الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بناء الكنائس والدور الخفي لأمن الدولة

صلاح الجوهري

2010 / 11 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مقدمة:
بعد الأحداث المؤسفة التي تعرض لها الأقباط على يد الأمن المركزي واحتجاز الناس بالكنيسة وتعرضهم للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي أود أن أكتب الآن عن الدور الخفي التي تلعبه أجهزة الأمن وعقلها المدبر جهاز أمن الدولة المصري الذي يشرف عليه الوزير الاخونجي حبيب العادلي.

أولا وقبل كل شيء يجب الإقرار بأن جهاز أمن الدولة ليس جهازا وطنيا بل هو جهاز أمني خدمي يخدم فقط الإسلام وأي شيء يعترض أو يهدد الإسلام سيكون أمن الدولة له بالمرصاد.

فقد تنامى دور جهاز أمن الدولة في العقود الأخيرة ضد المصلحة الوطنية هو مسخر لخدمة الإسلام فقط وليس أي إسلام بل الإسلام السني فقط والدليل على هذا الكلام ما يتلقاه الضباط والمسئولين بأمن الدولة من دورات تدريبية تحت إشراف الأزهر لتوعيتهم بخطر البهائية والشيعة على الإسلام، وليس خطرهم على مصر (طز في مصر) المهم الإسلام.

ومن يلاحظ هذا الإتجاه ينبغي عليه أن يلاحظ أيضا خلو أمن الدولة من أي أقباط أو مسيحيين. وهذا منطقي في جهاز أمني أخذ على عاتقه تقويض "الامتداد المسيحي" وتقويض أي فرص لبناء كنائس والعمل على تهديد أي متنصريين من المسلمين.

دور أمن الدولة في حماية الإسلام
=====================
ونستطيع القول بإن الإسلام في مصر دون جهاز أمني لحمايته هم إسلام هش وضعيف وآيل للسقوط ولكن دور هذا الجهاز الأمني عاجلا أم آجلا هو أيضا آيل للسقوط لأنه مبنى على جهود بشرية شيطانية وإتجاه أيدولوجي عام لأن للتاريخ علمنا أن استمرار الإيديولوجيات هو أمر مستحيل مها بلغت من قوة وبأس.
ونستطيع القول أن الإسلام الذي يحتاج حماية بشرية هو دين أرضي ضعيف لا دين سماوي إلهي يرعاه الله ويدير شئؤونه بقوة تدبيره لا بقوة سلاح مخلوقاته.
ولا يخفى على أحد دورة في رجوع متنصريين والضغط عليهم للرجوع للإسلام بالتعذيب، ودورة في مسألى خطب الفتيات القصر وإخفائهن عن أهلهن. ودورة في القبض على كل من يطعن في الإسلام دون المسيحية .. إلخ.

صعوبات بناء الكنائس:
===============
يواجه المجتمع المسيحي منذ عقود خاصة مع بداية تولي السادات منصب رئيس الجمهورية – يواجه صعوبات شديدة لاستخراج رخصة بناء أو ترميم لأي كنيسة والدولة تستند إلى وثيقة عثمانية من القرن ال18 تضع شروطا تعجيزية لمسألة بناء الكنائس ومنها موافقة رئيس الدولة. ولو حصل المسيحيين على موافقة الرئيس فإنهم يواجهون صعوبات من قبل المحافظين الذين يماطلون من أجل ترميم كنيسة أو إستخراج رخصة لها.

لهذا لجأ الأقباط إلى بناء الكنائس سرا ودون ترخيص وكان للقس بيشوي كامل من الإسكندرية دورا رائدا في بناء الكثير من الكنائس الحالية في الإسكندرية وكلها بنيت دون ترخيص. وكلها بنيت سرا وفي مواجهات أمنية عديدة كان الغلبة للقس بيشوي كامل.

دور أمن الدولة في إشعال الفتن الطائفية
=========================
امن الدولة وقتها لم يكن يعلم كيف يواجه مثل هذا التحدى كيف يقيم رقابة على الكنائس في نفس الوقت يمنع بنائها دون إثارة الشكوك في رفضه عملية البناء فكل الضباط والعساكر المدججين بالسلاح غير كافيين لمنع بناء الكنيسة أمام إصرار وقوة وعزيمة الأب الكاهن والشعب القبطي.
لجأ أمن الدولة لعدد من الإجراءات التي بموجبها يستطيع أن يكتشف أي بناء محتمل للكنيسة سرا أو جهرا وساعده في ذلك الظروف المحيطة بالبلد من تنامي الإحساس بالهزيمة لدى جموع المسلمين وإحساسهم بالعجز على نصرة الإسلام في مصر وخارجها هذا ولد شعورا لدى المسلمين في مصر بالإحباط وجعلهم يفتشون عن عدو سهل يتفاخرون بإسلامهم عليه.

من تلك الإجراءات ما يلي
1- وضع حراسة أمام أبواب الكنائس حتى ولو كانت ضعيفة لتقوم بإيهام المسيحيين بأن الدولة تحميهم و تقوم أيضا بالرقابة والتجسس على مجريات الأمور في الكنيسة من نقل مواد بناء أو دخول مسلمين متنصريين لهذه الكنائس.
2- التستر على جرائم خطف البنات وإيهاب البنت بأنها لو رجعت فسوف تقوم أسرتها بقتلها، وعدم محاسبة الخاطفين والتستر عليهم ونقلهم من مدبنة إلى أخرى ورعايتهم رعاية كاملة بعيدا عن أهل الفتاة.
3- نشر صور مزيفة بالكمبيوتر عن متأسلمين لإحباط الشعور المسيحي
4- إثارة شغب العامة ضد بناء الكنائس
5- تجنيد الشارع المصري ضد المسيحيين

سأتكلم عن النقطة الرابعة والخامسة

وجد جهاز أمن الدولة أن المواجهة المباشرة مع الكنيسة هي خاسرة خاسرة لأن الكنيسة برجالها لا يهابون أي نوع من أنواع الضغط فهم مجموعة من الرهبان الذين تركوا العالم وعلى أتم استعداد أن يبذلوا الدم حفاظا على الكنيسة والإيمان.

ولكن هؤلاء الرجال الشجعان يمكن أن يتراجعوا عن مواقفهم حماية لرعاياهم. وهذه النقطة التي من خلالها يتحرك أمن الدولة. فهي فكرة تنم عن ذهن شيطاني تعلمه خبراء أمن الدولة وجعلوه أساسا في التعامل مع الكنيسة. وهذا طبعا بتخطيط مدبر من قبل رأسهم الاخونجي حبيب العادلي الذي ما أن أعتلى منصب الوزارة والأمن والشارع المصري في مواجهة مستمرة مع الأقباط وكأنهم أعداء الدولة التي يجب أن يتصاغروا أمامهم.

امن الدولة قرر أن يجند الشارع والعامة والغوغاء في مواجهته مع الكنيسة وذلك بدس عناصر أمنية بين المصليين وتحريض الشيوخ على القول البذيء ضد المسيحيين دون محاسبة من قانون يحرم الإساءة إلى أي دين. أمن الدولة فهم أن المواجهة المباشرة ليس هي الحل ولكن الحل في إرهاب وحبس أبناء الكنيسة وإن فلت زمام الأمور سيكون في مصلحتهم دون شك.

إذن مواجهة الكنيسة الآن ستكون مع الشعب الإسلامي والمسلمين لا مع الأمن الذي يحاول أن يظهر كالحملى الوديع الذي يريد أن يلم شمل الوطن ويحافظ على أمنه.
أي تحريض ضد الكنائس هو تحريض أمني بحت موجة من قبل أمن الدولة.

كنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل
=======================
من يعرف منطقة العمرانية فهي منطقة عشوائية لايقدر الأمن على الدخول فيها ولا يستطيع أن يزيل دورا مخالفا، لأن الفساد الإداري في هذا الحي قد تعدى حدود المعقول. ولكن الكنيسة لما تخالف إذن فإن نفوس مديري الحي يفوقون وضمائرهم العفنة تستيقظ من أجل تحطيم الكنيسة.

كنيسة العمرانية التي نتحدث بِشأنها هذه الأيام هي تلك الكنيسة التي عانى شعبها من أجل بنائها وترميمها لمدة تزيد عن العشر سنوات دون جدوى متبعين الوسائل الشرعية الهادئة والتي أقرها القانون. إلى أنة جاء المحافظ الجيزة ورفض البناء. وليس هذا فقط بل ذهب فيلق عسكري مدجج بالسلاح للإزالة التعديات والعشوائيات التي فعلتها الكنيسة والبناء بدون تصريح هنا ثار الشعب القبطي في التعنت الواضح والصريح من قبل مدير الأمن والمحافظ وقاموا بأحداث شعب عنيفة تعتبر هي الأولى من تاريخ المواجهة المسيحية مع الدولة ولأول مرة ألتزم المسلمين بيوتهم خوفا على حياتهم من الهياج القبطي الذي أمتد إلى مبنى المحافظة ومدرية الأمن.

وهى حالة تحدث للمرة الأولى فى مصر الذي أربك الأمن الذى كان منتظر انفعال مشاعر المسلمين واشتباكهم مع المسيحين فيتدخل فضا للمواجهة الطائفية..ولكن لم تتحقق الخطة غير المحكمة."

نطالب كثيرا بوضع آلية معقولة لمسألة بناء الكنائس وقانون موحد لبناء دور العبادة لأن أي خرابة يمكنها في 24 ساعة أن تكون مسجدا يسرق من الكهرباء مِن مَن يشاء ويعفى من الضرائب وتنهال عليه التبرعات والإهداء كما يمكن أن يتم بناءه دون تصريح ويمكن لهذا المسجد أن يسد شوارع وفوق الرصفان ليقف أمام التنمية الحضارية.
أيضا لا يجب أن ننسى أن موسم الانتخابات البرلمانية هو موسم إهانة وقتل الأقباط وحرق كنائسهم وهو موسم لكل نائب مسلم يقول للناخبين أنه نائب مسلم مع الإسلام وأنه ضد الأقباط ...

كل هذا سمح به الإسلام الذي لايقبل التعددية الفكرية ولا التعددية المذهبية. الإسلام إن بقى وحد سيأكل بعضه البعض.

الإسلام في العالم يرفض أديان العالم دون الديانات الثلاثة، ولكنه في منطقة الشرق الأوسط يرفض الديانات غير الإسلامية دون الإسلام فحسب ولكن على المستوى الإسلامي يرفض الإسلام المذهبي دون الإسلام السني وداخل السنة يرفض الإسلام المعتدل دون السلفية وداخل السلفيين يرفض المرآة دون الرجل وداخل الرجل يرفض الأجرودي دون الملحتى ... إلخ

الإسلام يرفض نفسه. وستأتي ساعة سيكون الإسلام نسيا منسيا لأنه من حرض على الظلم وعلى القتل وعلى الحرق وهي أمور هي مصيرها إلى دينونة الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت غير منصف
مصري قبطي ( 2010 / 11 / 25 - 12:24 )
الكنيسة حصلت علي بناء مبني خدمي وليس ترميم الكنيسة ما قامت به قوات الامن هي ان قامت بايقاف السيارات الخاصة بالخرسانة كي لا تقوم الكنيسة بالانتهاء من بناء الكنيسة سرا
واذا انت عارف ببواطن الامور وانت ظبعا عارف ان المبني من وقت ما تم البناء به مغطي بالكامل
وانه تم انذار الكنيسة اكثر من مرة بشان المخالفات ولاكن دون استجابة


2 - إلى -المصري القبطي-
صلاح الجوهري ( 2010 / 11 / 25 - 13:15 )
كم مبنى مخالف في المنطقة بل أن منطقة العمرانية بأكملها مخالفة .. وهل تستطيع في شجاعة أن تقول لنا كم مبنى إسلاميا مخالفا تمة محاسبته في وطننا العزيز وكم مرة طبق القانون بحذافية على أي مسجد؟ أخشى أن تكون أن الغير منصف يا عزيز وتكيل بمكياليين. ... هذه نقطة.
النقطة الأخرى أنه مبنى خدمي للأقباط يعلوه كنيسة وكان إعتراض الأمن ليس على الكنيسة بل على القبة التي يعلوها صليب ودي قمة في العنصرية. ومحاولة لتهميش دور الكنيسة وظهورها في المجتمع المصري المتأسلم

النقطة الأخرى والأهم هو عدم إنسياق الأهالي وراء خطة الأمن في تهييج مشاعر المسلمين المحيطين ... فقد فشل في ذلك منذ يومان والأمس فقط .. والكلام ليس لي بل لجريدة المصري اليوم ... أمس تبادل الأقباط المحتجزين في الكنيسة والأمن تبادلوا الرشق بالطوب ولكن الأمن كان متخفيا في ثياب مدنية ليوهم الأقباط بأن الإعتراض على بناء الكنيسة هو إعتراض شعبي وأن وجود الأمن ليس إلا لحماية الأقباط ... هذه الخدعة أيضا كشفت في مهدها.

كما أضافت جريدة الشروق المصرية أن شخصا أخذ يجوب الشوارع محذرا من ذهاب الأطفال للمدارس عشية وقوع المصادمات؟ من هذا الشخص ولأي حساب يعمل؟


3 - رقم 1 مصرى ليس قبطى
نور المصرى ( 2010 / 11 / 25 - 13:39 )
ماالفرق وماذا يضير الاخرين بين مبنى خدمات للكنيسه ومبنى كنيسه ؟
لو سمحت اريد اجابه .


4 - مـصـر.. مصر إلى أين؟؟؟
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 11 / 25 - 15:10 )
مـصـر..مــصــر هذا البلد القديم ألذي كان من أفدم العصور, وخاصة من بداية القرن العشرين حتى الخمسينات منه, مهد التآخي بين المذاهب والإثنيات, ومرتعا للفنون المختلفة وكل أشكال الجمال والإبداع. أصبح اليوم مرتعا للوهابية وجميع سلبيات التعصب والتحجر الإسلامي, بكل ما في غيبياتها من ظلم وظلام ضد الأقليات المذهبية وحتى ضد المعتدلين والمفكرين من الكتاب والمفكرين والفنانين المسلمين أنفسهم..وهيمن الجوع الفكري على هذا البلد الذي كنا نسمع ضحكات شعبه الآمن في كل المشرق.. واستقر الغباء واليأس الفكري بدل الإبداع والخلق البناء. والمسؤول عن كل هذا قمة هرم السلطة وخصيانها وزبائنها وعصاباتها وحلقاتها الأمنية المعروفة. واستخدم الدين الإسلامي وشرائعه المكتوبة وغير مكتوبة كرأس حربة لترهيب الناس وعزلهم وسبيهم وتثبيت الفساد والنهب والسلب, بكل شرعية السلطة...
أتساءل بــجــد وخوف إذا لم يكن كل هذا التخريب المدروس مخططا ماكيافيلليا, لتفريغ وتصحير المشرق كـلـه من قواه الفكرية والإنسانية...
ولكاتب هذا المقال الجريء أطيب تحياتي المهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


5 - رقم 2
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 25 - 16:54 )
انت افاك نعم, قبطي لا, مصري ربما وعلى الاكيد غير وطني وولائك لمن يدفع اكثر.سؤال ليس لك فانا لا يهمني ميتي الضمير.ماسبب حرقة هذا الشخص لبناء مكان يعبد فيه الله,برغم التفرقة العنصرية الواضحة واضطهاد الاقباط جيرانه وشركائه في الوطن؟


6 - هذا صراع بين دولة مدنية ودولة دينية
جاك عطالله ( 2010 / 11 / 25 - 17:48 )
معلش علشان نوضح للاخوة المسلمين ما معنى كلمة مبنى خدمات ؟؟
ماهى الخدمات التى تقدمها الكنيسة للمسيحيين ؟؟

1-زواج ؟؟ يحتاج كنيسة لعمله ولا يمكن انعقاده بمنزل او سرادق
2-صلاة على متوفى ؟؟ نفس الشىء لايمكن الصلاة الا بكنيسة
3-تعميد طفل ؟؟ ايضا بكنيسة
4-وعظ وارشاد ؟؟ ايضا لابد ان يكون بكنيسة
تناول من الاسرار المقدسة وعظات وتعاليم روحية واحتفالات صلاة بالاعياد5- ؟يحتاج قطعا لكنيسة
هناك خدمات اخرى مثل مدارس الاحد و اجتماعات للاسر و دروس تعليمية6- ونشاطات مسرحية ورياضية ولكنها خدمات مصاحبة وليست اساس الخدمات التى تقدمها الكنيسة لشعبها - ولا بد ان اعطتنا الدولة تصريح مبنى للخدمات فهو بالضرورة ولزوم ما يلزم لابد ان يكون بها كنيسة لانها مكان الخدمة الاساسية وتخصص اصيل للكهنة-- ولهذا ما تقوله الدولة هو من باب المماحكة وتزويق الاضطهاد وحرب الابادة و على الاقباط التمسك ببناء الكنيسة واطلاق حق العبادة والتبشير لهم و نيل حقوقهم السياسية كاملة بمصر وثقوا ان العالم كله معنا بما فيهم مسلمين كثيرين عليهم الدور بالذبح الحلال بعدنا-- وشكرا لادارة الحوار المتمدن


7 - النجاسة الحقيقية
جاك عطالله ( 2010 / 11 / 25 - 18:01 )
الم تلاحظوا ان امن منظمة القاعدة قام عن بكرة ابيه لسحب تراخيص و قتل باستخدام القوة الغاصبة والمفرطة ضد كنيسة يعبد فيها الله و ليس ضد ملاهى ليلية تقترف فيها كل انواع الفجور علنا وللترفيه عن اشقائنا الخليجيين ؟؟؟
ايهما الافضل بناء كنيسة ام بناء ملاهى للفجور بشارع الهرم ؟؟
كانت هتافاتكم بالمظاهرات يا شنودة لا قداسة انت رمز للنجاسة فهل النجاسة هى بناء كنيسة ؟؟ ام ترك مليون عاهرة ومليون طفل مجهول النسب بالشوارع نتالج سياحة الاشقاء ؟؟ الن يفيق المصريين لرؤية ما يدبر لهم من مصير مخيف ؟؟


8 - لأخبار التي تداولها الإعلام العربيj
مريم رمضان ( 2010 / 11 / 25 - 23:39 )
الأخبار التي تداولها الإعلام العربي والتي هي خاليه من الصحه، لمجرد أنهم عملاء للإخوان ويتمتعون بالدرر التي تنهال عليهم، لمجرد إتهام الأقباط بالنزاعات التي تقوم بمصر التي هي خطة مدبره من الأمن والإخوان المسلمين لتحجيم الأقباط وإذلالهم لإعلان مصر دوله إسلاميه بحته.


9 - من له شجاعة من المسلمين ليجيب
صباح ابراهيم ( 2010 / 11 / 26 - 12:57 )
سؤال موجه الى كل مسلم مصري ومسلم عربي والى اجهزة الامن المصرية والحكومة المصرية .
لو كان البناء هذا هو لجامع اسلامي ، وقد خالف قانون البناء او بدون ترخيص او خالف احد شروط البناء . فهل كان المسلمون الذين سيستفيدون من هذا الجامع او المسجد سيقابلهم الامن الامصري بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع والاعتقالات بالجملة لمجرد مخالفة رخصة البناء ، او استعماله لامور اضافية غير الصلاة كأن يكون بناء مكتبة ملحقة بالجامع ، فهل سيحتج الامن المصري ويوقف البناء وسيقابل المتظاهرين المسلمين بالهراوات والرصاص الحي والمطاطي وقنابل الدخان ؟
من له شجاعة من المسلمين المنصفين ليجيب علينا مع الشكر مقدما .


10 - الى المعلق رقم واحد قبطى
وليد حنا بيداويد ( 2010 / 11 / 27 - 12:17 )
تحية لك ، من الشجاعة ان تكتب اسمك الكامل فلا داعى للخوف فنحن فى نقاش فى صفحة الحوار المتمدن ننفى فيها هنا كل كذبة ودجل لا تستند الى الحقائق عبر تقديمنا الدلائل والوثائق ، لماذا تكذب يا من لست قبطيا وانما وهابيا دجالا ومسخا ، الكنيسة حصلت على الموافقات الرسمية للبناء وكل شئ عرض رسميا اما شاشات التلفاز ولكن الوهابية المسخة التى تاكل بجسد الدولة المصرية الفاسدة هى التى تقول ان الكنيسة غير حاصلة على الموافقات
اليس كذلك ان الدولة الوهابية فى مصر تقول بان فى الكنائس سجون وفى الكنائس اسلحة ولا يقول الوهابيون ان كاميليا وغيرها مسلمات . الا تقول الدولة الوهابية فى مصر ان المسلمين كانوا موجدون قبل الاقباط فى مصر؟
الا يقول المسلمين ان ادم وحواء كانوا مسلمين على المذهب الحنفى او الشافعى كل من يغنى على ليلاه
كفى دجل يا ايها الوهابيون،


11 - وسؤال لكل قبطي هل يحق لاي من الامن دخول كنيسة
داليا محمد ( 2010 / 11 / 27 - 13:05 )
اي ان كانت هذه الكنيسة هل يحق لاي ظابط امن دخولها
فجأة اصبح الامن كله مسلم
مش شيفين انها وسعت شوية هنا
فلتأتوا لنا بواقعة واحدة تهجم فيها الامن علي كنيسة اي ان كان حجمها
طبعا القضاء انتهينا منه مسلم وابن مسلم لانه حكم بتطليق
لكن ليه الامن ما كملش لما رفض شنودة تنفيذ الحكم
يا جماعة كفاكم تلاعب وان تحديتم اي مسلم فلتردوا
اما عن لو كان البناء لجامع ... وهل يبني جامع بدون موافقة ... لمن لا يفهم المشكلة هنا هي القانون هل التحايل عليه شرع
والمهم لكل من يتكلم عن العلمانية ولكل من يرفض الاديان لم تتباكوا علي بناء الكنيسة ويا من تستنكروا الرموز الدينية اليس الصليب رمز اليست الكنائس بما فيها رموز ده كان الناس واقفة ترشق الحجارة وتحمل صلبان خشبية...
ثم ماذا تسموا الاعتداء علي المحافظة وهل هي في الطالبية فكانت دفاع عن النفس
وما هو الملتوف وهل وقع في ايد ملقيه من السماء
وبالمناسبة ما هو الارهاب ... وما هو الترهيب


12 - إلى الأخت داليا
صلاح الجوهري ( 2010 / 11 / 28 - 11:18 )
أولا: بداية تعليقك غير مفهوم - لكن ليه الامن ما كملش لما رفض شنودة تنفيذ الحكم-؟؟ ثانيا: القانون هو نص ينظم التعاملات وفقا -للعادات والتقاليد- التي نشأ عليها هذا البلد وما سن القوانين إلا ليوافق الذوق العالم. لكن لماذا يوجد قانون ضد فئة معينة؟ ولماذا يطبق عليها بحذافيرة بينما يتم التساهل فيه لأجل فئات أخرى؟: جرت العادة على استخراج رخصة كمبنى خدمي للتسهيل والأمن موافق والدليل ظهور أربعة أدوار من المبنى. ولكن إن حدثت مشكلة ما فإن الأمن يتنصل من وعوده ويخرج التراخيص كمبنى خدمي فتكون الكنيسة هي المدانة. في المقابل فإن بناء المساجد والزوايا يتم بدون رقيب ولا حتى رخصة بل أن المسجد والساكنين فيه يعفون من الضرائب والمياه والكهرباء.. أذن نحن أمام قانون أعور لا يراعي إلا المسلم. ثالثا: نحن ندين أي أسلوب همجي للتعبير عن الرأي ولكن ندين أيضا التصرفات الذي أوصلت الأمور إلى هذا الحد وهو المحافظ ورجال الأمن أما الإرهاب والترهيب فهو عقيدة إسلامية تعلمينها جيدا جاء بها نص قرآني صريح حيث لا نص إنجيلي واحد يجيز ما فعله الغاضبون. الإرهاب إسلامي وما فعله هؤلاء من انتفاضة هو محاولة منهم لتذوقي من نفس الكأس.

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب