الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقوط الصنم العربي

علي جديد

2010 / 12 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تمكن الإنسان من القضاء على الكثير من الأمراض التي تعرض لها مند ظهوره على وجه الأرض .. وليس هناك مثقال درة من الشك في انه سيتمكن من حل معظم المشكلات التي سيعاني منها في المستقبل .. إلا أنه تتملكني درجة كبيرة من التشاؤم حول إمكانيته إيجاد دواء فعال لمعضلة "القومية العربية" لأنها أعيت من يداويها ..



لا أجد سببا منطقيا واحدا لتشبث البعض عندنا بالمغرب ب "القومية العربية" في الوقت الذي يسعى فيه أهلهاا في موطنها الأصلي إلى التخلص منها ومن تبعاتها .. ولا أدل على دلك مما ذكره الأستاذ جميل مطر في جريدة "الحياة" يوم 23/07/2003 بأن " الشعب العراقي ضاق درعا بعروبته" ..فهده العروبة تهدف إلى إضعاف الدولة و الحيلولة دون اندماجها في العالم المعاصر و الدفع بها إلى الخروج عليه كلما استطاعت على دلك سبيلا .. فهم يعارضون العولمة المفيدة للعالم لأنها تتعارض مع سعيهم إلى نشر العوربة المضرة بهدف جعل العالم "قرية عروبية صغيرة" محاطة بحراس غلاظ شداد لكي لا يسمع فيها لغوا ولا تاتيما إلا عبارة "لا إله إلا العربية" لا شريك له٬ له العزة وله النصر..



وما يفسر هلع "حراس المعبد القديم" ٬على حد تعبير الأستاذ أحمد عصيد٬ هو كون الرياح لم تعد تجري بما تشتهيه سفن "القومية العربية" و الأساطير المؤسسة .. فقد قض مضجعهم كون الأقباط في مصر٬ والكرد و البابليون والآشوريون و السومريون وغيرهم في العراق٬ و الأمازيغ في كل دول شمال إفريقيا٬ و النوبيون و أهل دارفور والجنوب في السودان يصرون على حقهم الطبيعي في المطالبة باعتماد لغاتهم في التعليم و الإعلام و القضاء بجانب العربية التي فرضت عليهم بحجة القوة لا بقوة الحجة .. ولما نال الأكراد حقوقهم اللغوية و الثقافية وتبعهم مسيحيوا جنوب السودان بفضل نضالهم المرير ضد ديناصورات البعث العروبي٬ راود الأمل باقي القوميات التي مازالت ترزح تحت نير العروبة والوهابية ابنتها بالتبني ..



لطالما تحين العرب الفرصة لاستعادة أمجاد العصر الجاهلي الغابرة.. أيام كان أجدادهم لألهتهم يصنعون .. فبنو أصنام "اللات " و "العزة" و "مناف" فخروا لها ساجدين .. ولم يكن منظر تحطيمها يفارق أدهانهم حزنا على فراق آلهة كانت عظيمة على مر العصور .. وأسى على فترة تاريخية كانوا فيها أسيادا ليس فقط على الخيل و البيداء بل على آلهتهم لأنهم هم من صنعوها بأيديهم .. إلا أنهم بعد مجيء الإسلام أحس أصحاب الصولة والصولجان - أثرياء الجاهلية - أن بعض رؤوسهم اليانعة قد جاء من يذلها و البعض الأخر قد حان قطافها بأمر من الإله الواحد و الوحيد الذي لم يصنعوه بأيديهم .. أن يكونوا عبيدا لإله ينحنون له خمس مرات في اليوم و هم الذين دانت الرقاب لهم و ليست لهم يد في خلقه . أمر غير مستساغ !! ولم يركعوا مع الراكعين إلا و السيف على رقابهم ..



ومند تلك اللحظة التزموا بالنفاق و الاعتناق .. فلم يأخذوا الدين الجديد بالجدية المطلوبة كما لم يكونوا جادين حتى في عبادتهم لأصنامهم بل كانوا يقنعون الناس للمجيء للطواف حول الكعبة لما يدره عليهم الحج من أموال.. وقد يكون ذلك دليلا واضحا لمن يتأمل الوضع الراهن على كون المسلم العربي يستحم في نهر التاريخ مرتين .. ومند تحطم آلهتهم وهم يتحينون الفرصة لرد الاعتبار لها و لهم بشكل من الأشكال .. ولما استتب لهم الأمر بعد عقود من الغزو و النهب و السلب تذكروا أن يصنعوا تمثال اله وهمي هده المرة في أدهان الناس يعبدونه جميعا ولا يكفرون به – لتغتهم العربية - إله أحبه كل العرب بدون استثناء .. واجتمعت عليه كلمتهم كما لم تجتمع على إله أو نبي من قبل ..



فدعوا العرب على اختلاف أديانهم ومذاهنهم إلى التسبيح باسم هذا الصنم بكرة و أصيلا .. صنم مبني على هضبة من عدم الاعتراف بالاختلافات وعدم إقرار التنوع البشري يرمم عند الضرورة بمواقف

تقترب من الغرور أحيانا او تتجاوزه غلوا في التقدير الذاتي .. وادعاء التفرد دون الآخرين .. و يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف .. فيأمرون بإماتة اللهجات و ينهون عن الاعتراف بها في الدستور .. ويأمرون بمقاطعة غير العربي و ينهون عن تطبيق قوله تعالى " وجعلنا كم شعوبا و قبائل لتعارفوا " ..ويأمرون بترميم القصبات و ينهون عن ترميم لغة أصحاب القصبات .. و يأمرون بالاستيلاء على الأرض و ينهون عن رد الاعتبار لأصحاب الأرض .. كما يأمرون بإحياء الشعر العربي الجاهلي وينهون عن العمل على المحافظة على الشعر الامازيغي من الضياع ..



إلا أن خطاب الحركة الثقافية الامازيغية و وبيانات منظمات حقوق الإنسان في كل مكان و حتى الاستنجاد بالشيطان في حالة الأكراد و الديمقراطية الإسرائيلية قبل الأمريكية و الأوروبية تبين الفرق الواضح بين البداوة و الحضارة .. و الفرق بين القومية العربية المجردة من الأخلاق وبين الحضارات الأخرى المفعمة بالإنسانية .. والفرق بين العجم الدين يحترمون الوعود و يلتزمون بالعهود و بين العرب الدين يحنثون و يغدرون وفقا لمصالحهم و يتعصبون مرضيا لبني جنسهم و دينهم ضد الغريب .. والفرق بين غير العرب الدين يؤمنون بحق بان "خير الأمور أوساطها" والعرب الدين يحضرونها في الأقوال ويغيبونها في السلوك لأنهم دعاة التطرف و الغلو و القسوة ..



فتلك الخطب و المواقف الديمقراطية أنسفت هذا الصنم العربي و زعزعت أركانه فأحس حفدة أبو جهل مصطفى العلوي و نيني و الفاسي الفهري ومن يدور في فلكهم بقوة الصدمة ... صدمة لا توازيها إلا الصدمة التي أحس بها اعيان قريش عندما بدا الصالحون يدكون رؤوس اللات و العزة ومناف .. فبدا أنصاف الصحفيين هؤلاء يرغدون كالوحوش الجريحة و يصبون جام غضبهم على عصيد و الدغرني الدين يجهرون بعدم جدوى التعليم بالعربية الفصحى التي تنتظر أهلها أن يتكرموا عليها بالموت الرحيم إن كانوا أولادا بررة لان مرضها لن ينفع معه علاج ولم يكن وليد اليوم ولم يتسبب فيه لا الامازيغية ولا اللغات الأجنبية التي يكرهها أهل العربية أكثر من كرههم للشيطان ..فهدا نص من القرن السابع يثبث بما لا يدع مجالا للشك ان مرض العربية مزمن ولن ينفع معه علاج فهم وأجدادهم المسئولون عن وضعية العربية بسياساتهم العنصرية و ليس الامازيغية او اللغات الأجنبية حيث وصفها ابن منصور في القرن السابع الهجري قائلا " إن همي يقتصر على المحافظة على أسس تلك اللغة النبوية و أني ألاحظ اليوم أن استعمال اللغة العربية بات يعتبر عيبا و يتنافس الناس للكتابة باللغات الأجنبية " ٬ عن كتاب " الفكر الإسلامي" لمحمد أركون.



فمتى يكف المرتزقة الذين يستهويهم الانقياد لدواعي الشهرة عن اتخاذ مواقف ضد الامازيغية يعرف الجميع انها تصدر عن دوافع إيديولوجية صرفة ولا تستند إلى حقائق علمية و تاريخية راسخة .. ومتى سيقتنعون بأنه يستحيل ان تصلح المذكرات في وجسد العربية و الأحاديث الموضوعة و الايات الخارجة عن سياقاتها ما أفسده الدهر.. و يستجيبوا لنداءات الناس إلى ضرورة التعليم بلغة الشعب لا لغة الكتب .. لغة الحناجر ل ا لغة المقابر .. لغة البساتين لا لغة المنتديات .. لغة " حمو" و" عسو" لا لغة عمرو و زيد .. لغة "حماد" و "محماد" لا لغة " لحود" و "محمود" .. لغة " بوعزة" و "بوشتة" لا لغة "ابو ايمن" و" ابو حمزة" ..لغة " تباعمرانت" و " توناروز" لا لغة " الخنساء" و "هيفاء" .. لغة "تيزي وزو" و "تيزي نتيشكا" لا لغة "غزة" و "الحجاز" .. لغة " إحاحان" و" إداوتنان" لا لغة "عدنان" و "قحطان" .. لقد ابانت المعارك الأخيرة حول التشكيك من قدرة العربية الفصحى على تلبية متطلبات الأجيال المعاصرة بأن الصحفيين المسعورين كلما عجزوا عن مواجهة المنطق بالمنطق ٬ لا يجدون أمامهم إلا الإستنجاد بالأموات لإسكات صوت الأحياء٬ بالرغم مما قد يكون في ذلك من مآخذ أخلاقية ..



وخير الكلام أنني لا أريد أن يفهم كلامي على أنني ضد " اللغة العربية" و لا ضد " الوحدة العربية" و لا حتى ضد " القومية العربية"٬ ولكن أود أن ارفع صوتي ضد التعريب و طمس الهوية الأمازيغية لشمال إفريقيا.. و ضد الذين يسعون إلى تسييد هويتهم باستبعاد هويتي .. و سوف لن أساند الذين يغرسون سيوفهم المسمومة في ظهر لغتي لأنه حتى الحيوانات تستشعر الخطر حين يهدد وجودها و لأنه كذلك " من الغباوة أن تساند من لا يساندك "٬ كما قال الأستاذ احمد الدغرني على البي بي سي في برنامج " في الصميم ".. فكان كلامه "في الصميم " في الصميم .. بل كما كان كلامه دائما " أحلى كلام" ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جذور الأمازيغية !!٠٠٠
نايلة - ( 2010 / 12 / 19 - 21:05 )
إن تيفيناغ أبجدية قديمة كانت تستخدم في شمال إفريقيا بين الأمازيغ والطوارق، يختلف دارسو أصول الكتابات في أصلها، فيعتبر البعض أنها أصيلة بمعنى أن موجدوها لم يعتمدوا على كتابة سابقة لإنتاجه، بينما يرى آخرون أنها ترجع إلى الفينيقية للاعتقاد السائد بكون الفينيقية أم الكتابات التي انتشرت من بعدهم في العالم. ويقول المؤرخ جون سرفيِيه (, -Les Berberes-, Que Sais-Je, Paris 2003, p. 31 Jean SERVIER) أن اشتقاق كلمة تيفناغ هي -تا- و-فنغ- (-تا- يعادل الألف واللام للتعريف) و-فنغ- هي في واقع الأمر -فنق- (FNK)، فتعني بذلك -ال فينيقي- (Phencien)
وتكون بذلك فينيقية بحتة.
ومؤخرا هناك دراسات تقول بأن الأمازيغية أو التيفيناغ أبجدية تعود أصولها إلى شبه الجزيرة العربية وبأنها الكتابة العربية القديمة.
فما رأيك في هذا ؟


2 - خلق الانسان على احسن تقويم
علي سهيل ( 2010 / 12 / 20 - 05:43 )
اللغة العربية هي لغة اهل الجنة!! والمسلمون هم خير امة أخرجت للناس!! فكل مسلم لا يتقن اللغة العربية سوف يضيع في الجنة لانه لا يستطيع ان يتكلم مع احد ولا يتفاهم مع الغلمان المخلدون ولا مع حور العين، وله مرتبة ثانية ايضا في الجنة، فعلى الارض يتم تعريب كل من دخل في الاسلام ان كانوا قبط اوامازيغ او كردا او اشورين او كلدانين او سريان وغير ذلك من القوميات لتسهيل عليهم التفاهم معهم في الجنة وينالوا حظهم من انهر الخمر والغلمان والحور العين، ومن لا يسلم فله السيف لان اجبار الانسان على الاسلام له امر إلاهي! كأن الله عاجز غير قادر على جعل البشر ساوسية، او امة واحدة؟؟
فسبوا النساء واستعبدوا الانسان ونهبوا البشر ودفع من قال ان الرب الله الجزية على يد وهم صاغرون وكل ذلك لاجبار الناس على الاسلام ودخول الجنة وهم يتكلمون اللغة العربية. هكذا فهموا المسلمين الله ليشبعوا غرائزهم التي لا تشبع، فطمسوا الغير مسلم والغير عربي رغم بانه مسلم وسلبوا حقوقهم بشتى الطرق لان انزلنا قرآناعربيا لعلكم تتقون؟؟ فالله بريئ من كل عمل يقومون به وهم يعتقدون بانهم يقدمون خدمة لهذا الله، الانسان عامة خلقه الله على احسن تقويم


3 - شكراللرفيق علي
مروش امداكل ( 2010 / 12 / 20 - 13:36 )
رغم عدم الاتفاق معك في بعض الافكار الا انني اجد متعة في قراءة كتاباتك التي تذكرني بايام مضت وصمت ذكريات رائعة في مخيالي كما لا افوت الفرصة لتشجيعك على حرية الكتابة و التعبير خصوصا وانك دوما تقتحم الطابو داخل هذا المجتمع الطبقي
مع تحياتي امداكل


4 - احياء الموتى........
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 12 / 20 - 13:55 )
ليس للعربية مستقبل في العقود القادمة لكونها لغة الدين وفي خدمته في احسن الأحوال ستؤول الى ما آلت اليه قرينتها اللاتنية محنطة بمكتبات المساجد
اما عشاقها فانما يعشقون جدة فقدت بصرها من شدة طول عيشها وسط الكهف المظلم البارد حتى انها كلما لامست اشعة الشمس تصاب بالم في عينيها فتعود مسرعة الى الداخل
كل ما ينتظر هده العجوز هو التفاني في خدمة سيدها الى ان تموت فيصبح لزاما على الورثة الاسراع بدفنها تطبيقا لقول السلف ا((الصالح))(( اكرام الميت دفنه))


5 - علماني مغاربي
محمد بودواهي ( 2010 / 12 / 20 - 14:11 )
صاحبة المداخلة رقم 1 : صححي معلوماتك كما يلي :
تيفيناغ بالأمازيغية تعني كلامنا
شبه الجزيرة المسماة عربية أغلبية شعوبها ليست بالعربية بل استعربت وتم الاستيلاء على تاريخها وحضاراتها وأبيدت لغاتها وثقافاتها الأصيلة والعريقة كمنطقة الشام والعراق واليمن والبلوش ......
ما تسمينه بالكتابة العربية لا علاقة لها بالعرب إطلاقا إذ هي كتابة آرامية أصيلة تم السطو عليها بدون أي وازع أخلاقي أو غيره
علوم الأثار والحفريات كلها تؤكد أن أبجدية تيفيناغ لا توجد إلا في منطقة شمال إفريقيا والصحراء الكبرى في مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاصو وليبيا . فمن أين لك بهذه الأصول التي أرجعتيها إلى شبه الجزيرة ( العربية ) ؟؟؟؟
العرب كما هو معروف ليس لديهم سوى القرآن كما هو معروف حيث سرقوا كل ما عدا ذلك ونسبوه إلى أنفسهم انطلاقا من الحروف الآرامية مرورا بالمفاهيم والمصطلحات اللغوية الكثيرة المأخوذة من اللغات الفارسية والبيزنطية والبابلية والآشورية والسومرية وغيرها ، وصولا إلى سرقة التاريخ والحضارات للشعوب المجاورة المتعددة وتسميتها بالحضارة العربية الإسلامية
سقوط هذا الصنم سيد علي شيء أكيد
تودرت إتمازيغت


6 - كفانا عنصرية وهيا بنا الى العلمانية
ياسر الحر ( 2010 / 12 / 20 - 15:43 )
للاسف الشديد في الوقت الدي تلغى فيه الحواجز العنصرية والمدهبية في دول العالم المتحرر مازال البعض ممن نحسبهم من المتنورين يتباهون بعرقياتهم وهدا يدل على انهم غير مؤمنين حقيقة بالديمقراطية والعلمانية وانهم عنصريون


7 - سجل لست عربي
محمد البداوي أمدوكالنك ( 2010 / 12 / 20 - 19:57 )
إلى الاستاد علي وما أدراك ما علي تحية كبيرة كبر الهم الدي تحمله و يحمله كتير أمتالك إليك يا منارة في سماء تيموزغا تضيء السبيل بعد أن اختلط الحابل بالنابل وأصبحت العربية قدرنا .قد تبتلى الشعوب بالامراض وبالطاعون لكننا ابتلينا باللغة العربية التي تفصلنا عنها ملايين السنين الضوئية لغتنا الام هي الدارجة وقد تكون الامازيغية باعتبار الغالبية العظمى في المغرب امازيغية. أستادي علي لكم أشتاق إليك وإلى نقاشاتنا الممتعة بمنطقة إمي وكادير سجل أنا مغربي ولغاتي اتنتان الدارجة والامازيغية فهل تغضب إدن سجل برأس الصفحة الاولى أنا لا أخشى العربان ولا أخاف من عنصريتهم ولكنني إدا ما جعت اكل مستعمري الجدد. .


8 - التعبير عن الهوية من مظاهر الديموقراطية
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 12 / 20 - 21:40 )
السيد المحترم ياسر الحر اسمح لي ان انبهك الى الأمر ليس فيه لا عرقية ولاعنصرية ولاهم يحزنون كل ما في الأمر هو دفاع عن هوية شعب يتعرض
يوميا لأبشع اشكال المسخ الهوياتي والتعريب القسري والأسلمة الممنهجة

اتمنى ان تستوعب جيدا مضمون المقال خارج النظرة الأحادية والاجماع والتضامن
والوحدة .....التي ليست سوى الشكل الناعم للديكتاتورية


9 - الحوار المتمدن
ahermouch abd alwahab ( 2010 / 12 / 21 - 10:24 )
اشكر الأستاذ المحترم على هذا

الموضوع الذي يتناول مجموعة من الأفكار واتمنى من كل قلبي حياة سعيدة من
ثانوية السلام التأهلية فم الحصن


10 - شكر خاص
علي جديد ( 2010 / 12 / 21 - 14:01 )
بداية اود ان ابارك للحوار المتمدن فوزها المستحق بجائزة ابن رشد للفكر الحر . لقد أبانت عن علو كعبها بين كل المنافسين و المناوئين . فمزيدا من التألق و النجاح.
أود كدلك ان اشكر كل من علق على هدا المقال من اجل الافادة و الاستفاد
و أخص بالدكر الاخ اشهيوط الدي طال غيابه حتى ظننا الا تلاقيا كما قال الشاعرو الاساتدة إمدوكال مروش و محمد البداوي و الصديق العزيز عبد الوهاب اهرموش
وشكرا للحوار المتمدن التي جمعتنا بهم مرة اخرى كواحة حرة و خضراء. ..


11 - مروش أمداكل
علي جديد ( 2010 / 12 / 21 - 14:12 )
اعرف جيدا أنك لن تتفق معي في بعض الافكار فيما كتبت و لكن اتعمدها فقط لمواجهة الاخر بسلاحه حتى يتبين له انه حارج التاريخ. ومن جهة اخرى .. من اعماق قلبي ادرك الان اكثر من اي وقت مضى كم كانت تلك الايام احلى الايام .. عرفتك فيها انسانا بكل ما للكلمة من معنى و انسانيا فوق قدرتك على التحمل ..وكنت انسانا مثيرا للجدل لان البعض من ناقصي العقل لم يقدروك حق قدرك .. انسان ينشر العلم و المعرفة و يكن الحب لكل الناس دون ان ينتظر وراء دلك جزاء و لا شكورا .. يغاح امرك نك ايامداكل .. تنميرت.


12 - ألى الاستاد محمد البداوي
علي جديد ( 2010 / 12 / 21 - 14:24 )
سجل أنت عربي و اكثر عروبة من الاغلبية الساحقة ممن يتغنون بالنسب العربي في الصباح و المساء والجميع يعرف انهم همازيغ او دوي اصول امازيغية انت . فما احوجنا للعديد من امثالك .. اصحاب المبادئ و الاخلاق الانسانية االعابرة للقوميات .. انت عربي يدافع عن حق غير العرب في العيش الكريم و التمتع بالكرامة .. أخلاق و مباديء اكتسبتها داخل اسرة كريمة متسامحة ومن كثرة القراءة و الاطلاع المعروف عنك ..مما جعل منك ديموقراطي حتى النخاع..


13 - إلى الاخ بودواهي
علي جديد ( 2010 / 12 / 21 - 14:34 )
شكرا على تصحيحك للمعلومات التي جاءت في تعليق الاخت نايلة والتي اشكرها على مشاركتها في هدا الحوار المفيد. لقد علقت بما فيه الكفاية لان اصل تفيناغ و اين جاء ايمازيغن قد حسمه الاستاد و الباحث و الاكاديمي محمد شفيق في كتابه القيم - لمحة عن 33 قرنا من تاريخ ايمازيغن- و اسهب في التدكير به كل من تطرق الى تاريخ شمال افريقيا. الان لم يعد النقاش دائرا حول الاصل بل اكثر من دلك الدسترة واشياء اخرى.


14 - الى امداكل عبد الهاب اهرموش
علي جديد ( 2010 / 12 / 21 - 14:44 )
لا اجد الكلمات لاشكرك على نبل عواطفك التي ابنت عنها دائما داخل و خارج الثانوية الجميلة .. و شهادة مني ان الاستاد عزيز لا يمل من الحديث عن اخلاقك و حسن معاملتك .. اتمنى ان تنال ما تتمناه من الدرجات و تحقق كل ما تصبوا اليه لانك تستحق كل خير. سلامي على كل أيت إمي اوكادير الرائعين بكل المقاييس .. اصحاب الفكر الحر و التاريخ على دلك شهيد. تنميرت.


15 - الى الخ اشهيوض
علي جديد ( 2010 / 12 / 21 - 14:56 )
نجد اثارك في معظم المقالات والفناك والفنا غزارة معلوماتك المفيدة فلا تزر غبا فقط بل زر دائما فاننا نقدر المسؤولية الكبيرة التي تحملها انت و امثالك على اكتافكم مسؤولية هدا السفر الثقافي الدي لا ينتهي .. مسؤولية نشر الفكر الحداثي و التقدمي لتبديد السحب القاتمة التي اسدلها دعاة العنصرية و الفكر الظلامي و تخنق انفاس مجتمعاتنا .. أكوريتلاح .. دمت ..


16 - كلامك أحلى، أستاذ علي
lhcen khatim ( 2010 / 12 / 21 - 17:21 )
كلامك أحلى، أستاذ علي، لن أقول إنه دائما على صواب؛ لكنه منطقي و معقول في أغلب الأحيان، فدمت لنا مناضلا؛ عن كرامة هذا الشعب الأبي مدافعا، ولهذه الأرض الطيبة حارسا، ولأولي الألباب العقلاء محدثا مخاطبا، وللجاحدين بالحقيقة مقنعا...، ودع عنك قطاع الطرق الصعاليك...؛ فإن كلابهم تنبح؛ وقافلتنا تسير، لإن شجعانا مثلك لها حارسون
toudert i tmazight, tamazight i toudert


17 - صاحبة المداخلة رقم 1 : صححي معلوماتك كما يلي
اسماعيل ايور ( 2011 / 1 / 1 - 21:23 )
الامازيغية ليست بلهجة كما يعتبرها العديد من الناس(المغاربة) بل أعطوها مكانة لا تليق بهاا وتصورا خاطئ لا بل على العكس فهي بحد داتها تعتبر لغة التى لها جميع المميزات متل اللغات الاخرى .فهي تملك تقافتها الواسعة ومعنها الكتيرة واللامحدودة وتملك ترات فني
اضخم ولهدا فهي أيضا لغة يجب إعطاءها مكانتها ويمكن أن نسيربها قدوما نحو التقدم
الزمان إشقاء يوسي المطرقاء
أر إسيكيل مينقاء

اخر الافلام

.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا