الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخوف من ( السعلوّة ) ...*

واصف شنون

2010 / 11 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



َمنْ هي وماذا تفعل السعلوّة ؟؟ بل َمن ْهم المسلمون الذين يكافحون على قدم ٍوساق ٍ لتنفيذ الشريعة الإسلامية وتطبيقها في كل العالم ،وهم الأن في عملية غزو ٍ للغرب ؟ وتعدادهم البشري فاق مليار نسمة ، وهل غزوهم ثقافيا ً أم دينيا ً أو تناسليا ً توالديا ً تكاثريا ً واستهلاكيا ً فقط ؟؟.
وكيف سيتغير وجه أوروبا وأميركا والعالم برمته ويركع أمام "الدين الإسلامي" الذي تنازل شيوخه وأتباعه وركعوا أجمعين !! لصالح الفرقة المتطرفة المشوهة له ولإنسانيته ولتاريخه كما يصر- المعتدلون الإسلاميون على القول - والتي توزع القتل الهمجي والأحزان بعنف ووحشية لاسابق لها في تاريخ العالم الحجري المتوحش وكذلك الدموي الحديث !!؟
فبعد مئات المذابح التي جرت خلال العقدين الأخيرين – الجزائر ،لبنان،تنزانيا، ،نيويورك و بغداد - حتى مجزرة المسيحيين في الكرادة ومذابح العراقيين في كل ارجاء بغداد والعراق،سوف لن يكون هناك تعريفا ً واضحا ً لمفهوم – التسامح الديني – المتبادل بين أتباع الديانات الكبرى ، فالمفترض انها ديانات سماوية ومصدرها واحد ونابعه من منطقة واحدة ، بل إله واحد ، هو الله .
وهذا امر مرعب ومؤذي ووحوشي، فالناس عاشت في الشرق الأوسط الاف السنين ،ولم يشهدوا عمليات ذبح جماعية لأتباع ديانة محددة كما جرى في كنيسة سيدة النجاة ،خاصة ، وأن الشعوب الأن بجميعها تنحو منحى سلميا ً بدء ً من رواندا الى الكونغوا حتى سيراليون وصولا الى فيتنام ولاوس وماينمار ،وان الدول كافة - ماعدا العراق وشقيقه الصومال وشعبيهما -!! ،هي دول وشعوب تتقدم كل ساعة وتبحث عن الإستثمار والتجديد والإعمار والتعليم والتحديث المتسارع في كل المجالات الحديثة وُتركز على تحسين اوضاع البشر الفقراء الذين حرموا من التعليم والرعاية الصحية والإجتماعية ناهيك عن الأسباب التي تأتي في مقدمتها الحروب والمجاعات .
فليس ُيرضي أحدا ًأن ليس في العراق – كله - اشارة مرور ضوئية صالحة للعمل بحجة الإرهاب ،وأن المعامل قد توقفت عن انتاج الضرورارت اليومية بسبب إصرار رجال الدين(سنة وشيعة ) على إنتاج الصغائر والعيش في ظل – البشرية – وممارسة التوسط والوضاعة والكسل ،وفقا ًلبنود واتفاقات دينية تجارية حربية عشائرية اصبحت فروضا ً سماوية ،
كذلك فان الشأن لا ُيرضي اي عراقي ملتح أو حليق ،فالعراقي ومنذ التغيير ،هو مشروع للموت وليس وجدانا وقيمة ومشروعا ًللحياة ،وكل ذلك هو - بسبب الفرقة الإسلامية الضالّة التي تقود الإرهاب العالمي -، ولا يعرفها العالم الإسلامي ،كما لايعرفها الأميركان .
أنا اعرفها تماما ً وبكل دقة وشفافية .
السؤال المتأرجح هو من اين لهذه الفرقة كل هذه القوة الجبارة حيث تحارب قوات الناتو منذ تسعة اعوام وقوات الإمبراطورية الأميركية وجيش العراق العظيم !! منذ سبعة اعوام ،وتعلن جميع الدول عداوتها لتلك الفرقة .لكنها لاتنهزم ابدا ً ، بل تتوالد وتتغذى وتتكاثر ...

ماهي السعلوّة الإسلامية ؟ ربما هو الغرب نفسه !! .


السعلوّة: خرافة تقليدية تتعلق بكائن يخرج من النهر ، استخدام عراقي لتخويف الأطفال الصغار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم توضح ماوددت توضيحه
فايق علي الموسوي ( 2010 / 11 / 10 - 11:48 )
لله ابوك من كلمات رائعة وانت الان تتهم الغرب بصناعة هذا لااتفق معك ولكنها تتكاثر صدى لما يحدث


2 - الي الاخ فايق
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 10 - 19:53 )
يريد الكاتب القول ان تخويف الناس من الغرب وكفره وانحلاله وغزوه للامة الاسلامية ثقافيا هي حجة المتنفذين في الشرق الاوسط للسيطرة على العامة مقاسمة مع اتباع الاسلام السياسي وهي نظرية لا تخلو من الصحة


3 - نساء فى الجنه بأنتظار المتفجرين
حكيم العارف ( 2010 / 11 / 11 - 23:20 )
سؤالك : من اين لهذه الفرقة كل هذه القوة الجبارة حيث تحارب قوات الناتو منذ تسعة اعوام ،وتعلن جميع الدول عداوتها لتلك الفرقة .لكنها لاتنهزم ابدا ً ، بل تتوالد وتتغذى وتتكاثر.

الاجابه : ماهو عمل تنظيم الاخوان العالمى ...
وهل امراء السعوديه ليس لهم يد فى التمويل بالمال والرجال.

صديقى العزيز ... المال والجنس والمزاج ثلاثه لايفترقان
- تورا بورا فيها حشيش وافيون وخلافه وهذا يدر الربح الوفير .. وخاصة وانه لم يتم تحريمه فى الاسلام ..
وبالمال تشترى ملكات اليمين والسلاح ...

وهكذا يلعب الاسلام المتطرف لعبته بكافة الوسائل المتاحه لمحاربة اى جيش .
ولكن هناك شئ اخر وهو ان التخفى والتحرك فى سريه يلعب فى جانب الارهاب ... لعدم تحديد مكان او منطقه بعينها كمركز للارهاب..

والشئ الاهم من المال والسلاح هو القناعه الشخصيه ان هذا العمل هو فدائى لنصرة الله .... وايمانهم (بغير علم) ان هناك نساء فى الجنه بأنتظارهم ...

ولايسعنى الا ان ارثى لعقول هؤلاء الارهابيين لانهم لو طالبوا من علمهم هذا الفكر ان يقوم بأداؤه وتفجير نفسه هو اولا لعرفوا الخدعه الكبرى

اخر الافلام

.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah


.. 178--Al-Baqarah




.. 170-Al-Baqarah