الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجزرة كنيسة سيدة النجاة والإسلام.

مالوم ابو رغيف

2010 / 11 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المجزرة المنكرة التي طالت المسيحيين العراقيين ليست سوى حلقة من حلقات مسلسل الخوف والرعب الذي عاشوه ولا يعرفون متى وكيف تنتهي آخر حلقاته. لقد حوربوا بأرزاقهم وفرض الحجاب على نسائهم وهجروا من أماكن سكناهم وقتلوا في دور عبادتهم وفُجرت كنائسهم ونُحر قساوستهم واغتيل أولادهم وبناتهم. لم يكن لهم مكان ولا ملجئ امن في كل محافظات العراق تقريبا، فأينما ذهبوا وحلوا تحيطهم الأخطار.
لم تكن ردة الفعل الحكومية والسياسية بمستوى الأخطار التي تهددهم ولا المجازر والمذابح التي نصبت لهم. الحكومة العراقية حكومة لا يتقن رجالها ولا يبرعوا إلا بالتصريحات والكلام الفارغ وتشكيل لجان التحقيق التي ولا واحدة منها كانت استثناء ايجابيا واحترمت الشعب ونشرت خلاصة عملها. ليس لنا إلا الاعتقاد بأنها، أي لجان التحقيق أما إن تكون مؤلفة من أغبياء جدا لا يعرفون كوعهم من بوعهم أو فاسدين جدا كلما ثقلت جيوبهم بالمال، كلما نزلوا عميقا في برك النتانة والفساد أو جبناء جدا يخافون إن هم نشروا ما توصلت إليه لجانهم إن يُذبحوا على يد الإرهابيين. ومهما كان الاحتمال يبقى التساؤل والسؤال
لماذا لا يطالب السيد نوري المالكي بنشر النتائج التي توصلت لها لجان التحقيق وهو الذي أمر بتشكيلها والمسئول عن سير أعمالها واليه تقدم نتائج تحقيقاتها؟ أم يا ترى إن المصلحة السياسية والحاجة الانتخابية هي شفيع الإرهابي والمختلس واللص والمهرب والفاسد؟!!
يقول السيد المالكي بتصريح أعقب مجزرة كنيسة سيدة النجاة بان المذبحة ليست لها علاقة بالأديان. الم يحن الوقت لترك التنصل من مسؤولية الدين الإسلامي عن المجازر التي ترتكب تحت شعاراته.؟
هل قتل المصليين المسيحيين احد آخر غير المسلمين؟
ربما لم يسعف الوقت السيد المالكي لمشاهدة وسماع تصريحات الناجين من المجزرة والتي بثتها مشكورة قناة عشتار الفضائية، أو ربما لم يوقظه احد من أحلامه الوردية بالبقاء على كرسي الرئاسة لفترة أخرى ليدرك إن مجمل المذابح في العراق بل وفي العالم كان سببها الدين.
لو شاهد السيد رئيس الوزراء ما روته من عاشت المذبحة لعرف بأنه لم يكن في ذهن الإرهابيين ولا على ألسنتهم القذرة إلا جملا وعبارات دينية إسلامية. عبارات وجمل لا يختص بها مذهب ولا طائفة، عبارات يتعلمها الأطفال في دروس الدين الحكومية ويكررها الناس بصلاتهم وتستخدم عندما يذبح الإنسان أو عندما يذبح الدجاج على الطريقة الإسلامية.
وهم يذبحون المصلين والقساوسة ردد الإرهابيون
قتلانا في الجنة وقتلاكم بالنار
اللهم ثبت إيماننا
الله اكبر...يكررها الإسلاميون وهم يذبحون الحيوانات وهم ينتقمون من أعداءهم وهم يذبحون أسراهم وهم يفجرون أنفسهم بين مزدحمات الأبرياء.
يا لها من مفارقة إن تكون عبارة الله اكبر التي سمعها المقتول من فم القاتل وهو يجهز عليه بحزام ناسف أو مسدس أو سكين، هي نفس العبارة التي يلف بها جثمانه وهو يوارى التراب.
انتم كفار وصليبيون...إن الدين عند الله الإسلام..
لو كانت عبارة إن الدين عند الله الإسلام لا تتخطى حدود الاعتقاد والقناعة الشخصية لما كان ضير منها، لكن إن تصبح مفهوما شعبيا وشعارا تحريضيا ونشيدا وطنيا وترديدا يوميا سوف لا تنتج إلا العداوة والأحقاد بين الناس وستكون مسمار يدق في نعش الصفاء الوطني.
هل لنا إن نشير إلى حقيقة بديهية تتهرب الأحزاب الإسلامية من الإقرار بها انه ومنذ إن أصبح الإسلام دين الدولة الرسمي فعليا وليس مجرد فقرة مكتوبة بالدستور، انتشر القتل والتهجير المذهبي والديني وأصبح الهجوم وذبح إتباع الديانات غير الإسلامية جدولا يوميا وكثر التزوير والفساد الإداري والمالي والتهريب وأصبح ظاهرة تميز العراق تعرف ويعرف بها، وأهملت الشخصيات الوطنية المناضلة الراسخة في الذهنية العراقية ومُجدت الشخصيات الدينية وأصبحت رموزا مقدسة لا ينبغي مساسها ولا انتقادها.
هل لنا إن نتساءل عن معنى المساواة الوطنية بينما الدولة التي هي ملك الجميع تعلن إن دينها الإسلام.؟
إلا يعني هذا انتقاصا من مواطنة غير المسلمين؟
وأين هي الحقوق أمام القانون والمسيحي لا يستطيع التبشير بديانته بينما تطلق أيادي الدعاة المسلمين وتعطى لهم الحرية الكاملة للتبشير بديانتهم ؟
ألا يعني هذا انتقاصا من حقوق غير المسلمين؟
لماذا لا يصادف الإسلامي أية صعوبة تذكر عندا يرغب في بناء مسجد حتى لو كانت يستخدم لإنتاج إرهابيين من أمثال ابو مصعب ألزرقاوي أو ابو عمر البغدادي بينما لا يمكن للمسيحي بناء كنيسة مع إن الكنائس لا تصدح فيها إلا أناشيد المحبة والسلام.
لا بد لرجال الدين المتنورين ورجال السياسة الإسلاميين وكل المسئولين والأحزاب والمنظمات من وقفة جادة مسئولة جريئة والعنف نال من اغلب
إتباع الديانات التي هي خارج دائرة الصراع الإسلامي ألتناحري، مثل المسيحيين والمنادئيين واليزيدين ليس لحمايتهم فقط على ضرورتها في هذه الظروف العصيبة التي ينحر بها الناس كما تنحر الخراف، فالحماية إجراء وليس حل، لكن لإعادة الروح العراقية والشعور الوطني التي أجهز عليهما الدين كما يجهز الإرهابي على ضحيته، وذلك بالتركيز على الأعمال والإبداعات والتراث والأمجاد والشخصيات الوطنية والابتعاد عن تجيير الدولة ومرافقها لصالح الدين الإسلامي وممثليه.
إن الشعور الوطني الذي يربط الناس يبعضهم البعض رغم اختلافات دياناتهم وعقائدهم وأيدلوجياتهم هو أول ضحايا حكم الإسلام، لذا يجب اعادة الحياة الى الضحية بعمل جاد ودؤوب وابعاد المتسبب الى مكانه المناسب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مجزرة كنيسة سيدة النجاة والإسلام.
elias melbourne ( 2010 / 11 / 9 - 22:55 )
أستاذي العزيز
يجب علي المسيحيين أن يحملوا السلاح وكفاية عبط وهبل .المسلم جبان ليه ما بيعملش الشيطنة ده في إسرائيل لأنه عارف مش حترحمه لاهو ولا أهله .لازم توري المسلم العين الحمرا وقد أن الأوان


2 - والحبل على الجرار
mathio beba ( 2010 / 11 / 9 - 23:31 )
طالما لايوجد رادع... وهاهى اليوم ارهابات جديده ...
تفجير منازل لمسيحيين في مناطق متعددة ببغداد مساء اليوم الثلاثاء
http://www.khoranat-alqosh.com/vb/showthread.php?p=142057


3 - ذئاب تفترس الحملان 1
جاكي رزق ( 2010 / 11 / 10 - 00:21 )
ذئاب تفترس الحملان – أليس هذا هو الإسلام الذي تدعون أنه دين السلام، أليس هذا هو الدين الذي من أجله تملأون الدنيا ضجيجا ومظاهرات وإحتجاجات لتدافعوا عنه بكل قوة وعنف وبالإرهاب لتقنعوا العالم بأنه دين سلام وليس دين إرهاب.
أهذه هي الرجولة والشهامة وسماحة الإسلام أن يعتدي المسلمون على المسالمين الأبرياء العزل؟. أهذه هي بطولات الإسلام والمسلمين؟ الإرهاب والقتل والخراب للآمنين.
لقد وضع الرسول المبادئ والشريعة وكانت أعماله وأفعاله مرشدا لكم . وسرتم على هدي الرسول وقمتم بتنفيذ تعاليم كتابكم وغدرتم برجال ونساء وأطفال وحققتم نصرا على دماء وأجساد الأبرياء العزل المسالمين وتفوقتم على الشيطان نفسه فكرا وعملا.
ألا تشعرون بالخزي وبالعار؟
عار عليكم يا مسلمين وعار عليكم يا قادة الدول الإسلامية. عار عليكم أن تصمتوا وتشجعوا شيوخ فكر الإرهاب والفتن والنفاق بل تصنعون منهم أبطال وهم بُطال ومفسدون.
عار عليكم أن تصمتوا أمام هذه الجرائم الإنسانية وكأنها لا تعنيكم. عار عليكم وأنتم تدعون أنكم تعبدون إله حقيقي. أنتم عار على الإنسانية ومفسدة في الأرض. لقد تفوقتم بفكركم وشركم على شرور الشياطين ورؤسائها.


4 - فتش عن السعوديه
على سالم ( 2010 / 11 / 10 - 03:55 )
عزيزى الاستاذ مالوم ابو رغيف ,حقا انها ماساه مروعه والتى يعيشها المسيحيون فى العراق وهذا للاسف لم يحدث ايام صدام حسين ,فى اعتقادى ان السعوديه هى سبب الكوارث ليس فى الدول العربيه فقط بل فى العالم اجمع, السعوديه المنكوبه قررت ان تدخل العالم اجمع الاسلام الوهابى تحت قياده طويل العمر,الارهابيين من السعوديه يخترقوا الحدود الى العراق ويقوموا بحملات تصفيه للمسيحيين واهدار دماؤهم لان طويل العمر لايحب المسيحيين,فى اعتقادى ان العالم سيكون مجرم اذا غض الطرف عن جرائم السعوديه وتساهل معها,لقد بات واضحا ان وجود السعوديه فى عالمنا اصبح خطر ماحق وكارثه مروعه ويتحتم وضع السعوديه العدو الاول للبشريه


5 - السيد مالوم ابو رغيف المحترم
رفيق أحمد ( 2010 / 11 / 10 - 05:27 )
فئات الشعب من كل الاطياف تتعرض االارهابليس المسيحيين فقط يموت لنا العشرات ومئات من المسلمين الارهاب يتناول الكل وليس المسيحية فقط وليس بسبب الدين الاسلامي انها اسرائيل التي تلعب بالخفاء وبدعم أميركا , هل تسمح أن تقول لي لماذا لا تشير لى هذه النقطة الرئيسية ؟ وشكراً


6 - نفذوا رغبة الله ورسوله
اكرم دكله ( 2010 / 11 / 10 - 06:59 )
السيد مالوم المحترم
اللذين نفذوا الجريمه الجبانه في كنيسة سيدة النجاة مسلمون اصلاء وليسوا منافقين فقد كانوا يتسلحون بفكر قذر اقصائي ارهابي قبل ان يتسلحوا باياديهم النجسه الرصاص والقنابل كانت الايات تسبقهم وتحثهم للقتل وماهم الا منفذون لاقوال الله ورسوله فكفا لف ودوران يقول نبي العرب المتنبي
اذا اتت الاساءه من وضيع
ولم الم المسئ فمن الوم


7 - امر عجيب
نيسان عيساوي ( 2010 / 11 / 10 - 07:50 )
تحية صادقة من القلب للقلب المحب استاذ مالوم ابو رغيف
واحد يقول امريكا والاخر يقول اسرائيل وثالث يقول سعودية وسنرى احدهم يقول سوريا قاعدة فلول البعث التكفيريون والى اخر المسميات.
ورد في المقال كتابات اسلامية، ليست دولية او حزبية، بل اسلامية.
المسلم يقتل المسلم هذه احزاب وتناحرات وعداوات مذهبية، احدهم يقول مذهبي صح وانت خطأ فيجب ان اقتلك... انتهى.
اما المسلم يقتل المسيحي، في بيته في الشارع في الكنيسة... لماذا؟ ماذا يردد القاتل ماذا يقول اثناء القتل؟ يردد عبارات اسلامية واردة في القرآن والصحاحين ويتم تعليمها من قِبل -علماء- المسلمين.
الذي يفجر نفسه هل بعثته اسرائيل او جندته امريكا؟ هل قالوا له ستكون مع المصطفى حين تفجر نفسك... في الكفار؟؟؟
من اين للسعودية تجنيد هؤلاء؟ على اي اساس تقنعهم؟ اية ثقافة واعتقاد يحملون ويؤمنون حين يأتون للعراق للخراب؟ هل هم مخابرات سعوية؟ عنصر المخابرات يستخدم عقله وتدريبه العلمي، اما الذي يقتل وبهذه ا لصورة وبترديد شعارات محمدية فهو قد اقتنع وآمن وتشرّب من تعاليم النبي المصطفى والهه الاكبر.

شكرا سيد ابو رغيف


8 - إقتراب السبي
ريتا العراقية ( 2010 / 11 / 10 - 11:05 )
بعد متابعة عملية إخلاء الرهائن من موقع المذبحة تأملت ما كان ممكن أن يحصل بعدها لو كان بإمكان الغزاة تنفيذ رسالة نبيهم كما طلب، إنه سبي النساء وإقتسام الغنائم، كما تعلمنا في دروس التأريخ الإسلامي. على قلة مهنيتها وفاعليتها، فإن ما تسمى الفرقة الذهبية لجهاز مكافحة الإرهاب هي التي حالت دون السبي بالأمس، فهل نحن جاهزون للغد المجهول؟


9 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2010 / 11 / 10 - 11:45 )
تخيلوا اخوتي في الانسانية
لو ان الحادث حصل في مسجد في اقصى العالم !!! وما سيحصل في العالم الاسلامي من مظاهرات وحرق لأماكن العبادةوقتل للابرياء
تخيلت نفسي اخ او اب او صديق لاحد الضحايا مع اني لاديني وافتخر فهل يمكن ان اسامح من يقتل باسم ربه وهو يكبر ويمجد ؟ اكرر تضامني الشديد معكم ومع جميع البشر المظلومين عقائديا ويسعد مساكم


10 - تعقيبات 1
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 10 - 20:14 )

mathio bebaو..elias melbourneالسيدان
اذا لم تستطع الدولة توفير الحماية والامن للمسيحين
ولاتباع بقية الديانات، فيجب حمايتهم دوليا
تحياتي..


11 - تعقيب2
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 10 - 20:33 )
السيد جاكي رزق
الصمت ليس الا تعبيرا عن الخوف وعن الجبن ايضا
ثقافة الخوف والرعب تمثل الاساس الذي اقيم عليه الحكم العربي الدكتاتوري
لذلك ترى الفرد العربي مهزوز ومرتعب في داخله، فما بالك بالمسلم المتدين الذي يخشى
الدنيا لانه جزء من مجتمع الخوف والرعب هذا ويخشى ان تكون اعماله وافعاله لا تنسجم ومطالب الدين فالهلع من النار وجهنم
وملائكة التعذيب ترافقه من صغره حتى شيخوخته تكتم انفاسه وتبكم لسانه
فهل يستطيع الاحتجاج.؟.
هل يستطيع الرفض؟
ان خطب يوم الجمعة في المساجد الاسلامية شبيه بصورة التوبة، لا تبدأ بالرحمة بل تبدا بالنقمة بالتخويف والترهيب...
لذلك من السهل جدا صناعة اراهابي من مسلم متدين وهذا يفسر كثرتهم..
..


12 - تعقيب 3
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 10 - 20:46 )
السيد علي سالم
اتفق معاك بان المذهب الوهابي لعب دور خبيثا ومخربا في المجتمعات ونشر ثقافة الارهاب اينما وجد دعاته
لكن والحقيقة تقال لولا الاسناد الغربي لهذا المذهب الاسلامي والمساعدة على انتشاره في بقية الدول لمحرابة السوفيت في افغانستان، كما فعل الامريكان قبل ذلك باسنادهم لاحزاب الاخوان المسلمون للوقوف ضد الفكر اليساري، لما انتشر هذا المذهب ولما قويت شوكته..
لكن احب ان اشير ايضا ان ليس المذهب الوهابي وحده هو المسؤول عن اضطهاد المسيحين في العراق، في البصرة مثلا هجر المسيحين من بيوتهم وتمت مهاجمة محلاتهم وقتل من قتل منهم على يد مليشيات جيش المهدي وثار الله
اذا اردنا ترك المجاملات ورؤية الحقيقةعلينا ان نعترف وبصراحة تامة ان في وجدان المسلم شيئا ما ضد المسيحي، وهذا الشيئ هو تكفيرغير مصرح به
زرعه رجال الدين الاسلاميون في اذهان عامة الناس.
تحياتي ..


13 - تعقيب 4
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 10 - 21:01 )
السيد رفيق احمد
المسيحيون واليزيديون والمندائيون ليسوا بجزء من الصراع الديني الدائر بين المذاهب الاسلامية ..
نحن نعرف ان الوهابيون يفتون بقتل الشيعة ويكفرونهم ويتهمونهم بابشع الاتهامات..وان اغلب الضحايا الشيعة قتلوا على يد الوهابيين بحقد قل نظيره..
نعرف ايضا ان المسلمين يقتلون بعضهم البعض الاخر لاختلاف ديني او تنافس سياسي
لكن
لماذا يُقتل المسيحيون وهم خارج لعبة السياسة وخارج لعبة الدين.؟
هل رايت ارهابا غير الارهاب الاسلامي في منطقة الشرق الاوسط..
هل ريت ما يحدث في الصراع المجنون في باكستان
وفي افغانستان
وفي العراق؟
هل رأيت ارهابا غير الارهاب الديني الاسلامي في الدول العربية والدول الاسلامية ان لم نقل دول العالم.؟
اذن ثمة خطا وخطل ما
الشجاعة والجراة مطلوبة للاعتراف لتصليح الخلل.




14 - جيش المخلص
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 10 - 21:22 )
أحيانا ينتابني شعور غريب هل هو غباء مني أن أهاجم دائما إيدولوجيات القتل ولا ألتفت إلي أن من يقوم بعمليات الذبح والقتل ومنع بناء الكنائس في السعودية هو الإنسان وليست الإيدولوجية ولا حتي الإله؟وأحاول جاهدا أن أصدق كل من يدافع عن إيدولوجية إله الصحراء ولكن صديقي المؤمن كاد أن يضرب إبنه لمجرد أن الشاب تذوق كأس نبيذ بل ودائما ما كان ينبه علي إبنه حرام تاكل خنزير أوعك تفطر في رمضان خلي بالك إحنا غير هؤلاء الكفرة لأن مصيرهم جهنم وأحاول أن أصدق كلام المدافعين عن ذلك الإله الضعيف الساذج والذي لم تمكنه قدراته المهولة من كبح جماح بضعة آلاف من ملايين يؤمنيين به علي التعايش السلمي وقبول الآخر وللتغلب علي شعوري بالإحباط من هكذا إله قررت عدم مهاجمته وتلبيس قضية الإرهاب إلي خلقته والإنضمام إلي جيش محمد الحلو الذي مطالبه مشروعة إلا وهي تخليص الإله من قبضة تابعيه


15 - شكر للسيد مالوم أبو رغيف
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 10 - 23:41 )
مقال جميل ونظيف أخي مالوم
وشكراً لدفاعك عن الحق والحقيقة
تحياتي


16 - مركز الارهاب وتمويله السعودي
طلال السوري ( 2010 / 11 / 11 - 02:29 )
المذاهب السنية الاربعة الحنفي، الشافعي، الحنبلي، المالكي بالاضافة الى المذاهب الشيعية لاتحث ولاتحرض اتباعها على استخدام العنف ضد الاخرين ولاتكافئهم على ذلك بأي ثواب. الوهابية ...الوهابية فقط تحرض وتحث اتباعها على العنف والقتل ضد كل من يعتقد باختلاف عنهم، فدم الشيعي وماله وعرضه مباح للوهابيين وكذلك بالنسية لمعتنقي الديانات الاخرى.
من قام بالهجوم على مركز التجارة العالمي سبعة عشر وهابي- سعودي- بالاضافة الى محمد عطا مصري حنفي المذهب وسمير الجراح لبناني شافعي، ماكان بامكان المصري واللبناني الانتحار مع الاخرين لان مذهييهما لايضمنان لهم الجنة بل العكس وكان عليهما اعتناق المذهب الوهابي حتى يصاحبوا الاخرين حيث الغلمان والحور العين.
نعم، الوهابية تستخدم الاسلام وايات القرآن لتعبئة وتحريض معتنقيها على ارتكاب هذه الفضائع بحق الاخرين ولكن الوهابية وحدها تفسر القرآن بهذه الطرقة وما يحيرني اصرار الامريكان على عدم تسمية الاشياء باسمائها واستهداف مركز الارهاب وتمويله السعودي.
لايمكن لاي شخص انينتحر الا اذا تم تنظيمه حزبيا ك وهابي.


17 - الم يحن الوقت ليستيقظ المسلمين؟
عماد يوحنا ( 2010 / 11 / 11 - 04:35 )
كل هذا القتل والذبح ويقولون الاسلام بريء من هذه الاعمال
كل هذه الايات والاحاديث التي تامر بالقتل والذبح والسحل والارهاب ويقولون الاسلام بريء من هذه الاعمال
ويلقون اللوم على اي شيء عدا الاسلام
كل هذه الاعمال يعملوها مسلمين فقط دون غيرهم، لامسيحي ولايهودي ولاحتى بوذي او هندوسي ارتكب مثل هذه الجرائم والمسلمون لايزالون مغيبي العقل والنزاهة والضمير ويقولون الاسلام بريء من هذه الاعمال

شكرا للكاتب والاخوة الي رفضوا الاكاذيب ونشروا الحقائق.


18 - لضحايا بين صناعة الموت والتجارة بها
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 11 - 05:06 )
قيل (( سكت دهرا ونطق كفرا)) انا ممن يقراء للاخ مالوم فهو نبه ومثقف ولكنه يشطح بين الحين والاخر وكانه مصاب بنوبات من الصرع ليستعيد عافيته بعد حين. لا اعرف لماذا هذة الثورة و بهذا الشكل وقد كان هناك عشرات التفجيرات راح ضحيتها العشرات من غير المسيحين في نفس ذاك اليوم بالذات؟ اهو نفاق ام قلة وطنية ام عدم اكتراث؟؟ وما علاقة الاسلام وجنجلوتية اخر وقت والكل يعرف من هم هؤلاء المجرمين ونداء الله واكبر وماهي المسيحية التى لا يقل متطرفيها شر وجريمة عن القاعدة ولك في اجرام المسيحية في البوسنا والهرسك مثل لا تزال دماءه لم تجف بعد؟؟ توقعت قراءة مقالة على وزن مالوم ابو رغيف. فهل تفضلت لنا بحل لهذه المشكلة التي تحينت الفرصة لمهاجمة غيرك ووصفه الغباء والتستر على الجريمة؟؟


19 - الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 11 - 09:44 )
لا تضاف كلمة واحدة فوق كلمة الحق التي تفضلت بها ورددت بها على الأصوات التي أرادت أن تنصل يد الاسلام من هذه الجرائم ، فيرمون بالمسؤولية تارة على الغرب وأخرى على اسرائيل , وأنا وإن كنت أعطيهم الحق في هذه الرؤية لكني أرفض أن يغضوا النظر عن الأسباب الحقيقة , وما ردود الأقباط في مصر إلا نوع من الاحتجاج والدفاع عن الوجود , لا يمكن أن نجد مناخاً محتقناً إلا بسبب مناخ كاره للآخر, وإن كان هناك إضافة على هذا الرأي السديد فهو المعول على أمثالك أن تستمر بهذا الطرح المتمكن الذي وجدته في مقالك وردودك أيضاً . فكرك حصيف وشخصك شجاع منذ أن بدأت أقرأ لك , ولك مني تعظيم سلام أيها الجريء وشكراً ,


20 - ليست قضية مهمة
نادر اسطيف ( 2010 / 11 / 11 - 09:46 )
وايش يعني قتل مسيحي هنا او حرق كنيسة هناك ليس بالقضية الكبيرة الكل يعرف ان المسيحيين قتلوا بعض واغتالوا بعض وفجروا بعض وهجروا بعض واحرقوا كنائس بعض وكفروا بعض !! هذا لا يهم الجسم العام للمسلمين هو مع الاعتدال الى درجة التساهل الذي لا يقبله الاخر المسيحي ويرفضه ! هل الاخر المسيحي متسامح ارجو ان تلقوا نظرة على مواقع المسيحيين سواء كانوا شاميين او مصريين وحتى عراقيين ! لن تجد المحبة ولا التسامح بل ستجد الحقد والعنصرية والبذاءة وقلة الحياء والادب مع الله والرسل والناس ان المسيحيين يعيشون في امن واستقرار ورخاء اقتصادي واجتماعي والدساتير الوطنية تجعل راسهم براس اي مسلم لا بل انهم يحصلون على معاملة تفضيلية وامتيازات لا حق لهم فيها ومحرومة منها الاغلبية المسلمة المضطهدة والمقموعة لا نريد ان ندخل في طائفية ولكن مقتضى الحال يوجب انصاف المسلمين خاصة وان هؤلاء التكفريين المسيحيين يرون ان المسلمين ارهابيين على الجملة ولا وجود لمعتدل بينهم الا من اتبع دينهم !! وهم اهل الارهاب المنظم والممنهج من قديم فقد قتلوا ملايين البشر وارغموا ملايين اخرى على المسيحية بسيف يسوع لا بوصايا ه !!


21 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 11 / 11 - 17:17 )
هناك فكرتان أساسيتان جاءتا في مداخلات المعلقين وأرى أنهما وجيهتان
1 - إن سبب البلاء كله هو السعودية . لدى على العالم أجمع ان يستنفر قواه لمواجهة هذه الدولة الشريرة والمجرمة للحد من سياستها العدوانية المقيتة
2 - إن إيقاف مكينة القتل والاغتيالات لهؤلاء القتلة الإسلامويين لا يمكن أن تتم إلا باستعمال نفس الأسلوب ضدهم .فهم لا يمكن أن يتوقفوا من ممارسة هذه الأعمال الإجرامية إلا إذا اكتووا بنارها
كامل تحياتي للكاتب ولكل المتنورين


22 - تعقيب5
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 12 - 15:01 )
السيد اكرم دكلة
المشكلة ان المسلمين وقفوا امام الاسلام كمقدس لايمس
ونظرية غير خاضعة للتطوير،
لأنها منزلة من الاله
انها اوامر الاله التي يجب اطاعتها وتطبيقها حرفيا..
لذلك بقى الاسلام متحجرا متكلسا..
الاسلام والقرآن لا يمثلان الا نظرة الانسان في عصر مرت عليه
قرون وقرون، فلم يعد يلائم ولا يليق بمفاهيم العصر الحديث..
الذين يقولون ان الاسلام غير مسؤول عن الارهاب يفهمونه بشكل اخر
لكن هم انفسهم لا يملكون الجرأة على التغيير ولا على شطب الايات التي تحث على الارهاب
تحياتي.


23 - تعقيب6
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 12 - 15:14 )
السيد نيسان
اتفق معك ان صراعا تناحريا كان ولا يزال يؤطر العلاقات بين المذاهب الاسلامية،
والمسيحيون خارج دائرة الصراع هذه.. فلماذا يقتلون؟
نقطة اخرى
ان التاكيد المستمرعلى اسلامية العراق وعلى التقيد بالعادات والتقاليد الاسلامية هي احد المنافذ الذي ينفذ منها الارهاب الى عقول السذج والحمقى وهي كذلك تعطي تبريرا
لاعمالهم الخسيسة
نحاتي..
..


24 - تعقيب7
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 12 - 19:10 )
السيدة ريتا العراقية
الغرابة ان يلوم الاسلاميون الامريكين البيض على استعباد الافارقة
بعد خطفهم او اصطيادهم في ادغال واحراش وغابات افريقيا،
لكن الاسلاميون عندما يتحدثون عن المعارك او الفتوحات الاسلامية يفتخرون
بسبي النساء والاطفال ونهب الاموال وتخريب المدن
الغزو كان احد الممارسات الاعتيادية عند المسلمين في جميع الازمان،
ما على المسلم الا شحذ سيفه وارتداء لامة حربه والالتحاق بعصابة او جيش اسلامي
للاغارة على قرية او مدينة او بيت او دير وسبي النساء والاطفال واستعبادهم ونهب الاموال كغنائم ونعم ورزق من الله..تماما كما يفعل المسلمون الان.. في افغانستان خطفوا وسبوا البنات الصغيرات (وهن مسلمات ايضا لكن من مذهب مخالف او اتجاه سياسي مخالف) ثم باعوهن في سوق النخاسة الاسلامي المزدهر في باكستان، ولا زالت تجارة البشر تشهد ازدهارا في دول الخليج لدرجة ان في بلجيكا تم القاء القبض على ثمانية منهن سبع اميرات بتهمة التجارة بالبشر
لم يخرج علينا رجل دين اسلامي واحد وانتقد ظاهرة الغزو ولا انتقاد السبي ولا
الاشارة الى الغنائم كاموال منهوبة بالقوة والسبب لان النبي محمد مارسها بنفسه
تحياتي


25 - تعقيب8
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 12 - 19:33 )
السيد عدلي الجندي
الاسلام متعدد الالهه ومتعدد الانبياء، رغم القول بوحدانية الله وبان محمد خاتم انبياءه
رجال الدين المسلمون متفقون على الاسم فقط لكنهم مختلفون حول صفات الله و شكله و قدرته و جنته و ناره و قدمه وحداثته مختلفون حول اوامره وطقوس عبادته، الله اسم واحد لكائنات مختلفة.
فاي كائن او اله تود تحريره من اتباعه؟
هل هو اله السنة ام اله الشيعة ام اله الوهابية ام اله القرضاوي وبن لادن.؟
في الخلاصة الله ليس سوى فكرة جوهرها العنف والارهاب
تحياتي


26 - الواحد المتعدد الوجوه
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 13 - 13:30 )
الأستاذ مالوم أشكر لك ردك والصائب في فضح إيدولوجيات اللف والدوران وبالأهم الإجرام والعنف ولذا من الصعب تخليص هذا الإله من يد مختطفيه بل الأهم تخليص البشرية من كتاباته وإيدولوجياته


27 - الحقيقة
وردا البيلاتي ( 2010 / 11 / 14 - 11:56 )
استاذي الكريم تحياتي للأم التي انجبت من امثالكم ،انها الحقيقة ،وهذا ما سمعناه منذ كنا صغارا ، والى اليوم التاريخ يعيد نفسه ، ولكل من يريد أن يطالع للحقيقة عليه مراجعة مولفات د. هرمز أبونا
الأشوريون بعد سقوط نينوى المجلد السابع ، والثامن ، ولكم جزيل الشكر


28 - تعقيب 9
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 14 - 13:48 )
السيد حازم الحر
ما يغيض هو نفي العلاقة بين التعاليم الاسلامية التي يثبتها رجال الدين في عقول الناس
وبين الارهاب. فكرة قتل الناس في سبيل الله او ما يسمى الجهاد هي فكرة اسلامية بل هي اصل من اصول الدين الخمسة الصوم والصلاة والحج والزكاة والجهاد في سبيل الله..
كان من الواجب على رجال الدين المسلمين بعد مجزرة الكنيسة تحشيد المسلمين للخروج بمظاهرات مليونية لادانة الارهاب في كل مكان، لادانة اي عمل لقتل وتعذيب وخطب الانسان بغض النظر عن انتمائه الديني
تحياتي


29 - تعقيب 10
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 14 - 13:56 )
الغريب ان المذاهب الاسلامية التي تدين الوهابية وتحاربها قد تأثرت بها دون ان تدري واخذت تسابقها في الظلام وفي العتمة.. حتى الشيعة الذين هم مشركون يجب قتلهم كما تعتقد الوهابية تقمصوا تعاليم الوهابية واخذوا يقلدونها بالكثير من الامور
مثل فرض الحجاب والنقاب والكفوف السوداء على النساء وعزل الطلاب الذكور عن الاناث حتى في مراحل الطفولة ومحاربة الفن والسينما والغناء والموسيقى بل ان حزب الله قد اغتال الكثير من اعمدة الفكر اليساري مثل حسين مرة ومهدي العامل وغيرهم
حتى الصوفيون اخذوا يتبعون تعاليم الوهابية الارهابية فطائفة الصوفيون النقشبندية في العراق شكلوا فرق ارهابية للاغتيال والتفجير وقاموا بالعديد من العمليات الارهابية.


30 - تعقيب 11
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 14 - 14:02 )
التعقيب رقم 10 كان مخصصا للزميل طلال السوري
عذرا لان التعقيب لم يتضمن اسمه
الزميل الحكيم البابلي
شكرا للاطراء
تحياتي

الزميل عماد يوحنا
شكرا للمشاركة وابداء الراي واغناء الموضوع
تحياتي


31 - تعقيب 12
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 14 - 14:28 )
الدكتور مالك الربيعي
لقد تعود المسلمون على قتل بعضهم البعض منذ رحيل النبي محمد، فقد شن الخليفة ابو بكر حربا لاهوادة فيها على المسلمين الذين امتنعوا عن دفع ضريبة الزكاة وقتل الاف مؤلفة منهم ثم كانت هناك حرب الجمل وصفين وقتل الحسين وواقعة الحرة واغتصاب نساء يثرب وقصف الكعبة بالمنجنيق وحرقها وقتل عبد الله بن الزبير والحرب بين الاموين والعباسين وووو
صراعات دينية وسياسية كان السيف هو الحاسم الوحيد فيها
حتى قال الشاعر
السيف اصدق انباء من الكتب.. في حده الحد بين الجد واللعب
هذا الصراع كما ورد بالمقالة هو جزء من التناحر بين المذاهب الاسلامية المختلفة لم يتوقف لحد الان وكل له مبرراته وفتاوية التي تحث على قتل الاخر المختلف
لعل او من هجر المسيحين واليهود العرب هو الخليفة عمر بن الخطاء تحت فكرة لا يجب ان يجتمع دينان في جزيرة العرب
ولحد الان لم يدين احد فعلة عمر بن الخطاب هذه وتهديره لعرب نجران لانهم مسيحيون.
ولا اخالك تجهل التثقيف الديني الذي يكفر كل الاديان الاخرى ويحث المسلم على عدم مخالطتهم بل مضايقتهم وعدم التشبه بهم ان هذه التعاليم تثبت في عقل المسلم
على ان المسيحي،الصابئي اواليزيدي
يتبع


32 - تكملة تعقيب 12
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 14 - 14:50 )
تنويه
من دون قصد كتب اسم الخليفة عمر بن الخطاب خطأ
التكلمة:
على انهم اشخاصا كفرة مارقون لهم عذاب الجحيم بعد الموت
هذه الافكار تزرع في ذهنية المسلم ازدراء وحقدا في الشعورالباطني للمسلمsubconscious
كما علينا التفرقة بين الصراعات ولا نضعها في سلة واحدة، فاساس الصراع في البوسنة والهرسك كان صراعا قوميا ولم يكن صراعا مسيحيا اسلاميا، ولعلك لا تجهل ان من ساعد المسملين وانقذهم من العصابات الصربية هم الامريكيون ودول اوربا وليس الدول الاسلامية كذلك من انقذ العراقيون من فتك عصابات صدام هم الدول الغربية في حين وقفت الدول الاسلامية بالضد من الاطاحة بالدكتاتور..
بوعد الاطاحة به جند رجال الدين الاسلاميون ارهابيهم وبعثوهم الى العراق لقتل ابرياء الناس،
ان الناس تعاني مسيحيون ومسلمون من حكم الاسلام، والسبب كما قتل هو ان رجال الدين الاسلاميون حولوا الدين من عبادة الى تعاليم للقتل والارهاب .



33 - تعقيب 11
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 21 - 16:36 )
السيدة ليندا كبرييل
شكرا للاطراء وللمرور الكريم واغناء الموضوع
تحياتي
السيد نادر اسطيف
لا اعرف ان كنت تدري او لا تدري بان خطابك الذي دونته هنا يقترب كثيرا
من خطابات الارهابين ومن مقالاتهم التي تملأ منتديات الانترنت..
ماذا يعنيك انت ان كان المسيحيين يكفرون بعضهم البعض او يحاربون بعضهم البعض.؟
انهم يخوضون جدلا فمريا ونقاشا دينيا، قد يتفقون فيه او لا يتفقون فهذا ليس من اختصاصي ولا من اختصاصك انت، ان ذلك يتم من في داخل الكنيسة وفي الكتب لا في ميادين القتال..
حتى الانتقادات المسيحية للاسلام تنطلق من الواقع المعاش الذي يعطي للمسلم صورة الارهابي. فمن يشهد القتل في العراق او التفجيرات في العديد من البلاد سوف لن يتصور ابدا ان المسلمين دعاة سلام.
لو حدث ذلك عند المسيحيين في الدول الاوربية لرأيت دراسات وابحاث واجراءات تقتلع بذور الارهاب او تغلق كل نوافذه حتى لو كانت نوافذ الاله.
ان اكثر ما نحتاجه هو الشجاعة لمواجه ارهاب الاله.


34 - تعقيب 12
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 21 - 16:40 )
السيد محمد بوداهي
اعتقد ان احوج ما نحتاجه بالاضافة الى محاربة الارهاب بكل السبل،
هو ان لا يكون الدين الاسلامي هو فلسفة الحكومة ولا اساس قانونها ولا قاعدة حكمها.
تحياتي


35 - تعقيب 13
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 11 / 21 - 16:42 )
السيد وردا البيلاتي
شكرا للمشاركة ولاطراء وللمرور الكريم
تحياتي


36 - كلام موجه
الحوار الحق ( 2010 / 12 / 9 - 20:54 )
مساكين ... مساكين الذين ذهبوا ضحية صلاتهم وترنيمهم وغانئهم

بداية ان الاسلام هو دين حق وحق على البشرية اتباعه ودلائل الاسلام واحقيته لا يمكن ان تخفى
ولا داعي لمسبة الدين الاسلامي ... الذي لديه بينة وحجة ودليل فليأتي بحجته
على مر التاريخ والزمان اثبت علماوئنا في مناظراتهم معك باباواتكم ان الاسلام هو الدين الحق
لو اني رأيت لمرة واحدة .. مرة واحدة فقط احد الباباوات هزم احد العلماء الافاضل في مناظرة علنية ... لقلت ان المسيحية حق
رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام لم يضرب احد قط ولم يضرب أمرأة قط ولم يؤذي احد
والحروب كلها خاضوها من اجل نشر دين الله والدعوة الى سبيل الله والاسلام
ولم يكونوا مجرمين او قتلة او سفاكين دماء
بل كان الخلفاء جميعهم يوصون الجيش الفاتح بأن لا تقتلوا الا المقاتل
القتلة الذي قتلوا ضحايا كنسية النجاة هم مجرمون والذي قاموا به لا ينتمي الى الاسلام بصلة
فأرجو من المسيحيين ان لا يسبوا الدين الاسلامي
تعرفون لماذا ؟
الصليبيين يقتلون يوميا المئات من المسلمين فهل هذا يعني انهم جميعا قتلة ؟
نسأل الله تعالى ان يهديكم جميعا الى دين الرحمة .. الاسلام