الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح ( 2 - 8 )

مجيد البلوشي

2010 / 11 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



مشكلـة

المشكلة هي أن معظم الناس لا يقرؤون، بل لا يريدون أن يقرؤوا، الكتب الأكاديمية المدرسية والجامعية التي تتخصص في العلم وأقسامه المختلفة كالكيمياء، والفيزياء، والكيمياء العضوية Organic Chemistry، والكيمياء الحيوية Biochemistry، وعلم الأعصاب Neurology، وعلم النفس Psychology، وعلم النبات Botany، وعلم الحيوان Zoology، وعلم الحشرات Entomology، وعلم طبقات الأرض Geology، وعلم الفَـلك Astronomy، وعلم تركيب الكون Cosmography ... إلخ، وهي كلها علوم يدرسها طلبة المدارس والمعاهد العلمية والجامعات. وقد درسناها ونحن في مرحلة الثانوية العامة ومن ثم المرحلة الجامعية. ولا بأس، بل من الضروري، أن ندرسها الآن بعد أن تخرّجنا، بين فترة وأخرى، ذلك لأنها علوم تتجدد وتغتني معطياتها باستمرار. ثم أن مثل هذه الكُتب كُتبٌ موثوق بها وتتبناها وزارات التربية والتعليم والجهات الرسمية في جميع دول العالم باختلاف أنظمتها الاجتماعية والسياسية، اللهم ، طبعاً، إلاّ في نظام طالبان الإسلامي الحقيقي وما على شاكلته حيث يعتبر العلم ألدّ الأعداء لأفكاره ويجب محاربته وإبعاد كتُب العلوم، بل إحراقها، والاكتفاء بكتاب الله وسُنـة رسوله.



ولدينا نصيحة متواضعة موجهة ليست للأشخاص المتخرّجين من الثانوية العامة أو الجامعيين فحسب، بل أيضاً لكل إنسان يريد أن يعرف ما يجري في داخل جسمه وفيما حوله، وفي هذا العالم الذي يعيش فيه، بل وفي الكون اللامتناهي كله، وهي القيام بدراسة الكتب الأكاديمية، المدرسية والجامعية. نعم، فليضع كل منا برنامجاً شهرياً أو دورياً (كل ثلاثة أشهر أو ستة أشهر) لقراءة كتاب مدرسي من الكُتب المقرّرة للثانوية العامة، أو كتاب جامعي حديث، فليكُن، مثلاً، كتاب الفيزياء أو الكيمياء أو علم الأحياء (البايولوجيا) ... إلخ، وذلك بصورة متأنية ويقظة، وبكتابة تلخيصات وملاحظات عمّا تحتوي عليه هذه الكتـُب. وما أن ننتهي من كتاب أكاديمي علمي، إلاّ ونبدأ بكتاب أكاديمي علمي آخر ... وهكذا. صحيح أن العديد من هذه العلوم تتطلب تجارب عملية مختبرية أو ميدانية، إلاّ أنه بالإمكان معرفة جوهر هذه العلوم بدون التطرق إلى هذه التجارب. وذلك ناهيكم عن الكتب والمجلات والدوريات العلمية الحديثة، وهي متوفرة بمختلف اللغات – ومنها اللغة العربية - وفي معظم المكتبات الخاصة والمكتبات العامة.



ماذا نريد أن نقول؟ نريد أن نقول: اهتمـّوا بالعلم، إقرؤوا الكتب العلمية، المدرسية منها والجامعية والعامة، واستوعبوها جيداً، ومن ثم إقرؤوا، إذا أردتم، الكتب غير العلمية المتعلقة بتفسير الأحلام، وبما يسمّى القوى الخارقة للعقل الباطني، وبالحاسة السادسة، وبتوارد الأفكار أو التخاطُر telepathy، وبتحضير الأرواح، بل وقصص الأنبياء ومعجزاتهم، وبعذاب القبر، وبأهوال النار، وبالحور العين ... إلخ. ثم قرّروا بعدئذٍ، وبأنفسكـم، ما إذا أصبحتم ماديين أو مثاليين، واقعيين أو خياليين، علمانيين أو غيبيين.



والمشكلة بالنسبة لصاحبة عمود "عالم يتغير" هي أنها مطّلعة على الفكر الماركسي، – كما قلنا سابقاً – إلاّ أنها لـمْ تفهم أو تستوعب الماركسية جيداً، شأنها في ذلك شأن الكثيرين من أصحابنا المتمركسين، أو المدّعين بأنهم ماركسيون، وخاصةً هؤلاء الذين تخلـّوا عن الماركسية بعد الانهيار المدوي للاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي، المتبنيَّـين للإشتراكية، وهي – الإشتراكية – الجانب التطبيقي الإجتماعي للماركسية. فقد أدّى هذا الانهيار فعلاً إلى انقسام الماركسيين إلى ثلاث فئات أساسية في نظرنا، وهي:

1- فئة متخذة موقفاً سلبياً معتدلاً من الماركسية، وذلك بالانسحاب منها والرجوع إلى الأفكار الليبرالية أو الأفكار الدينية المعتدلة.

2- فئة متخذة موقفاً ليس سلبياً فحسب، بل موقفاً معادياً للماركسية، وهي الفئة المنضمـّة إلى المعادين للماركسية أصلاً، ومنهم، كما يبدو، صاحبة عمود "عالم يتغير".

3- فئة متخذة موقفاً إيجابياً من الماركسية، معتبرة ً أنها هي الحل الوحيد لجميع المشاكل التي تعاني منها البشرية، وخاصةً مشاكل طبقة العمال والكادحين؛ أما الانهيار الحادث للإتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي، فهو – في نظر هذه الفئـة - ليس إلاّ نتيجة حتمية للممارسات الخاطئة لتطبيق الماركسية، إذ أن الماركسية نظرية وتطبيق. علماً بأن الماركسية ليست فلسفة – مادية جدلية ومادية تاريخية – فحسب، بل هي فوق كل ذلك علم الاقتصاد السياسي، والاشتراكية العلمية، أي بناء المجتمع اللاّطبـقي الخالي من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وهنا يكمن جوهر إنسانية الماركسية. وهذا ما جعلَنـا نؤمـن بها ونتشبـّث بها.



اُمنيات بائسة

كل ذلك ليس أمراّ غريباً أو عجيباّ، وإنما الأمر الذي يثير العجب والغضب والقهر فعلاً هو أن صاحبة عمود "عالم يتغير" تطرح كلاماً وأفكاراً ليست معادية للعلم فحسب، بل أنها لا تمتّ إلى الواقع – والعلم يتعامل مع الواقع أساساً - بصِلـةٍ أصلاً، بل هي مجرد أمنيات تـودّ كاتبتنا أن تتحقق، فتحرّفها حسب ما تريد. ومن هذه الاستنتاجات، على سبيل المثال، قولها بأن "الماء مادة واعية .. ولديها قدرة الإدراك"! (أخبار الخليج، 23 مايـو 2010 م).



بالله عليكِ يا أستاذتنا الفاضلة: هل أنتِ جادةً فيما تقولين؟ أليس هذا، سيدتي، استخفافـاً بعقول القـُرّاء؟



صحيح أن الماء يتأثـر بالضوء (الأمواج الضوئية) وبالصوت (الأمواج الصوتية) وبالجاذبية الأرضية وبالقوة الكهرومغناطيسية ... إلخ بهذا الشكل أو ذاك، شأنه في ذلك شأن جميع الأشياء المادية الموجودة في هذا الكون، ولكن هذا لا يعني أبداً أن للمـاء وعياً أو إحساساً أو إدراكاً، بل هو يعني ما نسميـه في الفلسفة المادية الجدلية "خاصية العَـكس" The Attribute of Reflection، وهي الخاصية المرتبطة بنظرية الانعكاس The Theory of Reflection اللينينيـة، حيث يقول لينـين: " إن من المنطقي الافتراض أن المادة كلها تملك خاصية مشابهة من حيث الجوهر للاحساس، هي خاصية العَـكس" [1]، أي عكس المادة للأشياء المختلفة المحيطة بها، أي انعكاس هذه الأشياء في المادة المعنية. وتتضح هذه الخاصية في التأثير المتبادل بين الأشياء.



وتتجلّـى نظرية الإنعكاس اللينينية هذه في جميع الظواهر الطبيعية المختلفة، منها على سبيل المثال، ظاهرة جذب المغناطيس للحديد وانجذابه إليه، وحركة زهرة عباد الشمس باتجاه ضوء الشمس، وحركة قنديل البحر نحو النور، وظاهرة المد والجزر الناجمة عن حركة القمر حول الأرض، وعملية جذب الأرض للقمر نحوها ومنعه من الانفلات منها، وبالمثل جذب البروتون في نواة الذرة للإلكترون ومنعه من الانفلات، بل والجذب والانجذاب المتبادلين بين ذكور الحيوانات وإناثها والتوالد والتكاثر فيما بينها ... إلخ.


محاولة يائسـة

والحق أن كل ما كتبتْـه صاحبة عمود "عالم يتغير" لا يعدو أن يكون محاولة يائسة للانتقاص من المادية الجدلية المرتبطة بالعلم ارتباطاً عضوياً، والتي تزداد قوةص وغنىً يوماً بعد يوم مع ازدياد الاكتشافات العلمية بصورة متزايدة، شأنها في ذلك شأن الكـُتاب الذين يروّجون لـ"الروحانيات" اللاهوتية والغيبيات، وهم الذين ليس بمقدورهم أن يجدوا شيئاً إلاّ التشبـّث بالأوهام والتخيلات التي يحاولون إلصاقها بالعلم وهو منها بريء. وهنا نتساءل: هل يقبل العلم، والعقل الإنساني السليم، أن يقرّ، مثلاً, بالنص الديني المذكور في الكتاب المقدس للهندوس "راماين" القائل بأن الإلـه غنيش، الشقيّ، قد ابتلع القمر عند إحدى شقاواته، فأظلمت الهند ومعها الدنيا بأكلها؟



وهل يقبل العلم، والعقل الإنساني السليم، الإقرار، مثلاً، بالنص الديني المذكور في التوراة (العهد القديم) القائل بأن البطل العبري شمشون الجبار كان يستمد قوته من شعر رأسه، ثم فقدَ هذه القوة بعد أن قطعتْْ حبيبته "دليلة" الخائنة هذا الشعر؟



ولذا وجدنا أنه لزاماً علينا، نحن الماديين الجدليين، أن نوضّح – وبصورة أكاديمية مبسّطة- ما هو واقعيّ وحقيقيّ في هذا الأمر، مستعينين بمعطيات العلوم المتجددة التي درسناها وما زلنا ندرسها، مؤكدين منذ البداية على أننا نؤمن إيمـاناً مطلقـاً بأن المادة هي الأصل، أصل الوجود كله، وأن الوعي أو العقل أو الإدراك أو الفكر أو الطاقة ...، هي ليست إلاّ النتيجة العضوية أوالنتيجة السببية للمادة. نعم، للمادة المتخذة ملايين الملايين من الأشكال والأنواع المختلفة، ومنها تلك المادة ذات النوعية العالية من التطوّر والتعقّد والتي اتخذت ملايين السنين لأن تصبح ما هي عليه الآن: وهو المـُخ الإنساني الخلاّق الجبّار المتكون من تسعة مليارات خلية، وهو حاوي الوعي والعقل والإدراك والفكر، كما قلنا في الحلقة الاُولى من مقالتنا هذه، وهو خالق كل ما نجده حولنا من أشياء، إبتداءً من إبرة الخياطة ومروراً بالكهرباء والضوء و السيارة والسفينة والطائرة ...، ناهيكـم عن البيوت والشوارع والعمارات وناطحات السحاب ... إلخ. فالعقل (الوعي) الإنساني لا يكتفي باكتشاف الأشياء وتفسير وجودها، بل يحاول تغييرها لصالحه أي لصالح الإنسانية عمومـاً.



علاقة الوعي بالمادة

إن المسألة الأساسية في الفلسفة والمتعلقة بالمادة، باعتبارها وجوداً مادياً مستقلاً، من جهة، وبالوعي (العقل أو الإدراك أو الفكر) باعتباره وجوداً غير مادي، من جهة أخرى، هي: أيهما الأصل وأيهما الفرع؟ أيهما المعطى الأولي وأيهما المعطى الثانوي؟ أيهما الوالد وأيهما المولود؟ أيهما السبب وأيهما النتيجة؟ علماً بأن الماديين لا ينكرون وجود الوعي أو الفكر أو العقل أو الطاقة، بل يعتبرونها - بكل مؤثراتها الإيجابية في تغيير الواقع الموضوعي - وجوداً ثانوياً مقارنةً بالوجود المادي.



وتلك هي المسألة الأساسية في الفلسفة، مسألة علاقة الوعي بالمادة، وهي التي جعلت الفلاسفة والمفكرين، بل والكُتـّاب العاديين، ينقسمون إلى فئتين أساسيتين هما: فئة الماديين والواقعيين والموضوعيين، وفئة المثاليين والغيبيـين والخياليين والذاتيين.



وسنقف هنا عند أهمّ المقولات الفلسفية والعلمية، ونوضحها باختصار شديد وبصورة أكاديمية مدرسية مبسـّطة جداً، مستعينين بالفلسفة المادية الجدلية وبالكُتب والموسوعات العلمية العالمية الحديثة الداعمة لهذه الفلسفة، وذلك كما يلي:



مـاهية "المـادة"

إن المعنى الفيزيائي للمادة هو أنها الشيء الملموس substance الذي يتخذ حيزاً معينا وله وزن وثلاثة أبعاد، وهي الطول والعرض والارتفاع (وقد تكون هذه الأبعاد متداخلة كما هو الحال مع الشكل الكُروي أو الشكل البيضاوي)، ومنها تتألف جميع الأشياء، وتكون إما صلبة كالخشب والحديد، أو سائلة كالماء والزيت، أو غازاً كالهواء والبخار. كما أن الفيزياء الحديثة تعرّف المادة بالكتـلة mass. والكتلة هي كمية المادة لجسمٍ ما وهي مقياس القصور الذاتي الذي هو خاصية من خواص جميع المواد المنتشرة في الكون الواسع. [2]



وما المادة الملموسة والكتلة إلا شكلان من الأشكال اللامحدودة التي تتخذها المادة، وهي كل ما يوجد في الكون من مجرات ونجوم ونُظم شمسية وكواكب وأقمار ونيازك وشُهب ... وما فيه من مختلف أنواع الجماد والنبات والحيوان. ومن هذا المنطلق الفيزيائي تُعتبر المادة مرئية وملموسة سواء أكانت بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أي بالاستعانة بالأدوات العلمية كالميكروسكوب أو التلسكوب أو النانوسكوب أو غي ذلك.



أما المعنى الفلسفي للمادة matter، وفقاً لوجهة نظر الفلسفة المادية الجدلية، هي أنها "مقولة فلسفية للإشارة إلى الواقع الموضوعي الذي يُعطى للإنسان في إحساساته، والذي تستنسخه، وتصوره، وتعكسه إحساساتنا، وهو موجود بصورة مستقلة عنها" [3]، أي أنها عبارة عن "ما ينتج الإحساس بالتأثير في أعضاء حواسنا؛ المادة هي الواقع المُعطى لنا في الإحساسات" [4].



والمعنى الفلسفي المادي للمادة أعمق وأوسع من معناها الفيزيائي، فمعناها الفلسفي هو أن الخاصة الوحيدة للمادة هي خاصة أن تكون واقعية موضوعية، أي أن توجد خارج وعي الإنسان وأي وعي آخر، إن كان هناك وعي آخر فعلاً.



ومن أهم مميزات المادة – فيزيائـياً وفلسفيـاً - هي أنها لا تفنى ولا تُخلق من العدم. وهذا ما تعلّمناه ونحن طلاّبٌ في الصف الأول من الثانوية العامة، شُعبة العلوم، قبل خمسين عاماً، وكان ذلك هو الضربة القاسية والمؤلمة الأولى التي تلقـّتها الفلسفة المثالية والفكر الغيبي. وازدادت هذه الميزة قوةً وعمقاً مع ازدياد الاكتشافات العلمية المتنوعة والمختلفة الحديثة المؤكدة على ذلك.



هوامش:

[1] "المادية والمذهب النقدي التجريبي"، فلاديمير إليتش لينين، المختارات في 10 مجلدات، المجلد 4، دار التقدم، موسكو، 1978، ص 112.

[2] الموسوعة العربية العالمية ، الطبعة الثانية، الجزء 19، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية، ص 150 .

[3] المادية والمذهب النقدي التجريبي، فلاديمير إليتش لينين، المختارات في 10 مجلدات، المجلد 4، دار التقدم، موسكو، 1978، ص 161-162.

[4] نفس المصدر السابق، ص 183.



يتبـع ...

الدكتور مجيد البلوشي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المادة الواعية
وسيم خوري ( 2010 / 11 / 23 - 11:56 )
تحية للأستاذ على جهده الواضح في تقديم الماركسية للقارئ
فأما مسألة العلاقة بين الوعي والمادة، فإنّ الماركسية لم تقدم شيئاً يختلف عما قدمته الفلسفة التي تدعى (مثالية) إنها لم تقدم تفسيراً جديداً صحيحاً مختلفاً عن تفسير المثالية لما يسمى بمعضلة (الوعي والمادة) كل ما فعلته هو أنها عبّرت بلفظ يختلف في حروفه عن اللفظ الذي عبرت به المثالية عن هذه القضية
إنّ الماركسية تفصل بين الوعي والمادة تماماً مثلما تفصل بينهما المثالية. ويتجلى هذا الفصل في قول لينين: المادة تسبق الوعي؛ أي أنّ المادة كانت أولاً ثم جاء الوعي. فأين الفرق؟ هل الفرق في أيهما يسبق الآخر؟ فما قيمة هذا الفرق ما دام الطرفان لا يستطيعان في هذه الحالة أن يأتيا بالبرهان العلمي على أسبقية هذا على ذاك، فيحسما المشكلة؟
إنّ القول بأنّ علاقة تقوم بين الوعي والمادة هو خطأ منطقي واضح؛ لأن افتراض علاقة قائمة بينهما سيعني أنهما منفصلان. ومتى أقررنا بانفصال الوعي عن المادة أصبحنا مثاليين ولو كنا نعتقد بأنّ الوعي من انتاج المادة.


2 - الكتلة؟؟؟
محمد م ديوب ( 2010 / 11 / 23 - 16:12 )
السيد الدكتور المحترم إن الكتلة ليست كمية المادة في جسمٍ ما ولم يستطع أحدٌ من العلماء أن يقول مبرهناً على أن الكتلة هي كمية المادة في جسمٍ ما إنما هي في الواقع رقم ٌ مجرد يعبر عن ممانعة الجسم لتغيُر سرعته
كما أن الوعي كما قال الأ خ وسيم خوري ليس منفصلاً عن المادة إنما هو خاصية الدماغ الذي تطور وامتلك الخلايا المفكرة والوعي بمفهوم القدرة على الإدراك بالتحليل والتركيب والإستنباط والإستنتاج والتخيُل إنما هوخاصية الدماغ البشري فقط ولولا هذا التطور في الدماغ البشري لما كان هناك أيٌ تمييز بين الإنسان وسواه من الحيوانات وأنا من وجهة نظرك في أن الماركسية لم تنهار أو تهزم فهي منهجٌ في التفكير على تضاد تماماً مع منهج التفكير المثالي ولاوجود لمنهجٍ ثالثٍ إلى الآن لك كل الشكر


3 - العين
علي نور ( 2010 / 11 / 26 - 15:47 )
كدت أعتقد أن العين أصابت الكاتب

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah