الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصيام في جزيرة العرب قبل الإسلام

محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ

(Mohamed Wagdy)

2010 / 11 / 15
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لدراسة أي دين من الأديان ينبغي إدراك المناهل التي نهل منها ، والبيئة التي خرج منها ، ولا جدال أنه لمعرفة آية من الآيات معرفة صحيحة وسليمة يجب معرفة ما كُتِب َ عن أسباب نزولها ، والواقعة التي قيلت فيها ، وهل هي محكمة أو متشابهة إلى آخر تلك الأمور التي تحكم تفسير الآيات ، ولهذا يلزم أن نعرف بيئة جزيرة العرب وما شجر فيها من أفكار وديانات وملل قبل الإسلام لمعرفة كيف نشأ الإسلام .
وقد تناولنا في مقال سابق الصلاة ومقدماتها عند الصابئة المدعوين بالصابئة المندائيين ، ورأينا كيفية التطهير عندهم الذي هو من وجوب مقدمات الصلاة ، ثم تطرقنا لكيفية الصلوات وعددها ، وتركنا المجال للقارئ ليدرك بعقله ما نود قوله عن التشابه بين طقوس تلك الفرقة الصابئية التي عاشت في جزيرة العرب قبل الإسلام ، وبين تلك الشعائر بعده .
وفي هذه المقالة نشير إلى شعيرة إسلامية أخرى جاء محمد بها ، وهي الصيام وتقديس رمضان .
عرب الجاهلية وتقديس رمضان : -
وقد جاءت فرضية الصوم في القرآن منصوصا ً عليها صراحة ومبينا ً أنه كان شريعة لمن سبق " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " .
وأعلن القرآن في آية أخرى أن العلة في الأمر بصيام رمضان على وجه التخصيص بسبب بدء القرآن فيه " شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه " .
ولكن .. هل خرج صيام رمضان وتقديسه من العباءة المحمدية خالصا ً مخلصا ً أم أنه كان ذا سوابق وتأثيرات تاريخية ؟؟ .
وقد يظن ظان أن تقديس رمضان هو قدسية إسلامية خاصة فريدة لأن ما يعلنه الشيوخ للعوام خلاف ما تباغتنا به كتب التراث والتاريخ من بواطنها ... ولكن المطالع لكتب التاريخ يرى غير ذلك . فإننا نرى عبد المطلب جد رسول الإسلام كان يقدس هذا الشهر ويعظمه ويلزم فيه غار حراء ويتحنث فيه ويتصدق فيه ويطعم الطعام فقد كان عبد المطلب حنيفيا ً ( انظر الحزب الهاشمي – للدكتور سيد القمني ص 66 ) .
وينقل لنا التاريخ أن زيد بن عمرو بن نفيل عم عمرو بن الخطاب كان يمارس نفس التقديس للشهر الفضيل ( المصدر السابق ) .
وقد كانت نشأة محمد بن عبد الله في كنف جده عبد المطلب لها أشد التأثيرات في تكوين شخصيته ... فكما كان عبد المطلب يتحنث في حراء .. كذلك شب الفتى الهاشمي على تلك العادة والشعيرة ، وكما كان يعظم عبد المطلب رمضان ويتصدق فيه فإن المطلبي الوارث لم ينس الأمر ونقله عن جده في عناية وإجلال وتقديس فصار صيام رمضان فرضا ً يتعبد به المسلمون إلى يوم الدين .
ولم يكن عبد المطلب بن عبد مناف هو المتأثر الوحيد بهذا التقديس لذياك الشهر .. فقد كان تأثير هذا الشهر كبيرا ً في عرب الجاهلية . فقد كان عامتهم يقدسونه ويعظمونه ، ويكادون يحرمون القتال فيه كالأشهر الحرم ( ص 21 - الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية – خليل عبد الكريم ) .
إن نشوء امرؤ من حداثته في بيت يجل شيخا ً من الشيوخ يجعله يشب على هذا الإجلال ويبالغ فيه إتباعا ً لهدي من سبقوه ، فيخلق من أسباب الاحترام والتكريم ما يراه أليق وأفضل في معاملته وإنزاله منزلته .
صابئة حران والصيام :-
وقد كان صابئة حران – بحسب مصادر التاريخ العربي – يصومون ثلاثين يوما ً مبتدئين الشهر بظهور الهلال ، ومنتهين إياه بظهور هلال الشهر الجديد ، وكانوا يعيدون بعد انتهاء الشهر بعيد يسمى أيضا ً بعيد الفطر وفي هذا الأمر من المطابقة مع الصوم المحمدي ما يجعل المرء يتساءل عن سر تلك المطابقة .. فالمشابهة هنا ليست في عدد الأيام فقط ... بل أيضا ً في فترة الصوم .. فهي من الفجر للغروب ومرتبطة بالقمر مثل الصوم الإسلامي وكذلك تنتهي شعيرة الصوم الصابئي بعيد مثل العيد الإسلامي ، ويسمى بنفس الإسم " وهو عيد الفطر "
يقول أبو الفداء : ( الصائبة لهم الصلاة على الميت بلا ركوع ولا سجود ويصومون ثلاثين يوماً وإن نقص الشهر الهلالي صاموا تسعاً وعشرين يوماً وكانوا يراعون في صومهم الفطر والهلال بحيث يكون الفطر وقد دخلت الشمس الحمل ويصومون من ربع الليل الأخير إِلى غروب قرص الشمس ) (ابي الفداء ، المختصر في تاريخ البشر ، الجزء الاول ، صفحة 65 ) .
هل كان أبو الفداء من المستشرقين حينما صاغ كلماته ذلك ؟؟ ... لا أظن فهو من الباحثين المعتبرين عند المسلمين والمؤرخين ذوي الثقل ، وبأي حال من الأحوال فإن ابن النديم يشترك معه في نفس النتيجة كذلك فهو يعلن صراحة أن احتفال الحرانيين بانتهاء صومهم يُدعَى عندهم عيد الفطر كذلك " ابن النديم – الفهرست – ص 319 ) .
وقد أشار الدكتور الباحث جواد علي في كتابه العظيم " المفصل في تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام " للأمر فوصل إلى نفس النتائج وأقر ما وصل إليه ابن النديم وأبو الفداء ، وقد تابعه محمد عبد الحميد الحمد في كتابه " صابئة حران وإخوان الصفا ص 57 " ووضع أمامنا تأكيد نفس الحقيقة عن صابئة حران فقال : (كان صابئة حران يبدأون صومهم خلال شهر الصيام ، من قبل ان تشرق الشمس حتى غروبها ، تماما كما يفعل المسلمون خلال شهر رمضان ) .
نعود للمقدمة فنختم بها لنذكر بالهدف من المقالة وغيرها من المقالات فنقول : إن معرفة النهل الذي نهلت منه العقائد ، ودراسة البيئة التي خرج منها الدين لهي أدعى لفهم أشمل ، وسبب لإلمام أكثر احتياطا ً وصحة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاتخلط بين الطائفتين
ليديا الفرحان ( 2010 / 11 / 15 - 18:53 )
مرحبا
استاذ وجدى
فى المرةالسابقة كتبنا لك وسنكتب لك الان لاتخلط بين طقوس الطائفتين لان كما ذكرت لك توجد طائفة تدين بالحرانية هى فرع من الارامية فى حران ونصيبين والرها اما
المندائية دين متواجد فى جنوب العراق ولايتواجد منهم فى مصر ولا فى جزيرة العرب بل صابئة حران كانو متواجدين هناك
المندائيه لايصمون عن الاكل فقط عن اللحوم فى ايام متفرقة من السنة
المندائيةلا توجد عندهم طقوس الحج اما ماذكرته عن الوضوء فهناك كثير من الطوائف التى اختفت وكانت لها طقوس مشتركة بينها بين بعضها ومختلفة بطقوس اخرى بينها وبين بعضها واذكر اسماء بعض الطوائف والاديان المانوية الديصانية المرقونية الماهانية الجنجين الرشيين المهاجرين الكشطيين المغتسلة الاورفيين الاسينيين المزدقيين
فرجاء ولو سمحت لا تتناول وتكتب الا وانت متاكد مائة بالمائة


2 - برجاء
محمد وجدي ( 2010 / 11 / 16 - 11:07 )
الاستاذة ليديا
ما ذكرته موجود في المراجع المشار اليها ، ويمكنكِ مراجعتها بنفسك ... أما بخصوص كون المندائيين صابئة ام لا .. فكتاب - كنزا ربا - المطبوع ببغداد 1983 يصرح باسمهم هكذا - الصابئة المندائيين - .. واما طقوس الطائفة فكما ذكرت لكِ المصادر التي بين يدي والمذكورة سلفا ً تعلن ما أقوله في بحثي ولم أنقل بدون تدقيق بل تحريت الأمانة الكاملة .


3 - الحفر لكشف الاكاذيب
محمد البدري ( 2010 / 11 / 16 - 11:57 )
شكرا وتحية للاستاذ الفاضل وجدي مع تقدير خالص للعرض العلمي المعرفي الذي يقدم حفريات في الثقافات الدينية والممارسات الطقسية لما يسمي الثقافة العربية الاسلامية.


4 - جوابى لك
ليديا الفرحان ( 2010 / 11 / 16 - 14:33 )
الاستاذ محمد وجدى
لا اعتقد سيكون جوابك بنعم لسؤالى هل تعرف اكثر من اصحاب الشان
المراجع التى ذكرتها عندنا عشرة اضعافها
ولكن انا لا الومك اذا كان هناك خلط فى المعلومات لان تقريبا توجد فى كل المراجع والبحوث من المتناقضات حولهم وهتاك جدل بين العلماء حول ارجاع اصولهم هل هم من الشرق اى من العراق ام من الغرب اى من فلسطين ولا زال الجدل
ولكن حسب ما ذكرته اسم الطائفة من كلمتين الصابئة والمندائية اى اسمين لشعبين ولقوميتين كل لها طقوسها وعاداتها ولكن المندائية الاسم الذى يعرفون به انفسهم ولكن اسم الصابئة اصبح يطلق عليهم من جيرانهم
ولا اريد ان اطول عليك اذا احببت ان تتزود باسماء مصادر ومراجع اترك عنوانك البريدى ولكن كلمة اخيرة من خلال قرائتك لمفالات الحوار وقد تشارك بعض من يقول ان التاريخ مزور


5 - ايميلي
محمد وجدي ( 2010 / 11 / 17 - 08:40 )
نعم اختي .. لا ينكر احد ان هناك خلط بين الطائفتين .. اليكِ عنواني وارجو امدادي بما لديكِ من مراجع جديدة ، ولكن ارجو ان تكون بصيغة الوورد

[email protected]


6 - إختزال التاريخ
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 17 - 11:33 )
أخي الكاتب المحترم تحية ، مع تقديري لجهدك في إعداد هذه المادة ؟؟، لكني أرى أنك وقعت في فخ التاريخ الأحادي . عادة في نقد جذور الطقوس الدينية يفترض الأسترشاد بكافة المراجع لكي تكون النتائج ذات صبغة علمية . لذا إسمح لي بالقول أن النتيجة التي وصلت أنت اليها في مقالك هذا تحتاج الى مزيد من التدقيق البحثي . ولنا الملاحظات التالية :
الصيام هو جزء من تقاليد وطقوس مقدسة كانت ممارسة بالأصل في الديانة اليهودية حسب وجهة نظر العديد من الباحثين ومقارنتها مع صيام عيد الغفران في العاشر من تشرين وهذا الشهر حسب الروايات التوراتية هو الشهر الذي نزلت فيه الواح موسى الثانية على بني إسرائيل . وكان العرب قديماً يصومون صيام عاشوراء تمشياً مع تقاليد التوراة . هناك وجهات نظر أخرى ترى أن صيام رمضان - ربما - جاء ليحل محل صيام - الكارانتانا - عند العقيدة المسيحية وعلاقته بصيام الأربعين . إضافة الى ما تعتبره العقيدة الإسلامية أنه شهر نزول القرأن . لهذا الشهر قصة أخرى جزء من أساطير المنطقة أنع الشهر الذي ولد فيه النبي إدريس ونوح ليلة الجمعة من محرم كما أنه الشهر الذي عاشر فيه - متى - زوجته وحملت منه يونس ابن متى


7 - تتمة التعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 17 - 11:43 )
وحملت منه يونس ابن متى في ليلة عاشوراء .
أخي الكريم هناك روايات واحاديث وأبحاث مختلفة عن موضوع الصيام . لا أحد يملك الجزم بصحة هذا الرأي أو ذاك . معظم القضايا قائمة على أساس تحليل الروايات المختلفة . وبعض هذه الروايات يحتاج الى سند قوي .
في كافة أبحاث علم الأديان المعاصر وتاريخها وفينومولوجيا هذه الأديان نحاول البحث عن نقاط إرتكاز فلسفية لها علاقة بتاريخ الفكر البشري لتفسير الظاهرة الدينية التي تعبر عن ثقافات متباعدة زمنياًوخليط غير واضح أحياناً من الأساطير الشفوية .وهي جزء من تراث بشري . لذا بتقديري أن الظاهرة الدينية هي عبارة عن حلقة إنتقال بين مرحلة وأخرى , وليست فقط قصة نبي أو رسول .أو موضوع طقوس معينة . من هنا أعتقد أن التصدي لدراسة الدين أياً كان يفترض أن يكون المتصدي باحثاً وعارفاً ببقية الديانات الأخرى . مع ذلك شكراً لمحاولتك الجيدة


8 - الهدف
محمد وجدي ( 2010 / 11 / 17 - 20:16 )
اخي الكريم سيمون

المقال عبارة عن قراءة ونظرة لجزيرة العرب ومعطياتها في ظل اشهر التداعيات التي ادت لظهور وتكوين الديانة الاسلامية وليس بحثا ً حول كل الامور والافكار ... فقط اعتبره جزءا ً من كل ...........

أما القول بحتمية نظرية ما فهذا محال .. واما التطرق لكل الجوانب العقائدية التي شهدتها جزيرة العرب فهذا ممكن ولكنه ليس الهدف من البحث بل الهدف هو الاطلالة وفتح الباب امام التفكير المجرم عربيا


9 - مصدر الصوم
الحايل عبد الفتاح ( 2012 / 7 / 23 - 03:45 )
Bien mais il faudrait plus de détails sil vous plait. Merci


10 - الموروث الديني
نور ( 2012 / 7 / 29 - 08:50 )
مقالة الاخ محمد وجدي هي بحث صغير في جانب واحد من عشرات الجوانب الدينية الاسلاميه ومع ذلك فهي مسندة باربعة مراجع لها موثوقيتها والقول بتضارب المراجع هو امر مؤكد فنحن لانمحص اثارا- مادية يمكن الوثوق بها وانما نمحص فلسفة نقلية غير موثقة الا بالكتب المقدسة فقط وهذه بدورها هي منقولة عبر المئات من الناقلين ( عن عن عن عن عن....الخ)والاعتراض على هكذا افكار ومقالات بضرورة الالمام التام والشامل لكل الفلسفات الدينية ليس مبررا لعدم الخوض في مثل هذه المواضيع وهونتاج هالة القداسة التي تحضر بالنتيجة الخوض في الفلسفة الدينية,جميع الاديان السماوية التوحيدية ظهرت في نفس المنطقة ولابد من توارث الافكار والتفاصيل كبيرها وصغيرها من دين لاخر وهذا ما حصل فعلا بعيدا عن تاثيرات القدسية لهذا الدين او ذاك


11 - البحوث العلمية في المسائل الدينية
صلاح أبو العنين ( 2012 / 8 / 17 - 01:16 )
أولا تحياتي وحبي للأستاذ محمد وجدي في محاولاته النشيطة لإزالة الأوهام واثبات الحقائق ، ثانيا البحث في التاريخ في العصر الحديث يستعمل كل أدوات التنقيب المتاحة والإمساك بالقطع الصغيرة ومحاولة اعادة بناء الصورةالأصلية متتبعا الأصول العلمية في نقد النصوص أو تقييم الأثر في حالة البحوث الأنثروبولوجية بدون ابداء رأيه الشخصي الذي هو بالضرورة جزء من تكوينه الثقافي وخلفيته الاجتماعية . ولما كنا نحن العرب نقبع في مؤخرة العالم الحديث اذا تحدثنا عن الاسهامات الحضارية في كافة المجالات فكان لزاما أن نقف احتراما لأمثال الأستاذ محمد وجدي في اسهاماه العلمية المجردة. وسوف اتوجه للسادة المعترضين عليه سؤالا واحدا في تاريخنا المنكوب بالقطع واللزق والحذف والتقديس . هل كان طارق بن زياد عربيا ويتحدث بالطلاقة التي أوردت في القصة الشهيرة لاقتحام الأندلس . لكن التاريخ يقول أنه كانت قبل الفتح الاسلامي صلات ثقافية وتجارية عبر المضيق وأنه عند وفاة حاكم الأقليم حدث صراع بين أبنائه وكان أن فر المهزوم الى المغرب للاستعانة بها ضد خصمه وحدث ذلك عبر رحلات استطلاعية ومناوشات وتقدم على فترات زمنية مختلفة


12 - لا اله الا الله محمد رسول الله
مالك المالكي ( 2014 / 5 / 11 - 01:06 )
ماذا تريد ان تقول ؟
هل الأسلام نسخ من شرائع سابقة ؟
العبرة ليست بالجديد بل بالمفيد و الله ما كتب علينا شيئا الا و لنا فيه كل الخير
و ان كنت مشكك في الأسلام فعليك بصميمه سورة تضاهي سورة الكوثر و استعن ان شأت بمن صفق لك


13 - نقد بناء
العراقي ( 2015 / 6 / 24 - 22:24 )
اية الصيام تهدم كل مابنيته يا استاذ كانك لم تقرأ الآية الكريمة كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم
الم تلاحظ عبارة (كما كتب على الذين من قبلكم )الجدير بك بما انك كاتب وباحث ان تستثمر وقتك فيما ينفع فالقران يقول نعم الصيام مكتوب علينا ومكتوب على من قبلنا فلا حاجة ان تجهد نفسك لتثبت ان الصيام مستفاد من الديانات السابقة

اخر الافلام

.. انشقاق في صفوف اليمين التقليدي بفرنسا.. لمن سيصوت أنصاره في


.. كأس أمم أوروبا: إنكلترا تفوز بصعوبة على صربيا بهدف وحيد سجله




.. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يحل حكومة الحرب


.. الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين ومدمرة أمريكية في عملية جديد




.. حجاج بيت الله الحرام يستقبلون اليوم أول أيام التشريق وثاني أ