الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التطرف والأعتدال ؟

شامل عبد العزيز

2010 / 11 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين أقنع الناس فعلاً بأن هناك شخصاً خفياً يعيش في السماء ويراقب كل ما تفعل في كل لحظة من كل يوم وهذا الشخص الخفي لديه لائحة بعشرة أشياء لا يريدك أن تفعلها وإن فعلت أيّاً منها فإن لديه مكاناً خاصاً ملئياً بالنار والدخان والحريق والتعذيب والألم وسيرسلك لهناك حيث تعيش وتعاني وتحترق وتختنق وتصيح وتصرخ إلى أبد الآبدين وإلى نهاية الزمن ولكنه يحبك / جورج كالتن / .
ياعيني على هيك حب ؟
الأعتدال والوسطية التي ينادي بها العقلاء في العالم وعلى صفحات الحوار المتمدن نجد بعض المقالات التي تتحدث عن ذلك , من وجهة نظر شخصية هي الأسلوب الأمثل للحوار بدون تعصب , لا أريد أن أكون ضمن هذا التصنيف علماً بأنني أكره التشدد والتطرف وأميل إلى الأعتدال ولكن شهادتي مجروحة .
في الفصل الذي يحمل عنوان / ما هي مشكلة الدين / ما سبب كل هذه العدوانية , من كتاب ريتشارد داوكنز / وهم الإله / والذي تناولناه أنا وأخي وزميلي رعد الحافظ في عدة مقالات سابقة , يقول داوكنز :
لا أظن أنّ المعاداة طريقة مناسبة للوصول للحقيقة .
داوكنز لا يرغب بلقاء رجال الدين , ولكنه في بعض الأحيان كان يدخل في نقاشات مع أولئك الرجال , أصدقاء داوكنز سألوه ؟
لماذا أنت بهذا العداء , ما هو الخطأ في الدين , لماذا لا نعيش نحنُ الملحدون ونترك الآخرين يعيشون ؟
قال : عداء الملحدين تجاه الدين لا يتعدى كلمات .
أنا لن أفجر أحداً أو أقطع رأسه أو أرجمه أو أحرقه على السيخ أو أصلبه أو أصدم طائرة بناطحات السحاب التابعة له .
فقط أنا لا أتفق مع فكره الديني .
أليست هذه حقيقة ؟ هل رأيتم ملحداً يفعل ذلك ؟ بل على العكس المتدّين أشد قسوة من الملحد .
ما العيب في ذلك , أين الخلل في هذا الطرح ؟ أنا لا أتفق مع فكرك الديني هذه هي المسألة ومن حقي أن لا أعتقد و لا أومن بما تقول فلماذا العداء ولماذا التهديد ولماذا الوعيد ؟
بهذه الصورة يظهر الملحد أفضل من المتدّين . وكذلك من خلال هذه الصورة نستطيع أن نسأل أين يكمن الخلل عند المتطرفون أم عند الملحدون ؟
المتطرفون يعلمون بأنهم على حق لأنهم قراءوا الحقيقة في الكتب المقدسة , ويعرفون بأن لا شيء ممكن أن يحرفهم عن إيمانهم , الكتب صحيحة .
كيف يكون الدليل ؟
حقيقة الكتب المقدسة من / البديهيات / , وليست نتيجة لعملية عقلية , فالمتدّين أبعد شخص عن التفكير وعن إستعمال العقل وتوارث إيمانه عن والديه والبيئة التي عاش فيها دون أن يستخدم عقله وفكره في ذلك الدين وذلك الإيمان . والأمثلة شاخصة لا تحتاج لجهد وعناء .
ولكن عندما تبدأ الأدلة وكأنها متناقضة فعندها يجب رمي الأدلة خارجاً وليس الكتب المقدسة / مع العلم أن العكس هو الصحيح .
أما بالنسبة للعلم فالعكس هو الذي يحصل .
نظرية التطور ( يقول داوكنز ) :
أنا كمشتغل بالعلم أومن به ليس لأنني قرأتُ كتاباً مقدساً بل لأنني درستُ الأدلة وهذا موضوع مختلف تماماً .
إن الإيمان بكتب التطور لا يأتي من كونها مقدسة بل لأنها تقدم أدلة دامغة كثيرة ومُسندة بشكل متبادل , وكمبدأ فإن أيّ قارىء يستطيع أنّ يفحص الأدلة وعندما يُخطىء كتاب علمي ما فإن شخصاً ما سيكتشف الخطأ وسيُصحح في كتاب يليه .
من الواضح أنّ ذلك لا يحصل في الكتب المقدسة .
( شهد التاريخ الإنساني عدداً من الرواد ذوي عقول جبارة أعطونا نظريات حول الكون والتطور تتعارض مع العقيدة الدينية , توصل غاليلو إلى أنّ الأرض تدور حول الشمس وليس العكس وتحدى داروين نظرية الخلق بكتابه تطور الأنواع وأعطى كارل ساغان العالم أحدث تحدياته في كتابه / بلايين وبلايين / أكسبريس نيوز – سان أنطونيو ) .
بعض الفلاسفة حسب رأي داوكنز وخصوصاً الهواة المصابين بما يُسمى – الثقافة النسبية – يبدأون بشكوك منهكة وعلى الشكل التالي ( فما بالك بالعوام الذين نقرأ لهم هنا وهناك ) :
إن إيمان المشتغلين بالعلوم بالأدلة هو بحد ذاته إيمان متطرف .
كلنا نؤمن بالأدلة ولكن يقول داوكنز :
أنا لن أكون متطرفاً عندما أقول أنّ التّطور حقيقي أكثر من قولي بأن نيوزيلندا تقع في القسم الجنوبي من الكرة الأرضية .
الإيمان بالتّطور لأن الأدلة تدّعم ذلك وسوف يتم إهمالها عندما تظهر أدلة تنفيها .
هل المتطرف الحقيقي يستطيع أنّ يقول ذلك عن الكتب المقدسة ؟ مستحيل , لأن الإيمان التقليدي قد أعماه أنّ ينظر في تلك الأدلة العلمية وأصبح من مُلاك الحقيقة المطلقة , وهؤلاء مساكين ..
لا خوف منهم إذا التزموا بحدود هذا الإيمان الغيبي كعبادات واعتباره تراث ودون أن يحشروه في كل شيء . واتمنى لهم أن يتغنوا طول العمر بهذا الإيمان ومناداة الإله .
رجل العلم يحمل العداء للتطرف الديني لأنه يتهم الهئيات العلمية بالفسوق مع العلم أنّ الفسوق بحد ذاته مصدره التطرف الديني ولكنهم لا يفقهون .
إنهم يريدون أنّ لا نغير رأينا و لا يريدون أنّ نتعلم المعلومات المثيرة المتوفرة للمعرفة .
إنهم يخربون العلم ويستنزفون الفكر .
الباحث الأمريكي – كيرت وايز – كان بإمكانه أن يحقق حلم صباه في أن يكون أستاذاً للجيولوجيا في جامعة عادية من أهدافها الحث على – التفكير النقدي – بدلاً عن – التفكير البليد –
سوف اختصر لكم قصة / كيرت وايز / المأساوية والتي تُثير الشفقة :
حصل على شهادته الجامعية من جامعة شيكاغو – حصل على درجتي دكتوارة في الجيلوجيا وعلم المستحاثات من هارفارد ( وبس ؟؟ ) .
كان مؤهلاً وواعداً بمستقبل علمي كباحث شاب وعلى الطريق الصحيح ليحقق حلمه بالتدريس وإجراء الابحاث في جامعة محترمة لكن شيئاً / تراجيدياً / اعترض طريقه , لم يأت من الخارج بل من داخل عقله , عقل أضعفته وخربته نشأة دينية متطرفة طلبت منه أن يصدق بأن الأرض ( موضوع دراسته ) عمرها أقل من 10000 عام .
لقد كان أكثر معرفة من أن يتجاهل التناقض بين دينه وعلمه .
في إحدى الأيام أتى بمقص وأخذ الكتاب المقدس وبدأ بقراءته من الأول وهو يقص ويرمي كل جملة يتوجب رميها فيما لو كان العلم صحيحاً , في نهاية تلك المحاولة الأمينة بشكل هائل والمتطلبة لجهد كبير لم يتبقى الكثير من كتابه المقدس .
لا اعتقد بأن القرآن أوفر حظاً من الكتاب المقدس فيما لو تعرض لمقص عاقل .
بعد التجربة بالنسبة ل كيرت وايز حتى بوجود الهوامش السليمة على الصفحات يقول : وجدتُ أنه من المستحيل أن ألتقط الكتاب المقدس دون أن ينفرط . وعليّ أن أقرر بين التطور والكتاب المقدس
إما أن الكتاب المقدس / الغيبي وبدون أدلة / صحيح وأن التطور خطأ , أو أنّ التطور / بالأدلة العلمية / صحيح وعليّ أنّ أهمل الكتاب المقدس , ويا للمأساة :
( وفي ذلك الوقت قررت أنّ أتقبل كلام الله وأرفض كل ما يتعارض معه متضمناً التطور , وبحزن شديد رميت العلم وآمالي العلمية كلها في النار ) .
( معليش بقى ربنّا هيعوضك يوم القيامة ) ؟
أيّ حزن شديد ينتابك وأنت تقرأ ما قاله كيرت وحزنه وتناقضه مع نفسه , ما هو الشيء الذي يجعل كيرت يترك جميع الأدلة العلمية والتي يؤمن بها في قرارة نفسه والتي تتناقض مع الكتاب المقدس ؟
إنها البيئة – النشأة الأولى – ( إنا وجدنا أباءنا على أمة وإنّ على آثارهم مقتدون ) , والتي لم يستطع أن يتخلص منها وهو شيء يدعو للأسف حقيقة .
قصة مأساة تُثير الشفقة , كل ما كان عليه أن يفعله هو أن يترك الكتاب المقدس أو تفسيره بشكل رمزي – مجازي – وبدلاً عن ذلك فعل كيرت ما فعله المتطرفون ورمى العلم والأدلة والعقلانية ومعها كل أحلامه وآماله .
قصة كيرت الواقعية تشبه قصة / ونستون سميث / في 1984 / جورج أورويل / والذي يسعى ويعاني لتصديق أنّ 2 + 2 لابد أن يكون النانج 5 إذا قال الأخ الكبير ذلك . ( انها الكارثة ) .
جميع المتدّينين ( ونستون سميث ) ويريدون أن يصدقوا بأن الناتج خمسة .
انه الإيمان الديني والذي هو حسب تعبير داوكنز ( كتعذيب عقلي ) .
الآن فكر فقط بما يمكن أن يفعله الإيمان الديني بأخرين أقل قدرة على التفكير وأقل قابلية على التعقل وأقل علماً وأقل تجربة الخ من كيرت ؟ ماذا سوف يكون مصير العالم بين أيديهم ؟ هل لكم أن تتصوروا ثم بعد ذلك تقولوا رأيكم ؟
التطرف الديني هو نزعة جحيمية لتخريب الثقافة العلمية لاعداد لا تحصى من الأبرياء ذوو النوايا الطيبة والعقول الشابة المندفعة .
الاعتدال والوسطية لا يفعلان ذلك , ولكنهما يجعلان الطريق ممتداً للمتطرفين عندما يُدرس الأطفال منذ أعوامهم الأولى بأن :
الإيمان بدون سؤال فيه قيم عليا .
وهذه كارثة الكوارث , العاقل من أتعظ بغيره ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العقلانيون لا يكرهون
رعد الحافظ ( 2010 / 11 / 14 - 11:53 )
معلمنا ريتشارد داوكنز , مثال على العقلانية والتسامح وأبعد ما يكون عن التطرف والكراهية
حتى أسئلتهِ عادلة ومنطقية وتعطينا معلومة مع بسمة ( يعني فوقاها بوسة هههه)
من جهة أخرى لاحظ معي أخي ما يفعلهُ الإيمان والدين بتابعيه
نتيجة إعتقادهم اليقيني بأنّهم يقرأؤن نصوص مقدّسة لايأتيها الباطل
فهم يتصورون أنفسهم أنّهم في جادة الصواب دوماً ,ويقومون بما هو صحيح وحقّ
لاحظ معي المثال التالي
رجل مسلم متدين جداً ( وهابي ) سيطر على إرث أبيه لكونه الأكبر بين أخوتهِ
كلّما زاد تدينهِ , كلّما صادر بعض حقوق أخوتهِ وأخواتهِ
في النهاية , قال للجميع , لايحّق لكم فلس واحد , فأنا أصرف عليكم بطريقتي الإيمانية التي يرضاها الله وأنتم فاسدون ستضيعوها على ملذاتكم وونستكم وهذا حرام
****
إيمان هذا المتدين اليقيني جعلهُ يكيّف ويفهم كلام ربّهِ بطريقة توفر لهُ الإستيلاء على كل شيء
ربّما سيقول الآن , محموء معيّن ( هو نفس المحموء السياحي الفاخر)
إنّ هذا الرجل مريض نفسي وحرامي ولا علاقة للدين بسلوكهِ
وسوف لا أجيبه طبعاً , لكن أقول لهُ عينك بعين شامل أو محمد الحلو أو باوع بالمرآة , بلكت تصدک نفسك
تحياتي لجهدك


2 - مقال رصين
طلال السوري ( 2010 / 11 / 14 - 13:13 )
مقال رصين وعقلاني مبني على مقارية واقعية ..تأثيره في نشر الاعتدال ومساعدة البعض على التفكير باعتدال


3 - الحقيقة المطلقة
قاسم احمد ( 2010 / 11 / 14 - 13:16 )
محاولة تشويه الحقائق العلمية عند المتدينين بوضع العصي في عجلة التقدم البشري وانكارهم لكل ما يتعلق بنظرية التطور وبدون دليل علمي هو التطرف بذاته.دليلهم على ذلك انها تناقض ما جاء في سفر التكوين. قانون رجال الدين ان لا يسال المتدين اسئلة محرجة والتي جوابها - العلم عند الله - هذا اذا لم يتهم السائل بالزندقة والالحاد والعلمانية - وهي الصفاة الاكثر تجريحا عند رجال الدين.
سالني رجل دين مرة-لماذا لم تجاري المؤمنين فتكون دائما مرفوع الراس بينهم ويحبونك اكثر؟ فاجبته ببيت من الشعر لا اعرف مع الاسف قائله
ملاى السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ
لا اريد تجريح احد من المتدينين ولكن نتائج التطرف الديني وتكفير الاخر واقحام الدين في كل صغيرة وكبيرة هو الخطا الذي يجب علينا فضحه. وشكرا.


4 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 14 - 16:11 )
الأخ رعد تحياتي شكراً للمرور والتعليق - لا اعتقد أنّ محموء المليجي سوف يظهر وحتى وإت ظهر فنحنُ هنا ها ها ها - العاقل لا يكره وهذه حقيقة وهناك استثناءات - اهل الأديان اهل الحقيقة المطلقة مع تعدد الإلهة فلكل دين إله يختلف عن الآخر وهنا ندخل في دوامة أيّ إله وأيّ دين وكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا ندري مع من الان .. خالص تحياتي
الأخ طلال السوري شاكر لك المرور والتعليق والتشجيع أتمنى لك التواصل خالص الاحترام
السيد قاسم أحمد تحياتي وتقديري اختلف الأسلوب والمعنى واحد نعم عزيزي لا غبار على كلامك الأديان زرعت في عقول معتنقيها كل ما خالفه ويخالفه العلم بيت الشعر صحيح وقائله من العصر المملوكي توفي سنة 1273 مؤرخ مصري مسيحي اسمه عبدالله بن جرجس ومختصر اسمه جرجس بن العميد أو جرجيس بن العميد
شاكرلك المرور والتعليق
خالص الاحترام


5 - قصة عباسية
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 14 - 16:24 )
الصديق الشامل شامل الجميل تحية عطرة مغلفة بقطهة من الايس كريم المثلج المنتقى بعناية من معامل فرنسا الحرة
صديقي العزيز صفق قلبي فرحا لمقالك هذا حتى اني اعدت قرائته مرتين ولم افهم ماتعنيه بالوسطية هل تقصد المسايرة او عدم الاكتراث ام التجاهل ام النفاق معهم؟
هناك قصة جميلة من العصر العباسي بان شخصا ما انتابه وسواس غريب بانه دجاجة وعبثا حاول اهله واصدقائه اقناعه بانه انسان وان لاصحة لوساوسه واوهامه بلاجدوى واخيرا عرضوه على طبيب نفسي
الطبيب اوحى له بانه مصدق بانه دجاجة ولكن لديه طلب بسيط وهو ان يتركه يوما كاملا ليبيض له بيضة اليس الدجاج بياض؟
المريض لم يعترض وقال سابيض لك في الغد المهم ترلموه في العيادة وعادوا اليه في اليوم الثاني ولم يبيض فطلب مهله يوما اخر وهكذا استمر الامر لمدة شهر فلما راى المريض بانه لم يبيض وقف امام الطبيب خجلا وقال
حسنا ايها الطبيب انا تاكدت تمام التاكد بانني لست دجاجة واشكرك لانك ساعدتني على هذا الامر ولكن وهو يهم بلانصراف وقف في باب العيادة وطلب من الطبيب ان يرافقه لياكد للناس الباقين خارج العيادة وللديكة وللجزارين والاطفال بانه ليس بدجاجة انما بشر عادي اجابه


6 - تكملة قصة عباسية
ايار العراقي ( 2010 / 11 / 14 - 16:33 )
اجابه الطبيب ولكني اثبتت لك بان ليس جداجة بل انسانا عاديا مثلنا فرد عليه المريض باصرار ولكن رائيي غير مهم في كوني او عدم كوني دجاجة المهم هو راي الناس والديكة
عزيزي شامل الساحة بايديهم والمال لديهم والسلاح متوفر واصبحوا بحمد البترول اصحاب سلطة وقرار ونفوذ وغسلوا عقول الملايين من البشر ليرتكبوا مايرغبون هم به واخرها وليس اخيرها سيدة النجاة وتفجيرات بغداد فهل تراهم سيسالون عن وسطيتنا ام تطرفنا ام اعتدالنا لحظة القتل وتادية الواجب؟هل فرق الارهابيون عندما ركنوا سياراتهم اللعينة في الاسواق عن المتطرف او المعتدل؟هل سالوا عن تصور المسيحيين في سيدة النجاة لحظة اطلاق النار؟
برائيي الحديث عن الوسطية وغير الوسطية انما يجب ان يتم في مجتمع راقي مكسالم يؤمن باليات الحوار والعلمانية والقانون حتى ذلك الحين يجب رفع وعي الناس عبر التجمعات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات والمدارس والمعامل والحقول وتوجيه الناس نحو توظيف الطاقات في اتجاه قضايا النفع العام وفضح كل ممارسات الدين ابتداء من ادم (ان وجد مخلوق اسمه ادم)وليس انتهاء بمقتدى الصدر
شكرا لاثارتك لمواضيع تتداخل مع الواقع


7 - أخي الوردة أيار
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 14 - 17:48 )
تحياتي وتقديري - صحيح انك قرات مقالتي مرتين ولكن ذهبت بعيداً في مسألة المهادنة او النفاق - لا ياعزيزي أيار - القصد هو أنّ يكون هناك وعي لمعنى التطرف الذي أصبح اللغة السائدة في غالبية المجتمعات ولعدة أسباب - اهل الأديان يتصورون أنهم على حق وخصوصاً جماعة ربعنا .. هناك أسباب كثيرة لهذا التطرف ومنها السياسة العالمية ولكن ما يزرعوه من تعاليم ومنذ بداية روض الأطفال يجعل الطفل في سنين حياته وشبابه الأولى من مُلاك الحقيقة عندما يقولون له لا نقاش و لا جدال في القيم العليا ويقصدون الدين - كيف نصدق أنّ عمر الأرض 6500 سنة ؟ الطفل سوف يصدق إن لم يرحمه عقله عندما يكبر لذلك لا بد من مفاهيم حديثة على ضوء قيم العصر ومن شب على شيء شاب عليه وأنا أتمنى أن يشب الجيل القادم على العلم والتفكير .
صحيح أنهم يملكون كل شيء ولكن لا بد من خلق تيارات مضادة للتطرف - مجتمعاتنا فيها أفراد متنورين ولا يوجد فيها تيارات مضادة للعنف وهنا تبدو الكفة لصالحهم وهذا شيء طبيعي زرع الفهم في العقول هو الأهم ابتداءاً من المدرسة وحتى النت والأيام القادمة لا يصح إلا الصحيح حتى وإن طال الزمن
تحياتي شكراً على النكهة الفرنسية


8 - كمبضع الطبيب
شوقي عقلي ( 2010 / 11 / 14 - 19:13 )
أستاذ شامل
أن الأنتقال من التطرف الى الأعتدال أشكالية مرتبطة بتحرير العقل.
هل نتحرر بدون تنوير؟
شكرا سيدي على هذه الريادة في تحرير العقول من أجل عالم أكثر أنسانية .
مقالتكم كمبضع الطبيب يؤلم ولكنه يشفي العقل و يحرره.
مع تقديري و دمت عقلا حرا و كاتبا مبدعا


9 - تعليق
ناهد سلام ( 2010 / 11 / 14 - 21:51 )
الوسطية او تقبل الاخر - كما احب تسميتها - امر يحتاج لقدرات عقلية واخرى نفسية وقدر كبير من الثقة بالذات والثقة بأن الاختلاف مع الاخر ومشاركته على هذا الكون لن تضر بحياة الانسان او بقيمة العقل وشرعية طرح الاسئلة والبحث عن اجابات .
تحياتي للكاتب القدير والمعلقين الافاضل .
سلام


10 - الدين يمثل هوية وانتماء وعنصرية ومشروع تعبئة
سامى لبيب ( 2010 / 11 / 14 - 21:54 )
تحياتى عزيزى شامل

أعتقد أن سبب التباين بين الإيمان واللاإيمان فى منظور العنف والتطرف والتعصب يرجع أن الأديان هى مشاريع البحث عن هوية وإنتماء لجماعة بشرية محددة .
الدين يمثل رابط للجماعة البشرية ويشكل وحدتها وتماسكها وتمايزها عن الجماعات البشرية الأخرى .

نجد أن المعتقدات على مدار التاريخ كانت محددة ومميزة لجماعة بشرية محددة ليوثق ويؤكد حضورها وتواجدها ..كما تكون مشروع تعبئة ضد الآخر .
لذا كان الخروج من الإيمان للإيمان بإله آخر هو خروج من الجماعة البشرية وخصم من رصيدها وإضافة لرصيد جماعة أخرى .

كان من المهم أن يتم تصدير شعور التمايز للتابعين وتأكيد حضورهم ووفرة حظهم فى الأرض والسماء ..وتزيد الأمور لتبلغ مستوى أعلى من العنصرية والعنف عندما تجد النصوص يكون كل همها شحن المؤمنين للقتال وتصفية الآخر المنافس .
من هنا تأتى العنصرية والعنف فى النسيج الداخلى للدين ويكون توارثه بهذه الصورة البدئية يشكل خطورة على عالمنا المعاصر .


11 - شكرا للمجهود
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 14 - 22:10 )
( وفي ذلك الوقت قررت أنّ أتقبل كلام الله وأرفض كل ما يتعارض معه متضمناً التطور , وبحزن شديد رميت العلم وآمالي العلمية كلها في النار ) . وبحزن شديد أعتقد أن شرقنا السعيد ينحاز إلي فكرة كيرت المؤمن العنيد وهنا أدرك العقل الصباح فسكت عن التفكير المباح وتصبحون علي خير وتهنئة للأخوة بعيد الفدي بذبح عظيم والذي لا أعرف ما هية عظمة هذا الذبح إذا كان الفداء نيابة عن المفروض أنه مذبوح .. هو عبارة عن حيوان؟


12 - للمثقف موقف واضح غير متأرجح
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 15 - 03:31 )
العزيز إبن العزيز شامل الورد
أنت تتكلم عن ( التطرف والإعتدال والوسطية ) من باب المفهوم الديني للقضية ، وطبعاً أؤيدك والكثيرين في طرحك هذا ، لكنني كنتُ أتمنى لو تم طرح الموضوع بصورة عامة تخص كل مرافق المجتمع وليس التدين فقط
وهنا لا أريد أن يفوتني قول أن الوسطيين في الحياة ( غالباً ) ما يكونون هم الدودة الفاسدة التي تقرض الجذر الجيد لذلك المجتمع
وهم هؤلاء الذين يُحاولون البقاء عمداً في المنطقة الرمادية - بين الأسود والأبيض - منتظرين اول فرصة ذهبية سانحة للقفز مع الأسود أو الأبيض في حالة فوز أحدهما ، وهذه وصولية وإنتهازية مارسها اكثر الناس في بلداننا وبحساب دقيق للمحصلة النهائية للربح والخسارة
هذا النوع من الناس يُسَمون بالفصحى ( جلاوزة ) ، وهم أساس بلاء كل المجتمعات
المُثقف الحر موقف ، وموقفه يجب أن يكون واضحاً كفاية وبعيداً عن أي تملق أو مُهادنة أو حيادية في إتخاذ القرار
الوسطية والإعتدال مطلوبان في الأمور الصغيرة ، ولكن عندما تكون الأمور كبيرة وحساسة ومصيرية فالتطرف مطلوبٌ أيضاً ، وفي كلا الحالتين علينا التفريق بين الإنتهازي الوصولي المستفيد وبين المخلص النزيه النظيف
تحياتي


13 - عزيزي الأخ شامل
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 15 - 04:01 )
الوضع الذي نعيشه في بلادنا لا يحتمل الوسطية والاعتدال اللتين تتطلبان عملية ذهنية متطورة وآليات معينة تهيء الانسان عبر المنظمات والأحزاب لتوجيه طاقته نحو النفع العام لا الخاص ، سأنتقي لك جملة وردتْ في مقالي : من أندونيسيا عليكم سلام ،قلت على لسان أحمد بطل القصة:( قدّمتْ لي الوراثة بنياناً بالغ الرعونة فرّق بين عقل الانسان وقلبه وبين معتقده وإيمانه فانتصبتْ لي الحماقات أينما حللتُ) وما أريد قوله هنا أن ثقافتنا_ كالعامل الوراثي الأرعن الذي لحق بأحمد_ فرّقت بين عقل الانسان وقلبه وجعلت الانسان العربي مغيبا سادرا في الأوهام مؤجرا عقله لمنْ يلعب به ويقولبه, فما حصدنا إلا النتائج الخاطئة التي مهدت لها بالأساس البدايات الخاطئة وكما ترى تنتصب لنا حماقاتهم وشرورهم أينما حللنا ،هذا الذي كنت أرمي إليه أيضاً في مقالي .نحن لا نعرف الوسطية كما هي في بلاد الغرب وأتفق مع السيد أيار العراقي في السطرين الأخيرين من تعليقه،في مجتمعنا العربي يوجد المتطرفان ولا وسط بينهما , فإن وجد فإنما هو موقف ملتبس على الفهم في مجتمع لا يرى إلا الأبيض أو الأسود. والذي يرى في الآخر التطرف فالتهمة تُرد عليه . وشكراً


14 - أرجو الجميع التفرج على هذا الفيديو الكوميدي
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 15 - 04:40 )
العزيز شامل
الأسطر الأربعة الأولى من مقالك - وكما ذَكَرْتَ - هي للكوميدي الأميركي الساخر والمنتقد لكل شيئ ( جورج كارلند ) ، وهو واحد من أبطالي المفضلين منذ وصولي لأميركا ، والذي توفي قبل سنوات
كان جورج فناناً شجاعاً لا يهمه في قول الحق لومة لائم ، وكثيراً ما دفع ثمن شجاعتهِ ولا دينيته ، لكنه أصر دائماً على النقد الساخر الشجاع
لذا أحبه الشعب الأميركي الذي يحترم النقد ويطلبه ويثمنه ويطرب له ، حتى لو كان ذلك النقد يتعرض لرئيس الجمهورية أو البابا أو المسيح أو الله بشحمه ولحمه
وليس ك ( عضاريط ) شرقنا المنفوخ الذين يفشون من أول نغزة مسمار أو أبرة لبالوناتهم الغازِية
حاولتُ هنا التعريف بهذا الفنان العملاق ، وأرفق مع تعليقي هذا فيديو للمقطع الذي ذكرهُ الزميل شامل في السطور الأولى من المقال ، وهي كلام هذا الفنان ورأيه بالله ، وراقبوا تفاعل الجمهور مع النقد ، علماً أنه لا يُفترض بنا أن نتصور بأن كل هذا الجمهور من الملحدين !!! لكنني أفترض أن غالبيتهم من الواعين معرفياً وثقافياً وحياتياً ، ومن الذين يفهمون ويتقبلون النقد
تحياتي
http://www.youtube.com/watch?v=MeSSwKffj9o


15 - الأديان
سناء نعيم ( 2010 / 11 / 15 - 06:05 )
الأديان عموما والإسلام خصوصا، بإعتباري من خلفيّة مسلمة،سبب نكبة البشريّة.فهي لم تكتف فقط بزرع الكراهيّة والعداوة بين أتباع الدّيانات الثّلاثة بل غيّبت العقول .فلم يعد للمؤمن عقل يفكّر فيما يقرأ أو يحلّل وكيف له ان يفعل-تلك الكبيرة ويتجرأ على نقد كلام اللّه .ا نّ ما يتعلّمه المسلم الصّغير هوّ تمجيد كلام الّله ومن لا يفعل مصيره جهنم الحمراء مع الشكر على مقالاتكم التنويرية


16 - أبدعت يا صديقي
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 15 - 08:08 )
مقال أكثر من رائع أخي شامل. إنه يضع النقاط على الحروف ويبين الخطر الكامن وراء الدين كنص غيبي مدمر للعقل
لا يوجد حل وسط بين العلم والجهل بين الحقيقة والخيال بين الفكر والدين. فالدين غيب وجموح خيال وسيف لفرض الخيال. وهذا هو الخطر الكبير أن يكون الدين مؤسسات وجيوش وسلطات وتشريع وسيف يشرع بوجه المخالفين
احيانا اصاب بالإحباط من واقعنا الذي يدفعني الى اليأس من علاجه. وخاصة مع كم الأموال التي تصرف لنشر الأفكار الدينية الخرافية وغرسها في النفوس بالضغط والترهيب والترغيب
لكن عصر العولمة الحالي وعصر انتقال المعلومات بهذه السرعة سيكون له الأثر الذي نتمناه في فضح اسطورة النصوص المقدسة وضعفها وهشاشتها
احييك مجددا ودمت بخير


17 - نتفق،بس
مازن البلداوي ( 2010 / 11 / 15 - 12:41 )
عزيزي شامل
نتفق انا وانت على ماطرحت،وانت اعلم باني اركز على مسألة المدارس وخاصة الأبتدائية منها،الا اننا في خضم مشكلة كبرى، نحن ننادي بهذا التغيير ولكن على يد من؟ المعلمون والمدرسون لايستطيع اغلبهم ان يقوم بهذا المر بسبب انتماءاتهم العقائدية الا بعد التعديل والتعديل هذا ياتي من جهات عدة، منظمات المجتمع المدني الحقيقية التي تعرف ماهية العمل المطلوب، منظمات المرأة الفاعلة بصورة حقيقة،الخطاب الأعلامي العام الذي يقع بين عيني وأذني ابن الشارع العراقي،،آليات اعادة الحياة المدنية الى المدن العراقية عن طريق اعادة تأهيل مظاهر المدنيّة من بنى تحتية وشوارع ومتنزهات وسينمات ومسرح وهكذا،، يعني ان الموضوع عبارة عن جبهة عمل مشترك وليس العمل على عاتق جهة واحدة
وكما علقت على مقالات سابقة لك أخي متداخلة بهذا المعنى،فان الأحزاب جميعها ستعيد ترتيب أولوياتها واعادة كتابة ستراتيجياتها وأيديولوجياتها لتتماشى مع متطلبات العصر(غصبن عليهم،مو بكيفهم) وهذا اكيد

الا انك متشائم الى درجة لا ادري ماهو سببها؟؟ صحيح ماذكرته من ان هنالك واقعا يؤشر بهذا الأتجاه، الا اني متفائل اخي انطلاقا من حتمية التغيّر

تحياتي عزيزي


18 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 15 - 15:41 )
الأخ شوقي تحياتي لا ششك بدون تنوير لن يتم تحرير العقول وهذا هو المطلوب خالص تقديري
قارئة الفجر ناهد شكراً لمروركِ نعم يحتاج لقدرات عقلية وهذا هو بيت القصيد .. شكري وتقديري
الكاتب والأخ سامي الورد - تحياتي العنوان لتعليقك بحد ذاته يكون عنواناً لمقالة عزيزي سامي .. أنا مع القول بأن الأديان فرقت أكثر مما وحدت ولإلا ما هو الداعي لقتل المخالف .. الأديان فقط هي التي أوجدت التفرقة بين البشر - خالص الاحترام عزيزي
الأخ عدلي تحياتي يا ايها المثابر نعم لماذا هذا التقديس للذبح ؟ لا أحد يقول سوى أنها النصوص عزيزي شكري لمرورك مع تحياتي
الحكيم الأخ والصديق الورد - خالص شكري لتعليقاتك نعم كلامك صحيح ولكن لا تنسى بأننا ومن منطلق الدين نعتبر أنه الأساس لكل التعصب والتطرف في حياتنا ولذلك يتم اعتبارنا أننا تطرقنا لباقي مفردات الحياة وبدون أن نذكرها مع شكري للرابط وخالص تقديري
الأخت ليندا شكري لكِ نعم لا توجد في منطقتنا ولكن السبيل إليها يجب أن يكون عن طريق بث الوعي لذلك حتى على أقل تقدير يرعاها من يؤمن بها مستقبلاً أو كما نقول الأجيال القادمة مع فائق الاحترام
اولنا عودة


19 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 15 - 15:47 )
الأخت سناء شاكر لكِ فضلكِ في المتابعة .. انا كما ذكرت للبابلي العزيز هي الأساس الذي تنطلق منه المجتمعات وخصوصاً شرقنا لذلك توجيه الكلام لها يكون صحيحاً .. الأديان قتلت اكثر مما قتلت السياسة لذلك التطرف هو الذي يجب أن نلتفت إليه ويجب ان يكون هناك اعتدال وفي كل شيء وذلك يتم من خلال التنوير والذي يقوم به النت حالياً وإلى الفضائيات مستقبلاً
شكراَ سيدتي
الأخ عهد الصديق الكاتب - شكري وتقديري لا استطيع أن أضيف على تعقيبك أيّ كلام فأنت والأخوة اضفتم الكثير أتمنى أن أكون عند حسن الظن عزيزي
البلداوي - تعليقك يخص المقالة السابقة بفكرتها ولكنك طرحت فكرتك هنا لا يهم تحياتي سيدي المدرسة وجميع المراحل والإعلام وسوف اقول لك عندي مقالات حول ذلك لا غبار على كلامك أما التشاؤم لعن الله التشاؤم / شسوي مو بيدي من الفيلق ها ها ها / هي نظرة للواقع وليس تكهناً بالمستقبل وأتمنى ان يكون العكس خالص تقديري


20 - تعقيب على الأخ البابلي
سلام جبار ( 2010 / 11 / 15 - 18:24 )
الأخ البابلي تحياتي لك ،استغرب رأيك حقا في مفهوم الوسطية ،لان الوسطية لا تعني بالضرورة النفاق او أن يكون المرء إمعة ،لا الوسطية والإعتدال مطلوبان فحيثما نعلن أننا نريد أن نتحاور فعلينا أن نكون قابلين لفكرة أننا ندخل الحوار لنتعلم ونعلم غيرنا ولكن افتراضنا أننا ندخل الحوار لنعلم غيرنا فهذا تطرف غير مقبول
لا أعلم ربما انت تتكلم من منطلق تجربة شخصية بحتة جعلتك تتخذ هذا الموقف المتطرف من الإعتدال ولكن اسمح لي أن أقول لك قمة القوة أن تكون قادرا على استيعاب الآخر والدفاع عن حقه في اعتقاد مايريد ولكن دون اي يلحق الضرر بغيره هذه هي الوسطية الايجابية ان تؤمن بما تشاء لكن أن تتقبل ان يؤمن غيرك أيضا بما يريد ،أما الضعف فهو التطرف بكل أشكاله وصوره لان التطرف في أمر ما سيقود في النهاية إلى التطرف في كل جوانب الحياة وبالتالي للكراهية،فهل هذا ما تدعونا إلي الآن الكراهية بحجة أن هناك أمور يصعب معها الاعتدال ،ارجوك بوصفك أحد كتاب هذا الموقع الرائع ان تعرف أن هناك من يقرأ لك ويتأثر بآرائك ولهذا فاسمح لي الدعوة للتطرف الواردة في تعليقك كارثة حقيقية ارجو أن تراجع نفسك فيها


21 - اهداء مقولة فولتير
سلام جبار ( 2010 / 11 / 15 - 18:41 )
الي الان لم ينشر تعليقي الأول ولكني اضيف اليه مقولة فولتير اختلف معك في الرأي ولكن مستعد أن أموت من أجل أن تعبر عن رأيك
هذه دعوة للوسطية من فولتير قامت عليها الديمقراطية الغربية فهل كانوا منافقين ويريدون تسلق السلم ،اترك الاجابة لكم


22 - السيد سلام جبار
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 15 - 18:55 )
تحياتي وتقديري يبدو أنك مستعجل لا يوجد تعليق لك محذوف .. الحكيم كان يود التطرق إلى جميع أنواع التطرف ولايتم حصر الموضوع بالدين باعتبار أنّ الحياة فيها من التطرف الشيء الكثير وهذا ما فهمته انا من تعليقه
على كل حال تعليقك في الصميم - قبول الرأي الآخر هو عدم التطرف - الاعتدال والوسطية هو عدم التمسك برأي واحد دعني اعيش وأدعك تعيش حسب المفهوم البسيط
خالص تقديري


23 - إيضاح
سلام جبار ( 2010 / 11 / 15 - 20:46 )
الأستاذ شامل تحياتي
اولا انا لم أقل تعليقي حذف وانما قلت إلى الآن لم يتم نشر تعليقي ولكني اضيف له وقصدت اني استكمل الفكرة ربما خانني التعبير عنها
ثانيا بالنسبة لتعليق البابلي ارجو أن تعيد قراءته تحديدا السطر الرابع وما بعده وسترى مهاجمته للوسطية وللمثقفين الوسطين ولأني من بلاد ابتليت بالتطرف فلن أستطيع مهما فسرت أنت راي البابلي ان اتقبل اي دعوة للتطرف
شكرا لك على هذا طرح هذا الموضوع


24 - السيد سلام جبار .... رد # 1
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 15 - 22:20 )
السيد سلام .... تحية
لا أدري هل هو ضعف في ذاكرتي أم لسبب آخر أنني لم يسبق لي أن قرأتُ إسمك في السابق كمعلق ، وربما بعض الظنِ إثمٌ ، وما يجعلني أشكك هو إستلامي رسالة قبل ساعات من أحد المعلقين على هذا المقال ، وطبعاً لم تكن رسالة مؤدبة يفخر بنشرها صاحبها ، لذا أرسلها على بريدي الشخصي
المهم ... مقال الأخ العزيز شامل ممكن تناوله من عدة جهات تختلف الواحدة عن الأخرى كلياً ، مثلاً شامل تناول الجانب الديني والسلبية الدينية المتطرفة ، وأنتَ تناولتَ الوسطية الإيجابية أما أنا فقد تناولتُ سلبية المثقف وإختياره للوسطية والتوفيقية في كتاباته وعلاقاته وإصراره على ألعيش في المنطقة الوسطية الرمادية
تكلمتُ عن آلاف وملايين الإنتهازين والوصوليين والمسلكيين في الحياة ، ومدى تأثير إنتهازيتهم على أوطاننا ، لأنهم كانوا دائمأ أجبن من أن يأخذوا موقف صريح وواضح ، بل يتقلبون ويتملقون ويخادعون ويداهنون ويكذبون لكسب تأييد الكل ، وللحصول على فرص ليسوا أهلاً لها ، وهذه وصولية
ولهذا قلتُ بأن المثقف موقف ، وموقف واضح وليس ضبابي أو هلامي يأخذ الشكل الذي ينتقيه صاحبه ومن خلال سياسة أينما تميل الريح
يتبع رجاءً


25 - السيد سلام جبار ، رد # 2
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 15 - 22:59 )
كما إني لستُ أقدم أي دعوة للتطرف ، ولم أهاجم المثقفين الوسطيين كما تدعي !!، بل أنا تكلمتُ عن المثقفين الإنتهازيين من مُقبلي المؤخرات
أما مقولة فولتير التي تتعكز عليها : ( إنني لا أوافقك على كلمة مما تقوله ، لكنني أُدافع حتى آخر قطرة من دمي عن حقك في أن تقوله ) !!! ففيها حكمة في كوننا ديمقراطيين .. وحتماً نسمح للأخر أن يقول رأيه ، لكن البالغة والسخافة والمثالية وألأفلاطونية واللا عقلانية تتلبسُ قولهُ ( لكنني أُدافع حتى آخر قطرة من دمي .. الخ ) ، ولو كان رجل غير فولتير قد قالها ، لكان سيلاقي كل ضحك وسخرية العقلانيين
مقابل ذلك دعني أذكر لك مقولة لسفيان الثوري : ( إذا رأيتَ المرء محموداً ومحبوباً من كل أقرانه وجيرانه فإعلم أنه مُداهن ) !!!، ما رأيك بهذه ؟
وما رأيك بمقولة الإمام علي : ( ما ترك الحق لي صاحباً ) ؟
أنا فهمتُ رأيك ووجهة نظرك في تناولك الموضوع من زاوية مُختلفة ، وعسى أن تقتنع بوجهة نظري من زاويتي
أما قولك المضحك بأن دعوتي للتطرف ربما ستجعل بعض القراء يتأثرون بأفكاري !! فهذه أخي مبالغة وتعمد إساءة وتحريض تجعلني أعتقد بأنك صاحب الرسالة السفيهة التي وصلتني اليوم
تحياتي


26 - أخ بابلي
سلام جبار ( 2010 / 11 / 16 - 01:17 )
هل يجب أن اكون اسما مشهورا كي اعلق عند كاتب او ابدي راي وهل انت تتذكر كل من يعلق في الحوار ما علينا
اعتقد وحسب فهمي المتواضع ان تعليقك علي ما قلت يختلف تماما عما كتبته في ردك على المقال انت كنت تهاجم الوسطية وترى ان الوسطين دود الأرض غالبا الأن تبدى رايا مختلفا تماما،المشكلة انك تنتقد على فئة معينة التطرف والتعصب والان تريد ان تتعامل بنفس المنطق ،اتفهم تعصبك اسمح لي ان أسالك ما هي مواقفك وارائك كل مقالاتك تدور حول ذكريات ومقالات ادبية وتعليقاتك كلا اما تهاجم الاسلام او تهاجم الوسطية وكانما لا يوجد في حياتنا ما يمكن ان ننتقده سوى ذلك ،لك حرية اختيار التطرف في الامور الكبيرة كما تشاء ولكن ليس من حقك ان تسفه الوسطيين لانهم اختاروا طريقا مخالفا لذلك والا ستصبح كابن لادن من يخالفك الراي يجب ان ينتهى من الوجود الاعتدال في الكراهية مطلوب اخي الكبير حتى لا نصل لمرحلة ان نرتكب كل ما ننهي وننتقده في الآخر ،الكراهية هي اساس التطرف والتطرف مرفوض ،كما ان هذا الهجوم الضاري لا يعبر الا عن كراهية لا اعتقد انها تملا نفسك
قد يغضبك قولي ولذلك اعتبره شطحات اخر الليل


27 - السيد سلام جبار 21 المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 16 - 03:22 )
أنا أيضا لست من دعاة الوسطية في مجتمع لا يؤمن بها ولا يعرفها أصلا, والذي يقرأ هذا الموقع سيلمس فورا البراهين ،أتريدني أن أعترف بالاعتدال في مجتمع القرضاوي وزغلول النجار اللذين على الرايحة والجاية يضربان ببقية الأديان؟ أتريدنا أن نعترف بوسطيتك في مجتمع رؤوسه الكبيرة كفرت فرج فودة وتهدد حياة كل من أعلن رأيه صراحة ؟أم اعتدالك في وطن يرفض البهائية واليزيدية وبقية أطياف الشعب ؟الذي يريد أن يموت من أجل أن يعبر الآخر عن رأيه هو فولتير يا أخ لا محمد عمارة،ويعيش في الغرب لا في بلاد قاطعي الألسنة حاصدي الرؤوس اليانعة، في بلاد يقول فيها الشافعي( رأيي صواب يحتمل الخطأ ..) وليس كارل بوبر العظيم الذي قال بنفس المعنى ،ولاحظْ الفارق :( قد أكون على خطأ وقد تكون أنت على صواب وببذل الجهد نقترب أكثر من الحقيقة )الشافعي ينسب لنفسه الصواب قبل الخطأ في حين أن الفيلسوف بوبر يقرّ بصواب رأي الآخر ويضع احتمال خطئه أولا ويضع شرط الحوارللوصول للحقيقة .هناك شروط وآليات معينة للحياة في بيئة وسطية غير متوفرة عندنا.الغرب يعمل في اتجاه التفوق في حين نعمل على الانقاص من الآخر تحت مسمى الوسطية والاعتدال ,


28 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 16 - 06:33 )
تحياتي وتقديري للسيد سلام جبار - ليس بالضرورة أنّ تكون من أصحاب الأسماء المشهورة حتى يتسنى لك التعليق - الاختلاف ضروري في الحياة - الاعتدال هو الذي لابد أن يسود - نعم وكما تقول لا للتطرف من أيّ مصدر كان - ما يجري في العراق ومصر سببه التطرف ولذلك يجب التركيز عليه من أجل خلق توعية .
الحكيم العزيز تحياتي - شكراً للمداخلات وشكراً للتعبير عن ما تؤمن به وهذا من حقك ولكن السيد جبار / يرى رأياً مغايراً / و لا نعترض على ذلك وفي الأخير الاعتدال هو المطلوب أما المداهنيين فأقول - لا للمداهنة في الكتابة -
شكري وتقديري حكيمنا العزيز
الأخت ليندا تحياتي - نعم بدأ الشافعي بالصح ولكنه أهون من غيره وياريت كانت على الشافعي وين تروحين بأبن حنبل وتلاميذه وتشددهم .. التطرف غير محصور في طائفة أو فئة أو دين ولكن شرقنا أُبتلي وكما يقول السيد جبار بتطرف فظيع لذلك يجب طرح أفكار مضادة ألا وهي الاعتدال
شكري وتقديري


29 - حبل الكذبِ قصير ، غبائك فضحك
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 16 - 08:52 )
الى المتختل تحت إسم سلام جبار
غبائك فضحك .. كنتُ أعرف دائماً أنك لستَ نزيهاً ، وإنك حسود ويُدمرك أن ترى من هو أحسن منك كونك تعرف حقاً مستواكَ ، لذا تعمد لمحاولة تشويه صورة الأخرين ، لكنك اليوم وقعت في الحفرة التي حفرتها لي
كم من القراء والمعلقين والكتاب الدائميين في موقعنا لا يعرف من هو الذي يُكرر دائماً كلمة : ( ما علينا ) ؟ والتي إستعملتها أنت في تعليقك # 26 على هذه المقالة، وفضحتَ بها نفسك لأنك تحمل غباءً مُركباً ؟ وكأنما لم تكفك الرسالة السفيهة التي أرسلتها لي اليوم وعلى بريدي الخاص ، وبإسمك الحقيقي ، وأغاضتك عدم إجابتي لك كعادتي ، كوني أرفض الإنحدار لمستواكَ السوقي ، لذا أتبَعتَها بأربعة تعليقات هنا على مقال الأخ شامل ، إمعاناً في محاولة إثارتي وإستفزازي والأساءة لشخصي مع سبق الإصرار والترصد
أرجو أن يقرأ الأخ رازكار عقراوي وهيئة إدارة الموقع تعليقي هذا ، والذي سأرفقه بالرسالة التي وصلتني هذا الصباح ، لكي يروا كم من الإعتداءات يتحملها بعضنا من البعض الذي يتمظهر بصورة الملاك وما هو إلا شيطانٌ خبيثٌ وحاسد وحاقد
الرجاء من الرقيب إيصال نسخة من كل التعليقات على هذا المقال للإدارة


30 - توضيح أخير
سلام جبار ( 2010 / 11 / 16 - 09:32 )
كنت قد قررت أن لا أرد على كلامك بعد انحدار المستوى إلى أسلوب مقبلي .................. لكن وكتوضيح أخير ،يامن تؤمن بحرية الرأي اعتقد انك صنعت شبحا ,أصبحت تخشاه حتى الهلع انا لا أبدى ارائي في الخفاء ولا أخاف منها ،ولذلك لست انا من تقصده بتعليقك ،كلمة ما علينا كلمة كثيرا نستخدمها في بلادنا ولم اكن أعرف أنها مسبة تستوجب اللجوء للسيد رزكار يابابلي أرايت الآن وجهة نظري بأن التطرف يفقد المرء صوابه فلا يعود يستطيع الحكم على الأمور بصورة صحيحه ويخلط الحابل بالنابل ،،اهدء أخى وتخلص من انفعالك وصدقني لو كنت تعيش في مجتمعي لعرفت أن التطرف مهما كان مصدره لا يؤدي إلا للكراهية والغاء الآخر كما تفعل أنت الآن
اقبل الاخر كما هو حتى لا تفقد اعصابك بهذا الشكل وتلجأ للتهديدات
سيدة ليندا /كل اناء ينضح بما فيه ،لكي احترامي
اعتذر لانني اضعت وقتي فيما لا يفيد


31 - الحكيم وسلام
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 16 - 12:07 )
تحياتي - في الحقيقة كنتُ أتمنى أنّ لا يصل الحوار بينكما إلى طريق مسدود أو أن يخرج عن موضوع المقالة - هناك مثل عراقي يقول / مثل الأطرش بالزّفة / انا أصبحت هكذا - فالحكيم وصلته رسالة شخصية يعتقد أنها من جبار سلام وأرسل الرسالة للأدارة ؟؟؟ كلّ هذا خارج الموضوع ولم تصب التعليقات الأخيرة في صميم المقال ..
أسف اخي الحكيم تعليقك الأخير حذفه الحوار المتمدن وأنت تعرف ليش ؟؟
سادتي الأفاضل التعليقات لإغناء وإثراء الموضوع وليس للمجادلات العقيمة والرسائل الشخصية فالحوار ليس محكمة العدل الدولية ولا علاقة له بالرسائل الشخصية وقد وضحوا ذلك في المقالات التي ينشروها في الموقع عن طريقة الكتابة والمواضيع وركزّوا أكثر من مرة أن الرسائل الشخصية لا علاقة لهم بها
كنت أتمنى أن نرتقي لما هو مطلوب وأن لا نضيع وقت القراء والحوار فيما لا ينفع المسائل الشخصية ليس محلها هنا
خالص تقديري ومعذرتي


32 - الأخ سلام جبار المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 16 - 14:59 )
أرجو أن تقبل تعليقي السابع والعشرين بمعزل عن الخلاف في الرأي بينك وبين السيد الحكيم البابلي المحترم , هذا رأيي رددته مرارا خلال هذه الفترة في مقالات عديدة وخصوصاً بعد تفجير كنيسة النجاة , وما مداخلتي إلا التعبير عما أراه شخصياً , نحن هنا نتناقش فإن خالفتك في الاتجاه فلا يعني أنك ضيعت وقتك معي , بل نسعى من خلال الحوار أن نصل إلى وجهات نظلر متقاربة , وإن كنا نتصور أننا سنقترب من أول مداخلة فنحن على غلط, إن مجتمعنا يعج بمشاكل النقيضيْن ولا يعرف الوسط والاعتدال , لذا ليس من المتوقع أن تقترب وجهات النظر من أول مداخلتين ثلاث , لم أفهم تماما ما تعنيه بعبارة : كل إناء بما فيه ينضح ؟ أنا لم أوجه لحضرتك كلاماً خارج الأصول والسيد كاتب المقال والجميع يعرف تماماً التزامي باحترام الآخر, فإن وجدت في تعليقي ما يسيء فأرجو أن تناقشني به وتبين لي خطأ نظرتي , التطرف الذي نعيشه في مجتمعنا لا يقابله إلا تطرف فهل تتوقع مني أن أقابل دعوات عمارة والقرضاوي وغيرهما بالتهليل والاعتدال ؟وشكرا


33 - الأخ شامل ، كان أفضل لك لو بقيت على حيادك
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 16 - 19:04 )
أخي شامل
لم يكن تعليقك # 32 حيادياً أبداً ، بل بدوتَ منحازاً في صف أعز أصدقائك ، المتنكر (سلام جبار) والذي تعرف حق المعرفة من هو ، وحتى قبلي وقبل موقع الحوار
أعرف أن للأنسان تفضيلات حياتية ، ولهذا فلن ألومك أكثر في التستر على صديقك المتنكر
لكني الومك في محاضرتك عن الفضيلة في أقوالك التالية :(التعليقات لم تصب صميم المقال)لكنك لم تجهد نفسك في البحث عمن أخرج المقال من موضوعهِ ، وهو نفس (النزيه) الذي أخرج مقالي الأخير من موضوعه
وتقول أيضاً (التعليقات هي لإغناء وإثراء الموضوع وليس للمجادلات العقيمة والرسائل الشخصية) ! ومرة أخرى تلجأ للوعظ ، بينما أنت نفسك إشتركت في الكثير من المجادلات العقيمة في السابق ، وربما مثلي .. دفاعاً عن النفس
أما توظيفك غير اللائق لجملة ( كنت أتمنى ان نرتقي لما هو مطلوب وأن لا نضيع وقت القراء والحوار)! فقد ضربت بها 3 عصافير بحجر واحد ، ورغم إستعمالك للغة الجمع في المخاطبة ، فهي لعمري قمة إبداعك في تبييض صفحتك عن طريق تسويد صفحة الأخرين
هي مناورة ذكية أن تفتح سجالاً معي غايته التخفيف عن ( المتنكر ) بعد ضبطه
سؤال أخير ، بذمتك من مِنا جميعاً بحاجة لأن يرتقي ؟


34 - ليندا والحكيم
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 16 - 19:53 )
شكراُ للأخت ليندا لتوضيح موقفها بالنسبة للسيد سلام جبار وهذا رأيها في التطرف و لا اعتراض عليه فلكل منّا رأيه وهذه حالة صحية أما السيد سلام جبار فعبارته الإناء ينضح بما فيه فهي غير لائقة بحق الأخت ليندا لأننا نعرفها ونعرف موقفها . المهم سيدتي شاكر لكِ فضلك مع تقديري
العزيز الحكيم تحياتي سوف اتجاوز تعليقك الأخير والكم الهائل من الاتهامات وسوف اقول لك كلمة واحدة / صدقني / بدون حلفان يمين او يسار .. قبل تعليقي الأخير أنا مثل الأطرش بالزفة ولكن بعد ذلك توضحت الشكوك وقصدك بالنسبة للمتنكر وهنا سوف أقول أيضاً صدقني فلقد ذهبت بعيداً في تصوراتك والسيد سلام مش هو المتنكر الذي تقصده أما كلمة ما علينا فنحن العراقيين نستخدمها وبدون تخصيص لشخص معين .. وما فاتك وأنت الذكي من المستحيل المتنكر يقول للأخت ليندا / الإناء ينضح بما فيه / أفهمها بقى وصدقني أنت على خطأ .
اما موقفي على مقالتك وبدون منية كما نقول أنا الذي كنتُ معك دون زميلي المتنكر الذي تتهمني به لذلك عليك أن تكون أكثر هدوءاً معنا سيدي الحكيم فأنا تلميذك ومنكم نستفيد
صدقني مش هو خالص تقديري

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم