الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيدوفيليا .

شامل عبد العزيز

2010 / 12 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


البيدو فيليا : هي حب ممارسة الجنس مع الأطفال , أو هي الإنحراف الجنسي المعروف بالانجذاب الجنسي من قبل إنسان بالغ تجاه الأطفال . ( هذه أبسط التعاريف المختصرة للكلمة وحسب البحث عنها في غوغل ) .
يقول الشيخ عبد الباري الزمزمي :
الأصل أنّ ليس كل مباح يسوغ فعله , قد يجوز التزوج من ذات الثمانين سنة .
ولكن هل يقدم على ذلك أحد ؟ وأكل التراب مباح فهل يستطيع أحد اكله ؟
مقالة الدكتور كامل النجار – عمر عائشة عندما تزوجها محمد – والمنشورة على صفحات الحوار المتمدن بتاريخ 1 / 12 / 2010 بالرابط أدناه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236834
اعتمد الدكتور كامل النجار على الروايات التاريخية التي تؤكد زواج النبي محمد من عائشة وهي بنت تسع سنوات .
الروايات التي استقى منها الدكتور رؤيته يوجد لها روايات آخرى تناقضها .
أي أن شيوخ وفقهاء الإسلام يوجد لديهم روايات تاريخية متناقضة فليس كل ما جاء صحيح لا غبار عليه . سبب التناقض واضح وصريح ألاّ وهو الاعتماد على الرواية الشفوية والتي من الممكن أن تختلف بين راوِ وراوِ آخر .
هناك الآلاف من الحالات وحتى في الكتب المعتمدة بالنسبة للحديث النبوي وفي الكتب الستة نفسها والتي يعتمد عليها المسلمين مثل البخاري ومسلم والسنن وحتى القرآن نفسه .
من المعروف أيضاً أن التدوين بدأ بما لا يقل عن 100 سنة من وفاة النبي محمد .
محمد بن إسحق هو الأول وجميع الذين جاءوا بعده اعتمدوا على ما دونه .
إذن نحنُ امام إشكالية , هل يجوز استخدام العقل في تحليل الموروث ؟ نعم , من وجهة نظر شخصية يجوز لفقدان الأدلة الملموسة بالنسبة للباحث في هذا الأمر .
ولكن في نفس الوقت سوف نصطدم بكم هائل من الروايات المتناقضة فهناك روايات تؤكد على أن النبي محمد تزوج عائشة في سن أكبر من التاسعة وهناك روايات تقول بعكس ذلك .
هناك رأي للذين يؤيدون زواج النبي محمد من عائشة بسن 9 سنوات على ضوء الروايات التاريخية :
أن النساء في تلك البلاد الحارة يحضن مبكراً , ولكن هل تغير الحال الان , أي لازالت النساء يحضن مبكراً , ولقد أورد الدكتور كامل النجار هذا المعنى بأسلوب مختلف .
من التعليقات التي كانت في صميم الموضوع الذي من أجله كانت هذه المقالة هو تعليق الأستاذ سيمون خوري .
يقول الأستاذ سيمون وبتصرف مختصر :
إذا علمنا أن الرواية الشفوية وكذلك كتب الحديث والسيرة جاءت لتسد النقص في غياب الترابط الزمني بين الأشخاص والأمكنة التاريخية من خلال محاولة إعطاءها قيمة تاريخية بتحديد زمان ومكان نقلاً عن رواة متعددين , نصبح هنا امام نصوص لا تحمل أي سند تاريخي موضوعي لها سوى عملية النقل عن فلان وفلان بسند فلان والذي سنده يحتاج إلى دليل / انتهى / .
هذا بالإضافة إلى ما أوردناه سابقاً بخصوص تضارب الروايات التاريخية نفسها في موضوع زواج النبي محمد من عائشة .
يقول الأستاذ نادر قريط في مقالته / حمّى البحث عن محمد / والمنشورة في موقع الأوان نقلاً عن الألماني كاسكل 1966 :
كلما أزداد اضطراب الروايات أزدادت الحاجة لاختلاق نصوص شبحية إضافية محمولة على أجنحة فانتازيا الشعراء الذين لا تهمهم حقائق التاريخ بقدر رغبتهم في تصميم الماضي حسب هوى حاضرهم / انتهى / .
وفي مكان آخر يقول الأستاذ سيمون خوري :
هل الكتب الدينية كافة يمكن الرجوع إليها والاعتماد عليها كوثائق تاريخية مستقلة ومحايدة في التاريخ / انتهى / .
لا , لا يجوز أن نعتمد على الكتب الدينية كوثائق من وجهة نظر شخصية ولسبب بسيط هو أنها متناقضة و لا تُعطي أي دليل علمي على صحتها , وإذا ما وجدنا تناقضاً واحداً فهو الكفيل بباقي التناقضات .
من التعليقات الآخرى والتي في صميم الموضوع أيضاً هو تعليق الأستاذ نادر قريط والذي أشار فيه إلى رابط مقالته .
يقول الأستاذ نادر قريط في مقاله – لصوص ومغفلون – بين إسلام بحيرى وجمال البنا – والمنشور على صفحات الحوار المتمدن بتاريخ 12 / 9 / 2008 . بالرابط أدناه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=146848
القصة / زواج عائشة / أصبحت علكة يمضغها كل عابر انترنيت , وأنا شخصياً قد قرأت الكثير عن الموضوع وفي مواقع مختلفة .
أما تعليق الأستاذ نادر قريط على مقالة الدكتور كامل النجار فكان على الشكل التالي :
لا أظن أن باحث إسلاميات في الغرب يهتم بعمر زواج عائشة فهم يدركون أنهم أمام / أدب ديني / وليسوا أمام حقائق تاريخية , أعتقد أن الفقهاء المسلمين عكسوا روح عصرهم وأخذوا كثيراً عن اليهود خصوصاً في التشريعات الجنسية . فالهالاخاة / أجزاء الشريعة في التلموذ / تتضمن وصايا كثيرة بشأن الجنس تبلغ حوالي 100 من أصل 650 تشريع وأحدها يجيز نكاح الطفلة عندما تبلغ ثلاثة أعوام ويوم واحد / انتهى / .
في الحقيقة أنا لا أدري لماذا 3 سنوات ويوم واحد ؟
المهم , ومن منطلق مفهوم الأستاذ نادر قريط متى سنُدرك وبصورة جماعية أننا امام أدب ديني وليس حقائق تاريخية / وأنا هنا لا أقصد الدكتور كامل النجار فمن حقه وعلى ضوء استحدام العقل أن يقول رأيه / .
ولكن أنا أقصد عموم المسلمين الذين يتمسكون بنصوص تُعتبر عند الأمم المتحضرة / ادب ديني / وليس حقائق تاريخية نتعامل معها وننطلق منها وهي التي أدّت وتؤدي إلى كل ما نحنُ فيه من تخلف وجهل وفقر ولا ننسى العوامل الآخرى السياسية والاقتصادية التي كرست الواقع المؤلم .
ليس زواج عائشة فقط بل جميع الموروث وما ينطبق على موضوع عائشة ينطبق على جميع الروايات التاريخية .
ادب ديني – تراث – قصص – حكايات – موروث شعبي ألخ .
نحنُ في عصر لا نحتاج فيه إلى أفكار القرن السابع ولا حتى القرون التي بعده ..
نحنُ في القرن الواحد والعشرين .. في عصر العلم والاكتشافات والتطور وحقوق الإنسان والتعايش وقبول الرأي الآخر – في عصر نحتاج فيه للتفكير والعمل على نهضة شعوبنا وأن تتخلص من الفقر والمرض والتخلف وأن نفكر بما يحصل في العالم وما وصلت إليه الأمم المتحضرة وأن الأخوة في الإنسانية وليس في الدين .
ليكن الدين شأناً شخصياً وليعبد كلّ إنسان ربّه الذي آمن به . لاعلاقة للرب بالقوانين والدساتير والحكم والعلم والتقدم والأزدهار .
في نفس مقالته أعلاه يقول الأستاذ نادر قريط :
على المستوى الشخصي ، أجد أن الجدل في موضوع عمر زواج السيدة عائشة ، أمرا ثانويا ، ولايمكن تحديده في ضوء الكرونولوجيا / التسلسل الزمني للأحداث / الإسلامية ، فالإخباريون صنعوا لنا صورة مشوّشة ومتناقضة فرضت جدارا سميكا حجب أمامنا الرؤية ، وهذا أمر منطقي وبديهي، سببه ظروف إنتقال الرواية من طورها الشفهي إلى الكتابي ، مما حدا ببعض الباحثين ( أمثال الألماني شاخت) إلى رفض الرواية الشفهية برمتها . وبهذا يكون قد إقتدى بموقف المعتزلة من جماعةالنقل ، أو بموقف حركة القرائين اليهود من أحاديث الميشنا.
الروايات التاريخية التي أوردها الأستاذ نادر قريط عن الكاتب المسلم شانافاس والتي تقول أن عمر عائشة كان 18 سنة هي كما يلي :
1ــ في موضوع الطعن بمصداقية عروة إبن هشام ( ناقل حديث البخاري ـ باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها -3894 ) يورد الكاتب مصدرين هما : تهذيب التهذيب، لإبن حجر العسقلاني دار التراث الإسلامي، مجلد 11 صفحة 50 . والآخر هو ميزان الإعتدال للذهبي المكتبة الأثرية، باكستان ، المجلد الرابع، ص:301
2ــ في سياق تخبط روايات الطبري عن عمر السيدة عائشة.. يذكر شانافاك المرجع وهو : تاريخ الملوك، مجلد 4، 50، دار الفكر ـ بيروت 1979م .
3ـ أما عن مقارنته بعمر أسماء بنت إبي بكر، (وما ترتب عليه من خلاصة مفادها أن عمر عائشة كان 18 عاما يوم زواجها ) فيحددها شانافاك بإبن كثير ، البداية والنهاية مجلد8، ص: 371 دار الفكر العربي 1933م، وكذلك تقريب التهذيب لإبن حجر العسقلاني ص:654 ..
4ـ في سياق المقارنة بعمر فاطمة ، يخبرنا شانافاك عن مصدره وهو: الإصابة في تمييز الصحابة ، ابن حجر ، ص: 377 مكتبة الرياض الحديثة 1978م . / انتهى / .
هذا إن دّل على شيء فإنما يدل على تضارب الروايات التاريخية وبدوره سوف يؤدي إلى تضارب الآراء حول موضوع زواج عائشة .
جميع الروايات التاريخية والتي تفتقد لأدلة ملموسة مهما كان مصدرها لابدّ من التوقف امامها ودراستها دراسة علمية منهجية في سبيل وضعها في المكان المناسب .
الخاسر الأكبر في هذه الحياة هو من يبني إيمانه واعتقاده على روايات لم يتحقق من مصداقيتها ليس هذا فحسب بل يذهب بعيداً في تلك الروايات بحيث تصل به إلى أن يرتكب أكبر جريمة في التاريخ ألاّ وهي القتل في سبيل أوهام ترسخت في ذاكرته .
يجب أن ننتبه إلى ذلك , لابدّ من التفكير جيداً , وتمحيص ودراسة هذا الموروث الثقيل الذي أثقل كاهلنا وحولنّا إلى أمة تقبع في ذيل الترتيب وفي كل شيء .
هذا هو السبيل الوحيد لكي نتمكن من التعايش مع الآخر والعيش بسلام في أوطاننا بعيداً عن التشويه والتلويث الذي أصاب عقولنا .
سوف ناتي على أمثلة آخرى من اجل توضيح تضارب الروايات التاريخية وعدم مصداقيتها على ضوء الدراسات الجدية من مراكز الدراسات العالمية المتخصصة بهذا الشأن , والمثال هو فتح مصر وشمال أفريقيا وبلاد الشام .
في تعقيب آخر للأستاذ نادر قريط موجّه للأستاذ محمد البدري ضمن الرسائل الشخصية المتبادلة وعلى الشكل التالي :
الأستاذ البدري شكراً للتعقيب والإضافة – بالفعل تاريخ عبد الحكم ( كتابه فتوح مصر وأخبارها وهو أول ما اؤلف في التاريخ الإسلامي لمصر ) هو المصدر الأقدم حول فتح مصر وأسبانيا وهو متأخر 240 سنة وهذا يلغي مصداقيته ويُبقيه ضمن قصص ألف ليلة وليلة .
الأقرب للظن عدم حصول الفتوحات أصلاً ( فهذا أصدق من القول بأن عمرو بن العاص قد هزم قلاع بيزنطا وسبعة ملايين مصري بجيش عدده ثلافة الآف عربي ) تصوروا أنتم ثلاثة الآف مقابل سبعة ملايين هل هذا من المنطق والعقل , هل هناك من يصدق وكيف , ألم يسأل نفسه ؟
ثم يستمر الأستاذ نادر قريط فيقول :
هناك مصادر بيزنطية تقول أن زوجة هرقل تنازلت عن مصر وشمال أفريقيا لصالح السلالة الأموية في دمشق بعد الوهن الذي ضرب بيزنطا .
الأمر في العالم القديم كان وراثة سلالة لأخرى .
طرح السيد محمد البدري سؤالاً ؟
فمن هو محمد وأبو بكر وأبن الخطاب وأبو لهب وقصص مكة ويثرب بل من هو عمرو بن العاص الذي نعرفه جيداً في مصر ومن أين أتى معاوية ؟
قبل أن نأتي على الجواب فإنّ أول من طرح علامة استفهام حول تاريخية محمد ومصداقية سيرة أبن إسحق هو الأسكتلندي / منتغمري واط / في كتابه ( نبي ورجل دولة ) .
حتى لو أثبتنا تاريخية محمد فهذا لن يُثبت إلهية رسالته ولو أراد الله إرسال وحيه فبإمكانه أن يُبلغه بطرق شتى كأن يُوحي لكتاب السير بوجود نبي مُتخيّل ( وجود نبي غير موجود فعلاً ) وكل من يتبعه يفوز بالآخرة . المصدر ( حمّى البحث عن محمد ) .
جواب الأستاذ نادر قريط حول سؤال الأستاذ محمد البدري :
هناك رؤية جديدة لدراسات باحثي جامعة سارلاند تصل إلى نتيجة مفادها أن حقبة الأشخاص المذكورين أعلاه غير تاريخية إذ لا وجود لأي أثر عنهم .
( الرأي: أنّ هؤلاء الأشخاص تم ذكرهم في العصر العباسي , الزمن والدراسات المتخصصة كفيلة بكشف الكثير من الحقائق وهذا ما أتبناه شخصيا ورأيي غير مُلزم لأحد ) .
أول الأثار الحسية يبدّأ فعلياً زمن عبد الملك بن مروان وأمثال – كرونا وروندسون – يرجحون عدم وجود مكة كمركز تجاري في ذلك الوقت المزعوم .
هناك دراسات جدية لباحثين إسرائيلين للوثائق والحصون البيزنطية في اليرموك تُثبت إنسحاب بيزنطا من الشام قبل قرن من الإسلام وترك الإدارة للغساسنة النصارى / من أتباع عقيدة الطبيعة الواحدة / أيّ أنّ معركة اليرموك لم تحدث أساساً .
هذا بالإضافة إلى دراسات في الوثائق اليهودية القديمة تُشير لعدم وجود يهود في الحجاز في الفترة المزعومة لبداية محمد والإسلام .
هذه بعض مشاغل البحث الحديث .
/ أين علماء الإسلام وبماذا يشتغلون , أين الأتباع وكيف يفكرون / ؟
من وجهة نظر الأستاذ نادر قريط أن دولة محمد والخلافة التي دامت 40 سنة ينطبق عليها قول فولكر بوب :
بعد هجرة النبيّ عام واحد هجري / عدد أساسي لا يقبل القسمة إلاّ على نفسه / ولاحظوا أنه سوف يتكرر في سنين الخلافة :
تبوّأ أبو بكر الخلافة عام 11 هجرية / عدد أساسي / ثمّ عمر عام 13 هجرية / عدد أساسي / ثمّ عثمان عام 23 / عدد أساسي / وبقي بالحكم لأثنتي عشرة سنة مقدّسة جُمع فيها القرآن , وعام 35 / حاصل ضرب عددين أساسين 5 و 7 / جاء دور علي الذي أكمل الأربعين سنة من رحلة موسى في صحراء التيه .
إنها أربعين سنة من رحلة الزمن الميثولوجي في صحراء مكة .
ماذا لو تناولنا جميع الروايات التاريخية , أين سنجد الجواب والحل ؟ هل هناك عقلاء لكي يقولوا لنّا ومن المسلمين أنفسهم كيف قرءوا تاريخهم وكيف فهموه وكيف فسروه ؟
هل نستطيع أن نبني إيماننا على أوهام وشكوك وإذا ما حصل ما هو المصير ؟
هل سوف يبقى المسلمين في التيه ؟
أوربا قامت بعلمنّة الدين فالمشكلة لا تكمن في الغرب المسيحي بينما مشكلة المسلمين / وحسب رأي الأستاذ نادر قريط / هي عدم قدرتهم على الفصل بين الوحي والتاريخ / .
الأمر صعب وبعيد المنال وانا على يقين من ذلك حسب وجهة نظري المتواضعة ولكنها ليست مستحيلة ولو بعد حين , علّمنةالدين في العالم الإسلامي هو الحلّ ولا بديل عنه مهما حاولنا / لإيجاد أوالبحث عن حلول آخرى / .
شكري وتقديري للجميع وبدون استثناء .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طبعا
مازن البلداوي ( 2010 / 12 / 9 - 16:38 )
عزيزي شامل
جميل هو تناول هذا الموضوع ومن زواياه التي دخلت منها اليه،وطبعا التحليل صحيح وواضح ولايحتاج الى مهاترات الا من قبل البعض الذين سينزلون تمجيدا بالمسلمّات
لاأريد هنا ان اعيد كتابة استفساري الذي ذكرته في عدة تعليقات حول تضارب قول (النبي) بتركه القرآن والسنّة مع مافعله الصحابة بعده من استبعاد السنّة والتمسك بالقرآن الذي جمع وتم توحيده في عهد عثمان،لأن في اعادته فضحا واضحا وصريحا لبدايات القصة،ومن هنا اعيد التأكيد على ان ضرورة عرض هذه الأمور على الجمهور من خلال منابر حرة لهو الأمر الأهم في كشف كثير من المستور الذي لايجرؤ احدا على مناقشته خوفا من المستفيدين من هذا التستير، فقيام فضائية حرة للتمدن ستكون السلاح الأقوى بوجه أولاءك المزيفون وسترى كيف تنخرهم ريح الحقيقة ليصبحوا اثرا بعد عين.
كنت اتابع على مدى اليومين الماضيين سلسلة رحلة الأنسانية المجيدة(انطلاق الأنسان من افريقيا الى باقي بقاع الأرض) وسألت نفسي...من يا ترى سيقوم باطلاع الناس في المنطقة على هذه الأبحاث والنظريات المقرونة بالحقائق هنا وهناك؟؟

تحياتي


2 - المنير شامل
سامي ابراهيم ( 2010 / 12 / 9 - 17:03 )
تحية لك ايها المنير شامل، يعني لماذا يناقش الفقهاء موضوع حياض عائشة؟! حتى لو حاضت هل نقول أن النبي أعجب بأفكارها؟ أحبها لثقافتها؟ تزوجها لأنها نصفه الآخر؟
بالتأكيد الحادثة الدينية هي مادة تاريخية:
فما هي معايير الصدق فيها؟
كيف يتم تقييم المادة التاريخية؟
هل يمكن فصل المادة التاريخية عن أحاسيس ومشاعر كاتبها؟
هل يستطيع كاتب المادة التاريخية أن يتجرد من كامل أحاسيسه؟ وهل هو آلة تسجيل؟ همه فقط استخراج الحقيقة؟
هل هناك ارتبط بين الأثر الذي تتركه حادثة تاريخية من مشاعر وبين الحقيقة التاريخية؟
وإذا توفرت بين يديه حقائق عديدة، فهل يهمل بعضها؟ وعلى أي أساس يختار التي سيدرسها؟ وكيف يحدد مستوى أهمية المادة التي اختارها؟ وإلى أي مدى سيضع استنتاجاته الشخصية المستوحاة من الحقيقة التاريخية ليقدمها كمادة متكاملة؟
حادثة وقعت قبل مئات السنين، من كتبها وما مستواه الفكري؟! وعلى ماذا استند؟! وعلى من أستند؟!
هل من الممكن أن تدخل الأوهام وأساطير الشعوب في حركة التاريخ؟
كيف يمكن استخراج الحقيقة من كل هذا السيل الجارف من المواد التاريخية المتدفقة والمتناقضة؟!
ألقاك بخير أيها المنير


3 - الشخصية المحمدية
عباس فاضل ( 2010 / 12 / 9 - 17:51 )
الاستاذ شامل , عند البحث في الاسلاميات علينا تذكر الشخصية المحمدية المتطرفة , من قوله بخلاص اهل الكتاب الى قتلهم كنموذج . محمد لم يتزوج الا وهو في الخامسة والعشرين , وهذا الغريب في الامر حيث كانوا ولا زالوا يتزوجون في السعودة باصغر من ذلك , وتزوج بواحدة عمرها اربعون سنة , وبمعايير ذلك الوقت كانت تعادل الستون الان على الاقل , محمد ذاق الحرمان العائلي والجنسي ولذلك مارس التطرف في كل شيء . احترامي


4 - أستاذ وصاحب مدرسة تنوير الشامل مثلا
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 9 - 19:11 )
ليس زواج عائشة فقط بل جميع الموروث وما ينطبق على موضوع عائشة ينطبق على جميع الروايات التاريخية .
ادب ديني – تراث – قصص – حكايات – موروث شعبي ألخ إنها قضية إسلامية بحتة و قد تابعت علي الحوار المتمدن قسيس يشكك في مصداقية حواديت الكتاب المقدس _وأرجو ألا يأخذها مغسول الدماغ ليعلن أن كتابه هو الوحيد الغير محرف ومحفوظ علي حجر في السماء السابع _ولذا وكما تكتبوا أعزاءنا الأفاضل أن الغرب لا يهتم بزواج محمد من طفلة أو عجوز ولكنه يناقش كل المقدسات ودون محرمات وهي المشكل الحقيقي لو تمكن الشرق من تجاوزه أمكننا التفرغ للعلم والبحث الجاد والتقدم وبالمناسبة كنت أتحاور مع مؤمن مسلم وإحتدم حوارنا وفجأة إلتفت إلي قائلا يا عم أنا عندي عيال وعايز أقوم بتربيتهم ولو تحاورت مع جماعتنا إياهم ممكن يخلصوا علي وعيالي ومين يقوم برعايتهم لو حصل لي سوء والمجرم في حق شعوبنا معروف ولكنه حر ويمتلك سلطات مهولة ولذا الحقيقة ساطعة ولكن مع وقف تنفيذ معطياتها م


5 - تعليق
نادر قريط ( 2010 / 12 / 9 - 20:23 )
أستاذ شامل: عندما نعرف أن ابن إسحق كتب السيرة الأولى حوالي 130 هـ عن روايات شفهية وكذلك الواقدي كتب الغزوات حوالي 180 هـ وكثير من الرواة كانوا أحفاد -موالي وليسوا حجازيين- ومن أحفاد سبايا نصارى عين تمر في العراق (كما يقول الطبري وابن الأثير وغيرهم) بما فيهم ابن إسحق نفسه وابن سيرين وو والحسن البصري (ابن نصراني من سبيّ ميسان)

عندما يكون هؤلاء هم مصادر السيرة والأخبار ونقلة الحديث وكتبتها في زمن متأخر .. فنحن فعلا نجهل بدايات الإسلام .. لهذا أجد أن مهمة البحث العلمي ليس النقل الحرفي. بل فهم صيرورة تلك الروايات وتفكيك ما فيها من بناء قصصي أسطوري، ثم تقديمها للمؤمن ليفكر بروية ويتأمل.. وهذا أمر يختلف عن تبني تلك القصص وتثبيتها لغرض الطعن بهويته والإساءة له. شكرا لمجهودك


6 - حين يتغدى التاريخ من الدين
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 12 / 9 - 20:24 )
العزيز شامل مساء الخير
اشكرك كثيرا على مقالك هدا الدي يسلط الضوء على جوهر المشكل لدى خير امة... انه التسليم بالغيبيات وتحويلها-مع مرور الزمن- الى حقائق لتغدية المخيال الاجتماعي وبناء تاريخ ملتحم بالخرافات يصعب على الأمة نقده والتشكيك فيه خوفا من ((الفراغ الروحي))
ان مثل هده(( المسكنات الدينية)) هي ما تقبل عليه عامة الناس بنهم كعزاء لواقع الجهل والفقر والقمع.... في انتظار العدل والتعويض والفوز العظيم بعد الموت
تحياتي الخالصة


7 - مقارنة
كمال بربات ( 2010 / 12 / 9 - 20:24 )
الاخ العزيز شامل:
مقالتك تتمم ما طرح حول حقائق تاريخنا ويطرح اسئلة عديدة اخرى حول الموضوع...
كما ان مقالتك هذه قد نبهتني الى طريقة واسلوب كل من الاستاذ نادر قريط والاستاذ كامل النجار.
ارى ان الاستاذ نادر قريط في طريقته النقدية يلجا الى (التقية) ان جاز لي التعبير , نحن لا نحتاج الى المزيد من التخدير بل نحتاج وصفات علاج وصرخات شجاعة , وثورة فاعلة لقلع جذور العفن الموغل في العقول.
تقول انه من منطلق مفهوم الاستاذ نادر قريط : اننا امام ادب ديني وليس حقائق تاريخية...واكيد ان ما يقوله صحيح.ولكن ما الذي يتبع ذلك؟ لناخذ مثال:
رغم الكم الكبيرمن الروايات المتضاربة لبعضها حول عمر عائشةعند زواجها من النبي , فان الشيوخ قد اعتبروه سنة صحيحة وحديثا متواترا .
وهكذا ترتكب المزيد من جرائم قتل الطفولة في كل يوم وذلك بتشريع نكاح الفتيات الصغيرات .
ما الذي يمكن ان يصلح هذا ؟
اسلوب الاستاذ نادر قريط الذي يقف بمقالاته خلف زجاج نصف معتم ؟
ام اسلوب الاستاذ كامل النجار من خلف زجاج شفاف ترى منه مكامن المرض ؟
تحياتي


8 - الإشكالية اننا لا نريد أن تكون النصوص تاريخية
سامى لبيب ( 2010 / 12 / 9 - 20:48 )
تحياتى عزيزى شامل
طوال سنين عدة مارست فيها النقد الدينى لم أتطرق لقصة زواج عائشة من محمد بالرغم أنها عملة رائجة فى مواقع الإنترنت ولكنى أجده أسلوب رخيص فى النقد .
كما أراه نمط من سلوكيات مجتمع قديم من الخطأ الإنزلاق فيه ونقد الإسلام على أساسه .
بالطبع تقييمنا له بمنظور العصر الحديث ليس فى صالحه على ألإطلاق .

ولكن المشلكة الحقيقية التى تجعل هذا الحدث حيا ومتداولا أن الإسلام لا يريد أن يتجاوز التاريخ ..فليس هناك أى رؤية تحرر التاريخ من تراثه .
اليهودية تحمل فى ثناياها قصص أكثر خجلا من قصة زواج عائشة ولكن اليهود والمسيحيون تجاوزوها ويعتبرونها نصوص تاريخية غير قابلة للإسقاط وأنها عبرت عن زمانها ووعى إنسانها فخرجت هذه القصص من الحرج .

المسلمون لا يريدون الإعتراف بتاريخية الحدث وانه ملك زمانه بل يتماهون فى الدفاع عنه بل يذهب الكثيرون بإعتباره سنه طيبة ..لتجد زواج البنات الصغيرات مازال يحظى بالقبول ليفرغ أصحاب البيدو فيليا رغباتهم

لابد أن يتحرر النص الدينى ويكتفى فى تواجده عبر صفحات التاريخ فقط ..ومن هنا سنتحرر من أشياء كثيرة ويحدث درجة تصالح مع العصر بحضارته وقيمه

خالص مودتى


9 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 9 - 20:48 )
الأخ مازن تحية طيبة - الإعلان المرئي أشد تأثيراً من المقروء وأنا على يقين من ذلك .. الفضائية لها دور كبير في نشر الأفكار لأن المتلقين أضعاف اإعلان الآخر .. لا أحد يلتفت إلى إنطلاق الإنسان من أفريقيا و لا يسألوا أنفسهم .. اكيد صديقي العزيز ولذلك لا بدّ من التركيز على أن يكون هناك وعي في اننا امام نصوص وكم هائل من الروايات التي لم يتم التحقق منها والغرب خير دليل خالص الاحترام
الأستاذ سامي إبراهيم تحياتي وتقديري .. لا غبار على ما جاء في تعليقك والذي استطيع أن اختصره من وجهة نظري كيف تكون هذه الروايات هي المحرك الأساسي لحركة التاريخ وكيف يتم التصديق بها والإيمان .. في العراق ومنذ بداية الثمانينات سمحوا بنشر أحداث عام 1958 وصدرت العديد من الكتب صدقني كل كتاب يروي رواية لحادثة واحدة بعدة أشكال فكيف بروايات منذ الآف السنين . خالص الاحترام
السيد عباس فاضل شكراً جزيلاً مع التحية الشخصية المحمدية التي كتب عنها الرصافي في ثلاثينات القرن الماضي استقى نظرته من الروايات وأبدى تحليله حولها ونحنُ هنا نُريد أن نتخلص من الروايات المتناقضة والتي لا دليل علمي بشأنها
مع خالص الاحترام
ولنّا عودة


10 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 9 - 20:59 )
الأخ والصديق عدلي - تحياتي - لا يوجد كتاب محفور في السماء السابعة والسبب هو لا وجود للسماء السابعة في حقيقة الأمر - السماء السابعة ومعها الأرض السابعة موجودة في النصوص فقط عند أهل الدين . الغرب استطاع التفريق بين الوحي والتاريخ ونحنُ لازلنا نتمسك بذلك والطريق طويل شاكر لك فضلك .
الأستاذ نادر قريط خالص التقدير للمرور والتعليق هو مجهود بسيط من بنات أفكارك ومن تعليقات الأستاذ سيمون من اجل الوصول إلى رأي ارآه انا من وجهة نظري المتواضعة صحيحاً وقد يرآه الاخر على عكس ذلك . الغرب وبمجهوداته ودراسته والبحوث الرصينة والجادة انتهى إلى حقيقة التعامل مع الروايات ولم يعودوا يلتفتوا إليها كونها حقيقة مؤكدة وهذا هو عين العقل والصواب وهذا ما أتمناه بالنسبة لمنطقتنا من اجل رؤية واضحة وصريحة ونلتفت إلى امور اهم واكثر نفعاً لشعوبنا
شكري وتقديري لتعليقك مع خالص الاحترام
الصديق اوشهيوض تحياتي أيها الغائب -التسليم بالغيبات من اجل الإيمان هو بيت القصيد في روايات متضاربة تبدأ من زمن بعيد للأحداث ولا يوجد دليل علمي على صحتها هي مجرد قال فلان عن فلان وهذه مشكلة عويصة
مع التقدير سيدي


11 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 9 - 21:11 )
الأخ كمال تحياتي -الاختلاف لا يفسد للود قضية كما يقولون - أنا هنا لستُ بصدد المقارنة بين الدكتور كامل والأستاذ نادر , بل على العكس انا طرحتُ الرأيين وطريقة كل واحد من السادة , أختلف معك لا يوجد لدى الأستاذ قريط أيّ مبر ر للتقية لأنه لا يؤمن بها كما أنه لا ينتمي لديانة معينة وهذا الأمر معروف عنه , هو يتبنى طريقة الغرب في البحث والدراسة ومراكز البحوث على ضوء التحقيق العلمي من الروايات وليس روايات مبثوثة في الكتب والتي مضى عليها الآف السنين كما انّ الزواج في سنة التاسعة حالات فردية تجدها عند قاصري النظر والعقل من بعض المسلمين .. حتى لا نذبح البراءة عند الأطفال يجب أن نرتقي لمفهوم أن هذا الكم الهائل من التراث هو عبارة عن روايات للقصص والحكايات ومتى ما اقتنعنا أولاً وبدأنا ثانياً ووصلنا ثالثاً سوف تكون هذه الروايات أدب ديني نحكيه لأولادنا .. لازجاج نصف معتم ولا زجاج شفاف , لكل منهم أسلوبه وقناعته وأنا ذكرتُ ذلك في مقالتي لنكتب مليون مقالة عن زواج عائشة وننقدها على ضوء الروايات فسوف لن تكون الحلّ - العلمنة للدين هو الحلّ وهذا ما لم نفهمه لحد الان
خالص الاحترام


12 - القصص عندما تفرض
خلف الكاشف ( 2010 / 12 / 9 - 23:42 )
في البداية تحية وتقدير على مجهوداتك في هذا البحث ولكن المشكلة ليست في من تناول نقد هذه القصص او حاول اظهار مصداقيتها او شرعيتها اكثر مما هو نقد لمن يحاول ان يفرض هذه القصص على انها حقائق ومنهج شرعي لا يمكن تجاوزه او التلاعب به ويجب ان يكون مثلا يقتدى به رغما عن الانوف ولاننسى ان هنالك من يقوم بهذه الافعال على اسس الايمان فعندما قام الخميني باصدار فتواه المشهورة في سبعينات القرن الماضي ولحقه اخرين من التبعية الاخرى لاطلاق نفس الفتاوي فقد اعتمدوا على هذه المصادر واعتبروها شريعة مباحة لا ياتيها الباطل فلم يعد القول فيها ان كانت تاريخية وحدثت ام لم تحدث ولكنها اصبحت واقع ملموس يحتذى به وعندما يقوم شخص بنقد هذه القصص لم يعد نقده اذا كانت حقيقة زمنية حدثت او لا ولكنه ينقد الفكر المتزمت القائم والمتمسك بهذه القصص ويفرضها على الاخرين على الاساس المقدس الذي يؤمن به فهنا اصبح النقد لدحض ذلك الفكر هو العامل الرئيسي ولا ننسى الزواج الجماعي الذي حصل قبل عدة اعوام من اطفال كان لتثبيت ذلك الشرع فهل هذا كان ليحصل لو لم يكن القائمين به مؤمنين كل الايمان بشرعيتها.


13 - قشور وجوهر
Aghsan Mostafa ( 2010 / 12 / 10 - 00:27 )
عزيزي شامي المحترم
العالم يسير ويتطور بسرعة مهوله وبكافة مجالات الحياة الا نحن معشر المسلمين لازلنا مشغولين بجدال عقيم لافائده منه الا لفئه معينه انحسبوا ظلما على البشر وهم يتناقشون ويتباحثون فيما بينهم ليبثوا علينا سمومهم على شكل روايات واحاديث لغرض مصالحهم الشخصيه فقط، ماذا يهمني بعمر عائشه ان تزوجت وهي بتسع سنوات او 14 او 18 سنه انا لا اراه فرقا شاسعا فهي بالنسبة لي طفله وتم تزويجها لرجل كبير بالعمر لغرض بنفس يعقوب وايا كان هذا الغرض هو اجرام لايستوعبه من له عقل يفكر.... وستسمر هذه المأسي بعالمنا اللا اخلاقي مادام علينا الأقتداء بسنته .... ومادام هناك تاريخ مدون نقلا عن عن عن، هكذا نحن نحب القال والقيل ... ونبحث عن القشور وننسى الجوهر الذي على اساسه يتم تصنيفنا ومع مرتبة الشرف بأننا اسوء امه اخرجت للناس

تحياتي شامي وشكرا لعقلك المفكر


14 - السيد البلداوي في رقم 1
بشارة خليل ق ( 2010 / 12 / 10 - 00:44 )
ماذا نخبر من ما زال يعتقد ان الله خلق ادم من تراب بالفعل لا كقصة رمزية تسهل على وعي من عاش قبل الاف السنين؟ هل نخبرهم ان هنالك علم يرتكز على ادلة حسية من الاحافير اسمه الباليوانتروبولوجيا واننا من ضمن المملكة الحيوانية في قسم الفقريات واننا من الحيوانات اللبونة وان اقربها الينا قرد الشمبانزي (على الاخص البونوبو) بارث جيني يكاد يتطابق معنا انشق عن جدنا المشترك قبل 5 ملايين من السنين واننا والبكتيريا نتشارك بكثير من الصفات الجينية؟هل نخبرهم انه كان هنالك انسان من غير جنسنا تماما كوجود الحصان والحمار وان هذا الذي اسموه انسان النياندرتال قد قضينا عليه نحن الهومو سابينس تربيع في سهول الشرق الاوسط قبل 30,000 سنة
الحياة البشرية بدات عندهم قبل بضع الاف من السنين.ما زلت اذكر اندهاشهم ونظرات الاستنكار عندما قلت سهوا في محضر-طق حنك- ان الانسان حيوان ناطق وما ازعجني تبادلهم للنظرات التامرية وكاني انا النياندرتال الذي وجب القضاء عليه!!! سنرث الارض لان باقي البشر سيستوطنوا الفضاء ونبقى وحيدين هنا ان لم نتدارك الامر ونلحق بركب الحضارة


15 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 02:47 )
أخي شامل الورد ، تحية لك مقالك اليوم جاء متمماً لمكارم الأخلاق .اشكر لك هذا الجهد التنويري . هناك قضية حتى الأن لم نتطرق اليها . وهي هذا الكم الكبير مما إعتبره فقهاء الإسلام - الإسرائيليات -وكما تعرف هنذه النقطة تثير حساسية ، وتطرح إشكالية كبيرة حول صحة التاريخ الوارد في النصوص . وبعبارة أدق يبدو أننا أمام - غش وتزوير - تاريخي كبير فعلى سبيل المثال ، كما هو وارد في النصوص المتعارف عليها . أن العرب ينحدرون من إسماعيل واليهود من يعقوب . بغض النظر عن كون الشخصيتين إسطوريتين . لكن إسماعيل كانت أمه - مصرية فرعونية - ويعقوب أمه كلدانية من -أور -كلاهما في تلك الفترة لا توجد ديانه تدعى - اليهودية - التي قيل أنها جاءت في ألواح أمين موس الأولى والثانية . وحتى ما يقال -ديانة إبراهيمية - غير واضحة المعالم ؟! سؤالي هنا لماذا جرى نسب العرب الى إسماعيل ؟؟؟ ومن الذي أنسبهم الى إسماعيل ؟ شخصياً هنا لن أجيب لكن سأترك القارئ لصفحة زميلي العزيز فرصة التفكير وإعمال العقل . مع تحياتي لك وشكري على جهدك أخي الورد .


16 - ليس هناك تعارض
درويش السيد ( 2010 / 12 / 10 - 04:08 )
لماذا أقرأ نادر قريط...لانه يقوم بتفكيك الموضوع الاساس (هل التراث الديني تاريخ وحدث ام هو سرد وقص وحكاية )؟؟ ؟ ولماذا اقرأ كامل النجار ...لانه يقوم بتفكيك السرد والقص والحكاية الدينيه وكلاهما النجار وقريط مقروءان ومبدعان في ممارسة الفكر الناقد ونشره.ولنلاحظ ان كبار التنويريين والاصلاحيين والمفكرين الدينيين دون ذكر الاسماء ينتمون الى هاذين الاتجاهين السائدين في ساحة التراث والثقافة الدينية المليئة بالتناقضات, وكلا الخطابين القريطي والنجاري متاكاملان ووجها عملة واحدة ويلتقيان مع دعاة القطيعة مع التراث ومشاريع النهضة والتنوير والحداثةوتفعيل العقل.


17 - تاريخ الإسلام
كامل النجار ( 2010 / 12 / 10 - 05:17 )
عزيزي شامل! شكراً على مقالك التحليلي الذي قارن بين ما أقوله وبين ما يقوله السيد نادر قريط عن تاريخ الإسلام الروائي. عندما نتحدث عن التاريخ يجب علينا أن لا ننسى أنه لاستثناء حضارة ما بين النهرين، ومصر والصين وفارس، لم يكن هناك تاريخ مكتوب لأي دولة في العالم أو لأي مذهب عقائدي إذ أن الكتابة لم تكن وسيلة متداولة لنقل القصة نسبة لعدم معرفة الكثيرين بالكتابة وكذلك نسبة لعدم وجود آلية للتدوين سهلة الاستعمال. وعليه كل تاريخ الجزيرة العربية بما فيها أرض كنعان مولد اليهودية والمسيحية، والحجاز مولد الإسلام، كان تاريخاً شفهياً حتى كتب اليهود العائدون من المنفي التوراة والمشنا والحاقادة وغيرها. وتريخ المسيحية كان شفهياً حتة كتبت الأناجيل بعد أكثر من خمسين سنة من صلب يسوع. فإذا تجاهلنا الروايات الشفهية فلن يكون هناك أي تاريخ يُذكر
لا شك أن تاريخ الإسلام أغلبه شفهي ويصعب الاعتماد عليه من ناحية علمية، ولكن عندما يكون لديك أكثر من مليار مسلم (أغلبهم أمي لا يعرف القراءة) وكلهم يؤمنون بهذا التاريخ، فليس من الممكن ولا المعقول أن تقول لهم سوف ألغي كل تاريخكم وتاريخ قرآنكم بجرة قلم لأني لم أجد أي دليلٍ


18 - يتبع
كامل النجار ( 2010 / 12 / 10 - 05:25 )
يثبت رواياتكم. ولا شك كذلك أب بعض الروايات الشفهية تحتوي على الحقيقة التي قد تكون مزخرفة بعض الشيء، فليس من الحكمة رفض كل الروايات الشفهية. وعندما تحاور المليار شخص الذيت يؤمنون بتلك القصص، فالسلاح الأنفع هو أن تغوص في رواياتهم وتجادلهم بها. وهذا ما فعلته أنا في قصة عائشة. ولأن السيد نادر قريط يقول إن الباحثين الغربيين لا يهتمون بعمر عائشة، لا يعني هذا أننا يجب ألا نهتم نحن كذلك بعمرها. نحن نهتم بعمرها لأن كل الروايات التي شجلها لنا التراث تقول إن عمرها كان تسع سنوات. وأنا شخصياً لم أقرأ أي رواية تقول إن عمرها كان أكبر من ذلك إلا البحث الذي كنا نناقشه في مقالي. والهدف من البحث طبعاً كان خجل بعض المسلمين المعاصرين مما فعله محمد ولذلك حاولوا الاعتماد على الحسابات الخاطئة لزيادة عمرها حتى يزيلوا الشبهة عن رسولهم. وكان هدفي من المقال أن أثبت لهم من تراثهم أن بحثهم مخطيء وعليه تثبت تهمة البيدوفيليا على رسولهم، وربما يدفعهم ذلك، مع الاستنكار المتزايد، إلى وضع كل هذا التراث خلفهم وجعله مادة تاريخية لا يجوز أن يستغلها الشيوخ في نكاح الرضيعات في القرن الحادي والعشرين
تحياتي لك


19 - لنكن منطقيين أكثر أحبتي # 1
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 10 - 05:28 )
الأخ شامي عبد العزيز
الأخت أغصان لم تقل لنا ،هل أنت شامي كابور أم شامي كومار؟
يقول الأخ نادر قريط (أغلب من كَتَب السيرة الأولى كانوا أحفاد الموالي وأبناء نصارى) !! ورغم معرفتنا بذلك لم نفهم هل قصدَ الأخ نادر التشكيك بمصداقيتهم كونهم مسلمين من أصول وأعراق مسيحية - وليس نصرانية كما يُسميها الأخ قريط - ؟
كذلك يقول (عندما يكون هؤلاء هم مصادر السيرة والأخبار ونَقَلَة الحديث وكتبتها في زمن متأخر .. فنحنُ نجهل بدايات الإسلام) !! عجيب .. فكأن الأخ نادر يوحي لعقولنا بأن (هؤلاء النصارى) هم من حَرفَ الإسلام !، منطق غريب
وهنا أود المرورعلى تعليقات الأخوة كمال بربات ، سامي لبيب ، وخلف الكاشف ، وأختصر رأيهم المنطقي كالآتي : الإسلام وصلنا بالطريقة والصورة المعروفة اليوم ، ولا يهم من كتب النصوص والسيرة ومدى مصداقيتهم ، بل المهم أن مسلمي اليوم يؤمنون ويُطبقون وبتطرف وشغف كل ما جاء في كتبهم ، حتى لو كان قد كتبها الشيطان ، وبحسب هذه المفاهيم نحنُ نناقشهم ونتعامل معهم
أما أن ننتظر ( البحث العلمي وتفكيك البناء الأسطوري وتقديمها للمؤمن ليفكر بروية وتأمل )كما يقول الأخ قريط ، فهذه متاهة أفلاطونية
يتبع


20 - التمسك بعمر عائشة وأسبابه
منصور المنسي ( 2010 / 12 / 10 - 05:49 )
أستاذي العزيز شامل
بحث معمق وقيم فيما ليس منه طائل . تمسك ناقدي الإسلام بعمر عائشة الطفلة عند تزويجها سببه ، كون هذا الزواج مرفوض بل وجريمة في عرف الوقت الحاضر ونحن نعلم أن في مجتمعاتنا يزوجون أبنائهم قبل ولادتهم كأن يقول الأخ لأخيه إذا كان مولود زوجتك بنتاً فهي لإبني فلان وإن كان ولداً فنزوجه بنتي فلانة . وكان ، وأظنه ما زال ، مقبولاً في مجتمعاتنا لا يستنكره أحد .
الموضوع الذي وددت أن أتطرق إليه والذي برأيي المتواضع أكبر تأثيراً من كل ما يستفاد منه من النقد للدين عموماً هو القرآن الذي يقال أنه كتب قبل الخليقة في اللوح المحفوظ ونزل على قلب محمد بعد مئلت ألوف أو ملايين السنين ( ايام الله خمسين ألفاً مما تعدون) لينسخ بعضه بعضاَ وهذا بطل حكمه وذاك نسخ في آية كذا . هنا يكمن السؤال ومن هنا يناقش الموضوع الذي تعدى القرآن إلى التوراة والإنجيل لتكون كتباً من عند الله فيها هدىً وتقوى لتصبح بعد عشرة سنين كتباً محرفة . الذي قال عنها هدىً وتقوى لابد أنه قرأ النسخة غير المحرفة ويجب أن تكون لديه فلماذا أخفاها . ولماذا غير الله أقواله في القرآن وكل شيء يفترض أنه تدبيره وبمشيئته .
تحياتي وإحترامي


21 - لنكن منطقيين أكثر أحبتي # 2
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 10 - 06:07 )
أما بالنسبة لردك على تعليق الأخ كمال بربات حيث تقول ( السيد قريط لا ينتمي لأي ديانة معينة ) !! فهل يعني ذلك أي شيئ ؟ إذ أغلبنا لسنا منتمين لأية ديانة معينة ، ولكن الأخ بربات لاحظ كما الكثيرين بأن كثرة دفاع وتبرير الأخ قريط عن الإسلام تحصرهُ في مقولة للإمام علي : ( من وضع نفسه في مواضع التهم ، فلا يلومن من أساء الظن بهِ ) تمام ؟
كذلك تقول (الزواج في سن التاسعة حالات فردية نجدها عند قاصري العقل من المسلمين) وكأنك لا تعرف يا شامي بأن العالم الإسلامي لا تمثل غالبيته المدن الكبرى التي عشنا فيها أنت وأنا ، حيث تتحجم هذه السلبيات
كذلك تقول (هذا الكم الهائل من التراث هو روايات وقصص ستكون أدب ديني نحكيه لأولادنا) أتفق معك ... ولكن هذا لن يتم بالإسلوب الراقي المتبع في المجتمعات المتحضرة والذي يقترحه الأخ قريط
وفي مسك الختام تقول (العلمنة للدين هو الحل ، وهذا ما لم نفهمه لحد الأن) ! وأسألك : كيف ستعلمن هذا الدين اللاعلمي ؟ هذه أفلاطونية مثالية تعجيزية أخرى ، فكيف ستعلمن هذا الداينصور الكونكريتي المقولب العاجزعن التفكير؟
لخلق السلام ، لا بد من الحرب أحياناً ، وستكون خيار الحضارة الأخير
تحيات


22 - السيد بشارة خليل
مازن البلداوي ( 2010 / 12 / 10 - 06:15 )
نعم بكل ماقلته،وانا معك في ماذهبت اليه باننا سنرث الأرض وهم سيستوطنوا الفضاء الا ان الأغنام لاتعي ماتفعل ومنساقة الى طيور الظلام وماتدلي به،ةمن هنا يجب ان نحدد موقفنا وما سنفعل، هل نأخذ الخطوة كي نري الناس الحقيقة التي هم عنها مغيبون؟ ام نبقى نراقب وننتظر ونحن بما يجري عارفون؟
هنا مربط الفرس........اين نقف من كل هذا؟
تبادل النظرات الذي تعرضت له،قد تعرضت انا لمثله ومن اقرب المقربين الا اني استمريت في النقاش والحديث الى اليوم ولن اغير من نهجي حتى النهاية لأن هنالك معلومات هامة جدا موجودة بين علوم الأنثروبولوجي والجيولوجي والبايولوجي لم تعلن الى اليوم،واذا اعلنت فستكون بمثابة خسارة لخطوة الريادة التي يقوم بها العالم المتحضر.

شكرا لمشاركتك وتعليقك
تحياتي


23 - التعليق 21 الحكيم البابلي
أسامة الدمشقي ( 2010 / 12 / 10 - 07:03 )
وإلى كل المشككين بالكاتب نادر قريط
يا ناس يا عالم
نادر قريط من حوران
أسرة قريط في حوران مسيحية أب عن جد
كفاكم تلميح بتقيته وانه يدافع عن الإسلام
وفتحوا عقولكم ياجماعة، هو علماني من أصول مسيحية وليس إسلامية
ما قاله المعلق 16 درويش السيد هو المنطق
ما المشكلة أن يجتهد نادر وكامل؟ فلا تعارض بعملهما، بل على العكس هناك تكامل

تحياتي للجميع وبالأخص الكاتب المحترم جداً شامل عبد العزيز، والكاتب الراقي جداً سيمون خوري
وطبعاً نادر قريط وكامل النجار


24 - إعتراض تاريخي الى كامل النجار
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 08:25 )
أخي شامل العزيز إسمح لي بعرض وجهة نظر أخرى توضيحاً على بعض ما جاء في تعليق أخي كامل النجار حول موضوع الكتابة . بأنه لم يكن هناك تاريخ مكتوب في أية دولة في العالم ؟
في تاريخ علم - الصحافة - يرجع هذا التاريخ الى - البابلين - حيث كانوا أول من إستخدم كاتباً لتسجيل أهم الأحداث اليومية . ونحن نعرف جيداً ألواح حمورابي الشهيرة . كذلك الحضارة المصرية التي سجلت بردياتها أدق التفاصيل في تاريخ الحضارة المصرية عدا عن نقوشها وأثارها العمرانية . وكذلك الحضارة الإغريقية التي تملأ مسارحها القديمة وكتبها كل التراث العالمي .وأيضاً الحضارة الرومانية التي كانت تسجل أحداثها لكي يعرف الشعب ما يدور . وإنتهى هذا التقليد بعد سقوط روما. وإذا علمنا أن فترة ولادة - الإسلام - الثقافة السائدة كانت آرامية - سريانية - بيزنطية - إغريقية لغة وكتابة . هنا يبرز السؤال التالي لماذا لم يجرى تدوين تاريخي الى حد ما دقيق أو تقريبي في الوقت الذي كان التاريخ قد تعرف على مختلف أشكال التدوين ..؟ سبق وذكرت إحدى المرات في مقال لي أنه مطلوب إعادة إكتشاف حضارة وادي الرافدين من جديد فهي حضارة مصادرة ، نهبت وسرقت .


25 - تصويب
نادر قريط ( 2010 / 12 / 10 - 08:38 )
آسف جدا: نشر هذا التعليق خطأ في مقالة الأخ سيمون:
العدد: 192886 11 - تعقيب للأخ البابلي


الأخ البابلي: ربما ذهبت بعيدا بتأويل تعليقي؟ وكنت أتمنى لو تراجع آخر كتاب لجورج طرابيشي ففيه شروح وافيه للآلية التي تشكلت بها الرواية الإسلامية .. فعندما أقول أن ابن إسحق وغيره أحفاد موالي ونصارى. فأنا أستخدم لغة الموروث ..للتدليل على جماعة دينية لا أعرفها تماما (ربما مسيحية عربية أو أبيونية أو غنوصية أو)لكنها تختلف عن مسيحية النسخ الحالية التي وصلتنا، فبداية المسيحية لا تقل غموضا عن الإسلام. ..فالموروث يخبرنا أن هؤلاء الرواة أحفاد سبايا لأحد الأديرة في العراق. كل ما قصدته أن الرواة الأوائل لم يكونوا مجايلين للحدث بل كانوا غرباء عنه (بمعنى آخر نسجوه من مخيّلتهم) تصوّر لو أنك ستكتب سيرة -جورج واشنطن- الآن، بناءا على حكايات (بدون كتب ووثائق) وتصوّر لو أن الرواة كانوا أحفاد لأمريكين سود ومسلمين ولاتينو؟
أي أن ما نعرفه عن محمد والدعوة، صورة أو بروفيل رسمه لنا أشخاص مثيرين للريبة.


26 - تتمة التعليق الى أخي النجار
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 08:39 )
هي حضارة سرقت ونهبت لصالح - حضارة أخرى - كان يجري عملية تسويقها تاريخياً عبر صناعة بشرية تبرر إستيطان بشري جديد , وتبرر بذات الوقت وأد حضارة كانت مناراً لحضارات أخرى . لشديد الأسف العقيدة - الموسوية والإسلامية - هي عقائد متقشفة جداً لا علاقة لها باي صلة ما بفن من الفنون سواء النحت أو الموسيقى أو حتى المسرح . فقط كانت على علم بصناعة - الكلمة - أو حضارة اللفظ . وحتى هذا اللفظ فهو أيضاً منحول إذا أردنا الدقة التاريخية أكثر من ناحية التحليل اللغوي لمفردات عديدة . ولشديد الأسف حضارة - اللفظ - هي التي أورثتنا كل هذه البلاوي عندما جرى الإنقلاب التاريخي على فكرة التعددية في الحضارة البابلية والإغريقية الى فكرة الواحد. هذا التاريخ مطلوب إعادة قراءته وكتابته من جديد وإنصاف شعوب الحضارات الأخرى التي ساهمت بصنع المعرفة الإنسانية مثلما ساهم مترجمو النصوص الإغريقية من النصاري في حينها بفتح صفحة جديدة في التاريخ من خلال الحفاظ على الترجمات الإغريقية القديمة . أخي كامل تحية لك


27 - تعقيب4
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 10 - 08:59 )
السيد خلف تحياتي - لا غبار على تعليقك في الاقتداء بالموروث من قبل اكثر من مليار . صحيح النقد للمتمسكين بهذا التراث الذي أصبح واقعاً ملموساً وأنا معك ومع غالبية التعليقات وأنا هنا أكرر ما قلته سابقاً لستُ بصدد المقارنة بين الدكتور العزيز والأستاذ الكبير قريط فلقد طرحتُ وجهة نظريهما وخرجتُ بنتيجة أرآها من وجهة نظر شخصية أن تلك الروايات بتوفر الوعي وكما حصل في الغرب يجب أن تكون كقصص ألف ليلة وليلة وتراث نحكيه ونتحاكى به بغض النظر عن أن المؤمن به سوف ينال رضوان الله - ما يهمني هو الارتقاء في الفهم من قبل غالبية المسلمين لهذه النقطة وفي المقالة أيدتُ طريقة الدكتور ولم اعترض عليها ووجهة نظره صائبة فيما يتبناه ولكن الحاليين في الغرب وسابقاً سلكوا مسلكاً آخراً وهذا ما ذهب إليه الأستاذ الفاضل نادر وأنا أرى أننا يجب ان نركز على هذا الطرح في نقد الروايات من ناحية عدم كونها حقائق بل هي روايات لم تثبت صحتها وهذا الوعي بهذه النقطة هو المطلوب حسب وحهة نظري
شكري وتقديري لك سيدي خلف


28 - تعقيب5
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 10 - 09:14 )
السيدة اغصان تحياتي أنا معكِ في أن العالم يسير بطريق ونحن بطريق آخر أنا أيضاً لا يهمني عمر عائشة ولا يهمني كذلك قصتها مع صفوان بن المعطل وهل كانت معه في الصحراء أم تاخرت عن القافلة .البيدوفيليا حالات فرادى في دول معينة مثل اليمن السعودية افغانستان واستغلوا تلك الروايات في جواز السماح بالزواج في عمر التاسعة - في العراق وغيرها من الدول لا يوجد هكذا مفهوم . الروايات اصبحت واقعاً ملموساً نعم .. ولكن لابدّ من التركيز على أن تلك الروايات ومن يتمسك بها هي محض روايات غير حقيقية بالرغم من صعوبة الأمر - شكراً جزيلاً
السيد بشارة خليل تحياتي شكراً لتعليقك وللرد على الأخ مازن الذي قام بعرض وجهة نظره فشكري وتقديري لكما
الأستاذ سيمون خالص شكري وتقديري هناك الآف الأسئلة نستطيع أن نسألها ولذلك وسوف نتفق جميعاً على أن التاريخ المكتوب لا دليل علمي عليه فالمتمسكين بالتراث والمقتدين به غايتهم رضوان الله ولا إعمال للعقل أو التفكير هو موروث آمنوا به دون دليل ولذلك يجب أن نعتبره قصة . الأحداث قبل خمسين عاماً كتبوها بغير واقعها فكيف بعصر الجاهلية والإسسلام وسوف لن نذهب إلى أور ومصر - الطريق شائك وصعب شكرا


29 - تعقيب 6
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 10 - 09:29 )
السيد درويش السيد تحياتي نعم لا تعارضض بين السادة وهذا ما ذكرناه وقلنا أنذ لكل منهما أسلوبه وغايتي هو أ ييكون فهم لهذا الكم من الروايات مع تقديري
الدكتور كامل - شكراً لمرورك وشرفتني بتعليقك مع تحياتي لنبدأ من حيث انتهى السيد سيمون في معرض رده حول موضوع الكتابة -انا اتفق معك لعلهم لا يقتدوا ويدخلوا قي خانة البيدوفيليا .. جاء في المقالة يحق استخدام العقل في نقد الروايات التاريخية .. لا نستطيع بجرة قلم أو التصفية الجسدية لجميع من يؤمنون بهذه الروايات وأن نمنعهم ولكن لابدّ من التركيز على هؤلاء بأنه لا يجوز الإيمان والاعتقاد على خرافات أو الاساطير - الغرب أرتاح وانهى الموضوع وأنا معك في أن مشكلتنا تكمن في المليار ونصف المليار واسستغلال الاشياخ لهذه الروايات من اجل قتل البراءة بوركت جهودك انت والأستاذ سيمون والأستاذ نادر ولولا مقالك ومداخلاتهم لما كانت هذه المقالة .
شكري وتقديري لك دكتورنا العزيز مع خالص تقديري واحترامي


30 - تعقيب أخير وشكرا
نادر قريط ( 2010 / 12 / 10 - 10:09 )
إن النقد المعاصر يميل إلى أن الجماعات اليهو ـ مسيحية (عربية ـ أبيونية.. إلخ) تختلف تماما عن مسيحية اليوم. التي فرضها وعممها الإمبراطور جستنيان في القرن 6 الذي قدّم نسخة مصرية مأوربة، فيها معتقدات مختلفة (كعقيدة التثليث المصرية، وعقائد الموت والبعث..) أما المسيحيات (العربية)المنقرضة فهي الأقرب والأكثر تماسا بإسلام البدايات (المجهول).. بالنتيجة نحن نملك حاليا نسختان مزوّرتان عن كليهما. .

لكن حضارة الإسلام بالنسبة لمؤرخي تاريخ الفكرالكبار، حضارة وريثة للعالم القديم ومخرن لعلوم الأنتيكا وجسرا للحضارات. فنحن لم يصلنا نص يوناني أو سرياني عن بطليموس بل نص عربي.. وبعكسه لاندثرت الذاكرة الإنسانية. فلولا حسابات الفلكي ابن يونس لمات بطليموس، وأصبح ظهور كوبرنيكوس محالا. لأن المعرفة البشرية فعلا تراكميا
سأضرب مثالا: إن أقدم مجلة علمية في ألمانيا أسسها عام 1460 بيورباخ ولازالت تصدر لليوم وإسمها -المناخ- بالحروف اللاتينية..وكانت عبارة عن ترجمة لحسابات الفلكي القرطبي إبن غربالي، وهي التي تتلمذ عليها أمثال كوبرنيكوس، لذلك لا يوجد مؤرخ رزين ومحترم يمكنه أن يتجاهل دور الحضارة الإسلامية إلا ؟؟


31 - سيمون خوري
كامل النجار ( 2010 / 12 / 10 - 10:39 )
الأخ سيمون! تحياتي
أنا قلت في تعقيبي: باستثناء حضارة ما بين النهرين ومصر والصين، وطبعاً ما بين النهرين تعني سومر وبابل والآكاديين وغيرهم، فهؤلاء دونوا لنا تاريخهم، وكذلك الإغريق والرومان، وقد سهوت عن ذكرهم، ولكن بقية البلدان، وخاصة إفريقيا والأبروجنيز في أستراليا وربما السكان الأصليين في أمريكا باستثناء قبائل المايا، لم يتركوا لنا أثراً مكتوبا، وربما ترك بعضهم نقوشاً لحيوانات وطيور. وحتى في الخضارة الإغريقية كان هناك مشاهير مثل سقراط، لم يكتبوا لنا وكل ما نعرفه عن تاريخهم ومؤلفاتهم كان روايات شفهية نقلنا لنا إفلاطون. ونجد نفس الشيء في التراث الإسلامي، فمثلاً الإمام مالك لم يكتب أي شيء، وكل ما وصلنا كان عبارة عن روايات شفهية نقلها لنا تلميذه محمد القاسم. وعليه لا يمكن منطقياً أن نقول كل القصص الشفهي قصص أسطوري لم يحدث وعلينا عدم الاعتداد به. بعض القصص تحتوي على حقائق جمعية تناقلتها الأجيال عن بعض، فيجب علينا الأخذ بها ومحاولة إخضاعها للمنطق إذا عجزنا عن العثور على وثائق خطية أو منحوتات. تحياتي لك


32 - توضيح أخر
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 11:47 )
أخي شامل الورد والصديق كامل هنا نصل الى سؤال أخر شخصياً لا أود الخوض فيه الأن لإعتبارات خاصة .طالما أن الكتابة كانت معروفة ، ولا ننسى أبجدية أوغاريت في رأس شمرا ترى لماذا لم يجري تدوين تاريخ ما قبل عبد الملك بن مروان . وهي مرحلة بيزنطية وفارسية .مع العلم أن في اليمن كانت العديد من القبائل تعرف الكتابة وحتى الحضارة المعنية أصولها قبائل مهاجرة من بلاد ما بين النهرين . وعلى الجانب الأخر من البحر الأحمر كانت حضارة - الأكسيوم - وهي حضارة كانت على علاقة بالحضارة المصرية وتعرف الكتابة الهيرغلوفية التصويرية المصرية . ثم أن كافة العقود والأحلاف كما تخبرنا - المصادر الدينية - كانت تدون منها إتفاق - الحديبة - مثلاً . هذا سؤالي لماذا لم تدون في ذاك التاريخ .. أخيراً لترحم الألهه الجميلة الراحل الكبير طه حسين وشعره الجاهلي. مع التحية والإعتذار لكما .


33 - تعقيب 8
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 10 - 12:01 )
الإسلام لم يحرفه النصارى - هؤلاء أصبحوا مسلمين ولكنهم كتبوا لنّا الروايات بطريقة غير علمية وأنا اومن بالنقد العلمي وكذلك استخدام المنطق يا سيدي البابلي . هو واقع والمتمسكين بهذه الروايات عدد ضخم جداً ولكن وهذا ما اومن به لابدّ من توفر الوعي ولو بعد حين وما هو المانع أن يتم استخدام الروايات ونقدها بالمنطق العلمي وهو الأقرب للحقيقة ؟ نحتاج للكثير عزيزي وأنا على يقين من ذلك من الممكن أن لا يكون الأمر في حياتنا ولكن الحياة لن تتوقف ولن يصح إلا الصحيح . شكراً أخي الكريم
العزيز منصور المنسي تحياتي وتقديري طبعاً الأمر لا يقبله عاقل بهذا السن من التزويج ولكن انا اعتبر جميع المرويات مصدرها واحد وإذا ما وجدنا انها غير منطقية فهي مرفوضة وهذه المسالة تختلف وخصوصاً عند المتمسكين بها كونها حقيقة ولمأرب في انفسهم اما اللوح والقرآن فأنت على موعد معي في مقالة قادمة وسوف اتطرق لبعض هذه المفاهيم من جهة الإيمان ومن جهة الواقع والمنطق . غرضي هو ان نعي ما يدور في العالم و لا نبقى في المياه الراكدة لأني وكما يقولون رأيت وقوف الماء يفسده .
عزيزي منصور خالص التحايا
ولنّا عودة


34 - تعقيب 7
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 10 - 12:09 )
الأستاذ سامي لبيب - أولاً معذرتي لأن عادتي أن أرّد بالتسلسل مع خالص تحياتي - انا اعرف الأسلوب الذي تكتب به واعرف طريقة النقد الذي تتناوله واحييّك على ذلك . المسلمين وكما جاء في المقالة وتعليقك لا يسستطيعون أن يغادور أو أن يفرقوا .. المشكلة ليست عند اليهود أو المسيحيين الذي انتهوا من هذه المسألة , المشكلة تكمن في الأمة الإسلامية وهذا لابدّ من التركيز عليه
مع شكري وتقديري ومعذرتي مرة ثانية عزيزي سامي .
الأخ الحكيم البابلي تحياتي وتقديري السيدة اغصان تحاول تلطيف الجو مع الجميع فالأستاذ سيمون هو سيمو ورعد رعودي وشامل شامي / جزاها الله خيراً / بالنسبة لرّدك على الأستاذ قريط اعتقد انه وضح وجهة نظره في رده على تعليقك اما بالنسبة ليّ فأقول ..هي ليست أفلاطونية ولا مثالية - التجربة شاخصة في العالم الآخر بالرغم من الفارق إلاّ أنه ليس مستحيلاً في عالمنا . علمنة الدين سهل جداً واقصد بالعلمنة هو جعل الدين شأناً شخصياً لا ترتكز عليه القوانين والأنظمة التي تحكم المجتمع , سوف تكون هناك مقالة لاحقة بالنسبة للروايات التاريخية ومحمد بن إسحق وطريقة كتابته عند ذلك سوف تعرف


35 - تعقيب 9
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 10 - 12:23 )
السيد أسامة الدمشقي - خالص التحايا والتقدير وشكراً لمرورك نعم وكما جاء في تعليقك بالنسبة للأستاذ نادر قريط وكذلك باقي الأساتذة . الأستاذ نادر علماني وله وجهة نظر محترمة فلا يوجد رأي واحد والرأي الواحد معناه الرأي المطلق والحقيقة هي التنوع والاختلاف واحترام الآراء جميعاً بدون تعصب ولابدّ من حوار حضاري وفكري وهذا هو المطلوب ولقد حصل هنا على مقالتي هذا الحوار الفكري وانا سعيد به لأن التعليقات تصب في مصلحة الجميع وهذا ما اتمناه بالنسبة لباقي المقالات من اجل الفائدة العم فشكري وتقديري للدكتور كامل والستاذين الرائعين خوري وقريط على المداخلات وعرض وجهات النظر .
شكراً عزيزي أسامة .
المداخلات من السادة الثلاثة هي لطرح وجهات النظر والتي لا بدّ من أن نحترمها وهذا هو المهم .. لقد جاءت المداخلات من اجل ان تضفي على المقالة اراء من اجل ان تكون افضل من مقالتي التي بذلتُ فيها جهداً بسيطاً ولولا الدكتور والأستاذ سيمون والأستاذ نادر لما كانت مقالتي
أشكر الجميع من كل قلبي واتمنى لهم المزيد
ولنّا عودة


36 - أرقى نقاش علماني
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 10 - 12:31 )
في الواقع أحبتي قرأتُ سريعاً مقالة صديقي شامل وقد نقل لنا بإخلاص وإقتضاب آراء أساتذة كبار في كتاباتهم وجادين في بحوثهم ك د. النجار والعزيز نادر قريط
ثم وجدتُ نفسي منجراً لقراءة التعليقات الرائعة بعمومها , بحيث يتحيّر المرء المُحايد أين يقف منها , لذلك بالنسبة لي , لا غُبار على كل هذهِ الآراء الراقية
فكون شخوص الديانات كانت خيالية أم حقيقية , أم بين بين , يعني موجود شخص بذلك الإسم ولكن نُسجت حولهِ الأساطير بطريقة ( ألف ليلة وليلة ) ليجعل قومهِ منهُ بطلاً أو نبياً يُعزز وجودهم أو قوميتهم ,, أقول أيّا كانت تلك الشخصيّات
فنحن اليوم على أرض الواقع , نواجه أتباع لهذا الدين أو ذاك ( الوهابية مثلاً ) يستخدمون ذلك التراث ( الحقيقي أو الموهوم أو المُرتّب ) في قتل الناس وترويعهم
وإذاً فلم يبقَ بُدّ من جدالهم فيما هم فيهِ يعتقدون
وهذا تقريباً أضعف الإيمان , وربّما كان يحتاج الأمر الى أقوى الإيمان هنا .. أيّ قتالهم
الخلاصة / لا أجد ثغرة في فكر النجّار ومن معهُ , ولا أجد تعارض في جهد قريط في رسم الصورة من جديد للتعامل المستقبلي مع الأمر
هناك واقع يجب معالجته , وهناك رؤية مع العلم والآرثولوجي


37 - نقاش مهم المستفيد هو القارئ
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 10 - 19:30 )
تحية أستاذ شامل وهذا نقاش مهم يستفيد منه القارئ مهما كانت ميوله...سلام


38 - توضيح
Aghsan Mostafa ( 2010 / 12 / 11 - 00:47 )
الأخوين الحكيم وشامي المحترمين
ولو حكيمنا سؤالك جوابه عندك فأنت تعرف شامي اكثر مني وقبلي!!
اسمح لي شامي ان افضفض بتوضيح تجاهلته سابقا...يبدو بالفعل حظك عاثر .. لم اقصد تلطيف الجو بمناداتي لك بأسم شامي، اليوم الجو هاديء لم يكن به عواصف!! بالرغم ان موضوع المقال وحسب ماشرحته مشكورا بالمقدمه اثار اشمئزازي وانفعالي الذي بينته بتعليقي حسب وجهة نظري بدون ان اسيء لأحد موجود هنا، وانت اصلا لم تترك به مدخلا استطيع ادخل لأعلق عليه كعادتي. ادعوك بشامي وهذا اسم اخترته لك لأني احبك واحترمك، لااعتقده عيبا او مشكله وبالتالي لاارى اي شخص له حق الأعتراض غيرك كونك صاحب الشأن وصدقني لو احسست بأنك انزعجت من هذا الأسم فسأحترم رأيك، انا شخصيا لدي عدة اسماء دلع كل يوم اكتشف اسما جديدا!! كلها محببة وتنزل مثل العسل على قلبي حتى لمن يتصور انه اساء لي باسم معين ولأعطيك مثلا هناك من يطلق علي اسم غصه!!!! لاتتصور كم يسعدني هذا الأسم بالأحرى... اتلذذ به !!!
هذا كل ماقصدته بتدليعي لك ياشامي والخيار لك ولكن قبل الجواب اسألك انت والحكيم ...الا تعتقد ان اسم شامي احلى واطيب من الشملول؟؟


تحياتي وتقديري للجميع


39 - تعقيب 10
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 11 - 06:34 )
الأخ رعد خالص التقدير نعم هو حوار هاديْ وفائدته للجميع .
الأستاذ محمد شكراً سيدي الفاضل للمرور والتعليق .
السيدة أغصان شكراً لمشاعركِ والحكيم كان يمزح ولم يعترض وأنت حرة في أي أسم وأي دلع وهذا من حقكِ وانا لا أزعل فأنت من القراء والقاريء له الحق في ذلك ثم أنها مشاعر لطيفة مشكورة عليها سيدتي وأما غصة فهو بالرغم من أن معناه سلبي إلا أنكِ تتقبليه برحابة صدر .. شكري الجزيل لكِ
الشكر والتقدير للجميع خالص التحايا والشكر الخاص للدكتور كامل والأستاذ سيمون والأستاذ نادر
مع المودة للجميع


40 - البيدو فيليا عند الشيعة !!
نضال الموصلي ( 2010 / 12 / 12 - 23:31 )
الأستاذ القدير .. شامل عبد العزيز
تحية لك .

موضوع ممارسة الجنس مع الأطفال موجودة في صلب عقيدة المسلمين الشيعة .. ففي سبعينيات القرن الماضي زار الخميني العراق وأثناء تواجده في مدينة سامراء حل الليل وقرر أن يبقى ومن معه في المدينة وقد نزلوا في بيت أحد الموالين من الشيعة وبعد تناول وجبة العشاء ومضي بعض الوقت قال الخميني أريد أن أخلد للنوم .. وبعد ما جهزوا له الفراش بادر الخميني لسؤال صاحب الدار ألديك بنت صغيرة !! قال صاحب نعم ولما ؟ قال وهل أنام بوحدي ؟ وقال صاحب الدار أن أبنتي صغيرة ولا يتجاوز عمرها الخمسة سنوات أو أقل فقال الخميني لابأس فأنا لا أريدها للزواج بل لتقضية الوقت وأكثر ما أفعله هو التفخيذ ..!! يعني يمارس الجنس معها بالمفاخذة فقط دون الإيلاج !! هذه الحادثة واقعية ويمكنك مراجعتها . وهذا غيض من فيض ولا ننسى أن النبي محمد فعل الأمر نفسه تقريباً مع عائشة حيث كان يفاخذها حتى بلغت التاسعة من عمرها .

تحياتي ... نضال الموصلي

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم