الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسباب إضطهاد المرأة من مناظير مختلفة

مكارم ابراهيم

2010 / 11 / 9
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


إن أسباب إضطهاد المرأة عديدة جدا مثل الصراع الطّبقي ,الهيمنة التّاريخيّة على الشّأن العامّ ذكوريّا ,المعطى الديني ,و النّمط الاقتصادي. ولكني اعتبر الصراع الطبقي هو الاكثر شمولا من الاسباب الاخرى وذلك لوجوده في جميع
المجتمعات الدينية واللادينية .لان المجتمع الديني يكون اضطهاد المراة فيه مضاعف متمثل بالصراع الطبقي وهيمنة البورجوازيّة بتوظيفها النصوص الدينية.
منذ ظهور الاديان حاولت,حاول القائمون عليها تقنين وتشريع السيطرة على المراة من خلال نصوص دينية ميزت فيها الرجل عن المراة, حتى النساء في الاسلام تم تمييزهن عن بعض حينما اراد نبي الاسلام محمد تمييز نسائه عن بقية النساء ففرض عليهن لبس الحجاب ليميزهن عن باقي النساء وبعدها في محاولة لتمييز الاحرار عن الإماء فرض لبس الحجاب على الإماء لتمييز نساء الوجاهات القبليّة وأسياد الإقطاع عن غيرهنّ من "العامّة" . فنلاحظ ان التمييز الطبقي كان عاملا كبيرا في تمييز الطبقة التي تنتمي لها النساء سواء كن نساء نبي الاسلام محمد او النساء المنحدرات من نفس الإنتماء الطّبقي. وبالتالي ربطت مسالة لبس الحجاب ربطت مع السبب الديني بشكل تدريجي مع أنّ ليسه كان متفشّيا في مجتمعات المنطقة كلّها(المشرق).
ونرى النساء المسيحيات في بعض المناطق رغم عدم لبسهن للحجاب الا اننا نراهن تلبسن غطاءا على الرأس في الكنسية هذا يعني ان تغطية الشعر ربطت دوما مع الدين بل والأخوات من داخل الإيكليروس لا نراهنّ سافرات الرّاس أبدا . فموضوع تغطية شعر المراة كان مشكلة في كل الاديان حتى في اليهودية باعتباره عامل فتنة ولكن سؤالي للنساء والرجال .هل فعلا تغطية الشعر يمنع المراة من فتنة الرجل ؟
وكما اسلفت فان لبس الحجاب ربط بالدين بصورة تدريجية ومع التطورالاجتماعي التاريخي ويصر العديد على ان الحجاب فرض على جميع النساء المؤمنات بالله في نصوص قرآنية رغم إثبات المفكّر الأزهريّ قاسم أمين أنّه ليس أصلا في الإسلام,وفي حقبة ما,كان الحجاب مقتصرا على الفئة الارستقراطية وليس على"العامّة"كما سمّتهم أدبيّات الفترة موضوع الحديث,ليتحول لبس الحجاب بمثابة إختصاص عند الطبقة الكادحة من العمال والفلاحين والفقراء وفي القرى والأرياف خصوصا ويختفي في الطبقاتالمهيمنة إقتصاديّا وسياسيّا
نلاحظ إذن ان التحكم بلباس المراة وخاصة تغطية شعرها كان محورا اساسيا دوما في نظرة المجتمع للمراة بغض النظر عن مستواها الثقافي والعلمي.ولكن العامل الاقتصادي اثر كثيرا على فرض الحجاب من اجل التحكم بالمراة واضعافها واستغلالها وذلك بمنحها مرتبة دونيّة في المجتمع وتحويل الأنظار عن حقيقة الصّراع وحصره في صراع مرأة/رجل وليس غنيّ/فقير بالمعنى البسيط
ان اضطهاد المراة في المجتمع الديني الاسلامي على الخصوص كان اكبر من اضطهاد المراة في الاديان الاخرى لقساوة القواعد والمعايير الاخلاقية التي عليها الالتزام بها مثل التحكم بملبسها (الحجاب) وغيره. وبالمقابل ان اضطهاد المراة في الاديان الاخرى وارد ايضا حيث كانت المراة في اوروبا قديما تحرق اذا اتهمت بالسحر او الزنى و يتمّ رجمها وحاليا تضطهد المراة المسيحية في افريقيا بفتاوي البابا بنديكتوس السادس عشر رأس الكنيسة الكاثوليكيّة بابا الفاتيكان: فهو يقف موقفا صارما ضد الاجهاض وضد استخدام الواقي (الكوندوم) حيث انه لا يعتبره عامل وقاية ضد الايدز رغم اهميته للوقاية من المرض واهميته في تحديد النسل وخاصة في هذه البلدان الافريقية التي تعاني من انتشار مرض الايدز والفقر والجوع وبحاجة ماسة لتحديد النسل مع الانفجار السكاني العالمي.
إن موضوع إضطهاد المرأة يتناول يوميا من قبل فئات مختلفة المستويات علميا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا ,وكل يتناوله من جانب معين ويربطه بأسباب تختلف وفق إختلاف زوايا النّظر. وقد تناولته النساء والرجال على حد سواء. ولكل منهم له وجهة نظر معينة في اسباب اضطهاد المراة ومنهم من لايرى ان المراة مضطهدة بل انها حصلت على حقوق ربما اكثر من الرجل وهذا غير صحيح طبعا .
فليس من الضروري ان يكون خروج المراة للعمل لان زوجها او والدها مؤمن في حريتها الشخصية وحقها في المشاركة في بناء المجتمع بل الحاجة المالية قد تكون هي السبب. فلا نستطيع معرفة السبب الحقيقي لتصرف المرأة على نحو ما الا اذا وجهنا لها السؤال بشكل شخصي. فلايمكن ان نقول بان جميع المحجبات فرض عليهن الحجاب من الاهل والمجتمع لان بعضهن اخترن الحجاب لغرض شخصي مثل خروجهن للعمل بل وبعض النّساء لا يقبلن فيه جدالا وفيهنّ حتّى من يعتبره مكمّلا جماليّا .
وازمة العديد من الكاتبات والكتّاب العرب أنّهم يحصرون إضطهاد المرأة في غشاء البكارة والختان وهذا نقد قاصر جدا متناسين العديد من اشكال الاضطهاد للمراة فحسب التقارير الاخيرة لوزارة الخارجية الامريكية الدورية يقدرعدد النساء اللواتي يتم تهريبهن سنويا للخارج في كل انحاء العالم يصل الى 800,000 و 70% منهن يعملن في البغاء بل تجبرن على البغاء وحسب منظمة الاي او ام فانه تباع سنويا نصف مليون امراة وطفل للبغاء في اوروبا. تقول الكاتبة نوال السعداوي "قهر المرأة التاريخى طبقى أبوى لا علاقة له بأ ى دين أو جغرافيا شرق غرب أو ثقافة معينة "الحوار المتمدن - العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12 لقد الغت هناعامل تاثيرالدين على قهر المراة رغم انه كما اوضحت انه يلعب دورا كبيرا في تحقير ودونية المرأة ولايجوز تجاوزه باي شكل من الاشكال. والتحكم بالمراة من خلال الخطابات الدينية للشيوخ والفتاوي التي تتشبع بها النساء العربيات من القنوات الفضائية التي يملكها الاثرياء السعوديين والخليجيين فالتحكم بالمراة يربط برباط الله وتسلم به الكثير من النساء.
وبامكاننا اعطاء ادلة عديدة على دور الدين في اضطهاد المراة واهانتها بشكل لاانساني باسم الاسلام بالفتاوي العديدة من رضاع الكبير ومفاخذة الرضيع ونكاح القاصر والاعتداء بالضرب وبيع النساء في سوق الرقيق ورجم المراة كان مشروعا على السيدة ماجدولين الا ان اوقف رجمها السيد المسيح وفي اوروربا كانت تحرق النساء الزانيات ولم ينلن البعض من حقوقهنّ السياسيّة إلاّ مؤخّرا ونضالات الحركة النّسويّة لا تزال ماثلة في الأذهان وأبرز ما كتب فيها:"الجنس الثّاني"للمفكّرة سيمون دو بوفوار أحد مرجعيّات إنتفاضة مايو 1968 في فرنسا ومازال رجم النساء مستمرّ في ايران بتهمة الزنا ولدينا قضية راهنة حيث صدر حكم بحق السيدة سكينة اشتياني عام 2006 بالرجم بسبب الزنا والان تحول الحكم الى الاعدام بعد ان غيرت التهمة من الزنا الى التآمر في قتل زوجها . وتعتبر ايران ثاني دولة بالعالم بعد الصين في عدد الاعدامات السنوية ثم تاتي السعودية وفق احصائيات منظمة العفو الدولية.
والمثير للاستغراب ان الكاتبة الدكتورة السعداوي الغت عامل الثقافة في تاثيره على قهر المراة رغم انني اعتبرالعامل الطبقي الذي حددته هي ماهو الا احدى العوامل الاجتماعية و يصب في بوتقة الثقافة السائدة على المجتمع. وحتى الدين الذي ألغته د.السّعداوي ماهو الا عامل ثقافي/أيديولوجي مهم في تاثيره على اضطهاد المراة العربية والمسلمة على وجه الخصوص.
إذن هناك اشكال عديدة لاضطهاد المراة لاسباب مختلفة, والسؤال هنا هل الاضطهاد مقتصرا فقط على المرأة؟
بالتاكيد ان ثقافة الطبقة المهيمنة إقتصاديّا‬ ‫وهي ثقافة البورجوازيين والراسماليين حاليا في كل المجتمعات ساهمت على تبضٌيع المراة ولكن ساهمت ايضا على تبضٌيع الرجل على حد سواء من خلال الاعلام الفاسد وتّخدير الفكر لدى الشعوب.‬
فاضطهاد المرأة حسب المنهج الماركسي (أعتمد هنا على كتابات ألكساندرا كولونتاي
الواردة بموقعها الفرعيّ على الحوار المتمدّن)ركزعلى الصراع الطبقي بين البرجوازية والبروليتارية او بين الرجعية والتقدمية. لكن تاثير هذا الصراع برايي لم يقتصر على المراة بل شمل الرجل ايضا. فالصراع الطبقي البرجوازي خلق النظرة الدونية للمراة ولكن اضطهد الرجل ايضا فهناك العديد من الوظائف التي لايحبذ الرجل ان يشغلها بسبب الاعراف الاجتماعية لانه رجل . فمثلا مهنة التمريض نجد عدد الممرضات من النساء في الدنمارك يصل الى 97 % والعمل في رياض الاطفال ومهنة التدريس رغم الحاجة الماسة للعنصر الذكري في هذه المهن. وهناك وظائف لايستطيع الرجل الفقير او الغير معروف اجتماعيا ان يحصل عليها في حين يمكن للمراة الحسناء ان تحصل عليها وربما بدون كفاءة علمية. ومازلنا نرى التمييز في عدد نساء مديرات الشركات في الدنمارك اقل بكثير من عدد الرجال المدراء ونسبة ارباح النساء ايضا اقل بكثير من نسب ارباح الرجال بسبب قلة التعامل معهن بشكل عام مع وجود حالات استثنائية بالتاكيد.
والتمييز ايضا في الاجور فالطبيب الاستشاري الرجل يكسب 3300 كرونة دنماركية شهريا اكثر من زميلته ورئيس الاطباء يكسب 10000 كرونة شهريا اكثر من زميلته رغم ان احد الاطباء اكد ان السبب في ذلك بان الرجل افضل من المراة في التفاوض مع رب العمل حول رفع الاجر. والجراحين الرجال اكثر بكثير من عدد النساء فعامل الطبقية البرجوازية إضطهد المراة والرجل, ولكن المراة كانت الاكثر نصيبا في هذا الاضطهاد. ولكن اختلاف المجتمعات يعطينا فكرة اعمق عن اضطهاد المراة الى جانب الثقافة الاقتصادية المهيمنة ‫حيث النمط الغالب فيها‬ ‫إما ريعيّ قائم على عائدات خامات‬ ‫وخاصة النفط‬ ‫أو رأسماليّة تابعة‬ ‫تهم جنوب الجزيرة العربيّة والهلال الخصيب وشمال إفريقيا‬ ‫وكلها ذات تقسيمات إجتماعيّة واحدة‬ ‫مع إختلاف طفيف في عادات وممارسات وطقوس لا تسمن ولا تغني من جوع‬.
وفي المقابل اتناول مقالة للاستاذ حمه همامي الناطق الرسمي لحزب العمّال الشيوعي التونسي المحظور نشرتها صحيفة الأفق الاشتراكي الإلكترونيّة يتناول إضطهاد المراة التونسية التي مازالت تتعرض للميز والاعتقالات الجائرة وطرد من العمل والدراسة وحصار بوليسي واغتصاب السجينات السياسيات المعارضات من قبل المخابرات ورجال الامن وتعذيبهن بابشع الطرق . هذا الشكل من اضطهاد المراة اي العامل السياسي يمارس ايضا على الرجل على حد سواء وقد تجاهلته العديد من الكاتبات العربيات رغم انه يمثل جزء من الثقافة المهيمنة في المجتمع اي العامل الثقافي الذي ألغته الدكتورة نوال السعداوي.
ويتناول السيد حمه الهمّامي العامل الاقتصادي في اضطهاد المراة" ارسال هؤلاء إلى الشغل لم يندرج ولا يندرج في إطار إستراتجية تهدف إلى تحرّرهن. فقد وقع إخراجهن إلى سوق الشغل كقوّة عمل قصد استغلالهن، وهو ما جعل وضعهن في الشغل هشّا،"
ان ما أراد السيد حمة الهمّامي قوله ان اعطاء المرأ ة التونسية حق العمل ليس من باب الايمان بحق المراة المشاركة في بناء المجتمع وانما بغرض استغلالهن برواتب اقل من رواتب الرجل كيد عاملة رخيصة قادرة على تغطية الحاجة المكثّفة لليد العاملة من قبل رأس المال في قطاعات إنتاجيّة معيّنة أهمّها النّسيج.
"ووضع المرأة، مرتبطة على نحو وثيق ببنية النظام الاقتصادي وهيكلته. فتطور الإنتاج الاشتراكي يقود إلى تفكك الأسرة التقليدية ويوفر للمرأة بالتالي تحررا وحرية متعاظمتين باطراد. لكن بما أنه من المستحيل تجنب بعض الالتواءات والتعويقات في تشييد مجتمعنا الاشتراكي، فهذا يعني بطبيعة الحال أن سيرورة تحرر المرأة الواسعة قد تتوقف لفترة من الزمن".
ان الدفاع عن اضطهاد المراة يمكن ان يستغل لصالح فئات سياسية واحزاب مختلفة ويمكن للبعض ان يسئ الفهم عندما ادافع انا عن حق المراة في تقرير لبسها مثل الحجاب الذي اعتبره انا شخصيا اضطهاد للمراة فيعتقدون انني ادافع الحجاب ولكنني في الواقع ادافع عن حق الفرد في اختيار قراراته الشخصية بما في ذلك إرتداء الحجاب طوعا دون أن تتدخّل القوانين الزّجريّة وقوى البوليس فيه
وعلينا ان ننتبه ان تدخل الحكومات الغربية الحالية اليمينية المتطرفة في حق المراة في لبس الحجاب مثلا من باب الدفاع عن حرية المراة ومنع اضطهادها ليس صحيحا لانها في الواقع تهدف لكسب الشعبية من الفئات العنصرية واليمينية للاستمرار في السلطة وهذا التدخل هو تجاوز على مبادئ العلمانية والديمقراطية وحق الفرد في اختيار ممارساته لعقائده تلك المبادئ التي ناضل الغرب من اجل نيلها لسنين عديدة في عصر التنوير والثورة الفرنسية والتي مازلنا نحن نناضل العرب لنيلها. وانا شخصيا ضد اي قرار سياسي للدولة يفرض الحجاب والنقاب على المراة بالقوة مثل ايران والسعودية وضد اي قرار سياسي للدولة يفرض منع الحجاب اوالنقاب بالقوة على المراة مثل فرنسا" لان الاضطهاد هو فرض شئ على المراة بالقوة وهي لاتريده فالتدخل بلبسها بلبس او نزع الحجاب هو اضطهاد لها لانه تدخل بقراراتها انا لااتحدث عن المراة التي اجبرت على الحجاب من قبل اهلها اتحدث عن المراة التي اختارت الحجاب بارادتها.

وبعد عرضي هذا المطول استنتج بان اضطهاد المراة كان نتيجة العامل الاقتصادي الى جانب العامل الثقافي بكل مايتضمنه من دين وعقيدة وصراع طبقي بين البرجوازية الكبيرة والبرجوازية الصغيرة والتربية الاسرية والعادات والسلوك الفردي والمفاهيم السائدة في المجتمع كل ذلك يساهم في اضطهاد المراة و اضطهاد الرجل ايضا ولكن ايهما يضطهد اكثر يختلف باختلاف قوة احد هذه العوامل وبروزه على الاخر في سياق تطور المجتمع.
ومن جهة اخرى فان كل هذه العوامل السابقة التي تناولتها تتحكم بها الحكومة ورجال السياسة والاثرياء في الدول من خلال سيطرتهم على الاعلام فربما يبدوا لنا بان الحكومة تدافع عن حرية المراة باخراجها للعمل او بمنع الحجاب مثلا على اساس انه صورة لاضطهادها ولكن في واقع الامر هو ان الحكومات هذه اليمينية المتطرفة لايهمها اضطهاد المراة بقدر اهتمامها بمصالحها الاستثمارية الشخصية وكسب شعبية كبيرة من الاغلبية والحفاظ على علاقاتها مع الدول النفطية وبقائها في الحكم لمدة اطول وماهي في الواقع الا حكومات "استبدادية فاشية راسمالية برجوازية نيوليبرالية" تجاوزت قيم العلمانية والديمقراطية" ومن زعمائها من يتحدّث بإسم الإلاه نفسه مثل جورج بوش".
واخيرا اتمنى من المراة العربية المسلمة ان تصل بنفسها لقراراتها وبعقلانية حول موضوع الحجاب والخروج للعمل وموضوع الجنس والزواج والاجهاض وترفض بشكل قاطع ان يفرض عليها بقرارات قسرية من رجال السلطة ورجال الدين اوالاهل بل يحترم قرارها الشخصي في كل ذلك وبهذا تكون قد تحررت فعلا من كل القرارت السياسية والدينية والا جتماعية التي تفرض عليها يوميا ودخلت المشاركة الفعليّة في صياغة الغد الأفضل لكلّ المجتمع بما أنّها الخليّة الأولى في البنيان الإجتماعي كما تقول الكاتبة المغربيّة فاطمة المرنيسي

مكارم ابراهيم

المصادر:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=127805

http://politiken.dk/udland/article671362.ece
http://www.socialisthorizon.net/index.php?option=com_content
&view=article&id=556:2010-03-13-22-46-49&catid=43:2009-06-15-08-51-40&Itemid=69
http://thehumanstain.smartlog.dk/rusland
http://www.socialisthorizon.net/index.php?option=com_content&view=
article&id=556:2010-03-13-22-46-49&catid=43:2009-06-15-08-51-40&Itemid=69
http://www.sygeplejeskolen.com/uploadedimages/Det_sygeplejefaglige_
moede_mellem_den_kvindelige_sygeplejerske_og_den_mandlige_patient.pdf

http://www.hrw.org/ar/news/2010/08/13-0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - 1اسمحي لي بمداخلة بسيطة
سهام فوزي ( 2010 / 11 / 9 - 22:31 )
شكرا أستاذة مكارم على هذه المقالة ولكن دعيني أسألك ألا تعتقدين أن جزء كبير من إضطهاد المرأة يعود إلى المرأة نفسها ،بمعني من يربي المرأة على سياسة الخضوع والخوف والقبول بالظلم أليست المرأة ذاتها ،من يقوم بتربية الرجال ويغرس فيهم أنهم الأفضل والأقوى أليست المرأة ،نعم نعاني من ظلم بين ولكن نحن نتحمل جزءا كبيرا من هذا الظلم بقبولنا له وعدم مجابهته وعدم الثقة بقدراتنا ولاننا نحرص على توريث هذا الخضوع لبناتنا وأبنائنا ،فلماذا نلوم على الآخر اضطهاده لنا أن كنا نحن قد أضطهدنا أنفسنا قبل أن يفعلوا بنا ذلك ،احترم كل مكا ذكرته في مقالتك لكن أن اردنا الإصلاح حقا فلنواجه كل الأسباب ستقولين المجتمع والدين ساقول وماذا عن إرادة المرأة ،هل يقبل منها أن تستكين لكل ذلك فلماذا تتعلم إذا ولماذا تخرج لسوق العمل لا أعتقد أننا استسلمنا وقبلنا بالأمر الواقع أو استسهلنا أو قد نكون جبنا وخفنا من الثورة والتغيير وبالتالي استمر الإضطهاد والظلم
اننا نتناسى أن الخطوة الأولى هي في تغيير عقلية المرأة بمحاولة تنويرها وإعطائها الثقة في ذاتها من خلال التعليم والثقافة


2 - 1اسمحي لي بمداخلة بسيطة
سهام فوزي ( 2010 / 11 / 9 - 22:31 )
شكرا أستاذة مكارم على هذه المقالة ولكن دعيني أسألك ألا تعتقدين أن جزء كبير من إضطهاد المرأة يعود إلى المرأة نفسها ،بمعني من يربي المرأة على سياسة الخضوع والخوف والقبول بالظلم أليست المرأة ذاتها ،من يقوم بتربية الرجال ويغرس فيهم أنهم الأفضل والأقوى أليست المرأة ،نعم نعاني من ظلم بين ولكن نحن نتحمل جزءا كبيرا من هذا الظلم بقبولنا له وعدم مجابهته وعدم الثقة بقدراتنا ولاننا نحرص على توريث هذا الخضوع لبناتنا وأبنائنا ،فلماذا نلوم على الآخر اضطهاده لنا أن كنا نحن قد أضطهدنا أنفسنا قبل أن يفعلوا بنا ذلك ،احترم كل مكا ذكرته في مقالتك لكن أن اردنا الإصلاح حقا فلنواجه كل الأسباب ستقولين المجتمع والدين ساقول وماذا عن إرادة المرأة ،هل يقبل منها أن تستكين لكل ذلك فلماذا تتعلم إذا ولماذا تخرج لسوق العمل لا أعتقد أننا استسلمنا وقبلنا بالأمر الواقع أو استسهلنا أو قد نكون جبنا وخفنا من الثورة والتغيير وبالتالي استمر الإضطهاد والظلم
اننا نتناسى أن الخطوة الأولى هي في تغيير عقلية المرأة بمحاولة تنويرها وإعطائها الثقة في ذاتها من خلال التعليم والثقافة


3 - المداخلة رقم 2-النقاب
سهام فوزي ( 2010 / 11 / 9 - 22:41 )
أستاذة مكارم نعم الحجاب هو حرية شخصية لكن النقاب لا أو تعلمين لماذا ؟لأن ببساطة حرية الفرد تنتهي عند حدود حرية الآخرين ،وبشرط ألا تعرض الآخر للخطر ،لن أقول لك بأن من حقي أن أسير في الشارع دون أن أخاف من من يتسترون بالنقاب لإرتكاب جرائم بشعه ،،أن النقاب يستخدم في أحيان كثيرة للتخفي والسرقة والخطف نعم كثيرا ما نقرأ على صفحات الحوادث العربية استخدامه من أجل ارتكاب جرائم أليس هذا تعريض لحياة الغير للخطر ،مثال آخر هل تعلمين أن في بعض الدول الشرقية قد تقتل المرأة لمجرد تصادف وجودها مع رجل أجنبي عنها ،هذا الرجل قد يدخل إلى أماكن التجمعات النسائية مرتديا النقاب وهنا تعاقب المرأة على وجوده وهي ليست قصة خيالية بل حدثت في احد الدول حيث دخل رجل يرتدي النقاب الي صالون نسائي وتم اكتشاف أمره ولكن بعد الاطلاع على أجساد النساء وبالمصادفة كان زوج أحدى هذه السيدات من ضعاف العقول فتبادر إلى ذهنه ان شرفه قد انتهك فقتلها وسط ترحيب مجتمعه فهل هذه حرية شخصية ،اسمحلي لي النقاب شرعا غير مفروض فلماذا نخاطر بسلامة وامن الملايين من اجل تطرف أفكار البعض ،


4 - واقع المراة المؤسف
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 9 - 22:48 )
السيدة مكارم تحية طيبة واحترام
سيدتي الفاضلة اهنئك على اختيارك للمواضيع بشكل ذكي وغالبا ما تثيرين مواضيع ذات جدل وصلة بلواقع المعاش
السيدة المعلقة قبلي اشارت الى اضطهاد المراة لنفسها وهذا صحيح بل انا اضيف ان قتامة الصورة وحجم البؤس وسطوة الذكور اليوم قد جمدت عقل وارادة المراة العربية تحديدا وبشكل مخيف وقاسي هل تذكرين مظاهرة النساء (معظمهن كن منقبات)امام مبنى البرلمان الكويتي احتجاجا على قرار البرلمان في حق المراة بلتصويت في الانتخابات البرلمانية؟ماذا تسمين هذا الامر ياسيدتي ؟
احب ان اضيف امرا اخر (لو سمحت)انا اعتبر ان الاسلام كدين قد صان حقوق المراة قياسا بوضعها قبل الاسلام وهذه الممارسات كانت ضمن مايعرف بلاعراف العشائرية اي ان الدين قد قوم العرف وسبقه واضعا اياه في خانة الماضي(اوهكذا يفترض)اما الواقع المؤسف في دولنا وتحديدا في جنوب العراق فهو لايمت للدين بصلة والغريب ان من يمارسون هذا القهر غالبا هم من الرجال المتدينين اليس الامر مفارقة
المراة في ريف العراق مسحوقة ومظلومة وممتهنة فهي تستعمل كسلعة للترضية في الخلافات العشائرية وباشراف


5 - تتمة واقع المراة المؤسف
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 9 - 22:52 )
رجال دين ممن يدعون الانتساب لنسل محمد بل احيانا اذا كانت الدية عالية تبادل ثلاث نساء دفعة واحدة اين الدين من هذا الامر؟
ان نكوص الدين وسيادة الاعراف العشائرية المقيتة هي ماساة كبيرة وتبين لنا نحن اللذين ندعي العلمانية صعوبة امر معالجة هذا الواقع المؤسف
لااريد الاطالة ولكن للانصاف لااريد ان اخلط بين وضع المراة العربية والكردية نسبيا المراة الكردية مازالت تحتفظ ببعض الحقوق ولو انها قليلة ولكن المستقبل ربما سيعالج هذا الامر بلمناسبة وكي لاافهم خطا اشدد ان الافضلية نسبية
شكرا لك وننتظر جديدك


6 - الى سهام فوزي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 9 - 23:37 )
تحية طيبة وشكرا لك سيدتي الفاضلة على مداخلتك الكريمة
وانا معك تماما بان المراة تتحمل مسؤلية كبيرة في اضطهادها
ولهذا طالبتها في نهاية مقالتي ان لاتقبل ان يفرض عليها اي شئ هيغير راغبة فيه بل عليها ان تكون ذات شخصية قوية وتقرر كل مايخصها بعد ان ترى انه امر معقول طبعا ومتناسب مع وجودها ومع الانسياق العام لها المهم لاتقبل باي شئ يفرض عليها مهما كان الا بعد ان تقرر هي ذلك
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


7 - الى ايار العراقي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 9 - 23:45 )
تحية طيبة عزيزي
اسفة لان الجزء الاول من تعليقك قد حذفه الرقيب رغم انه لم تستخدم فيه اية كلمات بذيئة ومخالفة للقواعد وانت دوما معلق محترم ومثقف جدا واحترم رايك
المهم لقد شكرتني على اختباري لمواضيعي وسعيدة برايك هذا
واتفقت ايضا مع السيدة سهام بان المراة لها دور في اضطهادها
وذكرت مظاهرة النساء (معظمهن كن منقبات)امام مبنى البرلمان الكويتي احتجاجا على قرار البرلمان في حق المراة بلتصويت في الانتخابات البرلمانية وايد ان دل على شئ فانما يدل على
النقاب لم يلغي عقولهن هو شكلي فقط
اتفق مع ماذكرت عزيزي
وذكرت بان الاسلام كدين قد صان حقوق المراة قياسا بوضعها قبل الاسلام وهذه الممارسات كانت ضمن مايعرف بلاعراف العشائرية اي ان الدين قد قوم العرف وسبقه واضعا اياه في خانة الماضي(اوهكذا يفترض)اما الواقع المؤسف في دولنا وتحديدا في جنوب العراق فهو لايمت للدين بصلة والغريب ان من يمارسون هذا القهر غالبا هم من الرجال المتدينين اليس الامر مفارقة
المراة في ريف العراق مسحوقة ومظلومة وممتهنة فهي تستعمل كسلعة للترضية في الخلافات العشائرية وباشراف


8 - ثقافة قبلية
احمد ناشر ( 2010 / 11 / 10 - 06:23 )
في مجتمع القبيلة ينحصر دور المرأة في انتاج الرجال المقاتلين الذين يرفعوا راس القبيلة ويؤمنوا لها سبل العيش عن طريق غزو القبائل الأخرى ونهبها , وكي يكون ولاء هؤلاء الرجال خالصا للقبيلة لابد من التاكد من ان الحيوان المنوي الذي لقح بويضة المراة صادرا من احد افراد القبيلة وليس من غريب , ولضمان هذا كان لابد من التشديد على المراة ومنعها من الاختلاط بالاغراب او الاتصال بهم وحتى الزواج بهم وجاء التشريع الاسلامي ليعزز ذلك بتحريم زواج المسلمة من غير المسلم ويبيح زواج غير المسلمة من مسلم بهدف ضمان حيوان منوي ايجابي مسلم يلقح بويضة سالبه غير مسلمة


9 - الى احمد ناشر
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 10 - 07:00 )
تحية طيبة
وشكرا لك على المداخلة الهامة
ولقد وضعت يدك على نقطة هامة جدا. وهي محاولة الحفاظ على نفس نوعية النسل وهذا مازال موجود الى يومنا هذا رغم اننا نعيش القرن الواحد والعشرين فكثير من العوائل مازلت تتزواج ضمن العائلة رغم ثقافتهم العالية الاكاديمية وعلمهم بان التزاوج الداخلي يؤدي الى اخطاء في الطفرات الوراثية وامراض خطيرة جدا..
وبرايي الشخصي فان القوانين المتشددة التي جاءت بها النصوص الدينية ماهي الا من اجل عدم اختلاط المسيح بالمسلمين او المسلمين باليهود او اليهود بالمسيحين لان صعوبة تطبيق هذه النصوص الدينية ستعرقل وتمنع الشخص من الارتباط او الزواج بشخص يتدين دين اخر او حتى ستصعب من جلوس المرء كضيف لتناول الطعام معه شخص من دين اخر
احترامي وتقديري الوافر
مكارم


10 - الحجرات
عادل العارف ( 2010 / 11 / 10 - 17:53 )
ثاني مقالة اقرأها لك عن حقوق المرأة.من المفرح ان تطالب المرأة بحقوقها ،وتحاول ان تصطف مع النساء الخيرات لتتحمل عبأ هذه المسؤلية الصعبة .
سمعت مرة عن احدى الناشطات المغربيات ربما كان اسمها سناء العاجي: ان حقوق المرأة لايمكن ان نطلبها بل يجب ان ينتزع انتزاعا. شكرا لمقالك
لي ملاحظة عن حجاب نساء النبي:اذ لم تكن نوع من التمييز الطبقي لكنهن كن مستهدفات فعلا من قبل بعض ضعاف النفوس،حتى ان احدهم كان ينظر للنبي وهو في موقف حميمي مع احدى زوجاته،فنزل في المتلصص سورة الحجرات.


11 - الأسرة الأميسية و الأبيسية
ميس اومازيــغ ( 2010 / 11 / 10 - 17:57 )
ايتها المحترمة تقبلي تحياتي و بعد/اعتقد ان دراسة موضوع المقالة و تحليله يستلزم الرجوع الى الوراء تاريخيا اذ اضطهاد المراة وفق ما ارى يعود الى الظروف التي انتجت الأسرة الأبيسية اذ قبل ذلك كانت الأسرة اميسية تكون فيها الكلمة للمرأة و لما حصلت التغيرات التي حولتها الى ابيسية اصبحت الكلمة للرجل و عملية الأضطهاد هذه ترجع في معظم ما ترجع اليه من اسباب الى ما يطلق عليه/حب التملك/فادخلت المرآة ذاتها الى جانب ما يعتبر ذمة مالية للرجل الى جانب ذلك استحالة العثور على النصف الحيقي و الطبيعي مما نتج عنه خوف الرجل فقدان ما حصل عليه اذ تساوره مخاوف وشكوك دائمة بشان هذه الأنثى
تقبلي تحياتي.


12 - الاساس في اضطهاد المرأه
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 10 - 22:39 )
كاغلب الحيوانات اللبونة هنالك فارق بين الذكر والانثى في حجم العضلات وعدد الحزم العصبية فيها لصالح الذكر فالذكر اقوى جسديا ثم هنالك عامل الهرمون الذكوري التستوسترون الذي بالاضافة لتحفيز الرغبة الجنسية فهو عامل مهم في الميل للعدائية والتهور فهو اشرس بالطبع ,من هنا بدات سيطرة الذكر على الانثي واستغلالها لصالحه.فعندما كان الانسان ساكنا للكهوف في عصور ما قبل التاريخ تم توزيع الادوار بين الرجل والمرأة بحكم هذه العوامل الجسدية والنفسية فبقيت المراة في محيط البيت-الكهف بمعية جاراتها من نساء القبيلة تهتم بالصغار وتقوم بجمع الفواكه والجذور الصالحة للاكل بينما ذهب الرجل لاسطياد الفرائس, نري اثار هذا حتي اليوم فالانثى تبدأ النطق بسنة قبل الذكر لان وضعها اتاح لها التواصل مع نساء القبيلة في محيط الكهف اما الرجل فاضطر للسكوت لمباغتة الفرائس وبسبب اللحاق بالفرائس تفوق على المرأه في ادراك الفراغات والاتجاهات (وقرائة الخرائط والسياقة اليوم)وكان دور الصياد ورؤية الدماء انسب لطبيعته العدائية
اما اليوم فعلينا تخطي التمييز الجنسى لخير البشرية عامة..ليس هنالك عصا سحرية والطريق للاسف ما زال طويلا
تحياتي


13 - الى عادل العارف
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 11 - 11:03 )
اخي الكريم تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة
اسفة لتاخري في الاجابة لعدم استطاعتي البارحة في الوصول الى الكومبيوتر
عزيزي وها ماانا طالبت فيه النساء في مقالتي عليهن ان يكونوا ذوات ارادة صلبة وهي تقرر بارادتها ماتشاء ولاتسمح لاحد مهما كان سلطته بان يفرض عليها قراراته الخاصة فعليها هي ان تقرر ماتشاء بلبس او نزع الحجاب او النقاب هي حرة هي تقرر ولايهم لماذا اختارت لبس او نزع الحجاب مادامت هي مقتنعة بقرارها الشخصي
اما عن ضعاف النفوس فصدقني عزيزي ضعاف النفوس مرضى لن تهمهم اذا كانت المراة محجبة او منقبة فالرجل الضعيف والمريض اذا اراد الاعتداء على المراة سيعتدي حتى لو كانت منقبة واذا لايريد ان يعتدي فلن يعتدي عليها حتى لو كانت عارية لان الشخص الطبيعي سيكون كل تصرفاته تعتمد على الموافقة بين الطرفين المراة والرجل
احترامي وتقديري
مكارم


14 - الى ميس امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 11 - 12:05 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا لك على مداخلتك المهمة
بدا اعتذر لتاخري في الاجابة لعدم امكانيتي في الوصول الى كومبيوتر
اخي الكريم ميس بالفعل ان موضوع النظام الاميسي والابيسي له ابعاد كبيرة في معرفة مكانة المراة قبل الاسلام وبعده ونظام تكوين الاسرة ولكن حتى الدراسات الاركيولوجية مازالت غير مؤكدة حول الزمن والمكان لهذه الانظمة فاحد الباحثين يقول شئ وياتي بعدها ليدحضه الباحث الاخر
ولكن برايي الشخصي ان المراة قبل الاسلام كما ذكرت في المقالة كانت الالهة والشاعرة والاولاد ينسب لها وهي من يتزوج اكثر من شخص في ان واحد
وكانت لها كلمتها ولاحظ يكفي اننا نعرف ان خديجة بنت خويلد هي من طلبت يد محمد بن عبدالله نبي المسلمين وليس العكس
وانا معك بان الكثير من الرجال يخافون من المراة التي تحاول ان تكون هي المسيطرة فيحاول بشتى الطرق الى محاولة تذكيرها بانها غبية ولاشئ خوفا منه ان يفقد سيطرته عليها
امتناني الكبير لك
مكارم


15 - الى بشارة خليل ق
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 11 - 12:30 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا لك على المداخلة
واعتذر على تاخر اجابتي لعدم قدرتي للوصول الى كومبيوتر قبل الان
المهم لقد اعجبني ماذكرته عن ان الانثى التي تنطق قبل الذكر وغالبا مايقال عن الانثى انها تتكلم اكثر من الذكر واذا تكلم الرجل كثيرا يقال عنه انه مثل المراة يثرثر
في الواقع صحيح ارتباط طبيعة الشخصية بالهرمونات فالانثى ايضا تضع ثقلا كبيرا على المشاعر بسبب هرمون البروجستيرون وغالبية النساء يحاولن الاحتماء بالرجل كظل لها وهو المحامي والحارس الشخصي وتترك له دوما المهمات الصعبة مثل التقنية والكوبيوتر وتصليح السيارة رغم انها يمكن ان تنجزها لكن اعتادت في انه هو من يقوم بالمهام التقنية
ولكن هنا في الدنمارك توجد فئة من النساء يحاولن ان يثبتن للرجل بانهن لسن مثل النساء الاخريات فيغضبن جدا من الرجل الذي يحاول معاملتهن كانثى لانها تعتبر انه لافرق بينها وبين الرجل ضمنيا واخلاقيا
فلاتقبل ان يدفع هو الفاتورة او يفتح الباب لها او يسحب الكرسي
المهم لرفع الاضطهاد عن الكل علينا ان نتعاون مع لاننا لنا نفس الاهمية فلا يمكن ان نشكل جنين بدون اتحاد البيضة والحيوان المنوي
امتناني
مكارم


16 - الاردن
عامر ( 2013 / 4 / 28 - 22:39 )
السيدة الكاتبة والله انك ظالمة الأسلام مش الاسلام اعطى المرأة حق الخلع وعطها حق الميراث واعطاها عق اختيار زوجها بدون تدخل احد وانها هي صاحبة القرار الاول والاخير في ذالك الم تسمعي بقول رسول الاسلام محمد صلى اللله عليه عن اكرام النساء ووصف الذي يكرم المراة بأنه كريم ومن لايكرمها ويحط من قدرها بأنه لئيم .وكان يستشير المراة في شؤون كثيرة ولنساء المسلمات مواقف لاتعد ولاتحصى .....اما بموضوع الاحجاب انت حاولتي بكل الطرق انو اتبيني ان الحجاب ليس من الدين ولاكن اقول لكي ان المسلمي يأخذون تشريعاتهم من القران الكريم وهو المصدر الاول لتشريع ان المسلمات واجب علهن ارتداء الحجاب .....وليس كل بنت مسلمة غير محجبة معناتها غير مقتنعة ان الحجاب واجب على كل امرأة مسلمة او انه البنت غير دينة وا غير اخلاقية هي مرحلة ضعف ايمان مثل كل الناس وبتعدي وكثير من النساء الغير محجبات بصلوا وبصوموا واخلاقهم وتعامله راقي جدا .........واسمحيلي سيدتي الكاتبة احكيلك اذا انت مش قادرة تعملي زي بنات النسلمي وتتحجبي ما تحاولي اطلعي حالك انك انت الصح وهما الخطأ ولمى اتشوفي عينة او نموذج سي~ من الذين يمنعونه تعليم بناتهن


17 - الاردن
عامر ( 2013 / 4 / 28 - 22:43 )
الذين يمنعون تعليم المراة واعطائها حفوقها الشريعة ويميزون بين الذكر ولانثى في التربية هم اناس أقسم لكي انهم بعيدون عن تعاليم الاسلام الحقيقي لااسلام الذي دعا اإليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلموسلام مي اليكي عامر


18 - الى الاخ عامر من الاردن
مكارم ابراهيم ( 2013 / 4 / 29 - 16:42 )
تحية طيبة وشكرا للمداخلةرغم مرورفترة طويلة على نشر المقالة واضطررت الى قراءة المقالة من جديد كي اجيب على مداخلتك بانني ظلمت الاسلام وبعد قراتي لمقالتي مجددا ارى ان تحليلاتي واضحة ولي فيها اي خلل فلم اظلم الاسلام وانا اعتبر الاديان عامل ثقافي في المجتمع يحدد قواعد وسلوك المراة حسبما يشاء اليس هذا برايك نوع من الاضطهاد عندما تحدد الكثير من سلوكيات المراة لااقصد الايجابية طبعا كمنع السرقة او القتل هذا لصالح المجتمع بالتاكيد ولكن الملابس والتقيد بلباس معين والكثير من الامور التي الى الان يتنازع عليها فهناك موضوع الحجاب الى الان يتناقش عليه اذا كان واجب ام لا وهناك شرب النبيذ ايضا قرات مقالات يتناقش الى الان في تحريمه او عدم تحريمه وهناك موضع النكاح بانواعه مازلت الكثير من الامور في النقاشات الدينية
اعذرني فانا متعبة بسبب المرض ولست قادرة على النقاش
تقبل خالص التحيات


19 - الاردن
عامر ( 2013 / 4 / 29 - 21:18 )
وبس حاب احكيلك ان الاسلام لا يححد قواعد وسلوك المرأة ققط بل المرأة ورجل على حدا سواء ....سلامتك واتمنى لكي الشفاء العاجل


20 - الى الاخ عامر من الاردن
مكارم ابراهيم ( 2013 / 4 / 30 - 03:22 )
اتفق تماما معك الاسلام لايحد من سلوك المراة فقط بل الرجل ايضا حيث يامرة ان يغض بصره ولاينظر للمراة ولايزني واكيد هذا يضغط عليه ولكن لاتنسى الدين المسيحي الكاثوليك خاصة يمنعه من طلاق زوجته ولهذا كانت هناك حوادث قتل الزوجة في حين ان الاسلام سمح بالطلاق في حال عدم القدرة على العيش بكرامة بين الزوجين
اشكرك مرة اخرى للنقاش وحقيقة قد استمتعت انا شخصيا بقراءة مقالتي لانها كانت قبل اصابتي
فشكرا لك لانك منحتني فرصة قراءة مقالتي من جديد


21 - الاردن
عامر ( 2013 / 4 / 30 - 12:07 )
انا اقصد ان الاسلام كما امر المرأة بصلاة وصيام والتحجب امر الرجل كذلك بغض البصروحرم الزنى وغيرها فهل يخرج احد الكتاب ويقول ان الاسلام يضهد الرجل ويقيد حريته ...........اساس غض البصر هو عدم النظرة الشهوانية للمرأة وهذا يعني ان المسلم يحرم عليه النظرة الشهوانية للمرأة سواءا كانت محجبة او لم تكن محجبة ....اما بخصوص شرب الخمر قلت انا المصدر الاول لتشريع الاسلامي هو الفصل في اي خلاف يحدث ذكر القرأن الكريم وجوب تحريم الخمر قطعيا وجوب ارتداء المرأة للحجاب قطعيا .....هذا مايامر به الاسلام وعندي ملاحظة علىكلمت تشكل ضغط على الرجل اذا غض بصره والله اي شب بغض بصره هو الي بكون مرتاح ..وماعليه ضغط ...وغض البصر عند التعامل مع المرأة هو معاملتها كأنسان بعيداا عن الشهوانية الحيوانية سواء كانت محجبة او غير محجبة !!!


22 - الى الاخ عامر من الاردن
مكارم ابراهيم ( 2013 / 4 / 30 - 20:19 )
تحية طيبة اخي عامر
وشكرا من جديد على مداخلاتك لااعتراض عندي مطلقا على توضيحاتك اتفق كليا معك فالاسلام كما فرض سلوكيات معينة على المراة المشلمة فرض في نفس الوقت سلوكيات ايضا محددة على الرجل المسلم واعتذر عن كلمة تسبب ضغطا على الرجل فهذا خطا مني اكيد ان نظرة الرجل المحترمة للمراة هو دليل التقدم الحضاري والثقافي قبل ان يكون التزام ديني واخلاقي فهنا في الدنمارك رغم ان الدنماركيين ملحدين عامة الا انه من المهم جدا في سلوكيات الرجل الدنماركي ان يغض بصره ولاينظر الى المراة نظرة غير محترمة اذا كانت زميلة في العمل او في مكان ليس له علاقة بالعلاقات الجنسية او التواعد طبا عدا فتيات الليل فهن يفرضن على الرجال ان ينظر اليهن بشهوانية

اخر الافلام

.. ‏لوحة -لبياتريتشا-


.. من خلال رسوماتهن فنانات تشكيليات تدون التاريخ




.. المغرب قرويات تواجهن تحديات تحول دون انخراطهن في التنمية


.. ظل أعرج قصة تجسد واقع نساء تعشن داخل مجتمع ذكوري




.. منها الوصم المجتمعي معاناة النساء بعد الطلاق