الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسيحيون وممتلكاتهم أضاحي لعيد الأضحى

زينب رشيد

2010 / 11 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يبدو اننا نعيش هذه الايام موسم الهجوم على المسيحيين في أكثر من بلد من بلدان الشرق الأوسط، بعد أن شهدنا لسنوات وما زلنا نشهد موسم الهجوم على الشيعة في العراق، وان كان موسم قتل الشيعة في العراق قد تراجع بعد أن بلغ ذروته قبل ثلاث سنوات حين أدرك القتلة والمجرمين أن عقارب الساعة لا يمكن ان تعود الى الوراء، فان أحداث الأيام والأسابيع السابقة تؤكد ان موسم قتل المسيحيين وحرق بيوتهم ونهب ممتلكاتهم يتجه نحو الذروة التي بدأت تلوح آفاقها الوخيمة من خلال مجموعة من المجازر الوحشية ضد المسيحيين وأملاكهم في العراق ومصر وغير مكان، والتي ستكون نتيجتها الوحيدة هي ما يرجوه من يخطط ويمول وينفذ تلك الجرائم من افراغ الشرق الأوسط من مسيحييه، الذين يعتبروا، اضافة لأتباع مجموعة أخرى من الأديان مثل الصابئة المندائيون وغيرهم، سكان هذه المنطقة الأصليين وبناة حضارتها، قبل أن يأتي "الفتح الاسلامي العظيم" على أخضر حضارتهم ويابسها.

حملة القتل والاجرام التي استهدفت الشيعة في العراق باءت بالفشل الذريع لعدة اسباب ابرزها ان الشيعة هم اغلبية سكان العراق وهم عمليا من يتولى الان مقاليد السلطة بطريقة ديمقراطية بعد التخلص من ديكتاتور العراق السابق صدام حسين، اضافة الى عدد الشيعة الكبير في العالم الاسلامي قياسا بتعداد المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى، وهو ما شكل عائقا كبيرا بوجه من يرغب في القضاء عليهم.

غير ان المسيحيين الذين كانت نسبتهم تتجاوز في بعض بلدان الشرق، الخمس وعشرين بالمئة من تعداد السكان، وأكثر من النصف في لبنان في بدايات القرن الماضي، تراجع عددهم كثيرا الى نسب قليلة جدا، وهذا التراجع الحاد في أعداد المسيحيين سببه الوحيد هو مجموعة التجاوزات االتي ارتُكبت وما زالت بحقهم والتي تبدأ بمضايقتهم في دور عبادتهم وتراخيص بناءها ولا تنتهي بالقتل، حيث ان قتل الأخرين لم "يشف صدور قوم مؤمنين" في كثير من الأحيان فكان أن مثلوا بجثث أصحابها.

أضع يدي على قلبي خوفا على الوان الطيف الأخرى (مسيحي-بهائي-صابئي-أيزيدي-شبكي الخ) كلما زاد الحديث الرسمي والشعبي عن الوحدة الوطنية والتسامح، وكلما شاهدت عناقا بين رجل دين مسلم ومسيحي أو أي رجل دين آخر، فلا معنى اطلاقا لأي حديث عن الوحدة الوطنية والتسامح الديني الذي يتغنى به البعض، فيما كل عناق وتقبيل لحى أصبح عنوانا لمجزرة جديدة في مشهد عام يسيطر عليه خطاب لا يعترف بالآخرين بتاتا ويدعو جهارا نهارا من على منابر كل المساجد بدون استثناء لتشتيت شملهم وتفريق جمعهم وتيتيم أطفالهم وسبي نسائهم وغنم ممتلكاتهم.

المسؤول الأول والرئيسي عن مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد قبل أسابيع هو هذه النصوص ولا شيء غيرها، والمسؤول الأول والرئيسي عن مجزرة نجع حمادي في عيد الميلاد الفائت هو هذه النصوص ولا شيء غيرها، والمسؤول الأول والرئيسي هذه الايام عن حرق منازل الأقباط والاعتداء عليهم ونهب ممتلكاتهم في أكثر من قرية مصرية هو هذه النصوص ولا شيء غيرها، والمسؤول الأول والرئيسي ماضيا وحاضرا ومستقبلا عن كل جريمة وكل فعل معاد لأتباع الديانات الأخرى هو هذه النصوص ولا شيء غيرها، أما من نفذ وسينفذ هذه الأفعال الاجرامية فهم "مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه" فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، ولن تتغير الصورة حتى يكون باستطاعتنا أن ننجز تبديلا كبيرا، أساسه تحييد هذه النصوص والاقرار بانها لم تعد صالحة لزمن أصبح فيه الحد الأدنى من التمييز ومهما كان نوعه فعلا اجراميا تعاقب عليه كل قوانين العالم، باستثناء قانوننا الديني الذي يحض عليه ويبارك مرتكبه.

الحديث الرسمي عن حوادث فردية تقع هنا وهناك يكون أحد أطرافها مسيحي "للصدفة"، أو اعطاء الحوادث الطائفية صبغة قبلية عشائرية، أو احالتها الى تصرفات طائشة يقترفها مراهقون، كل هذا هدفه الوحيد ابعاد الأنظار عن ظاهرة عامة موجودة منذ زمن بعيد يرسخها نصوص دستورية تمنح دولة متعددة الأديان والطوائف والملل والنحل دينا رسميا واحدا هو الاسلام والاسلام السني فقط، وقومية واحدة هي القومية العربية.

في مثل هذه الدولة يتسيَد المسلم السني على اخوته في الوطن من المسيحيين والبهائيين والشيعة كأتباع لأديان ومذاهب لا تمثل دين الدولة ومذهبها الرسمي، كما يتسيَد العربي على غيره من أبناء القوميات الأخرى، وهو ان فعل فلا عتب عليه ولا لوم طالما يمارس فعلا نصوصا دستورية وايمانية ميزته عن الأخرين وفضلته عليهم وهو الأمر الذي شجعه على طرح شعار عنصري مثل شعار الاسلام هو الحل والالتفاف حوله.

في مثل هذه الدولة تصبح الحرية الدينية ذات اتجاه واحد والأخلاق ذات مصدر واحد. تتوزع الواجبات في هذه الدولة على الجميع بينما يحصد الحقوق أتباع دين الدولة ومذهبها الرسمي، ونرى حينها ان التمييز ضد الآخر والاعتداء عليه قبل أن يكون موجودا في قراها النائية ومراكز مدنها البعيدة، فانه موجود في قلب عاصمتها وتحت قبة برلمانها وعلى رأس وزاراتها، وفي عمادة كلياتها، وفي رئاسة دوائرها، فكم قبطي أو آشوري أو كلداني تبوأ تلك المناصب؟

سنبقى نكرر ذات الحديث عقب كل مجزرة واعتداء على الآخر الى أن يتم نزع حجاب الدولة ودينها من نصوص الدستور والتعليم، فدين الدولة الرسمي هو الدستور الذي يحمي الجميع ويصون حقوق وحرية الجميع، والمؤسسات التعليمية هي اماكن لتعليم العلم وليس لتلقين الدين نقيض العلم وألد أعدائه. حين ذلك فقط ستتوقف كل مظاهر التمييز والتجاوز والاجرام ضد الاخر، حيث لا آخر في دولة القانون والحرية والمساواة، وحين ذلك فقط لن يغتنم مسلم فرصة عيد الميلاد ليقتل من يحتفل به، أو ينتظر عيد الأضحى ليتقرب الى الله بأرواح المسيحيين وممتلكاتهم.
وكل أضحى وأنتم بخير من النحر والتناحر

الى اللقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكلة في النه
محمود مسعود ( 2010 / 11 / 19 - 11:57 )
صدقتي المشكلة في النص .. متى يفهم هؤلاء أن العدل والاستقرار سيحدث عندما تحبس أصوات شيوخ الضلال والجهل من كل الطوائف في المساجد وتكون للعلمانية والديموقراطية اليد العليا
أثبتت التجارب فشل الحكومة الثيولوجية الدينية التي تقوم على نصوص تحرض على القتل والظلم بناء على الاختلاف العقدي والعرقي والديني .. لن يعرف العرب العدل الحقيقي إلى بعد التخلص من تراهات الدين .. وليذهب شيوخ الضلال للجحيم


2 - سلام على المسيحين في ارض الرافدين
سلام هادي ( 2010 / 11 / 19 - 12:05 )
الاخت المحترمة تحية طيبة انا اقول بان المسيحين وخاصة في العراق يمتازون بعلاقة قوية جدا بينهم وبين المسلمين لي اصدقاء يرون عن مثل هذه العلاقات في حضور الطرفين في الافراح والعزاء في الكنائس والمساجد كما انهم يهنؤن بعضهم البعض في كل المناسبات الدينيه الاسلامية والمسيحية ان المسيحين يمتازون بحب السلام والتسامح الذي لايفهم معناه الا الاصلاء فقد وجدت في احد الفضائيات منظرا جميلا على التالف بين الاديان في العراق وهو موقفا لا انساه فبينما كان الارهابيون يفجرون مواكب الشيعة الذاهبين مشيا على الاقدام الى كربلاء كان بعض المسيحيين والصابئة يمشون مع هذه المواكب حتى انك لاتفرق بينهم كنوع من التضامن والطيبة التي يحملها هولاء الناس اضافة الى تاجيا اعياد الصابئة في حينها كان موقفا مشرفا وعظيما على عظمة هذا الحب بين الطيبين ولكن لا اعتقد ان هذا الحب يفهمه الارهابيون الوهابيون عبر تنظيمهم القاعدة التي لاتمثل دينا بقدر ما تمثل عصابات قتلة العراق ولبنان ومصر هي اوطان للكل وليس لاحد سواء كان اكثرية او اقلية الكل شركاء في الاوطان ولا والف لا للتهجير او للتهميش مع التقدير


3 - لو كان لدينا رجال يملكون جزءا بسيطا من رجول
تي خوري ( 2010 / 11 / 19 - 13:58 )
قول الحقيقة يحتاج الى الجرأة والشجاعة والبطولة والاقدام!
والذي يقول الحقيفة هو انسان حر, تحرر من جميع القيود, وله شخصية قوية وعميقةّ!

سيدتي زينب رشيد , لو كان لدينا رجال يملكون جزءا بسيطا من رجولتك, لكنا الاّن ننافس الامم بالتقدم والتحضر؟

شكرا لقولك الحق ووضع النقاط على الحروف, وهذا افضل عزاء للمكلومين.

كل المودة


4 - كتاب الاسلام هو القرآن المكي فقط
صلاح ابراهيم ( 2010 / 11 / 19 - 14:04 )
سلم لسانك وقلمك ايها الاخت الشريفة زينب ، لقد كنت منصفة وعادلة في تقييمك لدستور الارهاب والارهابيين عندما شخصت العلة في النصوص القرآنية التي يستند عليها القتله ،
الكثير من الايات المدنية تدعو للقتل والعنف والاضطهاد واخذ الجزية عن يد وهم صاغرون .
اقتلوهم حيث ثقفتموهم . لماذا هذا الشوق للقتل ، لماذا ممارسة السادية بحق الاخر ، دعو الناس تؤمن بما تشاء . اليس احد تناقضات القرآن هو ( لكم دينكم ولي دين ) , ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فلماذا تجبرون الناس المختلفين معهم ان يؤمنوا رغما عنهم بما تؤمنون . المشكلة في النصوص المدنية التي تدعو للقتل . فما هو الحل ؟
كي تعيش اجيالنا القادمة بسلام علينا ان نكثف من حملة كبيرة تدعو الى الغاء القرآن المدني بكل آياته والاكتفاء بالقرآن المكي المسالم فقط ليكون دستورا وكتابا للمسلمين بدلا من ىيات القتل والجهاد والاغتصاب . وبذلك سيعم السلام كافة الشعوب بين المسلمين وغيرهم .
على كافة المثقفين والعلمانيين والمسلمين المعتدلين ان يرفعوا شعار( كتاب الاسلام هو القرآن المكي فقط ).


5 - تحية سيدتي
سير جالاهاد ( 2010 / 11 / 19 - 16:30 )
تحية لسيدة تتحلي بشجاعة ندرت في عصرنا هذا
استمري سيدتي فمعك العقل والشرف

واحب ان أأويد السيد صلاح ابراهيم(تعقيب4)ولو أنها امنيه صعبة الا انها امنية مشروعة ونبيلة


6 - الى السيد سلام هادي
عيسى النابلسي ( 2010 / 11 / 19 - 17:02 )
هل نكذب على انفسنا ام نكذب على الاخرين؟؟ ان الود والحب والسلام التي تتحدث عنه بين المسلم والمسيحي والطوائف الاخرى غير موجد على ارض الواقع، طالما ان النصوص الدينية تدعوا على قتل الاخر المختلف بحجة انهم اعداء الله والدين، قبل سنة تقريبا قاموا اطفال اعمارهم لا تتجاوز 14 و 15 عاما بتدمير وتخريب مقبرة للمسيحين في فلسطين، وعندما تبحث عن سبب قيام هؤلاء الاطفال في هذا العمل المنافي للاخلاق الانسانية ستجد ان السبب الدروس التي يتلقوها في المدارس وفي الجوامع التي تدعوا الى الحقد وقتل الاخر المختلف، عندما نتحرر من النصوص الدينية حينها فقط سيعم الحب والود والسلام ..شكرا لك
وشكرا للاستاذة زينب على هذا المقال


7 - بالطبع هي الفتوى والنص من الأساس
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 11 / 19 - 17:29 )
الفتوى وجدت لإستعمار الأرض ومن يدرس تاريخ الفتاوي سيجد تنظيف ديني لمناطق معينة وإستبدال السكان الأصليين بوافدين. التاريخ يقول هذا. مايحصل للمسيحيون في العراق ومصر سببه الفتاوي والنصوص الموجودة والتي لاتحترم حق الآخر بالحياة .

تذكر كم كان عدد المسيحين في شرق تركيا، شمال العراق، شمال شرق سوريا وماعددهم الآن منذ مئتي عام فقط؟

كم من عملية تنظيف ديني قد جرت خلال المئتي عام الأخيرة؟

الفتاوي جاهزه كل الوقت كما نعلم والعقول المغيبة تؤمن بهذه الفتاوي إلى يومنا هذا كما نرى


8 - الى الاستاذ عيسى المحترم
سلام هادي ( 2010 / 11 / 19 - 18:27 )
تحية طيبة انا اوافقك الراي بن شيوخ الضلالة ومناهج التعليم لها دورا كبيرا في اشاعة الحقد بين الناس وانا طبعا لا اعتقد بان يكون هناك صداقة بين وهابي ومسيحي لانه في ادبياتهم يحرمون حتى التحية عليهم وانما اقصد هناك اناس معتدلون من الاديان كافة سواء اليهودي او المسيحي او الاسلام انس يحملون قلوبا بيضاء غير متاثرة بالمتشددين وانا متاكد ان هناك علاقات مودة وصداقة موجودة حتى ولو كانت فردية وليس على مستوى السياسة او الدول ان ما يميز الانسان هو اخلاقه واحترامة للاخرين وليس كما يفعلو هولاء البدو خشني الطباع من التشدد والكره وحب القتل وتفجير الاخرين وتكفيرهم ولا اعتقد ان كل الناس المسلمين بهذه الطباع وانما هم بعضهم اسلاميون ارهابيون ومجرمون وانا متاكد ان قلوب كثير من المسلمين تالمت بشدة مثلما تالم المسيحين بمصيبة سيدة النجاة وما حصل بها من ماسي لن ينساها التاريخ على شهداء الكنيسة الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل والسلام مع التقدير


9 - الحل بسيط
نيفو توماس ( 2010 / 11 / 20 - 08:09 )
تحية طيبة اليك على هذا المقال الرائع
ان المشكلة الاساسية تكمن في رؤساء الاسلام (الشيوخ) ولنكون اكثر محددين, شيوخ السنة. فلو اتحدنا في ازالة هولاء الناس الذين يبعثون السموم في نفوس الشباب, بالتالي سنقدر ان نوقف اي فكر ارهابي, بأخذ بعين الاعتبار بان الشاب العربي شخص لا يحب القراءة (احترامي لقراء الحوار المتمدن) متعلم على ان يتلقن العلم دون ان يتحقق من صحته من الشيوخ , لذلك نحن بحاجة اكثر الى مقالات توسع افكار الشباب, مقالات تبين ماهو تفكير الشيوخ العربية, مثل بعض المقالات التي تكتب في هذا الموقع الجميل
شكرا لك مرة اخرى يا سيدة زينب على هذا المقال الرائع


10 - من نلوم ... من ندين
سرسبيندار السندي ( 2010 / 11 / 20 - 18:42 )
بداية تحياتي لك سيدتي المباركة زينب رشيد في نبل أحاسيسك وصدق مشاعرك على الدوام ... ولكن هل يجدي الكلام في قوم إحترفو القتل والتخريب والسلب والنهب بإسم ألله وألإجرام ... من سنة وشيعة في جهل وخدر وكذبة كانت وخدعة منذ ألف وأربعمائة عام ... ويبقى السؤال مالحل في وقف هذا التخلف والعنف في المساكين والأقوام ... في رأئ المتواضع هو إعتبار كل محرض على العنف والكراهية من شيوخ الظلالة هدفا عسكريا يجب النيل منه حيا أو ميتا بالإعدام .... تحياتي لكل المحبين والخيرين وعشاق السلام ... وكفانا النوح في المقابر والرقاد في الظلام ....!؟


11 - مجرد رأي !!!
يوسف مجيد السامرائي ( 2010 / 11 / 21 - 00:18 )
الاخت زينب رشيد المحترمة :
تحية لكِ مني
وبعد:
بأعتقادي الشديد ان قضايا العنف في العراق هي بالدرجة الاولى قضية سياسية بحتة وتعلمين جيدا ان العراق لايعيش حالة ديمقراطية بل يعاني من ازمة اسلمة سياسية وفوضى عارمة لو نظرتي الى الطائفة الشيعية لوجدتي ان ضهورها بعد مقتل الحسين كثورة ضد الانظمة الحاكمة وبعدها تغيرت ايدلوجيتها وافكارها واصبحت تحمل عقيده دينية فضلا عن النهج السياسي الخطير التي تقوم به وبالتاكيد كان لايران الدور الكبير في نمو ونضوج الفكر السياسي محاولة منهم لاستعادة امجاد بلاد فارس في هذه البقعة من الارض, اما مسألة الشعية هم الاغلبيه في العراق فهذا كلام ليس دقيق والدليل ان اغلب المحافظات الشيعية هي ذات اعداد سكانية بسيطة مقارنه في المناطق السنية عدى البصرة والتي يشكل السنة فيها45 %من عدد سكانها نسبة الى احصاءات عام 97 اما بالنسبة للعرب السنة فالغالبية لايؤمنون بالاسلام السياسي,لاحظي تراجع الحزب الاسلامي العراقي وتقدم الاحزاب العلمانية في هذه المناطق على عكس المناطق الشيعية, ان يد القتل طالت الابرياء من كل جنس وعرق ماهي الامحاولة لزرع فتة جديدة لاشعال حرب اخرى.
مودتي ..

اخر الافلام

.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة


.. العراق.. احتفال العائلات المسيحية بعيد القيامة وحنين لعودة ا




.. البابا تواضروس الثاني يستقبل المهنئين بعيد القيامة في الكاتد