الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل عام وكباشكم سمينة وسكاكينكم مسنونة!

حميد زناز

2010 / 11 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما هو الدرس الذي يستخلصه طفل عربي يعيش في بداية الألفية الثالثة من طقوس عيد الأضحى وأسطورة إبراهيم الخليل ونحر الأضحية؟
وهل يفكر الأولياء الناحرون لحظة واحدة في العواقب النفسية الوخيمة التي قد تطال أبناءهم الصغار جراء الولائم الدموية التي يحضرون يوم عيد الذبح أم أن منفعة الآباء الإيديولوجية الغيبية هي التي تحظى كالعادة بالأولوية؟
لئن كان معلوما أن وعي الأغلبية قد بات مغيّبا دينيا منذ مدة، وإرادتها مسلوبة سياسيا، أفلا ينبغي أن يتساءل المرء (ة) عن دور رجال الثقافة والعلم في تنوير محيطهم ومدى إسهامهم (حتى وإن كان متواضعا) في بلورة نظرة نقدية حول معتقدات وتقاليد مجتمعاتهم وتحديث رؤية العامة للعالم؟
فماذا يقول عالم النفس العربي في موضوع ممارسة عنف الذبح على خروف وديع أمام أعين أطفال أبرياء غالبا ما عاشوا معه أياما جميلة قبل أن ينحر بتلك الطريقة المشينة؟ سمعت قصصا كثيرة عن تأثر أطفال إلى حد الامتناع النهائي عن تناول اللحم بعد تعرضهم لمثل هذه الصدمات! كيف يمكن أن نعذّب حملا وديعا هكذا دون رحمة ولا شفقة ونسلّط على رقبته الطرية سكاكيننا إذ لا يجيز فقهاء الإسلام حتى مجرد عملية تخدير لتجنيب إخواننا الحيوانات الألم؟
ألا نُعلّم الأطفال قسوة القلب والعنف وهم في بداية الطريق؟ ماذا يقول المربون للأطفال عن أسطورة تُفقد الثقة في الأبوة التي من المفروض أن توفر لهم الحماية والحنان؟ كيف يقدم معلمو التربية الإسلامية لتلاميذهم حكاية تقلّل من شأن حياتهم وتجعلها تحت رحمة سكين أب فضّل التضحية بهم استجابة لنداء لا يعرفون مصدره يسميه الكبار ربا؟ ماذا سيكون رد أب يسأله ابنه يوما: هل كنت ستضحي بحياتي لو كنت في مكان السيد إبراهيم؟
وماذا يقول عالم الاقتصاد العربي عن ذلك العدد اللامعقول من الكباش المقتولة في يوم واحد وتأثير ذلك السلوك الاقتصادي غير الرشيد على تجدد الرأسمال الحيواني وعلى توازن أسعار اللحوم طيلة أيام العام؟
هل نبقى نُرهب أطفالنا إلى الأبد ونقضي على خرفاننا وننفق الملايين في استيراد خرفان أستراليا كل عيد؟ هل جريا وراء وعود السماء الثابتة ننسى ضرورات الأرض المتغيرة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التربية المنزلية المتطرفة= أطفـال لأ تعرف تحب
أشـورية أفـرام ( 2010 / 11 / 15 - 22:38 )
هؤلأء الناس أقصد قشورهم أنسان ولكن داخلهم حيوان مفترس ولطيبة أنسانيتهم ذبحوا طفلة بعمر أربع سنوات في الكنيسة وملئوا رأس رضيع ثلأث أشهر بالرصاصات وكلها بأسم الله أكبر وأرضاء لطلباته التي لأ حدود لها من الذبائح الأنسانية البريئة المسيحية...أله لأ يهمه خليقته فما بالك بالحيوان الذي هو أصلأ للذبح والأكل...أتطالب هكذا نفوس تشربت ونمت وكبرت على تعاليم أقتل وقاتل وأغتصب الأنسان الغير مسلم أن يرحموا الحيوان ويراعوا شعور أطفالهم عند نحرهم له...فاللأسف أقولها وأكثريتهم حتى أطفالهم ليست لهم براءة كاطفال الأخرين من البوذيين واليهود والملحدين والمسيحيين ووووو وغيرهم لأنهم أرضعوهم ليس بحليب فقط بل أضافوا أليه جرعات كبيرة من تعاليم قائمة على الحقد والكره ولعنة كل من ليس من فصيلتهم...فلأ تخاف على شعور أطفالهم فهم بالشكل أطفال ولكن داخلهم وللأسف كابأئهم الحاقدين على كل أحد...تقرب منهم وأسالهم ببراءة عن من يحبون وهل يعرفون ما معنى المحبة وأقصد محبة الأخر الذي لأ يدين مثلهم وأنتظر الصاعقة الكبرى من ردهم الغير طفولي بالمرة ...لأننا عايشنا هذا الشىء مئات وألوف المرات وأســــفاه على الأنسانية والطفولة


2 - الإسلام هجين من التناقضات
شميرام مرغونيتا ( 2010 / 11 / 16 - 07:35 )
هذه طقوس وثنية ومن صلب تقاليد الجاهلية ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالتعاليم السماوية. أوليس الإسلام إيديولوجية اخترعته عقلية بدوية تعتمد على سفك دماء الحيوانات الوديعة والإنسان الوديع على حد سواء، كما حدث في كنيسة سيدة النجاة في بغداد يوم 31/10/2010. الإسلام خليط عادات ومعتقدات غير متجانسة وغير منطقية مقتبسة من شعوب بدائية وبعضها مسروق بـتـصـرّف من اليهودية والمسيحية


3 - انها التجارة الرابحه قبل --1400 -- عاما
محمود الفرج ( 2010 / 11 / 16 - 20:46 )
تجارة الاغنام والخراف الوديعة كانت تجارة رابحه ولحد الان فهي تجاره شرعية وغير شرعية واقصد بالغير شرعية هو عدد الاغنام التي تهرب الى مكة اثناء الحج والارتفاع في الاسعار وعلى حجاج مكة ان يعرفوا بان قرابينهم غير شرعية والفقراء اولى بهذه الاموال
حينما تزوج محمد من خديجة كانت المدام تعمل بالتجارة ومنها الاغنام والابل ولكن الابل كبيرة ولحمها يختلف عن الاغنام ففكر محمد اثناء الدعوة لسير بتجارة الاغنام ووضعها في الصداره لان اغلب السكان انه ذاك يخرجون للبرية لاصطياد الخنازير لانها لا تكلف شيئ سوى عناء السفر لساعات فاصدر الفتوى -- وحرمنا عليكم الدم والميتته ولحم الخنزير --- واعتبرت دستور ولحد الان ولكن لماذا لا يحرمها الله على المسيحيين اكيد الله كان غفلان او ان المسيح لا يريد تحميل الفقراء ما لا طاقه لهم به من جانب انساني اما محمد فلا علاقه له بالانسانية لانه (((( بدوي )))) وهذه ديدن البدووووو
اما ابراهيم والنبي ابراهيم وابن ابراهيم وخروف ابراهيم وسكين ابراهيم فهي قصص لا تستحق الاحترام
مع احترامي للسيد حميد


4 - توضيح
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 17 - 18:19 )
نعم طلب الله تعالي من إبراهيم عليه السلام ذبح إبنه، ولكنه لم يتركه للذبح، بل فداه بكبش ، وأصبح ذلك الفداء عيدا للمسلمين ، يفرح به المسلمون كل عام
ويأكلون مما أنعم الله به على الناس من الأنعام، كما أنعم عليهم من الفواكه والخضروات والمياه العذبة ومما لا يعد من نعمه له الشكر والحمد
ولإدراك إبراهيم عليه السلام بأنه ليس إلا مخلوق ضعيف لخالق عظيم، وهبه الحياة والوجود والحواس والزوجة والأبناء، فهو مطيع له طاعة عمياء، ولقد نال جزاء هذه الطاعة بأن أصبح المسلمون يذكرونه كل عام ويتمثلون طاعته التى صارت عيدا كبيرا لهم، وقدوة لهم يذكرهم برحمة الله على خلقه

والذبح هو الطريقة الأكثر سلامة لصحة البشر حيث يسمح بخروج الدم، وأعرف طباخة يونانية مسيحية قالت أنهم في بلادهم يفضلون الذبح على الصعق الكهربي لأن طعم الأنعام غير المذبوحة غير مستساغ فيظهر بها طعم الدم الزفر





5 - توضيح لمحمود الفرج
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 17 - 18:45 )
المعلق محمود الفرج قال أن النبي (ص) حرّم الخنزير حتى تربح تجارته،
أولا: لا تنس أن الخنزير محرّم أيضا فى اليهودية وهي دين سماوي، ولو كان محمد(ص) يريد التربح من هذا المنع فلماذا لم يقم بإنشاء حظيرة لتربية الخنزير ولزادت أرباحه؟
وما هو الدافع الذي يجعله يأمر ناس بترك شئ تعودوا عليه من زمن طويل وهو أكل لحم الخنزير ، فمن أراد أن يكسب الناس كما نعلم لتماشي مع أهواءهم ورغباتهم وعاداتهم وليس ضدها،
وكذلك فعل عندما أمرهم بترك عبادة الحجارة وترك شرب الخمر وترك أنواع الزواج التى كانت سائدة وترك وأد البنات وترك العبودية ، وأمر النساء ألا يتزين تزين الجاهلية الأولي إلخ..
تري ما دوافع محمد(ص) وراء كل تلك الأوامر والنواهي؟ هل أراد أن يكسب مؤيدين أم ينفرهم منه؟ وإذا كان النفور منه هو رد فعلهم فماذا كسب؟
لولا كسبه طاعة الله تعالى والإمتثال لأوامره ليكون نبيا ورسولا وهاديا للبشر


6 - سؤال للأخ سامح مصطفى
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 18 - 05:42 )

ما هي الطريقه التي كانوا يذبحون المواشي قبل مجيء الظلام (الإسلام) هل كانوا يضربوهم بالكهرباء أم بالليز.يا أخي قبل أن تكتبوا وتكرروا كلام الشيوخ أعطي العقل فرصه للتفكير قبل أن يعطبن وتفوح رائحته.كل الإختراعات والتكنولوجيا تنسبوها للإسلام .لكن ما هو فكر الإسلام عن الحضارات التي قبله مثلا في إختراع السكاكين لذبح الخروف على الطريقه الإسلاميه التي كانت موجوده آلالاف السنين قبل الإسلام هل هذا الإختراع تنسبه الى معجزات الإسلام؟


7 - لمريم رمضان
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 06:18 )
يا سيدتي البشر كانوا يذبحون الأنعام قبل مجئ الإسلام، وما المشكلة فى هذا؟، ومن قال أن هذا الإختراع نسبناه الي الإسلام؟ بل هو موجود فى اليهودية قبل بضعة آلاف من السنين قبل الإسلام وفى العديد من الثقافات والحضارات الأخري،


8 - العزيزالسيد سامح مصطفى
محمود الفرج ( 2010 / 11 / 18 - 22:21 )
انا على علم بان الخنزير محرم بالتوراة وان الخنزير محلل في الانجيل وان الخنزير محرم في القراْن لنتوقف عند هذا التناقض في كتب الله فالمشكلة ليست في محمد بل المشكله في الله ايضا فاما ان الله لا يعرف او ينسى ما قال في كتبه واما ان محمد او الاخرين يكذبون افهمني ياعزيزي لقد كان الموضوع نحر الخراف
اما لماذا لا يعمل محمد حضيرة خنازير ويربي ويربح فهذا يرجع الى انه يريد التغير بعض الشيئ وتحيد القبائل اليهودية بعض الشيئ والتي كانت قريبة من مكة هذا جانب والجانب الاخر ان ورقه ابن نوفل كان مقربا من رجال الدين اليهود انه ذاك وقد اسفاد محمد من خلال لقاءاته مع ورقة بن نوفل والاخرين عزيزي سامح
هل الله يناقض نفسه في التوراة والانجيل والقران ام
وتقبل اعتزازي

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah