الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشكالية العلاقة بين العلمانية والوطنية

حنان بكير

2010 / 11 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اشكالية العلاقة بين
العلمانية والوطنية

اشكالية هذه العلاقة، كنت قد تطرقت لها في مقال أو اثنين سابقا. وقد أعادني اليها حوار الاستاذ كمال غبريال، في الحوار المتمدن. توصيف الوضع وتعثر الحركة التحديثية في مصر، كانت واقعية، وألتقي معه في كثير من النقاط. في ما يتعلق بمشروع محمد علي التحديثي ثم النكسة التي تعرض لها، ذلك لأن الحداثة أو أي تغيير اجتماعي، يحتاج الوقت والجهد لتحويله الى واقع على الأرض فهذه القيم الغربية التي نعتز بها، تحتاج منا العمل الدؤوب لترسيخها، فهي ليست وجبة طعام سريعة وجاهزة. وهذا العمل يبدأ من المدرسة قبل البيت، لأن الدولة تستطيع السيطرة على المدرسة ومناهج التعليم، ولا تستطيع فرض قيمها على الأسرة.
بالنسبة لزيارة أنور السادات لمصر، فقد أسقطت مقولة بأن السلام مع اسرائيل سوف يجلب الرخاء للمصريين، بل أرى العكس تماما، فقد كانت طوابير الناس والتقاتل عليها ووقوع الضحايا فيها، كانت على الدجاج أو "الفراخ" وبعد السلام أصبحت الطوابير على رغيف الخبز. قبل السلام لم نسمع بأزمة الغاز، مثلا، وبعد السلام وذهاب الغاز الشبه مجاني الى اسرائيل، أصبح الشّجار حول عبوات الغاز.
بل ان المرحوم أنور السادات، قد هادن الاسلاميين، وأرخى لهم عنان حرية العمل والتعاطي مع الشأن العام، لتمرير، مشروع زيارته الى القدس، وقد أشار الاستاذ كمال الى ذلك، فجاءت النتيجة، توسع الاسلاميين في السيطرة على الناس، ثم جاء اغتيال السادات على يد أحد هؤلاء الاسلاميين.. وكان أن ذهب الشعب المصري ضحية سلام ورخاء وهميين، وحركة أصولية أرجعته الى مجاهل التاريخ البدوي والعشائري..
تبقى النقطة الأهم، ليس بالنسبة لي كفلسطينية فقط، ولكن لكل قارىء جيد للتاريخ، ان لم أقل لكل صاحب ضمير، لا ينحاز لمصالح آنية أو خاصة.. ألا وهو موضوع القضية الفلسطينية، والتي لا تعود بتاربخها الى زمن سحيق مختلف على قر اءته، انه فقط يعود الى عام 1948، أي أن شهوده ما زالوا أحياء برزقون، وما زالت الوثائق السرية وغير السرية، تشهد على ما حدث من عملية اختراق للتاريخ. قال الاستاذ كمال بما معناه، بأننا نحتاج الى قوة تقلم أظفارنا وتقودنا الى السلام، وكأنك يا أستاذي الكريم لا تعيش في هذا الكوكب، وترى ذلّ الفلسطيني وهو يستجدي السلام، على فتافيت من أرضه التي عاش عليها، قبل الديانات الابراهيمية الثلاثة.. وهذا واضح وثابت حتى في العهد القديم ولا لبس فيه.
ان الصراع الفلسطيني/ الاسرائيلي، هو صراع ثقافي وحضاري بلا شك، ولكن هذا لا يعطي الحق لهم بغزو البلاد وتطهيرها عرقيا من أصحابها، فاذا كانت قضية بهذا المستوى لا تهزنا من أعماقنا، فأي علمانية أو تمدن علينا أن ندّعيه؟
اضافة الى الخلط المتعمد أو الغير متعمد، من أستاذنا الكريم، وهو رفض شعوبنا لتقبل الآخر، وكأن الآخر هو فقط اسرائيل.. نعم ان الديانات كلها هي مصدر نفي للآخر، حين تحجز الجنة لأتباعها، وتقصيها عن الآخرين.. كعلمانية، أفهم رفض الآخر بثقافته وقيمه في الحرية والديمقراطية وحرية التعبير والمواطنة الصحيحة، ومن هذا المنظار نتفق معا.. لكنك يا أخي اقتصرت رفض الآخر باسرائيل، التي أقصت شعبا بأكمله وحوّلته الى مشردين، وسكان مخيمات! هل زرت مخيمات فلسطينية في حياتك، وشاهدت كيف يعيش من كان له أرض وبيت، أصبح يسكنها الآن أناس من كل أصقاع الأرض؟
وكلمة حق يجب أن تقال عن مجتمعاتنا، برغم كل التخلف الذي يلفّها، بأن اليهود لم يعاملوا، بانسانية وحرية كما عاشوها في البلاد العربية، في الوقت الذي كانوا يساقون فيها الى المحارق في أوروبا. وفي فلسطين كان الزواج بين اليهود والفلسطينيين شائعة وعادية، وهناك الكثير من الفلسطينيين ومن مسؤولي م ت ف، من أمهات يهوديات.
يبقى سؤال بسيبط: لو طرد القبطي من مصر وعاش الذلّ الفلسطيني، فهل سيكون موقفك هو ذاته من عرب مصر؟ ولو قيل للكردي، لا حق لك بأرض أو وطن، قدرك التوزع بين دول تنكر عليك مجرد التحدث بلغتك الأم، فما هو موقفه عندئذ؟؟
ان موقف أستاذنا كمال، انما يدعّم الخلط الغير منطقي والتعسفي، أو لنقل الثنائيات التي لا تلتقي: العلمانية والوطنية .. بمعنى أنت علماني، فأنت ملحد وغير وطني.. أنت وطني يعني انك أصولي واسلامي.. هذا الخلط المنافي للعقل.. فالغرب الذي يدهشنا بقيمه وحضارته وثقافته، وأنا من أكثر المنادين بالتعلم والأخذ به، لا يسيّب حدوده، ولا يسمح لأحد بالاقتراب من أرضه!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل هذا كلام جاد؟
جواد كاطم ( 2010 / 11 / 15 - 11:53 )
لااعلم هل ان السيدة الكاتبة جادة في ماكتبت ؟ ام انها نكتة بمناسبة العيد الذي سوف يقتل فيه 6 مليون حيوان على اقل تقدير... فداءا للرب الرحيم


2 - هل أنت نباتي اذن ؟؟
حنان بكير ( 2010 / 11 / 15 - 12:42 )
لا أدري ما علاقة ملايين الحيوانات التي تقتل في الأعياد وفي غير الأعياد، بموضوع مقالتي،
الأرجح انها نكتة من المعلق الكريم، الذي يبدو أنه لم يقرأ شيئا من كتاباتي، وللمناسبة فأنا نباتية مئة بالمئة، يعني لا آكل اللحم ولا السمك ولا الدجاج.. وأنا ضد قتل الحيوانات بالمطلق، ولكن لا أعتقد أن المدافعين عن الأضاحي هم من النباتيين.. ولو كان لي اي سلطان، فان مساعدة الفقراء ومشاريع التنمية، أولى من أكل اللحوم


3 - طريقة التفكير
أحمد آدم نصر السرطاوي ( 2010 / 11 / 15 - 13:10 )
سيدتي حنان
ما أراه بالنسبة لي هو أن هناك طرقاً للتفكير... يتحد فيها الديني والملحد في بعض النقاط... فمثلاً العقلية الإقصائية التي تبعد الآخر... والحقيقة معنا فقط هي عقلية يتحد فيها الملحد والديني
والعقلية التصنيفية التي لا تعرف إلا حدين... أنت معنا أم معهم... ولا تستوعب هذه العقلية خياراً ثالثاً... فإنك ملحد لا وطني... أو مسلم أصولي متعصب...
وأرى أن أكثر الناس على هذه الشاكلة
فالملحد لا يتصور وجود شخص ديني عقلاني حر
هذا ما نعانيه في حواراتنا الفكرية
لذلك أقول قاعدتي... الإنسان إذا وضعت له قاعدة كلية فقد ظلمت الكثير من الناس
لأن كل فرد هو حالة خاصة
له أسبابه ودوافعه وطريقة تفكيره ومبرراته وقوته الخاصة في الفكر
لكِ مني كل الشكر سيدتي


4 - هذا هو الصواب
حنان بكير ( 2010 / 11 / 15 - 14:03 )
صدقت يا أخ أحمد، وهذا ما عالجته في أكثر من مقال.. اذ لا يمكن تخيل ملحد أو علماني بأنه وطني.. وأن الوطنية هي حكر على الأصوليات، كما أن عدم تقبل العلماني أو الملحد للآخر المؤمن هو أيضا سمة في حواراتنا.. وأن الحداثة تعني تخليك عن حقوقك في وطنك.. ونحن لا نريد للعلمانية أن تتحول الى دين ونتحول الى أصوليين سلفيين في محرابها.. أوافقك بلا شك بتعليقك.. دمت سالما


5 - حتى انت يابروتس
جواد كاطم ( 2010 / 11 / 15 - 19:29 )
حتى انت يامتنفسنا _الحوار المتمدن_ لاتنشر الا ما يناسب مزاجك....كنت قد كتبت ردا على تعليق السيدة الكاتبة رقم 2 ولم ينشر.؛


6 - رفقا بالناس بالناس سيدتي
جواد كاطم ( 2010 / 11 / 15 - 22:51 )
رفقا بالناس سيدتي...لاداعي لكل هذه الحدية في ردك رقم 2....ذكرتي باني لم اقرأ لك...فان ذلك ليس بمنقصة لي وليس رفعة لك....انا حر لمن اختار ولمن اقرأ(مع اني قد قرأت لك من قبل ومعجب بالكثير مما كتبتي!)...لكنك خرجت على المنطق والمعقول بقولك ان اليهود كانوا محترمين في الدول (المسماة عربية) والكل يعلم انها اكثر الدول احتقارا للاديان الاخرى واولها اليهودية هي الدول التي تسميها عربية ويسميها البعض الناطقة بالعربية!!!سيدتي هل الاسلام يسمح بزواج من اليهودية وتحتفظ بدينها ....وهم (المغضوب عليهم) لكل من يؤمن بمحمد والوثيقة العمرية,,,,فلا تخدعي نفسك بان العرب احترموا احدا ...فهل يحترم العرب انفسهم اولا لكي يحترموا الاخرين...اما عن قتل الحيوانات في ردي فانها صورة لمن جعلتيهم اشبه بالملائكة ويحترمون الاخرين....اسمحي لي ان اقول بقولك ان كنت نباتية او غير ذلك.... فانها دعاية مجانية لاتقدم ولا تؤخرولاداعي لها....مع فائق الاحترام


7 - صباح الخير
حنان بكير ( 2010 / 11 / 16 - 06:03 )
لقد دخلنا في حوار الطرشان. أولا لا حدّة في ردي، على ما أعتقد. وحين قلت لك لم تقرأ لي، لا لشيء الاّ لتعرف أني لا أدافع لا عن أ] طرف ينتهك القيم العالمية المتفق عليها.. لسبب بسيط، أنني أكثر حرية من كثيرين، لأني أكتب مجانا ولا أتقاضى فلسا واحدا من أي جهة. اضافة أني لم ولا أتعامل مع العرب كملائكة.. وقد تحدثت عن الحرية التي تمتع بها اليهود في التاريخ الحديث، حين كان ان اليهود يساقون الى المحارق، وهذا صحيح. وان ذبح الأضاحي المرعب بالنسبة لي، هو ما يجري في كل مكان، والاّ من أين تأتي كل اللحوم التي تملأ الأسواق؟ ألم يصاب الناس بالسعار-اللحمي- وقت ظهور أمراض أصابت الحيوانات التي استضعفت فذبحت وأكلت على رأي المعري


8 - المتمدن من يحترم الاخرين
جواد كاطم ( 2010 / 11 / 16 - 09:52 )
سيدتي انا اعرف نفسي باني ليس من الطرشان (وكثير ممن يسمعون هم طرشان)...فقط تحملي وجهة النظر الاخرى بدون ازدراء...مع فائق الاحترام...ولن ارد بعد الان لاني احترم هذا الموقع الذي يختلف عن باقي المواقع الناطقة بالعربية ...لان الاساس(وهذا ما اعتقده) ليس من يقنع((النفس الانانية)) بانه قد _انتصر امام الاخرين_ على الاخر بمنطق العربان المتخلف ...بل تبادل وجهات النظر والاراء.. ...بالمناسبة اغلب كتاب الموقع يكتبون بلا ثمن ولايفتخرون بذلك وزلات اللسان هي من تكشف حقيقة الانسان ....اكرر احترامي الشديد


9 - وجهة نظر مختلفة
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 16 - 10:21 )
الكاتبة المحترمة إننى أتساءل هل هناك تاريخياً من يسمون بالفلسطينيين ؟ وهل يستطيع أى من الفلسطينيين حالياً إثبات أنه من نسل كنعان بن نوح ؟ فقد سكنت هذه الارض قبائل عديدة على مر التاريخ ولم تكن أى منها تمتلك كل الأرض حتى تدعى ملكيتها لها وحدثت غارات عديدة بين القبائل بعضها مع بعض وغارات أخرى من الخارج مثل الفرس والرومان وتم تفريغ المنطقة مرات عديدة بالسبى والتشتت والصراع والحروب المدمرة ثم حدثت هجرات عديدة لهذه الارض من الشام والجزيرة العربية بل من أوروبا أيضاً ولكن من الثابت فى جميع الكتب المقدسة أن الله كتب هذه الأرض لبنى اسرائيل وقطع على نفسه عهداً مع إسحاق كما هو وارد فى الكتاب المقدس وخروج العبرانيين من الارض المقدسة عدة مرات كانت عقوبة من الله لهم وهذا لا ينفى حقهم فى ميراث أجدادهم والدليل أن قوة الله تساندهم أن أمدهم بأموال وبنين ويمتلكون كبريات مؤسسات الاعلام فى العالم وتساندهم أكبر دول العالم مثل أمريكا والاتحاد الأوروبى ولم يحدث هذا إلا بترتيب من الله فما هو رد حضرتك على تصوراتى الفكرية المتعارضة مع الزيف التاريخى الذى يبرزه الكثيرين


10 - عليك بالكتاب المقدس
حنان بكير ( 2010 / 11 / 16 - 16:01 )
طرحت يا عاطف أسئلة تحتاج الى كتابة مجلدات وكتب، لا مجرد تعليق أو مقال.. وما دمت مؤمنا بالكتب السماوية الابراهيمية، فما عليك الاّ قراءة العهد القديم، لترى أين هو هذا الحق التاريخي.. واذا كان مشكوك بأسلاف الفلسطينيين، فما هو الدليل على أن يهود اوروبا وافريقية هم نسل أولئك اليهود القدامى؟؟ وكيف تصدق وعدا جاء في كتاب مقدس ولا تصدق سائر الكتب.. وكلها تحتوي على عنف واجرام وتشجيع على القتل؟؟؟اليهودجاؤوا من العراق فهل يقبل أي عراقي بتحويل العراق الى اسرائيل؟ وموسى كان في مصر ولم يدخل فلسطين فهل يرضى المصري بأن يحوّل مصر الى اسرائيل؟؟ على أي حال.. ان حدود اسرائيل من الفرات الى النيل.. حقق الله نبؤتها، لنرى ماذا ستقول أمة الخذلان والتخلف..بالنسبة للكتابة، أعرف أن الحوار المتمدن هو مشروع-خيري- يهدف الى تنوير العقول المتخلفة، ولكن هناك مصادر أخرى للدفع لمن يؤجرون أقلامهم.. مع تحياتي


11 - شكرا للكاتبة المحترمة
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 16 - 17:12 )
الأستاذة الكاتبة المحترمة شكرا لاهتمامك بالرد
وقد قمت مشكورة بالاجابة على سؤالى بسؤالين نبدأ بأولهما
واذا كان مشكوك بأسلاف الفلسطينيين، فما هو الدليل على أن يهود اوروبا وافريقية هم نسل أولئك اليهود القدامى؟؟
لاحظى حضرتك أنك لم تناقشى شكوكى فى أصل فلسطينى اليوم لأن هذا ما يؤكده التاريخ أما إجابتى على سؤال حضرتك بأن يهود أوروبا وإفريقيا قد لا يكونوا من نسل هؤلاء اليهود القدامى فنقول لحضرتك أن التاريخ يشهد للعبرانيين بنقاء السلالة والجميع يعرف نظرية الجيتو اليهودى وحارات اليهود فقد كانوا يعيشون فى جماعات منفصلة عن المجتمعات التى عاشوا فيها وهذا بديهى لأى أقلية بجانب أن اليهودية تمنع اقتران اليهودي بغير يهودية
وهذا شأن الأقليات فى العالم قديماً وحديثاً فنعرف فى مصر حارات النصارى حيث يكون سكانها مصريين مسيحيين فقط حتى لا يختلطوا بالمسلمين مع أنهم يعيشون فى بلادهم وليسوا غرباء كاليهود فى مجتمعات السبى والتشرد والتغريب
وكان فى المدينة 3 قبائل من اليهود بالجزيرة العربية تعيش بذات الطريقة وانظرى حضرتك بعلى المسلمين اليوم فى أوروبا لا يندمجون مع مجتمعات المهجر لاحتفاظهم بهويتهم


12 - تابع تعليق وجهة نظر مختلفة
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 16 - 17:29 )
ونتناول سؤال حضرتك الثانى
وكيف تصدق وعدا جاء في كتاب مقدس ولا تصدق سائر الكتب.. وكلها تحتوي على عنف
واجرام وتشجيع على القتل؟؟؟
لا حظى حضرتك لم تذكرى هذه الكتب المزعومة لنتناولها بالدراسة العلمية ا
إذا كان حضرتك لا تصدقين الكتاب المقدس فهذا شأنك يا سيدتى ولى الحق أن أكون مختلفاً عن حضرتك وواجبك احترام هذا الاختلاف لأننى أحترم وجهة نظرك مع احتفاظى بالاختلاف مع حضرتك
بالنسبة للعنف والاجرام الذى تحدثتى عنه فقد وقعتى دون أن تدرى فى اشكالية علمية خطيرة فقد تناولتى حضرتك أحداث القرون الوسطى بمنطق العصر الحديث وبمعزل عن تأثيرات الايكولوجيا فى صياغة شخصية الانسان بمعزل عن العادات والتقاليد والأعراف السائدة وقتذاك . فقد أخضعت الامبراطورية الرومانية أوروبا بحد السيف لنشر المسيحية وقد قام العرب المسلمين بنشر الاسلام فى شمال إفريقيا بحد السيف أيضاً .
ألا يعد ذلك بلطجة لا يقبلها العقل والضمير الانسانى فى العصر الحديث أم أنها محرمة على اليهود ومحللة لغيرهم ا


13 - تابع تعليق وجهة نظر مختلفة
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 16 - 18:29 )
ماورد فى العهد القديم فلا الاصحاح الخامس عشر من سفر التكوين يقول الله
فى ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقاً قائلاً لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات
هذا ما تعنيه سيدتى الكاتبة وهذا ليس مقصودا من الله أن يمتلكون جزء من مصر وسوريا والدليل على خطأ هذه الرؤية أن الله قال بحرمان اليهود بينما كانوا فى سيناء وحرمهم من دخول الارض المقدسة التى نسميها فلسطين أربعين سنة ولم يدخلها موسى ومات فى سيناء والمقصود من النيل الى الفرات أى الأرض المقدسة التى تنحصر بين النيل والفرات وهى بالفعل واقعة بينهما وليس المقصود أن لليهود حق توراتى فى أرض مصر أو سوريا بل تم تحديد الارض المقدسة وأشار اليها بمواقع معروفة جغرافيا فذكر النيل والفرات لا يعنى اى حق لليهود فيهم بدليل أن موسى كان فى سيناء ولم يدخل الارض المقدسة فلو كانت سيناء أرضهم ما اعتبر أن موسى لم يدخل الأرض المقصودة وحضرتك تتحدثين الآن من خلال برتوكولات صهيون وليس من الكتاب المقدس وهناك فرق طبعاً وهذا للتوضيح ما أشكل على حضرتك فهمه والخلط بين برتوكولات صهيون والكتاب المقدس
وتقبلى تحياتى واحترامى وتقديرى لشخصك والسلام


14 - رد سريع والى فرصةاخرى
لحسن وزين ( 2010 / 11 / 16 - 18:56 )
ماهي الدراسة العلمية التي تسمح لك بنفي ونكران وجود الفلسطيني كانسان وشعب الاتعرف بان اسرائيل حركة عنصرية استيطانية عليك بالبحث في الوثائق وعلى الارض لتعرف كيف تشهد الدماء ضدك وان لم تكن صهيونيا بالولادة فاعرف انك تعاني من فوبيا العرب .ليس هكدا توزن الامور وانت تسيء الى معتقدك عندما تجعل الله معك يكتب لك ارضا ويبارك قتلك وجرائمك .اليهودي الحقيقي لايقول دلك وانماتستغل اليهودية لتسفك الدماء عد الى حواري مع الاخ كمال لتتخلص من ارثك الثقيل وعقدة اضطهادك ولتنحاز الى القضايا العادلة الانسانية


15 - مرة أخرى
حنان بكير ( 2010 / 11 / 16 - 20:05 )
أنت يا أخ عاطف أخذت وعدا، أو آية من العهد القديموبنيت على أساسها، علما بأن أي معتقد ديني لا يلزم الآخرين. ولكنك لم تر على امتداد التوراة كيف خاطب الرب، شعب اسرائيل.. تغرّبوا في أرض الفلسطينيين.. وهذه أرض غربتكم فتغربوا فيها، وأنتم غرباء في أر الفلسطينيين.. والخ..ولو عدت الى مدينة القدس لوجدت أنها كانت مقدسة قبل الديانات الابراهيمية، وأن تسمية أورشليم هي كلمة كنعانية، وتعني مدينة السلام، وأن ابراهيم الخليل عندما غادر العراق، ذهب الى ملكي صادق ملك وكاهن الكنعانيين في القدس ليأخذ بركته، وقد استقبله ملكي صادق على مدخل القدس بالخبز المقدس والنبيذ، وهو الطقس الذي ما زلنا نمارسه في كافة كنائسنا.. وأن ابراهيم الخليل رفض الدخول الى القدس منعلا حذاءه، لأنها مدينة مقدسة..وهذه مقتطفات من العهد القديم.. ألم يبكي ابراهيم لملك الفلسطينيين ليعطيه متر أرض ليدفن سارة في الخليل؟ وما كان من الملك الفلسطيني الا أن منحه مغارة المكفيلة أي وهبه اياها! والكلام ما زال من العهد القديم. أما ايماني أو عدمه بالعهد القديم، هذا لا يمنع من أن أحترم المؤمن ما دام لا يؤذي الآخرين ولا يلغيهم.. وأنا غير مؤمنة


16 - مرة أخرى
حنان بكير ( 2010 / 11 / 16 - 20:28 )
بن غوريون: شخصيا أنا سوف أدفن في هذه الأرض، لكني لست متأكدا من أن ابني عاموس سوف يدفن هنا.
ناحوم غولدمان : كيف تقول هذا؟
بن غوريون : أتساءل كل الوقت: ما هو الأساس في وجودنا هنا؟ حقنا يستند الى التوراة، أليس كذلك؟ الوعد لاعطائنا هذه الأرض، هو من الله، وهذا الوعد لا يلزم العرب. الهولوكست هي شيء آخر في اعطائنا وطنا. والعرب يرون بأن الهولوكست كانت شيئا مرعبا. وبما أن الألمان مسؤولون عن الهولوكست لماذا لم يعطونا مقاطعة الراين لتكون وطنا لنا؟
أنهى ناحوم غولدمان الحوار بقوله: ليس لدي ما أقوله غير الأمل بأن لا يكون القادة العرب يفكرون مثلك!
أورد ناحوم غولدمان هذا الحوار في مذكراته..
ولكن يبدو أن انك ملكي أكثر من الملك يا عزيزي.


17 - الأخ جواد
حنان بكير ( 2010 / 11 / 16 - 20:37 )
يا أخ جواد.. أوافقك بأن احترام الرأي الآخر هو من التمدن والرقي.. ولكنك فهمت المثل خطأ... لأنه لا يعني بأنك أطرش.. ولكن المثل يطلق عندما يتحادث اثنان عن موضوع، ولا يفهمان بعضهما! وهذا يعني أن كلا الطرفين يتحدثان كالطرشان!!! هل وصل المعنى الآن؟


18 - رد لحسن وزين
حنان بكير ( 2010 / 11 / 16 - 21:06 )
شكرا للتعليق يا أخي،، ان هذا الموضوع شائك ومتشعب ويحتاج الى حوار هادىء للتفاهم،، واظهار الحقائق التاريخية، التي لا تستند الى الغيبيات والأساطير.. تحياتي


19 - وجهة نظر مختلفة
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 16 - 21:34 )
الأستاذة الكاتبة المحترمة حضرتك تقولين أن أى معتقد دينى لا يلزم الآخرين إذن لماذا يضم المسيحيين العهد القديم والعهد الجديد فى كتاب واحد اسمه الكتاب المقدس وهو ملزم التطبيق لليهودى والمسيحى الذين يشكلون أكثر من مليار ونصف من البشر فكيف نهمل وجهة نظرهم أو إرثهم المقدس وقد أكد حضرة المسيح هذه الحقيقة أن حضرته جاء ليكمل لا لينسخ أو يلغى شريعة موسى أو الناموس بل قام باجراء بعض العديلات فقط
علاوة على أن المسلمين أيضاً ملزمين بالايمان بما جاء فى التوراة ويمثلون مليون وربع من البشر وفى كل الكتب المقدسة تأكيد على حق اليهود فى الارض المقدسة حيث قطع الرب عهداً مع إسحاق وقال الله لموسى فى القران بنص صريح ادخلوا الارض التى كتبها الله لكم
علاوة على أنه مذكور أيضاً أن الله قال لكنعان تصير عبداً لإخوتك بمعنى تجريده من حقوقه بعد الحماقة التى ارتكبها فى حق ابيه واذا كان الفلسطينيين يثيرون العاطفة الدينية لدى المسلمين بايهامهم بملكيتهم للمسجد الاقصى فهذه مغالطة تاريخية لأن المقصود بالمسجد الأقصى فى القران هو هيكل سليمان وليس المسجد الذى بناه اشرف بن مروان بعد دخول العرب الارض المقدسة لطرد الرومان


20 - اسم على غير مسمى
د.مالك الربيعي ( 2010 / 11 / 17 - 05:28 )
من يقراء العنوان يتخيل انه بصدد دراسة فلسفية او على الاقل بحث سياسي فكري عميق. انهيت قراءة الموضوع ولم اجد ما يخص العنوان سوى الجملة اليتيمة حول تصنيف البعض الى علماني غير وطني او اسلامي وطني. اما ما بين العنوان والجملة تلك فلا رابط للحديث او الموضوع سوى رد على ما كتب كابريال؟ اما ماذا كتب ؟ الله اعلم وكاننا في نقاش عميق بين عمالقة الفلسفة الحديثة والكل يعرف ماذا قال وقصد ي منهما وفي اي مقال ومكان وتاريخ . كان الاجدر تسمية المقال برد الى كمال كابريال حول...... سامحك الله


21 - صباح الخير
حنان بكير ( 2010 / 11 / 17 - 07:01 )
هذا رأيك الخاص يا د. مالك، وعلي احترامه وان كنت لا أوافقك الرأي، فقد أردت تبيان أن لا تناقض بين العلمانية وبين المشاعر الوطنية..، وأن الوطنية ليست حكرا على المتدينين.. ثم هناك خلط عند الكثيرين، حيث أصبحت العلمانية والتنوير أن تدعم اسرائيل، التي تضرب بعرض الحائط بكل القيم الغربية الراقية . تحياتي


22 - صباح الخير
حنان بكير ( 2010 / 11 / 17 - 07:32 )
بالطبع أن أصحاب كل معتقد يلزم أتباعه، ولا يلزم الآخرين،كيف يلزمني أي كتاب مقدس بسلب أرضي؟ ثم ان هذه الديانات جاءت في زمن معين، ولا تنسجم مع معايير هذا العصر، وهذا ما نقوله كلنا كعلمانيين عن الدين الاسلامي، فلماذا نكيل بمكيالين؟ ان دمج العهدين القديم والجديد انما هو مشروع سياسي، ومن هنا تم صهينة بعض الطوائف المسيحية، في الوقت الذي يقف فيه اليهود خلف صلب المسيح، وأكدوا بأن دمه يكون علىيهم وعلى أحفادهم؟؟ ومن ذات المنطلق قلت غير مرة، كيف يمكن للمسلم أن يفرض على المسيحي تقبل فكرة أن المسيح لم يصلب وهو طعن في صلب العقيدة المسيحية، هذا مجرد مثل، وليس لتشعب الموضوع.كل الديانات جاءت لتتمم بعضها ولا يستطيع أحدها أن يلغي الآخر.. وأن أصل قصص العهد القديم التي تبنتها الديانات اللاحقة، انما هي تطوير للأساطير السومرية والبابلية.. يتيع مرة أخرى و لآخر مرة مع تحياتي واحترامي


23 - تحياتي واحترامي للجميع
حنان بكير ( 2010 / 11 / 17 - 07:44 )
اسرائيل زانغويل، خليفة هرتزل في الحركة الصهيونية قال: لا توجد بقعة من الأرض لم تفكر فيها المنظمة اليهودية للأراضي.. بول فريدمان: اقترح مدين عسير في السعودية/ البارون دي هرش اقترح الأرجنتين / ماكس بودنهايمر: اقترح البقاع في لبنان/ هنري دي أفيغدور: اقترح حوران ، سورية/ديفيد تريتش: قبرص/. / اسرائيل زانغويل: ليبيا/ ماكس توردو: أستراليا/ سمولنكن: المكسيك/... ومن الأمكنة المقترحة.. العريش، سيناء، أوغندا، موزامبيق، الكونغو، العراق، أنغولا، كندا، الولايات المتحدة.. وهذا الكلام للزعيم الثاني في الحركة الصهيونية... فأين يقف الله من هذه المقترحات ؟؟؟؟


24 - وجهة نظر مختلفة
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 17 - 09:58 )
الكاتبة المحترمة نحن فى نقاش علمى حول التاريخ للأرض المقدسة التى تسميها أنت فلسطين ويسميها غيرك اسرائيل وقد استندت أنا للكتب المقدسة التى ترفضينها وهذا حقك واستندت الى حركة التاريخ أو التفسير المادى للتاريخ الذى لا يتعارض مع الكتب المقدسة وحضرتك تستندين لأقوال أشخاص كانت مجرد هواجس وتمنيات ليس لها مرجعية علمية ولا تستند لحركة التاريخ ولا تستند بالتالى للكتب المقدسة وقد أوضحت لحضرتك بنصوص توافق جميع الكتب المقدسة على حق بنى اسرائيل فى الأرض والصراع الآن هو صراع سياسى وليس دينى بين العرب واسرائيل وحدث مثل هذا الصراع فى أسبانيا وتم طرد العرب بعد احتلالهم أسبانيل قرابة ألف عام فليس معنى احتلالهم أسبانيا أن لهم حق فى الاستمرار والتاريخ يعيد نفسه فى الارض المقدسة فطرحت على حضرتك أن فلسطينى اليوم ليسوا امتداد لفسطينى الأمس وبالطبع لم تستيعى مناقشة هذا الموضوع لأنها حقيقة تاريخية وكان ردك أن اليهود اليوم أيضا ليسوا امتدادليهود الأمس فكان ردى نظرية الجيتو حفظت نقاء السلالة وهذا ما شهد به التاريخ فقلت حضرتك أن دين أى مجموعه من البشر ليس ملزم للآخر فأثبت لك عكس ذلك


25 - وجهة نظر مختلفة
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 17 - 10:13 )
أما مسألة رفض المسلمين لصلب المسيح فلا يخرج عن كونه اختلاف فى التفسير والتفسير اجتهاد بشرى عرضة لمثل هذه الاختلافات فقد قال القران وما صلبوه وما قتلوه يقيناً ولكن شبه لهم فالذين يأخذون بالتفسير الظاهرى رفضوا رؤية الكتاب المقدس الذى يقول بالقتل والصلب أما أصحاب التفسير العقلى كالمعتزلة والتفسير الباطنى للمتصوفة يرون أن الصلبب والقتل وان كان وقع على الجسد بقصد التخلص من دعوة المسيح إلا أن القتل والصلب لم يقع على روح المسيح بدليل انتشار دعوته ونموها وازدهارها بعد صلب الجسد وقتله وهذا التفسير عقلانى وفيه دحض لشبهة الاختلاف بين الكتب المقدسة
وكلمة يقيناً تؤكد وجهة نظر التفسير الباطنى وحق تأويل النص لأن معتاها أن المسيح لم يقتل ولم يصلب يقيناً 100فى المائة بل ممكن يكون تم بنسبة أقل فالانسان جسد وروح وهم قتلوا الجسد دون الروح إذن لم يقتلوا أو يصلبوا كل المسيح وهذا تفسير انتشار المسيحية وازدهارها


26 - وجهة نظر مختلفة
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 17 - 10:27 )
إن أخطر ما انبثقت عنه المتغيرات الإنسانية بما تشتمل عليه من فتوحات العقل البشري في المعرفة الجديدة هو نسبية الحقيقة وتعدد زوايا النظر إليها وحرية الاختيار أكثر من أي وقت مضي .
كما فرضت هذه المتغيرات أيضا هموما إنسانية مشتركة بحيث أصبح الإنسان أينما وجد متورطا في الحدث أينما وقع .
وقد أسهمت ثورة المعلومات والاتصال في تغيير صورة العالم التي فرضت التعدد ولم تعد النظرة الأحادية قادرة علي استيعاب المشهد الإنساني والانخراط بفاعلية في مداره .
وأثبتت الثورة التكنولوجية أنها أبعد أثرا من الثورة الصناعية حيث أفقدت الطبقة العاملة الدور التقليدي وأجهضت الأفكار التي بنيت علي أساس قوة الطبقة العاملة وتم وأد فكرة الصراع الطبقي للأبد
وبدأ اضمحلال الطلب علي الطبقة العاملة التقليدية التي كانت فرس الرهان الرابح وسند التطور للمرحلة الاشتراكية أو نظام رأسمالية الدولة في ظل النظرية الرأسمالية للثورة الصناعية للوصول إلى النظام الشيوعي الذي دخل حتما مضطرا إلى متحف التاريخ .


27 - المشاعر الوطنية لا بد وان تؤيدها حركة التاريخ
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 17 - 10:31 )
وظهور الشركات عابرة القارات أضعف سلطة الدويلات في إدارة الاقتصاد الإقليمي المحلي . حيث البقاء للأفضل ولا مكان للكسالى والمتخلفين .
وقد نجحت هذه الشركات في تدويل الاقتصاد وصياغة علاقات جديدة وبالرغم من هذا التطور الذي يجتاح العالم وكافة فروع الحياة والعلوم النظرية والتطبيقية وهذا التطور الجارف السريع المتلاحق .
لا زلنا نخاف من الحرية والديمقراطية ومن العلم ومتطلباته من تحرير العقل وإبداعاته .
لأننا لا نريد أن ننطلق ونطور قوانا الحيوية ونعتمد علي ذواتنا ونتكامل في إمكانياتنا ونتخلي عن أنانيتنا الضيقة وبعض مراجعنا ونظمنا الفكرية والقيمية الاجتماعية والثقافية المتخلفة والكابحة للطاقة الإبداعية .
وبدلا من أن نجري عملية من الانتقاء الواعي المزدوج لكل ما هو أصيل في تراثنا القومي وكذا التراث الإنساني الشامل .
فإننا نجري عملية عكسية وسلبية للانتقاء بأن نستنهض من عثرات تاريخنا ما يكرس جمودنا ونحن ننكفئ علي الذات المتخلفة الفردية أو القطرية ثم نتوه في إشكاليات البحث عنها والسعي لتحصينها وحمايتها .


28 - مغرورة
سعد عبد الاله ( 2010 / 11 / 17 - 17:00 )
ارى ان السيدة الكاتبة متعالية على قرائها ومغرورة كثبرا ومن لم يصدق فليراجع ردودها على القراء


29 - تابع وجهة نظر مختلفة
عاطف الفرماوى ( 2010 / 11 / 22 - 21:09 )
نأسف لانسحاب الأستاذة الكاتبة من الحوار

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب