الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة المنتخب من الامارات الى المريخ

طارق الحارس

2010 / 11 / 29
المجتمع المدني


ما حصل خلال رحلة منتخبنا الوطني من الامارات حيث كان يقيم معسكره التدريبي الأخير الى مدينة عدن اليمنية حيث تقام بطولة خليجي 20 يؤكد من جديد الفوضى الادارية التي يعمل بها اتحاد حسين سعيد ، تلك الفوضى التي لا نشك مطلقا في قصديتها وهدفها حيث يحاول رئيس الاتحاد حسين سعيد بكل الطرق والوسائل عكس صورة سيئة عن العراق الجديد الذي رفضه ويواصل رفضه بكل وقاحة وصلافة .
لقد تجسدت هذه القصدية في مواقف عديدة سابقة ، لكنننا نعتقد أن الكارثة التي حصلت خلال رحلة منتخبنا الوطني التي جعلت من لاعبي منتخبنا الوطني اضحوكة في مطار المنامة ( البحرين ) من خلال افتراشهم الأرض وكراسي صالة الانتظار لساعات طويلة لابد للجهات الحكومية المختصة من الوقوف عليها ومحاسبة حسين سعيد وأعضاء اتحاده .
القصدية التي نعنيها هنا نستند فيها على حقائق عديدة أهمها انه كان من السهل على الاتحاد عليه توفير رحلة طيران مناسبة لمنتخبنا الوطني لأن موعد البطولة قد تم تحديده من قبل الجهة المنظمة منذ عدة أشهر ، إذ كان من المفروض أن يقوم الاتحاد بحجز مبكر لمنتخبنا من مقر معسكره التدريبي في الامارات الى مدينة عدن وما أكثر خطوط الطيران التي تسافر من الامارات الى اليمن .
أما الحقيقة الثانية فهي التي تتعلق بالجانب المادي الذي كثيرا ما يتحجج اتحاد حسين بعدم توفره في خزينة الاتحاد وهي الحجة التي من الممكن أن يضعها الاتحاد سببا لعدم حجزه المبكر وحول ذلك نقول أن الحكومة العراقية من خلال وزارة الشباب قد خصصت مبلغا كبيرا دعما منها لمشاركة منتخبنا الوطني في بطولة الخليج ، فضلا عن دعم خاص من قبل اللجنة الأولمبية وفوق هذا كله فان خزينة الاتحاد غنية جدا بفضل المبلغ الكبير الذي تجاوز المليون دولارا خلال مشاركة منتخبنا في بطولة كأس القارات ، وكذلك المبلغ الكبير الذي حصل عليه من حقوق النقل التلفازي لمباريات الدوري العراقي .
لا ننسى الاشارة هنا الى أن رئيس الاتحاد حسين سعيد ونائبه ناجح حمود وبعض أعضاء الاتحاد وصلوا الى مدينة عدن عبر رحلة في غاية السهولة وهم دائما يحجزون مقاعد الدرجة الأولى المكلفة جدا وعلى نفقة الاتحاد العراقي لكرة القدم في حين تكون مقاعد اللاعبين في الدرجات العادية .
هنا أتذكر أن رحلتي من الأردن الى تايلند بعد بطولة غرب آسيا التي سبقت بطولة آسيا في العام 2007 قد تصادفت مع رحلة الوفد الاداري لمنتخبنا الوطني المشارك في بطولة آسيا برئاسة ناجح حمود وقد عرفت ذلك من خلال اللاعب سامر سعيد الذي تصادف وجوده قريبا من مقعدي ، إذ اخبرني أن ناجح حمود وبقية أعضاء الوفد الاداري متواجدين في الطائرة نفسها وحينما التفت يمينا ويسارا باحثا عنهم ، لكن سامر أخبرني أنهم في كابينة الدرجة الأولى !!.
الصور المرفقة مع هذه المقالة توضح المأساة التي عاشها لاعبو منتخب العراق في مطار المنامة ولا تحتاج الى أي تعليق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: إزالة دمار الحرب في غزة يتطلب 14 سنة من العمل


.. السودان.. مدينة الفاشر بين فكي الصراع والمجاعة




.. إعلام إسرائيلى: إسرائيل أعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر ل


.. كل يوم - خالد أبو بكر ينتقد تصريحات متحدثة البيت الأبيض عن د




.. خالد أبو بكر يعلق على اعتقال السلطات الأمريكية لـ 500 طالب ج