الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أخلاقيّة النقد الحُرّ- ردّاً على نقولا الزهر
رياض الحبيّب
2010 / 11 / 30العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نشر الحوار المتمدن في العدد 3199 المؤرَّخ في 2010 / 11 / 28 مقالة للأخ الكاتب نقولا الزهر تحت عنوان "في نقد علمانية الدكتورة وفاء سلطان" تناول فيها جانباً من توجّهات الأخت الكاتبة والناشطة في مجال حقوق الإنسان د. وفاء سلطان- لها مني أطيب التحيّات والتمنيّات- بعدما قرأ لها مقابلة مع موقع آفاق في واشنطن فرآى- في بداية مقالته المكتوب رابطها في النهاية: (أن علمانية الدكتورة أحادية الاتجاه) مردفاً التالي: (فمن سياق المقابلة يكتشف المرء مغالطة منهجية، وكأن الدين الذي هو مفهوم عام في في الأساس قد استوعبته الصفة الإسلامية بشكل كامل ولم يبق لباقي الأديان أي حصة من هذا المفهوم. وكذلك مفهوم الإرهاب فقد اقتصر لديها على الإسلام) انتهى. فأوّلاً: ليت الكاتب نقولا الزهر كتب لنا رابطاً يقود إلى المقابلة المذكورة فهذه واحدة من أخلاقيّات النقد الحُرّ والبنّاء- في تقديري- ولكي نكتشف نحن أيضاً تلك (المغالطة) ونكتشف أننا قد غضضنا النظر عن ناقد مهمّ يستحق منا الثناء والإشارة إلى حضرته بالبنان. وإلّا فما الذي يفسّر لنا قلّة عدد زوار الموقع الفرعي للكاتب في الحوار المتمدن 133671 زائر-ة لحظة إرسال الردّ؟ علماً أنّ تاريخ إنشائه 2004 / 3 / 14
نقرأ أيضاً في صفحة الكاتب المدوّنة بقلمه أنّ (الاهتمامات: الفلسفة والتاريخ والسياسة والأدب وكتابة المقالات الفكرية والسياسية والأدبية واللغوية) وبغض النظر عن عدد المشاركات البالغ 117 قلت في نفسي: كيف تسنّى لهذا الكاتب كمّ من الإهتمامات ممّا تقدّم- بما تعني كلمة الإهتمام؟ ربّما فاق الكمّ بالعدد والنوع اهتمامات الفلاسفة وروّاد الفكر والتاريخ والسياسة والأدب واللغة- إن لم أقل اهتمامات الرسل والأنبياء، كلّ ما تقدّم بالإضافة إلى اهتمامه الطبيّ بمهنة الصيدلة.
ثمّ تأملت قليلاً في موقع المقالة على صفحة الحوار، إذا هي واحدة من المقالات الـ 15 المميّزة في صدارة الصفحة! تساءلت- مع احترامي لخيار هيئة تحرير الحوار: هل المقالة مميّزة لأنها قويّة؟ أجبت بعد لمحة متأنية على المقالة- لا لا لا
هل الكاتب مميّز؟ ما قرأتُ له في الماضي القريب ولا البعيد- فالجواب: لا لا لا
هل تبرّع بشيء للمؤسسة فكرّمته بالمقابل؟ بحسب معرفتي عن مبادئ هذه المؤسسة ونشاطها وأهدافها- لا لا لا
هل هناك اعتبارات أخرى غابت عن بالي؟ ربّما
أخيراً، هل الشخصية- د. وفاء سلطان- التي حاول الكاتب المذكور نقد توجّهها مميّزة وستحظى مقالته بتعليقات كثيرة نسبيّاً؟
هذا هو الأرجح في تقديري فالجواب على ما أظنّ: نعم
لقد عرفتُ د. وفاء سلطان من خلال مقطع على موقع ميمري تي ڤي MEMRI TV لجانب من مقابلة معها عبر فضائية الجزيرة؛ شاهدتها تردّ على سؤال للزميل د. فيصل القاسم مقدّم البرنامج المعروف (الإتجاه المعاكس) ولسبب تعامله غير المُنصف مع الضيفة د. وفاء سلطان وقيام القناة المذكورة بحجب إعادة بثّ المقابلة من جدول برامجها اليومي؛ قمتُ بشطب قناة الجزيرة من قائمة تلفزيون المنزل، آملاً في أن تعتذر القناة يوماً ما رسميّاً وبخط عريض على شاشتها إلى أحبّاء د. وفاء سلطان خصوصاً وإلى العالم الناطق بالعربية عموماً.
ثمّ قرأت بضع مقالات بقلم د. وفاء سلطان في الحوار المتمدن، كما شاهدتُ حلولها ضيفة رائعة بالأخلاق والمنطق على برنامج {سؤال جريء} الناجح للأخ رشيد المغـربي، أخيراً تابعتُ إنجازاتها المكتوبة والمرئّية بتقدير وإعجاب، حتى رسمتُ في ذهني صورة لهذه المرأة المناضلة والعلمانية بامتياز. لعلّ من معالم الصورة؛ إنها إمرأة واعـية ومثقفة ومتحررة ومتخصصة في الطبّ النفسي ولها تجارب شخصية غنيّة في مجالات عدّة ومختلفة، صَرَختْ في وجه الظلم الإسلامي صرخة مسؤولة، باحثة بنفسها عن جذوره وأسبابه ونتائجه، مستندة على قراءتها وثقافتها وتجاربها الشخصية وتخصّصها، كانت جديرة بتحمّل المسؤولية وتحدّي الصعاب والمخاطر ولا تزال، لتحظى بالتقدير والإعجاب من قوميّات مختلفة وطوائف عدّة.
أمّا الكاتب نقولا الزهر فقد لاحظتُ دماثة خلقه في الكتابة وأسلوب نقده المؤدّب- مشكوراً- أمّا نقدُه الموضوعي فقد افتقد إلى المهنية وإلى دقّة الملاحظة- مع الإحترام لشخصه. ولقد تفضّل بعض الزوّار الكرام بالإعتراض موضوعيّاً على ما ورد في مقالته، بأدب مماثل وشمولية في الطرح؛ نعم، ليس من واجب الكاتب-ة الغوص في الطب ما لم يكن طبيباً متخصّصاً أي حاملاً شهادة وفي الرياضيّات ما لم يكن رياضيّاً ومتخصّصاً في أحد محاور الرياضيّات وفي الأدب ما لم يكن أديباً، أمّا النقد فله قواعد أدبية وأهداف إمّا إيجابيّة بنّاءة أو سلبيّة هدّامة لعلّ الأخلاقيّات من أهمّ ميّزاته*
فماذا كان هدف الكاتب-الناقد لو اعتُبرَ من النقّاد؟ هل أراد الخير للمناضلة وفاء سلطان في هذا الوقت الذي يحتاج العالم الناطق بالعربيّة إلى ملايين الأصوات من طراز صوتها؟ أم أراد حبّ الظهور؟ فإن كان قصده تقديم النصح والإرشاد فهي لا تزال باقية على قيد الحياة- أتمنى لها ولصوتها ولقلمها طول العمر- وهي تتقبل أيّ نقد برحابة صدر. من أراد التأكد فليتفضل بزيارة موقعها الرسمي: دوري تي ڤي http://www.dawrytv.org
ولو كان قصد الناقد خيراً ما يخصّها به لتفضّلَ بمراسلتها عبر بريدها الالكتروني أو من خلال موقعها؛ ليقرأ ردّها- أوّلاً وفي الأقلّ- ويلمس بنفسه ثانياً حُسن المعاملة من جهتها، هذه واحدة أخرى من أخلاقيّات النقد التي غابت عن الكاتب المحترم نقولا الزهر بل قلت ربّما تجاهلها. ذلك بدلاً من القيام بمحاولة التشهير بـ (أحاديّة اتجاه) السيّدة الفاضلة وبـ (مغالطة منهجية) نسَـبَهُما إليها بدون وجهٍ حق وفي موقع الحوار المتمدن الذي يؤمّه يوميّاً مئات الآلاف من الزوّار مشاركين ومشاركات ومتابِعين ومتابِعات.
___________________________________
رابط مقالة الكاتب نقولا الزهر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236498
* (النقد: هو التعبير المكتوب أو المنطوق من متخصص يطلق عليه اسم ناقد عن سلبيات وإيجابيات أفعال أو إبداعات أو قرارات يتخذها الإنسان أو مجموعة من البشر في مختلف المجالات من وجهة نظر الناقد. كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف فيها، وقد يقترح أحيانا الحلول. وقد يكون النقد في مجال الأدب، والسياسة، والسينما، والمسرح وفي مختلف المجالات الأخرى. قد يكون النقد مكتوباً في وثائق داخلية أو منشوراً في الصحف أو ضمن خطب سياسية أو لقاءات تلفزيونية وإذاعية) – نقلاً عمّا ورد في ويكيپـيديا منقولاً عن جميل صليبا: المعجم الفلسفي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - هي السلطانة
نيسان عيساوي
(
2010 / 11 / 29 - 21:46
)
تحية اكبار للحبيب رياض الحبيّب
شكرا لك على ماتضيفه لنا من الثمين من افكارك.
تبقى هي السلطانة... في الفكر، في التحليل، في المنطق، في علم النفس والاجتماع... هي السلطانة وستبقى.
عند شخص نقد؟ ليتفضل مشكورا على اثبات عكس كلماتها وتعابيرها وتحاليلها وتفاسيرها، لا أن ينقد -وهو تهجم وليس نقد-طريقة كلامها او خط معين في فكرة ما.
بدلاً من الجهاد في ايجاد العيوب فالى الجهاد في الدراسة والبحث فيما تقوله، وانا متأكد وموقن بان اي شخص بعد دراسة كل موضوع -كل موضوع- تكتبه الدكتورة فان القارئ سيضيف الى فكره ووجدانه الكثير والكثير جداً.
مليون تحية حب وتقدير للوفيّة للانسانية ابنة السلطان.
تحية خاصة لكم حبيبنا
2 - الأخ الغالي نيسان عيساوي: سرّتني شهادتك
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 29 - 23:15
)
شكراً أخي نيسان على تفضلك بالمرور على مقالتي والإهتمام بمضمونها والتعليق عليها.
لقد سرّني حماسك للحق كما سرّتني شهادتك الصادقة لأختنا الراقية بفكرها وإنسانيتها د. وفاء سلطان.
أبادلك التحية مع أطيب التمنيات
3 - هل يستطيع النقد بأثباتات ؟..اعتقد لا
نور المصرى
(
2010 / 11 / 30 - 01:05
)
فمنتقدين الدكتوره وفاء دائما مايكون كلامهم مرسل ولا يرفق معه اية نوع من انواع الاثبات ... بالرغم من ان الدكتوره لاتفوت ملحوظه او نقد الا وتضع اثباته معه ... اعتقد استاذى رياض هذه المقالات لاتزيد على ذر الرماد بالعيون ...واسميها انا ( بالغلوشه ).
وتحياتى لك استاذنا .
4 - الأخ الغالي نور المصري: إشارتك صحيحة
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 30 - 08:13
)
شكراً أخي نور على تفضلك بالمرور على مقالتي والإهتمام بمضمونها والتعليق عليها.
لقد أشرت بوضوح إلى عنصر أساسي من عناصر النقد الحديث وهو الإثبات.
يقتضي النقد الحديث وضع جملة مفيدة أو فقرة مفيدة قالها المتحدث- أو كتبها الكاتب- بين قوسين كما هي وبدون اقتطاع من سياق الكلام، ثمّ الإشارة إلى المصدر كي يتحقق القارئ- أو السامع- بنفسه. وهذا ما فات على المنتقد فعله إنما اكتفى بالقول (فمن سياق المقابلة يكتشف المرء مغالطة منهجية) وهذه الجملة لا محلّ لها من الإعراب في النقد الحديث لأنّ الإكتشاف المقصود اكتشافه هو فحسب.
أمّا أختنا د. وفاء سلطان فمشهود لها برهافة الحسّ في منطقها وبدقتها في التعبير وباستنادها على إثباتات في كلامها.
أبادلك التحية مع أطيب التمنيات
5 - كلّك ذوق
زهير دعيم
(
2010 / 11 / 30 - 10:05
)
اخي الغالي الكاتب المبدع رياض ..انت ذوّاقة في لغتك وردودك ونهجك وايمانك.
تعرف ان تظهر وجه الحقّ بالاسلوب الطليّ الهاديء.
الدكتورة وفاء عاشت في الشرق واعتنقت السعودية ثم تركتها لانها تؤمن بالبشر والمحبة والحياة الكريمة ، بعيدا عن الحقد والكراهية ..
د. وفاء لها في قلوبنا منازل ..فهي من نسيج المحبة المحاك على نول الموعظة على الجبل.
دمت اخي مدافعا عن الحق وأديبا أريبًا
6 - أخي الكاتب زهير دعيم: هذا من ذوقكم الرفيع
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 30 - 10:30
)
شكراً أخي الكاتب المتألق زهير دعيم على تفضلك بالمرور على مقالتي والإهتمام بمضمونها والتعليق عليها. إنّ ما تفضلت به نابع من ذوق رفيع بأسلوب بديع معدنه محبة صادقة منسوجة بكلمات زاهية وواثقة.
كما أحسنت بقولك (د. وفاء لها في قلوبنا منازل... فهي من نسيج المحبة المحاك على نول الموعظة على الجبل) فما أجمل هذا التعبير لقد أثّر في نفسي بالغ التأثير.
مع أطيب التمنيات لكم والعائلة الكريمة وللجليل ومع فائق التقدير
7 - الكاتب المحترم رياض الحبيب
مرثا فرنسيس
(
2010 / 11 / 30 - 12:07
)
سلام ونعمة أ خي العزيز : دكتورة وفاء سلطان من أروع الشخصيات النسائية العربية، وليت كل سيدة عربية، تستطيع التعبير عن قناعاتها بهذه الجرأة، هي مثال لما ينبغي ان تكون عليه المرأة ، عمل متخصص ودراسات واسرة وبرامج ومقالات وغيره
شكرا لك على هذا التحليل القيم
تقديري واحترامي
8 - عملاقة حقا
بشارة خليل ق
(
2010 / 11 / 30 - 12:27
)
ما يميز الاسلام السياسي عن غيره من الايديولوجيات هو وقاحة تباهيه باللا اخلاقي كالقتل ونكاح القاصرات والتفرقة ..الخ يكفي الرجوع الى ادبياته او اقوال وتصرفات اتباعه للتأكد من هذا, فالدكتورة وفاء سلطان جمعت بين النقد المنطقي المستند الي بحث المراجع وتقديم الحجج من جانب وهذا الكم المهيب من الجرأة والاقدام والشحنة العاطفية وقوة الدافع والاصرار برغم المخاطر والتهديدات بالتصفية الجسدية (هذا اقصى ما بامكانهم, فلا يمكنهم قتل كتاباتها وافكارها)ء
اما عن الاستاذ نقولا زهر فانا لا اشك بحسن نواياه كما لا اشك بتاثير الذمية التاريخية على ما كتب بهذه المقالة فهي تؤدي الى مسالمة الظلم وخلق اعذار له تلافيا للعواقب الحتمية , اعترف بان التخلص من هذا الاثر التاريخي هو اسهل علينا في الشتات
9 - النقد والأنتقاد أنواع
سردار أمد
(
2010 / 11 / 30 - 12:47
)
نعم أخي العزيز رياض
هناك نقد بناء ونقد غير بناء، نقد يفيد المجتمع، ونقد يعرقل مسيرة التقدم والتطور، كان الأحرى بالكاتب أن يضم جهوده لخلق مجتمع أفضل.
تحياتي للجميع
10 - السيد رياض الحبيب الفاضل
تارا مشرفي
(
2010 / 11 / 30 - 14:42
)
قرأت مقال السيد نقولا الزهر ومقالك الآن برأيي أن السيدة وفاء سلطان استطاعت أن تجذب الأنظار بجرأتها وشجاعتها , وتضع اصبعها على موطن الجرح غير مطلوب منها أن تناقش الأديان ، هي اختارت من الأديان الاسلام لتتحدث عنه لأنه الدين الذي سبب لها الأذية ومهما اختلفنا معها فإنها تبقى رائدة شاؤا أم أبوا وتبقى من يذكر فضلها في الوقت الذين يتشدقوا بالعلمانية ويحاربوا الدكتورة لا يفهموا معنى العلمانية ويرتكبوا تجاوزات مضحكة تسيء لهم لكن قافلة الدكتورة تسير بينما هم ما زالوا يتعاركوا , أحسنت بلغتك المهذبة وشكراً لك
11 - تحالف الاضداد...1
يوسف علي
(
2010 / 11 / 30 - 15:14
)
تحية لك استاذ رياض
القارئ الناطق باللغة العربية قد انتابه الملل منذ عشرات السنين وهو يقرا كتابات مكررة وعائمة ومبهمة وخائفة ومنافقة ومتملقة ولذلك لم يعد قراءتها واقتصرت على حفنة معينة من الناس لاتشكل رقما يذكر واسدل التاريخ الستار عليهم ولكن ظهور المراة الشجاعة والطبيبة النفسانية والكاتبة الدكتورة وفاء سلطان على واجهة الاعلام ووجها لوجه مع مشايخ الاسلام وباسلوبها الرائع والجرئ جعلها تنال شعبية وسط الكتاب والنخبة المتعلمة والمثقفين ووصلت الامور بتكوين جمعيات في الدول العربية باسم جمعيات وفاء سلطان تضم في غالبيتها الساحقة المثقفين المسلمين ومن ثم من ديانات اخرى ولذا يبدو ان المجتمع كان متعطش الى شخص مثل الدكتورة وفاء لكسر هذا الحاجز التقليدي مما اثار حفيظة مشايخ الظلام الاسلامي وللعجب وللغرابة ان يصطف معهم ديناصورات اليسار المفلسين وباقي ديناصورات القومجيين العرب ومعهم بهذه الزفة بعض الكتاب الذي يعانون من مشكلة شحة قرائهم والبعض الذي يريد ان يكون له مكان من اصحاب الكتابات الانشائية من خلال شتم الدكتورة بحجة الدفاع عن الاسلام والعلمانية تحت عباءة النقد المبتذل ومنها لدوافع سياسية
12 - اصوت له 1010
تي خوري
(
2010 / 11 / 30 - 15:38
)
انا لا اعلق على مقالات الحبيب رياض , لاني سئمت كيل المديح له الذي هو ليس بحاجة له, ولكن اكتفي بقراءة المقال والاستمتاع بفكره والتعلم منه؟ وبعد ذلك اصوت له 1010
13 - الدكتورة وفاء العظيمة
يوسف المصري
(
2010 / 11 / 30 - 16:17
)
عزيزى رياض
لا تتعجب من نقد الدكتورة وفاء
فمن يريد الشهرة عليه بانتقاد الكبار
تحياتى للجميع
14 - الكاتبة مرثا فرنسيس اٌبنة خير كاهن وقـسّيس
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 30 - 17:46
)
سَلِمَتْ يمينك يا مرثا* ما أروع شهادة الأنثى بصِدقٍ للأنثى* إنّ فـرعـون تهلّل بموميائِهِ وهو يرى بجُـرأتِكِ اٌمتداداً لمآثِرهِ وإرثا* قال إني لن أطيلَ في هَرَمي مَكـثا* سأنهض لأذكّـر الفرسان بأن يردّوا للنساء اٌعتبارَهنّ فيُجدّدوا للفروسيّة بَعْـثا* لقد خسِئ الذي أوصى بأنْ يأتِيَ الرّجالُ نساءَهُم حَرْثا* أبْـشِـري يا سليلة فـرعـون بعهدٍ لا يقبلُ نكْـثا* سنحثّ الأمَمَ على أفعال المحبّة والسلام حثّا*
15 - الأخ الغالي بشارة خليل ق
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 30 - 17:47
)
شكراً أخي الكريم بشارة خليل ق على تفضلك بالمرور على مقالتي والإهتمام بمضمونها والتعليق عليها.
أتفق معك على ما تفضلتَ به وأردف؛
يوم مرّت على وطني ظروف قاسية كان أمامي خياران، إمّا الإنخراط بقلمي مع الموجة العاتية أو التزام الصمت فاخترت الثاني ولم يجبرني أحد على مسايرة العُـتاة.
لكم مني أطيب التحيات والتمنيات
16 - الأخ الكاتب سردار أحمد
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 30 - 17:49
)
شكراً أخي الكاتب الفذ سردار أحمد على تفضلك بالمرور على مقالتي والإهتمام بمضمونها والتعليق عليها.
لقد أحسنت بسهلك الممتنع والبليغ
أبادلكم التحية مع أطيب التمنيات
17 - الأخت الفاضلة تارا مشرفي: صدقتِ وأحسنتِ
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 30 - 17:51
)
بل الشكر لكم أختي الكريمة تارا على التفضل بالمرور على المقالتين وعلى المقارنة بين مضمونيهما وعلى التفضل بالتعليق على مقالتي برأي سديد وملهم ومشاعـر مرهفة وصادقة وجريئة.
لكم مني فائق التقدير وأطيب التمنيات
18 - تحالف الاضداد...2
يوسف علي
(
2010 / 11 / 30 - 19:25
)
هؤلاء جميعا يجمعهم جامع واحد بالرغم من اختلاف مدارسهم الآيديولوجية الشمولية وهو وحدة الفكر والراي والنظرية وعدم تقبلهم لمنهجية النقد وعلى الرغم من منهم يدبج المقالات عن حرية الفكر والديمقراطية ويدعم اقواله بالفيلسوف الفلاني والكاتب الالماني والمفكر البريطاني والفرنساوي لكي يعطي لكلامه صدقية ولكن عند مواجهة الحقيقة يظهر معدنه وكما كتب الشاعر الراحل نزار قباني عنهم لبسنا ثوب الحضارة والروح جاهلية وعندما شخصت الدكتورة وفاء المرض ووضعت الاصبع على الجرح وبقوة وقالت هذا سبب المرض فصاح الجميع من الالم بصوت واحد آه من الالم.لقد كتب عنهم الكاتب والباحث الدكتور عبدالخالق حسين ان الثقافة العربية الاسلامية (الموروث الاجتماعي)هي امتداد للثقافة البدوية مع بعض التحسينات بسبب التطور وتقادم الزمن والاحتكاك بالحضارات الاخرى. ولكن جوهر البداوة لازال ضاربا في عمق العقل الباطني(اللاوعي)لدى الانسان العربي في كثير من عاداته وتقاليده وسلوكه واخلاقه ولايختلف في هذا السياق الاسلامي والقومي والشيوعي،بل وحتى بعض اللبرالين . فهذه الآيديولوجيات هي مجرد صبغة خارجية تختفي تحتها طبقات سميكة من قيم البداوة واظيف قيم.
19 - تحالف الاضداد...3
يوسف علي
(
2010 / 11 / 30 - 19:47
)
وانا اظيف ايضا قيم الاسلام التي كانت االبداوة اساس قيم الدين الاسلامي المتأصلة في عقولهم.ليس من المستغرب ان يرشقوا الدكتورة بأحجارهم لان الشجرة غير المثمرة لايرميها احد بالحجر.اتسائل الا يكفي اننا ركضنا ورائكم عقود من الزمن فلا الشيوعي بنى الاشتراكية ولا القومجي بنى الوحدة العربية ولا الاسلامي بنى لنا الجنة الموعودة وبالتالي كان مصيركم الفشل. الا من حقنا اليوم ان نجرب ما نقتنع به ونبشر به وهل انتم اوصياء علينا؟ اكتبوا ونحن نكتب والقارئ هو الذي يحكم من هو الصحيح ومن هو على خطأ . اليوم انا سعيد لهذا الحوار والتفاعل والاستقطاب حيث يظهر لنا من هو العلماني الواقعي والعلماني المزيف والزمن هو الذي حكم وسيحكم. براي المتواضع ان الدكتورة وفاء ثورة في هذا العالم المظلم ومعول لتهديم هذا السجن الذي اسمه الاسلام
تحية للاستاذ رياض الحبيب
20 - الأخ الأستاذ يوسف علي: هنيئاً للحق بقلمك
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 30 - 19:52
)
شكراً لكم أخي الغالي يوسف علي على التفضل بالمرور على مقالتي والإهتمام بمضمونها واختيارك التعليق عليها. لقد أسعدتني مداخلاتك مرتين؛ الأولى تعليقك السديد والثرّ على مقالة الأخ الكاتب نقولا الزهر برباعية مميزة تحت عنوان “وفاء سلطان على حق” والثانية ما تفضلت به تعليقاً على مقالتي المتواضعة بثنائية مميزة أيضاً، مشكوراً جزيل الشكر، كما أبادلكم التحية مع أطيب التمنيات.
دعني- بالمناسبة ومن خلال هذا الرد- أشكر مجدّداً جميع فرسان الحوار المتمدن على التفضل بإفساح المجال للرأي وللرأي الآخر مع فائق التقدير والإحترام للمؤسسة ومع أطيب التمنيات بتحقيق المزيد من النجاح والإبداع
21 - الأخ الغالي تي خوري: شكراً جزيلاً
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 30 - 19:55
)
شكراً لكم أخي الكريم تي خوري على التفضل بالمرور على مقالتي والإهتمام بمضمونها والتعليق عليها والتصويت بأعلى درجة.
نعم صدقت؛ لقد أمطرتني بالثناء والمديح ما لا حاجة للكاتب لهما ولا تزال. لكني أتقبّل الكرم من أهله وأتمنى لو أستطيع مقابلتُه بالمثل وأكثر. لذا أشعر دائماً بالتقصير في حقّ أهل الكرم من أمثالك أخي الكريم والفاضل تي خوري.
أحيّيك أطيب تحية، شاكراً لك متابعتك المستمرة لما أكتب ومتمنياً لك كلّ خير مع فائق التقدير
22 - الأخ الغالي يوسف المصري: تحليلك صائب
رياض الحبيّب
(
2010 / 11 / 30 - 19:58
)
شكراً أخي العزيز يوسف المصري على تفضلك بالمرور على مقالتي والإهتمام بمضمونها والتعليق عليها.
أصبت برؤيتك (لا تتعجب من نقد الدكتورة وفاء فمن يريد الشهرة عليه بانتقاد الكبار) متفقاً مع ما ذكرتُ في مقالتي بهذا الخصوص وهو التالي: (هل أراد الخير للمناضلة وفاء سلطان في هذا الوقت الذي يحتاج العالم الناطق بالعربيّة إلى ملايين الأصوات من طراز صوتها؟ أم أراد حبّ الظهور؟)
بالمناسبة، لقد سرّتني جدّاً عودتك إلى حقول التعليق بعد غياب اٌشتقت به إلى متابعتك ما أكتب وإلى آرائك القيّمة، آملاً في تواجدك باستمرار، كما أبادلكم التحية مع أطيب التمنيات
23 - الأخ الغالي رياض أنت دائما صوت الحق
Jenny Hayek
(
2010 / 11 / 30 - 23:57
)
نعم كاتبنا المميٌز رياض
لقد وضعت أصبعك على الجرح
أراد السيد نقولا
أن يُشهر نفسه بمهاجمته إنسانة عظيمة جريئة جدا ذكية كي يُعرف ويشتهر
و(بالفعل أول مرة أسمع بهذا الإسم ) لكن هناك طرق أخرى للشهرة لو شاء السيد نقولا
فاليفعل كما يفعل الكتاب الصادقون ...باتباع الحق والدفاع عنه بجرأة وإخلاص
دكتورة وفاء غنية عن التعريف..يكفيها حب العظماء والمفكرين والشرفاء
لكم كل التقدير والإحترام
24 - هــل يناطح أرنب جبلا ؟
جيمس بيتر
(
2010 / 12 / 1 - 00:34
)
من مثل الدكتورة وفاء ؟...العملاقة فخر وطننا و انظر من يهجوها و يريد محاربتها بتسميات مختلفة.....و للأسف طول عمر العرب بيقتلوا عباقرتهم..لذا لا عالم عندهم ..و
شاعرنا الحبيب رياض .. والمعلقين الأحبة...لقد أجبتم و رددتم بالحق.ب.كلماتكم ذي المعاني
الجوهرية العميقة و الصادقة ..مسح كامل .. لا يسعني الا أن أقول : الرب العلي يجازيك كل خير
25 - لا يُفترض أن تكون وفاء أكاديمية ، بل منتقديها
الحكيم البابلي
(
2010 / 12 / 1 - 08:48
)
الأخ العزيز رياض
لا أعتقد أن أحداً من كل الذين علقوا على مقالك اليوم كان سيهمه لو تم نقد السيدة وفاء سلطان بصورة عادلة ولا نقل أكاديمية
والنزيه هو من ينقد على أُسس وحجج وإثباتات بحيث يستطيع أن يُقنع حتى الطرف الآخر
ولكن ، ومع كل الحق للسيد نقولا الزهر في نقد أي أنسان يريد ، فأن نقده لم يكن بالمستوى المُقنع والمطلوب ، وأبسط إثبات لدعم كلامي هو : كيف يمكن أن ننقد واحدة من أكثر الشخصيات تألقاً في مجتمعات المثقفين العرب وبنصف صفحة !!!؟
ولستُ أطالب أن يُقدم الناقد عشرة صفحات ، فالأمور ليست بطول النقد وعدد صفحاته ، ولكن بذمتكم هل نصف صفحة أدت الغرض !؟
لهذا جاء النقد هزيلاً وليس بالمستوى المطلوب ، ولا يُليق بهذه الإنسانة التي قدمت كل ما تملك في سبيل الدفاع عن حقوق هؤلاء الناس
يقول بعضهم متفلسفاً : وفاء سلطان ليست أكاديمية !! وأنا أسألهم : هل يُفترض بالثائر ان يكون أكاديمياً ؟
الثائر لا يتعامل بالكلمات المحنطة ، بل بتلك التي تحترق بين الضلوع
وهل كان المسيح أكاديمياً ، أو سبارتكوس ، أو الحلاج
الشجاعة مُعدية ... لذا يُريد الإسلام كتم صوت السيدة وفاء ، وما درى بأن هناك الف وفاء
تحياتي
26 - نقد غير منصف
ندى جرجس
(
2010 / 12 / 4 - 07:07
)
أظن أن من اهم أسباب خروج مقال الاستاذ نقولا الزهر لنقد الدكتورة وفاء سلطان بصورة غير منصفة .هو أقدامة على هذا بحكم مسبق على الدكتورة وفاء لمهاجمتها الاسلام وليس أنصافا للحق
وما اخطر هذا العمل عندما نخوض فى مناقشة وداخلنا حكم مسبق بالنتيجة سنجد الاذان صمت والاعين أعميت فلا نستطيع سماع او رؤية الحقيقة
تمنياتى للناقدين والمناقشين الخوض فى هذة المجالات بحيادية دون حكم مسبق وموقف قرروة وأعتنقوة ويأتى دورهم معنا محاولة لاقناعنا بما قرروة
مقالة محقة اكاديمية
الرب معك أستاذ رياض.لك الشكر
.. #شاهد يهود كنديون يقتحمون مبنى البرلمان ويردّدون شعارات مندّ
.. 100-Al-araf
.. 100-Al-araf
.. يهود مناهضون للحرب يعتصمون داخل البرلمان الكندي للمطالبة بوق
.. استطلاع: 36% من الشبان اليهود بالخارج يعتقدون أن إسرائيل ترت