الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقد أسكرهم الدين ولم يسكرهم الخمر.

مالوم ابو رغيف

2010 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأحزاب الإسلامية وقادتها الكبار، رجال دين ورجال سياسة ومرجعيات تركوا مهمتهم الأساسية التي يجب عليهم النهوض بأعبائها إذا كانوا حريصين حقا على سمعة دين الإسلام المتهم دوليا وعالميا بالعنف والإرهاب، مهمة محاربة ودحض الإرهاب وهدم أسسه الفقهية وأصوله الإسلامية وآياته القرآنية وأحاديثه النبوية ودحضه في ساحات وميادين الجدل الفكري والديني والإعلامي وهزم ممثليه ومراجعه وأحزابه الذين استطاعوا على سخافتهم وضحالتهم إدارة الصراع لمصلحتهم وتمكنوا من غسل آلاف مؤلفة من الأدمغة، ليس أفراد فقط، بل شرائح وفئات ومجتمعات والسيطرة عليها وتوجيهها توجيها دمويا إرهابيا، عوضا عن ذلك كله، تبنت ( أي الأحزاب الإسلامية وقادتها ومرجعياتها) أفكار الإرهابيين ومنطلقاتهم الأيدلوجية وتقمصوا أزياءهم ومظاهرهم وتصرفاتهم الاجتماعية واتبعوا تبريراتهم ومحاججاتهم في شرعنه همجيتهم ولا إنسانيتهم. ففرضوا الحجاب والنقاب وكووا الجباه لكي يظهروا بمظهر العابد الزاهد نفاقا، وأطالوا اللحى وقصروا الشوارب وأكثروا من البسملة والحوقلة وأغلقوا السينمات والمسارح وحاربوا الفن بجميع أنواعه وإشكاله، غناء وموسيقى وتمثيل ومنعوا مهرجان بابل وسيرك البصرة سلبوا من الحياة خضرتها وأعاروها اكفهرار ورمادا وقسوة، كانوا أعداء وخصوم للفرح وإخوانا وأصدقاء للحزن والنكد حتى كان الله يوصي عباده بالهم والغم والسوء. أليس هذه سادية وشذوذ اجتماعي وأعراض أمراض نفسية ينبغي معالجتها.؟
ما يلفت النظر إن جميع التفجيرات التي طالت محلات بيع الخمور لم يتم القبض فيها على فاعل ولم تشكل لجنة لدراسة الظاهرة رغم تكررها وفي كل المحافظات العراقية تقريبا، لم تشغل أذهان رجال الأمن ولا مسئولي السلطة ولم يدنها لا رئيس الوزراء ولا رئيس الجمهورية ولا رئيس برلمان ولا حزب إسلامي ولا مرجعية.
إلا يشير ذلك ويدلل إن هذه الأعمال الإرهابية تحضي بالرضا والقبول حتى لو كان من يفعلها من أوغاد القاعدة؟
ألا يعني هذا بان شبيه الشيء منجذب إليه؟!
بدلا عن إلغاء القوانين والتشريعات الدكتاتورية الصدامية، اخذوا يعيدون لها الحياة ويحاججون بصلاحيتها و يعطونها شرعية تستند على إنها مطالب شعبية، وهل في عالمنا هذا من يطالب بالحد من حريته غير الذين تم غسل أدمغتهم وثم حشوها بالخوف من الوقوع بالآثام والمعاصي واقتراف الذنوب التي لا يمكن التخلص منها إلا بالحقد على الناس ومحاربة التطور والتقدم وقمع الحريات العامة!
أليس هذه هي أسس الإرهاب ومرتكزاته العامة بعد إن تقرن بالجهاد؟
هل رأينا يوما إرهابيا خرج من نادي أو من حانة أو من ملهى أو سينما أو مسرح.؟
ان حانة الارهاب ومواخيره هي الجوامع والمساجد يسكرون فيها بوسكي الذكر الحكيم ونبيذ الادعية حتى اذا شربوا حد الثمالة خرجوا ليفجروا ويقتلوا ويغتصبوا باسم الله.
أليس كل الإرهابيين تخرجوا وخرجوا من جوامع ومساجد ومرجعيات دينه.؟
هل رأينا يوما فنانا، مخرجا ممثلا أو مغنيا أو راقصا أو سينمائيا أو نحاتا فجر نفسه في مزدحمات الناس وأمكنة عملهم.؟
الم يكن كل الإرهابيين من الذين لا يفوتهم فرض صلاة ولا شهر صوم. من الذين يؤمنون بإقامة الحد على شاربي الخمر وعلى رواد السينما ومن المؤمنين بتحريم الغناء والموسيقى من الذي لا يملكون أجهزة راديو ولا أجهزة تلفزيون، من الذين يؤمنون بان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فأي منكر اكبر وأفحش من قتل الإنسان؟
الم يكن من الطبيعي إن تتذمر الناس وتطالب بغلق الكثرة الكاثرة من المساجد والجوامع التي تخرج الإرهابيين والمتطرفين والحاقدين على المجتمع؟

فإذا كانت قوانين صدام الهمجية تملك تبريراتها وشرعيتها باستنادها على مطالبات الناس المتكررة بالحد من حرياتها الإنسانية كما تزعمون في تبريركم لغلق النوادي ومحلات بيع الخمور والسينمات، العمل الذي سبقكم اليه الحاج خير الله طلفاح الذي شن حملة عشواء على محلات بيع الخمور وعلى السفور ثم سار على الدرب نفسه بعد حين صدام حسين قائد الحملة الإيمانية ومغلق محلات بيع الخمور والنوادي الليلية وفارض الصلاة على كل مؤمن ومؤمنة وفارض الحجاب على الصغيرات والكبيرات والكاتب عبارة الله اكبر على العلم الذي لا يزال يخفق فوق رؤؤسكم وتضعونه تيمنا على صدوركم وتزينوا به مكاتبكم، فلماذا تنتقدون قوانينه الجائرة وتتظلمون منها وانتم تتمسكون بها وكأنكم تتمسكون بالعروة الوثقى؟!!

الحقيقة هي إن الإسلاميين لم يختلفوا يوما مع البعث أو مع أي نظام دكتاتوري حول قمع الحريات العامة والتضييق على المواطنين، الاختلاف كان حول حرية ممارسة الطقوس المذهبية وإقامة المأتم والمجالس الحسينية.
كل هذا الجمع الهائل من الأحزاب والشخصيات والمنظمات الدينية لم يشغل رجالها يوما هم الإنسان ولا مشاكله ولا احتياجاته، وإلا ما تركته يعاني الجوع والفقر والعوز والمرض ولا شاركت بنهب أمواله وثرواته، إن همها وشغلها الشاغل هو إخضاع الإنسان وكبت غرائزه والهزأ من احتياجاته الإنسانية ومحاربة ميوله وهواياته بدعوى إنها من إغواء الشياطين وان النفس أمارة بالسوء.
الديمقراطية أساسها الحرية، لا ديمقراطية بدون حرية، الديمقراطية نظام وقوانين أهم ركن فيها احترام الإنسان كيانا وغرائز وهوايات وميولا وحريات شخصية وعامة، بينما ما تفعله هذه الأحزاب الممثلة في الحكومة ومجالس المحافظات هو احتقار الإنسان واستصغاره واستعباده والقضاء على حريته بحجة إطاعة الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رجال الدين
فراس فاضل ( 2010 / 12 / 4 - 06:27 )
اخى مالوم المحترم --اين كان رجال الدين من كتابه صدام حسين القران بدمه القذر --لم اسمع ابدا برجل دين واحد ينكر الموضوع او يصرح بانه حرام ----الحرام يقع دوما على الفقير والحلال دائما للغنى --هذا حال الاسلام وحال النضام الدكتاتورى البغيض وعلى مر العصور---الغنى عندما يخطىء يقال له --ممكن له عذر شخصى لا يعلم به الا الله والفقير عندما يخطىء يقام عليه الحد واما م كل الناس --هذه هى احكام رجال الدين --على كل حال رجال الدين بشر مثلنا وهم يخافون ايضا مثلنا ولكنهم --دجالون ومنافقون ليس مثلنا --لك تحياتى


2 - لقد أسكرهم الدين
ناس حدهوم أحمد ( 2010 / 12 / 4 - 07:01 )
نعم ياأخي
هذا بالضبط ما يحدث في عالمنا العربي
المتعفن بتعفن عقليات أهله


3 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2010 / 12 / 4 - 08:34 )
لن انسى يوما صورة سيدة كردية تحتضن طفلها وقد مات الاثنان من جراء قصف المجرم صدام لقرية حلبجة الكردية بالغاز السام باسم الاسلام
نعم للحرية للفلسطينين والاكراد والبهائيين والاقباط وجنوب السودان والصحراء المغربية والامازيغ وعفوا لو نسيت اي من المظلومين من البشر ويسعد صباحكم


4 - فراس فاضل سأل سؤال من هل من مجيب!
حميد كركوكي ( 2010 / 12 / 4 - 08:40 )
الأخ الغيور المعلق فراس سأل هل من شجاع عربوي و مسلم شهم وأزهري مشرّع فتح فمه لقول فتوى على ما خط صدام الملعون كتابة كتابهم السماوي المقدس بدمه العفن ؟؟{ وحرمنا عليكم الدم ولحم الخنزير} هذا ما قاله إلاه محمد في كتابه ! طبعا لا ولن ، من يتحدى طغات العرب أمثال صدام ومعمر و سعود و أسد ووو، الأناء تنضح بمافيها ، هيهيات و هيهات لما أصلحت هذه القومية الخرافية ، إلاّبقطع دابر آخر ملاّ و إمام. هذا وشكرا


5 - صرخة أليمة حقيقية
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 12 / 4 - 09:12 )
هذا المقال الشجاع, صرخة مجروحة أليمة واقعية. صرخة واقعية حقيقية. كل كلمة منها تصور واقعنا وحياتنا وانهيارنا الاجتماعي والسياسي والوجودي. بعنا حرياتنا الإنسانية للمشايخ والملالي لقاء وعود غيبية وهمية لقاء متر من جنة وهمية تنتظرنا فيها الحواري والغلمان والأنهر الطافحة العذبة..تركنا الحياة وحرية الحياة وصلينا وصلينا, وكرهنا الإنسان الآخر, كرهنا الجمال..مزقنا الجمال واخترنا البشاعة. بشاعة الجلابيب القاتمة التي تتحرك كأشباح الموت, شريكة الموت, في مدن ميتة.أي دين هذا؟؟؟ أي دين يخنق كل جمال ويمجد الموت والكراهية؟؟؟ كيف خدرونا بكل هذا عبر قرون طويلة بكل هذه الغيبيات.. وصمتنا.. وقبلنا..ولكن اليوم كل من يصمت, وكل من يقبل هذي البراكين من الكراهية شريك..شريك بهذه الجريمة الإنسانية..على كل مسلم أن يفكر ويحلل ويدرس ويقارن..أن يختار الموت والعتمة.. أو اختيار الحياة والجمال والشعور الإنساني والتآخي الكامل بين الـبـشـر!!!...
وللسيد مالوف أبو رغيف كل تأييدي وصداقتي وألف ألف تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


6 - اعــتــذار
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 12 / 4 - 09:44 )
أعتذر ـ صادقا ـ من القراء الكرام, عن غياب بعض الفواصل والنقاط التي ضاعت سهوا من تعليقي السابق..ولهم كل تحياتي المهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


7 - ماساه العربان
كامل حرب ( 2010 / 12 / 4 - 13:39 )
السيد مالوم ابو رغيف ,عزيزى العربان ماهم الا كارثه انسانيه وقنبله موقوته ودمار ماحق سوف يدمر البشريه كلها اذا لم ننتبه ,هذه الايدولوجيه الغبيه العفنه الدمويه يجب تسليط الاضواء عليها وفضحها واقتلاعها من الجذور قبل ان يفلت الامر وتتحكم جزيره ال سعود الشريره فى مقدرات هذا العالم ويعودوا بنا الى عصر السيف والغزوات والقتل والنكاح,سؤالى لك هل هذا ممكن حدوثه ازاء الطفره التكنولوجيه من وسائل الاتصالات وثوره الانتيرنيت ,اتمنى هذا ولك شكرى


8 - بيوت الله
صالح حسن ( 2010 / 12 / 4 - 14:33 )
سلامي الى الاخ الكاتب والى جميع القرا، .كيف تريدهم ان يتخلوا عن تدينهم الكاذب وحرصهم الزائف على الدين و الطقوس المذهبية. لقد قالها احدهم في الانتخابات الاخيرة نحن عندنا الائمة ومناسباتهم الدينية من ولادة الى وفاة التي نضمن بها الفوز فماذا عند خصومنا..لاالوم الشعب المسكين لانه تعرض الى مااسميه الاضطهاد الديني من زمن ابو جاسم (صلعم) ولحد الان.صدقني لازلت لحد الان ومن دون ان اشعر اقلب حشى سمعك (النعال) عندما اجده مقلوب على وجه وقد تطلب قدر من التركيز لاتخلص من هذه العاده وقس على ذلك


9 - ميزان كبار العالم...ميزان الرياء والكذب
أشـورية أفـرام ( 2010 / 12 / 4 - 14:55 )
أمريكا وغيرها رفعت صدام حسين وبطرقها المعهودة ووضعت مكانه أبشع منه بملأيين المرات لأنه وأن كان قد أذى ناس فكانوا في بقعة معينة ومحدودة ...وهؤلأء هم الذين نثروا بذار الأرهاب الأسلأمي المتطرف في المسكونة كلها ...ألم تكن ليبيا ومعمر والسعودية المنبع الذي يفيض منها كل هذه الأمور أليسوا هؤلأء الداعين لأتباعهم بأن يكونوا أضداد لكل أحد أن كان ملحدا أو مسيحيا ويهوديا وبوذيا... وماذا عن أفغانستان وباكستان واليمن وووووو وغيرهم كثيرين وليس في بال الكثيرين منا الأ صدام...فالسبب الأول والأخير لتقوية وتغذية هؤلأء هي أمريكا وأخواتها لأ غير...كما نشاهد ونسمع في أيامنا هذه من كبار أمريكا ودراساتهم اللأمنطقية وهي أصلأ لزرع الخصومات والفتن بين الاديان والمنادية من خلألها عن كيفية معاملة الأوربي والغرب عامة للمهاجرين المسلمين القادمين ديارهم الذين وفروا لهم أفضل حياة وعيش ودراسة وتطبيب بالمجان...وكل هذا وتأمرهم أن يعاملوهم بالحسنى...لو أمريكا مراعية لمشاعر الأخر المسلم فالتحاسب نفسها أليست هي التي وضعت المسكين المسيحي العراقي تحت سيف هؤلأء ولكنها تتغاضى عنهم ولأ تبالي لمأساتهم ومشاعرهم أرحمنا يا رب


10 - تعقيب1
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 4 - 16:50 )
الاخ فراس فاضل
بالطبع تعرف انه لم يكن بمقدوررجال الدين الاعتراض، فحكم صدام قاطع ماضي كقضاء الله وقدره، لا ردة فيه، ولقد اجبت انت بنفسك على السؤال، بان رجال الدين بشر مثلنا يعتريهم الخوف فيقعدهم عن وقفة الاعتراض او الانتقاد، ونحن اذ نتفهم هذا ولا ناخذه عيبا ولا نقصا عليهم، نراهم واذا ما تعلق الامر بالناس، قساة غلاظ سياطهم وافواههم لها لسعات العقارب والحشرات السامة، يتقربون الى الله بالسياط والكرابيج واحتقار الانسان، قسموا الناس الى عامة وخاصة، وعامة الناس هي الرعية التي يقع عليها العذاب والعقاب وتعامل معاملة العبيد والخاصة هي الطبقة المتحكمة الحاكمة المغفور لها حتى وان اقترفت الكبائر والمعاصي.. فانظر الى وجوه قادة الاحزاب الاسلامية ووجوه اللصوص هل تجد من فروق!!
تحياتي..


11 - تعقيب2
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 4 - 17:00 )
الاخ ناس حدوهم احمد
ان انحدارالاخلاق العام في جميع الدول العربية والاسلامية الى ادنى المستويات، رغم اختلاف الواقع المعاش والخلفيات التاريخية والعلاقات الاجتماعية يجد تفسيرة في ان
الدين، وهو القاسم المشترك الذي يربط هذه الدول مجتمعة فيما بينها، هو حامل التخلف والانحطاط وله نفس التأثير بدرجات مختلفة حسب وضعية رجال الدين وموقعهم في السلطة على جميع الشعوب،
خذ مثلا السعار الجنسي تجده في مصر وفي السعودية وفي سوريا وفي اليمن الخ
خذ ظاهرة الارهاب تجدها منتشرة في كافة الدول الاسلامية
خذ الفقر والجهل والتخلف تجدها مظاهر مشتركة لكل هذه الدول والناقل الوحيد لهذه الظواهر والجامع لهذه الدول والمجتمعات هو الدين الاسلامي واحزابه الاسلامية
تحياتي


12 - تعقيب3
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 4 - 17:06 )
الاخ حازم الحر
ان صورة السيدة الكردية التي تحتضن طفلها المقتولان بغازات القائد المؤمن المقبور صدام في مدينة حلبجة، مطبوعة في ذهني ولن تمحى منه ابدا، هي مطبوعة ايضا في اهان كافة احرار العالم وشرفاءه، اها شاهد ابدي على قساوة الدكتاتورية.
تحياتي


13 - رجال الدين
فراس فاضل ( 2010 / 12 / 4 - 17:10 )
شكرا لك اخى مالوم --انت رائع دائما كعادتك --سعيد بك سيدى وكارها والله رجال الدين --


14 - تعقيب4
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 4 - 17:19 )
الاخ حميد كركوي
ان طبقة رجال الدين لم توجد وتؤسس الا لأمر واحد هو تبرير افعال الحاكم حتى وان كانت متناقضة مع الدين نفسه، فعندهم رضا الله من رضا الحاكم بدلالة اية واطيعوا الله والرسول و اؤلي الامر منكم..ان الحاكم ان كان عادلا او مستبدا لا يمثل الا ارادة الله المسلطة على الناس، فيجب القبول والرضا بها ان كانت عادلة او ظالمة..هذه هي الفلسفة الاسلامية في جوهرها تخلق الانسان المستسلم الخانع الخاضع.
تحياتي


15 - تعقيب5
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 4 - 18:37 )
الاخ احمد بسمار
اعتقد ان الناس مجبرة على ان تدخل صفقة البيع والشراء، مجبرة على الرضوخ والخنوع لرجال الدين، فالدين لا يزدهر الى بمناخات الدكتاتورية والانظمة المتزمتة لسبب بسيط هو ان الانسان اذا ملك حرية الاختيار والاعتقاد وحرية الكلام والتعبير عن رأيه سوف لن يختار الدين وللن يكون تابعا لرجاله، لا احد يصدق بحكايات لا دليل على صحتها التاريخية ولا العلمية الا فروض الطاعة لرجال الدين، الا الخوف من سطوة مليشياتهم المسلحة ورجالهم المتزمتين..الدكتاتورية والدين احدهما مكمل للاخر..فانظر الى كل الانظمة المتزمتة الشمولية تجد الدين مرسوم على وجوه الناس كئابة وعزلة وحزن قاتم وكانهم عائدون للتو من موكب جنائزي
لذلك اقول ان الانسان في عالمنا العربي والاسلامي كان مجبرا على الدخول في هذه الصفقة، مجبر على تشيجع الكذب الى حد التصديق به والايمان بان لعواقب الوخيمة ا ستكون من نصيبه ان هو خالف وتحدى المعتقد
لكن الحال لن يستمر على هذا المنوال فالثورة العلمية والتكنلوجية اكبر من ان يوقفها مجموعة من الكهنوت الاسلامي.
تحياتي..


16 - تعقيب6
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 4 - 18:55 )
الاخ كامل حرب
المشكلة الكبرى التي تواجه تغيير الدين الاسلامي واصلاحه وعصرنته وجعله متلائما مع الواقع المتقدم هم ليس رجال الدين فقط، بل مجاميع الكتاب والمؤلفين والشعراء والفنانين الذين لا يبدأون خطابهم وكلامهم الا بالبسملة ولا ينهوه الا بحمد الله وشكره
والذين يقدمون الاسلام للناس كصورة في غاية التكامل التام.
ولك ان تتصور كم هو تاثير الفنانات المحجبات على الشابات وخاصة المراهقات منهم وكم هو كبير تاثير الممثلين على الشباب، الممثلون الذين اطالوا لحاهم وطمغوا جباههم وحجوا واعتمروا ولا يظهرون على شاشات التلفزة الا بوجوه ايمانية منافقة
وكم هو كبير تاثير الذين اتخذوا من الدين وسيلة للثراء بالضحك على ذقون الشباب
مثل الدجال عمر خالد وخالد الجندي والعريفي والسويدان وعائض القرني الذي سرق محتويات كتاب دع القلق وابدأ بالحياة وغيره الى كتاب لا تحزن فدر عليه الملايين
رجال الدين ودعاته اغبياء بما يتعلق بالفكر والايدلوجية لكنهم اذكياء لحد اللعنة في البزنز وتنمية الاموال، وعندما يتعلق الامر بالمال والثروة فانهم يضعون الله ومحمد والسنة خلفهم يهملونهم ويفردونهم كما يفرد البعير المعبد.
تحياتي.


17 - تعقيب7
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 4 - 19:05 )
الاخ صالح حسن
رغم ان زمن الغزوات قد انتهى وولى الا ان الاضطهاد الديني باقي وماثل بتفسيرات واحكام وفتاوي رجال الدين
فمن بدل دينه حكمه القتل
ومن اصبح شيوعيا حكمه القتل
ومن شرب الخمر حده الجلد وبدون رافة
ومن وقع بالحب فحده الرجم
ومن لم يسرع الى الصلاة صلاه الكرباج بحر ناره
ومن دخن سيجارة بشهر الصوم زج به بالسجن حتى نهاية العيد
اليس هذه الاجراءات ارهاب
اليس هذا اضطهاد وانتهاك لكرامة الانسان وحريته.
تحياتي


18 - تعقيب7
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 4 - 19:25 )
السيدة اشورية ارام
اسميحلي ان اختلف معك قليلا
جرائم صدام لم تكن معزولة ولم تنحصر في منطقة محدودة ولم تقتصر على شعب ولا حزب ولا مذهب معين...
جرائم صدام من نوعية خاصة، هي ايمانه المطلق بان السيف هو الكفيل باخضاع كافة الناس الى حكمه واطاعته.. لم يرتكب جرائمه ايمانا بمبدأ ولا بدين ولا بحزب، بل لشخصه ومصلحته فقط، وقد زاد تهورا ودموية عندما راى ان هيبته وخوف الناس منه ظاهرية اما في الاعماق فلا تكن الناس له الا الازدراء والتحدي.. زادته دموية ايضا مقاومة الناس له وصبرهم على سجونه ومعتقلاته وخوضهم نضالات مريرة في حربهم ضده
ولا اشاركك الرأي ان امريكا هي التي اتت بهذا القطيع الحاكم، لقد فرضهم الواقع الذي خلقه الدكتاتور صدام، واقع الجهل والتخلف والتمزق والحقد والبغض، واقع محاربة الثقافة والادب والفنون اذا لم تسبح بحمد القائد، واقع الحملة الايمانية التي قادها بنفسه واقع استيراد الوهابية والنبش في كوانين الطائفية حتى اذكاء النار فيها.
هذا هو الواقع التي قادت الى الخراب الذي ترينه ولكنه سوف لن يستمر وقد رأيتي بعينك نهاية صدام، الكابوس الذي ظننا اننا لن نفيق منه ابدا.
تحياتي


19 - أخي في الأنسانية...مالوم
أشـورية أفـرام ( 2010 / 12 / 4 - 23:04 )
من الذي يحكم العراق اليوم أليسوا هم من ذيول لذلك الزمان والحكام أيام صدام, الذين كانوا يوم ضد بعضهم البعض يتقاتلون ويسفكون الدماء ,ويوم تجد الواحد منهم يرمي نفسه في أحضان صدام, يعني يوم مع ويوم ضد أختلأل في التوازن, ويوم يضعون يدهم مع أعداء العراق ويوم العكس ناس مخربطة ولأ تعرف لهم شخصية محددة. صدقني الجالسين على الكراسي والمناصب العالية أيديهم أكثر ملطخة بدماء الأبرياء من أبناء شعبنا, ولكن أمريكا وأخواتها طهرتها لهم بالكلوروكس والديتول أصول الشغل والمصلحة فوق كل شىء والأنسان أصبح بضاعة للذي يثمن أكثر, أنظر في الساحة العالمية والحكام الكبار كأننا في سيرك للألعاب وللأسف أداة أللعب بها هي النفوس الفقيرة المسكينة المسالمة, ألم يدخل بوش العراق بأسم الصليب ولكن أول الذبيحة كأنوا أتباع الصليب وكل المجازر تمت من قبل الكل ضد المسيحي أبن البلد الأصيل, هل هؤلأء أهتموا للذي يجري وجرى لهم طبعا لأ وألف لأ, لأنهم ليسوا كاصحاب البترول جيوب معمرة وأخلأق مدمرة أمريكا كانت تستطيع فعل كل شىء ضد الدينين والشيوخ ولكن لأ تفعل بل العكس هي زادت الطين بلة ونفخت في النار وحولتهم لحرائق مدمرة للمسكونة كلها


20 - شكرا
سيد كريم ( 2010 / 12 / 5 - 03:31 )
مقاله جميله


21 - رائعه
جهاد علاونه ( 2010 / 12 / 5 - 10:01 )
رائعه وجميله


22 - الاخت اشورية1 افرام
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 5 - 11:46 )
الاخت اشورية افرام
قمع المعارضة وقمع الشعوب ارث ذهني ترسخ في العقلية العربية والاسلامية، فما ان يصل العربي لى منصب السلطة حتى يبدأ هذا الارث الذهني في النمو والبروز الى المقامات والاعتبارت الاولى في سلم اوليات الحكام.. سوف يتعبك العثور حاكم ولو واحد لم تتلطخ يداه بدماء شعبه. وانه لمن المضحك حقا ان يوصف صدام بانه عادل في توزيع الظلم..فانظري كيف ان المفكر العربي وجد في توزيع الظلم عدالة فاي بلاهة وهبالة عربيةهذه بربك؟
ان من يحكمون الان هم في الحقيقة احفاد خدام البلاط الملكي، فالمالكي كان جده ابو المحاسن احد خدمة البلاط، وعادل عبد المهدي كان ابوه وزيرا في البلاط، وعائلة احمد الجلبي كذلك، والحوزات الاسلامية كلها سخرت القرأن والاحاديث في محاربة ثورة تموز خدمة للبلاط الملكي، وتامرت مع البعث لاسقاط نظام عبد الكريم قاسم..
دعيني اختلف معك مرة اخرى والاختلاف لا يفسد للود قضية
فانا لا اعتقد ان الاطاحة بصدام كانت خدمة للصليب وليس الحرب صليبية كما تقولين ويتفق معك قولك المسلمون المتطرفون ايضا، فهم تحت حجة ان الحرب صليبية نجحوا في تجنيد الارهابين لقتل المسيحيين وتوسيع رقعة الارهاب ,,

يتبع


23 - الاخت اشورية افرام2
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 5 - 12:03 )
الحرب هي سياسة بوسائل عنفية، لها دوافعها واغطيتها، وغالبا ما تكون الاغطية والذرائع دينية
انظري الى شعارات الحرب العراقية الايرانية وكيف استخدما الطرفان الدين كغطاء
لاستمرارها
وانت بنفسك تتفقين معي كما جاء بمشاركتك الكريمة بان المسيحين لا يملكون البترول وليس باصحاب الجيوب العامرة بالمال لكي تهتم بهم الدول مثل الولايات المتحدة الامريكية, وهذا صحيح وصحيح ايضا ان الولايات المتحدة الامريكية وبوش على رأسها له دوافع اخرى غير تلك التي قالها عرضا واخذها الاسلاميون حجة لتسليط ارهابهم على الناس.
اعتقد ان ما نحتاجه هو تغير الذهنية العربية التي تضع كل كل شيئ تحت حذائها، الله والناس والدين والمفاهيم الانسانية من اجل المحافظة على السلطة،
على فكرة هذا الارث هو القاسم المشترك في الارث الاسلامي والعربي الذي يجمع السلطة ومعارضتها اويوحدهما بالعنف.
فكلاهما وجهان لعملة واحدة.
تحياتي


24 - تحية وشكر
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 5 - 12:08 )
الاخ سيد كريم
الاخ جهاد علاونة
شكرا لكما للاطراء
وشكرا لمروركما الكريم
تقبلوا تحياتي


25 - السيد مالوم أبو رغيف المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 5 - 16:21 )
ليس في هذا المقال فحسب بل في كل ما تتفضل بنشره : رؤية واضحة دقيقة معبرة بأسلوب ممتاز . أريد أن أجيب على سؤالك قائلة : نعم رأينا إرهابياً يخرج من مسرح ( موسكو ) من ناد ، ملهى ، ( بالي ) سينما ( نسيت اسمها ) بعد أن يضعوا القنبلة فيها ويفروا كالفئران المذعورة , ثم يقولون لك الارهاب لا دين له وابحثوا في العوامل السياسية والاقتصادية والمصالح الأجنبية التي بذرت الفتنة . كيف ؟ أنا لا أفهم نظريتهم هذه يا أستاذ مالوم وضحها لنا في مقالاتك القادمة رجاء , هذا مع العلم أن كل مقالاتك تبحث في هذه النقطة , لكن تكرارها والتأكيد عليها مفيد ,لك أطيب تحية وشكراً :


26 - أخي مالوم...الكبار أزالوا الحرية في أيران
أشـورية أفـرام ( 2010 / 12 / 6 - 09:27 )
بوش عند دخوله بلدنا هو من أدعى بحمل الصليب وليس أنا والأرهابيين...وحتى حرب العراق وأيران صحيح لم تكن دينية وكانت بسبب تخوف الكويت والسعودية أنذاك من أيران الأسلأمية الطامعة في خليجهم...كل واحد منهم تاجر شنطة يحب جذب الزائرين للحج والعمرة لأراضيهم, وأيران طبعا هدفها أيضا النجف وكربلأء وغيرها لتجذب أكثر عدد من الناس لربح المال والنفوذ الأسلأمي..وفي يومنا هذا أنظر للسعودية أنها مرتعبة من النووي الأيرابي وتتراكض وراء الكفار لأعانتهم...وبالرغم من كل هذا وجوههم قبيحة ويطمعون يوما بالأستيلأء على الغرب وأوربا وجعله مسلما...من ناحية هم جبناء أمام الأيرانيين وغيرهم ولكنهم من تحت يخططون مع ليبيا ومصر وتركيا وغيرهم كثيرين للقضاء على المسيحية...ألم تكن أيران يوما دولة منفتحة على الكل وملكية وليس كيومنا هذا, وهنا أرد على الأخت ليندا من الذي أعطى الفرصة لينمو التطرف أليس من كان السبب في القضاء على الحرية ووضع مكانه العبودية والأنغلأق...وطبعا البذارعرفتم من بذرها ليس الأ كبار حكام عالمنا,وهؤلأء الكبار العقلأء والمتنورين للأسف أوقعوا أنفسهم في مصيدة الأرهابي الجاهل وجعلوا الأبرياء المسيحيين الذبيحة.


27 - السيدة ليندا كبريل
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 6 - 17:34 )
ان مقولة الارهاب لا دين له بقدر ما هي مضلة هي ايضا اتهام لكل الاديان بالارهاب.
هل يمكن لنا تصور المندائي او اليزيدي او المسيحي العراقي او الشبكي ارهابي؟
والسبب ان هؤلاء عندما يذهبون الى معابدهم لا يتعلمون بان الحقد ولا البغض
طريقا للتقرب الى الله كما يفعل المسلمون..
مشكلة المسلمين هو انهم استساغوا النفي والانكار عن نقائص الدين وتركوا مهمة تغييره وتشذيبه وصياغته بشكل ملائم للعصر، الدين الاسلامي جاء وفق متطلبات وعادات وتقاليد عصر غابر انقضى ومضى وولى ولم يبقى منه اثر الا مقولات الدين.. انهم يتشابهون الى درجة كبيرة مع الارثدوكس اليهود الذين يهزون رؤسهم طربا عند قراءة التلمود ويضربون رؤسهم بحائط الندبة ندما وحزنا على خطأ اعتقدوا ان اجددادهم اقترفوه زمن الدياسبرا او الضياع والتيه في صحراء سيناء..
قارني بكاء المسلمين ايمانا رهبة من الله ومعاقبة انفسهم بالصلاة تحت الشمس الحارقة ولوم انفسهم وانساب الذنوب والاثام لها.. ان هذه الحالة الوجدانية المرضية اذا بلغت درجة معينة لا يمكن السيطرة عليها خاصة اذا اقترنت باجر يثاب عليه المسلم بالجنة فيقتل باسم الله ويبغض باسم الله ويفجر في سبيل الله
تحياتي


28 - الاخت اشورية افرام1
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 6 - 17:50 )
الحقيقة ان الامريكان لم يطحوا بالشاه، لكنهم تخلوا عنه وتركوه يهوى، جاء في كتاب جيهان السادات زوجة انور السادات في زيارتها لللشاه انها عبرت عن دهشتها وعظيم تعجبها من الفرق الشاسع بين حياة القصور الشاهنشاهية وبين حياة الملايين من الفقراء الايرانين وتوقعت حدوث ثورة قريبة تطيح بالشاه. لم تكن الثورة اسلامية بل كانت ثورة شعبية وثورة يسارية لكن العمائم ورجال الظلام استطاعوا سرقتها من الناس صاحبة المصلحة، ربما بسبب غباء الاحزاب العلمانية ربما لانعدام برامجها وعدم استعدادها لمثل هذا الحدث الكبير الذي ادهش العالم اجمع..تماما مثلما حصل في العراق استطاعت الاحزاب الاسلامية تعبئة وتحشيد الناس، طبعا بمساعدة الاف مؤلفة من العمائم القادمة من ايران، هذا ما سمعته انا من قناة سحر الفضائية الايرانية بانهم ارسلوا الالاف من العمائم للسيطرة على الناس وكسبهم الى جانب رجال الدين.اتفق معك تماما ان الولايات الامريكية لعبت دورا قذرا في انتشار الاسلام الوهابي وتقوية المجاهدين والعرب الافغان لمحاربة الروس في افغانستان ووفتحت لهم المعسكرات التدريب
انها ربت كلاب لعض الاخرين لكنهم اشبعوها عضا بليغا.
يتبع


29 - الاخت اشورية افرام2
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 6 - 18:04 )
السعودية ويران اجندتين مختلفيتن، السعودية التابع الامين للامريكا بعد مرحلة شاه ايران الذي كان مسيطرا على كل دول الخليج قاطبة ، كانوا يذعنون له ويعطون له الاتاوات،بعد سقوط الشاه حاولت السعودية ان تكون كلب الحراسة لكنها اصطدمت بكلب اخر هو صدام الذي كان يطمح ان يكون قوة كبرى في المنطقة، لكن الامريكان وبحكم دراستهم لشخصيته ونفسيته وجدوا فيه كلبا لكنه كلبا مغرورا، يعض الاعداء والاصحاب كلب لا يؤتمن، فورطته في حرب مع ايران لاختباره، ثمان سنوات من حرب ثمن لاحتبار صلاحية كلب، لم ينجح وكان كما توقعت امريكا اذ غزا الكويت وصادرها، اشتسرش واستكلب فكان لابد من الاطاحة به
ملوك السعودية وامراء الخليج كلاب حراسة امينة مطيعة لاسيادها تهز اذننابها ولا تظهر انيابها ابدا، لذلك رغم دينهم الاسلامي الوهابي الارهابي لا يخشى منهم الامريكان، وهذا خطأ، اذ ان التنقاض كبير اليوم بين القاعدة الدينية التي تستند عليها الوهابية في حكمها وبين الامراء والملك، فهو لا يستطيع ان يضغط اكثر من الازم فقد يفقد السيطرة وعندها ستقع امريكا في شر اعمالها.
تحياتي..


30 - رجال الدين وعمائهم
صبري عكروش ( 2010 / 12 / 7 - 07:13 )
أي رجال دين ومرجعيات وفتاوي دينية عفنة لا تمت للدين بصلة هؤولاء مشايخ وعمائم مرتزقة وعملاء للامريكان والموساد ويقدمو لهم خدمات جليلة وكبيرة باسم الدين ...هؤولا يتاجرون بالدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحل الوحيد والمنطقي هو فصل الدين عن السياسة
وأخيرأ شكرأ للحوار المتمدن والكابت لهذا المقال المهم

اخوكم العلماني صبري عكروش


31 - بغداد
Ahmed ِAlRamahi ( 2010 / 12 / 11 - 01:25 )
الاستاذ مالوم ابو رغيف
اكتب لك واود ان اشكرك على كل مقالاتك الرائعة و التي جعلت الظلاميون يتخبطون و يسبون و يشتمون كعادتهم
كم هو مؤسف حال العراق من دكتاتورية صدام الى دكتاتورية و جهل الاحزاب الظلامية
نتمنى ان ينهض العراق كطائر الفينيق كي نسمع الاغاني و الاصوات الجميلة كفيروز و هي تغني ارجعي ياالف ليلة بدل ان نسمع عويل رجال الدين الذين لاهم لهم سوى الكراهية و الحقد و قسوة القلب
مرة اخرى كل الشكر لك يا مالوم ابو رغيف


32 - تخاريف أشباه الرجال
عبدالله حبيب الرسول ( 2010 / 12 / 30 - 16:45 )
السلام على من اتبع الهدى
ولا سلام على ذيول الكفرة الفجرة
خسئتم وانتم تتطاولون على أشرف خلق الله سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يا ابواق امريكا اللعينة الكافرة والصهيونية القذرة النجسة
يا عبدة ابليس ومروجى فكره
لعنكم الله فى الدنيا ، ويوم الآخرة لكم حساب عسير
يوم يقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا


33 - رجال الدين وعمائمهم
صبري عكروش ( 2010 / 12 / 31 - 07:05 )
لنعود ونتذكر التاريخ كيف كانت اوروبا بالعصور الوسطى دامسة بالظلام والتخلف والظلم والانحطاط بسبب حكم الكنيسة والدين ولنرى فترة الخلافة العثمانية كيف كانت ؟؟؟؟؟؟ الدين لا يمكن له الا ان يكون او يقود للتخلف والظلم والعبودية .........والحل الوحيد هو فصل الدين عن السياسة وبناء وطن او مجتمع مدني قائم على مؤسسات مدنية فاعلة

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية