الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الشريعة الإسلامية تسبب الفِصام للمسلم المتدين ...؟

عيسى ابراهيم

2010 / 12 / 13
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


قبل كل شئ يجب أن نعرف الفصام،وما أعراضها ومن يمكن أن يصاب بالفصام وما هي الاسباب التي تؤدي الى هذا المرض الشائع ،وكيف يتم العلاج لهذا المرض.
كما هو موضح في ويكيبيديا وغيرها من المصادر الطبية،بأن الفِصام هو أكثر الامراض النفسية شيوعاً ،إذ تبلغ نسبة المرضى المصابين به نحو 1% من البشر.
فالفِصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل وهي مجموعة من الأستجابات الذهانية تتميز بأضطراب أساسي في العلاقات الواقعية وتكوين المفهوم، وأضطرابات وجدانية وسلوكية وعقلية بدرجات متفاوتة كما تتميز بميل قوي للبعد عن الواقع وعدم التناغم الأنفعالي، والأضطرابات في مجرى التفكير والسلوك الأرتدادي.
أي أن المريض يعاني من خلل دماغي يسبب انفصالاً بين العقل والعواطف والسلوك.
وأن مرض الفصام له أعراض كثيرة وأشكال مختلفة حيث لا يشترط أن توجد كل الأعراض التي سنذكرها لدى مريض الفصام بل ربما يتواجد أحدها أو بعضها كما ورد في التقاريرالمدونة.
وسأحاول بعرض تلك الأعراض مع تحليل بسيط لشخصية وسلوكيات المتدين و الذي ينطبق عليه هذه الاعراض الى حدٍ ما .
ومنها:
1ـ اضطراب التفكير: حيث يفقد المريض القدرة على التفكير بشكل واضح ومنطقي ومترابط ،وكما يؤدي إلى اقتناعه بأفكار غير صحيحية اقتناعاً تاماً .
فلو عدنا لشخصية المسلم المتدين والذي تربى على الشريعة الإسلامية فنلاحظ بأنه يحمل افكار ومعتقدات غريبة ومتنوعة ومنها:كيف يلبس الجن الإنسان وما هي أسباب دخول الجن في جسده وكيف يعشق الجن الانسان المؤمن ،وكيف ينتقم الجن من الانسان الذي يؤذيهم او الذي لا يسمي بالله وكيف يغوي الشيطان المؤمن ويؤثر عليه لأنه أهمل الفرائض وترك الصلاة وقراءة القرآن وكيف أن الله أبتلى البشر بعدو لا يفارقه بطرفة عين ولا يغفل عنه ،وطبعاً هنا الكثير من طرق غواية الشيطان للعبد ولسنا بصدد تذكيرها او تذكير اسباب دخول الجن في جسد المرء حسب العقيدة الإسلامية.
2 ـ أضطراب المشاعر:اي عدم تناسب التفاعل الوجداني مع الناس حيث يقل تفاعله مع الاخرين عاطفياً (التبلد الوجداني).
فالمسلم المتدين أيضاً له تبلد في المشاعر وله عدة أوجه لمشاعره ووجدانه فمثلاً : عندما تروي لأحدهم قصة رجلٍ قام بدافع الإنتقام بقطع رأس الذي خان عرضه او شرفه بطريقة وحشية ،فيندد هذا الشخص المتلقي لشخصية هذا الرجل الذي قام بفعل جريمة وحشية،ولكنه سرعان ما يختلف معك لو ذكرته بحادثة بني قريظة عندما قام نبي الإسلام وأتباعه بقطع رؤوسهم ،و يصيح ويندد بجرائم الأحتلال في فلسطين ،ولكنه لا يستطيع الأعتراف بالجرائم التي قد قامت بها الأمبراطورية العثمانية بحق الأرمن أو التي ترتكب اليوم في دارفور أو التي أرتكبت بحق الكرد في العراق والتي سميت بالأنفال والحلبجة بحجة أن هؤلاء متآمرين مع أعداء الله ،أو مباركة القرضاوي للجرائم التي ترتكب بحق الكرد في تركيا على مبدأ وحدة الأمة الإسلامية .
3 ـ ضعف الإدراك:حيث يبدأ المريض بسماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة على أرض الواقع.
فإن وجود الجن حقيقة واقعة عند المسلم ، ويقول بأن الله تعالى قد أخبر عنهم بأنهم يرون بني آدم من حيث لا يراهم بنو ‏آدم: قال تعالى: ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) [الأعراف: 27].‏
وهذا حق يقتضي أنهم يرون الإنس في حال لا يراهم الإنس فيها، وليس في الآية أنهم لا ‏يراهم أحد من الإنس بحال، بل قد يراهم نفر كثير من الإنس، لكن لا يرونهم في كل ‏حال من أحوال الجن، فقد يظهر لهم الجن بأشكال مختلفة، وصور متنوعة،ومنهم من يقول بأنه عشق جنية على شكل امرأة جميلة ،أو أنه مارس الجنس مع جنية على سريره،أو أن الشيطان يوسوس ويهمس في أذن فلان ،وفي صحيح ابن حبان البستي عن سهل بن سعد ‏قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل شيء سناماً، وإن سنام القرآن سورة ‏البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام" وضعفه السيوطي والهيثمي. ‏كما ينصح بتطهير البيت من الأسباب التي تجلب الشياطين وتمنع دخول الملائكة، ‏كالصور والتماثيل، وآلات اللهو والمجون كالموسيقى والمعازف، وترك الاستماع إليها ‏أيضاً، فإن وجودها والاستماع إليها سبب قوي وذريعة لدخول الشياطين وتخبيلهم لبني ‏آدم.‏
وكما يُنصح المسلم على أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، ودخول المنزل والخروج منه، وأذكار ‏الطعام، ودخول الخلاء والخروج منه، فإذا فعلت ذلك اطمأن قلبك، كما قال تعالى: ( ‏الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [الرعد:28] وحافظ ‏على أداء الصلوات في أوقاتها جماعة في المسجد، وأداء النوافل في البيت، وحافظ على ‏قراءة المعوذتين، وآية الكرسي …إلخ فإن كل ذلك يطرد الشيطان بل يجعله يفر منك، ‏كما يطرد شرار الجن ومردتهم.
4 ـ تباين السلوك:حيث يقوم المريض بسلوكيات غريبة مثل أتخاذ أوضاع غريبة أتخاذ أوضاع غريبة أو تغير تعابير وجهه بشكلٍ دائم أو القيام بحركة لا معنى لها وبشكل متواصل كالقيام بكل ما يؤمر به وكأنه بلا إرادة.
فالمسلم مطالب بالوضوء عدة مرات في اليوم ،ويدخل بالرجل اليمنى في المسجد ويخرج باليسرى وهكذا بالنسبة لدخول البيت و الحمام ،وكما يفرض على المسلم بتربية شعر الذقن والصلاة على النبي كلما ذكر اسمه والبسملة على المائدة وذكر الدعاء السفر في أوقات السفر ودعاء ما قبل النوم وما بعد النوم والدعاء عند الخروج من البيت وعند الدخول في البيت ،وهناك كماً هائلاً من هذه السلوكيات التي فرضت على المسلم حتى اصبح يرددها ويقوم بها تلقائياً ومن دون إرادة.
5 ـ اللغة والكلام :حيث أكدت بعض الدراسات الحديثة أن مرضى الفِصام يعانون من من صور مختلفة من الاضطرابات في اللغة أو الكلام ،حيث يمكن معرفتهم بمجرد سماع أقوالهم فيظهر اضطراباً واضحاً في بناء الجملة الكلامية ومدلولات الألفاظ .
فلغة المسلم أيضا لها دلالة واضحة ومختلفة عن بقية البشر،إذ أن المسلم يبدأ حديثه بالبسملة او الصلاة على النبي،يأتي بالأحاديث وآيات القرآن ،ولا يخلو كلامه من بعض الكلامات مثل (العلم عند الله ،ان الله غفورٌ رحيم ،ان الله يحب عباده الصابرين،هذا مكتوب على جبينه،قضاء وقدر،صلوا على النبي ،أعوذ بالله ،الحمدلله ،سبحان الخالق) وغيرها من هذه العبارات والجمل التي يرددها المسلم في كل الأماكن والمجالس.

وأيضاً من أعراض الفِصام :
** الأنعزال :ففي الإسلام يفرض على المسلمين العزل بين الجنسين ،وعن الناس المختلفين عنهم ( الخوف من الوقوع في الذنوب) ...... فالمسلم أيضاً ينعزل عن المختلف معه في الافكار او العقيدة أو السلوك ،حتى لا يجوز السلام على غير المسلم فالبدء بالسلام على غير المسلمين محرم ولا يجوز لأن النبي الإسلام قال: "لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه"

** عدم الأهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي بشكلٍ واضح .
فيفرض على المسلم الذكر بتربية الذقن وإطالتها ولا يجوز أن يكون حليق اللحى امرد،ولباس المسلم العمامة،والثوب القصير ،والنعال ،والجُبة
وكما تفرض على المرأة الدرع أو الجلباب ولا يشترط بأن يكون اسوداً ولكنه يفضل أن يكون اسوداً وكذلك الثوب ويجب أن يكون فضفاضاً لا يُجسم ولا يُحجم وأن لا يكون ثوب الشهرة ،وهكذا بالنسبة للنقاب أو الخمار....
فهذا التـُراث والميراث من السلف الصالح ، وهو هوية المسلم ، ومن لم يرضى بهِ فليس من المسلمين كما قال (صلى الله عليه وسلم) : ( من تشبهَ بقومٍ فهو منهم ) أخرجه أحمد وأبو داود.
وأيضاً هناك أعراض أخرى مثل تحدث الفرد مع نفسه (الصلوات والذكر)
و كلامه غير مفهوم وغير مترابط (أيضاً الذكر والصلوات وآيات من القرآن يصعب فهمها)
والبرود العاطفي :(المسلم يجب أن يكون أغلب الأحيان في صورةٍ وكأنه في حضور الله ،ولا يأخذ في الاسباب بل يرجعها الى الله والقضاء والقدر ويقول هذا شئ مكتوب ولا بد من تقبل الأمر، من دون دراسة الأسباب في المشكلة ،وايضاً بروده مع اولاده الذين يتقاعسون أو يتركون الفرائض و يتعامل معهم بالضرب حسب الحديث "علموا أولادكم أبناء سبع سنين الصلاة، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر"
فأن أسلوب العنف والترهيب في الأسر المتدينة هو الوحيد من أجل ضبط النظام والهدوء في البيت وهو أسهل الأساليب للوصول إلى الهدف .

من يمكن أن يُصاب بالفِصام:
* القرابة:فالمرض ليس وراثياً ولكن احياناً للوراثة دوراً مهماً .
فالعائلة المتدينة والملتزمة حتماً تورث أبنائها من الأفكار والفرائض والعادات التي تربوا عليها.
* التفكك الأسري: من يعيشون في أسر مفككة تقل فيها الرعاية وتكثر فيها الضغوط النفسية والصراعات بين الأبوين أو في الأسر التي يكون أحد الأبوين مسيطراً على المنزل وملغياً لدور الآخر.
فالأسر المتدينة يكون الأب فيها مسيطراً على المنزل ،ويفرض عليهم سلوك وتصرفات معينة كالصلاة وعدم الأختلاط وفرض الحجاب وعدم سماع الموسيقى او مشاهدة الافلام والمسلسلات والكليبات أو أي شئ مخالف لعقيدة الاسلام ...... والخ.

* وأيضاً من حدث له مضاعفات أثناء ولادته أو أصيبت أمه بالالتهابات الفيروسية (الانفلونزا) أثناء الحمل أو مولود في الشتاء أو حدوث نقص في التغذية لأمه أثناء الحمل. ويختلف العلماء بشدة حول هذا العامل حيث ينفي البعض وجود خطورة على هذه الفئة أكثر من عامة الناس للإصابة بالفصام.
فالمرأة المسلمة لها نصيب كبير من الشقاء والتعب والذل ويجب تلبية فرائضها للزوج، وأن كانت على التنور أو حتى لو كانت حاملاً أو نائمةً وكما أنها دائماً في حالة الدفاع عن النفس كي لا تقصر بواجبها تجاه زوجها وكلنا نعلم بأن المرأة كعبدة عند الرجل المسلم المتدين .....وما حديث نبي الإسلام إلا يؤكد على السلطة الذكورية على المرأة " لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"الشيخ الصدوق ج 3 ص 438 سند الحديث صحيح.

*** أسباب الفِصام :
يجمع العلماء على أن الفصام مرض دماغي ناجم عن اختلال النظام البيولوجي فيه مثله مثل أي مرض عضوي آخر.
بمعنى أن خللاً حدث أثناء تطور الدماغ في السنوات الأولى. كان ذلك بسبب استعداد وراثي ورافقه أي أذية حدثت حول الولادة ومن ثم جاءت الضغوط النفسية كشرارة الاشتعال لحدوث المرض.
فسلوك الأب المسلم المتدين القاسي وتلويحه بالعقوبة تخلق بيئةً مليئة بالضغوط النفسية ويكون الفرد دائماً على أهبة وأستعداد للصلاة ،للذكر،لقراءة القرآن وأيضاً وسائل الترهيب الراقية مثل تعليق السوط ، ولذلك جاء بيان السبب من تعليق السوط أو العصا في البيت ، وفي رواية أخرى قال نبي الإسلام : " علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ، فإنه آدب لهم".الإمام أحمد وأبو داود
***
وأخيراً العلاج :فالعلاج يتم عن طريق الادوية وعن طريق الاعتناء بالصحة النفسية للمريض،أي أن الصحة النفسية السليمة هى حالة من التكيف و التوافق والانتصار على الظروف والمواقف يعيشها الشخص فى سلامٍ حقيقى مع نفسه وبيئته والعالم من حوله ويستشعر فيها أنه راضٍ عن نفسه وسعيد بأحواله ومتصالح مع الواقع ويسيطر على انفعالاته.
ولكن كلنا نعلم بأن الأدوية متوفرة ويستطيع أي من هؤلاء المرضى بأن يحصل عليها عند مراجعته الطبيب المختص ،ولكن هل يستطيع الطبيب بأن يخلق له بيئةً بحيث يكون المريض فيها بعيداً عن الضغوط النفسية التي يتعرض لها من محيطه ومجتمعه المتدين...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجواب: نعم
نادر عبدالله صابر ( 2010 / 12 / 13 - 17:43 )
لك اجمل تحية يا ايها الشيخ الجليل
كنت اعجب دوما _ ومنذ صغري _ كيف يغشون ويكذبون ويخادعون وينافقون وهم مواضبون على صلواتهم وعباداتهم !!!! نعم يا صديقي الرائع هناك انفصام بشخصية المؤمن الذي يريد ان يربح دنياه واخرته
مقالك رائع بكل ما في الكلمة من معنى


2 - الوضوء ببيرة هاينكن و اكل لحم خنزير يتيم
طه ابن ابيه ( 2010 / 12 / 13 - 18:57 )
الحل الوحيد للعلاج من انفصام الشخصية هو اتباع النبية زكية الحوار مدنية والصلاة على جبريلها محمد الحلو خمس مرات بعد الوضوء ببيرة هاينكن و اكل لحم خنزير يتيم


3 - شي حلو أنت ومعلمك الحلو
أنس العلي ( 2010 / 12 / 13 - 23:31 )
شوف يا سيد عيسى ،أن نقدك ونقد معلمك ومعلميك للإسلام لا يساوي شيئاً امام عظمة الإسلام ،فالإسلام هو الحق ولا ينتقص من قيمته بهذه الكتابات.
وبالنسبة للفصام فأعتقد بأنكم مصابين بالفصِام بسبب حقدكم الدفين تجاه الشريعة الإسلامية
فقل ما شئت فلكم دينكم ولنا ديننا .


4 - مجنون
كوريا الرابن ( 2010 / 12 / 14 - 09:09 )
هذا يعنى ان الجن موجود في عقل المجنون فقط. هل كلمة مجنون مشتقة من الجن؟


5 - ما هو العلاج ؟
عبير آدم ( 2010 / 12 / 14 - 10:32 )
مريض الفصام يمكن ان يتعالج ويعيش حياة طويلة مثمرة ويكون شخصا منتجا
ولا ننسى العالم الفيزيائي الامريكي (جون ناش ) الذي فاز بجائزة نوبل للاقتصاد سنة 1966 وهو مريض بالفصام وكذلك ابنه (جوني) الحاصل على دكتوراه في الرياضيات ومصاب بنفس المرض
ولكن ....
ماذا ينتج لنا الفصاميون الاسلاميون غير الارهاب والقتل والموت بكل الطرق .... في سبيل الله ؟؟؟

قل لي ...............هل ينفع معهم علاج ؟


6 - الاستاذ والشيخ الحلو
عيسى ابراهيم ( 2010 / 12 / 14 - 14:13 )
أستاذي العزيز قبل أيام وفي اخر مقال باسم المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان الا بإذن الله قد ذكرت فيها يجب على بريطانيا وغيرها من هذه الدول التي تحمي هؤلاء المدعوزين بالتحرك وإلا العاقبة ستكون وخيمة وبالفعل قبل ثلاثة ايام قام الطالب تيمور الذي درس في بريطانيا بتفيذ هجمة انتحارية وسط العاصمة السويدية .
نعم استاذي هؤلاء المدعوزين دائما يقفون عقبة في تطور المجتمعات وهمهم الاول والاخير العودة الى عصر العبودية والسبايا والغنائم ،ولذلك ارى ايضا كما تفضلت بان هؤلاء منفصمين ولا يستطيعون تحمل هذا العصر الذي يقوض من تخيلاتهم وغرائزهم .
وشكرا لهذا المرور والذي ابهجني وهو شرف لي
تحياتي ايها الشيخ الجليل ولكن ما اخبار مسز زكية النبية.


7 - طه ابن ابيه
عيسى ابراهيم ( 2010 / 12 / 14 - 14:19 )
صدقني لو كان هذا العلاج الذي اقترحته مجدياً ،لكنت أول من عالج هؤلاء الذين من حولي .
ولكن الحل هو كما تعلم ونعلم إستئصال الورم.
شكرا على مرورك وتحياتي ايها لك ولأبيك


8 - السيد أنس العلي
عيسى ابراهيم ( 2010 / 12 / 14 - 14:27 )
جوابك مقنع جداً ....
عزيزي أن رؤيتك للإسلام وبمنظارك ترى الإسلام عظيم ،ولكن هذه العظمة التي تراها أنت ما هي إلا ضعفاً وهواناً في نظر المجتمعات المدنية.


9 - كوريا الرابن
عيسى ابراهيم ( 2010 / 12 / 14 - 14:30 )
شكرا على التعلق الجميل ولكن حسب ما دارج في المجتمعات المتخلفة يكون المجنون هو الذي لبسه الجن وأعتقد كلامك صحيح حسب هذه المعتقدات.
تحياتي ومودتي لك


10 - عبير آدم الرائعة
عيسى ابراهيم ( 2010 / 12 / 14 - 14:35 )
شكرا على هذه المعلومات التي اضفتيها في تعليقك وانني اتفق معك تماما على ما تفضلت به .
والعلاج هو كما قالت السلطانة وفاء سلطان الإستئصال للورم قد يعيد لهم رشدهم وشكرا على مرورك الرائع ودمتي


11 - مزيد من البحث
لؤى هارون ( 2011 / 1 / 21 - 00:52 )
من الاجحاف افراغ اعراض الفصام على سلوكيات قد تنسب للمسلمين مفردة على عكس ما قد يوحى به المقال ان مجموع هذه الافعال توصف ما يقوم به المسلم فى يومه وكيفية تعاطيه مع الحياة.ادعوك يا سيد عيسى الى القيام ببحث احصائى لتوضيح نسبة حجم مطابقة فرضية المسلم المفصوم للواقع


12 - الرد على لؤي هارون
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 21 - 10:21 )
عزيزي لؤي ...لو فرضنا بأن شخصاً ما ملتزماً بالدين ذهب إلى طبيب نفسي وهذا الطبيب لا يعرف شيئاً عن الإسلام وطقوس الإسلام وبدأ الشخص بالتحدث عن ما يقوم به فى يومه وكيفية تعاطيه مع الحياة (أي شرح كل ما يدور في خلده من المخاوف من الجن والشيطان الحسد والوساس وغيرها من هذه الامور الميتافيزيكية...) فماذا سيكون جواب الطبيب على هذه السلوكيات...؟
وثانياً المقال قد كتب بصيغة السؤال والأستفهام مع بعض التقريب لسلوكيات المتدين وأعراض الفِصام ...
وشكرا لمروك ودمت

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -