الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خروف العيد: حوارات نوال ومنى (١)

نوال السعداوى

2010 / 11 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد أن أيقظها صراخ الخروف المذبوح فى شقة الجيران سألت «منى»: هل للخروف روح مثل الإنسان يا نوال؟؟.

فاجأنى سؤالها الغريب، رغم أنه بدهى، سألته لأبى فى طفولتى، أبى قال حينئذ: طبعا للخروف روح يا نوال مثل كل الكائنات الحية، من دودة البلهارسيا والجرادة والسمكة والعصفورة والحمارة والحصان إلى الإنسان، لكن روح الإنسان تختلف عن الأرواح الأخرى، سألت أبى السؤال البدهى أيضا: كيف تختلف روح الإنسان عن روح الخروف؟

أسئلة «منى» تذكرنى بأسئلتى فى طفولتى لأبى، لم أكن أفهم معنى كلمة «الروح»، أحاصر أبى بالأسئلة حتى يزهق ويصيح بصوت عال: لا يعلم الروح إلا الله.

كان أبى إنساناً رقيقاً، صوته هادئ، وحين يرتفع صوته هكذا، تهمس أمى فى أذنى: الصوت العالى دليل العجز عن الإجابة.

صباح يوم عيد الأضحى أهب من النوم على صوته العالى يزعق: جزار! جزار!، يدخل بيتنا بجلبابه الملطخ بالدماء، نظرته حادة كالسكين فى يده، عيناه مزيج من عينى أدولف هتلر فى طفولتى، وعينى جورج بوش ونتنياهو فى الحاضر، يجر الخروف من الحبل حول عنقه، يشمر جلبابه حتى وسطه، سرواله الأبيض متهدل حتى ركبتيه، مزركش بالبقع الحمراء، مزيج من نزيف دودة البلهارسيا ودماء ذبائح العيد، يقرأ الفاتحة ويستشهد مستغفراً الله، يمسح السكين فى فروة الخروف، يرتعد جسد الحمل الوديع، لم يذبحه بعد، فقط يستعد للذبح مستمتعا بضع دقائق بعيون إخوتى السعداء، ورضا السماء، دمى يتجمد فى عروقى، الخروف لم يعد يمأمئ، هل فقد النطق؟ هل مات من الخوف قبل أن يموت؟ كنت أظن فى طفولتى أن الحيوان لا يتألم مثلنا، لا يشعر بالحزن، لا يبكى، لا يخاف الموت.

سألت منى: وهل يشعر الخروف بالخوف من الموت يا نوال؟ هل يدرك عقل الحيوان معنى الموت؟ قالت نوال: بدهى يا منى وإلا لماذا يرتعد الخروف وينتفض ويصارع حتى آخر نفس وآخر قطرة من دمه؟! قالت منى: إذن يمتلك الخروف مخيلة مثل الإنسان، نحن نتخيل ألم الموت، لم يسبق لنا الموت لنعرف ألم الموت، إن كان هناك ألم، العقل البشرى حتى اليوم يعجز عن إدراك موته، الخيال فقط يتخيل الموت، وهو خيال نابع من الخوف وليس الحقيقة، نحن نتربى على الخوف من الموت بسبب الجهل بالموت، كل مجهول مخيف أمام العقل البشرى.

سألت أبى عن الموت، بعد أسئلة كثيرة جعلته يزهق، قال بصوت عال: لا أدرى عن الموت شيئا، بعد أن أموت سأقول لك، اسألى أمك فهى أقرب إلى الله منى! كان أبى يسخر من أمى أحيانا، بسبب الغيرة منها، أكانت بديهتها أسرع منه؟ لم تكن أمى تنتمى مثله إلى جماعة «اللاأدرية» (من كلمة «لا أدرى»)، كانت تقول: الإنسان عليه أن يبحث عن الإجابة بدلا من أن يقول لا أدرى؟ يرد أبى عليها: ولماذا لا تبحثين عن الإجابة يا زينب؟ ترد عليه أمى بسخرية: لأن وقتى كله مشغول يا سيد فى الطبيخ والغسيل لتسعة من العيال وأبيهم! يسألها أبى: وهل أنا ولدتهم يا زينب؟ ترد أمى: أنا ولدتهم يا سيد لكن أنت صنعتهم حسب نظرية أرسطو، (أمى قبل زواجها من أبى، عرفت شيئاً عن أرسطو فى مدرستها الفرنسية الثانوية)، أرسطو اعتقد أن بيضة المرأة ساكنة بلا روح، والرحم وعاء ميت، فقط حيوان الذكر المنوى هو الذى يعطى الحياة للجنين. الخروف المذبوح ظل يرمقنى بعد موته بعينيه المتسعتين دهشة، هل اكتشف حقيقتى المخادعة؟ كنت أربت عليه بحنان بالغ، أقدم له البرسيم الأخضر الطازج ليأكله يمأمئ بالفرح ويربت برأسه على كتفى، أناديه باسم الدلع «خوخو»، يرمقنى بعد ذبحه فى صمت مطبق يعاتبنى بعينيه المفجوعتين كأنما يقول: كنت أظنك مخلصة فى حبك لى يا نونو (كان يدلعنى مثل أمى وأبى باسم نونو)، كنت أظنك مختلفة عن إخوتك وأخواتك، لكنك مثلهم تماما!.

كأنما يصفعنى، أكبر شتيمة أن أسمع أحداً يقول لى: أنت مثل الآخرين! كنت أتصور نفسى مختلفة عن جنس البنات، لا أعرف من أدخل هذه الأكذوبة فى مخ رأسى؟ أمى أو أبى أو معلمة الموسيقى فى أولى ابتدائى؟! الحب الأول فى حياتى لم يكتشف حقيقتى أبدأ، عاش ومات مؤمنا بأننى مختلفة عن كل المخلوقات فى الكون.

سألت منى: هل كان الخروف أذكى من حبك الأول؟ وهل للحيوان قلب يحب؟! قالت نوال: كل الكائنات الحية حتى الكلب لها قلب يحب، بل الكلب يحب صاحبه أحيانا أكثر من زوجه وأولاده، لا يطمع الكلب أبداً فى ميراث صاحبه ولا يقتله أبدا من أجل المال، والأسد يا منى لا يهاجم أحدا إلا إذا قرصه الجوع، نتنياهو وجورج بوش وأدولف هتلر، رغم شبعهم حتى التخمة، قتلوا وذبحوا شعوبا آمنة بريئة من أجل المال والأرض والبترول.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخروف
صلاح عبدة ( 2010 / 11 / 16 - 07:57 )
مقالك رائع وانتى مفكرة عظيمة تحياتى


2 - كلاكيت ثانى مرة
صلاح عبدة ( 2010 / 11 / 16 - 08:03 )
رغم اعجابى الشديد بمقال حضرتك الا انة جاء فى عقلى خاطر بعد كتابة تعليقى الاول00 اذا مكناش هندبح الخروف وهناكلة هم هم طب هنعمل بية اية00


3 - فالنحن أولأ لأخينا الأنســان...وبعدها الحيوان
أشـورية أفـرام ( 2010 / 11 / 16 - 08:45 )
للأسف في مشرقنا من كثرة حبهم للدماء وتفننهم بعملية الذبح بحيث تحول هذا العشق لنحر رقاب البشرية وليس الحيوانية...ونخفي شخصيتنا الأصلية ونقول بأن هتلر ونتنياهو هم الأشرار...ونجمل أصلنا الحقيقي المخفي باننا ودعاء و نذبح الخراف فقط فالننظر لواقعنا هو أصلأ قائم على القوة والسيف وقتل كل من يخالفنا وكل من لن يتبع ملتنا وديننا...ولكن الزمن والظروف والتقدم وضعت هذه الجماعة تهدأ وتركن على جنب لأنها أصلأ لم يكن لها دور لرقي الأنسان بل لأرجاعه للعصور البدائية...ولكن هذه النفوس داخلها هو هو لأنها تشربت وتتشرب لتعاليم تحثها لحمل السكين والسيف للنحر الأجساد...وعند أعطائها الفرصة تجدها ظاهرة للعيان ونرى حقيقتها المحبة لشىء أسمه الدم...وفي يومنا الحاضر يكشف صورة هؤلأء الناس الأصلية وبأسم الله اكبر ترى افعالهم التي طالبهم بها ألههم ليكونوا عند حسن ظنه ويحققوا امنياته ويسفكوا دماء المسيحيين وغيرهم لأنه قال لهم هؤلأء كفار أزيلوهم من الوجود لأن الأرض وجدت لكم وأنتم الافضل من الكل..فالاجدر أن لأ نستهتر بقيمة الأنسان الذي عشنا معه وعلى أرضه قرون طوال وبعدها نكتب عن حنيتنا للحيوان الذي هو أصلأ وجد للذبح


4 - السلام عليكم سيدتي
أحمد آدم السرطاوي ( 2010 / 11 / 16 - 10:45 )
السلام عليكِ سيدة نوال
أذكر ها هنا في معرض هذا المقال أثناء قراءتي قول النبي صلى الله عليه وسلم - كل يسر لما خلق له -
فمنذ الخليقة سارت الكائنات في ركبها... حتى صار الحصان يستخدم للركوب والحمار كذلك... وامتاز الحصان بأنه يستخدم في المعارك... واستخدمت الأغنام للطعام... بل إن لحمها امتاز عن سائر اللحوم بالجودة... وامتازت بالكثرة السريعة في العام...
فإن ما يجري لهذه الحيوانات... هو دليل على أنها خلقت لهذا الأمر
فالحمار خلق للركوب... والحصان خلص للسرعة وبقوة تحمل أكبر... وخلق الغنم ليكون طعاماً للإنسان.... فالكثير من الناس اعتاشوا على لحم الدجاج مثلاً... لكنهم أصيبوا بالأمراض... فقال الطبيب: لا علاج إلا اللحم الأحمر... فهي خلقت لهذا... ومن أجل هذا وجدت
هذا يعني أن معنى الموت لديها مختلف..ز لأن معنى الموت لدينا مرتبط بأمور ميتافيزيقية... أما هي فلا أظنها كذلك
وكما ورد في أحاديث أن الغنم كانت تتسابق إلى سكين رسول الله محمد
صلى الله عليه وسلم
لعل مفهوم الموت لديها هو مفهوم جميل ما دام موتها فيه خير للعنصر الأساسي في الوجود -الإنسان- ... فهي بموتها تمثل قضية وتدعم فكرة... فكرة وجود الإنسان


5 - ماهو البديل
سلام هادي ( 2010 / 11 / 16 - 11:37 )
رغم تعاطفي مع كاتبة المقال وحقوق الحيوان الا ان الاديان اكثرها تستعمل الحوم لغرض الاكل اما اختلاف طريقة الموت اي موت الحيوان فنعبر عنها تعددت الاسباب والموت واحد اما تصوير الخروف وهو ير تعد وقلبه يخفق وعيونه تحول ويفقد الوعي لا اعتقد ان له علاقة بالاديان حتى قبل الاديان السماوية كانو يستخدمو لحوم الحيوانات لغرض الاكل وربما جائت الاديان السماوية لتنظم عملية او طريقة ذبح الحيوانات بصورة انسانية ومنها ان لايتعذب الحيوان عند ذبحه كان تكون السكينة غير حادة او يجب على الحيوان ان يسقوه ماء قبل الذبح وكما قلت فان ممير الحيوان هو الذبح لغرض الشواء مع التقدير


6 - تحية
محمود عبد الله العكار ( 2010 / 11 / 16 - 14:14 )
بعض الكلاب تحب صاحبها اكثر مما تحبه زوجته واهله
كل عام وانت بخير دكتورة تعبير جميل


7 - لن أتعامى عن الحقائق ..
أحلام أكرم ( 2010 / 11 / 16 - 15:12 )
نتنياهو وجورج بوش وأدولف هتلر، رغم شبعهم حتى التخمة، قتلوا وذبحوا شعوبا آمنة بريئة من أجل المال والأرض والبترول.
دعيني أضع النقاط على الحروف بدل التعامي والإستسكان باننا ضحية .. .
.. هتلر قتل من أجل عنصرية إستعلائية حمقاء ..
بوش .. قتل لأنه أحمق .. لم يحترم ما تمثله أميركا للعالم من ديمقراطية .. وحطم في طريقه ليس المبادىء الأميركيه .. بل حطم جسور التفاهم بين الشعوب والأديان .. وساعده في ذلك تنظيم القاعدة الإرهابي الذي نشر الرعب بين شعوب العالم أجمع .. وبالذات الرعب من تواجد المسلمين في كل أنحاء العالم ..
أما نتنياهو .. فهو يحارب بعمى وغباء من أجل بقاء الدولة اليهوديه .. في زمن تتقلص فيه الأديان والقوميات .. مستعملا غباء الفلسطينيين وتفرقهم .. والعنف الذي روّج له الزعيم الراحل عرفات .. والذي يستغله نتنياهو في عمليات التوسع الإستيطاني وتبرير الهمجيه الإسرائيليه سيدتي نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين في غابة ,.. ولو لم يوجد الحيوان لأكل الإنسان أخيه حيا أو ميتا ..


8 - الروح الانسانية تختلف عن الحيوانية
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 16 - 17:12 )
الاستاذة الدتورة المحترمة نوال السعداوى
تحياتى
على الرغم من اختلافى الفكرى .مع حضرتك خصوصا فيما يتعلق بالايمان والاديان والدين الاسلامى خصوصا .الا اننى من المعجبين بجرأتك وتحديك للمجتمع لاعلان وجهة نظرك بلا خوف مهما كانت التحديات التى تواجهك

بخصوص روح الخروف وروح الانسان فبالقطع روح الخروف غير روح الانسان ..والا ما امر الله بالقصاص من قاتل الانسان بغير حق .واباح ذبح الحيوانات والانعام
فالانسان فيه نفخة من روح الله بنص القران الكريم
والنفخة هنا بمعنى الشئ اليسير وليس نفخة هواء من الفم ..والعياذ بالله
هذه النفخة الالهية او دعينا نسميها النفحة او الهبة او المنحة الالهية التى انعم بها الله على الانسان هى ما ميزته عن سائر مخلوقات الله بصفاته الحسنى سبحانه وتعالى ..واهم صفاته هى حرية الارادة والاختيار بين البدائل ..والعقل والفكر والتطور الحضارى والانسانى

اما الحياة فى حد ذاتها فشكل من اشكال تجليات اسمه (الحى )على المخلوقات التى ارادها الله حية اى بها حياة .تاكل وتشرب وتنمو وتتوالد
وهذا شئ يشترك فيه الانسان مع باقى الاحياء
اما الروح الالهية فهى التى جعلت الانسان انسان سوى

واكرر احتراماتى


9 - الخراف لها أرواح أيضا
محمد زكريا توفيق ( 2010 / 11 / 16 - 22:40 )
إننا نعتبر من ليست له دراية بالشعر ومسرح شكسبير وموسيقى موزارت غير مثقف, لكننا نغض الطرف لسبب ما عمن يفتقر إلى معرفة العلوم الحديثة, وخصوصا علم الحياة, ولا نفترض وجوبها كشرط لازم وضرورى للفلاسفة والكتاب والمفكرين والباحثين ورجال الدين. العلوم الحديثة تقول أنه لا فرق بيننا وبين الحيوانات وخصوصا الثدييات ومنها الخروف إلا في حجم وتركيبة المخ. هذه حيوانات مسالمة. كل ما تريده أن نتركها في حالها تأكل من حشائش الأرض. وإذا كنا نتألم، فهي أيضا تتألم وتمرض وتموت وتخاف وتحب وتكره ولها روح. لكنها عاجزة وقليلة الحيلة. مثل حالة شعوبنا اليوم. فهي لا تستطيع أن تغير من طبيعتها، لكننا نستطيع أن نكون نباتيين ولا نأخذ منها سوى ألبانها وأصوافها.
حبنا للحقيقة, هو بالتأكيد عنصر أساسى لمعنى حياتنا. وإيجاد معنى لحياتنا بخداع أنفسنا هى فكرة يائسة عدمية تصيبنا بالغثيان. الحقيقة تزداد تألقا بالبحث وحب الإستطلاع. وهما هبتان من الله فقدناهما بعد قفل باب الإجتهاد منذ قرون عديدة, وحمايته بحراس غلاظ أشداء, لا يثقون فى العقل ولا يؤمنون بالعلم.


10 - الى الاستاذ محمد زكريا توفيق
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 17 - 12:47 )
تحياتى استاذى الفاضل
شعرت من خلال مداخلتك ان الكلام موجه لى
ولو تفضلت سيادتك بمراجعة كلامى لوجدتنى اننى لم اختلف معك فى وجود الروح الحيوانية الحياتيةفى الانسان كما هى فى الحيوان
الاختلاف فى الروح الالهية .بصفاتها الحسنى..التى تعطى للانسان ميزة التمييز والتكليف والتطور والارادة وبذلك اصبح محاسب امام الله على جميع اختياراته
فهو المخلوق الوحيد من ضمن الاف الانواع الذى يمكنه التغيير فى اى لحظة من لحظات حياته سواء دنوا او علوا فى افكاره وتوجهاته ونظرته للحياة وللوجود وللاله

انا لا اتكلم عن الصفات التشريحية او البيولوجية . انا اتكلم عن المعانى الانسانية
هل رأيت حيوان فنان؟؟باى صورة كان؟؟
هل رأيت حيوان اخترع شئ جديدا او طور فى سلوكيات حياته ؟
هل رايت حيوان يفكر فى مبادئ الحق والعدل والمساواة بين افراده؟
كل ما يهم الحيوان هو ان يبقى على قيد الحياة ..اى حياة
لا يهمه نوعيتها ولا كيف يبقى ولو على حساب حيوانات اخرى

حياة دنيا..
حياة وفقط
اما الانسان
فانت تعرف ما الانسان
لانك انسان
واشكرك استاذى الفاضل
وعذرا سيدتى دكتورة نوال اذا كنت خرجت عن موضوعك
وتقبلوا تحياتى


11 - الروح والوهم
nori kamala ( 2010 / 11 / 17 - 13:58 )
الانسانه نوال
تحيه واكرام
مشكله الانسان منذ الازل هو السؤال والجواب وتطور البشريه الرئيسي من خلال السؤال والبحث عن الاجابه الصحيحه والمقنعه له ولكن دائما ما يخطئ الانسان وتصبح الاسئله والبحث عنها سبب في تخلفه وجموده وخصوصا عندما يتعلق الامر بصناعه الوهم والبحث عنه والسؤال عليه ومحاوله الاجابه باوهام اكثر واكثر ويدخل الانسان في دوامه البحث عن الجواب لسؤال افترضه من خياله الخصب
كلنا نعرف ان لكل سؤال اكثر من جواب وان كل جواب يتحول الى سؤال ولكن ان سئلنا سؤال غير طبيعي ونريد ان نجيب عليه بجواب طبيعي سنقع بالاشكاليه التي وقعت بها ((نونو وعائلتها الجميله))وهذه الاشكاليه التي دائما مانقع بها مع الاطفال الصغار لان عقولهم طبيعيه وان الكبار (المفروض ان يكون لديهم جواب لكل سؤال)عقولهم غير طبيعيه
فعندما يكون لدينا نحن الكبار عقول طبيعيه علينا ان نجيب على اسئله الاطفال الطبيعيه
كل التوفيق لك ولفكرك الذي يحاول ان يجعل من عقولنا اقرب للطبيعيه ولكننا شعوب قد مورست بحقنا اعنف انواع الغسل العقلي واقهرها على الاطلاق
تحياتي


12 - توضيح
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 17 - 17:01 )
كل مخلوقات الأرض مسخرة للأنسان
منها نأكل ومنها نشرب اللبن، ونتغطي بوبرها وأصوافها، ونركب بعضها.
أسئلتك وأنت طفلة وردت على خاطرنا ونحن أطفال أيضا، ولكن عندما كبرنا وقرأنا القرآن العظيم وفهمناه والذي أوضح لنا ماهية كل شئ زالت كل تساؤلاتنا
والحمدلله
تخيلي هذه الأنعام وهى تتكاثر بأعداد خرافية دون أن نذبحها للأكل، فلن نجد مكانا نعيش فيه أو نباتا لنأكله لأنها ستقضي على الأخضر واليابس
وفانلة الصوف الى ترتديها فى الشتاء يا سيدتي مصنوعة من أوبار تلك الحيوانات أم نسيتي ذلك؟ وحذاء الجلد الذى ترتديه أيضا من جلودها، وكنبة الجلد التى تجلسين عليها وتكتبين أيضا.
نحمدالله على نعمه ظاهرة وباطنة.

ولي سؤال للكاتبة، أثبت العلم أن للنباتات أيضا مشاعر وأحاسيس فتنمو بالموسيقي وتحزن وغيره، فهل نمتنع عن قطف ثمارها، أو كسر جذوعها لصنع الأخشاب والأثاثات خوفا على مشاعرها؟
وايضا مخلوقات البحر،
ليموت البشر جوعا؟


13 - الروح والوهم
nori kamala ( 2010 / 11 / 17 - 17:23 )

الانسانه نوال
تحيه واكرام
مشكله الانسان منذ الازل هو السؤال والجواب وتطور البشريه الرئيسي من خلال السؤال والبحث عن الاجابه الصحيحه والمقنعه له ولكن دائما ما يخطئ الانسان وتصبح الاسئله والبحث عنها سبب في تخلفه وجموده وخصوصا عندما يتعلق الامر بصناعه الوهم والبحث عنه والسؤال عليه ومحاوله الاجابه باوهام اكثر واكثر ويدخل الانسان في دوامه البحث عن الجواب لسؤال افترضه من خياله الخصب
كلنا نعرف ان لكل سؤال اكثر من جواب وان كل جواب يتحول الى سؤال ولكن ان سئلنا سؤال غير طبيعي ونريد ان نجيب عليه بجواب طبيعي سنقع بالاشكاليه التي وقعت بها ((نونو وعائلتها الجميله))وهذه الاشكاليه التي دائما مانقع بها مع الاطفال الصغار لان عقولهم طبيعيه وان الكبار (المفروض ان يكون لديهم جواب لكل سؤال)عقولهم غير طبيعيه
فعندما يكون لدينا نحن الكبار عقول طبيعيه علينا ان نجيب على اسئله الاطفال الطبيعيه
كل التوفيق لك ولفكرك الذي يحاول ان يجعل من عقولنا اقرب للطبيعيه ولكننا شعوب قد مورست بحقنا اعنف انواع الغسل العقلي واقهرها على الاطلاق
تحياتي


14 - خروف العيد
محمد ناجى ( 2010 / 11 / 17 - 18:49 )
فى قديم الايام كان الناس فى الشرق يضحون بأولادهم لاجل الالهة فلفينقيون ضحوا بأولادهم للالة موللوك و الكنعانيون كزا لك وفى التوراة هناك نهى لليهود ان يضحوا بأولادهم وهناك احد القضاة وهو الجلعادى الزى نزر أن يضحى بأول من يراة أزا عاد منتصرا فكا نت ابنتة وقد نفز نزرة ولا تنسوا قصة عبد المطلب والزبيح الزى فدى بمائة من الابل المهم أن قصة أبراهيم هى اسطورة تعبر عن أنتقال البشر لمرحلة ارقى واستبدال الا بن بلكبش كاضحية للرب . ومن يأتى لمصر صباح العيد ويرى الدماء فى الشوارع والحيوانات الميتة الملقاة على الارض فى انتظار سلخها مختلطة بروث الحيوان والرائحة تزكم الانوف لايام يفكر الف مرة هل هزا المشهد يرضى اى رب ؟ وبدون شتيمة وصوت عالى هل هزا عنوان محترم يشجع الاخرين على قبول الاسلام ؟


15 - ما اروعك
ahmad habib ( 2010 / 11 / 17 - 19:38 )
ما اروعك سيدتي...ولااقول اكثر..كم اتمنى رؤيتك ومحادثتك...اوحتى تشرفي بالحصول على توقيع او كلمة منك....اسفي لامة لاتعرف قيمة عظمائها


16 - تحية العيد للسيدة الكاتبة نوال السعداوي
مريم نجمه ( 2010 / 11 / 17 - 19:40 )
الأخت الفاضلة نوال .. كل عيد وأنتم بألف خير وسلام وعطاء دائم للأجيال ..
دمت لنا بصحة وفرح .. بعيدة عن مناظر الدماء والأحزان .
محبتي وتقديري


17 - لسنا أفضل خلقيا من الحيوانات
محمد زكريا توفيق ( 2010 / 11 / 18 - 04:56 )
أخي العزيز الأستاذ شاهر الشرقاوي
أنا لم أقصدك في تعليقي، اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. وأشكر الدكتورة نوال والحوار العربي لإتاحة هذه الفرصة للمناقشة وإبداء الرأي في هذا الموضوع الهام، إلا أنني أختلف معك في أن الإنسان مميز عن الحيوان خلقيا. فأعتقد أن العكس هو الصحيح. الحيوان لا يقتل حبا في القتل، وعندما تتصارع الثعابين السامة للفوز بالأنثى، لا تستخدم سمها الزعاف في القتال. القتال يكون فقط لمعرفة الأقوي والأقدر على مواصلة الحياة. والحيوانات لا تعرف الكره والإنتقام. كما أن الكلاب لها وفاء نادر قل أن يوجد في الإنسان. والطيور تتزاوج ويرعى الزوجان فراخهما الصغيرة في تعاون نادر، لا تعرف الطلاق وتشريد الأسرة. والحيوانات لا تتهم بعضها البعض بالكفر والخروج عن الملة. لسبب بسيط ، هو أنها ليس لها ملة أو دين ولم يظهر بينها أنبياء ورسل. وإذا كانت الحيوانات تقتل لتأكل، فهل نحن أبرياء من هذه التهمة. وهل سمعت عن رياضة الصيد؟ لا بهدف الأكل ولكن بهدف التريض و المتعة. وهل لدي الحيوانات رياضة مثل مصارعة الثيران في أسبانيا. حيث تقتل الثيران البريئة بدم بارد وسط تهليل الجماهير الغفيرة وصراخهم.


18 - تكملة الرد على الأستاذ شاهر الشرقاوي
محمد زكريا توفيق ( 2010 / 11 / 18 - 05:29 )
أما تساؤلك أستاذ شاهر عن وجود حيوان فنان، فالإجابة بنعم. هناك طئر يشبه اليمامة يعيش في نيوغينيا. عندما يطلب الزواج، يذهب إلى بقعة على الأرض بين الأشجار. ويقوم بجمع الأصداف اللامعة والثمار الملونة. الأزرق والأحمر والأصفر. ويقوم برص كل لون مع بعضه وتنسيقها بطريقة بديعة في شكل قوس ويضع وسطها أشياء بلون مختلف تتناسق مع الألوان الأخرى. ويقف ينتظر قدوم الأنثى. فإن جاءت وراقها هذا العمل الفني الخلاب، تقبل الزواج منه ويطيرا سويا إلى عشهما الجديد، عش الزوجية. إسم هذا الطائر هو بوير.أما بالنسبة لذكاء الحيوانات، فهل رأيت كيف يبني العنكبوت بيته باستخدام علم الهندسة والميكانيكا، وكيف تخزن النحلة عسلها في خلايا سداسية الشكل حتي تستطيع أن تسع أكبر كمية بأقل تكلفة. وكيف يبني النمل منازل مكيفة بالهواء فيما لا يزيد عن نصف درجة مئوية بالزيادة أو النقصان. وكيف يبني حيوان البيفر السدود التي يتعلم منها الإنسان فن إقامة السدود؟ ولولا ضيق المساحة لسردت لك الكثير في هذا الصدد. وشكرا على مداخلتك. (Bower).


19 - لمحمد زكريا توفيق
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 06:10 )
قرأت تعليقك، وأود أن أعلق عليه لو تكرمت
كل ما ذكرته عن مخلوقات الله تعالى على الأرض تعمل بوحي من الله سبحانه وتعالى -وإذ أوحينا الى النحل أن إتخذي بيوتا ..- الى آخر الآية الكريمة، ونحمدالله على كل ما رزقه لنا من نعم كثيرة لا تحصي ولا تعد
وكل الحيوانات والنباتات مسيرة بالغريزة -الوحي الإلهي- جل الله وتبارك أحسن الخالقين
وكل الحيوانات تسبح لله بالحمد والشكر وتقر بالإلوهية العظمي
ولكن لا تفقهون تسبيحهم

أما الإنسان فهنا المحك، أراد الله تعال بإبتعاثه الى الأرض وما له من عقل أن يعبد لله بإرادته وبتفعيل عقله وملاحظته، ومن يقتل أو يكفر أو يضر بالغير أو يأذيهم فسيلقي جزاءه فى الحياة الآخرة، أما الحيوانات فلا حياة آخرة لها لأنها تعمل وفق الغريزة ولم تخلق كخليفة فى الأرض، بل خلقت لمتعة الإنسان ولخدمته ولغذاءه ولنقله ، مثلها مثل النباتات التى خلقت للإنسان أيضا


20 - إضافة صغيرة
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 06:25 )
للأخ محمد زكريا توفيق، أنت ذكرت ن بعض الحيوانات والحشرات فنانة، نعم النحل وكذلك الطير والعنكبوت وغيرهم وكلهم مسيرين بوحي الله تعالى كما ذكرت، إلا أن الإختلاف هل يستطيع النحل أن يبني غير تلك البيوت السداسية، أو هل يستطيع العنكبوت أن يغير من طريقة بناءه لبيته كأن يبنيه من القش مثلا؟
الإجابة كلا، إنه يفعل ذك منذ آلاف السنين وسيستمر فى ذلك الى يوم القيامة
لا تجديد ولا تغيير ولا تبديل
أما الإنسان فنلاحظ تطور تفكيره وفنونه مع مر السنين بل بمر الأيام، ويستطيع أن يعمل عدة أشياء فى حياته، يبني بيته ، يتعلم، يكتب ، يقرأ، يسافر، يغير أثاث بيته يستخدم الألوان بما يروق له، يخترع مخترعات كما يشاء


21 - الحيوانات ليست مجرد آلات
محمد زكريا توفيق ( 2010 / 11 / 18 - 07:15 )
يا أستاذ سامح، إنك تفترض أن الحيوانات تفعل ما تفعله بحكم الغريزة وحدها. وكأنها لا عقل لها ولا حس ولا شعور. يعني شئ كده مثل الإنسان الآلي. محكوم بالبرنامج الموضوع داخله. لكن عقل الثدييات مثل عقل الإنسان تماما. الإختلاف في الطبقة الخارجية المعروفة بنيوكورتكس. فهي التي تميزنا عن باقي الحيوانات والتي تجعلنا نتكلم ونكتب ونؤلف إلخ. لكن ما الذى جعل مخ الإنسان الأول يكبر ويزداد حجما؟ السبب يرجع لطبيعة الحياة الإجتماعية التى كان يعيشها. فهو كان يعيش فى مجموعات تتطلب التعاون فى صيد الحيوانات الكبيرة, وإعداد أدوات الصيد وتطويرها. وكان أيضا يتطلب نصب الفخاخ, ومراقبة القطيع وتوزيع الأدوار ورسم الخطط وخلافه. كما أن الحياة داخل المجتمعات, تؤدى إلى صراع الذكور للسيطرة والهيمنة والإستئثار بالإناث والطعام. مما يجعل إعمال العقل و تشغيل المخ عملية مستمرة. وقد وجد دونبار عالم البيلوجيا الإجتماعية أن طبقة المخ الخارجية (نيوكورتكس) فى الحيوانات التى تعيش فى مجتمعات مثل قرود البابون, تزيد وتكبر مع إزدياد أعداد المجموعة.لكن لا يعني هذا أن الحيوانات مجرد آلات لا تفكر ولا تحل المشاكل التي تصادفها في حياتها.


22 - لمحمد زكريا
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 08:04 )
من قال أنه بسبب أن الغريزة تحكم الحيوانات فإنها لا تشعر ولا تحس ولا تتألم، الطفل الآدمي الصغير عندما يولد وحتى الشهور الأولي تتحكم به الغريزة تحكما تاما ومع ذلك نراه يصرخ عند شعور الألم أو المغص أو الجوع، ويبكي ويحس، رغم أن غريزته هى المتحكم الأول، وبعد ذلك يبدأ الإدراك رويدا ريدا..

الغريب أن نفس تلك الظروف التي ذكرتها تمر بها الحيوانات أيضا ولكننا لم نر أن عقلها نما وتطور على مر القرون، فالحيوانات تتربص لبعضها البعض، وتنصب فخاخ على طريقتها الغريزية كما تفعل العنكبوت وكما يتربص الأسد بالغزال، وكلها تعيش فى مجموعات أو قطعان ليحمي بعضها بعضا، ولكنها لم تؤسس بيوتا أو حصونا أ مزارع، كما أن الذكور منها تحاول أن تستأثر بالإناث تماما كالبشر والإناث تحاول أن تغري الذكور بشتي الوسائل كإناث البشر إلخ
ومع ذلك لم تتطور تلك الحيوانات كالبشر ولن تتطور الى يوم القيامة، لأن دورها على كوكب الأرض محدد ومرسوم بدقة، كما قال الله تعالى -وكل شئ خلقناه بقدر- والآية -وبها من كل شئ موزون
صدق الله العظيم


23 - تكملة لمحمد زكريا
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 18 - 08:09 )
وإذا كانت الطبقة الخارجية كما تقول هى المسئولة عن تطور التفكير البشري، فهذه الطبقة من خلق الله تعالى
وفى أنفسكم أفلا تبصرون

فالتكوين الآدمي خارجيا وداخليا من الرأس وحتى القدمين يختلف لحد كبير عن الحيوانات، ليتم توظيفه فى أدق توظيف من قبل العقل، بداية من أصبع الإبهام الرائع، وحتى المشي والجلوس والحركة والتفكير
تبارك اله أحسن الخالقين


24 - مش كده ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمود رمضان حافظ فرج ( 2010 / 11 / 18 - 09:39 )
بسم الله الرحمن الرحيم
يا بنى ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
هنا امرنا الله الالاه المعبود ان ناكل وفى ايات اخرى نهانا عن بعضها لانها مضرة للانسان لماذا ناكلها لاننا نحتاج اليها ولماذا نهانا عن غيرها لانها تضرنا فالاصل فى هذا الكون هو الانسان منفعته ومضرته اولا لانه فو الحيوان العاقل المفكر فى هذا الكون الذى ارتضاه الله له خليفة فالانسان لانه ليس كالالاه فى عدم الاحتياج الى شئ الانسان بالفعل محتاج الى البروتين الحيوانى الذى لايوجد الافى الحيوان والانسان فاما ان ناكل الحيوان او ناكل الانسان اعتقد يا دكتور الحيوان افضل مش كده وا ايه ؟؟؟؟؟؟؟


25 - قصة حقيقية
ندى الرشود ( 2010 / 11 / 18 - 23:56 )
دعينا على العشاء من قبل احدى العوائل الصديقة واثناء الطعام لاحظت بان الرجل لا ياكل اللحوم نهائيا (نباتي)وعندما سئلته عن السبب قال لي بانها قصة قديمة حدثت معه ومنذ ذلك الوقت لم يذق اللحوم نهائيا وسرد لنا هذه القصه وقال في احد الايام وفي منطقه جبليه كنا نربي بعض الاغنام ونرعاها ويتكاثر البعض منها وفي احدى المرات قمنا بذبح نعجه امام وليدها فبدا الوليد بالصراخ والبكاء واقسم بانه راى دموع الوليد على امه التي ذبحت امام عينيه .لم يفارق ذلك المنظر المحزن الرجل منذ ذلك الوقت وبدا يرى في منامه بانه يذبح ابنه وتكرر هذا الحلم يوميا فقرر ان لا ياكل اللحم بعد ذلك.من الصحيح بان ذبح الحيوان واكل لحمه محلل شرعا ولكن لو نظرنا الى الموضوع من الناحية الانسانية نجدها صعبة للغاية خصوصا ممن يؤمن بحقوق الحيوان كما هي حقوق الانسان واود ان اصحح بعض المعلومات عن بعض الاديان جميع المسيحيين وبدون استثناء في العراق لا ياكلون لحم الخنزير حتى وان كان محلل عليهم لانهم لم يعتادوا على اكله. اما الصابئة المندائية فمحرم عليهم اكل لحم الخنزير وهذه ليست معلومات استقيتها من هنا او هناك بل لانني مختلطة معهم ومتعايشة.


26 - تكملة للتعليق السابق
ندى الرشود ( 2010 / 11 / 19 - 00:15 )
اما عن الاوربيين والتي يسمونها البعض كفار ظلما فان الاكثرية نباتيه لا تحب اكل اللحوم والذي لا يصدق يمكنه ان يسال او يزور اوربا ليرى بان الخضراوات هي الاغلى لانها تعتبر افيد من اللحوم لهذا نجد الجميع يفضلون الاكلات المكونه من الخضراوات وقد اعجبتهم كثيرا الفلافل التي تعلموها من العرب الى الدرجه التي اصبحت فيها لفة الفلافل بسعر 20 كرونه تقريبا 3 دولار .ليس دفاعا عن الاوربيين ولكن كل يوم اكتشف فيهم من الصفات ما يجبرني على احترامهم فقد وصلت الامور الى الحد من البعض منهم ان قرروا عدم تعلم السياقة لانها تلوث البيئه التي تتسبب بقتل الانسان والحيوان خصوصا وان هناك حزب هو حزب البيئه فاين نحن العرب منهم.


27 - لندي الرشود
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 05:53 )
شكرا على معلوماتك القيمة
وأود أن أقول لك أن من آداب الذبح الإسلامي ألا يتم ذبح الخروف أما خروف ، آخر أو أمام صغاره


28 - أحلام أكرم -التعليق رقم ٩
Mostapha Abo Ramy ( 2010 / 11 / 19 - 14:48 )
الي الصديقة نادية-أحلام أكرم , ما اسخف الانسان عندما يتجرد من العقل... مش فاهم ليش ربطي المقال بياسر عرفات والمقاومة الفلسطينية ..هل هذه المقالة والحوار لزرع فلسفة الهزيمة...وهل عمو نتنياهو لا ياكل اللحوم,,


29 - What about plants
Mostapha Abo Ramy ( 2010 / 11 / 19 - 15:39 )
What aboout the plants/ Aint they souls and spirits... Why do we need to eat plants and fruits... Why do you just write,,,youain to get PHD..couldnt you have the brain to invent alternative source of food..instead of just sitting down and write things.... who pays your bills


30 - Thanksgiving
Mostapha Abo Ramy ( 2010 / 11 / 19 - 16:25 )
يا سلام في ٢٥نوفمبر يصادف يوم خميس الشكر . Thanksgivingفي هذا اليوم كل بيت ومطعميذبح .ديك رومي ...هذا في اميركا اميركا ديمقراطية....كيف ياكلون .ديك رومي بكل حنان ورحمة بشعلون الشموع واو حضارة يخنقون الحوانات واو هاودي هم الديمقراطيون...هل من مفكر كتب عن هذا....وبرجع بقول كل افرنجي برنجي...متي سيستورد المتحضرون العرب هذا العيد لعندنا لكي يصبح لنا عيدا عبدا ديمقرطيا نخنق لانذبح


31 - الى متى عزيزتي تكابرين
أحمد قاسم ( 2010 / 11 / 20 - 16:36 )

هل تعتقدين أن السرقة يجب معالجتها بالقطع ، أو بمعالجة أمراض المجتمع من فقر وجهل
لا أفهم كيف يستطيع هؤلاء الكذب بهذه الصورة ، واللا معقول أن يصدقة المشاهدون مغسولي الدماغ الذين لا يستعملون عقولهم ليفكرون

http://atheismforbestfuture.blogspot.com/2010/11/blog-
post_2827.html?spref=fb


http://www.facebook.com/home.php?#!/video/video.php?v=161733730513416&oid=109544602442482&comments

سيدتي هل تعتقدين أن هذا الكذب سيبقى ينطلي على الاجيال القادمة الذكية
سائق الشاحنة يكتب الشعر ، هل نسى البدوي الذي الف القران

http://www.youtube.com/watch?v=7TKUlMj-28g


32 - الخرفان البشرية
أحمد قاسم ( 2010 / 11 / 20 - 20:40 )
الأصل في علاقات الاجتماع و الإنسانية قيامها على المحبة والمودة والتآلف حتى ولو تباينت الأفكار و إختلفت الأهواء.. و الأصل في الإسلام و تعاليم ربّه رفض المختلف و بُغضه و إبادته إراقة الدماء.. فأين الإسلام من رفعة منزلة البشر؟



http://www.facebook.com/#!/video/video.php?v=132086796848978&comments


33 - Who wrote what?
Mostapha Abo Ramy ( 2010 / 11 / 20 - 21:29 )
Who wrote the Gospel and who wrote the Old Testament. What are not comprehensible are the old and new testaments to me. What Bible is the correct one? Very confusing book...Did the bible call what religion Jesus came with? There s not a word in the bible calls them Christianity......

http://alkashif.org/html/09/3/?nq=3
غيرالمغضوب عليهم ولا الضالين


......


34 - في صغري كان لي ديك جميل!!
يوسف مجيد السامرائي ( 2010 / 11 / 21 - 01:18 )
الرائعة نوال السعداوي
كان لي ديك صغير اهدته الي خالتي عندما زرناها في القرية, رغم انه مخالف لقواعد النظام في البيت الا ان التصاقي به وحبي له جعل من اهلي يوافقون على جنيه مع ديك صغير اخر لاخي ودجاجة صغيره نسميها في العراق(بنتاية) اي بمعنى بنت صغيرة .. كنت اقضي معضم وقتي معه اقاسمه حبوب الرمان التي احبها كثيرا واطعمه بيدي ولا اتركه حتى ينام في بيته الذي صنعه لي نجار مصري صاحب ورشة قريبة من دارنا , الى ان جاء قرار اهلي بالتخلي عن الدجاج بسبب وجود مرض معدي وتقرر ذبح ديكي المسكين وكنت اقاوم عملية الذبح حتى شاهدت السكين تقطع عنقه والدم يتطيار من عنقه وهو يرفس امامي , ماكان لي غير البكاء وبعدها تم اعداده كوجبة عشاء من قبل والدي بسبب اعتارض امي على طهيه اما نحن فقد جلسنا مع ابي تلبيه لدعوته على العشاء لكن سرعان ماتفجرت دموعنا اني واخي بكاءا عليه عندها احس ولدي انه اقترف ذنبا كبيرا وترك المائده كحال افراد اسرتي وقطع على نفسه عهدا ان لايذبح شي بعد اليوم, ولكن لم تفارقني ذكراه , كنت اتناسى انه مقتول وعندما اعود من المدرسة الى البيت اذهب الى بيته ولاجد سوى الذكرى, لم انساه الى هذه اللحظة...!


35 - الى أحمد قاسم
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 21 - 07:50 )
ما هذا الإفتراء على الإسلام؟
ألم تقرأ الآيت:

وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا

ولكل جعلنا شرعة ومنهاجا

إن أكرمكم عند الله أتقاكم

إن فى إختلاف ألسنتكم وألوانكم لآيات لقوم يعقلون

إبحث فى القرآن وستجد ما لا يحصي من الآيات،
يا أخي إتقي الله

لا يوجد فى الإسلام ما يعرف بالنازية أو الفاشية والتى تقتل الآخر بسبب أنه ليس أشقر الشعر وأزرق العينين!!!
ولا يوجد به ما يعرف بالإمبريالية التى تستحل الشعوب الضعيفة وتستعبدها لآبار البترول ومناجم الذهب..
ولا به من يلقي بقنبلة فتقتل 45 ألف شخص برئ فى نصف ساعة كما حدث فى هيروشيما..
وغيره مما لا يحصي من المآسي البشرية..الإسلام برئ منها..

أستغفرك يارب العالمين


36 - هذه هي حقيقة الاسلام
أحمد قاسم ( 2010 / 11 / 21 - 19:07 )


في أول الدعوة المكية كان - محمد - ضعيف ومتمسكن ومسالم وكأنه المسيح !! وتعالوا نقرأ في القرءان :



(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) البقرة 256



(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) العنكبوت 46



( لكم دينكم ولي دين ) الكافرون 6



ثم تطور الأمر بعد الهجرة إلى - المدينة - ودعم الأوس والخزرج الأقوياء له - أي لمحمد !! - إلى نوع من توازن القوى والردع فقويت شوكته نسبيا فقال !! :



(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ) البقرة 190(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) البقرة 194



ثم وبعد تفوق -محمد- في معركة بدر !! وانتصاره فيها على أعدائه - المشركين -!! , تبدل الموقف في القراَن !! , بل انقلب رأسا على عقب وصارت السور المدنية زاخمة بالتحدي والتعدي والهجوم !!



( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ )-التوبة 5-



( وقاتلوا الذين لا يؤمنون


37 - حقيقة الاسلام
أحمد قاسم ( 2010 / 11 / 21 - 20:37 )
الاسلام يعلم الجبن والخوف طوال الحياة من جهنم الى عذاب القبر

الاسلام يعلم الاتكال وعدم التفكير ( توكّل على الله ) و ( وما توفيقي إلاّ بالله
هل فكرت لماذا الغرب ودول اسيا موفقة والمسلمون غير موفقون

الاسلام يعلم عدم احترام المرأة والحيوانات خذ هذا الحديث - إذا كان أحدكم قائماً يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرّحل، فإن لم يكن بين يديه مثل آخرة الرّحل فإنه يقطع صلاته المرأة والحمار والكلب ، شكله ما كان يشوف في الصحراء الا الحمار والكلب

الاسلام يشجع العبودية وملك اليمين واكثر من زوجة

الاسلام عند تطبيقة يقوم بهدم المجتمعات واعادته الى حالة الجهل لأنه يؤمن بالشفاء بالقراءن وبول البعير، ولكن في اي مشكله نهرع الى امريكا وأوروبا وننسى القرأن
انظر الى شيوخ الازهر

الاسلام عند تطبيقه يقوم بهدم المجتمع وجره الى فقر مدقع لأنه يضيع وقتنا بالصلاة والدعاء وشهرين من السنة بالصوم والحج

هذه هي حقيقة الاسلام



38 - هل تلاحظ هذا يا سامح؟! ه
أحمد قاسم ( 2010 / 11 / 21 - 22:47 )
لماذا لا يشرب ملك السعودية شخاخ الابل ليعالج نفسه من الامراض بدلا من السفر الى المستشفيات الامريكية لتلقي العلاج على ايدي الكفار

هل لاحظت أن معظم المرضى النفسين مؤمنين مع أنهم يقولون ان المؤمن يشعر بالطمأنينة والراحة لأن الله معه ومعينة على كل شئ ومع ذلك فهذا المؤمن يعاني من أن الصلاة راحت عليه ، لم يصم النوافل الخ الخ الخ

هل لاحظت وجود مليون حزب ومذهب يدعي الحقيقة والمعلوم انه كل ما زادت التقسيمات قلت نسبة الحقيقة ( مثلا عملة معدنية ذات وجهين الحقيقة اما الوجه الاول او الثاني انت وحظك ولكن عندما تكون العملة ذات مئات الوجوه اين الحقيقة وما نسبة وجودها )


بقيت بدون عمل اربع سنوات خلالها لم يستجب الله لدعائي وكل ما انجزته كان بعرق جبيني وبالتعب والقهر والسهر

هل الله بحاجة لدعائي وماذا يستفيد من تعبي وسهري بالدعي والعبادة

هل لاحظت أن اكثر الاساطير المذكورة بالقرآن وجدت منقوشة هنا وهناك عند مختلف الشعوب التي عاشت قبل الإسلام ولماذا السرقة

اخر الافلام

.. 82-Al-Aanaam


.. هل هبط آدم من الفضاء ؟




.. -اليهود مش هينسوهم-..تفاصيل لأول مرة عن قادة حرب أكتوبر


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة