الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نرى القشة في عيون الاخرين ولا نرى الخشبة التي في عيوننا

سامية نوري كربيت

2010 / 11 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لجأ بعض الكتاب للرد على الكتابات التي تدين المتطرفين الإسلاميين ورجال الدين الذين يصدرون الفتاوي بقتل المخالفين في الدين أو العقيدة , وذلك بأتهام الغرب بالإرهاب أو العنصرية أو معادات الإسلام متخذين من بعض المحاولات التي يقوم بها الغرب للحفاظ على مجتمعاته من انتشار الأفكار المخالفة لما يعتنقه المجتمع الغربي والذي وصل إليه بعد كفاح ونضال لمئات السنين وصراعات وحروب ضد السلطات الملكية التي كانت تحكم باسم الحق الإلهي للحكم , وضد سلطات الكنيسة التي قيدت الأفراد بخرافات من اختراعاتها لا تمت بصلة إلى جوهر الدين المسيحي وتعاليمه الواضحة والصريحة والتي تدعو إلى الاهتمام بالإنسان كقيمة عليا لأنه خلق على صورة الله , ومن ثم استطاع المجتمع الغربي أن يحصل على حقوقه كاملة ولكنه وضع لها حدودا لا يمكن تجاوزها عندما تصطدم بحقوق الآخرين , أي بمعنى آخر إن حقوق الفرد تنتهي عند حدود حرية الآخرين وعدم المساس بها أو الاعتداء عليها , فالغرب يقدس حرية الفرد عندما لا تتعارض مع حرية الآخرين وضمنت الدساتير الغربية تلك الحقوق التي تشمل حرية الرأي والتعبير والعبادة والعمل وووووووالخ .
ومن هذا المنطلق ألا يحق للغرب أن يحافظ على مجتمعه من الذين يريدون فرض رؤيتهم للحياة أو تعاليمهم الدينية عليه أومن الذي يريدون انتهاك خصوصية مفاهيم هذه المجتمعات بمختلف الطرق والى حد القتل الجماعي بالتفجيرات أو بالتهديد الدائم بالقتل والتدمير بدون أي ذنب جنته هذه المجتمعات , ماذا يفعل الغرب عندما تتحول مساجد المسلمين في الغرب إلى بؤر لأدلجة الشباب وتفريخ الانتحاريين أو إلى إصدار فتاوي تحرض المسلمين في الغرب على الغربيين , وأخرى غريبة وغير أخلاقية منها أن احد شيوخ الإسلام في النرويج أفتى بان أموال وأعراض الغربيين حلال لأنهم كفار , والآخر الذي يشجع الشباب المسلم في الغرب وعلى القنوات الفضائية بالزواج من الغربية بنية الطلاق إذا كان لا يستطيع الصبر على نقسه , وكذلك جرائم الشرف التي ترتكب في الغرب والكثير الكثير الذي لا يتسع له المجال الآن , وهناك من المتشددين من يجعل سياسات الحكومات الغربية وتدخلها في الشأن الداخلي للدول الإسلامية سببا لما يقوم به ولكن الشعوب الغربية ليست هي المسئولة عن أخطاء حكوماتها علما إن تدخل الحكومات الغربية الآن في الدول الإسلامية جاء إما عن طريق رغبة الحكومات الإسلامية بالتمتع بحماية هذه الدول الغربية كالعراق والكويت والسعودية ودول الخليج العربي ومصر واليمن وغيرها , أو عن طريق تعرض هذه الدول الغربية لعمليات إرهابية ولمخاطر من قبل المجموعات الإرهابية فأضطرت لمحاربة هذه المجموعات في أفغانستان وباكستان والفلبين واندنوسيا وغيرها من الدول التي هي طلبت مساعدة الدول الغربية للتخلص من هذه الجماعات الإرهابية التي جلبت الخراب لدولها ولدول الآخرين .
إن الحقوق التي يتمتع بها المهاجرون في الدول الغربية لا يستطيعون الحصول عليها في بلدانهم ولا حتى في الأحلام , واكبر دليل على ذلك الآلاف المؤلفة من طالبي اللجوء والهجرة المتواجدين على أبواب مكاتب الأمم المتحدة أو الذين يجازفون بحياتهم في قوارب الموت للوصول إلى ارض النعيم كما يقولون وكم من الطامعين بجنة الغرب أخذتهم أمواج البحار وفقدوا حياتهم , كل هؤلاء هل كان سيدفعهم أي دافع للتضحية بحياتهم من اجل الوصول إلى الغرب لو كان هناك حقيقة اضطهاد أو تمييز للمهاجرين , إن إطلاق الكلام على عواهنه سهل ولكن إثباته من المستحيلات إذا ما قورنت حياة المهاجرين في الغرب بحياتهم في دولهم الأصلية , فبالإضافة إلى افتقارهم لأبسط مستلزمات الحياة الكريمة من سكن ومأكل ومشرب وتعليم وعمل وترفيه فهم محرمون من أي شئ له صلة بالحريات العامة أو حقوق الإنسان , إما بالنسبة للقادمين إلي دول الشرق للعمل فيه أو الإقامة لأي سبب فالحديث يطول وسوف اذكر مثالين فقط من دولنا العربية الإسلامية .
الأول هو العراق الذي جلب أعدادا كبيرة من المصريين للعمل بسبب انشغال الشباب العراقي بمحرقة الحرب مع إيران وقلة اليد العاملة , ويقال أن عددهم بلغ حوالي النصف مليون فكيف عوملوا في العراق من الجهتين الحكومية والشعبية وهل اعترف احد لهم بأية حقوق أو امتيازات حيث عملوا في أحقر المهن وسكنوا في أتعس الأماكن وأهينوا وسجنوا وهدرت حقوقهم المادية إلى درجة أن تدخلت الحكومة المصرية للمطالبة بحقوقهم التي انتهكت من قبل أخوانهم في الدين والقومية , أما الذي حصل للفلسطينيين في العراق ومنذ نكبة فلسطين فلم يجري على احد من حيث حرمانهم من العمل أو شراء دور أو الاستهزاء بهم واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية وختمت معاناتهم بتفجير أماكن سكناهم وقتلهم بحجة تعاونهم مع النظام السابق فاضطروا إلى الهرب إلى خارج العراق ولكنهم رفضوا من كل الدول الإسلامية والعربية وبقوا على الحدود العراقية الأردنية أو الحدود العراقية السورية في مخيمات لمدة أعوام إلى أن عملت منظمات إنسانية على ترحيلهم إلى قسم من دول أمريكا الجنوبية التي قبلتهم وهي دول مسيحية كافرة .
والمثال الثاني هي السعودية التي تحوي ستة ملايين انسان من دول جنوب شرق أسيا جاءوا طلبا للعمل بسبب فقر بلدانهم فتحولوا إلى خدم في قصور الأمراء والأغنياء ويعاملون كمواطنين ليس من الدرجة الثانية بل الرابعة أو الخامسة ويعتدي عليهم بالضرب والاغتصاب ومختلف أنواع الذل والهوان ولا يحق لهم ممارسة شعائرهم الدينية إذا كانوا خارج دورهم ولا يسمح لهم ببناء دور للعبادة , فهل يمنع المسلم في الدول الغربية من أداء شعائره الدينية خارج منزله أو يمنع من بناء الجوامع والحسينيات , فعلى سبيل المثال في مدينة لندن فقط هناك ألف مسجد فكم كنيسة بالسعودية , وفي روما التي هي مركز المسيحية مئات المساجد , ومن جانب آخر هل يسمح للمسيحي بنقد الدين الإسلامي أو التطرق إلى ما يسئ إليه في الدول الإسلامية ام هو يقتل في الحال في الوقت الذي فيه يشتم الدين المسيحي ويندد به من قبل كتاب أو أشخاص عاديين مسلمين يعيشون في الغرب دون أن يتعرضوا لأية مسألة قانونية لأنهم محميون بالدستور الذي اقر حق الإنسان بالتعبير عن رأيه بكل حرية , ثم هل يستطيع احد الدخول إلى الدول الإسلامية بدون فيزا فحتى العرب محرومون من الدخول إلى أية دولة عربية بدون سمة دخول وإذا حدث أن دخل احد الغربيين إلى دولة إسلامية خطأ سرعان ما يتهم بالتجسس ويزج بالسجن كما حدث للشبان الأمريكان الثلاثة عندما كانوا يتجولون في شمال العراق ودخلوا إلى إيران بسبب عدم وجود حاجز بين الدولتين فاعتقلوا ولا زالوا في السجن لأكثر من عام بدون محاكمة , أما الشرقي فإذا دخل دولة أوربية بدون فيزا وطلب اللجوء فسرعان ما توفر له الدولة كل أسباب الراحة وتعين له محامي للدفاع عن قضيته وعلى نفقتها .
في الدول الغربية إذا قتل مسلم تقوم الدنيا ولا تقعد كما حدث عند مقتل مروة الشربيني على يد متطرف اثر نزاع شخصي إذ عم الشارع العربي مظاهرات واحتجاجات وطلب الثأر من مسيحي مصر ولم تهدأ الأصوات الغاضبة إلا بعد ذهاب عدد كبير من المحامين المصريين إلى ألمانيا وعلى نفقة ألمانيا للوقوف إلى جانب أهل القتيلة ومن ثم حصولهم على ملايين الدولارات تعويضا لأهل القتيلة , فمن الذي دافع عن قتلى المسيحيين في العراق ومصر والسودان ومن عوضهم ليس بالمال بل بكلمة من رجال الدين يفتون فيها بحرمة دم المسيحي , إن رجال الدين الذين يفسرون الآيات القرآنية للإرهابيين ويوجهوهم لقتل المسيحيين في بلادهم الأصلية لا يوجد من يحاسبهم أو يمنعهم والحكومات العربية تؤيد من طرف خفي هذه المجازر عندما لا تعمل على منعها أو حماية المسيحيين من هذا القتل والتهجير والاضطهاد .
والآن من هو الذي يميز بين مجتمع منح اللاجئين كل شئ وهم يعملون ضده ومجتمع يقتل سكانه الأصليين , وأنا لم اذكر سوى جزء يسير من الحقائق رغبة باختصار الموضوع والكثير من الحقائق الثابتة والمنشورة في وسائل الإعلام التي تتميز بالحيادية والأمانة العلمية متيسرة للذين لم يطلعوا عليها , ونصيحتي للذين يعانون من التمييز العنصري في الدول الغربية العودة إلى دولهم خاصة العراقيون الذين هربوا من اضطهاد صدام لهم حيث زال المبرر لخروجهم وسوف يجدون في دولهم قمة المساواة والعدل والتطبيق الكامل لحقوق الإنسان ومنح المواطنين كافة الحريات المتعارف عليها في دساتير الدول الغربية مع توفير كل مستلزمات الحياة الكريمة , أما أنا فأحب أن أقول لكل من يحترم شرف الكلمة وعقول القراء أن يكون منصفا وان يتخلى عن ازدواجيته في الطرح لان الذي يقرأ اليوم ليس هو قارئ الأمس , فالمعلومات متيسرة في جميع وسائل الإعلام ومن السهل الوصول إلى الحقائق مهما شوهت وزورت , وعلينا نحن أن نكيل بمكيال واحد ومن ثم تكون لنا القدرة على أن نرى الخشبة التي في عيوننا قبل أن نرى القشة التي في عيون الآخرين .
لاهاي - هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما الســــبب
أشـورية أفـرام ( 2010 / 11 / 17 - 19:42 )
لأ أعتقد بأنكم قرأتم تعليقي أصلأ وبهذه السرعة ألغيتموه...هل لكم بأعطائنا المبررات لأنني لم ألعن وأسب أحد ...وشـــــــــكرا


2 - استفسار من المسؤولين عن نشر التعليقات
سامية نوري كربيت ( 2010 / 11 / 17 - 21:18 )
كان من المعتاد سابقا وقبل المقال السابق الذي نشر لي على موقعكم المحترم ان تصلني جميع التعليقات سواء بعد نشرها او قبل نشرها على بريدي الخاص ولكني فوجئت منذ المقال السابق بعدم استلامي للتعليقات التي نشرت على مقالي واعتقدت بان هذا سياق جديد من الحوار المتمدن في نشر التعليقات , وبعد متابعتي لعدد من المقالات لكتاب اخرين والتعليقات الواردة اليهم والتي نشرت بعد مقالي السابق والى اليوم بانها نشرت بموافقة الكاتب او الكاتبة وخاصة لقسم معين من الكتاب حيث ان القسم الاعظم من التعليقات على مقالاتهم نشر بموافقة الكاتب او الكاتبة وانا ليس لدي اي سبب يمنعني من ذكر الاسماء التي تنشر التعليقات بموافقتهم سوى احترامي لمؤسسي الموقع , واتمنى من السادة المشرفين المباشرين على موقع الحوار المتمدن ملاحظة ذلك لانه اساءة متعمدة للموقع , وهو الموقع الذي عودنا على معاملة جميع الكتاب والكاتبات على قدم المساواة , كما ارجو اعلامي عن السبب في عدم ارسال التعليقات على ايميلي الخاص والشخص الذي وضع الفيتو على التعليقات الواردة على مقالاتي , اتمنى ان يكون تخميني للشخص الذي منع ذلك غير صحيح , ولكم مني فائق التقدير والاحترام


3 - من الذي أذى المسيحي صدام أم هؤلأء الحكام الجد
أشـورية أفـرام ( 2010 / 11 / 17 - 21:21 )
وأقول لكاتبتنا بأن صدام لم يظلم أبدا العاملين القادمين من مصر والسودان بل كان يعاملهم بالمحبة ويقدم لهم كل ما يريدون ...وكان يجازي كل عراقي يسىء أليهم فلأ نخلط الأمور والذي حصل لهم وأجورهم هي بسبب الحصار والأنقلأب الذي حصل للحكومة وتأذى المسكين العامل المصري فالظروف الطارئة ظلمت هؤلأء ولم يكن لصدام أي يد في ذلك...وبالنسبة للفلسطينيين كانوا أحلى حياة يعيشونها على أرض العراق أيام صدام وبنى لهم أماكن سكنية ومجانا وكانوا يعملون في أرقى الأماكن ...ولكن بعد الغزو الأمريكي خافوا من القادمين مع الأمريكان من الحكام الجدد حاليا لأنهم أصلأ ضد صدام وأكيد سيؤذونهم ولهذا الكثير منهم حقيقة تعرض لذلك ورحل...فأبن البلد لأ يخفى عليه هذا الشىء والحقيقة مهما حاولنا أخفائه لمصالح معينة فهي مثل أخفاء أشعة الشمس بالغربال......


4 - الى السيدة اشورية افرام
سامية نوري كربيت ( 2010 / 11 / 17 - 21:41 )
يؤسفني عدم نشر تعليقك الذي لم اطلع عليه لانه لم يصلني عن طريق ايميلي الخاص كما هو متعارف عليه سابقا ويبدو ان هناك شيئا ما ادى الى حدوث هذا الامر وسوف اتصل غدا بالمسؤولين المباشرين للحوار المتمدن لأعرف السبب الحقيقي لما يحدث وتقبلي مني شكري الجزيل لقراتك المقال والتعليق عليه مع التقدير


5 - لك الشكر الجزيل
الزناتي علال ( 2010 / 11 / 17 - 21:59 )
إنني أعيش في فرنسا وكل ما جئت به في موضوعك حول الحياة في الغرب يعكس الصورة الحقيقية التي أعيشها بدون بلاغة ولا نقصان . وشكراً جزيلاً سيد تي المحترمة.


6 - السيدة اشورية افرام
سامية نوري كربيت ( 2010 / 11 / 17 - 22:09 )
يبدو من تعليقك الاخير انك لم تعيشي في بغداد ولا تملكين المعلومات الصحيحة فانا ايضا بنت البلد واعتقد انني اكبر منك سنا , ولقد عايشت تلك المرحلة ولم اقل ان صدام حسين عامل المصريين معاملة سيئة بل ما قصدته نظرة المجتمع اليهم وطريقة تعامل رجال الامن معهم , اما بالنسبة للفلسطينيين فيبدو انك لست على اطلاع تام على اوضاعهم حيث كانت لي علاقات مع عدد من العوائل الفلسطينية الذين درست بناتهم , وهم الذين كانوا يحدثوني عن معاناتهم القاسية والذين ذكرتيهم كانوا قلة قليلة من الفلسطينيين الذين كانوا يقدمون خدمات سياسية للنظام , اما ما حدث من تقتيل لهم بعد الاحتلال فيعرفه القاصي والداني ولست بحاجة لذكره فصفحات الصحف ومواقع الانترنيت مليئة باخبار هؤلاء الفلسطينيين على الحدود العراقية مع الدول العربية المجاورة والذين كتب عليهم ان يكونوا مشردين دائما--تقبلي تحياتي


7 - الغربان السوداء...لن تتحول لحمـام بيض
أشـورية أفـرام ( 2010 / 11 / 18 - 08:19 )
صدام صار الشماعة التي كل أحد يعلق أوساخه عليها...وكأننا نعيش في جزر الواق الواق لأ نرى ولأ نسمع...عرفنا الطالبين الديمقراطية الجدد القادمين على الدبابات لمحاربة أبن البلد المسيحي الأصيل وليس أخر...ماذا قدموا لنا يا ترى فلأ حاجة لأحد ليعلمنا بها فديمقراطيتهم أصلأ بنيت على قلع الجذور المتأصلة وزرع انفسهم وجذورهم والتي مهما حاولوا تغذيتها بالمقويات المستوردة من هنا وهناك والمدفوعة أجورهم من دماء العراقيين المساكين فلن تبقى بل ستقلع...فالعراقي وأن سكت اليوم فغد هؤلأء لقادم وازألتهم أت شاءوا أم أبوا...وأسألك أختي العزيزة من الذي أذى الغرب صدام أم السعودية وأيران وليبيا هؤلأء هم الذين يعملون كل الشناعات لتشويه صورة الغرب ولزرع فكرة غير نظيفة للمسيحية الغربية وهم مسبب كل ألأم البشرية في المشرق وفي الغرب...ولكن المصالح جعلت الغرب تتحمل نجاساتهم ويحاولون شراء نفوس غير مسلمة ليقودوهم للأسلأم .والذي يفعله ملك السعودية ألم يشتري أوباما بالسر ليحارب من خلأله أمريكا والغرب ولكي يبيض السواد الغامق للأرهاب الأسلأمي ويحولهم من غربان سوداء قبيحة لحمائم بيض سلام ولكن لن ينفعهم صوت الغراب قرف الكل منه...


8 - السيدة المحترمة ساميا كربيت
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 18 - 17:11 )
أحييك على مقالك المتزن , بعد تضحيات كبيرة قدمها الغرب لنيل حقوقه , جاؤوا على بارد الماء ليقتنصوا من هذه الحقوق تحت مسميات الخصوصية الثقافية ويقصقصوا من جناح الحرية لصالح نظرتهم الضيقة , ولا يسألون لماذا صعد اليمين المتطرف , ؟ إن الإذعان لمطالب هؤلاء المدعين بالوسطية ما هو إلا التكريس للفكر المناهض لحقوق الانسان . أحييك على نظرتك الواقعية وشكراً .


9 - شكراً لكِ سيدتي
نهى عياش ( 2010 / 11 / 18 - 19:37 )

ما أروعك سيدتي عندما قلت ألا يحق للغرب أن يحافظ على مجتمعه من الذين يريدون فرض رؤيتهم للحياة أو تعاليمهم الدينية عليه أومن الذي يريدون انتهاك خصوصية مفاهيم هذه المجتمعات بمختلف الطرق والى حد القتل الجماعي بالتفجيرات أو بالتهديد الدائم بالقتل والتدمير بدون أي ذنب جنته هذه المجتمعات -

سيدتي العلمانية والديقراطية لم يجنيها الغرب بين يوم وليلة ، بل هي حصاد لنضال طويل ضد قوى التخلف والعنصرية وهم يعرفون ذلك لذلك معهم الحق كل الحق في إرساء قوانين جديدة للهجرة ، وإرساء قوانين للمقيمين- سيدتي ومن لا يعجبه ذلك فليتفضل للرجوع الى بلاده أو الذهاب الى ارض السعودية ليرى بأم عينيه كيف يكون
التمييز والعنصرية

تحياتي لك وشكرا


10 - السيدة ليندا كبرييل
سامية نوري كربيت ( 2010 / 11 / 18 - 20:48 )
شكرا جزيلا على قرأتك للمقال وتعليقك عليه وفي الحقيقة لقد افتقدت تعليقاتك على مقالاتي , بعد ان كنت من الاوائل الذين علقوا على مقالاتي وشجعوني على الاستمرار بالكتابة , فشكرا جزيلا لحضرتك مرة اخرى ولك مني خالص التقدير والاحترام


11 - السيد الزناتي علال
سامية نوري كربيت ( 2010 / 11 / 18 - 21:01 )
شكرا جزيلا على تعليقك على المقال والتأكيد على صحة ما ورد فيه خاصة وان حضرتك من المقيمين في الغرب وعلى اطلاع بما يجري فيه ومقدار معاناة المجتمعات الاوربية التي تعيش حالة الرعب نتيجة التهديدات التي توجه لها من قبل زعماء الجماعات الارهابية بدون ذنب جنته , لك مني خالص تقديري واحترامي


12 - السيدة نهى عياش
سامية نوري كربيت ( 2010 / 11 / 18 - 21:26 )
شكرا جزيلا على قرأتك للمقال والتعليق عليه , وشكرا لتأييدك العقلاني والموضوعي لما ورد في المقال , وفعلا كما قلت حضرتك بأن الشعوب الغربية عانت كثيرا وقدمت تضحيات جسيمة في طريقها لنيل حريتها وممارسة حقها الطبيعي في الحياة وهي غير مستعدة الان للرضوخ للتهديدات الخارجية لتغيير منهجها في الحياة , والاسلوب الذي اتبعه المهاجرون اليها لفرض ثقافاتهم وايديولوجياتهم بالتهديد والوعيد هو الذي دفع الحكومات الاوربية لتغيير سياستها معهم , وهذا باعتقادي من ابسط حقوق هذه الدول التي وفرت الحياة الرغيدة للمهاجرين ومن ثم قوبلت بمحاولاتهم ان يصبحوا هم اهل الدار ويفرضوا شروطهم عليهم وكأنهم كانوا ملاك هذه الدول قبل الهجرة اليها , تحياتي وتقديري لك سيدتي


13 - يا حضرة الأستاذة سامية نوري كربيت
ميريام نحاس ( 2010 / 11 / 19 - 08:47 )
أنا كتبت لكي تعليق لكن ما ظهر يمكن الرقيب حزفه لأنه مخالف , طيب سألغي الكلام الذي وجهته للسيدة آشورية والحقيقة وافقتك على نظرتك , أما مقالك فأنت تقولي صح , ومن حق الدول الغربية أن تحافظ على قيمها وأفكارهاضد هذه الغزوات التي تحصل من ألأجانب خصوصا المسلمين و وأنا أقول اذا لا يعجبهم لماذا لا يهاجروا لبلاد الخليج ؟ هناك مصاري كثيرة وقريبين لالله , أريد أن أشوف الخلايجة كيف يتعاملوا مع أبناء دينهم اللذين يتغنوا ليلاً نهاراً بالعادات والتقاليد والثقافة والتاريخ المشترك , صدقيني ما بيسترجوا يقولوا ها لكنهم شاطرين على بلاد الكفار وشكراً أستاذة


14 - السيدة ميريام نحاس
سامية نوري كربيت ( 2010 / 11 / 19 - 11:13 )
شكرا على اهتمامك بالمقال والتعليق عليه , انا ايضا مستغربة من قول حضرتك بانك ارسلت تعليق وحذف , ولقد حصل بدون ان بكون لي علم بذلك , وهذا لم يحدث سابقا لأن جميع التعليقات كانت تصل للكاتب سواء حذفت من قبل الحوار المتمدن او لم تحذف , وانا بانتظار جواب من الحوار المتمدن عن السبب في ما يحدث مؤخرا للتعليقات حيث اننا لم نتعود على ذلك سابقا , فالحوار المتمدن موقع محترم والقائمين عليه اشخاص مثقفين ثقافة حقيقية وذوي عقول متفتحة ويحترمون حرية الرأي ولهذا السبب حازوا على جائزة ابن رشد , اعتقد ان هناك شئ جديد او شخص جديد طرأ على ادارة التعليقات وسوف اتابع الموضوع لكي اصل الى السبب الحقيقي لما يحدث الان من امور لمن نعتد عليها سابقا

تحياتي وتقديري لحضرتك

اخر الافلام

.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال