الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في نقد علمانية الدكتورة وفاء سلطان

نقولا الزهر

2010 / 11 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في نقد علمانية الدكتورة وفاء سلطان
بعد أن قرأت مقابلة الدكتورة وفاء سلطان مع موقع آفاق في واشنطن رأيت أن علمانية الدكتورة أحادية الاتجاه. فمن سياق المقابلة يكتشف المرء مغالطة منهجية، وكأن الدين الذي هو مفهوم عام في في الأساس قد استوعبته الصفة الإسلامية بشكل كامل ولم يبق لباقي الأديان أي حصة من هذا المفهوم. وكذلك مفهوم الإرهاب فقد اقتصر لديها على الإسلام. في اعتقادي نقد الفكر الديني مشروع تماماً وخاصة في الحقبة الراهنة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. وفي الواقع نقد الفكر الديني أخذ يخطو خطوات كبرى على يد كتاب كبار منذ القرن الماضي نذكرمنهم على سبيل المثال الشاعر معروف الرصافي من العراق الشيخ محمد العلايلي من لبنان وصادق جلال العظم من سورية وفرج فودة ومحمود سيد القمني ونصر حامد أبو زيد من مصر وأحمد بغدادي من الكويت وعبد الحميد الأنصاري من البحرين.إن نقدي للدكتورة وفاء سلطان انها تنقد فترة قصيرة من التاريخ يجري فيهاالإرهاب، ولذلك أرى أن نقدها يفتقد للتاريخية،وبمعنى آخر يفتقد لأخذ العوامل الأخرى المسببة للإرهاب الحالي الذي يجري في العالم ومن أهمها العوامل السياسية وكذلك العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تمر فيها منطقة الشرق الأوسط في الحقبة الراهنة. في اعتقادي الفكر الديني الإسلامي لم يكن السبب الرئيس للإرهاب، وإنما الأسباب الرئيسية هي العوامل السياسية الداخلية والخارجية، وكذلك لا تقل عنها أهمية الأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تسود المنطقة. وفي الواقع الدكتورة وفاء سلطان لم تجر ولو مقارنة بسيطة بين أوضاع سورية ومصر والعراق بين فترة الخمسينات من القرن الماضي وحقبتنا الزمنية الراهنة. وهي لم تناقش فشل المشاريع القومية واليسارية والثورية والعسكرية وتأثير الأنظمة الاستبدادية على فكر البنية الاجتماعية، ولم تناقش تأثير عدم تكافؤ الفرص بين المواطنين والتمييز فيما بينهم في دول هذه المنطقة وتاثير ذلك على تفاقم الفكر الإرهابي. ولم تناقش تأثير العدوان الإسرائيلي الغاشم واحتضانه الدائم من السياسة الأميركية، وهي تجاهلت تماماً احتضان الولايات المتحدة للإرهاب وتجييش المجاهدين للذهاب إلى أفغانستان لمحاربة الكفار السوفييت. وفي الواقع انقلب السحر على الساحر(لننظر لعبة الشطرنج الكبرى لبريجينسكي). في اعتقادي أسباب الإرهاب الراهن الذي يجري في العالم أسبابه سياسية بامتياز.ونظرة شاملة للتاريخ ترينا ان التطرف لا يقتصر على دين او مذهب بعينه. ولنتذكر الحروب الدينية بين الكاثوليك والبروتستانت في اوربا. وكذلك لنتذكر تطرف و إرهاب كنيسة الاسكندرية في القرنين الرابع والخامس الميلاديين ضد الوثنيين والآريوسيين والنساطرة(عشرات الألوف) ويكفينا ان نذكر مقتل هيباتيا الوحشي. وكذلك علينا ألا ننسى إرهاب بول بوت في كمبوديا فباسم الشيوعية قتل حوالي ثلث الشعب الكومبودي.إني اؤيد الدكتورة وفاء سلطان في أن العلمانية ليست ضد الدين، ولكنني أرى أنها تحرر الدولة من رجال الدين وفي المقابل تحرر الدين من استبداد السلطة واستخدامه لصالحها، أو بالأحرى إن مهمة العلمانية هي إنهاء التحالف التاريخي بين السلطات الحاكمة وممثلي الدين على الأرض الذي لايزال سائداً في معظم دول الشرق الأوسط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ارجوك استاذ نقولا
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 28 - 02:28 )
الدكتورة وفاء سلطان جوهرة تلمع بلون خاص جدا في ظلمات القروسطية :فبينما د سيد وصادق جلال العظم ونصر حامد ابو زيد والمغدور فرج فودة وباقي القمم التي ذكرت تقوم كتاباتهم على البحث الاكاديمي واستخلاص الاحكام الناتجة عن دراساتهم فان الدكتورة وفاء لشدة حبها للعرب واشفاقها على ما هم عليه الان وغضبها لما يحدث غلب على كتاباتها البعد العاطفي وربما الانفعالي فجائت كتاباتها ومحاضراتها صادمة توحي بعدم الاحاطة بالموضوع تحديدا الارهاب من جميع النواحي وخلفيات الظاهرة. لا شك عندي ان معاناتها كأمرأة مثقفة متعلمة في سوريا وطن منشأها قبل الهجرة كان له هذا الاثر واكسبها هذه الشحنة والاندفاع العاطفي الذي قل نظيره...لا اخفي شدة اعجابي بهذا الانسان الذي لا يستحق ان يوضع في قالب نمطي واخيرا لم تدعي هي ابدا ان الارهاب مقتصر على العرب او المسلمين لكن همها الاول والاخير المشاركة في التغلب على العقلية المنتجة لهذا الارهاب ومجال اهتمامها ما يحدث اليوم وبالذات الارهاب الديني للاسلام السياسي
مع خالص تحياتي لك


2 - ليس صحيحا
احمد ناشر ( 2010 / 11 / 28 - 05:25 )
الدكتورة وفاء سلطان قالتها اكثر من مرة : انها ليست لديها قضية مع الديانات المسالمة التي لا تقتل البشر او تهدد حياتهم ومشكلة الاسلام هي فيما يصنعه اتباعه من ارهاب ويتسمون به من عنف ضد مخالفيهم وباختصار فليتوقف المسلمون عن الارهاب والقتل وقمع للحريات مثلهم مثل اتباع البوذية والمسيحية في الزمن الحاضر وليس ماكان في غابر الزمان فهل في ذلك خطا ياسيدي؟


3 - نقدكم في غير مكانه
الدار المتين ( 2010 / 11 / 28 - 07:27 )
الفرق بينكم والذين ذكرت اسماؤهم وبين المناضلة وفاء سلطان هو انكم تقاتلون من الجبهة الخلفية لميدان الحرب ووفاء سلطان تقاتل في مقدمة الجبهة القتالية وهي راس الرمح فليباركها العقل


4 - مختصر مفيد جداً
عبدالله الداخل ( 2010 / 11 / 28 - 11:21 )
من أفضل ما قرأتُ من آراء مركّزة وشاملة في نقد أفكار د. سلطان


5 - دار غير متينة
عبدالله الداخل ( 2010 / 11 / 28 - 13:05 )
من هو -الدار المتين-؟
كيف سمح الرقيب بظهور تعليقه دون إسمه الثنائي أو الثلاثي؟


6 - المقال تحليل علمي بامتياز
جريس الهامس ( 2010 / 11 / 28 - 13:27 )
لاشك أن الدكتورة وفاء بارعة في الميلودراما وفي السرد الروائي وأجادت في تعرية ممارسات المتأسلمين الرجعيين مع الاّخر في المجتمع .. لكن هناك خطوطاً حمراء لم تستطع تجاوزها وأهمها في رأيي ::1- دور نظام الإستبداد والطائفية في سورية في تغذية تيار الظلامية التمامية والعودة أكثر من نصف قرن إلى الوراء سواء كانت تغذية مباشرة وقائعها على الأرض.. أو غير مباشرة باضطهاد وتصفية القوى العلمانيةوالتقدمية الإشتراكية
واليسارية والقومية الديمقراطية 2- تعتبر السيدة وفاء النظام في الولايات المتحدة مثلها الأعلى .. ونحن لانناقش هذا الموضوع هنا مافيه من سلبيات وإيجابيات والتي لايمكن مقارنتها بأنظمة المافيا في بلادنا ..لكنها تغفل الدور الأمبريالي الأمريكي وقبله البريطاني في خلق وتمويل تيار الإخوان المسلمين والتيارات الإرهابية نفسها التي يقودها إبن لادن وغيره وبتمويل وهابي سعودي ... وهناك ملاحظات أخرى ..لكنني لاأغفل دور السيدة وفاء في محاربة الفكر الظلامي .. دون رجوعها لجذوره في الكتاب والسنة كما ذكرت هي في مقال سابق مع تحياتي للكاتب وللسيدة وفاء


7 - تعليق رقم/1
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 15:06 )
أستاذ بشارة أشكرك على مرورك وتعليقك. في الواقع لم أخدش شخص الدكتورة وفاء وإني أحترمها ككاتبة وأحترم رايها. ولكن من جانب آخر لا أرى أي نص خارج النقد عندما يخرج من أيدي الكاتب. ولقد انطلقت في نقدي من رؤيتي أن الإسلام إسلامات كما هو الحال بالنسبة إلى الغرب فهو غربات وليس غرباً واحداً. وكذلك انطلقت من أن الفكر، أي فكر،حين يتحول إلى ايديولوجيا يصبح ديناً له مقدساته وطقوسه وهذ ما جرى بالنسبة إلى الماركسية السوفييتية. وكذلك العلمانية هي مفهوم تاريخي ولذلك نرى العلمانية في الولايات المتحدة متفارقة نسبياً عن العلمانية في فرنسا.وكذلك بالنسبة للإسلام السياسي لا يمكن أن نساوي بين ماهو موجود في إيران وماهو مجود في تركيا أو الهند وأندونيسيا.ولقد وضع الرئيس أوباما إصبعه على هذه الفروق والاختلافات بعد زيارته الأخيرة لأندونيسية.وهناك مسألة أخرى استاذ بشارة فيما يتعلق بالإرهاب وهو أن النصوص المقدسة ليست هي المسؤولة عن صنعه الآن،وليس هنالك فرق بين ماجاء في التوراة وفي القرىن حول الموقف من الآخر.وإن سفر يشوع ابن نون ليس اقل تطرفاً من سورة التوبة.إن التصدي للتطرف والإرهاب يكمن في البحث الجدي عن أسبابه


8 - بدل ما تقلها كش كسرلها رجلها
تي خوري ( 2010 / 11 / 28 - 15:48 )
اخ نقولا, هذا اول مقال اقرأه لك , والسبب هو وجود اسم الدكتورة العلمانية والتنويرية وفاء سلطان!!
انا ارى انك تقول الدكتورة لم تفعل كذا وكذا وكذا....الخ, وانا اقول لك( بدل ما تقلها كش كسرلها رجلها) وارنا شطارتك؟؟؟ على كل , ليس مطلوب من الدكتورة مناقشة كل الوجهات لمشاكل التخلف والارهاب والاضطهاد الاقليات واضطهاد المرأة , لانها قالت بصراحة انها غير متعمقة بكل هذه الوجهات, ولكنها تنظر الى هذه المشاكل من وجهة نظرها ومن خلال اختصاصها المتعمقة به وهو علم النفس. فمرحى لها, لان دراستها وتحليلها كان عميقا وموضوعيا, وتاريخيا ,من وجهة نظر سيكولوجية,على علكس ادعائك. ,
يبدو انك لم تطلع على مقالاتها بنقد النظام بسورية , ؟؟؟ فهده هي مشكلتك لانك تسرعت بالكتابة عنها قبل ان تتعرف على فكرها؟؟

تحياتي للجميع


9 - لا للعلمانية المتشنجة
ميسون بردي ( 2010 / 11 / 28 - 16:29 )
لعل الكثيرين يعتبرون السيدة وفاء في مثابة الخط الاول في محاربة الارهاب وانا اقول ان كتابات
السيدة وفاء لا تصل الا لمريديها المتشنجين مثلها، بينما الغاية من اي كتابة هي تبادل الافكار للوصول لقناعات مشتركة وليس جولة للصدح والردح او نقاش للطرشان، فقراءة وفاء سلطان من قبل العامة مثل قراءة كارل ماركس من قبل المتدينين اي لا احد تصله رسالتها ولا احد يقرأها من المعني بامر الكتابة اي العموم وناس الشارع
الامر الثاني هو ان الاسلام الذي تناقشه وفاء سلطان هو اسلام نقطة الصفر وكانه لم يتطور فكريا وتدخل عليه تعديلات وطفرات قبل النكوص الوهابي الاخير الذي هو حكما نتيجة لنكوص اقتصادي وديمقراطي كما اشار السيد الهامس
والدين اخيرا اذا كنا علمانيين هو بنية فوقية تتائر بالنية الاقتصادية وتؤثر بها لذلك فتطوير مفاهيم الدين لا يكون من محاولة نقضه كما تفعل وفاء بل من خلال تطوير المجتمع اقتصاديا وديمقراطيا فلا يمكننا السخرية من مجتمع لتطويره و لايمكننا التطاول على افكار يعتبرها البعض مقدسة
كل الشكر لعقلانية السيد نقولا الزهر


10 - التحالف التاريخي بين رجال الدين والحكام
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 28 - 16:59 )
ارى ان التحالف التاريخي بين رجال الدين والحكام الذي اعتبره وجهان لعملة واحدة هي السلطة وللاسف اتصور انه من الصعب الفصل بينهما على الاقل في دول الشرق الاوسط اما بالنسبة للدول الغربيةفي طريقها على هذا النهج العربي حيث بدات تتدخل سياسة الدولة بالدين وحرية العقائد اتصور ان المسالة سيدي الفاضل قديمة قدم الانسان على هذه الارض ولن نتخلص منها وربما استمتعنا بالعلمانية لفترة وجيزة وعدنا من جديد لنفس الازمة ان تداعيات الاوضاع الداخلية والخارجية للدول العربية حتمية في الاحداث الاخيرة في المنطقة ولكن كيف نحقق العلمانية مع سيطرة الاحزاب الليبرالية والبرجوازية والاعلام الفاسد الذي يملكه الاثرياء في انحاء العالم؟
احترامي وتقديري
مكارم


11 - تحية لوفاء سلطان
ياسر السروجي ( 2010 / 11 / 28 - 18:01 )
معك حق استاذ نيقولا في الشكل النظري للموضوع ... السيدة وفاء ليست مؤدلجة على طريقة نصر أبو زيد أو جلال صادق العظم , بل هي رأس حربة في التصدي لزعامات الفكر التضليلي الديني المزيف وهي تستخدم معهم أسلوب الصدمة بحيث ان لم تصب قاتلة فانها ستترك اثرآ لجرح


12 - رأى موضوعى عادل
فاتن واصل ( 2010 / 11 / 28 - 18:13 )
تحليل مميز أستاذ نقولا ، وهو نقد موضوعى وفى محله ، فالنظرة يجب ان تكون من اعلى ليرى الناقد كل الصورة أما لو نظر من زاوية واحدة فاللاسف سيضطر لإغفال الكثير لعدم وضوح الرؤية ، وبكل ما اكنه للدكتورة وفاء من إحترام ومودة ، كثيرا ما أشعر انها تنتقد اللحظة الآنية دون إدراج الاسباب لما وصلت اليه الحالة الحاضرة ، وفى الأوضاع السياسية لدولنا الشرق أوسطية الفقيرة الفكر .. الخبر اليقين ، شكرا أستاذ نيقولا على المقال القصير المركز الشديد الموضوعية


13 - العصر البائس
عبدالله الداخل ( 2010 / 11 / 28 - 18:34 )
إذا كانت الكاتبة مكارم ابراهيم تعني أن الأديان تحولت تأريخياَ إلى أدوات طبقية بعد نجاحها كمحاولات إصلاحية، فينبغي تثمين الحس التقدمي الواضح لدى الكاتبة أولاً، لكن لا يسعني هنا سوى التأكيد على أحد آرائي المنشورة سابقاً والقائل بأن العلمانية لايمكنها أن تكون بديلاً للإشتراكية العلمية لأنها ليست فلسفة بل سلوك، فهي لا تحمل حلولاً لمشاكل البُنى الطبقية، بل على العكس ساهمت في إنقاذ الدين في الوقت المناسب، والأهم من هذا الآن هو أن الرأسمالية لا يمكن أن تكون بديلاً للإشتراكية؛
إنه عصر إنتصار الرأسمالية والعصر الذهبي للكتاب الإنتهازيين؛
تحياتي


14 - رد على السيد نقولا الزهر1
tarik berdai ( 2010 / 11 / 28 - 18:39 )
سيدي نقولا الزهر
طبعا من الموضوعي ادخال الشروط الاقتصادية والسياسية و الخارجية لتحليل ظاهرة الارهاب. لكن هذا وحده لايفسر الظاهرة,هناك عشرات الدول تعبر نفس الظروف:فقر اقتصادي انظمة غير ديموقراطية,تدخل سافر لقوى خارجية ضد محاولات الاصلاح,لكن لا احد في هذه البلدان يضع قنبلة لاخيه ذي الاعتقاد المختلف او يكفر مجتمعه وينسفه في سوق خضار باطفاله ومسنيه!!
الاستخفاف بالحياة الانسانية(من فضلك لاتسرد علي أية او حديثا مراوغايقول العكس:لانك قد تستشهد بما هو منسوخ بفعل النصوص نفسها او الممارسة الفقهية التاريخية التي تمثل الواقع الوحيد الذي هو بين يدينا) هي ميزة اساسية. الاسلام فضل الله على الانسان ووضع الاول في صدر إشكالية الوجود, في الواقع الاسلامي السؤال هو ما يريده الله?لا:ما يريده الانسان?


15 - رد على السيد نقولا الزهر2
tarik berdai ( 2010 / 11 / 28 - 18:42 )
وفاء سلطان تحارب في هذه الجبهة-التابو لان ثقافتنا هي اساسا ثقافة جبانة لن ااقتل مسلط على رأس كل من تسول له نفسه النبش حول أشياء بديهية ك:كلماذا قتل النبي هذا او تلك, لماذا افنى هذه القبيلة او تلك واستعبد اولادهم ونساءهم التي سمح باغتصابهن,ما هذا الهوس بالنساء(فقط بلحومهن اللذيذة لا باشخاصهن) وبالحرب كم غزوة وسطوا على اموال الناس اقترف هذا الرجل في عشر سنوات,بعد ان تحول من داعية مسالم إلى ما تعرفونه بعد فترته اليثربية والتي اصبحت هي النموذج الاسلامي المُصحح لكل ما سبق!!??
ليس امام وفاء سلطان الكلام عن همجية الكنيسة المسيحية,لان الشعوب المسيحية صفت حساباتها مع الكنيسة والاقطاع منذ بعض قرون,و الحكم على النظام القديم في اوربا يدرس للاطفال الصغار و الخوض فيه ليس هو اي اكتشاف جدير و انما تكرار لبديهيات..


16 - رد على السيد نقولا الزهر3
tarik berdai ( 2010 / 11 / 28 - 18:54 )
ما رأيت وفاء سلطان تفعل هو وضع الاصبع داخل الجرح وململته ضد كل خطوط المنع والقتل والعقاب كرياضة قومية وحيدة: هاكم الايات هاكم الحذيث هاكم التاريخ لماذا المراوغة مشاكل الاسلام صادرة بشكل رئيسية من النصوص و الشخصيات الاسلامية التأسيسية,لامن المسلمين اللاحقين إثر لوثة أدت بهم الى الانحراف عن هذا الاسلام.شكرا


17 - تعليق رقم/2
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 19:28 )
إلى الأخ أحمد ناشر تحياتي.إني انقد نص ولا أنقد شخص. ماأقوله في مقالي هو ان التعميم خاطئ وأن الإرهاب لايعرف ديناً بعينه ولا إثنية بعينها ولا حزباً بعينه،وأقول أن التصدي الفكري للتطرف والإرهاب أول مايجب البحث عنه هو عوامل هذا الإرهاب والبيئة السياسية والاجتماعية التي تنتج الفكر الإرهابي وإنني اركز على أن النص المقدس لا ينتج إرهاباً.وأقول ان التوراة وإله التوراة هو أكبر الإرهابيين في التاريخ، ومع ذلك لم يتنازل الأباء المسيحيون الأوائل عن كونه جزء من الكتاب المقدس المسيحي ، ولذا عد (مرقيون) هرطوقياً في تاريخ الكنيسة لأنه طالب بفصل التوراة عن الأناجيل، ولأنه قال: لم تعد الديانة بحاجة إلى العهد القديم وإلهه القاسي والوحشي. وهذا يعني بكل بساطة حين البحث عن أسباب الإرهاب علينا أن نبحث في الأسباب السياسية والاجتماعية أما النصوص فهي الذريعة والمطية وقد استخدمتها الإدارة الأميركية وأنور السادات والحكومة السعودية في عام 1979 في أفغانستان وهم الذين خلقوا أسطورة بن لادن في أفغانستان، وضمن هذا السياق يمكن فهم عبارة ماركس:الدين افيون الشعوب


18 - تعليق رقم/ 3
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 20:21 )
أما بالنسبة إلى المعلق الذي سمي نفسه بالدار المكين فأقول لك لم يكن هنالك ضرورة لإخفاء إسمك الحقيقي. أما ما تقوله عن رواد كتاب العلمانية فهم يحاربون في الجبهة الخلفية للمعركة فهذا على الأقل غشمنة تاريخية.ففرج فودة خسر حياته في معركة الدفاع عن الديموقراطية ونقد الفكر المتطرف،وأما طه حسين فقد هوجم في جياته من الفكر الديني والفكر اليساري معاً وكان ركناً صلداً في التصدي لمناوئي الحداثة والمجتمع المدني والفكر العلمي والعقلاني.وأما صادق جلال العظم فقد تعرض للملاحقة والمحاكمة على فكره وأما نصر حامد أبوزيد فهو غني عن التعريف ولا يحتاج إلى تنويه بماعانى من جراء فكره الإصلاحي والعلماني وبالنسبة إلى أحمد بغدادي أحيل المسالة إلى الأخ فاخر السلطان لأن يعرف به إن كان مناضل في الجبهة الأمامية أو الخلفية، أما بالنسبة إلى كاتب هذه السطور فلن أتكلم عن نفسي وعما عانيته من جراء فكري


19 - ملاكمة ام مصارعة ام حوار هادئ
محمد البدري ( 2010 / 11 / 28 - 20:30 )
قرات حوار د. سلطان وهو ثري وقوي ويضرب حيث يجب ان توجه اللكمات، بالمناسبة انا بتاع مصارعة مش ملاكمة، ولاعجابي بادائها سوف اتدرب علي الملاكمة من الان فصاعدا، لاكمال المبارة التي تحتاج الي الضربة القاضية لاخر مراحل التخلف والجهل التي لام الفاضل الاستاذ نقولا د. سلطان عليها. فلماذا يطلب منها ان تهرب الي مناطق تاريخية تم اصلاح عوراتها ونفضت عن نفسها التخلف والجهل بينما عوارت العرب والاسلاميين مكشوفة لاكثر من 1400 عام ولا يخجل منها احد بل يريدون الحكم علي اساسها. فهل نقمع د. سلطان لتصبح عورة (فلو طلبنا منها مقالا فلنطلبه من وراء حجاب)؟؟!! فليس المطلوب اعادة انتاج العجلة بل نزع الاسلحة التي في يد القوي التي نوهت عنها بانها السبب لما نحن فيه من تخلف. فبعد ان كان الدين عائقا لنا اصبح سلاحا في يد من يريد البقاء لنا متخلفين. انه سلاح يعمل بذاته ويعمل مع الاعداء. فلماذا نلوم د. سلطان علي ما تقوم به من واجبات تاريخية لم نساهم فيها نحن.


20 - تعليق رقم /4
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 20:31 )
تحياتي إلى الأخ عبدالله الداخل على مرورك وتفهمك لمضمون النقد.وإني متفهم تماماً لتعليقك الثاني وإنني أعتبر الأمور تحيل إلى البؤس حينما يلجأ بعض العلمانيين إلى القطع بين العلمانية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية


21 - تعليق رقم/5
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 20:47 )
تحياتي للأستاذ جريس. المشكلة في بعض المعلقين يبدو أنهم لا يتحملون فكرة النقد مع أن النقد في اللغة العربية يحيل إلى المال والإغناء والبحبوحة،ولايطيقون الحوار مع الاختلاف ويقدسون حوار المرآة.مثل هؤلاء (العلمانيين) محرضات جيدة للفكر المتطرف والإرهابي. ومما يثير الانتباه مسألة القطع بين الديموقراطية والعلمانية وبين الإرهاب والبيئة الاجتماعية والاقتصادية


22 - تعليق رقم/6
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 21:17 )
إلى المعلق السيد(تي)،في الواقع ترددت في الرد على تعليقك،ولكن سرعان ما انتبهت أن التعليق مغرياً بالرد لكثرة تناقضاته. ياسيد (تي) أنت بعظمة لسانك تلغي مفعول عنوان تعليقك الشارعي لأن تقول انك لم تقرأ أي مقال لي وقد قرأت هذا المقال بسبب إشارة عنوانه إلى الدكتورة وفاء سلطان.فيبدو أنك أكثر ما تكره النقد وحوار الفكر المختلف معه وأكثر ما تحب حوار المرآة وتقديس الإله نرسيس.أعذرني إن كنت علقت على مسألة الشكل ولم ادخل في المحتوى لأن تعليقك لم تكن فيه مادة فكرية للمناقشة


23 - تعليق رقم/7
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 21:33 )
تحياتي للسيدة ميسون البدري.في الواقع مسرور جداً أنك تفهمت وجهة نظر ديموقراطي علماني يختلف في رؤيته للعلمانية عن رؤية الدكتورة وفاء سلطان.وإنني استغرب أن جميع الذين دافعوا عن وجهة نظر الكاتبة لم يناقشوا محتوى مقالي،واشعروني أن النقد محرم أليس هذا يحيل إلى الإرهاب الفكري


24 - تعليق رقم/8
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 22:00 )
السيدة مكارم ابراهيم إني اتفهم موقفك اليائس من تفكيك التحالف التاريخي بين رجال الدين والسلطة في منطقة الشرق الأوسط، وفي الواقع منطقتنا تمر بمرحلة انتقالية اقتصادياً لايزال يغلب عليها الاقتصاد الريعي غير الانتاجي، ولا تزال تعيش في مرحلة المجتمع الأهلي المتخلف،وتعيش ضمن محاولات للتحديث وقمع للحداثة يستوردون التلفزيون والخليوي والسيارة وكل التكنيك الحديث ويقمعون كل نضال من أجل تكريس منظمات المجتمع المدني والحقوق السياسية والمدنية للمواطنين وهذه اكبر تناقضات هذه المرحلة الانتقالية التي تمر بها مجتمعاتنا العربية وهذه التناقضات من أهم الأسباب التي ادت إلى التطرف والإرهاب الإسلاميين وفي الواقع ثلاثية الديموقراطية والعلمانية/المواطنة والعدالة الاجتماعية هي رزمة من المفاهيم لا تعيش بدون بعضها البعض ولنتذكر الإرهاب وحكم الجنرالات الذي كان سائداً في معظم بلدان اميركا اللاتينية في النصف الثاني من القرن الماضي فقد ولى وهاهي الان تتكرس فيها الديموقراطية والعلمانية وهنالك حالات جادة لبناء انظمة يمكن أن تحقق مستوى مقبولا من العدالة الاجتماعية.إن النضال من أجل الديموقراطية هو افتتاحية التغيير


25 - تعليق رقم /9
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 22:32 )
تحياتي للسيد ياسر السروجي وأشكرك على مرورك وتعليقك.وربما هنا أختلف معك حول التصدي للتزييف الديني والفكر المتطرف والإرهابي فهذا النضال الفكري يحتاج إلى المزيد من الفكر العقلاني، والعقل في الأساس هو عقل الواقع والظروف الموضوعية والذاتية التي أدت إلى إنتاج الفكرالإرهابي والممارسة الإرهابية،ولا اعتقد أن الحماس والانفعال وأسلوب الصدمة ممكن ان تأتي بشئء دون رؤية الأسباب الحقيقية لهذا النكوص الذي جرى في بلادنا. فكنت في جامعة دمشق بين1959 /1964 فلم يكن في كل الجامعة سوى منقبة واحدة وأما المحجبات ففي كل كلية كن أقلية ولنقارن هذا الوضع الذي كان قائماً قبل نصف قرن والوضع الراهن. الفرق مخيف إننا نرجع إلى الوراء.التقدم في العالم العربي خلفي وهنا من المشروع أن نتساءل ما الذي أدى إلى هذا التراجع النصوص الدينية أم العوامل السياسية الداخلية والخارجية وكذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية وانعدام تكافؤ الفرص بين المواطنين وندرة سبل العيش وتردي وضع التعليم الأساسي والجامعي ,ويبدو أن بعض العلمانيين في اوربا أصبحوا على مسافات بعيدة عن أحوال المواطنين في منطقة الشرق الأوسط


26 - الي الفاضلة ميسون بردي
محمد البدري ( 2010 / 11 / 28 - 22:34 )
الفاضلة د. وفاء تصل رسائلها للجميع، فمن يتلقاها كصدمة او من يتلقلها كشئ آخر سيكون له رد فعله. وهذا هو المطلوب. نحن نريد تحريك المياه الراكده. فالاسلام لم يتطور في حقيقة الامر كما جاء في تعليقك، ما حدث ان الناس عفت عنه بعد طول استخدام له دون فائدة منه، وكذلك في مراحل الاستعمار التي ممرنا بها في الشام وفي مصر وفي شمال افريقيا. ولم نستقبل مجددا اسلام نقطة الصفر الا بعد أن جاء القوميين العروبين العسكر الي الحكم بمساعدة الاستعمار الاوروبي، فهزموا وهزمونا معهم شر هزيمة. فالنكوص الوهابي الاخير الذي هو نتيجة لنكوص اقتصادي وديمقراطي وثقافي ومعرفي كما اشار السيد الفاضل جريس الهامس يستحق كل ادوات القتال ضده وبلا هواده وليس مثلما يفعل بعض الانتهازيين من ايديولوجيات متعددة. صحيح ان تطوير المجتمع اقتصاديا وديمقراطيا سيؤدي الي تنوير العقل لكن ما العمل والعروبة وسلامها لا تريد تطويرا، ولماذا نقف مكتوفي اللسان وكل هذه البذاءات الوهابية تلتينا؟ ولماذا نظلم انفسنا معها، اذا ارادوا الانتحار فلينتحروا هم. مع شكري وتقديري واحترامي


27 - تعليق رقم /10
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 23:09 )
تحياتي االسيد طارق برداي على مرورك وتعاليقك الثلاثة.ومن حقك أن تدافع عن وجهة نظر الكاتبة واحترم هذا الحق. ولكن اسمح لي أن أختلف معك أنت تقول ان الإرهاب يجري فقط في البلدان العربية والإسلامية.وأنا موافقك أن الظاهرة الإرهابية الآن توجد في الشرق الأوسط،ولكن ليس لأن هذه المنطقة يغلب على سكانها الإسلاميون بل لأن هذه المنطقة تعيش شروطاً موضوعية مختلفة تماماً عن كثير من المناطق في العالم.أولاً أريد أن أسالك سؤالا مشروعاً لماذا لم تكن هذه المنطقة بؤرة للإرهاب في الثلث الأول والثلث الثاني من القرن الماضي رغم أن النصوص الدينية هي هي ورجال الدين هم هم؟ والنقطة الثانية، أنت تقول أن هنالك بلدان أخرى تعاني من نفس الظروف التي تعيشها بلادنا ولا يجري فيها إرهاب؟ فماذا جرى بين الهوتو والتوتسي في وسط افريقيا(مقتل مئات الألوف)أم أنك لا تعتبر هذا إرهاباً، وما يجري في دارفور يقوم به حزب البشير أم حزب الترابي، وما رايك فيما يجري الآن في الكونغو الديموقراطية وما جرى منذ15 عاماً في ليبيريا.وما رأيك فيما جرى في يوغسلافيا فالكل كانوا إرهابيين والأقوى بينهم كان أكثر إرهاباً.الإرهاب ليس له وطن ولا دين ولا قومية.


28 - تعليق رقم/11
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 23:22 )
السيدة فاتن واصل تحياتي وشكري على مرورك وتعليقك وتقييمك للنقد


29 - وفاء سلطان على حق..1
يوسف علي ( 2010 / 11 / 28 - 23:26 )
مشكلة اليساريين تراهم دائما يركزون فقط على الجانب الاقتصادي ويتجاهلون الجوانب الثقافية والتاريخية ...الخ وهذا واحد من اسباب فشلهم في الشرق الاسلامي. فثقافة المسلم هي ثقافة دينية صرفة لان الاسلام يدخل في كل حيز من حياته والعقيدة الاسلامية يعتنقها الفقير المعدم والمليونير وكل واحد منهم تستطيع هذه العقيدة الهدامة ان تخلق منه قنبلة انتحارية .ان اكثر الانتحاريين ليس قضيته اقتصادية او فقر وقد يكون مليونيرا ولكن هو لديه قضية اسمها الجهاد والموت في سبيل نشر الاسلام في كل المعمورة وملاقات ربه بجائزة ثمينة وهي حور العيون. اتسائل معك واعتقد انت مسيحي هل يوجد هذا في الديانة المسيحية او البوذية او الهندوسيةوحتى اليهودية التي استنسخ الاسلام الكثير منها؟.اتسائل المسلمين في الغرب اصبحوا اكثر تعصبا والمراكز الدينية اصبحت مدارس لتفريخ الارهاب وتصديره للدول الاسلامية علما ان هذه الجاليات تعيش مرفهة وبدول علمانية وديمقراطية ولكنها الوحيدة بين جاليات العالم ترفض اي ثقافة غير ثقافتها المتخلفة وهذا رد على اطروحة ان سبب ارهاب المسلمين الجانب الاقتصادي والاستبداد السلطوية.هذه قضية ثقافة متجذرة في دمائهم فلماذا


30 - وفاء سلطان على حق..2
يوسف علي ( 2010 / 11 / 28 - 23:46 )
فلماذا تدفنون رؤسكم مثل النعامات وترفضون قول الحقيقة. الدكتورة وفاء تقول انا ليس ضد المسلمين وانما ضد هذه الافكار التي سلبتهم ادميتهم وهم ضحية هذا الدين ودفعوا ويدفعوا ضريبة باهضة من كارثة هذا الدين. يا استاذ نيقولا صدقني 80بالمئة من المسلمون بالغرب، الشيعي متعصب للخميني والسني لابن لادن وحتى الكثير من يدعون الثقافة تراهم ينحازون بشكل او بآخر مع هذه الطوائف وقد يتظاهر لك بالعلمانية ولكن لو جربته على المحك يظهر لك شئ آخر.هؤلاء المفكرين الذين ذكرتهم قسم منهم لم يستطيع ان يعبر عما يجول في خاطره لانه تحت المقصلة ونقدر ظروفهم ومنهم من تجرا قليلا ودفع ثمن حياته ومنهم بقى متأرجحا مابين البين قدم هنا وقدم هناك اما لعدم شجاعته او عدم جراته لحسم موقفه او هذا مستوى تفكيره . اما الدكتورة وفاء فقد فكانت شجاعة وصادمة ولم تتخادع وانما قالت وتقول الحقيقة وقول الحقيقة ليس بالامر السهل وانت امام غول عالمي اسمه الارهاب الاسلامي. يا استاذ نيقولا هذه الحراشف المتكلسة لاكثر من 1400سنةلايمكن ازالتها بالضربات الخفيفة والخجولة وانما باستخدام منشار كامل النجار ومطرقة وفاء سلطان. اذا انتم غير مستعدون ان تكونوا


31 - تعليق رقم/12
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 28 - 23:52 )
تحياتي للسيد محمد البدري، وأريد أخبرك أنني لست بتاع ملاكمة ولا بتاع مصارعة،وإنني أقرأ تعليقاتك في كثير من الأحيان ولا أكره أن أقرأها وهناك قرابة في الأسلوب بينك وبين الدكتورة،وليس عيباً أن تكون وجهات نظركما متقاربة أو حتى متطابقة.فهذه طبيعة الأمور. ولكنني لي اسلوبي المختلف وهذه من طبيعة الأمور ايضاً، أم أنك ميال للأونيفورم الدارج في مجتمعاتنا. لست ميالاً لأسلوب الصدمة ولا أهوى كثيراً الزوايا الحادة ولا المستقيمات وإني أحب كثيراً المنحنيات والدوائر والقطوع الناقصة والزائدة لأنها من أهم اركان علم الجمال وهي الموجودة أكثر في الواقع وفي الطبيعة لأن المستقيم لا يوجد إلا نظرياً.وكذلك الحال لا اتوافق كثيراً مع من لا يتقن غير الهندسة المستوية، ففي اعتقادي الهندسة الفراغية أكثر رحابة وكذلك الهندسات الحديثة التي أدخلت بعد الزمن في مضمونها،وكذلك اعتقد بالريب وأمقت الحتمية الستالينية.أتمنى أن لا تظن إني خرجت عن الموضوع، لا أزال في صلب الموضوع.لأن المستقيم والهندسة المستوية والحتمية وتطابق المستوى الفكري والاقتصادي والسياسي في البنية الاجتماعية هي أفكار بن لادن بذاته،هذه هي التمامية بعينها


32 - الارهاب موجود في الغرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 29 - 00:01 )
الارهاب موجود في الغرب في ايرلندا الشمالية ثلاثين عاما من الصراع الطائفي الكاثوليكي البروتستانتي والى اليوم
ومنظمة الباسك الإرهابية اي تي ا في اسبانيا بعد ان اوقفت اطلاق النار في 1999 استأنفت هجماتها في شكل اغتيالات وتفجيرات في المدن الكبرى والموجهة ضد سياسيين وعسكريين وشرطة وصحفيين.
والارهاب في اسرائيل ممكن ان يكون من بشكل اخرعندما اضرم النار مجموعة من المتشددين اليهود في كنيسة القدس وعمرها مئة عام في القدس


33 - وفاء سلطان على حق..3
يوسف علي ( 2010 / 11 / 29 - 00:07 )
اذا انتم غير مستعدين ان تكونوا طليعة مقدامة فلماذا تقفون مع قوى الظلام.يا استاذ الاسلام آيديولوجية فاشية ونحن اكثرنا من خلفية اسلامية وتربينا في هذا الكهف الذي تحررنا منه بعد معانات طويلة. اقرا القران كله قتل ودماء وعنف واحتقار الغير.كل اديان العالم اعترفت بالعلمانية وحقوق المراة وحقوق الانسان واللوائح الانسانية العالمية الا المسلمين. الشعوب الاسلامية كلها في قعر العالم فقر وتخلف وجهل . اتسائل معك مالذي يجمع بينهم؟ غير هذا الدين. انا اعيش في الغرب اسالك مالذي يجمع بين الصومالي والباكستاني والعراقي والمغربي والفلبيني والجيجاني والالباني والتركي والفلسطيني والمسلم الفليبيني..الخ غير هذا الدين الذي يمثل ثقافة مشتركة بينهم ترفض التفاعل مع المجتمعات الغربية والاندماج مع شعوبها في حين المسيحي الشرقي والقادم من نفس هذه الدول تراه يتفاعل ويندمج بكل سهولة وكذلك الحال بالنسبة لليهودي والبوذي والهندوسي والبهائي وعبدة الشيطان والنار.تصور استاذ لدي ابن عمرة13سنة في مدرسة نسبة الطلاب المسلمين اكثر من90بالمئة يقول لي ابني بابا كلهم على الاطلاق يكرهون المسيحين واليهود والبوذيين ولذلك قررت نقله الى


34 - وفاء سلطان على حق..4
يوسف علي ( 2010 / 11 / 29 - 00:20 )
قررت نقله الى مدرسة اخرى لم يتواجد فيها طلاب مسلمين.انا اعتقد ان اكثر اليساريين الذين يكتبون ضد الدكتورة وفاء هو من منطلق سياسي آيديولوجي ولكنهم يغلفونه بالدفاع عن الاسلام لان الدكتورة وفاء تدافع عن المثل والقيم الغربية السائدة في مجتمعاتها ولذلك تراهم لايرتاحون لهذه الطروحات لانهم ضد الغرب وضد الحضارة الغربية ولان هذه المجتمعات هي صناعة راسمالية امبريالية حسب تصوراتهم الآيديولوجية التي ادمنوا عليها، وهذه ليس تهمة وانما انا ذو خلفية شيوعية وكنت احمل هذا التصور الذي تربيت عليه ولكن عندما وطآت اقدامي بالغرب تغيرة قناعاتي التي كانت غير صحيحة. ولذلك لو كانت وفاء تكتب وتدبج مقالاتها باالامبريالية والصهونية والراسمالية وغيرها من المصطلحات مثل الدكتورة نوال السعداوي فانا على قناعة مطلقة فانها ستنال منكم ليل نهار الثناء والمديح. ولكن الدكتورة وفاء تكتب كباحث نفساني واجتماعي محايد ولم تهتم بالسياسة.
تحية لك استاذ نيقولا ولمعلمتنا الدكتورة وفاء سلطان


35 - تعليق علي تعليق
محمد البدري ( 2010 / 11 / 29 - 00:32 )
تساءل الاستاذ الفاضل الزهر في تعليقه رقم 28 سؤالا مشروعاً: لماذا لم تكن هذه المنطقة بؤرة للإرهاب في الثلث الأول والثلث الثاني من القرن الماضي رغم أن النصوص الدينية هي هي ورجال الدين هم هم؟ ولعلي اجبت باختصار عنها في تعليقي رقم 27، ففي هذه الفترة كان للاستعمار فضل بان قامت هياكل انتاج حداثية عجزت المنطقة باسلامها ان تاتي بمثلها. ولا داعي ان نعدد حجم وكم وطبيعة المشاريع في هذه الفترة في مصر مثلا مما استدعي اعادة تشكيل التشكيل الاجتماعي وبالتالي الذهنية والعقلية . وانا هنا لست في معرض الحديث عن عدل او ظلم انما في معرض تشكيل عقلية صناعية وبالتالي علمية يمكنها القيام بفحص عقلاني لكل ما يحيط بها وكل ما هو راسب فيها. فطه حسين بمصر والوردي بالعراق مثالا لا حصرا لم نجد مثيلا لهم الان بعد ان وصل الي السلطة قوميين وعروبيين او اسلاميين. فالسؤال إذن ساصيغه كالاتي: لماذا تعج المنطقة بارهاب من كل نوع وهي محررة ويتمتع بالاستقلال فيها الجميع عدا ارض فلسطين. فهل الارهاب السعودي مهموم بفلسطين ام بانتكاسنا الي ما قبل 1400 عام؟


36 - الصوت الأخر
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 29 - 01:33 )
أخي نقولا الكاتب المحترم ، تحية وإحترامي لوجهة نظرك الأكاديمية التي أتفق معها . لكن لي ملاحظة جانبية وهي لماذا لا نحاول الإستفادة من كافة الأصوات الأخرى لمواجهة عقلية التخلف والجهل والتجهيل . الأكاديمي في موقعة والسياسي في موقعة والإنسان الذي يملك طاقة تحريضية قادرة على كسر هذا التابو اللعين ، وهو الخوف من النقد المعلن الصارخ بحدة في وجه الظلاميين أيضاً في موقعه . أعتقد أنه حسناً تفعل السيدة وفاء سلطان في صرختها ومن حقها الصراخ . فقد منعنا من الصراخ ومطلوب منا الصمت .أذكر ومن باب الصداقة ، أنه عادة في العمل السياسي ، البعض يتخذ موقف لصالح قضيتك لأسباب إنسانية ، وأخر لأسباب أيديولوجية ، والبعض يتعاطف لأسباب أخرى . هنا تكمن أهمية تأطير مجموعة هذه المواقف وحشدها لصالح عملية التغيير من أجل الإنسان ، ومن أجل الديمقراطية والمساواة والتسامح الديني .
قد اختلف مع السيدة وفاء سلطان فهي ليست باحثة متخصصة في النشأة التاريخية للإديان ، بيد أني أويد صوتها العالي ونقدها، ونحن بحاجة الى هذا الصوت الأخر الذي يختلف عن صوتك أو عن صوت كافة الأخوة من الباحثيين في الشأن الديني. لنوحد كافة الجهود بدل هدمها.


37 - تتمة الصوت الأخر
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 29 - 01:48 )
أخي نقولا ،هناك بردية فرعونية جميلة تدعى - بردية باريس - تقول هذه البردية في وصف أحد الأعشاب الطبية :
لقد بذرك كرونوس ، وجمعتك هيرا ، ورعاك آمون ،وولدتك إيزيس ،وغذاك زيوس الكثير من المطر . لقد طلعت بفضل الشمس والندى :
لاحظ معي هنا الدور الجماعي للإلهة في حضانه نبتة عشبية . فكيف هي الحال ونحن نواجهة تياراً يعتمد على تكنولوجيا راقية ، ورأسمال عالمي تحركة بزنس الدين الحلال . هنا موقفي يتحدد وهو أني حتى لوكنت ضد أسلوب السيدة وفاء ، لكني أدافع عن حقها في نقد ما تعتقده أنه من المطلوب نقده . وفي العالم - العربي - هناك العديد من القضايا التي لا تحتاج الى دراسات أكاديمية بل تحتاج الى من يهشمها بمعول . وأنت تعرف حق المعرفة واكثر مني طبيعة السلوك والذهنية السائدة في هذه البلدان .
كل الأنبياء يتشابهون في مولدهم العجائبي ، فلماذا لا يتشابه أصحاب الإتجاه العقلي في مواجهة أقانيم التخلف ، وكل على طريقته . مع التحية والتقدير لك


38 - سلفي تقدمي بإمتياز
منصور المنسي ( 2010 / 11 / 29 - 03:35 )


الأستاذ الكريم نقولا

هناك يا سيدي جرائم ترتكب يومياً والواجب يقول بأن تتوحد الجهود لنزع سلاح المجرم والحجر عليه أولاً ومن ثم نذهب إلى الماضي البعيد أو القريب لمحاكمته . والإرهاب الذي تحاربه د. وفاء هو جزء من واقعنا اليومي وهي لم تدعي يوماً بأنها منظرة لتعديل الفكر الأبوي وليست مسؤولة أن تقدم تحليلاً سياسياً وإقتصادياً وإنثروبولوجياً لأسباب ما يحصل والمطلوب إيقافه قبل دراسة مسبباته . ولقد تفضلت وكررت كثيراً عن البحث في الأسباب السياسية والإقتصادية ولم تقل هل الجور السياسي هو السبب وهل الفقر والحاجة هما السبب أم هو الرخاء في السعودية مثلاً الذي قدم لنا المليونير بن لادن والأرستقراطي الظواهري بمساعدة الحكام العرب المتخمون . مهلك سيدي فدكتورة وفاء زرعت وسقت حديقة صغيرة في الفكر ولكنها غنّاء ونحن لم نزرع ولم نسقي ونشكو المسغبة . أضف ياسيدي فكرك السلفي التقدمي الذي يحارب الفكر القديم الذي بنيت عليه كل نظريات الإرهابيين والذين جلهم الآن من المسلمين وإزرع التقدمية وإعمل من أجل الحاضر والمستقبل كما تفعل د. وفاء ولتكن أرضك بجانب أرضها وليس فوقها وعندئذ سوف تتوسع الرقعة ويكبر الزرع .

إحترامي


39 - هو ليس جهلاً ... بل تجاهل # 1
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 29 - 05:44 )
السيد والأخ نقولا الزهر .... تحية
للمرة الأولى أُعلق على إحدى مقالاتك رغم أنني قرأتُ أغلبها
اؤمن بحقك في النقد ، وخاصة إن نقدك كان مهذباً وأخلاقياً ، وهذا من أبسط حقوقنا ككتاب ومعلقين ندعي الديمقراطية ، ولكن حتماً هناك بعض الملاحظات التي قد لا اتفق بها معك
وأهم نقطة برأيي هي التعمد الذي يلجأ له أغلب المُدافعين عن الإسلام والمقارنين بينه وبين المسيحية ، رغم أنني لستُ من المؤمنين والحمد للعقل ، ويمكنني أختصار المقارنة في قول السلطانة وفاء نفسها من أن المسلمين أحسن من الإسلام والمسيح أحسن من المسيحيين ومعنى هذا - وبغض النظر عن كون هذين الدينين حقيقة مقدسة أم إدعاء بشري - أن المسيح لم يدعو للشرور والعنف والسيف ، بينما محمد كانت كل أعماله وأقواله وسيرته هي إرهاب في إرهاب في إرهاب
أما ربط العهد القديم بالجديد وتحميل المسيح المسكين مغبة ما فعله المسيحيين بعده فهو والحق أكبر عيب متعمد يمكن أن يلجأ له أي أنسان يدعي الثقافة
وبغض النظر عن إيماني بأرضية وبشرية كل الأديان ، لكني أقول شتان بين تعاليم المسيح بالمحبة والتسامح والسلام ، وبين تعاليم محمد في الكراهية والإستئصال والإرهاب
يتبع رجاء


40 - هو ليس جهلاً ... بل تجاهل # 2
الحكيم البابلي ( 2010 / 11 / 29 - 06:57 )
وفاء سلطان إمرأة من الشرق العربي المسلم ، وقد قالت حتى جف لسانها بأنها ليست معنية بأي دين أو سياسة أو شيئ أخر عدى ما يخص شرقنا العربي المسلم ، وإن مهمتها هي تحريرأوطانها من آيدلوجية الإسلام ، وهي لا تستطيع إحتواء العالم كله في مقالاتها وآرائها ، فلا تُحَمِلوها أكثر مما في وسعها ، فالذي قدمته هذه السيدة الشجاعة لم يستطع تقديمه جيش من المثقفين الكبار
وبرأيي المتواضع إنها أحدثت صدعاً وشرخاً كبيراً وواضحاً في جدار الإسلام الأصم ، وليست مُزايدة مني أو أو مبالغة لو قلتُ بأن هذه السيدة أكبر من بلقيس وزنوبيا أو أية إمرأة تنافخ في إمتداحها تأريخ منطقتنا الشرقية
اؤيد قولك أخي نقولا (الإرهاب ليس له وطن ولا دين ولا قومية) ، ولكن ... هناك فرق بين دين يُحرض ويُكافئ ويُحلل الإرهاب ، وبين دين يمنعه ويُحرمه
يقول فولتير : القلم الذي يحملونه اُعِدَ لتغمدوه في قلوب الشياطين الظالمين ، والمجرمين الحاكمين ، والأفقياء المزيفين ، فإن لم تفعلوا ، فأغمدوه في قلوبكم ، فما خُلقت الحياة لنذلٍ جبان
الحق أقول لك سيدي نقولا : علينا أن نخجل لأن سيدة تُدافع عنا جميعاً بحياتها ومعاناتها اليومية هي وعائلتها
تحياتي


41 - تعليق على تعليق
احمد ناشر ( 2010 / 11 / 29 - 07:29 )
السيد نقولا ...أقدر ماقلته في ردك على تعليقي كثيرا ...لكن رب التوراة كما قلت اكثر عنفا من رب القرآن وهذا صحيح ولكن اتباع التوراة هم الأقل عنفا من أتباع القرآن وهنا الفارق ...لندع النصوص القرآنية العنيفة جانبا ولا ننقدها ولكن هل يدعها دعاة القتل فلا يتعكزون عليها ويقولون صراحة انهم يقتلون لاسباب سياسية وحتى بغرض السلب والنهب او مايريدون عندها فقط لن يبق لاحد الحق في نقد هذا النصوص مراعاة لمشاعر المسالمين من المسلمين؟؟
لينكحوا ابنة التسع السنوات اذا ارادوا ولكن لا يقولون نعمل هذا اقتداء بالرسول والا فاننا سننقد هذا الرسول
لينكحوا ماطاب لهم من النساء ان ارادوا وليحتقروا المرأة ولكن لا يقولون انهم يعملون بكتابهم والا نقدنا هذا الكتاب
امريكا دولة امبريالية وترعب العالم بقوتها وجبروتها ولكنها لا تدعي انها تصنع ذلك بناء على اوامر سماوية واسرائيل دولة محتلة ولكنها توقفت عن ادعاءها بان هذه الارض منحها الرب لها كما كانت تقول في البداية لذلك تراها تجلس وتفاوض على اعادةيهودا و السامراء الى الفلسطينيين مقابل السلام ولا تقول في المفاوضات انها ارض منحها لها الرب ..


42 - سوء فهم المقالة!
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 29 - 08:20 )
اتصور ان كل المعلقين المدافعين عن الكاتبة وفاء سلطان لم يفهموا مضمون المقالة !
لان الكاتب نقولا الزهر لم يصرح ان على وفاء سلطان التوقف عن نقد الاسلام ولم يصرح بانه على وفاء سلطان عدم نقد الاسلام لانه افضل من الدين المسيحي فكما ارى بدا الكل يبين الفروق بين الدين المسيحي والدين الاسلامي.
كل مافي الموضوع اراد الكاتب نقولا الزهر القول في مقالته ان الكاتبة وفاء سلطان لم تستخدم المنهج الصحيح في نقد الاسلام لم تتناول الابعاد الكاملة لنقد الاسلام في السياق العام وبالشكل الصحيح .
واتصور هدف الكاتب ايجابي وليس عدائي فهدفه مساعدة وفاء سلطان في توجيهاا وارشادها على المنهج الصحيح في نقد الاسلام وهذا ليس خطا او عيب بل لصالح الجميع
ولانه لو هي تناولت كل الابعاد في نقدها للاسلام التي ذكرها الكاتب نقولاسوف يكون تاثيرها اكبر على المسلمين قبل ان يكون تاثيرها على المسيحيين واللادينين
احترامي وتقديري للجميع
مكارم


43 - اشدُ على يديك..كلتا يديك
وليـد مهـدي ( 2010 / 11 / 29 - 08:28 )
تحيتي اخ نقولا
اشكرك على هذا الكثيف المختصر
رجائي أن لا تكون هذه هي مقالتك الاخيرة في نقد - روابي - الاصوليــة المستترة بالعلمانيــة تارة وبالإلحاد أخرى
ليست السيدة وفاء السلطان إلا - نزق- من رغوة عابرة في ليل هذا التاريخ يا سيدي الكريم مع خالص احترامي وتقديري لها ككاتبة اثبتت وجودها وحضورها في مرافئ وفساح الانتلجنسيا العربيــة
لكن ، من الظروري النكش والنبش والقراءة بين السطور لهذه الموجة الجديدة من دعاة - التنوير - الجدد الذين تداخلت خطاباتهم واصواتهم مع موجة الليبراليين الجدد ( ليو شتراوس ومن لفهم بعباءة اصوليتهوصولا لهنتغتون ) ممن دعوا إلى استخدام الإيديولوجيا ضد الشيوعية ابتداءاً وهاهي اليوم تسخر تسخيرا كاملا لقتل المخيال الاجتماعي الإسلامي كما اسماه اركون
نحن جميعاً لدينا ملاحظات وقراءات مختلفة على الإطار والجوهر في العقيدة الإسلامية التي جاء بها محمد ولكن ...
لم يعد محمدا ملك نفسه .. بل هو التاريخ
وهو اقرب إلى لادقة ولا تعيين عالم الكوانتا
بمعنى ليس لدينا محمد واحد
هناك مليون رؤية وقراءة مختلفة لمحمد
وفاء سلطان ومن على شاكلة خطابها يرون من هذا المليون واحدا فقط
تحيتي


44 - وفاء سلطان العظيمة
أميرة بخاري ( 2010 / 11 / 29 - 08:37 )
شاهدتها لاول مره على الجزيرة
اعجبتني جداً
بحثت عنها في الانترنت
قرات كل مقال كتبته
وقرات كل لقاء لها في الصحف المقروءة
وشاهدت كل فيديو لها في الفضائيات
وقرات كل الردود الاسلامية عليها
التي غالبا ماتكون قلة ادب وشتائم
هي
انسانه عظيمة
قوية وجريئة
واضحة لا تجامل ولا تداهن
اللي ابقلبها على السانها
حرضّتني على البحث والقراءة
كانت سبباً في معرفتي حقيقة الإسلام
وجدت الاسسلام دينا سيئاً
ايات اقتل والارهاب كثيرة
العنصرية ضد الاخر واذلالهم
محاربة الفمر والحرية والابداع
وان الدين مجرد هراء - اي دين ...
لهذا اقول للدكنورة وفاء
استمري استمري استمري
فلديكِ قراء بالسعودية وانا اولهم
يتابعونك بشغف ويبحثون عن اخر اخبارك.


45 - لاميرة بخارى
وليـد مهـدي ( 2010 / 11 / 29 - 09:15 )

انا مثلك بحثت عنها في النت بعد ان قرات تعليقك
اتعرفين ماذا وجدت ؟
مع احترامي الشديد لوفاء السلطان
قالوا بانها كاتبة مشهورة
والبعض قالوا بانها تنويرية
والبعض قالوا بانها كافرة مرتدة
والبعض وضعوا لها سيرة ذاتية من مولدها في بانياس على الساحل السوري
مرورا بزواجها من مفيد الذي اصبح في اميركا - ديفيد - وو .. اشياء لا احب ان اذكرها عنها وحتى وجود الصليب في بيتها مع إدعائها الإلحاد وو..
كل يا اخت يرى من الحقيقة ما يريد
انت تريدين التحرر من اغلال الدين
لا داعي لان تحررك اصولية وفاء سلطان أو فلان او فلان
ليس تحرير العقول بمهاجمة التاريخ وشخوصه واعتبار من كانوا قبلنا واورثونا كل هذا الميراث لعنة
الشجرة التي تقطع جذورها تموت
وامثال السيد سلطان عبارة عن سموم قاتلة للجذور
لن ترفع لنا هام لو جرينا ورائها
الصين الشيوعية الملحدة لم تقتل كونفوشيوس
ولا اليابانيين الراسماليين قتلوا تاريخهم
ولا الهنود
كلها امم في طريق الحداثة
لماذا لا نقتدي بهم
لما تكون الاصولية الصهيو مسيحية التي تمثل الوجه الحقيقي لافكار السيدة سلطان هي الملاذ الآمن لحريتنا ورؤآنا
؟...


46 - هذا الكون الواسع الضيق
محمد البدري ( 2010 / 11 / 29 - 09:31 )
شكرا لك عزيزي الفاضل الاستاذ نقولا الزهر لتعليقك، واعجابي لامتلاكك عقلا هندسيا تجاوز اقليدس الي هندسة ريمان ورياضياات لوبوتشفسكي. فما احوجنا فعلا بالتحلي بهذا الاتساع الكوني داخل عقولنا التي اعتقد انها، فعلا وحقا وصدقا، بقدر اتساع الكون لكننا نحن الذين نضيق باتساعها خوفا من اكتشاف الحقائق. وهو ما جعلنا نتقابل مرات ومرات مهما باعد الزمكان بيننا علي الحوار المتمدن. وآسف للخروج عن موضوع المقال. مع تحياتي وتقديري وامتناني.


47 - الى من يهمه الامر من كتاب الحوار المتمدن
تي خوري ( 2010 / 11 / 29 - 09:44 )
الى من يهمه الامر من كتاب الحوار المتمدن
اي كاتب عدد قراءه اقل من عشرة , او تقييمه اقل من 50% , في كل مقالة من مقالاته , يجب ان يسأل نفسه عن السبب ؟؟ واذا لم يعرف السبب , واذا كان فعلا يحترم نفسه , فاما عليه ان يتوقف عن الكتابة او ان يجد موقع اخر لكتاباته, فربما بالمواقع الاخرى يجد لنفسه من يهتم بكتاباته اكثر ,او يحترم كتاباته اكثر!!..

هناك بعض الكتاب بشخصية ضعيفة, حيث يلقون اللوم لسبب ابتعاد القراء عنهم او تقييمهم الضعيف من قبل القراء , على القراء . وهذا غير صحيح , لان جميع المقالات الجيدة يتم قرائتها بالمئات ويتم تقييمها باعلى الدرجات.

تحياتي للجميع


48 - ماذا تطلب من وفاء سلطان؟
سير جالاهاد ( 2010 / 11 / 29 - 10:05 )
سيدي الفاضل
نعم الارهاب ليس حصرا علي دين أو قومية أو مكان

ولكن هل نعتبر هذا مبررا للارهاب الاسلامي؟

هل هناك ادني شك أن هذا الارهاب مبني علي أسس واضحة من نصوص وسنة؟

سيدي الفاضل كون الكنيسة مارست الارهاب في الماضي لا يبرر ولا يبرئ الاسلام

وكون البعض من المصلحين حاولوا ولم ينجحوا هل يتحتم علينا أن نسلك نفس الدرب؟

سيدي

التاريخ ماضي والحاضر واقع

ربما أغفلت السيدة وفاء كما قلتم أن- تناقش فشل المشاريع القومية واليسارية والثورية والعسكرية وتأثير الأنظمة الاستبدادية على فكر البنية الاجتماعية، ولم تناقش تأثير عدم تكافؤ الفرص بين المواطنين والتمييز فيما بينهم في دول هذه المنطقة وتاثير ذلك على تفاقم الفكر الإرهابي- انتهي

ولكن- مع أهمية هذا كله- ما الفائدة اذا لم نتعرض للمصدر والاساس أولا؟

وهذا تماما ما تفعله د.وفاء

الدخول في هذه الدروب لايخدم الا هدف واحد وهو تمييع القضية

والعرب عباقرة في فن التمييع

د. وفاء لم تدعي قط أنها باحثة أو محللة للتاريخ أو الايدلوجيات

دعني أذكرك بقولها- يا أخي أعبد الحجر إن شئت ولكن لا تقذفني به

لماذا تحاول تمييع القضية؟


49 - امريكا غزت العراق وافغانستان باوامر من الرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 29 - 10:27 )
امريكا غزت العراق وافغانستان باوامر من الرب حسب قول الرئيس الامريكي جورج بوش اذا قال بان الرب كلمه في المنام
في خطابه في التلفزيون وكلنا شاهدنا ذلك الخطاب في الاعلام المرئي ولمئات المرات
ثم ماذا عن الهندوسية التي هي اسوء مايكون تقسيم البشر الى الطبقة العليا من الاشراف وطبقة المنبوذين والمنبوذ لايمكنه ان يكون سيدا لان الرب خلقة من طبقة منبوذة في المجتمع تقسيم الناس الى طبقة شريفة وطبقة منبوذة اليس ذلك اهانة للانسان واذلال له ثم يبدا الهندوس بقتل المسيحيين المرتدين عن الهندوسية في الهند هل الهندوس هذه هي الاديان
اذا اردنا نقد الاديان علينا ان ننظر الى كل الابعاد فلايوجد دين اسمه مسيحي او مسلم او هندوسي ا وبوذي واحد بل الالاف فكل انسان يؤمن بطريقة خاصة تختلف عن زميله ليس كل مسلم يؤمن بنفس الاسلام وليس كل مسيحي يؤمن بنفس المسيحية وليس كل هندوسي يؤمن بنفس الهندوسية


50 - رد علي عبد الله الداخل
محمد عبد الله القرشي ( 2010 / 11 / 29 - 11:57 )
السيد عبد الله يسأل عن مداخله السيد الدار المتين
كيف سمح الرقيب بظهور تعليقه دون إسمه الثنائي أو الثلاثي؟
سيدي الاسم ثنائي تماما كما اسمك عبد الله الداخل ما الفرق؟
واضح ان اسمه مستعار ولكن ما أدرانا أن أسمك ليس هكذا أيضا؟
من حق الكاتب او المعلق ان يتخذ اسما مستعارا لو شاء لانه ربما له اسباب التي لا تعرفها أو تدركها
ليس المهم الاسم المهم ما قاله
لماذا تعبد العرب الاسماء؟


51 - الدور الإجتماعي للدين
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 29 - 12:09 )
الأخوات والأخوة ، لكي لا تختلط الأشياء ليس هناك ثمة شئ شخصي بين السيدة وفاء والأخ نقولا . كلاهما يحملان فكرة يحاولان العمل على نشرها . وكل له إسلوبه الخاص كما نحن ايضاً .أعتقد أن الفكرة التي يفترض أن تناقش هي طبيعة الدور الإجتماعي - السياسي الذي يلعبه الدين الأن في العالم - العربي -ولو أن ماركس كان حياً لجاءت معالجته لفكرة الدين على نحو مختلف تماماً عما ذكره سابقاً . شعوبنا تعيش واقعاً معقداً جداً. وهذا الواقع لا يمكن أن نصدر عليه أحكاماً بسيطة وسريعة جداً. من واقع القراءات العادية لمسألة الدين ودوره في الشرق .هناك مؤمنون من كافة الديانات يستمدون من الديانة النصوص التي تدعوا الى المحبة ، وهناك فئات أخرى تستخدم الدين واجهة سياسية لاسيما الديانة الإسلامية من حيث كون العديد من نصوصها حمالة أوجه. وقابلة للتأويل والإستخدام الوظيفي .لذا كيلا نخوض معارك جانبية بين فرقاء المعسكر الواحد لنوسع قاعدة العمل من أجل مواجهة ثقافة الكراهية والتعصب الطائفي . وتعرية النصوص المعادية للإخاء الإنساني من أي ديانة كانت. على قاعدة إحترام حق الإختلاف .


52 - الى السيدة مكارم
يوسف علي ( 2010 / 11 / 29 - 12:39 )
ياسيدتي جورج بوش حرر الشعب العراقي من النازية البعثية ولولا القرار التاريخي الشجاع له بتحرير العراق لبقى العراق مستعمرة لعصابات البعث الى اجيال واجيال لعائلة صدام. لماذا نكران هذا الجميل وانت كردية فيلية وهجرك هذا الطاغية من بلدك وعمرك 15عاما وهجر من اهلك واقاربك من الاكراد الفيلية بعشرات الآلاف وصادر املاكهم وقتل شبابهم ورماهم على الحدود بين البرد والحيوانات المفترسة وجاء بوش الذي تشتميه ليضع حد لهذه المآساة.لدي الكثير من الاصدقاء الطيبين من الاكراد الفيلية الذين يكنون الاحترام لبوش واتحداكي اذا استطعت ان تشتمي بوش في اي محفل للاكراد الفيلية.اسمحي لي انت تكتبين من اجل الكتابة والمناكفة ومزاجية وكل ساعة لك موقف يوم ملحدة ويوم تدافعين عن الاسلام والاسلامين ويوم ليبرالية ويوم ستالينية ويوم ضد الانظمة الاستبدادية ويوم آخر ضد الدانمارك وشعب الدانمارك الذي آواكي وقدم لك الامان والاستقرار والعيش الرغيد وينطبق عليك المثل الشعبي العراقي ياكل بالماعون وبعدها يبصق به . اتمنى من هيئة الحوار نشر تعليقي هذا بعيدا عن الانتقائية


53 - لاأحد فوق النقد
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 11 / 29 - 13:12 )
موضوع مهم وتعليقات تدل على حساسية هذا الموضوع ومن الواضح وجود فرق وأحزاب وعمليات التصويت وشعبية المقالات تتبع لتلك الأحزاب. قلما وجد إنسان حيادي في هذا الحوار. السيدة سلطان ليست حيادية وكذلك الدين الذي تنتقده ليس بحيادي أيضاً. مهمة المفكر والمثقف الحقيقي هو النقد والشك لأنهما ماسيولدا الحقيقة أو شيء قريب من الحقيقة. أما عن حق السيد نقولا بنقدها وإثارته لهذه المسألة فهي في مصلحة النقاش بلا شك وخصوصاً أن كل مايطلبه السيد نقولا هو وضع فكر السيدة سلطان ودرسه بشكل آخر فما هو الإشكال؟ لاأحد فوق النقد.


54 - شكرا للاخ محمد عبدالله القرشي
الدار المتين ( 2010 / 11 / 29 - 13:21 )
اشكرك جزيل الشكر للاجابة الوافية حقيقة نحن نخاف الارهاب


55 - إلى حضرةالأستاذ نقولا والسيدة مكارم ابراهيم
ميريام نحاس ( 2010 / 11 / 29 - 14:54 )
أنا من المعجبين بالأستاذة وفاء وأعلم جيداُ أتها لم تغطي كل الجوانب في تفسيراتها ومع ذلك يحسب لها أنها فتحت فتحة صفيرة بالجدار ونحن نشكرها على شجاعتها الي ما عندنا مثلها اسمحلي أن أوجه كلمة لأستاذة مكارم ابراهيم في تعليقها رقم 43 تقول : اتصور ان كل المعلقين المدافعين عن الكاتبة وفاء سلطان لم يفهموا مضمون المقالة ! ....
واتصور هدف الكاتب ايجابي وليس عدائي فهدفه مساعدة وفاء سلطان في توجيهاا وارشادها على المنهج الصحيح في نقد الاسلام وهذا ليس خطا او عيب بل لصالح الجميع ) هذا كلامها أستاذ أرد عليها من فضلك : قلت لك مرة لا يجوز أنتي المتعلمة والكاتبة الكبيرة أن تقوليللمدافعين عن السيدة وفاء ( لم يفهموا) وكلهم أساتذة مثلك وأكبر منك بلكي, لكاذا جعلتي نفسك الفهمانةوالباقي لأ؟ من يحكم على فهمك؟ ثم تقولي :هدف الأستاذ نقولا مساعدة وتوجيه وارشاد وفاء على المنهج الضحيح؟ هل الدكتورة وفاء عيلة؟ صغيرة تحتاج للارشاد؟لماذا لا يكون العكس فتوجهك وفاء وترشدك وتساعدكي أنت والأستاذ نقولا ؟كما أن وفاء لا تقول كل شي صح أنتم أيضاً لا تقولوا كل شي صح , أنتم لا تملكوا الحقيقةوأ


56 - تحية للكاتب ولسيمون خوري
نبيل السوري ( 2010 / 11 / 29 - 17:57 )
نلاحظ إفتقاد الموضوعية لدى بعض مؤيدي وفاء، حيث هناك فرقة المعلقين المدًاحين الذين يبدون الوله والعشق لوفاء، بنفس طريقة المسلم لشيخ الطريقة الذي لا يأتيه الباطل، وأقول لدرجة التأليه، ومن ضمن هؤلاء مسيحيون يتلذذون بشتم الإسلام
شخصياً، لا يهمني شتم الإسلام أو أي دين بشيء، فأنا كعلماني (وملحد) أشتمه صباحاً ومساءً، لكنني لا أجعل ذلك هوسي الوحيد، وعلينا ألا نضيع كل هذا الوقت في كيل الشتائم للإسلام، ليس أنه لا يستحقها، لكن لا يوجد كثير فائدة بالنسبة لل1،3 مليار مغيب ممسوح عقلهم بالكامل والذين لن ينجح معهم علاج الصدمة الذي تحاوله وفاء وغيرها لأسباب كثيرة بل العكس هو الصحيح
والمشكلة هنا هي هذه الطريقة الولهية التأليهية من أنصار وفاء تجاهها، ومن ثم شتمهم لكل من ينتقدها أو لايوافقها
أظن أنه من واجب العلمانيين أن يكونون أكثر رصانةً ودقة وألا ينجرفوا لمثل هذه المهازل والتي تشبه أسلوب الإسلاميين
وللعلم، وفاء تسوّق مواقفها، حيث يصلها مبالغ مهمة على محاضراتها التي تنهيها دائماً بعبارة
god bless you all and god bless America
فياللعلمانية
وجمهورها مسيحيون ويهود متعصبون وليسوا علمانيين كما هو المفترض


57 - عصفورين بحجر
آمال صقر مدني ( 2010 / 11 / 29 - 18:38 )
الاستاذ الفاضل : لقد نجحت جداً باختيارك العنوان و ذكر العملاقة الدكتورة وفاء ، كنت ذكي و موًفق بالاختيار ، و ها أنت ترى المعلقين من كل حدب و صوب ، بهذا حققت الهدف الرئيسي ، و من خلال المقال ، استغلت الفرصة السيدة مكارم ابراهيم ، ونفثت أفكارها الجديدة ، وهي ليست بجديدة حيث أنها مخزنة بالعقل الاوعي عندها ، وهذا التشخيص متمكنة منه د.وفاء / وبنظري هذه الافكار و هذه الفزعة موجودة عند الاخت مكارم و بداخل النخاع العظمي لها بالاضافة لوجوده بالاوعي ، لذا ومن خلالكم هنيئاً للاخت مكارم بعودتها الى جذورها أصيلة يا أخت مكارم ، لم يبقى عليك سوى أن تعودي لدينك و جلبابك و حجابك أو خمارك ، و من صميم قلبي أتمنى لك الهداية ، و العودة الى وطنك الاصلي ، و انني الاحظ بذرة الايمان و الاصالة بك، و لك أن تتأسي بكثير من الممثلات و المغنيات اللواتي تحجبنً و واضبن على الصلاة و العمرة و الحج ، أنصحك وأتمنى أن أرى لك صورة مختلفة عن التي تضعيها على مقالاتك ، و أن يهديك الله و ترجعي الى العراق الحبيب و تتركي بلاد الكفر وانك بالطريق الصحيح بجاه النبي الفصيح ، كل الاحترام للكاتب مع الشكر


58 - very good cooment 59
Ashoor Alnamrodi ( 2010 / 11 / 29 - 19:15 )
I totally agree with you


59 - أنصار اللائكية وأعدائها
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 29 - 20:35 )
الجدال الجاري اليوم بين أنصار اللائكية وأعدائها هو جدال له أبعاد سياسية هامة. إنه يفصل في النهاية بين أنصار الديمقراطية والتقدم وأعدائهما وعمليّة فضح هذا الزّواج بين قوى الردّة المسنودة من دوائر الرّأسمال بشكل مباشر عبر تعلّة وسطيّة هذه القوى أو تلك الأكثر دمويّة والتي كانت قد تربّت في أحضان الإستخبارات الأمريكيّة ومشتقّاتها,أقول عمليّة الفضح تقدّم نفسها كضرورة ملحّة ولا تمثّل ترّهات البعض ممّن يدّعي اللّيبراليّة المنتكسة بطرح النّيوليبراليّة بمهاجمة أديان بعينها إلاّ جزءا من تواطؤ مع مشاريع ومخطّطات الدّوائر الكبرى وتغاضيا قصديّا عن رجعيّة تلك الدّوائر نفسها السّاعية لإعادة إنتاج أو إستدامة سيطرتها المباشرة وغير المباشرة عبر مهادنة قوى للردّة وإسناد للدّيكتاتوريّات المبعثرة بل ودعم مسبوق للقوى التّكفيريّة المسلّحة بالتدريب والمال والسلاح والإعلام.


60 - تحية وفاء لوفاء
الأستاذ حسن المغرب ( 2010 / 11 / 29 - 22:00 )
تحية وفاء لفكر المناضلة المخلصة لقيمها وفاء سلطاء
تحية لمكنستها من اجل تنظيف عقول الملايين من الذين برمجتهم الإيديولوجية الدينيةوحولتهم الى بشر فاقدين للوعي ومتعدين للموت بدل الحياة
فقط اود ان اشير الى ان نقد علمانية المناضلة وفاء ليس في محله لانه مبني على غلط منهجي كبير
فلابد اولا م اجل نقد الدكتورة وفاء من الالمام بكل كتاباتها ولا نقرر احكام قيمة في حقها انطلاقا من مقالة او استجواب او حوار مع موقع الكتروني ؟؟؟؟ ثم ان الدكتورة لم تدع يوما انها باحثة في حقل التاريخ او منظة للعلمانية فتخصصها الاكاديمي هو الطب
ثم ان معظم استجواباتها وحواراتها هي صحفية بامتياز بمعنى موجهة الى عموم الناس وليس فقط المتخصصين والاكادميين ولابد لها وبالضرورة من مراعاة لذلك حتىت تصل رسالتها الى عموم الناس


61 - تكفيرية وفاء سلطان وليس علمانيتها
فيصل البيطار ( 2010 / 11 / 29 - 22:06 )
لأول مرة أقرأ لك، وقد توقفت منذ زمن عن قراءة وفاء والقمني وأعضاء ناديهما من الكتاب المرموقين والكتبة مقلديهم على صفحات موقعنا، مقال واحد أو إثنين كافيان لفهم الدواع التي تقف خلف كتاباتهما وحجم الفائدة المرتجاة منها.
أخطر ما في هذه الكتابات، هو تركيزها على دين واحد بحجج غير مقبولة موضوعيا، وهو ما يؤسس ويدعم لشق صفوف المجتمع عاموديا، وإثارة النعرات الدينية بما يخدم الديكتاتوريات الحاكمة الساعية لإلهاء شعوبها بمعارك جانبية بعيدا عن معركتها الموحدة طبقيا مسلمين ومسيحيين في مواجهة من يصنع فقرها وجهلها ويضع المعرقلات أمام نموها وتقدمها.
الإرهاب حالة موضوعية له مسبباته على الأرض، ودون البحث فيها وتشخيص العوامل التي دفعت به للإنتشار في بعض البلدان العربية والآسيوية أولا، لن تتمكن قوة من دحره، وسيظل أعضاء النادي من التكفيريين الجدد يلوكون موضوعات آية السيف ودموية الدين الإسلامي دون أن يضعوا ولو مدماكا نظريا واحدا في بنيان هدمه والتأسيس لواقع تضامني جديد في وجهه.
مقال ممتاز يتعارض مع أعضاء النادي التكفيري واسع الإنتشار في موقعنا ممن أعطوك نسبة 42% في التصويت، هذا ليس معيار صادق للحقيقة سيدي .


62 - تخصص الكاتبة الطبي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 29 - 23:09 )
مقالة للدكتورة وفاء سلطان بعنوان
الدكتور طارق حجيّ...ماذا يعرف عن السايكوباتية؟
-ماذا يعرف الدكتور الحجي عن الـ Psychopathic، حتى يقفز إلى اتهام غيره بالسايكوباتية لمجرد أن يشعر بذلك (على حدّ تعبيره)؟!
السياكوباثلوجي، يا حضرة ـ الأكاديمي ـ هي علم دراسة الأمراض العقلية، وليس الإضطرابات النفسية، ولا يُسمح إلا للطبيب المختص بعلم الـ Psychiatry، أن يقوم بالتشخيص، وإلا لكان الأمر اتهاما وشتيمة وليس تشخيصا!
بينما يُدعى علم الإضطرابات النفسية بـ Abnormal Psychology، وكذلك لا يُسمح بالتشخيص إلا للمختص في ذلك المجال-.
كلمة Pathetic، تعني بأن سبب المرض عضوي، تشريحي و فيزيولوجي، وليس مجرد اضطراب نفسي أو سلوكي، كما قصدته حضرتك.

تعريف السايكوباث
http://www.oregoncounseling.org/Handouts/PsychopathicPersonality.htm


63 - تعليق على تعريف وفاء سلطان على السايكوباث
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 29 - 23:12 )
Hesen Salih
أحترم الدكتورة في المقال من حيث الدعوة و بقوة الى ما تعتقده حقيقة و صدقاً، و هذا لا يقلل من إحترامي لمن يدافع عن ما يعتقده حقيقة و صدقاً من الجبهة المقابلة، لأنني هنا أحترم بشراً و ليس أفكارهم أو ما يعتقدونه حقيقة و صدقاً. لكن الملاحظ أن الدكتورة في فورة غضب و توتر كبيرين عندما كتبت المقال أعلاه، إن كان بالإمكان إطلاق كلمة مقال عليه. و بسبب فورة الغضب و الإنفعال و هي تكتبت مقالها، فقد إستخدمت حتى المصطلحات التي كتبت -أنها -قضت عمرها بين كتاب لأتعرف معناها- في ردها على المعلقة المتزنة جداً منيرة، إستخدمت حتى تلك المصطلحات بطريقة تنم عن إلتباس في فهم تلك المصطلحات. التعريف الذي دلتنا عليه منيرة هو التعريف الصحيح لمصطلح السايكوباث. و الأكثر مثاراً للعجب هو تخبصها في التعاريف التالية للسايكوباثولوجي و كلمة باثتيك. يا حضرة الدكتورة وفاء السايكوباثية غير السايكوباث و كلمة باثتيك ليس مصطلحاً علمياً نفسياً. إنها ببساطة تعني مثير للشفقة. و هي كلمة يتستخدمها العامة، فلا علم نفس و لا علم طب الأمراض النفسية و لا


64 - 5 - تعريف السايكوبات
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 29 - 23:14 )
التحكم: الحوار المتمدن منيرة كامل
العزيزة الدكتورة
يبدو انك وفي غمرة ثورة غضبك ذهبت بعيدا في تعريف السايكوبات. فيا اختنا العزيزة هناك مصطلحات تستخدم للتعبير عن حالة متعارف عليها وفي احيان تكون الكلمة ليست صحيحة علميا في المصطلح الطبي ولكنها تعبر عن حالة متعارف عليها اجتماعيا. فوصف شخص بالجنون في معرض الكلام عن الرسم لا يعني انه مجنون بالمعنى الطبي.
ومع ذلك فدعيني اعطيك موقعا خاصا بالسايكوبات ليعرف لنا من هو السايكوبات، الموقع هو:
http://psykopat.se/
ورغم ان الموقع باللغة السويدية ولكن الله قد منّ علينا بالمترجم جوجل وفي لغة اهل الحجاز غوغل فتستطيعين ان تحصلي على النص بالانجليزية، وسأتطوع بترجمة المقطع الاول من تعريف السايكوبات في الموقع:
(السايكوبات بتعريف مبسط هو الشخص الذي يفتقد القدرة على الشعور بالتعاطف مع محيطه. والسايكوبات يعرف الصح من الخطأ ولكنه يعتقد انه فوق القوانين والاعراف السائدة في المجتمع وهو يفتقد الى ما يسمى بالضمير.)
ايتها العزيزة الدكتورة وفاء سلطان، فهل يمكن ان يكون طارق حجي قد جانب الصواب؟


65 - أفتخر بعلمانيتي ولكنها ليست ديناً ذات طقوس
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 29 - 23:19 )
أستاذ سيمون خوري تحيات لك من القلب. فيبدو أننا نحن الإثنين لا نهوى المستقيمات ولا الزوايا الحادة. لذلك ارتاح دائماً لكتابتك وتعليقاتك. أستاذي العزيز لم أقرأ للدكتورة وفاء سلطان منذ أن أصبح لي موقع في الحوار المتمدن وعدم قراءتي مقالاتها ليس مقصوداً لأن الإنسان من غير المعقول أن يقرأ كل مقالات الحوار.ولكن صدفة رأيت مقابلتها مع موقع آفاق على صفحتي على الفيس بوك نشرها الأستاذ عصام خوري. قرأت المقالة فاستهواني نقد النص ولم أستخدم إلا كل كلام مهذب وهذه عادتي دائماً، فلكل إنسان رأيه وهو حر فيه، ولكن لم يخطر ببالي على الإطلاق أن نقدي لنصها، وهي لا اعرفها ولا يوجد ثارات بيني وبينها،أن يعرضني لمكارثية أنصارها ومريديها. أنا لا أتطاول على دور غيري، وانا قبل كل شيء سياسي وأعرف تماماً ان لغة السياسة شيء ولغة الفكر شيء آخر،ولكن في آن لا ارى أن هنالك قطع بين الخطاب الفكري والخطاب السياسي، وإنما يحيلان إلى بعضهما في العمق وإذا كان هنالك تناقض عميق بينهما فيفترقان. أستاذ سيمون ما قرأته في بعض التعليقات جعلني في شك كبير من هذا النمط العلماني الأصولي المتطرف ومن قدرته على هز حجرٍ واحد من جدار الإرهاب


66 - تعليق
نادر قريط ( 2010 / 11 / 30 - 00:00 )
أخي الأستاذ نقولا
أثمن عاليا لغتك العميقة والراقية، وأتمنى من الأخوة المتحاورين أن يميزوا جيدا بين نقد الدين، وبين التحريض على الكراهية، ربما سنتجادل طويلا عن دور الأديان فهي تاريخ وسوسيولوجيا وثقافة وليست آية أو كتاب أو خطبة كما يتصور قليلو الثقافة. إن أبشع أنواع العنف والهمجية إرتكبها اليابانيون في الحرب الثانية، مع أن الديانة البوذية مسالمة، ومذبحة صبرا وشاتيلا التي أبادت آلاف من العزل والنساء والأطفال إرتكبها مسيحيون تتدلى الصلبان من أعناقهم. إن لغة الشتم والتحريض على الكراهية تشير إلى أن لغتنا العربية لم تستوعب بعد الجوهر القانوني والأخلاقي لمعنى التحضر والرقي الإنساني

أيها السادة الإرهاب الإسلامي كذبة إنتهى مفعولها مع رحيل بوش وتشيني، والأيام ستريكم بأن مذابح العراق والتفجيرات وآلاف الجثث المجهولة وتهجير الملايين بما فيهم المسيحين قد حصلت بتدبير أو بتواطؤ أو بصمت أمريكي؟


67 - تتمة/أفتخر بعلمانيتي ولكنها ليست ديناً وطقوس
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 30 - 00:11 )
أستاذ سيمون لقد تعرفت حين قرأت بعض التعليقات على معلقين لا يملكون ابسط أدوات النقد اللغوية والفكرية.فاحد المعلقين يهدد السيدة مكارم ابراهيم فيقول لها :أتحداك أن تستطيعي التهجم على جورج بوش في مجلس للأكراد الفيلية- ويبدو أنه قد خجل ان يقول:لكانوا مزقزك إربا إرباً. هل من المعقول أن يكون هذا علمانياً وديموقراطياً.يهدد المعلقة لأنها قالت رأياً لم يعجبه. أستغرب أحدهم حين يقول إننا نريد اقتلاع هذا الدين الإرهابي.الله يرحم سرفانتس ودون كيشوت وطواحين هوائه.ذكرني هذا الدونكيشوتي بفريدريك أنجلز حينما علق على الإصلاح الديني في أوربا(في جدل الطبيعة) فقال:إن الإصلاح الديني أهم من نشيد المارسيلييز...فلقد قام هؤلاء المصلحون بتنظيف (اصطبلات أوجياس) وهنا كان يعني الكنيسة.أنا لا أعتقد أن مثل هؤلاء (العلمانيين) الأصوليين بقادرين على زحزحة هذا الركام من الفقه الإسلامي القروسطي وهذه الجبال العالية من الغيبيات والخرافات والتقاليد.إني أنحاز إلى رأي انجلز فتنظيف اصطبلات أوجياس الشرق أوسطية تحتاج إلى إصلاح إسلامي كبير. يقول محمد أركون.لسنا بحاجة لنقد العقل العربي بل لنقد العقل الإسلامي


68 - رد عل السيد نيقولا الزهر4
tarik berdai ( 2010 / 11 / 30 - 00:41 )
لماذا يجب على وفاء سلطان التطرق لبول بوت, الكولاك السيبيري او تركمادا ومحاكم التفتيش الاسبانية!!!كما لو انه من واجبها ايضا ان تتطرق الى وصفة السباكيتي على الطريقة البولونية!!
المرأة رأتهم يقتلون حسين مروة وفرج فودة و المقفع وابن عربي ويقبرون ابن رشد، وتضرب اسماء بنت ابي بكر على قفاها من طرف الزبير ابن العوام و يجتاحون شعوبا لسبيها واغتصاب بناتها دون ان تكون تلك قد حاربتهم او حتى عرفت بشئ اسمه عرب او إسلام! وفقههم ينظر لارض سلم وارض حرب يجب الاغارة عليها حتى يُسلموا او يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون!! فقالت قولتها..
حتى لو اكثرت من الالحاح علينا: اية ظروف موضوعية?? فها لذيك-فوق- حالات تفصل بينها قرون, و النتيجة واحدة: هو قتل المفكرين و العنف ضد النساء و ازذراء من هو غير مسلم و النية الصارمة في إيدائه إذا ما تسنى ذلك لان المرجعية واحدة:القرأن والسنة ام ستقول لنا ان الظروف الاقتصادية و الا جتماعية في عصر الحلاج هي نفسها في عهد محمود طه!!
كل امم العالم المتحضرة اعترفت بما اقترفته فلا جرائم الكنيسة ولا جرائمالاستعمار كانت اكتشافا إسلاميا, بل اكتشافا غربيا.الغرب هو من اخترع النقذ الذاتي..


69 - رد عل السيد نيقولا الزهر5
tarik berdai ( 2010 / 11 / 30 - 00:53 )
و مارسه, ام لديكم رؤية اخرى للموضوع??
وفاء سلطان تصارع من اجل :
حرية الرأي,و الاعتقاد,و التعبير
و من اجل حقوق المرأة في الاحترام التشريعي و المساوات و الامن الجسدي الذي يهدده القرأن و الحذيث.
و عن حق اي في ان يكون ما يشاء, وطبعا هذا حرام في الاسلام,وهذا هو المكان الذي يشرعون في قتلك, فيه بالضبط, و ربح التذكرة المؤهلة للجنة حيث الحور الدائمات العذرية وكل هذه الاشياء..
انا متأكد سيدي نيقولا انكم ايضا تفعلون; الا ان اسلوب وفاء سلطان هو أكثر ملاأمة اي يُيَمم رأسا الى الموضوع.
إذ ما علاقة أية السيف بما اقترفه الخمير الحمر!!ان تواجدنا في مزبلة التاريخ هو اساسا نتاج المذاهنة البلاغية الشرقية.


70 - الي الفاضل نادر قريط
محمد البدري ( 2010 / 11 / 30 - 01:44 )
ومن اين اتت مصادر بوش وتشيني بافكارهما العبقرية ليصبح منفذي الارهاب من المسلمين؟ واليس مسلمي القاعدة هم من تحالفوا مع امريكا لمحاربة الشيوعية؟ يجيب كثير من الماركسيين ويتضامن معم مسلمين اكثر ان كل شئ حتي جريمة 11 سبتمبر من فعل الامريكيين انفسهم ووجدت الفتوي هوي عند الاصولية الاسلامية. وحجتهم ان الراسمالية لا تتغذي وتنشط وتحقق المكاسب الا بالحروب والنزاعات وتسويق السلاح. واقسم بالله بل وساعلن الشهادتين وانوب واتوب إذا قال احد من هؤلاء الاخوة الماركسيين لماذا قامت كوريا الشمالية بعدوانها المتكرر علي وكر الراسمالية الذي تحتضنه شقيقتها الجنوبية. فهل كيم ايل سونج وصحابته وبنوه ايضا في تنظيم القاعدة وحلفاء للراسمالية. اعتقد انك كاحد الذين نقرأ لهم ونحتفظ ايضا بملفاتهم ملزم - طوعا وليس كرها - بتوضيح هذا الامر. وخاصة ان خسائر الراسمالية في حروب العشرة اعوام المنصرمة فاقت اي مكاسب يمكن تحقيقها. فهل الراسمالية غبية الي هذا الحد ، واذا كان الامر كذلك فما هو تصنيف الـ ( I Q) لباقي الشعوب والمجتمعات التي تعارض الراسمالية او الغول الامبريالي؟


71 - إني افتخر بعلمانيتي التي ليست ديناً وطقوس/3
نقولا الزهر ( 2010 / 11 / 30 - 01:50 )
تحياتي للأستاذ للحكيم البابلي وأحترم وجهة نظره.وللأستاذ نبيل السوري والأستاذ فيصل البيطار والسيد نادر قريط والسيد وليد مهدي والأخ محمد أبوهزاع هواش،فاشكرهم إذ تفهموا وجهة نظري النقدية حول مقابلة الدكتورة وفاء سلطان مع موقع آفاق.وفي الواقع فوجئت بعدد المعلقين على مقالي ولم أكن أتوقع ذلك.ولكن الذي فاجئني أكثر هذه الروح العصابية التي تحلى بها بعض انصار ومريدي الدكتورة، وما فاجأني أكثر أن هؤلاء المعلقين لم يعرفوا أنني مسيحي من أعرق بلدة مسيحية في صيدنايا وفيها أكثر من ستة وعشرين ديراً وكنيسة،وكذلك يتهمونني أنني مدافع عن الإرهاب الإسلامي لمجرد أن أقول أن الإرهاب ليس له وطن ودين أو مذهب. وفوق هذا وذاك فلدي على موقعي في الحوار المتمدن أكثرمن عشرين مقالا في نقد الإسلام السياسي والتطرف والإرهاب وبنيته الفكرية وأسبابه السياسية والاجتماعية والإيديولوجية وفي الدفاع عن متلازمة الديموقراطية والمجتمع المدني والعلمانية .تحياتي للجميع ولموقع الحوار المتمدن الذي أتاح لنا مشكوراً إمكانية هذا الجدل الفكري،الذي كان من الممكن أن يكون أقل صخباً وأكثر هدوءاً


72 - مفتاح العقل
سيمون خوري ( 2010 / 11 / 30 - 01:56 )
أخي نقولا تحية وشكراً لك أود تقديم إضافة صغيرة فقط ، في كتاب التلمود يوجد العبارة التالية : عند الله ثلاثة مفاتيح ،مفتاح المطر ، مفتاح الولادة ،ومفتاح قيامة الموتى ...مرة أخرى وعلى رأي أخي نادر قريط ، عادة هناك فارق بين المقالات النقدية وبين المقالات السريعة التي أحياناً لا تخدم الهدف المطلوب . رغم النوايا الحسنة لأصحابها. ورغم قناعتنا أن النوايا الحسنة بالعمل السياسي - التنويري لا تكفي لأن العبرةغالباً هي بالنتائج .ومع ذلك إذا كان هذه الإله يملك ثلاثة مفاتيح ، لماذا لا نملك نحن مفتاحاً واحدة ، وهو مفتاح العقل . إنها دعوة الجميع للتحلي بروح العلم والنقد الموجهة الى أساسيات فكرة الأديان . نحو سيادة الأفكار الداعيةالى فصل الدين عن الدولة وتحقيق المساواة الإجتماعية ، والتسامح الديني . وإعتبار الدين مسألة تتعلق بالحريات الفردية وليس أساس التشريعات الإجتماعية - السياسية .
نقطة أخيرة الى الزميل المعلق رقم 70 ، النقد الذاتي ليس إختراعاً غربياً بل هو إختراعاً مسجلاً باسم تاريخ بلاد الرافدين وبلاد الشام وبالإمكان الرجوع الى تاريخ الشك النقدي والنقد الذاتي القديم في العالم . مع التحية .


73 - تعليق
تي خوري ( 2010 / 11 / 30 - 03:33 )
اخ قريط ,عادة صاحب الحجة الضعيفة يلجأ للخلط , والحيدة عن الموضوع, واستخدام اسلوب الحاوي ليوهم القراء , بانه صاحب رأي سديد,... انت تعرف جيدا بان الذين يشتمون ويرهبون هم حلفاءك من الاسلاميين واليساريين الموتورين!!
اخ نادر,هل اليابانيون والمسيحيون قالوا بان حروبهم , تم تشريعها الهيا , وان ربهم سيجازيهم بالحوريات والغلمان على جرائمهم بالحروب ؟؟ام العكس هو الصحيح حيث ان ربهم قال لهم بان الجرائم ضد الانسانية محرمة؟؟
هل اليابانيون والمسيحيون قالوا بان ربهم امرهم بالولاء والبراء وتقسيم العالم الى داري حرب و سلام؟؟ هل اليابانيون والمسيحيون قالوا بان ربهم امرهم بقتل الاخر واستعباده او يدفع الجزية عن يد صاغرة؟؟ هل قال اليابانيون والمسيحيون بان ربهم امرهم بقتل المخالفين لهم من اهل بلدهم او من المفكرين الاحرار؟؟ هل اليابانيون والمسيحيون قالوا بان شريعتهم امرتهم باضطهاد الاقليات والمرأة من اهلهم بالوطن؟؟ هذا عدى استخدام التقية والعرضة ...الخ من الخرافات بول البعير وارضاع الكبير ...؟؟


74 - تتمة التعليق
تي خوري ( 2010 / 11 / 30 - 03:34 )
يبدوا انك والكاتب استمرأتم العيش كذميين تدافعون عن الارهاب الاسلامي لكي يرضوا عنكم و يرموا لكم ببعض الفتات!!
كان الاجدر بك ان ترد على مقالة الكاتب الباحث احمد القاضي (متنكر في ثياب التنويريين....او اركلجة الخرافة) هنا في الحوار حيث صمت كالقبور؟؟
نعم نحن نؤمن باننا نستطيع هزيمة الاسلام!! فمن كان يؤمن بان المنظومة الشيوعية ستنهار قبل انهيارها؟؟ وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم !, وان غدا لناظره قريب!!
تحياتي للجميع


75 - ياترى ما هو الغير كامل
جيمس بيتر ( 2010 / 11 / 30 - 04:55 )
الذي لم تفعله الدكتورة وفاء ... هل من رجل عربي يجرؤ أن يفعل ما تفعله الدكتورة ؟أم ان كتاب اليوم يثيرون الناس بمواضيع المعروف انه لن ينتهي التعليق عليه كي يسجلوا ارقام تعليقات اكبر و كأنها تسجيل كول اي اهداف ....ياريت تقول لنا حضرتك اين قالت كلمة غلط او ليست بمحلها..لكن اللي ايدو بالمية مش زي اللي ايدو بالنار....ليه انتو الرجالو بتنحسدو منها ؟ هي مش ناقصة شهرة ابدا ولا تبحث عنها بل تبث الحق..واللي مو عاجبه لا يقرأ لها
مش عيب يا معلقين بتفتروا عليها ؟ هو انتو شفتو بيتها ؟ و يا حصرة الكاتب عاوزين رايك بمذابح تركيا والكشح وكنيسة العراق و كنيسة مصر حاليا ؟ اذا كان ابنك مقتول بكنيسة سيدة النجاة شو كان راح يكون رد فعلك ؟ هل تعرف مصدر الارهاب ببلادنا ..ام فرحان على ابتسامتك وصورتك..الدكتورة وفاء اشرف من ان يقيمها امثالكم...يهني متل موضوع حرق القران بتثيروا الناس عشان يقولوا غليكم انكم كتَاب ..واللا حجا و كتب


76 - هذا اسلوب التكفيريين عادي!
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 30 - 07:39 )
الكاتب القدير نقولا الزهر
تحية لك من جديد في الواقع لايهمني تهديدات الاخوة المسيحيين المؤيدين لوفاء سلطان لي او اهانات نسائية (معارك الضرة)كالعادة.
لقد وجدت تعليقات على مقالة سابقة لوفاء سلطان تنتقد الدكتور طارق حجي على اساس انه لايفهم معنى السايكوباث لانه تخصصها في علم النفس وفي الواقع انا اعجبت بجراتها عندما قرات مقالتها ولكن فعلا اكتشفت بانه حتى اختصاصها الطبي لم تفلح به فتعريفها للسايكو باث خطا.
في الواقع انا من المنتقدين للاسلام السياسي وادعو للعلمانية واحترام حرية اختلاف الدين والقومية , ولكن الغالبية في الموقع من الاخوة المسيحيين يكفروننا وكاننا اعدائهم في معركة ويهددونا . في حين انه من المفروض اننا في حرب مع عدونا الحكام الديكتاتورية الناهبين لشعوبهم المسكينة المتعاونيين مع الفاسدسن المسؤولين على استمرار تخلف وفقر الشعوب العربية بزرع النعرات الطائفية في المنطقة
ولكن لافائدة ترجى من هكذا معلقين يدافعون عن امراة لم تنجح في اختصاصها الطبي فكيف ستفلح في الموضوع الديني ولكن ربما لانلومهم لانه لايوجد افضل منها كاتبة مسيحية تهاجم الاسلام


77 - تعليق 2
نادر قريط ( 2010 / 11 / 30 - 08:08 )
الفاضل البدري السيد خوري
ليسمح لي الأستاذ نقولا بالتطفل مرة أخرى وليعذرني فالموضوع أصبح مملا ومقرفا إلى حد اللعنة.. آملا من الأخ البدري ألا يأخذ تعليقي ذريعة لإعلان الشهادتين ، فشخصيا أفضل عليها الشهادة بالإله مردوخ البابلي، أو باللات والعزة فهذا أضعف الإيمان
أما العنف والإرهاب يا أخوة فهو جزء من طبيعة النزاع البشري، على الثروة والسلطة (رغم لبوسه الديني أحيانا) لقد إستمر المطارنة بمباركة مدافع الجيوش ورشها بالماء المقدس حتى الحرب الثانية، وكان الرهبان في طلائع الجيوش الإسبانية التي أبادت في القرن 16 فقط، عشرين مليونا من السكان الأصلين في وسط وجنوب أمريكا، وكذلك الحال أباد الفرنسيون مليون جزائري وهكذا فعل هتلر وغيره وكانوا علمانيين حتى النخاع .. فعندما يجد النراع البشري مبرراته وأسبابه فلا يحتاج لمسيح أو محمد كي يبرره، ولاينفع معه خد أيمن وأيسر. وهذا ما حصل مع المحافظين الجدد، فلو أنهم أرادوا فعلا حرب الإرهاب، لكان حريا بهم إحتلال السعودية والقضاء على منابع الوهابية الصحراوية، التي أنتجت حليفهم السابق إبن لادن، وليس تدمير وترويع الشعوب الآمنة.


78 - تحية الى نادر قريط
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 30 - 08:34 )
اخي الكريم ذكرت هذه الجملة- أما العنف والإرهاب يا أخوة فهو جزء من طبيعة النزاع البشري، على الثروة والسلطة(رغم لبوسه الديني أحيانا)- يااخي نادر احيك
هذا ماقلته طوال الشهر الماضي ولافائدة ترجى الكل يسب ويشتم


79 - الأخوة كارامازوف
نارت اسماعيل ( 2010 / 11 / 30 - 09:08 )
نعم أصبح الموضوع مقرفآ حتى اللعنة.لا أدري لماذا كلما كتبت السيدة وفاء سلطان مقالة أو كتب كاتب آخر مقالة عن السيدة وفاء تجري هناك مجزرة حقيقية ما بين ( الأصدقاء) المعلقين؟!! والغريب أنهم (أصدقاء) ويخاطبون بعضهم البعض بالأخ والأخت؟!! ومع ذلك يتناحرون بكل هذه القسوة
يا ترى هل سيبقى هناك صديقان في هذا الموقع بعد سنة من الآن؟
كم مرة اختلفت مع الأخ نادر قريط بالرأي ولكني كنت دائمآ مستعدآ لأفعل أي شيء حتى لا أفقد صداقته، وهذا ينطبق على صديقي الحكيم البابلي وعلى أي صديق آخر
لن نجد صديقآ كل يوم ولكننا محاطون بآلاف الأعداء
يا جماعة، ياهو، اتقوا الله، اتقوا الشيطان، اتقوا البطيخ ولكن لا تستسهلوا خسارة الأصدقاء
لنتعلم أدب الحوار من سيمون خوري


80 - معارك الضرة) كالعادة. يقال الضرة مرة
آمال صقر مدني ( 2010 / 11 / 30 - 09:56 )
الاستاذ الفاضل : أ ستميحك للرد على بعض الافكار و الاستفسار من البعض عن تعليقاتهم ، أولاً أثبتنا بالدليل القاطع بصحة تشخيصنا ، لما هو مخزًن بنخاع العظم و العقل الباطن ، حيث فكرة ( الضرة )لا زالت تطارد أخواتنا رغم اغترابهن لاكثر من30 سنة ، و لا زالت تمارسها بحق الاخريات بنفس الروح..!الآن المدًعية أنها( تنتقد) الاسلام السياسي ، هل لها أن تجيبنا من أين يأتي الاسلام السياسي بأيدولوجيته و عقيدتة و أفكارة..؟ الحكام الديكتاتوريون التى تريدنا أن نحاربهم معها ،هل لها أن تسمي الأسماء بمسمياتها و تعرفنا( بالفاسدين ) المتعاوينين معهم..؟ ومن هم المسؤولون عن تخلًف و فقر الشعوب و إثارة و زرع النعرات الطائفية...؟إذا كنت جريئة جاوبي على من هم أفسد الفاسدين..؟العلمانية التي تدًعي انك تناضلي من أجل (إعلاء كلمتها)..!ما هي السبل الكفيلة لكي تحافظ على ديمومتها..؟ هل باحترام عقائد تكفًر العلمانية ، و تستبيح دم من يؤمن بها ، وتحاربها بكل الوسائل ضمان بقاء للعلمانية..؟ لذا أنصحك بالتخلي عنها ..حيث أنها إذا لم تضع قوانين لحمايتها ستنهار ، أكرر و أقول لك إرجعي لأصلك و لا تكذبي على نفسك..!احترامي للكاتب مع الشكر


81 - إلى بعض الأحباب
منتظر بن المبارك ( 2010 / 11 / 30 - 10:17 )
د. وفاء سلطان: لا يلقون الطوب إلا على الشجرة المثمرة
الكاتب العزيز: ليست العلمانية أن تتنصل من تاريخك، هل أخطاء المسيحيين التاريخية كانت نابعة من نصوص إنجيلية؟
صديقي محمد البدري: أستاذ في التحليل التاريخي كما عهدتك
الفاضلة مكارم ابراهيم: هل كان جورج بوش السكير التائب من الحواريين أم من القديسين. الماء لا لون ولا طعم له حتى لو كان من عسس الحوار.
العزيز فيصل البيطار: حتى أنت يا بروتس؟ توقفت عن سلطان والقمني بعد الزي الجديد.. منطق
الصديق طلال خوري: شجاع سابق عصره.
الصديق الحكيم البابلي: أضعت علينا أفكارك الجميلة مع صاحب دكانة ألف صنف وصنف، أنه فعلا نادر في التلون
تحياتي للجميع


82 - القصد من المقالة
صباح قدوري ( 2010 / 11 / 30 - 10:30 )
ان قصد من مقالة الكاتب ، هو توضيح اسلوب النقد لدى الكاتبة وفاء سلطان، الذي يتصفه بالاحادية. فهي تستخدم المنهج السيكولوجي وليس الاجتماعي، وينقصه المنهجية العلمية على اسس الديالكتيك. اي بمعنى اخر ان الكاتبة تتكلم عن النتيجة التي هي ثمرة التراكم الكمي لدين الاسلام عبر تاريخه، ونتج عن ذلك هذه النوعية التي نراها اليوم، وتحول هذا الدين عند بعض من قادته الى السياسة، وما ترتبة عن ذلك من المصائب والويلات والارهاب والتخلف في المنطقة


83 - لا وجود لللائكية في مجتمع لا ديمقراطي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 30 - 10:37 )
كما تلاحظ لقد عجزت النّخب العربيّة عن فهم العلاقة بين فصل الدّين عن الدّولة وسطوة هذه المؤسّسة الدّينيّة في المجتمع وعدم جاهزيّة المجتمع المحكوم بقوانين ما قبل رأسماليّة في شتّى مظاهر حياته فبقيت المجتمعات خارج تطوّر التّاريخ فلم تنجز ثوراتها الدّيمقراطيّة البورجوازيّة إحدى فضائح الرّأسماليّة اليوم هو حمايتها للدّين وإسنادها لقوى سياسيّة تدّعي تمثيله مقابل عدائها لقوى أخرى وهي نفسها تحتمي اليوم به لتقوم بإنتكاستها المهزليّة لتبرير أفعالها وهذا إمام الدّيكتاتوريّات العربيّة جورج بوش يحدّثه إلاهه آمرا له بالتوجّه لحماية المسيحيّة وذراعه في الشّرق الأوسط يقيم دولته التي وعدته بها قوى الإمبرياليّة في مفتتح القرن العشرين على أسس اليهوديّة ويبارك إسلام أردوغان ويتحالف مع السّعوديّة ويتناقش سرّا أحيانا وعلنا أحيانا مع الإخوان وإشتقاقاتهم ويدعو لإدماج قطعان من طالبان في مشروع -الدّولة-التي أقامها في أفغانستان ويفيض كأس القوى الدّيمقراطيّة


84 - مجزرة حقيقية
آمال صقر مدني ( 2010 / 11 / 30 - 11:21 )
الاستاذ الكاتب : اثارتكم للموضوع كان رائعا ، لنبش عقول المتسترين تحت عباءات مختلفة ، اعذرني لاشكر السيد آشور... و أجيب على السيد نارت حول المجزرة التي تحصل ، ماذا تنتظر عندما يقراء المعلقين بعض تعليقات بتشنتر العيون ..؟ عالجها كونك دكتور عيون حسب علمي ، ببساطة البعض يعتبر د. وفاء هي من فجًر دمل ضخم على صدره و نظًفه من الصديد والعمل الذي يحويه...أنت تعرف المثل الذي يقول ناس بهناها و ناس بعزاها ، تريد أي شيء يواسيها و يخفف أحزانها ، لكن بعض الكتاب الذين استغلوا حرية الكلمة بموقع الحوار ، و اتخذوا النفاق شعاراً و التقيًة اسلوباً و كل يوم تجدهم يلعبون على حبال الهواء ، وهذا يستفز الشرفاء الحقيقيين ، بسبب مراوغتهم و تلونهم..! هل جاملتك بأحد مقالاتك عندما التزمت الصمت مع زوارك ..؟ألم أنتقدك في حينه بتعليقي على المقال..؟ تطلب من المعلقين أن يتقوا الله أو الشيطان أوالبطيخ ، و الاغلبية تفضل إتقاء البطيخ لانها لاتستطيع شراءه ، ..! الكثير منكم ماذا يهمه الذي يعيش في كندا أ و الغرب بشكل عام مثل الذي يعاني الامرين ..؟انتم كسبتوا انفسكم و ارتحتم و الان تتكلمون من وساع تساع و هداوة ، مع الشكر ،


85 - الاخ اسماعيل في 83
بشارة خليل ق ( 2010 / 11 / 30 - 11:31 )
غرماء ربما اعداء لا: لا اظن ان هنالك عداءا بين المشاركين بالموقع من كتاب ومعلقين بعضهم بعضا, بل هو عامل جاذب هذا الحراك (انا لا احب ان اسميه ملحمة: مع انه مرحبا بهكذا ملاحم) والتفاعل بينها, مع ان البعض, ربما احيانا كنت انا منهم ,يخرج عن حدود الكياسة فمهما احتطنا فان ثقافتنا عربية والغالب فيها عادة لمن يرفع صوته اعلى من الاخرين كتابة عن طريق الالفاظ الحادة او التقذيع حتى. بالعكس ارى ان للمشاركين بالموقع دافع طيب هو طرح الافكار والاستفادة من الاراء المخالفة بالاضافة للمعلومات الجديدة وبعض الاخبار , اقله انا عن نفسي هكذا ارى الموضوع بالاضافة لمشاركة اخوان لنا من الخليج شرقا وحتى المغرب وموريتانيا غربا
الاعداء,اخيرا, هم المجرمين والمناصرين لهم الذين لا يقدسون الحياة البشرية ولا يحترمون حرية البشري-طبعا اقصد الحرية المسؤولة


86 - رد عل السيد نيقولا الزهر6
tarik berdai ( 2010 / 11 / 30 - 11:41 )
سيدي نيقولا
شخصيا,لااتهمك بشئ,وإذا حصل و اعطيت هذا الانطباع, أطلب صفحكم الجميل.
الاختلاف هو حول الطريقة:انتم تعتقدون ان الطريق الاصوب هو طريق الاعتدال أو الاصلاح و التعايش في آن مع الاسلام.لانه متغلغل في وجدان الشعوب الاسلامية وتستحيل زحزحته بالصدام.
تبث تاريخيا أن طريق الاصلاح لا يؤدي الى الاصلاح.فالثقافة و الطبقات المتمكنة من الواقع الاسلامي تمتلك كل الاوراق لكي لا يتم هذا التحول,من:
سيطرتها على رأس المال.
سيطرتها على الوسائل الدعائية:تربية/إعلام.
سيطرتها على عنف الدولة:قوانين/أجهزة أمنية.
فالدخول في لعبة الاصلاح سيستعمل فقط للايهام ان هناك عصرنة ما او انفتاحا,لاغراض بروباكاندية..
السيدة وفاء لاتنتظر يوم النور الموعود(الذي لن يأتي في موعده ابدا).تسمي الاشياء بمسمياتها دون مواربة وهذا ما نحتاجه:زحزحة التكلس الفكري الذي كبلنا 14 قرنا بسبب وحيد:الاسلام.
لا الشعب الانجليزي إبان حكم شارل الاول و اندلاع الثورة 1642 و لا الشعب الفرنسي في نهاية القرن 18 كانوا في ظروف أفضل من ظروف الشعوب الاسلامية:
فقر
مرض
ثقافة غيبية
انعدام التعليم
سوء توزيع الثروة واحتكارها من طرف الكنيسة و النبلاء..
يتبع


87 - لا أعرف اين المشكلة
سردار أمد ( 2010 / 11 / 30 - 12:35 )
الأستاذ نقولا
أتذكر أن الدكتورة وفاء سلطان تحدثت عن لقاء لها في قناة تلفزيونية مسيحية وقالت لنا: التقي معهم كونهم يحترمون علمانيتي، فهل الإسلام وغير الإسلام سواء وفي نفس السوية في هذه النقطة المهمة والجوهرية في وجود الآخر والحوار بل وحتى الأخلاق؟؟!!
ثم أن ما تتحدث عنه من أسباب حالية لمشاكل المجتمع ربما سببه أن هذا المجتمع لم يفهم التاريخ ولم يأخذ منه العبر، لذا هي ترجع للدين الذي هو المرجع في نهاية المطاف، وقد ذكرت قبل الآن أيضاً في منطقتي الكثير من الشيوعيين يصلون حالياً، طبعاً السبب هو ليس أن الإسلام أفضل من الشيوعية ولا هو أكثر تطوراً، بل لأنه تمسك بفكر دون أن يفهمه، من ناحية أخرى لم يفهم مجتمعه وتاريخه ومحيطه والكتاب الموجود في محيطه منذ اكثر من 1400 سنة، وفي النهاية رجع لقواعده سالماً، ومن فترة سألت مسؤول للحزب الشوعي في المنطقة معروف لدينا وسألته: ما رأيك بالإسلام والمسلمين وأيهما أفضل، فقال الإسلام طبعاً.
من ناحية أخرى يا أستاذنا العزيز أتهامك لها بأنها لم تتحدث عن كثير من النقاط ذكرني بأنتقادات البعض لي (حتى أنهم شخصيات في مجتمع مدني- لكن خلفيتهم دينية عنصرية) نقدهم لي كان: لماذا تكتب عن العبودية في الإسلام؟ لماذا لم تكتب عن العبودية في دين آخر مثلا؟ قلت لهم أولا لو قلت العبودية في العالم وأتهمت الإسلام فقط لك حق، عنوان بحثي هو العبودية في الإسلااام، واليوم الإسلام أهم من الأديان الأخرى لمجتمع يتدين بالإسلام، ثم لماذا لا تكتب حضرتك عن العبودية في معتقدات أخرى ما هي المشكلة؟؟!! وكذا أقول لك لو أن الدكتورة وفاء أبدعت في أمور كثيرة فالمجال مفتوح أمام الجميع ليتمموا المجالات الأخرى، رغم أن الكتابات من النوع الذي تكتبه الدكتورة وفاء سلطان هو الأساس قبل العمل في أي مجال آخر(منشان ما يسير معنا متل ما صار مع الشيوعيين الإسلاميين)
تحياتي للجميع


88 - هل فعلا الكاتبة وفاء سلطان علمانية؟
مكارم ابراهيم ( 2010 / 11 / 30 - 13:11 )
متى نطلق على شخص ما انه علماني؟
هل هو علماني عندما يتوجه الى تمجيد دين ومهاجمة دين اخر في نفس الوقت ام ان ينظر لجميع الاديان من نفس الابعاد لقد استمعت الى برنامجها التلفزيوني الاسلام تحت المهجر فاذا بها تمجد بخطاب القساوسة في الكنائس وتذم الخطاب الاسلامي انا لااقول ان الخطاب الاسلامي الذي يخرج من الشيوخ خطاب انساني ابدا ولكن اذا كانت علمانية يكون نقدها للاسلام موضوعي فكل الاديان لها سلبيات وتلطخت بالدماء. والعلمانية تقتضي ان لاتنحاز وفاء سلطان لجهة لانها بذلك تزيد من تشدد الاسلاميين فهي لاتخدم قضيتها . الحقد لن يولد الا الحقد بينما الخطاب النقدي الموضوعي يولد التسامح والحوار الحضاري والوصول الى نتيجة عادلة. فخطابها لن يؤدي الغرض المطلوب من اصلاح المسلمين هذا اذا كان هذا غرضها طبعا بل سيؤدي الى الفشل الأكيد وازدياد العداوة بين المسلمين والمسيحيين وحتى اللادينين سياخذون جنبا لهم في هذا الصراع
ونحن كعلمانيين علينا ان نتبع المنهج الصحيح في نقد الاديان وفصلها عن سياسية الدولة من اجل خير وسلامة الجميع
احترامي للجميع حتى المخالفين لي.


89 - تحية للكاتبة الجريئة مكارم والاستاذ نقولا
عبدالله الداخل ( 2010 / 11 / 30 - 13:51 )
تحية للأستاذ نقولا الزهر
عدد المصوتين على مقالكم هذه اللحظة واحد وتسعون ونتيجة التصويت أربعون بالمائة! تصوّر؛
كان بإمكاني الاستمرار في التعليق لكني توقفت للتفكير بظاهرة البيرانيا
Piranha - Caribe
التي لفتت نظري بقدر تعلق الأمر بالتعليقات الصغيرة الحجم والتي تسارع الى تطويق أي مقال لأي كاتب تقدمي يظهر في الحوار المتمدن، مثلاً، وتشرع بنهشه في الحال؛

وتحيات للكاتبات والكتاب اليساريين والتقدميين العرب السابحين ضد التيار وبمواجهة الأقراش؛
تنظيم العمل هو العلاج ضد ظاهرة البرانيا وليدة الميديا البورجوازية


90 - بصراحة إنها ضربة علم
سرسبيندار السندي ( 2010 / 11 / 30 - 19:37 )
أولا : تحياتي لك ياأستاذ نقولا على مقالك هذا وهو بحق ( ضربة معلم ) والدليل كثرة معليقك ...!؟
ثانيا : نقدك د . وفاء سلطان ليس كفرأ بل الكفر أن تطلب من شخص نقد ما يشتهيه ، أليس من حق كل أمرئ قول ما يريد ، فالأجدر بك أن تنتقد ما تعتبره قصورا منها في مقال بدل كل هذا القيل والقال .!؟
ثالثا: أما بالنسبة للأخت مكارم أقول صدقيني لم تعد تنفع مقولة شمشون الجبار على وعلى أعدائي ، لأن الخاسرين الوحدين هم المتلونين ، فالقراء لم يعودو سذجا ولا المعلقين ، فنقدك للأخرين لن يطيل في عمر ألإسلام ولن يغني المفلسين من المسلمين ، فأنت كم يضرب جدران ألأخرين بالحجارة ونسى أن جدران داره من طين .!؟
رابعا: ليس دفاعا عن د. وفاء وبقية المتحررين من فكر الظلاميين ، بل دفاعا عما تقوله من أن العلة أبدا ليست في المسلمين ، بل العلة في التنزيل والصادق ألأمين وفي الشيوخ المنافقين وفي الناس السذج والمغفلين .!؟
خامسا : السؤال كيف تتحرر عقول أصابها العطب بسبب التكفير والتخدير وبسبب من ينزل ألأيات حسب هواه ( إني أرى ربك يسرع في هواك - قول لعائشة ) وكيف يكون دين من الرحمان ونصفه من حميراء ....تحياتي ..!؟


91 - لم اقرأ للدكتورة وفاء منذ أن أصبح لي موقعا
Jenny Hayek ( 2010 / 12 / 1 - 00:31 )
قال السيد الزهر - انه لم يقرأ للكتورة وفاء منذ ان أصبح له موقعا في الحوار - هذا الإعتراف
منه أعتقد انه لا يحق له نقد الدكتورة طالما معرفته بأفكارها غير كامل
************************************************************
هذا قول السيد سروجي تعليق رقم(11) نعم سيد ياسر قولك صميمي شكرا لك

بل هي رأس حربة في التصدي لزعامات الفكر التضليلي الديني المزيف وهي تستخدم معهم أسلوب الصدمة بحيث ان لم تصب قاتلة فانها ستترك اثرآ لجرح(انتهى)ه
********************************************************
كما اني مع احترامي للسيد الزهر نقده كان عاماً غير مُوَثٌق بالمصادر والتواريخ



92 - إخراج أي مفهوم من التاريخ تحوله إلى مقدس
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 1 - 00:40 )
تحياتي للسيد السندي وأشكر مرورك وتعليقك. في الواقع لست ضد الدكتورة وفاء سلطان على الإطلاق. قرأت نصها ونقدته فما هي الجريمة التي ارتكبتها.وبما أنني مهتم بالدفاع عن الديموقراطية والعلمانية وتكريس المجتمع المدني فقد وجدت في النص مادة للنقد من وجهة نظري. وما أخذته على الكاتبة هو أن مفهوم العلمانية في نصها قد استغرق ديناً واحداً من بين الأديان كلها،وأن مفهوم الإرهاب أيضاً استغرق ديناً واحداً. أما أنا فوجهة نظري أن الإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا حزب، فيمكن في كل هؤلاء إذا توفرت ظروفه السياسية والاجتماعية، ولنأخذ منطقة دارفور فالجنجويد إسلام سنة يقتلون سنيين ونصهم الديني واحد ومذهبهم واحد ونبيهم واحد.ماهي دوافع الإرهاب هنا؟ أيضا السنة والشيعة في باكستان والعراق وايران يقومون باعمال إرهابية ضد بعضهم البعض،وفي يوغسلافيا كان الصربيون أكثر إرهاباً من الكروات والبوشناق. من المؤسف أن بعض التعليقات كان يغلب عليها الغوغائية. في الوقت الذي يحتاج لللأخلاقية ويحتاج إلى عدة فكرية وليس إلى الصراخ . في المقابل كان هنالك عدد غير قليل من التعليقات التي تتسم بالموضوعية وتدافع عن مشروعية وحرية النقد


93 - لا تلعب دور الحمل الوديع
تي خوري ( 2010 / 12 / 1 - 08:28 )
اخ زهر , لا تلعب دور الحمل الوديع الذي يتربص به ذئاب المعلقين؟؟ فهذا اسلوب قديم لبعض النساء (القليليات من غير المتعلمات) ضد شركائهم ؟؟ فلم يقل احد بانك ارتكبت جريمة, فانت قلت رأيك وهذا حقك, والمعارضين استخدموا نفس الحق, ومعظمهم عبر عن رأيه بمنتهى الموضوعية والرقي وعلى النقيض منك حيث كانت بعض ردودك خالية من الهذابية والذوق , على سبيل المثال لا الحصر , ردك على تعليقي؟؟


تحياتي للجميع


94 - بالاديان ستدمرون الكون
عائشة بوسالم ( 2010 / 12 / 1 - 10:35 )
هذه التكفيرية التي تحث على الكراهية المدعوة وفاء تعطي اسباب قوية لمن يقابلها من التكفيريين الهمجيين ان يقتلوا المسيحيين ويظايقوهم هنا وهناك ولها يد طويلة في تاجيج الاحقاد بين الذين يعتبرون اديان اسلحة وحصون يتحصنون ورائها ولا اريد ان اقول لحساب من تفعل وفاء ماتفعل فالكل يعلم لكن هناك فئة قد تستأنس لاقوالها الضحلة التي ترددها كالببغاء دون ان يعلموا انها تجيش الارهاب ضدهم


95 - أحيلك إلى أبي الطيب المتنبي
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 1 - 13:18 )
سيد (تي خوري) اعذرني إذا كنت لا أرغب بالرد على تعليقك لكونه ليس له علاقة بمحتوى المقال


96 - لماذا..نختلف كثيرآعلى الأرهاب فى الأسلام
مـينا الطـيبى ( 2010 / 12 / 3 - 18:42 )
هو فى الحقيقة ليس هناك خلاف على ان الأرهاب بالفعل فى الأسلام وهو من الأركان الخمسة للأسلام(الجهاد)
فأذا كان ذلك بالنص القرآنى وبالتفاسير الكبرى ايضآ البخارى والقرطبى وابن كثير وصحيح مسلم وهذا اكبر دليل على انها حقيقة لايمكن اخفائها او التبرم منها انها واقع مرئى وعملى وفعلى ايضآ ونعيشة فى كل لحظة فلماذا كل هذة الأختلافات
هذا هو السؤال الواجب طرحة هنا ولنعرف لماذ كل هذه الأختلافات مع البقاء بالحقيقة ان الأسلام هو الأرهاب وبتعبير ادق هو المحرض على الأرهاب بناء على النص القرآنى
ولكن الأختلاف هنايتوقف على نوعية الشخص نفسة اى بمعنى ان الشخص المسلم الذى يرفض ان الأرهاب هو من الأسلام اننى اعتبر هذا حقآ لة ويجب ان نحترمة لأنة يدافع عن عقيدتة ويرفض ان يوجد فيها هذا الشىء الذى يتنافى مع عواطفة ومشاعرة الأنسانية لأنة يحب الآخر بالفعل رغم انة مسلم ولكن هناك شخصية اخرى تكمن فى داخلها كرة الآخرواحلال دمة ومالةهذا الشخص لايدافع عن الأسلام ومقتنع بة عن ظهر قلب وهولانجدة يعارض وفريق آخير يفهم الحقيقة ان الأرهاب هو الأسلام ولانجدهم يعارضون
المعارض الوحيدهوالذى يرفض الأرهاب وهم المعلقين هنا


97 - تحية غٌراء
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 3 - 19:08 )
اود ان اقدم احترامي الكبير للسادة الكتٌاب المحترمون
بداية للكاتب السيد نقولا الزهر
وللكتٌاب العلمانيون بحق الاساتذة المحترمون فيصل البيطار ونادر قريك ووليد مهدي وعبدالله الداخل سعيدة بوجودكم في موقع الحوار العلماني اليساري وهنيئا للموقع بكم
احترامي واعتزازي الفائق لكم
مكارم


98 - هل لازلنا نتسائل من اين اتي الارهاب؟
محمد البدري ( 2010 / 12 / 3 - 21:22 )
اعتقد ان لو مقالا واحدا تحدث عن الارهاب لوجده في سلوك معظم البشر، فنحن لم نعقد بعد عقدا اجتماعيا من اي نوع يحيل الارهاب في سلوكيات البشر الي قواعد مدنية منظمة تهدف لمعرفة الحقوق والواجبات طبقا لاتفاق قوي متعادلة وليس اذعانا من قوي علي ضعيف. وهنا يمكن ان نعيد صياغة ما هو ارهاب. فحتي الضعفاء والبسطاء والمظلومين اجتماعيا واقتصاديا يجري حقنهم بهرمون معين من الارهاب استعدادا للجولة التي تنتظرهم. في احدي حلقات برامج قناة الرحمة وهي قناة وهابية اسلامية قال احد المشايخ المصريين الذين تدربوا في السعودية ان الصحابة اعطوا ضريبة الدين من دمائهم وانتم تريدونها مجانا. كان حديثه موجهها الي مريدين وطلبة واناس بسطاء في جلسة باحد المساجد اي انه يتم تدريبهم في معسكرات تورا بورا المنتشرة الان في مصر.


99 - شكرا لك
سارة معمار الاسمر ( 2010 / 12 / 3 - 23:07 )
تحية لك ايها الأساذ الطيب
قال الامام القرطبي في تفسير قول الله تبارك وتعالى (‏خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين‏)


هذه الآية من ثلاث كلمات، تضمنت قواعد الشريعة في المأمورات والمنهيات‏.‏ فقوله‏{‏خذ العفو‏}‏ دخل فيه صلة القاطعين، والعفو عن المذنبين، والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك من أخلاق المطيعين‏.‏ ودخل في قوله‏{‏وأمر بالعرف‏}‏ صلة الأرحام، وتقوى الله في الحلال والحرام، وغض الأبصار، والاستعداد لدار القرار‏.‏ وفي قوله‏{‏وأعرض عن الجاهلين‏}‏ الحض على التعلق بالعلم، والإعراض عن أهل الظلم، والتنزه عن منازعة السفهاء، ومساواة الجهلة الأغبياء، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة والأفعال الرشيدة‏.

اتمنى ان تكون وصلت فكرتي من خلال هذة الايه البسيطة والكبيرة في سموها ومعناها


100 - تحية للأستاذ نادر قريط
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 4 - 12:03 )
في الواقع اعذرني ياسيدي، إن كنت مقصراً ولم أتعرف على رأيك ومنهجك الفكري إلا بمناسبة تعليقاتك المحترمة والجدية على مقالتي وردودك على العلمانويين الجدد) وما أثار انتباهي بشكل خاص تعليقك على مقال السيد أبو هواش،والتي تناقش بمنتهى العقلانية مفهوم الدين ونشوئه من في بنية اجتماعية تاريخية محددة وتطوره عبر التاريخ وإضافات رجال الدين والفقهاء والمفتين عليه.هذا شيء هام وأتضامن معك تضامناً كاملاً في وجهة النظر هذه. ياسيدي الكثير من المعلقين يبدو أنهم لستهم على اطلاع تاريخي وعلاقة الدين بالسياسة،ويخلطون بين المفاهيم. في رأيي أن مفهوم الفصل غير مفهوم القطع بين مفهومين،وفي اعتقادي دراسة البنية الاجتماعية لا يمكن دراستها كهندسة مستوية ومستقيمات وكجواهر ثابتة،إنما تصح فيها الفراغيات والمنحنيات ورياضيات ريمن وبولونفسكي،ولقد وجدت أن عنصر الزمن والتاريخ مفقود تماماً عند المعلقين. أشكرك على إسهاماتك العقلانية واتمنى أن أقرالك دائماً


101 - انتقائيون بامتياز
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 4 - 12:37 )
تحياتي للسيدة عائشة أبو سالم على مرورك وتعليقك وكذلك تحياتي للسيدة سارة معمار الأسمر على مرورها وتعليقها. من أسوأ الأمور على المستوى الفكري هو الانتقائية فالإرهابيون الإسلاميون في هذه الحقبة لا يأخذون من النص المقدس الإسلامي إلا الذي يبرر أفعالهم الوحشية ولا ينظرون على الإطلاق إلى الآيات والأحاديث التي تدعو إلى السلم والتسامح والتشارك مثل الآية التي ذكرتها السيدة ساره أو نصوص أخرى مثل: لا إكراه في الدين...من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر..واجنحوا للسلم كافة.. المشكلة الكبرى في التكفيريين الإسلاميين أن منهجهم ماضوي وليس مستقبلياً على الإطلاق،وحتى في نظرتهم إلى ماضيهم فهم انتقائيون ويبدو أنهم لا يعرفون النقاش الذي دار بين ابن رشد والغزالي حول الموقف من الفلسفة ولا مناظرات ابي حيان التوحيدي وأصدقائه ولا شعر أبي العلاء المعري وفي الواقع أن الإسلام التاريخي بعد وفاة الرسول وخلال 14 عشر قرناً أصبح إسلامات وليس إسلاماً واحدا، كما هو الحال بالنسبة للمسيحية فهو مسيحيات. وهنا، بعض من يدعون العلمانية في هذه الحقبة يعالجون المسألة الدينية بنفس المنهج الأصولي المتطرف. تفكير استئصالي باتجاه آخر


102 - إلى الأخ صباح القدوري
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 4 - 14:19 )
تحياتي لك وشكراً على مرورك وأعذرني إن تأخرت في ردي. ما قلته هو الواقع صحيح فإني نقدت المنهج الذي بنت عليه مقالها. ولا اعرف إن كان منهجها بسيكولوجي وحتى في المنهج البسيكولوجي هنالك مدارس، إلا إذا كانت تعتقد تماماً أن العادات المكتسبة تنتقل بالجينات وهذه الفرضية حتى الآن لم يثبتها العلم. وفي المسألة اليهودية يحلل ماركس بذكاء حاد أن الروح اليهودية ليست فقط في من ينتمي للدين اليهودي وإنما موجودة في كل الذين يعبدون ومهما كانت اصولهم. تحياتي لك


103 - تعليق
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 4 - 14:48 )
شكراً للسيدة جيني حايك على مرورك وتعليقك.وبالنسبة إلى تعليقك فإنني لم يكن في نيتي نقد مشروع وفاء سلطان الفكري الطافي على سطح أجواء النشاط الفكري للجاليات العربية في المغتربات الآن.ويحق لأي ناقد أو أي قارئ أن ينقد نصاً واحداً لكاتب ما وماهو العائق في ذلك.وإني لا ارى أن هنالك كاتباً فوق النقد مهما كان يمتلك من النجومية
وإلى السيدة مينا الطيبي تحياتي على مرورك وتعليقك.أخبرك بأننا لسنا مختلفين على الإرهاب ومكان وجوده في الحقبة الراهنة التي نعيشها، فهو متركز بكل تأكيد في الإسلام السياسي الأصولي المتطرف ومن لايرى ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة.وإنما مختلفون فيما إذا كان النص المقدس الإسلامي هو السبب الرئيس والأساس للإرهاب الراهن، أم أن هذا النص الحمال أوجه يستخدم كمطية ويافطة وذريعة له،في الوقت الذي تكمن أسبابه الرئيسية والأساسية في الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط؟ هذا هو خلافنا.ومثل هذا الإرهاب الذي يدور الآن لماذا لم يكن موجوداً في منتصف القرن الماضي؟


104 - تصحيح تعليق رقم 106 إلى صباح قدوري
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 4 - 21:48 )
تحياتي لك وشكراً على مرورك وأعذرني إن تأخرت في ردي. ما قلته هو الواقع صحيح فإني نقدت المنهج الذي بنت عليه مقالها. ولا اعرف إن كان منهجها بسيكولوجي وحتى في المنهج البسيكولوجي هنالك مدارس، إلا إذا كانت تعتقد تماماً أن العادات المكتسبة تنتقل بالجينات وهذه الفرضية حتى الآن لم يثبتها العلم. وفي المسألة اليهودية يحلل ماركس بذكاء حاد أن الروح اليهودية ليست فقط في من ينتمي للدين اليهودي وإنما موجودة في كل الذين يعبدون المال ومهما كانت اصولهم. تحياتي لك


105 - الى الدكتور جريس الهامس
عيسى ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 14:48 )
طبعاً بعد اذن الاستاذ نقولا اود بان اضيف هذه الروابط للاستاذ الكبير جريس الهامس والذي اكن له فائق التقدير والاحترام ...
http://www.youtube.com/watch?v=rqbbt-egOU8&feature=related
في هذا الرابط الدكتور وفاء تتحدث عن رأس النظام في سوريا وعن ميزانيته ....
http://www.youtube.com/watch?v=7gJNXFZcstA وفي هذا الرابط تتحدث عن الاقليات في الشرق الاوسط....

تحياتي للاستاذ نقولا الزهر ولكن اود بأن اوضح شيئاً ما ....نعم استاذي العزيزي جميع الاديان والعقائد مارست الارهاب بشكلٍ او بآخر ولكن الجميع نال نصيبه من النقد وانتهى ارهابهم ....ولكن الاسلام بقي على هذا النهج ،ألا وهو نهج التكفير والاقصاء للآخر،فهنا ليس منطقياً أن نذكر وننتقد التاريخ للأديان الاخرى لمجرد التذكير ،فاليوم نعيش في منطقتنا والفكر الترهيبي والتكفيري من حولنا وليس من اجل الاوطان المحددة جغرافياً على هيئة الدول السياسية بل لارجاع المنطقة الى عصور الإمامة والخلافة،وهذا الفكر اولى بالنقد من غيره الذي اصبح مجرد تاريخ اسوداً وبأعترافهم....
وشكرا لك


106 - الى عيسى ابراهيم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 15:09 )
اخي الكريم عيسى مازال المسيحيين في ارلندا الشمالية يقتلون بعضهم حتى اليوم ومازال الهندوس في الهند يقتلون كل من يخرج عن دينهم واعتناق اديان اخرى
لان الهندوسية دين يقول بان اللله قسم البشر الى طبقة النبلاء والشرفاء وطبقة العبيد الخدم ولايمكن لافراد الطبقة الدنيا ان يتحولوا الى افراد من طبقة النبلاء هذا لايجوز لان الله خلقهم هكذا ولهذا ترى اولئك الذين ينتمون الى الطبقة الدنيا او العبيد يحاولون التخلص من هذه اللعنة وذلك بالخروج عن دين الهندوس للخلاص من الاهانات التي يعيشوها ويعشوا بكرامة
ولكن الهندوس يقتلوهم ويحرقون كنائسهم ويضطرون الى الهجرة
ولاتنسى في اسبانيا الجماعات الارهابية ايضا لاعلاقة لها بالدين
احترامي وتقديري
مكارم


107 - الى مكارم ابراهيم
عيسى ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 17:33 )
العزيزة مكارم ابراهيم ....
نحن نتكلم على الفكر الارهابي الذي انتشر في الدول الاسلامية والعربية خاصةً،وما علاقتنا بالارهاب في الهند او اسبانيا او ايرلندا مادام نيرانها بعيدة عنا......وثانياً لماذا لا تذكرين الارهاب الايراني على شعبها وارهاب عمر البشير في دارفور وارهاب الذي يطال بحق الاقباط في مصر وبحق الامازيغ وبحق الكرد ، ففي اية دولة عربية او اسلامية الا وستجدين ارهاباً بشكل او اخر .....ولو قارنت الارهاب في تلك الدول التي ذكرتيها لا يساوي نقطة من بحر الارهاب والفكر الارهابي في منطقتنا.....
وشكرا لك


108 - الى عيسى ابراهيم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 18:00 )
عزيزي انا لاانكر الارهاب في الدول الاسلامية والعربية ليس فقط بالذبح فالارهاب ايضا بقمع حرية التعبير في كل البلاد العربية واعتقال كل شخص له فكر وايديولوجيا تخالف الحاكم وكذلك الارهاب عندما يفقد الشعب ابسط حقوق الديمقراطية ولايملك اي حق كمواطن والارهاب بالتمييز بين الطوائف والقوميات في الوائف والمناصب والمحاصصة كل هذا انا لاانكره ولاانكر وجود نصوص في القران بالجهاد ولكن توجد ايضا في الكتب الاخرى ولكن النصوص القرانية هي التي تستخدم في المنطقة العربية ولكني اقصد ان الانسان الواعي يعلم خلفيات المسالة الذبح والجهاد في المنطقة العربية والانسان البسيط يقول النصوص هي السبب
واعتقد ان غالبيتنا من العلمانيين قد اغلق النقاش في كتاب القران لاننا نعلم من كتبه ولما كتب حتى اللغة فيه ربما نفسرها طضا لان اللغة تختلف من زمن لاخر لاحظ في العراق لدينا منطقة اسمها سامراء وهب في الاصل دمج كلمتين هي سر من راى في الاصل فحتى الكلام يختلف اذا اردنا تفسيره في زماننا الحالي
لذلك بالنسبة لي اعلم ان نصوص القران مجرد قصص ونصوص كتبها اشخاص لهم خلفيات ومصالح متنوعة
يتبع


109 - الى عيسى ابراهيم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 18:05 )
اخي الكريم عيسى
كل الذي يهمني هو اذا اردنا نقد الاسلام فيجب ان يكون بطريقة الحجج والبراهين التاريخية والعلمية والمنهجية بنفس طريقة الكاتب العبقري نادر قريط بحيث تغلق الباب امام المتمسك بالقران ولايستطيع مناقشتك لن تقطع كل السبل امامه اما اذا استخدمت اسلوب التحقير والاهانة لهم فان ذلك لن يولد سوى الحقد والانتقام من جانبهم وبهذا تكون ساعدت على اشعال النعرات الطائفية وبهذا فلن نسير في طريق تقليل الفجوة بيننا بل نسير في طريق توسيع الفجوة بيننا وبين المؤمنيين بالقران
احترامي وتقديري
مكارم


110 - الى عيسى ابراهيم مرة اخرى
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 8 - 18:45 )
لااعلم عزيزي لماذا حذف تعليقي ليس فيه اي كلمات نابية الا كل خير
ارد ت فيه ان يكون ان يكون نقدنا للاسلام موضوعي كي لانكبر الفجوة بيننا وبين المؤمنين وبالتالي لانخلق نعرات طائفية بيننا
هذا ماقلته في التعليق وان الكاتب نادر قريط منهجه صحيح جدا في نقد الاديان ولغته صحيحة بالحجج والبراهين العلمية
لقد حذفت بعض الجمل اتمنى ان ينشره المراقب
احترامي وتقديري
مكارم

اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah