الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأديان لا ينسخ بعضها بعضًا ولكن يكمل بعضها بعضًا ( 1 3 )

جمال البنا

2010 / 12 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الفكرة المتأصلة في نفوس جميع المؤمنين ــ دون استثناء ــ هي أن الدين الذي هم عليه هو الدين الصحيح ، هو الأمثل والأفضل بين الأديان ، وهذه هي الحقيقة المسكوت عليها التي لا تنطق بها الشفاه لضرورة المجاملة وعدم الدخول في معارك ولكن ذلك يقر في قلب كل مؤمن ، ويرى أنه أمر طبيعي ، فإذا لم يكن دينه هو الأفضل ، فلماذا إذن يؤمن به ، ولا يؤمن بالآخر .
إن هذا التساؤل الذي يصل إلى حد المسلمات بين الناس يغفل واقعة هامة هي أنه ما من أحد اختار دينه بادئ ذي بدء ، وما من أحد يكلف خاطره دراسة الأديان ومقارنتها لينتهي إلى أن دينه هو الأفضل ، إن الأديان تورث ، وحقيقة أنه مؤمن بدين ، إنما يعود إلى أن أبويه مؤمنان بهذا الدين وأورثاه إياه بمجرد ولادته ولم يكن له شأن إرادي فيه ، وهذا هو مضمون ما قاله الرسول  من أن كل مولود يولد على الفطرة ، وأن أبواه يمجسانه أو يهودانه أو ينصرانه ، وإذا كان يدافع عن دينه ويراه الأفضل ، فهذا من منطلق مقوماته ، وليس مقومات الدين .
ومن ناحية الأديان نفسها ، فالأديان جميعًا تقوم على الإيمان بالله ، وهذه هي حقيقة الدين والتي تميزه عن الفلسفة ، ومن غير المعقول أن يكون هناك إله للمسيحيين ، وإله لليهود ، وإله للبوذيين .. الخ ، إن فكرة الإله لا تستقيم إلا عندما تتحول فكرة الإله الإقليمي إلى الله المطلق الذي خلق هذا الكون بأسره وكل ما فيه من آدميين وحيوانات ونبات وجبال .. الخ ، فإذا كان الله واحدًا للجميع ، فمن العبث إقامة الأسوار ما بين الأديان أو ممارسة نوع من التفاضل بينها ، والذي يغير دينه إلى دين آخر ، فإنه في الحقيقة لم يتحول عن الإيمان ، لأنه سيدين في النهاية بالله الذي أنزل الأديان كلها ، والذي هو إله البشرية ، فلا يمكن الفرار من الله إلا إليه ، وهذا العمل لا يعتبر خروجًا ، ولكن تحولاً من دين إلى دين آخر داخل الإطار الواحد للأديان كلها الذي يتمحور حول الإيمان بالله .
وينبثق عن الإيمان بالله قيم مثل المساواة ، والحرية ، والخير ، والعلم ، والصدق .. الخ ، وهذه هي جوهر الأديان وروحها ، وهذه القيم لا تتأثر بنقص مؤمنين بها أو زيادتهم فستظل هي هي .
من ناحية الدين إذن الذي يقوم على الإيمان بالله إله الجميع ، ومن ناحية أن هذا الإيمان يتبلور في قيم موضوعية لا تتأثر بقلة أو بكثرة المؤمنين بها ، لا يكون هناك معنى للتعصب وللضجة التي تصطحب بمحاولات تغيير الأديان ، بل لا يكون هناك مجال للحديث عن تفاضل ، كما يظهر تمامًا بطلان فكرة أن ديناً ما ينسخ الأخر ، فلو كان ينسخ حقاً لما كان للآخر وجود ، أما وهو موجود بكثرة ، فإن هذا الوجود نفسه يناقض فكرة النسخ ، فضلاً عن أن الله تعالى لو أراد النسخ لأوقعه بطريقته الخاصة ، وهو على كل شيء قدير ، أما أنه لم يوقعه ــ بدليل وجود المسلمين والمسيحيين ــ بأعداد مماثلة تقريبًا ، فإن هذا ليس له إلا نتيجة واحدة هي أن الله تعالى لا يريد هذا النسخ ، وهو تفسير الآية « وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ » (هود : 118) .
* * *
هذه النتيجة التي انتهينا إليها تثير الذهول ، لأنها تتناقض تمامًا مع الفكر السائد بين الناس جميعًا ، وإذا كانت صحيحة فكيف سيطر التعصب على عالم الأديان ؟ وكيف حدث أن كانت أكثر الحروب شراسة هي الحروب الدينية ؟ وأن التعصبات الدينية أوجدت وصمة في تاريخ البشرية هي محاكم التفتيش التي ظلت طوال أربعة قرون منذ استيلاء الأسبان على غرناطة سنة 1492م حتى ألغاها نابليون عندما دخل أسبانيا ، ومارست أبشع صور التعذيب بحجة خلاص الروح .
كيف حدث هذا ؟
الرد :
المؤسسة الدينية .
ذلك أن الأديان تتنزل على أنبياء يختارهم الله نماذج للكمال الإنساني ويزودهم بوحي يوجههم ويحول دون انحرافهم ويجعل دورهم مجرد التبليغ دون أن يكون لهم أي سلطة غير ذلك ، فالنبي لا يكون من مسئوليته تحقيق الهداية ، ولكن تبليغ الدعوة ، وبهذا تأخذ طابعًا « موضوعيًا » بعيدًا كل البعد عن النزعة الذاتية
بعد وفاة الأنبياء يقوم أتباعهم بتكوين « مؤسسة » لمواصلة الدعوة ، ولكن هناك فرق كبير بين الأنبياء الموحى إليهم وبين الأتباع الذين يخضعون لضرورات الطبيعة البشرية ، وتكون النتيجة أن تأخذ المؤسسة شكل « المحامي » الذي يؤمن بقضية معينة ولا يعنيه إلا الدفاع عنها ولا يعمل لغير نصرها ، وبالتالي تأخذ المؤسسة طابعًا ذاتيًا قدر ما تبعد عن الطابع الموضوعي لرسالة الأنبياء ، ومع الزمن تحدث عملية « شخصنة » المؤسسة ، بمعنى اندماج المؤسسة في أشخاص القائمين عليها ، ويرى هؤلاء أنهم هم « الدعوة » وأنه لا يجوز لغيرهم التحدث باسمها ، وبهذا تضيف المؤسسة لنفسها صفة « الاحتكار » ، فيختزل الدين في المؤسسة وتختزل المؤسسة في القائمين عليها .
ولما كانت هذه العملية غير سليمة من الناحية الأصولية ففي كثير من الحالات تنشأ « مؤسسة » معارضة تنازع المؤسسة الأولى احتكار الدعوة ، وتنشأ صراعات بينهما .
وظهر هذا جليًا في تاريخ الكنيسة ، فقد بدأت الانشقاقات منذ تاريخ مبكر ، وتزايدت مع الزمن ، وأصبحت الكنائس الكبرى هي الكاثوليكية ، والأرثوذكسية والبروتستانتية بالإضافة إلى عدد آخر اقل شأناً .
وكل كنيسة تدعى أنها تمثل المسيحية الحقة ، وأكثرها تمسكاً وتعصبًا هي الكنيسة الكاثوليكية التي ما فتأت تدَّعى من أيامها الأولى أنها الكنيسة الحقة ، وآخر ما جاء في هذا الصدد ما ذكره البابا بنديكت السادس عشر في خطبته المشهورة بإحدى الجامعات الألمانية أن الكنيسة المسيحية الهيلينية التي ظهرت في عاصمة أوروبا العريقة روما هي وحدها التي تقدم الخلاص ، أما بقية الكنائس فهي تابعة لها ، وفي اليهودية ظهر القرآون والربانيون .
ولا يزال الخلاف ما بين الكنائس يصل إلى حد تحريم التزاوج ما بينها ، كما تختلف عادات وطقوس بعضها عن بعض ، حتى تحديد عيد الميلاد يختلف ما بينها .
في كل هذه الحالات تكون المؤسسة ــ وليس الدين ــ هي التي قادت الصراع وتولته ، فقد قاد السينود اليهودي الحملة على المسيحية ، وهو الذي ألب السلطات الرومانية على المسيح وطلب منها صلب المسيح ، وحاول الوالي الروماني الوثني التخلص من هذه المهمة البغيضة وأراد أن يمارس حقه في العفو ويعفو عنه ، ولكنهم رفضوا وآثروا أن يعفى عن لص هو بارباس ولا يعفو عن المسيح .
ورغم ذلك ، انتصرت المسيحية ، وعندئذ قامت الكنائس باضطهاد اليهود اضطهادًا شنيعًا على مر العصور ، منذ انتصار المسيحية حتى مشارف العصر .
على أن انتصار المسيحية كان يؤذن بإضرام الحرب ما بين كنائسها المختلفة وقد خربت أوروبا حرب المائة عام وثار الكاثوليك على الهوجونون في فرنسا في مذبحة سان بارثلمو ، وفي كل مكان من أوروبا قامت الحروب ما بين المذهبين الرئيسيين في أوروبا الكاثوليكية والبروتستانتية ولا تزال آثارها قائمة حتى الآن في أيرلندا .
فإذا كانت الخلافات ما بين المؤسسات الدينية المسيحية ــ أي الكنائس ــ قد أدت إلى حروب غطت أوروبا كلها ، فلنا أن نتصور موقفها عند ظهور دين غريب عليها هو الإسلام .
ما أن ظهر الإسلام حتى شنت الكنيسة عليه حملة من الاتهامات التي نالت شخصية الرسول وقداسة القرآن ، ثم تنامت إلى الحروب الصليبية التي دعا إليها ــ باسم المسيح ــ البابا أوربان الثاني ، وظلت هذه الحروب قرنين ، وارتكبت فيها الجيوش التي تضع شارة الصليب على ملابسها وأعلامها مجازر ومنكرات يشيب لهولها الولدان واستمرت حتى احتلت غرناطة وطردت المسلمين واستأصلت عملية إبادة الباقين عن طريق محاكم التفتيش الرهيبة .
وفي الجحيم الأحمر الذي أثارته الكنيسة على الإسلام وجدت سابقة وحيدة يتيمة سلكتها الكنيسة وأجرت حوارًا وتفادت العداوة واعترفت بالإسلام واعترف الإسلام بها ، تلك هي ما حدث مع نصارى نجران .
وكان لنصارى نجران (باليمن) وضع مميز ولها كنيسة بأساقفتها وقسسها ولها علاقات وثيقة بالعالم المسيحي ، وعندما ظهر الإسلام أرادوا تنظيم «مباهلة» ، أي ما يشبه المناظرة ، وذهبوا للمدينة وقابلهم الرسول  وأنزلهم بالمسجد وأقاموا فيه صلواتهم ، ولكنهم كانوا قد فكروا في عواقب هذه «المباهلة» وما ستجره من عداوة ، فسألوا المسلمين : ألا تقولون إن المسيح كلمة الله ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الله تعالى أيده بروح القدس ؟ فرد المسلمون : بلى ، فقالوا حسبنا هذا ، وطلبوا من الرسول  أن يرسل معهم أحد أعوانه فأرسل معهم أبو عبيدة .
إنه لمن المؤسف أن هذه الواقعة لم تتكرر ، وظل موقف الكنيسة عدائيًا وأرسلت المبشرين لتحويل المسلمين ، كما فتحو المدارس والمستشفيات ذات الطابع التبشيري ، وحتى في الدول الإسلامية التي يعيشون فيها في ظل الحرية الإسلامية ، فإنهم لم تبدر منهم بادرة اعتراف بالإسلام .
هذا السجل الطويل المتصل للتعصب ، والعداوة والحروب التي أثارتها المؤسسات الدينية ما بين بعضها بعضًا ، وما بينها وبين الإسلام ، كانت وراء تنديد القرآن برجالها ، وقد اعتبرهم القرآن وليس المسيحية أو اليهودية ، أو حتى المسيحيين واليهود هم المسئولين عن هذا الصراع واتهمهم بأمرين :
الأول : أنهم « إِنَّ كَثِيراً مِنْ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ » وهو أمر يؤكد ثروة الكنيسة وما لجأت إليه في بيع « صكوك الغفران » ، وما احتازته من أوقاف أو هبات .
والثاني : أنهم « يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ » ، وقد أوضحنا أن طبيعة العمل العام تجعل للمؤسسة مصلحة خاصة بها غير مصلحة الدين ، بل ومخالفة له في بعض الحالات ، فليس من الغريب أن يحدث هذا التحريف سواء في عرض صورة الله أو في استحواذهم على سلطات ، وهذا في الحقيقة لا يمس المسيحية ، بل هو يبرئها ، ويوقع المسئولية على المؤسسة الدينية ، ومما يؤكد ذلك أن الكتب المقدسة كانت تكتب باليد قبل أن تظهر المطبعة بمئات السنين ، وأن التوراة والإنجيل تعرضت لعملية ترجمة من العبرية التي كانت قد انطمست إلى اللغة اليونانية التي كانت لغة الثقافة في الإسكندرية في الترجمة السبعينية التي نقح فيها الفيلسوف اليهودي « فيلون » ، ومن هذا التاريخ السحيق وقد تعددت الترجمات حتى التي وضعها « مارتن لوثر » ، ويعترض المسيحيون بشدة على هذه النقطة ، مع أنها ليست إلا ذكرًا لوقائع تاريخية ، وهذا لم يحدث بالنسبة للمسيحية واليهودية فحسب بل حدث في أديان أخرى وحدث هذا في الإسلام بالنسبة للسُـنة التي لم تدون إلا بعد مائة سنة من الهجرة ، وإن كان القرآن قد نجا من هذه الظاهرة لأنه دون بعد خمسة عشر عامًا من الهجرة ، وكان قبلها محفوظاً في الصدور مكتوبًا في رقاع متفرقة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
[email protected]
[email protected]
www.islamiccall.org
gamal-albanna.blogspot.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق مختصر
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 22 - 06:59 )
تناول الأستاذ جمال البنا في مقالته هذه عدة مواضيع متشعبة قد يحتاج الرد عليها مقالة كامله ، وسأتناول بأختصار موضوع هل الله نفسه في المسيحية وآلأسلام ، وهل الأسلام فعلا لم ينسخ الدين المسيحي ؟ صحيح ان الأديان المذكورة تؤمن بأن الله واحد لا شريك له ، ولكن صفات الله التي اوضحها السيد المسيح تختلف كليا عن صفات اله القرآن ، وهذه الأختلافات تدل بأن المصدر ليس ينبوع واحد ، ففي شرح الجنة وأمتيازاتها وآلأنتقام السن بآلسن ووجود آيات القتل وطريقة الكفارة عن الذنوب وآجتياز نار جهنم وحادثة صلب السيد المسيح وقيامته من بين الأموات وآلزواج وآلطلاق وعملية تبني الأطفال وأخذ الجزية من انسان لأخيه الأنسان وحجز دين الله وحصره في الأسلام وموضوع مجئ الثاني للسيد المسيح في يوم القيامه وجهاد الطلب في سبيل الله في وقت السلم عند المسلم لجعل العالم كله اسلامي بآلسيف وووو...الخ كلها اسباب تجعلنا نستدل ان اله القرآن ليس اله الأنجيل بل اله أمي ودموي جاء بأفكار من يبئة بدو الجزيرة العربية وعليه نرى ان الأستاذ جمال لم يوفق في خلط الأوراق لجعل جميع الأديان سماويه ومن اله ومبع واحد ، تحياتي للجمع


2 - مقال مليء بالمغالطات
سناء نعيم ( 2010 / 12 / 22 - 07:02 )
كعادة كل مسلم يحاول تبريئة الإسلام وشيطنة الديانتين الاخريين .كيف تكون من إله واحد وتحوي ذلك الكم من الكراهية والعنف تجاه الاخر.كيف لإله حكيم يخلق البشر ثم يبعث الرسل للتفريق بينهم وهذا مافعلته الاديان واولها الإسلام الذي يرافع عنه المسلمون حتى وإن لم يكونوا متمسكين بتعاليمه.
أما قولك ان الأسبان إستولوا على غرناطة فهي مغالطة وتزوير للتاريخ.فالأسبان حرروا بلدهم من الإحتلال العربي الإسلامي كما تفعل كل حركات التحرير في العالم.فلماذا نقره لانفسنا ونمنعه على الأخر.فالإحتلال واحد ولا داعي للإزدواجية المقيتة


3 - هذا مانريده منك
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 22 - 08:09 )
استاذ جمال ....كما حدثت انشقاقات في المسيحية وغيرها من ديانات التوحيد حذث نفس الشئ في الاسلام وتجاهلت الاشارة الى انشقاقات الاسلام عبر التاريخ لعلك تكتب مقالا آخر عن تاريخ هذه الانشقاقات التي حصلت في تاريخ الديانة الاسلامية ....ولكن من المهم جدا ان نعترف انها انشقاقات طبيعية تحصل لاي عقيدة سماوية او حتى فلسفة وايديولوجية ارضية مثل الماركسية وهي قريبة العهد وظهرت في عصر الطباعة والتنوير ...لايوجد ولن يوجد على وجه الأرض ماهو مطلق الصحة حتى ولو كان وحيا الهيا ....تريد انت اليوم ان تطرح فهما جديدا للاسلام وهذا يعني انشقاقا على انشقاقات سبقته ومذهبا جديدا ستتراكم عليه انشقاقات مستقبلية واذا بنا مثل ثور الساقية الذي يدور ولايعرف لماذا يدور ؟؟ باختصار اتمنى منك تبني فكرة فصل الدين عن الدولة وعدم الاشارة اليه في دساتيرها وقوانينها وتركه اختياريا لمن اراد من الأفراد على ان لايعتدي بخياره على خيارات الآخرين وسنكون لك من الشاكرين ....


4 - ليس الإسلام بالعنيف
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 22 - 09:58 )
الاخوة المعلقين :

الإسلام ليس بالعنيف
والمسيحية تقول على لسان بن مريم
ما جئت لاضع على الإرض سلاماً بل سيفا
وكذلك لا يعطى خبز الاولاد للكلاب ... وهو نصٌ عنصري بامتياز
لكن الامم المسيحية لا تقرأ هذا النص , هي تنظر للامور بزاوية اخرى

والقرآن يبدا بكلمة إقرأ ... مع ذلك المسلمون لا يقرأون؟
اكثر الناس جهلا هم في التاريخ ..
المسالة ليست ما كتب في الإنجيل والقرآن

المسالة امة الإسلام تتعرض لانتهاك
وهي تدافع عن نفسها , فتركت نص إقرأ واتبعت - قاتلوا المشركين - وكذلك المسيحية الغربية في لبوس العلمانية , تخلت عن فكرة السيف لأنها لا تحتاج للتعبئة , هي ليست في وضع الدفاع كما كانت عليه في الحروب الصليبية
لكن
لو كانت اوربا بمكان العالم الإسلامي
تغتصب ارضها
وتنتهك كرامتها
فلن تشتغل من نصوص الإنجيل إلا - بل سيفاً - وكذلك - خبز الاولاد لا يعطى للكلاب - ، الدين لعقٌ على السن الناس , ولن ترى من فتاوى القسيسين وتبشيرهم إلا ذكر التاريخ المجيد للحروب الصليبية كما يفعل المسلمون اليوم

*****
يقرأ التاريخ بهذه الزاوية لا سواها
مع اعتذاري الشديد للاستاذ جمال البنا في ردي المتواضع نيابة عنه


5 - كيف ذلك ؟
اليسا سردار ( 2010 / 12 / 22 - 10:14 )
استاذ جمال دائما تأتي لنا بافكار جديدة ومرجعك يكون دينيا ولكنك توضحه بصورة حضارية اما مقالتك اليوم فهي غريبة وغير مفهوم القصد منها

كيف تقول ان الاديان تكمل بعضها ولا تنسخ بعضها اذن ما رأيك بالحديث

ان الدين عند الله الاسلام

ومن ياتي بغير الاسلام دينا لن يقبل منه

والكثير غير هذا في صميم الاسلام مما يؤكد ان الاسلام هو خاتم الاديان وان محمد خاتم الانبياء والمرسلين ؟

ليس هذا فقط بل في المسيحية ايضا ما يؤكد ان المسيحية هي الدين الاخير

ونرى ايضا عند اليهودية ما يدل على انهم هم الاصل والاساس والصح وانهم شعب الله المختار

اتمنى ان تجيبني على اسئلتي وتشرح لنا اكثر حيث ان المقال به مغالطات كثيرة

اؤيد رأي السيد احمد ناشر بقوله :

باختصار اتمنى منك تبني فكرة فصل الدين عن الدولة وعدم الاشارة اليه في دساتيرها وقوانينها وتركه اختياريا لمن اراد من الأفراد على ان لايعتدي بخياره على خيارات الآخرين وسنكون لك من الشاكرين ....


6 - الي الاستاذ جمال البنا مع الحب والاحترام
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 22 - 15:13 )
اعتذر للاستاذ جمال البنا عن تعليقي الذي كتبته له في مقاله السابق،وابدي له احترامي وتقديري واعجابي ايضا،وذلك بعد معرفتي لسنه فهو والحمدلله يتمتع بعقل شاب لاتجده عند من هم في الثلاثينيات،اشيد بتعليق الاستاذ وليد مهدي واتفق معه،واضيف علينا ان نحقق مافشلت الاجيال السابقة في تحقيقه وهي السلام بين الاديان،وهذا يأتي بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة،وجعل الدين طريق للقرب من الله وعبادته،الاسلام ،المسيحية ،البوذية اوغيرها،يجب ان تتحدث عن مايجمعها لايفرقها،ويجب ان تفتح باب عضويتها لاصحاب الديانات الاخري،انا اعتبر نفسي مسلمة ومسيحية وبوذية،واصلي في كل دور العبادة


7 - الإسلام ألغى كل الديانات
ليلى شفيق ( 2010 / 12 / 22 - 16:49 )
إذاً كيف تفسر يا شيخ جمال الآية 85 من سورة آل عمران التي تقول : - ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وسيكون في الأخرة من الخاسرين - ؟


8 - تحياتنا للاستاذ الكبير
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 22 - 16:57 )
الاستاذ جمال البنا
تحية وتقدير واحترام لما تطرقت اليه , لكن دعني اخالفك في بعض المسائل التي وردت في مقالك , فانت تقول ان كل جماعة من المؤنين بدين يعتقدون ان دينهم هو الدين الصحيح وهو الافضل والامثل , وهذا صحيح , لكن غير الصحيح هو ان هذه الحقيقة معلنة وليست مسكوت عنها , ولا توجد الا في حالة المجاملات السياسية وفي المؤتمرات التي تجمع بين اطراف الاديان المختلفة
والشي الاخر الذي ارى اني اخالفك فيه ايضا , هو ان الاديان تنسخ بعضها بعضا وهذا ثابت في نصوص الدين ( ومن يبتغي دينا غير الاسلام فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين )
والذي يبدو على النصوص القرانية , ( ونتحدث عن الاسلام لاننا مطلعين على نصوصه ) انها مرت بعدة مراحل , ففي المرحلة المكية كانت النصوص القرانية موجهة الى المشركين فقط , بينما الموقف من اليهودية والمسيحية كان يتسم بالود الذي يصل الى مدح اليهود , لان الصراع كان مع المشركين , ومن الطبيعي ان يحاول النبي ان يكسب ود اليهود الى جانبه
لكن في المرحلة المدنية تغير الموقف وتحول اليهود الى اعداء فيما لم يذكر النصارى بسوء , لان صراعا مريرا قد دار بين المسلمين واليهود في هذه ا


9 - الى السيد وليد تعليق رقم 4
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 22 - 18:13 )
لم يكن في نيتي الجدال على صفحة الأستاذ البنا ولكن لغرض الأفادة اقول لك انك اخطأت في تفسير وفهم آيات الأنجيل التي ذكرتها وأرجو ان لا تقطع الآيات عن سياقها ، فآلسيف الذي يقصده السيد المسيح هو الأنشقاق والغضب الذي يحدث في العائلة عندما يؤمن بعض من افرادها بآلسيد المسيح ويبقى الباقي على معتقده وهذا ما يحدث الآن للمتنصرين ، ومما يؤكد خطأ تفسيرك هو قول السيد المسيح (من يأتي بآلسيف فبالسيف يؤخذ) ، اما الآيه الأخرى التي تدعي بأنها عنصربه فهذا لأنك لم تقرأ التاريخ اليهودي وأحتقارهم لبقية الأمم آنذاك وتسمية الكنعانيين بآلكلاب ، فأراد السيد المسيح انتقاد عادات اليهود فتكلم عما كانوا ينظرون من احتقار لبقية الأمم وقصده كان التهكم من هذه العادات وليس العمل بها وآلدليل قال السيد المسيح للمرأة الكنعانية ما اعظم ايمانك وشفى ابنتها ولم يحتقرها ، تحياتي


10 - تحيه واحترام للجميع
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 12 / 22 - 18:29 )
عجبي ان يختلط الموضوع عند من يؤمن ومن لا يؤمن..اليوم قرأت للدكتوره نوال السعداوي عنوان تقول فيه انا لا اخاف من النار لأنني لا اؤمن بها
فمن يؤمن لا يغير قناعة المؤمن ومن لا فلا ايضاً..لماذا هذا لجدل عن مواضيع لا تقدم ولا تؤخر اتمنى ان يطرح السيد الكاتب رأي بما يمزق الناس ..ان يطرح رأي وانا اكن له الأحترام لأنني غير مؤمن أن يقول لي رأيه الحاسم في القات في اليمن الذي يستهلك 70%منماء ارض اليمن الفقير ان يعرض الرأي بالعبوديه ويحرمها كما اتمنى من الأخوه والأخوات البحث عن اشياء تقرب ولا تفرق وان يطرحوا اسئله من المعانات اليوميه للناس اجمعين
تحيه للجميع ولا اتمنى من أن يقول السيد الكاتب ان القات حرام بل يقول ان من يزرعه ويتقتت به ومن يسمح به ومن يتغاضى عنه يحل دمه


11 - تحياتي للكاتب
فدوى عطية ( 2010 / 12 / 22 - 21:59 )
مع احترامي الشديد للكاتب ولكني كنت أتمنى ان يكون موقفه أكثر وضوحا بالنسبة للاسلام وأن يبتعد عن المجاملات على حساب الاسلام فكلنا نعلم ان الاسلام أبطل الايمان بأي كتاب سماوي سابق وذلك لسبب بسيط انها أصلا لم تعد تحتوي على تعاليم سماوية انما هي مزيفة وضعها بشر هدفهم تحقيق مصالح ذاتية وبنزول القرآن الذي تكفل الله عز وجل بحفظه من التحريف والتزوير بات الايمان به واجبا لأنه الكتاب الأوحد الذي يمثل تعاليم الله الحقة
ولا أجد أي تبرير أو وجه حق لكل من يدعو الى تقارب الأديان أو الآلهة لأنه ما من اله الا الله وحده لا شريك له وما من نصوص او تعاليم يجب اتباعها الا ما أمر به جل وعلى أما ان ندعو الى المقاربة مع المسيحين او اليهود او حتى البوذيين فهذا كله استخفاف بالعقول لأننا كلنا نعلم مدى التعارض الشديد بينها كلها لذلك لكل واحد حرية الايمان بما يشاء ولا داعي لمحاولة تبسيط الامور بشكل ساذج وإدعاء انه تتوفر امكانية مقاربة الأديان لأن هذا أبدا لن يكون


12 - الى السيد نورس البغدادي
فدوى عطية ( 2010 / 12 / 22 - 22:13 )
مع احترامي الشديد لك ولكنك تسمح لنفسك بتفسير الانجيل بطريقة سلمية بعيدة كل البعد عن العنف والعنصرية وعلينا نحن ان نصدق ان تعاليمكم تدعو الى الرفق والتسامح أما اذا كان الحال بالنسبة للقرآان فأنت تتهمه بالتحريض على العنف والقتل !!ولكن دعك مما تقوله الكتب وأنظر الى واقع الكنائس وما تدعو اليه فليس أصدق من واقعنا اليوم حيث تشن الحروب ويتم تصفية الآلاف من البشر بأسم الصليب وأقرب مثال على ذلك غزو العراق كما أعلنها بوش على الملأ حربا صليبية مع يقيني التام ان التحريض على قتل المسلمين واحتلال اراضيهم ونهب ممتلكاتهم لا يمت للمسح عليه السلام بصلة وانما هي تعاليم أبوكم المقدس ورهبانكم الذين اعتادوا العيش على النهب والسلب و بيع صكوك الغفران المزعومة


13 - رد على وليد مهدي
سامر عنكاوي ( 2010 / 12 / 23 - 01:07 )
اخ وليد مهدي المسيح يقال انه قال جئت لاضع على الارض سيفا, اسالك سؤال ارجوا ان تجيبني عليه , هل حمل المسيح سيفا؟ ثم اذا كان قد حمل سيفا, اسال كم حربا خاض؟ واذا كان قد خاض حربا, كم سبية تزوج وكم اخذ من الغنائم؟ شكرا لك واعذر حيرتك وتشبثك بقول لم تثبت صحته من خلال مسيرة المسيح وهو الذي قال المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة وهذا يناقض جئت القي سيفا, والمثقف ياخذ ويفهم الصورة وليس جانب منها


14 - إلى السيدة فدوى عطية
ليلى شفيق ( 2010 / 12 / 23 - 06:44 )
تقولين أيتها الأخت الفاضلة أن الله تكفل بحفظ القرآن من التحريف والتزوير، فكيف تفسرين إذاً الأخطاء اللغوية الفظيعة فيه والتي تزيد عن مائة خطأ، وكيف تعربين أيتها الفاضلة الآية التي تقول - إن هذان لساحران - ؟ لئن أعربتها سأنقلب إلى مؤمنة مثلك


15 - إلى نــورس البغدادي
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 23 - 09:23 )
اخينورس
لا احب الجدل في ساحةنقاش الكاتب العزيز

لكنني انصحك بان لا ترقــع نصوص الاديان بالتفسيرات
كل اناس يفسرون الدين بما يوائم تطلعاتهم

المسيح لم يقبل المرأة الكنعانية في دينه إلا على مضض وهذا ثابت في التاريخ
وبرناردشو المسيحي يقول
المسيح لم يحالفه الحظ في إنشاء دولة مسيحية مثل محمد

محمد كاد ان يقتل مثل المسيح لولا إنه نجا في اللحظة الاخيرة
لو لم ينج محمد لما حمل السيف بعد ذلك
ولو نجــا المسيــــح من الصلب ... هل كان ليحمل السيف كما فعل ابواه داود وسليمان ؟

كان المسيح يتمنى أن يقيم دولة كالتي شيدها محمد لكن الرجل لم يسقط في يده

اعتذر للاخوة المسيحيين ومنهم نورس لو خدشت مشاعرهم
محمد حمل السيف كما حمله ارنستو جي جيفارا

والمسيح لن يرعوي عن ذلك لو اتيحت له فرصة
بل إن الاوربيين المستعمرين الانكليزوالفرنسيين كانوا يرون محمدا نموذجا انجح من المسيح كما قال برناردشو في كتابه الشهير :
المسيح ليس مسيحياً

في اشارة واضحة إلى إن المسيحية التي تبكون اخوتي عليها كتبها اصحابه بما في ذلك الإنجيل

لكمُ من الله محبة ٌ وسلام
ولا شأن للمسيح به


16 - اخي سامر عنكاوي
وليـد مهـدي ( 2010 / 12 / 23 - 09:29 )
حبيبي يا سليل آشور
اعتز بك وافتخــر

ارجو أن لا ترى رايي متشنجاً
لو اتيحت للمسيح فرصة لحمل السيف
لكنه فضل الموت على ان يفر ويقال عنه جبان كما فعل محمد ؟
هكذا يقول برناردشو في - المسيح ليس مسيحياً - حيث يرى إن محمدا احتمل هذه الكلمة التي قالها اهل مكة ودرسها تحت وطئ غياهبه التاريخ
فعاد ليكمل طريق رسالته لمكة فاتحا

انصحك بقراءة الكتاب
مع خالص اعتزازي برسالة السيد المسيح النبيلة


17 - رد على وليد مهدي
سامر عنكاوي ( 2010 / 12 / 23 - 15:17 )
هل هذه نكتة ام تكهن ام حدس ام نبوءة سحر ام خيال هل انت عداد نجم ام فتاح فال ام عراف ام من ضاربين الودع ام ماذا, ما هذا الكلام لو كانت اتيحت فرصة للمسيح, نحن نتكلم عن ماضي وقعفعلا كما تؤمن انت, وبتحريف الواقع ب لو وانت تعرف بان لو زرعت في ارض الشام ولم تنبت, هذا التفاف لا يقول به محاور ام مثقف اونا اتكهن وتكهني اقرب للواقع باني لو كنت امامك لذبحتني على الطريقة الاسلامية وحسب النصوص التاريخية والسلوك ابان دولة الخلافة وهذه ال لو خاصتي اقرب للحدوث من ال لو خاصتك ولا تتلفت بحيرتك او تلف عنق الواقع الى اتجاهات تدلل على هزيمة وازمة في الحوار وفي الفهم وفي العقل وفي النفس, نتكلم عن وقائع تاريخية مثبتة ولا يمكن ان تغيرها ال لو
اتمنى ان تكون اكثر رصانة في حوار مقبل واكثر معقولية ومنطقية احمد الله انك لست بموقع سلطة لانك وبهذه العقلية التخيلية كنت ستكفر وتقتل كل مخالف او مختلف لانك ستتصور بانه ضدك او ما يحدث لو كان ضدك, شكرا على اسلوبك الفكاهي بالطرح وانصحك لا تتحذلق او تتشاطر بالرد وتذكر بانك في موقف ضعيف هكذا تقول الاحداث التاريخية وشتان بين السلام والمحبة والتاخي وبين التكفير والحرب والدم


18 - الى السيدة ليلى شفيق
فدوى عطية ( 2010 / 12 / 24 - 16:11 )
رغم ان مجال دراستي بعيد كل البعد عن اللغة العربية الا ان تحديك سيدتي دفعني للبحث وبجدية عن اعراب هذه الآية وجئتك اليوم بإعرابها من أناس ثقات يحملون درجة الدكتوراة في اللغة العربية وآخرين ممن سألتهم شهادتهم الدكتوراة متخصصة في اعراب القرأن الكريم واليك الاعراب: نقلا من المصدر
إن: حرف نفي
هذان: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه مثنى
ل: بمعنى الا
ساحران: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه مثنى
والجملة في محل نصب مقولة القول( قالو)
ويمكنك التأكد من اصحاب الاختصاص
سيدتي أعلم ان اعراب آية قد لا يحولك الى مؤمنة ولكنه أكد لي ما أنا مؤمنة وواثقة به حد اليقين أن القرأن الكريم كلام الله يخلو من أي نقص أو عيب أو خطأ وأدعوك بصدق لتعيدي التفكير فيه وإن حكمت عقلك جيدا انت أيضا ستدركين انه يخلو من أي شبهة او ضلالة وتأكدي انه يسرني دائما ان أتناقش معك بأي شيء يخص القرآن لاني يهمني كثيرا ان تدركي انت وغيرك ان هذا القرآن وحي من الله المتصف بالكمال والجلال لا يجاور كلامه العيب او الخطأ


19 - اخي العزيز سـامر
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 25 - 12:03 )
تحياتي لك مجدداً
ليس هذا بعلم الرمل سيدي الكريم
هذه هي - معايشة - روح العصــر التي دعــا له فيلسوف التاريخ المعاصر وليس الديني القدية - بنديتــو كروتشه - ... ومنهج الإنثروبولوجيا المعاصـر هو اهم ادوات كتابة وقراءة التاريخ العصرية

وحالة الإسلام والمسيحية لا يمكن دراستها إلا بهذه الزاوية ...!
فقط طلبي ورجائي منك قراءة كتاب برناردشو - المسيح ليس مسيحياً - فهو شهادة ٌ في المسيحيةِ من اهلهــا يا اخي ... ومن المعيب أن تسمي الطرح الموضوعي تنجيماً ورجماً بالغيب كما يفعل الاخوة الإسلامويين

مع شديد اعتذاري للكاتب العزيز على هذه المداخلة في صفحته
وتحياتي لك اخي سامر ... واصدق الامتنان لكاتب على جهوده في هذه الطروحات الموضوعية في بعض الجوانب مع إنني لا اتفق مع الكثير منها

لم اكتب نقداً للسيد البنــا بعد لان منهجه ودراسته تحتاج إلى دراسة اعمق

تحية ومحبة للجميع
وعيدُ ميلادٍ مباركٍ مجيــد


20 - الاسلام معناه جميع الاديان وليس دين الاسلام
اشرف محمود ( 2011 / 1 / 24 - 19:45 )
الي الاخوة المعلقين الذين يتحدثون عن الاية التي تقول ( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه)

اقول لهم ان المقصود بالاسلام هو جميع الاديان وقد كتبت مقاله عن هذا الموضوع ارجوا قرائتها وفيها الشرح بالتفصيل لهذه الايه

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=199233


21 - الى اشرف محمود
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 1 / 24 - 20:34 )
تحية اخى المعلق، انت تقول انك كتبت مقالة وهل قبلت بان تسمع الاراء العملية والحقيقة من المعلقين حول مقالتك؟
انا اريد ان اعرف ماذا كانت ردود المعلقين لطفا اشرح لنا
من ثم تعليق بسيط اذا كان الاسلام يعنى كل الاديان فلماذا اذا كل هذا الكم الهائل من الاخطاء والتشويه فى الاسلام؟
الاسلام لم يتفق مع اى دين سماوى ووضعى على الاطلاق، انه دين يكفر جميع الاديان وجميع الشعوب على الكرة الارضية وقد اعتبر المسلمون انهم خير امة اخرجت للناس فكيف ان يساوون بغيرهم من الامم. عجيب امور غريب قضية
انا بانتظار الرد
[email protected]


22 - الي السيد وليد حنا
اشرف محمود ( 2011 / 1 / 24 - 21:30 )
ياسيد وليد انا هنا لااتحدث عن الدين الاسلامي انا اتحدث عن المعني المقصود في الايه التي تقول ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه فهي لاتعني ان الله لن يقبل من اي شخص الا الدين الاسلامي هذا بالطبع هراء ان ينزل الله اديان اخري ولايقبلها بل المقصود بكلمة الاسلام هنا هو اسلام القلب والعقل والضمير لله رب العالمين وليس المقصود الديانه الاسلاميه لان الله لم يقل ابدا في القران عندما خاطب اتباع محمد يا ايها المسلمون بل قال يا ايها المؤمنون وهذا ماتحدثت عنه في مقالتي بالتفصيل اما اراء المعلقين علي المقاله فتستطيع سيادتك ان تقرأها بنفسك وليس مجالها هنا


23 - الحق يقال
جميل مزوري المانيا ( 2011 / 12 / 17 - 11:05 )
المشكله ليس في الدين بذاته بل اقحام الدين في شؤؤن الدوله لمصالح سياسيه فئويه كراسى مناصب
متى مادخل الدين بالسياسة اي دين كان النيجة هي الدكتاتورية وكبت الحريات والحاكم يصبح وكيل الله على الارض يقتل من يشاء ويعفو على من يشاء يحرم ويحلل حسب اهوائه ولايجوز مناقشته او عصيان اوامره لانه يستمد قوته وسلطته من الله عزوجل وهو يطبق الشرائع السماوية ومخالفة اوامره هي بمثابة مخالفة الله والكتب السماوية والانبياء ... والرعية ( الشعب ) تصبح مجاميع من القطعان ماعليها سوى اطاعة الرعاة .

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا