الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول مقال : في نقد علمانية الدكتورة وفاء سلطان

ليندا كبرييل

2010 / 12 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نشر الأستاذ نقولا الزهر مقالاً بعنوان : في نقد علمانية الدكتورة وفاء سلطان وهذا رابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236498
أرغب بإدلاء رأي حول الموضوع بشكل عام فأرجو أن تتفضلوا بقبول رأيي وشكراً
أعتقد أن مهمة الكاتب تنتهي عند تسجيل أفكاره لتبدأ مهمة أخرى تقع على عاتق المتلقي ليفسر ويقرأ السطور البيضاء وما بينها . والقارئ الذي لا يستنبط جوهر الفكرة التي يرمي لها صاحبها ، لهو قارئ كسول .
برأيي أن السيدة وفاء سلطان لم تؤسس مشروعاً بقدر ما أسستْ ( مفهوماً لمشروع حضاري )، وقد انتهجتْ نهجاً مغايراً تماماً للمشاريع المستقبلية التي طُرِحتْ حتى الآن . السيدة ليست إختصاصية في علم الإجتماع والسياسة والاقتصاد لتنظر إلى القضية المطروحة 180 درجة وتتناولها بالبحث والمعالجة العميقة ، إنها من زاوية اختصاصها تتناول نقد التراث الذي وقف أمامه المسلمون كمقدس لا يمكن الاقتراب منه . لست معنية بالدفاع عن آرائها فهي الأقدر ، كما أرى أن منْ يدخل هذه الغابة ينبغي أن يعلم مخارجها أيضاً . بجهدٍ فردي استطاعتْ السيدة أن تُنطق الحقائق وعينها بعيننا ، تزعق في الوجوه أن نطوي ببصرنا إلى أنفسنا لنمعن النظر في ظلامها قبل أن تضعنا على بداية الطريق ، وتسلمنا لقافلة أخرى من التنويريين الذين يجهدون بالبحث عن أسباب الانتكاسة الحاصلة في مجتمعنا العربي .
لفت نظري قولك أستاذ نقولا إن الفكر الديني الاسلامي لم يكن السبب الرئيس في الإرهاب ، بل حصرت الأسباب في العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ولم تغفل الاشارة إلى العدوان الاسرائيلي . اسمح لي أن أعرض رأياً متواضعاً ولا أدعي العلم والمعرفة المتبحرة في هذه الشؤون وأرجو أن أوفق في إيصال فكرتي إلى حضرتك .
أرى أننا كنا ضحايا مرحلة سياسية غاية في الغباء ، حيث أقنع القوميون جيلنا بفكرة : أمة عربية واحدة من المحيط إلى الخليج ولا تحتاج إلا لقائد أوحد ليحقق أمانيها . حكام فشلوا في بناء الوحدة فنكلوا بالمعارضين للبقاء في السلطة التي جاؤوها على دباباتهم ، ومن هزيمة لأخرى فقد الانسان العربي حماسه لقضاياه القومية والوطنية فانفتح الباب على مصراعيه أمام الأصوليين الذين رفعوا شعار الوحدة الاسلامية كبديل عن الوحدة العربية . وكان لا بد للحاكم أن يلجأ إلى ورقة الدين ليكتسب العصمة بالتفويض الالهي .
تحالف الدين والسياسة لا يخفى على أحد . أشهر عشيقيْن في التاريخ . عشيقان انتهازيان : هو يرفع الصوت إلى أقصاه ليتمكن من إغرائها والسيطرة على أضعف ما فيها ، وهي تتذرع بالمسكنة والضعف حتى يستسلم لها فتنقضّ عليه دون رحمة . ما عرف تاريخنا لحظات إشراق تدق إسفيناً بينهما .
إن كل أصولياتنا من دينية وقومية يحكمها منطق البداوة ، وقد فشل العرب منفردين ومجتمعين ومنقسمين عن مجابهة التغييرات العالمية ، فهم نجحوا في الأخذ بالتحديث لأنهم يملكون وسائله لكنهم فشلوا في الأخذ بالحداثة لأنهم لا يملكون أداتها الأساسية وهي العلمانية التي لا تقوم لها قائمة ما لم تنقطع العلاقة بين مؤسستي السلطة الدينية والسياسية .
ذهنية العنف تنحصر أسبابها في الاستبداد السياسي الضارب جذوره في ثقافتنا والذي يسحق كل حراك سياسي واجتماعي ويقضي على النخبة من الأكفاء ويأتينا بالأتباع الذين اعتادوا على مقولة : بالروح بالدم ، فيفدون أنفسهم في سبيله مادياً _ الأرواح _ ، ومعنوياً _ الأفكار _ ، وبأضعف الإيمان الوقوف في صف الهتيفة ، فيولّد اليأسُ العنفَ أو يدفع إليه ، لكن نقطة البدء الأساسية في العنف هي العقل بدون أي شك .
لم تكن فلسطين وإسرائيل موجودتين عندما قام رائد التأويل المتطرف ( المودودي ) الهندي ومن بعده سيد قطب بتأسيس التطرف . وكانت النتيجة أن بدأ العنف بموقف ضد الكفر وليس ضد أميركا وربيبتها إسرائيل ، مرتبط بالدين وليس بالشرف الوطني ، لكن الأصولية المتطرفة دخلتْ بقوة لتقدّم نفسها بديلاً عن الشعور الفاجع بالهزائم المتوالية ، فتبنوا الجهاد ضد اسرائيل وأميركا وقد أصبح الحال أن أرسوا مفهوماً أننا نعادي كفاراً ومحتلين بوقت واحد ، يجب دحرهم تحت مسمى الجهاد المقدس . وجود الأساس الديني يسهّل عمليات الارهاب ويضفي صبغة مقدسة . مسؤولية أميركا أنها خلقت ظروف انتشار الفوضى وسهلتْ مهمة الإرهاب ( وليس عن خلق الإرهاب من العدم )، وهذا رد على القول بأن أميركا ساعدت على تكوين عصابات طالبان في أفغانستان .
كيف ترى يا أستاذ أن الفكر الديني الاسلامي لم يكن السبب الرئيس في الإرهاب ؟
لم يعرف تاريخنا مرحلة هدوء إلا في أزمنة قصيرة جداً لا يقاس عليها . أما آن الأوان لنشير بإصبعنا إلى مسؤولية الدين عن العنف ؟ أين ذهبتم بالمرارات التاريخية ؟ لقد وقف البابا يوحنا في قداس يوم 12 مارس 2000 واعتذر عن أخطاء الكنيسة الكاثوليكية تجاه اضطهاد اليهود واعتذر عن العنف ضد الكنيسة الأورثوذكسية ، لكنه رفض الاعتذار عن الحروب الصليبية لأنه اعتبرها جزءاً من أخطاء متبادلة والأمر يستوجب الاعتذار من الجانبين ، هل يمكن أن يقوم شيخ الأزهر بشجاعة للاعتراف بالأخطاء التاريخية والراهنة ؟ هل تتفضل فتشرح لنا معنى المساواة الوطنية والإنتماء للوطن في دولة تعلن في دستورها أن دينها هو الاسلام ؟؟ ألا تعتبر هذا انتقاصاً من مواطنة الشرائح الدينية الأخرى ؟ وهل جميعنا نتمتع بنفس الحقوق ؟ لماذا يحق للمسلم أن يبشر بدينه أو يبني بيت عبادته ويرفع المئذنة لتناطح الغيوم ولا يحق كل ذلك لغيره ؟ إن الذين يقولون إن الإسلام غير مسؤول : لا يفهمون الاسلام ولا يتبعون تعاليمه . فكرة الجهاد والقتال فريضة من الأصول الخمسة في الدين ، والقرآن كما السنة والحديث مليء بالتناقض ، فإما أن ندير معنى ( الجهاد ) على حَوَل في رؤوسنا أو نضرب كفاً بكف متعجبين ونحن نسمع البعض يدعو إلى القرآن المكي فقط مع الانتقاء من المدني وهم في الحقيقة لا يجرؤون أن يحذفوا نقطة واحدة وهي إنجاز بشري وفي وقت متأخر !
شمس الاستعمار لم تغرب عن إهانة وإذلال معظم شعوب العالم ، لماذا لم يردّ الصينيون ؟ اليابانيون ؟ الفيتناميون ؟ الأفارقة ؟ الذين يحدثونا عن هيروشيما وناغازاكي أسألهم كيف كان رد اليابانيين على أميركا وليقارنوا برد العرب في هذه العمليات الانتحارية ، في تلك الحرب كانوا يستهدفون عدواً عسكرياً معلوماً ، نقاطاً عسكرية معينة , لا تفجير أجسادهم في الأسواق وأماكن العبادة . الصراع في البوسنة والهرسك كان صراعاً قومياً وليس مسيحياً إسلامياً . الصراع بين البروتستانت والكاثوليك في أوروبا كان سياسياً بالدرجة الأولى وحتى لو افترضت أنه صراع ديني فإنه ( لم يمتد خارج دائرة الصراع )، لم يذهبوا إلى بلاد العالم ليفجروا قطاراتهم أو أماكنهم السياحية أو مراكز تجارية ، وهذا ردي على بعض الآراء التي أشارت إلى هذا الأمر . العنف في النص ، والذي يقول أن الدين غير مسؤول ما عنده الجرأة ولا الشجاعة للاعتراف بأن تعاليمه تحض على القتال الذي يبدأ من الفكر، ابحثوا عن التفسير المتطرف الذي ينخر في العقول بدعم من كل الشيوخ ومساجدهم وخطبهم وقنواتهم حيث تجد التوعية الدينية تنصب على عدم مخالطة أهل الأديان الأخرى وعدم التشبه بهم .
التعليقات المحتقنة التي رأيتها على صفحتكم وفي مقالات أخرى لا يمكن أن توجد إلا بسبب حضور مناخ ديني محتقن كاره للآخر .
فلْيخرجوا بالمظاهرات العالمية لإدانة عمليات التقتيل والذبح كما فعلوا يوم الرسوم الكاريكاتورية ، وليصرخوا ضد الارهاب ، أم أن ألسنتهم الرياضية لا تعمل إلا عندما يتعلق الأمر بأميركا واسرائيل أو تطول عند تكفير الكتاب ؟ إن لم يرهبوك بالنص وفرضه عليك فإن إرهابهم بإقصائك , سياسياً واجتماعياً وفكرياً , وبأضعف الحالات يرهبونك بالنظرة , بقلوبهم التي تأسست على كره الآخر . كفاية تعليق المخازي على شماعة الغرب .
الساخر الضاحك الأكبر علينا هو اسرائيل , إنها ترتفع وترتقي على اتهاماتنا لها .
لكل هذه الأسباب ولأخرى خاصة بالسيدة وفاء لست معنية بعرضها، تناولت الدكتورة وفاء سلطان الاسلام بالنقد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ياسيدتي مقالك جميل وهو لصالحي تماماً
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 2 - 01:05 )
تحياتي. ياسيدتي أنا قلت أن النص الديني لوحده لا يصنع إرهاباً فلا بد من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية تسمح باستخدام النص الديني كذريعة ويافطة للإرهاب.والمشكلة أن في كل حرب دينية مثلما قال المطران جورج خضر يستأجر الله ليقف إلى جانبه. أولاً في الأديان السماوية الثلاث النص الديني فيه مواضع نفي الآخر وإقصاؤه وتدميره وقتله مشروع ومرخص من عند الله.فهنالك سورة التوبة في القرآن وسفر يوشع بن نون في التوراة، ففي هذا السفر يطلب الله من يوشع أن لا يترك قرية إلا ويحرقها ولا بئراً إلا ويردمه ولا رجلاً إلا ويقتله وهذا ماحصل في اريحا وشكيم ومدن فلسطينية كنعانية أخرى.هذا السفرجزء من الكتاب المقدس وجزء من المسيحية. ولما مرقيون قام وقال إني لا أعترف على إله التوراة القاسي والوحشي وهو يختلف جذرياً عن إله الأناجيل. لكن أباء الكنيسة اعتبروه مجدفاً كبيراً وأطلقوا عليه الحرمان والتوراة إلى الآن هو جزء من الكتاب المقدس. ولكن هنا يمكن أن تسأليني:ولكن المسيحيين في العالم لايقومون بإرهاب؟ أقول لك نعم إن الإرهاب هو يحدث من المسلمين ولكن لماذا؟ فشل القوميين والثوريين والعسكر في إقامة دول حديثة ديموقراطية


2 - ياسيدتي مقالك جميل وهو لصالحي تماماً
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 2 - 01:06 )
تحياتي. ياسيدتي أنا قلت أن النص الديني لوحده لا يصنع إرهاباً فلا بد من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية تسمح باستخدام النص الديني كذريعة ويافطة للإرهاب.والمشكلة أن في كل حرب دينية مثلما قال المطران جورج خضر يستأجر الله ليقف إلى جانبه. أولاً في الأديان السماوية الثلاث النص الديني فيه مواضع نفي الآخر وإقصاؤه وتدميره وقتله مشروع ومرخص من عند الله.فهنالك سورة التوبة في القرآن وسفر يوشع بن نون في التوراة، ففي هذا السفر يطلب الله من يوشع أن لا يترك قرية إلا ويحرقها ولا بئراً إلا ويردمه ولا رجلاً إلا ويقتله وهذا ماحصل في اريحا وشكيم ومدن فلسطينية كنعانية أخرى.هذا السفرجزء من الكتاب المقدس وجزء من المسيحية. ولما مرقيون قام وقال إني لا أعترف على إله التوراة القاسي والوحشي وهو يختلف جذرياً عن إله الأناجيل. لكن أباء الكنيسة اعتبروه مجدفاً كبيراً وأطلقوا عليه الحرمان والتوراة إلى الآن هو جزء من الكتاب المقدس. ولكن هنا يمكن أن تسأليني:ولكن المسيحيين في العالم لايقومون بإرهاب؟ أقول لك نعم إن الإرهاب هو يحدث من المسلمين ولكن لماذا؟ فشل القوميين والثوريين والعسكر في إقامة دول حديثة ديموقراطية


3 - تتمة/ مقالك جميل ولكنه لصالحي
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 2 - 01:33 )
سيدة ليندة،ألا تعتبري فشل النخب العربية التي استلمت السلطة بعد الاستقلال في تأسيس دول حديثة ديموقراطية قائمة على المواطنة والإبقاء على قوانين الطوارئ الدائمة واستخدام القمع ضد الحراكات السياسية أسباباً سياسية تحيل إلى التطرف والإرهاب،ألا تعتبري فشل هذه النخب القومية واليساريو والثورية والاشتراكية في بناء تنمية اقتصادية ومستوى دخل معقول للمواطن أسباباً اجتماعية تحيل إلى التطرف والإرهاب. لماذا تتحول اليمن الآن إلى أفغانستان ثانية ومقر رئيسي للقاعدة فقط لأنهم مسلمون. في اليمن الآن ثلاثة حروب في وقت واحد حرب بين السلطة والحوثيين،وحرب بين القاعدة، وحرب بين الحراك الجنوبي والحكومة لأن حكومة الشمال نهبت أملاكهم وأراضيهم.متوسط دخل الفرد في اليمن أقل من ألف دولار سنوياً.وثالثاً ألا تعتبري دعم الولايات المتحدة لإسرائيل التي ترفض أي مبادرة للسلام وأي انسحاب من الأراضي المحتلة ليست أسباباً سياسية.ياسيدتي النص الديني ذريعة في بيئة سياسية واجتماعية مولدة للإرهاب. أتعرفين أن الانكليز والبرتغاليون والإسبان قتلوا عشرات الملايين من السكان الأصلين تحت يافطة سفر يوشع بن نون .النص المقدس سلاح ايديولوجي


4 - تتمة/ مقالك جميل ولكنه لصالحي
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 2 - 01:35 )
سيدة ليندة،ألا تعتبري فشل النخب العربية التي استلمت السلطة بعد الاستقلال في تأسيس دول حديثة ديموقراطية قائمة على المواطنة والإبقاء على قوانين الطوارئ الدائمة واستخدام القمع ضد الحراكات السياسية أسباباً سياسية تحيل إلى التطرف والإرهاب،ألا تعتبري فشل هذه النخب القومية واليساريو والثورية والاشتراكية في بناء تنمية اقتصادية ومستوى دخل معقول للمواطن أسباباً اجتماعية تحيل إلى التطرف والإرهاب. لماذا تتحول اليمن الآن إلى أفغانستان ثانية ومقر رئيسي للقاعدة فقط لأنهم مسلمون. في اليمن الآن ثلاثة حروب في وقت واحد حرب بين السلطة والحوثيين،وحرب بين القاعدة، وحرب بين الحراك الجنوبي والحكومة لأن حكومة الشمال نهبت أملاكهم وأراضيهم.متوسط دخل الفرد في اليمن أقل من ألف دولار سنوياً.وثالثاً ألا تعتبري دعم الولايات المتحدة لإسرائيل التي ترفض أي مبادرة للسلام وأي انسحاب من الأراضي المحتلة ليست أسباباً سياسية.ياسيدتي النص الديني ذريعة في بيئة سياسية واجتماعية مولدة للإرهاب. أتعرفين أن الانكليز والبرتغاليون والإسبان قتلوا عشرات الملايين من السكان الأصلين تحت يافطة سفر يوشع بن نون .النص المقدس سلاح ايديولوجي


5 - تتمة/مقالك جميل ولكنه لصالحي
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 2 - 02:01 )
سيدة ليندة، أنا ليس لي أي اعتراض على السيدة وفاء سلطان في نشاطها السياسي ضد الإسلام المتطرف.فإنني في الجبهة ذاتها ولكني أختلف معها في أن النص الديني المقدس عامل كافي لتوليد التطرف والإرهاب وأنت قد قرأت مقالتي :إيديولوجيا اليونيفورم تحيل إلى الـتأخر والتفكك ولي مقالات كثيرة في نقد الإسلام السياسي. إن العامل السياسي عامل اساس في التطرف الديني.فيا ترى معاوية ابن أبي سفيان لماذا تعاون مع المسيحيين في إدارة الدولة،ولماذا بدأ اضطهاد المسلمين بالقوة زمن المتوكل في العصر العباسي أليس بسبب الضباط الأتراك والسلاجقة الذين استلموا أداة القمع الجيش والشرطة. ولماذا حين أتى ابراهيم باشا إلى سورية تغيرت احوال المسيحيين وكان حنا البحري الحمصي من أكبر مستشاريه.وتقولين أن أحداث يوغسلافية صراع قومي فالكروات والصرب والبوسنيون لغتهم واحدة ومن منشأعرقي واحد ولكن الدين مع الزمن شكل لديهم لبوس قومي.فاسماعيل الصفوي هو الذي غير دين الدولة الإيرانية إلى المذهب الشيعي ليتمايز عن خصمه الدولة العثمانية السنية..طيب لنفترض جدلاً أن النص القرآني هو سبب الإرهاب فما هو البرنامج للتخلص من إرهابية هذا النص؟


6 - تتمة/ مقالك جميل ولكنه لصالحي
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 2 - 02:16 )
سيدة ليندة.لنفترض أنني اقتنعت معك أن المقدس الإسلامي سبب الإرهاب والتطرف في العالم الآن، فكيف يمكننا التخلص من تأثيرات هذا النص المدمرة؟ بحرقه كما كان هذا القس الأميركي المجنون يريد أن يفعل؟ أم بحملات تنويرية لإقناع أكثر من مليار مسلم بأن نصكم الديني إرهابي؟ كان يقول المفكر السوري الياس مرقص:إن الخرافات والغيبيات تتحول إلى قوة مادية أكثر وزناً من جبال هيمالايا. في اعتقادي لا يوجد حل إلا الشد على ايدي المفكرين الإسلامين ودعمهم في ورشتهم الإصلاحية وهنا مربط الفرس,فأوربا لولا الإصلاح الديني لما كانت بوضعها الحالي.تحياتي لك. وشكراً على مقالك وعلى لغتك النقدية التي تسر الخاطر


7 - فكر منظم وواضح شكرا
محمد حسين يونس ( 2010 / 12 / 2 - 04:27 )
احسدك علي هدوءك وتسلسل الفكرة منطقيا لذلك ارجو قبول هذة الاضافة ..فالاديان مثلها مثل باقي انشطة البشر تولد وتنمو وتنتكس وتمرض وتقوى وتنتصر وتضعف وتموت .. ولا يمكن ان نحاسب شيخ بلغ من العمر ارزله بما كان يفعله في طفولته ..انظرى حولك سيدتي لن تجدى ان اى دين او نظرية بقت علي حالها ابدا بما في ذلك المسيحية والبوذية والاسلام الذى منذ بدايته اخذ قراءات مختلفة تاثرت بحضارة معتنقيه السابقة .. وبهذا عندما نتكلم عن اسلام اليوم يجب ان نضعه في الظروف الاجتماعية والسياسية لاهله في الزمن المعاصر .. وهناستتغير النظرة والاتجاه واسلوب التعايش معة بالسلب او الايجاب ..بمعني ان اسلام 1400 سنة سابقة هو تاريخ وليس واقعا معاشا شكرا علي مقالك


8 - إضافة توضيحية
محمد حسين يونس ( 2010 / 12 / 2 - 04:52 )
استكمالا لفكرة ان النشاطات البشرية كائنات حية تنمو ، فإن محاولة نفى الدين الاسلامى باغتياله قد فشلت على مر التاريخ ، أحدثها ما قام به ستالين ومقابله مصطفى كمال أتاتورك بمحاولة إغتياله ، فكانت النتيجة هى نموه بتطرف سرطانى ، والحالة الأخرى هى تلك الأعراض التى تصيب الشيخوخة من تصلب فى الشرايين ونقوص ، أدى بالمنتمين للدين الى الرجوع الى مرحلة الطفولة بالأفكار الوهابية والسلوك العدوانى الطفولى ، وهو ما يحدث دائما عندما يفقد معتنقى فكرة معينة الاتجاه بسبب شيخوخة الفكرة وعدم تجددها ، أى أن محاولات الاغتيال واجتثاث أى دين التى تتم بواسطة بعض المتحمسين لن تجدى وسيصيبها ما أصاب خطط كمال أتاتورك وستالين ، والحل هو ما تم بالنسبة لمسيحية عصر النهضة التنويرية ، والتى أدت الى إزدهار أوروبا فلسفيا وعلميا .. آسف للاطالة


9 - انبطحوا ..فالمقال فيه اسم دكتورة
فاتن واصل ( 2010 / 12 / 2 - 05:20 )
الاستاذة المحترمة ليندا كبرييل ، لابد من تسجيل إعجابى بما سردتيه من أفكار متتالية متوالية متصاعدة يسلم كل منها للآخر لتظهر بجمال السلسلة الذهبية رائعة الجمال والبريق ، ليت كل النقد والنقاد أن يكون بمثل موضوعيتك وهدوءك ، تعلمت الكثير وأفدت جدا من فكرك المستنير الهادئ ، وأتفق مع كل كلمة فى المقال ، إضافتى الوحيدة هى أنه لابد من تحذيرك ، فهذا المقال كغيره حين يظهر فيه اسم الدكتورة يبدأ المعلقين بقذف الحجارة على الكاتب وعلى بعضهم ولذا أنصحك وانصحهم بالتعليق ثم الانبطاح والاختباء خلف سواتر لحماية الرؤوس، هذا لأنهم ورغم أن زوار هذا الموقع من المثقفين والمستنيرين ، إلا ان بعضهم يسلكون نفس سلوك معتنقى الأديان ، أى لا يقبلون برأى مخالف لهم ويتشنجون ويصرخون ويبدأون فى إهانة بعضهم البعض ويتجمعون فى شلل وأحزاب ، وكأنها حرب بين عصابات ، مما يجعل أمثالى من الذين يخافون على رؤوسهم من البطح ، أن يقولوا تعليقهم وينبطحوا .. شكرا لمقالك وقلمك ورقى فكرك


10 - تأكيد لرأى السيد نقولا
صابر سعيد ( 2010 / 12 / 2 - 06:03 )
اتفق تماما على ماذهب اليه الاستاذ نقولا زهر ففي بداية السبعينيات في العراق واثناء الفوره الاقتصاديه بعد ارتفاع اسعار النفط وتحسن نسبي وبسيط في مستوى دخل الفرد كان له تأثير مملموس على الحاله الاجتماعيه اقسم ان البعض كان يخجل ان يصرح انه يصلي او يرتاد دور العباده لانه يخاف السخريه ويذكر الدكتور علي الوردي في كتابه لمحات اجتماعيه من تاريخ العراق الحديث ان العراقيون اثناء الاحتلال الانكليزي عندما شاهدوا الطائرات الانكليزيه تحلق في سماء العراق اخذوا يهتفون متعجب خالقله بعيره ساخرين من ايه قرانيه تتحدث عن عظمة الخالق في خلق البعير
التنميه الاقتصاديه وتحسين مستوى دخل الفرد وبناء دوله حديثه تتمتع بالحريه والديمقراطيه ويحكمها دستور مدني حديث كفيل بحماية المجتمع من التطرف والارهاب وتجعل رجال الدين وكتبهم المقدسه ونصوصها هشيم لاتقوى الصمود امام نفخه تافهه
الموضوع اكبر من دين ونصوص وهذا ما يحاول استاذنا الكبير نقولا ان يوصله فاصغوا اليه هادئين وحاوروه بهدوء واستمتعوا بحكمته
وتحياتي للسيده الكاتبه ولكل المتحاورين لان الهدف واحد وان اختلفت الوسائل


11 - صباح الحوار الراقي الهادئ , سلام ونعمة
مريم نجمه ( 2010 / 12 / 2 - 06:20 )
تحية الصباح يا عزيزتي السيدة ليندا
أعتقدت أنني أول من سيعلق على مقالك يا صديقتي الفاضلة لأنني تصبحت به في أول الجدول وقرأته ووضعت له العلامة , لكن سبقني الاخ نقولا في رده , أفرح وأبتهج بهكذا حوار متمدن وعلمي بين الكتاب والقراء .. سأعود ثانية
محبتي


12 - حضرة الأستاذ نقولا الزهر المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 2 - 07:52 )
أنا في موقف التلميذة من أستاذها فأرجو مع قصور وسائلي البحثية ألا أزلق إلى رأي فج . بشكل عام أجد نفسي أوافق حضرتك على نقاط كثيرة أما ما عجزت عن الرد عليه فأعدك أن أجدّ في التحصيل لعلي أطرح رأيي بقوة وثقة ذات يوم. ملاحظة من فضلك: ليس معنى أن عشيرة المسيح من اليهود يعطي اليهودية مكانة معتبرة في المسيحية. واشتراكنا مع اليهود في الإيمان بنفس الأنبياء لا يجعل المسيحية مشتركة مع اليهودية إلا في تلك النقطة إذ لا يوجد أي تطابق بين الدينين فهم قد أنكروا المسيح، وأرى أن المسيحية ظلِمتْ بسبب العهد القديم وأعتقد أنهم ابتدعوا الإنجيل المشترك بعهديْه لغاية تنفيذ مخطط قيام دولة اسرائيل . من جهة أخرى أظن أن الأوروبيين قد كفروا كفاية عن أخطاء الماضي البشع فلِمَ وصم مسيحية اليوم بإرهاب الأمس؟ كلما قام من ينتقد الفكر الاسلامي نطّوا ليقرئونا آيتين أو ثلاث من العهد الجديد تثبت الدعوة للعنف وبأحداث أصبحت من الماضي الذي يذكر للاعتبار بها لا للإدانة وأخيرا موقف اسرائيل المتعنت سببه برأيي موقف العرب الرافض لوجود الآخرمن البداية . شكراً لتفضلك بالتعليق ولك احترامي _______________________________________


13 - تعددت الأسبابُ والإرهابُ واحدٌ
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 2 - 08:08 )
السيدة لِندا كبرييل ، تحية
مقال ناجح وهادئ ، شكراً لكِ ، وعن أذنك في الرد على السيد نقولا الزهر
سيدي العزيز .. أنت تقول بأن التطرف والإرهاب هما نتائج إجتماعية لفشل النخب العربية التي إستلمت السلطة بعد الإستقلال في تأسيس دولة حديثة ديمقراطية قائمة على المواطنة والإبقاء على قوانين الطوارئ الدائمة وإستخدام القمع ضد الحركات السياسية
كلام لا بأس به نظرياً ، ولكن كيف تتحقق الديمقراطية والدولة الحديثة والمواطنة في ظل الشريعة والنصوص الإرهابية القرآنية وبحماية ومباركة الغالبية المسلمة الجاهلة وغير المُحصنة ثقافياً ومعرفياً ؟ كلامك أفلاطوني وقد عجز عن تحقيقه آلاف التنويريين
وهذا ( التمويه ) الذي يلجأ له شُطار الكلام والسياسة لا يستطيع أن ينفي الحقيقة المكتوبة بالخط العريض من أن الإسلام هو ( آيدلوجية عمودها الفقري الإرهاب ) ، أما تسمياتك للإسلام بالسياسي أو المتطرف أو المدني فهذه بُدع لخلط الأوراق على الشعب الساذج ، إذ ليس هناك غير إسلام واحد ، هو الإسلام الإرهابي الذي تحركه النصوص ، والذي يهدد مجتمعات العالم اليوم
أما من كان لا يؤمن بالإرهاب من المسلمين ، فما هو بمسلم حقيقي
تحياتي


14 - الأستاذ محمد حسين يونس المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 2 - 08:25 )
شكراً أستاذي العزيز على تفضلك بمدحي وأرجو أن أكون فعلاً عند حسن ظنك في خطوة لم أكن أحسب يوماً أني سأقدم على الدخول بهذا المجال الذي يحتاج إلى إحاطة علمية واسعة وأنا _ على قد حالي _ بلا مبالغة . فشكراً للأستاذ نقولا الزهر الذي هيأ لي هذه الفرصة . كما أشكرك على الإضافة القيّمة . نعم ، يجب دراسة الدين على أنه وثيقة تشير إلى مرحلة تاريخية مضت وانتهت وليس باعتباره حدثاً متسامياً . وأرى أن ابتداعهم مقولة ممنوع نقد الأديان ما هي إلا لحماية تراثهم من النقد لأنهم يعلمون جيداً ما به من متناقضات يبرزها كل يوم الكتاب الكبار في الحوار . لقد تعرضت المسيحية واليهودية لأقسى أنواع النقد وما زالتا على أيدي أبنائها والآخرين أيضاً , لذا ارتقت بلادهم وتقدمت . عجباً أنهم لا يقرؤون ويفكرون ، يجب أن يبذلوا جهداً لمواءمة الدين مع شروط الحياة العصرية والقبول بها . لك احترامي أستاذ


15 - رأي
نارت اسماعيل ( 2010 / 12 / 2 - 08:57 )
سيدتي العزيزة
أولآ أرجو أن تسمحي لي بتصحيح معلومة تاريخية وردت في المقال وهي أن سيد قطب مارس نشاطه في ستينيات القرن الماضي وكانت اسرائيل موجودة
ثانيآ : برأيي لا يمكن إعفاء النص الديني من الإرهاب، والارهاب ليس فقط تفجير قطارات وفنادق ودور عبادة، إن ترويع فتاة عمرها 12 سنة بتزويجها من رجل خمسيني وعنده زوجات أخريات، أو إجبار فتاة على ارتداء الحجاب هو برأيي ارهاب ما بعده ارهاب
ولكن بالمقابل لا يمكن إغفال دور الظروف السياسية والاقتصادية والفقر وكذلك دور الممارسات الاسرائيلية في خلق ظروف مناسبة لنمو الأصولية الدينية بما تحتويه من تطرف وعنف، ولأوضح فكرتي فإنني سألجأ للمثال التالي
لو فرضنا أنهم أنشؤوا دولة اسرائيل في الأرجنتين وليس في فلسطين ولو شاءت الصدف أن حاكمآ مثل كمال أتاتورك أو مهاتير محمد استلم الحكم في الوطن العربي في بداية القرن العشرين وتمكن من إحداث نهضة سياسية واقتصادية واجتماعية استمرت إلى اليوم، هل كنا الآن نتجادل حول أسباب الارهاب الاسلامي؟
تحياتي لك ولكل المعلقين


16 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 2 - 09:19 )
الأستاذة فاتن واصل المحترمة
شكرا كاتبتي العزيزة وممنونة لرأيك بي . نعم ، هذا ما أظنه أنا أيضا. فمجرد ورود اسم كاتب كبير في العنوان يجذب المعلقين حاملي الورود والأحجار ، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى رأي موضوعي لنستفيد . فالرأي هو إلقاء ضوء إضافي على النص لإنارة جنباته المعتمة، فإن انسقنا إلى التباغض فماذا نستفيد إلا تعكير المزاج وإضاعة الوقت ؟ تفضلي بقبول محبتي واعتزازي وشكرا

الأستاذ صابر سعيد المحترم
شكراً لتفضلك بالتعليق وإثراء الرأي , ذكرتها مرات عديدة أني أتمنى أن نظل على اختلاف لنظل نتواجه ونتقابل ونتحاور , فما الفائدة أخي الكريم أن نصطف إلى جانب بعضنا ونتراص فيمتنع علينا رؤية الآخر ؟أنا من قراء الأستاذ نقولا الزهر فحضرته من الوجوه الثقافية ومن طبقة المناضلين الأشراف وتجربته في الحياة تستحق أن نتناولها بالتروي والتقدير, أشكرك ثانية مع تحياتي

السيدة الكاتبة مريم نجمة المحترمة
صباحك أسعد صديقتنا العزيزة وكاتنبنا المتألقة ، حوارنا المتمدن تأكيد لهدف هذا الموقع المحترم ، فمهما تراجعت لغة الحوار فإن النجاح من نصيب الرأي الهادئ المتزن .أسعدني حضورك ولك محبتي واحترامي ,


17 - السيدة ليندا كبرييل الفاضلة
نرمين رباط ( 2010 / 12 / 2 - 10:18 )
تحية وبعد أوافق السيد نارت اسماعيل على ملاحظته حول سيد قطب أيضاً أريد أن أقول ان سؤالك عن السبب الذي لا يمكن لرعايا بقية الأديان أن يبنوا بيوت العبادة او يتساوا بالحقوق فأنا أقول أن السبب لأن بلادنا ا ببساطة ما فيها حرية ولا ديموقراطية ببلاد برا تري المسلم يفعل ما يريد لانه القانون إلى جانيه اما عندنا فقد رأينا ماذا حصل بمصر وما يحصل نفس الأمر من كذا سنة وليس أمر جديد والأمر يشبهه في العراق ولبنان و عندما تطبق العلمانية التي تنادوا بها سيختلف الأمر لكن هل سنرى العلماتية في حياننا ؟ والشكر لك


18 - الاخت / ليندا كبرييل
هشام حتاته ( 2010 / 12 / 2 - 10:31 )
اهلا بك اضافة حقيقية الى الفكر التنويرى ، مقال متزن وفكر متناسق ورؤية واضحة ، بك وبأمثالك ممن يكسبهم الحوار المتمدن كل يوم يجلعنى ( على المستوى الشخصى ) اشعر ان الشجرة تنمو وتكبر وتأتى أكلها ، ويعطينى الامل فى المستقبل ... تحياتى اليك وارجو استمرارك فى الكتابة .


19 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 2 - 10:46 )
الأستاذ الحكيم البابلي المحترم
أشكرك على رأيك , أنا أيضاً أسأل نفس السؤال : كيف يمكن التوصل إلى شكل الدولة الحديثة في ظل هذه التعاليم الداعية للعنف ، المدعومة بترسانة إعلامية هائلة ؟ التطرف والإرهاب موجود على طول التاريخ العربي عندما لم يكن هناك نخب قومية واشتراكية .. فشلت في بناء التنمية الاقتصادية ؟ شكراً لتفضلك بالتعليق ولك احترامي

الدكتور نارت اسماعيل المحترم
بعد غيبة طويلة تعود إلى قواعدك بترحيب منا فأهلاً بك , يا سيد نارت ، بالنسبة للمعلومة التاريخية فقد ذكرتَ حضرتك صواباً . لكني قصدتُ أن المودودي كان رائد التأويل المتطرف ( ومنه ) استقى سيد قطب مواقفه ابتداء, أما عن الممارسات الإسرائيلية في خلق الظروف لنمو الأصولية فلم تجافِ الحق ، لكن أتيحت لنا فرص كثيرة للسلام رفضناها ثم ركضنا وراء اسرائيل نتمسح بها . شكراً لحضورك وأتمنى تواجداً دائماً لك بيننا ,


20 - النقد والواقع
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 2 - 12:34 )
سلام أخت ليندا. نقد السيدة سلطان مهم وكذلك نقد أي شخص مؤثر في هذه الأيام. حاولت بعض الأصوات كبت الأصوات الناقدة للسيدة سلطان وهذا غير مقبول حسب معايير الوقت الحالي. ذكرتني هذه الأصوات بكتم نقد الدين الإسلامي علي مر العصور. نعيش في عصر الإنترنت ولهذا العصر قوانين جديدة أهمها أحقية الجميع بقول مايشاؤون وأينما يشاؤون.

أما عن موضوع التدين الإقصائي الذي نراه اليوم في الإسلام المعاصر فسببه ليس من العقيدة المعطوبة أصلاً فقط وإنما يضاف إليه عوامل عديدة أخرى كما يحاول السيد نقولا الزهر القول. أعجبني من ذكرنا بالشرق الأوسط في السبعينات وكيفما كان الناس أقل تديناً وكيف هجم الدين بشكل خطير. هذه مرحلة مهمة لتطور التفكير الإسلامي المعاصر ولاأعتقد أن السيدة سلطان التي عاصرتها مهتمه بتلك العلاقة. ربما كان منطق السيدة سلطان مهم ونافع مع طبقة معينة من الركاب لكنه غير كاف لطبقة أخرى تشاركها آراءها حول الإسلام الضار وضرورة محاربته.

من المثير في الموضوع كله هو عدم تحمل البعض فكرة نقد السيدة سلطان وكأنها منزلة معصومة ...

سلامي وأعتذر عن الإطالة


21 - وضعت يدك على الجرح
سناء نعيم ( 2010 / 12 / 2 - 14:09 )
لقد احسنت.أول مرّة أقرا لك مقالا وقد كان رائعا بتحليله وتشخيصه لأسباب نكبتنا بكل جرأة .تلك الجراة التي نفتفدها في مجتمعاتنا خوفا من السيف المشهر في وجوهنا.لقد آن الاوان للتحرر من المداهنة والخوف وعلينا بتسمية الأشياء بمسمياتها.اما كفانا 14 قرنا من التزوير والتجميل والتخويف؟شكرا لك مرة اخرى على كل حرف طرّزت به هذا الموقع


22 - الإسلام ليس دين كباقي الأديان
سردار أمد ( 2010 / 12 / 2 - 15:42 )
سيدي العزيز استاذ نقولا، وكما تحدث الحكيم وأضيف أنه من الصعب جداً وضع الإسلام وغير الإسلام في نفس الخانة من ناحية العنف والتخلف والرجعية.
سؤال آخر أرجو أن تجاوبني عنه: لو أبدى أحد العلمانيين أو العلمانيين اللادينيين رأيه لبناء مجتمع أفضل (أفضل من وضع اليمن السعيد والحوثيين الذين تحدثت عنهم) وكان الرأي متعارض مع كل الأديان وكان هناك مسيحيون ومسلمون في ذلك المجتمع فمن أين ستنبع الخطورة على أصحاب الآراء البناءة، هل الخطورة ستكون من الإسلام والمسلمين أم من غيرهم؟ وهل هناك دين واسع الوجود والعمل ضد العلمانية كما هو الدين الإسلامي؟

تحية للأخت العزيزة ليندا والأستاذ نقولا وجميع القراء والمعلقين وموقع الحوار


23 - الدكتورة وفاء سلطان علمانية وبجدارة
مصطفى حقي ( 2010 / 12 / 2 - 18:39 )
سيده ليندا شكراً لمقالك المهذب الجميل وشكراً للأستاذ نقولا وعلى مقاله المحفز والجرئ وشكراً لكافة الأخوة المساهمين أورد جزء من مقالي المنشور في الحواربتاريخ 932008 الدكتورة وفاء سلطان تتجاوزالاتجاه المعاكس وبجدارة : الدكتورة وفاء سلطان عبّرت عن فهمها الأكيد لماهية حرية التعبير المرادفة لحرية العقل للشعب الدانمركي وللشعوب الغربية قاطبة وان الإنسان عندهم حرٌ ومحترم بأفكاره وآرائه وليس عبداً لأحد وهو يتقبل الحوار العقلاني ، ولكن أين هم العقلانيون؟ ان الشارع العربي والإسلامي بعيد عن الدانمارك وهو يسعى من مشرقه إلى مغربه لتأمين رغيف الخبز في جو من الرقابة الحكومية الصارمة التي تعد عليه أنفاسه ولا يعرف من الحرية إلا اسمها .. ولكن غير العقلانيين ولغايات ومآرب في نفس يعقوب سياسية كانت أم سلفية هم الذين يؤججون مشاعر الشارع الخامد طويلاً ويسمحوا له أن يعبّر عن آراء سادته وبالأسلوب والطريقة التي يرتئونها وبطريقة بدائية فجة بعيدة عن احترام الرأي الآخر


24 - شكرا صديقتي ليندا....أليك بعض الإيضاحات
وفاء سلطان ( 2010 / 12 / 2 - 19:07 )
عزيزتي ليندا
عرفتك قارئة وصديقة، وهذه هي المرة الأولى التي أتعرف بها عليك ككاتبة
أباركك وأشكرك، كما وأشكر صديقنا الحكيم البابلي الذي دلني على هذا الحوار الذي يتناولي، وأنا غارقة في ذروة مشاغلي التي تتزاحم عادة قرب نهاية العام
الوضوح في طرح الفكرة لدليل صدق صاحبها
ودائما الكتابات التي تلف وتدور وتدفع القارئ للتأويل، على طريقة القرآن، لهي كتابات تعكس كذب ونفاق صاحبها وصراعه مع نفسه
أنا أكتب في موقع يساري ماركسي، يكتب فيه عشرات بل مئات من الكتاب غيري، وهم أغلبهم ماركسيون ويساريون
كل إنسان عاقل ومتعلم يجب أن يقبل بحقيقة الإحصائيات ويجب أن يأخذها بعين الإعتبار
المصوتون على مقالاتي والمقالات التي تتناولني تعكس حقيقة الأمر وتضع النقاط على الحروف التي يريد المغرضون أن يتجاهلوها، وأنا بدوري أشكر كل مشارك في التصويت اتفق معي أم لم يتفق
يدعي بعض المراوغين، على أن مؤيدي وفاء سلطان متطرفين ولا يقرأون إلا لها، والسؤال هل معارضيها يقرأون لغيرها أكثر مما يقرأون لها؟
لنأخذ أي كاتب كتب مقالة تنقد كتاباتي ولنقارن عدد المؤدين له بعددهم في مقالاته السابقة نصل إلى النقطة التي أريد أن اؤكد عليها هنا


25 - بعض الإيضاحات
وفاء سلطان ( 2010 / 12 / 2 - 19:15 )
والسؤال الذي أود طرحه هنا: لماذا قرأووه وأيدوه عندما كتب ضدي، ولم يقرأوا مقالاته السابقة ولم يعلقوا عليها؟
عزيزتي ليندا
وضوح ماجاء في مقالتك يعكس صدق مشاعرك، وأنا أشكرك من كل قلبي
هذا من جهة ومن جهة أخرى، أود أن أتطرق إلى بعض المسيحيين الذين يستخدمون اصولهم المسيحية للتعملق على كتفي
هؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي -القط يحب خناقه-، وتلك حقيقة مؤكدة في علم النفس
فلسبب أو آخر يتعلق المساء له بالمُسيء عاطفيا، ويتلذذ مع الزمن بالإساءة
هؤلاء لديهم حنين عميق لكيس الحاجة
هل تعرفين ما أعنيه بكيس الحاجة؟
إنه أحد بنود العهدة العمرية، التي اشترط فيها عمر بن الخطاب على المسيحي أن يعلق في رقبته كيسا للحاجة عندما يمر في السوق كي يتعرف عليه المسلم ويجبره على أن ينقل بعض الحاجات لاسرته
أقول لك بصريح العبارة، إن تحرير هؤلاء من إحساسهم بالذل واستكانتهم له ليس أمرا سهلا، ولا يقل صعوبة عن تحرير المسلم وإعادة تأهيله
ولكنني لن أتوقف عن محاولاتي، وأعدك وأعد كل قرائي في موقع الحوار المتمدن
بأنني سأستمر وسأنشر مزيدا من المقالات في القريب العاجل


26 - بعض الإيضاحات
وفاء سلطان ( 2010 / 12 / 2 - 19:26 )
بقي نقطة أخرى أودّ أن اثيرها
يلتقي طبيب مختص بأمراض القلب بمريض ما ويكتشف أنه مصاب بأزمة قلبية ويجب أن يتخذ الإجراءات الإسعافية وإلا فالمريض سيموت
في تلك اللحظة الحاسمة والتي هي لحظة موت أو حياة، يخرج علينا بعض المعتوهين الذين لايقمون وزنا للحياة أمام رعونتهم، ويزعقون: هذا الطبيب متطرف جدا، ولا يفهم شيئا في طب العيون فالمريض أعور ولم يشر إلى عورته
أو قد يقولون: هو مهتم بهذا المريض، وهناك مريض آخر مصاب بنوبة رشح، فلم يذكره ولم يقدم له أية مساعدة
عزيزتي ليندا
أعرف أولوياتي وسألتزم بها، لم يُرمَ كاتب في تاريخ العرب كما رماني هؤلاء، ولو كنت
سأتغير أمام ذلك الكم الهائل من النقد الذي لا يتقيد بأبسط القواعد والأخلاق، لما كتبت مقالة ثانية بعد الأولى
من أبسط أخلاق النقد أن يذكر الناقد بعض عبارات الكاتب كمثال ويتناولها، ومن أبسط قواعد النقد أن يلم الناقد بالكاتب الذي تعرض له إلماما جيدا، قبل أن يعمم حكمه عليه من خلال مقالة أو مقابلة.
النقد يعكس أخلاق الناقد وصدق نواياه، وأنا من أكثر الكتاب إيمانا بقدرة القارئ على تمييز الغث من الثمين


27 - بعض الإيضاحات
وفاء سلطان ( 2010 / 12 / 2 - 19:35 )
لقد كنت من أوائل الكتاب العرب، إن لم أكن الوحيدة، التي أعلنت بأن المشكلة ليست في القراء وإنما في الكتاب
الإنسان العربي لا يقرأ لأنه لا يجد ما هو جدير بالقراءة
تعليقات القراء تعكس مدى وعيهم وثقافتهم، ومقالتك هذه كقارئة تؤكد على صحة ما أقول
الإحصائيات تشجعني على أن أستمر، فأنا انسانة ألتزم بالعلم وعلم الإحصاء يؤكد أن الأرقام تتحدث
أعد كل مؤيديّ ومعارضيّ وفاء سلطان أنني سأستمر، ولن أتردد يوما بالدفاع عن قناعتي من أن الإسلام عقيدة إرهابية هبطت بالمسلم دون مستوى إنسانيته
أكتب هذه التعليقات وأنا في غمرة تحضيري لحلقة جديدة من برنامج -تحت المجهر- والذي أقدمه من على قناة الرجاء وسيبث بعض ساعتين، والذي أستمر فيه بما عهدوني عليه من جرأة ووضوح
أشكرك مرّة أخرى وأشكر قراء موقع الحوار المتمتدن، وأشكر جزيل الشكر السيد رزكار عقراوي
أحبكم جميعا


28 - هى إشكالية نص بالفعل وقوى تريد تفعيله
سامى لبيب ( 2010 / 12 / 2 - 20:51 )
تحياتى عزيزتى ليندا
سبب الإشكالية التى يعيشها المجتمع العربى تقوم على محورين .
المحور الأول هو وجود نصوص تدعو للإرهاب والعنف ونبذ وعداوة الآخر ..ويرفض المسلمون رفضا شديدا أن يعتبروها نصوصا تاريخية لزمن معين كما إعتبرها المسيحيون فهم لا يستدعون حروب الرب فى العهد القديم .
وفى نفس المحور سنجد أن المعين الذى يصبغ التراث الإسلامى هو فى الأعم فكر قتالى إستئصالى يصور رغبات توسعية .. فمن أين سيأتى الناهلين من التراث برؤى مختلفة .
أصحاب الإسلام المكى فى موقف حرج أمام الإسلام المدنى وقضية الناسخ والمنسوخ و التى تُغلب الفكر الإرهابى .

المحور الثانية هى الطبقات والنظم الديكتاتورية والقبلية الحاكمة فلن تجد أفضل من إستحضار التراث وتفعيله بغية ترسيخ تواجدها
هناك تحالف إسترتيجى بين النظم الرجعية والقبلية المتخلفة وبين هيمنة الفكر الدينى بكل منظومته وكل طرف يمنح الآخر القوة والتواجد .

نضال القوى العلمانية على جبهتين الأولى مواجهة النص الذى يراد له أن يكون فاعلا منتهكا حريتنا وكرامتنا الإنسانية .
ونضال أخر ضد كافة المؤسسات والطبقات والنظم المهتمة بتفعيل النص الدينى وتهمييش حقوق وحرية الإنسان .



29 - الغرور والعصاب يفقد العقل
الحارث السوري ( 2010 / 12 / 3 - 01:34 )
توقعت من الكثيرين الذين يحبونك يا عزيزتنا وفاء أن تردي بنفس رضية وتحليل علمي كما عهدناك لتفيدي القراء وتستفيدي من نقدهم لأنه لايوجد على الأرض من هو فوق النقد .. ومن هوعصي عن الحوار الديمقراطي إلا النبوات والأنبياء الذين لانؤمن بهم نحن ولا أنت على ما أعتقد .. لم تتنازلي يا ست وفاء بالرد على ما جاء في مقال الصيدلي الماهر السيد نقولا الزهر الذي سلخ من شبابه خمسة عشر عاماً في سجون الإستبداد الأسدي دفاعاً عن حرية الكلمة وأبسط حقوق الإنسان المنتهكة في سورية ..,أتيت لتردي على مقال السيدة المحترمة ليندا كبريال .. ليس للنقد العلمي مع الأسف .. بل لتشتمي المسيحيين العرب وطليعتهم السوريين وهبطي في تعليقك رقم 25 إلى مستوى كتاب السلاطين وزارعي العنصرية الطائفية من الإخوان المسلمين بقولك حرفياً : : أود أن أتطرق إلى بعض المسيحيين الذين يستخدمون أصولهم المسيحية للتعملق على كتفي .. هؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي -- القط يحب خناقة وتلك حقيقة مؤكدة في علم النفس ... / وصورتي هؤلاء المسيحيين المساكين بأنهم يتتذذوا مع الزمن بالإساءة / كما قلت : هؤلاء لديهم حنين - لعبودية - كيس الحاجة - الذي فرضته العهدة


30 - تابع التعليق
الحارث السوري ( 2010 / 12 / 3 - 02:20 )
كما جاء في العهدة العمرية دستور العبودية الذي فرض بالقوة والإرهاب على المسيحيين وأجدادك كانوا منهم لأن سكان بلاد الشام كانوا مسيحيين كلهم وهم الذين فتحوا مدنهم لغزو عرب الجنوب ليتخلصوا من نير الإحتلال البيزنطي فقط فكانت مكافأتهم دستور العبودية والعنصرية العمرية .. لكنهم لم يرضخوا للذل كما تزعمين ولم يتعملقوا على حساب أحد هم أنتجوا عمالقة في كل العلوم وأنتجوا ثلاثة أو أربعة أباطرة حكموا روما قبل الإسلام وبعده وهم رواد التحرر الوطني يوم كان أجداد الاّخرين يغزو ا بلادنا باسم الصليب في القرن الحادي والثاني عشر ..اما تشبيهك المسيحيين أبناء بلدك - بالقط الذي يحب خناقه أو المستعبد الذي يتلذذ بعبوديته أو بالإساءة فهذه الحالة لم يبتكرها علم النفس الذي تدعيه أولاً حيث سبق لإبن خلدون في مقدمته بوصف العربان باحترام الغالب وتقليدالمغلوب للغالب .. وأنت في هذا النص تقفين ضد الضحايا مع الطغاة الذين أحتلوا بلادهم وأذلوهم أي مع هتلر بالذات عندما احتل أوربا وأذل شعوبها مع الفارق في الزمان والمكان , وفوق ذلك وااصلت الإفتراء العنصري الطائفي على المسيحيين أبناء وطنك وأنا حتى الاّن لم أصدق أنه صادر عن و


31 - تتمة التعليق ما أنتجه الغرور والعصاب
الحارث السوري ( 2010 / 12 / 3 - 03:00 )
لاأصدق أن هذا الكلام صادر عن وفاء سلطان . لنعدلتعليقها رقم 25 الذي جاء فيه : (أقول لك بصريح العبارة إن تحرير هؤلاء -- أي المسيحيين -- من إحساسهم بالذل واستكانتهم له ليس أمراً سهلاًولا يقل صعوبة عن تحرير المسلم وإعادة تأهيله ... ولكنني لن أتوقف عن محاولاتي - انتهى ) نسيت العبقرية المحررة للمسلمين والمسيحيين معاً أن المخاطبة السيدة ليندا مسيحية تعتز بمعتقدها ولا تحتاج لإعادة تأهيل من سيادتك ....ثم تتحدثين عن أخلاق النقد في التعليق رقم 26 بعد أن وصفت منتقدك بالمعتوه ..دون أن تنتقدي مقطعا واحداً من مقالته .. الرجل ماركسي إن شئت أم أبيت فما علاقة المسيحيين لتشني عليهم هذه الحملة الظالمة والمزورة للتاريخ؟؟ وهم الذين حفظوا اللغة العربية وطوروها في أديرتهم وكهوفهم ولولاهم لكانت لغتك التركية.ولبقي الإحتلال العثماني يفلح على الناس باسم الخلافة . إنك بتعليقاتك هذه تمارسين القتل على الهوية ,, كما يفعل التماميون تماماً وتقفين بجانب الغزاة وعهداتهم شامتة بأجدادك المستعبدين في الشام ...نحن لسنا أعداءك سلامة نظرك فلا تجربي مبضعك فينا مرة أخرى مع التحية .. عودي لجذور الظلامية لا لظاهرها . تحية ...؟


32 - ردود للمعلقين الكرام مع التحية
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 3 - 04:08 )
السيدة نرمين رباط المحترمة
تحياتي أختي الكريمة ،أؤكد رأيي: المودودي هو المؤسس للتطرف يوم لم تكن اسرائيل وأميركا سيدتها موجودتين ومن منبعه استقى سيد قطب أفكاره. الذي يحصل عندكم في مصر شيء مخيف حقا لا يقل هولاً عما يحصل في العراق ولبنان وفلسطين ،أوافقك على نظرتك ،وأشكرك على مشاركتك الإيجابية,. تحياتي

الأستاذ هشام حتاته المحترم
تحياتي الصادقة أستاذ ويشرفني حضورك العزيز وثقْ أني منْ كسبتكم، فقراءتي مقالاتك الأولى الدقيقة عن الوهابية جعلني أتأكد أني في حضرة كاتب ذي وزن فكري لا يمكن قراءته إلا ونحن بأتمّ حالات الصحو العقلي. الأمل يكبر بكم . لك شكري وامتناني

الأستاذ محمد أبو هزاع هواش المحترم
نقد السيدة وفاء ونقض أقوالها مطلوب فالقاعدة تقول : تتمايز الأمور بضدها ،والأصوات التي تعمد إلى كبت الصوت الناقد لن يكتب لها النجاح فنحن في عصر الأنترنيت التي تنقل الصوت إلى مدى لا حدود له .عندما كان هناك مشروع نهضوي إلتمّ الناس حوله وفشله جعلهم يلوذون بالدعوة الدينية بديل الخراب الحاصل والشعور بفقدان الانتماء ,وأياً كان موقفنا من السيدة وفاء فإنه يحسب لها أنها كسرت الجمود الذي اجتاحنا .تحياتي


33 - إلى الأخ الحارث السوري
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 3 - 04:38 )
أخي الحارث
لاأعرف لماذا لم تلتقط أبعاد ما ذكرته السيدة وفاء عن (بعض) الكتاب والمعلقين المسيحيين ، ومحاولتها في ربط آرائهم ودفاعهم عن الإسلام ببعض فقرات العهدة العمرية و كيس الحاجة السيئ الصيت ، مع أن المسألة واضحة جداً ؟
هي قصدت بعض المسيحيين الذين يرفضون علناً - مزايدة - بأن الإسلام عقيدة إرهابية وإستئصالية في جوهرها ، وذلك من خلال الآراء التي طرحها بعضهم في الأيام الأخيرة عبر المقالات والتعليقات في الموقع
وحالة خنوع البعض للظلم ليست حدثاً جديداً ولد البارحة ، وكما قال إبن خلدون : ( المغلوب يتأثر بحضارة الغالب ) ، وقد نفهم صغر نفس البعض ، ولكن خليهم ساكتين بدل تلميع الوجه الأسود للإسلام ، وأن يعملوا من أنفسهم مضحكة لكل من هب ودب
وإلا فكيف تفسر وقوف بعضهم ومجاهرتهم علناً بأن الإسلام ليس عقيدة إرهابية إستئصالية ؟ للأسف أنهم لا يستطيعون إستنطاق أجدادهم اليوم كي يخبروهم عن جسامة ما دفعوه للإسلام فقط ليبقوا على مسيحيتهم
أتمنى أن أكون قد أوضحت لك ما قصَدَته السيدة وفاء ، رغم إنني لم أتوقع أن يُساء فهمها لأنها لم يسبق لها أن تعرضت للمسيحية ما دامت المسيحية لن تضربنا بحجر
تحياتي


34 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 3 - 04:48 )
السيدة سناء نعيم المحترمة
أشكر تفضلك بالتعليق الإيجابي في مقالي ، ويشرفني التعرف إلى حضرتك . صدقيني هذه المرة الثانية التي أتجرأ وأكتب فيها نقداً يتناول أموراً لم أعتد الخوض فيها إلا على شكل تعليقات لقلة زادي بكل صراحة . أما مقالاتي عادة فتتناول حالات إنسانية من الحياة صادفتني وعبرتُ عنها في صفحة الأدب والفن ، أي أني مجرد قارئة لهذه القضايا ، لكن أسعدني أن ألقى تجاوباً لرؤيتي من حضرات المعلقين الكبار الأفاضل . تحياتي وشكراً لك

الأستاذ سردار أحمد المحترم
تحية لحضرتك بعد غيبة طويلة ، أخي العزيز : يكفي قراءة مقالاتك الغنية عن العبودية في الاسلام وغيرها لنستخلص منها أن نزوعهم إلى هذه النصوص التي ما زالت تدرّس إلى اليوم وتفعل فعلها في حياتنا لنستدلّ على أن النص عائق في سبيل مجتمع مدني حداثي . إن كانوا قد عطلوا العمل بها كما قرأت مراراً لبعض المعلقين فإني أسأل عن الغاية من تدريسها حتى اليوم ؟وعلامَ وجودها ؟ وما زال بعض المسلمين يعملون بروح نصوصها . أرجو أن أقرأ لك مقالاً قريباً ولك تحياتي الصادقة


35 - السيد الحارث السوري مرة أخرى، كفاك تنطعاً
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 3 - 05:34 )
عندما كتبتُ لك تعليقي الأول لم أكن قد إطلعت بعد على تعليقك الثالث الذي لم يكن قد نُشر بعد
وبعد أن قرأته أقدر أن أجزم بأنك مدفوع أما بعدم فهم شامل لخطاب السيدة وفاء أو إنك مجعجع يحاول إثارة الأخوة المسيحيين ضدها ، وربما تتصور أن الكل يحمل قلة فهمك وسذاجتك وعدم مقدرتك على فك معنى ما قصدته السيدة رغم وضوحه
في تعليقها # 27 ، تقول السيدة وفاء : تعليقات القراء تعكس مدى وعيهم وثقافتهم
وكم ينطبق عليك هذا الوصف يا حارث البحر
وتتمادى خبثاً في تفسير قول السيدة : (ولكنني لن أتوقف عن محاولاتي) ، وأنت تعرف يقيناً أن هذه الجملة لم تكن تخص رأيها ببعض الإنتهازيين وصغار النفس من المسيحيين الذين (يحبون خَناقهم) ، بل كانت تقصد إنها لن تتوقف عن محاولاتها في مسيرتها لمحاربة وفضح الإسلام
ويؤسفني أن أقول لك أيها الحارث ، بأنك فقدت مصداقيتك كمعلق ، ومعها شهادة حسن السلوك ، وإن كنت لا تعرف كيف تقرأ وتفهم وتفسر، فلا تحشر نفسك في أمور أكبر منك ، لأنك تبدو لي أما ساذجاً أو مدفوعاً لسبب ما أو راكبٌ لجهله ومغامرٌ بسمعته من أجل الشهرة وفي كل الأحوال فقد فشلت مهمتك الرخيصة في الإساءة للسيدة وفاء
تحياتي


36 - اعبد الحجر ولكن لا ترميني به
اليسا سردار ( 2010 / 12 / 3 - 05:52 )
موفقة جدا عزيزتي ليندا على اسلوب الحوار الحضاري

او هنا ان اذكر رأيي وبما انني شخصيا قد عانيت كثيرا من الاسلام فانا اؤيد رأي السيد نارت بان الارهاب ليس فقط في التطرف والتفجير للاشخاص وسط ابرياء بل اسوء بكثير وهو منهج حياة كاملة تسلب الجميع انسانيتهم وبالذات المرأة والطفل

بكل تأكيد يجب نقد كل الاديان بدون استثناء ولكن كلمة الدكتورة وفاء لا تزال في عقلي: اعبد الحجر ولكن لا ترميني به

واكثر ما يدين الاسلام هو تدخله بحياة الانسان بصورة يومية مقززة بالاضافة الى رفضة للاخر

وبنفس الوقت لا يمكن لنا ان ننكر فريضة الدجهاد والقتال وغسل العقول للشباب بصورة يومية من قبل الدعاة لتشجيعهم على الاقبال على الجهاد والبعد عن الحياة العادية والتعلم والانتاج والذي هو الكفيل بخلق مستقبل افضل للاجيال المقبلة

اتمنى لك نجاح دائم وان اقرأ لك دائما كل ما هو جديد ورائع


37 - الى وفاء سلطان
سوري جدا ( 2010 / 12 / 3 - 06:07 )
ـ وفاء سلطان لا تفرق بين مسيحي ومسلم ووهابي وماركسي . تصف نقولا الزهر بمعتوه يريد التعملق على اكتافها وتتهم المسيحين العرب بالخنوع ـ القط يحب خناقه ـ

ـ احسنت ايها الحارث السوري . المسيحين العرب هم بناة الأمة العربية ورواد نهضتها ولغتها من لويس شيخو, واليازجي ,والبستاني ,وجبران, ونعيمة وجورجي زيدان وفارس الخوري وجورج حبش .و صناع الاستقلال و الوطنية الذين ازاحوا النير العثماني عن رقبة الأمة.
ـ نقولا الزهر ابن تلك الأجيال النيرة الحرة ولم يخرج من كهوف الجبال المظلمة فجأة لتبهره أضواء امريكا . يا عالم يا هو : ارحمونا من السوقية ولغة الشوراع .صحيح ان المزابل تكبر بسرعة


38 - ناس ما بيفهموا جداً
زينة مرسال ( 2010 / 12 / 3 - 06:46 )
مش شايفة فين الغلط فيما قالته دكتورة وفا سلطان يا شباب
حارث سوري + سوري جداً ، عاشت الأسامي والأخلاق
هو ذنبكم انكم ما فهمتم ولا ذنبها ؟
الحارث السوري من جهة
والسوري جداً من جهة
والله العظيم كسفتونا نحن السورية
أنا مسيحية مثلكم ، وسورية أيضاً ، ولم أفهم ما فهمتوه أنتم
روحوا تثقفوا يا ولاد ، عيب الحكي والجهل وسب خلق الله
مش بدي أشرح لكم ، ما بتستاهلوا والله
اقرو اللي قال السيد الحكيم
وفا عمرها ما راح تقول شي مش منيح عن المسيحية
ألا لو كان ع ناس مثلكم
قلة أدب


39 - تعليق
نادر قريط ( 2010 / 12 / 3 - 07:23 )
أختي ليندا تحية لك وأطلب منك السماح بإجابة الأخ البابلي ، فلربما قصدني بتعليقه (وإن أسأت التقدير فليغفر لي)
وأقول له بلى يا عزيزي: أنا أتهم العرب أيضا بالذل والجبن وبقلة الإرهاب، وبأنهم يرتجفون خوفا من صافرة شرطي مرور. فالإرهاب هو أن تبني دولة بإسم الخرافة الدينية وتسميها بإسم شخص خرافي (يعقوب ـ إسرائيل) وتهجر شعبها وسكانها. وتمتك القنابل النووية. الإرهاب مهاجمة الدول الآمنة (حتى لو كانت دكتاتورية) وتفتيتها وتهديمها وقتل مئات الآلاف وتنصيب الإسلام السياسي عليها وقادة فرق الموت الذين يقتلون على الهوية.

أنا يا عزيزي أعيش في الغرب ولا أخاف الإسلام ولا من خنق القطط .. وتعلم بأني أكتب بإسم صريح ولا أشتري كل كتب ورسالات السماء بقرش واحد وأولها رسالة محمد وكتابه.. لكنني أدافع عن حق أمتي التي أنتمي إليها وعن اللغة التي تجبرني أن أكون عربيا وعن حريتي وإرادتي. وعندما يضرب زلزال أمريكا فسوف أتعاطف مع الضحايا وأهب للنجدة فلا تقلق.. أما السيدة التي تنعت ناقديها بالمعتوهين (بما فيهم نيقولا الزهر) فأعتذر عن إجابتها حفظا للأدب وخشية أن تفقد اللغة عذريتها وجمالها وشكرا


40 - رسالة جوابية للأخ نادر قريط
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 3 - 08:49 )
لا أخي نادر قريط .. لم أكن أقصدك تحديداً في تعليقي لشرح كلام السيدة سلطان حول ( بعض ) المسيحيين والعهدة العمرية وكيس الحاجة
بل إستهدفتُ كل مسيحي يحاول أن ينكر معاناته الشخصية في بلاد الإسلام ، وبعكسها يروح ينفي حقيقة أن الإسلام عقيدة إرهابية إستئصالية بالجذر ، وبصراحة أخي نادر ... لو كنتَ أنت أحدهم فأنا أقصدك ضمناً إذن
أما عن غي ومساوئ إسرائيل ، فهذا ليس مجال حوارنا ، ومع هذا أقول لك كما قلتُ للبيطار سابقاً بأن لجوء إسرائيل لمنطق القوة الغاشمة هو نسخة كاربونية لسلوك الإسلام منذ نشأته وقيامه بغزو بلادنا والعالم وإتِباعِهِ لإستئصال ومسح معالم كل ما هو غير عروبي أو إسلامي
وأعيد سؤالي الذي جن بسببه البيطار وفضح نفسه في إرهاصات إجاباته يومها : لماذا يُحلل الإسلام كل قباحة لنفسه ويُحرمها على الأخرين ؟
على الأقل إسرائيل تحترم مواطنيها ، وكان لها بعض حقوق تأريخية في أورشليم ، فأية حقوق كان لمحمد في العراق والشام وشمال أفريقيا !؟
أخي نادر ، يقول المثل الأفريقي : إذا أردت أن تدافع وتفسر عن شيئ سيئ ، فسيكون تفسيرك أسوأ منه
وأتعجب جداً كونك تقف ضد السيدة سلطان !! والعكس كان الأصح
تحياتي


41 - الأستاذ مصطفى حقي المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 3 - 08:57 )
عندما دخلتُ مدرسة الحوار قبل سنة من الآن، لم أكن أعرف ألف باء العلمانية . وحضرتك ممنْ كنتُ ألاحقهم على الدعسة ، وبفضل جهودك ورفاقك الكبار أوقن أنكم لعبتم دوراً كبيراً في توعيتنا وإهدائنا إلى نقاط مضيئة حتى بدأ ميزاني الفكري يعتدل وأصبحتُ ولو بمشقة ، قادرة على اجتياز العتبة من ( رؤيا الحلم ) إلى ( رؤية العلم ) . السيدة وفاء شئنا أم أبينا ، في صفها كنا أم ضدها أرست حجراً في البناء ، ولها فضل يجب ألا ننكره ، وحضرتك أيضاً أستاذ مصطفى لك فضل نعترف به وأشكر ثني الأستاذ على طالبته نكبر بكم ومعاً على الطريق . تقبل محبتي وتقديري


42 - أسئلة برسم السيدة سلطان:
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 3 - 10:19 )
هل يحق للعامة أمثال السيد نقولا الزهر نقد بشر ذوو شهرة وكما يبدو موقع مهم على الخارطة البشرية كالسيدة سلطان؟ هل سترد السيدة سلطان على تساؤولات السيد المفكر نادر قريط التي يبدو أنها والسيد النجار يتهربان من إجابتها وتفضيل الخوض بالبخاري ومشاكله؟ شاهدنا الكثير من الأنا في ردها ولكن لم نرى جواباً منها حول علمانيتها ولغتها الدينية وعلاقتها مع اليمين المتطرف واليسار؟ أسئلة مهمة أرجوا الجواب مع الشكر والتحية


43 - الأستاذة وفاء سلطان المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 3 - 10:22 )
أشكر تفضلك بالتعليق رغم مشاغلك .عزيزتي :نحن العرب لطول عهدنا بالديكتاتورية والعقائد الجامدة فقد كبّل الفرد منا وقتل البواعث والطموحات لديه، ومع التغيير الحاصل في العالم وانعتاقنا من الأسر الأيديولوجي ،نجم عنه نماذج مصدعة فكريا ونفسيا شاؤوا أم أبوا، فنحن كلنا نستقي من معين واحد ،من ثقافة الاستبداد ونفي الآخر وطمس الجذور،والذي يعتبر نفسه على حق ويرميكِ بالانتهازية والنفاق والتمسح بالغرب فهو لا يعمل من منطلق واعٍ، ويعيش حالة فصام لا تساعد أبدا على قطع طريق السقوط النفسي عند العرب عندما يبدأ بكيل الاتهامات والتخوين . لستُ منظرة وليست لديّ الذهنية التي تربط بين الأحداث وما في الكواليس ، لكني أرفض تخوين الآخر ورميه بالحجارة فهذا لا يعمل إلا على التأثير على الجهود لرأب الصدع الذي ألمّ بالجسم العربي . كلكم تعملون على هدف واحد وكل كاتب من منظوره،فما ضيرهم؟ قبل اتهامك بالعمل لصالح الغرب الاستعماري الكافر الذي جلب لنا الويلات حقا لينظروا للعوامل التي مهدت لهذا الاستعمار الذي ركبنا. مارتن لوثر كينغ يقول:لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا. ونحن العرب محنية رؤوسنا من طول عمرنا لك احترامي


44 - كل الشكر لصاحب المقال وصاحبة المقال
جريس الهامس ( 2010 / 12 / 3 - 10:27 )
للأستاذ المناضل نقولا الزهر وللأديبة الواعدة السيدة ليندا كما أشكر الذين أغنوا الحوار في تعليقاتهم مستندين إلى ماجاء في تعليقات السيدة وفاء سلطان الثلاثة على مقال السيدة ليندا دون أن تتنازل من برجها العاجي للرد على مقال السيد نقولا الرئيسي في هذا الحوار واكتفت بوصفه بالمعتوه - متأسف جداً أن يصدر كلام كهذا من وفاء ساطان ونجوميتها المصنوعة في أمريكا مع الأسف--- والتي لايجاريها في الإفتراء وكيل الشتائم للناس سوى السيد البابلي الذي أطلق على نفسه حكيماً .. نحن من محبي السيدة وفاء ولسنا أعداءها لم نصدق للوهلة الأولى ماصدر عنها في تصريحاتها الثلاث السابقة حتى تأكدنا منها ..مع الأسف إنها عقلية حذف الاّخر وتزوير تاريخ بكامله وامتهان كرامات وشتائم مؤسفة .. وليس لدي وقت للكتابة أكثر المعذرة أكتفي بتأييد وتثمين ما جاء في تعليق الدكتور نادر قريط وما جاء في تعليقات السيد الحارث السوري اّمل أن تمارس إدارة الحوار المتمدن حقها في حذف التعليقات التي شوهت قيمة الحوار الديمقراطي وقيمة المقال والحوار الفكري لبلوغ الأفضل دوماّ مع التحية والحب للجميع ..


45 - جريس الهامس
تي خوري ( 2010 / 12 / 3 - 11:10 )
اخ جريس الهامس , اريد ان اصحح من معلوماتك , فعقدة الذمي عند مسيحيي الشرق, حقيقة تستطيع ان تراها بعينك المجردة , في اي مكان بشرقنا التعيس , فغالبينتنا ورثناها ابا عن جد, واصبحت جزءا لا يتجزأ من شخصية المسيحي في البلدان العربية, وانا لا الومهم على هذا , بسبب ما عانوه على ايدي البدو ودينهم الهمجي؟؟ولكن الومهم على عدم الرغبة بالتحرر وعلى الخنوع؟؟ والومك والوم قريط وزهر على خنوعكم وتجاهل هذه القضية الحيوية؟؟ السيدة سلطان كانت محقة بكل كلمة قالتها , وهي مطابقة لما علقت انا به على مقالة زهر,؟؟ ولقد اكتشفت عقدة الذمي عند قريط منذ سنين واشرت له بتعليقي الذي حذفه انذاك؟؟

تحياتي


46 - يا حضرة الأستاذة ليندا كبرييل
ميريام نحاس ( 2010 / 12 / 3 - 11:50 )
مقالكي واضح وفكرته سليمة , أنامن اللذين يناصروا الدكتورة وفاء في أفكارها وقرأت مرتين تلاتة تعليقاتها لكني ما شفت أنها تضرب بالأستاذ نيقولاالزهرهي كانت جايبة مثال لكنها ما زكرت الأستاذ بالمعتوه هي تتكلم عن اللذين يحاربوها والأستاذ نقولا صرح عدة مرات أنه متفق معها لكن طريقة الانطلاق من شرح المسئلة مختلفة فلماذا يكبروا القصة ؟ لكني كنت أتمنى أن تشارك الأستاذة وفاء في مقال الأستاذ نيقولا أيضاً أما الأستاذ الحكيم البابلي فهو على حق لأن السيدة وفاء لا تقصد كل المسيحية بل اللذين ينكروا أن نصوص الدين الاسلامي ليست سبب الاعنف والسيدة لن تتوقف عن محاولاتها في هدا الشأن أنا مسيحية لكني لم أفهم الذي فهمتوه أنتم من كلام وفاء هل عقلكم أحسن من عقلي أم أنتو تريدوا أن تنتهزوا فرصة ضرب الأستاذة بكل مرة ؟ورأيه بقضية اسرائيل أأيده تماماً لأن العرب ينكروا حق اسرائبل بالوجود وارهابها للمساكين الفلسطينية هو ردعلى ارهاب حماس وحزب الله العرب يرفضوا كل غريب واليهود قبل وجود اسرائبل كانوا موجودين قبل العرب من الجزيرة العريية لكل منطقة في العرب , متأسفة لموقف الاخوان وفهمهم الغلط لموقف الدكتورةوشكر


47 - لماذا هذا التزييف
جريس الهامس ( 2010 / 12 / 3 - 16:46 )
أنا لم أكتب حرفاً واحداً بعد تعليقي على هذا المقال رقم 44 فكيف يكتب إسمي على التعليق رقم 45 ويكتب بجانبه --لم ينشر لمخالفته قواعد النشر فإلى الرفيق رزكار للتحقيق وكشف المدسوسين الكثر هنا وهناك وتجنب ما يسببه المداحون الشتامون المندسون بأسماء مزورة من أذى لموقع الأحرار الشرفاء الحوار المتمدن وكتابه الأفاضل .. مع التحية


48 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 3 - 16:54 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم
أثمّن جهودك وتوجهاتك كثيراً فمقالاتك تعمل بكل دأب على فتح ثغرة في الجدار ، إن منْ يؤيد آراءك لا يمكنه أن يضيف لما تتفضل به لإحاطتك الشاملة لكل عناصر الموضوع ، نعم أستاذ ما لم ندرس الدين كحدث داخل التاريخ فإننا سنعجز عن زحزحة بحصة من هذا الجدار الصلب .أحييك ولك احترامي

السيد الحارث السوري المحترم
أخي الكريم جهود آبائنا المسيحيين على مر التاريخ لا ينكرها إلا جاهل،وأنا كمسيحية لم أفهم من كلام السيدة وفاء ما فهمته حضرتك،أظن أنها قصدت( بعض المسيحيين) المدافعين عن الاسلام، وأنا لا أستطيع أن أتقبل أحد المسيحيين يزين النظرة الإقصائية لنا أو يأتي كاتب آخر لينفي تماما كل أصل ديني للعنف ليحيله إلى عوامل سياسية فقط أو يأتيني أخ مسلم ليعلن أن العنف محصور في جماعة خرجت عن مفاهيم الاسلام الحقيقية لينال أصوات التأييد والتقدير،لا أظن أن السيدة وفاء قصدت ما ورد في تعليقك نحن نختلف مع بعض توجهاتها لكن علينا أن نتحاور بعيداً عن العاطفة. تاريخ الأستاذ نقولا الزهر مجيد وهو من المناضلين الشرفاء، أيضاً نختلف مع حضرته لكن بالحجة والاقناع نصل إلى رؤية قريبة. لك تحياتي


49 - أحلي مافي المقال والتعليقات
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 3 - 17:55 )
أحلي ما في المقال المقال ذاته في الأول و,..ومداخلة السلطانة و ..وردود الأساتذة ...عندما أشعلت السلطانة الحوار في وجوب الدفاع الذاتي عن حق الوجود والحياة في نفوس من يحمل لقب مسيحي سابقا


50 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 3 - 18:11 )
السيدة أليسا سردار المحترمة
بالفعل عبارة ذهبية اعبد الحجر ولكن لا ترمني به، أشكرك على تأييد رأيي وأقدر موقفك كثيرا وأرى أنك محقة فيما ذكرته تقبلي محبتي واحترامي أختي الكريمة

السيد سوري جدا المحترم
المعذرة لا أوافقك على جملتك الأولى . السيدة وفاء لم تذكر بالحرف الأستاذ نقولا الزهر بمعتوه أو أنه يريد التعملق على أكتافها،ولو ذكرت ذلك لكنت أول من يرفض كلامها فمكانة الأستاذ في نفسي أكبر من أن أسمح لأحد بالتطاول عليه في صفحتي, أنا قرأت قولها( بعض المسيحيين)دون تحديد ،اختلفوا معها يا أخي بالكلام بالحجة لكن لمَ وصل التعبير إلى السوقية ولغة الشوارع والمزابل ؟مهما اختلفنا مع مفكرينا أرجو أن نحفظ لساننا من الوقوع في الشتيمة وشكرا

السيدة زينة مرسال المحترمة
والله سيدتي أنا أيضا لم أفهم ما فهمه الاخوة، أغار على مسيحيتي التي أفهمها منهجا قبل أن تكون قصصاً وأحاديث ، وأعجب يا أختي من المعلقين في مقال السيد نقولا الزهر كيف هبوا هبة رجل واحد وهم بالعادة لا يقرؤون مقالاته الثرية الغنية بالمعارف وهذا دليل أن الخناق بدمنا نحن العرب ولا نتواجه بالحوار المتمدن وإثبات أنهم لا يقرؤون للاستفادة . لك احترامي


51 - رسالة محبة للطيب جريس الهامس
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 3 - 18:42 )
السيد جريس الهامس المحترم .... تحية طيبة
فقط أردتُ أن أوضح للكل بأن هذه هي المرة الأولى التي نتعارف بها ، أنت وأنا ، وكم يؤسفني أن يتم تعارفنا من خلال شتمك لي في تعليقك # 44 ،
وأتعجب حقاً وأحتار للأسباب التي أخرجتك عن طورك ودعتك لشتمي !!! فها هي تعليقاتي على المقال ، ويمكن أن يُراجعها أي أنسان ليرى أن كان فيها شتيمة لغير الإسلام الذي دمر نصف حياتي وحياة عائلتي وأخوتي وعشيرتي وقومي ووطني وتأريخي
ومع هذا فأنا أعذرك ، كوني أحمل فكرة كبيرة عن قيمتك ككاتب تنويري وإنسان أيضاً ، فأنا أملك نعمة التمييز سيدي ، لذا فقد وجدت لك العذر وبررتُ إعتدائك علي بلا سابق معرفة
ولن أنسى في خضم ذلك تأثير شخصين عزيزين على قلبي يجعلاني أسامحك أكثر ، وهما أختي العزيزة الراقية الأخلاق مريم نجمة ، وواحد من أعز أصدقاء مسيرة حياتي وهو الرائع سيمون خوري
ورغم إنني لستُ مؤمناً بأي إله لكنني سأحاول اليوم أن أقتدي بإحدى أحب الشخصيات إلى قلبي ، وهو المسيح ( إبن البشر ) وأقول لك ... أنا أحبك ، وأعرف بأنك ستندم على عجلتك في الحكم على شخصي
تحياتي سيدي العزيز


52 - بدأ العنف منذ اول غزوة اسلامية
عبد العزيز السالم ( 2010 / 12 / 3 - 19:21 )
شكرا للكاتبة الاستاذ ليندا
العنف موجود قبل المودودي وقطب وغيرهم هؤلاء معاصرين ..بدأ العنف في الاسلام منذ اول غزوة اسلاميةجهزها محمد الغزوات والعنف مستمر...لم يتوقف فمن يضع اللوم على السياسة وغيرها ,ويترك النص الديني فهو معذرة لا يفقه شيئاً في دين الاسلام ولا يفهم عقلية هؤلاء .لان النص الديني القراني والنبوي هما المحركان للعقل الاسلامي .واستحاله ان يفكر هذا العقل بعيدا عن الدين .حتى باتفه الاشياء.

تحياتي


53 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 3 - 19:46 )
الأستاذ نادر قريط المحترم
اسمح لي أن أجيبك في نقطة تتعلق ب اسرائيل وإن كان حديثك غير موجه لي ،ليست الصهيونية لوحدها منْ ساهمت في ظلم الفلسطينيين تهريج القومية العربية لم يكن أقل، وعداؤنا الديني التاريخي لليهود جعل الأمور تصل إلى طريق مسدود تماما، أما ابتلاؤنا بثقافة الاسلام السياسي الذي (لا يعادي الدين اليهودي وإنما يعادي الفكرة الصهيونية العنصرية !!) والذي يروج لمعاداة المخالف بالدين ليظل الصراع قائما أبداً فنحن مبتلون بمناضلينا السياسيين والدينيين أكثر من الصهيونية ، والهمجية العربية لحكامنا قتلت من المواطنين أضعاف ما فعلت اسرائيل. نحن الذين مهدنا للغريب ليهاجمنا ويفتتنا ، من رعونتنا وطيشنا نحن العرب الذين نلهو بفلسطين ونتاجر بها ليضمنوا وجودهم الأبدي وشكرا

أستاذي العزيز السيد جريس الهامس المحترم
أشكرك على تفضلك بالتعليق , يؤسفني أستاذ أني لم أر ما رأيتموه وقد أجبت عن هذه النقطة للسادة المختلفين الأكارم . أثمن دوركم النضالي والفكري، والمعركة تحتاج إلى جهودكم الصادقة جميعا ويا ليتنا نستفيد من كل محاولة في سبيل الهدف الذي تعملون عليه بجهد جبار ،أقف تحية لكم جميعا لك تقديري واحترامي


54 - تحية للعزيز الحكيم البابلي المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 3 - 19:56 )
أنحني تقديراً لمبادرتك أخي المحترم , الأخلاق موقف ومنهاج في الحياة عبّرت عنه بأصالتك الاختلاف نضج , والأكثر نضجاً عندما نعلم متى نرأب الصدع ، فشكراً لأخلاقك العالية


55 - لايمكن لنوع ان يلد الا نوعه
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 12 / 3 - 20:40 )
مساء الخير العزيزة ليندا كبرييل
اود اولا ان اشكرك على مقالك الواضح الدي يكشف محاولة الخلط في تفسير مظاهر العنف-بجميع اشكاله- المصاحبة للمسلمين اينما حلو وارتحلوا
صحيح هناك دوافع سوسيو اقتصادية كالفقر والجهل والحرمان وسوء احوال العيش عموما لكن لمادا لايقوم السيحيون والهندوس واليهود..... بعمليات انتحارية ضد الابرياء من اتباع الديانات الخرى؟؟
لمادا المسلمون وحدهم من بين شعوب العالم يرفضون الاندماج في مسار البناء والعلم والديموقراطية ؟؟؟
لمادا يريدون ركوب/ سرقة قطار الحضارةالعالمية بالعنف والدم ويرفضون اداء ثمن
التدكرة كباقي شعوب الأرض....؟؟؟؟
اخيرا اهمس في ادن البعض ((( لاممارسة بدون نظرية))
تحياتي الخالصة


56 - شكراً للذين فهموا مقالتي وأنصفوني
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 3 - 23:26 )
شكراً سيدة ليندة على مقالك وتعليقاتك المتوازنة واحترامك لحرية الاختلاف واحترامي لك أنك تعيشين بعيدة عن وطنك ولم تتأثري بمدرسة الإرهاب الفكري بامتياز، وإرهاب شلة من المتعصبين المتزمتين يدعون العلمانية ولكن كما قال المرحوم المفكر ياسين الحافط إنهم (علمانويون بامتياز) وواو ياسين الحافظ تعني أدلجة المفهوم وجوهرته وتحويله إلى نص للعبادة. إن العلمانية في الغرب ليست ضد الدين،أي دين، إن العلمانية ضد الإرهاب وضد التطرف وضد تدخل الدين في شؤون الدولة والعلم والمدرسة. وفصل الدين عن السياسة لا يعني قطع الدين عن السياسة فكلاهما موجودان في المجتمع.أي مجتمع. إن مفهوم الفصل لا يعني مفهوم القطع في اللغة.المفصل في جسم الإنسان يفصل بين طرفين وفي آن يصل بينهما.الساحة تفصل بين الشوارع ولكن في آن تصل بينها.أحيل هؤلاء العلمانويون إلى طه حسين في كتابه مستقبل الثقافة العربية(1943 ) حين يتكلم عن الفصل بين العلم والدين:العلم والدين موجودان ولكنهما نقيضان فيجب تنظيم العلاقة بينهما.إن فصل الدين عن السياسة تنظيم العلاقة بينهما وليس قطعها وليس اسئصال إحداهما


57 - العلاقة بين الدين والسياسة
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 3 - 23:56 )
أيها العلمانويون العلاقة بين الدين والسياسة علاقة موضوعية واوجه هذا الكلام إلى السيد رياض الحبيب الذي يبدو أنه لا يقرض غير الشعر وهذا واضح من تعليقه على مقالي:ففي هذا التعليق كتب كثيراً ولكنه لم ينقد أي شي جاء فيه .وأنصحه أن يبتعد عن مجال النقد ويكتفي بالشعر.لأن النقد يحتاج إلى المفاهيم وإلى شعر من مستوى شعر أبي الطيب وأبي العلاء المعري وبعض شعراء المتصوفة مثل محي الدين بن عربي وابن الفارض والنفري. فمنذ بدء الاجتماع الإنساني بعد انتهاء حقبة الإنسان القرد ومرحلة القطيع وظهر الإنسان الواعي والصانع انبثق إلى ساحة الشان العام مفهومان كبيران: السياسة والدين. ففي المجتمع ستبقى دائرتا الدين والسياسة تتقاطعان وتتداخلان ويحدث العنف بينها والإشكالات اليومية بينها وليس بعيداً ففي عهد لويس الرابع عشر كان وزيره الأول كاردينال ديكتاتور. وفيما بعد استطاعت الدولة الحديثة تنظيم العلاقة بين الدين والدولة


58 - نصوص المقدس نصوص تحث على العنصرية والكره
نهى عياش ( 2010 / 12 / 4 - 01:02 )

سيدة ليندا شكرا على هذه المقالة التى تضع النقاط على الحروف ، أعجبني كلامك حين قلت - لماذا لم يردّ الصينيون ؟اليابانيون ؟ الفيتناميون ؟ الأفارقة ؟
عزيزتي هؤلاء لا يوجد لديهم ثقافة حوريات الجنة ، ولا يوجد لديهم - واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين - سيدتى أنا لا أنكر أن للظروف الاقتصادية أكبر تأثير علينا وعلى مجتمعاتنا ، ولكن نصوص المقدس في العالم العربي نصوص تحث على ثقافة الكره والبغض والعنصرية والتمييز ضد الغير وحتى التمييز ضد انفسن ، سيدتي انظري الى هذه الثقافة كيف تمزق مجتمعاتنا تمزيقا، نعم أن المقدس الإسلامي سبب الإرهاب والتطرف في العالم ، هل رأيت المقالة التى فضحت الكتب المدرسية في مدارس الاحد في بريطانيا ، متى نخلص من هذا الهذيان المقدس ، ممكن أن نفتح صفحة
جديدة في تاريخنا

شكرا سيدتى على هذه الرؤية الواعية ا.


59 - العلاقة بين الدين والسياسة/2
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 4 - 01:14 )
أقول للعلمانويين:إن التاريخ مليء بالعلاقات الموضوعية في اي مجتمع بين الدين والسياسة قديماً وحديثاً. فلننظر إلى الرسالة التي بعثها الأمبراطور قسطنطين في مطلع القرن الرابع الميلادي إلى أسقف الاسكندرية الكسندروس حين طالبه بعقد مجمع مسكوني لبحث ما يقوله آريوس حول طبيعة المسيح يقول فيها:هل لدي الوقت لأبحث في سفاسفكم وخزعبلاتكم..- ولكن لما طلب منه باب روميا أن الأمر بات يشكل خطراً على أمن الأمبراطورية،وخاصة أن مصر تورد القمح لسوريا وآسيا الصغرى ،قرر قسطنطين عقد مؤتمر نيقيا 325 ووضع دستور الإيمان وأصدر الأمبراطور قراراته بنفسه.رغم أنه لم يكن مسيحياً ومسح بالماء المقدس وهو مسجى على فراش الموت. وفي عام2004 كنت في باريس وعرفت لأول مرة أن الكثير من الاشتراكيين والشيوعيين لا يزورون كنيسة القلب الأقدس في مون مارترا لأنها مبنية على المقبرة الجناعية التي دفن فيها آلاف الجثث من الكومنتار في عام 1970 . لناأتي إلى القرن العشرين ولنمعن في كتاب بريجينسكي رقعة الشطرنج الكبرى ويتكلم فيه صفحات كاملة عن الفرصة الذهبية المؤاتية لتوجيه ضربة قاسمة للأعداء السوفييت بواسطة أصدقائنا لتجييش المؤمنين إلى أفغانستان


60 - وإذا أتني مذمتي من
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 4 - 01:39 )
في الواقع في ردودي كلها لا أرغب على الإطلاق أن أستخدم ألفاظاً نابية أو مهينة فهذا الأسلوب ليس من عادتي ولا هو من عدة النقد. أولا أنا لست بحاجة إلى أن أتسلق على فلان أو علتان فما أملك من رصيد يكفيني، وقد أنصفتني ضمن هذا السياق الكاتبة الأديبة المحترمة ليندا غبرييل وهي دائماً تعلق على مقالاتي. وإذا كان بعضهم قد اتهمني أني استمرأت الذمية وكيس الحاجة فإني لم أعشها فهي من العالم القديم، وامضيت في دراستي في جودت الهاشمي سبع سنوات وفي جامعة دمشق خمس سنوات لم اشعر بهذه الذمية التي يتكلمون عنها.ولأذكر السيدة وفاء بان المفكر السوري قسطنطين زريق في عام 1952 وقف أمام عبد الحق شحاذه مدير الشرطة العسكرية بشجاعة ليمنعهم من دخول حرم الجامعة السورية وقدم استقالته.وإنني أنصح العلمانوين قراءة التاريخ السياسي وتاريخ الأديان فهو أنفع من علم النفس ضمن هذا السياق. وأما مسألة العته والمعتوه والمعتوهين فهي لا تستحق الرد


61 - أستاذة ليندا ... أصبت في كل كلمة
زيد ميشو ( 2010 / 12 / 4 - 06:25 )
قبل ثلاثين عاماً ، كان حسن من أصدقائي المقربين وطالما أحتسينا الجعة سويةً ، أذكر بأنه تشاجر مع أحد الأشخاص في المدرسة ، وبعد أن نجحنا في الفصل بينهم كان قد نزف قليلاً من أنفه بسبب لكمة مباغتة ، فضحك عليه عبد الرحمن وقال له ( هااااا .. مسيحي يخرج الدم من أنفك ) وتفاجأت بصرخته المدوية وهو يقول ( مسيحي ، سأذهب وأنعل .... ) فهرع راكضاً وغافله بضربه قوية وبطحه أرضاً وتمكن منه وهو يشتمه ويشتم المسيحيين ولم يأبه بوجودي
حينها لم تلعب السياسة دورها في العراق لتنمّي النزاع الديني الإرهابي ، بل كانت العفوية السلبية والتخلف الباطني والتعصب الحقير من حرّك النزعة الإرهابية عند حسن صديقي الحميم
وأقصد من هذا المثل المعاش ، بأن الأرض معبدة أمام السياسة لتفعيل الإرهاب متى أرادت
حسن كان طيب جداً وشهم ...... إنما جذوره حولته إلى إرهابي غدار في لحظة إستفزاز كاد أن يقتل فيها مسيحي كونه دافع عن كرامته وأخرج الدم من أنفه
حسن من بعدها يفتخر بضربه للمسيحي ... فسألته ، ألم تكن قبل يومين في بيت صديقك المسيحي تشاركه البيرة وتدعي بأنك تحبه ومخلص له ؟
عذراَ سيدي نقولا .. أخالفك الرأي


62 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 4 - 07:12 )
السيدة ميريام نحاس المحترمة
أجد نفسي متفقة كثيراً مع ما ورد في تعليقك أختي الكريمة، ولعل وجودك في يؤرة الارهاب والعنف يتيح لك أن تحكمي على الأمور من داخل المجتمع الفلسطيني بموضوعية أكثر، يسعدني أن وجدتِ الوقت للتعليق ، أتمنى لك ولأولادك الحياة السعيدة ولك احترامي

السيد عدلي جندي المحترم
شكراً لتفضلك بالتعليق في مقالي لأول مرة واتفاقك معي . أرجو أن تتفضل بزيارتي في مقالات قادمة . تشرفتُ بمعرفتك أخي الكريم ولك تحياتي

السيد عبد العزيز السالم
إذا كنت حضرتك منْ أعرف أقول : سقى الله تلك الأيام الطيبة ، كيف حالك يا أخي ؟ شكراً لتعليقك الصائب . أوافقك أن النص الديني هو المحرك للعقل الاسلامي . ، وعليك السلام يا عزيزنا

السيد أوشهيوض هلشوت المحترم
ثلاثة أسئلة متتابعة صبتْ في الصميم أتمنى أنا أيضاً أن أجد إجابة عليها . نظرية ؟ نعم لقد نظروا ولكن في العنف ، من يقرأ سيد قطب يرتعد خوفاً من رؤيته للآخر . عودة مباركة بعد غياب أخي العزيز وأشكرك على مشاركتك الإيجابية دوماً ، ولك تحياتي


63 - اصبت بالمقارنة
بشارة خليل ق ( 2010 / 12 / 4 - 07:26 )
لو كان الظلم من الغرب الاستعماري الكافر المزعوم منه والصادق (اغلب الزعم ظني) هو دافع لتبخيس قدسية الحياة والقيام بالعمليات الانتحارية لكان اليهود هم اول من يحق لهم هذا لكن على العكس فالحكمة اقتضت ان لا يعمموا , الى الان هنالك من ضحايا اوشفيتس وبعض معسكرات التجميع النازية من المسنين الذين يتقاضون معاش تعويض من الشعب الالماني, رايت بنفسي في اسرائيل على رسغ بعض المسنين الذين فلتوا من الموت بافران الغاز النازية الوشم الابدي : رقم مجرد رقم


64 - الى الاخت ليندا 61
عبد العزيز السالم ( 2010 / 12 / 4 - 09:02 )
عزيزتي الأخت ليندا انا بخير وارجو ان تكوني كذلك
نعم انا هو من تعرفينه,
لازالت رسائلكم الجميلة عندي في الايميل...
كل تحياتي الجميلة.


65 - سلام عليك ومحبة يا أستاذ نقولا الزهرالمحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 4 - 09:48 )
اسمحْ لي أن أشكرك على الفرصة الثمينة التي أتحتها لي بالتعبير عن رأيي فيما طرحته حضرتك . وممتنة لعقلي الذي قادني إلى أن أقف من أستاذي موقف الناقد المحاجج، لعلي كنت بحاجة لهذا التحدي لأتثبّت من إمكانياتي في مجال أطرقه وأنا أتقدم خطوة للأمام وخطوتين للوراء ، أما وقد أثنى علي الأساتذة فإني أتمنى لنفسي أن أظل على اختلاف دائم لأظل أتواجه وأتحاور وأتعلم الجديد منكم . دخلنا في موسم الأعياد أتمناه شهراً مباركاً على الجميع ليعم الخير على كل الناس فلك أطيب السلام يا أستاذنا القدير وشكراً


66 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 4 - 10:45 )
السيدة نهى عياش المحترمة
دخلتِ بقوة في كتابة المقالات، أتمنى لك مستقبلا ناجحا. أشكرك على تفضلك بالتعليق الإيجابي. المقالة التي أشرت حضرتك إليها قرأتها، لكني أظن أن الكثيرين من رواد الموقع لم يقرؤوها بعد،فلِمَ لا تشيرين إليها في مقال لتعمّ الفائدة؟ ما رأيك ؟ تحياتي واحترامي

السيد زيد ميشو المحترم
قصة مؤثرة بالفعل. منْ منا لم تصادفه مثل هذه الأحداث ؟الله يرحم الأيام الحلوة التي كنا نجتفل بأعياد المسلمين كما لو كان عيدنا ويحتفلون معنا بأعيادنا كما لو كان عيدهم، وحتى فترة قريبة كنا نعتبر أن السنة فيها ست مناسبات رمضان والأضحى والفصح والميلاد ورأس السنتين الهجرية والميلادية. خسارة حقا. شكراً لك مع تحياتي الصادقة

السيد بشارة خليل قا المحترم
يا سيدي اليهود أم اليابانيون الذين ما زالوا يعانون حتى اليوم من آثار الإشعاع الذري وإن كان العلم قد حجّم إلى حد بعيد الأمراض الناتجة عن هذا العمل اللاأخلاقي ,على الأقل فإن اليهود حطوا راسهم وماتوا ولم يبق لهم إلا الذكرى الحزينة،هنا فوق الذكرى ترى إلى الآن إصابات يأملون في المستقبل القريب القضاء عليها تماما. العنف مرفوض بكل صوره. تحياتي وشكري


67 - السيد تي . خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 4 - 11:06 )
أرجو المعذرة أخي الكريم لتجاوزي الرد على حضرتك دون قصد . أهلاً بك في صفحتي لأول مرة وآمل أن نلتقي في مقالات أخرى , تقبل تحياتي واحترامي وشكراً


68 - الإرهاب وقتل الآخر ليس لهما وطن
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 4 - 11:35 )
تحياتي للسيدة نهى عياش.اريد أن أخبرك بأن عصابة بول بوت في كمبوديا التي تدين بالبوذية ونبيها المسالم قد قتلت بدم بارد حوالي ثلث الشعب الكمبودي، ولعلمك ففي ستاد سانتياغو في تشيلي بعد الانقلاب على أليندي قتل أكثر من عشرين ألف من العزل والمسالمين ومنهم عازف الجيتار فيكتور غارا،وفي جارة التشيلي الأرجنتين أحيلك إلى قصص حكم الجنرالات الرهيبة،ويمكن أن تقرأي كتاب تشومسكي(ردع الديموقراطية) فيتكلم فيه عن عصابات الموت وعدد القتلى والعائلات المقطعة بكاملها والموضوعة على موائد الطعام.وهنالك قصص كثيرة عن قرن كامل من الإرهاب في أميركا اللاتينية ومن ثم انتقلت القارة الآن بكاملها إلى الديموقراطية والعلمانية بفضل نضال شعوبها المتواصل.سيدة نهى كل النصوص الدينية حمالة أوجه وفيها من التناقض بين نصوصها180 درجة.فإلى جانب واقتلوهم أين ثقفتموهم(الكفار)،يوجد آية لا إكراه في الدين،ومن شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر-..وحسابه في الآخرة وليس في الدنيا..صديقيني ياسيدتي الدين كل دين يخلقه المجتمع الإنساني وهو ليس النصوص المقدسة فقط وإنما أعمال الفقهاء ورجال الدين جزء منه،وتطور الدين ومراحله متعلق بتطور المجتمع


69 - مداخلة أخيرة
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 4 - 13:59 )
.صديقيني ياسيدتي الدين كل دين يخلقه المجتمع الإنساني وهو ليس النصوص المقدسة فقط وإنما أعمال الفقهاء ورجال الدين جزء منه،وتطور الدين ومراحله متعلق بتطور المجتمع أستاذ نقولا تحية طيبة ولربما أتفق معك في أن الدين مخلوق ويكون وديعا حيث من خلقه يتسم بالوداعة وبدويا فظ عندما يتبناه البدوي المتخلف ولذا كل من يهاجم دين بذاته فهو يهاجم من خلق هذا الدين البدوي وبالمناسبة تمكن الفقهاء في مصر وبطريق فقه البدو وسياسيهم من تركيع شعبها وتزوير إرادته بصورة لم تحدث منذ زمن بعيد وقد تم كل هذا بمباركة الدين وقد أرسل لي صديق مجموعة صور تشرح العملية الإنتخابية لدرجة أن مرشح وضع كإعلان له حديث وتحته كتب صدق الله العظيم ولا حد فاهم ولا داري والسبب بالطبع هو الدين الدراويشي وطالما المسلم يستخدم ويستغل دروشة دينه سواء كان في السياسة أو في التمييز أو التشريع أو هو المنقذ في حلول مشاكل حياتية وصحية وإقتصادية أو في الدعاية أو في التجارة فعليه ان يتقبل تشريح دينه وإلا فهو فرض علينا نحن غير المؤمنيين بترديد مقولتهم الإيمانية دون أن نعارض ونقول آآآآآآآآآآآآآآآآآميييين


70 - الفاضلة ليندا
سامي ابراهيم ( 2010 / 12 / 5 - 23:21 )
دهشتي وفرحتي كبيرة ايتها الفاضلة ليندا، وفخري عظيم بك ايتها السريانية المتحررة يا ابنة شعبي الحر الأبي. صدقيني لو لم اقرأ تعليقك في مقالة الاستاذ سامي لبيب لما تنبهت إلى مقالتك فأنا استمتع بتعليقاتك لكنني لم انتبه لمقالاتك السابقة واعذريني لأنني لم أشارك سابقا في مقالاتك التي سأقرأها بنهم شديد. إنك كاتبة محترفة من طراز رفيع نادر، انا دائما اقرأ تعليقاتك في المقالات التي اقرأها في الحوار المتمدن. بعد هذا الكم الهائل من التعليقات من كتاب بارزين يغيرون إيديولوجات مجتمعات وشعوب لا يبقى لي ما اقوله مياقرتو ليندا. تابعي إلى الأمام فشعاع نور منك يتحد مع شعاع نور آخر مني ومن غيري من ابناء شعبنا السرياني الكلداني الآشوري سيتحول لمنارة تضيء من جديد درب اجيالنا القادمة وتعيد بريقها الحضاري. فوش بشلومو مياقرتو ليندا ولنا عودة


71 - مياقيرو سامي ابراهيم : تَودي غلبه
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 6 - 07:44 )
شكراً جزيلاً أيها الأخ العزيز سامي ابراهيم , لا تمدحني أرجوك بما ليس فيّ , فأنا لم أطرق مجال الكتابة إلا من نصف سنة يلزمني الكثير حتى اتنشنش وأصل إلى الاحتراف والطراز الرفيع , ولا أدّخر جهداً فأحاول بكل قواي أن أخدم نفسي وأستفيد من كل هذا الجمهور الكريم من الكتاب الأساتذة والمعلمين . فوش بشلومو آحوني ,


72 - السيدة ليندا كبرييل المحترمة
هبة كامل ( 2010 / 12 / 6 - 17:09 )
أرجوا أن تسمحي لي بسؤال خاص ، لفت نظري في مدرج التعليقات عنوان ردك للمعلق السيد سامي ابرهيم رقم 70 هل ممكن أن نعرف اللهجة التي كتبتي فيها؟هل هي سريانية أم آشورية أم كلدانية ؟ أنا ظنيت عبرية أولاً لكن لما قريت تعليق الأخ شككت ، أرجوا الاجابة من فضلك. آسفة لأن تعليقي لا علاقة له بالموضوع ، ممكن ؟وشكراً  


73 - اللغة سريانية ، يا سيدة هبة كامل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 6 - 19:45 )
تحية طيبة ، أهلاً بك وبسؤالك ، إنها اللغة السريانية , والكلدانية قريبة جداً لها . مياقيرو تعني بالعربية : الموقر ، أما مؤنثها فقد جاء في نهاية تعليق الأخ سامي : مياقرتو _ أي الموقرة . في نهاية تعليقي جاءت جملة : ( فوش بشلومو آحوني ) وهي تعني بالعربية : تبقى بسلام أخي , أيضاً جاء بعنوان تعليقي ( تَوْدي غلبه ) وهي تعني بالعربية شكراً كثيراً .

تَوْدي غلبه مياقرتو هبة كامل ( شكراً كثيراً الموقرة هبة كامل ) تحياتي

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah