الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتورة وفاء سلطان ومتلازمة استوكهولم!

مكارم ابراهيم

2010 / 12 / 12
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الدكتورة وفاء سلطان ومتلازمة استوكهولم!
بتاريخ 10 ديسمبر 2010 كتبت الكاتبة الدكتورة وفاء سلطان مقالة تحت عنوان :"الضحيّة وعقدة -كيس الحاجة-!!!" حيث تنتقد فيها طريقة انتقاد البعض لها كانتقاد الكاتب الاستاذ نقولا الزهر لاسلوب نقدها للاسلام. ولكنني لن اتحدث هنا عن هذا الجانب للكاتبة سلطان بل ساتناول احدى الاصطلاحات العلمية النفسية التي استخدمتها الكاتبة في مقالتها وعلى اعتبار انه تخصصها في علم النفس حيث تناولت في مقالتها بما يسمى ("Stockholm Syndrome).
اذ تقول الكاتبة وفاء سلطان:"يُطلق على هذا الإضطراب النفسي اسم Stockholm Syndrome، أي (عقدة استوكهولم)".
في الواقع ان "Stockholm Syndrome . ظاهرة نفسية اسمها المتلازمة استوكهولم ("Stockholm Syndrome). والمتلازمة تعني مجموعة اعراض تتزامن في وقت واحد وليس كما ذكرت الدكتورة وفاء سلطان حيث اطلقت عليها اسم (عقدة استوكهولم) وهذا تعبير علمي خاطئ لهذه الظاهرة فهي ليست عقدة بل متلازمة.
وقد وجدت هذه الظاهرة بعد حادثة تمت في استوكهولم العاصمة السويدية في عام 1973 عندما حاول مجرمون سرقة بنك واختطاف اشخاص كرهائن لمدة ستة ايام وبعد ان تم القبض على المجرمين رفض الضحايا توجيه الاتهام للمجرمين بل تعاطفوا معهم.
تقول الدكتورة وفاء سلطان :" وتتشكل عقدة النقص في سنوات العمر الأولى، إذ يلاحظ الطفل الذي ينتمي إلى الأقلية المضطهدة بأنه يُعامل من قبل المجتمع بطريقة تختلف عن كيف يعامل الطفل الذي ينتمي إلى الأكثرية،" فالإضطهاد في أحيان أخرى يولّد اضطرابا نفسيا آخر لا يقل إيلاما، تشعر من خلاله الضحية بأنها ملزمة بالدفاع عن الجاني حتى الإستماتة! يُطلق على هذا الإضطراب النفسي اسم Stockholm Syndrome، أي (عقدة استوكهولم).
ولكن ماعلاقة عقدة النقص بهذه الظاهرة "متلازمة استوكهولم" والتي اساسا تظهراعراضها في حالة تعرض الفرد الى ظروف اكراه واساءة جسدية وعاطفية شديدة كرهينة محتجزة او سجين ويكون سلوك الضحية بشكل يعتمد على استراتيجية خاصة وهي منح الجاني شعور بالسعادة من اجل البقاء على قيد الحياة وكسب الوقت للنجاة وبالتالي تختلط مشاعر الحب والكره للضحية تجاه الجاني بعد انتهاء الظرف بسبب الاستراتيجية التي استخدمتها الضحية اثناء الحادث. الا ان الدكتورة تربط الظاهرة باضطهاد الاقليات ,الا يمكن الاصابة بهذه الحالة اذا كان الفرد من الغالبية في المجتمع وليس الاقلية,وهل كان الضحايا في بنك استوكهولم عام 1973 من الاقليات لقد كانوا سويديين اي من غالبية الشعب ولم يعانوا الاضطهاد الديني او القومي في بلدهم ومع هذا حدث تعاطف مع الجاني فكيف اذا يتطابق مع تحليل الكاتبة وفاء سلطان؟
وتضيف الدكتورة "شاعت الماركسية أكثر ما شاعت بين صفوف الأقليات المسيحية والعلوية والكردية، نظرا لحجم المعاناة التي عاشتها تلك الأقليات. شاعت بين صفوفهم لأنها حملت لهم أحلاما وردية، وأملوا أن يجدوا لديها مهربا من الإضطهاد الديني والطائفي والعرقي الذي تعرضوا له. فالإضطهاد في أحيان أخرى يولّد اضطرابا نفسيا آخر لا يقل إيلاما، تشعر من خلاله الضحية بأنها ملزمة بالدفاع عن الجاني حتى الإستماتة! فالإضطهاد في أحيان أخرى يولّد اضطرابا نفسيا آخر لا يقل إيلاما، تشعر من خلاله الضحية بأنها ملزمة بالدفاع عن الجاني حتى الإستماتة!
يُطلق على هذا الإضطراب النفسي اسم Stockholm Syndrome، أي (عقدة استوكهولم)."
ان وصف الدكتورة وفاء سلطان لهذه الظاهرة التي هي متلازمة مع الظرف النفسي الشديد الذي يقع تحت تاثيره الضحية تصفه وكانه ثقافة افراد ينتمون الى فئة معينة من المجتمع عانوا الاضطهاد.
فهي تربط تبني الماركسية باضطهاد الاقليات فهل هذا يعني ان تبني الماركسية له علاقة باضطهاد الاقليات الا يمكن ان يتبنى الفرد الماركسية وهو من الاكثرية في المجتمع ولايكون من الاقليات , والا يمكن ان يتبنى الفرد الماركسية لايمانه بانسانية هذه المبادئ والا يمكن ان يتبنى الفرد الماركسية لايمانه بحق العامل بمجهوده وعدم احقية رب العمل بسرقة جهده , والا يمكن ان يتبنى الفرد الماركسية لايمانه بحق العدل والمساواة بين كل افراد الشعب ,والا يمكن ان يتبنى الفرد الماركسية لايمانه باهمية الغاء الطبقات بين ابناء المجتمع الواحد, والا يمكن ان يتبنى الماركسية الفرد لايمانه بان الراسمالية تسرع من انهيار البنى التحتية للمجتمع ,والا يمكن ان يتبنى الفرد الماركسية لايمانه بان خيرات المجتمع يجب توزيعها بالعدل والانصاف على جميع ابناء الشعب ولا ان تكون محتكرة في يد الحاكم الديكتاتوري المستبد.
والا يوجد افراد لم يعانوا الاضطهاد في حياتهم مثل بعض اثرياء العالم ومع هذا تبنوا مبادئ انسانية مثل مساعدة الفقراء في دول العالم الثالث والعكس صحيح حيث نجد افراد عانوا الفقر والاضطهاد في طفولتهم وعندما اصبحوا اثرياء لم يتبنوا مبادئ انسانية ولم يفكروا بالفقراء.
وتقول الدكتورة وفاء سلطان :" فالإضطهاد في أحيان أخرى يولّد اضطرابا نفسيا آخر لا يقل إيلاما، تشعر من خلاله الضحية بأنها ملزمة بالدفاع عن الجاني حتى الإستماتة"
فهل دافع اكراد حلبجة والانفال والاكراد الفيلية وبقية الاقليات المضطهدة عن صدام حسين وهل دافع العراقيون المناضلون الثوريون الذين اعتقلوا وعذبوا في السجون عن صدام حسين وماذا نسمي قوى المعارضة الثورية في جميع انحاء العالم الذين يتمسكون في نضالهم وعقائدهم رغم التعذيب والى اخر لحظة من اجل اسقاط الحاكم الديكتاتور فرغم تعرض المناضل للتعذيب والموت الا انه يقاوم ويستمر في نضاله ولايتنازل عن اهدافه الا في حالة استثنائية جدا. وربما لقلة ايمانه بما يدافع عنه او لان اهداف اخرى كانت مغرية اكثر من مبادئه وعقيدته.
ان متلازمة استكهولم ليست نتيجة لثقافة فئة معينة تعرضت للاضطهاد الديني او القومي في مجتمع ما ولاعلاقة لها بعقدة النقص في طفولة الفرد بل هي ظاهرة نفسية تختلط فيها مشاعرالحب والكره للضحية تجاه الجاني وتجاه المنقذ اثناء تعرضه للاساءة الجسدية والعاطفية تحت شروط خاصة في حادثة ما.
عندما ينتقد شخص ما نص او حديث لكاتب ما لايعني ان الشخص مصاب بحالة نفسية مرضية او انه يريد الشهرة او لانه يريد الدفاع عن خناقه او لانه من السفهاء كما تقول الكاتبة وفاء سلطان . فهل الدكتورة وفاء سلطان والكاتب كامل النجار مصابين باضطراب نفسي عندما ينتقدون نصوص القران ؟
كل مافي الامر ان عملية نقد نص ما لكاتب ما هوالا علم منهجي يعرف بعلم النقد يدرس في الجامعات العالمية ولا اعلم ان كان يدرس في جامعات الدول العربية, ونقد النص هو عملية تعليمية تربوية حضارية وصحية جدا بهدف تبادل الافكار ووجهات النظر المختلفة والتي هي مسالة طبيعية جدا لاختلاف خلفياتنا الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والفكرية والبيئية والغرض من نقد نصوص الاخرين هو تطوير الوعي الفكري لدينا وتوسيع آفاقنا وادراكنا الحسي ورؤية الامور من مناظير مختلفة.
مكارم ابراهيم
الهوامش:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=237856 1)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيدة مجرد فقاعة هواء ها تاخذ وقتها وتنفجر
داليا محمد ( 2010 / 12 / 12 - 16:54 )
وانفجارها ها يكون مدي لانها انتفخت زيادة

المشكلة مش فيها المشكلة في اللي بيصدق وبيتلعب بعقله وهم في الغالب اللي بيرقصوا علي سلم المعرفة لا هم اقتنعوا انهم لا يعرفوا ولا هم فهموا ان المعرفة شيء اخر غير ما يتعاطوه وبالتالي يقولوا امين وملكة وسلطانة واميرة الامراء وسيدة العلم

المشكلة فيمن يسمع ومن يصدق مع كم الاخطاء هذه مما يؤكد قصور معرفة من يسمع او رغبته فقط في ان يجد له من يدين له بالعلم والاتباع ويعيبوا علي المؤمنين وهم من يسير في قطيع ويا ريت قائد القطيع فاهم ولكن التابعين بكل قوة يردوا امييييين

شكرا وبالمناسبة شاهدت فيلم امريكي عن هذا المرض وهو لفتاه اختطفها رجل ورباها واستغلها وكانت هي من تدافع عنه امام الجميع حيث انه بالرغم من انه مستغلها وحابسها لكنها جعلت منه الحامي وبالمناسبة لم تكن من الاقليات


2 - الى صاحبة التعليق رقم 1
جواد كاظم ( 2010 / 12 / 12 - 17:49 )
السيدة /الانسة داليا محمد...رفقا بالناس ...بجرة قلم جعلتي من السيدة وفاء سلطان فقاعة وجعلتي من قرائها رعاعا وقطيعا!!!ولااعلم موقعك اين بينهما...كل ما قدمتيه حجة لكلامك هو مشاهدتك يوما ما فلما امريكيا؟!؛


3 - السيدة مكارم ابراهيم كل التحية
حسن مدبولى ( 2010 / 12 / 12 - 18:50 )
تحياتنا يا سيدتى على قلمك المحترم واسهاماتك الرائعة المحايدة الرافضة للتسفيه والتحيز والاهم من كل ذلك كشف وهمية النفخة الكذابة لبعض من يتصورون انفسهم محور التنوير فى عالمنا العربى وهم سر تخلفه واهم عامل من عوامل نفور الناس من كل ما يمت الى التنوير بصلة, اتابع بكل فخر اسهامات سيادتك واشعر بعودة الامل فى حياد ايجابى محترم يقترب من الناس ويقربهم الى الطريق الصواب الهادف الى تعميق الشعور بالانتماء والمسئولية ,مفتاح التنوير الحقيقى


4 - عقدة الرجل الشرقي
أحمد الجاويش ( 2010 / 12 / 12 - 18:51 )
الإنسان الذي يفقد الروح يفقد كل شىء حتى أنه يعجز عن ممارسة هوايته فالدكتورة وفاء سلطان عالمة النفس تبني موضوعها الطويل على قراءة خاطئة لمتلازمة إستوكهولم ولا تبالي فهي متعودة دايما على سماع التطبيل والتصفيق من محترفي الهتاف وربما ذكرني هذا بإبن جحا الذي أراد أن يثبت للناس أنه مثقف ويعرف ما لا يعرفه الناس فأتي بقاموس اللغة وظل يبحث عن كلمات مجعلصة يرددها ولا يفهمها الناس ولا حتى هو نفسه وكثيرا ما أسأل من هي وفاء سلطان في عالم الفكر إذا هي تخلت عن شتم وسب الإسلام والقرءان ومحمد ؟ وفاء سلطان تبحث عن من يمدحها ولم تعي بعد عمق أزمتها في سعيها لإقناع غيرها وليس إقناع نفسها .
شكرا وتحياتي للأستاذة الفاضلة مكارم إبراهيم .


5 - لكم دينكم.. ولنا عقولنا؟
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 12 - 18:53 )
الرائعة داليا وكما هي عادتك أي كلام في أي موضوع وبأي إسلوب المهم أن تدافعي عن سبحانه وقطعانه .._وفي الغيرة ما قتل_ نتمني ان يوفقك العقل وتتوصلي إلي إكتشاف هلوسات القطيع إياه.. فالطبل لصاحبة العقل الموزون افضل ألف مرة من همهمات و حركات الصلوات للخرافات والأوهام... ومع الإعتذار لصاحبة المقال الأستاذة مكارم


6 - ليست نهايه العالم
كامل حرب ( 2010 / 12 / 12 - 19:19 )
الاستاذه مكارم ابراهيم ,شكرا على المقال ,اتفق معك فى تحليلك ولكن فى اعتقادى ربما حدث لبث فى تشخيص الظاهره من قبل الدكتوره وفاء سلطان وعدم استخدام الاليات الكلاميه الصحيحه لتشخيص هذه الحاله وبالطبع فاننى اقرا مقالات الدكتوره وفاء سلطان واجد تحليلاتها ومنطقها سليم الى حد كبير واستغرب من المعلقه التى تصف الدكتوره بفقاعه هواء,هذا الاسلوب غير لائق بوصف كاتب حتى ولو كانت ضدها على طول الخط,شكرا جذيلا لك


7 - الى المحترمة داليا محمد
حسن مدبولى ( 2010 / 12 / 12 - 19:20 )
لم استطع المرور دون ان اتوجه الى سيادتك بالتحية عبر مقالة السيدة المحترمة مكارم ابراهيم,واهم ما يمكن ان اتوجه لكى بالتحية من اجله ,هو تحملك لبعض سفاهات وترهات من لا يرون سوى انفسهم ويتبنون نظريات عنصرية ترى ضرورة سحق الاخر وطرده ,ثم اقامة الدولة العنصرية الدينية التى يكذبون ويرددون انهم ضدها بالاساس,وهم ضدها فقط فى حال كانت على غير هوائهم,,استمرى يا سيدتى فى مواقفك المحترمة ,وتحملى المتاعب ,فهذه ضريبة من يحترمون عقولهم, ويدافعون فى اطار انتماؤهم الحقيقى ,عن الثوابت الاساسية لمجتمعنا الذى يريد البعض اهدؤه الى سفاحى الغرب القتلة ,بحجة التمدن


8 - متلازمة ستوكهولم – حاسة بقاء بدائية - 1
ضياء أياح ( 2010 / 12 / 12 - 19:24 )
الأخت مكارم

في البداية، هذه اقتباسات من موقع الوكيبيديا الإنكليزي:

[متلازمة ستوكهولم: تحول نفسي يحدث في رهائن / أسرى عند تعرضهم لتهديد خطير ولكن في نفس الوقت وجدوا بعض أفعال العطف من قبل خاطفيهم / آسريهم.]

[الطبيب النفساني فرانك أوجبرغ (الذي عرّف هذه الظاهرة) يصفها كإمتنان بدائي لهبة الحياة ليس على نقيض عن ما يشعر به الطفل.]

[وفقا لرأي التحليل النفسي للتناذر ، قد يكون هذا الميل نتيجة لاستخدام استراتيجية تطورت من المواليد الجدد لتكوين ارتباط عاطفي لأقرب بالغ قوي من أجل تحقيق أقصى قدر من احتمال أن هذا البالغ سيمكن ، على أقل تقدير ، بقاء الطفل. ويعتبر هذا التناذر مثالا لآلية الدفاع عن الهوية.] إنتهى.

ولو أني لست متخصصأ بعلم النفس، لكني كعالم (أنا مع الدكتورة وفاء) أجد تطابقا بين هذه الظاهرة وحالة الذمي. فتجدين الذمي (وخاصة المثقف) في الغرب، بعد تحرره من عبودية الذمي، لا زال يتعاطف مع ويدافع عن الإسلام والمسلمين ويبرر سلوكياتهم.

أما مثالك عن سجناء صدام، فلا تنطبق عليه هذه المتلازمة. فأنتي ذكرت السبب في نفس الجملة [عذبوا في السجون عن صدام حسين]؛ إنهم لم يجدوا أي عطف من سجانيهم.


9 - متلازمة ستوكهولم – حاسة بقاء بدائية - 2
ضياء أياح ( 2010 / 12 / 12 - 19:26 )
لقد قرأتُ للكاتب نقولا الزهر وهو في رأيي نموذج للذمي المثقف.

تحياتي.


10 - يالسخرية القدر
خلف الكاشف ( 2010 / 12 / 12 - 19:48 )
الكل اصبح ينتقد ولكن الحقيقة لا تختفي عن البواطن اجد على مقالتك ياسيدة مكارم اثنان من الثلاثي المرح على موقع الحوار وربما لست الوحيد الذي يعلم علم اليقين ما هي توجهات الثنائي الماجور من اسلوبهم الفذ في قلب الحقائق وماهي النظرة المقيتة التي تحوي السطور التي تخطها اقلامهم وخصوصا اذا راجعنا مقالاتهم لو جدنا اللغة المهذبة الصادقة التي تنتجها تلك المخيلة المستنيرة بقطام الظلام لما يبثونه بمقالاتهم وردودهم على معلقيهم وقرائهم بما لذ وطاب من سوق الباطنية واجدهم هنا ينتقدون بمن ليسوا اهلا له حذاري ياسيدة مكارم ان تقعي في مستنقعهم الذي بات البيئة التي لايستطيعون فراقها وكونك ممن عاشوا في العراق لابد انك تعرفي المثل الذي يقول لا تعيش الص.... الافي ........, وتحية .


11 - متلازمة ستوكهام وتشبيه الدكتورة وفاء سلطان
بشارة خليل ق ( 2010 / 12 / 12 - 20:05 )
من المفروض ان من اختطفني وقيد حريتي وساوم على حياتي من اجل مبتغاه لمفروض الا اطلب له الاعذار لانه فعله مناف لاي قانون او اخلاق سليمة ان كان في حالة المصرف اياه او في حالة اكثرية تطوقك بالارهاب والعنف وهضم الحقوق والاهانات العلنية ومن على منابرالكراهية والتعديات اليومية وسلب الكرامة والتهديد المستمر,مفهوم ضمنا ان ليس كل افراد الاغلبية مارسوا عمليا التمييز والاضطهاد انما المقصود الاجواء العامة التي تتيح الظلم واقله السكوت عنه كما انه مفهوم ضمنا ان ليس كل المختطفين عانوا من متلازمة ستوكهلم فالجانب المرضي هو موادعة وتبرير واغاثة الشر والظلم او السكوت عنه او القبول به كامر واقع,حتمي لا يمكن تغييره
البطولي حقا في د.وفاء انها استطاعت رؤية الظلم ثم مقاومته وكسر حاجز النفاق والكذب بشجاعة وبوضوح بصوت مرتفع من داخل كتلة الاغلبية المنتفعة او المسيطرة,ما شئت,التي تضطهد الاضعف من اقليات دينية اوعرقية او المراة او ذوي العاهات او مدقعي الفقر اوالمختلفين بشكل من الاشكال باللون مثلا او باللهجة او الاسماء ..الخ) لهذا فان د.وفاء حازت على احترامنا ومتابعتنا لها هي التي ما ابهت بتهديداتهم...بالتصفية الجسدي


12 - تكملة
سامى غطاس ( 2010 / 12 / 12 - 21:42 )
127785 7 - مقالة رائعة وجريئة

2010 / 5 / 29 - 08:13
التحكم: الحوار المتمدن مكارم ابراهيم
السيدة الفاضلة والدكتورة وفاء سلطان
مقالة تدل على وعيك الكبير وصدقك وجراتك الشديدة وانا انحني باحترام امام قوتك وجراتك هذه في تعبيرك الصادق عن كل ماتريدن رغم انك تعلمين ان هناك ذئابا كثيرا تريد ان تنهش فيك لانك تجرات على قول مثل هذا الكلام الذي هو حقيقة كاملة نعم رجل في الخمسين تزوج من فتاة في التاسعة من عمرها لااحتاج الى تخصصفي علم الاديان لاتحدث عن هذا السلوك.
والان اقرا مقالات عديدة عن رضاع الكبير ومن من الشيوخ يجرا على ان يقول بان الذي اصدر هذه الفتوى هو في الواقع عائشة زوجة النبي محمد نبي الاسلام هي حللت للمراة ان تظهر صدرها للرجل كي يمص فيه اذا ارادت ان تختلي به
من يجرا على قول هزه الحقيقة الا انهم يخجلون من قولها بانها هي المراة بذاتها وزوجة النبي اصدرت هذه الفتوى
احترامي الشديد لشخصك ولكتاباتك
ودعيهم يعوون فانت اعلى منهم



13 - إلتباس
سامى غطاس ( 2010 / 12 / 12 - 22:20 )
مع الاسف تم وضع تعليقى رقم ١٢ و تغافٌل تعليق سابق لى وهو ما يمكن ان يسبب إلتباس عَند القٌراء الافاضل .طلبت من كاتِبة المقال ان تقرأ بنفسها ما سطرته يداها من وقت ليس بالبعيد و لم تدخِر جهداً فى مدح الدكتورة العِملاقة -بفكرها -وفاء سلطان. والأن نراها وبنفس القوة تحقِر من قدرها .
كنت اتمنى ان تكون الكاتِبة صادقة مع نفسها اولاً قبل ان تكون صادقة مع قٌٌراء الحوار المتمدن ... تحياتى


14 - هل تصيب النساء؟
الهام درويش ( 2010 / 12 / 12 - 22:29 )
النساء غالبا اسيرات عند الرجال -الظُلام- هل تفسر لنا الست السلطانة بصوتها النشاز لماذا تزداد حالات الطلاق يوميا وبشكل اضطرادي في البلدان الناطقة بالعربية الا تصيبهم هذه المتلازمة نسائنا ليحبن خناقهن اي الرجال ولتنحل اكبر عقدة وهي الطلاق
شكرا للكاتبة مكارم لهذا التوضيح فقد اعتاد الناس ان يتبركوا بكلمات السلطانة وعلى رأس تلك الناس اعضاء الكنيسة الحوارية ....آمين


15 - الى داليا
سارة حامد ( 2010 / 12 / 12 - 22:37 )
اذا كانت وفاء سلطان فقاعة طيب انت ايه هههههههههه؟
انا اقراء لك ولها ولا يعني ذالك انني معجبة بما تكتبانه وتعليقاتي هي الدليل
اما الاخت مكارم فهي شخصية تختلف عنكما الاثنتان
فوفاء سلطان قد بالغت وانت يا داليا توهتينا بكتاباتك التي اريد ان اجد لها تصنيفا ولم افلح
تحياتي للاخت مكارم الكاتبة الفطنة كما اراها
سلمياي على كوبنهاكن


16 - الاخت العزيزة مكارم
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 12 - 22:45 )
كان لي تعليق على مقال السيدة وفاء سلطان سانقله هنا لاوضح بعض الامور
, ليس بالضرورة ان تشعر الاقلية بهذا الشعور , فقد تصاب به الاكثرية اذا كانت في موقع لا يسمح لها بالتعبير عن هويتها , وقد تضطر الاكثرية ان تمارس دور الاقلية , واسمحوا لي ان اتي بمثل من العراق , مع اننا يجب ان نترفع عن هذه الامور خاصة في هذا الظرف الذي يشهد توترا طائفيا في العراق والمنطقة , لكنه الواقع
فقد كان الشيعة في العراق يعيشون ويتصرفون ويسلكون سلوك الاقلية , وكانوا هم من يشعر بعقدة كيس الحاجة , فمن في العراق لا يعرف مصطلح الشروكية والمعدان والفرس والهنود وغيرها , والتي تخص الشيعة والمناطق الجنوبية بالذات , ومع ان هذه النعوت والصفات كان يمكن ان تفقد العراق صفته العربية , لانها تتهم الاكثرية العربية , لكن القيادة البربرية لم تكن تعبا لهذا المر لاها من لسهولة ان تسحب جنسيتهم العراقية وبالتالي تعود للعراق هويته العربية , ,,, ويتذكر كل من كانوا في الجيش العراقي ان الضباط الشيعة كانوا اكثر قسوة على الجنود , لان الضابط الشيعي مشكوك في ولاءه للسلطة القومية , وبالتالي كان يبدي تطرفا وقسوة تجاه جنوده لاثبات ,
يتبع


17 - تكملة
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 12 - 23:06 )
ولاءه للسلطة , بينما لم يكن الضابط السني ملاحقا بهذه العقدة , ويلاحظ على الفرد الجنوبي عندما يذهب الى بغداد , غالبا ما يحاول نزع هويته ولهجته الجنوبية , انها اشبه بعقدة النقص التي تطارده ولابد له من التخلص منها حتى لو انكر اصله الجنوبي , بينما مثلا لا يعاني سكان المناطق الغربية من العراق من هذه العقدة , بل هم يعتزون بهويتهم ويتفاخرون ويحافظون على لهجتهم في بغداد , حتى شاعت بعض الالفاظ ودخلت الى اللهجة البغدادية , بفعل الاختلاط
, ويلاحظ على معظم السياسين الشيعة انهم يعانون من هذه العقدة , بينما لايعاني زملاءهم الاكراد من هذه العقدة , لاسباب قد اشرحها في مقال مستقل
والملاحظة الاخيرة , ليست هناك قاعدة ثابت , فقد يتعرض شخصين الى نفس الظروف , فيصاب احدهما بعقدة ما , بينما الاخر يبقى معافى , وهذا خاضع لظروف الشخص واستعداده النفسي
والملاحظة الاخرى هي ان كل جداول الدراسات السياسية تشير الى ان الشيعة واليهود في العراق كانوا هم , عماد الحركة الشيوعية في العراق , فضلا عن الاكراد , وهذا يشير الى ان هذه الفئات كانت تبحث عن التخلص من واقعها , وهذا لا ينكر وجود شيوعييين من فئات اخرى
مع خالص ت


18 - سيدة الهام درويش في رقم 14
بشارة خليل ق ( 2010 / 12 / 13 - 00:03 )
بلا, تصيبهن وخاصة الواقعات تحت نير الذكورية الاصولية: الم تسمعي عن النسوة الوات شكلن جمعية ,اعتقد في مصر,مطالبة الازواج بالضرة؟ او اللوات يدافعن عن مقولات ناقصات عقل ودين وانهن مخلوقات اقل شان من الذكر بالمداخلات على الهواء في قنوات الاسلام السياسي؟ طبعا عديدات منهن ربما هي عاملة وهو عاطل وهي متحملة اعباء البيت من اعمال التنظيف والطبخ والمسح ومرهقة من الصيام ومرغمة على تحضيرات فوق العادة ليبدا هو بالاكل وهي ما تزال غارقة بعرقها بالمطبخ فهذا يحل بمن تعتقد انها اقل من نصف الرجل .الدليل؟ شهادة الرجل تساوي ضعف شهادتها وحقه بالميراث ضعف حقها, فكيف لا تكون اقل شأن منه, خاصة ان الله امر بهذا؟


19 - الى الأخت مكارم وداليا.
مريم رمضان ( 2010 / 12 / 13 - 03:12 )

الدكتوره وفاء تضحي بحياتها لتثبت للعالم أن المرأه كاملة العقل والثقافه لحتى الآن لم أجد كاتب أو كاتبه عربيه عمل تأثير كامل مثل الدكتوره وفاء في الشرق والغرب .لكن غيرتكن لم تجدي نفعآ من تحريركن من نقص العقل الذي يتهمكم به الدين الذي تدافعون عنه .ولأني إمرأه أحزن حزناً شديدآ وأقول يا حرام


20 - لا فرق
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 13 - 05:55 )
تقصدين اننا كلنا نعاني من -متلازمة استوكهولم- لان الظلم واقع على الجميع
اكثرية وأقلية ....لكن الظلم درجات ياسيدتي فما يقع على الأغلبية اقل من ذاك الواقع على الاقلية ...واضرب لك مثلا في حالة النساء عندنا هن مظلومات مقموعات من أهاليهن ومن أزواجهن ويميز بينهن وبين اخوانهن الذكور ومع هذا ترينهم ليل نهار يلهجن بالدعاء الجميل في صلواتهن ليوفق الله من ظلمهن وليجعل لهم في كل خطوة سلامة وتوفيقا ...وبجد هن اكثر ايمانا واقامة للصلوات من الرجال رغم ان أكثرهن من اهل النار وليس لهن حور عين في الجنان ....اليست نسبة النساء 50% او في هذه الحدود ان لم يكن اكثر بسبب هجرة الرجال ومع هذا يعانين من هذه المتلازمة او كما قال المثل - القط يحب خناقه- بل ويموت فيه ....اذن متلازمة - استوكهولم- كما وصفتها الدكتورة وفاء فيما يخص الاقلية او كما وصفتها انت فيما يخص المظلومين بالمحصلة واحدة وليس هناك جديد ...خاطفي الطيارة اقلية والمخطوفين اغلبية فالاغلبية من تعاني المتلازمة ...وخاطفي السلطة في بلادنا اغلبية والمخطوفة اقلية اذن فالاقلية من تعاني ...تقبلي خاص تحياتي استاذة مكارم ...


21 - الى داليا محمد علي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 07:46 )
سيدتي الفاضلة والكاتبة داليا
تحية عطرة وشكرا لك على المرور والتعليق
في الواقع لقد اردت ان اقول بانه لاعلاقة بين هذه الطاهرة متلازمة استكوهولم واضطهاد الاقليات لان المسالة تتعلق باختلاط مشاعرالحب والكره لدى الضحية تجاه جلادها
امتناني الكبير لمرورك
مكارم


22 - موضوع جرئ
سرمد الجراح ( 2010 / 12 / 13 - 07:57 )
اميل الى تفسير الكاتبه السيده مكارم, بأنها ليست عقده وانما رد فعل لأنسان سوي عانى من الاضطهاد فتنشأ عنده ردة الفعل اتجاه العنف والقهر, ربما ليثبت لنفسه بأنه اسمى وارقى ممن مارس ضده العنف فيشمله بعطفه وغفرانه. هذه حاله يصفها علم النفس بشكل فردي, بمعنى انها ليست سلوك لعقل جمعي افتراضي. فربما تجد من المضطهدين من لايقبل بغير الانتقام. لذلك فإن تطبيق هذه الحاله على عقل جمعي فيه الكثير من المحاذير ويحتاج الى عالم اجتماع اكثر منه عالم نفس. فحالة التسامح التي حدثت في جنوب افريقيا بعد انتهاء الحكم العنصري لايمكن ان تعزى لهذه الضاهره بأي حال من الاحوال.
تحياتي لجهدك القيم استاذه مكارم


23 - الى حسن مدبولي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 08:00 )
الكاتب القدير وسيدي الفاضل حسن مدبولي
تحية طيبة وشكرا لك على المرور الكريم وعلى الكلمات المشجعة عزيزي ان سر التوازن في الكون هو وجود المتنافضات فالسالب يتطلب وجود الموجب واليمين يتطلب وجود اليسار من اجل حصول التوازن الكوني ولهذا نحن هنا في هذا الموقع وعلى هذه الارض
امتناني الفائق لمررورك سيدي الكريم
مكارم


24 - الى احمد الجاويش
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 08:24 )
تحية طيبة سيدي الفاضل احمد الجاويش
وشكرا لك على المداخلة الكريمة
اتفق معك عزيزي

تمتناني الفائق
مكارم


25 - بشارة
الهام درويش ( 2010 / 12 / 13 - 08:49 )
وين الجواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفروض النساء يحبن من يخنقهن على حد قول سلطانتكم
اشوف خالطلي العدس بالماش؟
سؤالي هو ليش متصيب نسائنا عقدة استوكهولم
والله اكبر ........آمين


26 - الى كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 09:33 )
استاذي الفاضل كامل حرب
تحية طيبة وشكرا لك على المرور سيدي
في الواقع عندما يكون المرء متخصص في علم النفس اتصور من الصعب ان يترجم الاصطلاحات العلمية بشكل خاطئ ولكنني بكل الاحوال لم اتفق مع الدكتورة وفاء سلطان بتحويل هذه الحالة النفسية الى ظاهرة ثقافية وربطها مع اضطهاد الاقليات الدينية العرقية
في كل الاحوال كان حوارا معها من قبلي حول نصها اتصور ان مناقشة افكارها كان ممتعا
امتناني الكبير لك
مكارم


27 - الى ضياء اياح
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 09:42 )
اخي الكريم ضياء شكرا لك على المرور الكريم
بالنسبة لي لاارى انه من المناسب استخدام كلمة ذمي على المسيحي لانه بتصوري اجبار القارئ على رؤية المسيحي بهيئة ذليلة من قبل المسلمين وهذا مايثير النعرات الطائفية والحقد بين الطرفين وانا ضد اشعال الحروب الطائفية بين الاخوة المسلمين والمسيحيين علينا ان نلغي الاختلافات اللغوية والفكرية بينهم ونحاول تقليص فجوة العداوة وليس اشعالها اريد التركيز على المواطنة فقط وليس الدين او القومية او العقيدة
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


28 - الى سامي غطاس
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 10:25 )

اخي الكريم سامي تحية طيبة وشكرا لك على المرور الكريم
نعم لقد كان هذا اول تعليق لي على اول مقالة اقرؤها للكاتبة الدكتورة وفاء سلطان ولكن بعد ان رايت في نفس المقالة انها اخطات في تعريف الاصطلاح العلمي لكلمة السايكوبات استغربت كثيرا لانها مختصة بعلم النفس وبعد فترة شاهدت برنامج تلفزيوني لها بعنوان الاسلام تحت المجهر في الواقع غيرت فكرتي تماما عنها وجدت انها امراة ليست علمانية ولاتقف بشكل موضوعي محايد من كل الاديان بل اعتمدت على مهاجمة الاسلام والمسلمين دون نقد بقية الاديان الاخرى التي لها سلبياتها ايضا وتتهم كل المسلمين بالارهاب وهذا غير صحيح لان الاسلام ليس واحد فكل مسلم له طريقته الخاصة وليس كل مسلم يقتل المسيحي هذا غير صحيح اخي علينا التمييز بين الدين الاسلامي كدين روحي وبين الاسلام السياسي الذي يستخدم في الارهاب لتحقيق اغراض سياسية باستخدام ايات الجهاد
امتناني الفائق
مكارم


29 - تابع اخت مكارم الدكتورة وفاء على حق
يماني مؤمن بالحوار ( 2010 / 12 / 13 - 13:00 )
طبعا هذا المرض او هذه المتلازمة كما قال اصحاب الفضيلة العلماء الكفرة تصيب حوالي ثلاثين في الناس وليس كل المقهورين والمعتدى عليهم طبعا


30 - الى سرحان الركابي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 14:50 )
استاذي الفاضل سرحان الركابي
تحية طيبة وشكرا لك على المرور والمداخلة
وبالضبط كل ماكنت اريد ان اسلط الضوء علييه هي المشكلة التي خلقتها الدكتورة وفاء سلطان والتي ظهرت في امثلتك التي تناولت فيها الشيعة والسنة والاكراد والدكتورة وفاءسلطان ساعدت بكلامها ان تجعل من حالة نفسية مرتبطة بظرف نفسي خاص جعلت منها ثقافة لفئة اقلية من الناس وهذا ماانا اخالفها فيه واعتبره خطا كبير منها على اعتبار انها كاتبة يؤمن بها وبكلامها فئة كبيرة من الناس حيث قامت بتصنيف الشعب الواحد الى فئات وجعلتهم مصابين بعقد نفسية وكيس مائي واو كيس حاجة شئ مخجل جدا برايي صدقني استحي ان اقوله فكيف هي كاتبة ودكتورة نفسية تقول هكذا كلام مؤسف جدا
على كل حال لنتفق عزيزي على اننا مختلفون بوجهة نظرنا هذه
احترامي وتقديري الفائق
مكارم


31 - الى سرمد الجراح
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 14:57 )
الكاتب القدير والاستاذ الفاضل سرمد الجراح
تحية طيبة اخي الكريم سرمد وشكرا لك على المداخلة واتفق معك ان تفسير سلوك الاضطهاد للاقليات يحتاج الى دراسة علم الاجتماع اكثر مما هو تعميقفي الجانب النفسي والاثنين معا بتصوري يحددان بالنتيجة سلوك الفرد ولايجوز التعميم على فئة المسيحيين او الاكراد او العلويين وهذا ماكنت اختلف فيه مع الكاتبة الدكتورة وفاء سلطان حيث انها مزجت ظاهرة نفسية مع سلوك اجتماعي واعتناق مبادئ انسانية لدى فئات الاقليات العرقية واضطهادهم
امتناني الفائق لمرورك الكريم
مكارم


32 - الى الاخوة الذين حذفت تعليقاتهم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 15:03 )
تحية طيبة لجميع الاخوة المعلقين
اسفة جدا بخصوص التعليقات التي حذفت ولكن اود ان اقول بانه ليس شان بها وبالامكان الاعتراض بارسال شكوى للادارة فانا لااحذف ولاانشر اي تعليق فانا ارسل جميع التعليقات لزملائي في الادارة وهم يقررون النشر والحذف
فارجوا من اخوتي المعلقين اذا ارادوا المشاركة في الحوار ونشر تعليقاتهم فعليهم الالتزام بالقواعد وانا اضمن لهم بان زملائي في الادراة سينشرون تعليقاتهم
امتناني للجميع
مكارم


33 - المتلازمة ملازمة
آمال صقر مدني ( 2010 / 12 / 13 - 16:20 )
الكاتبة الفاضلة :أعتقد أنً لغة القواميس لاتعبًر عن المعنى الدقيق للكلمات الطبية ، و خاصة قاموسنا الطبي العربي ، و أنصح بعدم الاعتماد عليه ، حيث أنه يوقع الواحد في مطب هو بغنى عنه ، والمثل يقول أعطي الخبز لخبازته لو أكلته كله.. المتلازمة كما أسميتيها بالنسبة للاطباء عقدة من جهة تشخيصها..! هل لو بقدرة قادر بريمر مثلا والامريكان سلموا السلطة لاكراد الفيلية أو أكراد حلبجا لوحدهم سيجرؤون على إعدام صدام...؟ لم يجرؤ أحد من الذين أعدموه على إظهار وجهه رغم أنهم أكثرية ياسيدتي ، فسري ذلك نفسياً..؟ أعتقد أنً د. كامل و د. وفاء ينتقدون المنتقد ولما سبًب بعاهات نفسية عند أبناء جلدتهم و إذا فقدت الصحة النفسية و العقلية من العالم ستجديها عندهم ، و أنا بدوري أشكر الشيخ حسن مدبولى ، والجليلة داليا على مؤازرتهم لاثراء الحوار و الرأي الآخر ، وكل الاحترام والشكر لكم


34 - كل ظاهرة لها اسباب موضوعية
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 13 - 16:23 )
الاستاذ العزيزة مكارم , ليست الدكتورة وفاء سلطان هي اول من استخدم حالة مرضية فردية لرصد سلوك اجتماعي عام , ذلك ان الامراض التي تصيب الافراد يمكن ان تصيب المجتمعات , واضرب لك مثلا الدكتور جورج طرابيشي في كتابه المثقفون العرب والتراث , اتهم النخب الثقافية العربية بانها تعيش حالة من العصاب الجماعي , مع ان مرض العصاب يصيب الفرد وليس المجتمع برمته , لكن النخب العربية بعد نكسة حزيران اصيبت بما يسميه هو رضة او صدمة نتج على اثرها حالة من النكوص العام في الثقافة , بدات ترفض كل ما هو غربي بعد ان كانت النخب الثقافية هي من يبشر بمشروع الحداثة ويفرق بين الغرب كفكر والغرب كاستعمار , ثم لا تنسي ان كل ظاهرة سلوكية عند جماعة معينة او طائفة لابد وان يكون لها من اسباب موضوعية وظروف وعوامل جعلت هذه الفئة بهذا السلوك وتلك الفئة بذلك السلوك , والا كيف يمكن ان نفسر الحالات والظواهر الاجتماعية والسلوكية , هل تفسير الواقع كما هو يؤدي الى شحن طائفي او عرقي ؟


35 - السيده مكارم ابراهيم
جواد كاظم ( 2010 / 12 / 13 - 17:15 )
مع فائق التقدير والاحترام ارى في طروحاتك انك جدا مثالية وغير واقعية...والكثير مما تقوليه امنيات الطيبين وليس واقع الحال...واود التذكير بان هنالك الوان كثيرة في عالمنا ولاتقتصر على الاسود والابيض...اتفق معك بان السيدة وفاء سلطان _منتمية _ وغير علمانية ! لكنها تحارب الغول الاسلامي الذي حول حياة البشر والانسانية الى جحيم.؛


36 - الى آمال صقر مدني
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 19:06 )
تحية طيبة اختي الكريمة وشكرا لك على المداخلة
A complex
العقدة
في حين ان
Syndrom
يعني المتلازمة
هناك فرق كبير في علم النفس بين الاصطلاحين العلميين عزيزتي
احترامي وتقديري
مكارم


37 - الى سرحان الركابي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 19:28 )
سيدي الفاضل سرحان الركابي تحية من جديد
افهم المثال الذي وضحته حضرتك جيدا وفعلا هناك من يفعل هكذا مع بعض الامراض النفسية بنسبها الى فئة معينة من الناس.
ولكن هل ترى من العدل والانصاف والموضوعية ان تنسب وتدمغ فئة او نخبة معينة من الافراد بمرض نفسي محدد؟
؟
مارايك.؟ اليس هذا تعميم مجحف او تمييز عنصري؟
هل تقبل ان ينسب لك احدهم مرض نفسي ما فقط لانك تنتمي الى فئة ونخبة معينة من المجتمع اين ذهبت الاختلافات في خلفياتنا اذا اليست لها دور في تحديد نمط سلوكنا رغم انتمائنا لفئة او قومية او دين معين؟
احترامي وتقديري
مكارم


38 - الى خلف الكاشف
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 20:23 )
اخي الكريم خلف الكاشف
تحية طيبة اخي خلف وشكرا لك على المداخلة
ان مايهمني من مقالتي هذه لا ان ارضي شخص ما ولا ان اسقط شخص ما كل مايهمني هو نقد نص الكاتبة الدكتورة وفاء سلطان نقدا موضوعيا للاصطلاح العلمي الذي استخدمته هي في مقالتها واتمنى من المعلقين البقاء ضمن الموضوع وعدم الخروج بمهاجمتي لماذا انتقد الكاتبة والبعض يقول انني اغار اليس هذا كلاما مخجل فهل عندما ينتقد الكاتب نصا لكاتب ما فهو لانه يغار منه ويريد الشهرة ولااعلم اية شهرة اريدها من خلال انتقادي لوفاء سلطان
احترامي وتقديري
مكارم


39 - الى جواد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 20:48 )
اخي الكريم جواد تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة
اخي لااتصور انني من دعاة المثاليات ولا اتصور ان ماادعوا اليه شئ من الصعب على الانسان تحقيقه كما انني لست من النوع الذي يؤمن اما اللون الابيض او الاسود بالعكس فانا اؤمن بجميع الالوان وهذا مايراه اي قارئ في مقالاتي ولهذا اقول واكرر في مقالاتي لايمكن ان تقول كل المسلمين ارهابيين وكل الاقليات لديهم عقد واضطرابات نفسية
فلو كنت انا من النوع الذي يؤمن اما اسود او ابيض لوجدتني كنت اقول بان كل الاقليات المضطهدة مصابة بالظاهرة النفسية المتلازمة استوكهولم ولكن هذا ماانتقده انا على الكاتبة الدكتورة وفاء سلطان فهي من يعمم ولست انا فانا لم اقل كل المسلمين ارهابيين بل اقول ان المسلمين انواع والاسلام انواع عديدة وكل مسلم له اسلامه الخاص ولايجوز التعميم
احترامي وتقديري
مكارم


40 - الى الهام درويش
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 13 - 21:19 )
اختي الكريمة السيدة الهام درويش
اعتذر لعدم انتباهي لتعليقك اسفة فقد خرجت عدة مرات من المنزل وكنت ارد على بعض التعليقات ولم انتبه الى انني فوت احدا اعتذر ثانية
بالتاكيد عزيزتي
انا لااتفق مطلقا مع هذه النظرية للكاتبة والدكتورة وفاء سلطان التي تقول ان القط يحب خناقه والا فلماذا تطلب المراة الطلاق من زوجها بسبب انه يضربها او يخونها ولكن بالتاكيد هناك نساء لايطلبن الطلاق من الزوج رغم انه يخونها او يضربها ليس لانه تحب ذلك وتستمتع بضربه لها وبخيانته لها ولكن لاسباب عديدة ربما الوضع الاقتصادي واعتمادها اقتصاديا عليه لعدم امكانية الحصول على عمل او بسبب الاطفال او بسبب الاسرة او الرباط الاسري كابن العم وابنة العم وغير ذلك من الاسباب العديدة ولااتصور انه توجد امراة على سطح الارض تستمتع بالضرب والخيانة وتحب زوجها رغم ذلك
امتناني لمرورك
مكارم


41 - تحيـة للاستاذة للفاضلـة مكـارم
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 19 - 10:23 )
كمـا عهدنـاك
قلعـة شامخـة يا مكـارم
يبدو ان - الفقاعات - لم تضطرب بها الاسواق العالمية المالية فقط
بل حتى عقول القراء والكتاب في الحوار المتمدن ؟

لا يختلف اي متمرس في علم النفس نظريــةً وممارسة علمية ان يرى هذا التفقيع والإنتفاخ الإصطلاحي الذي تسوقه السلطانه ونجارها العتيد
فوفاء سلطان تصدر الفتوى - الطبية - مثل إصدار القرضاوي لفتواه عبر الهواء مع أحترامي لكل رجل دين في العالم !
لكن ... قراءة مقال كاتب .. ومن ثم اتهامه بالإصابة بعقدة
هذا بحد ذاته استهتار سافر بمهنة الطب إذا كانت سلطانة تحترم مهنتها التي تدعيها فعلاً , فكيف عن التوظيف السيء للإصطلاحات التي تغتفر لو صدرت من غير المتخصص بالإرشاد النفسي كما تدعي , لا يمكن ان تغتفر هذه الاخطاء من السلطانة تحديداً؟
للاسف جئت لرحاب هذا الموضوع متاخراً
وبكل الاحول هو خير من ان لا ىتي إليه ابداً
ساواضب على المتابعة ما مكنني ربي
خالص واطيب تحياتي


42 - الى وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 27 - 15:49 )
زميلي الكاتب الفاضل وليد مهدي
تحية طيبة لك وشكرا لك على المداخلة لاحظ انك كنت متاخرا في المداخلة وانا ايضا تاخرت في الاجابة ولكن صدقني ليس عن قصد ابدا ولكن لسفري خارج البلاد ولم ارى ايميلاتي خلال تلك الفترة
في الواقع ارى انه من الضروري وحرصا على مكانة موقع الحوار وخاصة بعد تسلمه جائزة ابن الرشد على الكتاب وخاصة الذين لديهم قراء كثر التزام الادب والاخلاق في كتاباتهم وعدم استخدام الفاظ اهانة للكتاب او المعلقين المعارضين لهم هذا اذا كانوا فعلا يحترمون الموقع الديمقراطي العلماني الذي سمح للجميع وبلااستثناء ان ننشر مقالاتنا شرط التزام الاخلاق في الكتابة وعليهم استيعاب هذه الاخلاق الحوارية في النقد حتى لو لم يتعلموها في جامعاتهم عليهم تعلمها الان لانه اخلاق وثقافة وبدونها سينتهون في اماكن غير لائقة
واشكرك كثيرا على الكلمات الطيبة
مع فائق الاحترام والتقدير
مكارم

اخر الافلام

.. مرشحون لخلافة نصرالله | الأخبار


.. -مقتل حسن نصر الله لن يوقف مشروع الحزب وسيستمرفي المواجهة -




.. الشارع الإيراني يعيش صدمة اغتيال حسن نصر الله


.. لبنان: مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلي




.. المنطقة لن تذهب إلى تصعيد شامل بعد مقتل حسن نصر الله