الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنزيه الله أم عزلته؟

إبراهيم عرفات

2010 / 12 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جاءتني هذا الأسبوع رسالة من شاب مسلم باح لي بصراحة بما يؤرقه ويقضّ مضجعه. هو يعلم أني قد آمنت بالمسيحية عن اختيارٍ وصلابة إرادة وأنني لم أرثها عن الأهل أو سلّمت بما اختاروه لي. أقتبس هذا الجزء من رسالته مع التحفظ عن ذكر اسمه:

الأخ الفاضل الأستاذ ابراهيم عرفات: الأيام تمر - والعمر يمضى سريعا ولا أستطيع أن أقرر. صحيح أن الاسلام ملىء بالتناقضات والعيوب - لكنه يمسكنى من رقبتى بشىء واحد هو مسألة تنزيه الله وتوحيده . إنها المسألة الجوهرية فى الاسلام يا أخ عرفات - ولشدة جوهريتها جعلها شعاره الأساسى وهو - لا إله الا الله. ليست المشكلة أننى ورثت الاسلام عن أبوى - فأنا أحمل أعلى شهادة علمية وعقلى فى منتهى التحرر لكن القضية الآن صراعا يدور فى نفسى بين دين يصلى أتباعه ويركعون ليسوع ودين آخر يصلى أتباعه ويركعون لله . أ.هـ.

تأثرت كثيرًا من صراحة وأدب ولطف في خطاب وتفكير هذا الأخ المسلم. إنّ لديه تساؤلات وهو راغب كل الرغبة في أن يخضعها للنقاش والمُسائلة. إنه يريد بإخلاص أن يقبل المسيحية ولكنه يرتطم بما فيها من عقائد في الوقت الذي يُقر فيه بتحفظاته على الإسلام دين آبائه وأجداده، وما أدراك ما هذا الدين وما يشغله في وجدان العابدين! كل ما يشغل هذا الصديق تنزيه الله وتوحيده، وهذا من حقه ولا ينبغي أن نستكثره عليه. أردت أن أضع نفسي بداخله وأن أغوص في قلبه وأشعر بما يشعر وأفكر بما يفكر لا أن أقول له إن هذا لهو ما توحي به العقيدة المسيحية وإذ لم يعجبك الأمر فعليك باختيار طريق آخر كما يحلو لك؛ فمثل هذا الرد هو سبيل العجزة. رفعت بصري إلى أبي السماوي وطلبت منه المعونة كي أقول كلامًا يكون مملحًا بنعمته لا من وحي أفكاري وفلسفتي، فقلت بعونه تعالى:

الأخ العزيز: أشكرك لكتابتك لي وأؤكد لك أن تنزيه الله وتوحيده هي مسألة تشغلني تمامًا مثلما هي تشغلك. إن المقصود بالتنزيه ليس الحديث عن الله وكأننا قد قبضنا على ماهيته وجنسه ونوعه فنقول إنه واحدٌ أحد فردٌ صمد؛ فهذا الوصف وأمثاله يليق بنا نحن البشر حينما نتكلم عن إنسان نعرفه (بشحمه ولحمه) وأما الله فهو القدرة اللامتناهية التي لا نقدر أن نصفها وكل ما نملكه عنه فإنما يتم التحدث فيه من قبيل الوصف والتشبيه إنْ جاز لنا. إنَّ المسيح ليس إلهًا آخرًا مع الله وإنما هو كلمة الله الذي يعلن لنا كل ما هو خافٍ ومحجوب عن عقولنا عن الله فإن قال الله قولاً كان المسيح هو قوله تعالى، وإنْ أراد الله فعلاً كان المسيح هو إرادته الفاعلة وهلم جرًا، وكل ذلك بحق أنه كلمة الله.

أخلو إلى ربي وأسأل نفسي: ألست أنت إبراهيم عرفات وكنت تصلي بالمسجد كسائر المسلمين؟ ماذا جرى لك؟ وكيف انتقلت من عقيدة التنزيه المطلق إلى القبول بما تقوله المسيحية ولا شيء يستهويك الآن سوى ما يوافق المسيحية وإيمانياتها وروحانياتها؟ كيف تم العبور، إذن؟ ضع نفسك مكان المسلم واشعر بمعاناته فما يعتمل في النفس يفوق الأفكار ومطارحاتها.

تجربتي، باختصار شديد، تبدأ في البحث عن الحق واتباعه، فإذا ظهر أن الحق في الإسلام فسوف أنادي بالإسلام في أقصى أرجاء المعمورة وإذا اتضح لي أن المسيحية هي الحق فسوف أنذر حياتي لإعلانها برغم ما سوف أواجهه من اضطهاد وفقر ومتاعب إلخ. بدأ سؤالي بالبحث عن المسيح ومن هو المسيح. كان هذا وقتئذ شغلي الشاغل ويبقى الآن كل ما يشغل فكري ويستولي على قلبي. للمسيح صفات يحدثنا عنها القرآن ولكننا لا نعرف تمام المعرفة معناها ولكن لو عدنا للانجيل لوجدنا المعنى واضحًا جليًا فيه ولنضرب مثلاً لذلك عقيدة "كلمة الله" التي يتصف بها المسيح في كلٍّ من القرآن والإنجيل.

باديء ذي بدء، يجب الحذر كل الحذر ونحن نتحدث في الغيبيات الإيمانية وعلى رأسها مسألة "الله" لأن كل ما نقوله عن الله فلسوف نقوله بمفرداتنا وألفاظنا البشرية المحدودة القاصرة واللفظ لا يتجاوز هنا كونه "وسيلة" وليس "غاية" إطلاقًا. ربنا الخالق غير محدود وهو الغاية وليس الألفاظ "المحدودة" التي نستخدمها كوسائل للحديث عنه. أجل، اللغة مهما سمت تظل قاصرة في الحديث عن الله. ونحن بكل ضعفنا وقصور لغاتنا نتكلم على سر الأسرار في الكون؛ الخالق العظيم والذي يعلو أي مفردة أو عبارة ينطق بها أي إنسان كائنًا من كان. تصوروا معي: الإنسان الضعيف الغير معصوم يتكلم عن الله المعصوم كليّ العصمة! نحن نجتهد في تقريب "المعنى" المراد للأفهام، وأداتنا هنا هي اللفظ البشري. لذلك في الصلاة المسيحية، لا تكون العبرة بما نقوله لله في الصلاة ولكن بالقلب وأين يستريح في حضرة إلهٍ محب يقول للإنسان برقة: يا بنيّ، اعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي (أمثال 23: 26.(

ربنا الخالق له كلمة وهذه الكلمة هي نطقه تعالى. كلمتي أنا إبراهيم هي ما أنطق به أنا. كلمة الله هي تعبير وهي أيضًا إعلان عن ذاته وجوهره تعالى. إلى الآن نحن نتحدث عن الله بتنزيه يليق به جلّ اسمه القدوس. وما ينطبق على الله من وصف ينطبق أيضًا على كلمته كذلك على أساس أن الكلمة تخرج من صاحبها وتنبثق منه. وعليه، بما أن الله سبحانه وتعالى معصوم، فكلمته كذلك معصومة. وبما أن الله أزلي فكلمته كذلك أزلية إذ لا يصح أن أقول أن الله أزلي وكلمته فانية. بما أن الله غير فانٍ فإن كلمته كذلك غير فانية. المسيح هو "كلمة الله" ولا نقولها اعتباطًا بل إنّ لها معنى يكمن في سرٍ عميقٍ من الأسرار الإلهية التي تتجاوز كل فهمٍ لنا. ولأن كلمة الله سبحانه وتعالى غير فانية فإننا متعودون أن نقبل بطمأنينة حقيقة "المسيح الحي". يقولون: "والمسيح الحيّ". ماذا يعني هذا؟ كل الأنبياء قد توفاهم الله إليه وقبورهم لا تزال موجودة، وأما المسيح فهو الوحيد من بين الأنبياء والذي قبره فارغ. جميع الأنبياء قد وافتهم المنية وأما المسيح عليه السلام فهو الحي الباقي الأبدي الأزلي.

وإذا قارنا بين صفات المسيح وتعاليمه وبين غيره لوجدنا بهدوء أن المسيح أقرب في صفاته و أفعاله لما هو إلهي أكثر منه لما هو بشري أو فطري. فطري؟ هل أنا قلت "فطري"؟ أستغفر الله! المسيح ليس نبي الفطرة بل هو يتجاوز الفطرة الإنسانية ويعلو بنا إلى المستوى الإلهي الذي هو فيه؛ فليس أبدع جمالاً هنا سوى أن نقف معه على الجبل لنستمع إلى موعظته الشهيرة (إنجيل متى الفصل الخامس إلى السابع) الفطرة تقول: تقفأ لي عيناً وأقفأ لك عيناً! لكن المسيح يقول لنا كلا: لا تنساقوا وراء فطرتكم فهي خادعة فإن فقأت عين أخيك لأنه فقأ عينك فهذا سيخلق لنا مجتمعاً مشوهاً من العميان لأنه انساق وراء فطرته. نحن بحاجة لمسيح إلهي يتسامى بنا في إلهيته على الفطرة وندائها الأرضي الترابي الفاني. المسيحية تدعوك إلى التسامي. نعم، أخلاق المسيح ليست أخلاقاً بشرية عادية وإنما هي أخلاق إلهية. إن أردت أن تكون لك أخلاق الله فلتكن لك أخلاق المسيح. جميع الأنبياء استغفروا الله على خطاياهم وأما المسيح فهو الوحيد الذي لا نجد له لا في القرآن ولا في الإنجيل المقدس استغفارًا على خطيئة. الذي لا نجد ذكر لاستغفاره الله على خطايا معينة. لا بل نجده يتحدى خصومه قائلا: من منكم يبكتني على خطية؟ ولم يأت رد جسور يورد عليه إثمًا أو يسجل عليه خطيئة. إذن، كلمة الله ليس مجرد نبي من الأنبياء بل هو أكبر بكثير من مجرد نبي عادي من الأنبياء. إنه كلمة الله المعصوم من الخطيئة، وما أسعدي بك أيها المسيح المنفرد في كل شيء!

الله مقتدر فعّال لما يريد، وكلمته مقتدرة فاعلة أيضًا وتحمل سلطانًا هو سلطان "كلمة الله". الله يخلق ولكن كيف يخلق؟ يخلق بكلمته الأزلية الحاضرة معه منذ البدء. الكلمة هي عامل الخلق والاقتدار عند الله الآب وهي صلاحيات قد أوكلها كذلك إلى كلمته "المسيح" إذ أعطاهُ كل سلطان على السماء والأرض لكي تجثو باسم المسيح كل ركبة على الأرض. هذه هي صلاحيات كلمة الله الكائنة من قبل الأزل.

يقول كتاب الله إنَّ "كلمة الله قد صارت إلى هوشع". لاحظ معي تعبير "صارت إلى" وهو تعبير عبراني دقيق היה. إذا صارت كلمة الله إلى نبي من الأنبياء فالإشارة هنا إلى حدث يحدث إذ هو فعلٌ مفعمٌ بالحركة لا مجرد كلمة تُقال والسلام. وهي أيضًا ليست مجرد نصوص تجترها أذهان الحفاظ بل هنا هي "حدث" ديناميكي يحدث كله طاقة وله فعله الفاعل. في الأحوال العادية الكلمة "تقال" ولكن في التوراة الكلمة لا تُقال فحسب وإنما هي "تحدث" و"تصير" وبسببها تؤول الأمور من حالٍ إلى حال. إنها في حالة صيرورة. ومن هنا يستقبل الأنبياء والبشر كلمة الله التي تحصل معهم فإذ بها فعل مقتدر يقلب حياتهم رأسًا على عقب. ينتج عن تلك الكلمة الحادثة بل والصائرة حدوث تغيير جذري في حياة الناس الذين يستقبلونها فيمس هذا صميم حياتهم للأفضل. والمسيح كلمة الله له تأثير فاعل بفعله في حياتنا اليوم.

هل صارت إليك كلمة الرب اليوم؟ هل أتتك أنت كلمة الرب اليوم؟
هل "حدثت" معك كلمة الرب اليوم؟ صارت إليك أم أنك قد استظهرتها في ذهنك بالحفظ كأحد النصوص المقررة عليك في المدرسة؟ تكرار واجترار معلومات أم قوة فاعلة تغيرك وتقلب حياتك رأسًا على عقب؟
هل جاءك المسيح، بعبارة أخرى؟

الكلمة تصير، أي تحصل، أي تأتي إتيانا وتتحرك بطاقة جبارة لتفعل فعلها الجبار في حياة من يستقبلها وتستقر في أعماقه/ أعماقها. لذلك قال القرآن بعبارة: (إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية). إذن، كلمة ربنا ليست كلمة تلقى جزافًا أو مجرد (كلام طاير في الهوا) بل هي نافذة وتفعل باقتدار العمل الإلهي حسب قصد الآب الذي أرسل مسيحه الكلمة إلى عالمنا في ملء الزمان بهدف أن يهبه ملء الحياة الإلهية أو "الخلاص" بعبارة أخرى فيخلصه من عبودية الأنا وأسقام النفس. أسقام نفسي لا تشفيها أعمالي الصالحة، يا ربُ؛ ومهما تجملت بأي عملٍ من الأعمال الصالحة وعلى كثرتها، وإنما ما يشفي سقم نفسي هو أن يرسل الله فيلقيها في قلبي، وهذا بحق هو النور الذي يلقيه الله في القلب الطالب وجهه الكريم والباحث عنه دون كلل؛ فيروي عطش المرأة السامرية عند البئر، وينظر للمرأة التي أمسكت في ذات الفعل متلبسة بخطيئتها ويقول لها إن خطاياها مغفورة لأن العين هنا قد وقعت على العين أي عين المسيح الثاقبة على عين القلب الخاطيء التائب.

أسمع البعض منكم يتساءل في حيرة: ألا تقودني أفكار كهذه إلى الشرك بالله؟ وجوابي هو أني إبراهيم عرفات أشرك بالله في المحبة، وبدون هذه الشراكة أموت. إما العزلة عن الله ويبقى الله قابعًا في سماءه أو أن أأنس بحياة الشراكة الإلهية فأنعم باتحادي به. الشِرك هنا شركة وشراكة محبة. لا خوف في المحبة إن كانت محبة مؤصلة في المسيح لأن الخوف والمحبة لا يجتمعان في قلبٍ واحد. ربي لي وأنا له. بطلان الشركة مع الله سيفضي بنا إلى الانعزال ويبقى الله وكأنه دكتاتور قابع في سمائه جالس على الكرسي ينزل المطر من علياء كبريائه؛ وله عن اليمين حدائق وعن اليسار حرائق ويتلذذ بالنرجسية وما هذا أبدًا الإله الذي يعرضه علينا المسيح في الإنجيل. الله بعظمته وقدرته يدخل في حياة المؤمن ويسكن في قلبه بروحه القدوس ويتحد بهذا المؤمن ويشركه فيما له بما أنه سبق وقد أخذ من الإنسان إنسانيته لكي يخاطب بها الإنسان ويقيم جسر الحوار. الشرك في المحبة توحيد بل وقمة التوحيد إذ هو توحيد يقتضي الاتحاد لا أن ينعزل الله عن الإنسان.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في البدء كان الكلمة
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 17 - 18:21 )
توضيح رائع عن كلمة الله المتجسدة ، اعجبني التعبير ( نحن بحاجة لمسيح إلهي يتسامى بنا في إلهيته على الفطرة وندائها الأرضي الترابي الفاني) ، كنت اسأل اهلي وأنا صغير في السن عن معنى عباره نقول بها لشخص (هذا من أهل الله) ؟ كانت الأجابه تشير الى ان هذه العباره تطلق على الشخص الوديع وآلبسيط في تعامله مع الناس بمحبه ونكران الذات ومساعدة الآخرين وآلتسامح معهم ان اخطأوا بحقه ، وكنت اقول المسيح يحمل هذه الصفات فهل هو من اهل الله ؟ ولكثرة اعجابي بصفات اهل الله التي تخلق المحبة في المجتمع قلت في جدالي مع احد الأصدقاء وأنا لم اكن افهم حينها عن موضوع تجسد كلمة الله ، فقلت لصديقي مداعبا ان لم يكن المسيح هو الله المتجسد فهذا لا يمنعني ان اتخذه الاها وصديقا لي لأن صفاته وآعماله من اقامة الموتى وخلق عيون لأعمى وقيامته من الأموات وهو حي ازلي كل هذه الأعمال تدل الى ان الله ليس افضل منه لأنه لا يمكن ان يتصف بها اي كائن بهذه الصفات سوى الله نفسه ، وبعد ان كبرت فهمت ان المسيح هو كلمه الله المتجسدة التي سماها الله بآلأبن اي نور من نور ، تحياتي للجميع وكل عام وآنتم بخير


2 - لا توحيد بدون الشهادتين وليس شهادة واحدة
منتظر بن المبارك ( 2010 / 12 / 17 - 20:15 )
هناك مقولة تقول أن الإسلام دين التوحيد وتنزيه الخالق. هذه المقولة لا تصمد أمام الحقائق القرآنية وأقوال أئمة المسلمين فابن تيمية يقول أن الله قد أقام الرسول مقام نفسه. يقول الكتاب المبين: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ (النساء 80) هنا طاعة الرسول هي من طاعة الله. ويقول: إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (النور 62) الاستئذان والاستغفار بيد الرسول فقط.. ويركد: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (النساء 64) مغفرة الله للمؤمن مشروطة باستغفار الرسول. وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (النساء 14). وأخيرا هل يمكن للشخص أن يكون مسلما بالتوحيد فقط دون ان يشهد أن محمد رسول الله.
تقديري لشخصك الكريم


3 - تكملة
منتظر بن المبارك ( 2010 / 12 / 17 - 20:52 )

النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ (الأحزاب 6)، وهذه الآية لم يقررها القرآن لله، واقرأ تفسيرها لتعرف مدى خطورتها
فالقرآن كاد أن يؤله النبي، فهذه الآية تدل على ألوهية النبي سبحانه: لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (الفتح 9)، فلو قال المفسرون التسبيح لله، أسأل لمن التعزير والتوقير إذا؟ الأفعال المضارعة معطوفة على بعضها فهي لفاعل واحد ومفعول واحد.
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آل عمران 31)
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (آل عمران 32)
فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (النور 63)، فمخالفة أمر الرسول إما تصيبهم بفتنة أو عذاب جهنم


4 - تحياتى استاذ ابراهيم عرفات
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 12 / 17 - 21:41 )
لى عدة اسئلة للاستاذ المتنصر
1 بعيدا عن القران..كيف تأكدت ان السيد المسيح اله؟
2 لماذا امنت بصلبه وقيامته؟
3 لماذا صدقت ما قيل من معجزاته وولادته؟
4 لماذا صدقت بانه تقدم للصلب بارادته مع وجود قصة خيانة يهوذا؟
وفى انتظار اجاباتك
وشكرا لك


5 - الذى به كان كل شئ
نور المصرى ( 2010 / 12 / 17 - 21:46 )
نور من نور اله حق من اله حق مولود غير مخلوق واحد مع الاب فى الجوهر .
تحياتى استاذ لبراهيم واشكر الله على السلامه .


6 - منتهى الروعة
عيسى راشد ( 2010 / 12 / 17 - 22:38 )
لا يستطيع احد ان يقرأ المقال الا ويقول ما اسمى هذه الافكار التي يمكن التحليق بها عاليا بعيدا عن كل ما يجربنا به الشيطان. مبارك لك الخلاص.


7 - إلى الأخ شاهر الشرقاوى
إبراهيم عرفات ( 2010 / 12 / 17 - 22:43 )
شكرًا على أسئلتك. من الواضح من كلامي أني أستشهد بالإنجيل وأعتمده سلطة أساسية في إيماني الشخصي ومنه عرفت كل ما أريد أن أعرف عن ألوهية المسيح وما جاء عن أعمال المسيح وولادته وكل الأمور التي تفضلت وطرحتها. تصور معي أن المسيح يعود هذا العام ويمشي بيننا ويقول لك كلمة واحدة فقط وهي: اتبعني. ماذا يكون ردك؟ هل تطلب منه تقديم أوراق الاعتماد أم أنك تتفرس شخصه وتتخذ موقف شخصي بناء على ملازمته وفراقه؟ الموضوع بسيط بالنسبة لي: المسيح أعرفه وهو يعرفني وأحيا له وهو يهبني حياته وأرى أثار ذلك بشكل عملي في حياتي الحاضرة الآن.


8 - اختبار في القلب وليس مجرد افكار في العقل
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 17 - 22:52 )
انا اعتقد ان المفتاح الذي يحل العز لكل من يريد ان يعرف الله حقا، هو ان نفتح قلوبنا لاختبار حقيقي في القلب لكي نعرف الله ونلمس حضورة في حياتنا بطريقة عملية! فمعرفة الله لا يمكن ان تكون مجرد معلومات نظرية عقلية عن الله، بل نحن في حاجة ان نفتح لله قلوبنا بتواضح حقيقي لكي يعلن لنا ذاته، بما يتناسب مع عظمته المطلقه وجلاله الكامل وسموه كالخالق والمالك والكل في الكل في هذا الكون... فهذا هو الطريق الوحيد للوصول لله، يعني ان كنا نريد ان نعرف الله يجب ان نعرفه على طريقته الخاصة وليس على طريقتنا نحن، لذا يقول المسيح الذي هو كلمة الله والطريق والحق والحياه -انا واقف على الباب واقرع ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه- ( سفر الرؤيا 3: 20)، فمن يريد ان يعرف الله حقا عليه ان يطلبه ليدخل قلبه ليختبره فعليا وعمليا، فهو عن كل واحد منا ليس بعيد، وهو مشتاق الينا باكثر مما نحن مشتاقين اليه!!! فهو يحبنا، لانه ابونا السماوي المحب الذي يريد ويشتاق ان يتواصل معنا


9 - الى السيد شاهر تعليق 4
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 18 - 00:51 )
بعد ان اجاب الأستاذ ابراهيم عليك ، اود ان اسألك بكل احترام لشخصك الكريم ، ان قدر وآن قمت بأجتياز امتحان الناكر وآلنكير في عذاب القبر (متمنيا لك طول العمر) ، ولو تغمدك الله برحمته ان تجتاز مرحلة المكوث في النار لأن القرآن يقول (وأن منكم الا واردها) هل ستكون سعيد ان تمارس الجنس مع 72 حوريه في حضرة الله ؟ الا ترى ان قول السيد المسيح اكثر معقولا حين قال تكونون ارواحا كآلملائكه تسبحون الله القدوس حيث لا يوجد تزاوج في الجنه
عزيزي شاهر ابديدتك اهم من كل شيئ لا تؤمن بآلخرافات وحتى شخصية لقمان الحكيم اكتشفت بأنها خياليه وآليك الرابط التالي ارجو ان تطلع عليه ، مع الشكر
الرابط
http://www.islamexplained.com/UVG/UVG_video_player/TabId/89/VideoId/400/193-----.aspx


10 - السيد شاهر الشرقاوي رقم 4، اجابات تفصيلية 1/4
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 04:43 )
اسمح لي بان اجيبك بعد ان استأذن الاستاذ ابراهيم بذلك، باجابات موضوعية مختصرة، بالطريقة التي طلبتها:-
1- تأكدت ان المسيح هو الله، لانه صرح بذلك بكل وضوح، عندما قال: -انا والآب واحد- يوحنا 10 :30، و قال: -الذي رآني فقد رأى الآب- يوحنا 14: 9، وايضا قال: -صدقوني أنّي في الآب والآب فيّ- يوحنا 14: 11، ولقد كان المسيح في سلوكة يعكس صفات الله خلال حياته، في القداسة التامة والمحبة الكاملة والسلطان المطلق.


11 - السيد شاهر الشرقاوي رقم 4، اجابات تفصيلية 2/4
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 04:44 )
2- آمنت بصلب المسيح وقيامته، لان الله اعلن ذلك في التوراة بعد سقوط آدم وحواء، ان نسل المرأة - الذي هو المسيح، سوف يسحق رأس الحية - التي هي الشيطان - تكوين 3: 15، التوارة تنبأت بذلك في اشعياء 53 ومزامير 22، ولان المسيح اعلن ذلك بنفسه متى 16:21، لان التارخ يقول ذلك، ولان مهمته ان يكون الفادي والمخلّص، وكما قال يوحنا المعمدان انه -حمل الله الذي يرفع خطية العالم- يوحنا 1: 29، وايضا لان تلاميذه القديسين شهدوا بذلك، ولان اكثر من 500 شخص من اتباعة شاهدوه بعد صلبه وقيامته - رسالة كونثوس الاولى 15: 6، ولذا فقد فتنوا المسكونة باذاعة بشارة الفداء والخلاص للعالم، تلك التي اتمها المسيح على الصليب - اعمال الرسل 17: 6.


12 - السيد شاهر الشرقاوي رقم 4، اجابات تفصيلية 3/4
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 04:45 )
3- صدقت معجزات المسيح وولادته لان التوراة تنبأت بها مسبقا بدقة متناهية - اشعياء 7: 14 و 9: 6، وميخا 5: 2، لان أمه العذراء القديسه مريم، شهدت بذلك - لوقا 1: 26-38، لان الملائكة شهدوا بذلك وقالوا لزكريا ابو يوحنا المعمدان وللرعاة، ولان المجوس شهدوا عن النجم الذى ارشدهم الى مكان ميلاد المسيح - متى 2: 1-12، ولان تلاميذه القديسين سجلوا تفاصيل معجزات المسيح بكل أمانة - كشهود عيان.


13 - السيد شاهر الشرقاوي رقم 4، اجابات تفصيلية 4/4
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 04:46 )
3- 4- صدقت بان المسيح تقدم للصلب بارادته، لان النبوات تقول ذلك، ولانه اعلن ذلك نفسه - مرقس 10: 32-34، ولان مهمته التي جاء من اجلها هي ان يتمم الخلاص على الصليب - يوحنا 3: 14-16، لانه كان يملك السلطان المطلق، والعلم المسبق، والمحبة المضحيه الازمة لاتمام الفداء. اما خيانة يهوذا فمعرفة سابقا ومدونة في التوارة والمسيح كشفها للتلاميذ قبل وقوعها، وبالعكس فخيانة يهوذا تثبت تصميم المسيح ان يذهب للصليب ليتمم الفداء.
واخيرا، نصيحة مخلصة لك يا صديقي العزيز شاهر، بان تدرس الانجيل لتعرف تفرده في اعلان محبة الله وانه هو الآب السماوي المحب لكل للبشر، ولكي تعرف خطة الله الازلية لفداء البشر بالمسيح، لخلاصهم من الخطية ومن طبيعتهم الساقطة ونفوسهم الامّارة بالسوء، وتحريرهم من سلطان ابليس، واقامة عهد جديد مع كل من يتوب من البشر، وبقبل فداء المسيح ليرتبط مع الله بعهد محبة ابدية لا ينتهي، هذه هي رسالة الانجيل، رسالة قلب الله المحب، رسالة شخصية لكل انسان، فهل تقبلها؟
.


14 - السيد شاهر الشرقاوي رقم 4، اجابات تفصيلية 4/4
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 04:49 )
3- 4- صدقت بان المسيح تقدم للصلب بارادته، لان النبوات تقول ذلك، ولانه اعلن ذلك نفسه - مرقس 10: 32-34، ولان مهمته التي جاء من اجلها هي ان يتمم الخلاص على الصليب - يوحنا 3: 14-16، لانه كان يملك السلطان المطلق، والعلم المسبق، والمحبة المضحيه الازمة لاتمام الفداء. اما خيانة يهوذا فمعرفة سابقا ومدونة في التوارة والمسيح كشفها للتلاميذ قبل وقوعها، وبالعكس فخيانة يهوذا تثبت تصميم المسيح ان يذهب للصليب ليتمم الفداء.
واخيرا، نصيحة مخلصة لك يا صديقي العزيز شاهر، بان تدرس الانجيل لتعرف تفرده في اعلان محبة الله وانه هو الآب السماوي المحب لكل للبشر، ولكي تعرف خطة الله الازلية لفداء البشر بالمسيح، لخلاصهم من الخطية ومن طبيعتهم الساقطة ونفوسهم الامّارة بالسوء، وتحريرهم من سلطان ابليس، واقامة عهد جديد مع كل من يتوب من البشر، وبقبل فداء المسيح ليرتبط مع الله بعهد محبة ابدية لا ينتهي، هذه هي رسالة الانجيل، رسالة قلب الله المحب، رسالة شخصية لكل انسان، فهل تقبلها؟
.


15 - محاضرة رائعة وضحتَ فيها مفهوم كلمة الله يسوع
Jenny Hayek ( 2010 / 12 / 18 - 06:15 )
محاضرة مسهبة الجميع بحاجة إلى قراءتها
أوضحتَ فيها تفسيرات سهلة الفهم مقنعة
كافية لكي يفهمها القارئ بلغة السهل الممتنع

ربنا الخالق له كلمة وهذه الكلمة هي نطقه تعالى.

أهنئك وأشكرك


16 - السيد ابراهيم عرفات
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 18 - 07:51 )
لا ارى هنا الا انك تدعوا الى المسيحية وبمنظار غيبي ايضا ككل الديانات
كل ديانة تعتقد انها هي الاصح اما باقي الديانات فهي باطلة
والمقياس هو النصوص الموجودة لدى هذه الديانة فقط مع ان هذه النصوص ليست حجة على باقي الديانات
فانا استطيع ان اعطيك ادلة من القران توضح ان الاسلام هو الحيقية الوحيدة وكل الديانا الاخرى باطلة
وهذا لا يجوز , وليس من المنطقي ان اقصي المسيحية من نصوص الاسلام والعكس صحيح , لكن الشي الوحيد الذي يمكن ان تقنعنا به هو اعتقادك الشخصي
فانت حر بما تعتقد ,
وفكر الحداثة قائم على اساس هذه الفرضية , ان الدين معتقد شخصي ولا دخل لاحد به
تحياتي لك


17 - السيد سرحان الركابي
نور المصرى ( 2010 / 12 / 18 - 08:38 )
حضرتك تقول (( لا ارى هنا الا انك تدعوا الى المسيحية وبمنظار غيبي ايضا ككل الديانات )) ..
هل الكاتب اهانك فتعترض ؟!
هل الدعوة للمحبه حتى ولو كانت غيبيه شئ ضار ؟!
هل الكاتب ذكر شئ عن بطلان الاسلام او مقارنات .. ام هو شرح ماهية الله التى يعتقدها ويبدى رايه وتجربته بمحبه ؟ هل هذا يضير احد ؟


18 - عزيزي نور المصري
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 18 - 09:35 )
دعوة السيد ابراهيم لا تضر احدا , لكنها تعيدنا الى الدعوة الدينية من خلال نصوص الدين نفسه
نحترم وجهة نظره ودعوته , لكننا نعترض من وجهة نظر علمية ومنطقية فقط
ولا تنسى عزيزي ان المسيحيين هم اول من نقد المسيحية
ونحن بحاجة الى مسلمين ينقدون الاسلام
وسواء كانت دعوته الى المحبة او الكراهية فهي في كل الاحوال دعوة دينية , اليس هذا ما نعاني منه في عالمنا العربي
قد تقول ان الارهاب هو السبب في العنف
وانا اقول نعم , الارهاب هو السبب , لكن الارهاب يستند الى نصوص دينية ايضا
نحن في دوامة ما لم نعلم الناس كيف يتعايشون انسانيا وليس حسب نصوص الدين


19 - لماذا نصدق يوحنا ... ؟
يوسف ابراهيم ( 2010 / 12 / 18 - 09:39 )
يوحنا هو الوحيد الذى صرح بأن المسيح هو الله .. أما باقى الرسل فهم يتكلمون عن المسيح باعتباره ابن الله ... وإذا تتبعنا المنطق العقلى نجد أن موقف المسيحيين غريب حقا ..... لماذا ؟
لأنهم يؤسسون عقيدتهم على شهادة انسان واحد فقط (يوحنا) ... ويتركون شهادة الثلاثة الآخرين .... فهؤلاء الثلاثة لم يذكر واحد منهم أن المسيح هو الله بشكل صريح كما فعل يوحنا ... !
المنطق العقلى فى هذه الحالة يفهم أن المسيح هو ابن فقط - وهذا الابن ليس هو الآب - بل شخص آخر .. هذا الشخص الآخر هو الكرمة ... الموجودة قبل كل الدهور والتى ينبت فيها آدم وذريته كمجرد أغصان ينتظر منها أن تورق وتحمل الثمار .. وإذا كان المسيحيون يعتقدون أن قديسيهم قادرون على شفاء المرضى واحياء الموتى فمن باب أولى أن المسيح باعتباره طليعة البشرية والابن المقرب يكون لديه تلك المواهب أيضا ولديه ما هو أعظم منها .. - لكنه كرمة الاله وليس الاله نفسه
والغريب أن يوحنا هو الرسول الوحيد الذى لم ينل شرف الشهادة كباقى رسل المسيح ... بل وهو الوحيد الذى قال ان المسيح كان يحبه ولم يذكر هذا واحدا من الرسل الآخرين .. فهل ضل يوحنا كما ضل يهوذا من قبل ؟


20 - للأستاذ سرحان الركابي بخصوص التعليق رقم 16
إبراهيم عرفات ( 2010 / 12 / 18 - 15:08 )
اختزال الأمر إلى غيبيات وديانة من بين آلاف الديانات يؤدي لتسطيح القضية. المسيحية هي شخص.. بني آدم مثلي ومثلك واسمه يسوع المسيح. أنا أتبع هذا الشخص ومع ذلك لست متدين بالمرة ولا طاقة لي على التدين. هناك مسيحيون متدينون وهذا باختيارهم ولكن المسيح لم يأت ليدعو الناس إلى التدين وهو الذي قام طائفة الاعتزال اليهودي في زمانه المسماة بالفريسيين لإسرافهم في التدين وخلق دين داخل دين في حين أن الأمر أبسط من كل هذا. الأمر هو بخصوص طرفين: الطرف الأول هو الخالق ونسميه الله والطرف الثاني هو الإنسان. معضلة الوجود هذه قد تعالجها من منظور ما وتسميه عندئذ فلسفة ومن منظور آخر وعندئذ يطيب للبعض أن يسميه دين. وأنت معك حق: كل إنسان يظن أنه يملك الحقيقة الكاملة وهذا متوقع وكل واحد يعرض ما لديه من بضاعة ويبين سبب استحسانه لها عن غيرها. هذا طبيعي جدًا. وأنا لست مشغول بإقناع أحد بأفكاري بل يهمني أن أجيد عرضها وسبب انتمائي لها. أما الحداثة فتلك مسألة أخرى ولا تتعارض أو توافق الدين. الحداثة مطلوبة سواء رضينا بمسألة الإله أم رفضناها. الحداثة هي أن نعيش زماننا في حدود معطياته وهذا لا شأن له بالمرة بمسائل الإيمانيات.


21 - للأستاذ يوسف ابراهيم في التعليق رقم 19
إبراهيم عرفات ( 2010 / 12 / 18 - 15:16 )
يوحنا يا عزيزي ليس هو الوحيد الذي صرح بأن المسيح ابن الله بل يوحنا كان يقرأ كتاب اسمه المزامير وبه أيات كثيرة على شاكلة (أنت ابني اليوم؛ أنا اليوم ولدتك) وهلم جرًا. فكرة الاعتقاد بأبوة الله موجودة منذ قديم الأزل ولكن لأن الذهنية العربية كانت تميل للتجريد القاحل وتخشي إلصاق التناسلية بالله فقد نفت أبوة الله عن البشر مع أن هذا امتياز لا حط بالمرة من قدر الله. خالق الكون أبوك! أي امتياز أعظم من هذا؟ حتى الإغريق أنفسهم وهم صناع حضارة عظيمة كانوا يتغنون بأبوة الله في أشعارهم قائلين: لأننا ذريته؛ به نحيا ونتحرك ونوجد إلخ. أنا ابن لله وأنت ابن لله والمسيح ابن الله مع تفاوت المستويات طبعًا. أيهما أجمل: أن تكون ابن لله أم عبد ذليل لله؟ البنوة لله أفضل بكثير ولذلك قال المسيح لنا أن زمن العبودية قد ولى وأدبر ولا أعود أسميكم عبيدًا بل أصدقاء.. صداقة الله.. أبوة الله.. هذه هي المسيحية في رقيها وجمالها.. وهذا ما أسر قلبي شخصيا عام 1987 وإلى يومنا هذا.


22 - السيد سرحان الركابي رقم 16، المسيح فريد
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 15:39 )
اسمح لى بان اقول لك المسيحية ليست ككل الديانات الاخرى مع احترامي للجميع، فالديانات الاخري هي محاولات انسانية للوصول لله بمجوداتك الشخصية، لكن المسيحية هي قبول نعمة مجىء الله الينا في المسيح! المسيحية ليست دين فقط بنصوص وفرائض وطقوس لكن المسيحية هي حياة، مبنية على اختبار حقيقي يمكن لكل واحد ان يختبره عندما يتوب ويقبل فداء المسيح، يتغيّر وينال حياة جديدة ويصبح له علاقة شخصية مع الله في المسيح، المسيحية هي باختصار اتباع المسيح والتمثل به، والمسيح فريد بين كل زعماء الدين الروحيين، فهو الذي غلب الموت وقام وهو لازال حيّ، وكلهم للاسف اموات، رسالة الانجيل فريدة ليس لها مثل في الكون! رسالة مبنية على محبة الله الذي هو الآب السماوي المحب لكل البشر بلا تميز، وعلى مبحة الاخرين الذين هم اخوتنا في البشرية بلا يميز ايضا، وهذا لا تجده في اي نظام ديني آخر، وعليك ان تلاحظ ان هناك ديانات مزيفة مضللة هدفها التعالي على الاخرين وتحقيرهم وتكفيرهم واخضاعهم بالقوة، وهنا المسيحية ايضا فريدة لانها دعوة محبة اختيارية خالصة، تعال وجرّب لتختبر المسيح بنفسك وتعرف الفرق، وشكرا.


23 - الاستاذ العزيز ابراهيم عرفات
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 18 - 16:43 )
لنعد الى تعليقي الاول حيث قلت ان ماتقوله يا استاذي العزيز ابراهيم وما طرحته هنا من فكرة هي منظور ديني , وهناك فرق بين ان نقول ان طرحك كان علميا فلسفيا منطقيا او دينيا غيبيا لاهوتيا , واعتقد انك تعرف الفرق الشاسع بين اللاهوت والناسوت , وهذا لا يعني اني ارفض الدين او انتقص منه بل بالعكس احترم كل الاديان والمسيحية منها على وجه الخصوص لانها تهذبت جدا بعد صراع طويل مع الحداثة وبعد ان تم تحييد رجال الدين وتم وضعهم في اماكنهم المخصصة لهم وهي الكنائس والاديرة , واتمنى ان يصل الاسلام الى هذه المرحلة , فيوضع في الجوامع والحسينيان والتكيات وغيرها من اماكن العبادة , ليرتاح الناس من لتكفير والتنافس الديني
هذا ما اردت او اوصله لك وللمعلقين الذين ربما اساؤا فهمي وخاصة العزيز سمعان القيرواني مع خالص تحياتي للكاتب وللمعلقين الكرام


24 - كارثة لاهوتية
يوسف ابراهيم ( 2010 / 12 / 18 - 16:45 )
الاستاذ عرفات
لو أنك قرأت تعليقى بإمعان أكثر لوجدت أننى لا أناقش مسألة البنوة - بل ستجد اننى أقرها تبعا لما هو مفهوم من آيات العهد القديم وأيضا أيات الاناجيل ما عدا انجيل يوحنا
إنما كنت أسأل أين قالت الأناجيل الثلاثة الأخرى (متى - لوقا - مرقس) أن المسيح هو الله بشكل مباشر وصريح كما فعل انجيل يوحنا ؟
للأسف سؤالى واضح ولكنك افترضت اننى اناقش البنوة التناسلية .. وهذا كله لا علاقة له بسؤالى ... إننى أضعك أمام كارثة لاهوتية من العيار الثقيل فتأملها ان أردت
ترى : لو أننا أخذنا الأناجيل الثلاثة (لوقا - مرقس - متى) الى أهل قرية نائية لم تعرف المسيحية من قبل وبدأ الناس يقرأون الأناجيل الثلاثة هل يمكن لأحد منهم أن يستنتج أن المسيح هو الله ؟ - بالطبع هذا محال - مالم يذهب اليهم قسيس من عندنا يفلسف لهم تلك الآيات ويلف ويدور حولها لكى يجعلهم يعتقدون أن لفظ ابن الله معناه - الله !!
وكأن الاناجيل الثلاثة بذاتها لا تكفى !!
حتى بطرس قال للمسيح - أنت هو المسيح ابن الله الحى - ولم يقل له أنت هو الله المتجسد !!
فلماذا نترك الطريق الواضحة ونسلك الطرق الملتوية ؟


25 - أستاذي سرحان الركابي
إبراهيم عرفات ( 2010 / 12 / 18 - 17:32 )
1. ما هو التحليل العلمي لفلسفة أفلوطين وتاسوعاته الشهيرة؟ وهل ما كتبه أفلوطين فلسفة أم دين؟

2. مصطلح الطرح العلمي نستخدمه بكثرة في العربية من قبيل التجاوز والمقصود ليس بالضرورة طرح معملي تجريبي وإنما الموضوعية وكل موضوع وحسب جنسه ونوعه.

3. الحداثة يا صديقي لم تقم على تهذيب المسيحية وإنما صاغتها بشكل عصري حديث. المسيحية من أساسها قائمة على مبدأ أحبوا أعدائكم ومن ضربك على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر وسائر العبارات الشهيرة التي فاه بها مؤسس المسيحية في الموعظة على الجبل. هذه مباديء لو مضى عليها آلاف القرون وجاءت عليها الحداثة وما بعد الحداثة وما بعد بعد الحداثة إلخ... تبقى هي تعاليم ذهبية ولكن في الإسلام التعليم الذهبي الرئيسي هو الجهاد بل هو الفريضة السادسة.. كيف للحداثة أن تعبث بما هو ثابت؟! في رأيي الشخصي لا تجروء.. ما يفعله أرباب الحداثة الآن هو أنهم يبحثون عن مخرج وهذا ما تناوله الأستاذ هاشم صالح في كتابه الانشقاق والانسداد التاريخي.. نعم.. برغم الحداثة ودعوتها الجميلة فالجوهر يحتم على المسلمين وقوفهم أمام هذا الانسداد التاريخي المريع. ودم بكل ود وتحية لعقلك الجميل الفذ وروحك .


26 - الأستاذ يوسف إبراهيم
إبراهيم عرفات ( 2010 / 12 / 18 - 17:40 )
لماذا تفترض أن بقية البشائر الثلاثة ينبغي عليها أن تتطابق مع يوحنا؟ ليس مطلوبًا هذا منهم بالضرورة وهذه بشائر ولكل كاتب أسلوبه ومنهجه في العرض. من حيث مسألة بنوة الله تذكرت الآن... إنجيل مرقس يستهل كلامه عن المسيح على أنه ابن الله. الفكرة كانت متداولة فيما بينهم ولم تكن قصرًا على يوحنا.

الاعتقاد بأن المسيح هو الله هو اعتقاد صوفي على أساس أن المسيح يستجلي ذاته الله جلاءًا كاملاً إذ هو أيقونة الآب الذي أرسله. كل ما يتصف به الله اتصف به المسيح تمام الاتصاف. إذًا المسيح هو الوجه المنظور للإله الغير منظور.. لهذا تسمعهم يقولون بألوهة المسيح. وكون بطرس يقول للمسيح أنت ابن الله الحي فمعناها أنت يا يسوع المسيح تكشف لي أنا بطرس كل ما أريد أن أعرفه عن الله الغير منظور. فكرة ابن الله فكرة عميقة ويتناولها سفر دانيال في تعبير أرامي شهير وهو ابن البشر أي بار ناشا بالآرامية. ابن البشر في نبوءة دانيال يقضي وليس شخصية عابرة بل له صلاحيات ينفرد بها على غيره.


27 - يوحنا ليس هو الوحيد الذي تحدث عن ابن الله
إبراهيم عرفات ( 2010 / 12 / 18 - 17:48 )

يوحنا ليس هو الوحيد الذي تحدث عن ابن الله
Saturday, December 18, 2010 - إبراهيم عرفات

مطلع إنجيل مرقس على النحو التالي:

(بدء بشارة يسوع المسيح آبن الله)
الفصل الأول والآية الأولى.


28 - هل أنا أنكرت شيئا مما تقول ؟!!!!!
يوسف ابراهيم ( 2010 / 12 / 18 - 18:32 )
أنا لا أنكر أنه ابن الله !!!
ولا أنكر أن العهد القديم تنبأ أن القادم هو ابن الله !!!
ولا أنكر كل ما قلت !!!!!!!!!!!
لكننى أنكر أن يكون أحد قد قال أن القادم هو الله نفسه ... بخلاف يوحنا وبولس ..
تنبأ العهد القديم فى عدد من الاسفار عن المسيا المنتظر وأطلقت تلك النبؤات عليه صفات ألوهية (الها مشيرا قديرا أبا أبديا رئيس السلام ... الى آخره) - وأنا معك أن كل هذه صفات فائقة ليست للبشر العاديين وبالطبع هى ليست لأى أحد لأنه ابن الله - المولود قبل كل الدهور والذى هو بكر الخلائق وهو كرمة الرب الإله الذى فيه تكون الخلائق كالأغصان ... لكنه ليس هو الرب الإله ذاته !!
يا سيدى - تصور نفسك الآن فى مرحلة دراستك الأولى للمسيحية ودع عنك مؤقتا المعتقدات التى تشربتها من يوحنا وبولس - أطلب منك أن تفكر بعقلك الحر الذى يقدس الحق والحقيقة .. وأستحلفك بالله الحى .. هل بعد هذا لازلت تعتقد أن ابن الله هو نفسه الله ؟!!
(لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى .... ) هذا الابن شخص آخر غير شخص الرب الإله ..
وهل كون المسيح هو الله مسألة هينة لكى تغفلها تماما الثلاثة أناجيل - وينفرد بها يوحنا ؟!


29 - للسيد يوسف ابراهيم رقم 19، نصدق المسيح 2/5
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 19:07 )
6) يعقوب الرسول قال ان المسيح هو رب المجد - رسالة يعقوب 2: 1
7) كاتب رسالة العبرانيين قال ان المسيح هو الله الذي لايتغير، هو هو امسا واليوم والى الابد - رسالة العبرانيين 13: 8
8) بولس الرسول قال ان سرّ التقوى ان المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد - رسالة تيموثاوس الاولى 3: 16، ان فيه يحل كل ملء الاهوت جسديا - رسالة كولوسي 2: 9
9) استفانوس الشهيد الاول قال ان يسوع هو الرب وطلب منه ان يقبل روحه بعد رجمه واستشهاده - اعمال الرسل 7: 59
10) الملائكة قالت للرعاة ان يسوع هو المسيح الرب - انجيل لوقا 2: 11


30 - للسيد يوسف ابراهيم رقم 19، نصدق المسيح 3/5
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 19:08 )
11) المسيح قال بان اصبعه هو اصبع الله الذي يخرج به الشياطين - انجيل لوقا 11: 20
12) المسيح مارس سلطان الله في الكون، فغفر الخطايا وشفي المرضى - مرقس 2: 1-12، وأمر الارواح النجسة بالخروج - مرقس 5: 1-20، وأمر البحر بالسكوت وانتهر الريح - مرقس 4: 35-41، وأقام الموتي - لوقا 7: 11-17، وخلق اعين للاعمى منذ ولادته - يوحنا 9: 1-7
13) متى الرسول قال بان اسم المسيح عمانوئيل، الذي تفسيرة الله معنا - انجيل متى 1: 23
14) اليصابات أم يوحنا المعمدان قالت عن مريم ام المسيح بانها أم الرب - انجيل لوقا 1: 43
15) جبرائيل رئيس الملائكة الواقف قدام الله، لما بشر زكريا بولادة ابنه يوحنا المعمدان، قال له ان ابنه سوف يعد ويهيْء الشعب للرب يسوع - انجيل لوقا 1: 14- 17


31 - للسيد يوسف ابراهيم رقم 19، نصدق المسيح 4/5
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 19:08 )
16) يوحنا المعمدان قال بانه ليس اهلا بان يحل سيور حذاء المسيح وان المسيح له سلطان الله، لانه سيعمد المؤمنين بالروح القدس وسيعاقب الاشرار بنار الدينونة - انجيل لوقا 3: 15-20
17) زكريا النبي قال بان الشعب سوف يثمنون الرب بثلاثين من الفضة كما حصل مع يهوذا الاسخريوطي - زكريا 11: 10-14 و متى 27: 3-10
18) ميخا النبي قال ان المسيح سيولد في بيت لحم وان مخارجه منذ ايام الازل - ميخا 5: 2
19) يوئيل النبي قال عن يوم المسيح انه يوم الرب - يوئيل 2: 28-32 واعمال 2: 16-21
20) دانيال النبي قال كل الشعوب ستتعبد للمسيح و ان سلطان المسيح هو سلطان ابدي لن يزول وملكوته ما لاينقرض - دانيال 7: 13-14


32 - للسيد يوسف ابراهيم رقم 19، نصدق المسيح 5/5
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 19:09 )
21) ارميا النبي قال ان المسيح هو الرب الذي هو برنا - ارميا 23: 5-6 وه الذي سيقيم مع البشر عهدا جديدا - ارميا 31: 31- 34
22) اشعياء النبي قال بان المسيح هو الاله القدير و هو الأب الابدي - اشعياء 9: 6
23) سليمان الملك قال بان المسيح هو شخص الحكمة وهو الخالق الازلي - امثال 8: 22-31
24) داود الملك قال بان المسيح هو ربه - مزمور 110: 1 ومتى 22: 41-46
25) ايوب تنبىء عن المسيح كالمصالح والبديل والضامن، الذي يصالح الله مع الانسان لانه الله المتجسد- ايوب 9 :33 و14:14 ، 17 :2
26) يعقوب ابو الاسباط تنبىء بمجىء المسيح من سبط يهوذا وان لقبه سيكون -شيلون- اي رجل السلام الذي ستخضع له الشعوب - تكوين 49: 8-12


33 - للسيد يوسف ابراهيم رقم 29- هوذا الهك.. يأتي
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 19:22 )
ارجوك يا عزيزي ان تلاحظ النبوة اشعياء الواضحه فيوحنا جاء ليعد الطريق امام (((الرب))) وايضا قال اشعياء ان الآتي هو (((الهلك.. السيد الرب))) ، واليك النص المقدس كما يلي: -صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: «أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا. 4كُلُّ وَطَاءٍ يَرْتَفِعُ، وَكُلُّ جَبَل وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ، وَيَصِيرُ الْمُعْوَجُّ مُسْتَقِيمًا، وَالْعَرَاقِيبُ سَهْلاً. 5فَيُعْلَنُ مَجْدُ الرَّبِّ وَيَرَاهُ كُلُّ بَشَرٍ جَمِيعًا، لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ». ....

9عَلَى جَبَل عَال اصْعَدِي، يَا مُبَشِّرَةَ صِهْيَوْنَ. ارْفَعِي صَوْتَكِ بِقُوَّةٍ، يَا مُبَشِّرَةَ أُورُشَلِيمَ. ارْفَعِي لاَ تَخَافِي. قُولِي لِمُدُنِ يَهُوذَا: «هُوَذَا إِلهُكِ. 10هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ بِقُوَّةٍ يَأْتِي وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ. هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ. 11كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ، وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ»... اشعياء 40: 3-5 و6-12


34 - للسيد سرحان الركابي 23 ، المسيح هذب البشر
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 19:40 )
حضرتك يا استاذ سرحان تدعي ان -المسيحية تهذبت جدا بعد صراع طويل مع الحداثة وبعد ان تم تحييد رجال الدين وتم وضعهم في اماكنهم المخصصة لهم وهي الكنائس والاديرة- وهذا غير صحيح فالانجيل المقدس هو هو لم يتغير اطلاقا، لكن تعاليم البشر هي التي تغيرت، لذا ارجوك ان تلاحظ ان المسيحية هي التي هذبت البشرية وحضّرت الانسان وسمت به وجعلت له قيمة لانه مخلوق على صورة وهو موضوع اهتمام الله ومحبته، لكنك للاسف تخلط بين بعض الكنائس الي انحرفت عن تعاليم المسيح وتدخلت ببشئون الدولة والسياسة عكس ما علّم المسيح، بان يعطى ما لقيصر لقيص ةما لله لله، فرجوح رجال الكنيسة للكنسية وابتعادهم عن السياسة هو رجوع لتعاليم المسيح الاصلية، لذا اقتضى التنوية وطلبنا بالتصحيح مع الشكر


35 - 29 تعقيب على مداخلة السيد يوسف رقم
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 18 - 19:55 )
ليسمح لي الأستاذ ابراهيم بهذه المداخلة حول شبهة عدم وجود كلام صريح يشير الى ان المسيح هو الله في الأناجيل (متى ، مرقس، لوقا) ، لم تكن الحاجة للشعب اليهودي او اليوناني آنذاك ان يوضح لهم ان المسيح هو الله لأن عبارة ابن الله عندهم تعني الله ولأجل هذه العبارة حكم على السيد المسيح بآلموت لأن اليهود قالوا انه يعتبر نفسه معادلا لله وفهموا معنى ابن الله ، الأناجيل الثلاثة اعلاه تحتوي كثير من اشارات للاهوت السيد المسيح كقبوله للسجود وسلطانه لمغفرة الخطايا وقوله انا رب السبت اضافة الى اشارته وأعلانه بأنه هو الديان وأخيرا قيامته من بين الأموات بواسطة لاهوته ، تحياتي للجميع


36 - للأخ يوسف إبراهيم
إبراهيم عرفات ( 2010 / 12 / 18 - 20:17 )

عندي سؤالان لك:

1. لسبب ما ومن قراءة ردودك أستنتج أنك تنتمي إلى شهود يهوه. هل أنت منهم؟ أم أنك مسلم وتقتبس بالكتاب المقدس لتدعم حجتك؟

2. نحن نتحدث في مسألة الله.. ما هو تصورك عن الله؟ كيف يتكلم؟ وما صفاته؟ وهل له كلمة؟

وشكرًا على صبرك الدؤوب ومثابرتك في الرد ولطفك الواضح. 


37 - الاخ العزيز سمعان
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 18 - 20:21 )
وهل كان الانجيل يختلف عندما كانت الكنيسة تتدخل بحياة الناس وعقائدهم
انا معك ان المسيحية منذ البداية كانت تعطي لله ما لله وما لقيصر قيصر
لكن تحضرني هنا عبارات لميشيل فوكو وهو مسيحي مابعد حداثوي
يقول ان المعرفة سلطة والدين سلطة والقيم الاجتماعية سلطة ,( انتهى )
وانا اقول كل شي في الوجود يفرض نسقا معينا من الفكر فهو يشكل سلطة حتى وان كانت غير محسوسة لاننا عنما نفكر نستحضر خبراتنا السابقة سواء كانت دينية او فلسفية او علمية , وبهذا فهذه الخبرات هي التي ترسم وتقود نمط تفكيرنا وبالتالي سنحصل على نتائج تتوافق تماما مع المقدمات ,
اقرا تاريخ الحداثة وعصر التنوير والنهضة ومحاكم التفتيش والهرطقة , كل هذا كان موجود بوجود نفس الانجيل , لكن الذي تغير هو سلطة رجال الدين فقط , بعد ان سيطرت الدولة المدنية العلمانية وتركت الدين على حال وعزلته تماما عن تنظيم او التدخل بشؤؤن المجتمع
مع خالص تحياتي عزيزي وللاستاذ ابراهيم الذي نورنا بكتاباته واراءه الرائعة


38 - الأخ سمعان القيروانى
يوسف ابراهيم ( 2010 / 12 / 18 - 20:58 )
أشكرك على هذا الرد التفصيلى وأحتاج لمراجعة الشواهد التى ذكرتها وما جاء بشأنها من تفسيرات رغم اعتراضى على بعضها مقدما
كنت أتمنى أن أقرأ أيضا ما جاء بمداخلتك المحذوفة رقم 30
عموما اأكرر شكرى- ولنا لقاء آخر ان شاء الله


39 - الأخ نورس البغدادى
يوسف ابراهيم ( 2010 / 12 / 18 - 21:06 )
أشكرك على مساهمتك - وسأدرس ما كتبت بالاضافة الى ما كتبه الأخ سمعان القيروانى وان شاء الله اكتب لكم ردى ان وجدت شواهدكم غير مقبولة وسأسكت فى حال حدوث العكس
أشكرك


40 - للسيد يوسف ابراهيم رقم 19، نصدق المسيح 1/5
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 21:19 )
ارجو ان تسمح لي بالاجابة بكل موضوعية واحترام على سؤالك: لماذا نصدق يوحنا؟ والجواب: نصدق يوحنا، لانه كان من اقرب المقربين للمسيح! لذا فهو اقرب شاهد عيان، وشهادته منسجمة مع باقي الشهادات في الكتاب المقدس، كما يلي:-
1) يوحنا كتب انجيل يوحنا ورسائل يوحنا الاولى والثانية والثالثة وسفر الرؤيا بوحي الروح القدس

2) يوحنا قال ان المسيح ابن الله، أي انه الذي يعلن صورة الله الغير منظور، مثلما نقول هذا ابن العز ، وكما النهر الذي يخرج من البحيرة ويستمر مرتبطا بها، فالمسيح هو كلمة الله، اي الكلمة التى - وان نطقت لتعبر عن الفكر، لكنها تبقى فيه! فالمسيح هو الابن الذي هو في حضن الاب منذ الازل - انجيل يوحنا 1: 18

3) يوحنا الرسول تخصص بأعلان لاهوت المسيح بعد ان شاهد رؤى عديدة للمسيح خلال سجنه بجزيرة بطمس - رؤيا 1: 9، والمسيح هو الذي امره بكتابة ما رآه - رؤيا يوحنا 1: 19 و رسالة يوحنا الاولى 1: 1-3

4) يهوذا الرسول قال بان المسيح هو الاله الحكيم الوحيد مخلصنا - رسالة يهوذا 25

5) بطرس الرسول قال ان المسيح هو الرب والمخلّص - رسالة بطرس الثانية 2: 30


41 - الأخ ابراهيم عرفات
يوسف ابراهيم ( 2010 / 12 / 18 - 21:22 )
الأخ ابراهيم عرفات .. أشكرك على تعقيبك وبخصوص سؤالك الأول طبعا لست من شهود يهوه .. وأنا مهتم بدراسة العقائد وسألت نفسى كثيرا لماذا يلجأ المسيحيون كثيرا لقراءة ما بين سطور الأناجيل ويتجاهلون السطور نفسها
الأريوسيون قديما كانوا يقرأون السطور نفسها - بل وعلماء مثل نيوتن أيضا
هل كل هؤلاء البشر (وتعدادهم كان بالملايين) وكل كنائسهم وعلمائهم كانوا يجهلون تلك الشواهد التى تقدمونها هنا للتدليل على أن المسيح هو الله ؟
بالقطع لا - فقد كانت معلومة للكافة
بخصوص سؤالك الثانى .. أقول لك أنا لا أضع مواصفات الإله تبعا لما أحب وأهوى - فأجعله حنونا مثلا أو صديقا أو أبا أو محبا ... أقوم بتوليف مجموعة من الصفات من خيالى وأفترض أن الإله يجب أن يتحلى بها وإلا لا يكون إلها !!
يا سيدى - الإله هو الذى يعرفنى بذاته وطبيعته وصفاته أيا كانت تلك الصفات
المسألة تشبه قوانين الطبيعة - فنحن نكشف عن وجود القانون كما هو (بعد أن مختفى عن الأنظار فى طى المجهول) فيظهر لنا على حقيقته .. ولكننا لا نخلقه على هوانا .. لا أستطيع مثلا أن أستبدل التربيع العكسى فى قانون الجاذبية بتكعيب عكسى .. المسألة ليست بالهوى الشخصى.


42 - للسيد يوسف ابراهيم رقم 19، معجزات القديسين
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 18 - 21:29 )
اود ان اجيبك على سؤالك الاخر، عن الفرق بين معجزات القديسين ومعجزات المسيح، فاقول: ان تلاميذ المسيح ورسله واتباعه المؤمنين القديسين، شفوا ويشفوا باسم المسيح وبالقوة التى يمنحهم اياها المسيح كموهبة سماوية منه وليس بقوتهم الذاتية - انجيل مرقس 16: 17- 18،لاستجلاب المعجزة، بل بالحري احيانا للشكر عليها قبل وقوعها، لكن المسيح كان يصنع المعجزات بتلقائية وبسلطانه الشخصي بدون الصلاة او طلب مساعدة احد او الاذن من احد، بمجرد كلمة منه كانت تتم المعجزة! او لمسة منه، ولو كان المريض يبعد عنه مسافات طويلة، وهذا يظهر بوضوح سلطان المسيح على الكون لانه الله الظاهر في الجسد، مع تحياتي


43 - عزيزي سرحان الركابي رقم 39- المسيح ديانتنا
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 19 - 04:30 )
اشكرك لاجل ردك، لكن ارجوك ان تفرق بين الكنيسة والانجيل، وبين المسيحية والمسيح، فتعاليم المسيح ثابتة في الانجيل وهي مرجعنا الاساسي الذي لايتغير والذي نقيس عليه ان كانت بعض الكنائس قد انحرفت ام لا؟ يعني لا الكنيسة ولا المسيحية حجة على المسيح، بل العكس صحيح، فالمسيحية الحقيقة هي التمثل بالمسيح. فالتالي لايوجد مايسمى مسيحي بعد حداثوي كما تقول، فاما مسيحي حقيقي، او مسيحي غير حقيقي. المسيح يا عزيزي، أتي ليفدي البشرية ويصالحنا نحن البشر الخطاة مع الله، ولم يأتي ليؤسس مملكة دنياونية او دولة مدنية، بل ملكوت روحي سماوي... اقول لك نعم، فمحاكم التفتش والهرطقات انتشرت بسبب الابتعاد عن تعاليم المسيح، والذي كشفها ودانها وحاربها هو الانجيل، وسيبقى الانجيل الذي سيكشف لنا كل انحراف او ابتعاد عن التمثل بالمسيح، قال يسوع -أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.- انجيل يوحنا 14: 6، وكلمة الطريق هنا تعنى الديانة، يعني المسيح يقول لنا انا هو المسيحية الحقيقية، والذي يتمثل بي هو المسيحي الحقيقي، والذي لايتمثل بي هو غير مسيحي، مع تحياتي.


44 - عزيزي يوسف ابراهيم رقم 40- المسيح فادينا
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 19 - 04:44 )
شكرك لاجل ردك، واريد ان اعلمك بان مداخلتي السابقة المحزوفة برقم 30، قد قمت باعادة كتابتها ولذا نشرت مرة اخرى تحت رقم 42، اشكرك لاجل اهتمام واخلاصك وارجوك راجع النصوص بدقة وبقلب مفتوح لتعرف من هو المسيح الذي جاء بنفسة ليفدينا، اطلب منه ليعلن ذاته لك، فهو الاله الذي خلقنا لانه يحبنا ولما فصلتنا خطايانا عنه جاء متجسدا في كلمته ليفدينا لانة يحبنا، ومحبته شخصية لكل واحدا منا ! فنحن اولادة الاعزاء الغالين على قلبه، وهو لم يدخر شىء لكي يردنا الى نفسه ويشترينا من ابليس الذي استعبدنا واذلنا....... آه لو تختبر محبة المسيح المدهشة! فسوف تعرف من هو المسيح حقا، مع محبتي وتحياتي لك


45 - الله اعلن ذاته في المسيح - فهل نقبل ام نرفض؟
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 19 - 22:49 )
اسمح لي بان ارد على مداخلتك رقم 43، واقول ان اتهامك للمسيحيين غير صحيح، فكل مسيحي حقيقي اختبر خلاص المسيح شخصيا، كل يوم يقرأ بجوع ونهم الكتاب المقدس، كلمة كلمة كرسالة محبة الله له:- وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي- ارميا 15: 16، وارجو انك انت ايضا تدرس الانجيل لتنال حياة جديدة في المسيح، الذي قال :-اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ- انجيل يوحنا 6: 63...اما عن كلامك عن بدعة اريوس التى اندثرت امام نور الحق الالهي المعلن بكلمة الله، فهي بدعة دسها الشيطان ليضلل الناس عن المسيح، محاولا حرمانهم من الخلاص ، وللاسف فلازلنا حتى اليوم نري نفس البدعة، ولكن بمسميات جديدة، هدفها واحد، وهو محاولة حرمان الناس من قبول محبة الله المعلنة بفداء المسيح ليخلصوا وينالوا حياة ابدية... واخيرا اقول لك، الله لم يصمت، امام مأساتنا بالخطية التي فصالتنا عن الله القدوس، ولكنه تدخل واعلن لنا ذاته في كلمته الازلي الذي هو الفادي يسوع المسيح، فالخيار الان لنا، نقبل خلاص الله ام نرفضه؟


46 - ذكرى ميلاد يسوع المسيح
سمعان القيرواني ( 2010 / 12 / 22 - 02:31 )
ان ذكرى ميلاد الرب يسوع المسيح ليست ذكري عادية، بل هي ذكرى فريدة مميزة، قسمت التاريخ الى قسمين، ما قبل ميلاد المسيح وما بعد ميلاد المسيح! ذكري ميلاده هي ذكري عجيبة مثلثة الابعاد، اولا: ذكري مولد يسوع المخلّص، ثانيا، ذكري مجىء المسيح الفادي، ثالثا، ذكري تجسّد الاله العظيم! انه اسعد واعظم يوم في تاريخ البشرية! يوم جاء فيه الله الغير محدود الى عالمنا المحدود ليدخل حيّز المكان والزمان! ... اولا، عن ميلاد يسوع المخلّص قال الملاك ليوسف قبل ميلاده من القديسة المطوبة مريم العذراء : - فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» انجيل متى 1: 21... وثانيا، وقدّم النبي يوحنا المعمدان مجىء الفادي للعالم، قائلا : -:«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ! - انجيل يوحنا 1: 29 ... وثالثا، تنبىء اشعياء النبي عن الاله المتجسد، قائلا: -«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا.- انجيل متى 1: 23


47 - تعليق
عبد العزيز كمال ( 2012 / 6 / 27 - 12:49 )
الأستاذ إبراهيم عرفات يقول أنه لا نستطيع وصف الإلاه بلغتنا وعقلنا؛أتفق معك تماما وفي هذه الحالة ولمعرفة الإلاء نلتجأ إلى كلام الله بذاثه لأنه معصوم أليس كذلك؟في سفر صموئيل الأول [15 : 11]، أن الرب يقول للنبي صموئيل: -لَقَدْ نَدِمْتُ لأَنِّي جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً، فَقَدِ ارْتَدَّ عَنِ اتِّبَاعِي وَلَمْ يُطِعْ أَمْرِي-.الله يندم على أفعاله؛ألم تكن أفعاله أزلية؟يعقوب 19:2 -أنت تؤمن أن الله واحد حسناً تفعل-إشعياء 5:45 -أنا الرب و ليس آخر. لا إله سواي- هذا هو إعلان الله عن ذاته؛ولكن كل ما تعتمد عليه ليس سوى إستنتاجاتك الفردية.
قلت: كل الأنبياء قد توفاهم الله إليه وقبورهم لا تزال موجودة) وهذا خطأ؛- وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ -. ( تك 5 : 24 ).( العبرانيين 11 : 5 ) : - بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ -. لاحظ جيدا بالإيمان وليس بالصلب.تقول بعدة أخطاء فادحة لأنك ربما حديث بالمسيحية

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي