الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وراثة الخطيئة في الأديان. والقدر المكتوب للإنسان

عهد صوفان

2010 / 11 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وراثة الخطيئة في الأديان. والقدر المكتوب للإنسان

الخطيئة والخطأ منظوران لفعل واحد. الأولى منظورٌ ديني والثاني منظورٌ قانوني.. فالخطأ القانوني هو أن تخالف القانون البشري.والخطيئة هي أن تخالف قانون الشريعة الدينية.. وأول خطيئة بشريّة حسب الديانات السماويّة هي خطيئة آدم وحواء اللذين أكلا من الشجرة المحرمة (( شجرة معرفة الخير والشرّ )) خلافاً لأمر الله الذي نهاهما عن الأكل منها..

والعقوبة كانت بطردهما من الجنّة. وتعرضهما للمرض والألم وبالنهاية الموت..(( النفس التي تخطيء موتاً تموت ))..ولكن هل توقفت خطيئة آدم عنده فقط؟. لقد استمرت مفاعيل الخطيئة في نسله من بعده واستوجبت تغيير مسار البشريّة كاملاً...
فالإنسان الخاطئ آدم صار يعرف الخير والشرّ بأكله من الثمرة المحرّمة. وتغير جسده الكامل قبل الخطيئة إلى جسدٍ آخر بعد الخطيئة... وهذا التغيّر تؤكده في المسيحية عملية فداء المسيح للبشر.
إذ أنّ المسيح وُلد بجسدٍ كجسد آدم الذي خلقه الله . وقدّم هذا الجسد الكامل المشابه فداء للبشر أمام الله ((الذي هو نفسه المسيح !!.)). كذلك آدم في الإسلام أعلم من الملائكة كما جاء في:
سورة البقرة 33: قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بأسمائهم فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بأسمائهم قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ {2/33} .
حيث طلب الله من الملائكة أن يسجدوا لآدم لأنه أعلم منهم فسجدوا إلاّ إبليس... هذه الخطيئة استوجبت حسب النصّ الديني التوراتي لعنة الأرض ((ملعونة الأرض بسببك )). ويفسّر بعض المؤمنين أن هذه اللعنة هي التي أدت إلى تصدّع الأرض وتكسّر صفائحها التكتونية وحدوث الزلازل والأعاصير والبراكين. هذه الخطيئة استوجبت أن يختار الله نسلاً من شيث ابن آدم يتتبعه ليأتي المسيح منه كمخلّص للبشر من الخطيئة.
والخلاص بالمسيح من الخطيئة لا يعني رفعها مباشرة حسب المسيحية بل يعني فتح باب الخلاص لمن يرغب. والرغبة هنا هي الإيمان بالله وعبادته والإيمان بفداء المسيح ورسالته ....

إذا الخطيئة الأصلية حسب نصوص التوراة والإنجيل توارثها الأبناء عن الآباء. وهي محورٌ وحيدٌ دارت حوله أحداث العلاقة بين الله والإنسان. فلولا هذه الخطيئة وحسب النصوص الدينية لما عرف الإنسان الشرّ مطلقاً ولما كان هناك حاجةٌ لقدوم الأنبياء والرسالات ولا لقصّة الطوفان ولا هناك شعبٌ مختارٌ ولا خيرُ أمّة ولا يوجد فداءٌ ولا المسيحُ أتى ولا صلبٌ ولا صليب.. ولا يوجد زلازل ولا براكين ولا أمراض ولا انقراض للكائنات ولا فيضانات ولا كوارث...
كل ما نحن عليه الآن هو بسبب الخطيئة تلك. بسبب تفاحة أكلها آدم فصار شخصاً عاصياً أمرَ ربّه !!..هذه الخطيئة كانت بتحريض من الشيطان الذي يجمع حوله الملائكة الأشرار الذين يساندونه ويقفون معه بوجه الخالق الله. الله لم يردع الشيطان أو يقتله وهو خالقه. إنما توعده بأن يلقي به في النار الأبدية عندما يحين الزمان المحدد لذلك!!..

هذه الملحمة تثير الكثير من التساؤلات التي تبدأ بـ لماذا وكيف ومن ؟؟؟.....
أما الإسلام فقد أكّد على فكرة معصية آدم لربّه. ولكنه لم يتطرّق نهائياً لفكرة توريث الخطيئة واستعاض عنها بفكرة المقدّر والمكتوب. والتي نجدها في كلّ صفحة من صفحات القرآن.
أي أضاف فكرة الخطيئة المكتوبة والمقدّرة لكلّ شخص. فكل شخص يحمل معه ما كتب الله له من معاصي وهذه كلها لاإرادية . بل كتبها الله على كلّ إنسانٍ وتولد معه.بينما في المسيحية واليهودية هناك خطيئة توارثها البشر والكلّ ّ يُولد حاملاً لها.ففي الحالتين الإنسان يُولد حاملاً الخطيئة التي لم يرتكبها هو. بل هي إما وراثية أو مقدّرة ومكتوبة..
هذا الكمّ الكبير من الخطايا يؤرق الإنسان ويزرع الخوف في نفسه وهو يحمل وزراً لم يقترفه في حياته.. فكانت شبكة النجاة في الإسلام مثلا هي طاعة الله والرسول المطلقة وتنفيذ كل ما يطلب الله والرسول حرفيّاً وإلا فالعصاة في النار خالدون يتعذبون وكما صار في الإسلام كذلك كان في اليهودية التي ذكّرت أبناءها دائما بخطيئة جدهم آدم وبالشرّ الذي تلاها. فطلبت من شعب الله أن ينفذ ما جاء في الشريعة لأنها الطريق إلى رضا الله وعفوه عنهم ولا بديل لهم مطلقا عن هذا الطريق..عندما أطبقت شريعة موسى على أنفاس اليهودي لم تترك له خياراً آخر فإما الموت الأبدي أو الطاعة لما ورد في الشريعة والتعرض لعقوبات الله الحالية.

ففي اليهودية والإسلام الله يعاقب اليوم أيضا وليس فقط في الآخرة. كل ما يحلّ بنا هو بإرادته وتخطيطه. هي عقوبات الله علينا لأننا ابتعدنا عن طرقه وعباداته وذهبنا وراء متع الحياة الدنيا نبحث في ملذاتها الفانية. هذه الفلسفة الموجودة في اليهودية والإسلام تتغير في المسيحية. ففي المسيحية العقوبة أو الدينونة ستكون في الآخرة وليس اليوم وأن ما نتعرض له اليوم من مرض وفشل وألم وظلم مرده البشر أنفسهم. أي أن الخير من الله والشر من أنفسنا. فحتى المسيح عندما جاء لم يُدن أحدا ًبل ترك الدينونة والعقاب ليوم آخر في آخر الأيام حيث سيكون البكاء وصرير الأسنان.. هو يوم الحساب.. فاليهودية والمسيحية قالت بوراثة الخطيئة الأصلية لآدم. ولكن هذا المنظور الديني للخطيئة هل يتطابق والعلم؟؟.

أي هل يمكن لخطأ ارتكبه شخص كأن يخالف أحدهم نظام المرور أن ينعكس بآثار حقيقية جسدية على الأبناء؟. هل من الناحية النفسية والجسدية هناك دلائل أو تفسيرات تؤيد المفهوم الديني للخطيئة؟. علمياً لا يوجد دليلٌ يؤكد توارث الخطيئة كمفعولاتٍ نفسية وجسديّة. ولا يمكن للعلم أن يصنّف هذه القصص إلاّ ضمن أساليب السيطرة على البشر بتخويفهم من الخطيئة...
وتحويل العقوبة إلى عقوبة جماعية تطال الجميع ولا تستثني أحدا فيكون الجميع تحت مطرقة الخوف الدائم...العقوبات الجماعية تسهّل السيطرة وتفعّل قوة الردع المطلوبة لإخضاع الجماعة.. لأنه في هذه الحالة يشارك الجميع في ردع أنفسهم حتى لا تطالهم العقوبة جميعا بخطأ أحدهم ..فالله يعاقب الجماعة بخطأ شخص. بل ويعاقب الأرض التي نعيش عليها... ويعاقب كلّ الكائنات التي صارت تأكل بعضها بعد أن كانت تأكل من نبات الأرض..
حتى أن الإنسان نفسه صار يفترسها ويأكلها. بل إن الله نفسه طالب بذبحها وتقديمها قرابين له.. هكذا تغيرت وتبدّلت مقاصدُ الخلق.. هل هذه الخطيئة تستوجب هذا التغيير الجذري الذي طال صفات الكائنات المخلوقة وتُبدّل أجسادها..

فقبل الخطيئة خلق الله جميع الحيوانات تأكل النباتات واليوم نراها بأنياب تقطع اللحم. أي بعد الخطيئة صار لها أنياب وصارت تفترس وقبلها كانت عاشبة!!.. بالتأكيد يدافع المؤمنون بالنصوص الدينية نفسها بأن إرادة الله شاءت ذلك والله يعلم مالا نعلمه نحن. بل من نحن لنناقش إرادته ومشيئته؟؟ ويقدمون التفسيرات التي تخدم فكرهم ونصّهم. والذي علينا احترامه أيضا حتى وإن كان غيبياً بكامل نصوصه. وهو من المنظور العلمي خيالٌ جامحٌ بإمكان أي كاتب أن يكتب أفضل منه .

هذه هي الخطيئة الأولى التي غيرت وجه ثقافتنا وأطّرت دياناتنا وفرخت بعدها مذاهبنا واختلافاتنا الكثيرة التي جرّت الويلات والحروب دفاعا عن الإله والعقيدة...إن توريث الخطيئة في اليهودية والمسيحية قابله تجاهل تام في الإسلام. فالإسلام ذكر خطيئة آدم الذي عصا ربّه ولكنه لم يذكر مفاعيل خطيئة آدم ابتداء من توريثها للبشرية وما استتبعها من لعنة الله للأرض وربط كل ويلات الإنسان بهذه اللعنة.
فقد اعتبر القرآن أن آدم خطّاء وكل إنسان خطّاء. وأن الله أرسل رسله وملائكته لإيصال رسائله إلى البشر لتهديهم إلى صراط مستقيم. فمن اهتدى فاز بالجنة وحور العين وأنهار الخمر والعسل ومن لم يهتد ذهب إلى جهنم لعذاب أبدي...

علما بأن الإسلام أدخل فكرة جديدة وهي المقدر والمكتوب وأن الله لو شاء لهدى الناس جميعا. وهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء. بهذا المعنى يكون الإسلام قد نسف جذور المسيحية واليهودية.بل وألغى الديانتين اللتين قامتا على فكرة قدوم المخلص الذي يخلص البشر من مفاعيل الخطيئة الأصلية لآدم....
فاليهودية والمسيحية قامتا على فكرة أن آدم أخطأ((عصا ربه)). فخسر آدم كماله وطُرد من الجنة. وعليه جاء الأنبياء كل الأنبياء ليعبّدوا الطريق أمام المسيح المخلّص الذي سيقدّم الفداء عوضاً عن آدم الخاطئ . واليهود مازالوا منتظرين هذا المخلّص بينما المسيحيون يعتبرون أن المسيح جاء وصُلب على الصليب ومات وقدّم الفداء المطلوب. وحوّل الإنسان من عصر الشريعة إلى عصر النعمة حسب المفهوم المسيحي.

عندما لا يعترف الإسلام بمفاعيل الخطيئة فإنه يُنكر ما بُني عليها وهو كلُّ ما جاء في التوراة والإنجيل . وبالتالي ينكر إله التوراة والإنجيل. أي أن الله في القرآن غير الله في التوراة والإنجيل... ولكن نجد أن القرآن اعترف بكلّ أنبياء التوراة وبالمسيح نفسه. بل خصص معظم سوره للحديث عنهم وعن أعمالهم .وهم جاؤوا حسب التوراة والإنجيل لإعداد الطريق أمام المسيح الإله.. فكيف نفسّر اعترافه بهؤلاء الأنبياء الذين مهدوا الطريق لقدوم الإله المخلص ولم يعترف بالإله المخلص علما بأن القرآن يقول:
في سورة النساء47: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً {4/47} .
حيث يؤكد أن ما أنزل عليه جاء مصدّقا لما أنزل على أهل الكتاب. فكيف يكون مصدّقا لما جاء في كتبهم وهو لا يعترف بجوهر ديانتهم الذي يقوم على أن المسيح هو الإله المخلّص. حتى أنّ المسيحية تعتبر المسيح أنّه الله المتجسد لأنه قال عن نفسه أنا الألف والياء. أنا البداية والنهاية. من آمن بي فسيحيا ومن لم يمت لن يذوق الموت. وقال بأنه سيدين الأحياء والأموات ومن رآه فقد رأى الآب الذي في السماء. وقال أنا في الآب والآب في. والمسيحيون ينتظرون مجيئه الثاني ليدين البشر. علما بأنه قال : سيأتي بعدي أنبياء كذبة فلا تسمعوا لهم ...

إذا فالمسيح يعتبر نفسه الله ولا أنبياء من بعده وأنه هو الله الخالق الذي أقام الموتى وشفى العميان والبرص..
وكتفسير لهذا التجاهل القرآني كان لا بدّ لمحمد أن يقول أن المسيح هو بشرٌ مثلُ الآخرين. رسول من عند الله فقط كي يبرر قدومه هو كرسول ودون أن يتعرّض لمفاعيل خطيئة آدم سلبا أو إيجابا .
هذه التناقضات الجوهريّة بين الأديان السماويّة تكشف وبوضوحٍ تامّ أنّها كتابة البشر.وليست من مصدر واحدٍ.. لأنها متصارعة فيما بينها ومختلفة جذرياً.وهذا ما تحكيه النصوص وما يقوله أصحاب الديانات أنفسهم..
فكيف لباحثٍ عن الحقيقة أن يختار هذا الدين أو ذاك وهو يرى صراعهم وقتلهم لبعضهم وتكذيبهم لكتبهم ونصوصهم المقدسة..اليهود ينتظرون المسيح الإله والمسيحيون جاءهم المسيح الذي هو الله. والمسلمون يقولون: المسيح رسولٌ بشرٌ فقط!!..
هذا يقول بوراثة الخطيئة وذاك يرفض ويقول بأن الخطيئة مكتوبة ومقدرة ويتهم الأول بالتحريف
هذا يقول الله لا يقدّر لنا شيء ولا يسجّل لنا ما سنفعل والآخر يقول الله يقدّر لنا كلّ شيء!!!...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميل عهد صوفان
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 20 - 12:48 )
تحياتى
مررت سريعا على موضوعك بعد قراءة مقدمته بتأنى
ولم استطع ان اصبر حتى اكمله بتانى كما بدأته بتأنى .كى ارد عليك
يا زميل عهد
من خلال مقدمة موضوعك ..احب ان اؤكد لسيادتك انك لا تعرف شيئا عن الايمان ولا عن الاسلام ولا عن القران ولا عن الله وصفاته ومراده ..بالمرة..بالمرة
لواسعفنى الوقت
فسوف اردعليك بمقال منفصل
فالالف حرف ولا الفان ولا ثلاثة ستكفى
وتقبل تقديرى واحترماتى .


2 - سؤال
مازن البلداوي ( 2010 / 11 / 20 - 14:59 )
الصديق العزيز عهد
تحية طيبة.......أود ان أتوقف واسال سؤالا ارجو ان تجبني عليه او احد الأخوة القرّاء
تقول في الفقرة الخاصة بالآية 33/البقرة:قال يآدم انبئهم بأسمائهم.....الم أقل لكم أني اعلم.....نهاية الآية
1-نحن لانعلم عدد الملائكة المتواجدين لحظة السؤال؟
2-ومن الطبيعي ان يكون خالقهم يعلم باسمائهم،والا كيف هم يسبحون حمده؟
هذا الا اذا كان الملائكة من خلق(صنع) اله آخر ومن بيئة أخرى قد أتوا حديثا الى بيئة جديدة لها الهها الخاص،وعلى هذا الأساس كان الملائكة يتعاملون بهذه الطرية ذات الطابع المتشكك،اذ لدينا موقف سابق لهذا عند حديث(أني جاعل في الأرض خليفة) واجابة الملائكة للخالق والبادية كأنهم يخاطبون أحدا يكرر خطأ قد ارتكب سابقا وهو عازم على اعادة الكرّة؟
3-صيغة المخاطبة بين الخالق والملائكة،عندما يقول لهم (ألم اقل لكم بأني أعلم...) كمن ليس له ثقة بنفسه او كمن لايثق به اصدقائه وجماعته فيحتاج الى أفحام المقابل بحجة قوية؟؟ هل هذه صيغة خطاب بين الخالق ومخلوقاته؟
4- الخطيئة التي ذكرتها سيدي عهد صوفان، هل هي خطيئة أبليس لعدم سجوده ام هي خطيئة آدم باستماعه لأبليس فيما بعد كما هو موروث ؟

تحيات


3 - المبدع عهد
سامي ابراهيم ( 2010 / 11 / 20 - 15:19 )
تحية لك ايها المبدع.ترتيب وتوضيح وشرح رائع متقن دقيق لفكرة الخطيئة في الاديان. كيف يعتقد المتدين ان الله ليس عادل ورحيم وعطوف ومحب للبشر فحسب بل هو مطلق العدل ومطلق الرحمة ومطلق الحب ومطلق العطف وهو يورث خطيئة آدم إلى الاجيال،يعني تخيل ان تلقى شخصا في الشارع وتقول له جدك المليون قد اخطأ ويجب ان احاسبك انت واعاقبك؟! ماذا تتوقع رد فعل الشخص تجاهك اذا اعتقد انك تعني حقا كلامك ولاتمزح ألن ينصحك الذهاب لمشفى الامراض العقلية على اقل تقدير،ولكن عندما يتعلق الأمر بالله والدين يصبح كل شيئ منطقيا!ياللسخرية. فكرتك مثيرة ورائعة ولأول مرة انتبه لها حول التناقض الذي يقع به الإسلام بعدم اعترافه بمفاعيل الخطيئة المتوارثة ونسفه لإله الكتاب المقدس بينما يعترف بأنبياء ذلك الإله وفكرتهم عن المخلص من الخطيئة الأصلية.دمت بألف خير ياعهد السمو والرقي


4 - الأستاذ عهد صوفان المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 20 - 16:38 )
لماذا عرف آدم أن عصيانه لأمر الله بعدم الاقتراب من الشجرة كان مكتوباً عليه قبل أربعين سنة من خلقه خلال محاججته لموسى كما جاء في حديث صحيح عند البخاري ؟:( انت موسى الذى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده ..اتلومنى على امر قدّره الله علىّ قبل ان يخلقنى بأربعين سنة) كيف سمح الله للشيطان بإغواء آدم ؟ أستاذ عهد : عندما تقول أن الأديان الثلاثة مختلفة اختلافاً جذرياً فهذا يعني أن الإله ليس واحداً , منظرو الأديان يؤكدون أنه إله واحد , وأعطى لكل نبي رسالته , وأنا أرى أنه ليس لكل ديانة من الديانات السماوية الثلاث إله مختلف فحسب بل حتى داخل كل مذهب في الاسلام وفي المسيحية : للإله تصور مختلف عن الآخر , ولا أبالغ إن قلت أنه لكل فرقة وجناح وزاوية أيضاً . الأديان ليست من مصدر واحد , تعدد كاتبوها البشريون فتعددت الآلهة , هل أنا على صواب ؟ وشكراً ,


5 - مقالة رائعة شكرا على مجهوداتك
ميس اومازيـــغ ( 2010 / 11 / 20 - 17:24 )
مقالة رائعة يا استاذ عهد توظح بجلاء مدى تخبط الفكر في اللا معقول كلما تمادى صاحبه في التجريد فااتناقض و انعدام الدقة تكون دائما سمته.
ان ما يثير في تساؤلات عدة هو ما غاية الاه محمد من امره المسميين آدم وحواء بعدم القتراب بالشجرة تحت طائلة صيرورتهما ظالمين,وقد سبق و قال اني اعلم ما تسرون و ما تعلنون.الا يعني هذا منطقيا انه اراد الأيقاع بهما في الخطيئة التي كا ن يعلم مسبقا بانهما سيرتكبانها؟ االاه محمد ماكر الى هذه الدرجة يتوق الى انزال العقاب على مخلوقه لمجرد انه ارتكب خطيئة هو اعلم بانه سيرتكبها؟
تقبل تحياتي .


6 - لما الخلط اليهوديه والمسيحية على الاسلام
بيشوي المفدي ( 2010 / 11 / 20 - 19:01 )
عزيزي لا تخلط الاوراق بعضهامع بعض( مسيحيات على اسلاميات ) لو ممكن يكون في موضوعية وتركيز
تعليق بسيط على القول الخاص بيوريث الخطية
المسيحيون لا يقولون بتوريث الخطية
بل يقولون بأن الطبيعة البشرية فسدت ونحنُ ورثنا هذه الطبيعة
لاننا نولد ،
تبسيط
لو لديك شجرة وهذه الشجرة فسدت هل سوف تنتج هذه الشجرة زرع جيد


7 - طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون
علي سهيل ( 2010 / 11 / 20 - 19:16 )
لقد عصوا أوامر الله († 17-وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت- (تك 2 : 17) ونتيجة هذه العصية († 17-وقال لآدم : لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا : لا تأكل منها ، ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك- (تك 3 : 17)، وايضا لحواء († 16-وقال للمرأة : تكثيرا أكثر أتعاب حبلك ، بالوجع تلدين أولادا . وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك- (تك 3 : 16)،فمثلا عندما يخالف الانسان القانون يسجن او ينفى إلى بلد اخر وإذا كان هذا الانسان متزوج يأخذ إمراته معه إلى بلاد النفي، فتحبل إمرأته وتلد له بناتا وصبيان، فلا يستطيع الاولاد الرجوع إلى بلادهم إلا بشراء تذاكرة سفر، فنحن لا نستطيع الرجوع إلى الفردوس إلا بشراء هذه التذاكر، الله قدوس الطاهر المحب سهل لنا طريق العودة عن طريق الفداء وهذا هو الكبش العظيم يسوع المسيح كلمة الله وروح الحق المتجسدة الذي صلب ومات وقبر وقام من بين الاموات ليهب لنا الحياة(† 6قال له يسوع : أنا هو الطريق والحق والحياة . ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يو 14 : 6)، يسوع المسيح هو طريق العودة والمصالحة مع الله


8 - الى الزميل على سهيل
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 20 - 21:23 )
تحياتى
ممكن سؤال لو سمحت
واعتذر للكاتب خروجى عن الموضوع
واضح من مداخلتك انك مسيحى ولكن اسم معرفك اسلامى محض
فلا يوجد فى الدنيا كلها واحد مسيحى يسمى على

فما معنى ذلك؟
هل تريد ان تقول انك كنت مسلم وتنصرت؟؟
ام ان الامر غير كذلك؟
مجرد ملاحظة الاحظها فى كثير من الاعضاء هنا
فما معنى ذلك

للفضول ليس اكثر
وشكرا


9 - الاخ شاهر الشرقاوي الاسم ليس مربوط بالدين
علي سهيل ( 2010 / 11 / 21 - 05:19 )
علي وسهيل اسماء عربية قديمة قبل وجود الاسلام والكثير سمي باسم علي قبل الاسلام وايضا ، فما العيب في ذلك؟؟، هل لان الاسم اقترن باسم علي ابن ابي طالب؟؟ يكون حكرا فقط على المسلمين؟؟ المسيحين عرب من اصول الغساسنة وبني تغلب والطائي والمنازرة ويعتزون بعروبتهم وتاريخهم العربي الاسلامي، ويدينون بالديانة المسيحية، ويدفعون ارواحنهم فدى الوطن ومقابر شهدائهم تمتد على جميع انحاء الوطن، وايضا يوجد اسماء في العائلات المسيحية العربية مثل محمد وحميد وحمدان وعثمان وكلها اسماء عربية ليست حكرا على احد. ولان مخيلتك وفضولك تميز الانسان حسب اسمه وفي بعض الاحيان يكون الاسم قاتل صاحبه وكما تعتقد يكون دلالة على الانتماء الديني، فهنا تختلف القاعدة، الاسم لا يدل على معتقد الاخر، وايضا تستغرب بأن المسلم يجب عليه ان لا يقرأ الانجيل المقدس، ولا يستشهد به لان من مخيلتك الفكرية عليه ان لا يكون ذو معرفة في الاديان الاخرى؟؟ وأن يدافع فقط عن معتقده فقط؟؟؟ الانتماء والاخلاص للوطن هو المعيار الحقيقي للهوية، الشجرة الجيدة تعرف من ثمارها وايضا الانسان الجيد يعرف من اعماله،المرة القادمة سوف استشهد فقط من القرآن الكريم .


10 - عزيزي شاهر الشرقاوي
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 21 - 05:39 )
اشكرك على التعليق الذي قلت فيه بأني لا أعرف شيئا عن الإيمان ولا عن الإسلام ولا عن القرآن ولا عن الله!!. فإما ان اوافقك الرأي أو انا لا أفهم
تحية لك


11 - عزيزي مازن البلداوي
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 21 - 06:00 )
تحياتي لك على التعليق وعلى الأسئلة التي تضيف ارتيابا الى ارتيابنا. وحول الآية 33 من سورة البقرة اعتقد بأن الله جمع كل الملائكة ليريهم المخلوق الجديد الذي هو الانسان ليسجدوا له. والسجود يكون من الأقل تجاه الأرفع. والله كان يعرف اسماءهم ولكنه أراد أن يقول لهم بأن الإنسان آدم أعلم منهم جميعا وعليهم ان يطيعوه ويسجدوا له وذلك من خلال إظهار ضعف معرفتهم وإظهار قوة معرفة آدم. فكأن الله هنا أراد أن يكون للإنسان سلطة حتى على الملائكة وعلى الأرض وكل مخلوقاتها والسلطة على الأرض مذكورة في التوراة بأن الله خلق الإنسان وجعل له سلطانا على كل مخلوقات الأرض
اما الخطيئة المتوارثة فهي ليست خطيئة الشيطان بل خطيئة آدم الذي اكل من الثمرة المحرمة خلافا لأمر الله وهذا هو نقطة الارتكاز التي عليها قامت الديانة اليهودية والمسيحية
لكننا في النهاية نتكلم عن غيب كتب وأخذ شكل قصص مترابط احيانا ومفكك في احيان اخرى. نجتهد لعلنا نبين هذا التفكك والتناقض
لك شكري وتحياتي


12 - عزيزي سامي ابراهيم
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 21 - 06:19 )
بالتأكيد الاسلام لايعترف بألوهية المسيح المسيحية والتي كانت محور أساسي ووحيد في المسيحية واليهودية التي تنتظر مجيئه. لأنه إذا كان المسيح هو الله فلا لزوم لقدوم انبياء جدد بعد ان جاء الإله نفسه وبالتالي كان طبيعيا ان يرفض القرآن ألوهية المسيح. ولكن الغريب والغيرمفهوم ان القرآن اعترف بكل الأنبياء وتكلم عنهم واعترف بما أنزل عليهم. ألم تركز التوراة على النسب الذي سيأتي منه المسيح؟. ألم تبارك هذا النسب وتذكر بالمخلص الذي سيأتي؟؟ هذه بديهيات اليهودية والمسيحية
كل هذه التناقضات وغيرها يؤكد بشرية هذه النصوص وان مصدرها بشر مختلفون لأسبابهم كتبوا تحت شعار المقدس العظيم
تحية لك أيها الصديق العزيز


13 - أختي العزيزة ليندا كبرييل
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 21 - 06:30 )
حاول مؤلفوا الأديان الاتكاء على بعضهم ليستمدوا بعض القوة عند بداياتهم تعينهم في الانتشار والقبول بين الناس. لكنهم وعند امتلاكهم لبعض المصداقية من الناس انقلبوا على بعضهم. لأن الدين الجديد يحاول ان يكون الأخير ولا أحد من بعده فالمسيح قال كل من يأتي بعدي انبياء كذبة ومحمد قال عن نفسه بأنه الدين الخاتم
أما فإنه لكل مذهب اليوم إله فهذا أكثر من دقيق لأن اختلاف المذاهب وصل حدا كبيرا فرق بين ابناء الدين الواحد
وهذه المذاهب هشمت الأديان من الداخل وزرعت الشكوك في مصداقيتها وإن حاول البعض ان يقول بأنها تنوع جميل ولكن الإيمان لا يحتمل هذا الاختلاف حول مقاصد الله ورسالاته
لك كل الحب والتقدير


14 - عزيزي ميس أومازيغ
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 21 - 06:43 )
لم يكن بمقدور القرآن أن ينقل حرفيا عن التوراة والانجيل وإلا لكان مبشرا بهما
ولذلك أخذ بعض الحوادث منهما وذكرها بتصرف ليؤكد علمه الدقيق بالغيب وان من سبقه لم يكن بدرجة علمه فهو الآن يصحح ما جاء في الديانات السابقة
وخلال ذلك نسف أركان قيام اليهودية والمسيحية القائمة على فكرة الفداء من الخطيئة الأصلية
والاختلاف بين هذه الكتب اصبح معروفا وصراعها مع بعضها ظاهر واضح في كم الانتقادات المتبادلة وحتى الحروب التي قامت والتي استندت على نصوص دينية وأفكار مقدسة. هذه النصوص جميعها تسبح في الفراغ كخيال منفلت مطلوب من البشر ان يؤمنوا به ويصدقوه
تحية لك ودمت بخير


15 - عزيزي بيشوي المفدي
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 21 - 06:56 )
المسيحيون لا يقولون بتوريث الخطية
بل يقولون بأن الطبيعة البشرية فسدت ونحنُ ورثنا هذه الطبيعة
هذا ما ذكرته بالحرف. المسيحيون لا يقولون بتوريث الخطيئة. وعدت لتفسر بأننا ورثنا فساد الطبيعة البشرية بعد الخطيئة. وهذا يعني انك اعترفت بتوريث الخطيئة ولكن بعد التفاف على العبارات
يا سيدي المسيح أتي ليحمل عن البشر إثم الخطيئة الأصلية لآدم. وقدم جسدا طاهرا بلا دنس كما كان جسد آدم الأول. هذه هي العقيدة المسيحية وانا لا أكتب من بنات أفكاري بل هي نصوص صريحة
حتى في مثالك لوكان لدينا شجرة مصابة هل ستنتج ثمرا جيدا؟؟. ولكن هذه الثمار غير الجيدة لو أخذنا بذورها وزرعناها هل بالضرورة ستنتج اشجارا مريضة أيضا؟؟. لا اعتقد ذلك


16 - عزيزي علي سهيل
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 21 - 07:13 )
تحية لك على التفصيلات التي قدمتها عن قصة عصيان آدم وحواء وذلك حسب النصوص المقدسة والتي تؤكد أن خطيئة آدم كان لها مفعولات لاحقة بنسله من بعده وهو ما يعرف بوراثة الخطيئة التي استوجبت حسب المسيحية قدوم المسيح وحسب اليهودية انتظار المسيح. هذا هو الإيمان المسيحي
ولكن الإيمان الإسلامي لا يعترف بذلك التوريث حسب المفهوم المسيحي. بل أدخل مفهوما جديدا وهو ان كل شيء مقدر ومكتوب ومن ضمنه طبعا اعمالنا الصالحة والسيئة. والعمل السيء يعني خطيئة أي ان الخطيئة مقدرة على الإنسان. حتى انني سمعت احد الشيوخ يقول: مكتوب على كل فرج اسم ناكحه. اي ان التي تزني مكتوب اسم من سوف يزني معها
أردت ان اقدم هذه المقارنة حول الخطيئة التي يحملها الإنسان دون ان يرتكبها بل تأتيه إما مكتوبة عليه أو موروثة من أبويه
لك تحياتي


17 - وبالأعمال أكمل الإيمان (يع 2 : 22)
علي سهيل ( 2010 / 11 / 21 - 10:19 )
الدين الاسلامي يعترف ضمنيا بتوريث الخطية(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ البقرة آية35)ثم بعد ما أكلا من هذه الشجرة غضب الله على آدم وطرده من الجنة وقال إلى نسله (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ-(الاعراف سورة 27) فإذن نسل آدم عوقبوا وطردوا ايضا من الجنة!! ولماذا؟ لانهم ورثوا خطية آدم الاولى، ويجب الفداء فقال الله لابراهيم(-وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ- صافات آية107) الذبح العظيم ليس الكبش بل يسوع المسيح هو كلمة الله وروحه المتجسدة الذي صلب ومات وقبر وقام من الاموات ليهب لنا الحياة فمحبة الله لنا أمًن ومهد لنا طريقالعودة إلى الجنة بإيماننا الذي يقترن بالاعمال الصالحة( وبالأعمال أكمل الإيمان (يع 2 : 22)


18 - الأخ عهد
شامل عبد العزيز ( 2010 / 11 / 21 - 10:59 )
تحياتي لك ولجميع المساهمين - النبي محمد لم يأتِ بشيء جديد في مسألة الخلق أو آدم والتفاحة والشيطان والطرد من الجنة ولكن من ناحية آخرى أضاف بعض العادات والتقاليد التي كانت موجودة في قومه - الأديان التي يسمونها الإبراهيمية هي عبارة عن مثيولوجيا قديمة من الهندية والزرادشتية والبوذية .. أي لا جديد يُذكر بل قديم يعاد بألفاظ جديدة وحسب لغة كلّ قوم . تعاريف الإيمان والجنة والنار والله هي من تفسيرات البشر الذين قرأوا هذه المثيولوجيا التي كتبها السابقين . لا يوجد في القرآن شيء خارج الأفكار السابقة ولكن محمد قطع الطريق بقوله لا نبي بعدي والمسيح قال سوف يأتي انبياء كذبة بعدي فلا تسمعوا لهم .
خلاصة القول ما قالته أوكتافيا عشيقة الراهب هيبا عندما طلبت منه أن يأكل التفاحة فقا لها لا أكلها لأنها سبب الخطيئة والتي أخرجت أبونا آدم من الجنة فقالت
يا هيبا دعك من هذا فالأمر لا يتجاوز سوى خرافة أتت بها التوراة
ولقد صدقت أوكتافيا سيدي عهد
خالص تقديري


19 - عزيزي الغالي شامل
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 21 - 11:32 )
أنا لدي قناعات معينة قد توافقني انت عليها. ولكن القراء قد لا يوافقوننا. لذلك لابد من عمل المقارنات الدقيقة بين النصوص الدينية لنبين لمن يريد الواقع كما هو لا كما نريد وعليه فإن القارىء يختار طريقه
نحن نستحضر النصوص كما هي وتجد من يتهمنا بعدم الفهم او بتنفيذ اجندات خارجية!!. حتى نعرف صوابية اي نص مرتبط بغيره علينا قراءة الجميع والتأكد من التطابق بين الأحداث المشتركة التي تجمعها
وكون الأديان السماوية من مصدر واحد حسب المؤمنين بها فعلينا ان نتأكد من عدم تناقضها واختلافها وهذا لا نجده بتاتا في كتبها. بل نجد ان المؤمنين بكل دين يكفرون المؤمن الآخر. فيزداد شكنا فيها جميعا
اشكرك عزيزي شامل على تعليقك وفكرك الرائع


20 - أخي علي سهيل
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 21 - 11:40 )
تحية لك مجددا على إضافتك واهتمامك. ودعني اختلف معك بان الاسلام يؤمن بتوريث الخطيئة بل ما قاله القرآن بأن الله عاقب آدم وطرده من الجنة ولكنه لم يشر إلى ان هذه المعصية طالت نسله ولا حل إلا بفداء المسيح. علما بأن القرآن رفض حدوث الصلب لينفي عملية الفداء من اساسها حسب المفهوم المسيحي
وحتى جميع الأخوة المسلمين لا يعتقدون بذلك
لك محبتي وتقديري


21 - العزيز عهد صوفان اعتذراتى
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 11 / 21 - 14:15 )
الزميل عهد
تحياتى واعتذراتى اذا كنت احتديت فى اول رد عليك
فلقد لاحظت من خلال ردودك على الاخوة الزملاء كم انت دمث الاخلاق وراقى فى الحوار
فاكرر اعتذارى
الا انه يا اخى الفاضل مفهومك للايمان والاسلام ومعرفتك بالله فعلا بعيدة عن الاسلام كما اعرفه..وانا يعز علية جدا ان يفهم اخ لى فى البشرية الايمان والاسلام على غير ما اعرفه ..ليس فقط غيرة على الاسلام والله ومحمد ..فهؤلاء باقون الى الابد شئنا ام ابينا..ولكن رغبة منى ولهفة وحبا لكم ان تستفيدوا فى حياتكم الدنيا قبل الاخرة من هذه المعرفة التى وصلتكم معكوسة ومغلوطة بشكل فظيع جدا

انتم ضحايا اكثر منكم متهمين
ضحايا المسلمين انفسهم ورجال دينهم الذين تقاسعوا عن تعريف الناس بمعانى الدين الصحيح لانهم هم لم يسعوا سعيا جادا الى تحديث فهمه وتحديث خطابهم الى عالم جديد وزمن جديد وةصوروا ان تمسكهم بالافكار القديمة والتفاسير العتيقة هو ما يرضى الله والحقيقة هى ان ما يرضى الله ان يكون عبده الانسان على افضل واقوى واحسن ما يكون فى زمانه
وانتم ايضا ضحايا سلوكيات المسلمين البعيدة كل البعد عن الاسلام الصحيح والدين القويم
اكرر اعتذارى
والى لقاء قريب انشاء الله


22 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 21 - 16:26 )
أخي عهد المحترم تحية لك مقال كما يقال دسم كالعادة . وجهة نظري هي بإختصار نشكر الله على - خطيئة - أدم . وبفضلة تعرفنا على هذا العالم الرائع ، وعلى أصدقاء مثل الورد وحتى على أشواك طرية وجميلة مثل النباتات الصحراوية فهي تمتص الماء . هذه هي الحياة .
نقطة أخيرة للعزيز شاهر الشرقاوي في منطقة البقاع في لبنان البعض من المسيحيين يسمون أبناءهم محمد وعلي . مثلما يسمى بعض المسلمين أبنائهم إيليا وعيسى أتعرف ما السبب لأن التعايش الأخوي قبل الحرب الأهلية كان سمة المجتمع . ثم بعد ذلك دخلت الطائفية في أبشع صورها على الخط ، وحولت الناس الى حطب في موقد .
مع التحية


23 - كما عهدناك يا عهد
عباس حبيب ( 2010 / 11 / 21 - 20:16 )
عزيزي المبدع عهد
تناقضات الأديان لو اردنا البحث فيها وبعقل اي بعيدا عن التقديس وعلى فرض اننا نمسح من كتبهم - السماوية - كل متناقض مع الاخر لما بقي منها الا القليل القليل ..
اما بخصوص انه لا توجد بشارة للمخلص الذي ياتي بعد محمد في الدين الاسلامي اود ان اصحح معلوماتك استاذي الكريم :-
ومن ذلك في كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمى باسناده الى حذيفه بن اليمان عن النبي ( ص ) انه قال
حذيفه بن اليمان عن النبي ( ص ) انه قال : المهدى من ولدى وجهه كالقمر الدرى واللون منه لون العربي والجسم جسم اسرائيلي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى بخلافته أهل السماوات والارض في الجو ويملك عشرين سن
وانا شخصيا اعجبت جدا بردك للاستاذ شامل عبدالعزيز حين قلت :
نحن نستحضر النصوص كما هي وتجد من يتهمنا بعدم الفهم او بتنفيذ اجندات خارجية!!. حتى نعرف صوابية اي نص مرتبط بغيره علينا قراءة الجميع والتأكد من التطابق بين الأحداث المشتركة التي تجمعها
وتقبل فائق اعجابي وتقديري


24 - موضوع جميل
سامر السامر ( 2010 / 11 / 21 - 23:50 )
اخ عهد موضوعك جميل ويقدم معلومات مفيده على طبق من ذهب. حسب جون شلبي سبونج القس السابق والداعي الى تجديد المسيحيه والتخلي عن فكره الاله في السماء ان فكره الخطيئه جاءت لتبرير صلب المسيح بهذه السرعه. انا اشجع قرآئة كتبه وهي قيمه جدآ.

http://www.amazon.com/b?ie=UTF8&node=173155

http://www.youtube.com/watch?v=9XL8LvaJ9Rc


25 - أخي العزيز سيمون خوري
وردة الشام ( 2010 / 11 / 22 - 05:03 )
مشكلة الأديان عزيزي أنها لم تتركنا نستمتع بهذه الحياة ولم تدعنا نرى جمال الحياة وروعة الورود بل أخذتنا إلى أنانياتنا وكرهنا وعداواتنا بغض النظر كيف تم ذلك فهي أخذتنا الى الوجه المظلم من الحياة ولو بقيت أديان أو افكار مسالمة لكانت إضافة جميلة كما تفضلت وهذا ما نحسه عندما نقرأ مثلا ملحمة جلجامش التي وصلت الينا كنص ادبي اليوم. في جميلة ومبدعة ولا تشكل علينا طغطا او عبئا لو انها وصلت الينا بجنود وفروض وتقديس علينا طاعته لتغير الوضع وتحولت من من تحفة فكرية الى ارهاب فكري يسيطر على العقل ويلغي وجوده
هذه وانت تعلم مشكلتنا مع الأديان السماوية
هي فروض على المؤمنين وغير المؤمنين وأحيانا قتل غير المؤمنين. لقد حولت حياة البشر الى جحيم حقيقي يفتقد الحب الذي ننشده
تحية لك ودمت بخير


26 - أخي العزيز عباس حبيب
وردة الشام ( 2010 / 11 / 22 - 05:20 )
تحية لك صديقي العزيز واشكرك على التعليق والذي كان في شقه الثاني غير ما قصدت انا. عندما قلت ان القرآن تجاهل فكرة المخلص الذي بنيت عليه المسيحية واليهودية والذي من أجله جاء الأنبياء ليمهدوا الطريق امامه قصدت ان القرآن لم يعترف بها ولم يؤكدها وهذه قبل محمد. هذه الفترة بدأت بخطيئة آدم واستمرت حسب المسيحية لحين قدوم المسيح حيث انتهت بقدومه وهي مستمرة في اليهودية لأنهم ما زالوا ينتظرون المسيح. لأن المسيح الذي انتظره المسيحيون هو إله وهو الله نفسه المتجسد. بينما القرآن وصف المسيح الذي جاء بأنه بشر فقط ولم يعترف به كإله وهذا ينسف المسيحية التي تقوم على فكرة قدوم الإله الذي يفدي البشر من الخطيئة وليس قدوم رسول يحمل رسالة فالمسيحية تقوم على فكرة الله الفادي وليس على نبي او رسول
ولم يكن القصد هو المجيء الثاني للمسيح والذي يفهمه المسلون الشيعة بأن المسيح سيكون مساعدا فيه للإمام المهدي المنتظر
فقط اردت التنويه لإيصال الفكرة ولك كل الشكر والتقدير


27 - اخي العزيز سامر السامر
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 22 - 05:29 )
تحية على التعليق الجميل وعلى المصادر التي ذكرتها فكلنا ننشد المعرفة والعلم الذي يحرر الجميع من الجهل
دمت بخير


28 - تنويه
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 22 - 06:09 )
أعتذر عن الخطأ الذي ظهر في الرد على الأخ سيمون والأخ عباس حيث امليت الرد للأخت ورد الشام لعدم تمكني من الرد شخصيا حيث ورد الرد باسمها وهو ما استوجب الإعتذار


29 - العزيز عهد
سرحان الركابي ( 2010 / 11 / 22 - 08:17 )
عزيزي عهد , لقد ظلت الخطيئة التي تحولت الى قدر في الفكر الاسلامي تتعايش مع الفكر البدائي , دون ان تثير اي تساؤل او اشكال لان جيل الصحابة الاوائل كانوا من البدو الذين لا عهد لهم بالفلسفة والعلوم العلقية , لكن التصادم الحقيقي بين المسلمات العقلية البدائية والعلوم الفلسفية حدث اثناء اختلاط العرب بالشعوب المفتوحة وخاصة في العراق , وكانت اعقد معضلة واجهها الاسلام , هي كيف يمكن التوفيق بين العقاب والثواب من جهة , وبين الاقدار المقدرة المقررة من الله , اذ لا يعقل ان يعاقب الله انسانا على اي خطيئة ما دام هو من قررها سلفا , وينطبق هذا على الثواب ايضا , و كاد التيار العقلي الذي ولد في العراق ان يحقق اكبر انتصار له في الفكر الاعتزالي لذي قرر انه , حيثما يكون حكم العقل فثمة حكم الله , لكن الردة حصلت بعد ان انتصر الفكر الاشعري الذي ينفي العقل ويضع مكانه حكم ظاهر النص
لقد كنت موفقا في المقال الرائع , تحياتي


30 - إلى عزيزي سرحان الركابي
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 22 - 11:12 )
عزيزي سرحان الركابي
صراع الأفكار في النصوص الدينية قديم قدم النصوص. لأن النصوص الدينية تحمل كل المتناقضات والتي فرخت المذاهب المختلفة والمتقاتلة. من هذه الحقيقة انطلق الصراع حول كل المفاهيم الدينية ففكرة القضاء والقدر والتي توضح وبجلاء تام ان الله قدر وكتب كل شيء لكل انسان تجدها في صفحة من صفحات القرآن وأحيانا تجدها مكررة اكثر من مرة في صفحة واحدة وهذا يدل على ان القرآن تحديدا بنى عليها واعتبرها اساسا دينيا . وعليه لا يمكن انكار وجودها في النص ولكن يمكن دحضها علميا لأنها تعارض مبدأ الثواب والعقاب واستخدام العقل
ومن خلال تحليل النصوص واكتشاف هذه التناقضات الجوهرية بين دين وآخر وبين مذهب وآخر نبين حقيقة الدين البشرية
تحية لك ايها العزيز


31 - الوراثة
منتظر بن المبارك ( 2010 / 11 / 22 - 12:37 )
عزيزي عهد
أولا أن أضيف إلى ما طرحته عن الخلاص بدم المسيح استيفاء لمتطلبات العدل الإلهي، فالخلاص متاح وكاف للعالم أجمع، لكن استحقاقك للخلاص له شروط معينة هي الايمان والمعمودية ووسائط النعمة ثم الأعمال الصالحة.
تتساءل: ولكن هذا المنظور الديني للخطيئة (وراثة الخطية) هل يتطابق والعلم؟؟. نعم تمام التطابق. العلم يقول بقوانين الوراثة لمندل، والآن خريطة الجينات الوراثية أوضحت حقائق كثيرة منها وراثة الذكاء ووراثة الموهبة، فأنت تعلم إن ابناء الفنان أو بعضهم تظهر فيهم موهبة أبيهم، ما تعليلك لذلك؟. لا تملك دليلا على ما فعلته الثمرة المحرمة من تغييرات فسيولوجية في آدم سوى تغير في طبيعته كما يفعل السم أو الأدوية في جسد الإنسان. ما تبريرك لأمراض تنتقل من الأباء للأبناء. ما تعليلك لأنانية الطفل الذي لا يدرك شيئا وحبه للاستحواذ؟
تقديري لشخصك الكريم


32 - الوراثة علم حقيقي
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 22 - 18:01 )
أخي العزيز منتظر بن المبارك
اشكرك على المداخلة الجميلة ولكن احب ان أوضح أن الوراثة هي نقل معلومات موجودة عند الأبوين إلى الأبناء. وهذه المعلومات حقيقية ملموسة تماما وهي مخزنة في الخلايا على الشريط الوراثي. ولكن الأخطاء التي نقع بها في حياتنا كأن نخالف أمرا نص عليه القانون لا علاقة له بهذا الشريط الوراثي
إلا إذا افترضنا وبدون اثبات ان خطأ آدم غير هذه المعلومات الوراثية وهذا لا دليل علمي عليه
كم من الأخطاء نرتكبها يوميا ولكننا نبقى كما نحن
اما ان ينتقل المرض من الأب لابنه فهذا طبيعي لأن هذا الخلل محمول على الشيفرة الوراثية وهو خلل ظاهر. وحاليا يستطيع العلماء معالجة بعض هذه الأمراض الوراثية ومستقبلا ربما يتجاوزوها من خلال تقنيات حديثة
أنا اعرف ان المؤمن يقبل بعض إيمانه بدون برهان علمي وهذه من حقائق الإيمان ولكنني ابحث علميا في هذه الموضوعات وخاصة الاسلامية لأنها تفرض على الجميع ولولا فرضها ذلك لما تطرق لها أحد
انا اشكرك اخي منتظر واحييك صديقا وعزيزا


33 - تعقيب
أبو أسعد السوري ( 2010 / 11 / 23 - 09:25 )
الأستاذ عهد: المتتع في مقالاتك دائما هو هذا التحليل العميق للنص الديني بغض النظر عمن كتبه. وموقفك المحايد من المتديين وإيمانهم الشخصي. هذا هو بالضبط ما يميزك عن بقية الكتاب (المحلدين) الذين يصبون جام عقدهم النفسية على المتدينين دون تحليل يذكر للنص. أعود للمقال لأقول أني أتساءل معك ما الذي يجعلنا نحمل مولود جديد وزر خطيئة جده الذي لا يعرفه آدم. أليس الطفل بالتعريف عنوان للبراءة. كيف يعلمونا أن الطفل عنوان للبراءة ثم يريدون أنه يحمل وزر خطيئة آدم ويجب غسله من هذه الخطيئة بألف طريقة وطريقة حسب ديانة الأهل. أما موضوع الخلاف بين الإسلام من جهة واليهودية والمسيحية من جهة أخرى فأنا أفسره بطريقة قد تكون مغايرة. ظهور الإسلام كان نتيجة حاجة الجزيرة العربية لإثبات الذات في عصر بلغ الخلاف به بين الشيع المسيحية أوجه. ظهور الإسلام نتيجة لظروف تاريخية واجتماعية معينة حتم إتيانه بتعاليم وجب أن تتعارض مع ما سبقه. اعتراف الإسلام بألوهية المسيح ينفي حكما الحاجة لخاتم النبيين. التناقض بين الآيات المدنية والمكية كاف لتفسير بشرية القرآن وموقفه المتذبذب من الديانات الأخرى


34 - إلى عزيزي أبو اسعد السوري
عهد صوفان ( 2010 / 11 / 24 - 14:03 )
أشكرك على رأيك فيما اكتب وهذا رأي أعتز به خاصة يصدر من شخص أرى فيه رجاحة العقل وعمق البصيرة. وأنا شخصيا أنتقد الدين لأني أرى فيه ما يستوجب النقد وبشكل مجرد
اما بخصوص رأيك في الاختلاف بين الإسلام والمسيحية واليهودية وأن سببه الحاجة لإبراز خصوصية المنطقة في عصر المذاهب الكثيرة وقتها فربما يكون صحيحا. فنحن نتكلم عن تاريخ سجله المنتصرون بما يناسب مستقبل انتصاراتهم. وبالتالي فجميعنا يجتهد في التحليل وربما تحليلك هو الأصح. ولكن الأهم هوأننا جميعا متفقون على أن الأديان صناعة بشرية يجب إبعادها عن التقديس وحصرها في دور العبادة. وعندها صدقني لن يكتب أحد ضدها أو عليها
عندما نقرأ تاريخ الأديان نرى الكثير من الجوانب الخفية ونعرف الكثير عن الأسرار الدينية وعن نشأتها وعن اقتباساتها من بعضها وندرك مدى تناقضاتها
تحية لك يا صديقي ودمت بخير


35 - سلطة
عاقل ( 2012 / 1 / 30 - 03:29 )
اقتباس : - إذا فالمسيح يعتبر نفسه الله ولا أنبياء من بعده ... - هل الله نبي ولا أنبياء بعده .
مخك أصبح سلطة يا مسكين . من الطبيعي أنك ترى الأديان تتخبط . لأنك عملت منها سلطة.
نصيحتي لك أعد ترتيب أفكارك ولا تتسرع حتى لا تتخبط.


36 - ابو اسعد السوري
احمد علي الجندي ( 2023 / 11 / 14 - 20:12 )
-
ف الإسلام بألوهية المسيح ينفي حكما الحاجة لخاتم النبيين.
-
وهل تعترف اليهودية بالوهية المسيح الذي تنتظره لكي يعترف به الاسلام
!

-
أعود للمقال لأقول أني أتساءل معك ما الذي يجعلنا نحمل مولود جديد وزر خطيئة جده الذي لا يعرفه آدم. أليس الطفل بالتعريف عنوان للبراءة. كيف يعلمونا أن الطفل عنوان للبراءة ثم يريدون أنه يحمل وزر خطيئة آدم ويجب غسله من هذه الخطيئة بألف طريقة وطريقة حسب ديانة الأهل
-
وهذا غير صححي فهدف ديانة الاهل ليس غسله وانما ان تبقيه على الفطرة فالطفل يولد بريئا وهدف الديانة غير المسيحية طبعا هي المحافظة على براءته اما المسيحية فهي تطهيره من الشر الذي ولد فيه

-
أما موضوع الخلاف بين الإسلام من جهة واليهودية والمسيحية من جهة أخرى
-
ولكن ماذا عن الخلاف بين اليهودية والمسيحية
ذاك الخلاف الذي لم ينتبه عليه الكاتب فظن ان ما يقوله عن اليهودية صحيحا
اولا
اليهودية لا تؤمن بابليس
ثانيا
اليهودية لا اؤمن بالخطيئة الاصلية
ثالثا
اليهودية لا تؤمن ببحيرة الكبريت
رابعا
اليهودية لا تؤمن بتجسد الله
خامسا
اليهودية لا تؤمن بالخلاص لانها لا تؤمن ببحيرة كبريت لانها لا تؤمن بالفدا

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي