الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبحث عن - إله - / لا يعتبر العلمانية عدواً له ..؟!

سيمون خوري

2010 / 12 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رغم أني لست طبيباً ، لكني بحكم مرضي المزمن ، عدا عن الأمراض الطارئة من بقايا الزمن الردئ ، أصبحت ربع طبيباً . فلا يمكن للطبيب إعطاء وصفة علاجية أو دواء بدون تشخيص دقيق للمريض ، وإلا قضى عليه .
المجتمع مثل الجسد ، عندما تنهشه أمراض الطائفية الأصولية ، والعصبوية ، والقومية المتنرجسة حول ذاتها ، يحتاج بدوره الى علاج إجتماعي - قانوني ، جراحة تستأصل آفة المرض الذي يدمر المجتمع . وهي وضع " العقيدة " اياً كانت في قفصها الذهبي المقدس . بدل المراوحة الراهنة في تفسير المعاني والأحاديث ، والنصوص الدينية . وفي معظم الحالات تبدو التفسيرات إما متهورة ودامية ، خاضعة لمزاج "السلطان ووعاظة " . أو مرتجلة ، لا تحدث أثراً في صحة هذا الجسد العليل . سواء بسبب إختزال هذا النص أو ذاك من سياقة ، أو بسبب عاطفة غضب ما كرد فعل على حدث ما كحوادث تفجير مراكز العبادة لمختلف العقائد . وفي مطلق الحالات تعبر هذه الممارسات الطائفية الكريهة ، عن محدودية العقل ، وإنغلاقه على ذاته . وعجز الحلول الترقيعية في إيجاد العلاج الناجع والمناسب .
وليست مشكلتنا سواء ولد هذا " النبي " في صندوق أو كهفٍ أو في حضن أمه ، أو كما في البوذية حمل بلا دنس ، عندما دخل " الفيل " في جسدها ، ولم يخرج من الرحم بل من صندوق به حجر كريم . ما يهمنا هو شكل التعامل والسلوك المتبادل مع الأخر المختلف .
يقال نقلاً عن فقهاء اللفظ ،: الشيوعيون والعلمانيون ، لا يؤمنون " بالإله " ..؟ هنا أود طرح السؤال التالي : لماذا أكثر المتألمين للضحايا والكوارث اللاإنسانية التي تملأ عالمنا هم هؤلاء " الملاحدة " الشكاكين ..؟ لماذا جميعهم يعطفون على الحيوان بمستوى عطفهم على الإنسان . وفي معظم الحالات الإنسانية التي تتطلب جهود إغاثة جماعية ، هم في مقدمة الصفوف ، في جمع المساعدات العينية والمادية والتضامن مع الضحايا .. حملات التضامن مع الشعب العراقي ومع لبنان ضد الغزو الإسرائيلي ومع القضية الفلسطينية ومع أهالي غزة . ومع كل القضايا الإنسانية في العالم الناتجة عن الكوارث الطبيعية ، قبل غيرهم من ملايين المؤمنين والمؤمنات ، والقانتين والقانتات من حفظة فروجهم إلا لمن دفع الثمن ؟! أليس " المهر " هو ثمن ؟! أوليس بسبب هذا الثمن المرتفع ترتكب أبشع الممارسات بحق الصغار وحتى العجائز ، إذا لم نقل " الحيوان " ربما البعض يتذكر قصة " الرجل " الذي إغتصب " عنزة " وحكم عليه بزواجه منها قبل سنوات في السودان ، ثم ماتت " العنزة " بعد فترة ، لأنها كانت تحب " عنزاً " أخر من فصيلتها .
لم يتلقى العلمانيون ، وعداً بالحصول على " جوائز الجنة "، التي تحولت الى " يانصيب " فضائي حلال ، مقابل تضامنهم مع الإنسان . ويدرك العلمانيون ، على غرار " كافكا " أن الحياة عبارة عن بابين ، " دخول وخروج " . وأمام هذا الكون المرعب بغوامضه ولا نهائيته ، من يملك دليلاً على صحة عقيدته التي لا تزيد عمرها عن بضعة ألاف من السنين مقابل مليارات السنين من عمر هذا الكوكب ..؟ العلمانيون هم المتدينون الحقيقيون ، ودينهم هو حب الإنسان وإحترام مصدر الحياة .
عادة يقال أن " المعرفة " هي عبارة عن يقظة بسيطة تكشف أولاً جوهر الذات ، ثم يكتشف الإنسان بواسطتها ما حوله . " الأسكندر الكبير " إكتشف نفسه محارباً عنيداً ، وإكتشف أن من حوله ضعفاء . لكنه لم يعلن عن نفسه أنه إبن " إله " . بيد أنه تقبل هذا اللقب من الأخرين . نحن الذين نصنع " أنبيائنا " بالضبط مثل ذالك الرئيس الذي ردد أتباعه ، أن " بلادهم لم تكن موجودة قبل وجوده " وتقبل منهم اللقب " قائد الى الأبد . لكن بقي الأبد وذهب القائد . بقي الشعب ، الإنسان صانع الحياة .
ولولا " العيب " لأحاطت أقراص الشمس المصرية القديمة التي تحيط برؤوس " القديسين " رؤوس كافة " رؤساء " هذا العالم العربي المنكوب بهم . وربما تحول تاريخ 52 ديسمبر / كانون الأول وهو تاريخ ميلاد " أوزريس ، وأدونيس ، وكريشنا والمسيح .. أما أمين موس فالتاريخ غامض كغموص شخصيته ،أما محمد فقد ولد عام الفيل .. حسب إحدى الروايات العديدة الخ .. ربما تحولت هذه المناسبة الى عيد ميلاد هؤلاء " الرؤساء " وأصبح يوماً عبادياً. وعلت قرص الشمس الدائرية صورهم في كافة المرافق العامة .
نراهن بعمرنا لنكون من أؤلئك الذين ينشدون مستقبل أفضل للإنسان أياً كان لونه أو معتقده ، أو مكان ولادته . فلا أحد يتحمل مسؤلية ولادته هنا أو هناك . ولا مسؤلية الأفكار التي تلقها في صغره . بهذا فقط على رأي " نيتشه " ننفي المسؤلية عن الإله ، وبهذا فقط يمكن إنقاذ العالم من آفة الكراهية والتعصب , وإعتبار البعض أنهم حزبه السياسي الخاص .
أخيراً ، قيمة أية عقيدة ليست في صحتها من الناحية اللغوية ، بل في كونها تؤكد على معنى الحياة ، وتدعم النوع والتنوع البشري . كل العقائد عابرة للتاريخ ، وفي علم الجيولوجيا ، تزحف القارات ، ونحن لا يملك بعضنا القدرة على زحف يده نحو الأخر مصافحاً ، بحجة تلك الفتوى العقيمة من رأس عقيم .
لذا نحن نبحث عن " إله " لا يعتبر العلمانية والعلمانيون أعداء له ، عن " إله " حي يحافظ على روح المحبة ، وثقافة إنسانية شاملة ، ترتق ثقوب العقل التي احدثتها الثقافات المزورة . ثقافة تشكل همزة وصل بين الماضي كتراث جميل وفنتازيا أجمل ، وبين واقع راهن يتطلب أنظمة تفكير حديثة وجديدة .
هذا هو المطلوب " إله " لا يرى العلمانية عدواً له . وفي هذه الحالة لا ترى العلمانية في هذا " الإله " رمزاً للدماء . فهل يمكن لهكذا مصالحة حضارية أن تحدث في شرقنا المنكوب ..؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أهلا بالطبيب
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 9 - 19:46 )
تحية طيبة - المؤمن لديه قناعة تامة بأن حفظه للنصوص وإلتزامه بها سوف يؤدي به إلى باب الدخول إلى الجنة بعد أن يخرج من باب الحياة الدنيا لذلك لا يلتفت إلى الكوارث أو يفكر بالمساعدات ..في نظر الأشياخ من أمة لا إله إلاّ الله أن العلماء والمخترعين والمكتشفين قد نالوا حظوظهم في الحياة الدنيا وليس لهم في الآخرة من نصيب بأعتبار أن النصيب سوف يكون لهم .. أيّة مفارقة عجيبة وغريبة في هكذا تفكير .. علّمنة الدين في الغرب هو الذي قضى على جميع أشكال التقدّيس وأصبحت شأناً فردياً - على المسارح الأمريكية يعرضون يسوع بعدة صور ولكن لم نجد مظاهرة أو استنكار ومن ارآء بسيطة ورسوم عديدة تقوم المظاهرات المليونية . إله العّلمانية هو الحلّ وبغيره أقول لك
امنياتي بالشفاء العاجل من أمراض الزمن الرديء
خالص الاحترام


2 - علمانية دين أم أديان
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 9 - 20:37 )
نحترم سيدي،كل إتباع الأديان شرط إبتعادهم بعقائدهم عن شؤون حياتنا، وبعدها، ليتعبدوا بالكيفية التي يرتأونها في معابدهم وقلوبهم وبما لا يسحب آثاره على ديانات أخرى.
في مجتمعاتنا،لم تأت اللحظه بعد،التي نحجر بها على الأديان بعيدا عن حركة المجتمع وتطوره،ظروف تاريخية كتلك التي عاشتها أوروبا وأنهت تحالف الإقطاع- الكنيسة، وولدت طبقة جديدة برموزها العلمانية الشهيرة وجدت مصلحتها الإقتصادية بعيدا عن نفوذ الكنيسة،هي التي ننتظرها، وحتى تلك اللحظة، سيبقى الدين محور حياة بسطاء الناس، مغيبا لوعيهم الإقتصادي والإجتماعي مدعوما من السلطة.
لانملك، للأسف، من الأدوات التي تمكننا من نقل مجتمعاتنا بعيدا عن ساحة الدين سوى الحفر في بنية النص، بنقده وتشريحه، وهو ما لن يفعل شيئا يذكر، إلا في وعي قلة قليلة من المثقفين.
لكننا نملك الإصرار على دعوة أتباع الأديان من المتنورين،على التوحد في مواجهة العنف الديني من أين أتى، فالعلمانية ليست أداة لدعم دين وأتباعه، والحط من آخر وأتباعه، ففي نفس مربع الأديان تقف العلمانية،متعارضة مع شموليته وحضوره الإجتماعي، هي لا ترفضه أصلا، وإنما تدعو لإلغاء تسيده الطاغي.
تقديرنا لكم سيدي


3 - كل مسلم كانسان يمكن قبوله الدوله المدنيه
حكيم العارف ( 2010 / 12 / 9 - 23:35 )
كل شئ يزداد عن حده ينقلب الى ضده

التدين الظاهرى الزائد عند المسلمين ... اصبحت مثل الختم الذى بدونه لاتفتح له الابواب فى البلاد التى يتحكمون بها... ولكنهم بمجرد دخول الليل يذهب معظمهم للملاهى الليليه او ملاهى الانترنت...
فالحياة الشكليه بالنسبه لهم هى فرض ... ولكن خلاف ذلك فيفعلون من الموبقات مالايفعله الشخص العادى .. وعملا بالمقوله الاسلاميه
-اذا بليتم فأستروا -..


لذلك ظاهريا ... لايستطيع الاسلام قبول الاخر وبالتالى هو ضد العلمانيه والدوله المدنيه .. الا اذا ارغم على هذا مثل تركيا.

ولكن كل مسلم كانسان يمكن قبوله الدوله المدنيه ... فقط اذاصبح مسلم نص نص


4 - المتعلمين المؤمنين أشد ضرراً من الجهلة
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 10 - 01:33 )
العزيز سيمون خوري
مقال فكري جميل كالعادة
يجب تغيير الأفراد قبل المجتمعات ، والتركيز على تعليم وتثقيف الفرد الجاهل المسلم ومحاولة قيادته بصبر من قبل المثقف المعرفي المُسلم ، قبل شيخ الجامع
لكن المشكلة أن المثقف المعرفي المُسلم نفسه يعود للمكابرة والدفاع عن الخطأ تحت ذرائع وحجج واهية أبسطها ... لماذا التركيز على الدين الإسلامي فقط ، ولمَ لا تُهاجَم بقية الأديان بالتساوي !؟
المثقف المسلم هنا يؤدي دوراً تدميرياً هائلاً يفوق دور الأمي المسلم ، لأن الجاهل عندما ينظر للمثقف ويرى عناده في الدفاع عن أخطاء هذا الدين ، فسيعتقد ضمناً أنه في الخندق الصحيح ، ويستقوي بوجود المثقف معه في نفس الخندق الموبوء بكل الفكر المتخلف إن لم أقل الإرهابي الإستئصالي
ولهذا يعتقد الكثير من العلمانيين أن أموراً كهذه باتت تتعلق اليوم بالمثقف المسلم قبل غيره من المسلمين في القطيع وصدقني هي الشعور المزدوج عند المثقف بالمكابرة والدونية معاً ، فهو يعرف يقيناً أنه وقومه ودينه في أعمق الحفرة ، لكنه يأبى الإعتراف بالخطأ ، ولهذا يبقى في الحفرة جنباً لجنب مع الجاهل ، لا بل سيقوم بقيادته في الإرهاب ، وهذه حقيقة
تحياتي


5 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 03:12 )
أخي شامل الورد تحية لك ، منذ سنوات جرى عرض مسرحي في مدينة تسالونيكي شمال اليونان تناولت قصة العلاقة بين بين المسيح ومريم المجدلية ، رغم إعتراض الكنيسة وعدد من أتباعها إستمر العرض . وفي العديد من الأعمال السينمائية اليونانية جرى تناول ما هو أبعد من ذلك . لكن لاأحد فصل رأسه عن جسده إنها حرية التعبير في تناول التاريخ من زواياه المختلفة . بل أن العديد من العروض المسرحية وكذا على القنوات التلفزيونية التي تتناول الشخصيات الحاكمة ربما لو عرضت في دولة - عربية - لكان مصير القناة متفجرة . على طريقة المتفجرة التي أدت بحياة الصحفيين في جريدة المحرر اللبنانية في السبعينات عندما تعرض صاحبها بالغمز فقط لنظام عربي ديكتاتوري . ألعلمانية هي الحل بما تؤمن به من ضرورة فصل السلطات الدينية عن السلطات القضائية ومنع تدخل الدين في السياسة . وتحقيق مساواة المرأة . أخي شامل تحية لك وصباح الخير
اخي فيصل المحترم صباح اخير ،اتفق معك على ضرورة توحيد الجهود من أجل مواجهة ثقافة الإرهاب من أي جهةجاءت .مع تحياتي لك وإحترامي
أخي حكيم العارف ، شكراً لك العلمانية تحترم الدين عندما يحترم الدين حقوق الفرد . تحية لك


6 - حقوق الإنسان
إيمان المصرية ( 2010 / 12 / 10 - 05:58 )
كل من يتخذ هذا الدين منهاجا لحياته , يتحول إلى إنسان متعصب, قاسي القلب ودموي. اليوم شاهدت مقطع لتنفيذ حكم الجلد على للفتاة السودانية , لأنها إرتدت بنطلون,والذي نفذ بالأمس,ولا أنكر أني لم أستطع تكملة المشاهدة, وسوف يظل مارأيته يؤلمني .تمنيت أن يرى المشهد كل من يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية في بلاده, على أمل أنهم سيتأثرون, ويتراجعون عن آرائهم.لكن المؤسف أنني فوجئت ان معظم التعليقات على الفيس بوك تدين الفتاة. وأنهم سعداء جدا لتنفيذ الحكم بهذه القسوة حتى لاتعود لفعلتها مرة أخرى. هؤلاء لايعرفون معنى حقوق الإنسان, ولايشعرون بمعاناة الآخر..ولايستحقون الحياة


7 - مسلم نص نص + علماني نص نص = الله يستر
عدنان عاكف ( 2010 / 12 / 10 - 06:34 )
السيد حكيم العارف المحترم
أنهى السيد حكيم العارف تعليقه بالاستنتاجات المثيرة التالية : - لذلك ظاهريا ... لايستطيع الاسلام قبول الاخر وبالتالى هو ضد العلمانيه والدوله المدنيه .. الا اذا ارغم على هذا مثل تركيا.
ولكن كل مسلم كانسان يمكن قبوله الدوله المدنيه ... فقط اذا أصبح مسلم نص نص.
أعتقد ان أخطر أنواع المسلمين ( ان كان من الممكن تصنيفهم الى أنواع ) هو نوع النص نص. وخطورة مثل هذا المسلم تشمل الجميع المسلمين والملحدين والعلمانيين.
أما بالنسبة - للعلماني - نص نص فان خطورته قد تفوق خطورة المسلم نص نص. أما اذا اجتمعت الأنصاص من الجانبين فإقرأ على الدنيا السلام. واذا كان الأستاذ سيمون خوري جادا في بحثه عن الإله بالمواصفات التي حددها ( وانا واثق بانه جاد في ذلك وأشد على يديه )أدعوه ان يكون موضوعيا في ردوده كما كان موضوعيا في مقالته هذه وفي المقالة السابقة


8 - ليس بالشتائم تسود العلمانية
عدنان عاكف ( 2010 / 12 / 10 - 07:34 )
الأستاذ الحكيم البابلي المحترم

مع ان رذاذ شتائمك - العلمانية - قد مسني أنا وقومي وديني، اسمح لي ان أقدم لك هذا النص القديم لمثقف مسلم، علنا نتعلم منه كيف يمكن ان يتحاور المثقفون الحقيقيون دون حاجتهم للجوء الى كلمات دونية سوقية. النص للتوحيدي :
روي ان أبا الدرداء قال يوما: - أحب ثلاثة لا يحبهن غيري، أحب المرض تكفيرا لخطيئتي، وأحب الفقر تواضعا لربي، وأحب الموت اشتياقا الى ربي. فعقب ابن سيرين بقوله: لكني لا أحب واحدة من الثلاثة، أما الفقر فوالله للغنى أحب اليّ منه، لأن الغنى به يوصل الرحم، ويحج البيت، وتعتق الرقاب، وتبسط اليد الى الصدقة، وأما المرض فوالله لأن أشفى فأشكر أحب اليّ من أن ابتلى وأصبر، وأما الموت فما ينفعنا من حبه إلا ما قدمناه، وسَلفَ من أعمالنا، فنستغفر الله عزّ وجلّ. وعقب أبو حيان على النقاش الذي دار بين الرجلين : أنظر بالله الى خروج ابن سيرين من كل ما دخل فيه أبو الدرداء، حتى لكأن الصدق فيه أبين، والبرهان على ما قاله أقرب، ولولا ان الطرق الى الله مختلفة ما عرض هذا الرأي للأول، ولا عارض هذا الثاني


9 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 07:45 )
أخي الحكيم البابلي ، تحية وصباح الخير ، تعليقك يتضمن العديد من الحقائق ، وغالباً ما يصطدم المرء مع حالات متعلمة ومثقفة لكنها في النهاية تؤمن بالأساطير . وبطير الأبابيل . بالتأكيد هناك حالات مثقفة في الجانب الإسلامي تستحق الإحترام وتدرك أن الدين مسألة قناعة فردية ، وأن المجتمع بحاجة الى إصلاح . طبعاً لا اقصد هنا تلك القامات الفكرية من أمثال الراحل أركون أو البدوي ، بل وحالات معاصرة. بيد أن دورهم وسط تعميم الجهل من قبل وعاظ السلاطين وأقنية التجهيل هي التي تتسيد الموقف . ورغم ذلك دورنا هوالنضال من أجل سن القوانين المدنية المنظمة لحياة الناس على مختلف مشاربهم وعقائدهم . والقوانين الوضعية هي التي تحمي الجميع من سيف الإرهاب على قاعدة المساواة الإجتماعية . وتضع الدين في موقعة الإحترامي كعقيدة وتراث . أخي الحكيم تحية لك وللعائلة الكريمة.
أختي إيمان المصرية شكراً على مرورك ، لشديد الأسف لم أشاهد الشريط المذكور . وهذه الممارسات لا تعبر سوى عن - تدهور القيم - الإنسانية.ولا نملك سوى الأمل بتطور هذه المجتمعات نحو الأفضل. أختي إيمان تحية لك ولمرورك الكريم


10 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 08:02 )
أخي عدنان تحية لك وصباح الخير ، ربما أتفق معك أن أسوء شئ هو الإنتقائية . وأحياناً القفز بين هذا وذاك . وجمع الأنصاص لا يمكن أن يثمر عن فعل منتج . بناء المجتمعات يحتاج الى حلول واضحة ومحددة . وقوانين لا تسمح لأحد بالتلاعب بها . فحقوق المرأة هي حقوقها . وكذا بقية القوانين المتعلقة بعلاقة المواطن بالنظام السياسي - الإقتصادي .وحقوق المواطن المستقلة عن معتقداته الشخصية وأصوله القومية .التحرر من الوصاية أياً كانت تفرض على الجميع أسلوب تفكير وممارسة مختلف عن موضوع النص نص . أما عدا ذلك فسنبقى مجتمعات تتستر على فضائحها عبر نصوص منتقاه . وهذا ما أوصل العالم - العربي - حتى الأن الى هذا المستوى من التخلف . أنظمة تدعي العلمانية والديمقراطية ..؟! وهي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بهذه العلمانية . شبيهة بتلك المرحلة التي كانت تدعي فيها أنظمة أنها إشتراكية؟؟ والإشتراكية ليست سوى عباءة فضفاضة تحتها تختفي أسوء أشكال الإستبداد والإستغلال والديكتاتورية . أخي عدنان تحية لك وصباح الخير.


11 - تعقيب للأخ البابلي
نادر قريط ( 2010 / 12 / 10 - 08:12 )
الأخ البابلي: ربما ذهبت بعيدا بتأويل تعليقي؟ وكنت أتمنى لو تراجع آخر كتاب لجورج طرابيشي ففيه شروح وافيه للآلية التي تشكلت بها الرواية الإسلامية .. فعندما أقول أن ابن إسحق وغيره أحفاد موالي ونصارى. فأنا أستخدم لغة الموروث ..للتدليل على جماعة دينية لا أعرفها تماما (ربما مسيحية عربية أو أبيونية أو غنوصية أو)لكنها تختلف عن مسيحية النسخ الحالية التي وصلتنا، فبداية المسيحية لا تقل غموضا عن الإسلام. ..فالموروث يخبرنا أن هؤلاء الرواة أحفاد سبايا لأحد الأديرة في العراق. كل ما قصدته أن الرواة الأوائل لم يكونوا مجايلين للحدث بل كانوا غرباء عنه (بمعنى آخر نسجوه من مخيّلتهم) تصوّر لو أنك ستكتب سيرة -جورج واشنطن- الآن، بناءا على حكايات (بدون كتب ووثائق) وتصوّر لو أن الرواة كانوا أحفاد لأمريكين سود ومسلمين ولاتينو؟
أي أن ما نعرفه عن محمد والدعوة، صورة أو بروفيل رسمه لنا أشخاص مثيرين للريبة.


12 - طلبك موجود
منتظر بن المبارك ( 2010 / 12 / 10 - 09:06 )
الأستاذ سيمون،
تقول أنك تبحث عن إله له خصائص معينة. إن هذا الإله موجود بالدليل والبرهان، إذا كان سؤالك جدي وليس تعجيزي.
أنت تبحث عن - إله - لا يعتبر العلمانية والعلمانيون أعداء له: فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله (متى 22: 21).
وتبحث عن - إله - حي: و اما انتم فترونني اني انا حي فانتم ستحيون (يوحنا 14: 19)
وتبحث عن إله يحافظ على روح المحبة:
5: 44 و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم (متى 5: 44)
وتبحث عم إله يحافظ على ثقافة إنسانية شاملة: ليس يهودي و لا يوناني ليس عبد و لا حر ليس ذكر و انثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع (غلاطية 3: 28).

هذا الإله أنت تعرفه جيدا، سيرته على الرض حجة علينا ولا نأخذ تاريخ المسيحية حجة عليه. أقواله في كتابه هي المرجعية ولا نأخذ بأفعال البشر كمرجعية.
طلبت طلبا وأجبتك بكل الأمانة والحب، ولك الاختيار
تقديري لفكرك ولشخصك الكريم


13 - إلى أن يرث الله الأرض
عبد القادر أنيس ( 2010 / 12 / 10 - 09:08 )
كتب السيد سيمون ((لذا نحن نبحث عن - إله - لا يعتبر العلمانية والعلمانيين أعداء له ، عن - إله - حي يحافظ على روح المحبة ، وثقافة إنسانية شاملة))
للأسف سيد سيمون فإن وجود هذا الإله مثل عدمه ولهذا أخشى أن يطول بحثك. العلمانية تفترض وضع مصير الإنسان بين يديه: يقرر، يشرع، يبحث، يحلل، يحرم، يحل، يربط، اعتمادا على ما يمليه عليه عقله ومصلحته في تداخلها وترابطها مع مصلحة غيره. لا عصمة ولا قداسة لما ينتجه من أفكار وأيديولوجيات وممارسات. بينما الإيمان بإله يفترض عكس ذللك. شخصيا لا أعتقد أن المتدينين عموما خاصة عندنا يرضون بهذا الإله الذي لا يعبر عن عقليتهم الذكورية الاستبدادية النرجسية من جهة وعن تمسك مرضي بمخلص قاهر.
عندنا تسمع دائما الناس بمن فيهم المتعلمون يسخطون على هذا الزمان الذي سوى المرأة بالرجل وسوى الوضيع بالرفيع، ويقول لهم رجال الدين بأن هذا من علامات الساعة ونراهم يعبرون عن حنين إلى ذلك الزمان الذي كان لكل واحد مكانه يبرحه: المرأة في البيت، الفقير في فقره، الريفي في ريفه والمدني في مدينته والغني في غناه إلى أن يرث الله الأرض وهو خير الوارثين.
خالص مودتي


14 - تحياتي أستاذنا سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 10 - 09:26 )
الدين الذي لا يتمثل أتباعه أفعالهم الأخلاق كقيمة جوهرية لا شكلية فلا نفع منه , الأفكار والتعاليم مهما أحاطوها بالهالة لا قيمة لها حتى يتم إثباتها بالدليل والبرهان , نبحث عن إله لا يفرق بين انسان وآخر , ولا يصم الناس بالقردة والخنازير ، مع العلم أن القرد يأتي بأفعال أقرب إلى الانسانية من الانسان نفسه وشكراً


15 - يشتمونا والرقيب نائم
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 10 - 10:31 )
السيد عدنان عاكف
تصورتُ بأنك تبتَ عن سب الناس ، ولكن هي توبة ابن آوى كما يظهر
عجيبٌ أمرك يا رجل !! ، متى تترك أساليبك وألاعيبك هذه ؟
فها أنت وبعد عدة أشهر من سُباتك تعود لشتمي كما فعلتَ في السابق وتحاول أن تضربني وتبكي وتسبقني وتشتكي
وها هو تعليقي موجود أعلاه ، ومعه تعليقك ، ولبعض المحترمين الحق بأن يكونوا حكماً
ولكن هو طبع العقرب سيدي
وهذه المرة الرابعة التي يشتمني فيها أحد وعلى أربعة مواضيع لأربعة كتاب مختلفين في أسبوع واحد !، وليس لأني شتمتُ أحداً منكم ، بل لأني أحاول أن أسمي الأشياء بمسمياتها وهذا يزعجكم
والعجيب في الموضوع أن الشتيمة أتت هذه المرة من دكاترة وكتاب كبار ، وربما كنتُ سأقبلها لو كانت من عربنجية،
هذا ما يحدث كلما فتح أحد منا فمه وأبدى رأيه ، يُشتم ويُجبرعلى الدخول والخوض في مستنقع البعض
هذا الإبتذال يجب أن يتوقف بصورة من الصور ، فأنا لم أشتمك ، ولا أعرف أن كنت حياً أم ميتاً خلال الشهور الأخيرة ، ولم أذكر أي أسم في تعليقي ، فلماذا توجه لي الشتيمة !؟
هل هذا ما علمته لك ال ( د) المسكينة التي إبتلت بك ؟ حرامات
هل أنت يساري أم سلفي ، حدد موقف لنحاورك رجاءً


16 - الحكم بالشريعة
إيمان المصرية ( 2010 / 12 / 10 - 10:43 )
سيدي, الفيديو موجود الآن على اليوتيوب تحت عنوان جلد إمرأة في السودان. مع إني أعلم أن مانفذ لاينطبق على أحكام الشريعة, لكن يبقى السؤال, هل يجرؤ أحد أن يخالف رأي القاضي الشرعي الذي حكم مثل هذه أحكام؟؟ في ظل تطبيق الشريعة, لابد من الإنصياع, وإلا تتهم بالردة أو الإفساد في الارض
ولك جزيل الشكر على إهتمامك


17 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 11:12 )
الأخ عدنان عاكف ، مرة أخرى تحية لك وشكراً على تعليقاتك ، في تعليقك على أخي الحكيم إعتبرته أنه شتم ..الخ وشخصياً لا ارى في وجهة نظرة نوع من - الشتم - لأحد الزميل الحكيم يناقش فكرة علاقة بعض المثقفين المسلمين بموضوع حالة الإزدواجية أحياناً في التعامل مع الواقع الراهن . وهي حالة نجد صورتها أيضاً مع مثقفين من عقائد أخرى لذا فالموضوع لم يمسسك وقوميتك .. ثم أخي عاكف هل تعتقد أننا جميعاً من المشككين أو الملحدين من سكان الفضاء . حرصنا على تطور مجتمعاتنا الى الأمام أكثر بكثير من حرص رجال الدين من كافة العقائد . وهذا هو الدافع النقدي في كتابات كافة الزملاء الذين أكن لهم قدراً من الإحترام المعرفي. وعلى كل حال هو حوار مفيد لإزالة ما إعتبره ربما سوء فهم فهذه الأوطان ليست ملك طائفة ما دون غيرها . ولا أحد بإمكانه أن يعتبر أن طائفته ذات مكانه خاصة . وأن طوائف الأخرين دونية . مع تحيتي لك
أخي نادر تحية وطاب صباحك ، لا أعتقد أن هناك خلاف بينك وبين أخي الحكيم وأتفق معك أن سيرة إبن إسحق لوحدها تستحق فصلاً خاصاً مع التحية لك .


18 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 11:26 )
أخي الجليل منتظر ، تحية لك وشكراً على هذه المقاطع الدينية . وأتمنى ان تكون تسود البشرية علاقات الأخوة والمحبة والمساواة . مع التقدير لجهدك ومرورك الكريم .
اخي عبد القادر ،تحية لك وصباح الخير ، ومع ذلك لن نتوقف عن الدعوة الى - إله - يتفق علية الجميع إله لا يرى في العلمانية عدواً له . ترى أليس بقاء الإله في دور العبادة في العالم الحر هو نوع من الإتفاق الضمني والمعلن على إله لا يتدخل في السياسة . ولا يقرر مصير هذه الفتاة أو تلك في إقترانها بهذا العجوز ..؟ هذا هو الإله الذي سنبقى نطالب به إله المساواة بين أفراد المجتمع . اخي عبد القادر ربما هي أفكار خيالية صعبة المنال في عالمنا لكن هل هناك خيارات أخرى لتحقيق ما نعتبره مصالحة تاريخية مع الواقع الراهن ..؟ مع تحيتي لك وتقديري .
أخي الحكيم البابلي تحية لك أعتقد أني وضحت الموضوع .وعلى كلا الحالات وعلى رأي الراحل الكبير محمد أركون - نناضل من أجل حقوق العقل النقدي - أخي الحكيم تحية لك .
إختي إيمان ، المحترمة تحية لك نعم شاهدت الشريط اليوم بفضل موقع الحوار المتمدن وللحقيقة لم أستكمل المشاهدة لأنها مقرفة . مع التحية لك


19 - الى أختي ليندا المحترمة
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 12:11 )
أختي ليندا أتمنى قبول إعتذاري فقد فاتني التعليق على مرورك الكريم على هذه المادة . . لذا أعتذر كما يقال رسمياً . اتفق معك نحن ندعوا الى المحبة والتعامل مع الجميع سواسية كما ذكرت سابقاً ربما هي فكرة خيالية بيد أنها لا تدعوا الى قتل المخالف هذا الكون ملك الإنسانية جمعاء . لاحظت في تعليقك قصة القرد الفقيد وتذكرت مقالك الذي ينضح حباً للحياة . شكراً لك


20 - الدواء في المحبة
زهير دعيم ( 2010 / 12 / 10 - 12:13 )
اخي الكاتب المبدع دوما سيمون خوري ..مقالك رائع وتساؤلاتك شرعية ومنطقك ذو ذوق..
انت انسان وانسان.
اخي ان شريعة المحبة هي الدواء الشافي لكل اوصاب البشر..المحبة تعني ان تحب اخاك الانسان ايا كان لونه او معتقده او جنسه او...تحبه ولا ترجو ربحا.
تحبه وتذوب حبا فيه..ان تتألم لطائرة تسقط في غابات الامازون وانت تسكن الجليل ..ان تتوجّع وتمد يد العون لاطفال جياع في افريقيا ..ان تبكي وتصرخ للرب الاله للرحمة ثم تمد يد العون لبلاد منكوبه لا تعرف لغة اهلها..
ان تعلّم اولادك ان الانسان هو المقدّس.
اخي سيمون ..ليتك تذوق وتتذوّق من هذا النبع.
مع محبتي


21 - كلامك صحيح ومنطقي
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 10 - 13:48 )
تحية أستاذ سيمون وسلامتك...وكلامك كما هي العادة منطقي وياريت أن يرى المتدينون كيف أن اللادينيون يقيمون وزناً للحياة أكثر من ما يتصورون ..وكما قلت نريد إله محبة....سلامي لك مع تمنياتي لك بالصحة الجيدة..


22 - Business
مازن البلداوي ( 2010 / 12 / 10 - 15:12 )
الغالي سيمون
لاأدري كم لي ان اشكرك على هذا المقال اللطيف الهادىء في زحمة الأفكار الهوجاء المتعنتة،سأعلق بكلمات بسيطة لأني متفق مع كل ماطرحته
في احدى دول جنوب شرق آسيا الأسلامية وهي بلد اسلامي معتدل وعلماني الى حد ما.......لهم تقليد معين،وهو ان يلبس اي شخص أسوارة من الجلد او القطن او المعدن ويدخل فيها كرة خشبية،يعتبرونها تميمة ضد مهاجمة الحيوانات لهذا الشخص اذا ماذهب الى الغابة لأمر ما،ففي اعتقادهم ان هذا النوع من الخشب كان هو النوع الذي عمل منه نوح النبي سفينته، وعند استفساري عن نوع الخشب تبين انه الأبنوس، طبعا تباع هذه الأسوارة بسعر مرتفع، والحقيقة لأن الأبنوس هو احد انواع الخشب القليلة التواجد
ومن هنا لك ان تسطر ماشئت من اساطير، فكيف بما هو اكبر من الأسوارة.
الموضوع برمته سياسي يحمل بين دفتيه نفس قانون الغاب(البقاء للأقوى) وكما قال عبد الكريم ابن ابي العوجاء(وضعت فيكم اربعة آلاف حديث تحلل حرامكم وتحرم حلالكم) انطلاقا من موقعه كأحد قادة الدعوة السرية لبني العباس،وقد قتله محمد بن سليمان ابن عم الخليفة عندما كان واليا للكوفة بلا علم عن عمله في الشعبة السرية التي تراقب تحركات الشيعة-يتبع


23 - Business-1
مازن البلداوي ( 2010 / 12 / 10 - 15:24 )
وكاد الخليفة ان يقتله لفعلته هذه،ويقول ابن الجوزي كما نقله(المنتظم) ان لأبي جعفر المنصور مرآة يرى بها العالم واحداثه،وقد كانت لأدم ومن بعده لسليمان بن داود،وهو لايعلم بأمر الشعبة السرية وعملها حينها،وقد كان هذا الحديث ايام ثورة محمد النفس الزكية على العباسيين،على كل حال
فالموضوع يا سيدي هو قصص ميتافيزيقية متناقلة يثبت منها مايراد له ان يثبت ويتلاشى الباقي لحين استحضاره عند الضرورة،لذا فان طلبك لايمكن تحقيقه لأن المقابل لايريد ان يفكر بما تمت طباعته على صفحات عقولهم،فهو لايتحمل ان يناقش الأمر خوفا من انهيار الهيكل المتوارث بكل تفاصيله،لذا فالمقابل لايستطيع ان يقترب من ضفاف نهر طلبك هذا
في الوقت الحاضر
الا ان مع مرور الزمن وظهور اناس من داخل الشرنقة الدينية تبدأ بالأفصاح عن ضعفها عن عدم امكانية استمرارها،هنا سيكون الوقت مناسبا كي نفكر سويا بأله يقبل بالعلمانية،لو يعلم اولاءك حقيقة العلمانية لما وقفوا ضدها بهذا الشكل الا ان الأمر كما ذكرت في عنوان التعليق.

تحياتي


24 - المعقّب رقم 12..اعجبني
زهير دعيم ( 2010 / 12 / 10 - 15:31 )
اخي سيمون منتظر بن المبارك فعلا منتظر لملكوت الله الحيّ..انه معقّب يجيب على تساؤلاتك ويعطيك الحلول العملية
رقم 12 اخي الغالي انا معك


25 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 16:16 )
الأخ الجليل زهير دعيم المحترم ، تحية لك وشكراً على مرورك وكلماتك الطيبة التي تمثل زهرة محبة .
أخي محمد أبو هزاع تحية لك ، حسب معرفتي بل ومشاركتي في حملات التضامن مع الشعب العراقي وكذا الفلسطيني ، جرى جمع أدوية ومعونات عينية أرسلت الى محتاجيها في فلسطين والعراق من قبل مؤسسات إنسانية وناس عاديون . وبل من أحزاب - ملحدة - أكثر مما جمعته أية دولة عربية مؤمنة. مع التحية لك
أخي مازن ، تحية لك وشكراً على هذه المعلومات المفيدة ، وطبعاً تخيل أن فكرة الإستخبارات السرية منذ متى يجري التعامل بها , وكم من البشر قتلوا ظلماً على يد هؤلاء ؟ ولازال العمل قائماً بهذا النظام الأمني الحقير . أخي مازن الديمقراطية والعلمانية هي الدواء الناجع لأمراضنا وليس تلك العلمانية والديمقراطية المزيفة التي يتلطى بها النظام العربي من محيطه الى خليجة . أخي مازن تحية لك ومع الشكر لجهدك وإضافتك الهامة .
اخي زهير المحترم مرة أخرى أهلاً بك وبالصديق الجليل منتظر . مع التحية


26 - الأستاذ سيمون خوري الفاضل
نرمين رباط ( 2010 / 12 / 10 - 16:29 )
الحقيقة يا أستاذ أننا نحتاج إلى هذا النفس الهادئ في النقاش وأستغرب كيف مثقفين ومتعلمين يقلبوا فجأة الحوار ‘لى عراك وتناحر هذا جاي من الثقافة اللتي تربوا عليها هكذا علمنا حكامنا بتكسير الرأس يقودونا وبالكلمات السافلة يخاطبونا وبقلة الأدب يعاملوناويحتقرونا كنت عايزة أستاذ أن أعلق في أحد المقالات فلما شفت مستوا الكلام والخناق انسحبت فوراً والآن ممكن نعرف لماذا السيد 8 الأخ عاكف كتب مثل هذا الكلام الغريب للأستاذ الحكيم البابلي؟ يريت نعرف سر هذه الهجمة على ناس لم يزكروهم بالسوء ؟ كلهم أستاذ يدعي أن الحق معاه وأنه المسكين والمأكول حقه لكني راقبت التعليقات من سنة وجية ووجدت أنهم جميعاً ما قصروا بتوجيه عبارات غير مهذبة والآن يريدوا تبييض صفحتهم والسيء بالموضوع أنهم يوجهوا اتهامات مضحكة لا علاقة لها بصلب الموصوع فقط ليهاجموا , ما هذه الطباع الغريبة ولاحظت أيضاً أن المقالات الهادئة قليل ما يزوروها نفسهم هؤلاء المهاجمين هم يركضوا وراء الخناق ويتحرشوا قصداً ليثيروا الخناق , صدقني هذا مرض يريت تدرسوه وتفهمونا سببه وشكراً


27 - آلهتنا من صناعتنا ..!!!فما هي إمكانياتنا ؟
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 10 - 16:45 )
صناعة الآلهة ؟ يلزمها صبر وجهد وفن وإلا الناتج إله غير دقيق وبه ثغرات وتفضحه كثرة العيوب والأمثلة لا حصر لها فقط علينا النظر كمثال حي إلي آخر تعديل وهابي للمنتج البدوي وكيفية إضافاته دون مجرد بذل الجهد لتحسين وضع الفكر والنظر تجاه المرأة والآخر المختلف وتحريمه للفن بكل منتجاته وطرقه ...إله لا يعرف إلا فرض الأوامر ترسيخ النواهي وتنفيذ العقوبات وياله من إله صانعه سادي ...في عصر يتفنن العالم المتحضر في كل المجالات بخلق آلهته من فن وعلم وثقافة وحريات


28 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2010 / 12 / 10 - 17:09 )
أختي نرمين المحترمة تحية لك وشكراً على هذه الملاحظة القيمة ، هناك العديد من التعليقات ليس فقط هنا بل وفي المواد الأخرى لزملاء أفاضل يطرحون أفكاراً هامة . بيد أن بعض التعليقات ليس هدفها البحث عن المعرفة بواسطة الحوار الراقي والمتمدن . بل بواسطة ما اعتبره تهويشاً . بهدف تغيير سياق الموضوع وحرف بقية المعلقين عن جوهر المادة . والكاتب بدورة لا يملك حق منع هذا أو ذاك فهي وجهة نظر حتى وإن كانت مخالفة . احياناً بعض التعليقات تخرج عن دائرة الإحترام وهذا شئ معيب بحق صاحب التعليق . لأن أفكارنا هي مثل ثيابنا يجب أن نحرص عليها على أن تكون نظيفة . فهي مرآة تعكس الشخصية من الناحية النفسية .. وعلى كل حال نحتاج الى فهم ثقافة الحوار الديمقراطي .هذا ما أعتقده وأمل أن تكون وجهة نظري واضحة . مع التحية لك
أخي عدلي المحترم تحية لك ولمرورك الطيب كعادتك . سنستمر في الدعوة الى - إله - يعبر عن تضامن كل البشر في مواجهة الجوع والفقر والمرض والتخلف وعدم المساواة . ربما هذه الدعوات تجد لها في المستقبل من يساهم بتطويرها بصورة أفضل من أجل حياة كريمة وعادلة . مع التحية لك


29 - دز عدنان عاكف
نجيب توما ( 2010 / 12 / 11 - 12:27 )
انا ايضا اتفق مع الحكيم البابلي..وحقيقة لا افهم د.عدنان عاكف ان كان يساريا ...شيوعيا فهو يصرخ باعلى صوته بانه مسلم..ياخي مبروك عليك اسلامك..ولكن دع الاخرين ينتقدون بشكل علمي هذا الفكر او الاديان بشكل عام فهي بلوتنا الكبرى...ولا افهم لماذا تزج نفسك بهكذا ورطة ..فشخصيا لم اقرأ لك مقالا تدافع فيه عن الاسلام كدين وعقيدة..كفوا عن مغازلة الاسلاميين فنصل السيف يقترب من عنق كل ما هو جميل..ام اننا نشهد ورود تيار يساري جديد ..او حزب شيوعي جديد يفتتح بياناته ب بسم الله الرحمن الرحيم
تقبل فائق احترامي


30 - دمت للانسانية
بلال عزيز ( 2010 / 12 / 12 - 20:21 )
مرحبا سيد سيمون
شكرا على هذه التسؤلات التي تثير الجدل عندهم عل وعسى .........
وشكر واعجاب على تفاعلكم واسئلتكم المميزة في اللقاء المفتوح مع الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني

اخر الافلام

.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم




.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع