الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تطبيق الشريعة يعني مزيدا من الاستبداد والتخلف؟

عبد القادر أنيس

2010 / 11 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه هي المقالة الثامنة عشر من حواري الافتراضي مع الدكتور يوسف القرضاوي من خلال كتابه ((الإسلام والعلمانية، وجها لوجه)). الكتاب في الرابط:
http://www.scribd.com/doc/28242163
يقول د. القرضاوي في مستهل هذا الفصل ص 106-108- تحت عنوان ((العلمانية والشريعة)): ((أما الجانب الذي تقف العلمانية ضده، من تعاليم الإسلام، بصراحة وقوة، فهو الشريعة، أعني الجانب التشريعي أو القانوني في الإسلام. وقد يتساهل بعض العلمانيين، فيَدَعُون للإسلام التشريع المتعلق بالأسرة، أو ما يسمى "الأحوال الشخصية" من الزواج، والطلاق والميراث ونحوها، على اعتبار أن هذه متعلقة بالحرية الدينية، أو الشخصية للإنسان، وهم حين يصنعون ذلك يعتبرونه مِنَّة منهم على الإسلام)). انتهى.
هل يجهل الشيخ القرضاوي أم يتجاهل أن هذه ((الحرية الدينية)) التي يزعم أن بعض العلمانيين يتساهلون معها ((فيَدَعُون للإسلام التشريع المتعلق بالأسرة)) إنما كانت حكرا ولا تزال على الذكور المسلمين فقط. أما النساء المسلمات فلم يرضهن هذا التشريع أبدا ابتداء من نساء النبي أمهات المؤمنين إلى نساء هذه الأيام؟
مع هذه المعارضة للشريعة الإسلامية من طرف نصف المجتمع على الأقل يقول القرضاوي في نهاية هذا الفصل: ((إن العلمانية تقبل القانون الوضعي، الذي ليس له في أرضنا تاريخ ولا جذور ولا قبول عام وترفض الشريعة التي تدين أغلبية الأمة بربانيتها وعدالتها وكمالها وخلودها وتحس بالإثم والقلق إذا أعرضت عن أحكامها وترى أنها معددة بعقاب الله في الدنيا والآخرة)).
لو قمنا بعملية حسابية بسيطة فلن نقتنع بما اقتنع به الشيخ بأن أغلبية الأمة تدين بربانية هذه الشريعة وعدالتها وكمالها وخلودها وتحس بالإثم والقلق إذا أعرضت عن أحكامها وترى أنها مهددة بعقاب الله في الدنيا والآخرة. فالغالبية من النساء: خمسين بالمائة على الأقل ونسبة كبيرة من صغار السن الذين رفع عنهم القلم ونسبة من الرجال ترفض تطبيق الشريعة لأنها تعتبرها غير عادلة. هذه أمثلة من التاريخ ومن الواقع:
في صحيح مسلم الجزء الثالث صفحة 364 لما نزل الوحي "تُرجي من تشاء…إلخ" (سورة الأحزاب 33 : 51)، "ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك". قالت عائشة: "والله ما أرى ربك إلاَّ يسارع لك في هواك ". لقد كان التمرد والتباغض بين الضرائر صفات لم تكن غريبة عن بيت النبوة الذي يقدمه الإسلاميون كبيت مثالي وبيوت الصحابة، ولهذا رخص النبي ضرب النساء. بقوله: (لَا يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَا ضَرَبَ امْرَأَتَهُ(، بالإضافة إلى آية ((واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن..)).
وأنا شخصيا لم أصادف في حياتي امرأة تقبل بالضرائر رغم أن هذا حق منحه الله للرجل، ومن المفروض ألا ترفض المرأة المسلمة أمرا إلهيا يجب أن يكون منتهى العدل بالنسبة لأي مؤمن. بل حتى نبي الإسلام محمد نفسه رفض هذا الحق الذي منحه الله للرجل فاستثنى عليًّا صهره منه رغم أن إسلامه يبيح التعدد بدون شروط:
جاء في كتب السيرة: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا هَكَذَا قَالَ. رواه البخاري في صحيحه.
كذلك صادفت في حياتي الكثير من الأسر تحرص على مواصلة التكاثر حتى إنجاب الولد الذكر مخافة مشاركة إخوة الزوج في الميراث في حالة وجود البنات فقط. أليس هذا دليلا على رفض الناس لتشريع إلهي والتحايل على تجاوزه وعدم الخضوع له وعدم الاقتناع بعدالته، أما الحيل الأخرى التي يلجأ إليها الناس، وحتى الفقهاء لتجاوز تشريعات يرفضونها أو يحاولون التخفيف من همجيتها مثل حد السرقة الذي جعلوا له شروطا مضحكة أحيانا ومثل حد الزنا الذي جعلوا شرطا مستحيلا: (( رأى أربعة من الرجال المغيرة بن شعبة، عامل عمر بالبصرة، وهو يزني بأم جميل وشكوه إلى عمر، أمر عمر بضربهم لأن ثلاثة منهم رءوا المرود في المكحلة والرابع رأى المغيرة على المرأة، وهو عارٍ، وأرجلها مرفوعة في الهواء، لكنه لم ير المرود في المكحلة)).
هذه الحيل كثيرة للتخفيف من غلواء الشريعة وكان يمكن إبطالها وإراحة الناس من هذه التصرفات البهلوانية الشاقة والصبيانية في آن معا لولا تصديق الناس بقدسيتها بالإضافة إلى ما يسود حياة الناس ومواقفهم من نفاق.
حتى الإسلاميون ممن ينتقدون مقالاتي في هذا الموقع يعترفون دون أن يدروا أن غالبية المسلمين يتهربون من الالتزام بالشريعة. أليس هذا ما نفهمه منهم وهم يقولون لنا بأن سبب تخلفنا ليس مرده تطبيق الإسلام بل الابتعاد عنه. أليس هذا ما نفهمه من وصف الشيخ يوسف البدري الشعب المصري بأنه فاجر وفاسق؟
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=122677
وعليه، فإن سكوت بعض العلمانيين في بلداننا على وجود هذه التشريعات المخجلة في حق المرأة، وفي حق الأبناء المولودين في إطار علاقات (غير شرعية)، لا يمكن اعتباره من قبيل الحرية الدينية ولا يمكن قبوله رغم أنه يمكن رده إلى الترهيب الذي يمارسه رجال الدين على حرية الفكر وبتبعية مجتمعاتنا الذكورية لهم. ومع ذلك فأنا أعرف أسرا مسلمة كثيرة جدا لا تنجب، تبنت أطفالا وسجلتهم سرا في مصالح الحالة المدنية مخالفة لنصوص الإسلام. أما الحالات التي تمت في ظل القانون الجزائري الذي أباح التبني على أن يقتصر على إعطاء الولد المتبنَّى اسم العائلة دون أن يكون له الحق في الميراث الشرعي فهي حالات محزنة ومخجلة إلى أبعد الحدود تعبر فعلا عن وحشية رجال الدين الذين يعطون الأولوية لبقاء نصوصهم ولو على حساب حق الإنسان في كرامة غير منقوصة بسبب ذنب لم يرتكبه.
هذه الحرية الدينية المزعومة لا أثر لها في حياتنا اليومية، ومن العار على أي علماني أن يقبل هذه الجرائم باسمها.
أما عندما يقول القرضاوي: ((فالعلمانية الأصلية، لا تسمح للإسلام بأي مساحة في التشريع، ولو كان ذلك في الأحوال الشخصية، فالدين مكانه ـ عندها- الضمير، أو المسجد فحسب)). فهو محق ويجب أن نعمل للوصول إلى هذه الوضعية المتمدنة السوية حقا.
ثم يقول: ((وقد رأينا علمانية "أتاتورك" وهي أم العلمانيات في البلاد الإسلامية، تطرد التشريع الإسلامي من كل المجالات، حتى في الأحوال الشخصية، لهذا حرمت الطلاق، وتعدد الزوجات، وسوت بين الأبناء والبنات في الميراث، مخالفة بذلك قطعيات الشريعة، وما علم من الدين بالضرورة. وفي بعض البلاد العربية في الشمال الإفريقي (يقصد تونس)، رأينا بعض العلمانيات الحاكمة، تقلد العلمانية "الأتاتوركية" في الزواج والطلاق، وأوشكت أن تقلده في قانون الميراث، لولا ضغط الرأي العام.)) انتهى.
غير صحيح أن تركيا أتاتورك تحرم الطلاق كما زعم الشيخ. فقط حرمته بوصفه حكرا للرجل فقط وصار من حق المرأة التطليق أيضا. الشيخ يقول هذا الكلام لأن المعني الأول بالخطاب الإسلامي هو الذكر المسلم في الدنيا وفي الآخرة ولأن ما يهمه هو الحفاظ على النص المقدس ولو تم ذلك على حساب سعادة نصف مجتمعاتنا (النساء).
فهل من قبيل الجريمة القبيحة أن يمنع أتاتورك تعدد الزوجات ويسوي بين الأبناء والبنات في الميراث !!!؟
يقول ((قطعيات الشريعة وما عُلِم من الدين بالضرورة))، فما رأيه في العائلات المالكة التي استولت على الحكمفي كل تاريخ الإسلام واعتبرها الإسلاميون خلافة مقبولة وما رأيه في عائلات الجزيرة العربية وأطرافها حاليا التي تربعت على العروش بالقوة لتتصرف في مقدرات البلاد وتديرها كما يحلو لها؟ هل الحكم الوراثي من قطعيات الشريعة؟ ما هو ((معلوم من الدين)) أن الحكم يجب أن يكون في قريش، ولهذا رأينا السلالات الحاكمة على مر التاريخ الإسلامي تعمل دائما على ربط نسبها بآل البيت، علويين وفاطميين وعباسيين، أو قرشيين وغيرها من السخافات. فهل يجرؤ الشيخ على المطالبة بتطبيق هذا المعلوم من الدين بالضرورة في بلاد الإسلام الواسعة فيدعو إلى الإطاحة بالحكام الذين لا ينحدرون من قريش؟ طبعا لا يستطيع وقد رأيناه يندد بالجهوريات العربية الوراثية ويشيد بالملكيات العربية الوراثية أيضا رغم أنها غير دستورية كما هو الشأن في ملكيات أوربا الديمقراطية.
نواصل مع الشيخ إذ يقول: ((ترى العلمانية أن التشريع للمجتمع من حقها هي، وليس من حق الإسلام أن يحكم ويشرع، ويحلل ويحرم، أي أنها تغتصب حق التشريع المطلق من الله الخالق، وتعطيه للإنسان المخلوق. والعلمانية بهذا تجعل الإنسان ندا لله، الذي خلقه، بل هي ـ بهذا ـ تعلى كلمة الإنسان على كلمة الله جل جلاله، فهي تمنحه من السلطة والاختصاص، ما تسلبه من الله سبحانه، وبهذا يصبح الإنسان "ربا" يحكم بما يريد، ويأمر بما شاء. قد تعترف العلمانية لله في هذا الكون، بالخلق ولا تعترف له بالأمر، والإسلام يقوم على أن لله الخلق والأمر جميعا (ألا له الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين) (سورة الأعراف:54). وإذا تسامحت العلمانية، واعترفت لله بحق التشريع، فإننا نجدها تعطي الإنسان حق النسخ لما شرع الله، بدعاوى باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، فهي تحل ما حرم الله، وتحرم ما أحل الله، وتسقط ما فرض الله، وتعطل ما شرع الله.)) انتهى
وكم خدع هذا الكلام المعسول الناس، خاصة شبابنا فانطلقوا يضعونه موضع التطبيق، وكان التكفير وكان الإرهاب وكانت الحروب الأهلية وكانت الكوارث التي حلت بمجتمعاتنا وزادت في مزيد من الانسداد الحضاري وفي مزيد من فشل برامج التنمية.
يتهم الشيخ العلمانية بأنها ترى أن ((ليس من حق الإسلام أن يحكم ويشرع، ويحلل ويحرم)). وأنا أتهمه بجريمة التعتيم على الحقائق وإخفائها خدمة لأنظمة قروسطية بائدة. أسأله: إذا سلمنا لك أن في الإسلام شريعة سامية بحلالها البيّن وحرامها البيّن، فكيف يحكم الإسلام يا مولانا؟ هل الإسلام كائن مادي بوسعه أن يتربع على كرسي السلطة ويطبق نفسه بنفسه فيدير المحاكم والسجون وينفذ الحدود ويعاقب ويكافئ؟ هل تجسد الله يوما ما في شخص حاكم مسلم وطبق شريعته العادلة حتى امتلأت الأرض عدلا بعد أن ملأها العلمانيون والكفار جورا؟
نحن نعرف أن البشر هم من حكموا باسم الله وباسم رسالاته. فكيف وصل هؤلاء البشر إلى الحكم؟ قديما كان الحكام يزعمون أن لهم حقا إلهيا في السيادة على الناس. وكان رجال الدين يباركونهم فيصدقهم الناس ويسلمون لهم أمره. لا يستطيع القرضاوي ولا غيره اليوم أن يقول بذلك. وبما أننا نعرف أنه ليس في الإسلام نظرية سياسية لتنظيم الحكم مثل النظريات السياسية الحديثة التي أبدعها البشر (الناقصون) فصار الحكام تعبيرا عن إرادة شعوبهم بعيدا عن أية عصمة أو قداسة: يُنْتَخَبُون ويُعْزَلُون ويُحاسَبون ويُنتَقدون ويتظاهر الناس احتجاجا على طر يقهم في الحكم، فكيف كان يجري تداول الحكم في الإسلام؟
قال معاوية بن إبي سفيان مبررا توريثه الخلافة لابنه يزيد: "أيها الناس قد علمتهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض (توفي) ولم يستخلف أحدا فرأى المسلمون أن يستخلفوا أبا بكر، وكانت بيعته بيعة هدى، فعمل بكتاب الله وسنة رسوله، فلما حضرته الوفاة رأى أن يستخلف عمر، فعمل عمر بكتاب الله وسنة رسوله، فلما حضرته الوفاة رأى أن يجعلها شورى بين ستة نفر اختارهم من المسلمين. فصنع أبوبكر ما لم يصنعه رسول الله وصنع عمر ما لم يصنعه أبو بكر، كل ذلك يصنعونه نظرا للمسلمين. فلذلك رأيت أن أبايع ليزيد لما وقع الناس فيه من الاختلاف ونظرا لهم بعين الإنصاف" (عن الإمامة والسياسة لابن قتيبة((.
وعليه فإن الشيخ القرضاوي وغيره من رجال الدين عندما يطالبون بتحكيم الإسلام، فإنهم يقصدون في نهاية المطاف، تحكيم شيوخ الإسلام بوصفهم علماء هذا الدين سواء بصفة مباشرة عندما يتولون بأنفسهم إدارة شؤون البلاد مثلما هو الشأن في جمهورية إيران الإسلامية أم عبر حكومات تأتمر بأوامرهم أو تتحالف معهم مثل تجربة الحكم الإسلامي في السودان أو طريقة حكم آل سعود وغيرهم من الأسر الحاكمة في بلاد المسلمين بما في ذلك هذه الأنظمة (الجمهورية) الهجينة التي يتهمها الإسلاميون بالعلمانية والعلمانية منها براء.
ليس في نصوص الإسلام ولا في تجارب الحكم التي طبقت في تاريخه أي نظرية للحكم يمكن مقارنتها بنظرية الحكم الديمقراطي اليوناني أو الروماني. أما أن نقارنها بتجارب الحكم الديمقراطي العصرية فهو عبث. وبما أن حكم الإسلام الذي يطالب به القرضاوي غير ممكن إلا عبر تولي البشر (الناقصين) مهمة إدارة شؤون الناس، ونظرا لغياب أي توجيه إسلامي للكيفية التي يمكن بها اختيار الحكام، نظرا لهذا البؤس والفقر النظري الحقيقي في هذا المجال فإن هذه المطالبة هي خداع في خداع.
شخصيا قرأت أهم كتاب في (التنظير السياسي) الإسلامي وهو كتاب الأحكام السلطانية للمارودي، فلم أجد فيه شيئا يسترعي الانتباه يمكن التعويل عليه اليوم، عدا هذه العموميات القروسطية السبع التي أوردها كشروط لتولي الحكم مثل اشتراط العدالة على شروطها الجامعة والعلم المؤدِّي إلى الاجتهاد في النَّوازل والأحكام وسلامة الحواسِّ من السَّمع والبصر واللِّسان؛ ليصحَّ معها مباشرة ما يدرك بها وسلامة الأعضاء من نقصٍ يمنع عن استيفاء الحركة وسرعة النهوض والرأي المفضي إلى سياسة الرعية وتدبير المصالح والشجاعة والنجدة المؤدِّية إلى حماية البيضة ( !!!!!) وجهاد العدوِّ ليختمها بشرط أكثر حمقا من الشروط السابقة مثل شرط النسب وهو أن يكون من قريشٍ لورود النصِّ فيه وانعقاد الإجماع عليه( !!!).
والماوردي وغيره يلتزمون صمت القبور حول الكيفية التي يتم بها اختيار الخليفة إلى حد أنهم، مخافة الفتنة، نصحوا الرعية بالرضا بالحاكم كيفما كانت طريقة استيلائه على السلطة (ظلم غشوم خير من فتنة تدوم). كذلك مبدأ الشورى الذي يعارض به الإسلاميون الديمقراطية، فهو خديعة كبرى. مجلس الشورى أو أهل الحل والعقد يختارهم الحاكم حسب هواه ممن تتوفر فيهم شروط الولاء، وليس على الحاكم أن يأخذ برأيهم إذا أراد.
أهذا هو حكم الإسلام يا مولانا؟
لا ينتبه القرضاوي إلى كل هذه الغيوم والظلمات التي تحيط بالحكم الإسلامي ولهذا يقول عن العلمانية ((إنها ـ في قرارة نفسها ـ لا تقدر الله حق قدره، حين تستبعد أن يحيط الله تعالى شأنه، بما يحدث للبشر، برغم تغير الزمان، وتبدل المكان، وتطور الإنسان، وأن يشرع لهم من الأحكام، ويضع لهم من القواعد، ما يصلح لهم، ويصلحهم ويرقى بهم، أفرادا وجماعات، وإن مضى عليه أربعة عشر قرنا من الزمان)). فأين هي الأحكام والقواعد التي أصلحت حال المسلمين ورقت بهم أفرادا وجماعات حتى نأخذ بها اليوم لنصلح حالنا ونرقى بها؟ هل يعقل أن يكون عندنا كل هذا الخير ولا ننتبه إليه ولا نستفيد منه لإصلاح أمرنا والخروج من تخلفنا؟ الراجح أننا نشبه، إلى حد بعيد، ذلك المريض الذي ظل يتعاطى، بدون جدوى، دواء غير صالح أو تقادم عهده. هي حالة تشبه الخبال.
وطبعا لا يمكن أن يخرج من هذه الحالة من يشارك القرضاوي في قناعته وهو يقول: ((والإسلام يقوم على عقيدة راسخة بأن الله العظيم، لا تخفى عليه خافية، ولا يعزب عن علمه شيء في السموات ولا في الأرض، وأن الماضي والحاضر والمستقبل بالنسبة له سواء، فهو يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون. (وما تكون في شأن، وما تتلو منه من قرآن، ولا تعملون من عمل، إلا كنا عليكم شهودا، إذ تفيضون فيه، وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، إلا في كتاب مبين) (سورة يونس:61).)).
هذا الذي يصفه القرضاوي بأنه ((لا تخفى عليه خافية، ولا يعزب عن علمه شيء في السموات ولا في الأرض، وأن الماضي والحاضر والمستقبل بالنسبة له سواء، فهو يعلم ما كان وما هو كائن وما سيكون.))، نراه يقول في مكان آخر من القرآن بأنه هو ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)).
ومن هو في هذه الحالة من اللاعقلانية لا بد أن يصدق القرضاوي وهو يقول أيضا ((إن "الشريعة" هي العدو الأول للعلمانيين في البلاد الإسلامية، لأنها هي التي تنقل الإسلام من عالم النظريات والمثاليات إلى دنيا الواقع والتنفيذ. وهي التي تهيئ للمجتمع سياجا من القوانين، يحميه من عدوان العادين، وهي التي تردع من لم يرتدع بوازع الإيمان)). فلماذا وقفت هذه الشريعة عاجزة عندما انهار العالم الإسلامي في انحطاط يتواصل منذ ألف عام؟ ألم تكن الشريعة معمولا بها طوال هذه المدد المتلاحقة؟ بلى. الصحيح أن فترات الازدهار التي عرفتها الحضارة العربية الإسلامية في القرون الأربعة الأولى هي تلك الفترات التي خفت فيها وطأة الشريعة على الناس فانفتحوا على العالم فاستفادوا وأفادوا، وكانت فلتات سرعان ما نجح رجال الدين في إعادة أصحابها إلى القطيع بعد إحكام غلق الأبواب والنوافذ بتعاليم هذه الشريعة بالذات.
وهذا ما يفعله القرضاوي اليوم عندما يقول: ((إن العلمانية تقبل القانون الوضعي، الذي ليس له في أرضنا تاريخ ولا جذور ولا قبول عام، وترفض الشريعة، التي تدين أغلبية الأمة بربانيتها، وعدالتها، وكمالها، وخلودها، وتحس بالإثم والقلق، إذا أعرضت عن أحكامها، وترى أنها مهددة بعقاب الله في الدنيا والآخرة)).
إنه مزيد من التخويف والترهيب والتأثيم ضد كل من يدعو للتفتح على الغير المختلف والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة والمشاركة الإيجابية في الجهود التي تبذلها البشرية نحو عالم أفضل وأعدل.
وأخيرا، فأنا أزعم أن شعوبا تتبنى مثل هذه الأفكار التي جئنا على قراءتها وكشف مراميها، لا يمكن أن تقدر على إنجاز أي مشروع حضاري كفيل بدفع بلدانها نحو الانخراط الجدي في بناء الحضارة والخروج من حالة الجمود الذي فشلت كل الجهود لزحزحته من مكانه.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الماوردي وفرانكلين دي روزفلت
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 11 / 19 - 17:21 )
تحيتي لك أستاذ عبد القادر وقرأت مقالك الممتع العقلاني وأكثر ماشدني فيه هو صفات الماوردي للحاكم وكيف أن يجب على هذا الحاكم أن يكون قادراً على الحرب والطعان. هنا يجب الأخذ بعين الإعتبار أن الماوردي المتوفي في ١٠٥٨ قد عاش خلال فترة مضطربة ولكنها مهمة لتشكيل نظريات الحكم الإسلامية التي نعرفها اليوم. هنا بمقارنة الماوردي وفكره مع فرانكلين دي روزفلت الذي يعد من قبل الكثيرين بأعظم رئيس أمريكي والذي كان مقعداً في كرسي متحرك معظم حياته وخصوصاً عندما أنتخب بديموقراطية لايعرفها الماوردي وجده لثلاث مرات كرئيس لأمريكا. تذكر أن رزفلت قد قهر التدهور الإقتصادي المعروف في أمريكا بسنوات التعاسة والفقر في الثلاثينات من القرن الماضي. ماأسسه روزفلت ماتزال أمريكا حالياً والشعب الأمريكي يجني من خيراته فهل ياأستاذي الكريم يكمن مقارنة فكر الماوردي الخائف من العسكر والخليفة بمافعله حاكم عادل كروزفلت...
أوافقك بأنه لم يخرج الإسلام سوى الفكر المساند للإستبداد كما تبرهن وقد برهنت الأيام. من يصدق غير هذه الحقيقة لهو في عالم الأحلام.

مع التحية والتقدير


2 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 17:32 )
تقول الإحصائيات أن هناك 11 مليون سجين فى كل سجون العالم بتهمة السرقة، متبطلين، يكلفون الدول ما يكلفونها من أكل وشرب وحراسة،
وبالطبع لهؤلاء اللصوص أسر وأطفال تركوهم للجوع، إما أن يسيروا على خطاهم عندما يكبروا ويصبحوا لصوصا أو يكونوا نهشا لحديث الناس وتعليقاتهم مما يؤثر على نفسياتهم لتنشأ شخصيات مشوهة المجتمع فى غني عنها،

هذا العدد بالطبع لا يشمل اللصوص الذين لم يتم القبض عليهم وهم أكثر عددا، والذين يروعون أمن الناس وممتلكاتهم ليل نهار فى الشوارع والبيوت،
تري هل لو طبق حد السرقة وهو قطع اليد فى عشرة فقط من اللصوص، هل سيجرؤ أحد بعد ذلك على السرقة، أم سيحاول كل لص إيجاد عمل نزيه نظيف؟
ولشعر المجتمع بالأمن، ولما أنفقت الأسر والمحلات كل هذه النفقات فى شراء كاميرات المراقبة والأقفال الحديدية وتأجير الحرس والسهر لحفظ الأمن..
ولخصصت الدولة نفقات السجون على مشاريع تنمية ومدارس ومصانع وتحولت السجون الى مساكن للفقراء..

وهكذا لو نظرنا الى كل التشريع الإسلامي بمنظار أكبر لوجدنا فيه الرحمة بالمجتمع وبالفرد، بينما قصيرو النظر لا يرون فيه إلا العنف والقسوة..


3 - عبادة السلاطين
سلام هادي ( 2010 / 11 / 19 - 17:54 )
الاخ المحترمان القرضاوي وابن الباز وغيرهم الكثيرين المستفيدين من عطاءات اسيادهم الامراء والملوك لايمثلون حال الامة بقدر ما يمثلون انفسهم وهم اقرب الى التجار منه الى تطبيق الدين او الشريعة هولاء المقربون من السلاطين والبعيدون عن المستضعفين انما هم بوق من ابواق الحاكم ينفخ به وقت مايشاء ولا يخرج ابدا عن ارادة السلطان او ولي امره ولا يغرنك البلاغة في الكلام هي اقرب الى النفاق والكذب وتحويل الحق باطل والباطل حق لانهم اهل حرفة لذالك حلا له الاقامة في قطر وليس في مصر او السودان لانه لا احد يمكن ان يصرف عليه الا في هذه الدول البترولية بعد ما وجدو فيه سلاطة اللسان على العباد ولو سالته ما هو راتبك سوف لن يجيب لان راتبه اعلى بكثير من اي وزير مصري واعطيك مثالا بسيطا على نفاقه هو من جانب يحرم مصافحة النساء بينما وجدت له صور وهو يصافح النساء فهل حرام على الاخرين وحلال عليه مع التقدير


4 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 18:25 )
نعم ربنا يعلم ماضي وحاضر ومستقبل الفرد،
وما الحياة الدنيا إلا إمتحان عملي ومنطقي لنوايا الفرد ومعتقداته وسلوكه،

تري لو ألقي بفرد ما فى نار جهنم يوم القيامة،
وسأل ربه -لما يا ربي ألقيتني فى تلك النار؟-
أجابه الله تعالى -لأني أعلم نواياك وسلوكياتك سلفا ولا داعي لإختبارك فى الحياة الدنيا، ولذا ألقيتك فى النار-.

فيقول الفرد -لما لم تمتحني عمليا لتعلم ما سأفعله؟ ولأكون شهيدا على نفسي؟-
وبالفعل،
أليس من حق هذا الفرد أن ينفذ له هذا الطلب؟

ولذا كانت الحياة الدنيا إمتحانا عمليا حقيقيا للفرد وليس لله تعالى، لأن الله تعالى يعلم مآل كل فرد سلفا، ولا ينفي ذلك العلم الإلهي الحرية المطلقة التى أعطاها للفرد، ليعتقد ما يعتقد وليفعل ما يشاء،
والفرد لا يستطيع إنكار ما فعله أثناء حياته أبدا، فكل شئ فعله فيها مكتوب مسطر بالدقيقة والثانية، بل ستشهد جوارحه وتتكلم بأفعاله.

هذا ما قصده القرضاوي،، وما توضحه الآيات القرآنية.


5 - إلى محمد أبو هزاع
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 19 - 18:50 )
شكرا أخي محمد أبو هزاع على المرور والتواصل والإضافة القيمة خاصة مثال روزفلت. المحزن عندنا أننا شعوب عجزت عن الابتكار كما عجزت حتى عن النقل والاستفادة من التجارب الناجحة لدى غيرها بسبب التوهم أن في تراثنا كل الحلول لأزماتنا.
خالص تحياتي


6 - رد للمعلق سامح مصطفى
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 19 - 19:02 )
يا سيد سامح..يا مصطفى..ما الفرق بين آرائك المتطرفة الخطيرة جدا..وبين النازية؟؟؟ وعندما يقارن بعض المفكرين الأحرار بين التطرف الإسلامي, كمبدأ سياسي وبين الـنـازيـة.. ألا ترى أن معهم الحق كل الحق؟؟؟
بين أفكارك وما يفعله المتطرفون الإرهابيون لا توجد شعرة واحدة.. أنتما سرطان وسيدا (المرض) البشرية.. على كل إنسان يفكر ويحلل أن يسعى بأفكاره وأقواله وكتاباته, بكل جهوده وباستمرار لعلاج الإنسانية منكم...هذا واجب اجتماعي أخلاقي إنساني...
مع كل تحياتي المهذبة للسيد عبد القادر أنيس على وضوح كتابته وصفاء وصحة تحليلاته وآرائه...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


7 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 19:10 )
أنت تنسب التخلف بالدول العربية الى الإسلام؟
ولكن هناك دول عربية تجاهر بعلمانيتها ومع ذلك تعاني الظلم والجهل وغيره من الأزمات،

أنظر الى سوريا مثلا، هل أطلقت علي نفسها يوما بأنها دولة إسلامية، بل هى دولة علمانية قلبا وقالبا، ومع ذلك مورس فيها نظام التوريث الرئاسي، ولا ديمقراطية بها، بل مجموعة وزراء وأسر تحتكر السلطة، وجهاز أمن يكاد يحصي أنفاس الناس، ويسجل أسماء زوار المساجد.
مصر؟ هل هي دولة إسلامية؟
ها هي تستعد للتوريث الرئاسي، وبها من الفساد ما بها، ويعاني شعبها الغلاء وتدهور الخدمات وإنهيار المشاريع وغيرها،
وكذلك اليمن وتونس التى بها نظام رئاسي صارم لا نفس به للإسلاميين،
ولا ننس العراق البعثي، وأيامه السوداء الحالكة؟
هل كان نظاما إسلاميا؟
هل يطبق الشوري؟ والعدل بين البشر؟ والمساواة فى الحقوق والواجبات؟

الواقع يا أخي الكاتب أن الأزمة ثقافية وليس دينية إسلامية،
وليتك تناقش الأمر فى هذا الإطار،

كيف نصلح ثقافة الإستبداد السائدة فى مجتمعاتنا؟

ليس الحل أبدا فى الهجوم على الإسلام، لأن الإسلام ليس له أى دور فيما يدور فى الواقع.


8 - إلى مصطفى
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 19 - 19:27 )
شكرا سيد سامح على التواصل.
عقوبة قطع اليد عقوبة همجية في رأيي كانت سائدة في مجتمعات يهيمن العنف على حياتها. أنت تعتقد أن قطع عشر أيدي يكفي لوقف السرقة. هناك بلدان في العالم تطبق عقوبة الإعدام وأخرى لا تطبقها. هل عندك إحصائيات تبرهن أن نسبة الجريمة تختلف بين هذه وتلك؟ بين أمريكا التي تطبقها وألمانيا التي لا تطبقها مثلا؟
في السعودية تقطع يد السارق منذ تأسيس هذه الدولة قبل حوالي قرن، فهل توقفت السرقة. كلا، مازالت الأيدي تقطع هناك حتى أيامنا؟
تحياتي


9 - إلى سلام هادي
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 19 - 19:32 )
شكرا سلام هادي على التواصل. ملاحظتك في محلها. التحالف بين رجال الدين والسلاطين غير خاف.
هي مصالح متبادلة على ظهور الغافلين. ولهذا يناهضون الديمقراطية والحريات لأنهم يعرفون جيدا أن لا مكان لهم في المجتمعات التي تسودها.
تحياتي


10 - الى أحمد بسمار
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 19:35 )
هل لك أن تعلمني يا أخي ما هي آرائي المتطرفة الخطيرة جدا.؟
ثم بعد ذلك أطلب منك أن توضح لي شبهها بالنازية وبأى جزء منها؟

ولك الشكر سلفا


11 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 19:48 )
نعم هناك إحصائيات فى الولايات المتحدة تقول عن قلة نسب جرائم القتل فى الولايات التى تطبق فيها عقوبة الإعدام، بل إن القتلة يستدرجون الضحية المرصودة الى الولاية التى ليست بها عقوبة الإعدام لينفذوا جريمتهم هناك، حتى ولو حدث وتم القبض عليهم لا يحكم عليهم بالإعدام.
وسآتيك بالإحصائيات إنشاءالله.

عقوبة قطع اليد ليست همجية، بل هى لبسط الأمن على المجتمع كله وعلى ممتلكات الأفراد، وليس للص أى عذر إذا إرتكب الجريمة بكامل وعيه لأنه يعلم العقوبة سلفا، ولا عذر لمن أنذر، بل لو فرضت عقوبة الإعدام على اللص فلا يلومن إلا نفسه، لأنه هو من أودي بنفسه الى التهلكة بكامل إرادته.

ثانيا، السرقة تحدث بالمملكة السعودية وبنسب ضئيلة جدا مقارنة بدول أخري، بل يتحدث زوار المملكة بدهشة شديدة عن كيف يترك أصحاب المحلات محلاتهم مفتوحة وبها ما بها من بضائع ثمينة دون خوف من السرقة، ويذهبون للصلاة والعودة فى أمان وراحة.


12 - إلى سامح
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 19 - 20:02 )
سيد سامح، تقول في خاتمة تعليقك رقم 4 ((هذا ما قصده القرضاوي،، وما توضحه الآيات القرآنية.))
الله يعمل مسبقا بكل الجرائم ووالكوارث والحروب والأمراض والآفات وقادر على منعها ولا يفعل لحكمة أرادها هو ونجهلها نحن وليس من حقنا التساؤل. فلا منطق في الدين.
هذا يجرنا إلى الخوض في مسألة القضاء والقدر وهي ركن من أركان الإيمان وبناء عليه فكل شيء بمشيئة الله (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) الله يعرف مسبقا ما سنفعل لأنه هو من قدر لنا ما سنفعل. والآيات القرأنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على القضاء والقدر كثيرة ومن العبث محاولة إنكارها.
تحياتي


13 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 19 - 20:13 )
نشكر تعاطفك مع بضعة لصوص ستطبق عليهم عقوبة قطع اليد بسبب ترصدهم لأملاك الغير، التى شقوا وتعبوا لجمعها، وسرقتها منهم بدم بارد دون أن يسعوا مثلهم الى العمل الشريف والكد لأجل مال نظيف.

ونلومك على تجاهلك لملايين البشر يكدون ليل ونهار للقمة العيش، يحلمون بالأمن فى الطرقات والبيوت، لا يمسكون حقائبهم بشدة خوف خطفها، ولا يخرجون من بيوتهم مساءا خوف النهب، ويصرفون أموالهم لشراء أحدث المعدات الأمنية حتى يناموا بيسر وأمان، يضعون أياديهم على قلوبهم وصغارهم ذاهبين الى المدارس والجامعات..


14 - إلى سامح
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 19 - 20:22 )
سيد سامح عن تعقيبك رقم 7، العلمانية بدون ديمقراطية لا تكفي طبعا. وأيضا لا ديمقراطية بدون علمانية. من أهم أسس الديمقر اطية المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين نساء ورجالا، أغنياء وفقراء مهما اختلفت أديانهم ومذاهبهم وآراؤهم. والإسلام يعادي العلمانية كما يعادي الديمقراطية لأن مواطني البلد الواحد غير متساوين من حيث كونهم رجالا أو نساء، مسلمين أو ذميين. لا مواطنة في دولة إسلامية وحتى في سوريا التي تزعم أنها علمانية، فإن دستورها لا يسوي بين المواطنين. اقرأ معي المادة الثانية منه
1- دين رئيس الجمهورية الإسلام.
2- الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع.
هل هذه دولة علمانية؟ ألا تعلم أن في سوريا مواطنون مسيحيون سكنوها قبل المسلمين؟
هذا تمييز ديني وعنصري يتناقض مع العلمانية ومع مواثيق حقوق الإنسان العلمانية.
تحياتي.


15 - هل عقوبة قطع اليد من الله حقا ؟!!!!!!!
أسمهان الجميل ( 2010 / 11 / 19 - 21:43 )
ما تأثير عقوبة قطع اليد على الفرد على المدى البعيد ؟

لاشك أنه سيظل مفضوحا بين الناس بجريمته تلك التى قد يكون ارتكبها فى مقتبل شبابه بدافع الطيش
سيظل الناس من حوله يرمقونه بنظرة احتقار وكراهية

سيظل هذا الألم النفسى يطارده أينما ذهب ... طول العمر والى أن يصير شيخا كبير السن

سيظل موضع اشمئزاز واتهام من الناس لماضيه المكلل بالعار - وسيفقد الجميع الثقة فيه الى أن يموت ..

ولا أظن أن أحدا سيستقبله فى بيته أو يأتمنه على شىء .. ..

وحتى لو تاب هذا الشخص الى الله ألف مرة وقبل الله توبته -فإنه لن ينتفع بهذه التوبة لأنها لن تشفع له عند الناس ... ولن يجد أسرة تزوجه ابنتها لأنه لص سابق

لن يجد صاحب عمل يستأجره ليعيش من حلال

انها عقوبة لا تعنى سوى القضاء على مستقبل هذا الفرد

فهل فى هذه العقوبة من حكمة ؟؟

ثم ماذا لو أن واحدا من الناس تعرض لحادث تسبب فى قطع يديه .. وأمثال هؤلاء نراهم فى حياتنا بالفعل .. !!!

ماذا سيقول عنه الناس فى الشوارع أينما ذهب ؟ هل سيصبح مضطرا اأن يقسم لكل من يقابلهم بأغلظ الأيمان أنه برىء من تهمة السرقة وأنها مجرد حادثة ؟!!!!!!!!!!


16 - هذه عقوبة تناسب الدهماء من عامة البدو !!!!!!
أسمهان الجميل ( 2010 / 11 / 19 - 22:00 )
فى فترة ظهور الاسلام كانت الحياة أكثر بدائية وكان هناك الكثير من الفقراء و العبيد .. وكان الجوع يضطر بعضهم لربط الحجر والحجرين على بطنه والبعض الآخر كان يرتمى على الأرض يقاسى الجوع - ويحكى أبو هريرة عن نفسه موقفا كهذا - وكيف أنه ارتمى يتلوى على الأرض حتى كان بعضهم يضع قدمه فوق رقبته ظانا أن به جنون ..
دعنا نرى مشهدا آخر من هذه البيئة
كان عمر بن الخطاب (مثلا) مستعدا دائما لتوقيع عقوبة القتل فى الشخص فى أى مكان حتى لو فى بيت الرسول !!! !!! - وذلك بضرب عنقه بالسيف

ليس مهما أن الدماء ستسيل وتملأ المكان - ليس مهما مشاعر أهل البيت أن عندهم قتيل !!!
القتل كان سهلا فى أى وقت وفى أى مكان ... !!!

نفس الأمر بالنسبة للتعرى أمام الخلق - أتذكر مثلا حادثة بنى قريظة وتعريهم جميعا قبل أن يقتلوا
ونفس الكلام بالنسبة لتعرى الجوارى فى الأسواق

فكرة المشاعر والكرامة الانسانية لم تكن بارزة كما هى اليوم فى المجتمعات الحديثة - كان الانسان رخيصا ولا وزن له .. ولا لكرامته - وبالتالى كانت فكرة الحدود بالقطع والرجم وغيره مستساغة بالنسبة لذلك الزمان

لكنها اليوم غير مستساغة لا عقلا ولا ذوقا


17 - السيد سامح مصطفى
سهيل حيدر ( 2010 / 11 / 19 - 22:18 )
لا اعرف اذا كان من اللائق مسك خيوط الحوار مع المعلقين دون الاذن من صاحب المقال ، ومع هذا ، فانني اود القول للسيد سامح مصطفى ، بكون قطع اليد كعقوبة للسرقه ، لو طبقت اليوم مع الاخذ بنظر الاعتبار كونها عقوبة يراد منها تقويم الاخلاق والمحافظة على ارزاق الناس من التعدي ، فسوف تقتضي حيثيات العدل ، ان تبتر ايدي ثلاثة ارباع القائمين على رعاية شؤون ديننا ودنيانا .. ومن المنطق كي نتجنب الاعتماد على اسالة الدماء بسيوف البتر كي نحقق عدلا ، هو ان تتحقق الكفاية للمحتاجين ، وان يصار الى رعاية الفقراء قبل ان نصمهم بالقصور في عدم قدرتهم على بلوغ غاياتهم كما يفعل الاغنياء .. ومن المؤكد ان مكرمة الزكاة وهبات رمضان لا تغني من جوع ولا تعفي مانحيها من ضرورة قطع اليد والذراع ، كونهم من اعتى آكلي السحت الحرام .. نريده خبزا قبل الاخلاق ، حينها سوف تعاد سيوف البتر الى اغمادها دون رجعه


18 - إلى سامح
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 19 - 23:56 )
سيدي سامح، رفضي لعقوبة قطع اليد لا يعني أنني أتعاطف مع اللصوص وبالتالي أطالب بالتسامح مهم. كيف خطرت ببالك هذه الفكرة؟ نعم قد أتفق معك مثلا عندما تقول بأن قطع اليد في السعودية ساهم في ردع هذه الظاهرة بسبب هذا الترهيب. ومع ذلك أعرف أنه مازال يتم قطع اليد في هذا البلد خاصة للأجانب من المسلمين ويستثنى الغربيون من العقوبات بسبب الخوف من بلدانهم. هذا قرأته في أكثر من مصدر. كما قرأت أن الملك السعودي صنف كأغنى رجل في العالم لعام 2007. هل كله مال حلال؟
ما أعرفه عن بلادي مثلا وحسب تصريح وزير العدل، فإن أكثر من 90 بالمائة من نزلاء السجون ينحدرون من أوساط فقيرة. وعليه فالسرقة وغيرها من الجرائم لها علاقة أكيدة بالأوضاع الاجتماعية. ومن الأفضل التركيز على محاربة هذه الأوضاع عبر تحسين الأداء السياسي والإداري لحكوماتنا والاكتفاء بالسجن وتكوين المنحرفين.
بالنسبة لي اللصوص الحقيقيون هم الذين يتصرفون في المال العام وينهبونه في بلداننا بينما أكثر المذاهب الفقهية تستثنيهم من عقوبة قطع اليد بحجة أنهم سرقوا من مال لهم فيه نصيب.
تقديري أن السرقة هي نتيجة وعلينا التركيز على محاربة السبب
تحياتي


19 - إلى سامح
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 20 - 00:35 )
سيد سامح، أجبت السيد سردار : هل لك أن تعلمني يا أخي ما هي آرائي المتطرفة الخطيرة جدا.؟
ثم بعد ذلك أطلب منك أن توضح لي شبهها بالنازية وبأى جزء منها؟
طبعا أنا لا أتبنى تهمة سردار في حقك وأرى تعقيباتك إلى حد الآن هادئة ومتزنة لكنك تتعاطف من خلالها مع القرضاوي رغم مواقفه التي تصح فيها تهمة السيد سردار فعلا مثل هذه الفتوى ضد العلمانيين:
( وهي ـ كذلك ـ (يقصد العلمانية) لا ترى المجاهرة بترك العبادات، التي هي أركان الإسلام العملية، شيئا يوجب المحاسبة أو المؤاخذة، بله العقوبة، التي أجمع عليها فقهاء الإسلام، فيمن يصر على ترك الصلاة أو منع الزكاة، أو إفطار رمضان، حتى أنهم اتفقوا على تكفير من ترك شيئا منها، استخفافا بحرمتها، أو إنكارا لفرضيتها، لإنكاره ما هو معلوم من الدين بالضرورة)).:
وأنت تعرف أن فرج فوده اغتيل بتهمة إنكار معلوم من الدين فهل توافق على قتل مواطن مسالم لكنه (يصر على ترك الصلاة أو منع الزكاة، أو إفطار رمضان)) ويعبر عن هذه القناعة أمام الناس؟
راجع مقالي ما قبل الأخير.
تحياتي


20 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 06:14 )
تقول أن سوريا رئيسها مسلم ودستورها إسلامي،
ولكن هل يطبق الإسلام فعلا في هذه البلاد، أم تصوير الرئيس السوري وهو يصلي صلاة الجمعة أو صلاة العيد تصبح الدولة حينها إسلامية بغمضة عين؟

هل يطبق نظام الشوري؟ والعدل؟ والزكاة وتوزيعها الى مستحقيها؟
هل تطبق الحدود الإسلامية، سواء على وزير أو غفير؟ كما كانت تطبق فى صدر الإسلام، وكما تطبق الآن فى الدول الغربية حيث يحق لشرطي المرور أن يوقف الوزير الذي يقود سيارته بسرعة ويكتب له مخالفة؟ ولذا نم هذه الدول وإرتقت؟

بيوت الدعارة فى سوريا مفتوحة على مصراعيها وكذلك البارات لشرب الخمر، ومع ذلك تقول لي سوريا بلد إسلامي؟
كلا التقاليد العربية المتسلطة والعادات هى التى تحكم البلاد العربية، علينا أن نعالج الثقافات لا أن نهاجم الإسلام والإسلام برئ منها.

أنظر الى إيران وإندونيسيا ونيجيريا وماليزيا والبوسنة والباكستان، وكلها تطبق الديمقراطية وإنتخابات للرئاسة كل بضعة سنوات، إذا العيب ليس فى الإسلام بل فى التقاليد العربية.


21 - مواصلة
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 06:17 )
كون أن أن يكتب أن دستور سوري مسلم لا أري فيها أى إهانة فيها للمسيحيين، فالغالبية هناك مسلمة، المسلمون منتشرون منذ قرون فى الدول الغربية، ومع ذلك عندما يكتب أن الدستور الألماني أو الفرنسي أو الأمريكي مسيحي لا يشعر المسلمون أو اليهود أو الهنود الحمر بأى إهانة، لأنم يعلمونأن غالبية الشعب مسيحية.


22 - أسمهان الجميل
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 06:31 )
لو تذكر اللص كل ذلك وكل ما سيجري له حاضرا ومستقبلا لإرتدع على الفور عن فعل السرقة، بل إختفت كلمة السرقة من الوجود ولأمن الناس على ممتلكاتهم،
-جزاءا بما كسبا نكالا-
نكالا أى ردع للباقين حتى لا يرتكبوا تلك الجريمة الحقيرة.

تماما كما يعرف أى فرد قبل أن يمارس الزنا أن مرض الأيدز يتهدد حياته وسمعته ومستقبله، فبالتأكيد لن يرتكب الزنا.

سؤال طريف: هل تلومين جراثيم الأيدز مثلا على أنها تدمر حياة إنسان وتقتله لسبب ممارسة جنسية لا تزيد عن 5 دقائق وبموافقة الطرفين؟

وليست كالسرقة حيث الطرف الآخر ضحية ؟

وما المانع إذا قطعت يد أحد فى حادثة ما أن يحمل شهادة تثبت تعرضه لحادث أدي الى قطع يده وليس بسبب عقوبة السرقة.

كما تجبر الآن بعض البلاد الشباب المقبل على الزواج على حمل شهادة تؤكد خلوهم من الأيدز؟

وكما سينسي الناس أن ذلك الشخص قد إرتكب السرقة وتم سجنه بضعة سنوات وأنه تاب عن ذلك وإنصلح حاله، فسينسي الناس أيضا أن ذلك الذى قطعت يده كان بسبب السرقة وأنه تاب وإنصلح حاله.


23 - عودتنا على هذا الابداع
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 20 - 06:43 )
لقد تم تطبيق الشريعة في بعض الدول الاسلامية مثل إيران وافغانستان طالبان والصومال فماذا كانت النتائج؟؟. تخلف لم يسجله التاريخ وحروب وقتل وفقر ومرض. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فنصوص الشريعة واضحة في رسم سلوك وتصرف المؤمن وبالإمكان مناقشتها ومعرفة توافقها مع العقل. فهل تعدد الزوجات عادل ؟ وهل زواج المتعة عادل؟ وهل شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل عدل؟ وهل اتهام المرأة بنقص عقلها ودينها عدل؟ وهل الإيمان بنظرية الله قدر وشاء وكتب لكل شخص حظه ومصيره عدل ومنطق؟ كيف يكتب الله لإنسان أن يمرض ويعيش فقيرا ولآخر أن يعيش غنيا سعيدا؟ كيف يكتب لطفل في بطن امه التشوه والحياة المؤلمة وحتى الموت؟ كيف يقطع يد السارق الذي يعيل اولاده؟ فمن يطعمهم بعد ذلك؟
الشريعة نص تاريخي انتهى في لحظة التاريخ الأولى
مقال عظيم وتحليل شيق ودقيق
لك كل الشكر والمحبة


24 - الى عهد صوفان
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 07:56 )
ما هو التخلف الذى تسجله إيران؟ قولي لي؟ وهي الآن تسعي لإمتلاك طاقة نووية، بينما الدول العربية العلمانية ما زالت تتسول قوتها اليومي!
أما أفغانستان والصومال، فأعترف أن أنظمة الحكم بها غير رشيدة، متزمتة غاية التزمت، تحتاج لوقفة ومراجعة من علماء الإسلام المستنيرين أمثال القرضاوي، لأنهم لم يفهموا الإسلام الفهم الصحيح الجميل.

نعم تعدد الزجات عادل، أم ترين فى إنتشار العنوسة وتزايد الفساد الأخلاقي نيجة لعزوف الشباب عن الزواج العدل كل العدل؟
الكثيرون للأسف لا ينظرون الى الجانب الآخر فى الزواج الثاني، الى المرأة الأخري التى تريد أن تستر نفسها، وتريد أن تلد أطفالا وتؤسس أسرة.
أليست هى إمرأة أيضا؟
فكيف يكون تعدد الزوجات إضطهاد للنساء؟ وقد حقق زواج هذه الثانية لها كل ما كانت تنشده من سعادة وبيت وأبناء؟

لا أوافق على إتهام النساء بنقصان العقل والدين، وقد وردت تفاسير كثيرة توضح اللبس فى هذه التهم، القرآن الكريم يحكي قصة الملكة بلقيس التى قادت شعبا كاملا بكل حكمة الى الطريق السليم. هذا غير إمرأة فرعون، وأم موسي، والسيدة مريم، هذا غير زوجات النبي اللواتي يعلمن الفقه لعامة المسلمين،


25 - مواصلة الى عهد
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 08:00 )
الإنسان يسعي فى العمل والجهد وسيري نتيجة كده وتعبه، ونري واقعا وبأم أعيننا كيف أن فقراء أصبحوا أغنياء، أو العكس. وكل ذلك بتسخير الأسباب.

أما عن الأطفال الذين يولدون مشوهين والمرض، فلولا المرض والتشوه لما كان الطب والأطباء والمستشفيات والتمريض وعلم الصيدلة وعلم النباتات والتغذية وعلم الأجنة.. إلخ!، كله من حكم الله تعالي فى خلقه والتى لا يستوعبها إلا المفكرون العالمون.

لماذا تقطع يد السارق؟
ولماذا سمح لنفسه بأخذ مال الآخرين فى غمضة عين، المال الذي تعبوا وشقوا لجمعه سنينا لتأمين مستقبلهم ومستقبل أبناءهم، وإذا لم يتم القبض على هذا السارق ألن يموت أبناء ضحايا اللص من الجوع أيضا؟ ولا إيه رأيك؟

ومع ذلك نقول لأبناء السارق فديوان الزكاة كفيل بإطعامهم، هذا لو طبقت الشريعة الإسلامية السمحة.


26 - إلى سامح
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 20 - 08:12 )
سيد سامح أنت قلت بأن سوريا دولة علمانية قلبا وقالبا. وأنا أجبتك أنها ليست كذلك. الدولة العلمانية لا تسمح للدين بالتدخل في السياسة ولا هي تتدخل في شؤون الدين. سوريا بهذا المعيار ليست دولة علمانية. المواطنون منقسمون إلى طوائف يخضعون لشرائعهم خاصة في التنظيم الأسري: الزواج والطلاق والميراث ومختلف المعاملات. يحق للمسلم التزوج بالمسيحية مثلا والعكس ممنوع... الخ
بلدانتا بهذا المعيار عبارة عن جزر منفصلة وأحيانا متعادية. لماذا لا يحق أن يترشح المسيحي للرئاسة ولو كان أفضل؟
سوريا وغيرها من الدول العربية دولة هجينة بامتياز.
أما أن تكتب بأن ((الدستور الألماني أو الفرنسي أو الأمريكي مسيحي)) فهذا غير صحيح. الدساتير هناك تجسد معنى المواطنة الحقة. كل المواطنين فيها متساوون أمام القانون ولا توجد أية إشارة للمسيحية في الدستور الألماني مثلا.
هل نحن متفقان على معنى المواطنة؟ طبعا لا إذا كنت تؤيد القرضاوي ومن ورائه الإسلام. ففيه التمييز واضح بين الناس من حيث انتماؤهم الديني وحتى المذهبي ومن حيث كونهم رجالا أو نساء. وهذا العلمانية كما ترفضه الدساتير الغربية.
تحياتي


27 - ليست من عند الخالق
إيمان عادل ( 2010 / 11 / 20 - 09:03 )
إن الله الذي خلق الإنسان في أحسن صورة لايرضى أن يقوم إنسان يتشويه هذه الصورة.و لو إفترضنا أنه أمر من عند الله, فهل نعرف أن إقامة حد السرقة مشروطا بعدة شروط. منها أن تكون المسروقات من داخل حرز. وحين تمتد يد السارق إليها كي تأخذها, تقطع نفس اليد التي سرقت. وعلى هذا لايوجد تشريع لعمليات النصب والإحتيال , كسرقة حساب بنكي عبر الإنترنت مثلا. هل الله لم يكن يعلم ا أن عمليات السرقة العادية سوف تتطور مع الزمن لتصبح لاتحتاح إلى مد الأيدي؟ لوطبقنا حد السرقة في مصر مثلا فستقطع يد سارق الكاسيت من السيارة أو يد حرامي الغسيل.أي سيطبق الحد على الغلابة فقط من الشعب المصري , هذا إن رآه أحد وهو يسرق,,فهذه أيضا من شروط إقامة الحد. وصحيح أن في السعودية يتركون محلاتهم مفتوحة -ومع ذلك هناك كل جمعة تقريبا إقامة حد للسرقة أمام الحرم-.لكن هل تستطيع أختك أو بنتك أن تركب تاكسي بمفردها؟ أو أن تمشي في الشارع بمفردهاا؟ هل تستطيع أن تبلغ عن حالة تحرش أو إغتصاب لو تعرضت لها؟ بالطبع لا. فمن أين لها بأربعة شهود, وإلا هي التي ستعاقب..هل شريعة الله منقوصة إلى هذا الحد؟ أم إنها أحكام وضعها البشر؟؟؟


28 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 09:23 )
يا سيدي أنيس، الحزب الحاكم الآن فى ألمانيا إسمه الحزب الديمقراطي المسيحي! إقرأ الرابط
http://www.dw-world.de/dw/article/0,,1625940,00.html

إذا هم بعدوا عن تعاليم الدين المسيحي، وسنوا دستورهم كما يشاؤون، فذلك لأن الدين المسيحي أو الإنجيل ليس به كل التفاصيل التى تخص الفرد والمجتمع كالإسلام والقرآن،
والحمدلله لم يحدث أن نشأ فى الدول الإسلامية حزب شبيه بالحزب النازي الألماني الذي يري تفوق الجنس الآري وحق القضاء على بقية الأجناس المختلفة عرقيا، لأن بيننا الآية -إن أكرمكم عند الله أتقاكم-، عدا صدام البعثي!
والحمدلله ليس بين الدول الإسلامية ذلك التفسخ الهائل والإنحلال بعد نبذ مفهوم الزواج والأسرة وشيوع الزنا والخمر والمخدرات والمادية المطلقة.
ولا تشن الدول الإسلامية حربا على غيرها وتقتل الملايين بدافع تأمين البترول والمعادن، وطرق التجارة ولم يفعلها إلا صدام العلماني!..
ولا يساندون دول كإسرائيل تغتصب فى الأراضي ليل نهار وتقتل الأطفال والنساء.

أما تطبيق القوانين الشخصية الإسلامية على المجتمع كالطلاق وتعدد الزوجات
فلا يعني أن الدولة إسلامية مائة بالمائة، حتى تصف سوريا بأنها مسلمة!


29 - الى إيمان عادل
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 09:53 )
نعم خلق الله تعالى الإنسان فى أحسن صورة، ولكن الإنسان قام بنفسه بتشويه هذه الصورة الحسنة بأن طمع فى أملاك الغير، بأن لم يستخدم يده الحسنة فى عمل شريف، فهو الملام على ذلك.
أما أن المسروقات تكون داخل حرز فليس مذكورا في القرآن، فذلك من الفتاوي القديمة والتى يجب أن يتم تحديثها، لذا تحدث القرآن بصورة عامة عن السرقة، وعلى القاضي الذي يحكم أن يعرف مفهوم السرقة، سواء من بنك أو محل تجاري.
أما أن تطبق قطع اليد على الغلابة، فذلك ليس من الإسلام في شئ-ولذلك نؤكد أنه حتى الآن لم تطبق الشريعة الإسلامية فى أى بلد عربي تطبيقا صحيحا- وقد قال النبي -إنما هلكت الأمم من قبلكم أنهم إذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الفقير أقاموا عليه الحد-.
هل تقارن لي إحصائيا عدد السرقات فى السعودية بالدول الأخري ، إقرأ هذا الموقع لتري أن السعودية فى ذيل القائمة:
http://www.nationmaster.com/country/us-united-states/cri-crime

أما زيادة حالات التحرش فيعود الى تقاليد المجتمع التى تمنع الفتاة من ذكر التحرش بها خوفا على سمعتها، ولكن لو كل فتاة إمتلكت الشجاع وبلغت عن هذا لإختفت قضايا التحرش


30 - الى سامي مصطفى
ميس اومازيـــغ ( 2010 / 11 / 20 - 09:59 )
بعد الأعتذار لك يا استاذ انيس اجدني وقد احتد النقاش مع صاحبنا السيد سامح مصطفى مضطرا لأن ادلو بدلوي في الحوار سيما ان ما اثاره لا يمس فقط قطع يد السارق بل قد يسري على كل ما يعتبر تشريعا اسلاميا.
السيد سامح تقبل تحياتي و بعد/قبل الحديث عن حد السرقة و السجون يتعين الحديث عن الدافع الى سبب العقاب.فما سبب السرقة هذه حتى نفاظل بين العقابين؟
//خلقنا الأنسان في احسن تقويم//فهو بذلك خير طبعا وانه لا يقدم على ارتكاب فعل السرقة الا بدافع الحاجة و هذه في عصرنا لا يمكن تلبيتها الا بالتدخل الدولتي النظامي بتوفير فرص العمل المحتفض للكرامة البشرية و حيث ان الموارد الطبيعية و طرق التسيير تختلف باختلاف الأقطار فلابد من وجود فوارق طبقية هذ اظافة الى امراض نفسية و بالتالي فان فعل السرقة تحكمه ظروف خاصة ولا يمكن الحديث عن الحد منه بقطع اليد اذ هذا الحد ذاته قد يكون بعد تطبيقه دافعا لأركتاب فعل جرمي اشد بينما العقوبة الحبسية بمفهوم الحبس التربوي هي العقوبة الأجدى و الأفظل و ليس كما قد تعتقد ذلكم الحبس المعروف في اقطارنا المتخلفة الديكتاتورية.


31 - تابع الى سامي مصطفى
ميس اومازيـــغ ( 2010 / 11 / 20 - 10:11 )
تقول بان معظم الدول الأسلامية هي علمانية و انا اخالفك الراي ذلك ان العلمانية ليست كما تريد ان توهم الغير به . العلمانية هي ابعاد الدين عن الدولة. اما تلكم الدول التي تنص في دساتيرها على ان الدين الرسمي لها هوالأسلام و التي لها وزارة تتولى السهر على الشؤون الدينية من اموال دافعي الضرائب فهذه ليست سيدي دولا علمانية ان الدول التي يؤذن فيها المؤذن للصلوات الخمس في الأذاعة والتلفزة الممولة من اموال دافعي الضرائب ليست علمانية. ان العلمانية سيدي هي ترك ما للسماء لها و ما للأرض لها. فكفى الأصطياد في الماء العطر.ان الدول التي تتحدث عنها هي دول غير مصنفة و السبب هو هذا التردد و الخوف من امثال من يحملون فكرك. الذين يصرحون بان الاههم يعلم الماضى و الحاضر و المستقبل للأنسان و رغم ذلك يعذب على علمه ذلك فما الغاية من اخضاع مخلوقه للتجربة؟ ان كان يعلم مسبقا ما يكون عليه مصيره؟ ام هو المكر ثم المكر كماهو مكر خدام عقيدة محمد؟


32 - مسلمون كثيرين مترددين في تطبيق الشريعة
محمد البدري ( 2010 / 11 / 20 - 11:10 )
ملحوظة هامة جاءت في معرض المقال فحواها ان كثير من المسلمين يتهربون من تطبيق الشريعة. وهذه حقيقة مؤكدة وفي الحقيقة لو اننا تناقشنا مع بقية المسلمين الذي يطبقون او تطبق عليهم الشريعة فسنجدهم وبعماء وتسليم دون فهم او عدالة يطبقون ما يسمي بالشريعة. وللحقيقة ايضا لولا الضخ الدائم من الاوصولية في عقول البسطاء وعديمي التعليم الجيد لما بقي مسلم واحد علي ظهر الارض. شكرا لاستاذ انيس وتحيه له علي كشفة للقرضاوي ومدي تدليسه من داخل الارضية السنية.


33 - الى ميس أومازيغ
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 11:20 )
يا أختي النقاش لم يحتد ولا شئ لاسمح الله،
يا سيدتي لنعتبر أن الله تعالى لا يعلم الحاضر ولا المستقبل، ولنعتبر أن إمتحان الحياة الحالي إمتحان طازج للغاية لنا وله، فهل هذا يزيد أو ينقص من الواقع فى شئ؟

(وإن كان الله تعالى يرسل لنا بعض الرؤي المنامية لتعلمنا بأنه عالم الغيب وعالم المستقبل) جل شأنه وعلا.. وأى فرد على وجه الأرض مرّ بتلك التجربة، فمن صدق ذلك فليصدق، ومن لم يصدق فلا يزيد أو ينقص من الواقع شيئا كما ذكرت لك سابقا.

السرقة تحدث حتى فى الدول العلمانية التي تتشدقون بها، راجعي الرابط السابق الذى أرسلته فى إحدي المداخلات لتعلمي أن السرقة بالولايات المتحدة هي النسبة الأكبر، ثم تتوالي أسماء الدول العلمانية.
بهذه الدول نظام حياة متساوي، فرص عادلة للتعليم والسكن، عدالة إجتماعية إلخ،
ولكن كل هذا لا يمنع أن هناك نفوس إجرامية، نفوس كسولة، نفوس لا ترضي إلا أكل مال الغير، نفوس طماعة يكون لديها ومع ذلك ترغب وترغب فى المزيد.


34 - مواصلة الى ميس أومازيغ
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 11:27 )

أما قولك بأن العقوبة الحبسية بأنها أجدي فأرجو منك أن تستجوبي ضباط السجون لتتعرفي على عدد من يطلق عليهم -أصحاب السوابق- الذين يذهبون ويرجعون الى السجن حتى نهاية العمر وكأن السجن لوكاندة!، هذا غير أن من عيوب السجون أن المساجين يعلّمون بعضهم البعض فنون السرقة والنصب والإحتيال.

أما وصف رفع الآذان خمس مرات فى اليوم فذلك لا يصنف الدولة أو يصفها بأنها إسلامية، فها هي الأجراس تقرع كل يوم أحد بالكنائس بكل الدول الغربية وأمريكا، ومع ذلك نصفها بالدول العلمانية، والكنائس والحملات التبشيرية التى تجري حتى اليوم -رغم علمانية حكومات تلك الدول- تموّل أيضا من دافعي الضرائب،
أم حلال عليهم وحرام علينا؟


35 - من بربريات القدماء
محمد البدري ( 2010 / 11 / 20 - 12:34 )
تساءلت الفاضلة أسمهان الجميل: هل عقوبة قطع اليد من الله حقا وما تأثيرها على الفرد.... انها بالفعل عملية تشمئز منها الابدان والوجدان لكنها عند الاقوام البدائية لا تجد لها نفس الصدي والاحساس. فاضافة الي تاثيرها علي الفرد حسب ما جاء بالتعليق فان التشريع الاسلامي لم يستطع الارتقاء الي مدي خسارة المجتمع لقوة عمل يمكن عبر اصلاح وتهذيب اجتماعي لها ان تكون لنفس اليد السارقة موقفا وظيفيا مخالف كالانتاج والابداع. كان تصور التشريع الباتر لليد انها يد لا مهمة لها الا ان تكون قاتلة او سارقة. فاما ان يتم استقطابها لصالح الجماعة لتقاتل وتنهب وتسرق لصالحهم وعندها تصبح يد الله مع الجماعة واما سارقة ينبغي بترها. انه بالفعل تشريع ينبغي معالجته في ضوء الثقافة المنتجة له. تحياتي للاستاذة اسمهان ومرة اخري للاستاذ انيس.


36 - تعقيب على رد سامح مصطفى
ميس اومازيـــغ ( 2010 / 11 / 20 - 12:47 )
معذرة يا استاذ انيس/
السيد سامح مصطفى لم تاتي لي بجديد و انما حاولت خلط الأوراق.فبالنسبة لفقرتي ردك الأوليين لم اجد فيهما ما يستحق التعقيب.اما قولك بان السرقة تحدث في كل الدول العلمانية لوجود نفوس اجرامية فانا لم اقل بخلاف ذلك و انما تحدثت عن ضرورة القضاء على الأسباب و الدوافع التي تؤدي الى الفعل الجرمي المعني و هذه كثيرة و متنوعة و على راسها الفاقة و الأحتياج و بالتالي حدوث هذه الجرية حتى في الدول العلمانية لا يعني ان هذه الأخيرة هي الجنة فالدولة التي اورد ت كمثال يعرف مواطنوها كما غيرهم الفقر و الحاجة و الأمراض النفسية فليست الجنة بمفهوم لي على بالك.
ان معظم السجون لا تقوم بواجبها التربوي الشيء الذي ينتج عنه وجود ذوي السوابق اما لوانهي قامت بالواجب على ايدي مخلصة فذلك لن يحدث مطلقا اماما نلاحظه في سجون الدول كدولنا فلابد ان تنتج اصحاب سوابق لأن الأزمة بنيوية وبالتالي فان القول بفساد القائمين على هذه السجون لا يعني انها مؤسسات يفظل عليها قطع الأيدي.
بشان صفة الدولة العلمانية اجدك تهربت من الجواب عن وزارات الشؤون الدينية
واقتصرت على الأذان ناسيا انه بحد ذاته دعاية وتبشير بمكبرات صوت.


37 - تابع الى سامي مصطفى
ميس اومازيـــغ ( 2010 / 11 / 20 - 12:57 )
قلت بمكبرات صوت من على مآذن لمساجد تحت وصاية وزارة شؤون دينية تمول من اموال دافعي الضرائب بما فيهم يا رجل اللاديني و الملحد و المسحي و اليهودي فهل الشعائر التي تمارس فيها شرعية اعتبارا لكون هؤلاء يعتبرون ان اموالهم مغتصبة ومسلوبة قسرا منهم؟
اما حديثك عن الحملات التبشيرية المسيحية التي زعمت انها تمول باموال دافعي الضرائب فانني اخالفك الراي اذ تلكم الحملات يهتم بها اهلها وعلى نفقتهم الخاصة او مؤسسات هم تابعين لها ثم ان شان المسيحية لا يدخل في موضوعنا اذ لكل مقام مقال.
نحن امام مشكل قطع يد السارق اهو افظل ام السجن التربوي الكفء و الذي يتولاه الشخص المناسب في المكان المناسب؟


38 - لا تتعب نفسك يا سامح
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 20 - 13:15 )
الى الاخ الفاضل سامح مصطفى
تحياتى على ردودك الرائعة .
ولكن لا تتعب نفسك معهم
فالحل الوحيد لكى يقتنعوا بردودك وكلامك هو ان يستيقظ احدهم يوما فيجد بيته قد نهب وخزينته قد سرقت ..او ينزل الى الشارع فلا يجد سيارته(كما حدث يوما معى ) ناهيك عن ان تكون هذه السيارة هى مصدر رزقه مثلا الذى يتحصل منها على قوته وقوت اولاده
فيومها لن يطالبوا بقطع يد السارق فقط ..ولكن سيقومون هم انفسهم بقطع رقبته اذا تمكنوا منه

هذه الحدود يا سادة يا افاضل هى عقوبات ردعية وليست انتقامية .ترهيبية اكثر منها تنفيذية .حرصا على الامن العام للمجتمع

لا يغضب من تنفيذ الحدود والقوانين الا من يرغبون فى مخالفتها اويخافون من تطبيقها

وشكرا لكم


39 - عجز الإله.. وشريعة التوهان
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 20 - 14:23 )
الدول التي لا تطبق شرع الله بل تقوم بتطبيق شرع العقل تعيش في إستقرار وأمن وعدل ومساواة ومقارنتها مع دول شرع الله ليست بها مساجلات وحوارات كما وفي الدول التي تطبق أو تحدثها نفسها بتطبيق شرع الله في عدالة أو حقوقية أو مثالية تطبيق شرع إله لم تحدثه نفسه خوفا علي يد السارق من قطعها أن يعطيه حاجته أو يظهر له قدرته بمنعه أو بوسيلة أخري خلاف أن يعطي سلطاته إنسان نفسه أمارة بالسوء وحسب تصريحاته الإلهية ليقوم الإنسان نيابة عن الإله ...!!! بفرض عقاب إلهي في ممارسات خطايا أرضية ولا تمت بأية صلة إلي ذات الإله فالسارق يسرق ممتلكات أرضية وعقابه بقيمة المسروقات الأرضية وليست بنزع جزء من جسده الذي هو بالأصل هبة إلهية.. ورحمة الإله والذي توفاه الإله الأعظم علي يد رسول الصحراء إياه.. موضوع صلاحية شريعة الإله الصحراوي إياه ما يدخلش دماغ نملة..شكرا للمعلم أنيس ليس علي فضحه شريعة الفطيس ولكن لإصراره إتباع حوار متمدن ونفيس


40 - شريعة الغاب ومثال تعليق38
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 20 - 14:46 )
يا شاهر جيت تكحلها عميتها ومن منا لم يتعرض بصورة أو أخري للسرقة أو النصب أو النهب؟ولم يصل بنا الغضب إلي حد أن نتمني نزع رقبة الفاعل أو يده أو عنقه وللأسف إنها ثقافة القطع والرجم والبتر والتكفير والتخوين إنها ثقافة اللف والدوران ولوي عنق الحقيقة فغزو البدو وسرقتهم أموال الآخر وفرض الجزية وسبي النساء في عرفك دعوة وحماية لإله خير دين ويباركها الإله ويرسل ملائكته للمشاركة في الغنائم لأن له أربعة أخماس المنهوبات...!!!! وأما من يقوم بسرقة شئ_ وليست ثروات لشعوب كاملة_ لربما كان محتاجا فعلا إلي سد عوز فهو مجرم وعليك أن تبتره


41 - إلى سامح وشاهر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 20 - 15:29 )
بدايةً، أعتذر من الإخوة المعقبين عن تأخري عن المشاركة في هذا الحوار المتمدن عن حق. وهو حوار أثرى المقال بلا شك.
السيد سامح، في تعقيبك 28 تنفي العلمانية عن الحزب الحاكم الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا. فلتعلم أن رئيسته انجيلا مركل برتستانتية بينما غالبية أعضائه كاثوليك، وفيه مئات الأعضاء من المسلمين يُنْتَخبون في البرلمان والمجالس المحلية المختلفة. الاسم هنا شكلي فقط.
كذلك الدساتير الغربية علمانية ولا علاقة لها بالدين وتهمتك باطلة.
أما أن تقول بأن المسيحية ليس فيها تشريع فهذا خطأ آخر، ((المصدر الأول الأساسى للتشريع فى المسيحية هو الكتاب المقدس بعهديه . ثم هناك التقاليد و الإجماع العام ...و هناك أيضاً القوانين الكنسية سواء كانت من الآباء الرسل أو من مجامع مسكونية أو اقليمية ، او من كبار معلمى الكنيسة من الآباء البطاركة و الأساقفة)). الكنيسة ظلت تحكم هكذا حتى انتصار العلمانية. ما يشرفها الآن أنها قبلت بالعلمانية وتوقفت عن التدخل في حريات الناس وسياسة الدولة.
أنت هنا أيضا تنفي عن الإسلام نصا وتطبيقا النازية ولكنك لم تجب عن ملاحظتي في التعقيب رقم 19
ما رأيك؟ وما رأي شاهر؟
تحياتي


42 - القرضاوى وشريعه الاسلام
على سالم ( 2010 / 11 / 20 - 16:20 )
عزيزى عبد القادر انيس ,لك التقدير والاحترام دائما لهذه المقالات الرائعه والتى توضح لنا تماما بان كوارث المسلمين على مر العصور هى بدون ادنى جدال السبب, الاسلام نفسه وتعاليمه الغير انسانيه والبربريه,القرضاوى ومن على شاكلته يجب الخلاص منهم ومن سمومهم انهم للاسف يحترفوا الكذب والخداع والنفاق وايضا تملق الحكام الفاسدين وبالطبع المصلحه مشتركه بين هؤلاء الشياطين والقتله,استمر فى فضح مخططاتهم الشيطانيه,الاسلام ولحسن الحظ اصيب بشرخ وتصدع واتمنى ان ينهار تماما فى المستقبل


43 - رد
إيمان عادل ( 2010 / 11 / 20 - 16:46 )
أرجوك يا أخ سامح لا تخلط الأوراق. المشكلة ليست في أن الفتاة تخاف أو تستحي أن تشكو من تحرش. المشكلة في التشريع المنقوص الذي لايعطيها حقها. أذكر حادثة وقعت في السعودية لصيدلي مصري,عندما تقدم الصيدلي للشرطة يشكو من مدرس, يعمل بمدرسة إبتدائي ,قام بالإعتداء على إبنه جنسيا, في الفصل بعد إنتهاء اليوم الدراسي. لكنه بالتأكيد لم يستطع أن يأتي بأربع شهود- وهذا بديهي- فما كان من الشرطة إلا جلد الأب 80 جلدة, وذلك لإن البينة على من إدعى. هكذا ببساطة أصبح المجني عليه هو الجاني.. فماذا سنفعل في ألآف جرائم الإغتصاب ؟؟؟؟؟؟ هل تحتسبها المغتصبة عند الله, كما رد أحد شيوخ الأزهرعلى هذا السؤال من قبل, لأنها حسب الشرع لاتستطيع أن تثبت ذلك؟؟ ماهذا المنطق!! إذا كانت عقوبة الإعدام على هذه الجريمة لم يحد من حدوثها. فهل يستطيع حد السرقة أن يحد من جرائم السرقة؟
أما أن تكون شروط تطبيق حد السرقة غير موجودة في القرآن, فأيضا حد الرجم غير موجود في القرآن, فلماذا يطبقونه في الدول الإسلامية؟


44 - /الى الكاتب/على جندي/شاهر/ميس
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 17:05 )
وضح لى النازية من فضلك وتشبيهي بها من أى النواحي؟

الى على جندي : جريمة أرضية وعقوبتها أرضية أيضا، ما المشكلة هنا لوسمحت؟ وفرضها علينا واهب الأيدي والأرجل والأبصار.

ألف شكر أخي شاهر، على رأيك لا ينفع النقاش والجدال معهم،
دعهم يبنون السجون، وينفقون الأموال فى الحراسة ومعدات الأمن، ويرتعبون فى الليالي ، ويشترون أجهزة إنذار لسياراتهم وشققهم.
دع الفقر ينتشر بينهم لعدم العدالة بين الغني والفقير، عندما لا يطبق حكم القانون ولا المساواة ولا العدل. ليزداد الفقراء فقرا والأغنياء غني.

الى ميس، ماشاءالله نجد السجون بالدول الغربية مليئة بخبراء النفس وعلم الإجتماع وعلم الجريمة، والسجون نفسها أشبه بالفنادق، ومع ذلك السرقات قائمة على قدم وساق!


45 - الى إيمان عادل
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 17:25 )
الأربع شهود مذكورون فى جريمة الزنا، وليست الإغتصاب،
حيث الزنا يتم برضا الطرفين واللذان يتخفيان من أعين الناس، ولذا وجب إحضار الشهود لأنه بالتأكيد سينكران الفعلة، وحتى لا توضع سمعة الناس تحت يد شخص مشوه نفسيا يريد أن يتهم إثنان زورا بممارسة الزنا.
أما الإغتصاب، فيكفي أن يشتكي أحدهم، ثم يأتي بشهادة الطبيب ليقيم الأمر، وإذا ثبت الفعل فيرفع الى القضاء.
أنا لست مع ذلك الحكم الذى برأ الأستاذ وترك الجاني،
هناك أخطاء فادحة ترتكب فى السعودية، العدل غير مطبق هناك بالكامل، وليس حسب الآية -وإذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل-،
وقول الرسول -وإذا سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها-

لذا نطالب عبر ذلك المنتدي والنقاش أولا بتفيعل حكم القانون،
القانوون الذى يعدل تماما بين الناس لا فرق بين وزير أو غفير، غني أو فقير
العدل هو أساس التقدم والإزدهار فى كل الدول، علمانية أو إسلامية،
بدلا من إضاعة الوقت والجهد فى قوانين الطلاق وتعدد الزوجات .إلخ..
نتمني من عبدالقادر أنيس التركيز على نقطة تطبيق العدل والمساواة بدل التهجم على الإسلام، حينها ترتقي الدول العربية.


46 - الى على سالم
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 17:39 )
تعاليم الإسلام بربرية؟ ووحشية؟
إتق الله يا أخي..
ألم يمنع الرسول -ص- وأد البنات؟
ألم يمنع الغش والرياء والكذب؟
ألم يأمرنا بالرفق باليتيم والمسح على رأسه؟
ألم يشرح لنا حقوق الجار؟ وزيارة المريض؟ وكف الأذي عن الناس؟
ألم يتقبل إساءة الكفار له لفظا وفعلا بصدر رحب؟
ألم يغفر لهم بعد فتح مكة كل ما فعلوه به؟

ألم يأمرنا القرآن بالعدل والإحسان الى ذوي القربي وإبن السبيل والفقراء والمساكين،
ألم يأمرنا بإحترام الوالدين وأن لا نقول لهما مجرد أف وألا ننهرهما؟
ألم يأمرنا أن نعطي السائلين من الأشياء الطيبة من مالنا وطعامنا وألا نتيمم الخبيث منه؟
ألم يطلب منا الرفق واللين مع الصغار والكبار ؟
ألم يطلب منا سعة الصدر وعدم الغضب وتمالك النفس؟
ألم يأمرنا بغض أبصارنا عن ممتلكات وحرمات الغير؟ وألا نحسد غيرنا ولا نضمر لهم السوء؟
وغيرها مما لا يحصي من الوصايا الطيبة؟
إقرأ القرآن يا أخي بنفس هادئة،
وقل الحمدلله الذى هدانا الى هذا ..


47 - إضافة الى ميس
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 20 - 18:05 )
من هنا وعبر هذا المنبر نطالب وزارة الشؤون الدينية بفرز أموال دافعي الضرائب من المسلمين والمسيحيين واليهود حتى لا يشعروا بالغبنوهم يرون أموالهم تدعم المساجد.
ونطالب أيضا بفرز الأموال حتى لا تدفع أموال المسلمين فى تمويل المعابد والكنائس.

أجراس الكنائس تبشير، وآذان المساجد تبشير، أين المشكلة؟
كلها تدعو الى عبادة الله الواحد الأحد وإقامة الصلوات والتقرب من الله تعالى،
جعلنا الله جميعا من المؤمنين.
آمين


48 - في قطع اليد
احمد صامد ( 2010 / 11 / 20 - 22:03 )
في احدى فتراتها التاريخية كانت موريطانيا تطبق الشريعة ولعل منكم من يتذكر هذة الفترة،ومن كثرة قطع ايادي السارقين اصبح ربع الشعب بيد واحدة فارتفع عدد المتسولين الغير القادرين عن العمل،حينها ارتأت الدولة لمعالجة الوضع استيراد الايادي الاصطناعية من المانيا الصناعية


49 - عكازة : قال الله
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 21 - 05:22 )
الأخ العزيز عبد القادر أنيس
مقال كله فكر وبحث وتقصي ، كم يسرني أن أرى تفنيدات دقيقة ومنطقية تُقنع حتى الخصم في ما يدعيه رجال الدين هؤلاء ، والذين لا أعرف من أين أتوا بشهادة الدكتوراه التي تسبق أسمهم ؟ اعلمنا لو كنتَ تعلم أخي العزيز
وإستزادةً في المعرفة كنتُ أتمنى لو يشترك هذا القرضاوي في الدفاع عن أفكاره الباهتة البالية في حوار أو مناظرة معك أو مع أي مفكر علماني آخر ، وبدون الرجوع لفذلكة أن النصوص المعطوبة الكسيحة التي يتكلمون من خلالها هي كلام الله وأوامره
هذه البدعة والكذبة الذكية التي توصل لها محمد ، ألا وهي ( أن القرآن هو كلام الله ) والتي لم يعصم الإسلام غيرها عبر كل سنوات تواجده الغبي الإعتدائي على حقوق البشر
وبإسمك وإسم كل العلمانيين أتحدى هذا الشيخ الكاذب الملفق على أن يُجيب على أي من هذه المقالات وبدون الرجوع لعكاز ( قال الله في كتابه الكريم ) ، عندئذٍ فقط سيرى البعض بعد أن ينجلي الغبارُ ، أدكتورٌ تحتهم أم شَعْارُ ؟
تحياتي


50 - إلى سامح
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 21 - 08:29 )
سيد سامح، أنت تعرف تماما معنى النازية. وعندما نذكر النازية فنحن نقصد ذلك الجانب من أيويولوجيتها المبنى على العنصرية وكراهية الآخر المختلف والسعي بكل السبل إلى ألغائه من الوجود.
قول القرضاوي الذي خجلت منه، فلا أنت رفضته ولا أنت دافعت عنه يدخل في باب النازية. أعيد كتابته مرة أخرى:
( وهي ـ كذلك ـ (يقصد العلمانية) لا ترى المجاهرة بترك العبادات، التي هي أركان الإسلام العملية، شيئا يوجب المحاسبة أو المؤاخذة، بله العقوبة، التي أجمع عليها فقهاء الإسلام، فيمن يصر على ترك الصلاة أو منع الزكاة، أو إفطار رمضان، حتى أنهم اتفقوا على تكفير من ترك شيئا منها، استخفافا بحرمتها، أو إنكارا لفرضيتها، لإنكاره ما هو معلوم من الدين بالضرورة)).:
والتكفير معناه إقامة حد الردة عليه وقد طبق في حق فرج فودة وأيده الغزالي والقرضاوي في حينه. ومع ذلك تقول عن القرضاوي بأنه من (علماء الإسلام المستنيرين. ) تعقيب رقم 24.
يؤسفني أن أضطر للانحياز إلى موقف سردار أحمد منك.
تحياتي


51 - حوار مع زوجة القرضاوي
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 21 - 08:41 )
الخلاصة التي يخرج بها أي قارئ لهذا الحوار كفيلة بإقناعه أن القرضاوي ومن ورائه كل الإسلام عاجزان حتى عن حل مشاكل عائلية فما بالك بسياسة أمم.
المضحك أن القرضاوي لم يستطع بإسلامه إقناع حتى أبنائه بقبول ضرة ثانية على أمهم رغم بعد المسافة بينهما فكيف يدافع عن نبيه الذي جمع الكثير في بيت واحد؟ ما حكم من عارض حكما إلهيا يا سامح ويا شاهر؟
إليكم الرابط
http://www.echoroukonline.com/ara/interviews/63142.html
تحياتي


52 - إلى الحكيم
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 21 - 08:48 )
حول تساؤلك، أخي الحكيم، وكوني جامعيا، فأنا أجزم لك أن أغلب شهادات الدكتورة التي تمنحها الجامعات العربية لا يستحقها أصحابها. والدليل الدامغ الآخر هو احتلال جامعاتنا لذيل الترتيب العالمي من حيث البحث العلمي والابتكار ونشر المساهمات العلمية. بل أغلبها خارج الترتيب.
تحياتي


53 - رد للأخ سامح
إيمان عادل ( 2010 / 11 / 21 - 11:03 )
لكن أجمع العلماء (أعني من يسمون أنفسهم علماء) الدين أن حد الإغتصاب هو نفسه حد الزنا . وتستطيع مراجعة شيوخ الأزهر أو أي جهة دينية تثق بها.. أما أن يرفع الأمر للقضاء. فأرجو توضيح أي قضاء تقصد؟ إذا كنت تقصد القضاء الشرعي,فمن المؤكد أنه سيطالب بالأربع شهود وفقا لأحكام الشريعة.فمن أين ستأتي بهم المغتصبة. أما إن كنت تقصد القضاء المدني, فلا وجود لقضاء مدني في حكم إسلامي


54 - الاخ سامح مصطفى
سارة حامد ( 2010 / 11 / 21 - 15:11 )
دافع عن الدين كما تشاء لكن لماذا تدافع عن القرضاوي وتفند لنا فتاويه
هو ليس في حاجة اليك هو وين وانت وانا وبسطاء الناس ويييييييييييييييييين
هو عقل القرضاوي غير عقلك انت
لماذا يبيع الكلام ويجني الملايين وينكح النساء في عمر احفاده ويسكن القصور
وقاعد يحلل ويحرم علي وعليك القران في متناول الجميع والكل عندنا عقول
طيب ستقول لي انه رجل علم
بالله عليك القرضاوي وامثاله رجال علم وهل ترك الرسول الخاتم بعد موته رجال علم
او سنة مكتوبة او محفوظة ام ترك القران فقط
ارجو ان تراجع نفسك واتسيبك من شيوخ النفاق انهم لا يمثلون الدين في شيئ
الذي يدعو الى دين الله تعالى ان كان فعلا مخلصا يجب ان يعيش مثله مثل عامة الناس الذين يدعوهم ويكون مثلا وقدوة كما صدعوا رؤوسنا بالقدوة عمر ابن الخطاب
طيب لش ما نلقى شي يوم احد الشيوخ نايم تحت شجرة وزاهد في الدنيا
اما الاحكام التي جائت بها الاديان فتلك مسالة اخرى فهي تطبق الا على عامة الناس ولا تطبق
على الحاكم وذريته وقبيلته وحاشيته وكل من له صلة به
هنا لم يعد جائزا ان نطبق الشريعة وشغل مخك
والسلام


55 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 21 - 15:19 )
أنا شخصيا لا أتفق مع القرضاوي فى محاسبة من يترك فروض الدين، بل حتى من يكفر نهائيا..
لكم دينكم ولى دين، كما تقول الآية.
ولكن علىّ كمسلم ألا أترك هذا الكافر يؤذيني ويقف فى طريقي دون الوصول الى هداية الآخرين، حينها سيكون الجهاد.
كما تقول الآية -لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم-.

أما بخصوص زوجة القرضاوي فهذا شأن عائلي خاص، ولا يحق لى ن أتدخل ولا يفيدني ولا يفيد القراء بشئ.
وإن كنت أقرّ أن الغيرة شعور إنساني طبيعي والبشر ليسوا ملائكة، قد وردت آيات تخبرنا عن غيرة زوجات النبي من بعضهن البعض، وعن غيرة أخوة يوسف من أخيهم يوسف.
ما يدان هو أن ؤدي الغيرة الى فعل لا يحمد عقباه. حينها تتم المحاسبة.


56 - الى إيمان
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 21 - 15:24 )
لا أعرف من أين أتيتي بمعلومة أن القضاء يتعاملونمع الإغتصاب كالزنا، شتان ما بين الإثنين.
الزنا عقوبته معروفة ومنصوص عليها فى القرآن.
الإغتصاب، أعرف حوادث جرت بعدة دول عربية تم فيها إعدام المغتصبين، بل هناك جريمة تم فيها إعدام سبعة من المغتصبين لإمرأة واحدة.


57 - الى إيمان
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 21 - 15:24 )
لا أعرف من أين أتيتي بمعلومة أن القضاء يتعاملونمع الإغتصاب كالزنا، شتان ما بين الإثنين.
الزنا عقوبته معروفة ومنصوص عليها فى القرآن.
الإغتصاب، أعرف حوادث جرت بعدة دول عربية تم فيها إعدام المغتصبين، بل هناك جريمة تم فيها إعدام سبعة من المغتصبين لإمرأة واحدة.


58 - الى الحبيب سامح
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 21 - 16:00 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم الردة يا سامح شرعه رسول الله ليحمى الجماعة المسلمة من تلاعب اعداء الامة مثلما كان يفعل اليهود على زمانه صلوات الله عليه
كانوا يدخلون الدين فى اول النهار ثم يكفرون بالليل وكأنهم اكتشفوا شيئا كان غائبا عنهم ليبلبلوا افكار حديثى العهد بالاسلام والايمان ليس الا
فقال حديثه المعروف
من بدل دينه فاقتلوه ..حتى يمتنع هؤلاء المتلاعبين
انا لا اقول ان الاسلام دين ودولة
ولكن اقول ان الاسلام دين افراد وجماعة مجتمع متعاون مشمول بالحب والدفئ والتكاتف من اجل ان يحموا انفسهم ويتعاونوا من اجل الخير وعمران الارض
المؤمن اخو المؤمن والمؤمنة يغار عليه وعليها ولا يرضى لهما الذل ولا الهوان ولا الاستغلال
فاذا تركنا الحبل على الغارب هكذا لكل من هب ودب يدخل الى الدين وقت يشاء ويخرج منه وقت يشاء ثم يعود اليه مرة اخرى وهكذا دون رابط او ظابط .فان فى هذا تهديد لامن وترابط ونساء ورجال واموال الجماعة والامة المؤمنة المسلمة
فقد يستغل البعض هذه الفوضى للزواج مثلا من مؤمنات ثم تركهن بعد الاستيلاء على اموالهن ..فيتشت الافراد والاطفال والاسرة وتضيع الهوية الاسلامية

ادرس ثم قرر ثم اختر


59 - تكملة
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 21 - 16:13 )
فان الدين كما تعرف يا سامح ليس مجرد افكار مجردة او تظرة فلسفية او احادية للامور وللوجود ولكن الدين .عقود وعهود ..وامة وافراد تربطهم صلات رحم وجيرة وزمالة ويجمعهم مصير واحد وهدف واحد
فلا احد يعيش بمفرده
وكل قرار حتى لو فردى وشخصى يؤثر على الجماعة ككل بشكل او باخر
وانت تعلم حديث اصحاب السفينة التى اقتسموها واراد اصحاب الجزء السفلى منها ان يخرقواوها .وكيف كان رد الرسول على هذا وتمثيله لمن يترك الاخرين يعيثون فى الارض فسادا باسم الحرية الشخصية

من اجل هذا كان لابد من وض


60 - إلى شاهر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 21 - 16:32 )
سيد شاهر، قرأت شبيه هذا التبرير المتهافت للشيخ الغزالي في كتابه (حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة) وقد رددت عليه في سلسلة مقالاتي العديدة.
أقول متهافت فعلا خاصة في قولك ((فقد يستغل البعض هذه الفوضى للزواج مثلا من مؤمنات ثم تركهن بعد الاستيلاء على اموالهن ..فيتشتت الافراد والاطفال والاسرة وتضيع الهوية الاسلامية)). وكأن نساء المسلمين هن بهذه الهشاشة وينطبق عليهن وصف القوارير سهلة الانكسار.
ثم هل هذا الانحطاط والتشتت الذي تعيشه الأمة الإسلامية منذ ألف عام يعود إلى هذا السبب؟ هل يعني هذا أن الأمم التي تخلصت من هيمنة معتقداتها البالية وأطلقت العنان لكل الحريات قد أضاعت هوياتها؟ العكس هو الصحيح، كلما اشتد الحرص على الهوية كلما ساهم ذلك في مزيد من الانغلاق والجمود.
رأيي أن موقف سامح فر رده أقرب إلى الروح الإنسانية رغم تحفظي على قوله ((ولكن علىّ كمسلم ألا أترك هذا الكافر يؤذيني ويقف فى طريقي دون الوصول الى هداية الآخرين، حينها سيكون الجهاد.))
فهل كان يجب على البلدان أن تفتح أوطانها لجيوش الإسلام الغازية لنشر الإسلام وإلا فالجهاد وكل فضائعه؟
تحياتي


61 - إلى شاهر
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 21 - 16:51 )
باسم حديث السفينة يا شاهر قامت قوى الاستبداد في كل زمان ومكان بخنق الحريات. نعم يجب أن يكون هناك عقد اجتماعي يلتزم به الجميع دون أن يعني هذا تحريم نقد هذا العقد والعمل على تحسينه باستمرار. وهذا استحال مع الدين المفروض بسلطة المقدس فكان الجمود وكان الانحطاط. لهذا لا يجب مقارنة كل ممارسة حرة وتشبيهها بذلك الذي يريد خرق السفينة. خرق السفينة يجب أن نفهمه كرمز لممارسة النقد والمعارضة وحق الخروج عن الإجماع بشكل سلمي أداته الكلمة لا السيف. الجماعة ليست دائما على حق ولهذا لا يجب تشبيهها أيضا بجماعة السفينة. غاليلي قمعته الكنيسة باسم هذا المبدأ.
لقد مارس حكامنا وكل حكام الاسبداد القمع ضد كل معارض بحجة أنه يهدد الإجماع العام والوحدة الوطنية والتناغم والانسجام والوئام وكل الكلمات المخادعة.
مازال حكامنا ومعهم رجال الدين يقمعون باسم المساس بهذا المبدأ وبالوحدة والاستقرار وحتى الدعاة نالهم الشر من هذه الممارسة. النقد هو أيضا نقر في أرضية وجدران الجمود.
تحياتي


62 - الى شاهر الشرقاوي
سارة حامد ( 2010 / 11 / 21 - 17:01 )
اتقي الله في نفسك ولا تكرر قول السلف بدون استعمال عقلك
ان الرسول لا يشرع مع الله تعالى حتى يقتل من ارتد عن دينه ولو ان هذا الحكم من الدين السماوي في شيئ لوجدنا له اشارة في القران الكريم
عيني عليك وعلى ايمانك بهيك افكار
كل واحد حر في ايمانه هو الايمان بالعافية او القتل
لقد وضعتم الخالق جل في علاه في منزلة لا تليق به انه الله يا ناس فيقوا
هل الله تعالى في حاجة لبشر من صنعه يخلقه ليقتل اخ له كذالك من صنعه تعالى
فيؤمن الاول ليقتل الثاني اذا لم يؤمن اذا اين الارادة التي منحنا الله تعالى اياها
متا سنستعملها


63 - العقوبات الهمجية
سير جالاهاد ( 2010 / 11 / 21 - 17:53 )
قال احد المعلقون ان هناك 11 مليون مسجون بتهمة السرقه(هذا طبعا غير من لم يضبط أو من له عزوة أو من الملوك والحاشيات ولكن ما علينا) ثم استطرد ليتكلم عن عائلاتهم وأولادهم كأن السرقة مرض وراثي وختم بأن يدعو بالطبع للعلاج الاسلامي

عدة أمور تدور بمخيلتي بغض النظر عن الدين اطلاقا

متي قطعنا أيدي 11 مليون سارق فقد حولنا 11 مليون قادر (انحرف لكن هناك أمل أن يعود منتجا) الي 11 مليون معاق غير قادر علي الكسب واعالة أولاده وزوجته(زوجاته؟) الي مدي الحياة بلا أمل

هل سيتكفل المجتمع بأطعام هؤلاء هم وأهلهم وإعالتهم؟ أم سنتركهم إما للموت جوعا أو للإضطرار للسرقة مرة اخري حتي تقطع باقي أوصالهم؟

أي فرصة نتركها الان لأولاده وبناته وزوجته(الذين لا بد من الاعتراف ببرائتهم حتي لو كان الدافع الي السرقة اطعامهم!) أقول أي فرصة لهم الان في الحياة؟

,حيث أنه لا ضمان لعدالة الانسان وإحتمال الخطأ دائما موجود حتي لوتوفر الشرف والنزاهه الخ مالذي سيحدث عندما نجد أننا قطعنا يد برئ بالخطأ؟

هل يضمن لنا السادة متعطشي الدماء ان إله الاسلام واضع هذه العقوبة سيخلق له يدا جديدة؟

هل هناك امل مع عقول كتلك؟


64 - الى الزميل عبد القادر انيس والاخت سارة
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 21 - 18:22 )
خرق السفينة يجب أن نفهمه كرمز لممارسة النقد والمعارضة وحق الخروج عن الإجماع بشكل سلمي أداته الكلمة لا السيف
*
لا يا عبد القادر
خرق السفينة يجب ان نفهمه على انه افساد المجتمع والخروج عن الفطرة الانسانية السوية وتهديد امن الناس والمجتمع
انت حر ما لم تضر..هذه هى القاعدة الاساسية


الاخت سارة
اين الايمان الذى تم فرضه بالقوة على اليهود الذين اسلموا واعلنوا ايمانهم بمحمد ثم كفروا به اخر النهار؟؟

انت حر قبل ان تعلن ايمانك
خذ وقتك
وادرس الاسلام والايمان جيدا جدا
فان اقتنعت عن ثبات وعقيدة وبجدية .فاهلا بك ومرحبا كعضو فى حزب الرحمن
اما اذا درست وقارنت ولم تقتنع فلن يجبرك احد مطلقا على الدخول فى الاسلام لا بالسيف ولا بغيره
فالاسلام يريد رجال صادقين ..صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا رجال منافقين .او مذبذين او مخادعين او محتالين

ما قاله الرسول قاله كقائد للامة .وحامى حماها .وليس لاجبار احد على الدخول فى الدين ابدا ولكن حتى يتأكد ان من اعلن اسلامه وايمانه صادق ومخلص فعلا فى اختياره
الرسول من حقه ان يشرع ..يا سارة ..اطيعوا الله ..واطيعوا الرسول ..
ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا


65 - الى الزميل سير جالاهاد
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 21 - 18:33 )
تحياتى
قبل تطبيق الحدود يا زميل يجب اولا تحقيق المجتمع كما يريده الله فى العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتوفير سبل العيش الكريم لجميع فئاته
فاذا تم ذلك فلا يكون هناك حجة لمن يسرق ويستسهل طريق الحرام والبعد عن العمل الجاد النافع له وللمجتمع
عندها لن تجد 11مليون سارق ابدا
قد لا يتطلب الامر منك سوى قطع يد عشرة افراد على الاكثر
لان كل انسان سيفكر مليون مرة قبل ان يقوم بالسرقة من اساسه

هو حد وعقوبة ردعية ..لها بعد عقائدى وفلسفى وانسانى.. من الواجب ان يسأل السارق نفسه قبل ان يقدم على مخالفة امر الله ويسرق
ماذا لو ان الله لم يخلق لى يد من اساسه
هل كنت ساسرق ايضا؟؟

يقول السيد المسيح فىمقولة تقرب هذا المعنى
اذا اعثرتك عينك فأقلعها
واذا اعثرتك يدك فاقطعها

اى انه من الافضل لك يا انسان ان تخسر حواسك من ان تخسر دينك ورضا ربك

تقولون ان السجن اصلاح وتهذيب
فلماذا نجد لصا له 30 او 40 سابقة؟؟؟ يخرج من السجن ليعود اليه

وتحياتى


66 - التدّين يؤدي للتخلف
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 21 - 19:23 )
تحياتي معلمنا العزيز لك ولجميع المشاركين - عنوان المقال لوحده يكفي لتوضيح فكرتك إلا انهم لا بفقهون - ؟ ماذا يعني تطبيق الشريعة ؟ تطبيق النصوص وإنزالها على أرض الواقع في مكافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الخ ولكن هل تستطيع هذه النصوص أن تدير الحياة بكل ما فيها وخصوصاً في هذا القرن وبعد وصول البشرية إلى اعلى مراحل التّطور - بالإضافة إلى ان تطبيق الشريعة يحتاج لمجتمعات متدّينة والتدّين حسب إحصائية معهد جالوب الأخيرة أثبت أن التدّين يساوي الفقر والتخلف وبدأ ببغلادش وعدّد 9 دول جميعها في ذيل الترتيب وفي كافة المجالات واستعرض التقرير الذي سوف أتناوله بمقالة قادمة الدول التي لا يسود فيها التدّين وكيف هي التطبيقات في تلك الدول في كافة المجالات وكانت السويد في القمة وهناك استثناء وحيد هو امريكا ولكل قاعدة استثناء فالمجتمع الأمريكي واعتقد السبب هو أنه مجتمع خليط من كافة الديانات جاءت نسبة التدّين 65 % مقارنة مع السويد 17 %
فكيف إذا حاولنا أن تكون الشريعة هي المهيمنة والمتسلطة ؟ ناهيك عن شروط الماوردي وغيره والتي هي مقتبسات من الخلفاء الذين حكموا في تلك الأزمنة
خالص شكري وتقديري


67 - شكرا أستاذ أنيس لدفاعك عن العلمانية
محمد زكريا توفيق ( 2010 / 11 / 21 - 20:07 )
هل ننكر أن فلسفة التنوير هى السبب فى إلغاء الرق وإبادته من بلاد العالم المتحضر. الأمر الذى فشلت فى تحقيقه الأديان السماوية الثلاث. حقيقة كان هناك تشجيعا على العتق. ولكن الحقيقة المرة التى لا يجب أن نغفلها, هى أن الرق لم يحرم فى أى دين من الأديان الثلاثة. فأسفار العهد القديم والعهد الجديد والقرآن, تجيز الرق وتباركه. وتنظم العلاقة بين العبد وسيده. وتذهب إلى حد إخبارنا بكيفية الحصول على العبيد والجوارى. وكيف نعاقبهم وطريقة ممارسة الجنس معهم!!هل ننكر أن فلسفة التنوير, هى التى نادت بمساواة المرأة بالرجل. ونظرة واحدة على مكانة المرأة البائسة والمتدنية بالنسبة للرجل فى الأديان الثلاثة, تجعلنا ننحنى إعجابا بفكر التنوير الراقى فى المساواة بين الجنسين. كما أن المساواة بين البشر غير موجودة فى الأديان الثلاثة أيضا. فالدين اليهودى يؤمن بأنه شعب الله المختار. فكيف يتساوى مع البشر. والدين المسيحى والدين الإسلامى لا يؤمنان بالتساوى إلا بين أفراد الدين الواحد. والحروب الصليبية والفتوحات الإسلامية خير دليل على ذلك. لذلك فكرة المساواة بين البشر بغض النظر عن الدين والعقيدة أو الجنس هى فكرة إنسانية بحته.


68 - رد علي السيد شاهر
سير جالاهاد ( 2010 / 11 / 21 - 20:11 )
تحية
تقول
قبل تطبيق الحدود يا زميل يجب اولا تحقيق المجتمع كما يريده الله فى العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتوفير سبل العيش الكريم لجميع فئاته
انتهي

أسألك كيف؟

والعرب والمسلمون في قاع الحضارة لا ينتجون شيئا ولا مساهمة لهم في رفاهية او تقدم البشرية تذكر؟

كيف وفي غالبية بلادهم لولا دخل النفط لأستمروا بالاغارة علي بعضهم البعض لسلب ونهب القليل حتي لا يمتوا جوعا

هل بأتباع سنة محمد وصحابته وأنصاره؟

منذ ما يسمي بالبعثة لم يعمل محمد يوما واحدا وكذا لم يعمل أي من صحابته أو أنصاره
كان رزقهم جميعا من السلب والنهب وما يسمي بالأنفال
وعليه وبكل بساطه

المنطق يملي علينا أن ندينهم كلهم بالسرقه بالإكراه وقطع الطريق والحكم عليه- بأثر رجعي -بقطع اليد لثبوت هذه التهمه

فقد أعترف بها وكما يقال في بلاد العرب البائسه الاعتراف سيد الادله

جعل رزقي تحت ظل رمحي

كان بالأحري أن يتفكر محمد بذلك قبل اصداره هذا الحد فللتاريخ حق الحكم

ونقطه اخيره
أنت لم تفهم ما أوردت عن لسان المسيح فليس المراد به العقاب أو الأخذ بمعناه الحرفي هو قول مجازي ولكن ليس هنا المجال للشرح ولا هو امر يعنيني


69 - كن منصفا سيد سير
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 21 - 20:40 )

منذ ما يسمي بالبعثة لم يعمل محمد يوما واحدا وكذا لم يعمل أي من صحابته أو أنصاره
كان رزقهم جميعا من السلب والنهب وما يسمي بالأنفال
وعليه وبكل بساطه
***************************************************
ما هذا سيد سير؟؟؟!!
عذرا واغفر لى صراحتى

حسبتك غير ذلك

لن اتحدث معك عن ايات القران ولا عن حضارة الاسلام التى لا ينكرها الا مكابر
ولكن احدثك عن الفترة المكية التى لم يرفع فيها رسول الله عصا مجرد عصا على احد
هل كانوا يأكلون وقتها من السلب والنهب؟؟؟؟
اليست هذه الفترة كانت بعد البعثة التى تقول انه منذ ظهورها لم يفعل الصحابة اى عمل؟
هل كانوا عراة؟
هل كانوا ياكلون الزلط؟
هل كانوا ينامون فى العراء؟
هل كانوا يصلون على الرمال فى الصحراء؟

الم يكونوا تجارا
وصناعا وبناءا وزراعا

ليه كده؟؟!!

هل غزوة بدر واحد والخندق .كانت من اجل السلب والنهب؟؟؟
ام من اجل سد الاعتداء؟؟؟
القران يقول وقل اعملوا
ولم يقل وقل انهبوا
عيب
عيب سيد سير
من غير المعقول ابدا ان نظل هكذا ندور ونلف حول ذات الموضعات
وندافع ونرد ونثبت ادلة كوضوح الشمس على قيمة وروعة الاسلام
وانتم لا تسمعون
لانكم لا تريدوا ان تسمعوا

مافيش فايدة


70 - رد اخير علي السيد شاهر
سير جالاهاد ( 2010 / 11 / 21 - 22:39 )
تحية
أدرس سيرة نبيك وتاريخه جيدا قبل الرد

تقول
هل كانوا يأكلون وقتها من السلب والنهب؟؟؟؟
اليست هذه الفترة كانت بعد البعثة التى تقول انه منذ ظهورها لم يفعل الصحابة اى عمل؟
هل كانوا عراة؟
هل كانوا ياكلون الزلط؟
هل كانوا ينامون فى العراء؟
هل كانوا يصلون على الرمال فى الصحراء؟

الم يكونوا تجارا
وصناعا وبناءا وزراعا
انتهي

لا ياسيدي لم يستمر محمد بالتجارة بعد-البعثه- عاش من مال خديجه ولم يكن يتبعه وقتها غير عدد ضئيل جدا من فقراء وعبيد

وبالفعل بعد هجرته الي المدينه ونفاذ المال لجأ الي محاولة قطع الطريق علي قوافل قريش وفشل 3 مرات وبالفعل عاني هو وأتباعه من الجوع مما دفعهم الي الاستماته في محاولاتهم لسرقة قوافل قريش

مايسمي الغزوات كانت الأوائل منها للنهب والسلب اما ما أوردت فكانت بعدما قويت شوكته وكانت للتوسع علاوة علي النهب أيضا في الخندق مثلا سلب اموال اليهود بعد ذبحهم بدم بارد

سيدي لا يمكن لك التنصل من حقائق التاريخ او محاولة تجميلها

روعة الاسلام وحضارته هي مثل وحيه خرافة وخيال في مخيلتكم

وسلام علي من اتبع العقل


71 - كيف سد اعتداء
نور المصرى ( 2010 / 11 / 21 - 22:58 )


غزوة بدر - رمضان سنة 2 هـ

سمع رسول الله بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ، وقال لأصحابه : - هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها - .
كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة
اين الدفاع سد الاعتداء هنا ؟!!
ليه كده
فعلا مافيش فايده من الكذب


72 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 22 - 06:46 )
ماشاءالله نري الدول العلمانية -التى تطلقون عليها زورا دولا إسلامية- مثل سوريا فى غاية الإنفتاح والصدر الرحب على الثقافات والأيديلوجيات الأخري، هل نسيتم مذبحة حماة ضد الأخوان المسلمين فى سوريا والتى قتل فيها 10 ألف فرد؟
لو كان هؤلاء موجودين لحرروا الجولان بإسم الله أكبر من الإسرائيليين بدلا من هذا الذل والهوان. كما حررت الله أكبر سيناء.
ونري أيضا ماشاءالله كذلك الإنفتاح الذي تتشدقون به عند علمانيي تركيا الذين يمنعون الفتيات من مجرد الحجاب!.
ونري هذا الإنفتاح فى أمريكا وهم يهاجمون فى الطرقات أى مسلم.
ونري الإنفتاح فى هولندا والحزب المتشدد الذي يقوده -خيرت- يطالب بطرد كل المسلمين من أوروبا. ونراه فى فرنسا والسويد التى بها متعصبين يطلقون النار على أى أجنبي أسمر اللون.
وغيره مما يحصي من الأمثلة الحية..


73 - الى سير جالاهاد
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 22 - 06:58 )
يبدو أنك لم تفهم قولي، الرجاء إعادة قراءة التعليق..
قلت أنه لو طبقت الشريعة وتم قطع أيادي عشرة أشخاص فقط لإرتدع الباقين ولم يصل عدد اللصوص الى هذا العدد 11 مليون لص!!، وأرفقت إحصائية -أمريكية- توضح عدد السرقات بكل دولة، بها السعودية فى ذيل القائمة لأنه تم ردع بقية اللصوص عندما تم قطع أيادي عدد منهم، ونعم الناس بالأمن على مملكاتهم وشقاء عمرهم.


74 - لى شاهر/سارة حامد
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 22 - 07:05 )
لك ألف شكر أخي على التعليق،
الحديث الذى أوردته كما تعلم متعلق بفترة زمنية محددة وهي فترة قيام الإسلام وما يحتاج من أرض صلدة تبعد المنافقين الذى يؤمنون أول النهار ويكفرون آخره ويريدون أن يبثوا الزعزعة وعدم الإستقرار فى الدولة المؤمنة.
ولكن مجمل القرآن يقول أن الناس أحرار في إختيارهم للدين، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
والآية لكم دينكم ولي دين.
ولكن ذلك لا يمنعنا كدعاة أن ندعو الآخرين الى طريق الله تعالى. وكما تقول الآية -لاينهاكم ..إلخ- أى الذين لم يؤذوا الدعاة.
أتفق مع الأخت سارة حامد.


75 - الى أصحاب الأكاذيب الصريحة
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 22 - 07:24 )
هناك الكثير من المداخلات المبنية على أكاذيب صريحة صنعها أعداء الإسلام وأوردوها فى الكتب للنيل من نور الإسلام ونهجه القويم. وهناك للأسف من صدقها بينما أمامه القرآن والسنة النبوية يمكنه أن يقرأ فيهما ليري النور المبين.

لو كان محمدا يريد الجاه والسلطان عن طريق السلب لأخبرتنا الكتب عن القصور التى بناها له ولزوجاته، ولكنه مات رحمة الله عليه مديونا ولمن ليهودي!.

كان يكنس داره ويخيط ثيابه البالية ويحلب شاته، أي من الأمراء أو الملوك منذ عهد آدم وحتى اليوم يفعل ذلك؟ وماذا يجبره على ذلك؟ ومن سيلومه لو تنعم وأغدق على نفسه من أموال المسلمين؟
أستغفرك يا رب..
الآن أعلم كم عانيت يا رسول الله من جهل الجاهلين وكيد الكائدين وكذب الكافرين.
بالفعل الدعوة الى طريق الله ونور الله تحتاج الى عزم كعزم الأنبياء، وصبر كصبرهم وحلم كحلمهم، وهذا ما لا أقوي عليه أنا الإنسان البسيط،
أعلم الآن لما وعدهم الله تعالى بالجنات العلي،
سلام الله وصلواته علي الأنبياء جميعا..


76 - الى أخي شاهر
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 22 - 10:16 )
الإسلام بخير يا أخي،
لن يضيره بضعة آلاف من الملحدين أو حتى بضعة ملايين.
بعد عشر سنوات وفى العام 2020 بالضبط سيصبح عدد المسلمين 30% من سكان الكرة الأرضية،
وسيكون الإسلام الديانة الأولي فى العالم، كما أقر هنتجتون بنفسه فى كتابه صراع الحضارات.
الإسلام ينتشر بالهداية وبالمحبة وبالخلق القويم..وستستوعبه القلوب الصحيحة النقية المحبة للخير.
أما العلمانية فطريقها الى الإنهيار بعد أن كتبت على أهلها الضياع والفراغ والإنتحار البطئ..
وها هي أوروبا تشتكي قلة المواليد والإنقراض يتهددها، بعد أن رفضت الأجيال الجديدة التى تربت على الإنحلال، رفضت الزواج والإنجاب، وفضلت حياة المجون والبوي فريند والجيرل فرند..
ها هي العلمانية تقتل نفسها بنفسها، وسترتفع المآذن فى أوروبا، وسيصدح الآذان الله أكبر ليطرب السامعين المؤمنين،
ونقول للعلمانيين والملحدين موتوا بغيظكم,,
ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون..
صدقت يا ربي العظيم
اللهم أجعلنا من عبادك المؤمنين الي يوم الدين..
والحمدلله الذي هدانا الى هذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..


77 - رد علي السيد سامح مصطفي
سير جالاهاد ( 2010 / 11 / 22 - 10:39 )
تحية
لا ياسيدي لقد فهمتك تماما

هناك دراسات عديدة وأعني دراسات علمية منهجية خلاصتها أن الغاء العقوبات الجسدية مثل الجلد وحتي عقوبة الاعدام لم تتنج عنها زيادة جرائم العنف و القتل كما نخوف البعض بل علي العكس تماما

والان قل لي سيدي بعد ان تقطع ايدي عشرة اشخاص وتفشل في ردع اللصوص هل ستتوقف عند هذا وتقول وصلنا الي الكوته التي حددناها؟

في عالمنا العربي التعيس لا نمل تكرار سذاجات لا تخيل علي طفل لمجرد أنها وردت في كتبنا الصفراء ما دامت العنعنه تنتهي الي محمد والاهه الخرافي

أما عن مداخلتك الثانيه في تعليقك رقم 75 بتكرار الادعاء بأن محمدا مات فقيرا ودرعه مرهون لدي يهودي فهذه كذبة ساذجة لا تخيل علي طفل وسبق اثبات ذلك بأدلة عديدة

فقط قل لي سيدي كيف مات فقيرا ثم تختصم ابنته فاطمه مع أبو بكر لأنه رفض أن يورثها أموال محمد؟

علام كان الاختصام الذي طال حتي انها لم تبادله الكلام الي موتهما؟

ثم دعني اتعجب ولو كمزحة ثقيلة

من أين جاء محمد بيهودي بعد ما قتل أغلبهم وأجلي الآخرين عن جزيرة العرب؟ وكيف كان هذا اليهودي بهذه الجرأه ليرهن درع هذا السفاح؟

الكتب الصفراء
سلام


78 - الى سيرجالاهاد
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 22 - 10:55 )
لا يا سيدى، الإحصائيات تؤكد إرتداع اللصوص عن السرقة، راجع الإحصائية الأمريكية التى أوردتها لتري بعينيك أن السعودية بالعقوبة الجسدية نجحت فى إيقاف السرقات..

أما بقية تعليقك فلن أرد عليه لأنه كله أكاذيب..

القرآن الكريم والنبي محمد لا يأمرانا إلا بكريم الأخلاق،
لو راجعت حياتك كلها لما وجدت نفسك قد نصحت الآخرين بفعلها أو حتى وجهت ربع تلك النصائح ولو حتى أبناءك..

لا تفلح إلا بالهزء والسخرية فقط ..

ولا أقول لكم إلا موتوا بغيظكم..
وسينتشر الإسلام في كل بقاع الأرض، وأيضا الإحصائيات تؤكد ذلك،
لا أتكلم عن هوي نفس مثلك أو أروج لأكاذيب..


79 - دعونا نفند هذا الادعاء
سير جالاهاد ( 2010 / 11 / 22 - 14:38 )
أولا أستميح الكاتب عذرا لتطفلي علي سلسلة مقالاته التي جائت في الصميم

ولن أرد هنا علي السيد سامح الذي شأنه شأن الكثير عندما يضيع منه المنطق يلجأ الي الشخصنه والهجوم

ولكن دعونا نفند تلك القصة التي تقول أن محمدا مات فقيرا ودرعه مرهون عند يهودي (كالعادة لم يذكر من هو ومن أي قبيله...الخ) ولكن لا بأس

يرهن الانسان بعض ما يملك ليقترض مالا يفك ضيقة
والشيئ الذي يرهن هو ضمان للدائن ليبيعه ويسترد ماله اذا ما عجز المدان أو رفض السداد
دعونا نسأل كيف- وإن كان اليهودي لم يؤمن بنبوته- ولكن الم يكن سيد قومه؟ وألم يكن المسلمون قد أصبحوا أقوياء الجزيرة؟ والم يكن هو الصادق الأمين؟ فكيف له أن يأخذ الدرع رهنا؟

والان الطامة الكبري

عندما يقرض شخصا مالا لا بد أن له في فائدة أو مصلحة أو بالأحري -وهنا الطامة الكبري-

لا بد أن محمدا كان يدفع له فائدة أي أنه تعامل مع اليهودي بالربا الذي حرمه
عجبي

أضف الي هذا ما قلته سابقا

علي ماذا أختصمت إبنته فاطمه مع أبي بكر عندما رفض أن يدفع اليها أرثها من محمد قائلا -سمعته يقول الانبياء لا يورثون- فأن كان محمدا مات مملقا فعلي ماذا إختصما؟
وتحياتي


80 - الى جالاهاد
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 23 - 04:23 )
أنا أنطق عن إحصائيات وحقائق وأرقام
وأنت تنطق عن هوي وأماني وحقد دفين..
أورد لى إحصائية تثبت قلة القتلة واللصوص بسبب السجون وعدم تنفيذ الإعدام..
وبعدها لنتناقش..


81 - الى أخي شاهر
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 23 - 04:57 )
يا أخي شاهر لا تقلق،
الإسلام بخير والحمدلله،
إقرأ المقالة التالية NO BABIES
ستعثر عليها فى جوجل..
توضح لك أن علمانيي وملحدي أوروبا في طريقهم الى الإنقراض بنهاية هذا القرن، أو بلدان سيكون سكانها الملحدين الأوروبيين أقلية..
لماذا؟
لأن الزنا متفشي والسحاق واللواط، لأنه عندما يتزوج رجل برجل وإمرأة بإمراة، كما تقر أيديلوجيتهم الكاذبة فلن ينجبوا..
ولأن الرجل والمرأة يعيشان مع بعض ولا ينجبان لأنهما لا يؤمنان بزواج ولا بحياة أسرية مستمرة..
بينما الإسلام سخر الرجل لأن يحقق السعادة لأربعة نساء، يحقق لهن آمالهن وأحلامهن فى تكوين أسر وأبناء وحياة زوجية هانئة، وبأن يكون حريصا على العدل بينهن وعلى الإنفاق عليهن..
سيتضاعف المسلمون ويملأون الأرض..
وسينقرض الملحدون..
يا لبئس الإيديولوجية التى تقود مؤيديها الى الإنقراض!!..


82 - ثانيا الى خي شاهر
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 23 - 04:59 )
أتعلم يا أخي شاهر،
يقف فلاسفتهم ومن يسمون أنفسهم بالتنويريين حياري أمام أزمة تناقص المواليد،
وأمام الإنقراض الذي يهدد حضارتهم،
كيف يقنعون الشباب بالإنجاب؟ بعد أن فشلت المغريات المالية فى إقناعهم بالإنجاب،
إذا عليهم أن يقولوا لهم من البداية أن الزنا حرام واللواط حرام والسحاق حرام، وعليهم بالزواج،
ولكي يقنعوهم بكلمة حرام، عليهم أن يقولوا لهم أن هناك إله، وأن هذا الإله سيعاقبهم فى الآخرة بجهنم إذا لم يطبقوا تعاليمه، وسيعاقبهم فى الدنيا بالإنقراض،
وكيف علموا بتعاليم الله هذه؟
عليهم أن يقولوا لهم أنه أرسل المسيح بوصاياه العشر..
وكله هذا يجد العلمانيون مستحيلا، وهم ألفوا آلاف الكتب ليقنعوا أطفالهم من الصغر وحتى الجامعة أنه لا إله فى الوجود ولا رب ولا رسل،
بعد أن أنفقوا عمرهم يستهزئون بالرسل وقد حولوا الكنائس الى متاحف،
هاهاها
أرأيت يا أخي كيف شربوا المقلب؟
أرأيت الورطة التى هم فيها الآن؟
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..
يا لمكرك يا إلهي، ولقد تركتهم لعقود طويلة يظنون أنهم الفائزين!


83 - ثالثا ال أخي شاهر
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 23 - 05:02 )
ويمكرون، ويمكر اله والله خير الماكرين،
يا لجلالك يا الله،
يا لحمكتك يا الله،
يا خالق الأكوان والبحار والحيتان والنمل والنحل،
يا خالق الشجر والأنهار والكواكب والنجوم،
يا إلهي ما أعظمك،
يا إلهي ها هي ببعض مخلوقاتك الضعيفة تريد أن تغير نواميسك فى الأرض،
مخلوقاتك التى تنوم وتمرض وتموت،
ولكن باؤوا بالخزي والخذلان والإنقراض فى الحياة الدنيا،
أثبت حكمة شرائعك وصدق أنبيائك،
يا إلهي ما أعظمك وأجلك..
هاهم العلمانيين يبوؤون بالخسارة بعد أن أثبت صدق وعيدك فى الحياة الدنيا،
ويعني أن صدق وعيدك سيدخلهم جهنم فى الحياة الآخرة،
ليكونوا من الأخسرين أعمالا،
نحمدك يا رب بأن جعلتنا من الذين يحلوا حلالك ويحرّموا حرامك،
ونصرتنا فى دنيانا وفى الآخرة وأجعلنا من أهل الجنة
آمين يا رب..


84 - رابعا الى أخي شاهر
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 23 - 05:04 )
ها هو الإسلام ينتشر من مشارق الى مغاربها،
وستعلوا كلمتك يا الله، ويعلوا كتابك،
وحقق نبينا الأمي من قبل ألف وأربعمئة سنة نبوته بأن الإسلام سيسود فى الأرض،
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله،
ما أخسر علمانيينا العرب والذين كانوا مسلمين وهم يتابعون علمانيي الغرب كالأنعام،
تركوا ما بين أيديهم من نور مبين وركضوا وراء السراب،
فلم يكن لهم إلا الخزي والخزلان والخسارة،
ولعذاب الآخرة أشد وأبقي لو كانوا يعلمون،
توبوا الى الله يا أخواني وأخواتي،
إتقوا الله، وإتقوا يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون،
إتقوا يوما تصرخون فيه يا ليتنا كنا ترابا،

والحمدلله الذى هدانا الى هذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله،
نحمدك يا رب على نعمة الإسلام،
والصلاة والسلام على خير البشر الى يوم الدين..


85 - شكر وامتنان
عبد القادر أنيس ( 2010 / 11 / 23 - 09:07 )
في البداية أعتذر للإخوة المعلقين لأنني لم أتفاعل مع جميعهم بسبب انشغالاتي الأسرية والوظيفية.
كل شكري وامتناني، وإلى اللقاء في المقال اللاحق.
بعض الإخوة جرّوا الحوار نحو قضايا كانت هامشية بالنسبة لمقالي. ولكن لا بأس مادامت أثارت حوارا مثمرا.
تفاءلت خيرا بتعليق السيد سامح رقم 55 خاصة عندما كتب ((أنا شخصيا لا أتفق مع القرضاوي فى محاسبة من يترك فروض الدين، بل حتى من يكفر نهائيا.. لكم دينكم ولى دين، كما تقول الآية.))
ولكن يبدو أنه ندم على ما اعتبره تنازلا خاصة عندما لامه عليه السيد شاهر ولهذا راح يكفر عن (ذنبه) بتعقيبات متشجنة عنيفة تشبه خطب الجمعة التقليدية عندنا والتي لا تغني ولا تسمن من جوع. الناس هنا يا شاهر كبار وناضجون ولا يحتاجون إلى الوعظ والإرشاد. همنا الأول هو تخلف مجتمعاتنا بسبب الانغلاق الديني والمذهبي والأيديولوجي والسياسي، ومن المفروض أن تنصب كل الجهود حول هذه النكبات. ولندع الإيمان والاعتقاد للقناعات الحرة. أسمى قيمة يجب أن ندافع عنها هي حرية الناس التي يناصبها رجال الدين العداء، وهي الكفيلة بإحداث التغيير في واقعنا البائس.
تحياتي


86 - الى الكاتب
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 23 - 11:10 )
كل ما أتيت به هنا مبني على معلومات وإحصائيات وحقائق،
وأعتقد أني أرفقتها لك،
ولا أنطق عن الهوي،

عندما قلت أني لا أتفق مع القرضاوي على التكفير وقتل الملة الخارجة، فأنا حتى الآن غير متفق مع القرضاوي ولن أتراجع عن قولي..

الله يهب الحرية الكاملة للفرد، عليه أن يختار الطريق الذى يروقه، ولن نكون قضاة على البشر، بل سنكون دعاة فقط..

أنت أيها الكاتب أنظر جيدا ماذا تكتب؟ ومن تنتقد؟
إذا كنت تريد خير الأمة العربية ونهضتها، فعليك بكشف الداء بدقة لتضع العلاج الناجع له،
الإسلام ليس الداء لأمراض هذه الأمة،

وأثبت لك أن هناك دولا آسيوية مسلمة نهضت وتحقق الآن تنمية هائلة،

الدول العربية تعوقها أمراض كثيرة، عليك بمداوتها يا أخي
بدلا من الهجوم على الإسلام والإسلام برئ منها،
التقاليد والعادات والتعصب القبلي والظلم وغياب القانون هو داء هذه الأمة،

عدم تطبيق الإسلام هو داء هذه الأمة..

راجع نفسك وأفكارك جيدا، أنت محاسب عل كل كلمة تقولها وتكتبها،

ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون،
صدق الله العظيم،


87 - إلى سامح مصطفى
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 24 - 07:35 )
السعودية..مساحة واسعة وثروة برولية هائلة وتعداد سكاني لا يتجاوز ال30 مليون..
وضع مريح كهذا يفترض مستوى معيشيا احسن للسكان وبطالة اقل وهو ما يحتم قلة مظاهر السرقة وغيرها من الممارسات المضرة بالمجتمع..ويمكن القول بأن الوضع نفسه يلاحظ في دول الخليج النفطية الأخرى وفي ليبيا أيضا ..وهي دول لا تطبق حد قطع يد السارق فيما اعلم..
في مقابل ذلك نجد ظاهرة السرقة متفشية في بعض الدول التي طبقت الحد مثلما كان الحال في عهد الخميني ـ ولا أدري إذا ما كان الحد يطبق حاليا في إيران ام لاـ وفي عهد النميري في السودان والطالبان في أفغانسان..
وهو ما يعني أن ظاهرة السرقة لا تقل أو تختفي إلا في المجتمع الذي يعمل على سد حاجات أفراده وتوعيتهم بخطورة السرقة عليهم وعلى مجتمعاتهم ثم تعليمهم حرفا يرتزقون بها أثناء تواجدهم في السجون وفق المثل الذي يقول: بدل أن تعطيه سمكة علمه كيف يصطاد السمكة..وهو ما يجعل منهم أعضاء مفيدين لمجتمعاتهم ناجحين بدلا من تحطيمهم وجعلهم يعيشون عالة على غيرهم..
ولنعد إلى السعودية التي يفتخر سامح بها كونها تطبق حد قطع يد السارق ونسأله: يعتبر ملك السعودية أغنى رجل في العالم..من أين له ذلك؟.


88 - إلى سامح مصطفى
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 24 - 07:39 )
السعودية..مساحة واسعة وثروة برولية هائلة وتعداد سكاني لا يتجاوز ال30 مليون..
وضع مريح كهذا يفترض مستوى معيشيا احسن للسكان وبطالة اقل وهو ما يحتم قلة مظاهر السرقة وغيرها من الممارسات المضرة بالمجتمع..ويمكن القول بأن الوضع نفسه يلاحظ في دول الخليج النفطية الأخرى وفي ليبيا أيضا ..وهي دول لا تطبق حد قطع يد السارق فيما اعلم..
في مقابل ذلك نجد ظاهرة السرقة متفشية في بعض الدول التي طبقت الحد مثلما كان الحال في عهد الخميني ـ ولا أدري إذا ما كان الحد يطبق حاليا في إيران ام لاـ وفي عهد النميري في السودان والطالبان في أفغانسان..
وهو ما يعني أن ظاهرة السرقة لا تقل أو تختفي إلا في المجتمع الذي يعمل على سد حاجات أفراده وتوعيتهم بخطورة السرقة عليهم وعلى مجتمعاتهم ثم تعليمهم حرفا يرتزقون بها أثناء تواجدهم في السجون وفق المثل الذي يقول: بدل أن تعطيه سمكة علمه كيف يصطاد السمكة..وهو ما يجعل منهم أعضاء مفيدين لمجتمعاتهم ناجحين بدلا من تحطيمهم وجعلهم يعيشون عالة على غيرهم..
ولنعد إلى السعودية التي يفتخر سامح بها كونها تطبق حد قطع يد السارق ونسأله: يعتبر ملك السعودية أغنى رجل في العالم..من أين له ذلك؟


89 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 24 - 07:44 )
لماذا لا يسأل : من أين لك هذا؟..لم لا يسأل بقية الأمراء الأغنياء جدا: من أين لكم هذا؟..
ألا يعتبر غناهم الذي هو نتاج الثروة البترولية سرقة؟..لم لا يطبق عليهم الحد؟..لماذا لا يحاسب الأمراء الذين يبذرون أموال البترول واموال الحج أيضا في بيوت القمار في أوروبا وفي الزنا أيضا؟..
ماذا نقول عن أولئك الخلفاء الأمويين والعباسيين الذين كانوا يحكمون باسم الإسلام ويعطون من أموال الخزينة العمومية ـ إن صحت التسمية ـ أو بيت المال وفق التسمية الإسلامية لمادحيهم أو المقربين منهم؟..لماذا لم يطبقوا على أنفسهم حد السرقة؟..
هل يعرف حاسم أن السعودية لم تلق ظاهرة العبودية إلا في الستينات من القرن الماضي..؟..وموريطانيا لم تلقها إلا في ثمانينات ذلك القرن..؟ ..وتم الإلغاء في الدولتين بفضل ضغوطات منظمات حقوق الإنسان..


90 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 24 - 07:48 )
هل يعرف أن الدولة العباسية كانت تبيح تجارة العبيد وتضعهم في الزرائب كالحيوانات وتشغلهم في الفلاحة كمملوكين لأسيادهم يفعلون بهم ما يشاؤون ،الأمر الذي أدى بهم إلى القيام بالثورة على أوضاعهم المزرية تلك فيما عرف تاريخيا باسم ثورة الزنج.؟..و..ماذا يعني كل ذلك؟..ألا يعني بأنه لولا العلمانية ماكان إلغاء ظاهرة العبودية..؟
ثم انظر إلى مهاجرينا في العالم العلماني وقارن وضعيتهم والحقوق الي ينالونها بحالهم في بلدانهم الإسلامية ..ألا ترى بأن وضعيتهم هناك أحسن بكثير من وضعيهم هنا..؟..
ستقول بأنهم صاروا يتعرضون للعنصرية في تلك البلدان ، وان الوضعية الحسنة التي كانوا عليها قد بدأت في التغيير..وأسألك: لماذا؟..ألا ترى بأننا بممارساتنا نحن المسلمين وباسم الإسلام السبب في ذلك التغير السلبي..؟..ألا ترى بأن عنصريتنا المتمثلة في احتقارهم واحتقار معتقداتهم ورفض بناء معابدهم في بعض دولنا الإسلامية كالسعودية مثلا ومحاكمة الذين يعتنقون منا دياناتهم وتجريمهم وادعائنا الفارغ أننا خير منهم ومن كل البشرية السبب في ذلك؟..ومن كان بيته من زجاج فــــ........


91 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 24 - 07:54 )
ثم..ألا تلاحظ بأن أخلاق الناس عندنا في سبعينيات القرن الماضي حيث كان التدين عاديا أحسن بكثير من واقع يومنا حيث التدين المفرط؟..لماذا لم يستطع هذا التدين المفرط إبعاد الناس عن السرقة والغش والاحتيال والرشوة وتلويث المحيط؟..لماذا وهم يسمعون يوميا:الراشي والمرتشي والساعي بينهما في النار....من غشنا فليس منا....النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان...؟..
الإجابة ببساطة:إنها ظروفهم الاجتماعية..فقرهم ..بطالتهم..تفاوتهم الطبقي الفظيع.. انغلاق طريق المستقبل أمامهم..فقدانهم مجتمعهم المدني الحر..استبداد حكامهم في أعلى المسؤوليات والمناصب إلى أدناها...إلخ


92 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 24 - 07:57 )
في مقابل ذلك: تقل تلك السلوكات في المجتمعات العلمانية..لماذا؟..لأنها ببساطة مجتمعات ديمقراطية تفسح المجال واسعا للمجتمع المدني والمعارضة القوية لتنتقد وتفضح وتستبدل المسيرين الذين لا يؤدون واجباتهم على أكمل وجه بمن هم أكفأ منهم..وقبل كل ذلك تنشر الفكر العقلاني ولغة الحوار والقبول بالآخر المختلف فكرا ومعتقدا وموقفا وتصور حياة..خلافا للفكر الذي يسود واقعنا والذي هو فكر الوعظ والإرشاد والدعوة إلى الإكثار من الدعاء..وبعبارة أخرى: فكر الاتكالية - إن صح التعبير -..
تحياتي..


93 - الى الطيب طهوري
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 25 - 08:18 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شكرا على ردودك القيمة،
ولكن لو راجعت كل ردودي السابقة لخرجت بأني أوجه نفس النقد الذى توجهه الى مجتمعاتنا،
قلت أن الإسلام لا يطبق أبدا فى مجتمعاتنا التطبيق الصحيح القويم،
ووجهت اللوم الى الكاتب أنه يضع كل عيوبنا ومستوي المسلمين المتدني عالميا على الإسلام، بينما الإسلام برئ من كل تلك السلوكيات،
بل قلت ترتكب حتى فى السعودية الأخطاء الفادحة وأضيف هنا أن منها غني الأمراء الفاحش من ثروة الشعب السعودي كافة، ومعاملة الخدم القاسية، وظام الكفيل وغيره الكثير من القوانين الظالمة،
هل الإسلام أمرنا بذلك حتى نقول أنه السبب ف هذه السلوكيات؟
هل نتذكر عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز الذى بات ينام على الأرض منذ يوم تليه الخلافة؟ أم الرسول (ص) الذى يقول خادمه أنه لم يحدث ن لامه على تقصير أبدا،
بالبلاد الإسلامية لا قانون، لا أمن، لا بيت مال للمسلمين ليدفع للفقراء، لا عدالة إجتماعية، لا إتقان للعمل، لا أخلاق حميدة فى الطرقات ولا فى الشوارع.. شئ مؤسف حقا هذا الوضع،
أواصل..


94 - 2-الى الطيب طهوري
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 25 - 08:30 )
العدالة والقانون الذى يعلو فوق الملك والرئيس والنظام والعمل المتقن والعدالة الإجتماعية والديمقراطية إلخ، كلها موجودة هناك بالغرب ولا ينكرها إلا مكابر، وقد ذكرت ذلك فى أحد ردودي، بل تذكر الكتب حادثة عمر بن الخطاب الذى أمر رجلا فقيرا أن يقتص لنفسه من ظلم أحد أمراء الغساسنة بأن يضربه علي وجهه مثلما ضربه هذا،
وكل هذه الأخلاق من صميم وصايا الإسلام، بل كل الديانات السماوية، وكلها لخير البشر لينعم بالحياة الكريمة الهانئة وليتفرغ بعدها للعمل الصالح وللتأمل وللعبادة ولذكر الله، فلا يحمل الإنسان همّ قوت الغد، ولا همّ شيخوخة وعجز، ولا همّ ظلم أحد الكبار عليه، طالما علم أن العدل والقانون سائدا على الجميع.

نتمني أن يطبق الشرع الإسلامي الصحيح القويم فى البلاد الإسلامية، فلا ينفع صيام ولا صلاة ولا تهجد ولا ذقون ومسابح طويلة فى رفع مستوي المسلمين الهابط هذا، لا ينفعه إلا العمل الصالح،
ولذا تكررت الآيات -الذين آمنوا وعملوا الصالحات- فى ما لا يحصي من الآيات، فإيمان دون تطبيق لا يفيد أبدا صاحبه، بل ربما يكون مدعاة لدخوله النار، لأنه لا يعدو كونه نوعا من الرياء والكذب على الناس وعلى رب العالمين.


95 - الى الطيب-3
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 25 - 08:40 )
كاتب المقال الأستاذ عبدالقادر أنيس يتجاهل كل هذا الوضع المزري بالدول العربية -ولا أقول إسلامية- وينسبها الى الإسلام، ويتهجم على قوانين الأحوال الشخصية،
هل أن يتزوج رجل بأربعة نساء سببا فى تدهور وضع المسلمين؟
كلا، الزواج يدخل السرور على قلوب 4 نساء ويمنحهن أبناء ويزيد من الأيدي العاملة، والويل لهذا الزوج إن لم يعدل بينهن!.
هل توزيع الميراث على الأقارب الذكور أو على الذكر ضعف الإنثيين سبب فى تدهور وضع المسلمين؟
كلا، بل يزيد ترابط الأسرة ويحقق دخلا أكبر للذكور المسئولين عن الإنفاق.
هل شهادة إمرأتين مقابل رجل سبب ضعف المسلمين؟
كلا، بل قال الله تعالى بكل رفق إن ضلت إحداهما فلتذكر إحداهما الأخري،
وهل تساق النساء للشهادة كل يوم حتى نبرر هذا الغضب؟، بل أقول أن 95% من النساء ببلادنا لم يحتجن فى كل عمرهن لشهادة أمام محكمة أو رجل قانون.
وغيرها من الأشياء البسيطة التى يركز عليها الكاتب وينسي جوهر الأمور،

ينسي غياب القانون والظلم والمحسوبية والفواحش السائدة والنفاق والكذب والرياء والأمية الطافحة والجهل والشعوذة إلخ من مهددات أى أمة على الأرض.


96 - الي سامح مصطفي الذي هداه الله
محمد البدري ( 2010 / 11 / 25 - 09:37 )
ما هذه السفاهات التي تاتي بها التعليقات. اليس هذا دليل علي ان الدين لم يخلق عقلاء ليقولوا الحق عما جري في عالم المسلمين؟ المعلق سامح مصطفي يشكر ربه علي انه هداه، لسبب بسيط لانه - اي سامح - لم يكن قادرا علي الاهتداء بنفسه ومن ذاته. لكن الا يري المهتدي سامح ان كل ما انعم عليه ربه به لم يخلق مجتمعا صالحا مثله مثل المجتمعات التي يحكمها العلمانيين والملحدين والمشركين والكفار والعقلاء الذين رفضوا هدايه اله الاستاذ سامح، او علي الاقل امتنع اله الاستاذ سامح من افسادهم فاصبحوا بنعمة امتناعه عنهم اقوياء واغنياء وديموقراطيين وفي رفاهية.


97 - الرابط بين الاسلام والجاهلية
محمد البدري ( 2010 / 11 / 25 - 10:02 )
سيظل كل من يعلق معتبرا اي نقد للاسلام وللمسلمين ولتاريخ الاسلام ليس اكثر من حقد وكراهية للدين هو معلق تائه لم يكتشف بعد حجم التخلف الكامن في بنية وطبيعة كل مجتمع عربي علي وجه الخصوص ومسلم علي وجه العموم. فنصوص الاسلام يستحيل فصلها عن مفاهيم العرب الجاهلية التي كانت تحكم مجتعا بدائيا لا يعرف الدولة بعد. ولم يعرف الحقوق الطبيعية للانسان فهو اما خاضع لسطوة القبيلة قديما او لسطوة الاسلام بعدها. نصوص الاعراف البدوية القبيلة تم استبدالها بنصوص الاسلام فاصبح قبيلة اخري علي انقاض قبائل بائدة. لكن هل تكرست حقوق قائمة علي الحريات المدنية في القبيلة او في الاسلامن، بالقطع لا. فالمرأة اصبحت عورة والرجل اصبح رعية وشيخ القبيلة اصبح الفقية او الخليفة والقبائل الاخري المعادية اصبحوا هم الكفار والمشركين ، للاسف الجميع اصبحوا عبيدا لطوطم ومحكومين بمن يرعوا الطوطم بتطبيق شريعته. خاضعين لا يمكنهم اختيار حاكمهم ليحكم لصالحهم انما يطيعوا من يخدم الطوطم ويجني الثروة لخدمته وينهب ويسرق باسمه. ومن هنا تاتي المحسوبية والنفاق والكذب والرياء والأمية الطافحة والجهل والشعوذة يا استاذ سامح.


98 - ...سوء فهم ام اساءة متعمدة
بلال الغريب ( 2010 / 11 / 25 - 22:51 )
احيانا نتحدث عن اشياء لا نفهمها واحيانا نتوهم اننا فهمناها واننا بها عالمون ولحقيقتها مدركون لكن شتان بين الحقيقة والوهم اذ الحقيقة مهما كانت قيمتها فانها تسمو الى الافق متعالية عن اي فهم مغلوط وتبقى مصونة من اي تحريف او تشويه فمهما حاول المفكر اوالكاتبا او الكويتب ان يصبغها بصبغة غير صبغتها الحقيقية لن يستطيع لدلك طلبا ونحن عندما نطالع ما ورد في ثنايا هذه المقالة لهذا الكويتب يحصل لنا يقين اننا امام تشويه للحقيقة وليس تحليل فعندما نعلق على اشياء لا نفهمها وان فهمناها فاننا في الحقيقة لم نفهم روحها ومعانيها ومعلوم في الشريعة الاسلامية ان الاحتكام في بناء الاحكام الى روح الشريعة ومقاصد الشارع امر مقصود في بعض الاحوال ولا يقتصر على الوصف المناسب الوارد في النص الذي يعتقد انه اساس الاستدلال
وانا اقول لصاحب المقالة اذا كان يريد ان يحاور القرضاوي فليذهب اليه اما هذه المهزلة التي سماها بالحوار المفترض فانه لا يحاور احدا وانما يحاور نفسه ويرد عليها كيفما بدا له
واما تحليل كتاب الإسلام والعلمانية، وجها لوجه. فانه يحتاج فيه الى الزاد العلمي وليس الى لي عنق الفقرات والتحايل على السياقات,


99 - بلال في مازق
محمد البدري ( 2010 / 11 / 26 - 00:28 )
يبدو ان المادة المعرفية النقدية لاقول القرضاوي والتي نسج منها الاستاذ انيس مقاله قد اصابت قراء ومحبي القرضاوي في مقتل، فتمنوا ان يذهب انيس الي القرضاوي ليناقشه بدلا من عملية الفضح والتعرية علي قارعة الحوار المتمدن. لكنهم نسوا ان السلطات السياسية المتخلفة والتي هي افراز للعروبة وللاسلام والتي تحكم بلاد الشرق الاوسط تعطي فضائيات كاملة للقرضاوي وامثاله ولا تعطي المثقف المستنير والواعي والناقد مساحة ولو ضئيلة علي وسائل الاعلام. فكتب وبرامج القرضاوي وامثاله توزع علنا وبدون رقابة او حذف او مصادرة لكن كتب المثقفين تصادر وتحاك حولها المؤامرات. فهل ضاقت عقول اتباع القرضاوي حتي انهم يطلبون الا يكتب احد شيئا في ساحة حرة نقدا للقرضاوي والشيوخ. كنت اتوقع من بلال لو ان اسلامه كان سمحا ان يطلب من القرضاوي ان يكتب في الحوار المتمدن ردا علي الاستاذ انيس. لكن هذا لم يحدث ابدا ولو قدمنا المشيئة، هل تعرفون السبب؟ انها اسباب وليست سببا واحدا، اهمها الحفاظ علي القدسية الصنمية للمشايخ وثانيها ان الموقع لن يدفع شيئا للقرضاوي. اخبرني احدهم من اصحاب المشايخ ان الشيك يتم تسليمه لهم قبل دخول الاستوديو.


100 - الى محمد البدري
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 26 - 08:19 )
ممكن تقول لي لو سمحت وبالتحديد ما هي أحكام الجاهلية التي يواصل الإسلام النهج عليها؟
فى الجاهلية: شيوع شرب الخمر، وأد البنات، العبودية والتفرقة العنصرية، عبادة الحجارة، المحسوبية للقبائل والأغنياء، النهب والسرقة،

فى الإسلام: تحريم الخمر، تحريم وأد البنات، المساواة بين البشر -إن كرمكم عند الله أتقاكم- ومعروف موقف بلال الحبشي قبل وبعد الإسلام والفارسي وغيرهم، عبادة الله خالقنا ورازقنا، منع المحسوبية والحديث الشهير -هلا جلست فى بيتك لتري هل ستهدي إليك هذه الهدية؟-، منع النهب والسرقة بوضع قوانين رادعة..
الى غيرها من القوانين الإسلامية..
هذا غير الوصايا بالأخلاق الكريمة الحميدة :عدم الكذب وبتكرار الكذب يكتب العبد عند الله كذابا، عدم الحسد الذي يأكل الحسنات، عدم الرياء، عدم التكبر ولن يدخل الجنة من كان فى نفسه ذرة منه، عدم الغش فمن غشنا ليس منا، غض البصر عن النساء والرجال، منع التجسس وتتبع الأخطاء للغير، المساواة أمام القانون،
تحريم التطفف -ويل للمطففين، من يكرم اليتيم يكون مساو للرسول فى مقامه بالجنة، عدم تضييع الوقت فى لغو الحديث والنميمة، إكرام الجار والضيف، الرفق بالوالدين...


101 - الى محمد البدري
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 26 - 08:32 )
إتقان العمل -إذا أديتم عمل فأتقنوه-، الجد فى السعي -لو جاء يوم القيامة وفى يد أحدكم فسيلة -أو شتلة صغيرة -فليزرعها- ، الرفق بالحيوان ورجل دخل الجنة لسقايته لكلب، وإمرأة دخلت النار لقسوتها على قطة، تحريم الربا لعدم إستغلال البشر لبعضهم البعض ولمنع الجشع، الرفق بالصغار وإحترام كبار السن، وغيره مما لا يحصي من التعاليم ولا يخفي على أحد،
وكل هذا من الوصايا الكريمة الحميدة التى تفيد كل البشر، يأتي بعض الناس وينتقدوا الإسلام ويقولون دين عنف وبربرية إلخ..

إذا لم يطبق المسلمون تعاليم الإسلام فهذه مشكلتهم هم وليس مشكلة الإسلام، وسيذوقوا وبال أمرهم دنيا وآخرة..

أما التهجم على الشيوخ علماء المسلمين وقد وهبوا حياتهم لخدمة الإسلام ونشر تعاليمه والإنذار لمخالفها والتبشير لفاعلها، فليس من الأخلاق والتأدب فى شئ،
فأنت أيها العلماني ماذا قدمت لخير أمتك؟ ما هي وصاياك للفرد والجماعة غير المطالبة بإتباع الغرب تتبع الأعمي؟ ماذا يفيد الأمة أن تقف أنت حجر عثرة أمام من يريد تقدمها من دعاة الخير والأخلاق الكريمة؟..


102 - تخبط وسوء تقدير
بلال الغريب ( 2010 / 11 / 26 - 21:25 )
النقد جنس ادبي اصيل له ضوابط ومعايير وليس فوضى وسوء تقدير فهذا ليس نقد بل نقض ولمن...؟ للشريعة الاسلامية في لبها ولو كان لللقرضاوي او غيره كان الامر عادي ولكن عندما يصبح الامر يخص العقيدة الاسلامية بثوابتها الاساسية المقدسة فان الامر يصبح يخص المسلمين جميعا
انا استغرب اذا كان صاحب المقالة ينتقد -كما يزعم- القرضاوي فلماذا يناقض الشريعة الاسلامية واذا كان هدفه -نقد- الشريعة الاسلامية كما هو واضح فلماذا هذا التخبط
وانا اقول ان الشريعة الاسلامية وحي رباني وان فهم الشريعة الاسلامية عمل بشري والبشر من طبيعتهم انهم قد يخطئوا وقد يصيبوا وان ليس عيب في النقد اذا كان مبنيا على اساس علمي معقول لكن اذا كان مجرد القاء للكلام على عواهله فلن يكون له قيمة معنى في نظر العقلاء اما من لم يكن له أدنى مسكة من عقل و تمييز فطبيعته انه يصفق عندما يصفق الناس ويضحك عندما يضحك الناس..اما الاستصنام الشخصاني فليس له مكان في الاسلام بل منبعه ما يسمى بالفكر المستنير من تبني لاقوال الاشخاص والتشبت بآرائهم اما الشريعة الاسلامية فهي من عندالله جل من لايخطئ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد


103 - إلى سامح مصطفى
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 14:46 )
- بالبلاد الإسلامية لا قانون، لا أمن، لا بيت مال للمسلمين ليدفع للفقراء، لا عدالة إجتماعية، لا إتقان للعمل، لا أخلاق حميدة فى الطرقات ولا فى الشوارع.. شئ مؤسف حقا هذا الوضع،
- العدالة والقانون الذى يعلو فوق الملك والرئيس والنظام والعمل المتقن والعدالة الإجتماعية والديمقراطية إلخ، كلها موجودة هناك بالغرب ولا ينكرها إلا مكابر...
- هكذا يعترف الأخ سامح..
- ولأنه يدرك أن هناك سؤالا سيواجهه حتما وهو: لماذا هذه الوضعية المتردية في بلاد المسلمين..؟..ولماذا نقيضها هو السائد في البلدان العلمانية..؟..يجيب : إن سبب ذلك هو أن الإسلام غير مطبق قي بلاد المسلمين..وهو ما يعني ضمنيا انه مطبق في البلدان العلمانية..


104 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 14:49 )
- والمنطق يقول: إذا كان الأمر كذلك يا سامح، لماذا ترفضون العلمانية..؟ لماذا تحاربون العلمانيين؟..لماذا لا تتبنى مجتمعاتنا الإسلامية العلمانية وكفى المؤمنين شر القتال..؟ هل ستمنعكم العلمانية من تأدية اركان الإسلام..؟..طبعا لا..هل تفرض عليكم اعتناق ديانات اخرى..؟..طبعا لا..هل تفرض عليكم شرب الخمر وممارسة الزنا مثلا..؟..طبعا لاأيضا.. و..لماذا ترفضونها إذن ..؟..مع الملاحظ ان شرب الخمر وممارسة الزنا كظاهرتين كانتا منتشرتين في كل تاريخ المسلمين باستثناء ربما فترة عصر صدر الإسلام حيث كان شرب الخمر محرما عمليا..أما الزنا فإنه لم يخل منه حتى ذلك العصر..ونكاح ماملكت أيمانكم من الجاريات الأسيرات معروف..


105 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 14:52 )
- وبالمناسبة .. لقد برر الفقهاء المسلمون تحريم الخمر بكونها تذهب العقل أي تفسده..فهل الأمر كذلك فعلا..؟..ألم تكن عقول المسلمين اكثر صلاحية في العصر الذهبي للعرب المسلمين أعني العصر العباسي حيث كان ينتشر الخمر ويتغنى به الشعراء والفنانون والفنانات ..؟..وماذا يمكن القول الان ونحن نرى عقول الناس في المجتمعات العلمانية حيث الخمر كالماء أحسن وأرقى وأنظف وأبدع من عقل ابن لادن وأتباعه وعقول الناس عندنا حيث الأغلبية الساحقة لا تشرب الخمر..؟..
- في نفس التعقيب على تعليق آخر يرى الأستاذ سامح أن قيم حب العمل والاستقامة فيه والابتعاد عن الغش والرشوة والمحسوبية واستتغلال القوي للضعيف، وووجوب المساواة امام القانون و..و..كلها موجودة في الإسلام ، ويستدل على ذلك يالكثير من الآيات والأحاديث والوقائع التتي تحيل إليها وتدعو إلى ممارستها من قبل أفراد المجتمع ..لكنه في مقابل ذلك لا يقول بانها قيم بشرية مشتركة ، ناضلت البشرية وما تزال تناضل من اجل تحقيق وجودها عمليا في الواقع ..لا يقول بأن الكثير من الديانات وضعية وغير وضعية والكثير من النظريات قديما وحديثا دعت إليها ، بل وحاولت أحيانا تطبيقها


106 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 14:55 )
وإن كان التطبيق في معظم الحالات فرديا خاضعا أساسا للضمائر والتجارب الشخصية الذاتية أو العامة المشتركة..وقد لوحظ ذلك حتى في مجتمع ما قبل الإسلام ( بدل مجتمع الجاهلية، حيث التسمية إيديولوجية في الأساس )..وما ذا يقول في اشتراط القرشية في من يتولى خلافة أمر المسلمين اعتمادا على حديث نبوي..؟..هل توجد مساواة هنا..؟
- قد تقول بأنه ليس حديثا صحيحا..وحينها اسألك: هل وظف من قبل القرشيين لجعل الخلافة من نصيب أبي بكر الصديق القرشي أم لا..؟..ما اعرفه من كتب الفقهاء والمؤرخين انه وظف..وفي هذه الحالة ماذا نقول عن توظيفه إذا لم يكن حديثا صحيحا..؟..ماذا نقول عن موظفيه وهم من الصحابة الكبار ..؟


107 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 14:57 )
- طبعا، ليست هذه الملاحظة هي المهمة..بل المهم - في اعتقادي – هو : لماذا لم تتحقق تلك القيم عمليا في واقع المسلمين طوال تاريخهم ، وفي واقع المجتمعات غير المسلمة إلا كممارسات فردية من بعض الأشخاص ، واحيانا قليلة جماعية – نسبيا - عندما يكون فرد ما مقتنعا بها ومسيطرا دينيا أو سياسيا في مجتمعه، خاصة إذا كان مجتمعه بسيطا ، يعرف الناس فيه بعضهم بعضا بشكل واسع، وكل ممارسة سيئة فيه سرعان ما تكتشف؟..ولماذا صارت تتحقق بشكل واسع في المجتمعات العلمانية رغم تعقد الحياة فيها وتعداد سكانها الكبير جدا؟..
- وواضح ان الإجابة عند الأخ سامح هي أننا كمسلمين قد ابتعدنا عن الإسلام..وهو ما يعني ضمنيا أيضا ان تلك المجتمعات العلمانية قد أسلمت..وإلا ماذا..؟


108 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 15:02 )
- إجابة السؤالين – في اعتقادي – تحيل أساسا إلى تلك الآليات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي بفضلها تحققت تلك القيم عمليا في المجتمعات العلمانية ، والتي بغيابها انتفى وجود تلك القيم في بلداننا الإسلامية وحل محلها نقيضها ، أعني بذلك هذه العلمانية ذاتها وما ارتبط بها من ديمقراطية أمكنها رفع مستوى وعي الناس والارتقاء بعقولهم ، ومن ثمة جعل ضمائرهم مستيقظة وشعورهم بمسؤولياتهم تجاه بعضهم البعض حيا، إلى جانب قبولهم الاختلاف الفكري والمعتقداتي والمواقفي إدراكا منهم بأن ذلك القبول هو الطريق المؤدي حتما إلى السلم الاجتماعي ،من جهة، ومن ثمة البناء المادي والمعنوي الأفضل ، من جهة اخرى،..وواضح ان كل ذلك ما كان ليتأتى لهم لولا فكر التنوير الذي اقنع الناس بحتمية الفصل بين دينهم وما يرتبط بهم جماعيا في إطار حياتهم العملية ( سياسيا واقتصاديا وثقافيا واخلاقيا ) ، خلافا لما هو عليه الحال في مجتمعاتنا حيث ما يزال الدين بيقينيته وإشعاره الإنسان دائما بالضعف وإصراره على الأحادية الشمولية التي ترفض المختلف وتعمل على جعل المجتمع شبه قطيع استسلامي اتكالي ،نفوس أفراده مليئة بالخوف الذي هو نتاج غرس ثقافة


109 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 15:04 )
الخوف فيهم ، الخوف المتواصل من عذاب القبر والنار ..و..و..وهو ما انعكس في تدينهم المفرط المرتبط بالدعاء المتواصل في كل وقت نتيجة ذلك الخوف الفظيع، الأمر الذي يعمق فيهم اكثر ظاهرة الاتكالية ويبعدهم عن روح النضال الجماعي لتحسين ظرو فهم ومواجهة مستغليهم، وبمعنى آخر يجعلهم أكثر خوفا من ذلك النضال وأكثر خوفا ايضا من المغامرة الإبداعية الفكرية والفنية والسياسية والاجتماعية..ودون شك ان ذلك هو سر إصرارهم على اضطهاد المفكر النقدي والمبدع المغامر في مجاهيل الوجود وهما المختلفان معا عما رسخته عادات الكسل وانتظار فتح باب السماء التي يدقون عليها في كل اوقاتهم ليلا ونهارا دون ان تفتح..ومؤكد لن تفتح ابدا....


110 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 15:09 )
- يواجه الانحراف من جهة ، ويرسخ التعددية يشتى أنواعها سياسيا وفكريا..و..و.. ولاشك ان وضعا كهذا لا يمكن ان يؤدي إلا إلى تقزيم المعارضة سواء في أنظمتنا الملكية أو الجمهورية ..المعارضة التي تعمل المجتمعات العلمانية على تقويتها إدراكا منها انها صمام الأمان الذي يحمي السلطة من الانحراف..


111 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 15:13 )
وخلافا لما اعتقدت أنها دول علمانية في عالمنا العربي ، فإن الواقع يقول إنها دول لا علاقة لها مطلقا بالعلمانية..لأنها ببساطة دول أو بمعنى اصح أنظمة عسكرية شمولية تحارب الديمقراطية وتعمل على قتل أية معارضة حقيقية وترفض وجود المجتمع المدني في مجتمعاتها وتقمع كل نشاط اجتماعي أو فكري أو سياسي يمكن أن يهيء الأرضية لنشوئه..ولا فصل للسلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية فيها..إلى جانب انها تحرص اكثر على ترسيخ ظاهرة التدين المفرط باعتباره وسيلة تنفيس تربط الناس أكثر بالاتكالية وكثرة الدعاء والعجز التام عن مواجهة الفساد ، بل واللامبالاة المطلقة به، وهوالواقع الذي أنتج ما يسميه بعض المفكرين بفكرة الخلاص الذاتي التي تعني التدين بإفراط اعتقادا أن ذلك يؤدي إلى النجاة من النار، وممارسة كل ما يمكن ان يؤدي إلى الغنى الذي يحقق لصاحبه النجاة من الفقر..وهي الظاهرة التي يلاحظ انتشارها بشكل واسع في مجتمعاتنا العربية المسلمة، ومثال ذلك ما يحدث عندنا في الجزائر حيث الاهتمام الكبير بالزوايا ،


112 - إلى سامح مصطفى
الطيب طهوري ( 2010 / 11 / 28 - 15:17 )
والحرص على بناء المساجد الفخمة في كل حي وفي كل قرية ، بل وتخصيص النظام أربع مليارات دولار كاملة لبناء المسجد العظيم او الأعظم في العاصمة على حساب الوضعية المزرية التي تعيشها الكثير من فئات الشعب: بطالة واسعة وفقر ينتشر وآلاف من الأسر تسكن الأكواخ القصديرية بعد ما يقارب الخمسين سنة من الاستقلال/الاسغلال ومع مئات الملايير الدولارية المتأتية من تصدير البترول..ولا احد يفتح فمه بنقد ذلك..بل الكل يهلل ويبلبل ويدعو إلى المزيد المزيد من بناء المساجد الفخمة ..أوليست هي بيوت الله العظيم..؟..وهكذا الحال في كل الدول العربية والإسلامية الأخرى..
تحياتي


113 - الى الطيب طهوري
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 29 - 08:24 )
أشكر لك ردك القيم،
ولنصل الى الجوهري من الأمور، أنت تقول لى علينا أن نتعرف على الآليات التى تهضت بها تلك الأمم، وهذا هو جوهر الموضوع الذى من المفروض أن نسعي إليه، مسلمين و-علمانيين-..
العلماء المسلمين يلاحظون كل ذلك العجز بمجتمعاتهم ويحاولون إصلاحه إما بالخطب بالمساجد، بالتلفزيون، بالكتب، بالترغيب والتخويف إلخ.. بكل ما فى وسعهم من إمكانيات حسب التشريع الإسلامي.
ولكن لا أري العلمانيين يبادرون بأى خطوة عملية لإصلاح مجتمعهم، ومثال على ذلك هذا الموقع الإلكتروني الذي يتيح للعلمانيين العرب الإدلاء بآرائهم حول وضع مجتمعاتهم المتردي ولكننا لا نجدهم يقدمون شيئا سوي الهجوم على الإسلام وعلماء الإسلام، يعني بالعربي لا يرحمون ولا يخلوا رحمة ربنا تنزل، بدلا من النصح بإقامة الديمقراطيات، وضع آليات وأسس لمجتمع مدني، الكشف عن الفساد والمفسدين، الحث على الأخلاق القويمة، إلخ..
ولكن للأسف نجدهم فى غاية السلبية، يقفون في أمكنتهم يشتمون ويسبون ويهينون وهى أشياء لا نتوقع أن تأتي بأى ثمرة!!


114 - الى الطيب-2
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 29 - 08:33 )
فهل إذا كان بعض القراء مثلا غير ملتزمين بتجويد أعمالهم فى مكاتبهم ومؤسساتهم الحكومية، هل نتوقع بعد قراءتهم الهجوم على الإسلام أن يلتزموا فى مؤسساتهم بالعمل المتقن ؟!! ..
بالطبع لا..
هذا غير إضاعة الجهد والزمن فى الهجوم على الإسلام دين النور والحق والخير والجمال، ولذا نحن كدعاة نجد أنفسنا نترك أعمال الخير-التى ذكرتها سابقا- والملتزمين بالقيام بها لإصحاح وضع مجتمعاتنا المتردية للرد على هجومهم -كلاميا-، وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة وحثهم على النظر الى جوهر الأمور، وعدم مناقشة أشياء لا تقدم ولا تؤخر أبدا بل تؤجج الخلافات، مثل الخلافة بعد الرسول ومن أحق بها إلخ من الأمور السخيفة ..
سأواصل لاحقا إنشاءالله،


115 - الى الطيب-3
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 29 - 15:47 )
أحد الكتّاب هنا دبج مقالة طويلة عريضة ينتقد 4 أو5 آيات قرآنية، ويقول أنها لكي تكون أكثر دقة وجمالا يجب أن تكون هكذا وكتب مصححا، ولم يترك كتاب تفسير إلا وقرأه، أى إجتهد وأخذ زمنا لكتابة المقالة..
برأيك ما جدوي مثل هذه المقالات والدراسات وماذا تفيد؟ غير إضاعة وقت في قراءتها؟
هذا هو ديدن العلمانيين، منذ أن وعيت على الدنيا وكل عملهم هو شتم الإسلام، أهذه هي رسالتهم فى الحياة؟ يا سيدي لا نريدك أن تؤمن أو تعتنق الإسلام، فقط أرينا ماذا تقدم أنت لنهضة شعبك؟
أمثالهم نجدهم أيضا عند المسلمين ممن يدبجون مقالات فى أيهم أعلى منزلة على بن أبي طالب أم أبي بكر الصديق؟ ومشاكل الخلافة بعد وفاة لرسول (ص)، وكأن الزمن سيعود بنا الى الوراء لتصحيح ما يرونه خطأ..
إذا المشكلة فى العقل العربي عامة.. ليس هناك تفكير علمي مفيد للأمور..
وهذه المشكلة تبدو لنا عندما تتولي أحزاب يسارية السلطة كما فى سوريا والعراق، أو أحزاب إسلامية كما فى السودان والصومال..
لا قانون ولا عدالة ولا ديمقراطية ولا مشاريع تنمية حقيقية للنهضة، فقط رؤوس تسيطر على كل الحياة توجهها كما تريد..
سأواصل..


116 - الى الطيب-4
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 29 - 16:16 )
نحن كإسلاميين معتدلين نريد تطبيق عدالة على الجميع وقانون فوق الجميع وديمقراطية نزيهة، وهي مطالب أساسية فى الإسلام.
هذه ركائز النهضة فى كل الشعوب،
ولكننا إضافة عليها نريد ربطها بالتشريع الإسلامي، ليس قهرا، بل إقناعا،
لا نريد الركض خلف علمانية الغرب كالعميان لينتهي بنا والعياذ بالله بأن يذهب رجل مع رجل الى المسجد ليتزوجا، أو إمرأة مع إمرأة، أو أن يأتي رب أسرة بعشيقه الذكر ويعيش مع أبناءه، هذه هاوية سنسقط فيها إن لم نحكم عقولنا وكتابنا العظيم..
لا نريد إباحة المخدرات والخمر بدعوي أن الإنسان حر يختار ما يشاء، وننسي أن لديه أطفال صغار يعانون من أبيهم أو -امهم- المدمنة أشد المعاناة.
لا نريد أن يسيطر أصحاب الشركات الكبري على الإنتخابات ويرشحون زعيما يدعم مشاريعهم غير النزيهة،
ولا نريد شركات -أسلحة- تزرع الفتن والحروب بين الشعوب لتبيع أسلحتها وتحقق المكاسب، لأن شريعتنا تحكمنا وتعلّمنا أن من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا..
لا نريد كعلمانيي الغرب أن نطبق العدل والقانون والمساواة فى بلداننا فقط بينما ننهب بقية الشعوب ونسترقها ونسرقها!..


117 - الخلاصة
سامح مصطفي ( 2010 / 11 / 29 - 16:31 )
ونري كدعاة مسلمين أن آلياتنا فى فى الدعوة الى السلوك الإسلامي القويم كالخطب والكتب والمنابر ليست بذات تأثير كبير على مجتمعاتنا العربية إذا لم يكن هناك عدلا سائدا وقانوا رادعا للكبير والصغير -من حيث المقام الإجتماعي-.

وهو ما وصل إليه الغربيون ويطبقونه، القانون يسري على الجميع..

أما قولك عن المساجد الفارهة وغيرها فذلك ليس من الإسلام فى شئ، بل الإمام الغزالي يري أنه حتى فريضة الحج يمكن على من ينوي الحج إلغائها ودفع تكلفتها صدقة للفقراء، أنظر هذه فريضة تلغي لأجل إصلاح حال المسلمين، فما بالك ببناء المساجد الفارهة، بينما ربنا سبحانه وتعالى جعل كل الأرض طهورا للصلاة عليها، ولا حاجة للمساجد..
لذا إذا أعدت قراءة تعليقاتي السابقة فإني أؤكد أن سبب تردي المسلمين هو عدم تطبيقهم الإسلام، وليس بسبب الإسلام.

وما التوفيق إلا بالله..


118 - إلى سامح مصطفى
الطيب طهوري ( 2010 / 12 / 1 - 09:12 )
المشكلة فى العقل العربي عامة.. ليس هناك تفكير علمي مفيد للأمور..
وهذه المشكلة تبدو لنا عندما تتولي أحزاب يسارية السلطة كما فى سوريا والعراق، أو أحزاب إسلامية كما فى السودان والصومال..
لا قانون ولا عدالة ولا ديمقراطية ولا مشاريع تنمية حقيقية للنهضة، فقط رؤوس تسيطر على كل الحياة توجهها كما تريد..(..
هكذا علق الأستاذ سامح على تعليقاتي..لكنه لم يطرح السؤال الذي لا بد منه هنا وهو:لماذا ليس عندنا فكر علمي مفيد للأمور كما عبر..؟..لماذا تتساوى الأحزاب في التفكير اللاعقلاني والممارسة الإقصائية يسارية كانت او إسلامية في عالمنا العربي الإسلامي ، باستثناء – نوعا ما – تلك الدول الإسلامية التي تاثرت بالعلمانية وتبنت آلياتها السياسية والاجتماعية والثقافية مثل تركيا ؟..
والإجابة كما يبدو لي واضحة وضوح الشمس كما يقال..إنها ثقافة الاتكالية ممثلة في الحرص على الإكثار من الأدعية بدل ثقافة غرس الروح العقلانية والوعي المسؤول ،وثقافة الخوف ممثلة في كثرة الحديث عن العذاب الأخروي..وقد شرحت ذلك فيما سبق..وهي التي تبرز بشكل واضح في الخطاب الإسلامي المهيمن على الشارع الاجتماعي في بلداننا ،


119 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 12 / 1 - 09:18 )
، وهو الخطاب الذي يسر كثيرا أنظمتنا الحاكمة المستبدة ..
هنا يتباهى الأستاذ سامح بكون العلماء – والأصح في اعتقادي الفقهاء – المسلمين يبذلون كل ما في وسعهم لإصلاح الوضع..دون ان ينتبه إلى ان كل ذلك البذل لا يزيد الطين إلا بلة ،حيث ينتجون – إن صح التعبير – أفرادا سلبيين في علاقتهم بواقعهم ومتعصبين في علاقتهم بالاخر المختلف وانفعاليين أكثر..
وإذ لا يكتفي بذلك يضيف أن العلمانيين لا يبادرون باي خطوة عملية لإصلاح مجتمعهم ، وكل ما يفعلونه هو مهاجمة الإسلام..هكذا يرى ..وهنا لا ينتبه ايضا إلى ان العلمانيين قلة قليلة جدا مقارنة بجحافل الأئمة والدعاة ، والوسائل المتاحة لهم للتعبير عن آرائهم محدودة جدا مقارنة بآلاف المساجد ومئات الإذاعات والقنوات المفتوحة للدعاة......


120 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 12 / 1 - 09:22 )
..كما لا ينتبه ايضا إلى محاصرتهم من قبل الشارع الاجتماعي المنفَّر منهم نتيجة التحريض المتواصل عليهم من قبل أولائك الدعاة والأئمة..ودون ان ينتبه أخيرا وليس آخرا إلى أنه غير صحيح بالمرة أن كل العلمانيين يهاجمون – والأصح عندي ينقدون – الإسلام.. وليس غريبا إن قلت بأن الخطاب الإسلامي في عمومه هو خطاب المطلق لا النسبي ، لأنه ينطلق من نقطة أساسية عنده هي ان الإسلام هو الدين الصحيح بإطلاق ،ويجب رفض بل معاقبة كل من ينتقد تلك الفكرة ويشكك في صحتها، وان المسلمين هم أخيار البشرية وبإطلاق أيضا ، دون النظر إلى الواقع ومجريات التاريخ، وهو ما ينتج الانغلاق العقلي والتفاخر غير المجدي الذي يغطي على الإفلاس الفظيع الذي تعيشه شعوبنا العربية الإسلامية..خلافا للعلمانية التي تنطلق من النسبي في خطابها وترى ان كل شيء قابل لللوضع على طاولة مشرحة النقد،بما في ذلك الدين، أي دين، وان ذلك النقد هو وسيلة الرفع من مستوى عقل الإنسان وروحه، ومن ثمة انسنته اكثر..وهي الثمرة التي يريد العلمانيون الوصول إليها في مجتمعاتنا ، أعني ثمرة بناء العقل الواعي والضمير المسؤول


121 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 12 / 1 - 09:25 )
، إدراكا منهم بأنه دون ذلك البناء لا يمكن للأخلاق ان تكون غير أخلاق الحاضر العربي الإسلامي السيئة مهما صرخ الدعاة والأئمة وأرشدوا ووجهوا وخوفوا ورغبوا ورهبوا..ولا يمكن للممارسات السياسية والاجتماعية والفكرية أن تكون غير ما هي عليه الآن في هذا الحاضر نفسه..
يقول الأستاذ سامح في موقع آخر: (نحن كإسلاميين معتدلين نريد تطبيق عدالة على الجميع وقانون فوق الجميع وديمقراطية نزيهة، وهي مطالب أساسية فى الإسلام.
هذه ركائز النهضة فى كل الشعوب،
ولكننا إضافة عليها نريد ربطها بالتشريع الإسلامي، ليس قهرا، بل إقناعا،
لا نريد الركض خلف علمانية الغرب كالعميان لينتهي بنا والعياذ بالله بأن يذهب رجل مع رجل الى المسجد ليتزوجا، أو إمرأة مع إمرأة، أو أن يأتي رب أسرة بعشيقه الذكر ويعيش مع أبناءه، هذه هاوية سنسقط فيها إن لم نحكم عقولنا وكتابنا العظيم)..


122 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 12 / 1 - 09:27 )
لابأس..جميل..كم من قرن يا أخي والمسلمون يقولون هذا الكلام..؟..مؤكد انها قرون طويلة طويلة..ما الذي منعهم من تحقيق ذلك..؟..هل هو الغرب كما يرى البعض ؟..لكن حالنا كان لا عادلا وليس فيه قانون فوق الجميع ولا ديمقراطية نزيهة حتى في أزهى وارقى العصور العربية الإسلامية كالعصرين العباسي والأموي..هل هو نحن العرب المسلمين الذين يرى البعض أننا نقلد الغرب في سلبياته لا إيجابياته؟..وهنا يأتي الاعتراض السابق نفسه ، كما يأتي السؤال الذي لا بد منه : إذا كان هناك تقليد للغرب فعلا في سلبياته ، لماذا كان ولماذا لم يكن تقليدا للإيجابيات؟..وكيف أمكن لليابانيين الذي كانوا في مستوى المصريين في ستينات القرن الماضي أن يقلدوا الغرب في إيجابياته بدل سلبياته ويتقدموا كل هذا القدم ؟..أليس هو هذا العقل العربي الإسلامي الذي وضحت مكوناته سابقا،والذي يقف صخرة عثرة تمنعنا من الخروج من مأزق تخلفنا الذي يمكن وصفه بأنه تخلف مزمن؟..


123 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 12 / 1 - 09:30 )
شيء آخر: من قال بأن تبني العلمانية يعني بالضرورة تزوج الرجل بالرجل أو المرأة بالمرأة أو..أو..هذه الأمور/ السلوكات نتاج ثقافة الغرب ولم يدع إليها احد من العلمانيين العرب المسلمين فيما أذكر ، مع انها موجودة بكثرة في واقعنا ، لكننا نغطي عليها بحكم ثقافة النفاق التي تسيطر على أخلاقنا، خلافا للغرب حيث الشفافية في كل شيء تقريبا..وخلافا لذلك نجد الكثير من الإسلاميين المتشددين يبيحون اغتصاب نساء وبنات مجتمعاتنا باعتبارهن غنائم وباعتبارهم مجتمعاتنا غير إسلامية مادامت لا تطبق الحدود الشرعية كالرجم وقطع اليد ..إلخ..
كل مادعا إليه العلمانيون هو إعادة النظر في بناء العقل العربي المسلم بما يجعله عقلا متفتحا لا متعصبا ،قابلا للحوار والاستفادة مما عند الاخر، ينطلق في علاقته بالأشياء والظواهر ومختلف الأمور من النسبي لا المطلق ، لأن النسبي انفتاح بينما المطلق انغلاق..ولست ادري لماذا تغاضى الأستاذ سامح هنا عن كل إيجابيات العلمانية ولم تشد نظره سوى تلك الممارسات الجنسية المحدودة والتي لم يخل ولا يخلوا منها أي مجتمع قديما وحديثا..


124 - إلى سامح مصطفى..تابع
الطيب طهوري ( 2010 / 12 / 1 - 09:32 )
لكنني أعود وأقول : إن ذلك هو ديدن الإسلاميين عندنا ، حيث يستغلون الحرمان الجنسي الذي يعاني منه شبابنا نتيجة الفقر الذي حرمهم من الزواج للعزف عليه بتصوير الغرب لهم وكأنه جنس في جنس حتى يسيطروا على أذهانهم ومشاعرهم أكثر ويدفعوهم إلى التدين المفرط أملا في التعويض عن ذلك الحرمان بحوريات وانهار خمرالجنة الموعودة..
أشير اخيرا بأن ما أشرت إليه من (لا نريد أن يسيطر أصحاب الشركات الكبري على الإنتخابات ويرشحون زعيما يدعم مشاريعهم غير النزيهة،
ولا نريد شركات -أسلحة- تزرع الفتن والحروب بين الشعوب لتبيع أسلحتها وتحقق المكاسب، لأن شريعتنا تحكمنا وتعلّمنا أن من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا..


125 - تخلف التخلف
محمد احميمد ( 2011 / 5 / 11 - 21:27 )
قرأت المقال كنت أحسبه ذا حمولة فكرية يمكن لي ان اعطي رأيي فيه فلم أجده الا سفسطة وخرجات فكرية لا تستقيم مع العقول النيرة وهذا تخلف التخلف

اخر الافلام

.. اتهامات بالإلحاد والفوضى.. ما قصة مؤسسة -تكوين-؟


.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف




.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي


.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟




.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من