الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام هو الحل بين الحقيقة والوهم

محمد يسر سرميني

2010 / 11 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحن لن نكتب عن الإسلام هنا إن كان هو الحل أم هو المشكلة ولكننا نريد أن نعرف فقط إي إسلام هو الحل وأي إسلام يريد الإخوان المسلمون والإسلاميون بشكل عام أن يحكمونا به فهل يحق لنا أن نسأل أم السؤال حرام؟

لأن الإسلام ليس دين واحد حسبما نقرأ وحسبما نسمع بل الإسلام أديان متعددة ومختلفة تحت مسمى واحد هو الإسلام وكلهم يدعي انه يعتنق الإسلام الصحيح والباقي كافرين أو مرتدين والاختلاف حتى بين المذاهب التي تنتمي إلى مدرسة دينية واحدة هي اختلافات في الأصول وليس بالفروع مثلما يقولون ويروجون ونحن هنا لسنا في وارد الحديث والشرح عن هذه الاختلافات.

ولاكننا نؤكد هنا على حقنا في المعرفة إذا استلم أي فصيل أو حزب إسلامي الحكم فأي إسلام سيحكمنا به.

مثلاً هل سيحكموننا بإسلام أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين (رض) عندما قاتل الذين خالفوه بتفسير الآية القرآنية (خذ من أموالهم) والتي فسروها بأنها تخص الرسول ولم ينكروها بل طالبو بحقهم بتوزيع الزكاة بمعرفتهم بما أن الرسول (ص) انتقل إلى الرفيق الأعلى فقاتلهم الخليفة أبو بكر (رض) قتال المرتدين أي جعلهم مرتدين لأنهم خالفوه في التفسير فقط رغم أنهم لم ينكروا شئ من الإسلام أو يتركوه؟

أم سيحكموننا بإسلام الخليفة الثالث عثمان بن عفان (رض) عندما طلب منه التنازل عن الحكم قال كيف اخلع ثوبا ألبسني إياه الله وهل أجبرتكم على البيعة أي عدها حقا ألاهياً وبيعة لا رجعة فيها فكيف يتنازل عن حق إلهي وبيعة شعبية؟

أم إسلام علي بن أبي طالب (رض) ومعاوية بن أبي سفيان (رض) الذين قتلوا من الصحابة ألاف باسم الإسلام وكلا منهم يدعي انه على حق وتقولون إنهم في الجنة ! معنى هذا من الممكن تذبحون حتى المسلمون وتدخلون الجنة لأن علي ومعاوية (رض) قاتلو بعضهم وقاتلو وقتلوا الصحابة وهم في الجنة؟!.

أليس من حقنا أن نعرف أي إسلام سيحكمنا وأي قرآن سنحكمه وأي تفسير سنأخذ به لأنه يوجد مئات التفاسير وأي اجتهاد لأنه يوجد ألاف الاجتهادات وأي أية ألغيت ولن يأخذ بها لأنها تختص بحادثة معينة بزمن الرسول (ص) وأي أية نسخت وأي حديث لا يجوز العمل به وأي حديث سيعمل به من بين مئات ألاف الأحاديث وهل سيأخذ بالحديث الحسن أو الحديث الضعيف أرجو ان تشرحوا لنا وتفسروا لنا كل شئ بوضوح حتى نعلم ماهو ذالك المجهول الذي سيحكمنا ويصبح معلوما لدينا.

إذا أردنا أن نتكلم بحق وصدق فيجب علينا أن نعترف بأن الإسلام لم يحل أي مشكلة طوال فترة ما يسمى بالحكم الإسلامي بل كان السيف يحل كل المشاكل و خاصتا مشكلة الحكم ويأتي بعده المال.

ولم نرى طوال تاريخ الحكم الإسلامي اختلاف وتعدد بأسلوب الحكم يطالب به المحكومين لتغيير أسلوب الحاكم بل كان السيف هو الحَكم والحكم للقضاء على كل فكر وكل تفسير مخالف لفكر وتفسير الحاكم وكان لهذا السيف علماء مسلمين يساندوه ويحللون له الدماء التي كان يسفكها.

يقولون لنا بأنه يوجد مجتهدين في الإسلام فمن اجتهد وأصاب فله اجرين ومن اجتهد فأخطئ فله اجر وهذا الكلام أظن انه باطل يراد به باطل لنأخذ مثلين مثل صغير ومثل كبير لو اجتهد احد علماء المسلمين واحل دم مسلم وأفتى بقتله بسبب فعل أتاه أو قول قاله أو كلام كتبه وقام احد أتباع هذا العالم وقتل ذلك الشخص وكان اجتهاد ذالك العالم خاطئ فبموجب الإسلام يجب أن يلتقوا كلهم في الجنة القاتل لأنه نفذ شرع الله حسب رأيه والمقتول لأن الاجتهاد كان خاطئ فيجب أن يكون شهيد والعالم الذي أفتى بقتله فأخطئ فله اجر وهو في الجنة أيضا فهل هذا كلام يصدقه صاحب عقل أو دين وأين حق المقتول وبأي ذنب قتل ويقولون الله يصلحه لقد أخطئ في هذه الفتوى والدماء التي تسفك والأموال التي تنهب والفروج التي تستباح بهذه الفتاوى أين حقها ؟؟!!

وهذا مثال اكبر بقليل لو استلم حزب إسلامي الحكم ورأى الحاكم الإسلامي وأصحابه من العلماء ان يتخلصوا بالقتل والسجن من نصف المجتمع الذي يرون حسب رأيهم واجتهادهم انه بعيد عن الدين لكي يصلحوا به النصف الأخر من المجتمع وهذا برئيهم غاية سامية ونبيلة ينفذ فيها شرع الله حسب رأيهم ويصلحون به دين الناس من اجل أخرتهم ودنياهم أليس هذا جائز وشرعي؟؟!!

ولو أراد هذا الحاكم ان يأخذ بسنة الخليفة الأول ابو بكر (رض) واحضر كتاب مغلق لا يعرف احد ما فيه واحضر المسلمين ليبايعوا عليه مثلما فعل أبو بكر بالبيعة لعمر (رض) عنهما أليس هذا من الإسلام أيضا !.

وإذا تكلمنا عن الحكم في الإسلام الذي لم يذكر فيه عن طريقة تداول السلطة والحكم فالواجب الأخذ بسنة الخلفاء الراشدين وفي سنة الخلفاء الراشدين لا نرى أي رئي لعامة المسلمين باختيار الحاكم بل كان للأقوياء والعصبيات والسيف والحاكم يجب أن يستمر في الحكم حتى وفاته.

وهل سيأخذون النص القرآني كنص مقدس وينفذوه حرفيا ام سيخالفونه في بعض الأحيان إذا خالف معطيات العصر الحالي مثلما فعل الخليفة الثاني عمر (رض) أم لا يوجد اجتهاد مع النص رغم أن عمر (رض) اجتهد وخالف النص.

وهل سيبقى نص مقدس رغم انه الغي ولم يعد له سبب للوجود !

وهل يستطيع احد أن يقول للخليفة العادل عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق (رض) (ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون) رغم انه خالف القرآن؟.

وهناك الكثير الذي لا مجال هنا لتعداده وذكره ونعود ونذكر أي إسلام ستحكموننا به نريده مكتوب ومفسر ومشروح لنعلم على أي أساس سننتخبكم.

إسلام الخلفاء الراشدين الذين قاتلو من خالفهم بالتفسير أم إسلام الخلفاء الذين خالفوا النصوص القرآنية أم إسلام الخلفاء الذين قاتلو وقتلوا بعضهم رضي الله عنهم أجمعين وكلهم لهم اجتهاداتهم أم إسلام الأمويين أم إسلام العباسيين وما أدراك ما لعباسيين أم إسلام العثمانيين وتاريخهم الدموي الذين كانوا يحكمون بالحذاء والسيف.

ولن ننسى إسلام هذا الزمان الذي تعدد أكثر مما كان من السلفية إلى الصوفية فالقاعدة والتكفير والهجرة والدعوة والتبليغ والإخوان المسلمين والشيعة وتفرعاتها التي لا تحصى ولا تعد والأحمدية والدهرية والبهائية وغيرها الكثير الذي لا يعد ولا يحصى.

وكل انتخابات وانتم بخير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل الشكر والاحترام
رامي عصام ( 2010 / 11 / 24 - 18:06 )
مقال رائع وتحليل منطقي باركك الله


2 - حكم الرسول
عباس فاضل ( 2010 / 11 / 24 - 18:42 )
سيقولون لك ياسيدي ان الكل اخطأ والواجب العودة الى حكم الرسول كنموذج ! اي زمن مؤامرات الحميراء ونزول وصعود جبريل , واحيانا بهيئة دحية الكلبي , للاتيان بايات تنقض بعد ايام . تحياتي


3 - تحية إلى : محمد يسر سرميني
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 24 - 20:28 )
ماذا يمكنني هذا المساء أن أضيف على مقال السيد محمد يسر سرميني؟؟؟ لا نقطة ولا حرف ولا كلمة ولا حتى فاصلة شكلية بسيطة!!!... مقال كامل تاريخي واضح, يقدمه لنا هذا الكاتب الرائع بشكل تساؤل مشروع خطر على بال أي منا منذ أولى قراءاتنا وتساؤلاتنا.. منا من وجد الجواب, ومنا من تابع التساؤل, ومنا من لم يجد أي جواب وغرق في الـتأملات الغيبية بانتظار الوحي تاركا للقدر حـل ألغازه الغامضة..لأنه يخشى غضب الجماعة, وخاصة تخوفه من الحقيقة الحقيقية. لأن إيمانه الغيبي آخر (عـكـازة) يسند عليها كل مصائبه المجهولة المنشأ, وكل ما حملت له الأيام من تعاسة مقبولة وغير مقبولة...
يا سيد سرميني أحي شجاعتك النادرة اليوم.. لأن كلماتك الصحيحة الصريحة الواقعية سوف تجلب لك تسونامي من الهزات التكفيرية والتخويف بنار جهنم وبئس المصير...لك كل احترامي وتحياتي المهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


4 - المهم الإسلام وحكم الإسلام
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 25 - 00:52 )
المهم الإسلام وحكم الإسلام
قانون القتل، قانون التكفير, قانون الشرك ,قانون الفتاوي ,قانون الشيوخ, قانون قمع المرأه والأقليات ,قانون الزواج ,زواج الأربعه،وملكات اليمين ،زواج المتعه, زواج المسيار, زواج الويك إند.وما أدراك بالإسلام. الإسلام وبس.


5 - مقال رائع
على سالم ( 2010 / 11 / 25 - 01:32 )
الاستاذ العزيز مقال رائع بدون جدال والاسئله تدور فى عقولنا جميعا ولانعرف عن اى اسلام يتحدثون


6 - تتمة للاشياء التي لم نراها
tarik berdai ( 2010 / 11 / 25 - 09:19 )

ولم نرى قوانين بمساطر محددة, ولم نرى إدارة نظامية ثابثة, ولم نرى أثار الدولة في الفعل لتحسين حياة الناس:لم نرى جسورا, ولم نرى قنوات تصريف, ولم نرى قنوات جر ماء شروب, ولم نرى طرقا معبدة اذ ظل المسلمون جاهلون باستعمال العربة الى ان دخل الاستعمار البلاد الاسلامية, ولم نرى موانئ تجارة حتى ان حجيج المغرب الذين يختارون الطريق البحري كانوا يقومون بذلك في مراكب برتغالية او مراكب احد الجمهوريات الايطالية, ولم نرى اي شئ غير مافيا دينية تطلق عل نفسها كل نعوث الروعة و الصلاح.كيف يمكن لحضارة أن تدعي التفوق دون شئ منما ذكرت اعلاه أفقط لجمال عيونها!!!
لدينا مثل يقول اذا ولى الجمال لبثت أطلاله, اركيولوجيا, عندما أراجع الحضارة الاسلا مية اجدها شديدة الفقر خصوصا في الاشغال العمومية حيث تتجلى مؤسسة الدولة ,مدى نجاعتها و رؤيتها الا قتصادية و الاجتماعية، بينما انا اعبر جسرا رومانيا هنا جنوب اوربا( وهو واحد ضمن مئات) افكر في مرادف إسلامي عرفته او قرأت عنه فلا اجد جوابا


7 - مقالة حضارية لعقل متنور واسع الفكر
سعد الشرؤكي ( 2010 / 11 / 25 - 10:25 )
سيد سرميني لا اود ان اقول الا كتبت بذكاء عالي وعقلانية وبعلمي لك الكثير الذي لم تذكره حول الدماء التي سالت في عهد الخلفاء الاسلاميين ومثال ذلك الامين والمامون اولاد الرشيد العباسي .
ولك كل الموفقية


8 - تعقيب صغير
ابرام شاهين ( 2010 / 11 / 25 - 15:59 )
في الحقيقة مقال ممتع أشكرك أخي محمد سرميني
لكن اود التذكير بأنه أياً كان الإسلام الذي سيحكم حسب مطلب الأخوان
فإن الإسلام لا يملك لا في قرآنه ولا في حديث محمده ولا في ممارسة الخلافاء الراشدين والغير راشدين
دستور أو منهج واضح محدد موحد متفق عليه في طريقة الحكم وطريقة تداول السلطة ولا يملك الإسلام منهج في أبسط قضايا الحياة مثل القسيمات الإدارية المعقدة بل ليس لديهم أي منهج في تنظيم عقود الرهن والإيجار
ومازالت جماعة أبو هريرة في القرن الواحد والعشرين تصرّ على أن الإسلام يشمل كل مناحي الحياة وهو صالح لكل زمان ومكان!!


9 - ربنا يستر
إيمان المصرية ( 2010 / 11 / 26 - 06:52 )
ما يحكم به الخليفة, أوامر تأتيه من عند الخالق , وعليه مهما أرتفع مستوى العقل البشري فلن يتستطع فهم الحكمة من وراء أحكام خليفة الله على الأرض

ربنا يستر من جماعتهم. ساعتها هنترّحم على حكم مبارك . على الأقل الواحد بيقدر يفضفض بإللي في قلبه

مفال منطقي بس الناس بطّلت تفهم..تقبل تحياتي


10 - كل شئ تحت الشمس تتطور حتى الأسلام!
حميد كركوكي ( 2010 / 11 / 26 - 07:36 )
أن العاصفة الراهنة في حياة الأسلام طبيعية ،ولو أخذنا عمر المسيحية ب 600 سنة قدما عن الأسلام ، ماذا كانت حال الغرب على يد الكنيسة آنذاك ؟ حيث الأعدام والصلب للعلماء ، و حرق النساء لكونهن ساحرات ، و.و.و.و أخيرا جاء -فولتير -وعصر النهضة التنويرية الفكرية في أوروپا بدأت ، و الكنيسة تخلّت التدخل في أمور العلم ، والآن الأسلام في مرحلتها اليافعة هذه (المراهقة ) الدينية ! سوف تتكسر هذه العنفوان الوهابي و الشيعي حينما تصل إلى مرحلة النضوج والبلوغ ، وداء الأمية العالم الأسلامي ، من المستحيل خلق إنساننا واعيا يشك بالدين في جبال- تورابورا-أو جنوب خراسان في ايران او صحراء كربلاء والنجد ، عالمنا هذه أمي غارق في الضلام ، أينما تنتشر الضلام ترسخ الخرافة وتحميق الأنسان الأمي سهل جدا ، وهكذا نجد أجندة الدين أمثال أحمدي نژآد و مالكي في العراق و شيوخ النفوط في جزيرة العرب يحكمون لأنهم أنتهازيون ، لهم العلم أن الناس مساكين و مؤمنون ، يستعملون الدين لسياقهم عمياننا {صم بكم وهم لايعلمون} هذا وشكرا.


11 - تحية للكاتب
نبيل السوري ( 2010 / 11 / 26 - 13:33 )
كنا قد تناقشنا أنت وأنا عن هذه الفكرة التي طالما قضت مضجعك ومعك كل الحق
لكنك بطرحها هنا قد فتحت على نفسك باب، وهو أن تتابع في هذا الموضوع ولا تقف عند مقال واحد

تحياتي لك


12 - نعم الاسلام هو الحل وليست الشريعة الاسلامية
عبد السلام على ( 2010 / 11 / 28 - 11:33 )
الاسلام الذى هو الحل لا هو اسلام جماعة الاخوان المسلمون ولا اسلام الشيعة ولا اى جماعة تسمى نفسها اسلامية ولا حتى اسلام المتمسلمون اليوم
الاسلام الذى هو الحل هو الايمان بالحرية للبشرية جميعا واهمها حرية الفرد فى الانتقال والاقامة والعمل فى اى مكان بالارض تحقيقا لتكافؤ الفرص للجميع فى الاستفادة من ثروات الارض الطبيعية بدون العوائق التى اخترعها طاغوت العصر الحديث المسمى الدولة الوطنية مثل التأشيرات والاقامات والكفيل ..الخ واعطائها مشروعية دينية من قبل شياطين الانس وخاصة المتمسلمون
الاسلام الذى هو الحل هو المساواة التامة والعدل التام بين البشر جميعا وليس داخل ما يسمى الدولة فقط
الاسلام الذى هو الحل ليس فيه جمارك بل حرية فى انتقال الثروات ورؤوس الاموال
الاسلام الذى هو الحل هوتحقيق الوحدة الانسانية بين البشر جميعا فى اطار الحرية والمساواة والعدل بين كل ساكنى كوكبنا الارضى
هذا هو الاسلام فى اعتقادى مهما اختلفت الشعائر التعبدية والشرائع ويشمل ايضا الذين لا يعترفون بوجود الله طالما يعترف ويعمل على تحقيق انسانية اى انسان بصرف النظر عما يعتقد ويعبد
للمزيدhttp://tawheedmessage.blogspot.com


13 - يسلم قلمك اخي محمد يسر السرميني
عدنان سليمان العلي ( 2011 / 3 / 27 - 00:00 )
يسلم قلمك اخي محمد السرميني
ولكن سيبقى سؤال مهم يطرح نفسه باعلى الصوت .. كيف سيفهم معشر الببغاوات من ثقافات نسخ الكاربون الذين تلبدت على ادمغتهم طبقات متقرنه من اثر الخمول والجمود الفكري بطريق تناول الدين والدنيا معاً؟؟؟؟. واوؤكد لك كلما حاولوا التغيير فلن يضيفوا الا بصمة المنتفض المعبس لارضاء عقد النقص الكامنه بالنفوس وهم يغالون دائما بابراز الاسوداد الاكثر على بعض الخطوط الباهته التي عفى عليها الدهر ليكونوا بارين بوصية الغابرين دون ادنى مناقشه للعقل والمنطق والشفافيه الانسانيه التي اتت بها الرساله المحمديه السمحاء او بدواعي اطفاءا غصة القلب المتحجر انطلاقا من ثقافة اكلي الكبود بأحد اوتأجيج نار شعوبيه مقدسه حاولت اطفائها من قبل هداية الايمان الحقيقي


اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah