الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجريمة والثواب – عدالة اله أم إنسان

زيد ميشو

2010 / 12 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مهما اختلفت القوانين بين الدول ، إلا إنها تلتقي بأهم نقطة وهي العقاب لمن يخالف ، على هذا الأساس سنّت القوانين المدنية وأسست المحاكم ودُرِّس القانون وأختص البعض ليكونوا محامين وآخرين قضاة . وأتخذ الميزان المتساوي الكفين رمزاً للعدل بين جميع البشر مهما أختلفت إنتماءاتهم وأعراقهم ماداموا يحملون جنسية البلد الذي يخضعون لقانونها .
قد يرتشي بعض القضاة أو قد يخطئون كونهم بشر ، إلا أنهم سيتعرضون للمحاسبة متى عرف بأمرهم ، كونهم وأمام عدالة القانون ليسوا أفضل من غيرهم .
ففي الدول المتحضرة والتي تراعي حقوق الإنسان ، تشرّع القوانين لضمان حرية الشعب وتعدّل في كل فترة إن وجد ثغرات أو استجدت أمور تحتاج إلى بنود إضافية تضمن حرية المواطن على أن لاتتعرض لحرية الآخر ، لذا يحاسب كل من يتعدى على حرية الآخرين ، وأقول يحاسب ولايكافئ . ذلك أن الإنسان محدود بطبيعته وغير كامل ، فكيف نصدّق أن هناك إلهاً يطلق عليه صفات الكمال ومع هذا فإن له قوانين يكافيء بها المجرمين والمخالفين ؟
بعد فترة من إستلام صدام لسدة الحكم أصدر مرسوماً يقتضي منح مكافأة عشرة دنانير على ماأذكر لمن يقتل كلباً أو قطاً ، فامتلأت مراكز الشرطة بعشرات الألوف من القطط والكلاب التي ذهبت ضحية قرار مجرم بحق الحيوانات ومن ثم تطورت الأمور لتعلق أنواط الشجاعة على الصدور بأعداد كبيرة وتمنح الهدايا الثمينة وقروض بناء وتوهب قطع الأراضي ، لمنْ كان مساعداً للسلطات من خلال تقديم التقارير والقبض على الأبرياء والزج بهم في السجون لأي سبب ومصادرة الأموال والإعدامات بغير محاكم والمقابر الجماعية لكل شخص كان سبباً بإراقة دم بريء ، ولاأقصد بأن ذلك هو نهج عام . وصحيح كان هناك امتيازات لكثير من الشرفاء ، إنما لاتقارن مع ما يمنح للسيئين ، وقد عرف إسلوب صدام بأنه دكتاتوري ويوصف بالمجرم ويطلق عليه شتى النعوت المبتذلة إستحقاقاً ، هذا على الأرض .
في العالم الآخر ، وما يطلق عليه باطلاً بالسماء كون الأرض سماءً للنجوم والكواكب الأخرى ، يقال بأن هناك إلهاً عادلاً يعاقب الآثمين ويجازي بالخير الصالحين وهو موجود في كل مكان ، وتكفي فكرة معاقبة الآثمين بعقاب شديد لننعت هذا الإله بالجزار ، فكيف لإنسان عاقل ان يصدّق بأن هذا الإله يجازي المجرمين خيراً ؟
قتل أبرياء وتفجير النفس وسط ناس مسالمين ، وفصل الرأس عن الجسد وتحقير الآخر المختلف فكراً وإطلاق تسمية كفار لمن لايتبع دين الآخر والإقتناع بأن المؤمن بحالة حرب أبدية حتى يسلكن الجميع نفس طريقهم الإيماني ، كل تلك الممارسات وغيرها ثوابها قصور في الجنة وجوارٍ يلبين الحاجات الجنسية لرجال تفوق قدراتهم الجنسية بأربعين ضعفاً لمن يعيش في الأرض ، عدا مضاجعة الغلمان ! وخدم وحشم وألذ الموائد تعد لهم ، وكلما زاد الإجرام زادت الهبات والعطايا عبارة عن رذائل وفحش مشرّع . هذا قناعة الكثير من المجرمين ، وهذا هو إلههم العادل ، فكيف يكون إذن الإله الغير عادل ؟
صباح هذا اليوم الأحد 5-12-2010 رأيت ورقة مستنسخة فيها صورة ملونة لكلبة أضاعها أصحابها ظهيرة يوم أمس ، إسمها أنجيل وعمرها 19 عاماً لاترى بوضوح ولاتسمع جيداً ولايوجد أسنان في فمها ، ومع ذلك يبحثون عنها بحرقة قلب ويناشدون من يراها الإتصال بهم على رقمهم الخلوي ورقم البيت الموجود أسفل الصفحة .
إنهم كفار كندا ، يتألمون لفقدانهم كلبة هرمت ومرضت ولم يبقى في جسدها جزء معافى ..
ذهبت للكنيسة من منتصف الظهيرة ، وإذا بوفد من المتطوعين يأخذون عينة من اللعاب لوجود شخص بحاجة إلى فصيلة دم نادرة يعاني من سرطان الدم وهناك خطورة على حياته ، وهو عراقي ويبلغ من العمر 26 عاماً ، وقد أخذت عينات في الأيام القليلة الماضة ولم تتطابق بالرغم من عددها التي تجاوز 1400 عينة . مشهد إنساني متكامل ، أشخاص يعملون بالمجان لجنسيات مختلفة يضحون بوقتهم من أجل إنقاذ شاب لايمت لهم بصلة ، وأفواج من المتبرعين يتمنون مطابقة نوع دمهم مع المريض .
طويت صفحة اليوم وبدأت نهاراً جديداً متأملاً بما حدث ليلة أمس شاكراً كل من كان له الفضل بوصولي إلى هذه الدولة التي يفيض شعبها بالإنسانية ، وكانت الفاجعة بأن اتلقى خبراً سيئاً ... قتل رجل في الخامسة والثمانين من عمره وزوجته البالغة من العمر السابعة والثلاثين والتمثيل بجثثهما .. كونهم مسيحيين .
ولأن الضحيتين تربطني صلة قرابة معهم وإن كانت بعيدة ، فقد علمت بأنهم قطعوا أنف الرجل وحفروا مكانه علامة الصليب وكذلك في بطنه ، هذا مارآه ورواه إبنه بينما لم تتم الموافقة على رؤيته والدته للتشوهات التي أحدثوها بوجهها وجسدها .
تم ذلك برعاية ألله أكبر ووعوده الساقطة بإستحواذ المجرمين بأجمل المومسات في جنة الخلد . والمقارنة شرّعت أبوابها لمن يرغب بإنسانية الكفار وحيونة مثل هؤلاء المنحطّين مدعي الإيمان .
إنه الإله العادل الذي يكافىء الأشرار ويرمي الأبرار بعذاب ابدي ، فما أقبحها من عدالة ! والإنسان في دول الكفر قد وضع القوانين التي تكفل المساواة بين البشر ، فما أنزهها من عدالة !
فأيهما تُحتَرَم أكثر ، عدالة الإنسان في دول الكفر أم عدالة إله أخرق صنعه بعض الأغبياء وصدقوه ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممنوع الفكير
طلال سعيد دنو ( 2010 / 12 / 8 - 04:32 )
اخي زيد
اوصلت الفكرة الجيدة
اوصلت لنا الاعمال السيئة التي تنسب لللهواذا كان الههميوصي بذلك فلابد انهم سيطيعون لان في دينهم لا مجال للتفكير والنقاش والامر واجب التنفيذ اذن لا مجال للنصح في الموضوعومتى انتهوا من المسيحيين سيلتفتون الى اهلهم ويذبحونهم بتكفيرهم وهذه النهاية الحتمية لهم وشكرا لمقالك


2 - أخانا الكريم السيد زيد ميشو المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 8 - 05:01 )
بعد غيبة نرحب بك وقد عدت لنا بمقال احتوى معلومة محزنة بالفعل , بداية لم أعد أجد ما أقوله حول الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا العراقيين والأقباط خصوصاً والمسيحيين عامة , يا لبشاعة ما وصفت ويا لقلب الولد المفطور على رؤية والديه بذلك المشهد . أهنئك على الخلاص من الظلام الأسود , لكني لا أستطيع إلا أن أضع يدي على قلبي للمصير الذي ينتظر منْ تركناهم على أرض الوطن , هؤلاء المؤمنون يرتكبون جرائمهم وعندهم رخص كثيرة للعفو عنهم :بروحة حج واحدة تكفي لمحي ما تقدم وتأخر من ذنوب , الصلاة أيضاً إحدى الرخص , كل نقطة عرق تتحملها المحجبة في أيام الحر ستكافأ عليها بعشرات النعم في السماء .. كما ترى الانسان الأرضي يعمل لحساب إله جاهز على الدوام للعفو عنه , بينما الانسان في البلاد العلمانية مسؤول أمام القانون , هو ورئيس الجمهورية سواء أمام القانون , لا إله يغفر , ولا وعود بالمكافآت , الانسان على الأرض يعمل لخدمة مجتمعه وصالحه لذا تراهم متقدمين , وقد حلّقوا في دنيا المجد الأخلاقي , لك تحياتي وشكراً


3 - سلام زيد
Aghsan Mostafa ( 2010 / 12 / 8 - 10:48 )
تحياتي زيد واسفي لسماع الخبر الحزين ....الك طولة العمر
مافي مجال اصلا بالمقارنه يازيد ، مجرد سؤالك هو اهانه لعدالتهم.... لكن يبقى شيء واحد اقوله لك وبصراحه .......صدقني كندا كثير حلوه بس لوما الشغل مالها .........يااخي تعب مقرف

تحياتي


4 - الاخ الكريم زيد
يونس حنون ( 2010 / 12 / 8 - 13:50 )

انه زمن السفالة
عندما تصبح اقلية مهووسة مسلحة فاقدة العقل والانسانية تتحكم بمصائر البشر بينما الاغلبية المغلوبة على امرها تتفرج وليس بيدها الا ان تترحم على ايام الخير
انه طاعون الجنون الديني الذي لحس عقول ونفوس هؤلاء بحيث اصبحت افعالهم المنكرة محسوبة على ملايين يستنكرونها قطعا
كم اعجبتني هذه الصورة التي تمثل بالنسبة لي العراق الذي اعرفه واحببته وليس عراق الكلاب السائبة
http://news.speedtv.com/photo/0ema1PX4pQdCl


5 - يؤسفني هذا الخبر
اليسا سردار ( 2010 / 12 / 8 - 13:56 )
عزيزي زيدو

العالم الغربي في تتطور يومي والعالم الاسلامي في رجعية يومية ولكن ما باليد حيلة فعقولهم لا تفكر وعيونهم لا ترى وافواههم لا تنطق الا باسم الله الشرير ومحمد المجرم

ارجو ان تتقبل تعزيتي بمن فقدت


6 - ثلاث قضايا فى مقال واحد
فاتن واصل ( 2010 / 12 / 8 - 16:27 )
الاستاذ المحترم زيد ميشو ، مقالك به ثلاث محاور لا ترتبط بالضرورة ببعضها البعض ، بالنسبة لصدام الديكتاتور ومرسومه بقتل القطط والكلاب فى مقابل عشرة دينار ، أظن المقصود الكلاب والقطط الضالة ، ولو كنت مكانه لمرت بالمثل ففى بلاد العالم الثالث الميمون ، لا مكان للانسانية فالاستبداد والفقر والجهل ، ينسى المرء إنسانيته وبالكاد ينجو بسلامته ،ولو أمر باصطيادهم فلن يجد لهم الماوى والماكل الذى يكفيهم ، وهذا أمر يختلف كلية عن دول الرفاهية والتحضر والديموقراطية .. ولن أشرح عنها فانت تعيش فيها وخبرت الفرق. المحور الثانى هو أن يصبح الانسان اخا للانسان ويعمل من اجل إنقاذه حتى لو لم تربطه به صلة ، هذه سمة فى الدول التى فيها قيمة الانسان هى الأعلى والأهم من أى شئ فى الوجود ، وكل شئ فى المجتمع يخدم هذه الفكرة، أما المحور الثالث فهو عن الارهاب الدينى وخاصة الاسلامى .. وهذا يا أستاذ زيد وجيعتنا جميعا الآن، ونعانى منه مسيحيين ومسلمين ( معتدلين ) وملحدين ، ما يحدث الآن جرائم إنسانية باسم الدين ، لكنى لم اتبين الرابط بين هذا المحور والمحاور الأول والثانى، تحياتى أخى وسأكون ممتنة لو اوضحت الصلة


7 - كل إناء ينضح بما فيه
سرسبيندار السندي ( 2010 / 12 / 8 - 18:40 )
أولا : بعد تعازينا القلبية يا عزيزي زيد دعني أقول لك ( أليس كل إناء بما فيه ينضح ) فمن خلال هذه الحقيقة العلمية بماذا تريد أن ينضح ألإخوة المسلمين أصحاب هذا الدين ... الذين لازالو إلى يومنا يرتشفون من هذا السم الزعاف والهباب بفتاوي رجال الدين ...!؟
ثانيا : تساءل لكل إنسان مسلم لازال في جمجمته بقايا من العقل ... كيف يعقل إله يحرم الزنى والخمرة على ألأرض ويحللها في حضرته في السماء ...!؟
ثالثا : تساءل هل يقبل مسلم يدعي الشرف والكرامة أن يسكن عائلته في عمارة تسكنها عاهرات ... وهل يرضى بنبي أن يأخذ زوجته إن وهبت نفسها له ليستنكحها ... !؟
رابعا : تساءل إذا كان فاسق لا يرضى بفسقه فكيف لإله القداسة ينسبه محمد والمسلمين المظللين .. !؟
خامسا : تساءل هل تعتقد بعد كل هذا أن من يؤمنون بالإسلام في رأسهم عقل حتى لا يكونو مجرمين ... !؟


8 - المليشيات الإسلامية تُسطر ملاحم الرجولة
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 9 - 00:03 )
متأسفين على الأخبار أخي زيد
سمعتُ من البعض إنهم مثلوا بالجثث شر تمثيل ، وخاصة في جسد المرأة العجوز التي تجاوزت الثمانين ، بحيث بالكاد تعرفوا على شخصها
ويا لهم من رجال شجعان ومغاوير يفخر بهم الوطن والأمة والدين ، وحتى الله
هل تستحق تلك الكائنات الإرهابية أن تكون محسوبة على الأوادم ؟
ومتى سنراهم يوجهون أسلحتهم للعدو الحقيقي لهذا الوطن الذي يستنكف حتى من وجودهم المَرَضي فوق أرضه ؟
مخانيث العصر ، وضباع غابة الدين ، وخراتيت العقل العفن والنص الإرهابي
إستحوا يا أرباع الرجال ، قليلاً من الخجل يا عديمي الإنسانية ، لكم العار تحيون وتموتون به ولن تحظوا بسواه
مع الأسف أن يكون العراق الجميل بين أيديكم يا وسخي الفكر والجسد
قلبي معكم يا شعب العراق ، مسلمين ومسيحيبين ومهما أختلفت أديانكم وقومياتكم ، نتمنى لكم كل الخير رغم علمنا بأن ليس نيل المطالب بالتمنى
تحياتي لكل الطيبين


9 - ردود الجريمة والثواب 1
زيد ميشو ( 2010 / 12 / 9 - 01:01 )
عزيزي طلال سعيد
أيةُ آية وفي أي دين لاتخدم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان فالأحرى إستئصالها ورميها في أقرب قمامة، على أن تحرق القمامة كلها فيما بعد ، وإن تبقى شيئاً فلنستعن بالأسيد
عزيزتي ليندا كبرييل
شكراً لترحيبك .. وشكراً على تهنئتك لي بالخلاص وحصولي على حق الإقامة والجنسية في بلد مثل كندا .. عزيزتي
من السخافة أن يقتنع المؤمن بأن الممارسات التقوية تمحي آثامه ، لان الهدف الوحيد من جميعها هو جعل الإنسان يسموا بالحب ، وإلا أصبحت نوع من الرذائل أو التشجيع لإقتراف ذنب أكبر على أساس المغفرة فيما بعد
أغصان .. صديقتي العزيزة
مشكلتي مع كندا هي البرد وليس العمل
فأنا أكره الشتاء ، إلا أنني لو خيرت بين الأسكيمو وقصر في أجمل منطقة في الشرق لما فكرت ولو للحظة بإختيار الإسكيمو ... شرقنا عزيزتي إن لم يكن جهنم اليوم فسيصبح فيما بعد
عزيزتي الآشورية ... تعليق رقم 4
صدام كان غطاء البالوعة وجزء من ما في داخلها ، والقسم الآخر هم الذين طفحوا منها وفاحت رائحتهم ونشروا الوباء


10 - ردود الجريمة والثواب 2
زيد ميشو ( 2010 / 12 / 9 - 01:26 )
عزيزي الدكتور يونس حنون
أعرف كم تؤلمك مثل تلك الأحداث ... لأنها دليل على إن العراق يحتضر
لاأعرف إن كان هؤلاء الأشرار أقلية أم أكثرية ... إنما أعتقد بانهم حتى وإن كانوا أقلية فقد تضاعف العدد كثيراً
التدين أصبح مرض خطر فعلاً أخي يونس ، خصوصاً عندما يكون هناك نصوص يفقد المرء إنسانية عند تطبيقها
عزيزتي أليسا سردار
الله الذي أتبعه طيب ومتواضع ومسالم ... مسكين حصل على اللعنات وشوهت صورته بسبب إختراع لإله معتوه ومجرم إرتكبت الشرور بإسمه .
عزيزتي فاتن واصل
قد لم أوفق بالتعبير لأنني إعتقدت بأن المحاور مرتبطة
قانون وضعي يخدم الإنسان ....... قانون إلهي يحتقره
صدام الديكتاتوري المجرم ....... الإرهابيين المجرمين
قتل الحيوانات في العراق ............ إحترامهم في كندا حتى لو كان نصف أعمى وأخرس وكهل
محاولة لإنقاذ مريض ................ قتل أبرياء سليمين معافين
وكل المحاور تبين الفرق بين بلاد المؤمنين وبلاد الكفار وأيهما آهلة للسكن
كل ذلك لايهم ... المهم هو أنك ومتأكد من ذلك متفقة معي كلياً بان الإنسان مهم جداً والحيوان الشرس فقط الذي لايبالي بالنيل منه .. اليس كذلك ؟


11 - ردود الجريمة والثواب 3
زيد ميشو ( 2010 / 12 / 9 - 01:51 )
عزيزي أبو سعود .. تعليق 8
يؤسفني ان أقول للطيبين أمثالك
أترك البلد الذي يهدد أمنك وسلامك بسبب الدين وألجأ إلى أي دولة تحترم انسانيتك
صحيح أننا خسرنا الكثير بهجرتنا إلا إن ذلك أفصل من أن تفترسنا الوحوش البشرية وأفضل من ان يرتبط مصيرنا بشاذين فكرياً
عزيزي س السندي
لاضير بأن يفكر اي شخص بعلاقات جنسية بعد موته ... فهذا شأنه
لكن ان تكون تلك الوعود على حساب إنسان آخر .. فهذا ملانرضاه ويجعلنا نحقّر تلك الجنة وسيدها ونطلق عليهم مانشاء من نعوت سلبية
عزيزي الحكيم البابلي
وصل التشويه إلى قلع عين الأم
عندما بدأت بكتابة الموضوع وأردت أن أقرب الحدث لذهن القاريء ، قلت أولا .. تخيلوا
ومن ثم مسحت الكلمة والأسطر التي بعده بعد المراجعة ... فكيف لي بأن أطلب منهم ذلك ..
لأنه لايمكن لإنسان أن يقبل على نفسه أن يكوّن صورة للمجزرة ، لأنه حتماً سيتألم


12 - اكذوبه
saad mosses ( 2010 / 12 / 9 - 04:57 )
عزيزي زيد مبروك لنا العراق الجديد( ديموظراطية المرجعيه وانتخبوا السرسريه)اليوم نرى حقيقة العراق وارجوا ان لا نتكلم عن عراق الجمال فتلك اكذوبه


13 - عندما يحتضر ذاك الاله
اثير رمو ( 2010 / 12 / 9 - 05:14 )
الصديق العزيز زيد المحترم
ينتابني احيانا شعور ممزوج بالاشمئزاز والشفقة والقرف والعطف على ثلة من الناس يدركون ويعرفون سبب تخلفهم وعجزهم ..ولكنهم عوضا عن بذل اي محاولة او جهد لتجاوز مثل هذه السلبيات وايجاد البدائل للنهوض من جديد للحاق بقافلة العالم المتحضر ,تراهم يقضون عمرهم مستقتلين باحثين عن الاعذار والمبررات للدفاع عن تلك الاخفاقات والتفاخر بها علنا ..فباي لغة تقنع هؤلاء المخلوقات بان ذلك الاله الذي يكافئ المجرمين لا مكان له في هذا العصر الا داخل عقولهم المعفنة التي تنال من جمال هذا الكون وتغتال براءة الاطفال وفرح الانسان في كل مكان
شكرا على المقال الرائع


14 - العزيز زيد ميشو
ناصر عجمايا ( 2010 / 12 / 9 - 12:27 )
غيوم صدام هطلت الامطار!! تحياتي ومحبتي
تلك القذارة ولدت الامراض ، سلام لك ايها العزيز المحترم


15 - تحياتي
ناهد سلام ( 2010 / 12 / 9 - 20:02 )
تحياتي استاذ زيد واقبل عزائي .
الدين بقوانينه خدم اهدافا ومصالح وكذلك الامر في القوانين الوضعيه في الغرب ، الا ان اهداف الدين كانت خاصة بجماعة ما ومرحلة ما بشكل لم تتطور بعدها اما القوانين المدنية فانها قابلة للتطور حسب حاجات ومستجدات الحياة ، لذلك استمر الجنس والسلطة من خلال العنف دعامات الدين دون تهذيب وتطور القانون على الصعيد الاخر بشكل يرقى بالانسان ويحترمه وهنا تتسع الفجوة وتكبر مجالات المقارنة .
سلام


16 - ردود الجريمة والثواب 4
زيد ميشو ( 2010 / 12 / 10 - 03:18 )
الصديق العزيز سعد موسيس
الجمال في العراق أصبح من الذكريات ... ونحن محظوظين بأننا عايشنا قليلاً منه ، ومع ذلك فإن العراق لم يخلوا يوماً من إضطهاد للمسيحيين أو عل الأقل تهميشهم ... إما الأجيال التي ولدت مع الحروب وكبرت مع الالتخلف الديني مابعد 2003 ، فهؤلاء سيلعنون العراق وأهله ولن تربطهم به أي مشاعر جميلة
صديقي العزيز أثير رمو
إنه الكبت الجنسي والحاجة للتمتع بأنواع الخمور والرغبة بالتربع على عرش من حوله أجمل المومسات الشرعيات ، وجنس ثالث يتموج بين ألأحضان يجعل البعض يصدقون بأن هناك إله سيحقق تلك القناعات ، وعلى هذا الأساس نراهم غير مستعدين لتصديق أي شيء آخر
أخي العزيز ناصر عجمايا
لافرق بين القذارتين سوى بالكمية وأزديادها الملحوظ ، وفرق آخر مهم ، بأن القذارة التي نراها اليوم أخذت شكل ديني
عزيزتي ناهد سلام
أجبت على السؤال الذي طرح في العنوان ... عدالة الإنسان أفضل من عدالة إله يفرّق مادام الإنسان يضع قانوناً يكون سقفاً للجميع

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب