الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المبحث 2 : الله: خالق قدسي او مخلوق ميكافيلي

رويدة سالم

2010 / 11 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"وسع كرسيه السموات والأرض" هو المطلق القوة والمعرفة والحكمة
خلق الكون في ستة أيام ثم استوي على العرش على حد التعبير اللاهوتي الاسلامي ليُدير مملكته التي تحوي مليارات المجرات ومن ضمنها كوكبنا الأخضر، الأرض الكريمة و المكرّمة أشد تكريم بتميزها بالحياة والوجود البشري فوقها.
كرمها الله بجعلها مركز الكون وجعل البيت الحرام المُقدّس "مكة" مركزاً أكثر دقة تدور حوله المجرات وتستمد منه الثقوب السوداء سر وجودها.
انطلقت منها الحياة والى رحمها تعود ومنها ينطلق البعث و عليها يكون الحشر ثم تكون في النهاية مقر الجنة الربانية " كلا إذا دكت الأرض دكا وجاء ربك و الملك صفا صفا" أو أيضا "وقالوا الحمد لله الذي أورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم اجر العالمين"الزمر الآية 74" . الله بعد أن خلق الأرض و الكون في مدة هي في النص الديني الإبراهيمي 6 أيام، استراح من جهد عملية الخلق لأنه تعب (و التعب هو صفة بشرية) كما لو أن الله يتملكه الضعف البشري فبحث بعد الخلق عن راحة كما يفعل الراعي في ترحاله في صحرائه القاسية أو المزارع في حقله بعد شقاء العمل المضني...
جلس على كرسيه ونظر بعين الرضا لملكوته وبدأ رحلته مع تلقين البشر الحكمة عبر رُسِلِهِ و أنبيائه و نصوصِهِ المقدسة وأيضاً تقديم الجزاء المادي للمطيعين و تدمير كل كافر مارق عن الناموس الربّاني .
لكن هل فعلاً خلق الله الكون بكل مجراته في ستة أيام ؟؟ أمر غير منطقي فالفروق العلمية الاركيولوجية تُبيّن أنَّ بين خلقٍ وآخر هناك ملايين السنين
لكن النص الديني يتملص بذكاء ماكر موضّحاً أن زمن الخلق الإلهي لا يُدركه البشري فهو "ألف مما تعدون". لكن هذا التخلص لا يحل الإشكال بأي حال كما لا ينقذ الله أو المتكلمين على لسانه من الورطة الزمنية. هذا الله الخالق المطلق العلم و الادراك و الإرادة يَضحى مخلوقاً لو قارنّا فعل الخلق في النص المقدس والذي لا يتجاوز في كل الأحوال الـ 6 او الـ 7 آلاف يوم يعني ستة عشرة سنة واقل من نصف السنة في مقابل الحقائق الجيولوجية لخلق الأرض والتي تمتد إلى مليارات من السنين
حتما كاتب النص لم يُدرك في تلك الحقبة من الزمن - حيث الجهل المعرفي العلمي و البداوة هي قانون التشريع - وجود أرقام تبلغ الملايين من السنوات كما لم يدرك مفهوم السنوات الضوئية..
لو عدنا إلى جزئية بسيطة هي تجلي الله لآدم وحديثه المُباشر معه وتعليمه الأسماء كلها فستسقط كل المنظومة عن الخالق المبدع ، فهل أن هذا الخالق سكت عن إخبار آدم حقيقة الزمن الكوني لجهلٍ أم لحكمة لا منظوره كما سيقول المؤمنون به ، أم لاختبار مدى شكوك الكفار و كل من سيلحد بفكرة الله أصلا و يُدرِك عبثيتها ؟؟؟
الإله الكلمة (صفة مسروقة عن الأساطير الدينية الفرعونية) الذي يقول للأشياء كن فتكون، هذا الرب الذي يتكلم و يرشد و يلقن والذي نجد في النص المقدس عبارات تأكد توحده بالكلمة مثل : "لأنه هكذا قال الرب"، "وصارت إليّ كلمة الرب"، "لأنه هكذا قال رب الجنود"، "اسمعوا كلمة الرب"، "يقول الرب"، "اسمعوا الكلمة التي تكلم بها الرب"، "قال الرب لي". "لأنه لم تأتِ نبوة قط بمشيئة إنسانٍ بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2 بط 1: 21)".هل نسي ، أيضا أم تناسى أن يُخبر آدم و من بعده ذُريته من أنبياء و رسلِهِ أن الأرض عمّرتها عائلات بشرية أخرى غير الإنسان العاقل و من بينها الإنسان القرد والذي يمس فكرة الكمال الإلهي و صورة الله في الإنسان !!، و الأشد إثارة و غرابة نسيانه لشعوب هي في الأصل من أمثالنا - حسب التقسيم الإبراهيمي - هي من ذرية آدم لكنها ظلَّت طريق الهلال الخصيب و تاهت في فيافي إفريقيا و أدغال الأمازون و صحراء القطب المتجمد الشمالي؟؟؟؟
معلومات ضرورية جداً أهملها الله و نصّه الذي يدعي القدسية و يستبيح بالتشريع الصريح و الواضح المعاني سفك الدماء و التكفير ، فهل تحدّثَ مثلاً عن التطور الحيواني والنباتي وهل ذكر العمر الجيولوجي الحقيقي للأرض؟؟؟
لننظر بتحدٍ و سفور في أعين الله الإبراهيمي و نُسائله "كما سيُسائِلُنا " يوم الحساب حين نقف على الصراط بدون مُعين سوى ما قدَّمت أيدينا"
* هل يعرف أيا ؟ ( الإله أنكي عند البابليين) إله الحكمة والمعرفة العميقة الذي يُعزى له خلق الإنسان في معظم الأساطير أو الدور الرئيس في خلقه ؟؟ ألم يكُن هو وجها من وجوهه سرقه الكاهن إثناء الأسر البابلي بين القرن الخامس و الرابع ق.م و نقَّحه بعد ذلك في القرن الثالث ق.م ؟؟؟
* وهل يعرف الآلهة انانا (عشتار البابلية) في شبَقِهِا الجنسي اللامحدود (في النص المقدس كمٌّ كثير من الدلالات الجنسية الواضحة المعاني) وفي دمويتها التي لا ترتوي حسب النص السومري والذي نجد نقلاً شبه تام منه في آيات كـقوله:- " بذراع قوتك تبدد أعدائك " (مزامير 89-9)
"أنظم إلى غمدك وأهدأ أرميا حتى يرتوي من دم أعدائه لأنه قد روي في السماوات سيفي في الدم أشعبا 34ك5 حول قدمي رؤوس قواد العدو تثنية 32ك 42
كما نجد في القرآن إعادة صياغة للعدوانية في شكلها الحيواني البشع.
"فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
(النساء 74)."

"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
(التوبة 14)."
" مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (الأنفال : 67)"
* ثم هل يعرف آلهة العالم السفلي الذين ورث همجيتهم و عنفهم و عدوانيتهم فكان منتقماً بقرار إلهي (سَمِحْ) قرر دمار الأرض و ما عليها من حياة بتقدير الطوفان الشامل الذي قضى على الأبرياء قبل الأشرار ، كم كما كان هذا الإله شريرا أنانيا ظالما باختياره فردا واحدا من دون البشر جميعاً وأمره بصنع مركب أسطوري يحمل بقدرة هذا الإله من كل زوجين اثنين من الحيوانات و النباتات إلى جانب عائلة نوح فقط .. أو لو عدنا للنص ألرافدي
" في تلك الأيام كان زيوسودرا ملكاً وقيماً على المعبد
قام بتقديم قربان عظيم
وجعل يسجد بخضوع ويركع بخشوع
فرأى في أحد الأيام حلماً لم يرى له مثيل..."
من أجل خلاص البشرية من الشرور وتطهير الأرض من الآثام و إعادة البعث لكنه أثبت بجلاء أنه فاشل بكل المقاييس لأن طوفانه لم يُؤتي أُكُله ولم يَنتَفع البشر من الدرس الربّاني بل عادوا إلى المعاصي بشكل أشد عنفاً أستدعى تدخّله مراراً و تكراراً .
في الإطار هذا الفشل الذر يع الذي أفلت فيه البشر فجأة من بين يديه وأضحوا عصاة مارقين على كل قوانينه و ضوابطه ، خلق الجنة و الجحيم الذين نجد تصورهما البدئي في النص السومري والميزوبوتامي بشكل عام لعقاب كل الخارجين عن الشريعة و الناموس.
لكن فات مؤلف النص أن ينتبه إلى أنه يقدم إلاه أشد عدائية من البشر الذين سيحاسبهم و أنه الأجدر بالقبوع في الدرك الأسفل من النار.. أليس هو من دفع الإنسان إلى الجريمة الأولى ثم أرسل له الغرابين ليعلماه كيفية إخفاء آثار جريمته !!!!؟؟؟
لا يوجد هنا مجرد درس بسيط في دفن الموتى والتحول الفكري البشري من طور الحيوانية الى الانسانية التي تكرم موتاها بل درس في الجريمة كفعل قتل مع سبق الاصرار و الترصد
بأي حق ألاهي و من أجل أية غاية قدسية يقبل من أحد الأخوين الهدية و يرفضها من الثاني و هو يعلم أن هابيل لا يملك غير قمحه الذي هو نتاج كدح الأيام الطويلة المُتعِبة !!!؟
ثم أليس هو غنياً عما يكسبون كما يقول النص الديني الإسلامي .. ألم يضع هذا الرب كل شيء (الطبيعة و الحيوانات و الغيرة) كإحساس فطري في خدمة نشر الجريمة و أباحتها فيما بعد سياسياً وعقائدياً في حرب الكفار و المخالفين ؟؟؟
الله الإبراهيمي علم الإنسان الحيلة و الخداع أيضا فغواية حواء للأكل من الشجرة المحرمة والتي نجد صداها أيضا في النص السومري تكشف أن المُدان الذي يحمل جريرة الخطأ هو المفعول به لا الفاعل ، بل إن الأمر يصل بإبليس أو الشيطان - لأن المسميات في النص الديني تحمل معناها في ذاتها وفي اللفظ الذي يرمز لها - إلى مجادلة الله و تحدّيه فلا يملك هذا (الإله الضعيف) إلّا أن يُخرجه من الجنة و ينظره إلى يوم يبعثون ويتوعده بالنار ، هو ومن سينجح في التغرير بهم.
الله، أيضا، كعادته نسي أن يُشير أو أن يطلب من رُسُلِهِ التفكير في سُبل للوصول إلى الشعوب التي تسكن في أقاصي الأرض بل حتى انه لم يُنبئهُم بوجود مجموعات بدائية" تعيش في أدغال الأمازون حتى اليوم وتمارس ذات العادات البدائية التي توارثتها دون أن تعلم بوجود هذا الله الإبراهيمي القوي الجبار و العالم بكل شيء ..
هذا الله الذي "غيرته" على المؤمنين به و أصفيائه "نار آكلة" يعكس طبيعة المكان الصحراوي القاسي الذي تشكل فيه النص والظرف التاريخي الذي شمل الكثير من المعاناة و الهوان سواء في العبودية الفرعونية او الأسر البابلي أو الفقر والتشرد في مكة كما يحمل الحلم بالتحرر و بناء كيان مستقل محترم و مهاب بالنسبة للعبرانيين الأوائل أو لمحمد كفرد طموح أو وكرمز لحلم عرب الجزيرة في الاستقلال عن الفرس والروم والذي تجلى في أبهى صوره في معركة ذي قار ..
أسمحوا لي أن أتساءل في النهاية :- بعد كل الإشارات التي نجدها في النص الأدبي الديني القديم سواء الميزوبوتامي او الفرعوني هل يمكن القول أن الثقافة الميتولوجية والدينية اليهودية و من بعدها المسيحية ثم الإسلامية ظهرت متكاملة النمو في بيئتها دون الاستعانة من ثقافات سابقة لخدمة مشروع سياسي ميكافيلي بدون حدود؟؟؟
صورة الله الإبراهيمي أليست في النهاية ثمرة تأثّر المقهور المُستعبَد و الذليل في مجتمع معادٍ وظرف تاريخي قاسٍ إزاء مجتمع ثقافي قوي فكرياً و عسكريا و متقدم معرفياً فتن المسبيي او الجائع في صحرائه الذي يبلغ به الأمر حد أكل القمل من شعر القادمين للحج في رقعة صراع سياسي قوي و شرس ؟؟
ثم أليس النص هو جملة سرقات واقتباسات عن القوي أو الثقافات الروحية السابقة المؤثرة في العقلية الجمعية لخدمة منظومة سياسية تحررية مبررة ومشروعة إنسانيا لكن التي أسيء استعمالها لأبعد حد فصارت سيئة السمعة تماما كالله الذي خلقته؟؟؟؟

الى مبحث آخر، دمتم بكل ود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هو ضرب نار على الخرافة والميثولوجيا عزيزتى
سامى لبيب ( 2010 / 11 / 13 - 07:48 )
تحياتى عزيزتى رويدة

مبحثك الثانى هذا هو ضرب نار على الخرافة والأساطير الدينية التى فيها من الهشاشة ما يكفى .
الرائع أنك حللتى الأسطورة الدينية مابين العقل النقدى وبين أصولها التاريخية .
من الصعوبة بمكان تناول كل النقاط التى أثرتيها فى تعليق واحد لذا سأكتفى فى هذا التعليق بنقطة واحدة .

فكرة زمن الخلق بستة أيام تنال من فكرة الخلق ذاتها ..فليس مشكلة أن يحتال من يحتال ويجعل اليوم الإلهى بمليون سنه وليس بألف أو مائة ألف

القضية أن الزمن هو دالة المكان ..أى علاقة الحركة مع المكان
فعندما نقول يوم أرضى فمعناه دوران الأرض حول نفسها والسنه هو دوران الأرض حول الشمس
فماذا يعنى اليوم الإلهى
لابد من وجود مكان وحركة ..كأن نعتبر مثلا أن العرش الإلهى يدور حول مجرة كبيرة ..فالوقت الذى يقطعه فى الدوران يساوى مليون سنه أرضية من سنينا مثلا ويكون يوم الهى واحد .

معنى هذا أنه لابد من وجود مكان قبل الخلق يقاس به اليوم الإلهى فى الخلق ..ومعنى هذا أن هناك وجود قبل الوجود الذى يزعمون ببدايته من الصفر .
أى أن هناك مادة قبل الخلق منفصلة عن الله و من خلال معادلة حركتها يقيس به يومه الإلهى ..أليس كذلك


2 - قامون السببية
محمد م ديوب ( 2010 / 11 / 13 - 08:28 )
بلا أدنى شك مقالتك ممتازة عزيزتي رويدة ولكن بسبب قانون السببية الذي أوجده الإنسان وجعله عقيدة تملكت عقله لايستطيع منها فكاكاً نظر إلى قوته بعد وعيه لها وبسبب سببيةٍ اعتنقها افترض وجود كائنٍ أقوى وأقدر كان بقدرته موجداً لكل ما يراه وهنا أسأل ما لو أدرك هذا الخالق ووعى قدرته وبسبب قانون السببية هذا وقام بإفتراض أن هناك من هو أقدر وقدقام بخلقه هو أيضاً؟ وهكذا دواليك فإلى أين سنصل في متتالية الخلق هذه؟؟؟؟؟؟شكراً على مقالتك


3 - وما شأنك بسكان الامازون يا رويدة
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 13 - 15:15 )
رويدة
تحياتى
انت عارفة ايه هى المشكلة بالضبط يا رويدة
المشكلة هى فى تصوركم للاله وتدخلكم فى شئونه
تعالى نفترض فرضا جدليا ..معلهش خدينى على قد عقلى ...
لو اننا فى يوم القيامة واتضح لك اننا على حق وانه يوجد اله فعلا وجنة ونار ...معلهش احنا بنتكلم
اقول فرضا ...فكيف ستواجهين سؤال الله لك ..لماذا لم تؤمنى بى ولا برسلى ولا بكتبى يا رويدة؟
هل ستقولين له لانك يارب لم ترسل رسل الى سكان الامازون
او لانك خلقت انسان مثل رشيد.... يا سامى؟
طبعا اجابة المولى معروفة لكليكما

وماذا عنكما انتما؟
الم تصلك انتى الرسالة يا رويدة؟
وهل انت مثل رشيد يا سامى؟

اجيبا..اجيبا ..اذا استطعتما دون ان يسقط لحم وجوهكما خجلا من الله

اما عن اليوم الالهى يا سامى فهذا ايضا من شأن الله ..
فلا يوجد كرسى ولا كنبة يجلس عليها المولى
ولا يوجد عرش يضم الكرسى ليحكم الله من خلاله
فكلها الفظ مجازية لتقريب المعنى لك يا انسان
والدليل
وسع كرسيه السماوات والارض ..اى ان كل الكون هو الكرسى .فكيف تريدون تصور العرش وهو اكبر من الكون

المخلوقات كلها تدور حول الله يا سامى
الله هو الثابت الفرد الصمد الوحيد فى الوجود كله
وتقبلوا تحياتى


4 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 13 - 16:17 )
أخي شاهر العزيز ، تحية شخصياً أؤيد وجهة نظرك ، فعلاً لا يوجد كرسي ولا كنبه يجلس عليها المولى ،ولا يوجد عرش يضم الكرسي ليحكم الإله من خلاله ، فكلها ألفاظ مجازية لتقريب المعنى للإنسان . بدليل ما أوردته أنت من - دليل - مقنع ومفحم لهؤلاء الملاحدة . لكن لي سؤال وإستفسار . لم أفهم بالضبط كيف تدور المخلوقات كلها حول الله عز وجل . هؤلاء الملاحدة لن يسقط لحم وجوهم خجلاً بل سيبدل الله وجوهم مرات عدة على نار السعير . وبئس العذاب العظيم . مع التحية


5 - قصة ما شأنك لا تنفع هاهنا عزيزى شاهر
سامى لبيب ( 2010 / 11 / 13 - 16:24 )
انت أشركتنى فى الحوار بردك على الزميلة رويدة

قصة ما شأنك لا تنفع فى حوار وفى موقع فكرى يتجادل الزملاء للوصول لمعرفة أين الحقيقة واين الوهم والخرافة ..قصة ما مالك تنفع فى أماكن العامة وليس هاهنا .
نعم لى شأن بسكان الأمازون .. ولى شأن برشيد وكل خلل موجود ومنسوب لقوى تعتقد أنها عادلة ورحيمة وتروج لها
انت تؤمن بمجموعة من الفرضيات والغيبيات ولا تستطيع إثباتها !
تؤمن بصفات محددة وقدرات وبالرغم أنها مفترضة هى الأخرى فأنت تعتقد فيها .
عندما توجد مئات الإسئلة التى تخوض فى هذه الصفات فأنت مكلف بالرد أم تريد الناس تؤمن هكذا .
عليك ان تقدم رؤية منطقية ومتماسكة عما تؤمن به

قلت
اما عن اليوم الالهى يا سامى فهذا ايضا من شأن الله
اصبح الآن من شأن الله ..إذن أنت لا تقدم لنا شيئا مع أنى تسايرت مع فكرة الخلق فى 6 أيام

أصبح العرش الذى يحمله ملائكة هو وصف مجازى ..يا راجل حرام عليك
هل المجاز أصبح لتمرير أى خلل

قلت
المخلوقات كلها تدور حول الله يا سامى
الله هو الثابت الفرد الصمد الوحيد فى الوجود كله

شاهر حبيبى انت واخد بالك من كلامك
ما كتبته يجعل الله فى وجود محدد .. يجعله فى المركز
ما بالك !


6 - إله بيكون
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 14 - 08:54 )
السيد شاهر يتجاهل أو يجهل فعلا أن مشكلتنا مع الله تكمن أساسا في التعاليم التي زعم الأنبياء أنه أنزلها عليهم وطالبوا البشر بالالتزام بها وإلا فهم كفار ومأواهم جهنم وبئس المصير. لو تعلق الأمر بالإيمان بإله لا علاقة له بالأديان، إله خلق العالم ليسير سيرا ذاتيا بناء على قوانين صارمة محايدة، لما احتجنا إلى كل هذا الصراع، مثل إله فرنسيس بيكون مثلا عندما رد على قول أحد رجال الدين بأن العناية الإلهية لو توقفت لحظة لانهار الكون. فقال بيكون: هذا الأحمق يصور الله مثل عون صيانة وليس مثل مهندس قادر على صنع آلة محكمة تسير بمفردها ولا تحتاج متابعة دائمة.
مشكلتنا مع هذا الله وخاصة مع تعاليمه الناقصة التي اضطر الإنسان الضعيف إلى إكمالها أولا في إطار الفقه الديني ثم تجاوزها نهائيا مثلما جرى حديثا مع تبني العلمانية التي عزلت الدين وسنت مواثيق حقوق الإنسان وكل المعاملات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية التي لا مرجعية دينية لها...
السيد شاهر يحاول التستر على نقائص الأديان وتناقضاتها التي كانت السبب في لجوء الإنسان إلى بدائل أخرى غير الأديان. ليلغ شاهر الأديان وسوف نؤمن بالله.
تحياتي


7 - يا اخى سامى وحبيبى
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 10:41 )
انا واخد بالى من كلامى كويس قوى
انت بس اللى مش قادر تفهم ان المسلم يتعامل مع صفات الله وليس مع ذاته .لاننا لا ندرك ذاته ولا ماهيتها ولا كينونتها .ولا نقول ان الله فى مكان محدد ..فهو على العرش استوى .وهو معنا اينما كنا ..وهو اقرب الينا من انفسنا ومن حبل الوريد ..باحاطة علمه وبقدارته وعظيم فضله وحفظه وهيمنته
انا اتكلم عن ثبات الحق ..ورسوخ الصفة ودوامها وبقائه وخلوده بلا بداية ولا نهاية
اتكلم على ان المفروض ان يكون الوجود كله بكل ما فيه يدور ويلف حول المعانى التى يريدها الله لا ان يدور كل منا حول نفسه او حول هدفه وحلمه الخاص فقط
اقصد ان نشترك مع باقى المخلوقات والموجودات مثل الشمس والقمر والكواكب والمجرات فى طاعة الله ..
هم اطاعوه .قصرا بلسان الحال .فلتكن عبوديتنا نحن له بلسان الاقوال والاحوال والاعمال
لانه اعزنا واكرمنا وخلقنا احرار..فلتختاره ليكون ربنا والهنا من دون كل من سواه ولو كان هذا السوى نفسك وهواك..فهو سبحانه ارحم بك من نفسك بنفسك

اما عن ما شأنك .وعن انت مالك ..فهذه اجابة استفزازية لا اكثر ولا اقل لتفيق الغافل عن حقيقة ما يراد منه هو بالذات
فلكل انسان دوره فى الحياة
يتبع


8 - تكملة لسامى حبيبى
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 10:55 )
اما عن الحكمة من خلق رشيد فلن اقول لك كما يقول معظم المؤمنين انها حكمة لا يعلمها الا الله زولكن اقول لك زلحكم كثيرة جدا
اولها ليعرف الله (وهو اعلم ) كيف سيتعامل البشر معه ..انت مثلا كنت تحن عليه وتمسح لعابه السائل على فمه وتعطيه شيكولاته وتلعب معه دون اشمئزاز اليس كذلك؟
غيرك ربما اهانة او ابتعد عنه قرفا او خوفا او تحقيرا له
وبهذا يميز الله بين الخبيث والطيب .ويميز ايضا الناس بينهم وبين بعض
فمن خلال تعاملهم مع رشيد يمكنك معرفة صفاتهم والحكم عليهم
اليست هذه حكمة
هناك حكمة اخرى طبية ليدرس الاطباء الحالة ويعرفون اسبابها الجينية مثلا ويحاولوا التوصل الى علاجها او الحد منها
هناك ايضا الادوات التى تصنع خصيصا لهؤلاء او المدارس الخاصة بهم

هناك حكمة اخرى لتعرف نعمة العقل عليك

اما رشيد فلا تحزن عليه

يريد الله ان يكون لك انت دور فى الحياة .باى شكل او موقف يقابلك فى الحياة

اما عن سكان الامازون فلينظر اليك ..هل ستتخذ هذا سببا لتكفر به كما قعلت رويدة.ام هل ستشكر الله على نعمة الرسل والهداية .ام ستحاول ان تنشلهم من جهلهم وتخلفهم وتدعوهم الى الاسلام او الى المسيحية بدلا من لوم الله والاستهزاء به


9 - تكملة لسامى عزيزى
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 11:04 )
طب يا سامى لو انت عايز ربنا يعمل كل ذرةفى الوجود فى حياتنا الدنيا التى هى مضامير وميادين سباق بين البشر ..على اكمل وجه ..
طب انت دورك ايه بقى يا انسان؟
حتفكر ازاى وتبدع ازاى وتتعلم ازاى وتحكم على نفسك وعلى الناس ازاى؟؟

ربنا قادر على كده .بدليل معجزات الانبياء وبدليل الذهب والفضة والاحجار الكريمة والعطور والالوان .والمسك والزعفران . لكن الدنيا مخلوقة لنا وليس له ..لنحافظ عليها او لنطورها . ارانا من كل هذا عينات .لنعرف انه قادر على اجمل شئ .وسنراها فى الجنة كاملة .كبنيان واحجار وتراب وطين الجنة
واسف على الاطالة
وتقبل انت ورويدة تحياتى


10 - عبد القادر انيس المحترم
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 12:53 )
تحياتى استاذى الفاضل
انا معجب جدا بطريقة تفكيرك وعرضك للامور الحقيقة
وقد حاولت الوصول الى مقالاتك فى الموقع فلم استطع ولا ادرى لماذا
عموما
يا استاذ انيس
الله فى الاسلام ولا اقول اله الاسلام كما يقول البعض لانه لا يوجد اله للاسلام واله لغير الاسلام .فانه لا اله الا الله رب الجميع وخالقهم ومنزل التوراة والانجيل والقران

ان نظرة الاسلام الى الله تختلف عن نظرة الاخرين له
فالكل تقريبا يعتقدون ان الله يقوم بكل الافعال بذاته وبنفسه .وانه طالما انه اله قادر بكون فيكون فانه يجب عليه الا يكون هناك اسباب لاعماله او خلقه
وهذا هو الخطا الفاحش الذى يقع فيه الكثير
مع انهم لو قرأوا القران فستجده يتكلم دائما عن السنن والقوانين سواء الطبيعية او الانسانية التى يخلق ويدير بها الكون
(ولن تجد لسنة الله تحويلا ولن تجد لسنة الله تبديلا )
ويقول فقد مضت سنة الاولين
السنة هنا معناها القانون او السببية
فالقوانين الفيزيائية التى تحكم الكون من صنع من؟

من الذى خلق المغناطيس الارضى الذى بسببه وجدت الجاذبية الارضية؟
اسحاق نيوتين اكتشفها فقط .لكنه لم يوجدها
ايمانيا نقول ان هذا فعل الله لانه هو خالق السبب
وتحياتى


11 - تكملة للاستاذ عبد القدر انيس
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 13:07 )
اما عن السنن التشريعية والانسانية فاعتقد يا استاذ انيس انك لو حاولت قراءة القران بروح محايدة تماما فستكتشف بنفسك وبدون حاجة الى تفاسير او كتب اخرى ان الله سبحانه وتعالى وضع الاسس العامة التى تحقق للبشرية كلها السلام والسعادة بكافة طوائفهم
فهو بداية اعترف بوجوب وجود اختلاف بين البشر فى كل شئ بل اعترف بوجوب اختلاف بين ابناء الامة الواحدة ..بل والادهلىمن ذلك انه هو نفسه قال انه خلقنا من اجل هذا الاختلاف ..وليس الخلاف كى يتفاعل البشر مع بعضهم وتتنوع الحياة وتتبادل الافكار والتنافس بين البشر الذى ينتج التطور والحراك الاجتماعى
انظر الى الاية الكريمة
(ولو يشاء الله لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين .ولهذا خلقهم)
وفى اية اخرى
(ولو يشاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم فيما اتاكم .)
واعتذر اذا كنت كتبت الايات خطا لسوء حفظى ولكن هذا هو المعنى لها

ويقول لاهل الاديان السماوية (فأستبقوا الخيرات ..لكل جعلنا لكم شرعة ومنهاجا)
اما عن حقوق الانسان وحريته فى اختيار عقيدته فلا تسل .كثيرة جدا
واما عن الحق والعدل فى الجزاء بغض النظر عن العقيدة ايضا فلا تسل

والانسان عليه الباقى بقى
مش كده ؟


12 - انها الخرفات سيدي
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 13:27 )
شكرا سيدي لمرورك و اثراء مبحثي هذا. فعلا كل الخرافات تسقط على جدار المنطق العلمي و الحقيقة العلمية
اليوم الالهي هو تخلص بشري الهوى و الهوية يحاول به مؤسس النص الديني التلاعب بعقول التابعين لخلق قدسية وتأثير ماورائي لا مجال لفهمه او الاحاطة به.
مشكلة المؤمن خاصة مع الاكتشافات العلمية الحديثة التي تضع النص في مأزق كبير تكمن في انه يحاول التملص من كل عيوب النص بتبريرات واهية ولا منطقية بل تصل احيانا كثيرة حد السذاجة
الست ايام التي يعترف بها النص الابراهيمي بأوجهه الثلاث يتحول الى رمز لا الى زمن مادي في تلاعب بالالفاظ والمعاني برع فيه اللاهوتيون الى الحد الذي جعله ينتج فيما انتج مسرحية الاعجاز التي تغنى بها كثيرون

مع ودي و احترامي سيدي


13 - سيدي محمد م ديوب
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 13:37 )
اتفق معك في ان العقل البشري وقف عاجزا امام مظاهر الطبيعة والغازها تلك الطبيعة التي قهرته فخلق فكرة الاله كحل نفسي ليريحه و يمكنه من احتمال مشقة الرحلة نحو نهايات مجهولة.
كل القوانين الفكرية و العلميةالتي توصل اليها في رحلته الطويلة في بحثه عن تفسيرات أكثر اقناعا لم تبتعد كثيرا عن الميراث الروحي الكامن في داخل الفرد لكن الاشكال يتجاوز اثبات وجود إلاه او نفي وجوده الى الاستغلال السياسي للفكرة في حد ذاتها من أجل استغلال و إذلال الشعوب

مع ودي و احترامي سيدي الكريم


14 - إنه إلاه رحيم سيدي سيمون
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 13:51 )
سيدي سيمون خوري شكرا لمرورك الكريم
فعلا ما يثير حيرتي هو لما سيرمي الله بالملاحدة و الكفار و المشركين والسبعين فرقة من المسلمين الى جانب ال71 سيعين فرقة من اليهود و ال72 فرقة من اليهود وكل الخارجين عن القانون لسبب او لآخر ثم يبدأ رحلة شيهم على النار و كسائهم لحما ليقوم بشيهم من جديد الى اللانهاية في مقابل كفرهم وعصيانهم في عداد من السنين لا يزيد عن دخول من باب غرفة و الخروج من آخر كما يردد أبائنا لما يشرحون لنا قصر الحياة الدنيا مقارنة بالزمن الالهي، قلت ما يثير حيرتي هو إستمتاع الاله بهذا التعذيب و تشفيه من المُعذبين كما لو أن وجوده سيصير ماديا عندها ليشعر بما يشعر به البشري من عدوانية و تلذذ بعذابات الاخرين
ألا تجد معي ان فكرة مادية الله بعد الحساب في الجنة و الجحيم ستكون مثيرة و ستكون سببا مقنعا لاقناعه بمنطقية إنكارنا لوجوده لما كان مجرد رمزفي حياتنا الدنيا؟؟؟
هل ان الله سيتوحول الى كائن قادر على تصدير المشاعر و الاحساس بلذة الانتقام أم انه أيضا تفسير لامادي و رمزي كما يحاول ان يقنعنا السيد شاهر أسكنه الله جنان خلده؟؟؟

مع ودي واحترامي سيدي


15 - إلى السيد شاهر: لأ مش كده
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 14 - 14:34 )
أدعوك إلى قراءة الآيات التالية:
((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما آتاكم، فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)).
((ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون)).
(( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)).
هل تستطيع أن توفق بينها جميعا دون تقع في الإسفاف واللامنطق؟ من جهة، الله هو وراء كل شرعة ومنهاج، ومن جهة ثانية الله لم يشأ أن يجعلنا أمة واحدة، ومن جهة ثالثة جعلنا مختلفين ليبلونا أي ليختبرنا وكأنه لا يعلم الغيب، ومن جهة رابعة الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء، ومن جهة خامسة لتسألن أي سوف يحاسبنا على أخطأ لم يهدنا إلى تفاديها، ومن جهة سادسة إلا من رحم ربك، أي أن رحمته شملت فقط من أراد.
ومن جهة سابعة أمر الله أتباع كل دين بنشره ولو بالعنف.
أخي شاهر، لكي أفهم هذا الكلام يجب أن أضع عقلي في ثلاثة. حتى عمر بن الخطاب داخ فيها فقال: اللهم ألهمني إيمان العجائز.
الدين طفولة البشرية، وآن لنا أن نرشد حتى نلحق بمن رشد قبلنا.
خالص تحياتي


16 - إلى السيد شاهر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 14 - 14:48 )
مقالاتي في الموقع
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2611
مع الشكر سلفا على القراءة والمناقشة وعلى هذا الحوار المتمدن والهادئ
خالص تحياتي


17 - الى الاستاذ عبد القادر انيس
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 15:01 )
وما العيب فى كون الله هو واضع القانون؟
وهل هناك قانون حتى ارضى لا يضعه رجال اكفاء ؟
فلماذا تستكثر على الله ان يكون هو واضع هذه القوانين

هو وضع ثلاثة مناهج وتشريعات .حبا للانسان كى يعمل اكل انسان عقله ويختار الدين والكتاب الذى يسبر على هديه فى الحياة حتى يكون مسئول عن اختياره
فيها ايه يزعل دى؟
وختى لو مش عايز تعتنق اى دين على الاطلاق فانت حر
ولكن كن على علم انه لا عقد ولا عهد لك مع الله
ليس عليك واجبات تجاهه مثل من يؤمن بدين من الاديان
ولكن فى نفس الوقت ليس لك اى حقوق عليه
اليس هذا هو الحق؟
وكونه يطعمك ويرزقك فى الدنيا على الرغم من كفرك والحادك فهذا من بحر كرمه وجوده ومقام رحمانيته ..
اما فى الاخرة
فلامر مختلف
ولا تلومن الا نفسك
يهدى من يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب وقد يرزقهم بحساب
هذا ليس من شأنك
المهم هو عملك انت
هو ما ستحاسب عليه
اما هدى فلان ولماذا رزق فلان ولماذا اضل فلان .فلكى تنشغل انت بنفسك فقط ولا تشغل نفسك بغيرك
فالهداية هدايتان
هداية دلالة وارشاد ..وهذه نالها كل من وصلتهم الرسالات
وهداية توفيق وامداد وهذه يختلف عطاء الله فيها للبشر
اما الذى فرض بالعنف فهو الحق لا الدين


18 - لماذا لايسأل الله ؟؟؟؟؟
محمد م ديوب ( 2010 / 11 / 14 - 16:41 )
إلى السيد شاهر تقول ما هو جوابنا لو سألنا الله لمَ لم نؤمن بما أنزل ؟؟؟
مارأيك لو كان الجواب كما يلي
أيها الله قبل أن أجيبك على أسألتك أجبني أنت أولاً
لما وضعتني في تجربة الحياة دون رغبتي ؟
لما خلقتني في دينٍ معيًن دون رغبتي ؟
لما حددت البلد الذي ولدت فيه دون رغبتي ؟
لما خلقتني على الشكل الذي أنا عليه دون رغبتي ؟
من قال لك أنني أريد هذا الإختبار الدنيوي اصلاً؟
لما حددت يوم ميلادي ويوم مماتي دون رغبتي ؟؟؟؟؟
إني أجدك أيها الله كمعلمٍ للفيزياء أتى بصبيٍ من الشارع لايعرف القراءة ولا الكتابة ولايطيق العلم والمعرفة من أصلهما ولو قتلته لن يدخل مدرسةً ليتعلم 0 وقال له سأمتحنك بالفيزياء وستكون جهنم الدنيا على رأسك إن لم تنجح
ياسيد شاهر أتحدى كل المفكرين المتدينين على هذا الكوكب أن يجيبوا على السؤال ؛
ما حكمة هذا الإله من وضع كل هؤلاء الخلق في هذه التجربة من الخلية اول المخلوقات إلى الإنسان آخرها ؟؟؟؟


19 - الزميل محمد م ديوب
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 17:15 )
تحياتى
اولا بالنسبة لاسالتك كلها .فلا معنى لها لان الله لن يحاسبك على كل ما قلت
سيحاسبك على اعمالك وليس على اصلك وفصلك ولون عينيك ولون شعرك

اما عن سؤالك الذى تتحدى به الجميع .فاستطيع ان اؤكد لك ان الحكمة هى ..الحب
نعم ..الحب يا محمد
نظر الله الى ذاته فاحبها لكمال صفاته وطلاقة قدراته .فاحب ان يتحقق بها ولا يكتفى بوجود ذاته .وشاءت مشيئته ان يخلق مخلوق ليهبه بعض من صفاته ليتحقق بها مثله ويستمتع بابدعاته ويعطيه ايضا حرية ومشيئة وعقل وحواس كى يتمكن من التحقق بصفاته
فخلق الكون كله واعده استعدادا لاستقبال اكرم مخلوقاته ..اية الله الكبرى ..الانسان .ابدع معجزاته
وتوالت الاحداث كما يعرف الجميع حتى بعثة النبى الكريم بعد اكتمال دورة الزمان .ايذانا بكمال حرية الانسان .وليحمل الامانة كاملة .وليختار قدره بيده ..اما الى الجنة واما الى النار .كما يحب ويختار
فالطريق اصبح واضحا .لا لبس فيه ولا غموض
جاء محمد .ورحل عنا تاركا منهاجا ونورا
تركنا على المحجة البيضاء
ليلها ونهارها سواء
لا يزيغ عنها الا هالك
الناجحون فى الحياة هم اتباع محمد الحقيقين ولو لم يؤمنوا به
والفاشلون الخاسرون هم اعداءه ولو امنوا به


20 - العزيز شاهر
محمد م ديوب ( 2010 / 11 / 14 - 17:27 )
يبدو أنه لم يفهم القصد من سؤالي الأخير إذ ذيلته بآخر الأسئلة التي لم تجب ولا على واحدٍ منها
ليكن سؤلي الآن أوضح لماذا يفرض الله عليَ حباً لااريده ؟؟؟؟؟ ليحب الله نفسه كما يشاء لكن لما لم يدعني وشأني ؟؟؟؟؟


21 - يا شاهر يا سيدي الكريم
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 17:42 )
أنا لم أقل لك يوما منذ جمعنا أول نقاش وفي أي من حواراتنا أن الله موجود او غير موجود. لم أصل بعد الى هذه القناعة فبالنهاية لا زال بأعماقي موروث سنين من الايمان والتجهد في الله لكني ابحث بالدليل العقلي و العلمي عن أثار هذا الله الذي أثار رعبي أكثر من محبتي
سيدي الكريم لما ابحث عن مطابقة لنصوصه المقدسة مع الواقع التاريخي للجماعات البشرية أكتشف أنه مخلوق لغايات سياسية بحتة او ان بعض الجماعات أساءت استعمال اسمه الى الدرجة التي فقد معها كل الطهر و الانسانية
لما انظر في النص المقدس الابراهيمي بأوجهه الثلاث يصدمني الوجه المرعب لهذا الاله السادي العدواني الذي يعشق الدم و يبرر لفرقة غير معلومة المعالم و لا شروط الوجود التفرد بكلمته و تقديم القرابين عند قدميه لكن قرابين بشرية تتمثل في ابرياء من أطفال وعاجزين وما توقم به القاعدة في عراقنا المكلوم أبلغ دليل.
سيدي شاهر لو اننا سلمنا -جدلا- كما تفظلت انت بأني سأقف يوم الحساب وسيسألني لماذا لم أؤمن بتعاليمه فسأجيبه ببساطة لأنه قتل بنصه الواضح وبسماحه لنائبين هُمج بإبادات جماعية لأبرياء ذنبهم بكل بساطة الاختلاف لا الديني فقط بل حتى المدهبي
مع ودي



22 - عبد القادر انيس المحترم
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 17:56 )
سيدي الكريم شكرا لمرورك الكريم بمقالي
اتفق معك في كل كلمة سيدي فما يصدمنا أكثر في الديانات الكتابية الثلاث هو
تعديها على الاخر كفرد وحرمانه من استقلاليته في اتخاذ قراراته. تفرض علينا هذه النصوص المقدسة الخضوع في كل أشكاله
خضوع للنص وعبودية لرجل الدين وتعاليمه وتبعية عمياء لمذهب يدعي الشرعية دون آخر وخضوع اجباري للحاكم لنتحول في النهاية الى بيادق تعبئنا القوى المتحكمة بمصائرنا وتدفع بنا في مواجهات قانية نفقد فيها الاقارب و الجيران والاصحاب فقط لأن حظهم العاثر في التاريخ و الجغرافيا شاء ان يكونوا على هذا الدين او ذاك او ان يتبعوا هذه الفرقة او تلك

مشكلتنا ان النص قتل فينا كل الانسانية و الاحترام والمحبة و جعلنا متأهبين دوما عند سماع اي دوي انفجار لتوقع الاسوء
قتل النص الضحكات البريئة والعلاقات الطيبة وفرقنا
جعلنا نفقد انسانيتنا وننسى ان بالكون ألوانا كالاخضر و الوردي

مع ودي واحترامي





23 - الله معك يا اخى الحبيب
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 17:58 )
وماذا فعل الله لك يا اخى
هل هو ماسكك
انت حر تماما
هو قال لك من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر


الحقيقة انا لا افهم ابدا ابدا ابدا
كيف يرفض انسان يد الله الممدودة له بالحب والسلام
انت تكره نفسك يا اخ محمد
يا اخى الحبيب
دعنى اساعدك
الامر بسيط جدا
ابسط مما تتصور
ليس مطلوب منك الا ان تثق تماما ان الله يحبك
ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وامنتم
كل هذه التهديدات بالنار والجحيم .والعذاب الابدى انما لينبهك وليحذرك من نار الفشل واليأس والقنوط اذا انت سرت فى الحياة بلا هدف ولا غاية
او اذا عشت على هواك لا هم لك سوى اشباع غلاائزك باى وسيلة
ليحذرك من نار الحسرة والحيرة
ليدلك على الطريق الصحيح
طريق النجاح فى الدنيا قبل الاخرة يا محمد
حبا لك
اقترب منه
ولا تخشى شيئا ابدا
فحاشاه حاشاه يرد منيبا اليه طالبا مساعدته
مهما كانت ذنوبك ومهما كانت مشاكلك فى الحياة فكن على يقين انه سيكون معك
اذا اخلصت النية

اعتذر لك يا رويدة اذا كنت خرجت عن موضوعك
لكن الحقيقة انا استشعرت من خلال اسئلة محمد انه يمر بازمة ما
واردت مساعدته وبصدق

وشكرا لكم.


24 - يا اختى العزيزة رويدة
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 18:10 )
مفهومك ومعرفتك بالله لا علاقة لها بتاتا بحقيقته
ورعبك لا مبرر له على الاطلاق

هذه كلها تخيلات واوهام ولبس للعدو اللعين فى المعانى التى يجب ان تصل اليكم
اشعر برغبة شديدة جدا فى ان اساعدكم واصالحكم على الله واعرفكم به كما عرفته.ولكن انتم لا تساعدوننى بالشكل الكافى
انه يهدد الظلمة والجبارين
انه يهدد الطغاة ومستعبدى البشر
انه يهدد المحتالين ومصاصى دماء الشعوب والبسطاء حماية لهم
هو قادر على سحقهم وهلاكهم كما كان يفعل زمن الانبياء
لكنه يريد منك يا انسان يا مظلوم .ان تكون عزيز النفس .تختار مقامك بنفسك .وتكون اقوى من كل الظروف والتهديدات والاغراءات .كى تشعر بقيمة ذاتك
لا تخشى شيئا
فعندما يقول الاعمار بيد الله ..فلكى لا تخشى من الموت وتجبن وترضى بالذل والهوان
وعندما يقول الارزاق بيد الله فلكى لا يدفعك خوفك من فوات الرزق الى ان تخضع للابنزاز او السير فى طريق حرام او يغضب الله كى تحصل رزقك
بل تصبر على ضنك العيش وفى الوقت نفسه تسعى فى طريق حلال لزيادة دخلك مهما تطلب منك ذلك من جهد وتعب وصبر
هذا هو الايمان
هذا هو الحب
هذا هو مراد الله منك يا انسان
هدانا الله واياكم الى ما فيه الخير والسلام
وتحياتى


25 - انه دين وإلاه يحمي الظالم والمستبد
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 14 - 19:02 )
تقول يا سيد شاهر العزيز:-انه يهدد الظلمة والجبارين
انه يهدد الطغاة ومستعبدى البشر
انه يهدد المحتالين ومصاصى دماء الشعوب والبسطاء حماية لهم- يا شاهريا أخي اين النص الديني الوحيد الذي يأمر بالثورة على الظلم ويدين الحاكم لإستبداده او توريثه للسلطة رغم إرادة شعبه؟؟؟
يقول الحديث :قوله : ( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ) . ش : قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] . وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .
وعن أبي ذر رضي الله عنه . قال : إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف . وعند البخاري : ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة .

و في ( ( الصحيحين ) ) أيضا : على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .


26 - مالك يا رويدة
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 14 - 20:05 )
و في ( ( الصحيحين ) ) أيضا : على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة
************************************************
طب ما انتى اجبتى بنفسك
هل طاعة ولى الامر اذا كان عادلا ولا يؤمر بمعصية شئ لا يصح؟
ومن المعصية ان ترضى بالظلم والا تطالب بحقك
فالساكت عن الحق شيطان اخرس
وان من اعظم الجهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر(حديبث شريف)
اما عن التوريث .فلا يوجد توريث فى الاسلام
ورسول الله لم يوصى بالحكم لاحد من بعده حتى يترك المسلمين يختاروا خليفتهم بانفسهم
(وامرهم شورى بينهم)
ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الارض لله (اى ارض او بلد )لله وليست للحاكم او الملك ...يورثها من يشاء من عباده الصالحين
ولنا وقفة هنا عن معنى عبادنا الصالحين هذه
فليس العبد الصالح هو فقط من يصلى ويصوم وذو اخلاق كريمة .ولكن العبد الصالح اى الذى يصلح للقيادة بما يملكه من امكانيات وقدرات وعلم وارادة جماهيرية
فان الرسول يقول ثلاثة لا يستجاب لهم..احدهم .امام تولى امر العامة وهم له كارهون
ابن الحاكم من حقه ان ينزل الانتخابات مثل اى فرد من افراد الشعب .


27 - لماذا الأنتقاء بالأجابه ومجانبة صلب الموضوع
سالم الدليمي ( 2010 / 11 / 14 - 20:57 )
السيد الفاضل شاهر الشرقاوي
بدءاً أُحييك على روح الحوار التي تتصف بها و تتميّز بها عن الكثير من المؤمنين ، و بالمقابل أُثني ايضاً على مُحاوريك المختلفين عنك بالرأي على تحملّهم مجانبتك لما يطرحون من تساؤلات ..
سيدي الفاظل أراك دائماً تتجنب الأجابه على ما يُطرح بشكل مباشر ، لتذهب الى جزئيه
صغيره بعيده عن الموضوع لتُسهِب بها و كاننا في خطبة الجمعه ، فعلى سبيل المثال ( والأمثله كثيره في حوارتك) أشارت الكاتبه الى أن -على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلّا أن يؤمر بمعصية- و هنا يُفهم مما أوردَتْه الكاتبه من أحاديث مُسنَده بأن المسلم مُجبر على إطاعة ولي الأمر حتى و إن كان الأخير ظالماً .. بالطبع ليس بالضروره أن يأمر ولي الأمر الظالم بمعصية الله فهو يسمح و ربما يجبر شعبه على العباده لكنه يظلمهم في حكمه ، هنا تبدو يا سيد شاهر و كأنك قد وجدت الخلاص في جزئية - إلاّ أن يُؤمَر بمعصيه - و أعتبرتها كأنها رد مُفحم على خضوع المسلم لولي الأمر الجائر .. لا اعتقد أن هذا سيقودك لأقناع أي قاريء متجرّد ..

شُكراً لسعة صدرك سيدي


28 - ردا ً على صديقى شاهر
سامى لبيب ( 2010 / 11 / 14 - 23:30 )
تحياتى صديقى شاهر وشكرا على الحضور ..كما أشكرك على أدبك والذى أعهده فيك .. والذى نال إحترام الجميع بالرغم من عدم قناعتهم بما تكتبه .
أنا أخشى على موضوع الزميلة رويدة من التشتيت ..لذلك سأرد بشكل مختصر

تقول
اننا نتعامل مع صفات الله وليس ذاته ..
ونحن نسأل عن هذه الصفات ولم نتحدث عن الذات ..لذلك هناك أشياء كثيرة جديرة ان ترد عليها وفقا لإيمانك بهذه الصفات والقدرات .
تطرقت لفكرة الله الغير محدود ولم تعطينى اجابة محددة على زعمك بأنه الله يكون فى المركز .
على العموم أنا كتبت مقال تم نشره اليوم أتناول هذه الصفة بالذات فليكن جدالنا هناك .

أما قصة رشيد فيسعدنى أن مشاهدها فى ذهنك ..واننا تناولنا سويا تحليل هذه القصة .
طبعا قصة رشيد معنية بتناول العدل الإلهى والحكمة والقدرة على الخلق وليست معنية بتعامل البشر مع رشيد .
يكون رشيد هو بمثابة حرج لله مع كل صفاته السابقة ولتجعل رشيد فى النهاية فأر تجارب .
شوف إحنا بعدنا قد إيه من بحث الرائعة رويدا .

لى عودة للرد على بعض النقاط الأخرى وارجو أن تتحملنا العزيزة رويدة والحضور .

خالص مودتى


29 - شكراً لك
محمد م ديوب ( 2010 / 11 / 15 - 08:50 )
العزيز شاهر أؤكد لك أنك لو عرفتني شخصياً لما قلت ما قلته والأهم أزمتي هي مع المتدينين نسألهم جنوباً فيجيبون شمالاً و هم عموماً لايملكون جرأة الإعتراف بإفلاسهم أمام الطروحات العميقة لمسألة الخالق.أنا لست مأزوماً كما تقول وشكراًعلى نواياك الطيبة اتجاهي . ولكن يا عزيزي شاهر أنت تريد الهروب من الجواب .وكل مشاركتي في هذا الحوار لها هدف محدد هو أن الإنسان خلق إلهاً على شاكلته وعبده أي أنني أؤيد الأخت رويدة في قولها أن هذا الإله هو مخلوق مكيافيلي على شاكلة من حكموا العالم منذ فجر التاريخ.وكما أنني أؤكد لك أنه سيكون للحوار مع المتدينين نتيجة عندما يخرجون الخوف وحب السلطة من نفوسهم . وفي النهاية لمَ لاتريد الإجابة على سؤالي لمَ يقرر هذا الإله وضعنا في تجربةٍ دون أن يسألنا ؟؟؟؟؟؟؟


30 - انت اخترت وجودك
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 15 - 11:47 )
شكرا زميلى الفاضل
لكن الحقيقة بن عربى له وجهة نظر فى هذا الموضوع
هو يقول ان الله سبحانه تخيل الموجودات والكون كله كفكرة .فى بادئ الامر ..ثم استحلفته الكائنات كلها ان يظهرها للوجود كحقيقة بعد ان كانت مجرد تخيلات وفكرة كى تحظى بعبادته والتمتع بنوره والانس به
فاستجاب المولى لها واظهرها فى الوجود.وان كل شكل من الاشكال وكل نوع من الانواع اختار ان يحبس فى الشكل الذىوجد عليه حتى النهاية .واختارت الا تكون مختارة لانها اشفقت على نفسها من تحمل امانة المسئولية ..الا الانسان هو وحده الذى اختار ان يكون حرا مستقلا
وحقق الله مطلبه
اذا نحن الذين اخترنا وجودنا ..واخترنا حريتنا ..والدليل من القران
(انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منه وحملها الانسان..انه كان ظلوما جهولا )اى ظلوما لنفسه جهولا بجسامة المسئولية .من اجل هذا ساعده الله بالعقل والرسل والحواس والملائكة وباقى المخلوقات كى يتمكن من تحمل هذه الامانة
ودليلى انا المنطقى انك فعلا اخترت وجودك وحريتك والدليل على ذلك انه اذا طلب منك احد ان تترك الحياة باختيارك فلن تفعلها وستفكر كثيرا قبل ذلك

العمر الطويل لك
وتحياتى


31 - ليس ميكيافلى
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 15 - 11:51 )
اما عن ان الله ميكيافلى الهوية فهو سبحانه ابعد ما يكون عن ذلك
فان اشهر مبدأ من مبادئ ميكيافلى هو مبدأ..فرق تسد ..
والله كل دعوته الى البشر ان يتعاونوا ويتعارفوا ويتنافسوا فى عمل الخيرات

وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان
انا خلقناكم من ذكر وانثى لتعارفوا
فاستبقوا الخيرات ..
وسارعوا الى مغغرة من ربكم ورحمة وجنات عرضها كعرض السماوات والارض
ان اكرمك عن الله اتقاكم

فاين كل هذا من كتاب الامير لميكيافى يا محمد؟
وشكرا


32 - الى الزميل الرائع سالم الديلمى
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 15 - 14:34 )
اشكرك واشكر جميع الاعضاء وتالقراء والكاتبين والمعلقين المتاعين لمقالاتى وكتاباتى
وهذا شئ يشرفنى حقا
ولا يحزننى على الاطلاق عدم اقتناعكم او رضاكم عما اكتب فلااختلاف شئ وارد
للكن الحقيقة انا لا ابتعد يا سالم
انا اجيبها بتوضبح معنى اخر للمعصية غير الذى فى ذهنها واجيبها بحديث اخر مثل حديث ان من اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
فاين الابتعاد عن صلب الموضوع
ليس مطلوب من المسلم ان يرضخ للظلم مهما كان مصدره
وايات واحاديث كثيرة جدا توجه الى هذا
المهم هو الطريقة التى تعترض بها وتطالب بها بحقك
فلا تمرد ولا اغتيالات .و خروج عن القانون والدستور .. ولكن يجب ان يتم الاعتراض بشكل قانونى ولا يسبب استفزاز للحاكم ولا فوضى فى المجتمع ..
وارادة الشعوب هى الغالبة
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر..كما قال ابو القاسم الشابى رحمه الله

وشكرا لكم جميعا
ووالله يا رويدة انا فى غاية الخجل منك جدا
لكن انا عارف ان قلبك كبير
وحتسامحينى


33 - ليتك لم ترد
محمد م ديوب ( 2010 / 11 / 15 - 20:15 )
استشهادك بإبن عربي وبهذه الفقرة بالذات . اثبت لي أن الحجاب الذي يجب أن يحارب هو الحجاب السميك جداً جداً جداً الذي يغلف عقل الإنسان المتدين وليس حجاب المرأة لأنك بإيرادك لقول ابن عربي السابق تريد إقناعنا أن الحمار وبملئ إ رادته اختار أن يكون حماراَ وكذلك الحية وا لعقرب وسائر المخلوقات . يارجل انت أ ثبت بالدليل القاطع أن ابن عربي إنسان لايستحق الإحترام ولك خالص مودتي وتقديري


34 - لم اقل هذا ولم يقل بن عربى هذا
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 16 - 16:38 )

راجع كلامى يا محمد
انا قلت ان الحمار اختار ان يكون حمار؟؟؟!!!
انا قلت ان الحمار رفض ان يكون مختارا .حرا .حسب رؤية بن عربى.

ثم كلام بن عربى هو مجرد تصور ..لا هو نبى .ولا هو مرسل ..هو يحاول يقرب معنى ان الانسان حر دون سائر مخلوقات الله

ام انك تشك فى هذه ايضا؟؟

كل هذه التعبيرات والاشارات .مجرد الهامات .
هناك فى البلاغة شئ اسمه (بلسان الحال)

لست نادما على اننى رددت
وشكرا


35 - تعقيب على (لم اقل هذا ولم يقل بن عربى هذا )
سالم الدليمي ( 2010 / 11 / 16 - 18:25 )
كنتُ مع بداية الجزءالأول مُتابعاً لفكرةالكاتبه وردود القرّاء ومنهم على وجه التحديد السيد شاهر، فهو الوحيد من المؤمنين (الذين قرأوا الموضوع) تجرّأ و دافع عن الرأي الديني، وفي مداخلته رقم 34 يُخاطب السيد محمد ديوب:-(راجع كلامى يا محمد
انا قلت ان الحمار اختار ان يكون حمار؟؟!!) فأقتطعتُ من مداخلته السابقه الآتي :-
(وان كل شكل من الاشكال وكل نوع من الانواع اختار ان يُحبَس فى الشكل الذي وُجد عليه حتى النهاية . ) أي أن كل كائن حي أختار ان يكون كما تصوّره الخالق فيكون الحمارقد أختار أن يبقى حماراً ، الفارق بأن الأنسان اختارأن يكون عاقلاً مسؤولاً عن نفسه وعن تصرفاته.أنت تؤكّد أن الحمار اختار بقاءه على شكله بلا عقل فلا تظهرنَّ لنا خلاف ما ذكرت ،أتسائل عن قول أبن عربي الذي تؤمن و تستشهد بأقواله، كيف يمكن لفكره أو تخيّل أن يكون ذا إراده ليطلب ممن تصوّره أن يضعه في الوجود ؟؟ يُقال:- كلّم العاقل بشيءٍ لا يُليق فإذا صَدَّق لا عقل له
(ان الله تخيل الموجودات والكون كله كفكرة ثم استحلفته الكائنات كلها ان يُظهِرُها للوجود كحقيقه بعد ان كانت مجرد تخيلات وفكرة كى تحظى بعبادته والتمتع بنوره والانس به)


36 - لسان الحال يا اخ سالم
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 16 - 22:35 )
الاخ سالم
بن عربى .رجل بارع .له قراءات فى القران وافكار وتاويلات .وكنوز معرفية يدق على فهمها الكثير حتى من علماء الدين لدرجة ان الكثير منهم يكفرونه ويعتبرونه زنديق وانه يقول بوحدة الوجود والحلول والحقيقة انه برئ من هذه التهمة تماما
فانا قرأت فى احدى كتبه انه يقول ..من قال بالحلول فدينه معلول..ومن قال بالاتحاد ففى عقيدته فساد
هو له قراءات خاصة واشارية للايات
ورأيه هذا راى استنباطى وتأويلى .وليس وحى من السماء .فلا وحى بعد رسول الله
هو استنبط فكرته .باعتبار لسان الحال كما يقول الله (فما بكت عليهم السماوات والارض )فهل الارض والسماء يبكيان حقيقة؟؟

هو استنبط فكرته من خلال اية الامانة التى اشرت اليها سابقا
واية ثم استوى الى السماء فقال لها وللارض أتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين
فهل الارض والسماء يتكلمان ؟

كل هذا الكلام وهذا التخيير .هو من بلاغة القران .لاظهار ان الانسان مخلوق حر الارادة تحمل الامانة ..امانة التكليف والاختيار .بخلاف باقى المخلوقات والكائنات

فلا تدخل العقل والمنطق فى قصتنا هذه ولا تحمل كلامى وكلام بن عربى اكثر مما يحتمل
وشكرا لك


37 - شُكراً سيد شاهر الشرقاوي
سالم الدليمي ( 2010 / 11 / 17 - 10:36 )
الف شكر لك سيدي شاهر الشرقاوي فقد احتملتنا (لوحدك) و أجبتنا - وفق رؤيتُكَ و إبن عربي - عن أستفساراتنا ، أُهنّئَكَ على روح الحوار الهاديء هذا .. لكني وجدتُك تُخاطبني في مداخلتك رقم 36 بقولِكَ :- ( فلا تدخل العقل والمنطق فى قصتنا هذه ولا تحمل كلامى وكلام بن عربى اكثر مما يحتمل ). فبمَ تُريدني أن أرد !!!؟؟ اليس بالعقل و المنطق ، وهذا ما يُميّزنا - نحن البشر- عن الحمير و الدواب !!!!؟؟؟


38 - العفو اخى الفاضل
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 17 - 14:00 )
( فلا تدخل العقل والمنطق فى قصتنا هذه ولا تحمل كلامى وكلام بن عربى اكثر مما يحتمل ). فبمَ تُريدني أن أرد !!!؟؟ اليس بالعقلانا من المؤمنين جدا بالعقل والمنطق .

*************************************************
انا من المؤمنين جدا بالعقل والمنطق فى الحياة كلها
ولم ترهبنى مقولة من تمنطق فقد تذندق..لاننى حصرتها فقط فى النهى عن التمنطق مع الله .
ولكن فى قصتنا هذه بالذات فهى مجرد تصور ..تخيل .لما كان
وهذا شئ لا يمكن ابدا ان نحكم عليه بالعقل والمنطق .لان ابن عربى ليس الله ولم يخبره الله بتصوراته هذه
هى مجرد اجتهادات ورؤى شخصية .وليست حقائق حتى نحكم فيها العقل والمنطق

وتقبل تحياتى واحترماتى


39 - الى الكاتبة
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 18:44 )
أستغرب جدا تفسيرك للآيات علي هواك
نوح أولا لم يحمل إبنه معه فى السفينة لأنه ليس بمؤمن، وهنا تظهر العدالة السماوية بين البشر، فلا واسطات ولا يحزنون

ثانيا عندما تقدم هابيل وقابيل بالقربان الى الله تعالى، فربنا سبحانه وتعالى لم يتقبل من أحدهما لأن قلبه ليس نظيفا، ليس مؤمنا، فعبادات دون تقوي حقيقية لا فائدة منها، وربنا أعلم بقلوب البشر، ولإثبات تلك الحقيقة نجد أن إبن آدم الذي لم يتقبل قربانه فكر بسرعة فى قتل أخيه حسدا وغيرة، فتثبت تلك الحادثة علم الله ، تعالى بما في قلوب البشر وإضمارها للسوء أو للخير ولو كان مؤمنا نظيف القلب كأخيه لما فكر إطلاقا فى القتل ، أبشع جريمة، ولذا وقع ما وقع
أما إرسال الغراب ليخفي آثار الجريمة حسب تفسيرك فأضحكني جدا، يخفي الجريمة من من يا تري؟ من الله تعالي؟ أم من الناس حولهم وقد كانت الكرة الأرضية شبه خالية
الغراب أرسله الله ليعلم إبن آدم دفن الموتي، وهى عملية ما زالت تجري حتى اليوم،
وسأعود لك لاحقا بعد أن أكمل مقالك بدقة، لأن هاتين النقطتين أردت توضيحهما أولا لك


40 - الى الكاتبة
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 19:30 )
يقول الله تعالى بكل وضوح وبساطة -وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون-
والعبادة هي بالشعائر كالصلاة والصيام والحج
وبالممارسات كمساعدة الفقير والمسكين و إكرام الجار والضيف والعطف عل الصغير وتوقير الكبير إلخ..
وهى كلها ممارسات تفيد الفرد والمجتمع ويريدها أى فرد أن تطبق في نفسه أولا قبل أن يطبقها على الآخرين

ولماذا يريدنا الله أن نعبده؟
لأنه هو من أوجدنا على الأرض وكنا عدم، وخلق لنا ما في الأرض جميعا من خيرات ونعم، ولو سألتك أيتها الكاتبة أين كنت قبل ميلادك؟ لما عرفتي الإجابة، ولو سألتك متى ستغادرين الحياة؟ لما عرفتي الإجابة أيضا، ولو سألتك مامهمتك فى الحياة، لتضاربت أقوالك ولإختلفت مع أقوال الآخرين.
الأنبياء هم من ملكوا الإجابات على تلك الأسئلة، أين كنا والى أين سنذهب وما المطلوب منا أن نؤديه على ظهر الأرض؟
حتى لا تتفاجئي بعد الموت

أما المجتمعات البدائية التى نسي الله تعالى-كما ذكرتي- أن يرسل لها رسلا، فتطمئنهم الآية -وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا-، ومع ذلك معظم تلك المجتمعات تكاد تكون متشابهة فى معرفة وجود إله قادر، وفى البعث بعد الموت والحساب الأخروي..


41 - الى الكاتبة
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 17:03 )
أقدر شعورك تماما وأنت تعيشين فى العراق حيث إقتتال الأديان والمذاهب
ولكن لما ينسب البشر هذا الإقتتال الى الله تعالى؟
هم يقتتلون بسبب تعصب ديني، ليس من شيم الديانات ولا من وصاياه قتل الإنسان لأخيه الإنسان،
ولو أدرك هؤلاء المقتتلون المتعصبون وتمتعوا ببصيرة وحكمة لعرفوا أنهم يعبدون نفس الإله،
هذا خطئهم هم وليس خطأ الله تعالى،
يقول تعالى لكل جعلنا شرعة ومنهاجا،
نجد الديانات وحتى ديانات التبت والديانة الكونفوشيوسية، كلها وحي من الله تعالى، تشترك فى الوصايا العشر -لا تشرك بالله، لا تقتل، لا تزني إلخ-
وتختلف فى الطقوس التعبدية من معابد وطريقة ركوع وسجود إلخ..
إذا جوهر الأديان كلها واحد،
ولكن تعصب البشر هو الذى أدي الى هذه الحروب وجرائم القتل، والله برئ منها، بل هى أيضا إمتحان من ربنا ليعرف مدي التدين الحقيقي لكل فرد، هل أنت تقتل الآخر لأجلي أنا الله؟ أم لأجل دينك؟
إذا كنت تقتل لأجلي، فهذا الذي تقتله يعبدني ويقر بألوهيتي،
وإذا كنت تقتله تعصبا لدينك فأنت أعمي البصر والبصيرة، وليس هذا ما أريده من عبادي المؤمنين..


42 - سيدي سامح مصطفى
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 22 - 17:40 )
تقبل مني سيدي تحياتي الحارة لمرورك وتعليقك على مقالي وتقبل إعتذاري على تأخري بالرد على النقاط الهامة التي أثرتها حضرتك
سيدي عن قصص الاديان الابراهيمية وضحت لك انها قصص رافيدية و فرعونية الاصل ثم أخذها الكهان العبرانيون او إلاههم وصاغوها بما يخدم مشروعهم السياسي
فقابيل وهابيل يا سيدي قصة رافدية قديمة لا يوجد بها قتل بل مجرد صراع بين
نظامين اقتصاديين لا ينتهيان بالقتل لكن العبرانيين الرعاة الرحل الذين يبحثون عن ارضية شرعية لنهب أرض الكنعانيين حوروا القصة على مقاسهم السياسي لتبرير الاعتداء على المزارع الملعون من طرف الاله لمصلحة الضحية التي تمثلهم هم بالضرورة وقصة دفن الموتى ابتدأت مع العائلات البشرية التي سبقت الاموسابين اي الانسان العاقل الذي ننحدر نحن منه
وانا طرحت سؤال بقي عالقا عن اي العائلات تنتمي لآدم النص الابراهيمي لنعرف بالتحديد زمن هذه النقطة الهامة في التحول الفكري للبشرية التي صارت تحترم أجساد موتاها سواء بتدخل الغراب او من دونه
ثم هذا التدخل للطبيعة في جعل الانسان يدرك ضرورة احترام موتاه يبدوا فجا لأنه ينزع الارادة والفعل الحر والرقي الفكري و الروحي عن الانسان ويجعله حيواني


43 - سامح مصطفى ايضا
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 22 - 18:01 )
قلت سيدي الكريم -يقول الله تعالى بكل وضوح وبساطة -وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون-
والعبادة هي بالشعائر كالصلاة والصيام والحج-
طيب سيدي الكريم البشرية قبل الانسان العاقل كانت لها شعائر روحية وعبادات لماذا انتظر الاله الابراهيمي كل تلك القرون ليقدم القواعد العامة لهذه العبادات؟؟؟؟
تقول لي يا رويدة هو اوحى بها لأدم وذريته وحاد عنها البشرية طيب يا سيدي لنفترض جدلا ان هذا صحيح.. لماذا لم يوحي بذات الرموز الدينية و الادبيات الدينية والاشكال العبادية لكل البشرية في انحاء اليابسة؟؟؟
لماذا نطبق كمنحدرين من الثقافات الدينية الابراهيمية الطقوس العبادية لمنطقة الهلال الخصيب فقط أم ان الاله الابراهيمي انتقائي بشكل كبير حيث ميزنا عن العالم في كل شيء الجنس و العقيدة و الاخلاق والفكر وحتى عهرنا السياسي و الثقافي؟؟
تقول سيدي الكريم الرحمة و العطف وكل الاخلاق الحميدة، يا سيدي الكريم أثبتت الحفريات ان انسان النيونتردال الذي يشبه القرد نوعا ما احترم موتاه بل وجد الباحثون جثة لرجل في الخمسين معوق تماما وغير قادر عن الاعتناء بنفسه فهل ان الله هو من اوحى لهم بضرورة العناية به في نص ديني ضاع مع الزمن؟؟



44 - تتمة
رويدة سالم ( 2010 / 11 / 22 - 18:11 )
سيدي الكريم سامح
عن الديانات اقرأ مبحثي الثالث و ستكتشف ان الدين الابراهيمي بَشَريّ المنشأ لخدمة اغراض سياسية لن تنكرها و سترى ان لا علاقة له بأي وحي رباني بل هو انتاج كهان أرادوا مكانا تحت الشمس لكن كان الاههم ميكافيلي الى ابعد الحدود لا يعرف سوي الدم والقتل كما كان تصعيدا لاواعيا للقهر الذي يعيشونه في منظقة الصراع السياسي الشرس التي شاءت الضروف ان يتواجدوا بها
ولنا عودة للنقاش في هذه النقطة بعد ذلك و سأكون جاهزة لأي سؤال او اي نقاش تطرحه

فيما يتعلق بالانيباء و النبوة فسيكون لي مبحث خاص بهذا الامر و سأثبت لك انها تجربة فردية يقع استغلالهافي صروف معينة لخدمة مصالح سياسية بحتة

دمت بود سيدي الكريم

اخر الافلام

.. زفة الأيقونة بالزغاريد.. أقباط مصر يحتفلون بقداس عيد القيامة


.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: شفاعة المسيح شفاعة كفارية




.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: المسيح متواجد معنا في كل مكا


.. بدايات ونهايات حضارات وادي الرافدين




.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا