الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي.

غسان المفلح

2010 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



ككل الظواهر في المنطقة الشرق أوسطية ومنذ أكثر من قرنين تقريبا، كانت ظاهرة الدين السياسي عبارة عن نتاج لاجتياح الغرب بكل حمولته للمنطقة، والتي لم تظهر نتائجها إلا مع بدايات القرن العشرين واضمحلال الامبراطورية العثمانية ودخول الاستعمار الأوروبي للمنطقة. حيث أن ترتيب البيت السياسي في منطقة الشرق الأوسط عموما، من حدود الهند وحتى المغرب العربي، كان مهمة عسيرة للاجتياح الغربي لهذه المنطقة، دول تنشأ وشعوب تتعرف على حضارة جديدة ومنتجاتها، وجيوش تدخل وتخرج، وحروب عالمية لتقاسم النفوذ، صراع ضار على الأسواق والثروات. رفض للاستعمار وتقليد لحضارته والثالثة تجمع بين الاثنتين، ثلاث نزعات أصيلة رافقت هذا التاريخ وحتى اللحظة. بدأت تتشكل الظواهر السياسية في المنطقة منذ أن أصبح هناك مقرات للبعثات التبشيرية في المدن الرئيسية، في القاهرة ودمشق وبيروت وحلب، حيث عرفت تحت اسم "جمعيات" ومنها من أخذ حيزه في سياق النضال من أجل الاستقلال العربي عن الآستانة. ما يهمنا هنا هو تسيس الظاهرة الدينية إسلاميا، نزعم أن هذه الظاهرة بدأت تحت أعين الاستعمار الانكليزي في مصر، وفي سياق ماذكرناه أعلاه، حتى أنتجت ما يعرف حتى اليوم بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
الحركة نشأت العام 1928, على يد الشيخ المؤسس حسن البنا, وفي عام 1931 بعد اشهار الجماعة برز نشاطها في القاهرة. تعامل معها الانكليز بوصفها ظاهرة سياسية بالدرجة الأولى, أي يمكن تصنيفها إنكليزيا بكونها حزبا سياسيا, لمواجهة فعالية شيوخ ورموز النهضة العربية الأولى, وكتبهم التي بدأت تشكل مرجعا لتيارات سياسية ذات طابع استقلالي, أو التي كانت تطالب بخروج الاستعمار الانكليزي, هذا على المستوى الفكري, إضافة على مواجهتها لأحزاب أخرى كانت تكتسح الساحة السياسية كحزب الوفد. ومما يذكره الباحث المصري عبد الرحيم علي في كتابه عن تاريخ الحركة هو علاقة الإخوان بالشيوعيين حيث طلب حسن البنا الذي اغتيل عام 1949من السفارة الاميركية تكوين مكتب مشترك بين الاخوان والأميركان لمكافحة الشيوعية على أن يكون أغلب أعضائه من الإخوان, وتتولي أميركا ادارة المكتب ودفع مرتبات أعضاء الاخوان فيه*1. وهذا الطلب إن صح, فهو يدل على عمق العلاقة كتبادل مصلحي.لكن من جهة أخرى يقول د. رفعت السعيد" هذا ما دعا عباس محمود العقاد إلى الكتابة مهاجما هؤلاء ومتهما إياهم وعلى رأسهم جماعة الإخوان بالعمالة للنظم الفاشية فيقول" في مصر دعوة دكتاتورية ليس في ذلك جدال. والذين يقومون بهذه الدعوة ويقبضون المال من أصحابها هم الذين يشنون الغارة على الدول الديمقراطية- يقصد بريطانيا وفرنسا- ويثيرون الشعور باسم الدين دفاعا عن سورية وفلسطين, بينما يسكتون على غزو الألمان والطليان لألبانيا وبرقة وطرابلس والصومال( الدستور1939/7/27) *2.
وهذا التناقض في مواقف الإخوان إن دل فهو يدل على أنهم كانوا حزبا سياسيا ليس إلا.
إن الاغتيالات من جهة وتحالف بين القصر المحمي من الانكليز وبين الاخوان المسلمين من جهة ثانية مع تغير في التحالفات أيضا العلاقة مع ألمانيا مثلا, هذا ما ميز المرحلة التأسيسية للإخوان ومابعدها حتى منتصف الخمسينيات من القرن العشرين, ما يهمنا هنا في أية مراجعة لتاريخ حركة الإخوان المسلمين, نجد نقطتين على غاية من الأهمية وهما:
الأولى- أن الاغتيالات السياسية في تلك الفترة كانت منتشرة في كل الحركات السياسية في العالم وليست مقتصرة على الإخوان.
والنقطة الثانية- والأهم أن الإنكليز والألمان والاميركان وكل العالم الغربي, والقوى السياسية المصرية كانت تتعامل مع الإخوان بوصفهم حزبا سياسيا بالدرجة الأولى والأخيرة, ولم يجر التعامل معهم على أنهم تعبير أو ممثل سياسي وثقافي للإسلام وللمسلمين, وبقيت هذه المعاملة حتى التسعينيات من القرن الماضي.
هذا التاريخ الذي يزيد على ستة عقود تقريبا, كان النظر فيه للعنف مشطورا بانشطار العالم إلى معسكرين, منهم من يراه عنفا ثوريا, المعسكر الشرقي بزعامة السوفييت, ومنهم من يراه إجراما وهو المعسكر الغربي, ولكن الأطرف من كل هذا, أن مفهوم العنف الإجرامي" الإرهاب" كان يتبدل من مكان إلى آخر, فتارة الغرب يمجد العنف ويساعده في مكان ويجرمه في مكان آخر, وتارة أيضا السوفييت يجرمون العنف في مكان ويساعدونه ويعتبرونه ثوريا في مكان آخر, في تبادل أدوار ومواقع ورمزيات بين الغرب والشرق حسب الرؤى والمصالح. مثال لم يجرم الغرب آنذاك أي نوع من أنواع العنف الذي مارسه الإخوان المسلمون في كل دول العالم, لسبب بسيط أنه كان موجها ضد القوى المحسوبة على المعسكر الشرقي. لهذا كانت الدول التي تسمى إسلامية! بغالبيتها تعيش معركة في صفوف الغرب ضد الشرق, طبيعة هذا الصراع كانت تفرض هذا النوع من التعامل مع ظاهرة العنف لأسباب سياسية, لكن الأهم من كل هذا أنهم أطراف سياسية تتصارع وتتبادل المواقع, وليست أطرافا دينية أو ثقافية قارة وثابتة.
وللمفارقة أيضا, فإن الغرب لم يستخدم حتى مفهوم الإسلام الأصولي*3 إلا في العقد الأخير من القرن العشرين, بل كان يستخدم مفهوم الصحوة الإسلامية إبان السبعينيات والثمانينيات لمواجهة المد اليساري.
لينبثق بعدها مفهوم الإرهاب" نشاط إيديولوجي يستخدم العنف الذي يهدف إلى التخويف من أجل تحقيق أهداف سياسية سواء بالإصالة عن نفسه أو بالنيابة عن طرف آخر" . هذا المفهوم أول ما طبق طبق على المقاومة الفلسطينية قبل حتى وجود حركة حماس أو حركة الجهاد الإسلامي! وبات الشهيد ياسر عرفات والشهيد جورج حبش أكبر إرهابيين في العالم, رغم عدم وجود أي ملمح إسلاموي للمقاومة الفلسطينية آنذاك, حيث تتوزعها قوى يسارية وقومية عربية ووطنية فلسطينية ليس فيها ملمح إسلاموي. لهذا الارهاب مصطلح لم يكن يعبر عن ثقافة أو دين بعينه إلا بعد أحداث 11 سبتمبر!
الدلالة الأكثر حضورا للإرهاب هي العنف, والعنف الراهن لكونه مسلح فهو سياسي, والسلاح في الزمن الراهن والمتفجرات والعبوات الناسفة هي منتج سياسي, لا يمكن أن تصل لأية مجموعة مهما صغرت أو كبرت دون دوافع سياسية وطرق سياسية ولأهداف سياسية, الارهاب سياسة لكنها عنيفة ومدمرة ولهذا يجب مناقشتها في الحقل السياسي أما وأن المسيحيين يمثلون الحملة الصليبية أو الهولوكست, والمسلمون يمثلون الارهاب فهذه خدمة مجانية للارهاب ذاته ولمن يقف خلفه من نظم إقليمية ودول أخرى, كما أننا لا يمكننا فهم" الإسلام السياسي" إلا بتجادله مع دخول مجتمعاتنا الحداثة من جهة وبتبادل المنافع والكراهية مع سلطات المنطقة وبقية العالم من جهة أخرى. الإسلام السياسي مفرز حداثوي مهما كان رأي بعضنا فيه, هذا المفرز أيضا يتبادل المنفعة أحيانا مع الظواهر الارهابية, مهما كانت العلاقة بين الإرهاب والإسلام السياسي- وهنا أقصد تيارت الإخوان وغيرها ممن تتبنى النهج السلمي. فإن الأخير يرفض بشدة أن يقوده هذا الارهاب لأن تيارات الإسلام السياسي النخبوي أكثر من تعرف أن هذا الإرهاب هو سياسي ونتاج سياسي ويخدم نموذجا سياسيا أيضا ولا تعترف بأي تمثيل ديني له*4..أن يقبل المتدين في أي دين كان العيش في دولة القانون والحريات والمؤسسات وتداول السلطات, هذا ما يلزمني من ثقافته وما تبقى هو مواطن مثلي مثله وإن اختلفت ثقافتنا...وحده الارهاب لا يقبل بهذا المنطق ولا يقبله ليس انطلاقا من موقف ديني بل انطلاقا من مصلحة سياسية مباشرة تحاول أن تجد مرجعا أيديولوجيا لها في الدين أو في القومية أو في العرقية للوصول إلى تحقيق أجندتها السياسية بن لادن وطالبان نموذجا, وكل من يعتبر أن كل مسلم هو بن لادن نموذجا لكن في المقلب الآخر.
وكنت قد أشرت في حوار منذ سنتين تقريبا إلى أن هنالك فصلا بين الإخوان المسلمين كحزب سياسي وبين الإسلام السياسي بدلالاته المتداولة حاليا, وأيضا أميل إلى أن مفهوم الإسلام السياسي, بات أكثر دلالة على القول بعبارة صريحة" أن كل المسلمين أفرادا وجماعات هم إرهابيون" هذه الدلالة التي يصار إلى تعميمها منذ أن رأى هذا المصطلح النور في الأدبيات والإعلام الغربي وغير الغربي. لماذا المسيحية السياسية في الغرب هي حزب سياسي ديمقراطي ولبرالي? وعندنا تختصر بعبارة" المسلمون أرهابيون" بدلالة مخفية أو صريحة?
في النهاية ما يهم أيضا في نقاش هذه اللوحة الثلاثية" إخوان, إرهاب, إسلام سياسي" هو غياب موقع السلطة السياسية الراهنة في بلداننا عن حيز النقاش, وهذا أخطر ما في الموضوع برأيي. وغيابها يؤكد الدلالة التي ذهبنا إليها من انبثاق مصطلح الإسلام السياسي, وحدها النظم السياسية في منطقة الشرق الأوسط هي المستثناة كشخوص وكعائلات وكأفراد, وكأن لا دور لها في تاريخنا المعاصر,وفق هذا المنظور هل يمكننا الحديث عن دخول مرحلة رابعة عنوانها" تجربة حزب العدالة والتنمية التركي?

*1عبد الرحيم علي في كتابه الذي يؤرخ لنشوء حركة الإخوان المسلمين في مصر.
*2 مقال الدكتور رفعت السعيد" وثائق العلاقات الخارجية لجماعة الإخوان" الجزيرة توك.
*3يعتبر مصطلح الإسلام الأصولي (بالإنجليزية: Islamic Fundamentalism‏) من أول المصطلحات التي تم استعمالها لوصف ما يسمى اليوم "إسلام سياسي" حيث عقد في سبتمبر 1994 مؤتمر عالمي في واشنطن في الولايات المتحدة باسم " خطر الإسلام الإصولي على شمال أفريقيا" وكان المؤتمر عن السودان وما وصفه المؤتمر بمحاولة إيران نشر "الثورة الإسلامية" إلى أفريقيا عن طريق السودان. تدريجيا بعد ذلك وفي التسعينيات وفي خضم الأحداث الداخلية في الجزائر تم استبدال هذا المصطلح بمصطلح "الإسلاميون المتطرفون" واستقرت التسمية بعد أحداث 11 إيلول2001 على الإسلام السياسي. الموسوعة.
*4 حذر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في العالم محمد بديع في مقابلة مع رويترز 27.01.2010 من عودة الإرهاب من جديد في مصر، إذا واصلت الحكومة حملة تشنها على الإسلام الوسطي. وفي تعليقه على الموقف من الإرهاب قال بديع" نرفض الفكر المنحرف.. الفكر التكفيري حتى (يكون ممكنا أن) ينتشر الفكر الوسطي الذي نحمله!! انتهى قول المرشد.
شيء من التعامل البراغماتي من قبل قادة الإخوان مع عمل الإرهاب وأجندته كما أشرت! ربما نتعرض لهذا الموضوع بتفصيل أكثر لاحقا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخوان حزب سياسي مغلف دينيا
خالد سيلو ( 2010 / 11 / 26 - 14:58 )
الاخوان المسلمون حزب سياسي مصمم لوقت الحاجة ، ألا وهي ضرب الفكر التقدمي الاجتماعي التنويري في كل مكان
ومع انهم يتبعون الفكر السني ، إلا أنهم يعملون بالتقية والباطنية والشعارات العامة المبهمة ، تجاربهم سيئة جداٌ في العالم العربي والاسلامي ولا تخلو من العنف
يعملون بالتناغم الباطني مع الحركات الجهادية المسلحة والتي ولدت من ارحامهم ، انهم حزب سيء ولنا في سورية تجربة مريرة معهم ومع طليعتهم المقاتلة والتي كان احد انجازاتهم السيئة تثبيت دعائم الديكتاتورية بسبب مراهقتهم السياسية والعسكرية وايضاٌ طائفيتهم ىالتي تؤكد عدم وطنيتهم
الاخوان المسلمون والديكتاتوريات الحاكمة وجهان لعملة واحدة غايتها تهديم المجتمعات


2 - وجهان لعملة واحدة
مريم نجمه ( 2010 / 11 / 26 - 20:59 )
منذ عشرات السنين طرحنا هذا الشعار قبل مجازر حماة في سورية التي ساهم فيها وفبركها حافظ ورفعت من جهة والطلائع المقاتلة للإخوان المسلمين بقيادة ( المسمى أمير الجهاد عدنان عقلة وهو عميل صغير لمخابرات حافظ الأسد ) من جهة أخرى في سبيل تدمير مدينة حماة معقل الوطنية السورية ومعارضة نظام الإستبداد .. وقد شرحت هذا في كتابي مملكة الإستبداد المقنن في سورية بالتفصيل ... والتشلبه الاّخر حول الحاكمية .. فالإخوان المسلمون الذين نشأوا في أحضان السفارة البريطانية في القاهرةوبتمويلها في ثلاثينات القرن المنصرم بزعامة مدرس مغمور هو حسن البنا وإمام جامع هوسيد قطب يدعون بحاكمية السماء على الأرض وهم وحدهم كباباوات روما وكلاؤها على الأرض لذلك كفّروا جميع الأحزاب والسياسيين في مصر وطرحوا شعار / من تحزب خان / وحاربوا رواد الفكر والثقدم والتنوير في مصر ,, وانتقلوا إلى سورية وغيرها بعد الحرب العالمية الثانية ثم جيروا لخدمة الإستعمار الحديث بعد أفول نجم بريطانيا التي تحولت لسمسار لحساب حفيدها العم سام وهذ مشابه لاغتصاب المافيا الأسدية للسلطة عام 1970 بحراب إسرائيل بالدرجة الأولى التي باعها حافظالجولان بأقل الخسا


3 - تابع ماتقدم - بعد تصحيح الإسم فوق ارجاء
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 26 - 21:29 )
بعد تسليم الجولان للعدو الصهيوني دون قتال وبأق الخسائر وبموافقة الدولتين الكبيرتين وكما يعتبر الإخوان أن إله السماء ملك خاص لهم يحكمون باسمه يكفرون ويقتلون وينهبون باسمه ولهم كل ما على الأرض وفي الجنة - جنات الخلد -- حيث الحور العين والغلمان المرد وفق المقاييس التي يرغبونها عراة ينتظرونهم على ضفاف نهري العسل والخمر المعتق ...
إعتبر حافظ الأسد راعي المافيا الأسدية وطواقمة العسكرية المملوكية سورية مظيته من السماء يفعل بها مايشاء بدأ تاريخها به وينتهي به وبورثته.. هي ملك خاص لا ينازعه بها أحد هي هبة من السماء له ولعائلته وتلاميذه في الخيانة والجريمة المقننة والمستمرة حتى وهبها إسمه فأضحت / سورية الأسد / وحول ايتلاع لبنان نافذة الحرية في الشرق رغم كل أمراضه بترخيص من أمريكا وإسرائيل .ز لكن وريثه الأحمق أضاعه ونمازال يعربد لاستعادته ومحوجرائم القتل دون جدوى .. مع تحياتي


4 - كيف يمكنك الفصل بين الاخوان المسلمين و..
Free syrian ( 2010 / 11 / 26 - 23:33 )
لا ارى كيف يمكنك الفصل بين الاخوان المسلمين كحرب سياسي والإسلام السياسي . فالأخوان تمثل الاسلام السياسي بعينه مع فارق التكتيك المرحلي والادعاء الكاذب بالالتزام بمبادئ المواطنة والديمقراطية
الاخوان ، القاعدة، وغيرها نتاج الاسلام السياسي ..
الارهاب. هو وسيلة وليست أيديولوجية ، ومن السهل تبرير استخدامها لدى الإسلاميين على اختلاف مسمياتهم ولا يغرنك ادعاء الاخوان تبني المنهج السلمي فهو تكتيك مرحلي واستغرب ان ينطوي على كاتب مثلك.
الاحزاب السياسية المسيحية في الغرب لها برنامج سياسي مدني وليس ديني برغم اسم الحزب -المسيحي- والمرجعية هي الدستور والمؤسسات القانونية والرسمية وليست الشريعة من انجيل او غيره.
حزب العدالة والتنمية يحكم ببلد ماتزال العلمانية والمؤسساتية احد أركانها. مع تقديري لشخصك لم تكن موفقاً بتبييض صفحة الاخوان
الارهاب، الاسلام السياسي ، الاخوان اوجه مختلفة لعملة رديئة واحدة.


5 - شكرا على التوضيح
وليــد مهــدي ( 2010 / 11 / 27 - 15:49 )
اشكرك جدا على هذا الموضوع الكثيف المختصر
والذي لا يعالج قضية الحركات السياسية والإسلام كفكر فقط
لكنه ايضا يكشف عن واقع اساسي لا هروب منه
وهو إننا نعيش في بلاد تتبنى الإسلام منذ اربعة عشر قرنا
بل يمكن ان نزيد
هي تتبنى القيم التي جاء بها الإسلام قبل آلاف السنين
وما يفعله دعاة التنوير يوازي مجابهة هرم خوفو براس دبوس

تحياتي لك
وإلى مزيد.. رغم أن المهتمين بمثل هذه الطروح من القلائل
اشد على يدك


6 - أشكركم أصدقائي
غسان المفلح ( 2010 / 11 / 27 - 15:55 )
إن تعليقاتكم تزيد الموضوع غنى..إلى الصديق فري سيريا...هل يمكن أن يستشف من المقال أنني أبيض صفحة الإخوان...؟ وهل الموضوع هو تبيض صفحات أو تسويدها...؟!

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah