الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معارك حوارية معاصرة

محمد أبو هزاع هواش

2010 / 12 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعيش صفحات موقع الحوار المتمدن حالياً معارك حوارية مهمة للفكر المكتوب بالعربية حالياً. تدور الأولى حول الفكر الماركسي مشعلها الأستاذ فؤاد النمري ومن معه ضد تشكلية من الأضداد، بينما تستعر الأخرى في موقعين: الأول حول نقد فكر السيدة وفاء سلطان، والأخرى بين الأستاذ كامل النجار وفئة تتضمن الإسلاميون كالعادة وخصوماً من وزن آخر من ضمنهم الأستاذ نادر قريط.

تعود أهمية المعارك المستعرة حول مقالات الأستاذ فؤاد النمري لكونها الوحيدة في العالم الناطق بالعربية بين متبني الفكر الشيوعي/الماركسي وأعداؤهم الفكريين. لايوجد أي مكان يذكر في الفضاء الثقافي العربي حيث يتناقش ويتمشكل الفكر الشيوعي/الماركسي مع الآخرين. يوجد الكثير من المواقع للأحزاب الشيوعية العربية ولكنها لاتدعم النقاش مع من لايوافقهم بالفكر. يسود الكلام الفاضي الذي تعودنا عليه معظم المواقع الشيوعية الناطقة بالعربية حالياً ومعظمها كليشيهات بلا زوار كما هو واضح. لكن كل هذا لايعني أن يتحول شيوعيو وماركسيو الوطن العربي عن فكرهم بل سيذهبوا إلى حيث هناك معركة تدور كما هي العادة وستجلب هذه المعركة متطوعين أكثر فأكثر منهم. على صفحات مقالات السيد النمري جبر الشيوعيون/الماركسيون على مناقشة عدة أعداة قلما تضمنت إسلاميون بينما سادها الليبراليون وبعض مناصري الليبرالية الغربية الحديثة المعاصرة. إنها مواجهة بين مايسود العالم حالياً ضد الفكر الشيوعي الماركسي. تأتي أهمية مقالات النمري من النقاش الذي يليها والذي لايخلي عادة من الألعاب النارية لتسلية القراء المدمنين الكثر المستمتعين بخيرة كتاب الماركسية/الشيوعية حالياً في الوطن الناطق بالعربية. أجبرت مقالات السيد النمري ومايليها من نقاشات الماركسيون/الشيوعيون على أن يراجعوا حساباتهم ويتقدموا بخطهم بوضوح أكثر. نرى هذا من كتابات شخصيات جديدة تطل هنا وهناك لتقارع الأعداء الجدد مقدمة نصوصاً جديرة بالدراسة وذلك لأنها تفسيرات جديدة للنظريات التي كسبت عقول الكثير من أهل الشرق الأوسط. لم يتعود الشيوعيون/الماركسيون على مقارعة أنصار حرية الكلام فلهذا فالنقاش الدائر الحالي سوف يغير الكثير من الآراء لجدته ولنوعيته العالية الجودة.

في معركة الدين الدائرة على صفحات الحوار يتصدر الدين الإسلامي ونقاده الأخبار، لكن ليس هناك معركة أكبر من تلك التي يدور أحداثها السيدة وفاء سلطان والسيد كامل النجار. فعندما ظهر مقال يدعو إلي نقد فكر السيدة سلطان قامت الدنيا ولم تقعد بعد ليس حول مانقد بل حول أحقية نقدها. من المثير ملاحظة أنه من الحوار الدائر لم يأت أحد على نقد أي من النقاط وإنما كان الجميع مشغولين بلماذا نقد السيدة سلطان وهل يحق لأحد نقدها؟ إنها معضلة حقاً كما نرى، لكن هذا لم يمنع من مضع هذا الموضوع بكثرة في إنتظار أن يأتي أحدهم ويكتب نقداً حقيقياً ذو معنى. هناك صراخ وتهكم في هذه المعركة أكثر من ضرب سيوف الأفكار وتفجير ألغام المعرفة. لم نستفيد كثيراً من تلك المعركة والمناوشات الفكرية ولم يأتي أي شيئ يذكر منها حتى الآن سوى إنتظار نهاية مقنعة. لانرى هذا في معركة السيد كامل النجار مع خصومه. فبعد كتابة السيد كامل النجار لعدة مقالات حول الإسلام وإصلاحه واجه فيها خصومه الإسلاميون المعهودون عاد ليكتب حول الرسول وعمر عائشه عندما تزوجها. لم يدري السيد النجار أن الكاتب المهم السيد نادر قريط قد كتب عن هذا الموضوع من قبل ولهذا فقد شعلت معركة لم تكن علي البال جرتنا إلي معركة نترقبها كقراء بين السيد النجار وكتاباته ومفكر بحجم السيد نادر قريط لايشاركه بآراءه الكثير. حتى الآن لم يتجاوب السيد النجار مع تساؤلات السيد قريط ولكنه أجاب بشكل غير مباشر من خلال ردوده على آرء مشابهة. إنها معركة مهمة ومثيرة والرابح في النهاية هو القارى المهتم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
نادر قريط ( 2010 / 12 / 2 - 18:38 )
الأستاذ العزيز محمد:
إن مشكلة هذه الحوارات ميلها إلى تعميم وإختزال مركبات تاريخية وإجتماعية ودينية وإقتصادية برأي واحد. وأحيانا بجملة أو آية دون إعتبارات للسياق التاريخي، كأن يقول أحدهم إن المسيحية كذا وكذا دون أن يسأل نفسه ماذا يقصد بالمسيحية؟ عقيدة ميتافيزيقية، وقصة إله نزل وصلب وصعد إلى السماء. أم تاريخ الكنيسة والباباوات، والآباء ؟
هل يقصد تاريخ الكاثوليكية، أم الأرثودوكسية، أم الكنائس الشرقية،أم مسيحية القرون الوسطى، أو لاهوت التنوير لهانس كونغ، أو كنيسة نيكاراغوا الماركسية، هل يقصد كنيسة مصر أو أكسوم في أثيوبيا الأقدم في العالم والأكثر جهلا، هل هي أصولية أمريكية بروتستانتية (تؤمن حرفيا بالتوراة) وتنتظر مجيئ المسيح وتهيئ لقدومه ببحار من الدماء كما تقول النبوءة.
هل هي كنائس العراق المسالمة المظلومة، أم مارونية لبنان وجعجع. هذه المركبات ذات السياقات التاريخية الإجتماعية المختلفة يتم دمجها وإختزالها ورميها أمامك كحزمة واحدة، وهذا ينطبق على كل المفاهيم السيوسيو تاريخية الأخرى كالإسلام والدولة والحداثة والديمقراطية والعنف إلخ.. مما يجعل الحوار عبثيا ..تحياتي لك وشكرا على الجهد


2 - الأستاذ العزيز محمد:
نادر قريط ( 2010 / 12 / 2 - 18:55 )

إن مشكلة هذه النقاشات ميلها إلى تعميم وإختزال مركبات تاريخية وإجتماعية ودينية وإقتصادية برأي واحد. وأحيانا بجملة أو آية دون إعتبارات للسياق التاريخي، كأن يقول أحدهم إن المسيحية كذا وكذا دون أن يسأل نفسه ماذا يقصد بالمسيحية؟ عقيدة ميتافيزيقية فقط، أو موعظة الجبل، وقصة إله نزل وصلب وصعد إلى السماء.

أم أنها تاريخ الكنيسة؟ هل يقصد تاريخ الكاثوليكية، أم الأرثودوكسية، أم الكنائس الشرقية، أو مسيحية القرون الوسطى، أو لاهوت التنوير، أو كنيسة نيكاراغوا الماركسية، هل يقصد كنيسة مصر أو أكسوم في أثيوبيا (الأقدم والأكثر جهلا) هل هي أصولية أمريكية بروتستانتية تنتظر مجيئ المسيح وتهيئ القدس لقدومه ببحار من الدماء كما تقول النبوءة.
هل هي كنائس العراق المسالمة المظلومة، أم مارونية لبنان وجعجع. كل هذه المركبات ذات السياقات المختلفة يتم دمجها واختزالها ورميها أمامك كحزمة واحدة، وهذا ينطبق على مفاهيم سيوسيو تاريخية كالإسلام والدولة والحداثة والديمقراطية والعنف. مما يجعل النقاش غير مثمر..تحياتي لك وشكرا على الجهد


3 - تعليق 2
نادر قريط ( 2010 / 12 / 2 - 20:18 )
آسف لتكرار التعليق الأول
ما عدا إختزال وتبسيط المركبات فمعظم النقاشات تقوم على المثنوية واليقين وإمتلاك الحقيقة. وهذا يناقض جوهر الفكرالمعاصر منذ نيتشه والنسبية والكوانتية ومبدأ اللا يقين والزيغ، فالفكر الحديث يقوم على التفكيك أولا وأخيرا (فوكو، وهايدغر، دريدا..إلخ) ولا يقوم على إطلاق الأحكام.

أيضا الإسلام هو مركب شديد التعقيد، وإختصاره بالوهابية تبسيط مبتذل، فلولا ظهور البترول (والمال والفضائيات واسرائيل) لاندثرت الوهابية تحت الرمال. من هنا أرى أن أية قراءة للإسلام يجب أن تراعي السياق .. هل تقصد ميتافيزيقيا ووحي، أم فقه وكلام أم ثقافة وتاريخ ولغة، هل تقصد أندلس أم دولة عثمانية أو إيرانية أم إسلام الميديا الوهابية وبول البعير، هل هو إبن رشد أو الغزالي أم ابن تيمية أم ابن سينا أو الفلكي الفاطمي إبن يونس (خليفة بطليموس) أو الحروب الصفوية العثمانية أم المعماري التركي سنان أو محمد ابن سابا باني الخيرالدا في اشبيلية.. أمور لا تنتهي ولا يجوز إختزالها وشكرا



4 - تعليق 3
نادر قريط ( 2010 / 12 / 2 - 22:29 )

بعد عقبات الإختزال والتعميم واليقين أجد أن الحوارات تنطلق من خلفية دوغمائية وتعصب (أسمع بعلمانية ولا أراها) فالدوغما أساسا هي أشبه بعمى معرفي لأنها سجن داخل نظام معرفي قديم.. لذلك فإن معظم النقاشات هي تعبير عن عصبية مكتومة

فالدين هو نطام معرفي (ابسمتي) أكثر من كونه عقيدة تخلق المجتمعات. بل العكس صحيح .. الدين هو منتج للمجتمع وتاريخ السلطة فيه(سواء كانت أبوية إقتصادية أو لغة أو رموز) وكمثال قريب يمكن أن تنظر إلى مجتمعاتنا العربية

فلو قُدّر للك أن تدخل قرية في مصر أو سوريا أو أناضول (القرن 18 أو19 وحتى القرن 20) لما إستطعت أن تميّز بين مسيحييها (أو أقباطها) وبين سنتها أو علوييها أو دروزها وأكرادها ونساطرتها. كل ما أردت قوله بأن الدين هو بيئة ونظام أبستمولوجي يشمل بيئة ولغة متعددة الأديان والمذاهب وليس مجرد آيات وأحاديث.. لهذا فإتهام دين بالإرهاب إختزال شديد، تماما كإتهام المسيحية أو اليهودية بالإرهاب بسبب تعاليم يهوا الدموية أو بسبب مذابح يرتكبها شارون أو جعجع
لذا يشترط النقد حيادا معرفيا، ولا يمكن أن يمارسه من يخدم لوبيات وأجندات عدوانية ويختفي في سراديب المدن البعيدة


5 - تحية للكاتب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 2 - 22:46 )
السيد الفاضل محمد ابو هزاع هواش
تحية طيبة وشكرا لك على المقالة وطرح نقطة هامة جدا فعلا للاسف الشديد اذا ذهبت الان لمقالة الكاتب فؤاد النمري تحي عنوان المسالة الستالينية ستجد التعليقات وصلت الى اكثر من 140 تعليق عن ماذا تدور حسب تخمينك مجرد سجالات جانبية بين المعلقين من اجل تهميش جوهر المقالة وعدم احترام الكاتب في مناقشة موضوع المقالة بل المعلقين منشغلين باتهامات بعضهم البعض اما مقالة الكاتب نقولا الزهر الغالبية كما ذكرت يهاجمون الكاتب لماذا ينتقد السيدة وفاء سلطان دون مناقشة حججه في هذا الانتقاد الا عدد قليل جدا منهم
واتفق مع كل كلمة للكاتب القدير نادر قريط اذ يقول -لايمكن ان يكون نقدك موضوعي لمادة ما وانت تخدم لوبيات واجندات عدوانية فكيف يكون نقد كاتب امثال كمال النجار او وفاء سلطان نقد موضوعي وهم بهذه الخلفيات
احترامي وتقديري
مكارم


6 - رد للأستاذ نادر قريط
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 3 - 03:33 )
تحية أستاذ نادر وأشكرك على أضافتك القيمة التي شرحت فيها موقفك النظري بوضوح لقرائك ومشجعيك مرة أخرى. أثمن أيضاً الفرصة التي أتاحت لقراءك قراءة شيء جديد لك. ملاحظاتك حول التعميم، الدوغمائية، العلمانية ووجودها زائد الحيادية مهمة جداً وأتمنى أن نسمع أراء المعسكر الآخر. سلامي لك


7 - رد للسيدة مكارم إبراهيم
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 3 - 03:48 )
تحية أخت مكارم...بالنسبة لموضوع السيد فؤاد النمري فالنقاش ومع أنه قد شخصن بين الأفكار المتضادة ولكنه أجبر كلاً من الفريقين على الكتابة بشكل جيد والإنتباه إلى كل حرف يكتبوه. كما نلاحظ أيضاً محدودية كل طرف عندما يتعلق الأمر بمسائل مختصة. نقاش مثير ومهم ومواقف كلا الفريقين واضحة ومسلية. نقاش حيوي بكل معنى الكلمة وأرجوا أن يستمر لفترة وهو بالطبع يتمحور حول ماكتبه السيد النمري. أما عن مقال السيد نقولا الزهر فكما شاهدت أن موضوع المقال لم يناقش البتة: أي هل السيدة وفاء سلطان علمانية أم لا؟ بالطبع لاحظنا محاولات متعددة لكم الأفواه. كذلك من المهم قراءة ماردت به السيدة سلطان علي السيد الزهر.

أما عن كلامك عن خلفيات السيد النجار والسيدة سلطان فهذه أمور لست مختصاً بها وليس بإمكاني موافقتك على نظريات المؤامرة المفروضة. تنقد السيدة سلطان الإسلام لأنه برأيها ملىء بالمشاكل. تقول هذا بوضوح وعندما نسقط كلامها على الواقع نرى بأن الكثير من المشاكل قد أرتكب بإسم الإسلام ويوجد في الإسلام مايؤيد هذه المشاكل والعنف وعدم إحترام الآخر. إنها نصوص واضحة ونقدها يعود للناقد وغاياته التي يجب أن تدرس بجد.


8 - توضيح
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 3 - 08:24 )
قصدت عزيزي ان نقدهم للاسلام يجب ان يكون بطريقة علمية وموضوعية وبالضبط كما ذكر الكاتب والاستاذ القدير نادر قريط والكاتب والاستاذ نقولا حيث يقول السيد نادر قريط -بأن الدين هو بيئة ونظام أبستمولوجي يشمل بيئة ولغة متعددة الأديان والمذاهب وليس مجرد آيات وأحاديث - وكما يقول الكاتب الزهر ان يكون نقدهم يشمل جميع الجوانب والابعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هذا ماقصدته وهما لم يفعلا ذلك بان نقد الاثنين للدين الاسلامي نقدا غير موضوعي لهذه الحجج التي اتفق بها مع السيد قريط ونقولا وانا لااقول ان يتوقفا عن نقد الدين الاسلامي ابدا عليهم الاستمرار بنقد الاسلام ولكن بمنهج صحيح يرتكز على كل الابعاد اما وفاء فهي تسب الاسلام وتمجد القساوسة شاهدت هذا في برنامجها الاسلام تحت المجهر وتشكر الرب في نهاية اللقاء اي علمانية هذه انتقاد الاسلام ليس بسب الاسلام وتمجيد المسيحية بل بنقد الاسلام بمنهج علمي وهي لاتفعل ذلك اذا فعلت هي وكامل النجار ستكون لهم مصداقية امام كل القراء
احترامي وتقديري
مكارم


9 - رد إلى السيدة مكارم إبراهيم
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 3 - 10:12 )
تحية أخت مكارم. إن نقد الإسلام بطريقة علمية وموضوعية يقودنا لقراءة أكاديمين مختصين وليس السيدة سلطان أو السيد النجار الغير مختصان بهذا الموضوع كما هو واضح. مايقوله السيد النجار والسيدة سلطان لايدخل في نطاق الحقائق العلمية وإنما هو تفسيرهم ونقدهم لموروث ديني من خلال التاريخ الديني المعروف. إنها إجتهادات لاأكثر ولاأقل وعن درجة علميتها وحسن منهجها فهذا مشكوك بأمرة. السيدة سلطان والسيد النجار ليسا من المختصين بتلك الفترة المبهمة تماماً حقائقياً ومايقولونه قد سمعناه من قبل وشعبيتهما تأتي من عوامل كثيرة مختلفة.

يتكلم السيد النجار والسيدة سلطان بلغة ممشكلة مما يخلق شعبية لأن البشر تحب التفرج على المشاكل والعلقات هنا لايمكننا إلا أن ننوه إلى أن ماينقده الإثنان ليس بالحمل الوديع المسالم بل عقيدة قتالية تصادمية لاتحترم الآخر كما هو معروف.

مشكلة الإثنان أيضاً هي التعميم الذي هو علامة الجهل بالدقائق أو تجاهلها.

أما عن علمانية السيدة سلطان فمن الواضح أنها تتكلم بلغة دينية ومصطلحات دينية وأنا شخصياً لاأدري ولاأهتم بما هو دينها أو درجة تدينها. يمكن للمتدينين أن يطالبوا بالعلمانية. وشكراً


10 - شكرا للجميع
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 4 - 06:33 )
شكرا اخ محمد على اثارة الموضوع وشكرا للاستاذ نادر الذي اعترف له بانه فعلا نجح في تشكيكي في وجود شخصية حقيقية اسمها -محمد- , وشكرا للاخت مكارم التي تحاول امساك العصا من وسطها بمهارة واقدر لها سعة صدرها كثيرا لما تتعرض له وهي تدافع عن وجهة نظرها وما اثار اندهاشي واعجابي في مقالة الاستاذ نقولا ان المعلقين من اصول مسيحية يدافعون عن الاسلام بينما يهاجم المعلقون من المسلمين اسلامهم بعنف وتطرف وهذا اعطاني املا كبيرا في وجود بصيص امل وسط هذا الظلام الدامس..
سؤالي للاستاذ قريط اين نجد نقدا علميا اكاديميا للاسلام بكل اطيافه وتلويناته عبر التاريخ , هل هو بحث عن المستحيل؟


11 - الى احمد ناشر
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 4 - 08:13 )
اخي العزيز احمد
انا لاامسك العصا من الوسط اهدافي ومنهجي واضح جدا مثل وضوح الشمس للبصير وهي انني مع احترام حرية الفرد في الملبس والعقيدة.
وانا ضد الحكومات الراسمالية والبرجوازية النيوليبرالية والعنصرية الكارهة للاجانب وانا ضد الوهابية السعودييين وضد سياسة امريكا التوسعية وضد خطط اسرائيل في توسيع مناطق استيطانها وسلبها لحق الشعب الفلسطينياما اذا اردت قراءة لشخص علماني حقيقي في نقد الاسلام فلاتذهب الى كامل النجار ووفاء سلطان فهؤلاء لاعلاقة لهم بالعلمانية بل اقرا الكاتب اللبناني الشيوعي حسين مروة الذي اغتالته المخابرات السورية 1987
كتابه المهم وبسببه اغتيل وهو تحرير النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية
احترامي وتقديري
مكارم

اخر الافلام

.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس


.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت


.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا




.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية