الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح

هشام حتاته

2010 / 11 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


**من يريد ان يتعرض لنقد الفكر الدينى من المثقفين كباحث فى تاريخ الاديان عليه ان يكون على مسافة واحدة من جميع الاديان ، والا ماالفرق بين العوام والمثقفين ، استطيع ان اتقبل من ملحد او لادينى كالدكتور كامل النجار ( مثالا) نقدا او حتى هجوما على الدين الاسلامى ، واعرف معاناته تماما عندما ضيع زهرة شبابة مع جماعة الاخوان المسلمين بين تراث البنا والسلف ( الصالح ..!!) ثم اكتشف فى النهاية انه كان ضحية بناء ايدولوجى خاطئ واقدر واتعاطف مع صراحته عندما يعلن انه ملحد .
**وكما لااقبل من رجل دين مسلم ان يتعرض للديانة المسيحية معتقدا انه يملك الحقيقة المطلقة وانه على الحق والآخر على الباطل ، فبالتالى لااتقبل من رجل دين مسيحى ان يهاجم الاسلام تحت نفس المزاعم .
** اننى اقف على مسافة واحدة من كل الاديان ، واعرف ان الدين ( اى دين ) هو نتاج البيئة التى نشأ فيها والثقافة السائدة التى انتجته ، واعرف اكثر دور الاسطورة فى البناءات الايدلوجية للاديان الابراهيمية الثلاث ( اليهودية والمسيحية والاسلام ) .وقد قضيت من عمرى خمسة وعشرون عاما انقب وابحث عن حقيقبة الاديان حتى وصلت الى هذه الحقيقة . ولذلك آمنت بالفكر العلمانى الذى يعطى لكلّ الحق فى ايمانه دون ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة ودون تسفيه عقائد الآخرين
** اعرف واقدرتماما معاناه الاخوة الاقباط ( على الاقل فى مصر التى اعيش فيها ) بعد انتشار الخطاب السلفى الوهابى ، وحملة التكفير والتشويه التى تعرضوا لها ، وانادى بحق المواطنة الكاملة للجميع دون تفرقة بين الدين والعرق والجنس ،فحق المواطنه بالميلاد وليس بأحد العناصر التى ذكرتها .
**وكنت اول من كتب عن حق الاخوة المسيحيين فى اللجوء للقضاء لرفع قضايا " اذدراء الاديان " ضد رجال الدين المسلمين الذين يسفهون فى العقيدة المسيحية انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل ، فكما يجيز القانون رفع قضايا اذدراء الاديان لمن يهاجم الدين الاسلامى ، فهذا الحق ايضا مكفول لشريك الوطن المسيحى بحكم القانون ، دون مماحكات رجال الدين الاسلامى فى مقولة الدين الاخير هو الدين الاعلى .

اكتب هذا بمناسبه ماكتبه اثنين من كتاب الحوار المتمدن من الاخوة الاقباط : الاول هو السيد / رمسيس موريس فى مقاله ( الآلهة الفرعونية وعقائدهم فى الميزان ) والذى نشر بالحوار بتاريخ 12/11/2010 . والثانى هو السيد/ جاك عطاالله فى مقاله ( وقبة - وقفة - عرفات – اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب ) المنشورة فى الحواربتاريخ 15/11/2010 بمناسبة وقفة المسلمين بعرفات ، ومقاله الثانى (على بابا والاربعين حرامى من المخطى ومن الملام ) والذى نشر بالحوار بتاريخ 21/11/2010 .
1) بالمنسبة لسيد/ رمسيس موريس : واهو يكتب عن آلهة مصر وعقائدهم ، ليعلم اننى من عشاق الحضارة المصرية القديمة وارى انها كانت بداية انبثاق الضمير ومجموعة القيم الانسانية الراقية منذ فجر التاريخ ، ومايعاب عليها من تعددية الآلهة هى فى رأيى من اول القيم الليبرالية الموغلة فى القدم ، انظر دراستى ( ليبرالية التعدد وديكتاتورية التوحيد ) على الرابط : http://www.hishamhatata.com ولكنه وبدون سبب واضح ، وخارج نطاق المقال يكتب ( ما لا أستطيع تفهمه و لا أستطيع إيجاد مبرر منطقي له (امنطقهه) ، هو دوران المسلمون حول حجرة عالية فارغة مغلقة من بناء حجري (الكعبة) و نصف الدوارت السابعة تقريبا تكون بأسلوب القفز مثل الظباء و يتصارع المسلمون فيما بينهم على تقبيل هذا الحجر الأسود و الذى يتكون من (عدة قطع حجرية) و مجموعها لا يتعدى كف اليد الواحدة و فيما بعد يتسابقون و باستمتاع في قذف الشياطين و العفاريت في الهواء بالحجارة ! ) ، واقول له : ومالااستطيع تفهمة هو الخلق بالكلمة ( اللوجس ) ، وطقس التعميد بالماء ، ومسحة الزيت ، وعقيدة التناول ، ونزول الاله ليصلب على الصليب تكفيرا لخطيئة الابن ، والثالوث المقدس المستعار من العقيدة المصرية القديمة ( ايزيس – اوزيريس – حورس ) ، والحج المسيحى الى كنيسة القيامة ...... الخ
اخى رمسسيس موريس : انا احترم واوافق تماما على كل اقوال السيد المسيح فى المحبة ( احبوا اعدائكم ، احسنوا الى مسيئيكم ) ، وكل التعاليم الروحانية الرفيعة للسيد المسيح ، واحترم تمسك الاقباط بمذهبهم امام الكنيسة الكاثوليكية فيما عرف بعصر الاضهاد الدقليادانوسى ، ولكنى كباحث فى تاريخ الاديان لى موقف محدد من العقائد فى الاديان الثلاثة عموما . فانا لايهمنى حكاية الاديان السماوية بقددر مااهتم بالانتاج الاخلاقى لكل دين . ان تعاليم بوذا الذى لم يدعى الالوهية او النبوة هى تعاليم فى غاية السمو الروحى والاخلاقى . وانا لم اتعرض لنقد الفكر الدينى الاسلامى الا بسبب التكفير والعنف المصاحب لنشر الدين وتسفيه اديان الآخرين .

2) بالنسبة للسيد/ جاك عطاالله : بالاضافة الى كل ماذكرته للسيد/ رمسيس موريس ، نأتى الى الجنس الجماعى فى جبل عرفة ، كان ممكن ان اتقبل منك هذا الكلام ضمن دراسة نقدية جادة عن العبادات الجنسية التى شاعت واستشرت وتفشت فى منطقة الهلال الخصيب قبل الاديان . وفى ايجاز سريع اقول :
- كان الاله بعل من اكبر الهة منطقة الهلال الخصيب ، وكان ربا للمطر فى المنطقة ، وحيث ان الفكر البدائى آمن بنظرية السحر التشاكلى فى ان ( الشبيه ينتج الشبيه ) ، وملاحظته ان العلاقة بين السماء والارض فى المطرهى نفس العلاقة بين الرجل والمرأة فى الجنس ، فكما يعلو الرجل امرأته فى العلاقة الجنسية يتم القذف المنوى وبه يتكون الخلق ( الجنين ) فأن هذه العلاقة متشابهة ، فالسماء هى ( الرجل ) الذى يعلو الارض ( المرأة ) والمطر شبيها بالقذف المنوى والذى به تروى الارض وتنتج الزرع . فقد استنتج بعقليته البدائية طبقا لنظرية الشبيه ينتج الشبيه ان طقس الجنس الجماعى بين الرجال والنساء كان اساسا لحض الطبيعة على المطر . ومازال حتى اليوم السماء ( مذكر ) والارض ( مؤنث ) رغم عدم وجود تاء التأنيث .
- ونرى هذا الصدى فى التراث الاسلامى حيث يخبرنا : ان عمرو بن لخى الخزاعى هو اول من جلب الاله هبل من الشام – وهنا يفيدنا الدكتور القمنى بتخريجه الذكى واللماح فيقول : ولما كانت اداة التعريف فى العربية الشمالية هى حرف ( الهاء ) فقد اصبح بعل هو ( هبعل ) ومع مرور الزمن اختفى حرف العين ( لتخفيف الكلمة ) فأصبح – هبل - .
- ولما كانت منطقة الجزيرة العربية تعانى من الجفاف فقد اقيمت نفس الطقوس للآله بعل – الذى اصبح هبل – بطقوس الجنس الجماعى لحض الطبيعة على التماثل ونزول المطر ، ولهذا كان جبل عرفه هو الوحيد بين جبال العالم الذى يعرف بالمفرد ( عرفه ) والجمع ( عرفات ) ، ونستمر مع التخريج اللماح للدكتور القمنى ونعرف ان كلمة عرف حسب ماجاء فى التواره تعنى النكاح ( وعرف آدم امرأته ). ومن نفس عبارة السيد/ جاك عطية ننقل ( فهل كان لايعرفها لان المعنى لا يستقيم ان كان يقصد التعارف الانسانى لانهما كانا يعرفان بعضهما جيدا فى الجنة قبل الهبوط ..) . ونضيف : ان النيل فى مصر كفانا هذه الطقوس الجنسية الجماعية لحض الطبيعة على المطر ، ونبقى مع التخريج اللماح للدكتور القمنى لنعرف ان صدى الاسطورة انتقل الى مصر وظل باقيا حتى الآن فينجد الفلاح المصرى يقول ان النبات البعلى أفضل من النبات المسقاوى ، لأن النبات البعلى مروى من المطر والمسقاوى يدخل فيه الفعل البشرى ، فبالتالى الفعل الالهى افضل من الفعل البشرى .
هذا باختصار مايخص عرفة من اسطورة الجنس الجماعى ، ولكن على السيد /جاك عطالله ان يراجع الكتاب الغنى والقيم للكاتب والباحث السورى / فراس السواح ( لغز عشتار والانوثه المؤلهة ) ليتعرف على منذورات المعبد ، وهو الطقس الذى كانت تقدم فيه بعض العائلات اليهودية احدى بناتهم للمعبد للخدمة وممارسة الجنس المقدس تحت اشراف الكهنة ليساهم الريع فى الانفاق على شئون العبادة ، ويتعرف السيد عطا الله على اصل كلمة البتول والعذراء لاؤلائك المنذورات ، وان حملهن كان يعتبر حملا الهيا . ان الحمل معجزة الحمل الالهى للعذراء لايختلف عن معجزة الاسراء والمعراج ... !! فلماذا نصدق هذا ونكذب هذا ..؟؟
اذا اردنا ان نتعرف على منابع الفكر الدينى فعلينا بدراسة الاسطورة دراسة علمية متعمقة ،وان نقف فى دراستنا للاديان على مسافة واحدة .
اما بالنسبة لعلى بابا والاربعين حرامى اقول للسيد / عطالله : ياعزيزى كلنا لصوص ..!! ولاتنسى بيع القساوسة فى العصور الوسطى لصكوك الغفران . اذا اردت دراسة علمية نقدية فأهلا بك فى نقد كل الاديان ، ولكن اذا كنا ىسنتحدث عن افضلية دين على الاخر فالمثل المصرى الدارج يقول ( لاتعيرنى ولا اعايرك ، فالهم طايلنى وطايلك )
وبهذه المناسبة اذكر : عندما كتبت دراسة من جزأين عن : الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا . جائنى تعليق ( لم ينشره الحوار لمخالفته قواعد النشر ) ولكنه ارسله لى، يقول صاحبة : رغم اننى لااوافقك على قصة قايين وهابيل الا اننى اوافقك ان مملكة آل سعود الظلامية اللواطية .......!!) ومن ذكر كلمة قايين بدلا من قابيل عرفت انه مسيحى رغم انه يتخفى وراء اسم اسلامى .. فهو يقبل كل ماذكرته عن مملكة آل سعود ، ولكنه لم يتقبل ان قصة قابيل وهابيل التوراتية هى مجرد اسطورة .
المراجع والتى ارجو من السيدين الاطلاع عليهم :
قصة الخلق : منابع سفر التكوين – الدكتور سيد القمنى
اوزيريس وعقيدة الخلود فى مصر القديمة – الدكتور سيد القمنى
لغز عشتار : الآلهه المؤنثة – فراس السواح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 23 - 08:22 )
أخي الكاتب المحترم ، تحية لك ، وأتفق معك في وجهة نظرك نقد العقائد الدينية يفترض بالناقد أن يكون على علم ودراية كافية تؤهله للخوض في نقد العقائد الدينية وأن يقف على مسافة متساوية من الجميع . دون إتخاذ موقف لصالح هذا أو ذاك . ومن موقع إحترام عقائد الأخرين .
ثانياً هنا لي ملاحظة صغيرة في مادتك حول موضوع الزواج ؟، الزواج في الأساطير القديمة هو تعبير عن إتحاد السماء بالأرض . وكان بداية التعبير عنه في الحضارة البابلية القديمة في ملحمة - جلجامش -الرائعة . وهو موضوع يطول شرحة .لأن له علاقة بالحضارات الزراعية أي خلق العالم من جديد مثل بذر البزار لدى الزارع . وكان يحتفل وتقام حفلات الزواج في شهري آذار ونيسان - مارس وأبريل -لإرتباط الشهرين بتجدد الحياة بالربيع . من هنا تفسر كافة إحتفالات نهاية رأس السنة وبداية السنة الجديدة على أنها إستنفاذ للحياة السابقة وبداية حياة جديدة وفي هذا الشهر تكثر أيضاً حفلات الزواج . مع التحية لك ,والتأكيد على موقفك .


2 - الاستاذ / سيمون خورى - المحترم
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 23 - 09:27 )
اشكر لك تعليقك واهتمامك وتأييدك لوجهة نظرى فى البند الاول ، اما بالنسبة لبداية مؤسسة الزواج فى الفكر البابلى حسب ملحمة جلجامش ، فأنا لم اتعرض لهذه النقطة اطلاقا ، رغم اننى ملم باحتفالات الربيع فى المجتمعات الزراعية وبداية الدورة السنوية ، وكما فى بابل كانت اسطورة اوزيريس فى مصر وبداية ظهوره مع تفتح الزهور . ( فالحضارات الزراعية المصرية والرافدية والسورية القديمة تتشابه فى هذا ، ومازال متمثلا لدى المصريين فى عيد شم النسيم الفرعونى ) وهو ايضا موضوع يطول شرحة . ولكنى اتعرض لطقس الجنس الجماعى فى عبادة الاله بعل لحض الطبيعة على التماثل لنزول المطرحسب الاعتقاد البدائى فى ان الشبيه ينتج الشبيه، والتى انتقلت الى الجزيرة العربيةودخلت ضمن طقوس الحج ولكن بصيغة اسلامية مغايرة لبدايتها الحقيقية..لك كل الشكر ياسيدى ، ويسعدنى ان يقرأ لى كاتب ومثقف مثلك.


3 - الأستاذ المحترم هشام حتاته
أحمد الجاويش ( 2010 / 11 / 23 - 10:00 )
الأستاذ هشام حتاته المحترم أمثال النجار وجاك ورمسيس .. لا يسعون لنقد فهم ليس لهم قراءة بالأساس وهم أصحاب أجندة ومنافع وما يكتبونه من تشويه وفتن موجه لأصحاب ثقافة الهتاف الغوغائية ولا تجد لهم موقف إنساني واحد تجاه قضايا أمتهم وكل ما يعنيهم مصالحهم وطائفتهم حتى لو أدعوا الإلحاد والعلمانية فهم غارقون في وحل الطائفية العقائدية والثلوث المقدس كما أنك لا تجد لهم فكرة واحدة نتاج بحث ذاتي وجهد فردي كل ما هنالك نقل ونسخ من مرويات هم لا يصدقون بما فيها ويتكئون عليها لنصرة ما ينشرون من خواء فكري ويخيفهم بل ويرعبهم الدخول في ميادين الفكر والطرح المبني على أسس ودلائل وفي الأخير الإنسان بقيمه ومواقفه وهؤلاء لا قيم ولامواقف لهم .


4 - الى المعلق رقم 2 نادر اسطيف
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 11 / 23 - 10:37 )
الى المعلق الوهابى رقم 2 نادر اسطيف، تحية ، كنت اريد ان اسالك لطفا ما رايك انت كباحث فى بول البعير) هل استخلص منه دواء للسرطان وامراض القلب والكلى؟ ام انه مزيل للشعر وانه دواء للجنس كالفياغرا مثلا؟ ولكنه انا اعتقد ان العرب لا يحتاجون الى الفياغرا للمتعة الجنسية لانهم يمارسونه من خلال الرضاعة الكبير حسب ما امره به كبيركم
فى الواقع ان نشيد الانشاد سفر راقى واسفار العهد القديم الذى ورثناه من اليهود الذى يصف الحب والجمال ولكنكم يا نادر بما ان كل شئ محرم عليكم من محرمات الاسلام من اكل الخنزير والالوان والشرب عدا شرب بول البعير والسلام الا القتل والاغتصاب وتفجير دور العبادة للمسيحين واليهود ولكنكم فى الواقع تمارسون كل ذلك خفية وخاصة رضاعة الكبير،
انا انصحك لكى لا تنفجر حقدا اقرا الكتاب المقدس وقارنه بالقران وبامكانك ان تكتب لى مباشرة لاننى سارسل اليك المفاجئات وحينها سيكون لكل حادث حديث وحينها ستعلم عن ممارسة الجنيس اين تتم هل فى الاديرة والقلايات ام فى دوائر الدولة فى مصر والسعودية وسارسل لك الروابط لكى ترى بام عينيك
لك منى تحية وموده


5 - عن نشيد الأنشاد
سامى السكندرى ( 2010 / 11 / 23 - 12:17 )
نشيد الأنشاد جمال لمن له فى الجمال وغير ذلك لمن جبل قلبه وفكره على النجاسة... تخلص من نجاسة عقلك وفكرك وقلبك وأقرأ وتمتع بجمال نشيد الأنشاد.


6 - حضرة الكاتب المحترم
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 23 - 14:11 )
لا يمكن الوقوف على نفس المسافة من جميع الديانات ولسبب بسيط ان الديانات نفسها تتمايز ولم تتفق على ان تكون بنفس الموضع قيميا,ان جاز التعبير, الا إذا كنت تقصد بالوقوف على نفس المسافة , عدم التحيز والنزاهة وهذا ممكن في بحث الناحية التاريخية للديانات وارتباط الديانات من عدمه بالاسطورة...الخ اما تقييم الرسالة الانسانية لكل ديانة فهذا يكاد يكون من المستحيل نظرا لتأثر كل منا بدين المنشأ والتربية التي تلقيناها النابعة من ذلك الدين او فهمه بحسب الحقب المختلفة


7 - الى اخي بشارة
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 23 - 16:29 )
اخي بشارة المحترم تحية لك ، أنا الذي إستخدمت تعبير الوقوف على نفس المسافة من كافة الديانات . الباحث في التاريخ ولاسيما تاريخ الإديان يستند الى جملة من أدوات البحث والمعرفة ومدارس فلسفية ولغوية تنطوي جميعها في إطار ما أصبح يعرف علم الأديان المقارن لذا البحث هنا يفترض الشفافية والجدية والموضوعية وعدم وضع المشاعر الذاتية في داخل البحث . هناك بالتأكيد أحياناً صعوبات من تسلل وجهة نظر الباحث الشخصية ، لكن على أن تكون في سياق الإحترام الأكاديمي لموضوع البحث . وأعتقد أنه من الصعب قبول أن الدين يمثل مرجعية تاريخية . أو أن يفسر التاريخ على ضوء الأسطورة . وهذا منافي للعلم ولتطور البشرية. أما وجهة نظري بإختصار بسيط أن ما يسمى - العقائد التوحيدية - الجديدة الثلاث كانت عبارة عملية حذف لتاريخ الأقوام الحقيقية التي صنعت التاريخ القديم المعروف لدينا منذ العام 4000 ق.م منها الحضارة المصرية القديمة والبابلية والكنعانية والإغريقية .فقد ألغت هذه العقائد الزمن الماضي وانتجت زمناً ديكتاتورياً أخر محله لا زال يحكمنا الى اليوم. مع الشكر


8 - شكر وتوضيح
جاك عطالله ( 2010 / 11 / 23 - 16:44 )
الاخ الكريم صاحب المقال

شكرا جزيلا على تفضلك بنقد شخصى الضعيف ومواضيعى التى لا تعجب حضرتك

وارى نفسى ملزما ان اوضح لحضرتك وجهه نظرى من كتابة المقالين--
1-دأب اخوتنا بالوطن المسلمين ومعظمهم اقرب واولاد عم نلتقى بالجدود على وضع دينهم على الطاولة كقانون يطبق على اكثر من خمسة عشر مليون قبطى واعتباره هكذا بالعافية وبدون اى اثبات افضل دين فى سلم الاديان حسب فتوى مفتى مصر الرسمية والتى زغرد لها كل وسائل الاعلام فى منطقة الشرق الاتعس ولو اقتصر الامر على ذلك لسكتنا سكوت العقلاء ولكن تبعها سياسات تسرق حقوقنا فى وطننا و تسلب مواطنتنا باساليب اقل ما يقال فيها انها وضيعه و تتخذ الاسلام ونصوصه وقرانه واحاديثه وفتاويه حجر زاوية لابادة الاقباط اواسلمتهم عنوة بسرقة ممتلكاتهم واغتصاب بناتهم القصر ومنعهم من الاعمال الهامة ومن التمثيل السياسى حسب كفاءاتهم و تعليمهم وعددهم ولهذا اتخذت فرصة الوقوف بعرفة لاوضح احدى النقاط الغائبة عن اخوتنا بعدما شاع منهم سب كتابنا و استخدام سفر نشيد الانشاد وقصص الكتاب المقدس الرمزية على اوسع نطاق بالاستهزاء -- ما اوردته كان حقيقة موجودة بكتب اخوتنا والرد للعلم


9 - شكر وتعليق
جاك عطالله ( 2010 / 11 / 23 - 16:55 )
2- كما اننى اسال لماذا لم يهتم الاقباط خصوصا قبل عام 1971 بالبحث والتنقيب عن الاسلام وتاريخه و سيئاته ؟؟ والاجابة واضحة ان هناك اكثر من اربعمائة حادثة جسيمة بها قتل وسحل وسرقات واغتصابات و حرق كنائس وممتلكات سجلها مركز ابن خلدون ضد الاقباط وتمت بتخطيط الدولة التى اصبحت دينية تماما بعد تولى السادات ولم يتم بها اى تحقيق او ادانه واضف عليها الاف حوادث اغتصاب القاصرات بعد خطفهن والغاء قانون راسخ منذ مائة وخمسين عاما وهو قانون النصح والارشاد لكل من يرغب بالتحول للاسلام من جانب الدولة و فرض الذمية من جديد على الاقباط بطرق خبيثة وخسيسة من منع التوظيف نهائيا والمجاهرة بالمقاطعة والنجاسة للاقباط والكنيسة وضرب صور البابا ورموز الكنيسة بالشباشيب من شباب ترك مليون سيدة مسلمة بالشوارع نتاج سياحة الاشقاء السعوديين والخليجيين كما اسموها وامسكوا بتلابيب سيدتين لم يؤسلما بموجب قرائن قاطعه لدى الدولة---اننى اعرض حلا سهلا ومسالما--هيا نقيم دولة مدنية حديثة يتساوى بها الجميع ولا يهين احد دين الاخر كما كنا خلال العصر الذهبى من ايام محمد على لقيام الانقلاب - وبالتالى سيصبح اربعة مسلمين مستورين مقابل مسيحى


10 - شكرا و تعليق
جاك عطالله ( 2010 / 11 / 23 - 17:33 )
واذ فى النهاية اشكر ادارة الحوار على نشر الرد اقرر حقيقة ان الاسلام فى نصوصه واحاديثه وممارساته منذ الف واربعمائه وثلاثين عاما داب على سب و تسفيه المسيحية بدون اى داع او غرض سوى الاستهزاء و تحليل الغزو الذى هو سرقة و استحلال اغتصاب نساء الغير بحجة ملكات الايمان والجوارى -- وعرضنا المتحضر للمصريين جميعا يهدف الى استعادة مصر لدورها الحضارى كمصدر للحضارة الانسانية بدلا من الحال المزرى الحالى كتابع ذليل للسعودية-- اننا نرغب بصالح مصر قوية سياسيا واقتصاديا وعلميا وحضاريا وهذا لن يتاتى الا باتحاد ابنائها اجمعين والاستفادة من علمائها بالخارج واذكر المصريين ان انجح جاليات العالم الغربى علميا هم الاقباط وليس اليهود فلماذا نترك الحكومات الوهابية المتعاقبة منذ 1952 تخرب مصر و تجعلها فى المركز 123 عالميا؟؟ الم تشتاقو لمنزل وعمل و خدمات صحية جيدة وتعليم على مستوى راق للمصريين ؟؟ ام يعجبكم ما الت اليه السعودية من ضرب زوج بالسكين لانه رفض تغطية عيون زوجته المنقبة؟؟التطرف لايقف عند حد واكثر من نصف المسلمين المصريين ليبراليين سيذبحوا بعد ان ينهى المتكرفين على اقباط مصر فهل نتنبه ونفيق للمؤامرة؟؟


11 - اتعشم نشر الجزء الناقص من التعليق
جاك عطالله ( 2010 / 11 / 23 - 20:02 )
السادة ادارة الحوار مع شكرى الجزيل لنشر ثلاثة اجزاء من تعليقى المكون من اربعة اجزاء اطمع فى كرمكم بنشر الجزء الثالث وهو مكون رئيس فى التعليق ويقع بين التعليقين المنشورين ارقام 9& 10 ولكم جزيل الامتنان و الاحترام لكى تكتمل وجهه نظرى فى نشر المواضيع باعلاه وبالرد على الكاتب المحترم


12 - تعليق
عدلي جندي ( 2010 / 11 / 23 - 21:10 )
أستاذ هشام أعتقد أن الأستاذ جاك عطالله قد وضح لك لماذا قد إضطرتنا أحوال مصر المتردية تحت الضغط الوهابي الوقح علي كل من لا ينتمي إلي تخلفهم في مهاجمة دين بذاته وللأسف أصبح كل مصري وأنا منهم وحتي بناتي الذين كانوا يزوروا مصر سابقا ..مؤخرا أصبحوا لا يريدوا قضاء عطلة الصيف في بلد كان يوما ما حلم وللأسف الردة الحضارية والتي تمكن البدو من تفعيلها بمصر إمتد أثرها علي كل أو لنقل غالبية شعب المحروسة ولن أحدد هنا دين بعينه ولكن المفروض علينا بحكم الدستور ينال نصيبه الأكبر..و وبعيدا عن السياق التاريخي لأن غالبيتنا لا تعرف حقائق التاريخ فقط ما نلمسه ونعايشه ونسمعه ونراه ويهدد سلامنا وأمننا من خطاب إسلامي جاهل متعصب ويكفر الآخر وأكرر أن نسمع حتي هنا بالغرب مسلم مصري يتحدث مع أقربائه وقد سمعتها بأذني في مترو الأنفاق ليقول أنا هنا عايش وسط الكفرة ولاد ال....نهاجم دين بذاته والسبب تعرفه وتلمسه وربما تعايشه حضرتك شخصيا مع خالص تحياتي وفي إنتظار مقالكم التالي عن الوهابية


13 - رد على التعليقات
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 23 - 22:35 )
بالنسبة لتعليقات الاخوه احمد الجاويش ،وليد حنا ، سامى السكندرى اوضح : انا لم اكتب هذا المقال على مدونه للتنابذ بين المسيحى والمسلم ، ولكنى كتبته على موقع محترم اسمه الحوار المتمدن، عموما تعليقاتكم خاصة بكم وخارج سياق المقال ولييست موجهة لى بالاساس .. ورغم هذا اشكركم مع تحياتى .


14 - الاخ بشاره خليل ق
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 23 - 22:42 )
اعرف انك من المتابعين لكتاباتى ، واشكرك على ذلك ، وقد تفضل الاستاذ سيمون خورى فى تعليقه رقم 7 بتوضيح مااقصدة بالضبط ، تاكد يا أخى اننى من اشد المعجبين بتعاليم السيد المسيح بغض النظر عن موقفى من الاديان عموما.. لك خالص مودتى .ا


15 - الاستاذ / جاك عطالله
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 23 - 23:03 )
تحياتى اليك ، لابد وان تعرف اننى وان كنت مسلم الديانه فاننى مسيحى الهوى، ولكننى بنيت مقالتى على اساس ان هناك فارق بين التنابذ بالاديان وبين البحث العلمى الجاد حتى لو كان نقدا لاديان الغير، وقد تفضل مشكورا الاستاذ سيمون خورى بتوضيح مااقصد لانه فهم المقال جيدا وبعيدا عن العصبيات الدينية .كل ماذكرته عن معاناة شركاء الوطن المسيحيين انا اتفهمه جيدا واعايشه باستمرار ،واقف ضده على طول الخط . اقرأ مقالتى بعنوان : صناعة الكراهية ، والاحتلال العربى لمصر .. اننى اتعرض لهجوما عنيفا من المتأسلمين من اجل وقوفى مع قضية المواطنه لجميع المصريين مناصرا لشركاء الوطن ، ولكن مااخذته عليك هو الانزلاق الى النقد التجريحى بعيدا عن الدراسات العلمية ، وقد وضحت لك ماخفى عنك فى اصل طقوس الجنس الجماعى بعرفه ، لن تجد نقدا للفكر السلفى الوهابى مثلما اكتب ... هل وصلت المعلومة .. اشكرك ياصديقى مع تحياتى


16 - الاستاذ / عدلى جندى
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 23 - 23:12 )
اقول لك ياعزيزى اانى اذهب اسبوعيا الى حى شبرا الذى تسكنه اغلبية مسيحية حتى ارى جزءا غاليا من مصر لم يتوهب ولم يتنقب ولم يتحجب ، فأنا مع قضية الاقباط قلبا وقالبا ، وضد التعصب الدينى السلفى الوهابى على طول الخط ، واعرف انك متابعا لكتاباتى وقرأت لك اكثر من تعليق يشيد بكتاباتى ، وماقصدته من المقال وضحته للآخ جاك عطالله ، وتكفل الاستاذ سيمون خورى بتوضيح مااقصد ... مرحبا بنقد الاديان دون تجريح لمشاعر الآخرين ، ان نقدى للسلفية ولوهابية التى خربت عقل مصر لايستطيع ان يكتبه مسيحى ، ولكنى اكتبه واعانى من كتاباتى مع المتأسلمين . اشكرك عزيزى وستعود مصر يوما بمسلميها ومسيحيها الى اهلها مشرقة كما كانت بكم ومعكم .. مع مودتى وتحياتى .


17 - لقد وجدت هذا الفيديو هل هو صحيح ام اتخيل ؟
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 23 - 23:39 )

لقد وجدت هذا الفيديو هل هو صحيح او اتخيل ؟
يقول الفيديو شاهد الجزء الثانى من إختبار الشيخ كامل النجار ( صمويل بولس عبد المسيح ) وزوجته مريم وعبورهم من الظلمة للنور ومن الإسلام للمسيحية الشيخ النجار ظهر له السيد المسيح له كل المجد فوق الكعبة فى مكة أثناء أدائه لمراسم الحج وفى عمق المملكة العربية السعودية يمكنكم مشاهدة الجزء الأول على هذا الرابط
http://video.google.com/videoplay?docid=4472372102977210328#

http://video.google.com/videoplay?docid=-7512272801699207595


18 - الحقوق دونها الاستشهاد
جاك عطالله ( 2010 / 11 / 24 - 00:19 )
حضرة الكاتب المحترم
اشكرك على ردك المهذب واقدر معاناتك فى ابقاء قناعاتك ومعها راسك فوق جسمك داخل المحروسة فى ظل الهوس المرضى و التدين القشرى الدروشة الذى تشجعه الدولة وتموله امنا الغولة القابعه شرق البحر الاحمر بحماس بالمظاريف ذات الكروش لمعظم المسئولين واتساءل عن دور السعودية الخفى فى تعيين السادات ومن بعده مبارك كرؤساء لمصر ودجورها لتخريب مصر وبالذات شرف__
الاقباط تغيروا كثيرا من كثرة الضرب المنظم على كافة مكوناتهم من تاريخ مزور-اضطهاد منظم -اجرام الدولة الممنهج -خطة مموله لاعلان الاستسلام التام باحتلال الكنيسة من الداخل و تجنيد اليهوذات الخفيين والظاهرين والتمويل المعروف لعصابات اجرامية تقوم بخطف بناتنا و سيداتنا بمختلف الطرق الوضيعه وجزء منها الاغراءات الجنسية والمالية -الان ليس لدى الاقباط اى اختيارالا توضيح حقيقة الاسلام بمكوناته لانه فرض علينا فرضا كقانون وعلى كل متضرر ان يطالب حكومته برفع المادة الثانية من التطبيق على الاقباط ووقف اسلمة الدولة لنعيش بسلام وتحضر -وبدون ذلك ستتصاعد ردود الفعل ومادمنا ميتين ميتين سنستشهد واقفين بشجاعة دفاعا عن قوميتنا المصرية وحقوقنا


19 - الحل السياسى بدولة ديموقراطية
جاك عطالله ( 2010 / 11 / 24 - 00:33 )
اخى الكريم اعرف شعورك الطيب وتالمك كمسلم الديانة من توضيح بعض الحقائق التاريخية ولكن هناك الكثير من الخداع والتزوير مارسه شيوخ الاسلام ضد المسلمين و بما انهم اقنعوا اخوتنا الاميين باسلام مزور غير ما نعرفه عنه وبما انهم فرضوا علينا هذا الاسلام كقانون و هو يامر بقتلنا و تضييق الطريق علينا وتكفيرنا و استحلال اموالنا ونسائنا فعلينا ان نوضح ان ما يعتقدونه خطأ و ان الاسلام مع احترامى مختلف عما يعرفونه -ضمان عدم اقتتال اهلى وتمزيق مصر يكمن فى حل سياسى توزع فيه السلطة بعداله فى دولة ديموقراطية تحترم حقوق الانسان وبدون الحل السياسى ستحدث مذابح وتدخلات دولية وتقسيم بغيض وهو مالا نرغب فيه لان مصر امنا كلنا--على عقلاء المسلمين مثل حضرتك وملايين غيرك ان لا يقفوا متفرجين وهم يروا مؤامرة اسلمة المسيحيين او تحويلهم لمسح الاحذية لانكم التالين فى خطة الابادة والساكت شيطان - فلنعلن تحالف استراتيجى لاقامة دولة مدنية تحفظ حق الجميع فى وطنهم التاريخى والوحيد- مصر لن تكون للمسلمين فقطولا للاقباط فقط- لا بد من العيش المشترك باحترام للجميع لاغالب ولا مغلوب وارجو ان توصل الرسالة لاخوتك وللدولة وشكرا لك


20 - السيدة / مكارم ابراهيم
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 24 - 01:33 )
شاهدت الفيديو المشار اليه ، واقول لك ان عملية التنصير كانت ردة فعل لمافعله السفهاء منا فى عمليات الاسلمه واصبح بيزنس بين الطرفين . نحن مجتمع مشحون دينيا بفضل الفكر الوهابى الذى خرب عقول المسلمين عموما والمصريين على وجه الخصوص بصفته اول من اخترع الاديان .. تريدين رأييى فأقول : لو ان هناك مقدس واحد لعبده الناس جميعا .. !! ولو ان هناك حقيقة مطلقة لآمن بها الناس جميعا ،...!! مع خالص شكرى لمشاركتك وتقبلى تحياتى . .


21 - الاستاذ / جاك عطاالله
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 24 - 01:46 )
انا لم اتألم كمسلم الديانة من توضيح بعض الحقائق التاريخية التى تخص الاسلام واعرف مدى التدليس والتزوير الذى مارسه المتأسلمين فى الديانة الاسلامية نفسها بغض النظر عن اضطهاد شركاء الوطن ، فأهل مكه ادرى بشعابها ، وانا شخصيا لم اتعرض لنقد الفكر الدينى الاسلامى الا بعد هذه الهجمة الظلامية على عقول المسلمين قبل ان تكون ضد المسيحيين .. انا اؤمن بالفكر العلمانى والدولة المدنية وحرية العقيدة وحقوق المرأة .. اقرأ ايضا الحلقات الاربعة التى كتبتها بعنوان ليبرالية المتأسلمين ، وانا مستعد ايضا للاستشهاد فى سبيل قناعاتى الفكرية ... شكرا عزيزى وتأكد اننا على طريق واحد ، مع خالص مودتى .ا


22 - السيده مكارم الغير مدققه
نور المصرى ( 2010 / 11 / 24 - 02:02 )
اولا هذا كان شيخ وامام مسجد فى منطقه شعبيه بالقاهره واسمه ( محمد النجار ) وليس (كامل النجار)...وهذا بالفيديو من لسان هذا الشخص فى الدقيقه 1:08
ثاتيا الكتابه التى تحت الفيديو خاطئه


23 - رد للأخت نور المصري عن السيدة مكارم ابراهيم
رفيق أحمد ( 2010 / 11 / 24 - 06:05 )
قولي لي ما الفرق بين محمد النجار وكامل النجار إذا أخطأت الأخت مكارم بالاسمين كما أخطأت في عنوان مقالتها وخلطت بين السيدة نجاة وسيدة النجاة , الآن تقول لكي خطأ املائي كلهم واحد يا سيدتي كلهم يصبوا جهدهم على الضرب بديننا واذا كان الدكتور كامل يضرب به مثل صاحب هذا المقال علناً ويعترف أن هواه نصرانياً فالسيدة مكارم تضرب من هنا ثم تغازل المسلمين من هناك , اللعب على الحبلين هواية الكثيرين للأسف من اللذين مواقفهم غير واضحة, أما السيد جاك عطاالله فواضح أنه متعصب في كل مفالاته وكلها إهانات لنا وللسيد الكاتب أقول : الله هو المقدس عندنا وهو الحقيقة المطلقةفإذا انحرفت جماعة فهذا لا يعني أننا كلنا منحرفينمن أين لأمثالكم من الملحدين فهم هذه الحقيقة للأسف وشكراً


24 - الى نوري المصري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 24 - 06:28 )
اخي الكريم شكرا لك على التصحيح رغم انك لاتعرف ان تتكلم معي باسلوب حضاري وتحاول دوما الاساءة لي في كلامك لمجرد اختلافنا في الراي
عزيزي ليس عيبا ان يختلف المرء في رايه عن الاخر لان في الاختلاف يخلق الحوار ونطور ادراكنا للامور ومايحدث حولنا.
وبالعكس اختلاف الراي شئ صحي وعلينا تقبل اختلافاتنا فلايمكن ان نتشابه بكل بساطة لاننا من خلفيات ثقافية مختلفة ومن تربية اسرية مختلفة ومن خلفية اجتماعية مختلفة ومن خلفية دينية مختلفة ومررنا بتجارب وظروف مختلفة لذلك لايمكن ان اتشابه معك في الاراء فلماذا لانحترم هذا الاختلاف اذا وننتقد ارء بعضنا بادب واحترام وحضارية


25 - تعقيب
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 24 - 07:40 )
الاخ رفيق احمد : ( الله هو المقدس عندنا وهو الحقيقة المطلقة ) هذا قولك ، وهو نفس قول المسيحى ونفس قول اليهودى ، فكل اصحاب الاديان يعتقدون فى صوابية دينهم وخطأ الآخرين . اعتمادا على الغيبيات والسياج الدينى المغلق الذى صنعه رجال الدين . ولاداعى للاتهامات بالالحاد حتى لااقرأك حقائق تاريخية وعلمية عن الاديان لن تستطيع معها ان تنام حتى توارى القبر ... مفهوم ياريس


26 - الى هشام حتاتة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 24 - 08:29 )
تحياتي للكاتب
اتفق معك اذا اراد الكاتب نقد دين الاسلام عليه ان يقف بنفس البعد من الاديان الثلاثة السماوية وهذا مايفعله اي باحث دنماركي في نقد الاديان الثلاثة
وافضل كتاب قراته في الواقع عن نقد الاديان الثلاثة تاريخيا بشكل موضوعي كان للكاتب فؤاد توفيق النمري بعنوان الرسالات السماوية
http://fuadnimri.yolasite.com/resources/06.pdf
ويؤكد فيه ان الانبياء الثلاثة كانوا اصلا ثوارا على ظلم مجتمعاتهم فيسوع كان ثائرا على ظلم الروم وموسى كان ثائراعلى ظلم الفراعنة المناهضين لاخناتون ومحمد ثائرا على ظلم قريش فرسالاتهم كانت دنيوية لخدمة البشر وليس لخدمة الله ولكن بمرور الزمن قام الاخرين بتفريغ هذه الرسالات من محتواها الاجتماعي الثوري في رفع الظلم عن الفقراء ولبسوها محتوى جديد وجعلوها رسالات روحية سماوية الهية لخدمة الرب وليس لخدمة البشر
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


27 - الى أختي مكارم
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 24 - 16:34 )
أختي مكارم تحية لك ، مع إحترامي لكتاب الأخ فؤاد النمري ، لكن هناك مغالطات تاريخية في موضوع - أمين موس - أو موسى المتعارف عليه . وعلى هذا الموضوع دراسات وكتب وأبحاث عديدة ، هناك بحث لي قديم وهو جزء من كتاب نشر في الحوار حول موضوع موسى بإمكانك العودة اليه . موسى لم تطأ قدمة أرض مصر . كان في منطقة على الساحل المقابل في بلدة تدعى - مصراييم - حذفت الأحرف الثلاث الأخيرة وبقيت كلمة مصر . وأخناتون لم يكن سوى مهرطقاً وليس رافع وحامل لواء التوحيد . إضافة الى أشياء أخرى أتمنى قراءة ثنائية الكاتب شفيق منقار في كتبة الصادرة في بريطانيا وعن دار رياض نجيب الريس بعنوان السحر في التوراة والعهد القديم . إضافة الى كتاب د . كمال صليبي بعنوان التوارة نشأت في جزيرة العرب . إضافة الى أنه حتى الأن لم تثبت أية أبحاث جيولوجية أو أثارية إدعاء ما حصل . حتى في البرديات المصرية ، هناك بردية واحدة اشارت الى كلمة -عابيرو - ولهذه الكلمة دلالات كثيرة . حتى المؤرخ - هيرودتس - الذي عاصر تلك الفترة لم يرد في كتاباته تلك القصة ووجودهم في مصر . هناك مشكلة ان العديد يحاول النيل من تاريخ هذه الحضارة العظيمة .مع الشكر لك


28 - الفاضلة مكارم ابراهيم
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 24 - 16:41 )
انا قريب فكريا مما ذكرتيه عن كتاب السيد النمرى ، واذا دخلتى على موقعى الرسمى ستجدى ذلك فى نهاية الصفحة الرئيسية : الرأى الدينى للكاتب . الرابط www.hishamhatata.com،
اما بالنسبة لشخصية النبى موسى فهناك عدة اجتهادات عنه ، مابين انه نفسه اخناتون ( النبى موسى وآخر ايام تل الفراعنة - د.سيد القمنى ) او انه احد امراء اخناتون والمؤمنين بديانته وبعد قتله اصطحب المؤمنين بديانة سيده اخناتون وبقايا اليهود فى مصر واسس لهم ديانه شبيهة الى حد كبير بديانه اخناتون (موسى والتوحيد - فرويد ) ، او ان الديانة اليهودية والنبى موسى لم يكونوا اصلا فى مصر ولكنهم كانوا فى بلاد عسير بالحجاز ( التواراه جاءت من بلاد عسير - د. كمال صليبى )كل هذه الدراسات كان سببها خلو التاريخ المصرى من ذكر اى شئ عن مطاردة فرعون مصرى لموسى وغرقه بجيشه، وان اردتى المزيد راسلينى مباشرة عن طريق الحوار المتمدن ، مع تحياتى ،


29 - زميلي الكاتب القدير سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 24 - 16:44 )
تحية طيبة اخي العزيز سيمون
وشكرا لك على اسماء الكتب هذه بالتاكيد ساطلع عليها ان قراءة هذه الكتب شيقة جدا في الواقع لانها تبين اصول نشوء هذه الاديان السماوية الثلاثة وتاثيراتها التاريخية على شعوب منطقة الشرق
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


30 - عزيزى الاستاذ / سيمون خورى
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 24 - 16:55 )
تحياتى لك ، بعد كتابه تعليقى للسيدة مكارم ابراهيم مباشرة وجدت تعليقك رقم27وهو قريبا مماذكرته ، اما موضوع مصرايم والتى كانت فى شبه جزيرة سيناء فهى ايضا احدى الاجتهادات التى قرأتها للكاتب شفيق مقار . وكما ذكرت سيادتك ان كل هذه الاجتهادات كانت بسبب خلو البرديات المصرية من اى اشاره الى وجود موسى فى مصر او غرق فرعون مصرى وهو يطاردهم ، وسيظل النبى موسى والفرعون اخناتون شخصيتين مثيرين للجدل حتى يحسمهم علم الاثار، يبدو اننا قريبين فكريا مع بعض الخلافات ، وهذا طبيعى . مع خالص تحياتى ومودتى


31 - الى الكاتب المحترم هشام حتاتة
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 24 - 17:04 )
تحية طيبة وشكرا لك سيدي الكريم على الرد ساطلع في البداية على ماذكرت حضرتك من دراسات ثم اذا لم اكتفي ساراسلك اكيد للاستفسار اكثر
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


32 - مرة اخرى .. عزيزى الاستاذ / سيمون خورى
هشام حتاته ( 2010 / 11 / 24 - 17:56 )
بعد ان ارسلت اليك تعليقى لفت نظرى عبارة ( اخناتون لم يكن سوى مهرطقا وليس رافع وحامل لواء التوحيد ) ، اتهام اخناتون بالهرطقة كان بعد سقوطه عن العرش واطلق عليه كهنة آمون ( المجرم اخت آتون) لانه اغلق معابدهم والغى التعددية التى عاش عليها المصرى القديم الوف السنين ، وفرض قسريا عبادة ( آتون ) والغى العالم الآخر لحبيبهم اوزيريس . اذا راجعت اليهودية فى مصادرها الاولى لن تجد فيها العالم الآخر ، ومازال( ادوناى ) فى العبرية هى السيد ، واذا عدنا الى برستيد فى فجر الضمير سنجد تشابها مدهشا بين ترانيم ( مزامير ) داوود ومناجاة اختاتون للاله آتون ، ولهذا تم الربط بين موسى واخناتون فى بعض الدراسات ... وعموما وكما ذكرت من قبل كلها اجتهادات لم يحسمها علم التاريخ او علم الاثار حتى اليوم . مع خالص التحية والاحترام لفكرك الراقى .

اخر الافلام

.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن


.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة




.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض