الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنجعل من كنيسة سيدة النجاة ..محجا هذا العام ...

موسى فرج

2010 / 11 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إعلانا عن التلاحم مع مسيحيو العراق .. . لنجعل من كنيسة سيدة النجاة محجا.. في هذا العام ... . . موسى فرج
أعلن مرصد الشهيد كامل شياع عن تنظيم حملة لإلغاء الاحتفال بعيد الأضحى لهذا العام واستبدال ذلك بإيقاد الشموع ترحما على أرواح شهداء كنيسة سيدة النجاة ... ولأن المذبحة الشنيعة التي ارتكبتها قوى الظلام والجريمة السياسية في العراق في كنيسة سيدة النجاة تبعتها تهديدات منكرة باستهداف المسيحيين بالذات ..وتم تنفيذ بعض من تلك التهديدات بالفعل من خلال تفجير عدد من بيوت المسيحيين العراقيين وهم فيها في عدد من مناطق بغداد والموصل ..الأمر الذي جعل من تلك الأفعال الشائنة تتعدى منهج القتل اليومي للأبرياء من أبناء الشعب العراقي في الأسواق والجامعات ومساطر العمال إلى عملية نوعية في الإجرام والظلامية تستهدف استئصال موضع عزيز من جسد الشعب العراقي من خلال القتل و الطرد لفصيلة هي الأكثر حميمية وانفتاحا وطيبة ووطنية في جسد الشعب العراقي .. وسيتبع ذلك ولا ريب استهداف مواضع الجسد العراقي واحدا بعد الآخر .. كي يبقى الوطن ومقدراته رهينة بأيدي القوى الظلامية والمجرمة التي تستخدمها قوى سياسية تفوقها إجراما أدوات لفرض إرادتها وهيمنتها على العراق شعبا ومقدرات ..فان إعلان التضامن مع أبناء شعبنا من المسيحيين لا يكفي ويجب أن يتعداه إلى التلاحم الشعبي والذي يمكن أن يتخذ في المرحلة الحالية الصور التالية : .. 1 . التثقيف وعلى نطاق واسع بأن الدفاع عن المسيحيين وسائر أبناء الديانات الأخرى في العراق بات دفاع وجود لكل الأحرار الوطنيين الشرفاء من أبناء الشعب العراقي ..فلا حياة للجسد العراقي إلا بسلامة الأعضاء الأكثر أهمية فيه .. . 2 . التعبير الحي وبأكثر المعاني تعبيرا برفض الطبقية الدينية والعرقية في العراق .. لأن الشعب العراقي لم يقر أو يعرف في تاريخه مواطنا من الدرجة الأولى وآخر من الثانية على أساس ديني أو عرقي أو طائفي ، إنما هي أحابيل الساسة المنحرفون الفاسدون الرامية لتمزيق وحدة وتلاحم قوة الشعب لفرض الهيمنة عليه.. . 3 . التثقيف الشعبي بأهمية تكثيف التواصل وتعميق الاختلاط وتوفير الحماية الشعبية للمسيحيين العراقيين وأبناء الديانات والأعراق في بغداد ومختلف مناطق العراق وعدم الاكتفاء بالحماية لهم من خلال الأجهزة الحكومية والتوجه إلى مشاركتهم مراسيم العبادة والتواجد لسحب البساط من تحت أقدام الظلاميون الذين يدعون بأن الباعث في الاستهداف دينيا .. . 4 . قيام المثقفين والوطنيين الديمقراطيين باستثمار مناسبة عيد الأضحى بالتقاطر إلى كنيسة سيدة النجاة في بغداد واعتبارها محجا لهذه السنة لإيقاد الشموع والتعبير عن التضامن والتلاحم مع المسيحيين العراقيين والإعلان على رؤوس الإشهاد بأن: لا حياة لجسدنا العراقي دون العزيز من أعضاءه.. وان الحياة مع الظلامية والجريمة السياسية ما هي إلا برما نرفضه جميعا ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من محنة الى محنة
علي سعيد ( 2010 / 11 / 15 - 19:34 )
عزيزي الاستاذ
استهداف المسيحيين يخدم جميع الفئات الحاكمة ابتداء يعزز التشدد وثانيا يعيد رسم المنطقة دينيا وبالتالي يمهد لقسمة واقعية للوطن .اني اتفهم ان هناك عدو متطرف يفتك باي شكل ومضمون يختلف عنه لكن في اي سياق ياتي هذا العنف ولماذا علينا ان نصدق من يدينه من الاطراف الحاكمة هل يؤمنون حقا بالتعدد هل يؤمنون بالمجتمع المدني. طالما مثل مسيحي العراق العلامة الاولى له كمجتمع متفتح يؤمن باولوية العقل على النقل لذا استهداف المتطرفين للكنيسة لايختلف عن طبيعة العقلية التي تدير دفة الحكم في العراق - قاعدة تمارس العنف وقاعدة تسرق المال العالم كلاهما قاعدة وكما قال شكسبير عندما تمنع عني وسائل عيشي تقتلني .فالعجب ليس من القاعدة لانها ببساطة تعلن انها لها مشروع سلفي تسعى الى فرضه بالقوة في مواجهة البدعة لكن ماذا عن قابظي دفة الحكم الذين يتلونون الف لون لهم في حزب البعث اسوة حسنة لانهم خاوين بلامضمون . يصرح حيم العكيلي ان قانون هئية النزاهة مبتور لانه لايوجد نص يحاكم من تتضخخم اموالة بعد ان يقدم الاقرار المالي طيب والسوال هو لما هذا الاقرار المالي اذ كان لايمكن مسألته؟ هذه العقلية تكافح الفساد؟


2 - بارك الله فيكم ايها الشرفاء
صباح ابراهيم ( 2010 / 11 / 15 - 19:57 )
هذا هو منطق ومشاعر اخوتنا المسلمين الشرفاء الذين تقاسمنا معهم الحلوة والمرة في وطننا العراق ، عشنا اخوة متحابين لم يفرقنا احد طيلة مئات السنوات الغابرة حتى حلت قطعان الذئاب المفترسة بيننا ، وغزت عقر دارنا من خارج الحدود ، ومن ناس يدعون انهم مجاهدون وحماة الدين ويجعلون من انفسهم وكلاء الله على البشر ، يقتلون الابرياء تحت صرخات ( الله اكبر) والله برئ من افعالهم الاجرامية، وينفذون التهديد والتهجير وقطع رقاب الابرياء والابتزاز بدفع المبالغ الخيالية لهم مقابل غض عيونهم الرمدى عن ضحاياهم .
المسلمون الشرفاء يستنكفون من ان ينتموا لهم بالدين والعروبة والجوار لانهم فيروسات وجراثيم تلوث من ينتمي لها وقد ارتكبوا جرائم يندى لها جبين الانسانية وهم لا يخجلون .

بارك الله بكل انسان شريف مهما كان دينه ومعتقده ، فالدين لله والوطن للجميع
تحياتي لك اخي موسى فرج


3 - سموم الوهابية
سلام هادي ( 2010 / 11 / 15 - 21:07 )
سيبقى هذا الجرح ينزف في كل العالم مادام هناك فكرا وهابيا يغذي به السذج والمنحرفون ومادام هناك مليارات الدولارات تاتي من بلدان خليجية اولهما السعودية والذين يؤمنون بالوهابية كفر اجرامي تكفيري يحاربون ويقتلون به المسيحي والشيعي والسني طالما اختلف معهم في الراي وكل هذا لايخدم اي دين من الاديان بقدر ما يخدم قرارات سياسية للملوك ولامراء الذين يستخدمون هولاء القاعدة وغيرها كمطية لتنفيذ اهدافهم المنحرفة مع التقدير


4 - قرأن محمد
elias melbourne ( 2010 / 11 / 16 - 05:09 )
أستاذي العزيز
لماذا نهاجم عبد الوهاب وتعاليمه المدمرة .يجب علينا العودة الي الأصل وهوقرأن محمد .هو السبب في كل ما يحصل في العالم من قتل وذبح وتفجيرعلي سنة اللات ورسوله


5 - نعتز بامثالك
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 16 - 05:35 )
لا يسعنا كمسيحيين مشرقيين الا شكر الاستاذ موسى على المشاعر النبيلة والافكار المليئة بالتضامن والمشاركة
استاذ موسى كل انسان يقتل هو خسارة للانسانية بغض النظر عمن هو فنحن نقف جنبا الى جنب للتنديد بالبربرية من اي جهة اتت واي جهة استهدفت , بالحقيقة لم يمر بنا بشاعات وايغال في الشر ووقاحة التباهي به مثل ما مر علينا في هذه السنين الاخيرة,ارجو من كل القلب ان تمر هذه الظلمة باسرع ما يكون


6 - كلام نادر في عراق شائع
سعد الشرؤكي ( 2010 / 11 / 16 - 16:44 )
كلماتك جميلة بحق الوطن وابنائه وحقا انه فريد ونادر في وطن اصبج القتل والتدمير فيه شائع.


7 - اننا نتحمل معظم الوزر فيما يحصل ..
موسى فرج ( 2010 / 11 / 16 - 20:33 )
أيها الأحبة. . شكرا على تجاوبكم وبودي ان ابين الآتي :1 .ظاهرة الوهابية والتكفير والذبح ليست جديدة فقد كانوا يغيرون على العراقيين في المناطق الموازية للسعودية ويقتلون الذكور دون الأناث بداعي التكفير وقد نقلت لي والدتي أنهم عندما قتلوا أبوها بالبندقية نزلوا وذبحوه بالخنجر وياخدون دمه ويتوجهون الى ( الكعبة ) يتوضؤن بالدم مرددين :الله اكبر ألله أكبر !حصل هذا قبل 80 سنه ولكن من أطلق قطعان الذئاب مرة اخرى ؟ انهم اشياخهم وسلاطينهم في السعودية ..ومن اطلقهم في العراق بالذات ؟انها الطائفية السياسية واتباع صدام والأمريكان ،الامريكان رحلوا اوكادوا ..وجودهم يرتبط حاليا بالطائفية السياسية وسعي الصداميين للعودة الى الحكم ..2 .فتحت عيني في بيت طيني في ريف العراق على صورة السيد المسيح والأمام علي معلقتان على الحائط جنبا الى جنب ..3 .اثناء كتابتي هذه الكلمات وبعدمرور اكثر من 50 سنه فان صورة السيد المسيح يطرق بابا معلقة لاتبعد عني اكثر من متر واحد وقريبا منها صورة الأمام علي ليس لأني مثقف ومنفتح فسدنة الخضر في قضاء الخضر وسدنة العزير في قضاء العزير وسدنة الكفل في قضاء الكفل كل


8 - تتمه ..
موسى فرج ( 2010 / 11 / 16 - 21:04 )
كلهم من الأوساط الشعبية التي وعيتم انتم مثلما وعيت انا على منهجهم القائل ( عيسى بدينه وموسى بدينه )4 .القتل والتفخيخ والذبح والتكفير قائم في العراق مابقيت الطائفية السياسية ومابقي منهج الحكم نيابة عن طائفة 5 .المثقف العراقي حاليا بين الصفا والمروة اما ان يروج للمالكي او يروج لعلاوي ..أخي اطلع منهم أثنينهم وشكل تجمع عريض وانت الأغلبية وعند ذلك تجف المستنقعات التي تأوي التماسيح وتموت الأحراش التي تخفي الذئاب ..ما معقولة أخواني نقابه لا يتمكن المثقفين من تشكيلها ..تجمع ديمقراطي ينتظرون الحكومة ان تهيأ لهم متطلباته ..وصل الأمر الى حد أني اقرا الشتائم بين فصائل المسيحيين العراقيين في الخارج ضد بعضهم لأسباب حزبية ونفعية وكأن عدوى الأحزاب الطائفية قد أمعنت فيهم ايضا ..ان لم يجتمع المثقفين العراقيين في تكتل عابر للحزبية والأيدلوجية فانهم شركاء في مايحصل ..حتى اللألفاظ تسمعونهم يرددون أخواننا المسيحيين واخواننا المندائيين على غرار أخواننا المصريين !وهذا يعني حدود فاصلة بين الناس في وطنهم ..ويعني انهم مجرد تتمة ! نحن حقيقة نحتاج لأن ننتفض على انفسنا ..


9 - اذا كان رب البيت بالسلام ناقرا فشيمة اهل البي
محمود الفرج ( 2010 / 11 / 16 - 23:06 )
فشيمة اهل البيت السلام واذا كان رب البيت متنازلا عن -- 19 -- شرطا فما معنى ان المسيحيين يذبحون ((( ولا تتخذوا من اليهود والنصارى اولياءا لكم ))) هل بامكان الطائفيين القذريين ترجمة هذا بالعربي الفصيح نعم اشعلوا الشموع وحجوا الى كنيسة سيدة النجاة المشرفة ولكن هذا لا يكفي
ولا بد من وضع كل شمعة في كنيسة سيدة النجاة امامها قطعة تطالب (( بالتحقيق )) وباشراف المسيحيين وعدا هذا سيستمر رب البيت بالنقر على المسيحيين لياتي دور التركمان وبعدها المندائيين وبعدها الوطنيون
لقد ذهبت دماء ما بعدها دماء والمالكي لا يحقق بالجرائم لارضاء الاخرين
لقد ذهبت دماء ما بعدها دماء والمالكي لا يحرك ساكن وكاْن الجريمة ارتكبت على يد ابناءه
كفى و كفى فالى التحقيق في جريمة سيدة النجاة
التحقيق
العدالة
التحقيق


10 - حرشة
نسرين السامرائي ( 2010 / 11 / 17 - 14:39 )
تحية لك استاذ موسى
كنت احسب ان صور لنين وارنستو جيفارا فقط هي التي تزين جدران بيتك الطيني !....لا تمتعض مني سيدي فهي ( حرشة ) ...وهو العيد
مع تحياتي


11 - والعراق على يدي
جعفر المظفر ( 2010 / 11 / 17 - 17:03 )
آه لو أستطيع القدوم لدخلت معك الكنيسة قدما بقدم
رغم المسافة أحس من خلال مقالتك أيها العراقي الرائع بأني أكملت حجتي في كنيسة النجاة فشكرا لأنك منحتني حق الطواف معك في هذا المكان الذي تقدس مرتين, فمرة بدم المسيح ومرة بدم أتباعه العراقيين النجباء.
لكن يبقى اللقاء بكم والعراق على يدي هو اللقاء
وعيدكم مبارك


12 - الأستاذة العزيزة نسرين السامرائي ..
موسى فرج ( 2010 / 11 / 18 - 17:55 )
عيدك مبارك وكل عام وانت بالف خير ..حرشتك أنطي عليها سرقفليه ..أستاذتي العزيزة كان مرتضى الورد من أعز اصدقائي من بين طلبة الكلية كنت أزوره في محل واده محمد هاشم الورد الذي يملك اكبر محل للذهب في شارع النهر وأبنه الدكتور الجراح المعروف مصطفى الورد هذه العائلة تقدمية ولها تاريخ مشهود في الكاظمية مابعد انقلاب 8 شباط ..في وقتها كان الأجانب معظمهم من السوفييت في السبعينات وبمجرد ان يقترب أحد منهم او مجموعة يخرج اليهم مؤشرا على صدغه قائلا : هذا كومونست.. أحدهم اشار على الذهب وقال : وهذا ؟ اجابه :مالك شغل بهذا .. المهم هذا كومونست ..هسا ..انتي اشعليج بالجدار المهم ..هذا ..الثانيه : جنت من اجي ويا امي أنزور.. جماعتكم بسامراء يدخلوننا بالغيبه وينطونا تراب وياخذون دراهمنا ..ويشوفننا بئر يقولون فيه قطرات حليب وياخذون دراهمنا ..في حين اليغيب يغيب فوك..والحليب تبين أنه مسقط الضوء وليس حليبا في عام 64 كنت واقف ليلة العاشر في السوق المسقف وخرج أقوى عزا في السماوة ..اللطميه .. رعد ..وكانت عجوز لا تقوى على الوقوف جالسة بجانبي أمسكت ملابسي وعندما انحنيت لها قالت: يمه .هذا عزا موسكو ؟قلت لها نعم فنهضت


13 - الأستاذ الدكتور المظفر ..
موسى فرج ( 2010 / 11 / 18 - 18:59 )
الأستاذ الدكتور جعفر المظفر ..هؤلاء الأوباش الذين يذبحون أطفالنا واخواتنا في الكنائس والبيوت ..ليقرءوا تاريخ اسلافهم يجدونه يشير الى ان سكان العراق من المسيحيين كانوا لبة جيش سعد الذي فتح فارس.. غلبوا مواطنتهم على دينهم ..والمسيحي من نينوى هو الذي أجار النبي محمد وحماه وأطعمه وبحيرا الراهب هو الذي زكى النبي قبل بعثته هذا هو ماضي المسيحيين فهل يجازون بالذبح ؟وفي حاضرهم هل سمعت يوما ان مسيحي قاطع طريق ؟ ارهابي ؟ مليشاوي ؟ مارس الفرهود ؟أبهذا يجازون ؟ ..لا يكفي ان نتبرأ من القتلة ونشجب فعلهم ..لا ..ولن نعول على الحماية الحكومية فالحكوميون مشغلون بالمناصب ..ولن نعول على لجان التحقيق ..لأننا نعرف سلفا ان الطائفية السياسية والتحجر الديني هما القبضات التي تمسك بخناجر الذبح ..الرد الحقيقي هو ان يكون مصاب المسيحيين الراية التي نلتف حولها لمواجهة الطائفية والعرقية والتعصب ونتخذ منهم خارطة لبناء البيت العراقي الديمقراطي ونجعلهم نواة نتسع حوله لمواجه الفكر الظلامي والتمييز على أساس الدين والمذهب والعرق عندما نتجمع حولهم نكون قد قمنا بواجبنا الأخلاقي والوطني ..تحيتي لك أيها الأستاذ الدكتور جعفر ...

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية