الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بدايات الإسلام -الطبري-

نادر قريط

2010 / 12 / 5
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لا شك أن الطبري ( 839ـ923م) هو أحد أشهر طبّاخي وليمة التاريخ، فمن يفتح الموسوعات والوكيبيديا الحالية، سيجد بأن سلسلة الملوك الفرس من أول الأخميديين إلى آخر الساسانيين إضافة لسنيّ حكمهم وما سُطر عن مآثرهم، مقتبس عن الطبري حرفيا، حتى تاريخ بيزنطه لم ينجُ من سطوته وتأثيره. الأمر الذي لفت إلى تناغم بين سرده وبين الموسوعة البيزنطية، التي يُعزى تأليفها للقيصر المثقف (وربما المزوّر) قسطنطين السابع (912ـ959م) (1)
وبما أن موضوعنا لا يروم ولوج هذه المناطق المعقدة الممتنعة، سـأكتفي هنا ببعض المراجعات والإقتباسات التي تضيئ المسافة حول بواكير الإسلام وبدايته، من خلال تفحص البناء الروائي لبعض روايات الطبري، وما ترسمه من صور سياسية ودوغمائية هيمنت على جيله، وحكمت مناخه المعرفي مطلع القرن الرابع هـ.

وقبل ذلك دعونا نتعرف قليلا على الطبري.
يذكر هـ. هورست في مجلة جمعية الشرق الألمانية (2) بأن تفسير الطبري تضمن13026 إسناداً متنوعاً في أكثر من35400 موضع، يعود نصفها للفترة بين80ـ 180هـ وهذا أمر لا يدعو للتشكيك بمصداقيته، فالطبري إستعمل مراجع قليلة، أو نتفا ومجتزءات وصلته، وغالباً أخذ عن روايات شفهية. بيد أن هورست يلاحظ أنه لم يلتزم بفتوى الشافعي عام 204 هـ التي إشترطت دعم وتأكيد الحديث، بسلسلة أسانيد تصل للنبيّ. فتوى جرى تطبيقها بصرامة بعد 50 سنة من الشافعي (مع ظهور صحاح السنّة) وبرأي هورست فإن عدم إلتزام الطبري بسلاسل الإسناد دليل على سلامة ورجاحة عقله.
ومعلوم أنه يرجع بأصوله إلى أقليم طبرستان (حاليا: مازندران قرب بحر قزوين في إيران) حيث تمتعت المازندرانية بتقاليد كتابية، هي الأقدم في بلاد فارس.
وقد خضعت المنطقة في القرن التاسع م لحكم الزيديين (أو الشيعة الرباعية، القريبة من السنّة)
والمعروف أن الطبري نهل من مدرسة القياس والرأي للشافعي (توفي عام 827م) في وقت بدأت تفقد زخمها بسبب تقدم أفكار تلميذه إبن حنبل (توفي عام 855م)
والنتيجة أن الطبري حرر نفسه من وجوب إسناد الرواية ومن التوجه الحنبلي، وإختار خطاً مقبولا من الفرق المختلفة. وهذا قد ترك صداه في أعماله، التي زخرت بروايات متضاربة ومتنوّعة، أثارت إهتمام الباحثين وبوأته مكانا مرموقا وأولية في الترجمة
وقارئ تاريخه يكتشف إختلاط مراجعه، فعندما ينقل أخبار آباء التوارة وملوك الفرس والروم تراه يستخدم كرونولوجيا لتعاقب الملوك والأنبياء كما كانت متداولة في عصره، يفتتحها ب (قالت الفرس، أو قال أهل الكتاب أو حدثنا فلان .إلخ) في حين إعتمد نظام الحوّليات (حسب سنيّ الهجرة) لسرد الحدث الإسلامي معتمدا مصادر مكتوبة أو شفهية تبدأ: بحدثنا فلان كإبن حميد أو هشام الكلبي مرورا بإبن إسحق وغيرهم، وأحيانا نراه يرجّح رأي الفرس على مؤرخي ونسّابي العرب. ففي مثال جليّ تنقله د. سميرة عاشور (3) فإنه يُؤثر رأي الفرس، رغم تعارضه مع القرآن، إذ يقول في حديثه عن نسب الملك الأسطوري "هوشهنك": "إن المجوس لا يعرفون الطوفان ولو كانوا عرفوه لكان نسبهم قد إنقطع وملكهم قد إضمحل" وفي هذا جرأة أدبية لأن القرآن يعتبر الطوفان فناءً لكلّ البشر ما عدا نوح وأهله (ومن عجائب زمننا الأغبر أن الدكتورة عاشور، الأستاذة بجامعة الإسكندرية وإبنة القرن 21 تنتقد ضمنيا موقف الطبري، وكأن قصة نوح حقيقة لا يجوز مسّها ؟!)

وأيضا تنقل عاشور عن نولدكه قوله بأن أهم المراجع التي إعتمدها الطبري لتدوين تاريخ الفرس كانت “خداي نامة” وغيرها من الموروث الفارسي الذي ترجمه ابن المقفع للعربية، والذي تميّز بمزيج من القصص الوعظية والحكايات الأخلاقية والخرافية والحكم، وكلّ ما يرمي إلى تقديم النصح والموعظة للملوك والحكام ليجتنبوا الظلم والبطش ويرغبوا بالعدل والعطف على الرعية، وهذه سمة طبعت التراث الكتابي الفارسي إبتداء من"كليلة ودمنه" لإبن المقفع وصولا ل "منخب التواريخ " للبدواني 999 هـ الذي يقول في مفتتحه: علم التاريخ علم شريف وفن لطيف وأساس العبرة لأرباب الخبرة"“
وتحديدا للموضوع رأيت البدء من رواية تُنسب أحداثها لزمن الملك قباذ بن فيروز (توفي 531م) (5) القريب من بداية الإسلام، فهو سلف كسرى أنوشروان الذي يُزعم أن محمدا قد ولد في سنة حكمه الثانية والأربعين.
ففي ذلك العصر كانت الدولة الساسانية تدار من المدائن (طيسفون) وتشمل بعض ولايات العرب، يحكمها ملوك تُبّع للعرش الفارسي. وهذه الرواية تصلح نموذجا لفهم الذهنية آنذاك وكيف كان سرد التاريخ فضاء للمتعة والدهشة ومسرحا لأبطال خارقين يطوون الدول والممالك وكأنهم فوق بساط الريح. ورغم ذلك فإن بنية الرواية الداخلية تترك لنا إشارات مهمة لفهم بدايات الإسلام (وتسهيلا وإختصارا سأورد القصة بلغة عصرية، وأضع المقتبس بين ظفرين "")

يروي الطبري عن هشام الكلبي: أن قباذا ملك فارس طلب لقاء الحارث الكندي تابعه في الحيرة. يقول: "وكان قباذ زنديقاً يُظهر الخير ويكره الدماء (…) وكثُرَت الأهواء في زمانه، وإستضعفه الناس (..) فلما رأى الحارث ما عليه قباذ من ضعف طمع في أرض السواد" وبعد إعتداءات وتجاوز للفرات إلتقاه قباذ ثانية فحاول الحارث تبرير ذلك بقوله "ما فعلت ولا شعرت ولكنها لصوص العرب ولا أستطيع ضبط العرب إلا بالمال والجنود (..) فأريد أن تطعمني من السواد ما أتخذ به سلاحا"
والرواية لحد الآن ظريفة، فالملك قباذ أصبح ملطشة ومحط إستغلال ملوكه التُبّع وجشعهم وهذا أمر عادي (ورثه العراق الحالي) إلا أن الحارث الطموح قام بإنعطافة (استراتيجية) مهمة فأرسل لتُبّع اليمن يدعوه أن يأتي بجنده، لإستثمار ضعف ملك الفرس والإستيلاء عى ملكه سيما أنه "لا يأكل اللحم، ولا يستحل هراقة الدماء لأنه زنديق"
وطبعا فالأمور سهلة على الرواة .. حضر تُبّع وجيشه من اليمن إلى الحيرة، وهناك تعترضه عقبة كأداء فالبقّ اللعين آذاه وأرق منامه، لذلك "أمر الحارث أن يُشقّ له نهرا إلى النجف (..) وهو نهر الحيرة"
وبعد أرجو ألا تفوتنا المشاهد الدرامية القادمة:
ثم أرسل تبّع اليمن إبن أخيه شمرا ذا الجناح إلى قباذ فقاتله فهزمه فهرب قباذ إلى الري (طهران) فأدركه فقتله، ومضى إلى خراسان، وأرسل تُبّع (بنفس الوقت) إبنه حسّان بجيش آخر للصين وقال: „أيكما (ي) سبق إلى الصين فهو عليها" وبعث إبن أخيه يعفر إلى الروم" بجيش عرمرم يبلغ 640 ألفا
وهنا يدخل الشاعر اللوذعي على الخط لتأكيد عدد الجيش فيقول:
أيا صاح عُجبُك للداهية ـــــ لحميَر إذ نزلوا الجابيه
ثمانون ألفاً رواياهمو ـــــــ لكل ثمانية راويه

طبعا وكما هو متوقع فقد وصل يعفر القسطنطينية "فأعطوه الطاعة والأتاوة ومضى إلى
رومية" ولكن وللأسف الشديد فقد أصابهم هناك الطاعون فوثب عليهم الروم وقتلوهم .. أما شمر ذو الجناح فبعد أن قتل قباذ تابع مسيرته وبلغ سمرقند وحاصرها ثم دخلها بعد خداعه إبنة الملك، حيث وعدها بالنكاح وإنجاب غلام يملك العرب والعجم.. وبالطبع كانت الخدعة مسلّية، وتمثلت بإدخال ألفي تابوت محمّلة بالهدايا لإبنة الملك، لكنها في الحقيقة كانت محمّلة بأربعة آلاف من الجنود المختفين داخل التوابيت.
الذين سيطروا على سمرقند، وكالعادة قتلوا أهلها وإنتهبوها .. ثم تابع السيد شمر مسيرته إلى الصين وقهر الترك في طريقه ولما بلغ الصين، وجد حسّان قد سبقه إليها بثلاث سنين.
وختاما يعلمنا الراوي بإنتهاء مهمة تُبّع الحميري، بعدما تيقّن من وفاة قادته (شمر وحسان ويعفر) فقد بلغه خبر وفاتهم بواسطة إشارات إشعال النار (بعد إنقضاء 29 سنة على ملكهم تلك الأرض) وهكذا وبعد مروره بمكة وحديث البعض عن يهوديته، وتأثيره على كعب الأحبار (الحميري) قفل راجعا إلى اليمن (البعيد) بعد أن دام حكمه (السعيد) 120 سنة، وكان آخر ملك حميَري يخرج من دياره غازيا

خلاصة.
هذه الرواية التي ساقها الطبري بدون همز ولمز أو نقد، مثال تطبيقي لما نهجت عليه السير وتواريخ العالم آنذاك .. فهي كوكتيل من اللامعقول والمسلي والطريف والتداعيات القصصية المتدحرجة. وإذا تفحصنا مكنوناتها سنجد ما يلي:
ـ ملك فارسي.زنديق أي مسالم لا يأكل اللحم، ولا حول له ولا قوة. وفي ذلك إشارة إلى إستمرار تقاليد الزهد المزدكية والزردشتية في إيران زمن الطبري، وبنفس الوقت تصوير للفراغ الدولي الكبير الذي حلّ بالمنطقة بعيد حروب خسرو الثاني مع بيزنطه (ماوركيوس وهرقل) وإنحسار الإمبراطوريتين، ما أتاح للعرب التحرك على خريطة شبحية من الفراغ السكاني والعسكري واللغوي..
ـ وهي تصوّر أيضا تشكّلات شجرة الأنساب العربية وتحالفاتها القبلية، فالسائد أن ملوك الحيرة اللخميين قد تم نسبهم لقبيلة كندة (اليمانية).. لذا كان من السهل على الحارث ملك الحيرة، دعوة إبن عمه تُبّع اليمن وجيوشه المغوارة،
ـ بالطبع لا يخبرنا الراوي كيف سارت جيوش تُبّع وما هي معداتهم ومن أين مؤونتهم وكيف قطعت المسافة بين اليمن والعراق.. ناهيك عن جيوش إبنه (المحروس) حسّان وأبناء أخويه يعفر وشمر، التي بلغت الصين وروما وسمرقند.. ولا عن طبيعة المعارك أو الإمدادات، ولا عن المكان الذي دُفن فيه جيش يعفر، بعد أن ضربه الطاعون في روما، ولا يُعلمنا كيف تجمعت له هذه الجيوش؟
وهذا أمر طبيعي لأن متن الأقصوصة وفضاءها العقلي يستمد نسغه من إسقاطات متأخرة مما درج تسميته بالفتوحات العربية، التي أريد لها أن تصل الصين وتتقهقر عند القسطنطينية وروما، وتتطابق أيضا مع قصص وحيل حربية ساذجة سردها الرواة عن حروب فانتازية خاضها أمثال عقبة وطارق وموسى..إلخ
ـ أما دخول الشعر وتأكيده لعديد جيش يعفر، فليس غريبا وهناك ما هو أنكى وأمر .. فالشاعر كان حاضرا دوما لترقيع الأزمنة والأحداث الخيالية، بما يناسبها من كلام.. لا بل أن الطبري نفسه لم يبخل علينا بقصيدة عربية عصماء لآدم في رثاء إبنه هابيل. والمفيد أن البيتين آتيا على ذكر الجابيه (وهي مركز إجتماع الأمويين في دمشق) وهذا تعبير عن تداخل الأزمنة والأحداث في عقل الراوي، وربما يحمل ذكريات خافتة عما يُسمّى فتح الشام، أو توسع نفوذ القبائل العربية كالغساسنة بعد الفراغ الذي تركته بيزنطه. والطريف أيضا كان حديثه عن شق نهر الحيرة، فالمنجزات العمرانية الكبرى كانت تجد مبرر وجودها بسبب حوادث رمزية أو أحلام أو بعوض قد يتسبب بأذى الملك وأرقه.

هذه إذن أجواء الطبري أحد العقول النابغة، التي خلطت زمنه بأزمنة سبقته، وأسقطت وعي عصره على عصور دارسة لم يصله عنها إلا فتات الحكايا. وسواء علم بزيف الرواية أو لم يعلم، فهو ينقلها للموعظة والتسلية، وإلهاب خيال السامع بالمدهش الرائع. فالصورة عن ظروف مملكة فارس تحت قباذ، وعن فتوحات تُبّع الفيلم ـ كرتونية، هي صورة لمخيّال جمعي، وهو نفس المخيال الذي سطّر لنا سيرة محمد، إنها صورة تحاكي مبتدأ الإسلام وخبر فتوحاته. وربما يكمن الفرق في أن قصة مكّة والهجرة ويثرب والفتوحات، يُصدّقها الجميع، عقلاء كانوا أو مجانين، أما قصة تُبّع الحميري وفتوحاته فيصدقها المجانين فقط. مع أن الفرق بينهما "شعرة"؟! فحافظوا على شعرة معاوية أعزّكمُ الله


1ـ يُنسب لدواوين قسطنطين السابع كتابة الموسوعة:
De Administrando Imperio and De Ceremoliis
التي لم تنجُ من تهمة إختلاق تاريخ جديد للعالم بذريعة تغيّر حروف الكتابة البيزنطية، رافقها حملة تحريق للمخطوطات القديمة (على طريقة عثمان) وهناك من يذهب إلى أن القيصر أراد بفعلته تلك التستر على نسبه الوضيع كحفيد لباسيليوس الأول الذي كان سائس خيول إغتصب العرش وما وصل من شذرات يفيد بأن القيصر قد أرسل بعض مثقفيه إلى قصر الخليفة في بغداد وكان على صلة بعبدالرحمن الناصر في قرطبة


Horst. Heribert : Ztsch. d. dtsch. morgenlنnd. Gesellschaft, Bd.103, H.2 – 19532ـ
3, 4 ـ تاريخ الفرس الأسطوري عند الطبري والفردوسي : سميرة عاشور كلية آداب الإسكندرية

5ـ تاريخ الطبري نسخة دار المعارف، الجزء الثاني ص 95 ـ 98








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تنويه
نادر قريط ( 2010 / 12 / 5 - 11:06 )
القراء الأفاضل: هذا النص جزء من محاولة نقدية لتعقب بدايات الإسلام تاريخيا ولغويا واركيولوجيا..إلخ وللمزيد يمكن للأفاضل الإطلاع على نص آخر لكاتب السطور، تزامن نشره هذا اليوم، وهو ينهج في نفس السياق ومن وجهة نظر إستشراقية

http://www.alawan.org/%D8%AD%D9%85%D9%91%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF.html
مع التقدير


2 - سلمت يداك يا عزيزنا نادر
جريس الهامس ( 2010 / 12 / 5 - 11:16 )
كان الدكتور جواد علي صاحب موسوعة العرب قبل الإسلام يسمي الطبري ومن على شاكلته من كتاب وحكواتية الخلفاء والسلاطين بالإخباريين العرب ,, لا بالمؤرخين ,هذا شأن التاريخ العربي كله الذي دمج الأسطورة مع رغبات الطاغية المسيطر وأحلامه ليصنع منها تاريخاً .. لاتلوم الطبري والواقدي وكتاب الفتوح والعنتريات القدامى ...في عصرنا صنعوا من هزائمنا إنتصارات وألبسوا الخونة والطغاة جلابيب الأبطال الميامين المحررين ومازال الطغاة يجلدون شعوبنا وينهبونها باسم الممانعة والصمود وهم عملاء صغار ... دمت للحقيقة والوطن مع كل الحب ...


3 - احية غٌراء للكاتب نادر قريط
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 5 - 11:16 )
تحية عطرة استاذي الفاضل نادر قريط
واعتزازي الفائق بنشرك لهذه المقالة ذات المصداقية في نقد الاديان في هذا الواقع الذي يتواجد فيه نقاد لايملكون المصداقية في هذا المجال. فاتصور ان القراء الذين لايقرؤن مقالاتك يكونوا قد خسروا شيئا من حياتهم .
سيدي الفاضل نادرانا اعتبر القصص الدينية التي تناولها الطبري وغيره ماهي الا ظاهرة هامة لحاجة الانسان في كل الازمان الى وجود نوع من الدراما كي يضفي نكهة لذيذة على حياته القاسية فلماذا هم سيختلفون عنا فنحن بحاجة دوما لقراءة روايات عظيمة ومشاهدة افلام خيالية او اكشن او رومانسية مؤثرة وقراءة قصائد غنية بالخيال والسرد الدرامي المؤثر فكما هي مهمة لنا كي تضيف مذاقا لحياتنا الروتينية العملية والمملة احيانا فهم ايضا بحاجة لهذا النوع من الترفيه القصص الدراما للسوبرمان والرجل الحديدي والى ذلك لاتنسى لم يكن لديهم سينما ومسرح وعروض باليه وتلفزيون فاعتقد ان قصص الانبياء ماهي الا حاجتهم في ذلك الوقت لهذه القصص الدرامية بالابطال والثوار الخارقين
اعتزازي الفائق سيدي
مكارم ابراهيم


4 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 5 - 13:11 )
أخي نادر العزيز تحية لك ، لقد شجعني مقالك اليوم على معاودة الكتابة بعد تلك الخناقه الغريبة بين زملاء أحترمهم جميعاً وتألمت مما حدث من ردود لا داعي لها .
الموضوع جيد وفي الأيام القادمة سانشر مادة حول ذات الموضوع لكن من زاوية مختلفة عنوانه - الإنبياء ولادة عجائبية .. ونهاية تراجيدية - عسى أن نساهم جميعاً بشكل عقلاني في زحزحة جزء من ركام التراب فوق تاريخ المنطقة ودياناتها التراجيدية الفضائية . مع التحية لك


5 - متى تروم
علي نور ( 2010 / 12 / 5 - 13:40 )
موضوعك لا يروم الولوج وأنت دائما لا تلج فلماذا ؟ . أم تخشى الإنزلاق ؟ . ألست بهيا واثق الخطوات ؟ . أم هو جين الشح لا قدرت الظروف ، فلتلج يارجل فالمجال فارغ وفسيح جدا والزمن لا يعود


6 - على ابواب عاشوراء
عبد الهادي شريف مرتضى ( 2010 / 12 / 5 - 14:06 )
في البداية احيي الاستاذ الكبير نادر قريط الذي اعتبر قراءة مقالاته أشبه بسماع أغنية جميلة لعبد الحليم حافظ وأقدر شجاعته لدخوله هذا المضمار الصعب وانا اعتبره هربرت أليغ العرب بدون منازع . أستاذ نادر مادام عاشوراء على الابواب فأرجوا ان تنور عقولنا بمقال او بحث عن هذه الواقعة لما يحيط هذه الواقعة من ألتاباسات فأنا كثيراً ما قرأت عنها ولكن في الفترة الاخيرة بدأت بالنسبة لي وكأنها مسرحية ملحمية كتبت بشكل مؤسطر لغايات وعظية وسياسية ، المهم ان تتحفنا بما ينورنا عن هذا الموضوع وهذا الطلب ليس مني فقط بل من رابطة (تنظيف التأريخ) التي شكلتها بالتعاون مع عدد من أصدقائي المحامين العراقيين وانا واحد منهم طبعاً كما اننا نبحث عن طريقة للتواصل معك في المرحلة القادمة فأرجو ان يتسع صدرك لذلك مع أطيب المنى والتحيات


7 - أسئلة للأستاذ نادر
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 5 - 14:07 )
تحية أستاذ نادر وشكراً على هذا المقال الممتاز كالعادة. سؤالي الأول هو حول طبيعة الحكم في عهد الطبري وعلاقته لأنتاج الطبري لكتبه؟ هل لتلك العلاقة يد في طبيعة المنتج النهائية وتسويقه للجماهير؟

السؤال الثاني يتعلق بطبيعة مثالك حول سيرة ملوك اليمن الحميرين وعن الأرقام المتداولة مثل عدد الفرسان، سؤالي هنا هو يتعلق بقلة مصادرنا حول شبه الجزيرة العربية وعدد سكانها بما فيهم اليمن الذي ربما كان قد عرف تطوراً بسبب إنتعاش إقتصادي محتمل قبل الإسلام وخلال تلك الفترة التي نتكلم عنها: فهل بإمكاننا التصديق ولو قليلاً بإحتمالات أن تلك الأرقام صحيحة؟ هل سنتوصل إلى معرفة حقيقية لتلك الفترة من دون أن نعرف عدد السكان في ذلك الوقت وماهو الوضع السياسي/الإقتصادي لمناطق مزدهرة كعمان واليمن؟

مع الشكر...سلام


8 - السؤال الحيوي
تي خوري ( 2010 / 12 / 5 - 14:31 )
اشكر الكاتب على جهوده, ....وبعد ..السؤال الحيوي هنا هو: هل هذا البحث يغنينا عن الجهود الجبارة التي يقوم بها كل من الدكتورة وفاء سلطان , سيد القمني وكامل النجار وغيرهم من التنوريين في محاربة الارهاب,التخلف والانحطاط, واضطهاد الاقليات والمرأة , ومحاربة الحقوق الادمية التي يعتبرونها مخالفة للشريعة الاسلامية, ؟؟؟؟ الجواب قطعا بالنفي, !!! لماذا؟؟ لانه لدينا اكثر من مليار انسان بالعالم يعتبرون ان القراّن والسنة, هي كتب مقدسة منزلة وهي كتب البيان الصحيحة مئة بالمئة , وهم لا يعيرون ما يكتبه البشر اي اهتمام , لا بل يكفرون كل ما هو مخالف لكتبهم؟؟ من هنا تأتي حيوية واهمية كتابات سلطان والنجار والقمني التي تصب بالهدف مباشرة وتعالج الافات الحالية التي نشاهدها بام اعيننا ونعيشها ونعاني منها.
تحياتي


9 - شكوك حول الثوابت المقولة لنا
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 5 - 14:56 )
ورثة العراق الحالي، لامكان لها في بحثكم التاريخي المتخصص، وهو أمر يطول شرحه ولا يمكن إختصاره هكذا بين مزدوجين، سيما وإن فواصل التاريخ بين الحالي والقريب الذي سبقه تكاد تكون معدومة، إن لم تكن مراكمة له وإستكمالا لرحلته .
النتيجة التي نخلص لها تقول: الإعتماد على كتب التاريخ العربية المتقدمة من شأنها أن تغيّب حقيقة ما حصل فعلا، ليس فقط في جوانب الصراع داخل المجتمع والدولة الواحدة، إنما وأيضا فيما بين الأمم القديمة ... والأهم فيما يعنينا الآن، أن شكوكا واسعة وفقا لتلك التواريخ، تلقي بظلها على حقيقة محمد ومعاركه المكية والمدنية وتاريخ أتباعه، مالم تدعم ببحوث أركيولوجية، وهو ما نفتقده حتى الآن في الموطن المزعوم للدين الإسلامي.
نؤيدكم في طرحكم وإستخلاصاتكم ..
تقديرنا الفائق سيدي .


10 - الى تي خوري
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 5 - 14:58 )
كي احصل على العلاج الصحيح اذهب للطبيب المختص وليس للملا او الحلاق لانه سيعطيني العلاج الخطا .
وفاء سلطان لاعلاقة لها بنقد الاديان للمرة المليون انها لاتفهم حتى في اختصاصها الطبي لاتعريفتعريف السايكو فكيف تريد هاان تنجح في نقد الاسلام ولقد كتب الكاتب نقولا الزهر مقالة طويلة عريضة شرح فيها الطريقة الخاطئة لوفاء سلطان بنقد الدين لانها لاتاخذ الابعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتاريخية لنقد الدين الاسلامي والمتخلفين مستعدين شراء البضاعة الكاسدة لانها سهلة الفهم لايستيطعون فهم لغة مثل لغة الكاتب نادر قريط ونقولا الزهر
يااخي هناك كتاب مختصون بنقدالدين الاسلامي كما ترى هنا يعتمد الكاتب نادر على دراسات تاريخية بينما وفاء سلطان تعتمد على (ياحرام هذا هو الاسلام) هذا ماقالته في برنامجها وتمجد خطاب القساوسة وتذم المسلمين عزيزي
لو حاولنا الاستفادة من كاتب كنادر قريط وحسين مروة سنصل بنتيجة ايجابية في تغيير مفاهييم عديدة للمسلمين حول ايمانهم بقدسية نصوصهم والحقيقة المطلقة اما اذا اعتمدنا على وفاء سلطان لن نخرج الا بحروب طائفية وحقد وتكفير واستقصاء للاخر
احترامي وتقديري
مكارم


11 - ندرة البحث..وضرورة ومنفعة النقد
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 5 - 15:43 )
لا يسعني إلا شكر الأقلام المحايدة مثل قلمك الذي يأخذ صفته من إسمك والذي تعلمنا عنه البحث قبل البث والتمحيص قبل التصريح وبجانب أقلام رواد التعرية للواقع المتخفي داخل ثياب المؤله والمعصوم والواحد وخلاف من المسميات المضحكة بمقارنتها بحقيقة ما تفرزه من تراكمات للتخلف والنظرة الأحادية والتي لا تري أو تسمع أو تقتنع حتي وهم يستخدمون الكيبورد أو الطائرة أو يشاهدون اوسائل البث الحديثة والتي يمكن أن تحفظ كاملة علي شريحة نراها بالكاد بالعين المجردة وهم لا يمتلكون سوي حواديت وعنعنات وكتاب تم جمعه علي هوي سلطان زمانه و إنقاذه من حريق لكل الوريقات المتداولة_ عصر عثمان وسؤالي هو هل الدين المتوارث تأثر عبر مراحل تاريخه بحسب من ينقله ويفسره ؟بمعني أن الإسلام عصر محمد ليس هو المتداول في عصر أبو بكر وأيضا يختلف عما قام بتعديله عمر من إلغاء للمؤلفة قلوبهم وخلاف ووصولا إلي عثمان وقصة الجمع وحتي عبد الوهاب وتفسيراته والتي أصبحت هي حجر زاوية الإسلام المعاصر والتي أجهزت تماما علي حراك عقيدة محمد في التمتع بالحياة مستفيدا من كل خرافات الأولين لتصبح الوهابية هي الممثل الشرعي والوحيد للإسلام


12 - أعزّك الله
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 5 - 16:59 )
الأستاذ نادر خالص تحياتي - دائماً أقول للأستاذ سيمون خوري من لا يقرأ لك يُحرم من المتعة وأضيف في حديثي مع أخي رعد وكذلك نادر قريط وبدون أيّ مجاملة حتى لو فسرها البعض كذلك .
أفضل رأي سمعته منك هو ان تكون الروايات التاريخية / أدب ديني / وليس حقائق تاريخية وهذا ما يعتمده الغرب العاقل .
هذه النقطة هي فصل الخطاب في امة العرب .
ما يسمونهم علماء أو رجال دين لا يفقهون من أنّ الروايات / ادب ديني / وليس حقائق تاريخية وأنت اعلم لماذا ؟
ثلاثة الآف في معركة يهزمون سبعة ملايين ؟ أليس هذه هي معاركنا العربية والإسلامية ؟ لماذا لا يكون هناك وعي جمعي وسؤال حول تلك الوهام ؟
الحديث شيق ويطول .
خالص الاحترام


13 - للكاتب الموسوعة نادر قريط
ريم العراقية ( 2010 / 12 / 5 - 18:43 )
الكاتب النادر وسام على صفحات عرش الكتابة الالكترونية ومن على صفحات الحوار الى صفحات الاوان يتألق الاستاذ نادر قريط بدرر المعرفة منبع الثقافة العقلانية .. نشكره ونتمنى ان لا يطول الغيبة ..


14 - مساهمة مشكورة
ياسر السروجي ( 2010 / 12 / 5 - 19:50 )
كالعادة يضيف السيد نادر موضوعا آخر الى سلسلة مقالاته التنويرية في نقد الفكر الاسلامي ويتحفنا في بحثه وتمحيصه عن قراءة جديدة عقلانية لتاريخ مشوه لا يختلف عن رواية ألف ليلة وليلة ... شكرا للكاتب أنه يعيد أن يوقف التاريخ على أقدامه بعد أن كان واقفآ على رأسه


15 - ردود1
نادر قريط ( 2010 / 12 / 5 - 19:51 )
الأساتذة والإخوة: شكرا لقرائتكم هذا النص آملا أن نصل إلى يوم يتم فيه نفض ركام الأزمنة عن التاريخ، وكما قال أحد آباء النقد الديني (فيلهم كامماير الذي توفي من الفاقة والفقر) يقول: أكتبُ لدوافع تنويرية نبيلة، لأن تاريخاً مزوّرا، هو خطر جسيم على الحضارة، ويمنحنا مفاتيح خاطئة تؤدي إلى معرفة ووعي خادع، سرعان ما يتحوّل إلى وقود لصراعات قادمة

الأستاذ جريس الهامس: شكرا على اهتمامك وأتفق مع رؤيتك الجوهرية فالأسطورة ملازمة لتاريخ السلطة، ولعلنا نتذكر بأن الإيطاليين إعتقدوا بأن غاريبالدي لا يخترقه الرصاص، ولم يصدقوا أنه كائن يموت؟ ونتذكر كيف كانت البعض يرون صورة الزعيم على القمر، فالناس تشارك أيضا في صناعة المقدس لأسباب ودوافع يعلمها دارسو سيكولوجيا الجماهير. تحياتي

الأستاذة مكارم: تحياتي لك سيدتي، فما ذكرتيه عن التاريخ القديم والشفهي كنوع
من الترفيه وقصص دراما السوبرمان لمجتمعات لم يكن لديها سينما ومسرح وتلفزيون..هو قول صائب وحكيم ..ففي تلك الأزمنة كانت ألأسطورة والإيمان بالخوراق ذهنية للمجتمعات يفسرون بها ما إستعصى على عقولهم من أسئلة الوجود والكون ويتسلون بها فهي متعتهم الوحيدة.


16 - ردود2
نادر قريط ( 2010 / 12 / 5 - 19:58 )
الأخ سيمون: أنتظر دائما ما يخطه يراعك، ولن أنسى نصك الذي كتبته ببياض ملاءات المستشفى، واشعة الحياة التي دلفت فوق سريرك وأنت مسجى تحت مبضع الجراحة.. فأنت تملك روح شفافة تحياتي

ـ السيد علي نور: نوّر الله عليك . إن تفحص التواريخ العربية والموسوعة البيزنطية عمل لم يلجه أحد، ورحم الله إمرء عرف قدر نفسه

ـ الأستاذ مرتضى : شكرا على وصفي يإليغ، ومنحي شرف الأستذة الذي لا أستحقه.. فما أنا إلا مجتهد بسيط ، ويبدو أنك تدفعني لمسألة في غاية الصعوبة .. فالموروث الشيعي الأدبي كبير جدا ، وقراءة المجلسي أو الكليني لم يقدر عليها إلا جورج طرابيشي. أنا توقفت عند قصة السمكة التي أشارت للإمام علي بعبور نهر الفرات أثناء معركة صفين..فالمجلسي يقول أن اسمها كركرة بنت صرصرة. فأرجو أن تكتم إبتسامتك لأننا في عاشوراء، وإلا سأبلغ عنك فرق الموت.


17 - ردود3
نادر قريط ( 2010 / 12 / 5 - 20:01 )
ـ أخي أستاذ أبو هواش: الكتب في العصور القديمة ليست للجماهير، فهذه أمية على الأغلب، الكتابة كانت رهنا بالدوائر السلطانية. وعادة تكتب التواليف بناء على طلب ورغبة علية القوم . أما عدد السكان في عصر تُبّع الحميري (بفتح الياء وأرجو ألا تسكّنها) فهي أعداد محدودة جدا، يعرفها البحث من أسوار المدن المتبقية ومن خرائب المدن .. وهي برأيي لا تزيد عن بضعة مئات من الآلاف .. أما جيوش تبع فهي بالتأكيد بضعة مئات من الجوعى المزودين بعصي وخناجر (عابرة للقارات )

ـ أخي تي خوري شكرا لرأيك وأتمنى أن يقدم كلّ مساهمته بعيدا عن العصبيات أو إثارة ما يعمق الكراهية في مجتمعاتنا ، ولا أخفيك بأني شخصيا أتأثر بحرقة من مهاجمة هويتي وذاتي كإنسان عربي، وما تقوله عن الإضطهاد بسبب الدين وحده، قراءة مجتزأة، فالدين هو إنعكاس لبنية تاريخية أبوية مركبة، والأمور لن تتغيير إلا بإرادة ذاتية لزحزحة تلك البنى عندها يتأقلم الدين مع الجديد لأنه مادة هلامية ويأخذ أي قالب تضعه فيه، مع ذلك سيبقى ولن يزال بفرمان.


18 - ردود4
نادر قريط ( 2010 / 12 / 5 - 20:03 )
الأستاذ البيطار: ما بين قوسين كان لتنفيس المكبوت فقصة العراق كما تقول أقسى من الأقواس التي حصرت فيها ، أجل أوافقك تماما فنحن لا نعلم كثيرا عن الماضي وحتى البحث الأركيولوجي قد يؤدلج لمصلحة القوة المتنفذة .. الطريق الأسلم هو غربلة الرواية من داخلها وكشف بناءها الأسطوري .. تحياتي لمساهمتك

الأستاذ عدلي: يسعدني تشريفك وثقتك. وإجابة على سؤالك عن تغير الإسلام عبر العصور.. فهذه حقيقة لا مراء فيها .. ليس لدينا معرفة حسيّة عن عصر محمد والخلفاء .. لكن القصور الأموية كانت مزينة بالنحوت والتماثيل وصور نساء عاريات وآلهات أسطوريات. وفي رصافة الفرات يوجد كنيسة ومسجد بمدخل واحد، أقيما فوق ضريح القديس جوارجيوس وهذا يؤرخ لزمن هشام بن عبدالملك .. هذا يعني أن إسلام ذلك الوقت كان مختلفا عما وصلنا تحياتي



19 - ردود5
نادر قريط ( 2010 / 12 / 5 - 20:06 )
ـ أخي الأستاذ شامل: أصبت تماما ، علينا أن نعلم أولادنا بأن التاريخ الديني هو أدب وليس حقيقة مؤكدة لأحداث مؤكدة.. يكفي تلقينهم الحكايا ، وعلى رأيك : كيف إستطاع ثلاثة آلاف عربي بقيادة عمر بن العاص، هزيمة سبعة مليون مصري وإقتحام كل حصون بيزنطه وإحتلال مصر؟! أظن أن السؤال نصف الإجابة مع التقدير والتحية
ـ أستاذة ريما : شكرا على الإطراء وأهلا بك سواء في الحوار أو الآوان




20 - البقاء للأصلح
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 5 - 22:03 )
رؤيتكَ ومعالجتكَ للطبري ( وأمثالهِ ) ممن كتبوا التأريخ , بعين الرضا والبطولة والخيال لما أحبوا هم رؤيتهِ على الأرض , تكاد تدخل عقولنا دون عناء يذكر
كلامكَ منطقي ومترابط ومدعم بأمثلة جيدة تفي بالغرض
من أجلِ ذلك أقترحتُ شخصياً قبل عام , إحالة الأديان الى المتاحف , مع كتبها وتوابعها
لتتطلع عليها الأجيال اللاحقة كبانوراما لحقبة من تأريخ البشر وطريقة تفكيرهم
ويصّح أيضاً إحالة كل تلك الكتب الطبرية والإسحاقية وأخواتها , فهي قريبة فعلاً من ألف ليلة وليلة وتستحق الحفظ
****
وليبق المؤمن يمارس إيمانهِ الروحي دون محاولة إثبات صحّة ديانتهِ وحتى حقيقة وجود شخوصها , الآباء الأوائل
لأنّه بمحاولة تفسير الأديان تأريخياً وعلمياً سوف تسقط كل القيم ويبان المستخبي ههههه
العلم والحفريات والأرثولوجي وما شابه لهم طريق , لايلتقي بطريق الدين وخرافاتهِ
والبقاء للأقوى والأصلح
شكراً لجهدكَ الكبير


21 - مدخل موفق جداً للنقد الديني
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 5 - 23:09 )
تحياتي المخلصة أستاذ نادر. أولاً أعتذر عن تقصيري وكسلي لانني لم أقرأ لك سابقاً. لكن ربما تقدر وضعي فإني لست متفرغاً للقراءة والكتابة، إذ أعمل في صيدليتي تسع ساعات يومياً. مقالك رائع عن الطبري ورواياته الخيالية(مخلوطة) وإني أرى إزالة الركام وجرف المياه الآسنة عن تاريخنا تشكل مدخلاً رحباً للنقد الديني، لأن التاريخ مادة مقروءة من الناس أكثر من الفلسفة. لقد قرأت أحد أجزاء كتاب الطبري ولكنني لم أستطع إكمال الأجزاء الأخرى. قرأت مقالك عن لوكسمبورغ ومقارنته اللغوية بين السريانية والعربية في القرآن وهذا بحث هام وجديد على منطقتنا العربية، وقد ذكرني بكلام لرئيس جامعة الكسليك يقول فيه أن من يريد أن يبحث في القرآن عليه ان يعرف السريانية. ومقالك هذا قد أجج هاجسي اللغوي وخاصة العلاقة العميقة بين العربية واصولها من اللغات القديمة في المنطقة(جيولوجيا لغوبة).لقد كتبت لك شكراً خاصاً على تعليقاتك حول مقالي في نقد وفاء سلطان. في الواقع لم أكن أعرف أن نقدي لنصها الأخير سوف يعرضني لعش دبابير من المريدين ولكن ارتحت جداً حين رأيت في المقابل كتاباً ومعلقين عقلانيين ومتفهمين لوجهة نظري.تحياتي لك


22 - شكرآ
نارت اسماعيل ( 2010 / 12 / 5 - 23:16 )
أعجب من الناس الذين يصدقون التاريخ القديم ويصفون بدقة متناهية قسمات وجه المعتصم وتعابير وجهه بعد أن سمع المرأة العريبة التي أسرها الروم وهي تصرخ من مسافة ثلاثة آلاف كلم( وامعتصماه)،أنا أعتبر هذا النوع من الدراسات التي يقوم بها الأستاذ نادر قريط استكمالآ لأعمال كبيرة تم إجهاضها في السابق مثل كتاب (الشخصية المحمدية ) لمعروف الرصافي وكتاب( في الشعر الجاهلي) لطه حسين
اليوم وفي عصر الانترنت والفضائيات لن يستطيع أحد إجهاض هذا التوجه الجديد والذي سيكون له دور كبير في زعزعة هذا الموروث الديني الثقيل الذي يكبلنا
مع ذلك فأنا أرى أن كتابات السيد قريط تخاطب شريحة محدودة من الناس وهي نخبة مثقفة عقولها منفتحة ومرنة ومازلنا بحاجة بل وبأمس الحاجة لكتاب آخرين مثل كامل النجار وسيد القمني ووفاء سلطان وغيرهم يعالجون الموضوع من زوايا أخرى ويخاطبون شرائح أخرى من الناس
أرجو أن تتكاتف الجهود وتتكامل لخدمة الهدف الواحد
تحياتي لك أخ نادر وشكرآ على جهودك


23 - ردود6
نادر قريط ( 2010 / 12 / 6 - 05:24 )
السيد السروجي: الشكر لك أيضا لمتابعتك وإهتمامك، فالقراءة هي مرادفة للكاتبة، ولا قيمة للجهد الإنساني (الثقافة) بدون مشاركة الآخرين تحياتي


ـ الأخ رعد: من ناحية عملية فإن تلك المصنفات القديمة ذهبت لأرشيف الحفظ من زمان ، فمن منا يملك الوقت لقراءة تاريخ دمشق لإبن عساكر (حوالي 80 مجلد) أو بحار الآنوار (أكثر من 100 مجلد) لكن العقلية التي أنتجتها لم تذهب للأرشيف بل مازالت تتحكم بصناعة وعي مشوّه للناس..لذلك فإن التطرق لهذا الموضوع بتوظيف الفن والآدب والنقد والميديا ، يساهم تدريجيا على تفتيت تلك العقلية المتحفية (من متحف)، خصوصا إذا توفرت بيئة ونخب سياسية مهتمة بالأمر. تحياتي وشكرا لمرورك


24 - ردود7
نادر قريط ( 2010 / 12 / 6 - 06:28 )
ـ أستاذ نقولا الزهر: وأنا أشكرك لتجشمك عناء الرد، وإثمن مشاركتك، وأعرف أن متابعة ما يُكتب عملية عسيرة، وللأسف فأنا أيضا أمارس الكتابة كهواية (وأعتدي على كار المؤرخين) لشعور عميق بحالنا المأزوم .. وتصوّري بأن النقد قد يساهم في لفت الآنظار ليس إلا، لكن علينا الإعتراف بدورمحدود للثقافة الكتابية يالمقارنة مع الثقافة الشفوية التي أصبح التلفزيون صورتها المعاصرة. نعم كنت من أوائل من كتب عن لوكسنبرغ ، فدراسته المقارنة سبق بحثي في كشف تموضع السريانية داخل عربية القرآن، وهذا يساعد على تأويل وإدراك ما إستغلق فهمه. كذلك فقد وصلني تعقيبك على موضوع (الدبابير لا تصنع العسل) وأشكرك جزيل الشكر

ـ د. نارت: أفتقدنا كتابتك السهلة الممتنعة ولقطات كاميرتك الحاذقة (لك وحشة يا دكتور) أتفق معك فيما تقول بشرط ألا تصبح الكتابة محركا للكراهية بين الناس والأديان وأداة لتبرير العدوان والظلم، وهنا أجد ضرورة في التمرن على ثقافة قانونية تمنع الإتهام والقذف أو إهانة الآخر خصوصا بإتجاه الأقليات والمرأة الذين يعانون من وطأة خطاب تكفيري أصولي، ما عدا ذلك فكل شيئ مسموح. تحياتي


25 - الهدف واحد
اكرم دكله ( 2010 / 12 / 6 - 07:54 )
السيد نادر المحترم
لا اتصور هناك من لايتفق معك في ضبابية التاريخ الا المغيبون اللذين يرفضون طرحك جملة وتفصيلا ويؤمنون بتاريخهم وكتابهم المقدس الذي لايمكن الشك به لانه كفر وشك بالله نفسه وهنا ياتي من يعري لهم مايؤمنون به من تاريخ وكتاب قائلا سأقرا معكم وسنحتكم للعقل وهذا دور السيد كامل النجار الذي يفكك نصوصهم وتاريخهم ليلتقي معك في افهامهم بانها مجرد حكوات واساطير وقصص ونصوص بشريه تعكس رؤية زمانها وعصرها و لايقبلها العقل السليم الان
تحياتي لك ولمقالك التنويري


26 - انه تطور العقل
محمد البدري ( 2010 / 12 / 6 - 08:18 )
ما ندركه من كل الكتابات النقدية ونخرج به من نتائج تصب في حقيقة واحده ان التاريخ يطول بطول عمر البشرية، فما وصلنا هو تاريخ انتجه ذلك العقل البشري، لكن الاهم ان التاريخ المدون يمر بمراحل الطفولة والمراهقة مثله مثل البشر، وعليه فان الرؤية للاحداث القديمة التي وصلتنا عبر العقول المدونة لها ليست هي الاحداث الحقيقة التي وقعت بل تصورات ذلك العقل البدائي لها. فلماذا نسلم بها؟ اليس من الاجدي اعاده فهم الاحداث بماديتها التي هي الصدق بعينه مع اسقاط الاضافات التي صنعتها العقول المؤمنة الطفولية او المراهقة القديمة. كتاب ما قبل الفسلفة (مغامرات العقل الاولي) بمؤلفية الخمسة خير دليل علي ما اقول. شكرا للسيد قريط وتحيه له وتقدير.


27 - السيد عبدالهادي مرتضى
نادر قريط ( 2010 / 12 / 6 - 08:46 )
إعذرني على المزاح في تعليقي الأول، وسؤالك عن عاشوراء يحتاج بالفعل لدراسة تشرح منابع تلك الطقوس، وبتصوري حادثة الحسين وشخصيته تنتمي للأدب القصصي أكثر من التاريخ .. فذكرى 10 محرم بداية السنة الهجرية، يكشف أنها إعادة إسقاط للفصح اليهودي الذي يقع في 10 نيسان من بداية السنة اليهودية.(بداية نيسان تعادل حاليا منتصف مارس). حيث تتم تقدمة ذبائح القربان بمناسبة عبور بني إسرائيل الأسطوري للبحر وخلاصهم من فرعون، وهذا الفصح أصبح يرمز له في للقربان المسيحي وقصة الصلب، وعند الشيعة بقربان الحسين .. وكلها رموز لفكرة الخلاص وعودة الحياة في بابل القديمة والتي كانت تصادف أيضا في نيسان.(ولا تنسى كذبة نيسان)


28 - ياليتني اعرف
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 6 - 10:01 )
استاذي القدير نادر ,
ياليت هذا المشروع يجد من يسمح له بالمضي قدما بالبحث والتنقيب الأركيولوجي في مكة والمدينة المنورة من ارض الحجاز حيث ظهرت الرسالة هناك حسب الروايات المتعارف عليها , اين بيوت اصحاب النبي التي كانوا يعيشون فيها؟؟ اين القراطيس التي كان يكتب بها الكتبة الآيات والاحاديث ؟؟عل الله يمن علينا بالعثور على ماقد يضئ الطريق
ودائمااتساءل لماذا تروي لنا المرويات قصصا عن يهود المدينة ولا نجد لها روايات من قبل اليهود ؟؟ الم يكن بين اولئك اليهود من يستطيع ان يكتب لنا شيئا عن احداث بني المصطلق والنظير والقينقاع ؟؟؟, لماذا راينا الناجون من محرقة هتلر يكتبون عن المحرقة ولم نر من كتب عن مجازر الحجاز التي تعج بها مرويات المسلمين ولم يرو عنها اليهود شيئا ,؟؟؟؟ هل كان المسلمون اكثر ثقافة وعلما من اليهود ليتحدثوا عما جرى ولم يكن نظراءهم اليهود على نفس المستوى من القدرة على الكتابة؟؟؟


29 - طريق آخر للبحث
عاتق الحجازي ( 2010 / 12 / 6 - 10:06 )
تحية طيبة استاذ نادر قريط
متابع بشدة لما تطرحة لغه جديدة تقدمها في مقالاتك بعيد عن الهجوم اللاذع للمورث الذي اصبح في احيان كثيرة مجرد اعادة وتكرار .
في الحقيقه فكرة وضع جزء من الاحداث تحت مضلة او فكرة الادب الديني اعتقد انه سيفتح باب مهم في اعادة قراءة التاريخ وسيوفر مساحة جيدة للغربلة وخصوصا مع شح الحقائق وغياب الدعائم المادية التي ستند المرويات .
الموضوع ليس بالهين واعادة الفرز تطلب عمل شاق في الحقيقه لا اعتقد ان الادب الديني منفصل تماما عن وقائع وقعت على الارض ولكن هو طريق آخر ومختلف لتقديم الصورة التعامل معه كحقائق تاريخية ينبغي ان يكون في اطارة الادبي فقط ولايحشر كوقائع حدثت ويبنى عليها كما يحصل لدى الاغلبية سواء المتدين الذي يتحدث عن الاحداث وكئنها فلم سينمائي هو شاهده او من ينتقد الموروث بناء على رؤية المتدين هو وقع في الخ ولكن من الطرف الآخر دون ان يدري .


30 - الفترة المظلمة
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 12 / 6 - 10:44 )
الاستاذ نادر تحية لك ولكل القراء
الفترة التاريخية قبل ولاية عبد الملك بن مروان(646-705) هي الفترة المظلمة ((قبل سنة 685م)) في التاريخ الاسلامي والتي لا نعرف عنها شيئا من علم الاثار بل كل ما نعرفه هو فقط في كتب التاريخ,
واشار طه حسين الى هذه الحقيقة في كتابة الرائع في الشعر الجاهلي عام 1926 حيث قال (( للتوارة ان تحدثنا عن ابراهيم واسماعيل وللقران ان يحدثنا عنهما ولكن هذا لا يكفي لصحة وجودهما التاريخي))
وكتب عن الموضوع الدكتور الراحل سليمان بشير في كتابة الرائع (( مقدمة للتاريخ الاخر)) ,
http://www.4shared.com/document/Dypfn4Bc/___-_.html
واثار الموضوع بشكل علمي استاذنا نادر سواء في مدونته او على صفحات موقعنا
http://www.ahewar.org/m.asp?i=1657



31 - الفترة المظلمة-2
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 12 / 6 - 10:46 )
للصديقة مكارم.. تحية واعتزاز
حاملي معاول تهديم خفافيش الظلام اضافة للراحل حسن مروة ..بعض منهم:-
جورج طرابيشي في نقده لنهج الجابري
http://www.4shared.com/dir/27522531/dd118284/_______.html

...واخيرا في كتابة... من اسلام القرآن الى اسلام الحديث -جورج طرابيشي 2010.
وبسام الجمل في كتابه.. اسباب النزول
http://www.4shared.com/file/73676194/fca8e447/___.html

وللراحل لويس عوض..مقدمة في فقة اللغة العربية
http://www.4shared.com/file/35729050/eaf77226/__-______.html?s=1

و الرصافي عام 1933 في –الشخصية المحمدية
http://www.4shared.com/file/34367769/95f01795/__-__.html?s=1

و بوعلي ياسين في الثالوث المحرم
http://www.4shared.com/file/40514640/579e1a6d/__online.html

وليسمح لنا الصديق نادر
ان نقول لصديقنا العزيز تي خوري ان هذا البحث يدور في اطار البدايات المظلمة للاسلام و الذي هو منهج جديد وشائك ومعقد

شكرا للمبدع نادر


32 - الى جاسم الزيرجاوي المحترم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 6 - 10:59 )
سيدي الفاضل جاسم الزيرجاوي
تحية طيبة وشكرا لك عزيزي على الاهتمام في الواقع انا قرات فقط للرصافي السيرة المحمدية وبالتاكيد سوف استغل الوقت لقراءة الكتب التي ذكرتها لي
اعتزازي
مكارم


33 - شكرا
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 6 - 11:22 )
شكرا للاخت العزيزة مكارم والباشمهندس جاسم على المراجع المهمة , ساحرص على تنزيلها وقراءتها


34 - الطوفان
حسين أحمد أمين ( 2010 / 12 / 6 - 15:12 )
مقال رائع جدا أستاذ نادر
ولكن قصة الطوفان موجودة في التراث الفارسي باسم

vara of yima


35 - اين البديل ؟
سعد السعيدي ( 2010 / 12 / 6 - 17:22 )
استاذ نادر قريط

تحية طيبة
في نهاية مقالتك اعلاه تقول

فالصورة عن ظروف مملكة فارس تحت قباذ، وعن فتوحات تُبّع الفيلم ـ كرتونية، هي صورة لمخيّال جمعي، وهو نفس المخيال الذي سطّر لنا سيرة محمد

من المعروف ان سيرة محمد الشخصية تحتوي على الكثير من الاضافات الخيالية او لنسمها من قصص الفنطازيا. وهذه الاضافات برأيي كانت مهمة لاغراض الدعاية في ظروف تلك الايام. وهي بالطبع لن تفيد في ظرفنا الحالي. لكن هل انك بجملتك اعلاه تعني الاضافات اللا عقلانية في السيرة المحمدية ام انك تريد التشكيك بكل هذه السيرة ؟

مهما تكن الاجابة فانا غير معترض , إلا اني ساطالبك بتقديم البديل. اي البديل الذي سيوضح لنا سيرة محمد الحقيقية وليست تلك التي تسميها انت - صورة المخيال... الذي سطّر لنا سيرة محمد -. وهذا البديل نراه مغيبآ في مقالتك هنا. وإلا فما الفرق بينك وبين المدعو كامل النجار او سردار احمد ؟

ملاحظة : في سيرة محمد ودعوته توجد الكثير من التفاصيل التي من الصعب على اي مزور او ملفق الاتيان بها. وهي تشي في الكثير من الاحيان بصراع طبقي , على عكس قصة الخيال الجمعي للطبري اعلاه.


36 - رفقآ بتاريخنا
سعد السعيدي ( 2010 / 12 / 6 - 17:53 )
للاخوة المعلقين اعلاه وللكاتب

على ما يبدو يكون الاستاذ طه حسين هو المبتديء بموضوعة التشكيك بما ورد بمصادر الاولين حول بعض الاحداث السالفة في تاريخنا الاسلامي. وحجة طه حسين مثلما هي حجتكم هي عدم توارد سرد نفس احداث تاريخنا على لسان الآخرين.

لكن دعونا ننظر للموضوع من الجهة المقابلة. فلنأخذ مثال دولة الرومان. هل نرى توارد اخبارها في الصحف اليومية او المعلقات الصادرة في ذلك الوقت ؟ لماذا لم تذكر فتوحاتهم في بريطانيا والمانيا الحاليتين او حتى صراعاتهم على السلطة في كتب الطبري هذا او حتى قصة السيد المسيح عليه السلام بحذافيرها عند إخباريينا ؟ هل غياب كل هذه الاخبار من عندنا كافية مثلآ لرمي كل هذا التاريخ الآخر بالمزيف مثلما تفعلون مع تاريخنا ؟

رفقآ بتاريخنا ـ ما هكذا تورد الابل يا جماعة


37 - الفترة المظلمة-3
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 12 / 6 - 19:44 )
ليسمح لي الصديق العزيز نادر..... مع نسائم حدائق الوزيرية
بالرد على الصديق سعد السعيدي
صديقنا سعد
الاستاذ نادر يبحث في في مسالة في غاية الخطورة وهي الفترة قبل سنة 685 م , وحسب المعلومات المتوفرة في كل االعالم ...لا يوجد اي دليل اركيلوجي عليها ولا توجد اي مخطوطة او حفريات تدلل على هذه الفترة...ممكن ان يكون محمد الرسول هو محمد ابن الحنفية كما حاول ان يثبت ذالك الراحل الكبير سليمان بشير لكن الامر لا زال مشوشا وغير يقيني ..وحكومة السعودية لعبت دورا قذرا في ذالك بطمسها الحفريات بالاسمنت المقاوم
هذا الاتجاه في البحث التاريخي يؤيده بشكل ضمني السيد احمد القبانجي الذي ازاح الكثير من المستور المقدس عن القران وعن محمد وعن مسائل استراتيجية في الشريعة
وللصديق العزيز حسين أحمد أمين..نعم ...تراث بلاد ما بين النهرين هو واحد وما الترجمة الفارسية الا دليل على ذالك
تحياتي


38 - مع مودتي
أفتيم ديلافيقا ( 2010 / 12 / 6 - 21:17 )
دائما ما ياخذنا الرائع نادر قريط الى افاق عقليه رحبه ويحرك فينا الاسئله المشروعه ...فلك كل الموده والحب


39 - لاخي المهندس الزيرجاوي
ريم العراقية ( 2010 / 12 / 6 - 22:05 )
ليسمح لي الاستاذ نادر قريط .. لأسال الباشمهندس جاسم الزيرجاوي :

اخي العزيز شوقتنا للوزيرية واهلها .. لكن هل لازالت هناك حدائق ايام زمان في الوزيرية ؟ وهل لازالت تعبق بها النسائم ؟ بعد خمسة وثلاثين سنة من الغربة يقولون لي : لا تأتي اليها اليوم كي لا تصدمي !! .. ومني مليون تحية لتلك الاماكن ولكل ذرة من ترابها


40 - الفترة المظلمة-4
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2010 / 12 / 7 - 04:11 )
استاذنا الفاضل نادر
اسمح لي ان بالتعقيب على الصديقة ريم
صديقتنا ريم
انا مثلك مغترب واخر زيارة لي عام 2004
ريم ..ضاعت الوزيرية (أم) حدائق العشاق كما ضاع العراق ((وانا اسف على التعبير)) ..الزنابير الامريكية وخفافيش الظلام من قم و الأعراب أشد كفرا ونفاقا ومرتزقة المماليك حولوا ليس فقط حدائق الوزيرية الى رماد بل وشواطئ الاعظمية ومقهى ام كلثوم وبارات السعدون ومكتبات ساحة التحرير وكورنيش البصرة وشط العرب وشارع النهر ..ومع كل الالم سوف تبدا مرحلة نازية جديدة باحراق الكتب التنويرية واغتيال كل شيوعي كان ام ليبرالي علماني كان ام تنويري ..العراق الان يعيش تحت راية ابن تيمية والطووسي
وكما قال سعد زغلول..ما فيش فايده يا صفيه ..غطيني
وليعذرني الصديق نادر بالخروج عن الموضوع ..ولكن سبب مصيبتنا هو هذا الدين الذي لا تعرف بداياتة التاسيسيه لحد الان
تحياتي للجميع


41 - ردود8
نادر قريط ( 2010 / 12 / 7 - 07:33 )
السادة المحترمون: آسف فقد حالت ظروف الإنشغال عن الكتابة
ـ السيد أكرم دكله: شكرا لك على الثناء، فما نتداوله على صفحات النت محاولات واجتهادات متواضعة للفت النظر، أما الجهد الحقيقي فمتروك للنخب المهيمنة وتوفر إرادة ورغبة للتطوير بما يوافق حركة العصر

ـ تقدير للأستاذ البدري على المداخلة القيمة، وأتفق مع تقوله فما لدينا هو ركام قصصي أنتجه الأجداد في سالف الزمان، يعكس تصوّراتهم القديمة عن الكون.تحياتي

ـ أستاذ أحمد الناشر: قد ينفع البحث الأركيولوجي في إضاءة العتمة، إلا أن قراءة الآركيولوجيا وتأويلها ليست نزيهة دائما .. فهي تخضع أيضا للأدلجة، أتفق معك فالبحث الحالي لم يجد آثارا حقيقية عن يهود الحجاز في المدينة مطلع القرن القرن السابع، والوثائق اليهودية الكثيرة لم تذكرهم ، وكأنهم لم يوجدوا قط، وهذا أمر عجيب لأن الجاليات اليهودية كانت متصلة ومترابطة ببعضها تحياتي


42 - تحية طيبة من جديد استاذ نادر
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 7 - 07:56 )
كما ارى ان النقد التاريخي للابحاث الاركيولوجية التي توصل لها الباحثون حتى الان هي الحل الوحيد في الوقت الراهن لمعرفة اصل الاديان لانه لايمكن ان تقوم ابحاث او تنقيبات اركيولوجية حالية في المنطقة العربية حيث ولدت فيها الاديان طالما توجد انظمة اسلامية حاكمة تستند على استمرار الدين من اجل بقائها في سدة الحكم فهي لن تسمح لاي باحث اركيولوجي في الوصول الى اماكن الرموز الدينية للبحث فيها وحتى المخطوطات الا اذا تمت سرقتها طبعا لانهم يعلمون جيدا بان نهايتهم ستكون مع التنقيب واكتشاف اصل الاديان
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


43 - ردود9
نادر قريط ( 2010 / 12 / 7 - 08:04 )
الأستاذ عاتق الحجازي: إن الدوغمائية عموما هي التخشب العقلي، وتقوم على بناء جدران مع الآخر بإمتلاك حقيقة مطلقة.. ومن أهم علاماتها خلط الماضي بالحاضروالعيش في الماضي ودمج والأسطورة بالتاريخ وخلق وعي لا تاريخي مشوّش

ـ المهندس الأخ جاسم الزبرجاوي: تحية لك، وكما تفضلت فإن الآثار الحقيقية للإسلام (خارج الأدب الديني) تبدأ فعليا بعبدالملك بن كما أشار المرحوم بشير، مع ووجود بعض النقوش ترتبط بمعاوية (منها نقش يوناني سوريا ـ الجولان) وبعض المسكوكات القليلة ضربت عام 41 في دارابجيرد ـ جمشيد.. بإسم معاوية والزبير. لكن ذلك لا يكفي لإثبات السيرة وقصصها. أشكرك على قائمة الكتب القيّمة التي أوردتها .تحياتي

ـ الأستاذ حسين أمين: معك حق في ذكرك للطوفان؟ وهذا الآمر ناقشه البيروني في (الآثار الباقية) وذهب إلى أن الطوفان ضرب كل العالم، لكن أعتقد أن الطبري كان راشدا وحكيما فالموروث الفارسي: يسرد سلاسل الملوك منذ جيومرت (بمثابة: آدم للفرس) ولم يجد إنقطاعا .. ولو حدث الطوفان لأنقطعت سلاسل الملوك..ألف شكر على إشارتك النبيهة


44 - ردود10
نادر قريط ( 2010 / 12 / 7 - 08:55 )
أستاذ سعد السعيدي: تقول إن السيرة تحتوي على فانتازيا لأغراض الدعاية، وليس بإستطاعة أي مزوّرأن يلفق أحداثها، وأنا أتفق معك جزئيا .. لكن الحقيقة تخبرنا بأن السيرة كتبها ابن إسحق بعد الأحداث بأكثر من 130 سنة وأضاف لها الواقدي (توفي 207 هـ) ..أرجو أن تعود إلى مقالي الآخر للتعرف على رؤية هانس يانسن (تجد رابطه في التعليق رقم 1) وفيه تقديم لكتابه عن -محمد- ورؤية إستشراقية مهمة. وهنا إسمح لي أن أشكك بتاريخ يعتمد روايات شفهية كتبت حسب ذوق السلطة العباسية بعد أكثر من قرن على مرورها. وإسمح لي أن أصدق يانسن أو أستاذ التاريخ الصديق نظير الآتاسي الذي يقول:- أنا متأكد أن التراث المكتوب فيه بعض المعلومات الصحيحة لكن أين هي؟ وكيف نعرفها؟- وهنا بالذات لابد من النقد التاريخي وغربلة تلك الروايات والسعي ما أمكن للعثورعلى قرائن أركيولوجية ولغوية .. إلخ. أما طلبك مني تقديم بديل للسيرة، فهذا أمر يشبه الرجم بالغيب، وشخصيا لم ينزل عليّ وحي النبوءة. وأعتقد بأن مهمة الناقد تقوم على طرح الأسئلة، فالسؤال الجيد أهم من الإجابة؟ مع التقدير

ـ أخي أستاذ أفتيم: شكرا لمرورك ومتابعتك مع أحر التحيات


45 - أباطيل منمقة وأكاذيب ملفقة
عدنان عاكف ( 2010 / 12 / 7 - 10:14 )
من أبلغ وأجمل ما قرأته بشأن كتابة التاريخ الفقرة التالية التي استهل بها الكاتب حمدان يوسف مقالته - الشيوعيون العراقيون والقضية الفلسطينية - ،المنشورة في العدد 297 من مجلة - الثقافة الجديدة - :
- من يقرأ كتاب التاجي عن أخبار ومدائح آل بويه، ولا يدري كيف ولِمَ كتبه أبو إسحاق إبراهيم الصابئ، فقد يصدق كل ما فيه لأنه لا يعلم ان أبا إسحاق كان حبيس عضد الدولة، الذي اشترط عليه ان يصنف كتابا عن آل بويه ليخلي سبيله، فصنفه التاجي، مضطرا. وتشاء الصدف أن يدخل عليه أحدهم، فيسأله عما يكتب، فيفلت منه جواب المثقف الحق : - أباطيل أنمقها وأكاذيب ألفقها -، وينقل الجواب الى عضد الدولة فيأمر بقتله تحت أقدام الفيلة، وتوسط الذين أقنعوا ! الصابئ بقبول شرط عضد الدولة فأبدل القتل بالنفي - !
ويتساءل الكاتب عن الأسباب التي تدفع بكثير من الناس ان - يسير وراء الأخبار الباطلة والكاذبة ويبنون عليها المواقف والأحكام ؟ -
كثيرة هي الأباطيل المنمقة والأكاذيب الملفقة في التاريخ العربي، وللكن يخطئ من يظن ان تاريخنا إستثناء في هذه الناحية .


46 - أباطيل منمقة وأكاذيب ملفقة
عدنان عاكف ( 2010 / 12 / 7 - 10:35 )
من حسن حظنا ان التاريخ حفظ لنا عددا غير قليل من أصحاب الضمير القدامى من أمثال الصابئ، الذين حذرونا من التنميق والتلفيق، ولكن من سوء حظنا ان قلة منا أخذ بتحذيرات الأقدمين. ويمكن الاشارة الى ابن خلدون والجاحظ والنظام والبيروني وغيرهم.
ملاحظة عابرة : كثير من الأخوة المعلقين يرون ( وهم محقون في ذلك ) بان المعلومات التي وردت في المقال تدعو من لا يزال متمسك بقدسية الروايات التاريخية ان يعيدوا النظر بمواقفهم. لكني في نفس الوقت أدعو دعاة - العلمانية - الذين لا يترددون في اعتماد قصص وروايات تاريخية مشكوك بأمرها كمصادر تاريخية ليبنوا عليها أحكامهم التي غالبا ما تكون بعيدة كل البعد عن النقد العلمي الموضوعي
شكرا لكاتبنا وبانتظار المزيد من هذه المساهمات.


47 - بحث تأريخي يحفِزنا لِمتابعة المزيد من الحقائق
نادر علاوي ( 2010 / 12 / 7 - 12:00 )
انها حقاً لمحة تأريخية تزيد من ظمئنا المعرفي ، وتستحثّنا للبحث عن المزيد في بطونِ التأريخ وخباياه وكنوزه ، وإن كانت الميثولوجيا الدينية ترتكز على السرد المنقول عبر الأجيال ، ما يجعل من تفاصيلها موضعاً للشك والريبة لِتكون دريئة لِسهام النقد والنقض ، الا ان مع كل ذلك فإن الموروث الديني المُتداول لهُ تأثير سحري لا يُستهان بهِ على عقول الناس ، كجُرعة من - التِرياق - ، وعليه فلا مناص من التأويل أو دحض المفاهيم الغيبية ذات الصِبغة الإلهية المُقدسة

كل الشكر والإمتنان للأستاذ القدير نادر قريط على هذه الدراسة الرصينة والشيِّقة وعلى الكم الوافر من المعلومات والأحداث المُهمة ... مودتي وإحترامي

نادر علاوي


48 - تحية وختام
نادر قريط ( 2010 / 12 / 7 - 17:09 )
ـ أستاذة مكارم إبراهيم : منذ الكشوف الكبرى وحل ألغاز المسمارية والهيروغليفية في القرن 19 أصبح معلوما أن ديانات التوحيد هي إستمرار للميثولوجيا القديمة، وبات مؤكدا عبر مقارنة النصوص أن أسفار التوراة الخمسة، وقصص الآباء ليست تاريخا إثنيا لشعب إسرائيل (الأسطوري) بل تجميع لتراث الشرق القديم، فالأركيولوجيا والبحث قالا كلمتهما بهذا الصدد. والدور الآن على تفعيل ذلك في إصلاح نموذجي لأنظمة التربية وتدريس علم الآديان المقارن وعلم الإيتيك وهذا يحتاج لإرادة سياسية متطلعة للمستقبل.
ـ الدكتور الباحث عدنان عاكف. شكرا على المساهمة .. وفضح التنميق والتلفيق ..سواء أقترفه المتاجرون بإسم الدين، أو المتاجرون بحرب الدين
ـ الأستاذ علاوي: كل الإمتنان لقراءتك ومتابعتك مع تقديري


49 - أباطيل منمقة وأكاذيب ملفقة
عدنان عاكف ( 2010 / 12 / 7 - 18:35 )
يبدأ البيروني في - تحقيق ما للهند - حديثه عن رأي أهل الهند بشأن عمر الكون و - صورة السماء والأرض - بالقول ان القرآن لم يتحدث عن هذه الأمور و - في كل شيء ضروري بما يحوج الى تعسف في التأويل ... وإنما هو في الأشياء الضرورية،.. ولم يشتمل أيضا على شيء مما اختُلفَ فيه و أيسَ من الوصول اليه مما يشبه التواريخ، وان كان الإسلام مكيدا في مبادئه بقوم من مناويه أظهروه بانتحال وحكوا لذوي السلامة في القلوب من كتبهم ما لم يخلق الله منه فيها شيء لا قليلا ولا كثيرا فصدقوهم وكتبوها عنهم مغترين بنفاقهم وتركوا ما عندهم من الكتاب الحق لأن قلوب العامة الى الخرافات أميل فتشوشت الأخبار لذلك... ثم جاءت طائفة أخرى من الزنادقة... وانضاف ذلك الى ما تقدم من المكايد اليهودية فصار رأيا منسوبا الى الإسلام... والذي يخالفه ويتمسك بالحق المطابق للقرآن فيه موسوما بالكفر والالحاد، محكوما على دمه بالاراقة غير مرخص في سماع كلامه...-..


50 - عاش من سمع صوتك
عدنان عاكف ( 2010 / 12 / 7 - 20:25 )
نادرعلاوي الأستاذ المختفي المحترم عاش من سمع صوتك. آخر الأخبار التي وصلتني عنك كانت عشية بدء طوفان نوح فحزنت عليك كثيرا لأني ظننتك من الهالكين. لكن أولاد الحلال فيما بعد أخبروني انك كنت من الناجين لكونك من الأبرار الصالحين. أعرف انك من هواة البيروني لذلك اسمح لي ان أهديك هذا النص الذي من خلاله صنف المنمقين والمزورين من المؤرخين والمؤرخات، فقد ينفعك في التمييز بين من يقول الحق عن شهود الزور
--فمن مخبر عن أمر كذب يقصد فيه نفسه، فيعظم به جنسه ويزري بخلاف جنسه. ومن مخبر عن كذب في طبقة يحبهم لشكر أو يبغضهم لنكر، وهو مقارب للأول؛ فإن الباعث على فعله من دواعي المحبة والغلبة. ومن مخبر عنه متقرباً إلى خير بدناءة الطبع، أو متقياً لشر من فشل وفزع. ومن مخبر عنه طباعاً، كأنه محمول عليه غير متمكن من غيره، وذلك من دواعي الشرارة وخبث مخابئ الطبيعة. ومن مخبر عن شيء جهلاً وهو المقلد للمخبرين-.


51 - شكر وإمتنان للدكتور عدنان عاكف
نادر علاوي ( 2010 / 12 / 8 - 00:47 )
سُعِدتُ جداً لِذكركَ لي الذي يُعد تقييم لي قد لا أستحقهُ
ما زلت أمخر عُباب البحر بِذات المركب العتيق وهذا سر ديمومتي اسوةً بالأبرار الصالحين ... كما عهدناك ، تتحفنا بجواهر تأريخية وروائع فكرية كتلك التي وردت في تعليقيكَ 45 و 46
أما التعليقان 49 و50 فقد كانا مفاجئة غير متوقَعَة بالنسبة لي وفيهما الشئ الكثير لتحفيز النفس على مواصلة البحث والتقصي ، والمطالعة بعمقٍ وشوقٍ كبيرين ، لاسيما ما تفضلتَ به عن العالم الكبير أبو الريحان البيروني

أستاذي العزيز ـ لكَ الفضل الكبير في تعزيز إهتمامي وشغفي بنظريات البيروني
حيثُ ما زلتُ أعيش تلكَ المتعة الفكرية التي إكتسبتها من خلال قراءة مقالتك الموسومة عن منهج البيروني ، والتي نُشِرت قبل حوالي ثلاث سنوات أو ربما
أكثر من ذلك ، كانت حقاً مقالة دسمة وغنية ، بل بحث رصين يتناول إنجازات
البيروني وإبداعاته في كل الميادين ... مودتي وإحترامي

لا أريد نسيان تقديم أسمى آيات الشكر والتقدير للأستاذ العزيز نادر قريط
لإتاحته فرصة الكتابة للدكتور عدنان عاكف ... مع التحيات للجميع
نادر علاوي


52 - تحية للجميع
طارق العاشوري ( 2016 / 5 / 8 - 16:15 )
سيد نادر نسيت شيئا آخر حتى عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين دفن في مقبرة مسيحية
(سمعان العامودي)وهذا مخالف للشريعة الاسلامية التي تمنع دفن الميت المسلم في مقابر الكفار
اذن هذا دليل على إسلام يختلف عن إسلام اليوم رغم أنف الدوغمائيون
بالمناسبة سيد قريط لماذا لم تعد تكتب في هذا الموقع منذ 2012 أتمنى ان تعود سريعا

اخر الافلام

.. نيويورك تايمز: صور غزة أبلغ من الكلمات في إقناع الآخرين بضرو


.. فريق العربية في غزة.. مراسلون أمام الكاميرا.. آباء وأمهات خل




.. تركيا تقرر وقف التجارة بشكل نهائي مع إسرائيل


.. عمدة لندن صادق خان يفوز بولاية ثالثة




.. لماذا أثارت نتائج الانتخابات البريطانية قلق بايدن؟