الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في أن الدين معاد للعلمانية بالضرورة

حميد زناز

2010 / 11 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


على عكس ما يعتقد كثير من الناس السذج، لم تعترف الكنيسة أبدا بطردها من الحياة العامة إلا صاغرة مرغمة، وما تصريحات القساوسة حول احترام النظام العلماني سوى تقية. لم تكتف الكنيسة بذر الرماد في العيون بل ما زالت تعمل جاهدة على نشر تعاليمها و آرائها السياسية عن طريق المنشورات التي لا تعد ولا تحصى. ولا تتواني أبدا في الدفع بوكلائها إلى إقناع الناس بأن أخلاقهم في انحلال مستمر، في محاولة يائسة منها لإعادة قبضتها على سلوكهم وأخلاقهم. يعارض البابا الحالي العلاقات الجنسية الحرة ضاربا عرض الحائط ليس بمتعة العاشقين والمحبين فحسب، بل غير مبال بصحتهم حينما يحرم استعمال الواقي الجنسي إرضاء لتعاليم ربه. كما يحارب الموت الرحيم لنفس الغاية الغيبية دون إي اعتبار لألم الناس الواقعي ومرضهم العضال وشيخوختهم البائسة.
أما غالبية المسلمين فسواء كانوا رجال دين أو مجرد مؤمنين تابعين فإنهم يمقتون العلمانية مقتا ويرون فيها العدو اللدود الذي يجب محاربته بكل الوسائل. وهو أمر مفهوم تماما إذ العلمانية فصل بين السماء والأرض وهم يبتغون التمتع بسعادة الدارين، بل أن الآخرة خير من الأولى في الوطن العربي الكبير.
كل دين هو معاد بطبيعته للعلمانية وإن اختلفت حدّة العداء من دين لآخر لأسباب متعددة أهمها المسار التاريخي لكل دين، ولكن يظهر التعارض جليا بمجرد إطلالة سريعة على النص الإيديولوجي المؤسس وهو ما يطلق عليه عادة الكتب المقدسة وأحيانا حتى من لدن بعض الذين يدّعون الحداثة والعقلانية بل ومن بعض المفكرين المحسوبين حتى على اليسار. ألم يعنوّن محمد عابد الجابري أحد كتبه "مدخل إلى القرآن الكريم؟ ماذا يبقى من معنى حينما نطلق نعت "الكريم" على موضوع الدراسة؟ من العنوان قطعت جهيزة قول كل خطيب، فالمدخل إيماني وليس شكيا. ولكن إذا عرف السبب بطل العجب، ألم يحاول المفكر المغربي طرد كلمة العلمانية من القاموس العربي؟
في الغرب و في فرنسا تحديدا، نشهد ميلاد حلف مقدس يحاول الانقلاب على النظام العلماني. لقد جمع العداء للعلمانية بين قوى دينية مسيحية و يهودية وإسلامية متحاربة، وأخرى يمينية عنصرية تنشط كلها تحت غطاء ما أطلق عليه علمانية منفتحة . فكأن العلمانية على الطريقة الفرنسية باتت منغلقة و حان لها أن تنفتح!
ولكن على من وكيف ؟ هل على أعدائها من القرآنيين و الإنجيلين و التوراتيين و البوذيين و غيرهم من المؤمنين بالغيب المتحالفين ضد استمرار الفصل بين اللاهوت والناسوت؟
هل تنفتح على أعدائها من مسلمين و مسيحيين و يهود وغيرهم من المؤمنين الذين يطعنونها في الظهر كل يوم، في صلواتهم ومدارسهم و معابدهم و مساجدهم؟ هؤلاء الذين لا تفوتون فرصة للمطالبة بالعودة إلى قوانين معتقداتهم البربرية.
هل تؤمن شر الذين يثير سخطهم رسما كاريكاتوريا أم شر الذين يقدسون يوم السبت؟ أم ينبغي على العلمانية الفرنسية أن تثق بهؤلاء الذين يحاربون قانون الإجهاض ويعتبرونه قانونا يبيح قتل النفس البشرية؟
هل نحن في حاجة إلى علمانية بديلة منفتحة على كل الذين يحاولون خنقها وإحلال مكانها منظومة أخلاقية تتماشى مع قيم الأديان المتخلفة؟ وهل تحذو فرنسا ساركوزي حذو تركيا اردوغان المنقلب على الكمالية؟ ذاك ما يحلم به كثير من المرضى بالدين و لكن لن يتحقق حلمهم أبدا لأن للعلمانية في فرنسا من يحميها : كل الذين أشفاهم العقل من الدين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلا العلمانية بطبيعتها معادية للاديان والانسا
نادر اسطيف ( 2010 / 11 / 11 - 16:18 )
كلا ان العلمانية بطبيعتها معادية للاديان والانسان ونحن المسلمون نرفض العلمانية ولا نريدها ونرى انها لاتصلح لنا ولايمكن صب التجربة الاوروبية المسيحية الكنيسة في الاسلام لاختلاف المنطلقات والنتائج ونرى ان من يروج للعلمانية في بلاد المسلمين عميل للغرب وفي الغالب هو ماركسي من النوعي الرديء جدا
يستيطع المسيحي ان يتوائم مع العلمانية حيث ان المسيحية جملة قيم ووصايا وليس فيها احكام وشرائع والمسيحي يطالبه يسوع بالخضوع للسلطة الزمنية التي يعيش تحتها ايا كان شكلها
اما الاسلام فاحكام وشرائع وعبادات ومعاملات لا تلتقي بالعلمانية ولا العلمانية تلتقي معها


2 - العلمانية ليست ضد الدين
الزناتي علال ( 2010 / 11 / 11 - 19:01 )
الى ناد اسطيف
العلمانية ليست ضد أي دين وليسة بدين. العلمانية هي فصل الدين عن الدولة والتزام ضمان عقوق المعاشرة لأي دينيون مع الآخرين. ألقرآن يدعو إلى العلمانية حينما نقرأ: -من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر- أو -لا إكراه في الدين- أو-أفأنت تُكرِه الناس حثى يكونوا مومنين؟-... كلها دعاوي إلى حرية التفكير وحرية التعبير وحرية العقيدة. وهده هي صفاة العلمانية.


3 - الدين والعلمانية
ديمة كرادشة ( 2010 / 11 / 11 - 20:37 )
إن العداء ليس في مضمون التعاليم الدينية ولكن في الاشخاص الذين يمارسونها ، فحسب رأيي المتواضع إن الدين حالة نفسية نستطيع ممارستها مع ذواتنا أما العلمانية فهي حالة اجتماعية وسياسية نستطيع ممارستها بعيد عن إسقاطات الدين.وشكرا


4 - اسطيف يا اسطيف
محمد البدري ( 2010 / 11 / 12 - 00:05 )
يبدو ان اسطيف المعلق لا يعرف شيئا عن الاسلام او المسيحية وبالتالي العلمانية. فتاريخه مع الاديان قد ولد جهلا وفقرا معرفيا مدقعا. فهو يتعامل مع التكنولوجيا الحديثة التي هي نتاج العلمانية، بشكل طفيلي. فاين كل العلوم الطبيعية والاجتماعية والسياسية التي في الاديان وخاصة الاسلام حتي تكون زبونا دائما علي اختراعات المسيحيين الذين تحولوا الي العلمانية ولفظوها فكرا وعقيدة. تحياتي لك ولاسلامك الذي تنعم في جهالته.


5 - مادخل الواقى الجنسي فى العلمانيه وتطبيقها
حكيم العارف ( 2010 / 11 / 12 - 00:25 )
هل هناك فجوه بين التدين والعلمانيه

كثير من الكتبه غير المثقفين يسيؤن فهم اشياء ويعتقدون فى انفسهم سعة الاطلاع ...

وسؤالى لكاتب المقال ... من اين جئت بمعلومة ان البابا الحالي يحرم استعمال الواقي الجنسي إرضاء لتعاليم ربه!!!

واين ذكرت فى الكتاب المقدس انه يحرم استخدام العازل الطبى

ومادخل هذا الواقى الصحى فى العلمانيه وتطبيقها !!!

هل هذا كل مافى العلمانيه .... حد يقوله حاجه ياناس ...فعلا حاجه تضحك ..


وبالمناسبه نظرة الدين المسيحى للاجهاض هى نظره علمانيه صرف ... لانها تحرم قتل نفس بغير ذنب ... وهى العدل ذاته لان حريتك تنتهى عند محاولة انهاء حياة اخرين ... والنظره العلميه تساند هذا لان الحياة طالما بدات فى الجنين يحتسب انسان وقتله يحاسب عليه القانون المدنى وليست الشريعه ....


6 - شكرا يانادر على الاعتراف الخطير ده
حكيم العارف ( 2010 / 11 / 12 - 01:34 )
اولا : اؤيد وجة نظر تعليق ديمة كرادشة ..

واقتبس من الاخ نادر -ان المسيحية جملة قيم ووصايا وليس فيها احكام وشرائع -

واحب توضيح ان القيم والمثل هى التى تصنع الحضاره والتطور ... والوصايا هى المرشد نحو الكمال ...
وعلى النقيض تجد الاسلام عباره عن تحريم ومنع وفروض ... ولذلك الحريه فى الاسلام شبه معدومه ... لانك وان طالبت بحقك سيأكلك الاقوى ويساعده من لديه الفتوى مقابل العطاء الجزيل ...

لذلك البلاد التى تعيش بالشريعه الاسلاميه ستجنى ثمرة الكبت وشد اللجام الى ثوره تطيح بالشيوخ واللى ماسك فى الشيوخ...لان لعبة الشيوخ والتقيه الدينيه اصبحت لعبه باليه ومسخ


7 - الى نادر
الشهيد كسيلة ( 2010 / 11 / 12 - 04:12 )
تحية
لن يفهمك هؤلاء المشارقة لانهم لا يعرفون حجم الجريمة التي ارتكبتها الشرذمة الانقاذية التي تتحكم في سوق الكتاب وفي المدرسة وفي الشارع وفي الاسرة في الجزائر ولذلك انتجت اجيالا مشوهة تعيش خارج العصر فمن انت حتى تتكلم باسم الاسلام والمسلمين وتقول الاسلام يريد ولا يريد ونحن المسلمين وكانك امبراطور او خليفة

الاسلام الذي تتحدث عنه ليس سوى منشورات انقاذية فهنيئا لك ببحر العلوم عليلو ساقط ثانوية عامة الذي تستهدي به اما اسطيف التي تتسمى باسمها فهي تتبرا من الظلامية التي تنشرها هنا
ومنتدى الحوار المتمدن ليس مسجد -تبينت- الذي عشش فيه الانقاذيون الارهابيون الاجراميون
وها قد رد سيف عقبة ابن الضار الى نحوركم والجزائر تسترجع عافيتها وليس للشرذمة الانقاذية غير الخزي والمقت والعار


8 - العلمانية تفصل بين الدين والدولة
الزناتي علال ( 2010 / 11 / 12 - 05:36 )
أنا لاأتفق معك لما تكتب: أما غالبية المسلمين فسواء كانوا رجال دين أو مجرد مؤمنين تابعين فإنهم يمقتون العلمانية مقتا ويرون فيها العدو اللدود الذي يجب محاربته بكل الوسائل. وهو أمر مفهوم تماما إذ العلمانية فصل بين السماء والأرض وهم يبتغون التمتع بسعادة الدارين، بل أن الآخرة خير من الأولى في الوطن العربي الكبير.
العلمانية لا تفصل بين الدنيى والآخرة. العلمانية تفصل بين الدين(الدنيى والآخرة) والدولة. إن من يعيش في فرنسا فهو يمارس ديانته كأي مسلم في الوطن العربي. لمادا تُعطي فهماً خاطئاً للعلمانية؟


9 - لن نرد على سفهاء زكريا مرقص ونقول
نادر اسطيف ( 2010 / 11 / 12 - 06:29 )
انعم الله علينا بالاسلام فما حاجتنا الى العلمانية ان الاعتقاد في العلمانية كفر بلا شك
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
ثم الى اي علمانية تدعونا ان العلمانية اطياف وانواع العلمانية الامريكية او البريطانية او الفرنساوية وهذه العن انواع العلمانية وهي التي ورثت الكاثوليكية
بكل تراتباتها وبكل موقفها من الاخر واستبدل بطاركتها بسدنة يلبسون احدث الازياء الباريسية !
ان الكاثوليكة مسؤولة عن ابادة ملايين البشر وكذا العلمانية الفرنسيةوالشيوعية والنازية والامريكية والصهيونية
لقد جربت العلمانية وفشلت في كل البلاد وحتى اخف العلمانيات نتج عنها امراض وموبيقات وسؤات اجتماعية وسياسية واقتصادية كثيرة
العلمانية كفر ومن يسوق لها ....


10 - العلمانية ليست اعتقادات
الزناتي علال ( 2010 / 11 / 12 - 08:47 )
يا اسطيف كتبت: -ان الاعتقاد في العلمانية كفر بلا شك-. فالعلمانية ليست بدين ولا تقف بوجه معتقد الإنسان. لمادا تستعمل كلمة -الاعتقاد-؟. العلمانية هي مبادئ عقلانية خاذعة للتغيُّروالثطوُّر حسب الزمان والمكان وليست مبادئ عقائدية مُقدّسة جامدة لاتغيير لها. العلمانية هي أن تكون الدولة دولة محايدة لا تلتزم بالدين ولا تحاربه ولا تنكره، بل تترك أمره للمواطنين يختارون ما شاؤوا من عقائد، ويلتزمون بما يريدون من قِيَم، ويمارسون ما يروق لهم من عبادات


11 - إلى الحكيم العارف جدا
عباس عمراوي ( 2010 / 11 / 12 - 13:07 )

يا رجل تعلم كتابة جملة مفيدة و تعلم القراءة أولا ثم حاول ان تتحدث في الفكر


12 - رأي
أبو أسعد السوري ( 2010 / 11 / 12 - 14:20 )
قد يصح السؤال عن رأي العلمانية بالدين وليس العكس. بالتأكيد ستكون السلطة الدينية معادية للعلمانية لأن العلمانية سحبت البساط من تحت السلطة الدينية. ولكن هل المبادئ الدينية تعادي العلمانية. شخصيا لا أعتقد ذلك وأستند في اعتقادي إلى قول المسيح أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله وعلى القول الإسلامي وأمرهم شورى بينهم أي اتركوا الله جانبا عندما تحكمون. أعود لرأي العلمانية بالدين لا أظن أن الدين يطرح مشكلة للعلمانية طالما أن العلماني لا يحضر دينه معه إلى تحت قبة البرلمان


13 - إلى الحكيم الدي لا يعرف جدا
الزناتي علال ( 2010 / 11 / 12 - 14:57 )
يقول المتل الصيني: إدا أشرت بأصبعك لينظروا إلى القمر، الغبي ينظر...الى أُصبعك. إنني في فرنسا وأستعمل- لوحة مفاتيح فعليّ - للترجمة. فمعدرة


14 - إلى حكيم العارف
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 13 - 08:30 )
فعلا البابا قال إن توزيع الواقي ليس حلا، وهذا طبعا كلام فيه شيء من الصحة ولكنه أضاف بأن توزيع الواقي قد يزيد في حدة انتشار السيدا. وهذا كلام غير معقول بتاتا وغير واقعي لأن الكنيسة ترى الحل في التعفف مثل الإسلام، ومارست قمع الحريات الجنسية دائما مثل الإسلام. لهذا هدد أحد القساوسة الأفارقة بإثارة مشاكل للحكومة إن هي أمرت يتعميم توزيع الواقي بين الشباب بينما البلاد كلها مهددة بالانقراض بالسيدا.
http://www.liberation.fr/societe/0101557413-preservatif-ce-que-le-pape-a-vraiment-dit
توزيع الواقي حل واقعي مادام يستحيل فرض التعفف على الناس. وهذا من صميم العلمانية مادامت الكنيسة تتدخل لتعطيل برامج صحية حكومية. حتى في فرنسا أثار موقفه الاستهجان
موقف الكنيسة موقف ديني ولا يعقل أن يصدر موقف من البابا ضد تعاليم هذا الدين. ولو اكتفى البابا بالدعوة إلى التعفف لجاز لنا التغاضي عنه.
صحيح السيد الكاتب سوّى بين الأديان الثلاثة في الأضرار التي تعانيها مجتمعاتها وهذا مجانب للصواب لأن وقع الإسلام أفدح، ولكن تاريخ كل الأديان لا يخلو من معاداة الحرية والعلمانية والديمقراطية.
تحياتي


15 - إلى ديمة كرادشة
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 13 - 08:46 )
قالت ديمة: ((ن العداء ليس في مضمون التعاليم الدينية ولكن في الاشخاص الذين يمارسونها ، فحسب رأيي المتواضع إن الدين حالة نفسية نستطيع ممارستها مع ذواتنا أما العلمانية فهي حالة اجتماعية وسياسية نستطيع ممارستها بعيد عن إسقاطات الدين)). وأيدها حكيم العارف.
قول ديمة غير صحيح ولو جزئيا. ليس الدين، أي دين، مجرد تعاليم يحق لنا أن نأخذ بها أو ندعها. هذا هو الواقع. لعل في القول بعض الصحة أيضا بالنسبة للبلاد التي استقرت فيها العلمانية وحازت إجماعا. رغم ذلك فإن الدين يتم فرضه منذ الطفولة على الناس وليس اختيارا حرا يتبناه الفرد وهو على بينة من أمره. هو إذا ليس مجرد حالة نفسية، هو أدلجة مفروضة بالتعليم وبالقهر (في بلادنا على الأقل) وهو حالة اجتماعية وسياسية بامتياز لأن للدين مؤسسات كبيرة ومؤثرة على حياة الناس وعبر تدخلها في سياسات البلدان.
رأيي أن يتم تدريس تاريخ الأديان المقارن (جميع الأديان) في التعليم الثانوي مثلا ليختار الناس معتقدهم على بينة.
أما أن تقول ديما بأن العداء ليس من صميم التعاليم الدينية فهذا قول لا يصدقه تاريخ الأديان، كل الأديان ولا تعاليمها.
تحياتي


16 - الدولة المسلمة غير محايدة ازاء الاسلام
نادر اسطيف ( 2010 / 11 / 13 - 09:52 )
الدولة في الاسلام ليست محايدة ازاء الدين من مهمة الدولة في الاسلام حماية العقيدة الاسلامية وثوابتها ومنطلقاتها ورموزها وتطبيق الشريعة
اما غير المسلمين من اهل الكتاب والملاحدة والزنادقة لادخل للدولة في اعتقادهم ما لم يشرحوا بالكفر صدرا
وهددوا النظام العام واستثارة الجماعة المؤمنة
عند ذلك تحش رقابهم غير مأسوف عليهم
بعد محاكمتهم طبعا


17 - أحلي من الشرف ما فيش ومع أسطيف وقوله:؟
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 13 - 11:30 )
الدولة في الاسلام ليست محايدة ازاء الدين_و مداخلتي لماذا بالذات الدين الإسلامي؟_ من مهمة الدولة في الاسلام حماية العقيدة الاسلامية وثوابتها ومنطلقاتها ورموزها وتطبيق الشريعة وهذا قول أسطيف _وبالمناسبة لمجرد المعرفة ماذا تعني كلمة أو أسم أسطيف؟_ وهل كتاب جيد ومفيد وكلماته مبينة ويحفظه رب العزة بحاجة إلي دول وقوانيين وحروب للحفاظ عليه وحمايته؟أليس هذا الكتاب مرسل هداية ومرشدا فهل يحتاج إلي من يحرس هدايته للعالمين؟ أليست هناك ملائكة وجنود تحيط بكاتب الكتاب وهو يحفظه في لوح صخري خوفا عليه من التلف لو حفظه علي ورق ...!! تحفظ الكتاب وتدع الخلق في وئام ودون خصام ؟ وعلي رأي الست_وأردد معها كإنسان يتمني لموطنه وشعبه وأيضا شعوب العالم قوانيين تحفظ للإنسان حقوقه حتي في الإختلاف والتفكير والتعبير وتطبق المساواة(وليست شرائع عنصرية) والعدل وتطور مع حراك الحياة _ الذي ينطبق علي شرائع خير أمة وخير كتاب ... أروح لمين وأقول يا مين ينصفني

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah