الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إرهاب العمائم في فضيحة – بول الأدباء - !!

واصف شنون

2010 / 12 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



اشعر بفخر واعتزاز كبير لأني قد أمضيت ضمن أول ألف إسم وقّّّع في ملف حملة ( الحريات أولا ) التي أعلنتها مؤسسة المدى – البغدادية -،ومثل ما جرى في تواريخ الأمم والحضارات ،فأن العلم َ نورٌ والولادة ألم ،وبعض البشر حمير وحمقى وسفهاء وبعضهم قتلة أشرار وعمائم ، ومنهم السافل والمنحط والساكت عن الظلم والقابع في دهليز والساكن بعيداً عن بيوت التنك والصفيح وبائع الضمير وكذلك مهرب النفط ، الذي يعيش على منافع "الهرملّة " سقطة وأهماج أهل الجنوب العراقي .
يقول الشيخ اليعقوبي النجفي – صاحب حزب الفضيلة – أو حزب (الفتيلة ) نسبة الى تهريب النفط العراقي الى ايران (علناً ) وانقطاع الكهرباء ،وفي تدخل غير مسبوق له وفي فتوى تحريضية ضد الحريات المدنية لمدينة لا تخصه ولم يرها على ما أعتقد ،أصدر الشيخ البترولي بيانا ً ضّمنه :

"منذ يوم الاثنين الماضي حيث قامت قوة أمنية بتنفيذ القرار الحكيم والشجاع لمجلس محافظة بغداد بغلق الملاهي الليلية ومحال بيع الخمور العلنية غير المرخصة، وبعض الأصوات الشاذة والمنبوذة من هذا المجتمع المحافظ ذي الأخلاق والأعراف الإنسانية الأصيلة ترتفع معترضة على القرار ومتباكية على حريات الفرد في العراق الجديد "."موقع شبكة عراق القانون "

هذا هو رجل الدين المسلم يحكم بصورة عشوائية على الناس والبشر ويطلق عليهم الذئاب الغبية كونهم الناس ،الشعب "اصوات شاذة ومنبوذة في نظر المجتمع المحافظ ذي الأخلاق والأعراف الإنسانية "،المجتمع المحافظ: في الفساد الإداري وانتهاك حقوق الإنسان ،واغتصاب الفتيات،وجرائم الشرف ،وتخلف التعليم وبناء المدارس الطينية،وشهادات الأطباء المزورة ،وغش المواد التموينية ، اتحدى الرجل (اليعقوبي )بقطع يد فاسد سرق اموال الشعب وفقا ً لشريعته الإسلامية التي ينص عليها الدستور العراقي ؟؟!!.
المجتمع المحافظ – الإسلامي – بإشراف حزب الدعوة والصدر والأعلى والفضيلة ،الذي ُيخرج وينتج ويوّلد حرامية يحجون الى دبي ودمشق وبيروت ولندن ونيويورك اكثر مما يحجون الى بيت العراق المقدس الأن وهو – البرلمان – وجهة الشعب وصخرة القرار ،أمل المحرومين والمحزونين ،إن فكرة تأسيس الدولة الإسلامية لا تفارق أعضاء حزب الدعوة وحدهم بل جميع الشركاء عدا الأكراد الذين فروا بجلدهم من دولة الفاسدين على الأرض ،فمهما تغيرالزمن،العراق بنظرهم هو بلد إسلامي قومي ويجب ان يكون.هذه أيدولوجية ثابتة لايمكن تغييرها،وسوف تكون هناك حرب الطوائف الى الأبد، لقد
أشاعوا بين الناس حبّ الكراهية ،والقوي هو الذي يسود ،بغض النظر عن تفجير في ابي حنيفة او الأمام الكاظم.
إنظروا الى ما يقول شيخ حزب الفضيلة البترولي :
"لقد أثبت ما يسمى باتحاد الأدباء انه لا أدب له ولا حياء والعار له ولكل من ساند حركته هذه ولقد كان ينقل لنا عما يجري في ناديهم من سكر وعربدة ومخازي حتى ان بعضهم يبول على بعض حينما يملأون بطونهم بالإثم والحرام فلم نكن نصدق حتى كشفوا عن وجوههم القبيحة بهذا التحرك الوقح."
هو الشيخ وحسب منهج – التقية – أبعد نفسه عن بول الأدباء(ُينقل لنا عنهم ) على بعضهم البعض ،لأنه لايفرق بين الأدب والآداب وأدب المرحاض الى ما ينفع،فهو في شغل شاغل في إصلاح الإمّة من أتباعه ومقلديه ،فهم تراهم يلبسون البزات الزرقاء وبدلات العمل والخوذ الحامية في تعبيد الطرق وهندسة الشوارع وبناء العمارات وتحديق المتنزهات والمدارس ،حينما ضرط المعلم صفع التلميذ ،الأدباء جاؤوا من المريخ وليس من قصبات وقرى العراق .

حين ثار الأدباء العراقيون ثورتهم من أجل الحريات ، كان ليس بسبب أن ليس لهم (ادب ويبولون على بعضهم ) بل لأن ليس لديهم الحرية الكاملة وحسب السكر والخمرة في البول على مراجع دينية وشخصيات سياسية مثل اليعقوبي وغيره فهم اكثر معرفة وعلمية من هذه الخرافات الشعبيةً،يقول أحد القراء الإسلاميين لكاتب "شاعر علماني سابق ومتشرد يعيش في اندونيسيا وأصبح من جماعة المالكي" مايلي :
"هذا من كتب المقالة كان سكران والسكران ماعليه عتب أني من مقلدي السيد السيستاني ولكن اقول لهذا الخمار ان نعال الشيخ اليعقوبي يشرفك ويشرف اتحاد الادباء الغير مؤدبين ولو كانوا مؤدبين لاحترموا شعبهم واخلاقه وتراثه وكرامته ولكن فاقد الشيء لايعطيه" "موقع شبكة عراق القانون "

والنعالّ العراقي كما هو معروف يستخدم لحماية القدم الحافية وكذلك للشتيمة المقذعة .وبما أن نعال التابع لرجل الدين قد بدأ كسلاح للتهديد كما نرى ،فمعناه أن الأدباء واتحادهم في خطر ، فالموضوع قد تخطى الديمقراطية الأميركية ، لقد أصبحت ..بالنعل القاتلة ؟؟؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليس المدعو اليعقوبي وحده في العراق
أحمد الشافعي محارب قديم ( 2010 / 12 / 15 - 02:24 )
ليس المدعو اليعقوبي وحده في العراق وإنما ستجد اليعاقبة على امتداد الوطن العربي، يهددون الحياة المدنية والروابط الاجتماعية والسياسية، ويوزعون الإيمان والكفر، ويحاسبون الموتى في قبورهم، أو قبل أن يقبروا. ويقيمون دعاوى الحسبة فيفرقون بين الرجل وزوجه، وبين الوالد وولده، وما المرأة في عرفهم سوى وعاء للإنجاب، ولتلبية رغباتهم ... ويستحسنونها حين تتدلل عليه وتقول وهي تعبر أمامهم: ألك فيّ حاجة يا حاج أو يا شيخ. إنهم يربون أولادهم كالنعاج لا إرادة لهم ولا رأي، ويسوقونهم سوق البعير، ويستحسنون زواج من لم يبلغ الحلم من الأطفال، فالشيخ يتزوج الفتاة التي هي في عمر أحفاده ولا يجد في ذلك عضاضة أو جريمة، زيجة محكوم عليها بالفشل حتما. لا يعرفون من الآداب سوى الخطابة والرسائل الإخوانية والتوقيعات، اما الرواية والقصة والمسرحية ..إلخ الأنماط الأدبية الغربية فهي الكفر بعينه، ولا يتناولها سوى فاسق، وإن سمحوا بوجودها فهي للوعظ والإرشاد والبشارة، أما فنون الرسم والنحت فويل لمن يمارسها، وإذا تناولها فليرسم الجمادات التي لا روح ولا إحساس فيها. ففن البورتيريه والموسيقى والتمثيل كفر وإلحاد. أحمد الشافعي بالمعاش


2 - الغمامه قنبلة موقوته
محمد البستاني ( 2010 / 12 / 15 - 02:42 )
اخي اني اناصرك بما اتيت به لكن اسلوبك بالرد جعلك بمصافي الضلامين وكانط امتلكت الحقيقه المطلقه ... اين كنت بالامس عندما افتى
( اشد علي ايدي الشباب الذين يعملوا بفريضة العمل بالمعروف والنهي عن المنكر 0 اعير عليك عندما استخدمت نفس لغتهم ووصفت اهماج اهل الجنوب ارجوا ان لا تحركك بتحليلك هذا والا ينطبق عليك المثل العراقي ( تدهه الجدر لكه قبق )

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah