الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدام حسين والإسلام فوبيا.

غسان المفلح

2010 / 11 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل أن ندخل إلى لب المسألة، لابد لنا أن نؤكد أن اهتمامنا بهذه المسألة، لا يعني بأي حال من الأحوال، عدم المواجهة النقدية مع تيارات الإسلام السياسي أينما كانت، لكن هذه المواجهة النقدية لا تعفينا أبدا من التعرض للتيارات الحداثية وأدواتها النقدية، وأساليب تعاملها مع ظاهرة الإسلام السياسي، وبالتالي كيفية تعاملها مع كافة قضايانا في المنطقة. في حروبه التي مارسها الرئيس الراحل صدام حسين، حاول كغيره من قادة العالم عندما يدخلون مواجهة ما، أن يستنفروا كل الحواس والمشاعر والغرائز أحيانا من أجل خدمة أهدافهم السياسيــــة، وبهذا تبادل الأمر مع القيادة الإيرانية أثناء حربهما، فاستخدم الطرفان شعارات دينية وقومية، وكذلك التحالف الدولي الذي حرر الكويت واسقط صدام لاحقا، حاول استنفار بعض المشاعر الدينية والتاريخية لدى الرأي العام في الغرب. والتاريخ كذلك يعطينا أمثلة كثيرة، منها استخدام ستالين - الجورجي الأصل- للمشاعر القومية الروسية من أجل الانتصار في الحرب العالمية الثانية، وكذلك كان مقابله يفعل هتلر بألمانيا ومشاعر العرق الآري كونه عرقا نقيا، وكما استخدم الرئيس الراحل حافظ الأسد شعارات إسلامية وقومية وبقيت حتى اللحظة، لمواجهة المد الديمقراطي والحقوقي الذي حدث في العالم بعد انهيار السوفييت، وقرر هو عدم الاستجابة له، فبت تجد مكاتب لكل التنظيمات الإسلامية العربية في دمشق، وعلت نبرة الحديث عن الخصوصيات الثقافية والقومية التي تشكل متراسا يمنع الديمقراطية من أن تجد لها تربة في سورية. هذا الأمر يطرح علينا سؤالا هل أصبح ستالين وهو الشيوعي والجورجي قوميا روسيا؟ وهل أصبح صدام حسين إسلاميا؟ وهل تحول الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى قومي إسلامي؟ أم أن الموضوع لا يتعدى استخدام سياسيين غير إسلاميين لورقة الإسلام السياسي وورقة النزعات القومجية المعادية للآخر؟ ما كان يمكن لهذا الاستخدام للورقة الدينية والطائفية إلا أن تستنفر كل ما في النصوص الدينية من عداء للآخر، سواء كانت هذه النصوص تعيد أمجاد الحروب الصليبية أو تعيد أمجاد القادسية، لأن النقطة الوحيدة التي تمكن الساسة هؤلاء من استخدام الورقة الدينية والطائفية هي استنفار النص الديني المتمركز حول ذاته، وحول انه أصلح الأديان وان معتنقيه أخير الناس، وقتلاه شهداء... وكذلك الأمر ينطبق على الاستخدام الشوفيني للقومية ومشاعرها من خلال تهييج اللغة التي من شأنها وضع المتاريس بين القوميات المتناحرة لأسباب سياسية، كالحرب العراقية الإيرانية، وكيف استنفر الطرفان المشاعر القومية المعادية للآخر. والآن نعود لصدام حسين الذي أعدم ولازالت عائلته أو من تبقى من عائلته، لا يلاحظ المرء عليها كما كانت في عهده أية رموز إسلامية، بل كان الرجل لا يخفي عداءه لكل الإسلام السياسي العراقي التنظيمي بشقيه الشيعي والسني. وكذلك الأمر بالنسبة للرئيس الراحل حافظ الأسد أو بالنسبة للسيد الرئيس بشار الأسد. الإسلام السياسي واستنفار مشاعر الأديان والطوائف على بعضها وعلى الخارج ليست سوى ورقة سياسية لأهداف سياسية تخص أهداف النظام السياسي لا أكثر ولا أقل. كانت غالبية المعارضة العراقية ومثقفيها من شماله حتى جنوبه، تتحدث أن سبب مشاكل العراق هو نظام صدام حسين البعثي. جاء الأمريكان وسقط النظام وجاءت المعارضة العراقية بكل رموزها، المعروفة وغير المعروفة، وأصبحت تحتل المشهد السياسي العراقي، الذي سرعان ما تحول إلى مشهد تتوزع فيه هذه القوى وكالات إقليمية ودولية، أصبحت كل قوة من هذه القوى العراقية وكيلا لدولة إقليمية أو غير إقليمية، فتجد وكلاء لإيران من جنوب العراق وحتى كردستانه، ووكلاء لسورية أيضا وتركيا والسعودية ولأمريكا وهذه ليست آخر المطاف. كتبت منذ الانتخابات العراقية أن النظام في دمشق وبدعم سعودي يريد إقامة نظام طائف عراقي، على غرار لبنان والطائف اللبناني، وهذا ما يحدث الآن وليست دعوة خادم الحرمين الشريفين للقوى العراقية إلى المملكة لتشكيل الحكومة العراقية هناك خارج هذا السياق، وبتآلف سوري إيراني تتغير اللوحة الآن، السعودية ربما ضد إيران في كثير من الملفات ولكنها قريبة منها في الملف العراقي، وأمريكا ليست خارج اللوحة بالطبع، وهذا سيكون موضوع مقالة خاصة. هذا هو اختصار مرير ومأساوي للوضع العراقي الآن. الحـــــرية في العراق الآن هــــي الوحــــيدة التي يمكن أن تكون رهــــانا حقيــــقيا ولكنها تحتاج الى قوى عراقــــية تمثلها، ولا تحتاج إلى وكلاء لمصالح إقليمية أو دولية. نحن ندرك أن كل هذه القوى سياسيا يمكن أن تقلب ظهر المجن لحلفائها، ولكن بات الأمر الآن صعبا عليها بعد انسحاب الجيش الأمريكي. ما يهمنا من هذا الأمر هو لوحة المثقفين العراقيين المحسوبين على العلمانية أصبح الآن الإسلام عدوهم الأول، في الواقع ليس الإسلام بل المسلمون، والتحقوا بقضية الإسلام فوبيا، لهذا تجد تركيزهم الآن على الإسلام، وتجدهم في المقابل يدافعون عن تيارات سياسية موالية لإيران أو لأي طرف آخر. تجد لغة مشحونة بعداء قل نظيره، وكأن مشاكل العراق لم تعد صدام حسين كما كانوا يقولون بل اكتشفوا أن الإسلام هو السبب أقصد المسلمين. غالبيتهم يتحدثون في مجالسهم الخاصة أنه لولا النظام السوري والسعودي والإيراني وبعضهم يحمل أمريكا - حسب موقع كل مثقف- لما كان هنالك إرهاب في العراق، وعندما تقرأ لهم، تجد أن الارهاب لأن في العراق مسلمين، ويجب التخلص منهم وهجوما على الإسلام بطريقة تجعلهم وكأنهم جزء من اللوحة اليمينية في دول الغرب التي جعلت من الإسلام فوبيا شعارا انتخابيا. ولأن غالبيتهم تعيش في أوروبا وأمريكا واستراليا وكندا، فقد اصبحوا يعرفون الدخول الى المشهد الانتخابي الأوروبي. القوى اليسارية والنقابات المهنية في أوروبا ليس لديها مثل هذه العقدة وإن كانت تخاف الإرهاب وتدعو إلى مواجهته، ولكنها تعرف أن سبب المشاكل الأوروبية الأصلي هو سياسات اليمين التقليدي الأوروبي. ووصل الأمر عند بعضهم للتغني بالديمقراطية الإسرائيلية وشتم الفلسطينيين مع أنهم يمكن لهم أن يسألوا أنفسهم سؤالا عراقيا بسيطا: لماذا لا يوجد إرهاب في كردستان العراق؟ وهل الارهاب بالتالي ظاهرة دينية تخص الإسلام والمسلمين أم هو ظاهرة سياسية ولأهداف سياسية تختار مناطقها؟ ومن هذه العينات تجد من هو علماني متشدد يريد القضاء على الإسلام ولكن الشيعي، وبالمقابل تجد منهم من هو علماني أكثر تشددا ويريد القضاء على الإسلام السني. وتساندهم في ذلك منابر إعلامية خليجية وإيرانية وغيرها، بينما المثقفون العراقيون الذين يريدون فعلا عراقا ديمقراطيا حقيقيا ودولة عراقية ذات سيادة عراقية، أصبحوا الآن خارج اللوحة. لأن المشهد تحول من صدام حسين إلى إسلام فوبيا في هذه المنابر. ويلحق بهم مثقفون من كل البلدان العربية، وسورية خاصة لأنها جارة ومستفيدة من استمرار الوضع العراقي لكي تعقد برعاية سعودية إيرانية أمريكية طائفا عراقيا في دمشق. ويدخل العراق النفق اللبناني، هذا إن لم يكن قد دخل فعلا.. تنمية الحرية والدولة والقانون هي الأولوية بالنسبة للعراق الآن، وليس حمل راية الإسلام فوبيا، بلغة يعتقد كثير منهم أنها نقدية، بينما هي تحمل بعدا استئصاليا يذكرنا بلغة من استخدموها من الرؤساء الذين ذكرتهم وغيرهم من الملوك، واستخدموها لأساب سياسية وبشكل معكوس. المواطن العراقي لن يغير دينه ولن يغير طائفته، بل يمكن أن يقبل بأن تصون حقوقه دولة عراقية ديمقراطية ذات سيادة عراقية، لا تقبل القسمة إلا على العــــراق ذاته وللعراق كله. وبهذه المناسبة الحزينة وهـــي الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة الكاثوليكية في بغداد من قبل متشـــددين وارهابيين لم نعرف هويتهم بعد، ومن هــــي الجهـــة التي دفعتهم لهذا الاعتداء أو أشارت عليــــهم، وذهب ضحية هذا الحادث الاجرامي العشرات، على مشايخ الاسلام السياسي وتنظيماته إدانة هذا العمل. الارهاب خطر ولا يمكننا القضاء عليه إلا بالتعامل معه كظاهرة سياسية وليست دينية. تنظيم القاعدة وغيره من هذه التنظيمات يزدهر في دول يحتاج فيها المستوى السياسي كي تزدهر لديه، واليمن نموذج لذلك. من جهة أخرى لا يمكن فصل الارهاب عن اللعبة الاستخباراتية العربية وغير العربية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا حل للعراق الا الحل السياسي غير الطائفي
نادر اسطيف ( 2010 / 11 / 12 - 07:17 )
يا اخي ما ادانوه بأبلغ العبارات واكثرها صراحة اخي الكريم القضية اساسا سياسية ولا بد من حلها سياسيا والذين ورطوا العراق في الفوضى الهلاكه عليهم ان ارادوا مصلحة المسيحيين العراقيين ان يدفعوا باتجاه حل سياسي لا يقوم على الطائفية والمحاصصة هذا ان كان قلبهم على المسيحيين العراقيين واشك في ذلك طول عمرها المسيحية الغربية تكره المسيحية الشرقيةوما حصل هو جزء من التطهير العرقي للاخرين وطردهم من بغداد بالطبع معروف ان وراء هذا الامر الشيعة وان استخدموا القاعدة او كما يشاع يطردون الان المسيحيين ثم سيبتعهم السنة فالاكراد فكل من لا يسمع كلامهم هناك صراع على مناطق النفوذ وتحصيل اكبر مساحة ممكنة من الارض بالتطهير العرقي قام بهذا الاكراد ايضا ضد المسيحيين وضد العرب من اجل حقن دماء الجميع لابد من تدخل الامم المتحدة عبر مجلس الامن وارسال قوات دولية تمسك العراق لفترة من الزمن يجري خلالها عمل انتخابات جديدة دستور جديد لا طائفي وطني مجلس وطني لا طائفي حكومة وطنية لا طائفية وهؤلاء الذين جاؤوا مع دبابات الاحتلال يمنعوا من المشاركة في الحكومة او المجلس ويقدم من ارتكب جرائم انسانية او فساد للمحاكمة


2 - كفاكم تخرصا وبدعا
ديار الريكاني ( 2010 / 11 / 12 - 07:55 )
الظاهر أن الأخ نادر يريد أن يزيد من الطين بلة...فهو يريد إرسال قوات دولية تحكم العراق كي يقال أن العراق تحكمه قوى اجنبية إستعمارية..فيتهافت عليها من تبقى من نفايات القاعدة وبناة الفكر القومجي...فيختلط الحابل بالنابل من جديد..ونعود إلى نقطة الصفر...
أما بالنسبة إلى إتهام الشيعة بقتل المسيحيين فهذا أمر بعيد تماما عن الصواب بل ومضحك مع الأسف...إذ إين السلفي والوهابي من الفكر الشيعي!! من الغريب جدا أن هؤلاء المجرمين يقولون بالفم الملئان أنهم من مقاتلي القاعدة وأنصار السنة وأرباب الجماعة والتوحيد...ثم نقول عنهم .. شيعة !!
أما من ناحية قتل الكورد للمسيحيين والعرب فهذه هذه المهزلة بحد ذاتها...فمعروف أن كوردستان كانت ولا تزال ملجأ لكل الفارين من المناطق الوسطى من مسيحيين ويزيديين وسنة وشيعة على حد سواء..هذا من ناحية..أما من ناحية أخرى..فأقول أن ثقافة القتل لم تكن ولن تكون جزءا من الثقافة الكوردية..إذ لم نجد كورديا يذبح الأبرياء أو يفجر نفسه في مسجد أو كنيسة او حسينية في يومنا هذا..كما لم نسمع عن كوردي يغار على أرض غيره أو يأد بناته في الماضي..فكفاكم تخرصا وبدعا.


3 - الأخ غسطيف
أيمن قـــــدرى ( 2010 / 11 / 12 - 08:24 )
الاخ إسطيف للجهاله عنوان
أقترح عليك يا اخ إسطيف أن تتصدر للفتيا


4 - لن نرد على سفهاء زكريا مرقص ونقول
نادر اسطيف ( 2010 / 11 / 12 - 09:41 )
هذا هو المخرج للعراق وهذا المخرج للمسيحيين ان اردتم الخلاص للمسيحيين


5 - الى نادر اصطيف
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 09:49 )
عزيزي كيف تتهم الشيعة والاكراد بقتل المسيحيين من اين لك هذه المعلومات؟

ان الاكراد حاول صدام ابادتهم ومن جهات عديدة ودول عديدة تحاول ابادتهم وعانوا الكثير وكان شغلهم الشاغل الحصول على حقوقهم كمواطنين وبشر على وجه الارض ويطالبون في استقلالهم وهم اكثر القوميات اضطهادا وتاتي انت الان وتتهمهم بقتل المسيحيين هذا لايجوز اخي مطلقا
وفوق هذا تاتي وتتهم الشيعة ايضا بقتل المسيحيين رغم ان حالهم لايختلف عن وضع الاكراد فقد تم قتلعم واعدامهم من قبل صدام وحتى عبر التاريخ وحتى بعد موت نبي المسلمين محمحد تم تذبيحهم وفي كل زمان كان اضطهاد الشيعة واليوم يقتلوا على ايدي السلفية الوهابية القاعدة على اساس انهم كفار وتاتي انت لتتهمهم بقتل المسيحيين عزيزي هذا لايجوز مطلقا


6 - اتركوه فانتم مع احد الانقاذيين
الشهيد كسيلة ( 2010 / 11 / 12 - 10:38 )
الاخوان
تحية واعتذر لكم عن هراء هذا النادر
دعوكم من هذا الانقاذي والانقاذيون هنا بالجزائر هم نسخة من طالبان اغرقةوا بلدهم الجزائر في فتنة وحرب اهلية وفعلوا الاعاجيب التي شاهدا العالم على شاشات التلفزيون وهؤلاء الانقاذيون يقراون منشورات زعيمهم اعليلو (علي بلحاج المعروف) وهو طالب فاشل ساقط ثانوية عامة تحول الى مفتي وامام وخطيب محرض على الفتنة والقتل لا يعرف له اصل وقيل انه مولود بتونس ثم زعم انه ابن شهيد في حرب تحرير الجزائر (بوثائق مزورة)

واتمنى ان يكف عن هلوساته الانقاذية فهو هنا امام كبار الكتاب والباحثين وليس في احد مساجد الدهماء في بلدنا المنكوب


7 - الى الشهيد كسيلة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 12 - 11:01 )

تحية احترام اخي الكريم وشكرا لك على المداخلة
عزيزي لقد سئمنا فعلا من الكثيرين الموجودين في هذا الموقع يدعون الديمقراطية والعلمانية ويستغلون الموقع لنشر الحروب الطائفية بين ااخوتنا المسيحيين في العراق والمسلمين رغم ان اخوتنا المسيحيين في العراق يختلفون تماما مع كل مايقوله المسيحيين في هذا الموقع من اتهامات باطلة ولاحظ اليوم قرات في مقالة للكاتبة العراقية اميرة بيت شموئيل بعض التعليقات من اخوة مسيحيين يطالبون المسيحيين في العراق بحمل السلاح للدفاع عن انفسهم وهذا اعتبره تحريض منهم على حرب طائفية في العراق وهذا خطير جدا عزيزي انه ليس لعبة يريدون ان ياخذ المسيحي برقبة اخيه المسلم رغم ان الاثنين يذبحان يوميا بالارهاب
اخي ان غالبية المقالات التي تناولت الحادثة كانت تحاول اشعال الحرب الطائفية في العراق الا يكفي مايحدث في العراق لياتوا هؤلاء لتمزيق وطننا المسكين الطعنات من كل الجهات الا يكفي
واتفق معك عزيزي في نوعية قادتنا تماما فلاحظ من يصبح الزعيم في انظمتنا دوما المجرم هل تعلم ان صدام منذ ان كان صغيرا كان مجرما محترفا
احترامي وتقديري لك اخي
مكارم ابراهيم


8 - مشكلتنا الاسلام وسياساته وليس الاسلام السياسي
تي خوري ( 2010 / 11 / 12 - 14:00 )
الاخ غسان المحترم , انا اتفق مع معظم ما جاء بمقالك عن استخدام الدين لاغراض سياسية !! لهذا السبب وجدت الشعوب المتحضرة حلا رائعا , وهو العلمانية, التي قادتهم الى الازدهار والتحضر بنجاح باهر؟؟ مشكلتنا , بالبلدان الاسلامية, هو استحالة فصل الدولة عن الاسلام!! اي ان مشكلتنا هي الاسلام وسياساته وليس الاسلام السياسي كما تدعي؟؟ فما ذنب بن لادن المسكين الذي قرأ بالقراّن اية السيف, وقام بتنفيذها تقربا لربه؟؟ وما ذنب الارهابي الفقير الذي فجر نفسه بين الابرياء اذا كان الاسلام يعده بالحوريات والغلمان؟؟
بالواقع , مصطلحات: الاسلام, الاسلام السياسي, والوهابية, الاخوان المسلمون, الولي الفقيه, البداوة , اللادنية (نسبة لبن لادن), والبداوة , والخلافة الراشدية, هي عبارة عن اسماء مختلفة لشئ واحد وهو رسالة نبي الاسلام ( صلعم) في بناء دولة فاشية استبدادية ذكورية؟؟ وقد نجح حكامنا المسلمون من حفظ الرسالة منذ 1430 سنة وحتى الان؟؟ حان الوقت لكي نملك الشجاعة , لتسمية الاشياء باسمائها الحقيقية؟؟
نحن نقرأ بين سطورك حنكة بالتقية لتبرئة الاسلام , ربما توضع بميزان حسناتك لتقربك من الجنة ووعودها!!

تحياتي


9 - سلام للجميع
فاهم إيدام ( 2010 / 11 / 12 - 14:19 )
ربما لا يدري السيد نادر أن القاعده ـ وهذا في حالة العراق يعني البعث الوضيع ـ قد أعلنت مسؤوليتها عن الحادث وهدّدت بالأكثر


10 - الدين يروج للتعصب
نادر حبيب ( 2010 / 11 / 12 - 14:49 )
الدين يروج للتعصب سواء كان مسيحيا او مسلما او يهوديا


11 - انتصار بركات تعليق 11
تي خوري ( 2010 / 11 / 12 - 16:40 )
هل جورج بوش هو الذي انزل اية السيف؟؟؟
هل جورج بوش هو الذي وعد الارهابينن بالحوريات والغلمان اذا فجروا انفسهم بين الابرياء؟؟؟
هل تظنين بان اميركا هي مزرعة لجورج بوش يفعل بها ما يحلو له , كما في البلدان العربية؟؟؟
احترموا عقل القارئ!!
تحياتي


12 - الكورد والشيعة انبل الخلق
صباخ محمد امين ( 2010 / 11 / 13 - 06:42 )
ما نلاحظه اليوم من سياسة الأنظمة العربية هو اأستخدامها النصوص الدينية في تشريعاتها وتوجيهاتها
على حساب حريات الفرد وبالتالي تطويعه وارغامه وقهره وربما قتله على ايدي الجماعات الأرهابية
التي هي طلعيتها وقادة تشكيلها
فالدين دخل الى حلبة المبارزات السياسية في المنطقة العربية منذ تأسيس الدولة الأسلامية وتثبيت أركانها في المدينة المنورة وما توالتيها من الخلافات الأسلامية بدأ من الخلافة الأموية الذي تربع العرش وتسلم الحكم بحكم
السيف الذي أخذه معاوية ذريعة ووسيلة لوصول الى الحكم فهذه الخدعة الشهيرة بأحتكام المصحف لفضه النزاع الت الى تربعه هو وذريته عرش الألوهية والسيطرة على رقاب الناس ومن يكون معارضا فحد السيف يقطعه فالتاريخ يعيد نفسه في سلوكيات قادة الحكم بعرفتهم قواعد الوصول الى سدة الحكم.فلا ينبغي التنكر او عدم الاقرار بأن تلك السياسات الرعنة من قادة الدول العربية التي ذكرت في المقالة جرتهم الى الهاوية واللعنة والرفض حتى من قبل غير مجتماعاتهم وهي خارج الحدود لهول وتعجرف الانظمة الأسلامية الشرقية التي بادت لاتدرك الأبعاد الأقتصادية والأجتماعية وأثرها على البنى التحتية التي تفسخت من كل


13 - الكريم غسان المفلح
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 11 / 13 - 18:01 )
تحيه وتقدير
انت قلت الحقيقه التي هي ان الأرهاب سياسي وكل من يريد ان يربطها برابط أخر سيعود للسياسه..وأسمحلي أن أقول أن الحال في العراق لن يتغير عما كان منذ 2003 ولا لعشرات السنين القادمه
كنت وارجو المعذره ان اطلب منكم ان تطلعوا على موضوعين كنت قد نشرتهما سابقاً الأول تحت عنوان:ليس دفاعاً عن صدام حسين..الشيعه والأكراد وصدام حسين
والثاني بعنوان: على أياد علاوي الأعتكاف..وهي موجوده في الحوار
عزيزي لايعرف الكثير من الأخوه المعقبين على المواضيع التي تسيء للأسلام من وجهة نظر المسلمين توزع عالمياً ويعرضها الأرهابيين على أمعاتهم ليحفزوهم على ألأعتداء على الأخرين وبالذات الأخوه المسيحيين
في برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيره هذه الأيام مع أحد الناجين من كوانتنامو كما يقدم المقدم أحمد منصور..يقول هذا الناجي أنه جاء أفغانستان للدعوه ولكنه قراْء رساله من فتاة شيشانيه تطالب المسلمين تزويد الشيشان بالواقيات الجنسيه حتى لاتحمل من روسي لذلك هذا الدعي تحول من الدعوه الى القتال في سبيل نجدة المسلمات
الأخوه المعقبين وبالذات المسيحيين لا يفكرون بذلك مستأنسين على مديح بعض الاواعين من المسلمين


14 - تمنع بصفحتك من تهديد الارهابيين للمسيحيين
تي خوري ( 2010 / 11 / 13 - 20:52 )
الاخ الكاتب السوري وابن حوران الشيخ مسكين, المحترم غسان المفلح, ارجو ان تمنع بصفحتك من تهديد الارهابيين للمسيحيين كما فعل الارهابي عبد الرضا حمد جاسم بتعليق رقم 13 ولك جزيل الشكر


15 - الاستبداد والدين )1(
محمد ناجي ( 2010 / 11 / 14 - 00:28 )
كتب عبد الرحمن الكواكبي في كتابه القيّم (طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد) الصادر عام 1900 باب خاص بعنوان (الإستبداد والدين) مما جاء فيه (( حتى يقال إنه ما من مستبد سياسي إلى الآن إلاّ ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله.)) وهذا ما فعله الطاغية المستبد صدام فإدعى بأن نسبه يعود إلى الإمام علي ، وكتب القرآن بدمه ، ثم كتب عبارة الله أكبر على العلم العراقي ، واعلن عن حملة إيمانية أطلق فيها سراح كل معتقل – غير سياسي - يحفظ عدد معين من آيات القرآن الكريم ، وسمى نفسه عبد الله المؤمن . وبالطبع بدأ وعاظ السلاطين يطبلون ويزمرون فدبّج مرتزقة الشعر قصائد المديح ، وعلى منوالهم ردح مرتزقة الفن فغنى له (سعدون جابر) مثلا أغنية : ابو حسين علي .. يكرار علي ... يا سيف الاسلام سيفك أمانه .. بيدين صدام سيف بمكانه ....يتبع


16 - تي خوري
طلال السوري ( 2010 / 11 / 14 - 00:44 )
كنت قد جعلتني اعتقد انك علمانيا


17 - إلى نادر ضطيف
ابرام شاهين ( 2010 / 11 / 14 - 00:44 )
إن إتهامك للشيعة والأكراد بقتل المسيحيين غير صحيح مطلقاً
وأعلم أن كلامك هذا من باب الشطارة في ضرب أعدائك ببعضهم البعض.
ويتضح لي من كلامك بأنك تؤيد وتبارك الإرهاب وذبح الآخرين المختلفين عنك وعن دينك
إن هذه العقلية هي التي جعلت أفواجاً من الأكراد تخرج من دينك وتتبرأ منه ومن نبيه وإلهه, فهذا الدين لم يعد يناسب الامة الكردية التي طالما ناضلت في سبيل الحرية لها وللغير


18 - مركز الارهاب وتمويله السعودي
طلال السوري ( 2010 / 11 / 14 - 01:00 )
المذاهب السنية الاربعة الحنفي، الشافعي، الحنبلي، المالكي بالاضافة الى المذاهب الشيعية لاتحث ولاتحرض اتباعها على استخدام العنف ضد الاخرين ولاتكافئهم على ذلك بأي ثواب. الوهابية ...الوهابية فقط تحرض وتحث اتباعها على العنف والقتل ضد كل من يعتقد باختلاف عنهم، فدم الشيعي وماله وعرضه مباح للوهابيين وكذلك بالنسية لمعتنقي الديانات الاخرى.
من قام بالهجوم على مركز التجارة العالمي سبعة عشر وهابي- سعودي- بالاضافة الى محمد عطا مصري حنفي المذهب وسمير الجراح لبناني شافعي، ماكان بامكان المصري واللبناني الانتحار مع الاخرين لان مذهييهما لايضمنان لهم الجنة بل العكس وكان عليهما اعتناق المذهب الوهابي حتى يصاحبوا الاخرين حيث الغلمان والحور العين.
نعم، الوهابية تستخدم الاسلام وايات القرآن لتعبئة وتحريض معتنقيها على ارتكاب هذه الفضائع بحق الاخرين ولكن الوهابية وحدها تفسر القرآن بهذه الطريقة وما يحيرني اصرار الامريكان على عدم تسمية الاشياء باسمائها واستهداف مركز الارهاب وتمويله السعودي.
لايمكن لاي شخص ان ينتحر الا اذا تم تنظيمه حزبيا ك وهابي


19 - الاستبداد والدين )2(
محمد ناجي ( 2010 / 11 / 14 - 01:12 )
وصدام ومن سبقه ومن سيخلفه من الطغاة لا يتورع عن إستخدام أي مبدأ او فكرة انسانية ويوظفها لخدمة طموحاته واطماعه الشخصية ، بمنهج يددغ عواطف الناس ويسفه عقولهم وبالتالي يحولهم إلى قطيع ذليل . وما يجري اليوم في العراق هو الالتفاف على ارادة المواطن العراقي وتهميشه وتسطيح عقله ، والذي يقوم بهذا هم اصحاب القرار والمتنفذون في السلطة أي الاسلام السياسي ورجال الدين . وعلى من يريد التغيير التصدي وفضح هذا الالتفاف والتهميش ، وليس بالتهجم على الاسلام ، بل بالاطلاع على كتب التراث ونشر الوجه الايجابي الانساني للاسلام الذي يؤكد على كرامة الانسان واحترام عقله ، وهو كثير يتعمد المتنفذون تغييبه . وحبذا لو كان هناك المزيد من الكتابات التي تتناول الاستبداد الذي ابتلي بتا العراق وكل الشعوب العربية مع التحية للأستاذ غسان .


20 - الخوف من الاسلاميين
سمير جعفر ( 2010 / 11 / 14 - 05:10 )
بل أن ندخل إلى لب المسألة، لابد لنا أن نؤكد أن اهتمامنا بهذه المسألة، لا يعني بأي حال من الأحوال، عدم المواجهة النقدية مع تيارات الإسلام السياسي أينما كانت
ليش بتضلك خايف من الاسلاميين يا رجل هالجملة بتظهر رعبك من نقدهم؟ شو خايف يطردوك من اعلان قندهار. رحم الله كاتنبنا الكبير نضال نعيسة. هو الوحيد اللي عرف دواكم؟
خليك رجال يا ابو مفلح


21 - سلامات
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 14 - 06:29 )
أشكر كل من علق هنا، وغنى الآراء المطروحة رغم اختلافها تشجع على مزيد من الحوار بودي أن ألفت نظر فقط إلى نقطة واحدة- المسيحييون بكل طوائفهم أهلنا أيضا المسلمون بكل طوائفهم كذلك والحال نفسه على كل الأثنيات كردية وغير كردية لهذا المواطنة هي أيضا غير كونها قوانين وأنظمة وحريات، هي ثقافة وشعور بالآخر،والتعايش معه بثقافته وليس بثقافتي أنا، ما يمكن أن يعرقل التعايش هو العنف المسلح من خارج الدولة، وهذا العنف لكونه مسلح فهو سياسي والسلاح في الزمن الراهن والمتفجرات والعبوات الناسفة، لا يمكن أن تصل لأية مجموعة مهما صغرت أو كبرت دون دوافع سياسية وطرق سياسية ولأهداف سياسية..الارهاب سياسة لكنها عنيفة ومدمرة ولهذا يجب مناقشتها في الحقل السياسي أما وان المسيحييون يمثلون الحملة الصليبية، والمسلمون يمثلون الارهاب فهذه خدمة مجانية للارهاب ذاته...كما أننا لا يمكننا فهم الإسلام السياسي إلا بتجادله مع دخول مجتمعاتنا الحداثة من جهة وبتبادل المنافع والكراهية مع سلطات المنطقة وبقية العالم الإسلام السياسي مفرز حداثوي مهما كان راي بعضنا فيه..هذا المفرز أيضا يتبادل المنفعة أحيانا مع الظواهر الارهابية، لكنه يرفض


22 - القسم الثاني
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 14 - 06:34 )
قلنا مهما كانت العلاقة بين الإرهاب والإسلام السياسي فإن الأخير يرفض بشدة أن يقوده هذا الارهاب لأن تيارات الإسلام السياسي النخبوي أكثر من تعرف أن هذا الإرهاب هو سياسي ونتاج سياسي ويخدم نموذج سياسي أيضا..أن يقبل المتدين في أي دين كان العيش في دولة القانون والحريات والمؤسسات وتداول السلطات، هذا ما يلزمني من ثقافته وما تبقى هو مواطن مثلي مثله وإن اختلفت ثقافتنا...وحده الارهاب لا يقبل بهذا المنطق ولا يقبله ليس انطلاقا من موقف ديني بل انطلاقا من مصلحة سياسية مباشرة تحاول أن تجد مرجعا لها في الدين أو في القومية أو في العرقية...وشكرا للجميع

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah