الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام ليس كذلك

ابرام شاهين

2010 / 11 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن الحديث في نقد الدين لا يعني بالضرورة نفي فكرة وجود إلهه, ولكن يعني بالضرورة بأن ذلك الدين لا يمكن أن يكون من عند أي إله, فالأمر بالقتال أو غزوا الآخر الغير معتنق للدين والرجم كعقوبة لا يمكن أن يقبله عقل بأنه من عند إله ما, لأنه لا يمكن القبول بأن إلهاً ما يمكن أن يكون بهذه الطريقة البشرية من التفكير أو السذاجة أو الشر. فالإله لا يمكن ان يأمر بالشر أو القتل أو التدخل في تفاصيل البشر السياسية على سبيل المثال من قبيل تحديد شكل الحكم وطريقة حكم الدولة, فالإله يجب أن يكون منزهاً عن هكذا تفاصيل سخيفة بالنسبة لعظمته, فما بالك في أن ينزل الإله كتاباً كاملاً يشرع لرسوله بأن يتزوج فلانة وانه حكم على فلان بجهنم كمصير له في الآخرة, فهل هذا الحديث لآئق لإله عظيم خلق البشر وكل شيء في الكون ولا يحيط بعلمه شيء؟!
من ناحية أخرى يكاد لا يتفق أثنان من المسلمين كيف يكون الإسلام الصحيح الذي قصده الله الذي وربما يكون محمد قد فشل في إيصاله بطريقة دقيقة إلى الناس, ومحالٌ أن تتطابق وجهتا نظر حول تفاصيل وجزئيات كثيرة في الإسلام. فالإسلام السني يختلف عن الشيعي وفي السني نفسه يختلف المذهب المالكي عن الشافعي عن الحنبلي عن... وإسلام حينا يختلف عن إسلام الحي المجاور لنا وإسلامنا يختلف عن إسلام جارنا وإسلام الشهيد صدام (مكتشف عبارة الله أكبر على علم العراق وسليل محمد النبي) يختلف عن إسلام الشهيد لآحقا بن لادن وهكذا دواليك في أن لكل كائن مسلم إسلامه الخاص.
ونتسائل نحن "المسلمين العاديين" عن هذا الإسلام العجيب الغريب, عن هذا -الفكر- الخاص العصي على الفهم أو التطبيق أو حتى التكلم بتفاصيله إلاّ إذا كنا من خريجي الأزهر أومن أحد المتتلمذين على يد أحد الشيوخ العظام الذين يطبل لهم جيش من البسطاء في شتى بقاع الأرض, فما مدى صعوبة هذه الأفكار التي لا يفهمها العامة, وكيف يمكن للعامة تطبيق هذا الدين إذا كانوا بحاجة إلى الشيخ كي يعلمهم كيف يغتسلون قبل الصلاة وكيف يضاجعوا نسائهم وعلى أي جنب يجب أن يناموا. هل يوجد في التاريخ أكثر من هكذا تقزيم بل تغييب للعقل. هل توجد ياترى ثقافات أخرى على هذا الكوكب وخارجه يلقن فيها الناس في أبسط ممارساتهم اليومية!
أدعو المسلمين جميعاً إلى قراءة تاريخ محمد بعقل ومنطق وبتجرد من العاطفة والخوف والقلق وقراءة مبادئ حقوق الإنسان في الميثاق العالمي لهذه الحقوق والمقارنة فيما إذا كان هذا الرجل الصالح لكل زمان ومكان كان منسجماً بمبادئه ورسالته فيما يخص منع الرق والسبي والغزو والأنفال والإغتيال والإغتصاب وما إلى ذلك من القيم الإنسانية المعقدة التي يصعب على بن لادن وجميع شيوخ المسلمين على استيعابها. الشيوخ الذين يوسمون بغير وجه حق بالإستاذ والدكتور والعلامة! فهذه الألقاب أوجدها الغرب لوسم الشخص الذي أكتسب العلوم الدنيوية وليس تعاليم دين ما. فلو أنّ محمد بن عبد المطلب هو الذي ألغى صراحة ودون شك أو تأويل نظام العبودية الذي ألغاه الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولين بقانون وكان بذلك أول شخص يصدر قانوناً ينهي فيه نظام الرق لكان محمد يستحق أن يوسم بالرسول بجدارة بغض النظر عن إيماننا بوجود إله أرسله أم لا ولكن لينكولين هذا هو الذي فعلها وهو الجدير بالنبوة أكثر من محمد.
لا يُخفى على أحد بأن محمد قد قتل وأمر بالإغتيال وسبا ودعى إلى القتال في سبيل الله والأنفال، فهل كل هذه الأفعال لا تكفي لوسم محمد بالإرهابي...؟ فماذا كان ليفعله أكثر من ذلك لكي يوسم بالإرهابي...؟
إنّ أصحاب الرسالات الإنسانية لا يفعلون ما فعله محمد من حمل للسيف وقتلٍ وغزو وإعتداء على الاطفال (موضوعة إغتصاب عائشة حسب مقاييس العصر). أما عن التبريرات فيما يخص أفعال محمد من قبيل أن الدعوة كانت في بدايتها وإنه كان مضطراً لحمل السيف والغزو بسبب حماية الدعوة وسبب إتخاذه زوجة إبنه يزيد زوجة له هو لمنع قانون التبني وكأنّ هذا القانون هو الذي يهدد وجود المجتمع وكأن الله لم يستطع تمرير هذه القوانين دون هكذا أفعال مشينة. فهذه التبريرات هي التي جعلت منطقة العالم الاسلامي منطقة يغيب عنها ثقافة حقوق الإنسان بل على العكس فممارسات مشينة ضد حقوق الإنسان مثل تزويج الأطفال أوالرجم أو قطع اليد ينظر لها بأنها ممارسات عادية في العالم الإسلامي بسبب الثقافة الدينية المسيطرة على العقل والمنطق في هذه المنطقة من العالم.
أما عن فكرة وجود حقد على الإسلام بشكل خاص ودونما أسباب فلا أعتقد بوجود حقد على الإسلام بلا سبب فهناك أطنان من التهم والمساوئ منسوبة إلى أعضاء هذا الدين الذين يستمدون شرعية أعمالهم من مصدر تشريعه الذي هو بمثابة التبرير القطعي لأفعالهم, ومن البديهي أن يرفض الإنسان السوي أي قانون أو شريعة أو دستور إذا كان هذا الدستور يخالف المنطق والقيم الإنسانية, أما عن الأسباب التي تجعل أتباع دين ما وليكن الإسلام على سبيل المثال يتمسكون به ويدافعون عنه بدون تفكير هو لإعتقادهم أن هذا التشريع آتٍ من عند إلهم الذي يجبرهم على الرضوخ بحكم عبوديتهم له وهؤلاء العباد لا يملكون أن يرفضوا ما فرضه المعبود. ولو استطعنا جدلاً أن نثبت لهؤلاء العباد بأن إلههم هو محض كذبة أو أنه لم يأمر بما يظنونه, لتخلوا عن تلك النصوص التي هي بمثابة دستور إجباري لهم وعادوا إلى استخدام عقلهم الذي غيبوه بوجود الدستور الإلهي (الذي هو القرآن بالدرجة الاولى وسنة محمد في الدرجة الثانية) فعندما يقول شيوخ المسلمين أن الإسلام هو منهج حياة يقصدون أنه لا داعي للمسلم أن يفكر فكل شيء محدد له مسبقاً وموجود سلفاً في القرآن وإن لم يوجد ففي السنة أي ما كان يفعله محمد في حياته اليومية.
تخيل وأبكي حزنا وألماً على بليون ونصف من الناس
يُحبذ أن يحشو كل منهم عود سواك في فمه كما كان يفعل محمد
ويُحبذ أن يلبسوا ثوب قصير ويحلقوا الشارب تشبها بمحمد
بليون ونصف من الناس بنفس الشاكلة ونفس العادات والسلوكيات, ونفس المعتقدات والمسلمات عن الكون والأرض والشمس مع تجاهل كامل للعلوم الدنيوية لما يتعارض معها وما لم يمكن نسبها إلى القرآن أو محمد أو أحد الصحابا حتى ولو كانت هذه العلوم مثبتة علميا منذ قرن! وكل ذلك بسبب هوس الدخول إلى الجنة والتمتع بحورياتها وطعامها. أي جنة هذه التي سوف تحوي هذا القطيع بل أليس هذا ضرباً من الجنون في تحويل مجتمع يفوق البليون إلى قطيع لا حول له ولا قوة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى هذه الدرجة!
أحمد السالم ( 2010 / 11 / 14 - 01:56 )
هل بلغت بكم الجرءة بالتطاول على نبي الله كما يفعل الكفرة الغربيين
إن دمكم مهدور شرعاً في اي مكان كنتم
فأنتم تفسدون في الارض وترتكبون ما حرم الله وإن الله قادر على محاربتكم أينما كنتم
حاربكم الله أيها المرتدون الملحدون


2 - مع القطيع
Red W ( 2010 / 11 / 14 - 05:17 )
السيد أحمد السالم لم يجد شيئا يقوله للرد علي الكاتب المحترم سوي الشتيمه والتهديد بالحرب. ياأخ أحمد السالم منك لأله محمد ياقلبي لاتحزن... خليك مع القطيع بتاع نبيك الارهابي... قطيعه


3 - يخشون النور والتنوير
منتظر بن المبارك ( 2010 / 11 / 14 - 05:32 )
التعليق رقم 1 يمثل الإسلام بأوضح عناصره. لا يوجد منطق، لا يوجد فكر يناقش. إرهاب وقتل وإهدار دم. دعونا مماقض حقوق المرأة التي هي أمك وأختك وبنتك وحبيبتك. دعونا نناقش محنة إلغاء التبني. دعونا نناقش المذهب الحربي وما جلب على البشرية من ويلات. الرد الوحيد هو التعليق رقم 1. هم يخشون النور والتنوير. يرتعبون من الحرية. يموتون من الفكر المنفتح. يرددون مقولة مضحكة لم يفكروا فيها قبل قةلها: نتناقش فيما اتفقنا عليه. إذا كنا اتفقنا على شيء فلماذا نناقشه؟
تحية للكاتب


4 - تفصيل الاله والدين
احمد عمر ( 2010 / 11 / 14 - 07:37 )
ليس من السهل ان نفصل الاله حسب اهواءنا وحسب ما نرتضى
مثلا كيف يكون الاه عظيم ويخلق فتحة شرج وبراز
ارأيت كيف!!!!
هذا تعليق على بداية مقالك
باقى المقال تحتاج او نحتاج الى قراءة اكثر للمعرفة بعيدا عن اهواءنا وظنوننا
واخيرا لنضع استبيان يبين كيف نريد ان يكون الاهنا وديننا ونوزعه علىالاقل لمتابعى هذا الموقع
واذا اتفقنا على الاه محدد نرتضيه لنعبده
مارأيك؟


5 - بصراحة
شيروان شاهين ..كاتب كردي سوريا ( 2010 / 11 / 14 - 10:21 )
تعليق الأخ رقم 1 وما بدر منه يمثل حقيقة وجوهر الفكر الإسلامي...
وكيف يدعو للقتل هكذا بكل برادة اعصاب .. كما كان يقول محمد أقتلوهم فهم في النار وانتم في الجنة....
عندما تلغى حمامات غسل الادمغة -المساجد
التي وخصوصا يوم الجمعة تزيد القطيع ارهابا وتحوله من قطيع خواريف إلى قطيع ذئاب وضباع ويريد ان يفتك بإي أنسان خارج عن العقيدة
ألا يقولون ... في خطبهم أسبي نسائهم ويتم أولادهم....
هذه شريعة محمد وأول من طبقها محمد
محمد الذي أستغل محبة وسلم المسيحيين النجاشي..في طلب المساعدة
ها هو اليوم يكافئ احفاد النجاشي في العراق بالقتل والنهب...
ولكم الخيار بأن تكونوا لونكوليين أو قطعانيين
.......................................
الحرية لجميع معتقلي الرأي والضمير داخل زنزانات القرأن ومحمد
أبتدأ من النصارى وأبو لهب ومرورا بفرج فوذا وأنتهاءا بكاتب المقال


6 - بصراحة
شيروان شاهين ..كاتب كردي سوريا ( 2010 / 11 / 14 - 10:23 )
تعليق الأخ رقم 1 وما بدر منه يمثل حقيقة وجوهر الفكر الإسلامي...
وكيف يدعو للقتل هكذا بكل برادة اعصاب .. كما كان يقول محمد أقتلوهم فهم في النار وانتم في الجنة....
عندما تلغى حمامات غسل الادمغة -المساجد
التي وخصوصا يوم الجمعة تزيد القطيع ارهابا وتحوله من قطيع خواريف إلى قطيع ذئاب وضباع ويريد ان يفتك بإي أنسان خارج عن العقيدة
ألا يقولون ... في خطبهم أسبي نسائهم ويتم أولادهم....
هذه شريعة محمد وأول من طبقها محمد
محمد الذي أستغل محبة وسلم المسيحيين النجاشي..في طلب المساعدة
ها هو اليوم يكافئ احفاد النجاشي في العراق بالقتل والنهب...
ولكم الخيار بأن تكونوا لونكوليين أو قطعانيين
.......................................
الحرية لجميع معتقلي الرأي والضمير داخل زنزانات القرأن ومحمد
أبتدأ من النصارى وأبو لهب ومرورا بفرج فوذا وأنتهاءا بكاتب المقال


7 - الاسلام ليس كما ذكر في المقالة بل يتعدى ذلك
جيكرخون علي ( 2010 / 11 / 14 - 10:40 )
إن التطرق إلى مثل هذه المواضيع يتطلب جرأة كبيرة وهذا ما أراه لدى عزيزنا آبرام شاهين وما تطرق الكاتب إليه في مقالته لايتعدى بعض الكلمات من تاريخ الاسلام الاسود ولكنني لن أناقش موضوع المقالة بل أود أن ألفت عناية القراء الاعزاء إلى نقطة واحدة وهي خارج نطاق النقاش .
عندما يعتنق فلان من الناس الاسلام وهو إنكليزي أو فرنسي أو ربما قرد ما يبدأ التطبيل والتذمير وذلك دون النظر إلى خلفياته ، ولكن لايسألون أنفسهم (أي المسلمين ) لماذا أفواج بالملايين من المسلمين ينفرون الاسلام بمجرد أن يضرب النور عقولهم بل وأنهم يبدؤن بنفي الاسلام جملة وتفصيلا ؟ هل لانهم شياطين بحسب المسلمين ويجب قتلهم أو طردهم كما قتل محمد كل من رفض الانصياع لاسلامه وكما فعل إلالهه بطرد الابليس من الجنة وكما تفعل معظم الانظمة العربية و الاسلاموية ، أنا أعتبر بأن الاسلام هو مرض عقلي أصيب به البشر وليس له دواء سوى تنوير العقول بالعلم ولكن المسلمين كمريض الذي يرفض أخذ العلاج للشفاء ،
تحية إلى كل متنور ومخلص نفسه من هذه الخزعبلات


8 - رد الكاتب
ابرام شاهين ( 2010 / 11 / 14 - 12:33 )
تحياتي لكل من العزيزين جيكرخوين وشيروان
بالنسبة للتعليق رقم واحد أقول لم نعد نخافكم وخاصة إننا هربنا من بلداننا الإسلامية ولم تعد رقابنا تحت سيوفكم العادلة!
أما بالنسبة للإستبيان على إله محدد فهي فكرة لابأس بها رغم أنني لا أعتقد بأن إلها ما قد تواصل مع البشر بواسطة رسول ما. فقد قصدت في المقدمة أن الإله لا يمكن أن يكون بالموصافات المقدمة من قبل الأديان الابراهيمية لفصل النقاش ما بين الدين والإله
شكرا لك


9 - سلمت يداك
عيسى ابراهيم ( 2010 / 11 / 14 - 13:58 )
بالتأكيد كما تفضلت،فهناك الكثير والكثير من علامات الاستفهام حول هذا الإله.
إن الله بمفهموه الازلي يجب أن لايكون بظالم ويجب أن يخاطبنا من خلال العقل أولاً واخيراً وليس من خلال تصرفات وهوس محمد الجنسي والعنفي من خلال احاديثه .....!!!! فكل من يؤمن بالعلم والمنطق سيرفض هذا الاله الذي صوِّرَ بهذه الطريقة الخاطئة...
فالإيمان بعقيدةٍ ما او بفكرٍ ما يأتي من خلال العقل والمنطق وليس من خلال التهديد والوعيد او من خلال الجنة والنار كما هو في الاسلام .....


10 - سلام الى الكاتب
مهاباد ديركي ( 2010 / 11 / 14 - 15:10 )
عزيزي الكاتب المحترم .... جميلٌ ما وصفته واتفق معك على ما سطرته في مقالك هذا
......
واتمنى لك المزيد من الالهام كي تكتب مزيداً من هذه الافكار وسلامي الخاص للمدام ولكم مني اجمل التحيات واسعد الاوقات ...وشكراً


11 - احترام الراي
سلام هادي ( 2010 / 11 / 14 - 17:10 )
الاخ المحترم يجب ان يكون نقدك موجها الى كل الاديان حتى لابكون هناك اتهام بالتفرقة فهناك حملا ت صليبية قديمة في التاريخكانت فيها ماسي كبيرة وكوارث بشرية لكل دين سلبيات ولكن علينا احترام ماتعتقد به الناس حتى ولو كانو على خطا او نصبح مثل القاعدة الارهابية او الوهابية التي تكفركل من لايعتقد بمذهبها المنحرف الذي لايمثل حقيقة وتسامح الاسلام عبر اساليبهم البربرية والدموية ولا ننسى ان هناك اديان تعبد البقرلايحق لنا اننتدخل في شؤنهم وما يعبدون واذاكان لديك ملاحظات على الاسلام او رسول الاسلام تعتقد انها سلبية او غير صحيحة من وجهة نظركفعليك ايضا ان تكون حياديا ايضا في طرح ايجابيات الشيء الذي تتحدث عنه ومن وجهة نظرك ايضا لكي تكون هناك مصداقية بعيدة عن الاحقاد الطائفية او الدينية وانا شخصيا احترم اي راي سواء كان ايجابيا او سلبيا بخصوص الاسلام وليس معناه ان اكون مؤيدا او رافضا له وانما هو لتقريب وجهات النظروالقصد اننا عندما ننظر الى القدح ممكن ان نقول ان نصفه فارغ وممكن ان نقول ان نصفه ممتليء مع التقدير


12 - رد الكاتب
ابرام شاهين ( 2010 / 11 / 14 - 17:58 )
أخي سلام
شكراً لرأيك ولكن اسمح لي بنقطتين
1) إننا بالطبع لن نتدخل في دين عبدة البقر او الشياطين لأنهم وببساطة لا يؤثرون على حياتنا بشكل حاد فنحن عشنا المعانات بسبب اعتقاد البعض من الذين نعيش معهم في نفس الوطن بخزعبلات كتبهم المقدسة محاولين تطبيقها علينا. عبدة الابقار لا يشنون غزوات علينا ولا على بلاد الآخرين المختلفين عنهم مثل غزوة منهاتن ولم يقتلوا موطنيهم على الهوية.
2) أما عن الإيجابييات: طبعا هنالك شريحة واسعة من المسلمين هم إيجابييوا التفكير وفي الحقيقة حاولت ان اتناول أي إنجاز تمت عولمته صادر عن الثقافة الإسلامية ولكن لم أجد رغم مثابرتي على الموضوع.
على العموم إننا لا نكتب نتيجة أحقاد أو كراهية بل نتيجة تجاربنا ومعاناتنا مع مواطنينا من المسلمين المتشددين


13 - حاجة تحير
محمد الشويطر ( 2010 / 11 / 16 - 14:49 )
احييك على مقالك الرائع استاذ ابرام، واحيى كل من ساهم برأى واعى ومستنير
واريد منكم ان تشاركونى الرأى فى ثقافة القطيع التى تغلغلت فى عقول المسلمين ، هل نستطيع ونحن اقلية مستهدفة من الجميع ان نؤثر فى هذه العقول المتخلفة؟ ان ما يحزننى ان هناك اعداد كثيرة من المثقفين العرب من اساتذة جامعة وقضاة وكتاب وفنانين وفى كثير من المناصب المهمة فى العالم العربى متعاطفين ومتوافقون مع ثقافة القطيع، فحتى لو استطعنا ان نؤثر على الاميين لا نستطيع التاثير على هؤلاء المتاسلمين لانهم يجيدون الجدل وعندهم اجابات جاهزة على اى شكوك عقلانية لنقد القران او الاحاديث او حتى تاريخ الصحابة والخلفاء المسلمين، اعذرونى لاننى متشائم ولا اعتقد انه من الممكن زلزلة هذه العقول بالحوار المتحضر ولا يصلح معهم الا ثورة بلشفية او ماوتسية وهذا غير متاح الان بعد انحلال الشيوعية فى روسيا واستيلاء الصينيين على الاقتصاد العالمى ، سرحت بخيالى وانا ارى اكثر من 3 ملايين حاج مسلم يتسلقون الجبال ليصعدوا جبل عرفات او ليرجموا الشيطان وسالت نفسى هل من الممكن التاثير فى عقول هؤلاء الناس بانهم بلهاء يؤدون عبادة وثنية؟ والرد للاسف كان لا مستحيل


14 - وا أسفاه
جوان محمد ( 2011 / 3 / 18 - 00:03 )
وا أسفاه على أحفاد صلاح الدين , أن يصدر منهم مثل هذا الكلام عن الاسلام
أدعو الكاتب إلى إعادة قراءة كتب السيرة لكي يفهم عن ماذا يتحدث
إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام كما تتحدث فلماذا صنفه الكاتب مايكل هارت على أنه أعظم شخصية في التاريخ؟
ياسيدي الانظمة العربية لاتمثل الاسلام فهي انظمة علمانية اذن مشكلتك مع العلمانية وليس مع الاسلام في عدم حصولك على حقوقك كسائر المسلمين الذين يعشيون في البلدان العربية هو سببه النظام
قال تعالى : وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
- سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
- ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
- بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ

يرجى من الكاتب مطالعة بعض كتب التفسير حتى يتمكن من فهم هذه الآيات البينات
- إن الأكراد بريئون من أمثال هذا الكاتب


15 - لو ان المسلمون عادو لعقولهم
رامي بدوان ( 2011 / 8 / 20 - 16:48 )
اخي ابرام اانا ارى ان المسلمون لايريدون استخدام عقولهم لان القران امرهم بان يكن تفكيرهم محدود كما الحدود العربية فهناك تشابه كبير حسب وجهة نظري بين نظام حكامنا وبين نظام دينهم فدينهم يقول فكر كما شئت وبما تشا ء الا بالله فمن شك به كفر لكنك يحب ان تقكر!!! يعني صحيح لاتقسم ومقسوم لاتوكل وكل لما تشبع والحل بوجهة نظري ثورة اسلامية مسيحية يهودية ضد نظام الرب لتوضيح تناقضه حين قال القتنة اشد من القتل وفتن جمال الكون بثلاث كتب

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah