الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفاضلة بين أخلاق العلمانية وأخلاق الإسلام

عبد القادر أنيس

2010 / 11 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أواصل في هذه المقالة 17 هذا الحوار الافتراضي مع د. القرضاوي في كتابه ((الإسلام والعلمانية، وجها لوجه)). الكتاب في الرابط:
http://www.scribd.com/doc/28242163
يقول د. القرضاوي في مستهل هذا الفصل ص 103-105 تحت عنوان ((العلمانية والأخلاق)) (الإسلامية): ((ربما يبدو لأول وهلة أن العلمانية لا اعتراض لها على الجانب الأخلاقي في الإسلام، بل لعلها ترحب به، وتدعو إليه، باعتبار أن الأخلاق هي قوام المجتمعات، وعماد النهضات، وأن الإنسان الذي هو محور التقدم، وصانع التنمية، ومنشئ الحضارة، إنما تبنيه الأخلاق والفضائل الإنسانية الرفيعة، ولم ينل بيت شعر قاله شاعر في عصرنا، ما ناله بيت شوقي الشهير:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو، ذهبت أخلاقهم ذهبوا!
هذا ما لا خلاف عليه ـ على وجه العموم ـ بين الإسلام والعلمانية)). انتهى
رأيي أن قول الشيخ د. القرضاوي بأن هذا ((ما لا خلاف عليه)) قول مجانب للصواب من ناحيتين ولو جاء على وجه العموم، مع أنه يستدرك مباشرة فيقول: ((عند التأمل والتحقيق، نجد بينهما خلافا أكيدا في موضعين)) سأتعرض لهما فيما بعد.
أما قوله ((هذا ما لا خلاف عليه)) ولو جاء على وجه العموم، كما قال، فهو قول لا يحظى بالإجماع حتى بين الإسلاميين الذين لا يعترف أغلبهم بأن في الغرب العلماني قيما وأخلاقا وفضائل. وهو ثانيا قول لا يوافقه عليه العلمانيون أيضا لأنهم يعتبرون أخلاقهم العلمانية أفضل وأرقى وأكثر إنسانية من أخلاق الأديان والكثير منها على النقيض من أخلاق الأديان.
الحقيقة أن أخلاق الأديان المستمدة، حسب اعتقاد أهلها، من مصادر (سماوية) لم تحقق ما حققته أخلاق العلمانيين الوضعية. يكفينا الرجوع إلى المواثيق الدولة وعلى رأسها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان للتحقق من ذلك.
أن يكون في الإسلام أخلاق تفاضل الأخلاق التي أنتجتها المجتمعات العلمانية بل وتسمو عليها، فهذا يمكن أن ندرجه في خانة الزهو الفارغ والنرجسية المرضية التي جعلت الكثير من المسلمين نصدق القول المنسوب إلى محمد عبده عندما زار أوربا: ((لقد وجدت هناك إسلاما ولم أجد مسلمين، وعندما عدت إلى الشرق وجدت مسلمين ولم أجد إسلاما)). ولعل هذا القول هو ما جعل العرب والمسلمين الذين يصدقون هذه المزاعم، خلافا لباقي المعمورة، يحاولون الالتفاف على مواثيق الأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة والعامل والطفل والأسير وغيرهم عبر استصدار الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية الإطار العربي للطفولة، وإعلان القاهرة لنشر وتعليم حقوق الإنسان، وإعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام. وهي محاولات للالتفاف على المواثيق الدولية، رغم التحفظات التي لا تخلو منها كل القوانين العربية ذات الصلة على مواثيق الأمم المتحدة.
http://www.dctcrs.org/moa.htm
أقدم هنا المواد الأربع الأولى لميثاق حقوق الإنسان (مع تعليقي بين قوسين):
المادة 1 : يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وُهِبُوا العقلَ والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء.
(مثل هذا الكلام لا نجده في الأديان. في الإسلام نصًّا وواقعا كان الناس ومازالوا يولدون مختلفين في الدرجات عملا بمنطق الآية ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا). نلاحظ ذلك في المأزق الذي واجهته مختلف المحاولات لبناء مجتمعات تُحْتَرم فيها حقوق الإنيان. بينما يعني أن القبول بهذا التشريع (الإلهي) اعتبار هذا التمييز نهاية التاريخ لأن أي تشكيك في صدقه كتشريع صالح لكل زمان ومكان وفي وعدالته المطلقة هو تشكيك في وجود قائله أصلا. بينما لا ترى المواثيق الوضعية ذلك، فحتى الفقر صار ينظر إليه بوصفه ظلما اجتماعيا يجب التخلص منه وقد قطعت الكثير من المجتمعات البشرية أشواطا كبيرة نحو هذا الهدف. أما الرق فصار يعتبر جريمة ضد الإنسانية. فمن يستحق المحاكمة: أهو المشرع أم المنفذ؟
لقد كان أبناء العبيد والإماء يولدون عبيدا يمكن بيعهم وشراؤهم وتسخيرهم في العمل والجنس بكل حرية من طرف مالكيهم وكان التشريع الإسلامي لا يسوي بينهم وبين الأحرار، كما كان المهزومون في الحروب يتعرضون للاسترقاق، بينما مواثيق الحرب والسلم الحالية تكفل للأسرى حقوقا متفقا عليه ومنصوصا عليها في المواثيق الأممية. لقد نظرت الأديان للسود مثلا نظرة دونية بوصفهم مغضوبا عليهم وتساهلت مع استعبادهم طوال قرون، وجاء تحرير العبيد بعد هزيمة قوى الماضي الإقطاعية وحلفائها في المؤسسات الدينية تأثرا بفكر الأنوار العلماني في أوربا وليس بالفكر الديني).
المادة 2: لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أي نوع، ولاسيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر.
)بينما قنن الإسلام وغيره من الأديان لكل أنواع التمييز ضد المرأة وضد المختلف دينا وما زالت آثار هذا التمييز في مواثيق ودساتير الدول الإسلامية حتى اليوم وقد سبق لي مناقشة ذلك في الكثير من مقالاتي وبالأخص:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=182166
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=194996
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=195227
..
المادة 3: لكل فرد الحق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه.
(وهذا أيضا حق لم يكن معترفا به عندما كانت الأديان تهيمن على حياة الناس والدول وتأمرهم فيطيعون ويشنون الغزوات على الغير بوصفهم أعداء الله وكفارا ومارقين ومشركين ووثنيين).
المادة 4: لا يجوز استرقاق أحد أو استعباده، ويحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع صورهما.
(كل الأديان، خاصة الإسلام، تصالحت مع العبودية، وقننتها أو سكتت عن ممارستها، والسكوت علامة الرضا. ولم يبدأ التحرير الحقيقي للإنسان من العبودية إلا مع ظهور الدولة الحديثة ذات الخلفية الأنوارية).

ويبدو أن الشيخ د. القرضاوي لم يقتنع بقوله بـ ((أن العلمانية لا اعتراض لها على الجانب الأخلاقي في الإسلام )) فيستدرك ويقول:
(( ولكن عند التأمل والتحقيق، نجد بينهما خلافا أكيدا في موضعين:
أولا: في مجال العلاقة بين الجنسين، حيث تتميز الأخلاق الإسلامية هنا، عن أخلاقيات الحضارة الغربية، التي يتبع سننها العلمانيون، شبرا بشبر، وذراعا بذراع.. فالإسلام ـ وإن كان لا يصادر هذه الغريزة ولا يعطلها، أو يعتبرها في ذاتها قذارة ورجسا ـ يصر على تصريفها في نطاق الزواج المشروع، الذي به يجد كل من الزوجين السكينة والمودة والرحمة، وبهذا تتكون الأسرة، التي هي نواة المجتمع الراقي.. ويحرم الإسلام أي اتصال جنسي، خارج هذه الدائرة، ويعتبره من الزنى أو الشذوذ، الذي يجلب سخط الله تعالى، ويشيع الانحلال والفساد في المجتمع، (ولا تقربوا الزنى، إنه كان فاحشة، وساء سبيلا) (سورة الإسراء:32).
((كما يحرم الإسلام كل الوسائل، التي تيسر وقوع الفاحشة، أو تغري بها، أو تجرِّئ عليها، ولهذا يربي المؤمنين والمؤمنات على العفاف، والإحصان، وغض البصر، كما يوجب على المسلمة التزام الحشمة، والوقار في الزي والكلام والمشي والحركة (فلا تخضعن بالقول، فيطمع الذي في قلبه مرض، وقلن قولا معروفا) (سورة الأحزاب:32) (ولا يبدين زينتهن، إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن، ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) (سورة النور:31).
كما حرم الإسلام خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه، وحرم عليها السفر وحدها بغير زوج، ولا محرم، وخصوصا مع عدم الأمن.)) انتهى.
هنا يبلغ التحايل والخداع والعمل على طمس نصوص الدين وحقائق التاريخ ذروتها عند الشيخ. لنعد القراءة: ((فالإسلام ـ وإن كان لا يصادر هذه الغريزة .... يصر على تصريفها في نطاق الزواج المشروع، الذي به يجد كل من الزوجين السكينة والمودة والرحمة، وبهذا تتكون الأسرة، التي هي نواة المجتمع الراقي.. ويحرم الإسلام أي اتصال جنسي، خارج هذه الدائرة، ويعتبره من الزنى أو الشذوذ، الذي يجلب سخط الله تعالى، ويشيع الانحلال والفساد في المجتمع، (ولا تقربوا الزنى، إنه كان فاحشة، وساء سبيلا).))
مثل هذا الكلام لا يستقيم بتاتا مع حقيقة الإسلام نصوصا وممارسة تاريخية وسياسة حكم. الإسلام سمح بالممارسة الجنسية خارج ((نطاق الزواج المشروع، الذي به يجد كل من الزوجين السكينة والمودة والرحمة))، عندما أباح امتلاك الجواري وتسخيرهن للمتعة الجنسية بلا قيد. بل سمح باغتصاب نساء المهزومين في الحروب، بلا زواج وبالتالي دون أن يؤدي ذلك إلى تكوين أسر حقيقية ولا حتى فرض الاعتراف ببنوة وحرية الأبناء الذين يولدون نتيجة هذه الممارسة الجنسية الوحشية. فهل يجوز أن نطلق على هذه العلاقة أوصافا جميلة مثل (السكينة والمودة والرحمة، نواة المجتمع الراقي، الخ). ثم كيف يعقل أن يقول الشيخ ((ويحرم الإسلام أي اتصال جنسي، خارج هذه الدائرة، ويعتبره من الزنى أو الشذوذ، الذي يجلب سخط الله تعالى، ويشيع الانحلال والفساد في المجتمع))
هل من الأمانة العلمية أن يمارس الدكتور هذا التعتيم على تاريخ بأسره. في أي خانة نصنف الاستمتاع القسري بما ملكت أيمانهم؟ أليس هو فعلا اغتصابا وهو أيضا زنا كونه ليس زواجا حتى بالمفهوم الشرعي للزواج في الإسلام الذي يجب أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط مثل حضور الولي ورضا الزوجة والمهر وغير ذلك وهي كلها غير متوفرة في هذا النوع من العلاقات أو بالأحرى من الاعتداءات. فلماذا يقول د. القرضاوي ((يحرم الإسلام أي اتصال جنسي، خارج هذه الدائرة))؟
أما أن يقول: ((كما يحرم الإسلام كل الوسائل، التي تيسّر وقوع الفاحشة، أو تغري بها، أو تُجَرِّئ عليها، ولهذا يربي المؤمنين والمؤمنات على العفاف، والإحصان، وغض البصر، كما يوجب على المسلمة التزام الحشمة، والوقار في الزي والكلام والمشي والحركة)). فهذا عين التعتيم على الحقيقة كما عاشها المسلمون في واقعهم ومارسوها تطبيقا لنصوص دينهم، بما فيها أولئك الذين وصفهم نبيهم بالنجوم، بأيهم اقتديتم اهتديتم. فبما أن ممارسة الجنس على سبايا الحروب والغزوات وما ملكت أيمان المسلمين بالشراء والهدي، لا يقع ضمن شروط الزواج الشرعي فلماذا لم يحرمه الإسلام بينما د. القرضاوي يقول ((كما يحرم الإسلام كل الوسائل، التي تيسر وقوع الفاحشة)).
أليس اغتصاب السبايا فاحشة بل جريمة منكرة؟ ولماذا لم يربِّ الإسلام ((المؤمنين (الرجال) على العفاف، والإحصان، وغض البصر))؟ بل قال لهم ((إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فهم غير ملومين)). أما ما يطالب به د. القرضاوي من ضرورة ((التزام الحشمة، والوقار في الزي والكلام والمشي والحركة))، فهو كلام كان موجها للحرائر من نساء المسلمين، أما الجواري والإماء وغيرهن من السبايا فكن يعاملن معاملة البهائم. فأعظم خليفة عند السنة (عمر بن الخطاب) كان ينهال بدِرَّته على الجواري المتحجبات عندما فرض الحجاب على الحرائر فذلك (أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)، أما غير المحجبات فلا بأس من إيذائهن والتحرش بهن وحتى إرغامهن على الدعارة، والله غفور رحيم. . يكفي قراءة شرح الآية ((ولا تُكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يُكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم) (النور 33(.
هنا أوجه، من يريد الاستزادة في هذا الموضوع، لقراءة سلسلة المقالات التي كتبها السيد أحمد سردار:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2379
إن منطوق الآية السابقة ومضمونها لا تأويل له إلا كون الإسلام قد تساهل حد التواطؤ مع الأسياد ضد عبيدهم وجواريهم. ولم يأمر بتحريرهم بينما أمر صراحة بتحريم ما دون ذلك شأنا مثل الخمر والميسر ولحم الخنزير والربا ...الخ
مع كل هذه الحقائق التي تستر عليها، يكتب الشيخ القرضاوي: ((هذه الأحكام والتوجيهات الإسلامية، لا ترحب بها العلمانية المستغربة، ولا ترى أن تقيد المجتمع، الذي تحكمه، بقيودها، وأن تدع الحبل على الغارب للجنسين، ليتصرفا كما يحلو لهما، بناء على أن ذلك يدخل في نطاق الحرية الشخصية)).
المخجل هنا أن يمارس رجال الدين مثل القرضاوي انتقائية مفضوحة مع دينه ومع واقع الحياة الغربية أيضا حسب ما يخدم إيديولوجيته المعادية للحداثة، والحرب خدعة في عرفهم حتى عندما يتعلق الأمر بتجارب اجتماعية وسياسية واقتصادية أثبتت جدراتها مثل فصل الدين عن الدولة ومثل المواطنة والديمقراطية وغيرها.
لا بأس أن يتصرف الرجل المسلم كما يحلو له زواجا بأربع وهجرا وضربا وتطليقا واستمتاعا بما ملكت يمينه بلا قيد، أما عندما تحررت المجتمعات الغربية وصار للنساء هناك ما للرجال من حريات على أجسادهن بما يرضيهن فهو علمانية مستغربة تدع الحبل على الغرب للجنسين. ألا يعتبر هذا تمييزا عنصريا بغيضا ولو في السلبيات؟

ثم يقول الشيخ: ((والإسلاميون لا ذنب لهم، إلا أنهم يحلون ما أحل الله، ويحرمون ما حرم الله، ويوجبون ما أوجب الله، ويقررون ما شرع الله، وهل يسع مسلما صحيح الإسلام، إلا هذا الموقف؟!))
وأنا أتحدى الشيخ وكل شيخ أن يذهب مع هذا الموقف الذي لا ذنب لهم فيه إلى نهايته، فيطالب بتحليل كل ما كان يحلله نبيه من الغنائم بما في ذلك تحليل ملك اليمين وتحليل الغزو ضد الكفار ومعاملة الأسرى كعبيد. أتحداهم رغم أنهم لا يملون من تكرار لازمتهم المخادعة بأنهم لا يخشون في الله لومة لائم. ومع ذلك نجدهم يخجلون من تلك الحقائق. لاحظوا نماذج من هؤلاء الإسلاميين:
http://video.google.com/videoplay?docid=6814837987767770592#docid=930436197813118904
وأخيرا يكتب الشيخ القرضاوي كلاما معقولا في حق العلمانيين: ((والموضع الثاني: أنهم لا يحبون أن يربطوا الأخلاق بالدين، وإنما يريدون أن يقيموها على أساس فلسفي أو عملي، بعيدا عن الدين، وترغيبه وترهيبه. "فالأخلاق الدينية" عندهم في موضع الاتهام، أما "الأخلاق المدنية" فهي أقوم قيلا، وأهدى سبيلا)).
والشيخ محق هنا ومن أراد معرفة المزيد من أخلاق العلمانيين الوضعية فليطلع على مواثيق الأمم المتحدة:
http://www.dctcrs.org/moa.htm
وخاصة: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. إعلان بشأن العنصرية والتحيز العنصري. بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشـخاص، وبخاصة النسـاء والأطفال، المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة..... إعلان القضاء علي التمييز ضد المرأة. إعلان حقوق الطفل. الإعلان الخاص بحقوق المعوقين. القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.
.... وغيرها كثير، بالإضافة إلى هذا فقد تجلت أخلاق العلمانيين في منظومات قانونية غزيرة شملت مختلف مناحي الحياة مثل تلك التي تنظم الأحوال المدنية وتنظم المرور وتنظم التعامل مع البيئة بمفهومها الذي يتسع إلى مختلف الأوساط الطبيعية من نباتية وحيوانية، وهي كلها مبتكرات بشرية لا قداسة لها بحيث لا يتوقف الإنسان عن تطويرها وتعديلها وتحسينها حسب المستجدات والضرورات ويسهر عليها علماء وخبراء واختصاصيون لا عصمة لهم.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحليل متقن
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 15 - 20:08 )
اخي العزيز عبد القادر انيس
الأخلاق سلوك يطبق وممارسات نحسها ونراها. هي فعل موجود على الأرض. هي اتقان العمل والإخلاص به. هي عدالة تطبق واحترام والتزام بالقوانين. هي مساعدة المحتاجين. الأخلاق لا تسرق ولا تنهب ولا تقتل ولا تظلم ولا تكذب ولا تؤذي... فهل نملكها نحن؟ هل لدينا هذه الأخلاق؟ نحن ندعي امتلاكنا للدين ولكن لا نملك الأخلاق بينما من نتهمهم بأنهم كفرة يملكون الأخلاق
والسؤال اين يكمن السبب؟؟؟؟
واترك الإجابة للأخوة المعلقين
تحية رائعة لك أيها الرائع


2 - فرق شاسع
سهيل حيدر ( 2010 / 11 / 15 - 20:41 )
تحمل لنا الانباء غير الساره هذه الايام ، بأن هناك نشاط محموم لمافيات عربية شجعتها حالات اللااستقرار في العراق واليمن ، بالاتجار بالاطفال والفتيات القاصرات ، والتوجه بهم الى اسواق دول الخليج ، كسلع للترفيه عن انفس اتعبها الترحال في ارض الله بحثا عن المزيد من الحلال .. وتحمل لنا انباء اخرى ، ان شابة فلبينية وصديق لها من اصل بنكلاديشي ، حكم عليهما بالجلد مائة جلده في دولة الامارات ، لاتهامهما بعلاقة جنسية غير شرعيه .. وتحمل لنا الانباء ايضا بان فريق من العلماء الغربيين ، تمكنوا اخيرا من اكتشاف سبيل لاصابة ذكر البعوض المتسبب بحمى الضنك في دول البحر الكاريبي بالعقم ، فانحسرت نسبة الاصابة بهذا المرض الى الثمانين بالمئه خاصة بين الاطفال .. فهل هناك من خط اسمك عرضا مما هو بين العلمانية وما يدعون به من اخلاق ؟ .. سيبقى الانحدار الذي وضعونا فيه هو القدر المحتوم إن لم نفق ، وستبقى العلمانية ندهم حتى تمنى عقولهم بالرشاد .. تحياتي للاخ عبد القادر انيس


3 - المفاضلة واضحة
سناء نعيم ( 2010 / 11 / 16 - 06:52 )
الإسلام منظومة هشة تتهاوى امام أول ضربة نقد توجه لها،لذلك لا يستطيع أي شيخ ومعه كل مسلم تفنيد ما جاء في المقال.ومن هنا دأبوا على الإساءة وكيل الإتهامات لكل من ينتقد الإسلام وتلك لعمري حجّة الضعيف. لقد مارسوا التّعتيم وتجميل التّاريخ الإسلامي لأكثر من 14 قرنا لإيهام العامة بانّه الدّين صالح للجميع ولكل زمان.إن القراءة الصحيحة للموروث الإسلامي تدحض إدعاءاتهم .فكيف يعقل أن يتعرف إنسان على الطّريقة المريبة التي تزوج بها محمد من صفية بنت حي وغيرها ،ثم يقتنع بتحريم الله للفواحش ما ظهر منها وما بطن؟
اما شوقي فلم يكن موفقا حين قال ذلك البيت الشهير ،والدليل أن الغرب لم يذهب ولم يندثر تماما كما لم يصب،أي شوقي،حين قال في قصيدة غنت ام كلثوم جزا منها:شعوبك في شرق البلاد وغربها كأصحاب كهف في عميق سبات ..بأيمانهم نوران ذكر وسنة فما بالهم في حالك الظلمات.مع الشكر والتقدير على جهودك التنويرية التي تزعج المغيبين


4 - الاخلاق مصدرها الداخل وليس الخارج
محمد البدري ( 2010 / 11 / 16 - 10:24 )
مشكلة المسلمين والاسلام خاصة والدينيين بشكل عام انهم اغتربوا عن انفسهم الي الحد ان اصبحت اخلاقهم يحددها لهم كائن منفصل عنهم، يملي عليهم ما يرتضيه هو. لو انهم درسوا الحضارات الاقدم بدلا من تجريمها وتكفيرها لاكتشفوا انها ابدعت اخلاقا ارقي مما في الاسلام وارقي من الاديان بكليتها. فكرة المصدر الخارجي للاديان قتلتهم سياسيا فاصبح الاملاء الخارجي هو عين الصواب بل وطاعة الحاكم المنفصل عنهم فرضا فاصبح الاغتراب سياسا ايضا. لكن الماساة الاكبر تكمن فيما لو طلب المصدر الخارجي للايمان والاخلاق ممارسة ما هو غير اخلاقي كالجهاد في سبيله مثلا، اي القتل تزلفا ومداهنة له؟ فهل سيتبقي شيئا اسمه خلق في الاديان عامة والاسلام خاصة. ويبقي السؤال اين موقع الضمير والحس الانساني الداخلي في نصوص الاديان عامة والاسلام خاصة، بل واين الضمير اصلا ضمن النصوص والاحاديث؟ تحياتي وتقديري للنزاهة الفكرة والعقلية للاستاذ انيس.


5 - دليلا واحدا
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 16 - 16:24 )
. بل سمح باغتصاب نساء المهزومين في الحروب، بلا زواج وبالتالي دون أن يؤدي ذلك إلى تكوين أسر حقيقية ولا حتى فرض الاعتراف ببنوة وحرية الأبناء الذين يولدون نتيجة هذه الممارسة الجنسية الوحشية. فهل يجوز أن نطلق على هذه العلاقة أوصافا جميلة مثل (السكينة والمودة والرحمة، نواة المجتمع الراقي، الخ). ثم كيف يعقل أن يقول الشيخ ((ويحرم الإسلام أي اتصال جنسي، خارج هذه الدائرة، ويعتبره من الزنى أو الشذوذ، الذي يجلب سخط الله تعالى، ويشيع الانحلال والفساد في المجتمع))
هل من الأمانة العلمية أن يمارس الدكتور هذا التعتيم على تاريخ
***********************************************
الاستاذ عبد القادر انيس
تحياتى
دون الدخول فى التفاصيل
اعطينى نموزج واحد لهذا الاغتصاب الجماعى الذى تكلمت عنه والذى تقول ان المسلمين كانوا يمارسونه مع نساء الاعداء المهزومين؟

والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم

اين السماح بالاغتصاب هنا؟؟؟؟؟!!!

ام انك تقول ان محمد وصحابته كانوا يخالفون القران ؟؟؟؟

ما هذا اليقين وكانك كنت من الحاضرين لهذه المعارك وشاهدت حوادث الاغتصاب بأم عينيك؟؟

فى انتظار ردك
واعود


6 - إلى عهد
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 16 - 16:26 )
شكرا عهد صوفان على هذه الإضافة القيمة. رأيي أن السبب يعود إلى فشلنا في بناء مجتمعات علمانية تتعامل مع الناس كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات ويتمتعون بحريات واسعة للمشاركة الإيجابية في حياة مجتمعاتهم. وحينها سيشعر أغلب الناس أن من واجبهم الحفاظ على أوطانهم من أي انحراف. في غياب هذا المخرج سيبقى النفاق الديني سيد الموقف.
تحياتي


7 - إلى سهيل
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 16 - 16:28 )
أخي سهيل حيدر، بعض الانحرافات التي ذكرتها موجودة في كل المجتمعات. الفرق أن المجتمعات العلمانية الديمقراطية لا تتستر على نقائصها، فهناك ما لا يحصى من جمعيات المجتمع المدني تنشط في الميدان للتعريف والإعلام والتربية والمساعدة في محاربة هذه النقائص والضغط على الحكومات للقيام بواجبها. ثم تأتي الانتخابات لتفصل في الأمور. هذا ما نفتقده نحن. وهذا هو السبب في هزال مشاركتنا في البحث العلمي والاختراع والتقدم.
تحياتي


8 - إلى سناء
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 16 - 16:30 )
سيدة سناء نعيم، صدقت ((الإسلام منظومة هشة تتهاوى امام أول ضربة نقد توجه لها)) ولهذا يقابلون كل نقد بالتكفير والترهيب. يعادون الحرية والديمقراطية لأنها تضع معتقداتهم محل نقاش ونقد ورفض. أما قول شوقي ((بأيمانهم نوران ذكر وسنة فما بالهم في حالك الظلمات))، فلو كان في الكتاب والسنة حلول لمشاكل المسلمين لظهرت في واقعهم. بيت شوقي المذكور في المقال (إنما الأمم الأخلاق....) صحيح بشرط أن نحدد معنى الأخلاق. الأخلاق العلمانية أسمى لأنها من وضع الناس ولا قداسة لها وهي محل نقد وتصحيح وتعديل دائمة، ولهذا التزم بها الناس وعملوا بها في حياتهم.
تحياتي


9 - إلى محمد
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 16 - 16:31 )
فعلا، أخي محمد، الدين صنعه البشر في مرحلة من مراحل تاريخهم وعكس مستوى معارفهم لكن استحال عليهم تجاوز التعاليم التي وضعوها بعد أن نسبوها إلى قوى متعالية مقدسة، وهذا هو الاغتراب. الدين لا يتوقف عن الشك في قدرة الإنسان واحتقار عقله ومعاملته كقاصر يبقى دائما في حاجة إلى غيره لمعرفة طريقه، أي الله ووساطاءه رجال الدين. محنة المجتمعات التي فشلت في تجاوز موروثاتها القديمة تكمن هنا. ملاحظتك في الصميم. تحياتي


10 - إلى شاهر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 16 - 17:19 )
تطالبني بدليل واحد. ألا يكفي أن تقرأ شرح الآية التي أوردتها أنت ((والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم)) والآية التي أوردتها أنا ((إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فهم غير ملومين))؟
أين تصنف العلاقة الجنسية في ((ما ملكت أيمانهم)؟ بالقطع هي ليست زواجا؟ إذن ماذا؟
اقرأ ابن كثير لتعرف
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=11&Page=1
واقرأ تفسير ((وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ))
http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=11&Page=1
يتبع


11 - إلى شاهر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 16 - 17:25 )
واقرأ كتاب النكاح لأبي حامد الغزالي
يقول الإمام أبو حامد الغزالي بهذا الصدد: -وقال ابن عباس في باب (خير هذه الأمة أكثرهم نساء):
(( ولما كانت الشهوة أغلب على مزاج العرب كان استكثار الصالحين منهم للنكاح أشد ولأجل فراغ القلب أبيح نكاح الأمة عند خوف العنت مع أن فيه إرقاق الولد وهو نوع إهلاك وهو محرم على كل من قدر على حرة ولكن إرقاق الولد أهون من إهلاك الدين وليس فيه إلا تنغيص الحياة على الولد مدة ( !!!) وفي اقتحام الفاحشة تفويت الحياة الأخروية التي تستحقر الأعمار الطويلة بالإضافة إلى يوم من أيامها-.
http://www.4shared.com/get/TeZquMsK/_____.html
يا شاهر، هل أبو حامد الغزالي لا يعرف ما يقول وهو يبيح نكاح الأمة رغم إرقاق الولد. أي رغم أن الولد المترتب عن هذه العلاقة الجنسية يولد عبدا. المهم مصلحة المسلم الحر الجنسية لكي لا يفوت فرصة المرور إلى الجنة ((لتي تستحقر الأعمار الطويلة بالإضافة إلى يوم من أيامها-)) أما أن يقضي الولد عمره أو حتى سنوات عبدا فهذا غير مهم.
تحياتي


12 - ملك يمين وليس اغتصاب
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 16 - 18:20 )
يا استاذ عبد القادر

هل ملك اليمين ..اغتصاب ؟؟؟!!!
لماذا هذا الخلط فى معانى المصطلحات؟؟؟؟
الاغتصاب هذا شئ بشع ..كان شريعة الحرب بين القبائل العربية او معظمها ..
وعندما جاء الاسلام .لم يكن فى الامكان الغائه دفعة واحدة لعدة اسباب .وأهمها انه من غير المعقول ان تلعب لعبة مع منافس ويكون القانون الذى يحكم بينكم مختلف ؟
بمعنى ماذا كان سيحدث لو ان الغلبة كانت للكفار ؟
الم يكن سيستولون على نساء المؤمنين؟

هذا الرجل المعادى للاسلام جاء الى ارضى ومعه اسرته كما كان هو الحال فى المعارك لحث المقاتلين على بذل اقصى ما فى وسعهم للدفاع عن اسرهم ..اقول جاء ليقتلنى ..واذا قتلنى استولى على كل ما املك واسرتى..
فكونى انتصرت عليه يعطينى نفس الحق الذى كان سيفعله مع اسرتى

الا ان الاسلام لم يشرع الاغتصاب ابدا .بل كان يعطى كل محارب .سبية يعتبر مسئول عنها ..يطعمها ويسكنها ويعاملها بالحسنى كزوجة..فاذا انجبت ..اصبحت حرة هذا هو ما اعلمه .عندما قال الرسول ان ابراهيم ابنه من ماريا القبطية .حررها .
فلم يكن من المعقول ان تترك هكذا بلا زوج ولا مأوى .بعد ان قتل زوجها
ولم يكن من المعقول ارجاعها الى قبيلتها
يتبع


13 - تكملة
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 16 - 18:32 )
لم يكن من الممكن ارجاعها الى قبيلتها معززة مكرمة حتى لا يتجرأ القبائل على المسلمين ..بل كان يجب على اى عدو ان يفكر الف مرة قبل ان يعادى او يهاجم المسلمين
هذه هى قصة ملك اليمين ..
اى انها شريعة حرب فقط ..نتيجة من نتائج الحروب وليست سببا لها
حتى لو كانت غزوة هجومية ..فالقبائل كانت تعرض عليها الاسلام بالحسنى .فمن دخل فيه فلا مشكلة .والاسلام بمعنى الرضوخ لقيم المجتمع الجديد المبنى على العدل والحق والمساواة
واذا رفضت فيتم عمل معاهدة معها الا تقاتل المسلمين ولا تقاتل معهم
فاذا خانت هذه المعاهدة بعد ذلك وحاربت المسلمين مع الكفار يتم مهاجمتها لخيانتها المعاهدة

اما ان نصور موضوع ملكات اليمين وكانه حفل اغتصاب جماعى .فهذا ما لا يليق ولا يمكن ان يقبله العقل ولا المنطق ولا تاريخ محمد وصحابته ولا نصوص القران ولا نصوص الاحاديث ولا النتائج النهائية لحياة محمد .ومبادئ الاسلام الانسانية بشكل عام

يا استاذ عبد القادر ..ان شهادة لا اله الا الله هى اكبر دليل على الغاء الاسلام للعبودية لكل ما سوى الله
لا اله الا الله عارضها سادة وجبابرة العرب واحبار اليهود لانها كانت ستساوى بين السادة والعبيد
وتحياتى .


14 - يـــــــــــــــــــــــــا شاهر اعترف
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 16 - 19:23 )
الله عليك يا شاهر. لماذا هذه المكابرة. على الأقل حاول أن تعرف معنى ملك اليمين وكيف وقعت هؤلاء النساء بين أيدي المسلمين، ثم احكم. اقرأ معي ما جاء في شرح ابن كثير
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=4&t=katheer&l=arb&nAya=24#4_24
وقوله تعالى (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) أي وحرم عليكم الأجنبيات المحصنات وَهُنَّ المزوجات ( إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) يعني: إلا ما ملكتموهن بالسبي، فإنه يحل لكم وطؤهن إذا استبرأتموهن، فإن الآية نـزلت في ذلك.
ورضاهن غير مطروح بتاتا. وأنت تعرف أن هذه الآية قيلت في إباحة الاستمتاع بسبايا الغزوات الإسلامية، وهي غزوات شملت كل الشعوب التي لم يكن لها مع المسلمين عداوة سواء القبائل العربية أم بلاد الشام والعراق ومصر وشمال أفريقيا. جاءت جيوش المسلمين وخيرت الناس بين الدخول في الإسلام أو الحرب. ومع الحرب يكون الرق والسبي ومصادرة الأملاك والأراضي. أما ما ذهبت إليه فهو تملص من الحقيقة. المسلمون كانوا هم الغزاة وليس العكس. وحدها قريش غزت المسلمين ولم يعاملها محمد معاملة المغزوين الآخرين لأنهم أهله.


15 - مكابرات لجماجم فارغة
سرسبيندار السندي ( 2010 / 11 / 16 - 19:45 )
إن مكابرات المسلمين الفارغة والتي هم يعرفونها جيدا لاتغني عاقل ولا تشبع مجنون ... ودليل نفاقهم في قدوتهم الذي لم يترك وصية من وصايا ألله العشرة لم يكسرها وياليت الأمر يتنهي إلي هنا بل إمتدت بهم الوقاحة ليطلقو عليه أشرف خلق ألله ... وسؤالي للأحبة المسلمين المتنورين والغير المتنورين إذا كان كذالك لماذا لم يصعده ألله إلى السماء ... ويجري على يديه العجائب التي جرت على موسى وعيسى ... مسك الكلام حق القول ( العقل زينة وخزينة وليس يقطينة ) ... تحياتي يا عزيزي عبد القادر أنيس والسلام ....!؟


16 - إلى شاهر: الجهل بالشيء ليس عذرا
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 16 - 19:54 )
إذا كنت لا تعرف أن المسلمين كانوا يغزون الشعوب ويخيرونها بين الإسلام أو قبول الاحتلال ودفع الجزية والخراج وعند الرفض فهي الحرب والاحتلال والمصادرة والسبي والرق، إذا كنت لا تعرف هذا فهذا شأنك. أما إذا كنت تعتبر الشعوب التي هبت للدفاع عن أوطانها ضد غزو المسلمين شعوب ظالمة تستحق الرق والسبي فأنت لا تختلف عن كل المستعمرين قديما وحديثا.
حتى شيوخ الأزهر لم يستطيعوا الهروب من هذه الحقيقية. تابع
http://video.google.com/videoplay?docid=6814837987767770592#docid=930436197813118904
قولك ((هذا ما لا يليق ولا يمكن ان يقبله العقل ولا المنطق)) صحيح أما قولك (( ولا تاريخ محمد وصحابته ولا نصوص القران ولا نصوص الاحاديث)) فهو غير صحيح. هذا هو الإسلام وتاريخ الإسلام وإذا كنت تستحي منه فافعل مثلما فعل شيخ الأزهر في هذه الحصة. ولكن التستر على الحقيقة ليس حلا ولا ممكنا هنا وإن كان لا يزال ممكنا في بلداننا بسبب قمع الحريات.
تحياتي


17 - زمن اغبر به اغبياء كثيرون
محمد البدري ( 2010 / 11 / 16 - 20:37 )
لماذا لم يقم النبي الحد علي خالد ابن الوليد عندما ضاجع زوجة مالك ابن نويرة مباشرة بعد قتل زوجها. ولماذا ضاجعها خالد في الاصل؟ انا من فترة طويلة لم اعد اثق فيمن يدافع عن الاسلام بعماء تزلفا ونفاقا لالهه حيث يعتبرون الدفاع عن اي جريمة طالما ارتكبها المسلمون الاوائل والصحابة فهي من الاعمال الصالحات. فما ذنبنا وقد جئنا في زمن تحكمه الاخلاق ولا يصلي احد علينا ويستدعي رضا الله علينا بينما الصلاة والدعاء يجري علي كل من خالف القيم والضمير والاخلاق ايضا


18 - ما هى مبادئ الاسلام
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 16 - 21:45 )
نفسى فى واحد فقط ..واحد فقط يقول لى من وجهة نظره.ما هى مبادئ ودعوة الاسلام التى كانوا يعرضونها على الشعوب .فاذا رفضوها قتلوهم او فرضوا عليهم الجزية كما تقولون؟؟؟
وايه هى مصلحتهم فى كده؟
يعنى المفروض ان المسلمين الغازين يزعلوا جدا لو انهم عرضوا الاسلام على شعب او قبيلة وهذا الشعب او هذه القبيلة اسلمت وامنت لان معنى هذا انه لا غنائم ولا سبى ولا اسرى ولا دماء يشربونها ولا ارض يحتلونها لان ببساطة هذا الشعب اصبح مسلما مثلهم ولا يحق استعباده كما تقولون
بالذمة ده كلام؟؟؟؟
انتم ليه كده ..سايبين كل الاسلام وكل القران وكل حياة محمد وكل المبادئ والاحاديث والتغيير الذى احدثه فى العالم كله .وماسكين بس فى الغزو والفتح واوهام وافتراضات من وحى خيالكم ؟؟
لماذا لا تذكرون ايمان شعوب من اسيا بالكامل على يد التجار المسلمين دون اراقة نقطة دم واحدة؟
لا تتجاهلوا كلمة لا اله الا الله ..لا تتجاهلوا ان حتى الزواج من الامة كان لابد باذن اهلها محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان كما يقول القران

هل انا الذى اكابر؟؟؟!!!
كل كلامكم انتقاءات لروايات محددة وتفسيرات غريبة دون روايات اخرى وتفسيرات معقولةومنطقية


19 - إلى شاهر: قيمة الحرية
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 16 - 23:55 )
تقول سيد شاهر ((نفسى فى واحد فقط ..واحد فقط يقول لى من وجهة نظره.ما هى مبادئ ودعوة الاسلام التى كانوا يعرضونها على الشعوب .فاذا رفضوها قتلوهم او فرضوا عليهم الجزية كما تقولون؟))
قولك هذا لا يقيم وزنا لحق الناس في الاختيار الحر، ولو إلى جهنم. في إحدى المسرحيات الجزائرية، قال قائد الجيش العربي للقائد الأمازيغي: نحن أتيناكم بكتاب الله ورسالة نبيه أسلم تسلم. فأجابه الأمازيغي: أما كان يجدر بكم أن تبعثوا إلينا برسالتكم فنقرأها ثم نرد عليها، أم أن من عاداتهم تكليف جيش بأسره من أجل تبليغ رسالة؟
فحتى إذا سلمت لك بايجابية رسالة الإسلام التي انطلقت الجيوش لنشرها، كيف تتوقع يا أخي أن يتصرف سكان البلاد التي تجد على حدودها جيشا يقول لهم: أسلم تسلم، أسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم المجوس أو الأريسيين، كما ورد في إحدى رسائل النبي؟ أليس هذا تهديدا غير مقبول؟ كل شعب حر لا بد أن يشك في نوايا الغزاة ويستعد لمقاومتهم خاصة وهو يجهل تماما تعاليم هذا الدين وليس من السهل استبدال الين كما نستبدل القميص.
المصلح الديني ابن باديس قال: لو أن فرنسا أمرتني أن أقول لا إله إلا الله ما قلتها
يتبع


20 - ستون ألف جارية
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 17 - 00:12 )
لم يقتنع الأمازيغ برسالة العرب التي حملها جيش بأسره فقاوموا الغزاة لسنوات. في كتاب ابن قتيبة: تاريخ الإمامة والسياسة ذكر أن العرب رحّلوا ستين ألف جارية نحو الشام في العهد الأموي. أما غنائم موسى بن نصير من أسبانيا فقد فاقت الخيال حتى غفل الخليفة عن ابنه في المسبح فمات غرقا. وهي حقائق يذكرها ابن خلدون أيضا. هل تسمي هذا فتحا عادل من أجل تعاليم سامية؟ أم أن كل المسلمين كانوا يجهلون دينهم؟
لماذا اتجه المسلمون شمالا نحو أسبانيا رغم أنها من أهل الكتاب؟ ما المبرر؟ ولماذا لم يتجهوا نحو أدغال أفريقيا لأسلمة الوثنيين مثلا لو لم تكن إغراءات الذهب والفضة والسبايا الجميلات هي الدافع. أي عدالة في هذا الدين يسمح للمسلمين بغزو الناس واستعبادهم لمجرد أنهم يؤمنون بدين آخر؟
راجع أكبر منظر إسلامي في السياسة، الماوردي في كتابه: الأحكام السلطانية، تجد أن من شروط تولي الحكم في الإسلام أن تكون قرشيا وذكرا (ليس امرأة) وحرا (ليس عبدا)، وشروطا أخرى مذلة لغير العرب. ولقد حكم العرب ما يقرب من ثمانية قرون في أسبانيا، فهل تولى فيها السلطة شخص من السكان الأصليين؟
يتبع.


21 - أوهاما قلت؟
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 17 - 00:33 )
وتقول: ((انتم ليه كده ..سايبين كل الاسلام وكل القران وكل حياة محمد وكل المبادئ والاحاديث والتغيير الذى احدثه فى العالم كله .وماسكين بس فى الغزو والفتح واوهام وافتراضات من وحى خيالكم ؟؟))
إن ما يغيب عن بالك، هو أن هذه المبادئ التي جاء بها محمد مر عليها إلى حد الآن أكثر من خمسة عشر قرنا ومازالت تتحكم في رقاب الناس كونها مقدسة. لعل بعضها كانت متقدمة في زمانها، أما اليوم فلا. هل مازلت تعتبر تعدد الزوجات وقصور أهلية المرأة في الزواج والطلاق والشهادة والميراث من قبيل المبادئ السامية؟ هل تعتبر البيعة صالحة لسياسة دولة عصرية؟ هل تعتبر البنوك العصرية ربوية؟ هل تعتبر الأخذ بالأساليب العصرية في الحكم بدع غربية مرفوضة؟ هل توافق على تطبيق حدود الردة والزنا والسرقة؟ هذا هو إسلامك؟ وهذا ما ينادي به القرضاوي وكل الإسلاميين ولهذا انتخب الناس عندنا حزبا إسلاميا كان يكفر الديمقراطية وكل الحريات صراحة لأن الحكم لله والتشريع لله.
إقناع الناس بجدوى الحداثة والعلمانية والديمقراطية لن يتأتى عندنا إلا عندما يفطن الناس من أفيون الدين. هل مطالب العلمانيين هذه أوهام وافتراضات من وحي الخيال كما قلت؟
يتبع غدا


22 - إلى محمد البدري
سناء نعيم ( 2010 / 11 / 17 - 05:28 )
لافائدة ترجى مع المخدّرين بأفيون الدين ،فمعزة ولو طارت كما يقول المثل عندنا .امّا المعلق محمد البدري فأقول له ان إغتصاب خالد بن الوليد لزوجة مالك بن نويرة ،حدث في حروب الردّة بعد وفاة النبي محمد.ثمّ ان خالد لم يفعل منكرا في عرف الإسلاميين لأنّه تأسى بنبيّه ،الذي دخل بصفية بنت حي بن اخطب في اليوم الذي قتل فيه زوجها وأخاها ،وقبل ذلك اباها، وأباد قبيلتها وأحرق نخيلهم ووو.. والقرآن نفسه يقول لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ،وإنّك لعلى خلق عظيم.فلماذا يلام خالد؟اللوم يقع على الذين يقرؤون التاريخ بعيون مغلقة ويحاولون إثبات قدسيته وفرضها على الناس بالقوة ومن يرفضها فاسق زنديق كافر ملعون.مع التحية لك وللأستاذ أنيس


23 - الى سناء نعيم
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 17 - 13:29 )
حسبك ..عندك ..قفى عند حدك . ولا تتهكمى .......الا رسول الله

من اين جئت بمعلوماتك هذه؟؟؟؟؟
اولا محمد لم يقتل احد
محمد نفذ الحكم فيهم فقط الحكم الذى يقوله القانون الذى اختاروا هم ان يتحاكمو به
الحكم الذى يقول عليه توراتهم والذى حكم به سعد معاذ القاضى الذى اختاروه هم

ثم انه اقام فى خيبر شهرا قبل ان يدخل على صفية ..وهذا هو عدة السبية
الم تسألى نفسك ..لماذا عرض عليها الزواج وهى ملك يمينه ويمكنه الاستمتاع بها دون زواج؟؟؟؟؟
لماذا لم تسألى نفسك كيف امن على نفسه من احتمال ان تسمه او تقتله خلسة انتقاما لاهلها؟
ألم تسألى نفسك كيف رضيت هى ان تكون زوجته .ولم ترفض مثل ريحانة وتذهب معه الى المدينة وتصبح اما للمؤمنين وتبقى معه حتى وفاته ؟
اقرئى فى كتب السيرة كيف تأكدت هى انه نبى قبل هذه الاحداث من ابيها وعمها؟
وكيف امتنعت عنه مرتان قبل ان يدخل عليها حتى تبتعد عن ديار يهود خوفا عليه من غدرهم
انه الانتقاء والخلط والتغاضى عن الحقيقة .هو ما دفعك الى ان تقولى ما تقولين


24 - إلى شاهر الشرقاوي
سناء نعيم ( 2010 / 11 / 17 - 14:00 )
أنا لم اتهكّم يا أستاذ ولم أختلق اكاذيب وما ذكرته موثّق وفي مصادر إسلامية -الرحيق المختوم-مثلا.محمد دخل بصفية وهو في طريقه من غزوة خيبربعدماأباد أهلها وقبيلتها .هل بقي لها خيار بعد ذلك وهي وحيدة وضعيفة وفي حالة إنهيار تام لما حدث وأمام عينيها.إسأل نفسك أولا ماذا كان على صفية الشابة ان تعمل.لا شيء سوى الإستسلام لقدرها.إسأل نفسك أولا وأقرأ التاريخ بعيون وساعتها فقط تدرك انني لم أتجنى ولم اتهكم .فالتهكم ليس من طبعي.


25 - الآيات التي نزلت لمضاجعته لماريا في يوم حفصة
سردار أمد ( 2010 / 11 / 17 - 14:42 )
تقول الآية القرآنية:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3}) التحريم
الآيات السابقة تقول لنا:
الآية1: النبي محمد يحرم ما حلله الله ويخالف ربه كي يرضي زوجاته
الآية2: الله قدم للمسلمين السبايا والجواري لكي يستمتعوا بهن جنسيا مكافأة لهم على ايمانهم بإلاه الإسلام- بعد تل الآية محمد قاطع زوجاته ونام مع مارية القبطية شهر كفارة، لأنها جارية محللة له شرعاً وحيث أن الآية نزلت في ماريا.
الآية3: ان زوجات النبي امهات المؤمنين لا يحفظن اسراره بعد ان طلب منهن كتمان السر، ونشرن أخباره.
لا أعلم أين الأخلاق في كل ما سلف

التحيات للأستاذ عبد القادر وللسادة المعلقين والقراء وموقع الحوار وافر الشكر.


26 - يا زميلة سناء
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 17 - 14:52 )
هل انت تحكمين على الانسان من خلال معرفتك له ام من خلال تصرفات قد تبدو غريبة جدا وغير منطقية وسيئة للغاية بالنسبة لمن لا يعرفه؟؟؟
يجب عليكى اولا قبل ان تحللى اى حدث فى حياة الانبياء خصوصا ان تعرفيهم ..وتعرفى صفاتهم وتعرفى فحوى رسالاتهم ..وتثقى انهم فعلا مبعوثون من الله لخير البشرية

فاذا صادفك حدث غير معقول وغير مبرر من وجهة نظرك بعد ذلك .فهذا الحدث يقرأ ..نتدبره ..لنفهم ماذا يراد ان نفهم منه
فانت مثلا لم تردى مطلقا على اى تساؤل من تساؤلاتى
لقد حاولت امرأه سمه وقتله فى واقعة الشاة المسمومة
ورفضت ريحانة الزواج منه
وقبلت صفية
كلهن تعرضن لنفس الاحداث
فلماذا اختلفت مواقفهن؟
والاهم من ذلك
كيف تعامل الرسول معهن جميعا؟؟
فعندما مثلا امتنعت عنه صفية فى بادئ الامر ورفضت ان يدخل عليها ..لم يعنفها .ولم يجبرها ..بل تركها دون اجبار .وبعد فترة حاول مرة اخرى فامتنعت ..فلم يجبرها ايضا بل تركها براحتها
وبعدذلك وافقت
ولما سألها فى المدينة لماذا فعلتى هذا ..قالت لانى خشيت عليك من اليهود
موقف غريب جدا يجب الا نمرره بسهولة
ثم امانه منها وعدم خشيته ان تحاول قتله او سمه كما فعلت اليهودية
من اين هذا اليقين؟


27 - الى الزميل سردار احمد
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 17 - 15:02 )
طبعا واضح انه لا علاقة مطلقا بين اسمك الكريم وعقيدتك
انت حتى لا تذكر الاحداث صحيحة
انا اريد حوار محترم بعيدا عن اسلوب السخرية والاستهزاء
اذا وعدتنى بالالتزام بهذا فسوف احاورك وابين لك اين خطؤك
وشكرا


28 - اعتذار للاستاذ عبد القادر انيس
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 17 - 15:15 )
الاستاذ عبد القادر انيس
اعتذر لك اخى الفاضل عن حوارى مع الزملاء فى صفحات موضوعك

وليسمح لى الزملاء ان افتح معهم موضوع خاص للرد على الشبهات التى تدور حول اخلاقيات الرسول حتى لا نشتت مواضيع الزملاء الافاضل
وحتى تكون الاستفادة اعم واشمل
وتقبلوا تحياتى


29 - شاهر الشرقاوى
تي خوري ( 2010 / 11 / 17 - 15:27 )
اولا شكرا للباحث عبدالقادر انيس على هذه السلسلة البحثية الرفيعة المستوى.
ثانيا كل عام وانتم بخير للجميع.
ثالثا اريد ان اقول للشرقاوي , باننا نراه يلاحق كل الكتاب والمعلقين التنويريين , ويلقي بكلام بعيد عن الموضوعية , في حين يرفض ان يرد على تعليقاتنا على مقالاته الشخصية؟؟ ها انت يا اخ شاهر غير موضوعي ثانية؟؟

تحياتي


30 - لا حياء في الدين
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 17 - 15:55 )
تقول سيد شاهر: ((لماذا لا تذكرون ايمان شعوب من اسيا بالكامل على يد التجار المسلمين دون اراقة نقطة دم واحدة؟ لا تتجاهلوا كلمة لا اله الا الله))
صحيح أن الإسلام انتشر في بعض البقاع من العالم عن طريق التجار والدعاة، في شرق آسيا وفي أفريقيا السوداء. ولكن لا تنس أن من بين السلع لتجارية مع أفريقيا السوداء كان هناك تجارة العبيد المشروعة مع العالم الإسلامي .
ثم تقول: ((لا تتجاهلوا ان حتى الزواج من الامة كان لابد باذن اهلها محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان كما يقول القران)).
العلاقة الجنسية مع الأمة لا يمكن إدراجها ضمن الزواج. الآية التي ذكرها الأخ سردار مناسبتها أن صفية وجدت محمد زوجها فوق الجارية مارية في بيت صفية وفي يومها فاحتجت فوعدها ألا يمسها أبدا على أن تحفظ السر. لو كانت مارية زوجة لما أثارت تلك الزوبعة. لا تحاول التستر. ألا تقولون: لا حياء في الدين؟ الاستمتاع بالسبايا لم يكن يحتاج إلى إذن أهلهن. فلا أهل لهن بعد تعرضهن للسبي أو البيع والشراء .
التسري ليس زواجا يا أخي. أما إذا اعترف السيد بولده من الجارية وأعتقها فهذا لا يغير من حقيقة الرق في الإسلام.
تحي


31 - البحث عن الحقيقة في كل اعتبار
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 17 - 16:15 )
من أغرب ما قاله شاهر: ((محمد نفذ الحكم فيهم فقط الحكم الذى يقوله القانون الذى اختاروا هم ان يتحاكمو به. الحكم الذى يقول عليه توراتهم والذى حكم به سعد معاذ القاضى الذى اختاروه هم ))
هل طلب بنو قريظة من محمد أن يغزوهم ويأسرهم ثم يحاكمهم ثم يذبحهم؟ هذا فعلا من أغرب ما قرأت لك. أما كان أرحم لو نفاهم. لماذا تعامل مع قريش وهم أعتى أعدائه بذلك التسامح ورفضه لغيرهم. وتقول نبي الرحمة؟
لقد ذبح من بني قريظة 700 فرد من الرجال البالغين. والبلوغ عنده هو ظهور شعر العانة. (أي ابتداء من سن 12 فما فوق) وتقول يا شاهر محمد لم يقتل أحدا. هل تذبيح أطفال في هذا السن لم يحملوا السلاح في وجهه ليس جريمة قتل؟ هل سبي نساء بني قريظة وذراريهم ليس جريمة؟
غريب أمرك يا شاهر. ثم تهدد سناء وتتوعد ((حسبك ..عندك ..قفى عند حدك . ولا تتهكمى .......الا رسول الله))
سناء كتبت ما ورد في كتب السيرة ليس إلا. المرأة التي حاولت تسميم محمد وريحانة وصفية وجويرية كلهن قتل محمد أهلهن. صفية قتل زوجها وأباها وعمها. جويرية قتل زوجها.
شخصيا لا أتصور رجلا سويا يعاشر امرأة بعد يوم من ارتكاب كل هذه الأفعال اللاإنسانية في حقها.
تحياتي


32 - إلى سردار
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 17 - 16:23 )
شكرا أخي سردار على المرور والتعليق.
الواقع أن الإسلاميين لم يعودوا قادرين على الاعتراف بتاريخ الإسلام أمام مطالب حقوق الإنسان الحديثة. بعضهم صاروا قرآنيين رفضوا السنة وبعضهم يحاولون التهرب.
الأخ شاهر يكابر فعلا ويحاول التملص وتحريف الحقائق لكن الحوار معه مفيد. فنحن كلنا نستفيد بالأخذ والرد.
ولو انتشر مثل هذا الحوار في مجتمعاتنا لسهل الانتقال بسرعة إلى العلمانية بعد رفع هالة القداسة والأوهام عن الدين ولدفع الملايين إلى بذل الجهد للتعرف على حقيقة دينهم من مصادرها وليس مما ينتقيه رجال الدين لهم. الأغلبية الساحقة من الناس لا يصدقون إباحة الإسلام للرق بسبب الصورة المثالية التي يحملون عنه في أذهانهم.
تحياتي


33 - إلى شاهر تعليق 28
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 17 - 16:53 )
لا داعي للاعتذار. بالعكس، يسرني أي حوار معك ومع القراء. الحقيقة غايتي. صدقني أنا أقرأ ما تكتب ويكتبه غيرك بكل عناية بحثا عن هذه الحقيقة.
عن أخلاق محمد أقول: نعم نجد في السيرة المحمدية مواقف وأقوال إيجابية ولكننا نجد كذلك أقوال ومواقف سلبية جدا تناقضها. نجد مثلا: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. ولكن لماذا المسلم فقط؟ نجد مثلا لا إكراه في الدين. ولكن نجد أيضا: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين. نجد مثلا: ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. ولكننا نجد أيضا: ومن يتولاهم فهو منهم، أي كافر مثلهم.
فما هذا الكشكول الذي حوى كل شيء؟ في المواثيق والدساتير العلمانية الحديثة يحرص الواضعون أشد الحرص على تفادي التضارب والتناقض بين القوانين حتى لا يمكن التلاعب بها. بينما يتلاعب الناس بالدين بسهولة بسبب احتوائه على الحقيقة ونقيضها في آن واحد.
تحياتي


34 - توضيح
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 17 - 17:47 )
ذكر الكاتب أن القرآن لم يخلق الناس سواسية،
وكتب الآية
ولكن الآية لا تقول أنه ليس لهؤلاء الأفراد حقوقا متساوية من الدولة، بل الناس سواسية فى الحقوق والواجبات،
ولا تنس إجبار الدولة الزكاة على الأغنياء ليطعموا الفقراء
أما الآية فتعني أن الله تعالى خلق البشر بقدرات متفاوتة، فتجد الكناس وماسح الأحذية والنجار والتاجر والمهندس والصيدلي وملمع الأحذية إلخ، من الوظائف المختلفة، ولولا إختلاف البشر فى إستعداداتهم لتلك الوظائف لما عمرت الأرض،
بل تجد صحيح البدن وتجد الأعمي والأصم والمشلول وكلهم من حكم الله تعالى فى مخلوقاته التى لا يدركها إلا العالمون

وكلنا يعرف مآل الفكر الشيوعي عندما حاول قسرا فرض المساواة بين البشر فى الدخل والأكل والشرب؟

أما الفكر العلماني الذي تتغني به أيها الكاتبـ فأنصحك بقراءة كتاب المفكر المرحوم عبدالوهاب المسيري
-العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة
لتتعرف عن قرب وبشكل صحيح على حقيقة العلمانية التى تتغني بها وتشدو

ومعلومة أخيرة: الغرب الذي تتغني به فى طريقه الى الإنقراض الفعلي خلال قرن، بسبب الإنحلال والإباحية، إقرأ الإحصائيات السكانية لتعرف ما يدور


35 - مفاضلة جميلة
وردة الشام ( 2010 / 11 / 17 - 18:41 )
من المعروف أن الذين يملكون الأخلاق هم الذين عندهم حضارة وبما أن الغرب وصل بعلمانيته لأعلى درجات الحضارة فمن البديهي القول إنهم لولا أخلاقهم لما وصلوا لهذا الرقي والتقدم فكل ماذكرت أستاذي الفاضل من قوانين ووثائق لهي قمة الإنسانية والرقي والأهم أن هذه القوانين قابلة للتحديث والتغيير نحو الأفضل وليست مقدسة لايمكن المساس بها كما التراث الديني الذي يعيقنا نحو أي تطور وتقدم في الوقت الحاضر أما عن القول بأن الإسلام منع الإتصال الجنسي خارج الزواج فإني أسأل هل تدركون فعلا الوضع الحقيقي للمجتمع الإسلامي ومدى الفساد الأخلاقي فيه وكله من تحت الطاولة وبالخفاء ومازواج المسيار أو زواج المتعة إلا دعارة مقنعة يراد بها التحايل لممارسة الجنس باسم الدين ...إن مايحصل في مجتمعاتنا العربية لهو أفظع بكثير مما يحدث في المجتمعات العلمانية ولكن الفرق أنهم صادقون ويكشفون ماعندهم بينما نحن نخفي كل شيء ونتستر عليه ...شكرا للمقالة الجميلة


36 - توضيح للاخ سامح مصطفى
نور المصرى ( 2010 / 11 / 17 - 19:33 )
يقول الاخ سامح (( ومعلومة أخيرة: الغرب الذي تتغني به فى طريقه الى الإنقراض الفعلي خلال قرن، بسبب الإنحلال والإباحية، إقرأ الإحصائيات السكانية لتعرف ما يدور )).... وانا اقول له معلومه جديده : اقرأ احصائيات ايام العيد فى مصر الاسلاميه وشاهد صور بلد الحجاب ...((ضبط 267 واقعة معاكسة وتحرش بالفتيات ..و12 حالة -سُكْر- ..و165 قضية مخدرات.. و 8 أشخاص يحملون أسلحة بيضاء بالشوارع أول أيام العيد بالقاهرة )) ....
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=305595&


37 - بنى قريظة
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 17 - 20:25 )
هو لم يغزوهم بلا سبب ..هو غزاهم تاديبا لهم بعد غزوة الخندق بامر من الله بعد انتهاء المعركة وقبل ان يخلع لباس الحربويضع حربته..حتى يامن شرهم وينهى القصة كلها ولا يترك للامور بقايا كما يقولون

بنى النضير وبنى قينقاع عندما خيرهم الرسول بين النزول على حكمه ارضوا بحكم رسول الله كى يسامحهم واوقع عليهم الغرامات المعروفة
اما بنى قريظة فقد تمسكوا بحكم التوراة ورفضوا حكم رسول الله ادعاءا للشجاعة
ولما علموا ان الحكم سيكون الذبح باشارة لهم من احد الصحابة رجعوا فى كلامهم ولكن الحكم كان نطق
وما فعله المسلمون بهم هو حكم التوراة بالتمام والكمال
اقرأسفر التثنية وانت تعرف اصحاح 20 و21
كل ما حدث بالتمام والكمال مكتوب فى التوراة .حتى الطريقة التى تزوج بها صفية مكتوبة فى التوراة
اذا هو يعطيهم درسا ويعطى البشر كلهم درسا فى اضرار العنصرية
انتم تخيلتم ان هذه النصوص خاصة باعدائكم ولصالحكم فقط ...ولكنكم الان فى الموقف المعاكس ..فهل من الممكن ان يكون الله متحيزا لكم ويعطيكم حقوق لا يعطيها لغيركم؟؟
هذه هى الحكمة من غزوة بنى قريظة
محمد لم يدخل على صفية الا بعد مرور شهر كامل وليس بعد ليلة من قتل اهلها كما تقولون


38 - تكملة
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 17 - 20:38 )
انا لا اكابر يا اخى الفاضل ولا اتملص ولا ازيف الحقائق
فالحقائق لا يمكن تزييفها من اساسه
ويكفى للدلالة على مصداقية كتب السيرة ان كل هذه الاحداث التى تنتقدوها جئتم بها من كتب السيرة
ولكن الاختلاف فى القراءة والتأويل والترتيب المعرفى والاستنباطى للحدث ذاته
اما وانكم ارتضيتم ان تختاروا من السيرة ما تجدوه متوافق مع نظرتكم السيئة لمحمد .فانا لنا الحق اولا فى الاستدلال منها ايضا على ما يؤيد وجهة نظرنا ناهيك عن توضيح ما نراه حقيقى فى الامور التى التبس عليكم فهمها لانكم لا تعرفون معنى ومهمة الرسول
فالرسول ليس ساعى بريد او سفيرا من السفراء
الرسول هو نفسه رسالة
كلامه رسالة
المواقف التى يقع فيها رسالة
الامور التى يتعرض لها مع زوجاته او مع اعدائه هى رسالة لكل انسان يستنبط منها الحكم والمواعظ فى حياته هو شخصيا
لا يفعل مثله بالضبط .ولكن يفهم ويتعلم من الحدث ذاته

وانا لم اهدد الاخت سناء .ابدا .واعتذر اذا كنت خاطبتها بشئ فيه حدة .فانا لا احتمل اى اهانة توجه الى رسول الله..الا رسول الله
قد ياتى اليوم الذى تروه فيه بعينى وقلبى ..فلو عرفتموه كما عرفته لاحببتموه كما احببته
وشكرا لكم على هذا الحوار الراقى


39 - تناقضات صارخة!
ديار الريكاني ( 2010 / 11 / 17 - 21:45 )
حقيقة وجدت الكثير من التناقضات في كلام الأخ شاهر...
أولا. المذبحة التي قام بها المسلمون بحق بني قريظة كانت بناء على حكم من سعد بن معاذ وليس على آية قرآنية حسب علمي..
ثانيا. الأخ يقول أن النبي قتلهم درءا لشرهم وعقابا لعدائهم للمسلمين، لكني لا أدري لماذا قال النبي عن مشركي مكة بعد فتحها -أخ كريم، وعم كريم، وإبن عم كريم-. فقد صفح عنهم وكل ما أرتكبوه بحق المسلمين!
ثالثا. يقول الأخ أن المسلمين ذبحوا اليهود بناء على تعاليم التوارة..أليس من التناقض الصارخ أن نحكتم إلى التوراة التي لا نؤمن بها في قضايا قتل أصحابها في حين اننا نطعن بمصداقيتها كل مرة..أليس هذا كمن يذهب للبقال ينتقي من خياره ما صلح ويرمي بما طلح منه؟
شكرا


40 - تصحيح
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 17 - 22:34 )
في تعقيبي رقم 30 كتبت صفية وكان يجب أن أكتب حفصة، وهي بنت عمر بن الخطاب وزوجة النبي، وهي التي (نزلت) آية ((يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لك..)) بسببها. جاء في شرح ابن كثير ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها، فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حَرَّمها، فأنـزل الله، عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ) ؟ إلى آخر الآية )).
للمزيد راجع:
http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?l=arb&t=KATHEER&nSora=66&nAya=1#66_1
فمعذرة


41 - إلى سامح 34
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 17 - 22:56 )
حسب قولك: ((أما الآية فتعني أن الله تعالى خلق البشر بقدرات متفاوتة، فتجد الكناس وماسح الأحذية والنجار والتاجر والمهندس والصيدلي وملمع الأحذية إلخ))، فإن عمل الكناس وماسح الأحذية وغيرهما مقدر من الله وهو ما يعني أن الله خلق الفقير ليكون كناسا وماسح أحذية وخلق الغني ليكون أبناؤه مهندسين وصيادلة ومختلف المهن التي نسميها نبيلة؟ هذه أفكار تبرر التفاوت والظلم بين الناس رغم أن العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي المسؤولة عن ذلك. النضالات الاجتماعية الحديثة بالإضافة إلى الفتوحات العلمية رفعت مستوى الناس وتمكن أبناء الفقراء عندما أتيجت لهم الفرص للتحصيل العلمي من منافسة أبناء الأغنياء. مسح الأحذية ليس قدرا يا أخي. الشيوعية التي تنتقدها حققت إنجازات لصالح الفقراء لم يحققها أي دين. طبعا أسلوب تطبيقها الدكتاتوري ونبذها للحريات أطاح بها رغم إنجازاتها الكبيرة في الاتحاد السوفييتي والصين وغيرها. حتى ذوي الإعاقات المختلفة أتيحت لهم الفرص للنجاح في الحياة.
أما الغرب الذي تتوقع له الانهيار فهذا أضغاث أحلام ونكران جميل نحو شعوب ننعم بنورها وطبها ودوائها ومختلف وسائلها.
تحياتي


42 - عزيزنا الأستاذ عبد القادر أنيس
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 18 - 03:42 )
يعطون الصدقة باليمين ويسرقون باليسار , يصلون في الصباح ويلعبون مع المومسات في المساء ،يحجون من هنا ثم يستوردون اللحوم الفاسدة من هناك ،عندما يتحملون المسؤولية أو بالأحرى يفهمون ما معنى المسؤولية وعندما يستندون إلى عفة داخلية , اعلمْ أننا وضعنا رجلنا على بداية الطريق الصح , أقرأ كل سلسلة الأستاذ سردار أحمد , وقد انقطع منذ فترة للأسف الشديد وأحييه هنا ،وأقول إشارة إلى كلامه, كم أشعر بالخجل وأنا أقرأ على لسان السيدة عائشة وهي تحدثنا عن الأوضاع عندما يباشر الرسول زوجاته في فترة الحيض وغيرها وتسهب في شرح وأحاديث وردت في أمهات الكتب الاسلامية, إذاً لا حرج علينا أن نفضح نحن أيضا ما يجري في بيوتنا ،هل كان الرسول سيسمح لها بهذه التصريحات لو سمعها ؟لماذا يشوهون صورة النبي ولا يقطعون دابر هذه الأحاديث التي يعيرهم بها خصومهم , هل أخلاق المسلم تسمح له بذلك عن نبيه ورسوله ؟إذا كانت السيدة عائشة من ألف وأربع مئة سنة تحدثت في الأمور الجنسية بهذه الصراحة فلمَ يمنعون دروس الثقافة الجنسية والصحية في مدارسنا الآن ؟ منعها هو سبب تدهور الأخلاق , لأن الجهل أكبر هادم للأخلاق . شكرا أستاذ أنيس


43 - الى نور المصري
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 17:43 )
نعم قرأت الإحصائيات، وهي حقيقة بل الحقيقة قد تكون أسوأ من هذه الإحصائيات، وكل هذه الأرقام لا تدل إلا على نتيجة ما سيجري على المجتمعات عندما تبتعد عن كتاب الله وسنة نبيه،
فلا النبي أمر بالتحرش بالفتيات بالشوارع ولا بمعاقرة الخمر ولا المخدرات حتى تقول لى أنظر الى مصر بلد الإسلام ماذا يجري فيها، لأن الإسلام ليس مطبق بها فلا نقول بلاد الإسلام
بل التشريع الإسلامي يحفظ المجتمعات من هذه الزلات والجرائم ويضع قوانين صارمة لها وعدم تطبيق شرع الله أدي الى هذا الوضع المتدهور


44 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 17:55 )
بخصوص الوظائف المختلفة، أعلم تماما أنه بإجتهاد المرء سيتغير وضعه الى وظائف أعلى ولكن رغم ذلك ستجد حتى الآن فى بريطانيا وأمريكا وكل الدول المتقدمة ستجد الوزير والغفير، والطبيب والتمرجي وستجد المهندس وعامل البناء وستجد كناس الشارع وستجد عالم الفضاء.. هذه سنة الله فى خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا، أم هل تريد أن يصبح المجتمع كله أطباء؟ أو محامين؟ أو وزراء؟
وستجد العمال فى المصانع الأمريكية يشتغلون 18 ساعة باليوم حتى ينهد حيلهم ليمولوا أصحاب المصانع والطبقات الرفيعة، هذه الطبقة العاملة تشتهي أوقات يقضونها مع أطفالهم ويشتهون النوم الهانئ، ويتخوفون من المرض لأنه سيلقي بهم حينئذ فى الشارع فورا ليصبحوا شحاذين، فلا رحمة ولا رأفة، هذه هى الرأسمالية، هذه هى الدول عندما تبتعد عن نظام الله التراحمي، وعندما يكون الشره فى جمع المال والترفه وهواية شراء ما فوق الكماليات بينما حولهم يموتون من الجوع ، بينما النظام الإسلامي لو طبق لأخذوا من الطبقة المترفة
بالقوة ليطعموا الفقراء ولكسوهم ولبنوا لهم البيوت، ،


45 - مواصلة الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 18:12 )
كلا بل لا تكرمون اليتيم
ولا تحاضون على طعام المسكين
وتأكلون التراث أكلا لما
وتحبون المال حبا جما
والآيات - وما أدركا ما العقبة، فك رقبة، أو إطعام فى يوم ذي مسغبة، يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة، ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا
بالمرحمة
صدق الله العظيم
ومع تلك الآيات وغيرها الكثير جدا الحاضة على التعاون بين البشر ، نجد هناك من ينتقد الإسلام،
ويمتدح العلمانية التى لا رحمة بها ولا هوادة، التى تسخر البشر تسخيرا كالعبيد لخدمة الطبقات الرفيعة، ولتصنيع الأسلحة التى تستعمر الشعوب وتقضي عليهم كالذباب دون أدني شعور الذنب

أما عن إنقراض الشعوب الأوروبية، فيبدوا فعلا أنك لست مواكبا لما يجري، أكتب فى جوجل عبارة
No Babies
وستجد مقالا هاما جدا بصحيفة مشهورة لا أذكر إسمها تتحدث عن إنقراض تلك الشعوب بنهاية القرن الجاري نتيجة للعلمانية التى تراها جنة الدنيا
وبالمناسبة المقال بقلم كاتب غربي وليس إسلامي ولا عربي حتى لا تتهمنا بالغيرة منهم أو الحسد لا سمح الله


46 - إلى مصطفى
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 18 - 19:39 )
رأيك أن التخلف الذي تعاني منه البلاد العربية والإسلامية سببه ابتعادها عن تطبيق الإسلام. رأيي أن العكس هو الصحيح.
أنا أحكم على الفكرة من خلال تأثيرها على تصرفات الناس إن سلبا أو إيحابيا. الشعوب المسلمة مثلا متدينة وتطبق الإسلام في حياتها اليومية من عبادات ومراعاة لتعاليم الإسلام ومع ذلك لم ينعكس ذلك إيجابيا على حياتها. التخلف متواصل منذ قرون، حتى قبل احتكاكنا بالغرب والتأثر به وبعلمانيته.
أضعك أمام خيارين: إما أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ولكن العرب أغبياء لا يفهمونه أو سفهاء لا يطبقونه. وإما أن تعاليم الإسلام لم تعد صالحة مثل الدواء الفاسد ومهما تعاطيته فلن ينفعك.
ماذا تفضل: هل نحن المسلمين كلنا أغبياء أو سفهاء أم الإسلام لا خير فيه مثل الدواء الفاسد؟
أما حالة الغرب فيكفي أن ترى أن كل شعوب العالم تفعل المستحيل للهجرة إليه لأن فيه الحضارة وحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص واحترام القوانين. قدمت رأي كاتب غربي، أنا أقدم لك كاتب إسلاميا كبيرا وهو عائض القرني ولا أخالك تتهمه بالجهل أو العداء للإسلام.
http://www.masrawy.com/ketabat/ArticlesDetails.aspx?AID=76206
وله مقالات أخرى
تحيات


47 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 09:38 )
نعم قرأت مقالة القرني قبل فترة فى صحيفة الشرق الأوسط وأحب أن أورد لك فيها هذه الجملة:
المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة.
كل ما ذكره من أخلاق الغرب الطيبة الجميلة هى من صميم الشرع الإسلامي، بداية من -تبسمك فى وجه أخيك صدقة- الي الحث علي إتقان العمل، مرورا بإعانة الناس والفقير والمحتاج وإلتزام الصدق والرفق باليتامي وبن السبيل إلخ..
أتنكر أن تلك الأخلاق واردة فى القرآن الكريم والسنة حتى تتهجم على الإسلام بهذه الغلظة؟

المسلمون لا يطبقون التعاليم الإسلامية ولذا هم فى أسفل سافلين فى الوقت الحاضر بين الأمم، وهذه العقوبة لمن لا يلتزم بالتشريع الإلهي الحاث على تبادل التعامل الطيب بين البشر فى أى ملة وأى دين، بينما فى الزمان الأول للإسلام سادت حضارة الإسلام الصحيح الكبري، ويرقد عمر بن الخطاب تحت شجرة ويلبس الخشن من الثياب.
أى من الرؤساء المسلمين الآن يفعل ذلك؟
كانت المرأة في ذلك الزمان عالمة ومتبحرة ويلجأ إليها الرجال لتعلم دينهم وفقههم، أين الآن هي هذه المرأة؟تهين الإسلام وتسبه، والإسلام برئ من أفعا


48 - مواصلة الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 09:41 )

للأسف أيها الكاتب، أن تري أن المجتمع فى الحضيض فى أخلاقياته، لا يعني أن تهين الإسلام وتسبه، والإسلام برئ من أفعالهم،
نهجك هذا غير منصف على الإطلاق،
عليك أن تعمل على إسداء النصح الى الناس لتطبيق تعاليم دينهم السمحة، ستلقي الجزاء والثواب فى دنياك وآخرتك.


49 - الى الاخ الفاضل سامح مصطفى
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 19 - 10:49 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يسعنى امام فكرك المستنير وقلبك البصير ..الا ان ادعو المولى عز وجل ان يكثر من امثالك ويجعل كتاباتك واعمالك فى ميزان حسناتك
لقد تابعت بشغف وحب كل كتاباتك وتعليقاتك فى اكثر من موضوع .وانا اوافقك بنسبة مائة فى المائة فى كل ما كتبته
ويسعدنى التواصل معك .دائما .ولو لقاءا حيا
وتقبل تحياتى واحترماتى وتقديرى لشخصك الكريم
والسلام عليك


50 - إلى مصطفى: النقد ليس سبابا
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 19 - 12:41 )
الأخ مصطفى، نقدي للإسلام ولكل الأديان ليس سبابا وإهانة. هو نقد علمي مبني على الحجة والبرهان وعلى النصوص الدينية. وأنا كما تعرف أعتبر الأديان من إنتاج البشر وأرى تعاليمها لم تعد قادرة اليوم على حل مشاكلنا لأنها أُنتِجت لزمان غير زماننا ولقوم غير قومنا ولحاجات تختلف عن حاجاتنا. لست ضد الدين كعبادة فهذه تدخل في حيز الحرية الفردية التي أقدسها. أما عندما يتحول الدين إلى سياسة وحكم يفرض تعاليمه بالقوة على الناس فأنا ضده وضد أية سياسة وضعية تمارس العنف والقمع.
لاحظ أنك في كل تاريخ الإسلام لا تجد إلا فترات قصيرة جدا يتفق المسلمون على أنها كانت عادلة رغم أنها عدالة منقوصة حتى في عهد عمر حيث كان واقع النساء والعبيد والأمم المغزوة مأساوي بعد أن تعرضت لغزو المسلمين واحتلالهم. عدالة عمر كانت قائمة على توزيع الغنائم التي كانت تغتصب من الشعوب الأخرى. وحتى توزيع الغنائم لم يكن يتم بعدالة كما نقرأ في كتب التاريخ الإسلامي.
من المؤسف أن تعارضوا أساليب الحكم والإدارة الحديثة باسم الإسلام وعمومياته حوله الشورى والبيعة والخلافة وبعض الأوهام العمرية التي هي تجربة شخصية انطفأت مباشرة بعد موته
تحياتي


51 - الى شاهر الشرقاوي
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 15:35 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ألف شكر على كلماتك الطيبة، وأتمني أن نتواصل من خلال هذا الموقع الثري
أنا أيضا قارئ متابع لكل ردودك، حفظك الله ووفقك فى خدمة دينك ونصرته ونصرة الحق.
ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
صدق الله العظيم


52 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 15:54 )
أنا أيضا لا أوافق على إستغلال البعض الدين فى السياسة،
الكثير يدخلون به الهوي الشخصي فى السيادة والتعصب وغيره من الصفات، وللأسف لم نجد تجارب أمثال عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز، ولكن هذا لا يجعلنا نقف يائسين مكتوفي الأيادي، بل سنحاول بث التعاليم الإسلامية فى النشء وهم صغار ليكبروا ويطبقوها فى حياتهم ولو تولوا أعلى المناصب أو أدناها.

أنت تعارض الأديان؟
قل لي ما هو الشئ السئ بالضبط فى هذه الأديان، كلها تحث على الأخلاق الرشيدة القويمة والعمل الصالح وعبادة الله تعالى الذى أوجدنا فى هذه الأرض،كل الأديان تحثنا على السمو بأرواحنا عن عالم الماديات وعن الأنانية والطمع والجشع وإستغلال الغير، لننشر الخير أينما وطئت أقدامنا.
هل الأخلاق الجيدة الطيبة لا تناسب عصر الكمبيوتر أو الإنترنت؟
دعنا من الكتب التاريخية وبها ما بها من مغلوطات ومعلومات كاذبة وأنظر الى جوهر القرآن والسنة والنبوية لتستخلص منها المفيد لحياة البشر.


53 - التاريخ و الواقع غير الأصل و المبدئ
الشريف أحمد ( 2010 / 11 / 20 - 14:37 )
أنت أدخلت الوقائع فى المبادئ ..
إذا أغتصب العلمانى أمرأة و أفترسها .. ليس معنى ذلك أن كل العلمانيين مثله أو لن نقول بسبب موقف واحد بإن الفكرة برمتها تدعوا لذلك ..

فيمكن أن أقول أن كل المسيحيين دمويين لإن الحروب الصليبية كانت دم و نار ..
هذا أمر غير مقبول عند مناقشة الأديان و الإيدولوجيات و المبادئ ..

كل المسلمين فى الأرض يعلمون أن الجنس لا يمارس إلا مع الزوجة ..و هذا ما يسير عليه كل المسلمون ..
فلماذا تكابر بوقائع من جيوش قد تكون ظالمة أو دلس عليها أو خبر مكذوب عنهم ..؟؟


54 - درس ايه يا سيد شاهر
أحمد التاوتي ( 2010 / 11 / 20 - 15:17 )
هذا قولك
اذا هو يعطيهم درسا ويعطى البشر كلهم درسا فى اضرار العنصرية

وجه الغرابة
هل تعتبر ذبح الأطفال في سن الثانية عشر لم يحملوا سلاحا و لا يفقهون حتى سبب الحرب لمجرد أن الشعر نبت في عاناتهم، هل تعتبره درسا ضد العنصرية؟؟

أليست هذه أم العنصريات؟؟ أليست هذه تربية الوحي و أخلاقنا كمسلمين اعتبارا بما ورد في القرآن عن قوم نوح بأنهم -لا يلدون الا كافرا فجارا- ؟؟

تحياتي لك و الى السيد عبد القادر أنيس


55 - محرف ام غير محرف
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 21 - 18:49 )
هل تعتبر ذبح الأطفال في سن الثانية عشر لم يحملوا سلاحا و لا يفقهون حتى سبب الحرب لمجرد أن الشعر نبت في عاناتهم، هل تعتبره درسا ضد العنصرية؟؟
***********************************************
يا سيد احمد
هذا ليس حكم محمد
هذا حكم التوراة
انا لا اعرف التوراة لست دارس لها ولا اعرف هل هذا النص نص حقيقى غير محرف ام انه نص محرف وضعه اليهود وكتبوه بايديهم ليعطوا شرعية لما يريدون فعله بالامم الذين يحتلونها
انظر الى النصوص يا احمد
الا ترى مدى القسوة والقتل والتذبيح للاطفال
انهم يفرغون شحنات الغضب التى تولدت بداخلهم منذ تعرضوا هم وابنائهم للذبح والتشريد والذل والاستعباد على يد فرعون
عقدة انسانية واجتماعية اصابتهم
فارادوا من خلالها الانتقام من كل الامم
فاذاقهم الله وبال ما قدمت ايديهم وما كتبوه بانفسهم او حرفوا معناه
لان المولى سبحانه وتعالى من المستحيل ان يميز شعب عن شعب اخر تمييزا عنصريا .بمعنى لانهم ابناء فلان او علان فيعطى حقوق لامة لا يعطيها لامة اخرى

فالتمايز بالنسبة الى الله التماييز فى الاخلاق والاعمال الصالحة وليس تماييز النسب والحسب
وتقبل تحياتى


56 - أفلستم تقولون و لا تزر وازرة وزر أخرى؟
أحمد التاوتي ( 2010 / 11 / 21 - 20:30 )
طبعا هذا لدى تسليمنا بمعقولية الذبح و هو أمر اعتباري للمناقشة فقط

فيا أستاذي الكريم أرجوك تأمل معي ما كتبته أنت بنفسك:
- هذا ليس حكم محمد هذا حكم التوراة-

أفلم يعجب رسولنا الرحيم من أحكام التوراة الا حكم الذبح فقام يطبقه؟؟
و على من؟؟ على أطفال ليس لهم يد في ما أوردته من أن اليهود كتبوه بايديهم ليعطوا شرعية لما يريدون فعله بالامم الذين يحتلونها..


و تأمل قولك هذا أيضا
-فاذاقهم الله وبال ما قدمت ايديهم وما كتبوه بانفسهم او حرفوا معناه-

هل الأطفال الذين ذبحوا هم الذين كتبوا الحكم بايديهم أو حرفوا معناه؟؟

لاحظ هنا جريمة بالوصف المضاعف
اذا كان لهذا الكون خالق فهو بالكاد منزه عن هكذا تعسف و سادية

و أعود أذكر سيادتك بما أغفلت الاجابة عليه و هو المرجعية النصية المقدسة لهذه السادية ممثلة في ما ورد في القرآن عن قوم نوح بأنهم -لا يلدون الا كافرا فجارا-

الماع أخير: حتى لو جرى الذبح على المقاتلين فقط من الرجال- و هو أمر لم يحدث- فالطبيعة الانسانية تتقبل أن يصدر عن هولاكو أو هتلر و ما شابه.. أما عن نبي؟؟؟؟؟

مع التحية و التقدير


57 - وهل النبى الا عبد لله ينفذ اوامره
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 22 - 18:42 )
المشكلة يا زميل هى انك لا تعرف معنى النبوة والرسالة
عموما
سؤال
هل الملائكة التى دمرت قرية لوط دمرت القرية برجالها الشواذ فقط ام دمرت القرية باطفالها ونسائها وكل ما فيها؟؟
ما الفرق بين ان يقوم بالتدمير ملك من ملائكة السماء او نبى من الانبياء؟؟؟؟
ثم ما ذنب اطفال ونساء قرية لوط؟؟؟

مع الله وافعاله واوامره لا نقول ما ذنب ..لان الكل ملك مشيئته وارادته
لا احد يحاسب الله
هو قادر على تعويض ما نتصور انهم مظلومين بطريقته فى الدنيا او فى الاخرة
اما لماذا واشمعنى وازاى وامتى وليه وما ذنب .فلا تقال ابدا لله سبحانه تعالى عما يصفون

لو امنت بنبوة محمد وانه صاحب رسالات وان افعاله النى ترونها غير طبيعية ولا يصح ان تصدر من انسان عادى وليس نبى هى افعال ورائها احكام ورسالات وعبر .لانحل لغز وتفسير الكثير جدا من ما تتصورون انه مثالب ومعايب فى تاريخ محمد (ص
وشكرا لك)
.


58 - الغرائز
أيمن كمامة ( 2011 / 4 / 4 - 21:47 )

بما أنها قيم انسانية ذاتية ( الأخلاق )؛ فهي ضعيفة بذاتها، ويمكن خرقها بسهولة، والتزام الانسان بها غير ممكن إلا إذا تحولت إلى قيمة اجتماعية راسخة، يتعرض تاركها ومخالفها لنبذ المجتمع واحتقاره، فهي ليست كالجاذبية مثلاً التي يحتاج الانسان للإفلات من سُلطاتها إلى قدرة وطاقة إِنّما هِي واجِب ترسِيخُها بِالصّياغَة و التّربِيَة ذات البُعد الرّوحِي ( الدّين ).


59 - التأثر بالغرائز
أيمن كمامة ( 2011 / 4 / 4 - 21:50 )

و إِذَا انطلقنا لِنُفّسّر نَفْسِيًّا ما يَدُور لِما لِنّفْسِيّة مِن تَأثِير عَلى فِكر الشخص و التِي تتشَكّل إثري التراكمات و المَراجِع و الزّمَن الذِي يَسْرِي فِيه و يُحدِث فِيه بُنْيَة مِن الفِكر عَن طريق الحَواس و العقل فِي إطار المكان الملازِم للحواس و العَقل داخِلا وخَارجًا فَسَنَفهم لِماذا حَتّى كِبار العُلَماء و المُفكّرين كانوا يُخفُون دَائمًا حقائق أَنفُسِهِم إِمّا بقَصد أو غَير قَصد لَكِن غالِبًا يَتعَمّدُون إخفائها و يُظهِرُون تَبَرُّئهُم مِن المَراجِع الدّينِيّة وَ تَألِيه الإنسان و طَرح المبادِئ و النظريات التِي لا يخْفَى أن إِنسان أُروبا فِي القُرُون الوُسطَى حاجَتَه لها أَمام هزالية مضمون الكَنيسة و جبرُوتَها، فَعِندما يَقُول مَثَلا -دُوركهايم- فِي مُؤتمرات صُهيُونِيّة فِي - بازل - مِن( أن اليهودِي لا يَكُون يَهُودِيا سواء كان فِرَنسِي أَو أمريكِي فَإنما هُو ظِل لليهودِيّة حيثُما وجِد و أينما ولِدَ) ثُمّ يتظاهر بالمسحَة العِلمِيّة المطلَقة

اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية