الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شذرات على شباك الذاكرة - سعيد إسحق السرياني رئيساً للجمهورية السورية مرتين .؟؟

جريس الهامس

2010 / 11 / 25
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


جريس الهامس والعائلة
شذرات على شباك الذاكرة – سعيد إسحق السرياني رئيسأً للجمهورية السورية مرتين ؟؟
سعيد إسحق إبن الفلاح الفقير الذي هاجر من قرية/ قلعة الأمراء/ قرب ماردين ودير الزعفران السرياني المقابل لمدينة القامشلي السورية في الجانب التركي المغتصب اليوم هذا الدير الذي درس فيه شيخنا اللغتين العربية والسريانية في طفولته ومنه لجأ مع أهله ..إلى بلدة عامودة المعروفة في منطقة الجزيرة التي كانت تضم السريان والعرب الأرثوذكس من قبيلة طي العربية والأكراد كعائلة واحدة منذ القديم .. وأثناء المجاعة في الحرب العالمية الأولى عمل مع أهله في مد سكة قطار حلب بغداد التي تمر في المنطقة برغيف خبز وبعض المعلبات في اليوم ليدفعوا عنهم خطر الموت جوعاً ..
يسرد لنا الشيخ سعيد إسحق قصة كفاحه الشخصي وكفاح شعبنا ووحدته الوطنية ضد الإحتلال التركي وصمود دير الزعفران أمام الحصارالتركي الوحشي , لينتقل بنا إلى منطقة الجزيرة والنضال الوطني الموحد ضد الإحتلال الفرنسي من جهة وضد الإنفصاليين الذين رفعوا العلم الفرنسي في الحسكة داعين للإنفصال عن سورية من جهة ثانية ,, وكيف انتصر الوطنيون وهو على رأسهم على الأعداء,, وكانت الجزيرة أول منطقة انسحبت من ثكناتها القوات الفرنسية وسلمتها للدرك السوري عام 1945.. كل ذلك في كتابه الصغيرالنادر الذي قدّم له الأستاذ عيسى فتوح وهو بعنوان : ( صور من النضال الوطني في سورية – مذكرات النائب المجاهد – سعيد إسحق ) طباعة الف باء الأديب بدمشق عام 1978 .. وهو هدية ثمينة عثرت عليها بالصدفة .
.ويسرد فيها بأسلوبه الشعبي قصة الإنتداب الفرنسي وبدء مسيرته السياسية من المجلس البلدي في عامودة إلى النيابة في البرلمان السوري عام 1931 إلى أن أصبح أحد أقطاب - الكتلة الوطنية – التي بناها إبراهيم هنانو وسعدالله الجابري وفارس الخوري وفوزي الغزي ( واضع أول دستور جمهوري ديمقراطي سوري – ( إغتاله الفرنسيون بدس السم له بواسطة زوجته التي حكمت بالسجن المؤبد -- التعليق من عندي هدية إلى أجيال اليوم التي لاتعرف تضحيات شعبنا في بناء الجمهورية التى اغتصبتها مافيا من اللصوص والقتلة أمام أعينهم حتى اليوم ) وشكري القوتلي وسسلطان الأطرش وصالح العلي وخالد العظم وعقلة القطامي ونسيب البكري وفخري البارودي.ونجيب الريس . وغيرهم من بناة الإستقلال الوطني ..
ونتابع رحلتنا مع شيخنا المرحوم سعيد إسحق حتى إنتخابه النائب الأول لرئيس المجلس النيابي وخوض مراحل النضال الوطني ضد الإستعمار الفرنسي واعتقاله وتقديمه للقضاء الفرنسي وموقف القضاء والمحاماة في تلك الأيام تحت ظل الإحتلالالفرنسي .....للمقارنة مع القضاء النازي الأسدي في هذه الأيام السوداء الذي لايعرف الضمير وأبسط قواعد العدالة وأصول المحاكمات والقانون ضد بناتنا وشبابنا وشيوخنا المعتقلين ظلماً وعدواناً من أبناء شعبنا العربي والكردي وجميع أطيافة وانتماءاته __
,ثم ضد محاولة الإستعمار البريطاني الحلول محل الإستعمار الفرنسي عام 1945 والعدوان الهمجي على البرلمان السوري في 29 أيار 1945وصولاً إلى الجلاء في 17 نيسان 1946 ...
ثم نتابع السيرمع شيخنا سعيد بخطى وئيدة في عهد الإستقلال ونكبة فلسطين 1948 إلى الإنقلابات العسكرية الثلاث خلال عام واحد عام 1949 وصولاً إلى 25 شباط 1954 يوم أسقطنا بوحدتنا الوطنية وبتظاهراتنا الوطنية ووحدة الشعب وضباط جيشه الصغار الديكتاتور أديب الشيشكلي المدعوم أمريكيا وسعودياً – ولسنا بصدد التفصيل الذي سبق شرحه .. ليعيد شعبنا بناء جمهوريته الثانية الديمقراطية وبرلمانها الديمقراطي عبر صناديق الإقتراع الحر والنزيه ومقاومتها الشعبية ..وبعدها تقاعد شيخنا من العمل السياسي مطمئناً راضياً
. وهنا لابد من تسجيل تسلم الشيخ سعيد إسحق منصب رئيس الجمهورية السورية مرتين لأيام فقط إثر شغور المنصب وشغور منصب رئيس المجلس النيابي أيضاً وفق أحكام الدستور السوري الأول ..بعد إنقلابين عسكريين متتاليين كما سيأتي دون أن يثير أحد في سورية قضية الطائفة والدين التي يتاجر بها زبانية النظام الفاشي وبعض أطراف المعارضة العتيدة -
نبدأ مع شيخنا من الجزيرة __ ( بعد معركة ميسلون واستشهاد البطل يوسف العظمة إحتل الإستعمار الفرنسي سورية وأصبحت تحت إنتدابه ورسمت حدودها مع تركيا في الشمال فصارت تمتد على طريق سكة قطار الشرق السريع من جوبان يك , إلى نهر دجلة الفاصل بين سورية والعراق ,, وأصبحت عامودة تابعة إلى سورية فغادرتها المفرزة التركية إلى شمال سكة الحديد .. كما أصبحت الجزيرة سورية مرتبطة بمحافظة دير الزور ,, وشكل فيها قضاءان هما : قضاء ( الحسكة ) وتتبعه ناحيتا : رأس العين ,, والشدادة .. وقضاء – بياندور وتتبعه ناحيتا : عامودة والقرمانية .. ولم يكن في الجزيرة وقتئذ بلدة سوى عامودة ,, أما بيادور فكانت قرية صغيرة .. وهكذا صارت عامودة مركزا ً تجارياًهاماً تردها البضائع من تركيا كالأخشاب والأعمدة والفواكه والحلويات , وتصدر لها الأقمشة والسكر والبضائع المختلفة وتحولت إلى مدينة تجارية ممتازة .. وتأسست فيها بلدية وانتخب شيخنا سعيد رئيساً لمجلسها البلدي المؤلف من خمسة أعضاء عام 1928...
ثم صدر أمر بنقل مركز القضاء من بياندور إلى القامشلي التي كانت أرضاً فارغة تقريباًبنت الحكومة داراً لها , كما بنى الجيش ثكنة وموقعاً للدرك ( والقامشلي كلمة سريانية تعني القصب أو الأرض السبخة التي يعلوها القصب حول نهر جغجغ الذي إغتصبه الأتراك في جملو ما إغتصبوه متن أرضنا ) .. فعمرت القامشلي بصورة سريعة حتى أصبحت مدينة نموذجية وأسس قضاء ديريك تابعاً لها وتتبعه ناحية تل كوشك,, وانتشر العمران في كافة أتنحاء الجزيرة... وتوسعت الزراعةوأقبل الناس على إحياء الأراضي الصحراوية وإعمار القرى فأسست محافظة الحسكة وانفصلت الجزيرة عن دير الزور ...
ثم يتابع شيخنا قوله :
في عام 1931 صدرمرسوم بدعوة المواطنين السوريين إلى إنتخاب مجلس نيابي وتأسيس حكومة برلمانية .. ولما جرت الإنتخابات فزت بالنيابة عن محافظة الجزيرة ..
إجتمع المجلس النيابي في دمشق وانتخب رئيساً له وأعضاء لمكتب المجلس وأميناً للسر ,, ثم انتخب المجلس محمد علي العابد رئيساً للجمهورية الذي كلف بدوره جميل مردم بك لتشكيل الوزارة ... من ص 18 – 21 ) يتبع – لاهاي 25 / 11








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سجل يا تاريخ
سامي المصري ( 2010 / 11 / 25 - 07:18 )
سيدي الفاضل أحييك على مقالك. ليت ذاكرة التاريخ تتمخض لتفرخ لنا أعمال أولئك الأشراف الوطنيين، خاصة المسيحيين منهم، في مصر وسوريا والعراق الذين بذلوا دمهم ليقدموا لأجيالنا حق الحياة الحرة، فوقفوا أمام الاستعمار بكل قوة وشجاعة يحمون الأوطان بصدورهم صامدين أمام قوى البغي. وليت ذاكرة التاريخ تسجل الجرائم التي يرتكبها جلادي هذا الجيل فأفسدوا العمل العظيم للآباء والأجداد، ليضعوا الأصفاد في أيدي الشعوب الحرة ويبيعوهم في أسواق النخاسة لحساب جشعهم. الوهابيين والإخوان والأسديين والساداتيين والمباركيين الذين ابتزوا الشعوب وملئوا السجون بالأشراف. شباب أقباط الجيزة اليوم في السجون بعد أن أقتحمت أجهزة الأمن المصرية المغوارة مدرسة للحضانة تتبع الكنيسة بمنتهى النذالة وروعوا الأطفال والأهالي، وذلك لتمنع بناء كنيسة، فقتلوا وجرحوا من جرحوا من شباب الأقباط الغض، برصاص البوليس الجبان. سجل يا تاريخ ما يندى له الجبين من أعمال رجال مبارك ضد الوطنيين. حبيب العدلي وأجهزته في خدمة الجور والظلم والجبن. ما حدث أمس بالجيزة يذكرني بمذبحة كبرِي عباس أيام الملك فاروق. ليت أجيالنا تذكر عظمة الآباء والأجداد لإعلاء الحق؛


2 - صفحات مطوية من تاريخنا
شميرام مرغونيتا ( 2010 / 11 / 25 - 12:52 )
كسريان آشوريين لنا الشرف أن نكون بناة حضارة ودعاة سلام وتآخي وأن نفتحر بالمواقف الوطنية لأجدادنا وآبائنا. فالجزيرة السورية تحديدا والتي كتب عنها الكثير ليست إلا مثالا من عديد الأمثلة منذ تأسيس الدولة السورية. فمن لم يسمع بالثورة الزراعية وعلى مستوى العالم العربي التي غرس بذورها وقادها الإخوان أصفر ونجار السريان الذين انحدروا من دياربكر بعد المجازر. مشاريعهم العملاقة حولت الجزيرة إلى حقول خضراء ساهمت بقسط كبير في الاقتصاد الوطني وأمنوا العمل للآلاف من مختلف المحافظات. وبفضل جهودهم تمت زراعة مساحات شاسعة من أراضي البور التي لم تر المحراث خلال قرون طويلة وكانت تستخدم فقط كمراعي لأغنام البدو الرحل. هم من أدخلوا المحراث الحديث وحفروا الآبار وبنوا السدود وشقوا القنوات وفي عهدهم كان عدد الجرارات في الجزيره يتعدى عددها في العراق. وإلى جانب هذا تم فتح ورشات تصنيع البذارات وتحسين المواصفات التقنية للآلات الزراعية المستوردة. كان للسريان مجد في الجزيرة فهل سيعاد الاعتبار لهم ليكمل البنون والأحفاد مسيرة الآباء والأجداد. تحياتي وشكري للكاتب مع انتظار الكشف عن المزيد من المواضيع قبل أن يطويها النسيان


3 - تحية
آرام كربيت ( 2010 / 11 / 25 - 15:32 )
ما كتبته أخي الغالي جريس رائع وجميل, وهو تأريخ مجهول من جيلنا. لقد قرأت حياة عبد الرحمن, اول وزيرخارجية لسوريا في عهد الملكية, وفيها يتحدث الكاتب عبد الله حنا عن تاريخ سوريا في هذه المرحلة إلى حين اغتياله في العام 1941. ان قراءة حياة هؤلاء الناس يسلط الضوء على مرحلة مهمة من تاريخ بلادنا. اعود واشكرك واتمنى ان تتابع في هذا الموضوع.


4 - شكرا لك استاذ جريس
يوسف يوسف ( 2010 / 11 / 25 - 16:23 )
شكرا لك استاذ جريس على الاضاءة الجميلة لشخصيات سورية وطنية ، بعد ان عاث نظام الحثالات والمافيا في كل المفاهيم الوطنية ، وشوه كل المفردات التي تتعلق بالوطن، شكرا لك مرة اخرى استاذ جريس


5 - وأضم صوتي لآرام
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 25 - 17:00 )
شكرا لك أستاذنا ...ودمت


6 - كل الشكر للأصدقاء المعلقين --
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 25 - 17:08 )
للسادة :سامي وشميرام واّرام ويوسف كل الشكر لمرورهم واهتمامهم مع كل المحبة


7 - سوريا كيف كانت وكيف تأسّدت
فيصل البيطار ( 2010 / 11 / 25 - 19:07 )
لم يكن هناك أي شكل من أشكال الصراع الديني والطائفي الذي نشهده اليوم ... من الذي أوجده إذا غير الديكتاتوريات العربية بهدف ليّ أنظار بسطاء الناس عن معاناتها في العمل والمرض والسكن وقوت اليوم ....
أمتعتنا بحق، بإطلاعنا على تلك الصفحات المضيئة من التاريخ النضالي للشعب السوري الجميل بكل مكوناته المتآخية .
الشكر للسيد الكاتب .


8 - تقدير
عدنان حداد ( 2010 / 11 / 25 - 19:39 )
كل الاحترام والتقدير, أستاذ جريس, والشكر الجزيل على هكذا مساهمة في إغناء معارفنا بما هو في صلب القضية الديموقراطية المستعصية في وطننا الغالي, ونحن بانتظار المزيد


9 - سلم قلمك إستاذ جريس
خلدون الأسود ( 2010 / 11 / 25 - 20:09 )
تشرفت بمعرفتك أستاذ
يبدوا أن بوصلتك الوطنية تزودك بوضوح في الرؤيا منقطع النظير


10 - مقالة رائعة
انتصار بركات ( 2010 / 11 / 25 - 21:50 )
تحية للكاتب وتحية للسريان ولكل عناصر البلد الغالي.... شعبنا لم يعرف التعصب يوماً إلا وافداً من الخارج على شكل مؤامرات للإطاحة بوحدتنا التاريخية الجميلة وإضعاف البلد... هذه الإضاءات هامة جداً حتى يعي الشعب ثقافته الحضارية الحقيقية


11 - كل الشكر لكم يا أحبتي
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 25 - 21:58 )
إلى السادة غسان المفلح , وفيصل البيطار , وعدنان حداد وخلدون الأسود . شكراً لمروركم , أستمد مدادي من حب أبناء شعبي الشرفاء دائماً ولو إختلفنا في الإجتهاد قضيتنا واحدة واملنا واحد .. لنجعل النقاط المضيئة في الماضي الوطني تخدم الحاضر التعيس وتساهم في بناء المستقبل المرجو .دون تقديس لأحد .. مع كل الحب


12 - إنه التاريخ
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 26 - 01:11 )
اخي جريس المحترم تحية لك وأشكرك شخصياً على هذه المعلومات التاريخية القيمة في تاريخ سوريا ونضال شعبها بكافة طوائفة وأطيافة من أجل الإستقلال والتحرر الوطني. رغم ما يعترينا من حزن للحالة القائمة . لكن أعتقد أن المستقبل يحمل تباشير ولادة جديدة لهذا البلد الذي ساهم فيه أبناءه بتشييد حضارة إنسانية راقية . أخي جريس تحية لك


13 - صباحكم ورد وياسمين
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 26 - 06:52 )
شكرا للأخت العزيزة إنتصار بركات التي وضعت النقاط على الحروف : / شعبنا لم يعرف التعصب يوماً إلا وافداً / .. أتمنى لك التوفيق ... وشكراً لأديبنا المرموق سيمون الحبيب الذي يزودنا بكؤوس نبيذه الإغريقي وومضاته الهوميروسية بكرم عكا الوطن وسواعد عيسى العّوام القادمة على شراع صلاح الدين ,,مهما طال الظلام وتغطرس....؟


14 - أستاذي العزيز السيد جريس الهامس المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 11 / 26 - 14:54 )
ها أنتم بقامتكم الباذخة تتابعون بأمانة مجد أهالينا السريان الذين كان لهم فضل على الحضارة الانسانية لا ينكره التاريخ , كم أشعر بالفخر عندما أقرأ لك بالذات ، تحيتي القلبية ومحبتي الصادقة لحضرتك ، واسمح لي أن أحيي زوارك الأفاضل على كلماتهم الطيبة , وأتمنى أن يعود السيد آرام كربيت للكتابة فقد واظبت على قراءة مذكراته المؤلمة في السجن التي فضحت الهمجية . يعطيكم العافية أستاذ جريس وإن جهودكم جميعاً لمثمرة ذات يوم في سبيل وطن واحد وشعب واحد لا يعرف التفرقة والعنصرية المقيتة . شكراً ودمتم بخير


15 - شكراً عزيزتنا ليندا
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 26 - 15:53 )
أنت دائما في القلب أتمنى لك ولعائلتك الطيبة دوماً الصحة والتقدم ولا تبخلي على الحوار وعلى محبيك بالكتابة ,, الواعدة ,, ننتظر وشكراً


16 - فيا لها من اكاذيب نسمعها اليوم
محمد البدري ( 2010 / 12 / 3 - 19:55 )
كما عودتنا، نقرا كتاباتك لنتعرف علي تاريخ مشرف ورائع. له عبق وشذا جميل بعكس ما نسمعه ونشمه ونشتنشقه من سموم عروبية عنصرية ووهابية اسلامية ردمت علي تاريخ ناصع ولتخترع وتزيف تاريخ آخر به من الاكاذيب والعمالة والخيانة ما يخدم الاعداء ويخرب الاوطان. تحيه لك وشكر وتقدير

اخر الافلام

.. فرنسا -غارقة في المجهول-.. لا أغلبية مطلقة في البرلمان، من س


.. هل فرنسا قادرة على تشكيل -ائتلاف حكومي-؟ • فرانس 24




.. -مواجهات محتدمة- وإطلاق الغاز المسيل للدموع في ساحة الجمهوري


.. رفع علم فلسطين على جسر موستار الأثري بالبوسنة والهرسك




.. عاجل| 10 شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة