الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضحيّة وعقدة -كيس الحاجة-!!!

وفاء سلطان

2010 / 12 / 10
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


نعم، ليست وفاء سلطان ولا غيرها فوق النقد، شرط أن يكون نقدا وليس شتيمة مقنّعة أو محاولة لهتك سمعة!
النقد يجب أن ينطلق من رغبة ملحّة وصادقة في تصحيح الخطأ وإيجاد البديل.
هو أعلى مراحل الكتابة ولا يستطيع أن يرتقي إلى مستواه إلاّ كاتبا عملاقا تعلم كيف يقرأ قبل أن يتعلم كيف يكتب.
النقد يختلف عن غيره من فنون الكتابة، إنه مهمة تضع صاحبها أمام مسؤولية أكبر بكثير من مسؤولية الكاتب العادي، وتطالبه أن يملك عقلا قادرا على التحليل والمقارنة، ووقتا كافيا للقيام بهما.
عندما يقرأ أحد مقابلة لكاتب، ويريد أن يعقب عليها أو يبدي فيها رأيه، هذا أبسط حق من حقوقه وأنا أول من يحترم ذلك الحق.
لكن لا يحقّ له أن يسمي رأيه نقدا، مالم يلتزم بقواعد النقد كعلم وفن، ومن أبسط تلك القواعد أن يذكر شيئا مما قاله الكاتب كي يبرهن على صحة ما يصدره بحقه من أحكام.
التفريق بين النقد وبين إبداء الرأي لا ينتقص من قيمة أي منهما، ولكنه يرسم حدودا واضحة وضرورية بين علم له أصوله وبين ممارسة حق ليس على صاحبه أن يتلتزم بحرفية تلك الأصول.
تماما كالفرق بين زائر لمعرض صور وبين خبير في فن الرسم.
من حق الأول أن يبدي إعجابه أو اشمئزازه من لوحة ما، لكنه لا يملك القدرة على تحليل خطوط وألوان اللوحة وتداخلاتها ومدى انسجامها، كما يفعل من غاص في بحر ذلك الفن؟!
النقد يعكس معرفة وأخلاق وصدق نوايا الناقد.
منذ فترة ترك قارئ تعقيبا على إحدى مقالات الدكتور كامل النجار، وردت فيه عبارة "وفاء سلطان تؤمن بأن المسلمين أفضل من الإسلام"،
فردّ الدكتور النجار على التعقيب بدقة ووضوح وأدب منقطع النظير، بما معناه:
(لا أتفق معها، فعندما يمتلك المسلمون الوسائل اللازمة لن يتورعوا لحظة عن تطبيق الإسلام بحذافيره)
وطبعا، كتابات السيد النجار تعكس حقيقة الإسلام بالتفصيل، وتعكس مفهوم المسلمين له.
منذ لحظتها وأنا أكرر عبارته ـ بعد أن تخليت عن قناعتي السابقة ـ في كل محفل أتواجد فيه.
أنا من أكثر الناس قبولا للنقد عندما يأتي الناقد بالأدلة والبراهين الكافية، ومن أكثر الناس تشربا للفكر الواضح والصادق!
لا أعتقد بأن أحدا في تاريخ العرب قد ارتقى إلى مستوى هذا الفن، عندما يتعلق الأمر بنقد الأعمال الفنيّة للآخرين بموضوعية وعقلانية.
لأنه في بيئة قمعية لا يمكن أن يكتسب الإنسان القدرة على النقد بعيدا عن التجريح والإيذاء، إضافة إلى أنه لا يدرّس في أي مرحلة دراسية.
ابنتي لم تتجاوز العشرين بعد، منذ شهرين وهي تعمل على بحث جامعي سيكون موضوع مناظرة بينها وبين طالب آخر.
الموضوع يتعلق بالسن القانوني للحصول على شهادة القيادة.
هي تقول: يجب ن يكون في السادسة عشر، والطالب الآخر يقول: يجب أن يكون في الثامنة عشر.
شهران وهي تشتغل على هذا البحث، شهران لم تنم خلالهما لمدة يومين نوما طبيعيا، قابلت خلالهما أكثر من عشرين شخصا من رجال الأعمال والمحامين والعاملين في سلك القضاء والموصلات ورجال البوليس وآباء لمراهقين بين الـ 16 والـ 18، وسجلت آرائهم لتدعم موقفها بالأدلة الكافية.
الغاية من تلك المناظرة أن يصل الجميع إلى قناعة مشتركة، وتكون تلك القناعة أساس لوضع قوانين تخدم الوضع العام.
ابنتي ومؤيدوها يؤمنون بأن شهادة القيادة يجب أن تمنح عندما يبلغ الإنسان الـ 16، وهم يبنون حجتهم على أساس أن السن المسموح به للعمل هو الـ 16، فكيف سيصل الشباب إلى عملهم ماداموا لا يقودون سيارة، وخصوصا عندما يتعلق الأمر ببعض الولايات حيث لا يوجد شبكات للنقل الداخلي، وعلى كل إنسان أن يملك سيارة.
أصابني الذهول عندما اطلعت على الأرقام والحقائق التي حصلت عليها، والتي تعكس هذه المشكلة من كل جوانبها.
أكبر قوة للأيدي العاملة في أمريكا هي الشباب بين الـ 16 والـ 18، وأكير قوة استهلاكية هي تلك الفئة من الأعمار أيضا.
هل تستطيع أن تتخيل حجم الخسارات التي سيتعرض لها الإقتصاد
الأمريكي في حال عدم قدرة هؤلاء الشباب للوصول إلى أماكن عملهم وأماكن تسوقهم؟!!
أما الطالب الآخر ومؤيدوه فيؤمنون بأن السن القانوي للقيادة يجب أن يكون الـ 18، ويدعمون موقفهم بالتقارير التي تصدر عن الأبحاث الطبية، والتي تؤكد أن دماغ الإنسان بين الـ 16 والـ18 غير قادر على ضبط إشكالات السير، الأمر الذي يؤدي إلى الكثير من حوادث السير المفجعة.
لكل طرف حجته، ولكن الغاية واحدة وهي الوصول إلى وضع أفضل!
هكذا يكتسب الإنسان في العالم الحرّ قدرته على التحليل والمقارنة، وهكذا يتعلم أصول وأخلاق المناظرة.
أما الذين يعتبرون أنفسهم "نقادا" في بلادنا، فلم يرتقوا كثيرا فوق مستوى مشاحنات أم محمد وأم حسين في أزقة الحي، وفشلوا في أن يتجاوزوا الدوافع النفسية الخفية التي تقبع في اللاوعي عندهم، والتي كانت وراء تناولهم لهذا الكاتب أو ذاك.
....................
تصلني مئات المقالات شهريا، وأقرأ منها ماهو قابل للقراءة ويسمح به وقتي.
أتفق مع بعضها وأختلف مع بعضها الآخر، ولكن لم أشأ يوما أن أنصب نفسي ناقدا لكاتب!
لم أفعل ذلك لسبب بسيط، لا أعتقد بأنني أمتلك ناصية هذا الفن ولا أمنح نفسي حق التطفل على علم لا أجيده، رغم اطلاعاتي الواسعة على معظم كتاب ونقاد أمريكا المعروفين.
العربي عموما ـ والمثقف خصوصا ـ لم يتعلم يوما أن يقول "لا أجيد فعل هذا أو ذاك"!
هو ـ وعلى رأي المثل الشعبي ـ مسبّع الكارات، وكثير الكارات قليل البارات!
لقد تناولت بعض الكتاب الذين أساؤوا لي شخصيا، ولا أعتبر ردي عليهم نقدا، بقدر ما أعتبره تفنيدا لأكاذيبهم وصدا لإساءتهم، وهذا حقي!
عندما فعلت ذلك ذكرت بالتفصيل ما قالوه وذكرت بالتفصيل موقفي منه، فعلت ذلك إحتراما لمهنة الكتابة التي أزاولها وأقدّسها.
أما عدم ممارستي للنقد ـ بالمعني الحقيقي له ـ واعترافي بعدم امتلاكي لناصيته فيعكس قدرتي على الإعتراف بنواقصي، وهي قدرة لا يملكها إلاّ من يثق بنفسه.
الطفيليات التي تقتات على فتات هذا الفن الجميل وذي الهدف النبيل، قد تنتعش آنيّا على حساب مبدع، لكنها سرعان ما تفطس عندما يستمر هذا المبدع في إبداعه غير آبه بنقيقها!
أكتب مقالة وتختفي من على صفحات الموقع بلمح البصر، لأعود بعد شهرين فأرى عدد زوارها قد تضاعف عدة مرات.
ويكتب الواحد منهم مقالة تبقى دهرا، ثم تختفي إلى الأبد مع رصيد مخجل من الزوار والتعليقات.
أكتب وإياهم في موقع يساري ماركسي، يشترك فيه أكثر من ألفيّ كاتب وكاتبة ويأمّه ملايين القراء.
يشعرون بالخجل والإحباط أمام هذا الكم الهائل من الكتاب والقرّاء، فلا يجدون ـ أمام إحباطهم ـ ما يقولونه سوى أن زمرة من "الطبالين" تهلل لوفاء سلطان، وفي ذلك إساءة بالغة لمن يكتب في ذلك الموقع ولمن يقرأه!
مادام "الطبالون" فقط هم من يهلل لكتاباتي، يبقى السؤال: لماذا لا تهلل البقية من القرّاء والكتاب لكتاباتهم؟!!
لقد قلت مرارا وتكرارا، وها أنا أكرر قولي: أن العرب لا يقرأون لأنهم لا يجدون ما يقرأونه.
الأزمة أزمة كاتب وليست أزمة قارئ، وعدد الزوار والتصويت والتعليقات في موقع "الحوّار المتمدن" يعكس تلك الحقيقة بوضوح يضاهي ضوء الشمس!
يجب على الكاتب أن يتناول تلك الإحصائيات بجدية كي يُدرك أبعاد الوسط الذي يعمل فيه، ولكي يُدرك التأثير الحقيقي الذي تتركه كتاباته على ذلك الوسط.
أعرف تأثير كتاباتي على الذين يعارضونني ويقرأونني في حقيقة الأمر أكثر ممن يؤيدني، أعرف ذلك لأنني أغوص في عمق الوسط الذي أعمل فيه وأرى بالعين المجردة ما يقدرون هم على رؤيته ولكنهم يرفضون الإعتراف به!
الأرقام تتحدث، هذا ما أثبته علم الإحصاء، وأنا كعادتي ألتزم بما يثبته العلم في أي مجال.
معرفتي بقوة هذا التأثير وبأهميته هي التي تحفزني لكي أستمر، ومعرفتي بالدوافع النفسية التي تكمن وراء من يتناول كتاباتي تساعدني على المضي قدما فيما عزمت عليه.
................................
لكل كاتب أفق، وكما تميّزه بصماته يميّزه ذلك الأفق.
على الناقد أن يتناول مايراه الكاتب ضمن حدود أفقه، لا أن ينهال عليه قدحا لأنه عجز عن أن يرى ماوراء ذلك الأفق!
لم أختص يوما في علم الإقتصاد، ولا أعرف الكثير عنه، وهذا ليس عيبا!
لم أختص يوما في علم الإجتماع، وقد لا أعرف الكثير عنه، وهذا ليس عيبا!
كنت ـ ولم أزل ـ الأجهل في علم السياسة ـ وتلك أحب ميزاتي إلى نفسي!
تبحرت في علم النفس، وهو اختصاصي، وكل ما أكتبه لم يخرج يوما عن الأفق الذي حدده لي ذلك الإختصاص.
كل أفق محدود، وأنا أعترف بمحدودية أفقي وأعتز بها لأنها تساعدني على التركيز، وتزيد من مهارتي فيما تخصصت به، وأترك لغيري المجال كي يختص في تسبيع الكارات!
أقول لهم من وحي معرفتي ببواطن النفس ـ على سبيل المثال ـ: كل إنسان هو الإله الذي يعبده، فالإنسان في وعيه وفي حيّز اللاوعي عنده، يسعى ليكون مثله الأعلى، والإله دوما هو المثل الأعلى للإنسان!
فيردّون علي بقولهم: ولكن بوستافافو ـ وربكم يعلم من هو هذا البوستافافو، يذكرونه وكأنه ابن عمهم ـ قال بالألمانية: "إن المتغيرات الميتافيزيكية تفرض على الواقع الديالكتيكي ما يؤثر على منهجية الرؤية التناسقية "
لا أفهم هلوساتهم ولا أعتقد هم يفهمون!
كلهم يجيدون الألمانية والإنكليزية والفرنسية، ناهيك عن الروسية، وكلهم ألفوا كتبا ترجمت لأكثر من عشرين لغة، وكلهم يدخنون السيكار الكوبي، وكلهم خبراء في مذاق الكافيار وتاريخ الفودكا، وكلهم دفعوا ثمن مواقفهم وقضوا سنوات في سجون الحكام!
أما وفاء سلطان فهي عميلة أمريكية، وتشتغل لحساب الـ إف بي آي والـ سي آي إن، ويعرف كلّ منهم تفاصيل علاقاتها مع اليمين الأمريكي واللوبي الصهيوني.
ليس هذا وحسب، بل هي طائفية لأنها لم تتطرق يوما لنقد النظام الطائفي في سوريا.
وقصدهم حرفيا: هي علويّة وبشار الأسد علوي، والعمى الطائفي يمنعها من أن ترى جرائمه!
يريدون، ومن خلال قدحهم، أن ينتقموا لسنوات عمرهم الضائعة في سجون بشار الأسد، يريدون أن ينتقموا من وفاء سلطان باعتبارها هي الأخرى علويّة وترفض أن تتناول جرائم الأسد(!!!).
هذه هي الدوافع النفسية الخفية، والتي تستقر في اللاوعي عندهم وتدفعهم لتلفيق الأكاذيب والإفتراءات بحقي!
..............................
من خلال مقابلة واحدة حكم عليّ أرعن بأنني لا أتناول سياسة الأسد، والسؤال: أين هي كتاباتهم التي فضحت سياسة الأسد، كما فضحها مقالان لي، اختصرت فيهما كل ما يمكن أن يقوله مواطن شريف رزح تحت حكم الطاغية لمدة ثلاثة عقود من عمره؟!!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=95268
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=96192

لم أكتب ضد بشار الأسد من منطلق سياسي، وإنما من منطلق حبي لوطنٍ مازال يعيش في عمق وجداني.
لماذا يريدونني ـ لو غضضنا النظر عن خسة القصد ـ أن أتناول النظام الحاكم في سوريا من منطلق مواقفه الطائفية، ولا يُلام أحد من الكتاب لعدم تناوله النظام الطائفي في أي بلد عربي آخر؟!!
لا يوجد حاكم في تاريخ الإسلام إلإ ـ كأي رئيس عصابة في التاريخ ـ وأحاط نفسه بشرذمة من الطواغيت، وهو يختار تلك الشرذمة إما على أساس ديني أو طائفي أو قبلي أو عشائري، فلماذا يكيلون لوفاء سلطان بكيل ولبقية الكتاب بكيل آخر؟!!
لقد انتقدت الإسلام بضراوة، لكنني لم أتناول يوما أحدا من الخلفاء (غير) الراشدين، ولم أتناول يوما أحد الصحابة، فأنا لا أضرب الأفعى إلاّ على رأسها!
عندما يسقط محمد كديكتاتور سيسقط معه كل ديكتاتور في تاريخ الإسلام قديمه وحديثه!
لماذا يريدونني أن أتناول المواقف الطائفية لبشار الأسد، ويزعقون عندما أتناول الحديث المحمدي: اطع الحاكم حتى لو ضربك بالسوط على ظهرك وسرق مالك؟!!
هذا الحديث هو الذي أنجب بشار الأسد قبل أن تنجبه طائفته!
والبرهان على ذلك، أنه أنجب أيضا صدّام حسين وحسني مبارك والبشير والفهد وآلاف الديكتاتورين الآخرين.
في السعودية يقطعون يدك لو وجدوا فيها إنجيلا، فلماذا لا ينتقدون المواقف الطائفية للعائلة المالكة؟!!
في مصر تهدر دماء الأقباط وتخرّب ممتلكاتهم على مرأى من رجال السلطة، فلماذا لا تطالبون الكتاب السنة بتناول الممارسات الطائفية لمبارك؟!!
أمّا البشير فلا داعي لأذكر شيئا عنه، فسمعته "العطرة" شقت الآفاق!!
لا أعتقد بأن الشرذمة التي كانت تحيط بصدّام حسين حوت من الشيعة أكثر مما تحوي الشرذمة التي تحيط بالأسد من السنة، فلماذا لا يُطالب كاتب عراقي سني بتناول المواقف الطائفية لصدام؟!!
غريب عجيب هذا الإفلاس الوجداني!!
إن الشعب الذي يؤمن بأن عليه أن يطيع حاكمه حتى ولو ضربه على ظهره، لهو شعب عاجز على أن يغيّر ذلك الحاكم، والشعب الذي لا يستطيع أن يغيّر حاكمه لا يستحق غيره!
إذن، علينا أن نعيد تأهيل الشعب في محاولة جادة لتغيير حكومته.
.........................
عندما نقول لهم: لا نفهم ما تكتبون، يردون: نحن نكتب للـ "نخبة"!
هذه النخبة أوهمتنا بأن الخلل في الحاكم، وتغاضت عن إعادة تأهيل شعب مهووس بتعاليم متخلفة حتى نخاع عظمه!
منذ الخمسينيات لم تستطع تلك "النخبة" أن تتجاوز ثرثرات المقاهي، وحاولت جاهدة أن تبرمج الجيل الشاب على أنهم مناضلين من الطراز الأول، وعلى أنهم يدفعون ثمن نضالهم سنينا في سجون الديكتاتور،
علما بأن الديكتاتور يخاف من صرصور في مطبخه أكثر مما يخاف من أكبر "مثقف" في تلك النخبة!
لي صديقة، كان خالها رجلا بسيطا ويجني لقمة عيشه من بسطة لبيع الجوارب في أحد أزقة سوق الحمدية بدمشق.
أحد الأيام باع كل الجوارب ولم يبق في حوذته إلا واحدا، فراح يصيح: آخر بيعة...آخر بيعة!
بالصدفة الملعونة، حدث ذلك في نفس اليوم الذي كان فيه الشعب السوري "يبايع" الأسد للأبد، بعد أن ملّ من إعادة انتخابه كل سبع سنوات، وكانت اللائحات تملأ شوارع المدن: "بايعناك للأبد يا حافظ الأسد"!
وبالصدفة الملعونة أيضا، كانت تمرّ بجواره دوريّة من بصاصيّ الأسد، فألقوا القبض عليه، وساقوه من رقبته كما يساق خاروف إلى مذبحه، وهم يبصقون في وجهه: آخر بيعة....من تقصد يا كلب؟!!
لم تره عائلته إلا بعد عدة سنوات، لم أعد أذكر عددها!
يعتبر هذا الإعتداء جريمة بحق الإنسانية بكل مقاييس الأخلاق، جريمة تعكس ـ بلا شك ـ وحشية الديكتاتور، ولكنها لا تبرهن على أن الضحية مثقف من الطراز الأول!
سنوات السجن التي قضاها بعض أفراد "النخبة"، تعكس إجرام الأسد لكنها لا تعكس ـ بالضرورة ـ مستوى نضالهم الثقافي، وإلا أين إنجازاتهم الثقافية التي تحاول أن تحرر شعبا من هوسه الديني وترفعه إلى مستوى عقلاني؟!!
بائع جوارب، مع احترامي لكل بائعي الأرض، قد يكون أصدق من أصدق مثقف في "نخبة" لم نجنِ من ثرثراتها شيئا!
منذ الخمسينيات وهم يثرثرون.....
ازداد الهوس الديني وازداد التعصب وازداد الإرهاب، واليوم هم يتصدون لي انتقاما لعمر ضائع وجدوا أنفسهم على مشارفه بخفي حنين!
..................
الأنكح من ذلك، عندما ينطّ مسيحيٌّ من تلك النخبة خارج حدود خندقه "النضالي" ليدافع عن تاريخ الإسلام على حساب وفاء سلطان باعتبارها طائفية وأُحادية النظرة، فهي لا تتناول الأديان الأخرى وترفض أن تتناول المواقف الطائفية لبشار الأسد!!!
موقفي من المسيحيين والمسيحية يعرفه القاصي والداني، والذين يحاولون أن يدخلوا بين وبينهم سيجدون أنفسهم مهروسين بين المطرقة والسندان!
لقد وقع بعض أفراد الأقليات التي عانت خلال التاريخ الإسلامي من الإضطهاد ضحية عقدة النقص، وضحية عقدة أخرى سأشرحها بالتفصيل لاحقا (وهذا بيت القصيد)!
تتشكل عقدة النقص في سنوات العمر الأولى، إذ يلاحظ الطفل الذي ينتمي إلى الأقلية المضطهدة بأنه يُعامل من قبل المجتمع بطريقة تختلف عن كيف يعامل الطفل الذي ينتمي إلى الأكثرية، ويعجز عقله الغض أن يفسر سرّ ذلك التمييز وتلك المعاملة المهينة.
مع الزمن تتشكل لديه قناعة بأن الخلل يعود لسبب فيه وليس في المجتمع نفسه، إذ لا يعقل أن تكون الأكثرية على خطأ وهو على صح!
تسلبه تلك القناعة ثقته بنفسه، وتولّد لديه كرها لذاته، وتزداد حدّة مع الزمن لتسيطر لاحقا على جميع سلوكياته.
شاعت الماركسية أكثر ما شاعت بين صفوف الأقليات المسيحية والعلوية والكردية، نظرا لحجم المعاناة التي عاشتها تلك الأقليات.
شاعت بين صفوفهم لأنها حملت لهم أحلاما وردية، وأملوا أن يجدوا لديها مهربا من الإضطهاد الديني والطائفي والعرقي الذي تعرضوا له.
وشاعت بينهم أيضا عقدة النقص، إذ كانوا ولا يزالون يعانون من تلك العقدة ومن آثارها المدمّرة بدرجة أو بأخرى!
ليس هذا وحسب، فالإضطهاد في أحيان أخرى يولّد اضطرابا نفسيا آخر لا يقل إيلاما، تشعر من خلاله الضحية بأنها ملزمة بالدفاع عن الجاني حتى الإستماتة!
يُطلق على هذا الإضطراب النفسي اسم Stockholm Syndrome، أي (عقدة استوكهولم).
أول من وضع هذا الإصطلاح كان الطبيب السويدي المختص في الأمراض النفسية وفي علم الجريمة Nils Bejerotk، وكان ذلك في عام 1973 عندما قامت مجموعة من اللصوص باقتحام بنك في إحدى مقاطعات مدينة استوكهولم واحتجاز عدة رهائن.
صوبوا مسدساتهم إلى رؤوس الضحايا وهددوا باطلاق النار، واستمر ذلك الحصار حوالي اسبوع.
نجح البوليس السويدي لاحقا في تحرير الرهائن وألقوا القبض على الجناة.
في المحكمة حاول الضحايا بكل ما اؤتيوا من قوة أن يدافعوا عن الجناة ووصفوهم بالرحماء!
من خلال دراسته لتلك الظاهرة الغريبة استطاع الدكتور Bejerotk أن يعرّف ذلك الإضطراب النفسي ويضع اسما له.
منذ يومها والعلماء يجرون المزيد من البحوث التي تخص تلك العقدة ويضفون معلومات جديدة.
بناء على ذلك، تمّ تفسير الكثير من الحوادث الذي وقعت قبل الوصول إلى فهم تلك الظاهرة ودراسة أسبابها، ومن أهم تلك الحوادث حادثة اختطاف السيدة الأمريكية Mary McElroy، في عام 1934 والتي صارت قصتها موضوعا للفيلم الشهير Kansas City.
كان والد ماري حاكم مدينة كنساس عندما اختطفها عدة أشخاص وطالبوه بدفع مبلغ كبير وإلا سيقتلوها.
تمكن البوليس من تحريرها لاحقا، وقبضوا على الجناة.
أثناء المحاكمة دافعت ماري عنهم ووصفتهم بالرحماء، واعتبرت نفسها مدينة لهم بالحياة، ولكن القاضي لم يأخذ بكلامها وتمّ إعدامهم لاحقا.
لم تستطع ماري أن تتحمل الإحساس بالذنب، فقتلت نفسها عام 1940.
.............
أحيانا تتناول الأمثال الشعبية العربية حقائق كثيرة مثبتة في علم النفس، والمثل الشعبي الذي نتداوله في سوريا "القط يحبّ خناقه" يجسد "عقدة استوكهولم" بطريقة رائعة!
لقد تفوق من قال هذا المثل لأول مرّة على الطبيب السويدي وسبقه ربّما بقرون!
أقترح منذ الآن وصاعدا أن نستخدم إصطلاحا معرّبا وهو "عقدة كيس الحاجة"، نسبة إلى أحد بنود العهدة العمريّة التي برمها عمر بن الخطاب مع اليهود والمسيحين، ذلك البند الذي ينص على أن يعلق كل مسيحي ويهودي كيسا في رقبته عندما يمرّ في السوق، كي يضع المسلم في الكيس حاجاته ويلزمه بنقلها إلى بيته.
على ذكر اليهود، أعتقد بأنهم الأقلية الوحيدة في العالم التي استطاعت أن تتحرر كليا ـ إلى حد ما ـ من تلك العقدة، ولذلك هم يبدعون ومستمرون في إبداعهم.
ويبقى السؤال: ماهي الظروف التي تتبنى فيها الضحية موقف الدفاع عن الجاني، ولماذا تتبنى ذلك الموقف في تلك الظروف؟
سأحاول شرح وتبسيط الأمر قدر استطاعتي.
لدى الإنسان، أي إنسان، ميل غريزي لأن يقف بجانب من يحمي حياته.
هذا الميل الغريزي، كواحد من عدّة ميول غريزية أخرى، يساعد على استمرار الجنس البشري والحفاظ عليه من الإنقراض.
عندما يعيش الإنسان حالة رعب شديد يهدد حياته في كل لحظة ( كما لو
وضع أحد فوهة المسدس على صدغه وهدده باطلاق النار)، سيشعر بامتنان شديد لو أن أحدا تدخل وحماه من هذا الخطر، وخلصه من ذاك الشعور المؤلم!!
هذا هو السبب الرئيسي الذي يدفع بعض الضحايا للدفاع عن الجناة، لماذا وكيف؟!!
في معظم الحالات يهدد الجاني الضحية، ولكنه في نهاية المطاف لا يقتلها.
هنا يختلط الأمر على الضحية، وتتشكل لديها قناعة بأن الجاني قد حافظ على حياتها.
تسقط من وعيها الجانب المظلم للجاني، لأنه يضعها تحت ضغوط نفسية هائلة، وتبقي على الجانب المضيء وهو أنه لم يقتلها، لأن ذلك الجانب يخفف من حدة تلك الضغوط.
تفسر عدم قتله لها على أنه لطف منه، بل إفراط في اللطف، ومن باب الإمتنان ورد الجميل تأخذ على عاتقها مهمة الدفاع عن الجاني بكل ما تستطيع!
كم مرّة سمعنا بعض المسيحيين يقولون:
(استمرارية وجودنا في البلاد الإسلاميّة تؤكد على التسامح الإسلامي)، محاولين أن يُسقطوا من وعيهم نوعيّة ذلك الإستمرار، وكيف جرّدهم من أبسط حقوق الإنسان.
يسمع الواحد منهم شتيمته من على منابر المساجد، ليس هذا وحسب، بل ويعرفون في عمق اللاوعي عندهم بأنهم مهددون في كل لحظة بأن
يواجهوا أحد خيارين: الجزية عن يد وهم صاغرين وإلاّ الموت!
لكنهم، وطالما لا يدفعون الجزية ولا يُقتلون، ينبري البعض منهم للدفاع المستميت عن الجاني وهو في تلك الحالة الإسلام، متجاهلين أن نوعية الحياة لا تقلّ أهمية عن اسمتراريتها!
لكي لا أظلمهم، وكما أشرت سابقا، تقوم أمنا الطبيعة لغاية في نفسها بتزويدنا بميل غريزي للدفاع عن من يحمي حياتنا، وخصوصا عندما لا نستطيع الدفاع عن نوعيتها.
تبرم الضحية في تلك الحالة صفقة مع الجاني: افعل فيني ما شئت، بشرط أن لا تقتلني!
وطالما يلتزم الجاني بحدود تلك الصفقة تجد الضحية نفسها ملزمة بالدفاع عنه، وتقديم آيات الشكر والإمتنان له.
لنفس السبب، وبعد أن كثرت جرائم القتل ضد المسيحيين في العراق ( لقد تجاوز الجاني في تلك الحالة حدود الصفقة) بدأنا نسمع مزيدا من الأصوات المسيحية التي تندد بالتعاليم الإسلامية وليس فقط بالجناة!
يعتقد العلماء بأن على الأقل 30% من الذين يتعرضون للإضطهاد يتبنون تلك العقدة لاحقا، وينتهون كمدافعين حقيقين عن الشخص الذي مارس عليهم الإضطهاد.
ويعتقدون أيضا بأنه كلما ازداد دفاع الضحية عن الجاني كلما دلّ ذلك على حجم الإهانة وعمق الجرح!
لذلك أتفهم موقف بعض المسيحيين من الإسلام ودفاعهم المستميت عن الجاني، ولكن أرفض بشدة أن يقدموني كبش فداء على مائدته!
....................................
هل هناك إنسان سوري لا يعرف المثل الذي نكرره "الكردي جحش"؟
هل هناك نسان سوري لا يعرف اللقب الذي نطلقه على المسيحي "عبّاد الخشبة؟
في أواخر السبعينيات كنت طالبة في كلية الطب بجامعة حلب.
في أحد أيام آب اللهّاب انقطعت الكهرباء في مشفى حلب الجامعي، بينما
كنت وثلاثة من زميلاتي نأخذ المصعد في طريقنا إلى الطابق العلوي.
كان الجو حارا للغاية، وبدأنا نرتعد خوفا من الموت خنقا.
قلت، في محاولة للتخفيف من حدّة الأمر: غدا صباحا ستفيق مدينة حلب على أوراق نعي تملأ الحيطان "أربع طبيبات قضين شهيدات في ساحة العلم"!
فردت إحداهن على الفور: ثلاث، العلويون لا تنطبق عليهم الشهادة!
كذلك، كنت يوما أشتغل مدرسة لمادة العلوم الطبيعية في إعدادية الأم بمدينة حلب. جلسنا نحن المدرسات في غرفة الإدارة نتبادل أطراف الحديث أثناء فترة الإستراحة، وإذ بي أسمع إحداهن تقول لأخرى: هي علوية، والعلويات عرضهن رخيص.
في هذا الجو الموبوء بالقهر لم أكن الإستثناء، وعانيت كما عانى غيري.
كان الإحساس بالذل والمهانة يزيدني انبطاحا أمام الجاني، ويزيدني رغبة في الدفاع عنه!
لكنني أشكر الظروف التي ساعدتني على أن أتحرر من عقدة "كيس الحاجة" سنينا قبل أن أسعى لتحرير غيري.
منذ فترة ليست طويلة، وبالصدفة المطلقة، فتحت رابطا الكترونيا فوجدت فيه مقابلة مع ابن أخ الموسيقار الكبير فريد الأطرش.
كلنا نعلم بأن فريد الأطرش هو أحد أبناء الطائفة الدرزيّة، وكلنا نعرف أن للدروز ديانة خاصة بهم ومستقلة عن الإسلام، وكلنا نعرف بأن تلك الطائفة قد عانت كما عانى غيرها من الأقليات.
المهم، في النهاية شكر المذيع ضيفه وكان على وشك أن ينهي اللقاء، عندما طلب منه ابن أخ الموسيقار السماح له بكلمة أخيرة، ثم قال بدون مقدمة ولا سابق انذار:
(أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله)
وجدت نفسي أضرب رأسي وأصرخ: ياحرام......يا حرام....ياحرام!
لم يقلها من باب إشهار إسلامه، وإنما من باب التودد للمذيع ولجمهوره من الأكثرية.
إنها عقدة "كيس الحاجة"....إنها علاقة القط بخناقه!
قد يحتج عليّ أحدهم بقوله: ولكن كل إنسان سواء ينتمي للأكثرية أو للأقلية يتعرض خلال حياته للتجريح!
هذا صحيح، ولكن عندما يوصم الإنسان بدينه أو طائفته أو عرقه أو على أساس أية هوية لم يخترها لنفسه، وخصوصا عندما لا يستطيع أمام الأكثرية أن يفند وصمه، يكون الجرح أعمق وأشدّ ألما!
.............................................
أخيرا وليس آخرا، لجمهوري من الـ "طبالين" (كما يصفهم بعض السفهاء)، أقول:
النقطة الدائمة علاّمة، وقطرة المطر الواهنة تستطيع ـ لو استمرت ـ أن تحفر شقا في الصخر الصلد.
أرجوكم استمروا.....ارحموا عقدهم ولا تأبهوا لنقيقهم!
إذا كنا نحن الطبالين، فهم الطبل الذي نقرع عليه، وسنظل ـ بلا هوادة ـ نقرع على جماجمهم المتكلسة حتى نفتحها ونثبت حقيقتهم المجوّفة.
أكاد أرى بذرة صغيرة تنبت في صحراء العقل العربي...
فامطروا...
واقرعوا...
ولا تدعوا سفيها يخلط عليكم الأمر بين قرع المطر وقرع الطبول!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مدة طويلة
جواد كاظم ( 2010 / 12 / 10 - 20:52 )
مدة طويلة غائبة عنا سيدتي في طروحاتك الرائعة...عسى ان يكون المانع خيرا...احترامي


2 - عقدة الذمي
توما خوري (تي خوري) ( 2010 / 12 / 10 - 20:54 )
مقال تحليلي منهجي , يولج عميقا بنفسية الانسان المضطهد , او كما تسمى بعلم النفس عقدة استكهولم. او كما تسميها المعلمة سلطان عقدة كيس الحاجة. وتأكيدا لكلامك يا سيدتي , فان كل مؤسسي الاحزاب الشيوعية والقومية هم من المسيحيين الذين كانوا يبحثون عن معادلة فكرية جديدة تنقذهم من جور الاسلام , فعلى سبيل المثال لا الحصر: ميشيل عفلق (البعث) انطوان سعادة (القومي السوري) , جورج حبش , جورج حاوي , شيوعيون في كل من فلسطين ولبنان....الخ ولتأكيد استنتاجاتك اكثر فأن غالبية رجال النهضة العربية هم من المسيحيين لنفس الاسباب , لانهم كانوا يبحثون عن مخرج من الاضطهاد الاسلامي.
لقد لا حظت هذه العقدة عند الكاتب نادر قريط, عندما كان يتملق الاسلام على حساب المسيحية والمسيحيين, وكتبت تعليقا بهذا تم حذفه!! وقد اسميت هذه العقدة( بعقدة الذمي) , وبهذا يكون لدينا اسم اخر لعفدة استكهولم. وبعدها لاحظتها عند كل من الكاتبين نقولا الزهر, وكاتب يساري اخر لايحضرني اسمه, وقد كتبت تعليقا بهذا على مقالة ليندا كبرييل.
تحياتي للجميع


3 - مقالة تحليلية رائعة
حيدرا يوسف ( 2010 / 12 / 10 - 21:13 )
مقالة تحليلية رائعة ، وخاتمتها هي الاجمل ، لانها اعطتنا القليل من الامل


4 - كامل النجار ينطبق عليه المثل
سارة حامد ( 2010 / 12 / 10 - 21:13 )
اهل مكة ادرى بشعابها
عن ذكر الدكتورة لتعليق كامل النجار اقول لها صحيح فهو كان من الاخوان المسلمين
ويعرف ما ينوون فعله بالناس اذا ما وصلوا الى السلطة
اما عن نقد بشار الاسد فهم يفعلون كذالك مع الدكتور نضال نعيسة عوضا على ان يشدوا على يده بالعكس يبخسوه عمله ويطلبوا منه ان ينتقد رئيسه اولا وروسهم و100سيف لازم ينتقد الرئيس
والا مقالاتك التنويرية علينا ما تمشيش
ازدواجية-يعني ايه ينتقد نضال نعيسة بشار الاسد وهو يسكن في سوريا على حد علمي
يعني انحبوك اتذوب بمية نار -------
بالتوفيق لابنتك في امتحانها انشاء الله


5 - أسئلة للسيدة وفاء سلطان
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 10 - 21:15 )
تحية للسيدة المفكرة الكبيرة وفاء سلطان ولدي سؤال حول موضوع اليمين المتطرف وهو: إذا كنا نرى حضرتك على برنامج مع بات روبرتسون المتطرف ثم مع غلين بيك المتطرف الزينوفوب الآخر ولك صداقة مع أمثال دانييل بايبس طبال الحروب الأول فهل تساؤل القراء حول علاقتك مع ذلك اليمين صحيحة وهل بإمكانك الشرح لأنك تكتبين في موقع محسوب على اليسار؟ هل هذا يعني أن أفكار اليمين المحب للحروب قد أصبح له مكان في هذا الموقع اليساري؟ مع الواضح غضبك أثناء كتابة هذا المقال فهل لذلك أثر بإمتلاء المقال بالشتائم واللغة القاسية بعدما صرحت حضرتك بأنك ضد الشتائم في جملتك الأولى في هذا المقال؟ هل كان بقصدك القول الأنكى من ذلك بدلاً من الأنكح من ذلك؟ تكلمت حضرتك عن السيد نقولا الزهر وآخرين ومجرد محاولته التفكير في نقدك وقلتي بأنه لاتراث ثقافي له مع أنه لم يشتمك وليس له أجندا فهل هذا بصحيح أم دقيق في ظل المعطيات الموجودة التي تقول عكس هذا؟ مع الشكر الجزيل


6 - المثقف العربي وعقدة الترفع
حامد حمودي عباس ( 2010 / 12 / 10 - 21:57 )
أحييك سيدتي ، واتمنى ان يسع وقتك للاطلاع على ما كتبته في العديد من مقالاتي حول ترفع المثقف العربي عن مجارات الواقع كما هو ، ومحاولته التربص بذهن القاريء من خلال شحنات فكرية لا تغنيه بشيء ، عدا عن كونها مدعاة للشعور بالغثيان .. شعوبنا الان ، كما بينت في مقالي المنشور حاليا في نفس العدد من الحوار ، والذي رفسه الرقيب مرة واحدة الى الموقع الخامس من سلم النشر ، لعدم احتوائه على الشحنات النخبوية المتميزه ، تلك الشعوب ، هي المدانة قبل ان يدان حكامها .. وستبقى اطراف المعادلة غير متوازنة ما دمنا نمسك باحد اطرافها ونترك الطرف الاخر وهي الجماهير باعتبارها الضحيه .. تحية لك وانحني لجهدك المتميز


7 - ماهي قواعد النقد يا سيدتي؟
Karim Alawai ( 2010 / 12 / 10 - 22:03 )
عندما تنتقدين الاسلام تصرخين بصوت عالي جدا. خطبك تشبه خطب ادولف هتلر. هل النقد هو الصراخ ؟ النقد لا يجب ان يتسمم بالتعميم. انت تعتبرين كل مسلم شرير, ارهابي وعدو للبشرية. هذا لا يسمى بالنقد وانما العنصرية والفاشية.
يقول ابن المقفع: ‘’إذا كنت في جماعة قوم أبداً فلا تعُمَّنَّ جيلاً من الناس، أو أمة من الأمم بشتم ولا ذم- .


8 - مقال وحفل
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 10 - 22:52 )
ليس أجمل من حفل نوبل هذا المساء , إلاّ قراءة مقال ل وفاء سلطان
قد أكون من المطبّلين المعروفين لكِ , مع أنّي أعترف بعقدة داخلي هي عكس التطبيل فعلاً , فأنا أخشى إستخدام الأسماء المشهورة كالنار على علم ,وبالتأكيد إسمكِ من بينها ولعلهُ مزدوج الحساسية عندي , حيث من جهة أخرى هو يثير عند القوم رغبة في السباب لا تنتهي , ما علينا
***
إسمحي لي بثلاث نقاط
الأولى / مقالكِ اليوم ينّم عن قدرة كوميدية راقيّة إضافةً لصفاتكِ الكتابية المعروفة
الثانية / المختلفين معكِ وبعضهم مقصود هنا , أنا أحترمهم كثيراً لكني أختلف معهم أيضاً
الثالثة / إسمحي لي بتقمص دور في التحليل النفسي حول شخصيتكِ والآخرين المخالفين
لكن لا تضحكي على محاولتي فهي الأولى , ولها علاقة بكريستيانو رونالدو أفضل لاعب عندي بكرة القدم
لاحظت أنّ 99 % من المشجعين الفاهمين بالكرة يمقتون رونالدو
راقبتُ ذلك في العامين الماضيين وإستنتاجي جاء لكثرة سؤالي كل واحد , لماذا تكرهه؟ الجميع تقريباً اجابني إنّه مغرور
حتى أنا جاريتهم بذلك لكني تسائلتُ / ألا يحّق له أن يفرح بنفسه ؟
سيدتي , أعرفُ أنّكَ تقدرين نفسكِ لكن البعض للأسف, يسميهِ غروراً


9 - جعبة الكردي
الان كاردوخ ( 2010 / 12 / 10 - 23:02 )
هل هناك إنسان سوري لا يعرف المثل الذي نكرره -الكردي جحش
طرح رائع من المفكرة وفاء سلطان ولكنني لم اسمع هذا المثل اعلاه في سورية ياسيدتي بالرغم من انني كردي وعشت في حلب ودمشق والجزيرة السورية , لربما الكثير من اصدقائي الحلبيين يعرفون المثل ولكن استيحاء لم يكرروه امامي , فقط مااعرفه بان المصريين يقولون كلمة - تستكردني - دلالة على المغفل , و - الاطباء الحلبيين يتعلمون البيطرة من حمير الاكراد - و كذلك المثل الحلبي - جعبة الكردي - فهل عنوان المقال مأخوذ من هذا المثل الاخير ياسيدتي ؟
اشكرك لايراد المثل ودلالاته ومعانيه فهو بمثابة بحث متكامل عما يعانيه الكرد في سورية
كل التقدير والمودة


10 - وفاء الانسانة
تانوت امون ( 2010 / 12 / 10 - 23:56 )
لك مديد العمر مقرونا بالعافية


11 - اتركي المسلمين وشانهم
Karim Alawai ( 2010 / 12 / 11 - 01:09 )
وفاء سلطان:--------
فردّ الدكتور النجار على التعقيب بدقة ووضوح وأدب منقطع النظير، بما معناه:
(لا أتفق معها، فعندما يمتلك المسلمون الوسائل اللازمة لن يتورعوا لحظة عن تطبيق الإسلام بحذافيره) وطبعا، كتابات السيد النجار تعكس حقيقة الإسلام بالتفصيل، وتعكس مفهوم المسلمين له.--------- ----
حسب اعتقادكم المسلمون مذنبون ودليلكم هوانهم اذا امتلكوا الوسائل اللازمة لن يتورعوا لحظة عن تطبيق الإسلام بحذافيره. هل هذا برهان علمي يادكاترة العرب؟
هل هذا هو النقد؟ هل هذا هو العقل السليم؟ ماذنب المسلم المسكين الذي لا يمارس الاسلام السياسي ويعبد ربه في بيته؟ ماذنب المسلم الذي يحارب الطرف الاسلامي؟ لماذا تشنين حربك عليهم؟ لماذا تعممين ؟
يااختي انت والنجار تنشرون الكراهية وامثالكم في الغرب يوصفون بالنازيين.انتم تعيشون في الغرب وتعلموا الانسانية .هناك الملايين من المسلمين الذين لايطبقون القران بحذافره. كل واحد يفسر القران حسب هواه ويعتقد ان اسلامه وتفسيره هو الصحيح . كفاك ياوفاء من نشر الحقد والكراهية. تعلمي التمدن وحترام بني البشر. .


12 - لماذا يعادي البعض السيدة وفاء سلطان !!؟
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 11 - 01:57 )
تحية للسيدة د. وفاء سلطان
من خلال مراقبتي للمعارضين والمهاجمين لخيط سير السيدة وفاء ولأكثر من سنة في موقع الحوار المتمدن ، إستطعت تصنيفهم لثلاثة نوعيات
النوعية # 1 وهي الأكثر ، صدقوا بأنهم خير أمة أخرجت للناس ، والذين سحقتهم حقيقة الأنترنيت بما فيه من حرية الفكر والرأي والنشر ، بحيث أعطى الناس تلك القوة التي كانوا يحلمون بها في نقد وتعرية الإسلام حتى من ورقة التوت
بينما كان الإسلام مهيمناً متغطرساً يمشي في الأرض مرحاً كالطاووس خلال 1400 سنة من خنق الأصوات وقمع الآراء والحريات
النوعية # 2 تمثل بعض كتاب (النخبة) من الذين يعتقدون بأنهم الواجهة الثقافية الفكرية الوحيدة للأوطان الشرقية ، وحسدهم يمنعهم من أن يكونوا مؤيدين أو حتى محايدين لشخصيات مثل وفاء سلطان أو كامل النجار ، رغم أن هذين الإسمين يدافعان عن حقوق وحرية كل الناس ، ولكن الأنا تعمي البصر والبصيرة
النوعية # 3 هم (بعض) كتاب اليسار الذين قد يتحالفون مع الشيطان ضد الليبرالية أو أي شيئ فيه أسم أميركا أو الغرب ، رغم أن الكثير منهم يعيش على كرم وعدالة وديمقراطية الغرب ، لذا نراهم خاضعين للتحليل والتحريم المزاجي الإسلامي
تحياتي


13 - ليس لنا الا فضح سرائرهم
محمد البدري ( 2010 / 12 / 11 - 04:58 )
العزيزة الفاضلة د. سلطان، انا احاول دائما الذهاب الي ما يؤيد الفكرة او الحدث باستدعاء الدوافع والمحركات الداخلية في الانسان رغم تواضع معرفتي بعلم النفس. فما اروع اكتشاف ان عالمنا هو من صنعنا. وما علينا لاصلاحة الا فضح ما بدواخلنا. لهذا كانت كتاباتك كعالمة نفس مؤرقة ومزعجة لكل من رتب اوضاعنا بناء علي فساد رغباته. تحياتي مع شكر وتقدير، فافضل ما قراته: ارحموا عقدهم ولا تأبهوا لنهيقهم لانهم الطبل الذي نعزف نحن عليه. مع الاعتذار للتحريف المتعمد.


14 - سوري
ماجد يعقوب ( 2010 / 12 / 11 - 06:38 )
نقدك للأسلام ليس علميا وبعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع ؟ ولكن للأسف هناك من يستمع لك. في أحسن الأحوال ليست لديك رسالة تنويرية يبنى عليها .


15 - الي المرأة التي احبها
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 11 - 07:50 )
اسعدتني طلتك الجميلة،دعنيي اكتب لكِ رأيا،جهلك بالسياسة كماذكرتي هو الذي جعلك تعتقدين ان اسباب المشاكل هي فساد الدين ولكن صدقنيي يادكتورة وفاء السياسة هي التي تفسد الدين وليس الدين هو الذي يفسد السياسة ويسبب المشاكل،كل الاديان فكرتها واحدة وتشترك في رفض الاخرواضطهاد المرأة،المجتمعات التي ابعدتها من السياسة تجنبت هذه الشرور،ولكن فساد السياسة في مجتمعاتنا يجعل بأسم النبي تحكمنا القبور ويزرع الجهل والفقر ليحكم السيطرة علينا ويضمن استمرار مصلحته ،كنت اعتقد مثلك ان بن لادن هو الاسلام،لماذا يلومونه هو يطبق الاسلام بحذافيره،ولكن عرفت هذا بفهمي انا وانت الذي درسناه عن الاسلام،فهنالك مدارس كثيرة ومنها العلوية مثلا، الشيخ الصوفي محي الدين بن عربي
عندما كتب هذا الشعر
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي / إذا لم يكن ديني إلى دينه دانى
وقد صار قلبي قابلاً كل صورة / فمرعي لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف / وألواح توراة ومصحف وقرآن
أدين بدين الحب أنّي توجهت / ركائبه ، فالحب ديني وإيماني


16 - مع التقدير والاحترام
جمال الرافعي ( 2010 / 12 / 11 - 07:59 )
العزيزة وفاء، بكل الأسف الطائفية معششة في قلب (بطينا وأذينات) نسبة عالية جداً من السوريين إنها ايضاً شرايين وأوردة قلوبهم. ولو كلف نفسه من يكتب إليك طالباً انتقاد النظام السوري وفتش قليلاً في موقعك الفرعي هنا لرأى ما يسأل عنه..من يدري فلربما وجد ذلك ولكنه يريد أن يذكر ، وبطريقة خبيثة وقميئة تفوح منها روائح نتنة، أنك متحدرة من أصول علوية اعتقاداً منه أن ذلك عاراً على اعتبار أن الإسلام هو دين كامل متكامل يصلح لكل الأمكنة والأزمنة ..وما عدا إسلامه فكل اعتقاد أو فكر إنساني آخر روث وغائط...طائفية المعارضة السنية السورية مقيتة..ومع ذلك إنهم يتمتعون بمزايا لن تصلينها أنت أيتها العلوية مادام هذا النظام الحاكم فيلا سورية موجوداً ومع ذلك أنت المدانة لأنك علوية الأصل...مثال مضحك مبكي كشاهد على ما أقول د. محمد العجلاني سوري كان يقيم في باريس كتب مقال في القدس العربي يطالب فيها الطائفة العلوية بالاعتذار لأن حافظ الأسد وابنها يحكمان في سورية وهو الآن يعلم في إحدى الجامعات السورية ولم يتعرض له أحد بسوء أما أنت فغنني واثق من أن السجن بانتظارك إن حاولت الآن زيارة سورية .الطائفية سمتهم والنظام مستفيد


17 - يتبع
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 11 - 08:03 )
عندما كتب هذا الشعر لم تعرف الانسانية معني احترام الاخر وحقوق الانسان،ولم يقل انه عرف هذه الافكار بعد ان تخلي عن الاسلام،بل قال توصل لذلك من خلال الدين الاسلامي نفسه،وانا اعرف نماذج كثيرة لشيوخ الصوفية المسلمين مثال للزهد والاخلاق الفاضلة،اختي وفاء الدين الذي درسته انا في المدرسة يختلف عن مادرسه والدي يختلف عن مادرسه الجيل الذي اتي بعدي،يخضع كله ويختلف باختلاف النظم السياسية


18 - وفاء سلطان أستاذة كبيرة
أحمد طاهر ( 2010 / 12 / 11 - 08:42 )
يسعدنى اليوم قراءة مقال الدكتورة وفاء التى غابت عن الحوار المتمدن منذ فترة ، ويسعدنى رؤيتها شامخة فى كل كلمة تكتبها، لأن العرب لم يتعلموا ان يستخدموا عقولهم فى الوقت المناسب، بل يخشون أن يوجد فى مجتمعهم إنسانة تملك عقلها بمقدار الدكتورة وفاء سلطان التى أستطاعت أن تستخدم عقلها لخدمة ذاتها ثم لخدمة بقية المجتمع البشرى الذى نشأت فيه لتنويرهم وإخراجهم من الظلام الذى أرادوه بأيديهم تحت مسمى عبادة الأديان التى أفسدت عقولهم وجعلتهم عبيداً للغيبيات التى تنادى الدكتورة وفاء بأن نستيقظ لنكتشف مدى ضررها على أنفسنا وعلى الآخرين من أبناء المجتمع، وأن نتحرر من سيطرة تلك الغيبيات التى لا وجود لها إلا فى عقول تابعيها.
أخلص تحية للدكتورة وفاء سلطان وبالتوفيق دائماً فى كل خطوة تقومين بها. مع خالص الشكر


19 - تأييد
عبد القادر أنيس ( 2010 / 12 / 11 - 08:44 )
أتفق مع البابلي في تحليله غير أنني في الوقت الذي أفهم فيه سبب عداء الإسلاميين والقوميين وكل الرجعيين لها لأنها تهدد بكتاباتها رصيدهم التجاري التخديري الذي يضمن لهم مواصلة الهيمنة على عقول الناس، فإنني لا أفهم عداء بعض اليساريين. طبعا أقول عداء وليس النقد، النقد ضروري ومطلوب عندما يوجه نحو نصوصها. أنا عندي مثالان أعتبرهما كافيين لنقد الدين من جذوره: كارثة الانفجار السكاني بسبب التأثير الإجرامي لرجال الدين على الناس وتحريم تحديد النسل بالطرق الحديثة العلمية، هذا التحريم المجرم تسبب في مضاعفة عدد السكان أربعة مرات عندنا في جيل واحد ورهن كل مجهودات التنمية التي بذلتها الحكومة. وفي مصر والهند والباكستان فالجريمة أفضع حيث نرى الناس هناك ينجبون وهم في العراء تقريبا مثل الهند. المثال الثاني عندما اختار الجزائريون ببلادة أحزابا تكفر الديمقراطية باسم الإسلام بينما يموت الناس من أجلها خارج بلاد الإسلام. أليس هذا كافيا لنقد الدين وإيقاظ الناس من أفيونه؟ هذا الوضع لا يريح إلا الذين يتعيشون على غفلة وشقاء الناس كأنهم خفافيش الظلام.
تحياتي


20 - إلى إقبال
عبد القادر أنيس ( 2010 / 12 / 11 - 09:01 )
سيدة إقبال، أنت لم تعرفي الدين الحقيقي في المدرسة. أنت عرفت، كما عرفت أنا، دينا محرفا حسب نصوص الإسلام. قول ابن عربي شاذ والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه وهو يؤيد القاعدة العامة التي تقول الدين عند الله الإسلام وتقول ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وتقول بالجلد والرجم وقطع الرؤوس أمام الناس. وبالتالي فمحاولة تسوية الإسلام بغيره عند هذا المتصوف لم تتجح ولن تنجح. رغم إعجابنا بها. المطلوب ليس تحريف الدين كما قرأناه أنا وأنت في المدرسة قبل الصحوة الإسلامية عندما لجأ الناس بسبب الجهل بالدين أو بسبب ميلهم نحو التسامح إلى التخفيف من عقوباته بسبب شيوع الانحراف العام عنه. بل المطلوب النضال من أجل الحق في الاعتقاد أو عدمه ورفض تطبيق الشريعة على الجميع بالعنف. وهذا لن يتأتى عن طريق الترقيعات في الدين بل عن طريق تجاوزه عبر حراك اجتماعي علماني تقوم به شعوب واعية تعرف حقيقة الدين وتخرج من التعصب له عن جهل وهذا ما تقوم به وفاء سلطان.
جلد النساء في السودان كما تناوله موضوعك السابق إنما يستمد مشروعيته من قبول الناس التفرج على المجلودات والمجلودين واعتبار ذلك حلا لمشاكلهم مادام من عند الله.
تحياتي


21 - الي الاستاذ عبدالقادرأنيس
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 11 - 09:57 )
اشكرك علي التعقيب علي تعليقي،لكن لماذا تجاهلت قولي عن ضرورة فصل الدين عن الدولة واتفاق الاديان كلها علي نفس المساؤي وليس الدين الاسلامي وحده ولكن تجنبت مجتمعات هذه الاديان تلك المساؤي بالعلمانية،انا اعتقد ان للدين حوجة نفسية لذلك ليس من المصلحة مهاجمته،ولكن فصله عن الدولة وادخاله دور العبادة،و تبني مثل هذه افكارالصوفية سيعمل علي اصلاحه


22 - اضافة للاستاذ عبدالقادرانيس
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 11 - 10:21 )
كلامك عن ان ابن عربي حالة شاذة غيرصحيح،انت تعتبره حالة شاذة لاننا انا وانت ودكتورة وفاء درسنا تراث اسلامي واحد،هو اسلام النقل ولامعقول ام اسلام المعقول والتفكير،فهذا قمعته السياسة منذ المعتزلة،اقرأ لنصرحامد ابوزيد،لتعرف تراث اسلامي آخر لم نسمع به،الدين ليس كائن حي يفعل بالناس،الناس هي من تستعمل الدين


23 - مهمة الدين هو تغيب العقل
شكر البابلي ( 2010 / 12 / 11 - 10:26 )
سيدتي الفاضلة وكما تفضلتي ان من جاء في تغيب عقول الناس يجب التركيز علية واتفق معك انك صادقة في كل كتاباتك التى تطمح لتحرير العقل في مجتمعاتنا التى غيبت عقولهم لاكثر من 1400 سنة . ومن الجميل والمفر ح لى انا شخصياً ان من يحمل هذه المهمة امرأة وهذا شيىء مفرح بحد ذاته.


24 - السلطانة
نضال نعيسة ( 2010 / 12 / 11 - 11:24 )
تحية كبيرة للسلطانة. أنت في الاتجاه والمسار الصحيح. وسيذكرك التاريخ بحروف من ذهب حين يصمت نعيق غربان الظلام وتموت بفعل التقادم الطبيعي وقانون الحياة الذي لا يرحم وحركة التاريخ التي لا تهدأ. سحقا للنفط الذي جعلنا نسمع خزعبلاتهم مرة أخرى وتفض الغبار والرمال عنهم في صحرائهم القاحلة، لكن ثقي تماماً يا سلطانة الروعة والشجاعة التي دحرجت عماماتهم وهزت شواربهم أنه مع آخر برميل نفط سيقرؤن بأنفسهم الفاتحة على أرواحهم غير الطاهرة. إلى الأمام أيتها السلطانة المتوجة على عرش الفكر التنويري الجديد . مودتي ومحبتي والاحترام


25 - اصناف الناقدين
يوسف علي ( 2010 / 12 / 11 - 11:43 )
تحية لمعلمتنا الدكتورة وفاء واطلالتها علينا بعد غياب طويل.
من خلال متابعتي لكتابات الناقدين والمعلقين رايتهم اصناف ومنهم الظلاميون من الاسلاميون هذا الصنف لايعرف النقد لانه ليس من سنته وسنة نبيه حيث حرم عليهم السؤال عندما قال لاتسألوا عن اشياء تبدوا تسؤوكم وكان يريدهم صم عمي بكم وهم لايعقلون، وعلمهم كيف ينحر الناقد والمعترض لمن يجرا ان ينتقد ويعبر عن اعتراضه كما فعل مع ام قرفة وعصماء وغيرهم والصنف الثاني جماعة اصلاح الاسلام اصحاب مشروع محمد عبدة والطهطاوي ولاحقا الجابري وارغون هذا المشروع عمره 150عاما ولم يرى النور وولد ميتا واسدل التاريخ ستاره عليه وللاسف التحق متأخرا به بعض بقايا اليسار نتيجة الاحباط والفشل الذي انتابهم . الصنف الاخر الحساد من كتاب وكاتبات والذين يعانون من شحة قراءهم لان القراء لايجدون في كتاباتهم شئ جدي يستفيدون منه.مشكلة هؤلاء الناقدين من انصاف العلمانيين اما انهم لازالوا غير حاسمين مواقفهم الفكرية .قدم هنا وقدم هناك او جبنهم لعدم استطاعتهم تجاوز الخطوط الحمراء التي وضع اسسها محمد وهو الويل الويل على من يتجرا ويترك هذ الدين وبالتالي ترك جيوش الجهلة لقتله ام


26 - الدين والسياسة
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 11 - 11:48 )
أتحالف مع الشيطان في سبيل مصلحةى وطني والمقولة علي ما أعتقد لتشرشل وقد تمكن من إنقاذ العالم وليس وطنه وأنا عن نفسي يا معلمتي لدي الإستعداد للتحالف مع من أراه يساعدني بصدق في قضيتي فلا يهمني يسار ويمين وفوق وتحت المهم ما هو الهدف والهدف النبيل يبتعد عنه ذو الأصول الدنيئة فلا يتناسب و رسالتهم بل هو خسارة أكيدة لهم ..؟ من من هؤلاء البشر والذين يهاجموا أي كاتب أو كاتبة متنور أو متنورة يقوم برسالة دون مقابل؟حتي من يفجر نفسه العفنة في سبيل سبحانه ينتظر المقابل حوريات وغلمان وهكذا ومداخلتي المهمة ما يتناقله أخوتي الأحباء وأخواتي عن الدين السياسي أقول لهم لماذا الدين الأسلامي هو فقط الذي يتلاعبون به الساسة ؟هنالك سبب ما هو ؟هل في الدين الإسلامي؟أم في رسالته؟أم في تطبيقاته؟


27 - اصناف الناقدين..2
يوسف علي ( 2010 / 12 / 11 - 12:00 )
اما الدكتورة وفاء فقد حزمت امرها وبشجاعة وداست بأقدامها على هذه الخطوط الجائرة ومضت بالتبشير بمشروعها التنويري ولتضع الحقيقة امام المسلمين وتفضح كل الجرائم التي ارتكبها نبيهم بحقهم وبحق الشعوب التي كانت مسالمة وفرض عليهم خرافاته واساطيره وايديولجيته البدوية المتصحرة والتي تتسم بالعنف والارهاب والسطو على اموالهم ونساءهم واطفالهم وكرامتهم تحت كذبة اسمها النبوة المزعومة وفرض لغته البدوية العربية عليهم.القارئ كان يبحث عن كاتب جرئ مقدام يقول الحقيقة دون تملق وتزلف ودجل فوجد الدكتورة وفاء هذا الكاتب الذي يستجيب لرغباته بعيدا عن اللف والدوران وهذا هو سر شعبية الدكتورة وفاء وكذلك معلمنا وفيلسوفنا الدكتور كامل النجار.
عزيزتي الدكتورة وفاء امضي في مشروعك التنويري ولا تلتفتين لهذه الاصناف الذي يجمعهم هدف واحد مهما تلونوا باصباغ مموهة ومختلفة وتحت شعارات براقة وهي انهم قوى ضد التنوير وضد الحداثة وقيم العصر وقيم حقوق الانسان ومساوات المراة مع الرجل ، أنهم قوى رجعية ومتخلفة تريد ايقاف عجلة التاريخ ولكن هيهات لان قطار الثورة المعلوماتية سحقهم وسيسحقهم ولن يبقى الا الصحيح
تحياتي لك


28 - اصناف الناقدين..2
يوسف علي ( 2010 / 12 / 11 - 12:00 )
اما الدكتورة وفاء فقد حزمت امرها وبشجاعة وداست بأقدامها على هذه الخطوط الجائرة ومضت بالتبشير بمشروعها التنويري ولتضع الحقيقة امام المسلمين وتفضح كل الجرائم التي ارتكبها نبيهم بحقهم وبحق الشعوب التي كانت مسالمة وفرض عليهم خرافاته واساطيره وايديولجيته البدوية المتصحرة والتي تتسم بالعنف والارهاب والسطو على اموالهم ونساءهم واطفالهم وكرامتهم تحت كذبة اسمها النبوة المزعومة وفرض لغته البدوية العربية عليهم.القارئ كان يبحث عن كاتب جرئ مقدام يقول الحقيقة دون تملق وتزلف ودجل فوجد الدكتورة وفاء هذا الكاتب الذي يستجيب لرغباته بعيدا عن اللف والدوران وهذا هو سر شعبية الدكتورة وفاء وكذلك معلمنا وفيلسوفنا الدكتور كامل النجار.
عزيزتي الدكتورة وفاء امضي في مشروعك التنويري ولا تلتفتين لهذه الاصناف الذي يجمعهم هدف واحد مهما تلونوا باصباغ مموهة ومختلفة وتحت شعارات براقة وهي انهم قوى ضد التنوير وضد الحداثة وقيم العصر وقيم حقوق الانسان ومساوات المراة مع الرجل ، أنهم قوى رجعية ومتخلفة تريد ايقاف عجلة التاريخ ولكن هيهات لان قطار الثورة المعلوماتية سحقهم وسيسحقهم ولن يبقى الا الصحيح
تحياتي لك


29 - عزف
مرثا فرنسيس ( 2010 / 12 / 11 - 12:17 )
سلام لكِ ونعمة
انتِ تعزفين ياسيدتي اجمل مقطوعات الإنسانية الراقية
قبول النقد الذي يبني هو قمة النضج والعقل
ابهرتني مقولتك عن تغيير قناعتك (منذ لحظتها وأنا أكرر عبارته ـ بعد أن تخليت عن قناعتي السابقة ـ في كل محفل أتواجد فيه) ولا اقصد مجرد تغييرها ولكن قبول التغيير وبالمثل قبول التخلي عن ما اعتنقناه سنين طويلة ، واتمنى لو نتعلم جميعنا كيف نرفض مايضاد العقل؛ حتى لو واجهنا العالم كله وحتى لو تخلينا عن جذور ابائنا وحتى لو تركنا ماتربينا عليه واصبح يجري في عروقنا طالما اكتشفنا عدم صحته
لكِ كل محبتي واحترامي .


30 - وزاد فى المطبلين نغما
مازن العلى ( 2010 / 12 / 11 - 12:34 )
بفعل بلجكتورك وزنون النجار والحلو وسيمون انيرت مساحات واسعه من عقلى الذى كان ملبد بالرمال هؤلاء يهرولون وراء اسلال الحيه انما انتى لن تقبلى باقل من سم الحنيش تذكرى نحن من بقية اوعى الكائنات لن ينالو منا بالخداع والكذب ولا يكتمل ثوب العروس الى باضافة الزركشه وليتنى الان فى قريه جبليه واشرب العرق البيتى المعتق وصحن شنقليش واغنيه جبليه وحلقة دبكه واصرخ باعلى صوتى طل الصبح وللك علوش زارتنا وفاء


31 - تحياتي ومودتي لك ايتها السلطانة
عيسى ابراهيم ( 2010 / 12 / 11 - 12:48 )
بالفعل أنك سلطانة وأنا أعترف لك بأنني من المطبلين لك وسأظل ذلك ما دمت شجاعة وتحاربين الفساد بكل أشكالها،فأنت بفكرك وشجاعتك جعلتي الآخرين يهلهلون ويطبلون لك على المزيد من كشف الحقائق الجرائم الغائبة ،فشتان بينك وبين الدكتاتوريين الذين يغصبون الشعوب ويسرقون الشعوب ويجبروهم بالهتاف ورفع الشعارات من أجلهم ولأولادهم فقط لان السلطة بيديهم ولكن لا سلطة لك إلا سلطة الفكر والعقل .
فتحية لك أيتها السلطانة الرائعة ....


32 - موضوع النقد
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 11 - 13:29 )
تحية لجميع المشاركين في هذا النقاش الحيوي. صنف السيد الحكيم نقاد السيدة سلطان إلى ثلاث فئات فقط، تقسيماته موضع نقد أيضاً لأنها ناقصة فئة تبغي المعرفة والحقيقة ولاتقيم وزناً للأديان حيادية تحترم العالم كله عمادها الديموقراطية، حرية الكلمة ومساواة الإنسان واللاعنف. هذه الفئة موجودة وهي مثقفة لحسن الحظ وإذا نقدت السيدة سلطان وأفكارها فماهي المشكلة؟ الأسئلة التي وجهها السيد الزهر أو السيد قريط بشكل غير مباشر تشكل خطاً فكرياً فريداً أصيلاً لاتعترف به السيدة سلطان التي تحاضرنا بعشوائية وعدوانية واضحة وهذا حقها وحق مناصريها بالطبع، ولكن اللذي يبغيه القراء هو معرفة موقفها من أشياء كثيرة حيث يبدو أنها قد تعلمت من المسلمين المنزلة بين المنزلتين، أي اللف والدوران، لنتكلم باللغة الدينية. هل إذا نقد أحد اللف والدوران الموجود في مقال السيدة سلطان يكون من السفهاء أو من المحاولين التعلق بنجوم دور النشر؟ ليس هناك أحد فوق سيف النقد والشك. أما عن التبروظ وتصدر واجهة ساحة الثقافة العربية فهذا تشطيح...مع إحترامي للجميع راجياً أن لايفسد إختلاف الرأي المودة والإحترام والحب الموجودين للكل بلا إستثناء.


33 - لا تلتفتي
علي نور ( 2010 / 12 / 11 - 13:49 )
أستمرى على مشوارك ولا تلتفتي لأي قادح مذراح فكل المزايدون يحملون العذرة كاكل الناس


34 - VIP
جواد كاظم ( 2010 / 12 / 11 - 14:25 )
اعتقد ان لي الحق كقارئ للحوار المتمدن بالطلب من ادارة الموقع المحترم بان توضع كتابات السيدة وفاء سلطان في_ الفي آي بي_! لبعض الوقت اسوة ببعض الكتاب !!....هل لكم بمرور سريع عن عدد القراء لمقالاتها اسوة بالاخرين ....مع فائق الاحترام


35 - اي منطق هذا ؟
وليــد مهـدي ( 2010 / 12 / 11 - 14:43 )
وفاء السلطان المحترمة
سلامٌ من الله عليك ورحمة ٌ وبركات
لي سؤال بسيط :
ما هو قصدك بالضبكط في العبارة التالية المقتبسة مما كتبتيه ؟
(( الأنكح من ذلك، عندما ينطّ مسيحيٌّ ))

اكثر من مرة قرات لك بان المسلمين كنبيهم يشتمون
ما قصدك بهذه العبارة؟ وكيف من مثلك المتغنية بجمال العبارات وهندسة الكتابة ان تذكر مثل هذا .. ؟
الا يعبر عن هذا عن رعدة وافراط في افراز الاندروجين لدى كتابتك وإن حاولت إظهار الكلمات هادئة متزنة؟
ولماذا هذا الإرتعاد خوفا من الذي كتبه السيد الموضوعي نقولا؟
هل , أو الهذا الحد وصل بك الحال أن تختمي على من ينقدك بشمع العقدة النفسية الاحمر؟
اسمحي لي سيدتي الغالية , ومع كل الاحترام والمحبة ان اخبرك بان هذه العقدة تنطبق عليك لا على سواك
انت هي المصابة بعقدة ستوكهولم , وما كتبتيه عن السيد نقولا إسقاط من باطن لاشعورك , هذا إذا كنت تعرفين بعلم النفس ما يكفي لتشخصي مثل هذه العقدة بمجرد قرائتك لمقال كاتب

لنــا موعد يا سيدة سلطان قريب
وقريب جدا
محبتي مع وافر الاحترام


36 - بعضنا لم يعد يميز بين النقد والشتيمة
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 11 - 15:26 )
الصديق محمد هواش
لم يقل أحدٌ منا بأن السلطانة أو غيرها أعلى من النقد ، وأعتقدك تعرف ذلك ، كما أن السيدة وضحت في مقالها الكثير عن النقد وأساليبه واسسه ، وعلى سبيل المثال وبنظرة مُحايدة ونزيهة ، هل كان في (نصف الصفحة ) التي كتبها السيد نقولا الزهر أي شيئ فيه رائحة للنقد الحقيقي !؟ هو نفسه إعترف بأنه لم يقرأ للسيدة غير مقال واحد ، -ومن فمكم ندينكم-، ولم يكن مقاله يخلو من الغمز واللمز والإستهانة والتهميش ، فماذا كان يتوقع غير زوبعة من الذين فهموا محاولته في تخديش صفحات السيدة وفاء
ومثالاً على حسن النية ، ها أنت تقدم تعليقك بدون شتيمة ، وها أنذا أجيبك ، وقد تجيبك السلطانة بنفس أسلوبك ، بهدوء وإحترام ، فليس لأحد مِنا حاجة للتراشق
أنظر كيف كانت تعليقات وردود بعض المخلبيين المسعورين وإرهاصاتهم على مقال السيد تي الخوري البارحة واليوم !!، وهذا ديدنهم ، والعنف والشتيمة والإزدراء لا يولد إلا ردود فعل عكسية مساوية لها أحياناً ، حين يعجز السكوت والصبر ، وقد قيل قديماً ( من اُستغضب ولم يغضب فهو حمار ) ، وأعيد وأكرر ، النقد له اسلوبه وموازينه ، وليس كل من سخم وجهه يستطيع أن يدعي بأنه حداد
تحياتي


37 - إلى جميع الأخوة المشاركين
وفاء سلطان ( 2010 / 12 / 11 - 15:38 )
أشكر الجميع من قلبي وأعدهم بأنني سأرد على التعليقات بمقالة خاصة، نظرا لأن بعضها يحتاج ردا مفصلا، ولضيق وقتي اليوم
أثمن مشاركتهم وأتمنى أن أقرأ لهم باستمرار
مع أحلى تحياتي


38 - ملاحظات سريعة
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 11 - 16:01 )
الغرور الذي يتهّم بهِ البعض السيّدة وفاء سلطان , مرّدهُ غالباً الحسد على ما وصلت إليهِ من مكانة في عقول وقلوب قرّائها , وهم بالآلاف حتماً إن لم يكونوا بالملايين
****
أؤييد كلياً إقتراح الأخ المُعلّق / جواد كاظم رقم 35 , بوضع مقالة السيدة وفاء بين الأكثر بقاءاً في المدّة , فليس من المعقول مقالة تجذب خمسين تعليق بساعات قليلة لا تستحق البقاء
سوى يوم أو أكثر قليلاً , وهدفي من ذلك فائدة القرّاء والموقع على السواء
****
تعليق الأخ / وليد مهدي رقم 36 في قولهِ الأخير , لنا موعد قريب وقريب جداً
يوحي لي ببعض الوعيد , وهذا مرفوض في ظنّي من كاتب محترم , لكن لو كان قصدهِ الرّد بمقال , فهذا ممّا لاشكّ فيهِ أحدّ حقوقهِ في هذا الموقع المُنير , لكن عليهِ تقبّل آراء الجميع
وعدم وصف المؤيديين للسيدة وفاء كما جاء في كلام بعض مخالفيها بكلمات نابية , فنحنُ سنرّد أيضاً
***
ردّ السيّد البابلي رقم 37 على الأخ محمد الهوّاش رائع وجدير بالإحترام
وأتمنى فعلاً زوال الغشاوة عن عقل الصديق هواش والإبتعاد عن العاطفة إلاّ بقدر معقول لانستطيع جميعنا طبعاً التخلي عنه
***
مع خالص تحياتي للجميع


39 - ابنة لاذن
عائشة بوسالم ( 2010 / 12 / 11 - 16:26 )
حذاري من التطرف الذي يبثه وفاء ابنة لاذن بين المتعايشين في العالم العربي. فهي تصنع من الحجر منجنيق وتعكف الصليب لييقطع منا كل بنان


40 - السيد وليد مهدي ... تعليق # 36
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 11 - 16:51 )
السيد وليد
أنت تُحاسب الناس بطرقتك المزاجية الإنتقائية وبدون أي معرفة او حجة أو حتى إحترام للذي تخاطبهُ ، ولا أدري هل هو جهل مركب أم تجاهل صبياني حين توجه سؤالك الساذج للسيدة سلطان وتقول فيه : ما هو قصدكِ بالضبط من العبارة التالية : ( الأنكح من ذلك عندما ينط ... الخ ) !!!!؟
لأنك هنا تُجبرنا على الإعتقاد بأن سؤالك كيدي ، كونك تعلم بأن السيدة وفاء قصدت أن تكتب ( الأنكى من ذلك أن ينط ... الخ ) والغلطة المطبعية كانت واضحة حتى للأعمى ، وهي في طباعة كلمة ( الأنكح .. بدل .. الأنكى ) ، ولكن ربما هو عمى البصيرة ، وهو المرض الذي تفشى في مجتمعاتنا المسكينة منذ 1400 سنة
ثم لماذا علينا أن نفهم بأن إستعمالك لكلمة ( بالضبكط ) كان صحيحها ( بالضبط ) ، ولا نفهم بالمقابل الغلطة المطبعية للسلطانة ؟ وأراك وقعت في الحفرة اللئيمة التي حفرتها لغيرك ؟
في تعليقك المهلهل وجهتَ 9 شتائم وإهانات للسلطانة ، وختمتها بتهديد مبطن : ( لنا موعد يا سيدة سلطان قريب ، وقريبٌ جداً ) هههههههههه
هناك مثل يقول : ( إذا غابت رجالُ الحي ، أمسى صبي الحي يحلف بالطلاق !! ) سأنصح السيدة سلطان بالتوقف عن مهمتها ، لأنك أرعبتنا


41 - رعد الحافظ , من انت ؟
وليــد مهـدي ( 2010 / 12 / 11 - 16:54 )
عن جد أنا اسألك من انت ؟
عرفتك مدافعاً عن النجار
والآن تكتب نيابة عن وفاء سلطان؟
من انت لتكون حامي قلعة الاصولية المقنعة في الحوار المتمدن ؟
الإناء ينضح بما فيه يا رعد
لا اتوعد السيدة وفاء بشيء , وسياق كلامي واضح
انت من تتوعد هنا بالرد
هل تعتقد غن - تصديك - لمقالتي عن النجار ردا ؟

ارجو المعذرة من وفاء على قولي هذا
تصلح كتابتك سيدي لجدران مدرسة ثانوية او مجلة حائط
لا تتسم ردودك باي موضوعية او مهنية
ولنا لقاء قريب ... في مقالات جديدة
وقريب جدا


42 - ما قل ودل ... تساءلات 1 
سرسبيندار السندي ( 2010 / 12 / 11 - 17:15 )
بداية تحياتي لك سيدتي د. وفاء ولكل القراء والمعلقين !؟
1: : أخو جحشو - قالها ذات يوم مسؤول بعثي لكردي فضحك الحضور دون مراعات لمشاعره فقلت حسنا من هم الجحوش هل هم ألأكراد الذين يعيشون في بغداد ويتقنون العربية بطلاقة أم من يعيشون في الشمال دون أن يتقن الكردية !؟
2: للأخ كريم م11 إن ألأمر لايحتاج لبرهان فهل هنالك أصدق من تاريخ المسلمين وكتب ألأولين وسلوك الحاضرين ونحن في القرن 21 أما الطيبة التي لازالت عند بعض المسلمين فهى بقايا تلك الخميرة الصالحة التي ورثوها من أجدادهم المسيحيين ثم لعدم دراستهم للقرأن وإطلاعهم على كتب ألأولين !؟
3: للأخ ماجد 15 ألإسلام هو ألإسلام لم يعد يحتاج اليوم إلى نقد بل إلى تعرية وليس إلى تقية أو تورية !؟
4 : للأخت إقبال 16 أقول
نحبكم وإن كان دينكم ألإسلام ، فحبنا لكم في ألإنجيل ليس حرام
نحبكم فالحب دين المسيح عيسى ، جربوه شهد هو وليس مجرد كلام
نحبكم فالحب زاد الحواريين به ، جاهدوفي الدنيا وليس برمح أو حسام
فلولا أهل الذمة ما كان محمد ، ولا رسالة حرفها لما إستوى ألإقدام
فالسؤال هل يترك من يترك دينه ، حيا إلى الصباح بين أطفاله ينام
وللكلام بقية والسلام !؟


43 - الصوت ابلغ من الكلام
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 11 - 17:29 )
سيدتي ايتها المعلمة الرائعة , لا اكتمك سرا انني اقرأ كل مايكتب في نقدك ونقد منهجك واسلوبك علني اصل الى قناعة بانك ربما كنت اخطات الطريق لكن ما اخرج به من كتاباتهم في الاخير لاشئ , فهم علمانيون وضد الدولة الدينية وضد الاسلام ولكنهم ليسوا مع محاربته بنفس اسلوب حراس المعبد بالزعيق والنخيط , وانت ياسيدتي بحكم فهمك لطبيعة شعوبنا العربية بانها شعوبا صوتية فقد قررت مواجهة هؤلا مخدري الجماهير باصواتهم بنفس لحنهم , لازلت اذكر مقابلتك مع قناة الجزيرة وكيف اخرست محاورك حجة وصوتا...
صوت وفاء سلطان مرتفع لان من تخاطبهم يجذبهم الصوت المرتفع وهذه قمة العبقرية في جذب الجماهير الصوتية عاشقة الطبول والصراخ ....اما من يريدون ان يكتبوا للخاصة وعلية القوم فليس لهم ان ينزلوا من بروجهم العاجية الى مستوى الجماهير


44 - العرب لا يقرأون لأنهم لا يجدون ما يقرأونه
مصطفى حقي ( 2010 / 12 / 11 - 17:35 )
سيدتي الرائعة وفاء سلطان شكراً لإطلالتك وأنا معك من ان العرب لايقرؤون وإذا قرؤوا فهم لايفهمون بل يحفظون ما تلوه ويرددونه ببغاوياً ، وأما ماسيقرؤونه فهو موجود ولكنهم غير قادرين على استيعابه لأنه سيصطدم بموروثهم الجاهلي الأسطوري وبالتالي لاأمل لهذه الشعوب وعلى مدى المستقبل المنظور


45 - الصوت ابلغ من الكلام
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 11 - 17:42 )
ما قلته فيما يخص مسيحيو العرب صادقة فيه 100% , لقد كان طوائف المسيحية تنعم بقدر من الحرية في عهد الدولة القومية , اما وبعد ان انهارت هذه الدولة القومية واصبحنا مهددين بقيام الدولة الطالبيانة فان الامر لن يكون غدا كما كان في الامس , ومايحصل في العراق ومصر والسودان ويهود اليمن الذين تم ترحيلهم منذ بضعة اشهر بالكامل كل هذا ناقوس خطر وعليهم ان يتحدثوا بوضوح عن مااصابهم تاريخيا ويطلبوا من المسلمين تقديم الاعتذار المعنوي لهم ان كان المسلمون جادين في قبولهم كمواطنين متساويين في بلدان هي في الاصل بلدانهم قبل ان يحتلها المسلمون


46 - ما قل ودل 2 تساءلات
سرسبيندار السندي ( 2010 / 12 / 11 - 18:13 )
5 : للأخ الحكيم البابلي تحياتي فلقد سبقتني فيما وددت طرحه من نقاط !؟
6 : للأخ محمد أبو هزاع 33 أقول 
نعم يا عزيزي محمد هنالك فئة رابعة تسعى لنيل المعرفة للوصول للحقائق وليس لمجرد المعرفة ، أما حول تغير البعض لقناعاتهم فتلك خصوصيتهم والجيد جدا إن إستطاعو إقناع ألأخرين بما إكتشفوه مستجدات معرفية ، ولكن تبقى قناعتي الشخصية أنه ( مها جمل القبيح لن يتجمل ولو ذبح من أجله ألف عجل أو جمل ) خاصة إذا كان تنزيل من رب لا شغل له ولا عمل غير أن يصلي على نبيه المدلل ، وينزل أيات ثم ينسخها فهل هذا إله يا من تدعون العلم وهل هذا يعقل !؟
7 : لبعض ألأحبة أقول بدل أن تثيرو الهواء الفاسد والعفن ، دعو الخيرين أن يحرثو في جماجم المغيبين من 1400عام وبعدها ليحكمو بعد البحث والدراسة وتحليل كل ما في الشرع والدين من كلام نتن !؟
مسك الختام : تحياتي لك يا سيدتي الفاضلة د . دكتورة وفاء وإستمري في سعيك لأنه في الحياة حقيقة واحدة ( لايصح إلا الصح ) !؟


47 - حجارة خسيسة
منصور المنسي ( 2010 / 12 / 11 - 18:16 )
سيدتي الغالية د. وفاء المنيرة
سبق لي في مرة سابقة أن سألتك عن مقاس حذائك والذي فهمت القصد منه --- ما زال سيدتي السؤال قائماً !؟
كنت أود أن أكون شجاعاً كأخوي رعد والحكيم ولكن الوليد بن المغيرة أخافني فالحجر مهما دنت قيمته يمكن أن يشج الرأس .
قلت للسيد نقولا بأن الدكتورة وفاء زرعت قطعة من الأرض ولكنها غنّاء . ومن رأى تقصيراً فليزرع ويكمل إلى جانبها وليس فوق أرضها لكي تكبر الرقعة ومن لا يزرع لا يحق له أن يشكو المسغبة .
كل مشكلتنا مع الإسلاميين هو أنهم يريدون أن يحكموا الدين في كل مفاصل الحياة في حين وعبر التاريخ الإسلامي لم يحصل تحكيم مفهوم ديني غير واحد فقط هو أسلم تسلم --- الإسلام او الجزية او الحرب والقتل والإستباحة . وهذه كلها قد أصبحت مفاهيم مدانة في شرعة حقوق الإنسان . ودعوة الحاكمية لله حتى لو كانت صحيحة فمن هو هذا الذي يمثل الله وأين صكه موقعاً من الله . لذا كان فصل الدين عن الحكم واجباً كي لا تلعب النفس الأمارة بالسوء في الدين وفي الدولة على حد سواء والضرر في الحالتين واضح جلي . تدينوا وأعبدوا كما تشاؤون ودعوا الحكم للمختصين .
أود أن أرى المقال فوق لمدة أسبوع !!
إحترامي ومحبتي


48 - شعلة مضيئة
ياسر السروجي ( 2010 / 12 / 11 - 20:04 )
مرة أخرى تتحفنى الكاتبة بمقالة رائعة في التصدي لعقلية الجهل الظلامية بأسلوب منمق ورشيق بعيد عن الشتائم والقذف والتي أصبحت سمة لذوي العقول المريضة التي تأبى السير على درب التحضر والعلمانية .. في تعليق سابق قلت أن وفاء هي الصدمة التي ان لم تقتل فانها ستترك أثرا لجرح وهاهي تؤكد مرة أخرىعلى ان قطرة المطر التي ان استمرت ستحفر شقآ في الصخر الصلد ... آمل ان لا تتوقف عن الاغاثة


49 - بأسم الانسانية
عائشة بوسالم ( 2010 / 12 / 11 - 20:15 )
المعلق 48 المنصور
الغرب تخلى عن دينه واصبح علمانيا اليس كذلك؟
لكنه يشن الحروب باسم الرب اليس كذلك؟
وقامت بها ربة بيتهم الملكة المعظمة حين زارت الامارات لبست الحجاب لتعمق حالة التخلف في مجتمعاتنا اليس كذلك؟
اليست هي حفيدة التي قتلت اختها لانها اعترفت بطائفة مختلفة ضمن المسيحية؟
ارئيت فلم الملكة ولم تعترض على السنارست حين لمح لاسباب قتل الاميرة ديانا ولم يفرغ ساحتها من تلك الجريمة؟
اليست هي عميدة الكنيسة؟
دعنا من هذه الخرافات والاساطير
فالمؤمنين بالاديان يستعملون الفقراء حطب لنيرانهم
ولا وجود لمعنى الانسانية في دساتيرهم


50 - الي الاستاذ س٠السندي
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 11 - 20:18 )
اعجبني كلامك اخي س٠السندي ،عن نفسي اعلن عليكم الحب من اعماقي قلبي،انتم اخوتي في الانسانية،الحياة قصيرة لماذا نقضيها في الكره والاحقاد،ساعدونا نحن نعاني اكثر منكم ومكتوون بالنيران،عندما لايملك الانسان حرية الاختيار في العقيدة التي يريدها كماذكرت الايعني هذا اهدار لابسط حقوقه الانسانية،ديننا يحتاج لاصلاح ومايجمعنا اكثر من مايفرقنا


51 - سؤال 1
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 11 - 20:23 )
ربما لا أبتعد كثيراً عن أيّ ٍ من مواضيع الدكتورة سلطان إذا قلتُ أني أود أن أعرف بشكل معقول من التفصيل والوضوح آراء (أو موقف)الدكتورة بصدد -نظرية-النشوء والإرتقاء


52 - أنتَ تعرفني جيداً .. يا وَليد
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 11 - 20:29 )
عنواني جواب عنوانكَ , فلا تتهمني بالتهديد
***
تسألني / مَنْ أنت لتكون حامي قلعة الأصولية ؟
وجوابي لكَ , أنا الأصولي .. أم أنتَ ؟ يا إبنَ ..... الحلال ؟
***
خاطبتكَ , بالكاتب المُحترم , فخاطبتني بما يلي , سأنسخُ قولكَ نسخاً
تصلح كتابتك سيدي لجدران مدرسة ثانوية او مجلة حائط
***
حسناً أنا موافق على كلّ تحدياتكَ لي ولمعلمتي وفاء ولكل أصدقائي وأحبائي
إنّ موعدنا .. الحوار المتمدن .. والكلمة المؤدبة الصادقة الشريفة , والحجّة والدليل والمنطق
لكن سأطلبُ منكَ وليس بصيغة التحذير التي تلهجَ بها في كتاباتكَ المتواضعة , لا تستخدم الشتيمة معي أو على أحبتي , وحتى لو إستخدمتها فلن أجيبكَ بنفس الطريقة , لكن سأمتنع كلياً عن الإجابة , لتعرف قدركَ بنفسكً
***
أكرر , سأحترمكَ جداً مادمتَ تحترم نفسكَ والآخرين
وفي حالة العكس , لن أقول المثل العربي ( على نفسها جنت براقش) كي لا تزعل
فقط سأتوقف عن محاورتكَ , فلستُ ممن يسعون لإشاعة الرذيلة والشتيمة في الحوار
وكلماتي المفضّلة ستكون من الذكر الحكيم على وزن ( المسغبة ) التي إستعملها صديقي المهم, منصور المنسي القانع وباقي أصدقائي الرائعين
تقبّل تحيتي


53 - الى وليد مهدي
كمال بربات ( 2010 / 12 / 11 - 20:33 )
في البدء تحياتي الى السلطانة.
واقدم نفسي لك :احد المطبلين لك وافتخر...
واسمحي لي بتوجيه الرسالة التالية الى المعلق 42 :
الحمد للعقل اننا لسنا في عصر حماقة المبارزة , والا لكنا الان في اشد الحيرة لايجاد العدد الكافي من الشهود للتحكيم في مبارزاتك التي تتحدى فيها الجميع...
هل قرات الكثير الكثير عن دون كيشوت ؟..فاعجبت هكذا بتحدياته ؟
هل انت جاد ...ام انك تطلق التهديات من باب المزاح ؟
تتحدي الكبير كامل النجار وتعده بليال حالكة !
وتتطاول على سيدة العقل السلطانة ! وتهددها
ثم تهدد رعد الحافظ ...وتساله عمن يكون ؟ ...وانا اجيبك : انه قامة واعدة اخرى ضمن القامات التي قد شهرت اقلامها للاجهاض على ما ابتلت به اوطاننا من عفن التخلف والغيبوبة.
ارجوك ...حذار التحليق باجنحة مستعارة .
تحياتي


54 - كم انتِ عظيمة بفكرِك
سامى غطاس ( 2010 / 12 / 11 - 21:26 )
لا اعرف لماذا تم حذف تعليقى رقم ٥٤؟ لن اعترض على الحذف فقط تتمنى ان تدعوا العملاقة اادكتورة وفاء ان تقراءه
كل الحب والتقدير لها و لكل المعلقين و خاصة الكاتبين الكبيرين مصطفى حقى و نضال نعيسة


55 - سيري وعقلك يرعاك والمطبلون
منصور المنسي ( 2010 / 12 / 11 - 21:52 )
سيدتي المحترمة
عذراً عن التشبيه ولكن المعنى حكم!
غنى موسيقار الأجيال عبد الوهاب مضيفاً آلات حديثة وخرج عن التخت التركي ليسمو بالذوق الموسيقي العربي وكما يتعرض كل مجدد لهجوم المتخلفين المنغلقين كتبت الصحافة الكثير جداً من الهجومات عليه فإشتكى بيأس إلى امير الشعراء شوقي . طلب شوقي منه أن يأتي بكل الصحف والمجلات التي شتمته، ففعل ، طلب شوقي وضعها على الأرض وقال له إصعد فوقها . صعد عبد الوهاب ، فسأله شوقي هل إرتفعت أم لا . قال عبد الوهاب نعم إرتفعت . فرد شوقي قاءلاً دعهم يكتبون وأنت تعلو كلما أكثر وأكثر .فإلبسي سيدتي وإصعدي فوق ما يكتبون وأنت تعلين وهم الباقين هناك في الحضيض .إنهم يظلمون أنفسهم وسيتجاوزهم التاريخ لأن الحياة تسير إلى أمام ولن يعود شيء إلى الخلف أو يبقى مكانه غير الحجر، وسيروا إلى أي منزلق ينزلون .
سيدتي يشرفني أن أكون من المطبلين فدون الطبل البلدي لن يستقظ الغافلون.
المحترمة عائشة أقسم لك بأني لم أفهم مقصدك ، قد يكون واضحاً ولكنه إستغلق على عقلي القاصر
ومع ذلك أشكرك على قولك (فالمؤمنين بالاديان يستعملون الفقراء حطب لنيرانهم)
تحياتي لجوقة المطبلين وسحقاً لشذاذ الآفاق
محبتي


56 - السلطانه في موقع الحوار يا مرحبا
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 11 - 21:55 )
أنا من المدمنين على قراءة ما تكتبه وما تصرح به الدكتورة الفاضله وفاء سلطان ولكن احيانا اشعر بآلخجل من التعليق على مقالاتها لأنها قالت ذات مره (بما معناه) يجب ان لا نكتفي بآلتصفيق وآلتأييد لنضال الآخرين بل ان نسعى ان نكون قادة للمسيره مثلهم ، استمتعت وآستفدت وتعلمت كثيرا من هذه المقالة وأنا كمسيحي أكره بشدة المسيحيين المرائيين وقد ابدع الأخ المعلق رقم 2 الأستاذ توما خوري بوصف هؤلاء الأنتهازيين ، اما مداخلات الأخ الحكيم البابلي الحكيمه جعلتني احتسي كأسا اضافيا بصحبة (الباكلا وآلجاجيك )، كا استمتعت في قراءة بقية التعليقات الرائعة فشكرا للجميع وشكرا لموقع الحوار المتمدن الذي اتاح لنا فصة الأستفادة من هذا المنبرالعلمي الكبير، تحياتي للجميع


57 - الاكثرية جاهلة ولا تقرا
ابو سنحاريب ( 2010 / 12 / 11 - 22:20 )
افكار جيدة قد تطرح هنا وهناك ولكن ما الفائدة اذا كانت الاكثرية جاهلة ولا تقرا
من اجل التتغيير انككم كمن يلقي حصوة صغيرة في المحيط


58 - تحياتي للدكتورة وفاء سلطان
ليندا كبرييل ( 2010 / 12 / 11 - 22:33 )
أتمنى تواجداً دائماً لحضرتك , وتكفينا شجاعتك في النقد التي نفتقدها , اتهموكِ كثيراً وشككوا في نواياك لكنك ماضية غير سائلة عما يلوكون . لك احترامي


59 - يوجد نقد بالسلب ايضا
عادل حزين ( 2010 / 12 / 11 - 22:58 )
والسلبية هنا بمعنى ان لا تؤيد ما يجب تأييده, القائمون بهذا منهم فئتان, فئة تغلغل الإسلام فى مشاعرهم ونفوسهم فلا يستطيعون وإن أرادوا أن بؤيدوا ما تذهب إليه السلطانة رغم تأكدهم بأنه حق ومنطقى وعلمى و, وآخرون يظنون أن ما تستحقه السلطانة من تأييد وإنبهار إنما قد يأخذ من حسابهم, وفى الحالتين فالإنسان له ضعفاته.


60 - السلوك البشري / القط يحب خناقه/ تعتبر حقيقة
علي المشاط ( 2010 / 12 / 12 - 01:40 )
السيدة وفاء
عندي صديق كان يعاني بشدة من عقد نفسية مزمنة/ عقد النقص.. الأضطهاد..الأضطراب المزمن من كل شيء ومن كل شخص.. الامن اخته الكبرى التي يكن لها أحتراما وتقديرا ويعتبرها امه التي ربته..
بعد مراجعات كثيرة وطويلة لأطباء النفس والأعصاب والغوص في كتب التحليل النفسي..يكتشف هدا الصديق ان من زرع كل العقد النفسية وكان السبب الرئيسي في تحويل حياته الى جحيم مستمر في يقضته و نومه ...هو هده الأخت التي كان يحبها ويقدرها طوال عمره..من خلال معاملتها الوحشية له في طفولته
لم يكن له أمام النعديب اليومي المستمر من ضرب ولكم وركل وخنق لسبب وبدون سبب وهو طفل منبود من قبل عائلته الا التوسل ومحاولة أثبات طاعته لها..بل التضاهر المستمر بحبه لها ..أملا بتخفيف التعديب


61 - السلوك البشري / القط يحب خناقه/ تعتبر حقيقة
علي المشاط ( 2010 / 12 / 12 - 01:43 )
بل التضاهر المستمر بحبه لها ..أملا بتخفيف التعديب
وهدا التظاهر المستمر بالحب لها أسقط في لاوعيه وأصبح حقيقة يعتقد بها حتى بعد أن رمته بمقص ليثقب نصله بطنه وهو في السابعة..بل أنه أصيح يبررلها بطشها المستمر به ويعتبره في سبيل تربيته تربية جادة
لمادا أحبها وهي تعدبه؟؟
لأنه كان مرعوبا ..والضحية المرعوبة العاجزة أمام وحش ظالم ليس لها في النهاية الا أعلان الحب والعشق
لهدا الظالم أملا في تخفيف الألم
فالقط يحب حقا خناقه..بل يعشقه عشق الحبيب .
أنها النفس البشرية الكثيرة التعقيد..ومن الصعب جدا فهمها
أرجو مطالعة مقالنا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=160297العقل البشري ..اخطر الاسلحة.. كيف نطوعه ونرد اخطاره
تحياتي


62 - تنويه رجاء
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 12 - 02:50 )
آسف لسقوط كلمة تصرفات من العبارة التي اوردتها في تعليقي رقم 58 وصحيحها هو (أكره تصرفات المسيحيين المرائيين) لأن المسيحي يجب ان لايكره احدا حسب ما اوصى به المعلم الكبير ، اقتضى التنويه مع الشكر


63 - السيدة المعلمة وفاء
Jenny Hayek ( 2010 / 12 / 12 - 06:27 )
مقالتك الضحية وعقدة-كيس الحاجة
اوضحتِ بها تماما وضع الفرد المنتمي للاقلية
فهو يمارس السلوك المذل أمام الأكثرية
المدعومة من الحكومات وجميع مؤسساتها
فقط مقابل-- أن يبقى على قيد الحياة-- وعلى لقمة عيشه -- من أجله ومن أجل عائلته
وهذه الظاهرة او هذه العقدة -كيس الحاجة كما أسميتيها حضرتك أكثر من يعبر عنها هم رجال الدين المسيحي ،عندما يكذبون بأنهم وجميع المسيحيين عايشين أحسن عيشة من كرامة وحسن جوار
لكن بالحقيقة الأقلية تعاني من الذل والهوان لا يستطيع أن يعرفها على حقيقتها إلا
أفراد الأقلية وحدهم المعانون من الذل والهوان التي
تتم بوجهيها المباشر وغير المباشر على الصعيد الشعبي والحكومي

دكتورتنا الغالية وفاء
دمتِ ذخرا ابدا للدفاع عن كل من يُعاني في أوطاننا


64 - انتم موقع ضد الاسلام وليس ضد الاديان
حقيقة وفاء سلطان ( 2010 / 12 / 12 - 07:44 )
للاسف الشديد كنت علمانيا مسلماً ولكنني بسبب موقعكم هذا أصبحت متديناً ، طريقة مهاجمتكم للاسلام تجعل العلمانيين المسلمين يهربون من موقعكم ، لماذا لا تهاجمون الديانة المسيحية مثلما تهاجمون الاسلام ؟؟؟؟ ما هي الأيديولوجية اللتي تقوم عليها افكاركم تجاه الاسلام ؟؟
شكرا لكم لانكم عرفتموني أن حقيقة هذا الموقع وهو موجه لمهاجمة الاسلام فقط وليس علمانيا أبدا ولا يمت للعلمانية بصلة


65 - جانيت الحايك 66
توما خوري (تي خوري) ( 2010 / 12 / 12 - 08:02 )
اهم تعليق قرأته هو تعليق السيدة الكريمة جانيت الحايك, والذي اقتبس منه ( وهذه الظاهرة او هذه العقدة -كيس الحاجة كما أسميتيها حضرتك أكثر من يعبر عنها هم رجال الدين المسيحي ،عندما يكذبون بأنهم وجميع المسيحيين عايشين أحسن عيشة من كرامة وحسن جوار)

نعم يا سيدتي , انا لا احترم كل هؤلاء الرجال الدين المسيحي, الذين يكذبون...... , فانت تذهبين الى الصلاة لتصلي , فاذا بك تجدين بان مثل هؤلاء الرجال للدين قد حولو الصلاة الى حملة انتخابية لكيل المديح الكاذب للزعيم السياسي, حتما مقابل عطايا مادية او سلطوية لتكريسهم وكلاء على رعيتهم والناطقين الحصريين باسمهم ؟؟ وقد قلت مرارا بان رجال الدين المسيحي في البلدان الاسلامية هم شيوخ يلبسون الصلبان؟؟ تصوري ان اهم وصية بالمسيحية هي لا تكذب , وهم بتدخلهم بالسياسة و تملقهم الكاذب للحاكم السلطوي يخالفون هذه الوصية ليل نهار وداخل الكنيسة وعلى الهيكل؟؟؟
تحياتي للجميع


66 - أقزام الفكر لن يستطيوا النيل من عمالقته
آمال صقر مدني ( 2010 / 12 / 12 - 08:31 )
الاستاذة الفاضلة: رائعة بكتاباتك وبعلمك النفسي وتحليلاتك المدهشة ، قمة الروعة شهادتك للعملاق د. كامل في صحة وجهة نظره حول المسلمين ، و أشهد أنك بهذا لا تملك ذرة من غرور كما يفتري البعض ، رغم أنك عملاقة و لهذا العمالقة ، يأحذون بأراء بعض و يحترموها ، نتيجة العقل السليم والفذ و المتجدد الذي يتمتعون به ، لهذا تجدهم يغيًرون فكرتهم ، عندما يقال لهم الأدق و الأصح ، بكل سلاسة ويسر ، لا يعرفون العناد والعباطة ، بينما حاور أحد المغيًبين ، و مهما تحضر من أدلًة لا يمكن يعترف بزيف أو بطلان ما يعتقد ...أو أن يكون السبب ما تفضلتي و ذكرتي : أنً الانسان هو الإله الذي يعبد ، و يرفض أن يري ربه بصورة أخرى ، سيدتي كل أمنيات الصحة و السعادة ، مع كل الاحترام و التقدير و الشكر


67 - التعليق 67 بعد إذن الكاتبة
أسامة الدمشقي ( 2010 / 12 / 12 - 09:03 )
نقول الإسلام جسمه لبّيس أكثر من غير أديان
يعني هو يستدعي المسبات
لأن أتباعه بشكل عام مصرون أنهم الوحيدون الصح وكل الدنيا على خطأ
بشكل عام لايوجد أحد، لا وفاء سلطان ولا كامل النجار ولا غيرهما من هو ضد أي متدين يلتزم بالدين دون أن يخرج خارج دائرته ويكفر الناس وينعتهم بصفات لا يقبلها أحد، لكنه يظن أن العالم مسخر له ولدينه بالتالي يحق له ما لا يحق لغيره

بالمناسبة، هناك كاتب فذ اسمه سامي لبيب، من أصول مسيحية، ينقد الإسلام والمسيحية على قدر المساواة إلى حد ما، وأحياناً اليهودية إن كان الموضوع يتطلب ذلك. لماذا لا تقرأ له؟ وسترى أنك لست على حق

المشكلة الكبرى أن أكثرنا من أصول إسلامية واكتوينا مباشرة بنار الإسلام، وليس بنار المسيحية أو البوذية بالتالي لن نكون بوضع ثقافي يسمح لنا بانتقاد هذه الديانات خاصة أن أهلها أشبعوها نقد وبهدلة وتخلص أكثرهم من عقدها
والتشريعات الغربية وحتى في إسرائيل بما يتعلق بالأحوال الشخصية هي علمانية إلى حد كبير وهذا هو المهم

مع التحية


68 - المعلق رقم 67
الهام درويش ( 2010 / 12 / 12 - 09:41 )
لا يمكن ان يقال ان هذا الموقع ضد الاسلام فهو موقع يساري وهذا تعريفه
لكنك محق فان نفس المجموعة من المعلقين تراهم يتداخلون وبقوة على جميع المقالات الدينية مدافعين عن المسيحية اذا كنت معهم كان بها واذا لم تكن يرون حجتك اذا كانت قوية يسكتون وميكبرون الموضوع واذا لا يجاوبون بعدائية وبمستوى معروف عن جماعة لا عمل لهم الا الحقد والارهاب

ويقول حكيمهم والكل يرد الصدى بعده وكأننا في الكنيسة آمين
ويقول خوريهم ان الحوار سيفلس اذا خرج هو واصحابه لا ادري ان كانوا يتبرعون لهذا الموقع او لديهم اسهم بأعداد يفوضهم الادارة لا ادري آمين
ثم ليش ما اسلامي يجاوب مو هي ساحة حرب لا حوار آمين


69 - الأستاذ وليد مهدي
سيد عبدالدايم ( 2010 / 12 / 12 - 10:38 )
بما اننا نقرا ونشارك جميعا في موقع يسمى الحوار المتمدن كنت اتمنى ان يكون حوارنا جميعا راقيا ومتمدنا ولكن أن تقوم دائما بتهديد المخالف لك في الرأي فهذا مالم أفهمه
ان كنت تستطيع فقارع كامل النجار ووفاء سلطان الحجة بالحجة والدليل بالدليل عوضا ان تتفرغ لمهاجمتهم وانذارهم بيوم اسود لا شمس فيه
الاغرب من ذلك اقحامك لاسم رعد الحافظ في كل ردودك وكانك تريد اجباره على الحوار معك وما زادك سكوته عن تهجمك عليه الا رغبة في ان تزيد الكيل عله يرد عليك فقمت بتهديده أيضا
استاذ وليد رعد الحافظ هو من الكتاب القلائل الذين يمكنك التحاور معهم حتى وان كنت مخالفا لهم ولكن الرجل وهذا حقه اشترط الادب في الحوار فلماذا لا تنقاشه بهدوء ودون تهديد ودون أن تكون حكما على كتاباته لانك هنا بطريقة او باخرى تحط من قدر قرائه الذين يتابعونه ويتفاعلون مع كتاباته سلبا او ايجابا ،فكيف يقرأ هؤلاء ويتفاعلون مع كتابات مدرسية الا ترى هنا انك تماديت في حب جر الاخر الي حوار هابط علك بذلك تكتسب شهرة
ارجوك ان تتقبل كلامي بصدر رحب وان تكف عن هذا التهجم وتنشغل بما ينفع الناس


70 - توكيد - يُرجى الإنتباه إلى 52 أعلاه
عبدالله الداخل ( 2010 / 12 / 12 - 11:53 )
أكرر سؤالي في تعقيب 52 أعلاه، واضعاً إحتمال أن الدكتورة سلطان -قد-يفوتها أن تمنحه إهتماماً كافياً في مقال قادم؛

السؤال

ربما لا أبتعد كثيراً عن أيّ ٍ من مواضيع الدكتورة سلطان إذا قلتُ أني أود أن أعرف بشكل معقول من التفصيل والوضوح آراء (أو موقف)الدكتورة بصدد -نظرية-النشوء والإرتقاء


71 - قالوا : قد ضلَّ من كانت العميان تهديه
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 12 - 15:58 )
ملاحظات صغيرة
أين هي عدالة الموقع في أن يكون مقال السيدة وفاء قد وصل الأرشيف ، بينما ترقد بكسل وخمول وعلى الواجهة الرئيسية أو الصفحة المختارة ( بعض ) المقالات الفارغة من أية قيمة فكرية ، بعضها لم يستقطب حتى تعليقاً واحداً خلال ثلاثة أيام !!؟
متى يتم معاملة الكل سواسية أو إختيار الأحسن بنزاهة ، كأضعف الإيمان ؟
===
بعض القراء لا يزال يسال نفس السؤال الغبي : لماذا لا تُهاجموا بقية الأديان كما تُهاجمون الإسلام ؟ ونُجيبهم بنفس الجواب الذي يختصر عشرات الكتب ، وهو للسلطانة : لا يهمني أن تعبد الحجر ... ولكن لا تضربني به
والإسلام لم يتوقف عن رجم البشر طوال 1400 عام أسود ، ولهذا نرجمه ، ولن نتوقف
====
الكثير مِنا علمانيين من أصول وجذور مسيحية ، وعندما يفشل المتنطعين في نقاشنا بالحجة والمنطق والمعرفة ، لا يبقى في جعبتهم غير تسميتنا بالكنسيين والنصارى والصليبيين ، وأقول لهم بصوت عالي : نتشرف أن نكون كل ذلك رغم علمانيتنا وكوننا نحترم المسيح كثائر وبشر أرضي وليس سماوي ، وصاحب مبدأ يعود أساساً لواحدة من أشرف غرائز الإنسان ، وهي المحبة
أما معتقدكم .. فهو للدراويش والإرهابيين والمعقدين
تحياتي


72 - لا تنسوا اسم هذا الموقع , انه الحوار المتمد
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 12 - 16:23 )
لى السيدة وفاء سلطان
خالص التحيات لك سيدتي الموقرة على هذا المقال
والى جميع الاخوة المتحاورين , ارجو ان لا يغيب عن البال انه موقع الحوار المتمدن الحضاري العلمي المنطقي , وليس حوار الغرائز والنزعة الذاتية النرجسية المتكهفة على ذاتها ولا وعيها الباطن وتاريخها الاسطوري المتحجر , وبودي ان اوجه سوالا الى الاخ العزيز والاستاذ وليد مهدي ,ان مجرد سؤالك للاستاذ رعد الحافظ , بصيغة من انت , اعتقد ان فيه نوعا ن الاستفزاز الشخصي الغير مبرر , فرعد الحافظ معروف هنا في الحوار المتمدن ولا اتعقد ان احدا يجهله , اي ان سؤالك لم يكن مبررا , بالطبع من حقك ان تتحاور معه , كما تحاورت مع السيدة وفاء وطرحت عليها سؤالا , كما تهمتها بانها هي المصابة بعقد استوكهولم , ونحن كاخوة متحاورين نطالبك ان تاتي بالدليل , كي ينكشف امر هذه السيدة التي سحرت العقول والكتاب بمنطقها العلمي المبني على دراسات علمية نفسية , وكن واثقا نا اول المعلقين والمتضامنين معك , وكما تعلم انا لست من جوقة الذين تسميهم طبالين السيدة , وهذه اول مرة اعلق فيها على مقال لها
تحياتي مرة اخرى للسيدة الرائعة ولكل الاخوة لمتحاورين ولك عزيزي وليد


73 - استدراك
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 12 - 17:13 )
للاسف وقعت بعض الاخطاء المطبعية في تعليقي ولا ادري كيف مع اني حذر ,, من ذلك الى السيدة , وليس لي السيدة , وعنوان التعليق كذلك , ( انه الحوار المتمدن ) وايضا حول رعد الحافظ , ( ولا اعتقد ان احدا يجهله ) , كما ان لي اضافة حول عقدة , كيس الحاجة , فليس بالضرورة ان تشعر الاقلية بهذا الشعور , فقد تصاب به الاكثرية اذا كانت هي في موقع لا يسمح لها ان تعبر عن هويتها , وقد تضطر الاكثرية ان تمارس دور الاقلية نتيجة الضغط الواقع عليها , واسمحوا لي ان اتي بمثل عن العراق مع اننا يجب ان نترفع عن مثل هذه الامور وخاصة في هذا الظرف الذي يشهد توترا طائفيا في العراق والمنطقة لكنه الواقع
لقد كان الشيعة في العراق يعيشون ويتصرفون ويسلكون سلوك الاقلية , وكانوا هم من يشعر بعقدة كيس الحاجة , فمن في العراق لا يعرف مصطلح الشروكية , والمعدان , والفرس والهنود التي تخص الشيعة والجنوب بالذات ومع ان هذه النعوت والصفات كان يمكن ان تفقد العراق صفته العربية , لانها تتهم الاكثرية العربية , لكن القيادة البربرية لم تكن تعباْ لهذا الامر لانها من السهولة ان تسحب منهم جنسيتهم العراقية , وبالتالي تعود للعراق صفته


74 - تكملة
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 12 - 17:26 )
وبالتالي تعود للعراق صفته العربية , ويتذكر معظم من كانوا في الجيش , ان الضباط الشيعة كانوا اكثر قسوة على الجنود , لان الضابط الشيعي مشكوك في ولاءه للسلطة القومية وبالتالي كان يبدي تطرفا وقسوة تجاه جنوده لاثبات ولاءه للسلطة , بينما لم يكن الضابط السني ملاحقا بهذه العقدة , ويلاحظ على الفرد الجنوبي عندما يذهب الى بفداد , فهو غالبا ما يحاول نزع هويته ولهجته الجنوبية , انها اشبه بعقدة النقص التي تطارده ولابد له من التخلص منها حتى لو انكر اصله الجنوبي , بينما مثلا لا يعاني سكان لمناطق لغربية من هذه العقدة في بغداد , بل هم يعتزون بهويتهم ويتفاخرون ويحافظون على لهجتهم في بغداد , حتى شاعت في الفترة الاخيرة بعض الالفاظ ودخلت الى اللهجة البغدادية بفعل الاختلاط ,
ويلاحظ على معظم القادة السياسيين الشيعة انهم يعانون من هذه العقدة , بينما لا يعاني زملاءهم الاكراد من هذه العقدة لاسباب قد نشرحها في مقال مستقل
تحياتي للجميع وخاصة الاخ وليد الذي ارجوه ان يعيد النظر ببعض اراءه


75 - نطبل بمعول
خلف الكاشف ( 2010 / 12 / 12 - 18:06 )
نفتخر شديد الافتخار بان نطبل لك سيدتي الفاضلة وننشد اعذب الالحان على مزاميرنا لما يقوم به معولك بالتطبيل على تلك الرؤوس الخاوية المتحجرة ممن توقفت عن التطور والتفكير على ما دفنه الدهر ليودعوها قبورا قد محاها الدهر ولا زالوا يتشبثون باطلالها فلا تكفي عن الطرق على تلك الطبول بمعاول لتكشفي عن رثها وعفنها وسنكون معك وبجانبك وبدربك منساقين نقرع طبولنا وكذلك نقول لا شلت اقلام نورت طريق المبصرين.تحية اجلال وتقدير لشخصك الكريم ولا تنسي كلما ازداد نقادك فهو دليل على انك حركت المياه الراكدة واصبحت كلماتك هي ذلك المعول الذي كسر الحجر ليكشف ما يخفيه وجعله ينطق .


76 - آمين
الهام درويش ( 2010 / 12 / 12 - 18:22 )
حكمتك البابلية لم تسعفك لتعرف انني من جماعة ....
لا توهم الناس بانك علماني
فانك من عبدة السلطانة المستعبدة من اليمين المتطرف الغربي
فأن افكارها بعيدة عن توجهات الحوار المتمدن بل وتناقضها وتبحث عن العدالة لها ااكلت القطة لسانها لتتكلم بالنيابة عنها اليس لها موقع فاصنعوا من موقعها موقع منافس للحوار كما يريد خوريكم ان تعصبكم يفوضكم ان تجيبوا بالنيابة عن الكتاب
اي تعصب ارعن هذا الذي تسمونه العلمانية


77 - الى تي خوري
عايشة بوسالم ( 2010 / 12 / 12 - 18:26 )
ارجو ان تفتح اقفال الدين الذي يكبح الفكر ان يقوم بمهمته كما ينبغي ثم اقرا ما كتبت مرة اخرى واستفتح باسم الانسانية سوف تفهم
فانا ااسف على ادمغة تملئ بترهات السلطانة كما تسمونها فلتكن اكثر انسانية لتستحق العروش التي تهدونها بدون اهلية


78 - السلطة والمال مصدر للقوة
شكر البابلي ( 2010 / 12 / 12 - 18:31 )
الى التعليق رقم 78 ان ابناء الجنوب او غيرهم من ابناء الرافديين لم تكون لديهم عقدة في للغتهم او في انتماءهم الى مد نهم, وا نما الظلم الذى مورس في حقهم ونظرت الحكام لهم قبل وبعد تاسيس الدولة العراقية هي التى خلقت فيهم هذا الصور لدى بعض العراقيين. بمعنى اخر ان الاضطهاد الطبقي والثقافي . وفي خصوص دخول بعض المفردات على الهجة البغدادية فيعود سببها الى النظام المقبور بدأ بصرار وتخطيط لطمس صورة ولهجة ابناء بغداد وحتى يتم تغليب ثقافة ابناء القرية على ابناء المدن وبذات على بغداد من ابناء الغربية. نعم ان النظام السابق والمتمثل في صدام الذى ينحدر من قرية منسية قي ضواحي تكريت و ليس من مركز تكريت تصور جاء هذا القروي يحكم بغداد والعراقيين عمموما ولنتصور اي ثقافة يزرع في نفوس الناس. اعطيك مثل واحد فقط لتوضيح وليس اكثر لقد منع على العراقيين غير البغداديين التملك في بغداد وضواحيها ومنح حق التملك الى ابناء قريته ولبعض من ابناء الغربية التملك في بغداد و لي ابناء تكريت حق التملك في الاعظمية.
تحياتي
شكر البابلي
احد ابناء بغداد


79 - بعض المعلقين محقون
سمير البزري ( 2010 / 12 / 12 - 19:14 )
هناك أمر ذكرته المعلقة الهام درويش وهي تبدو علمانية وربما ملحدة وليس هذا المهم بل المهم ان ما بدأت به وفاء من نقد للدين الاسلامي قد تلقفه بعض من سماه احدهم لوبي مسيحي وصارت العملية مثل حفلة زار مصرية ومباخر عشان الست ولم تعد نقدا رصينا
يحق للجميع قول ما يشاؤون بما فيه نقد اي دين لكن من المعيب والسخف بل من الغش نقد دين من منطلق ديني آخر كما يفعل اعضاء هذا اللوبي مثل خوري والسندي وامثالهم مع الترويج لبضاعة مشابهة ولايهم ان كانت هذه البضاعة اقل ضررا اليوم. المفترض ان كل هذه الامور اصبحت غير صالحة وليس فيها حد احسن من حد

في حفلة الزار هذه ضاعت اصوات محترمة مثل السيد هواش وعائشة بو سالم والهام درويش فكل من لايسجد 10 سجدات شكر للسلطانة هو مغضوب عليه وتنهال عليه الاقلام وتطرده من هذا الحوار
كاتب هذا التعليق ملحد وحسن الحاده لكن لايمكن غض النظر عن الطريقة المبتذلة التي تتم بها معالجة الامور. فما الفرق بين التدين السخيف والمديح الإلهي الذي يكيلوه لوفاء؟؟؟
صار كل مقال لوفاء مثل حج يتزاحم مريدي وفاء لرجم كل من لا يقرأ الشهادتين لها علنا ثم يخر ساجداً

المفروض ان يكون المستوى اعلى من هذا


80 - شكري لك استاذ بابلي
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 12 - 19:26 )
تحياتي لك اولا , وثانيا اقراْ تاريخ العراق منذ الغزو العربي الذي يسمى فتحا والى اليوم , تجد ان ابناء السهل هم انفسهم من اطلق عليهم النبط والعلوج والحمراء والذميين والشروكية والمعدان والفرس وغيرها من الالفاظ المهينة , , رغم ان تهمة الفرس ليست مهينة بقدر ما تخفي خلفها اغراض سياسية , وما زالت تستخدم الى اليوم , وربما انت تعتقد ان عقدة النقص طالت هؤلاء الذين انا منهم واعرف كل صغيرة وكبيرة عنهم , انها طالتهم في ايام النظام البائد فقط , كلا اخي العزيز فلا يمكن خلق عقدة النقص هذه خلال اربعين سنة فقط , بل انها بحاجة الى تاريخ طويل واجيال وتراكمات , وترويض وتركيع واستهانة حتى ترسخ هذه العقدة , اما المال والسلطة فليست هي شرطا لذلك والدليل ما ذكرته السيدة وفاء حول عقدة كيس الحاجة عند العلويين في سوريا رغم ان السلطة منهم , لان السلطة في سوريا قومية علمانية , ولم تفرض مذهبها على الناس , فسوريا اليوم ذات اغلبية سنية معروفة والدين الرسمي للدولة السورية هو المذهب السني , اي مذهب اكثرية لمجتمع وليس مذهب السلطة كما فعلت سلطة العراق القومية
تحياتي مرة اخرى


81 - الى الأخ الأستاذ الحكيم البابلي رقم75
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 12 - 19:56 )
ايها البابلي الحكيم ، رغم اعجابي بمداخلاتك الحكيمة التي تتكلم فيها بآلحق ، ولكن اسمح لي الأعتراض على عبارتك التي تكلمت فيها بصفة الجمع نيابة عن العلمانيين المسيحيين حين قلت فيها (رغم علمانيتنا وكوننا نحترم المسيح كثائر وبشر أرضي وليس سماوي) ، كنت اتمنى لو تكلمت عن نفسك وأوضحت رأيك الشخصي في الرب يسوع المسيح وليس نيابة عن جميع العلمانيين المسيحيين ، احترامي البالغ لشخصك الكريم وأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه ، تحياتي


82 - نعم الغزو الاسلامي
شكر البابلي ( 2010 / 12 / 12 - 20:13 )
تحياتي للركابي ,اذاً لم نختلف على شيء اذ نحن متفيقين ان بلاد الرافديين غزية من قبل جيوش الجزيرة باسم الدين الذى غيب تاريخنا العريق, لهذا كان قصد هو ان النظام السابق ما هو الا امتداد لذلك التاريخ الذى الذى نعرفه انا وانت. والاصح تاريخ غزو العراق قبل 1400 سنة. ورغم ذلك السلطة تخلق ذلك ولولا الغزو لما اصبح او صارت عقدة النقص كما تفضلت لابناء شعبنا
سلامي لك مع تحياتي مرة اخرى


83 - -رعد الحافظ ---- وليد مهدى
على ناصر احمد السماوى ( 2010 / 12 / 12 - 21:31 )
الاخ وليد مهدى --تريد ان تعرف --الاستاذ رعد الحافظ --هو نخلة عراقية شامخة -- ونحن من شيعته - و فخرون به --تحياتنا الى الاستاذة وفاء سلطان -


84 - المفكرة الدكتورة وفاء سلطان
سعيد فرح البعيد ( 2010 / 12 / 12 - 22:02 )
اهنئك يا معلمة الاجيال يا اميرة الحكمة يا سلطانة الحوار لهذا الكم الهائل من القراء والتعليقات ,فكتاباتك العلمية التنويرية السلسة الممتعة وبرامجك التلفازية تثلج صدري وتجعل افكارك كشجرة تنمو في عقول صحراوية املا لشعوبنا ان تسير ولو ببطئ في ركاب الحضارة كما ارجوك الا تهتمي لبعض التعليقات السلبية فهي ناتج العقلية العربية او الشرق اوسطية وغياب المنطق وانفلات العقل من كافة المعايير الانسانية وقلب الحقائق الى منظور عشائري قبلي.....وتلغب الامراض النفسية على المصلحة الاجتماعية واهمها الحسد فبعض الكتاب يكتب مقاله وينتظر احد ما يعلق على صفحته ويذرف الدموع وكانه يقدم ابنه ضحيه كما قدم سيدنا ابراهيم((حسب ما يقولوا)) ولا تكفيه محارم الكلينكس او الويكي ليكس وهذا ما لمسته على صفحات هذا الموقع المحترم ((انا اعارض انا موجود))


85 - المفكرة الدكتورة وفاء سلطان
سعيد فرح البعيد ( 2010 / 12 / 12 - 22:08 )
ومنهم من يدخل باسم مستعار اخر ويرد على التعليقات ظنا انه كاتب كبير ويكتب مقولته الشهيرة ((الكاتب يقصد)) وبعضهم من تصف نفسها ناقصة عقل وعجبي لهذه الكاتبة المحترمة فالموقع يدافع عن حقوق المراة فمن وصف او يصف المراة بناقصة عقل فهو انسان معتوه لايستحق الا ان يضع في مصح عقلي وتشرف على طبابته الدكتورة وفاء سلطان المتواضعة المحبة لشعبها ولمجتمعات غارقة في القرون الوسطى وايضا المخلصة لوطنها الجديد فهي مشهورة اعلى من علم على منارة في الاعلام الحر
الى الامام سيدتي مجتمعاتنا المغيبة يلزمها مشرطك لاستئصال الامراض النفسية.

اسف للغتي قد تكون ركيكة للبعض فاني استعين بالقاموس الى العربية لكتابة التعليق وترجمة
Syndrome
عرض او مجموعة اعراض تظهر في وقت واحد((طب)).فعندما نقول
Stockholm Syndrome
فهي حالة نفسية .والدكتورة تكتب:
يُطلق على هذا الإضطراب النفسي اسم
Stockholm Syndrome
أي (عقدة استوكهولم).
والترجمة صحيحة
تحية مع كل الاحترام


86 - تحية وشكر
جمال جمال ( 2010 / 12 / 12 - 22:30 )
الكاتبة الرائعة وفاء سلطان شكرا لعودتك لقد كنت انتظر ان اقرا شيئا جديدا لك وكنت قلقا ان يكون قد حصل شيئا لك لكن الحمدلله ها انت من جديد انا مسيحي من سوريا من الجزيره السوريه كل ما ذكرته انا متفق معك به رغم انه لدي اصدقاء مسلمون اعتز بصداقتهم ولازلت على اتصال بهم وعندما اذهب لزيارتهم لا انام ولا اشرب ولا اكل سوى عندهم ولكن اريد ان ااكد ان كلامك صحيح فانهم لا يتطرقون لموضوع الدين معي ابدا فعندما تكونين محترمه مع الناس فان الناس ستحترمكي لكن لو صدف وان دخلنا في نقاش يخص الاسلام تشعرين انه هناك شئ يتغيرفيهم مباشره فنتوقف ونفتح موضوعا اخر حتى لا نخسر بعضنا وهذا يدل فعلا على ان المسلم انسان والانسان ينطلق من انسانيته وليس من دينه ولكن كما قال الاستاذ كامل نجار فعندما يمتلك المسلمون الوسائل اللازمة لن يتورعوا لحظة عن تطبيق الإسلام بحذافيره .تحية لكي وشكرا لعودتكي مرة اخرى واتمنى اقرأ المزيد لك قريبا


87 - طل الصبح ولك علوش زارتنا الوفاء
بشارة خليل ق ( 2010 / 12 / 12 - 22:34 )
استعرت هذا التعبير الزجلي الجميل من الاخ مازن ابن بلاد الشام في رقم 31 لاحيي االاستاذة الدكتورة وفاء سلطان مع اني لا اعرف من هو علوش( ولا احب العرق بل يسبب لي احماض معدية
: )
اريد ان اقول لك يا دكتورة اني فخور بكوني احد المطبّلين لوفاء سلطان وهكذا سابقى( ما لم اصب مستقبلا بالالتسهايمر)ه
وفخور باني قرات قسم كبير من كتاباتك وتابعت لقاءاتك بالعربية والانجليزية بالتلفزيون والانترنت وازدادت قناعتي بقوة حربك على الظلم بمواصلة القرائة لك ولا اشك بحليفك الاقوى,العقل بالاضافة لتوسيع افق التفكير العقلاني الذي زودتني به كتاباتك. لا يسعني الا شكرك فانت بالنسبة لي وللكثيرين احد ابرز طلائع النهضة المقبلة مهما تاخّرَت وواجهت مافيات الفاشيين لذلك اقول مع الاخ مازن طل الصبح يا دكتورة بمجهودك الهائل


88 - تحياتي لجميع المعلقين بأسم الانسانية
عايشة بوسالم ( 2010 / 12 / 13 - 12:28 )
أأسف مرة اخرى للبهرجة الكذابة التي تحاط بها السلطانة المتسلطة على افكار البعض القليل
لقد قرأت التعليقات التي لا تمت للانسانية بشيء مع الاسف
يبدوا ان السلطانة فقدت الكثير من جماهيرها بحيث اخذ البعض يتداخل على مقالاتها ولعدة مرات وباسماء مستعارة
ومن يريد الاثبات فليقرأ بأمعان وينتبه على الاشارات!!!!!
ارجعوا للانسانية ليوم لم يلوث اجواء البشرية الصافية باسم الدين


89 - البعض لايعرف النقد الجاد
سامر السامر ( 2010 / 12 / 13 - 13:27 )
تجاوزات الدكتوره وفاء سلطان كثيره فهي تتجاوز على الفقهاء والاعلام من رجال الدين وهي انثى مكانها البيت وتربيه الاطفال واطاعة زوجها وتتزين له فقط وليس الظهور متبرجه على محطات التلفزيون وباسمها الصريح تتحدى المؤسسات الدينيه والدين الاسلامي السمح, هذا هو ليس رآي بل رآي الشيوخ المسلمين والمتزمتين تجاهها فبالنسبه لهم هي لاتستحق النقاش او النقد لما تكتب ويكفي اللجوء الى التجريح باصلها وعليه تبرر مهاجمتها شخصيآ بدل من مناقشة ارآئها ومقالاتها. اما تجربتي الشخصيه معها فهي عندما انتقدت بعض ما قالت في مقالها بخصوص الطنطاوي ولم اؤيد ماقالت بضرب الطنطاوي بحذاء لانني ارى ان نبتعد كليآ عن العنف حتى في كلامنا اضافه الى افعالنا وقد تقبلت الانتقاد بسرور واشعرتني بامتنانها لملاحظتي. للاسف البعض لايعرف النقد الجاد ويلجآ الي التفرقه العنصريه والطائفيه


90 - ليس ذنبي أنك لست مُلماً باللغة العربية أخي
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 13 - 16:50 )
الأخ نورس البغدادي ... تعليق # 85... تحية
أخي الكريم ... ملاحظتك ربما كانت ستكون في محلها ، لولا أن اللغة العربية تسمح لنا بمخاطبة الأخر بلغة الجمع ، مثال ... عندما تقوم بتوجيه رسالة أو معايدة لشخص آخر ، فبإمكانك التكلم بصيغة المفرد أو الجمع ، كقولنا في الرسالة : نقدم لكم أسمى آيات المحبة بمناسبة العيد ... الخ ، في الوقت الذي يكون الشخص الموجه له الكلام ( المُخاطَب ) هو شخص مفرد واحد
لذا فقد إستعملتُ لغة الجمع في التعبير عن حالي فقط ، ولستُ من السذاجة أو الغرور بحيث أعطي لنفسي الحق في أن أكون نائباً أو ممثلاً عنك أو عن ( -العلمانيين المسيحيين- ) !!!، وبصراحة عزيزي ... كنتُ أتصور أن هذه مسألة بديهية يعرفها كل من له معرفة وإلمام بسيط باللغة العربية
ولكن لا بأس ، فلكل من الناس إجتهادات معرفية تختلف عن الأخر ، ولهذا فقط أفهم ملاحظتك
تحياتي أخي العزيز ، وكل عيد وأنتم بكل صحة وسلامة وأمان ، أخوكم البابلي
لاحظ هنا إنني إستعملتُ ( وأنتم ، وأخوكم ) مع أنني أخاطب شخص واحد هو أنتَ ، وهذا جائز جداً في العربية ، والمُراد منه هو الإحترام والتقديرالأكثر من عادي ، ودمتم


91 - رد آخر على الأخ الحكيم البابلي رقم96
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 13 - 19:57 )
الم اقل لك يا بابلي انك حكيم ، (هاي المره فلتت منها وخليتني آني ما اعرف العربي) وصدقني يا اخي الفاضل اني تخرجت من اعدادية النضال في منطقة السنك في بغداد وكان مدرسنا لكتاب النحو المرحوم جواد امين الورد وهو نفسه مؤلف كتاب النحو اما مساعده كان الشاعرمحمد جميل شلش ، وقد تفوقت على زملائي من الأخوه المسلمين في امتحان البكلوريا للخامس العلمي للغة العربيه آنذاك ، عزيزي فقط اريد ان اقول لك المسيح يحبك وتهنئه من القلب لك ولعائلتك بمناسبة ميلاد رب المجد يسوع المسيح وسنه جديدة مباركه لك وللدكتورة الفاضله وفاء سلطان ولجميع المعلقين الكرام ودمتم بمحبه اخويه وسلام


92 - أخي العزيز نورس البغدادي المحترم
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 13 - 21:34 )
عن أذن السيدة وفاء سلطان
أعرف أخي نورس بأن اللغة العربية بحر أو محيط ، وقليلٌ جداً من الناس من لا يخطأ فيها ، حتى القرآن فيه أغلاط من كل نوع ، ومنها اللغوية ، ولهذا فهو بشري
وقد حاولتُ عدة مرات أن اشرح في تعليقاتي بان الأخطاء النحوية ليست مجال مُعايرة بين المثقفين ، ولكن ما العمل وأغلبهم يحسبون أنهم سيبويه !!؟
من ناحية أخرى فأنا غير متدين ، ولكن هذا لا يمنع أنني من المحبين والمعجبين بشخصية السيد المسيح الثائر على المظالم وملك الفقراء ، ولكن بإعتباره إنسان وليس إله ، فأنا لا أعترف بالآلهة والسماويات والمقدس وقصص الخلق وغيرها ، وبرأيي ليس هناك من هو فوق البشر
تحياتي عزيزي وفرصة سعيدة بالتعرف عليك


93 - العهدة العمرية.
محمد جوهر ( 2010 / 12 / 14 - 22:24 )
سيدتى الفاضلة
أرجو إرشادى إلى نص ( العهدة العمرية) التى أشرت إليها فى مقالك لقد إستثارنى المقطع الذى تناول كيس الحاجة-، نسبة إلى أحد بنود العهدة العمريّة التي برمها عمر بن الخطاب مع اليهود والمسيحين، ذلك البند الذي ينص على أن يعلق كل مسيحي ويهودي كيسا في رقبته عندما يمرّ في السوق، كي يضع المسلم في الكيس حاجاته ويلزمه بنقلها إلى بيته . ولك الشكر.


94 - الي الاستاذ جوهر وتعليقه رقم 101
محمد البدري ( 2010 / 12 / 15 - 04:12 )
نص العهدة العمري من كتاب لأبن القيم الجوزية
عن عبد الرحمن بن غنم : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه،
http://www.coptichistory.org/new_page_1024.htm
بل يمكن الذهاب الي ابن كثير والجوزية وكتب التاريخ الاسلامي الورقية قبل ان يزيفها الاسلاميين الوهابيين بحثا عن شروط الاهانة التي يفضلها الخلفاء الراشدين لمن يريد الحقيقة بدلا من الاختفاء وراء عدم المعرفة.


95 - صوت العقل والضمير والانسانية
نبيل العدوان ( 2010 / 12 / 15 - 06:22 )
دكتورة وفاء سلطان وكما عودتنا بمقالاتها الرائعة فهذه الانسانة العظيمة الشجاعة ومن خلال قول كلمة الحق والعقل والمنطق استطاعت ان توصل رسالتها للملايين الذين يشاركونها الراي.دكتورة وفاء سلطان ستبقى الجبل الشامخ وستبقى الشعلة التي تنير الدرب وستبقى صوت العقل والضمير والانسانية.شكرا دكتورتنا الغالية .ادعو الجميع لزيارة موقع دكتورة وفاء سلطان
http://www.dawrytv.org/


96 - لك وحشة
احمد من موريتانيا ( 2010 / 12 / 15 - 08:57 )
اشتقنالك


97 - من حايك لِم حذف تعليقي للأخ البغدادي رقم99 ؟
Jenny Hayek ( 2010 / 12 / 15 - 13:47 )
لم أتفوه بكلمة خاطئة فقط بيٌنت رأيي متى نستعمل صيغة الجمع
التي تكون في مخاطبة من لهم شأن محترم
وأننا لا يجب استعمال (نا) عندما يتكلم الفرد عن نفسه فيُعمم
وأتيت بمثال حي أين المخالفة بربكم؟؟؟؟


98 - الأخت العزيزة جيني حايك ، تعليق # 105
الحكيم البابلي ( 2010 / 12 / 15 - 14:36 )
تحية عزيزتي
أرجو أن تحاولي إرسال تعليقك # 99 مرة أخرى ، فربما كان السبب في منعه تقنياً ، وهو ما يظهر أو ما نرجوهُ
طلبي منكِ لإعادة نشرهِ هو لتعميم الفائدة العامة لكل القراء
شخصياً أقدر كثيراً المعلقات والمعلقين الذين يحاولون نشر المعرفة حتى لو كانت متواضعة ، وهذه أحدى واجباتهم حين إستخدامهم لكيان الموقع ، فكلنا عندنا معلومات قد تُفيد المتلقي الآخر ، وشكراً على محاولتك سيدتي
تحياتي للجميع


99 - slsn
سرسبيندار السندي ( 2010 / 12 / 15 - 15:35 )
حق للجميع قول ما يشاؤون بما فيه نقد اي دين لكن من المعيب والسخف بل من الغش نقد دين من منطلق ديني آخر كما يفعل اعضاء هذا اللوبي مثل خوري والسندي وامثالهم مع الترويج لبضاعة مشابهة ولايهم ان كانت هذه البضاعة اقل ضررا اليوم. المفترض ان كل هذه الامور اصبحت غير صالحة وليس فيها حد احسن من حد


100 - إلى ألأخ سمير البزري
سرسبيندار السندي ( 2010 / 12 / 15 - 16:47 )

بعد التحية والسلام لك يا عزيزي سمير البزري ودعني بكل محبة أرد عليك ومسامحك على ما أضفت من كلمات وليحكم القراء على ما كتبت وليكونوالحكم والفيصل !؟
1: أنت من تقول حق للجميع قول ما يشاءون بما فيه نقد أي دين ، فلماذا إذن تحرمني إياه ،!؟
2: نقدي للإسلام ينطلق من قناعة ( لايصح إلا الصح ) وهذه القناعة تكونت من خلال البحث والتنقيب في أمهات الكتب ألإسلامية وخير من يفند عدم صحة ألإسلام هم من خرجو من ألإسلام ويعرونه فهل بعد هذا من حجة تدينني بها وإتهام !؟
3 : مقولتي لازلت أرددها أعبد ماتشاء ولكن دون إرهاب أو سفك للدماء ، ثم أليس من حقي الرد على من غزا بلادي ودمرها بإسم الدين
وعباءته فسق ونفاق ورياءوسفل للدماء ،وتريد أن أبقى ساكتا وأصدق أنه دين من سماء !؟
4 : أليس الساكت عن الحق شيطان أخرس يا عزيزي سمير فكيف تريدني أن أسكت عن حق سلبه مني ألإسلام بالسيف والدماء !؟
5 : أليس هذا ما يقوله الواقع دون نفاق أو رياء ، ثم أليس دفاعنا بدليل وبرهان مما عند المسلمين ودون تهديد بسيف أو بلاء !؟
6 : أرجوك بكل محبة إقرأ ما عند المسلمين وعندنا وليكن ضميرك الحكم ورب السماء !؟


101 - اساليب النقد
لؤى هارون ( 2010 / 12 / 15 - 21:04 )
قد يضيق صدرك ببعض ما يقدم من نقد لبعض اراءك واثمن على دعوتك للارتقاء بمستوى النقد ولكن اود ان الفت انتباهك ان انحدار اساليب النقد قد يدل على نفاذ وجهات نظرك واستثارتها لقضايا قد يسبب نقاشها الى احداث اضطراب عميق فى نفوس بعض الناس. تحدثتى عن قصور المثقفين العرب وعدم مقدرتهم على استنهاض همم شعوبهم وانا اتفق معك واود منك ان تسهبى اكثر فى تقديم مشروعك لانتشال شعوبنا من هذه الورطة. كيف يمكن ان نتضافر عامة و مثقفين لابتداع مشروع شعبى يدفع بنا الى آفاق من الحرية والديمقراطية؟


102 - ان الاوان للبحث عن اخطائنا
سامر السامري ( 2010 / 12 / 16 - 10:33 )

بعض مشكالنا مشتركة سواء كنا علمانين ام متدينيين قد نختلف حول الله وهذه الاديان التي هي قصص للاطفال ولكن نتفق بكثير من تصرفاتنا لاننا تربينا في هذه البيئه التي تكره النقد ولو كان بناءآ, ويعلو الصوت مصحوحبا بالشتائم للرد على النقد, والناقد بسهوله يوصف بصنيعه الاستعمار وعميل لاسرائيل. ان الاوان للبحث عن اخطائنا التي تركتنا متخلفين عن جميع الشعوب الكافره التي تركت الاديان لتوجود علاج للامراض وتسهيل حياة الانسان


103 - الكاتب الجيد يسمو بالنقد والمسبه
سامر السامري ( 2010 / 12 / 16 - 11:05 )
ان كان النقد بناء او شتيمه فهو يرفع من مكانة الكاتب الذي يؤمن بالنقد. في الحاله الاولى يجدر مناقشة المعلق فان اقتنع الكاتب فيجدربه اخ النفد بجديه وتطبيقه وهنا سوف يسمو الكاتب الى الاعلى, واما اذا كان النقد مسبه فليضعها الكاتب تحت قدميه وكلما زادت المسبابت زاد السمو. وقطعا ان مسبات الشيوخ للدكتوره وفاء قد زادتها سوموآ


104 - نادي
محمد هيكل ( 2010 / 12 / 16 - 12:06 )
تحية لناديكم ونسأل العقل ان يديم, الافراح عليكم,,,,,,,


105 - اهلا بعودتك
انتصار الخفاجي ( 2010 / 12 / 18 - 19:26 )
تحية طيبة من القلب لك والى كل العقول النيرة
دمت ودام قلمك النير شمعة تنير ظلام العقول مع الاسف انا كنت واحدة منهم ومن حسن حظي تعرفت على الحوار المتمدن


106 - انت سيده عظيمه
عماد هارون ( 2010 / 12 / 19 - 22:51 )
لقد علمتينى كيف اجلس واقرء بأمعان وتدقيق بعدما هجرت الكتاب لسنين عديده
لأنى وجدت الكاتب الذى يحترم عقلى - ويعطينى احساس بأنى تناولت وجبه دسمه وغنيه -بعد كل مقال اقرئه لك - لك منى كل احترام و تقدير


107 - بعض أبيات من قصيدة *الواثقة للشاعر الكبير
Jenny Hayek ( 2010 / 12 / 20 - 00:16 )
والكاتب رياض الحبيٌب...تستطيعون قراءة كامل القصيدة
في الرابطين التاليين لموقع الدكتورة وفــــاء
dawrytv.org/node/2
dawrytv.org/node/68
الواثـقةبقلم: رياض الحبيّب
مَحَبّـتنا ومَوقِـفـنا سَواءُ -- حبيبتُنا طبيبتُنا وفاءُ

رأتْ داءً أصَابَ الشرق غصْباً -- عليهِ وفي حقيبتها دواءُ

غزتْ مُهَجَ القلوب بدون سيفٍ -- وقد غسَلَ العُقولَ الكبرياءُ

بمَنطِقِها السّليم لهُ دليلٌ -- وبرهانٌ إذا عَدُلَ القضاءُ

فلمْ تأبهْ لجَعْجَعَةٍ ولغْوٍ -- ولمْ تحْفـلْ بما نضَحَ الإناءُ

إذا اٌنتُقِدتْ أجابتْ باٌحترامٍ -- وأغـلبُ ما يُعارضُها هُراءُ

لها عِـلمٌ تُسَخّـرُهُ لنفعٍ -- ومَوهِـبة ٌ تُباركها السّـماءُ

يُـباركُها يَسُـوعُ الرّبّ فحْوى -- رسالتِهِ اٌلمَحَبّةُ واٌلرّجاءُ


108 - يا من تقَـدر قداسة الذات الإلهية
James Peter ( 2010 / 12 / 20 - 04:05 )
الى الامــام يا كــاملــة العـــقــــل
يا انسانة حقيقية كما خلقك الخــالــق : حــرة أبيــة


109 - غريبة
ابراهيم الدن ( 2010 / 12 / 22 - 17:29 )
اليس غريبا أن كل التعليقات الواردة تمدح وتشيد بالدكتورة وفاء سلطان ولا يوجد اي تعليق ينتقدها ؟؟؟


110 - قلوبنا معك
ايمن المليجي ( 2010 / 12 / 22 - 23:45 )
الاخت الفاضله وفاء سلطان اتمني لك الصحه و طول العمر لتمتعيني بمقالاتك الرائعه الجريئه . العالم اليوم بحاجه لامثالك حتي نعيش جميعا حياة افضل بدون ارهاب . نحن المسلمون عانينا القمع لسنوات عديده و نريد من يخرجنا من هذا المأزق سالمين بدون قتل او حد رده. ارجوكي لا تتوقفي و قلوبنا جميعا معك.


111 - عتاب لادارة الموقع
عبد الحميد السيد محمد ( 2010 / 12 / 23 - 19:52 )
ما هذا الشرط الجديد والذي لامبرر له بضرورة وضع الاسم الثلاثي؟ كنت أتمني وضع اسم (الارهابي) أغلي اسم في الوجود والذي أصبح اسمي الجديد في البطاقة !!!!!! ولكن لا بأس باسمي القديم فهو أيضا يغيظ أعداء عبادة الله !!!!!!!! المهم أقول لكل أعداء الاسلام: لقد مللنا من الرد علي شبهاتكم ودحضها ونسفها منذ عصر الصحابة مرورا بأباطرة المجلدات والمناظرات وانتهاء بعصر ديدات وتلاميذه والاعلام الاسلامي الرهيب الذي لا يرحم والان وبعد علمي علم اليقين أن الجدال بالمنطق والحجة لا يجدي معكم لأنكم أصلا تعرفون الحق كما تعرفون أبنائكم فأبشركم بتلك البشري القرانية الخالدة
كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون


112 - شكر
اماد علي ( 2010 / 12 / 24 - 22:10 )
انا اقدس كل انسان يجرا ويصيح بقلمة كي يقول الحقيقة ولنصفق لة جميعا وبصوت عالي حتى نكتم عويل الوحوش الدامية والتي مصيرها الانقراض عاجلا ام اجلا ( مع احترامي للاخت البطلة وفاء سلطان





































113 - أهنئك وفاء وأنت الشعلة و الماسة التي نفخر بها
عايـــد aied ( 2010 / 12 / 27 - 16:01 )
كنت و مازلت و ستبقين كما عرفناك ، كما أحببناك ، كما أخلصنا لك ، كما أفتخرنا بك ، كما عشقنا فيك الكلمة النظيفة ، النقية الصادقة ، كما تعلمنا منك العربية الانيقة، المرنة ، المفتوحة و الفصاحة الراقية العذبة المبدعة، الجذابة، كما استنشقنا منك أكسجين الحرية و طعمها و مذاقها و لونها و شكلها و جمالها
كل عام و أنت أقرب الينابنضجك، بوعيك ، بسماحتك ، بخوفك على حاضر الاجيال و مستقبلها ، كل عام و أنت مفخرة لجمهورك العريض رغم أطيافه و ألوانه و رؤاه و أنت دليلا و برهانا و حجة لمن تحرر على يديك من الخوف، من الخداع و التيهان ، كل عام و أنت مصباحا منيرا للذين ما زال القيد يكبلهم و الخرافة تعبث بهم و الوهم يبعدهم .و أيضا مصباحا و مرشدا للذين يتوقون للحقيقة و لا شيئا غير الحقيقة بجمالها أو بقبحها
كل عام و أنت بكامل الصحة و السعادة تغمرك مع المحيطين بك ، كل عام و أنجيلا سعيدة و أبوها المحترم أسعد مع باقي أشقائها أدامهم الله و متعهم بالحب و السعادة
كل عام و مقالاتك عسلا و سكرا و فاكهة و أجمل عطور الدنيالأصحاب القلوب و العقول النظيفة و مصلا و ترياقا و لقاحا للمرضى و التائهين
المخلص دوما / عـــايــــد


114 - استسلام
fuad hayder ( 2011 / 1 / 25 - 22:22 )
اسمع من هنا ومن هناك بان وفاء سلطان تستسلم من خلال اسلوبها الجديد اياك ان تعمليها كثير منا اصبحنا جزءا منك لا تخزلينا


115 - كل مسيحي يجب ان تصيبه قشعريرة من هذه الصعقة
خليل الخالد ( 2011 / 2 / 14 - 21:08 )
في رمضان يقول لي المسيحي يجب ان لاناكل في الشارع احتراما للمسلمين وهو يقصد عمر بن الخطاب وعهدته
جيد ان يطلع هذا الموضوع من وفاء سلطان ولا يطلع من خليل الخالد المغمور
مسيحيو الشرق الاوسط بحاجة لاعادة تاهيل نفسي وعقلي لاني اعتقد ان لون دم المسيح في عيونهم قد تغير لان القران يقول وماقتلوه


116 - يكفي ان تأتي بفتوى
فراس حداد ( 2011 / 2 / 27 - 15:43 )
لقد قرأت وباستمتاع المنهجيه اللتي اتبعتها كريمتك وزميلها في بحثهما ,وقلت في نفسي لو استشارتني الدكتوره وفاء لنصحتها في ان تأتي ابنتها الى احدى الجامعات العربيه وان تقدم بحثها ولن يكلفها الامر عناء البحث والتقصي فقط يكفي ان تبدأ بحثها بأية او حديث او حتى فتوى من احد المشايخ حتى تكون هي على حق وزميلها على باطل ,وقد يهدروا دمه وتفوز بازاحته عن طريقها ومستقبلها العلمي مددددددى الحياه


117 - كيس الحاجه
فراس حداد ( 2011 / 2 / 27 - 15:47 )
سيدتي الفاضله ان كلماتك ابلغ من اي تعليق ,بابي انت وامي يا وفاء ,لقد اصبت كبد الحقيقه


118 - عقدة -كيس الحاجة
أغيغوش ughighuc ( 2011 / 3 / 12 - 11:45 )
تحية عالية إلى أستادتنا الدكتورة الرائعة الجميلة وفاء سلطان على هذالمقال الهادف الدي يخاطب أصحاب العقول و ليس أصحاب القلوب.
لي سؤال.؟ أتدكر مرة قلت أنك ستتناولين موضوع الحسد في مقالك القادم.
أين يمكن لي أن أجده’’؟؟؟


119 - ردا على عبدالحميد السيد
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 11 - 20:07 )
ياابني لايضق صدرك على كلمة او مقالة لأنه في النهاية ستسمع وترى الكثير ولو بقيت على هذه الحال لااستبعد ان تصاب بالسكتة الدماغية ((بعد الشرعنك))اما بالنسبة للكتاب المتأسلمين فلا تخف هم لن يتركوا هذا الموقع لأنهم بحاجة اليه بل هم لايستطيعوا ان يتركوه لأن مايمنح لهم هنا لايحصلون عليه في مكان اخر فأنت ترى المواقع الاسلاموية الممولة بالبترودولار ..لكنكم لاتذهبون اليها لاانت ولاكتابكم الاسلاميون ..بل انت تعرف انهم يحاولون احتلال هذا الموقع بشتى الوسائل وتعرف تماما مالذي يقال في منتدياتهم ..وتعرف كذلك كيف يخيفهم هذا الموقع ..في النهاية اسأل الله ان يبعد شر البترودولار عن الحوار المتمدن


120 - وفاء ياأم السلاطين
جحا الايطالي ( 2012 / 1 / 20 - 14:40 )
وفاء ياأم السلاطين ..في يدك القلم والقرطاس والطين..بذلك تكتبين وبتلك لبنة بها تبنين ..كل عام وانت بخير دكتورتنا الرائعة اسف على تأخري لكن هي الاشغال مايبعدنا عن مدادكم المجيد سؤالي للدكتورة الفريدة وحيدة عصرها هل من مقالات جديدة مع بداية العام الجديد اشتقنا لجديدك


121 - christianity and islam
saadmosses ( 2012 / 3 / 8 - 05:01 )
كم مرّة سمعنا بعض المسيحيين يقولون:
(استمرارية وجودنا في البلاد الإسلاميّة تؤكد على التسامح الإسلامي)، محاولين أن يُسقطوا من وعيهم نوعيّة ذلك الإستمرار، وكيف جرّدهم من أبسط حقوق الإنسان.
يسمع الواحد منهم شتيمته من على منابر المساجد، ليس هذا وحسب، بل ويعرفون في عمق اللاوعي عندهم بأنهم مهددون في كل لحظة بأن
يواجهوا أحد خيارين: الجزية عن يد وهم صاغرين وإلاّ الموت!
ويعتقدون أيضا بأنه كلما ازداد دفاع الضحية عن الجاني كلما دلّ ذلك على حجم الإهانة وعمق الجرح!
لذلك أتفهم موقف بعض المسيحيين من الإسلام ودفاعهم المستميت عن الجاني، ولكن أرفض بشدة أن يقدموني كبش فداء على مائدته!
what agreat description you are always wonderful and great let me say thanks for you to make our minds very open and fresh and give the christianity big lesson to wake up god bless you


122 - مايثير وما اثار وماسيثير
مازن العلى ( 2012 / 3 / 8 - 09:13 )
امتعاضى وقرفى من علمانى الشرق خذ منهم تنظير فقط من خلف كمبيوترات مشيده وهذه النظره الفوقه السمجه الى المجتمعات الشرقيه التى اعطت نتائج واضحه للعيان ان مجتمعاتهم لفظتهم ولم تقم لهم اى وزن اهدافهم كانت ومازالت على الاغلب حب الذات السكر الفلسفه النساء متع الحياه ليس لهم فى الانخراط والعمل المباشر واليومى مع قضايا وهموم الناس وخير دليل على كلامى فى سوريا هيثم المناع وحسن عبد العظيم وعبد العزيز الخير يريدو ان يصبحو معارضه علمانيه بالقوه والناس ترفضهم اما اصحاب الفكر الدينى هم للامانه من يحتك بالناس وبهمومها وانا قررت ان اعمل معهم ومن خلالهم يمكن لك ان تغير المجتمع وتطرح فكرك المستنير وغير ذالك على العلمانيه وشللها البائسه السلام وامتع وافيد تجربه فى حياتى ان اعمل مع الناس على الارض وغير ذالك انت فى واد والمجتمع فى واد


123 - مقالان
عبدالله الداخل ( 2012 / 3 / 8 - 09:24 )

كتبتُ مقالين حول هذا الموضوع، ما يلي رابطاهما
تحياتي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=239284
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=239754


124 - ردا على مازن العلي
جحا الايطالي ( 2012 / 3 / 8 - 12:03 )
اولا التنظير من خلف الكومبيوتر افضل بكثير من مفخخة اسلامية في الميدان الذي تسميه الميدان المباشر .ثم الا ينظر انصارك الاسلاميين من خلف الكومبيوترات وهو من ثمار العقل الغربي العلماني .فأن كنت ترى ذلك عيبا أي التنظير من خلف المونيتر ,فالعيب يصيب من تطبل لهم قبل غيرهم .بل ان جماعتك من الاسلاميين اهتموا بهذه التقنية والفضاء الافتراضي اكثر من غيرهم ,لأنهم يعلمون أن معظم الشعب العربي يعيش في هذا الفضاء الافتراضي هربا من الواقع المر ,فأن وجد شخص ما في المجال الافتراضي ليعيدك الى ارض الواقع ولو عن طريق التنظير افضل بكثير من شخصك يحملك في طياته لتتحول الى مفخخة تنفجر بشكل ميداني


125 - هى ياجحا
مازن العلى ( 2012 / 3 / 8 - 14:10 )
من اختيارك للاسم انت تشبه حالتك تماما انت خرافه على راى قناة الدنيا وان اى فكر وثقافه انسانيه انتجها العقل او الهلامه البشريه هى اصلح من بيت الاسد ومن لف لفيفهم وانت منهم انت مجرم باسم العلويين وباسم الصليب لن يكون لك مكان فى الشرق مهما حاولت ومهما استمت ان لم تعد لاهلك وناسك البسطاء الفقراء الطيبين الذى مجرمك بشار يذبحهم كل يوم باسم الدفاع عن العلمانيه لا وفاء ولا اودنيس ولى نعيسه ولى كل هذا الرهط الممجوج يستطيع بعد اليوم ان يقف بوجه ارادة الناس اغلب الناس العلويين والمسيحين بالشرق حفنه من اللصوص والقتله وانا خدعت بفكركم وتبا لفكركم الاجرامى وانصحك ان تشاهد اذلعة لا لشىء فقط لانكم مجرمينسايكس بيكو حتى لاتقول انى ابن العربيه او الجزيره انتم الى مزابل التاريخ


126 - رد على المدعو مازن
جحا الايطالي ( 2012 / 3 / 8 - 20:24 )
اسمع ياابني انا لست سوريا ولست علويا ولست من مؤيدي ال الأسد أو مايسمى بسخافة حزب البعث الأشتراكي .بل أعتقد ان المكان الطبيعي للقوميين والأسلاميين وال الأسد وعائلة صدام هو مستشفى الامراض العقلية .لكن لاأعرف كيف تدعوني علويا وصليبيا في وقت واحد لابأس لقد تعودنا مسألة ((انفصام الشخصية والتضارب))في عقلية الأنسان المسلم اما كون المسيحيين لصوص فاللص يعرف نفسه جيدا ,اللص هو من سرق البلاد والعباد ودوخ الناس وفرض الجزية ((وهي سرقة عيني عينك))سرقة مصحوبة بالبلطجة لكن الظاهر انك من عشاق الفضائيات وثقافتك البسيطة مبنية على قناة الدنيا والعربية والجزيرة ولكن الكلمة التي لم افهمها هي ((اذلعة))ولعلها من مخلفات الابتدائية التي يبدو انك لم تكملها وهذا استنتاج من خلال قراءة كلامك الذي بالكاد يفهم منه شيء ..اما مكاننا في الشرق فقد حصلنا عليه من خلال الحق التاريخي اشوريين وكلدان بابليين وفراعنة وسريان أما انت فقد جاء بك اهلك من جزيرة البدو فأرجع الى بداوتك قبل ان تطرد المسيحيين من ارضهم أما اسمي فهذا لايخصك ولايخص اي خريج مرحلة ابتدائية لأنه اصعب من ان تفهمه


127 - الثورة السورية
جحا الايطالي ( 2012 / 3 / 8 - 20:53 )
حينما كنا نرى المواطنين السوريين وهم يتساقطون في الميدان كنا نبدي تعاطفنا معهم حتى في احاديثنا مع الأصدقاء ,لكن اليوم وبعد مابدأنا نقرأ مايكتبه الاسلاميون من امثال المدعو مازن وغيرهم صرنا نتوجس من هكذا ثورة تحمل هكذا افكار واشكال ديناصورية منقرضة عفا عليها الزمن ومكانها في متاحف التاريخ الى جانب مومياوات الفراعنة على رأي ابونا القمص زكريا بطرس بل ان نظريتي تتلخص في تحنيط هذه الجثث الديناصورية ليتمكن العلماء من معرفة سبب الغباء المستحكم في عقول بعض الأشخاص ,المشكلة ياابني انك كحال شيوخك اللذين تشاهدهم في قناة الدنيا تحكم على الناس لمجرد كونهم ينتمون لعقيدة اخرى حاول ان تصلح نفسك وتقرأ وتوسع ثقافتك ..العالم ياابني لايدور حول الكعبة وحول خرافات القران وصاحب القران العالم لايتحرك على اساس النص الديني كما يوهمك شيوخك اللذين ينطلقون من قبور الدجل والشعوذة عند ال سعود وال حمد ويفتون بالملي لصالح الحكام وما يناسب اهوائهم ,العالم تغير كثيرا ياابني ..حاول ان تخرج من القوقعة التي تعيش فيها وستفهم مااقول


128 - سايكس بيكو
جحا الايطالي ( 2012 / 3 / 8 - 21:14 )
تكلمت عن سايكس بيكو وكأن مسيحيي الشرق هم من عملوا سايكس بيكو المشكلة ان خريج الابتدائية لايقدم مراجع تاريخية بل كلام ((عبط))كما يقال باللهجة المصرية ياابني سايكس بيكو اوجدتها القوى الغربية الاستعمارية الاوربية تبعا لمناطق نفوذها والاراضي التي احتلتها كل دولة من تلك الدول وهذه سياسة المنتصر تقسيم اراضي حتى يتلافون مشاكل الخلاف بينهم كقوى استعمارية ((يعني احاول قدر الأمكان ان اشرح لك على قدر اطلاعك))وتلك القوى لم تصنف نفسها على انها قوى دينية بحال من الأحوال بل ان الاحتكام الى الدين انتهى في اوربا منذ عام 1800 وبشكل نهائي وما لاتعلمه ياابني انه لولا تدخل الانكليز مثلا ومنذ العام 1915 ولغاية العام 1918 لما تم القضاء على ثورة الاشوريين في العراق ولكانت هناك دولة اشورية مستقلة تمتد في من شمال ايران الى شمال العراق ولكن المصالح اقتضت ان تجهض ثورة الشعب الاشوري وتدفن اذن العالم يتحرك على اساس المصالح وليس كما يوهمك اولئك السذج اللذين يتصورون ان العالم يتحرك وبشكل دائري حول كعبتهم الخرافية


129 - merci
wahid ( 2012 / 3 / 8 - 21:40 )
اشكرك الدكتورة وفاء سلطان حتى ولو لم اني لم اقرا فهدا اول تعليق لي فقد قرات كتابك نبيك هو انت لا تعش داخل جبته فاعجبني كثيرا و اقتنعت بانها تلك هي الحقيقة رغم انني مسلم لحد الان فاننا ننتظر جديدك دائما..........شكرا وحيد من الجزائر


130 - هى اسمع ياجحا
مازن العلى ( 2012 / 3 / 8 - 23:48 )
ترددت بالرد عليك لانى شعرت انى اخترقتك نفسيا ولكن من باب العطف عليك قررت ان ارد عليك لانى ادرك تماما ان تركتك دون رد سوف اتسبب بازمه نفسيه لك لاتقل عن اسبوع من الزمان وكونى لم اكمل الابتدائيه على مقاعد الدراسه قررت ان احترم انسانيتك اقول لك ليس عيب ان لم تكمل تعليمك ولكن العيب ان تستسلم للظروف التى حالت بينك وبين التعليم الاكاديمى السخيف فى الشرق وانا ممتن لانى لم اكمل تعليمى الاكاديمى لانه لن يضيف الى شىء محترم وتذكر جيدا ايها الاكاديمى اديسون الذى انار عتمتك اولا ثانيا طز فى محمد وعيسى وموسى وكل هذه الاعتبارات الهلاميه التى انطلى عليك من خلالها من فى الوسط اى رقم 2 الم ترى معى ان سبب الحرب الاهليه فى لبنان سببها سرقة وامتياز المسيحين فى لبنان انتج التطرف الشيعى الم ترى معى ان سبب الثوره السوريه سرقه العلويين لخيرات سوريا عينك عينك والعربيه والجزيره وكل محطات العالم الفضائيه لاتساوى عندى بزقه انا حر متحرر من كل عقد التاريخ والحاظر وتاكد اوجه ولى اتوجه لانى قرءت من الكتب واطلعت على التجارب الانسانيه بوزنك تمام حتى لوكنت تزن مئة كغ وكونك ايطالى اضن وزنك مقارب الى وزن احدب نوت


131 - مضحك مبكي
جحا الايطالي ( 2012 / 3 / 9 - 10:01 )
أسمع ياابني اولا حينما تتكلم وترد فأنت لاترد عطفا على احد بل ترد بما تتصوره ودفاعا عن قضية يجب ان تكون مؤمنا بها ,اما الازمات النفسية فياابني أنا لي سعة صدر لاتتخيلها ابدا واتحمل الرأي والرأي المخالف الى حد بعيد جدا لاتصله مداركك لذلك لاتخف علي لأني من رواد الحوار المتمدن وقارئيه منذ زمن ليس بالقليل ((وقد علمني الحوار المتمدن كيفية احترام الرأي المخالف ))ثم ياأبني كون اسمي جحا الايطالي ,فهذا لايعني اني من ايطاليا ولاأعرف ماسر استثارتك تجاه ((الأسم))أما كلمة ((طز))في فلان وفلان فلن أرد عليها لأنه وبصراحة أخلاقي تنأى بي للنزول الى هذا المستوى أما بالنسبة للنظام السوري المشكلة ياابني انك تتصورني من مؤيدي نظام البعث في سوريا ياابني أنا سبق وقلت لك المكان الطبيعي لأل الاسد وبقية الأنظمة الأستبداية العربية هو مستشفى الأمراض العقلية والمكان الوحيد الذي طبق فيه اهداف الحزب ((وحدة وحرية واشتراكية))هو التواليت لأن في هذا المكان فقط تشعر بالحرية في عالمنا العربي وتمارس فيه الاشتراكية مع بقية الافراد كما انك تحس بوحدتك الشخصية والخصوصية فيه


132 - بالنسبة للوضع في لبنان
جحا الايطالي ( 2012 / 3 / 9 - 10:19 )
ياصديق الوضع المتازم في لبنان ليس وليد امتيازات حصل عليها المسيحيين ,بل السبب الرئيسي كان دخول منظمة التحرير الفلسطينية الى لبنان ومحاولة استلاب سيادة دولة عن طريق ادخال بلد كامل في حرب لاناقة له بها لمصلحة منظمة التحرير مما ارعب الاكثرية التي كانت وقت ذاك من المسيحيين ,((الخوف من تحويل لبنان الى وطن بديل))ثم ان المسيحيين ياسيدي في لبنان ليسوا كلهم نسخة كاربونية من بعظهم فلا يوجد شيء اسمه قوى مسيحية انت تعلم جماعة ((عون مع الخط))مع الخط المتماهي مع حزب الله ولديك كذلك جماعة 14 اذار وبينهم مشاكل على كافة الصعد تصل احيانا لتبادل الشتائم والمسبات على الهواء وبشكل صبياني في بعض الاحيان ,اما بالنسبة للوضع في سوريا ((للمرة الالف))ياابني انا لست سوريا وانظر للوضع في سوريا من خلال شاشات التلفزيون وكما اني لم ازر سوريا طوال حياتي ((على الاقل حتى هذه اللحظة))أما ان تحسب طائفة بكاملها على نظام معين فهذا يسمى بالتحريض ,نظام الاسد له ابواق من كل الطوائف وله معارضين من كل الطوائف


133 - لاتعطي شهادات لأحد
جحا الايطالي ( 2012 / 3 / 9 - 10:43 )
أتمنى أن لاتوزع شهادات الوطنية على احد ,لأننا كأمم بدائية لانملك تصورا عن هذه الأشياء وهي اكبر منا بكثير .أو مصطلح فضفاض في علمنا العربي والأسلامي لامعنى له ,وتختلف تعريفات الوطنية من هنا الى هناك ,ربما يكون مفهوم الوطنية في سوريا حزب البعث الفاشستي والولاء لبيت الأسد وبيت مخلوف ..لاتوجد طائفة بكاملها توالي نظاما هكذا بل هناك افراد يوالون النظام تبعا لمصالح وانت تعلم ان هناك الكثير من السنة يوالون بيت الاسد لأن مصالحهم تقتضي ذلك ثم ان حزب البعث الفاشل لايصنف نفسه على انه حزب ديني وان كان طائفيا بتركيبته والرؤوس المتحكمة فيه ولنا تجربة بعث صدام في العراق وبعث ال الاسد في سوريا ((حزب البعث))مثل النكبة والانحسار الخطير في مسار بلدين ذاقوا الأمريين من هكذا حزب قمعي ,القومية بلاء لايزيد عليه الا التصور الديني المريض وتقسيم العالم الى فسطاطين اما شخصيا فأومن بدولة الأنسان ..اي الدولة التي تقدم الأنسان على الافكار والاديولوجيا والشعارات الفضفاضة الكاذبة التي لامعنى لها ,لاوجود لأمة عربية واحدة ,بل دول عربية متفرقة تديرها مصالحها الخاصة وهكذا ينبغي أن يكون الامر