الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شريعة الجَلد

هوشنك بروكا

2010 / 12 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أثارت لقطات من الفيلم القصير لفتاة سودانية مراهقة(16 عاماً)، الذي بثه موقع اليوتيوب على الإنترنت، ردود أفعال كثيرة، بين أنصار حقوق الإنسان والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة في العالم.
http://www.youtube.com/watch?v=DCwMtRKqfiQ
اللقطات كانت صادمةً ووحشيةً، لا يمكن لعقلٍ سويّ أن يتحمل بربريتها الخارجة عن كلّ ما يمتُّ إلى الإنسان وآدميته بصلة.

لم يكن فعل الجلد هذا، مجرد "حادثة عابرة" ضد "فتاة عابرة"، ارتكبها حفنة من الجلاّدين "المؤمنين"، في السر، أو بعيداً عن أنظار القانون السوداني المسلم، كما تراءى للبعض أو توقعته جهات دينية وسياسية رسمية، هنا وهناك.

طقوس الجلد "المقدس"، حسبما تناقلته وسائل الإعلام أمس، كانت طقوساً رسمية، جرت في شباط الماضي، تحت أعين القانون السوداني فقهائه الظلاميين، كما تبيّن.

الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يتخذ من الشريعة الإسلامية، أساساً لقانون بلاده، قال في حشد جماهيري كبير، أن الجلد عقوبة إسلامية صحيحة وواجبة(حسب المادة 152 من قانون العقوبات الجنائية لسنة 1991، المستمد من الشريعة الإسلامية، وفقاً لما تناقلته الدويتشه فيلله على لسان جهات قضائية سودانية). البشير، لم ينكر حدوث "الجلد المقدس" في بلاده، بل الأنكى أنه دافع على الملأ عن رجال الشرطة الجلادين الذين ظهروا في فيلم الجلد، وأكد مجدداً على ضرورة الأسلمة الكاملة للدستور السوداني، لتصبح الشريعة الإسلامية دستوراً أكيداً لكل البلاد.

القضية، إذن، ليست قضية جلد فتاة استثنائية، ارتكبها جلادون استثنائيون، خارجون على القانون، وإنما هي قضية "قانونية" مرخصة، وفقاً ل"شريعة الجلد" المقدسة، المسنودة إلى دستور الإسلام، بإعتباره مصدراً أساسياً من مصادر الدستور السوداني، كما يريد له البشير أن يكون.

فالرجل صادقٌ مع شريعته على أية حال، لأنّ عقوبة الجلد هي عقوبة "صحيحة" في الإسلام، ومسنودة إلى نصوصٍ من القرآن والأحاديث النبوية، منها مثلاً:
"الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين"(ألنور:2)
"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فأجلدوهم ثمانين جلدة"(النور: 4).
"واللاتي تخافون نشوذهن فعظوهن وأهجروهن في المضاجع وأضبروهن"(النساء: 34).
"من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه"(من السنة النبوية: رواية الترميذي وأبو داوود).

عقوبة الجلد، إذن، بحسب "النصوص الصحيحة" الآنفة الذكر، هي ليست عقوبة خارج ـ قانونية، وإنما هي "عقوبة صحيحة" من صلب "القانون السماوي"، تؤكدها "الشريعة الصحيحة"، وفقاً لكلام "الله الصحيح" و"نبييه الصحيح".

على الرغم من ورود عقوبة الجلد في كتب سماوية أخرى، كالإنجيل والتوراة ونصوص دينية أخرى، في كونها "عقوبةً عابرة للأديان"، إلا أنّها تظلّ في الثقافة الإسلامية، العقوبة الأكثر ممارسةً وتطبيقاً، رسمياً وشعبياً.

امتهان الجلد بين جمهور عالمنا الإسلامي، المفتون ب"صحيح" سماواته، تجاوز حدود المعقول البشري، بأحكامه الوحشية المدمرة لصورة الإنسان وآدميته، الذي يفترض أنّ يكون الله قد خلقه في أحسن تقويم، كما جاء في الكثير من الصكوك الدينية.
ففي السعودية مهبط رسالة الإسلام مثلاً، هناك عقوبات وصلت إلى 40 ألف جلدة بحسب تقرير لجريدة الرياض السعودية(العدد 14895، 05.04.2009).
فأيّ إنسان يفترض أن يكون الله قد خلقه على صورته، سيتحمل هذه العقوبة الفوق ـالوحشية، من جلادٍ يكبّر الله ويحمده مع كل جلدةٍ "مقدسة" تنالها الضحية "المدنسة"؟
كيف يمكن لمعبودٍ كبيرٍ، أن يكون جلاّداً كبيراً إلى هذا الحد؟
كيف يمكن لإلهٍ أن يكون معبوداً وجلاداً في آن؟
كيف يمكن للحب في ممارسة الجلد، كما هو حاصل ولا يزال، أن يكون حباً لدين لله ورسله وآياته؟
لماذا هذا "الإصرار السماوي" على تحويل الدين إلى سجنٍ كبيرٍ، أو غرفةً للتعذيب الكثير؟

عقوبة الجلد، ههنا، كغيرها من العقوبات "السماوية" الأخرى الممتهنة والمنتهكة لكرامة الإنسان وإنسانيته، هي سادية ما بعدها سادية.
أنها سادية الله ضد الله؛ والإنسان ضد الإنسان، والعالم ضد العالم، والطبيعة ضد الطبيعة.
مع كلّ جلدة "مقدسة"(أو مدنسةٍ) ينالها الإنسان، في هذا العالم، أشعر لكأن الله قد مات منذ زمانٍ كثيرٍ مضى.
مع كلّ إهانةٍ "سماوية"(أو أرضية) يمارسها الإنسان ضد الإنسان، أشعر لكأن السماء قد سقطت وإلى الأبد، منذ تاريخٍ كثيرٍ مضى.

الجلد، عقوبة أكثر من وحشية، تمسخ الله في الإنسان، والإنسان في الله، وتحوله إلى حيوانٍ للنقل ضد العقل، أو إلى مجرد وحشٍ كاسر.

فهل من إلهٍ يسمع؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2010 / 12 / 20 - 15:29 )
نعم اخي هوشنك
انه جلد للكرامة البشرية وللانسانية وللقيم بل الاله المحبة والرحمة كم تالمت لعذاب الطفلة وتصورت الجلاد وحشا والامر ان هناك من يستمتع بالمشهد ويضحك اية شريعة هذه!!! أي ديانة سماوية تشرع هذا الذل والعذاب!!! ورئيس عصابة السودان خرج علينا امس بعصاه يبرر ويهدد ويدعي انها شريعة الله !!!! اي اله هذا اللذي يعشق الظلم ويحب الدماء البريئة . كم انا سعيد بلادينيتي ويسعد مساكم


2 - النظال الثوري البروليتاري نحو الالحاد كف
سليم بولص ( 2010 / 12 / 20 - 15:39 )
النظال الثوري البروليتاري نحو الالحاد كفيل بنهاية هكذا انظمة دموية
الملايين من العرب وغير العرب يسودهم عقدة التعصب الديني بجمود لايتقبله عقل الانسان الذي يعمل بطاقة 20 مليون خلية ، لربما عقل المتعصبين بالدين لايحمل خلايا بمستوى المطلوب ، لما التعصب الديني لما ظهرة هكذا انظمة دموية وبربرية قاعدتها العسكرتارية مؤلفة من الاقطاعيين وتجار المال ورجال الدين ، المتعصبين لايفكر في التحرر الذاتي من اعباء اللطميات ، وهم يشاهدون بابصارهم كيف تسحق الفاشية الدينية ابناء الفقراء والنساء بشكل غريب عن العالم الذي يكافح من اجل التحرر من عبودية العصر الجاهلي كان الانسان انذاك مستعبد بقيود المشرعة دينيا واقطاعيا ، في زمن كان الانسان ياكل لحم اخيه الانسان


3 - یا له من منظر بشع
صلاح عبدالله ( 2010 / 12 / 20 - 16:37 )
سیدی الکریم، لم یعبر الفلم سوی عن الوجه الحقیقی للاسلام البشع. لنکن حجره عثره ضد هذا النظام القمعی. و


4 - عقل مجلود ومشاعر متبلدة؟
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 20 - 17:26 )
هل من قام بالجلد أو إصدار أمر الجلد أو تشريعه قد إستعذب أن يجلد عقله بإحتواءه كلمات تنسب إلي الآله وتجلد عقله كل يوم ويتبلد شعوره ويصبح الجلد هو ما ينضحه العقل المجلود بهكذا ثقافة وكلمات؟


5 - زنادقة العصر
الان كاردوخ ( 2010 / 12 / 20 - 18:48 )
صح النوم
كما يوضح السيد بروكا بان مقطع اليوتوب هو في شهر شباط من العام المنصرم , وقد قامت الدنيا على ذلك وقعد , ونسينا او تناسينا .
وماذا عن الفتاة دعاء التي رجمت وقتلت في قرية باعدري بالقرب من الموصل ليس بحسب شريعة سماوية وانما بسبب التخلف والعادات العشائربة وعلى مراى من العالم اجمع حيث اجتمع اهل القرية اكثر من 500 شخص وسحلوها في الشوارع ونشر وتداول في المواقع الالكترونية والهواتف النقالة , وهذا الذي دفع بالارهابين الى قتل اكثر من 300 شخص من اخوتنا الايزديين. الا لعنة الله على زنادقة العصر بدأ من الزنديق بن لادن ومرورا بالزرقاوي وانتهاء بالبشير وبشار والظواهري
سيدي الجلد افضل من القتل شدة وتزول


6 - هوامش سريعة على المتن1
هوشنك بروكا ( 2010 / 12 / 20 - 22:26 )
الجميل في هذا الفضاء النتي هو أنه لم يعد الكاتب فيه -رباً- للنص كما كان من قبل. القارئ في هذا الفضاء، أصبح كالكاتب يضيف إلى المتن متوناً جديدة. فالقارئ المجتهد لم يعد متلقياً يتلقي ما يُكتب فحسب، وإنما أصبح يشارك الكاتب في مكتوبه، ليصبح المكتوب -مكتوباً- كثيراً بإمتياز.
ليس مهماً أن يكون القارئ -مع- أو -ضد- ما يُكتب، وإنما المهم هو الحوار، وأجمل ما في الحوار هو تمدّنه.
أشكركم كلكم، من الحرف إلى الحرف، على مروركم الجميل.
العزيز حازم الحر لك كل هذا المساء، ودمت سعادةً في لادينيتك السعيدة.
العزيز سليم بولص جميلٌ أن تكون بروليتارياً في هذا الزمن الرأسمالي الصعب، والأجمل أن تكون ملحداً جميلاً.
العزيز صلاح عبدالله، شكراً للإنسان الذي يسكن فيك.
العزيز عدلي جندي، ليس لي إلا أن أشكر عقلك المختلف، من كل عقلي وقلبي. ربما نختلف في تشخيص الله، وهذا اختلاف فيه نعمة وليس نقمة.


7 - هوامش سريعة على المتن2
هوشنك بروكا ( 2010 / 12 / 20 - 22:30 )
العزيز آلان كاردوخ، اختلافك مع مكتوبي، كما دائماً، مشكورٌ عليه سلفاً. ولكني أظنّ أن اختلافك شابَه بعض تشويش، لا بدّ من بعض توضيحٍ.
التشويس الأول: صحيح أنّ حادثة الجلد هي قديمة ووقعت في شباط الماضي كما أشرت إليه في المتن، ولكنها بقيت طي الكتمان حتى قبل إسبوع، وذلك بعد أن قامت منظمات إنسانية بنشر وقائعها على شكل فيديو كليب على موقع اليوتيوب. وبحسب رويترز وجهات إعلامية كثيرة سجّل البشير أمس الأحد(وليس قبله) دفاعه المستميت عن رجال الشرطة الجلادين، وإليك الرابط:
http://ara.reuters.com/article/idARACAE6BI0KS20101219
التشويش الثاني: أما عن جريمة -القتل الشريف- التي وقعت في أبريل 2008 في بحزاني(وليس في باعدري كما تفضلت) وراحت فيها دعاء البريئة ضحيةً لبهائم بشرية، فأقول كما كتبت من قبل في حينه كثيراً، أن ذاك القتل هو من هذا الجلد، وأولئك القتلى المجرمون في كردستان هم من هؤلاء الجلادين في السودان.


8 - مساء النور
ابو شيلان ( 2010 / 12 / 20 - 22:30 )
افاد تقرير بان اكثر من 12 الف امراءة قتلن في اقليم كردستان منذ 1991، وذلك بتهمة الشرف وتنفيذا لاحكام الشريعة الاسلامية.


9 - هوامش سريعة على المتن3
هوشنك بروكا ( 2010 / 12 / 20 - 22:34 )
عزيزي كاردوخ، ما أكتبه اليوم عن فتاة بريئة في السودان كتبته آنذاك عن دعاء كردستان، وهذا بعضٌ مما دوّنته قتلئذٍ:
- الإرهاب هو واحد، والقتل هو واحد، والعنف هو واحد.
فإذا كنا نسمي ما يجري في عراق المفخخات والأحزمة الناسفة، يومياً، من قتلٍ وذبحٍ وتدميرٍ للحياة بالمجان، إرهاباً(وهو كذلك)، فإنّ ما جرى من ممارسة العنف العمد، والقتل العمد، والسلخ العمد، والإرهاب العمد، بحق تلك الفتاة المغلوبة على أمرها، إرهاباً مزدوجاً، لا بل إرهاباً متعدداً وكثيراً.
أن ما وقع من إرهابٍ بحق هذه الفتاة(...)، تحت ذريعة -الشرف-، لهو وصمة عارٍ في جبين الدين والدنيا(كل الدين وكل الدنيا)، طالما هناك سكوت ديني ودنيوي على هكذا تدميرٍ، بهكذا ساديةٍ مدمرة، للحياة ولسننها-.
كي لا أذهب بك وبالقراء الأعزاء بعيداً، أحيلك إلى رابط المقال(على سبيل المثال لا الحصر) ا المنشور في هذا الموقع:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=94401
الإنسان الإنسان، في المنتهى، هو أكبر وأكثر وأجمل من كلّ دين، من السودان إلى كردستان، ومن أقصى الأرض إلى أقصاها

شكراً لكلكم مرةً أخرى، لكل اختلافكم، كذا لكل إئتلافكم.


10 - ملاحظه عابره
أيمن قــــــــدرى ( 2010 / 12 / 21 - 02:43 )
المشاهد للفيلم الضحيه لا حول لها ولا قـوه تولول تحت السياط المؤمنه
ولكن لاحظ النرجسيه الإيمانيه المفرطه للجلادين الذى تبدوا عليهم السعاده الشديده من صراخ المجلوده التى
كذلك جمهور المشاهدين من جموع المؤمنين
شئ ملفت للنظر مدى الوحشيه التى وصلت إليها البلاد التى تطبق مثل هذه الاحكام التى عفا عنها الدهر


11 - بشيري السفاح من عسكرتاري عسكري الي عسكرتا
سليم بولص ( 2010 / 12 / 21 - 07:26 )
بشيري السفاح من عسكرتاري عسكري الي عسكرتاري ديني مخرف
انظمة الرافعات والسيافين والجلدات واللطم والقامات الدولارجية يخشون الثورة وبمثل هذه الاساليب الفاشية يرعبون الشعوب حتى يحافضون على تجارتهم اللصوصية المربحة وكرسي التسلط يظنون بمثل هذه الممارسات يوقفون مسيرة الثورات الشعبية .
مادام الشعب السوداني غارق بالتعصب الديني كما هي شعوبنا نزع بشيري السفاح راداء العسكر وارتدى رداء عسكرتاري ديني معمم . مستغلا التعصب الديني للشعب السوداني المغلوب على امره حتى يحافض على عرشه الدموى ، اليس هذا السفاح من كان يقود الجنجويد لقتل النساء والاطفال بدار فور ، لاينقذ الشعب السوداني وشعوبنا من قبضة تماسيح الدين والقومية الشوفينية ، الثورة الثقافية حاجة ملحة تمهد الطريق للحرب الشعبية البروليتارية بقيادة الشيوعيين الماويين


12 - بشرى
الان كاردوخ ( 2010 / 12 / 21 - 12:44 )
بشرى من البشيرالى الجنجويد
في خطاب لخليفة الله على الارض البشير ( عفوا نذير الشؤم ) قبل يومين بانه في حال استفتاء جنوب السودان على الانفصال فان سيضطر الى ان تكون الشريعة الاسىلامية مصدر للتشريع في السودان.
يا رعاكم الله اليس هذا القول تهديدا لابل ل ترهيبا بحق السودانيين , اي بما يعني بان الشريعة الاسلامية هي بعبعا للذين لايأتمروا باوامر هذا المعتوه اين من ذلك عندما يتاجر هذا المخلوق بالدين , لقد تنازل مسبقا مع الجنوبيين لوقف اطلاق النار بشروط الجنوبيين على ازالة كلمة الشريعة الاسلامية من الدستور وبما ان السبب سينتفي في حال الانفصال فسيعود الى تطبيق الشريعة ب تهديد منه الى الغرب لمنع الاستفتاء
ايها السودانيون تهيأوا للجلد والرجم وتطبيق حدود الشريعة من شاربي الخمر والسافرات الرؤوس وتقبلوا التسمية الجديدة للسلطان او الامام او الخليفة للناصر لدين الله الامام البشيرتسمية جديدة - الجنجويد - على غرار - القاعدة- .


13 - الرجم الرجم الدم الدم
الان كاردوخ ( 2010 / 12 / 21 - 13:12 )
السيد بروكا
بعد قرائتي للرابط فان المعلومات التي اوردتها ناقصة ولم تعطي للفتاة دعاء حقها .
فهي احبت شابا عربيا وليس كرديا
- ثانيا تخلى عنها ذلك الشاب بمعية الضغط من اهله وهو في نظري شاب خسيس ودنئ كان بامكانه ان يذهب مع الفتاة الى منطقة اخرى او اي دولة وهناك حوادث كثيرة مشابهة
- ثالثا سلمت الفتاة الى المجلس الروحاني للبلدة والاخس من ذلك ان قوات الاسايش لم يتدخلوا في الامر كون المسالة هي اجتاعية وبان وجهاء البلدة سيجدون الحل ( مفرزة الاسايش هم من ابناء البلدة ايضا )
مشاهدة الفتاة ورميها من فوق سطح منزل ورجمها من قبل اهالي البلدة وبالاخص ذلك الذي حمل حجرا بوزن 20 كغ ( بلوك ( وضربها في راسها وهي تزحف والاخرون ينهالوا عليها بالضرب والولولة من النساءوسيلان الدماء من راسها الى ان فارقت الحياة ومن ثم سحلها وهي عارية , منظرا لايمكن نسيانه ابدا وهذا يذكرني بتلك اللعبة الافغانية وهم يركبون الخيل ويتقاذفوا فيما بينهم خروف صغير ( ميت ) يقشعر البدن فما بالك بفتاة حية ويتم قتلها امام الاعين صغارا وكبارا
- تم القبض على 4 من المشتركين بالجريمة ولايعرف النهاية سوى تدخل الوجهاء الايزيدية لاطلاق سراحه


14 - الاناء ينضح بما فيه
راستي البدراني ( 2010 / 12 / 21 - 15:46 )
عزيزي بروكا ان الفعلة التي نشرت على الملأ من دولة الارهاب والضلم والبربرية لهي حقيقة التربية الدينة التي استوعبوها من خطبائهم الهمج , وهذه هي حقيقة تربيتهم الدينية ولا يتعلموا اكثر من هذا الضلم والوحشية


15 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 12 / 21 - 17:43 )
العزيز هوشنك بروكا اوقفتني عباره ..ورود عقوبه الجلد في الكتب السماويه الاخرى التوراه الانجيل القران .زلا يوجد نص في الانجيل على عقوبه الجلد او حتى عقوبه الزانيه ولو اجهدت نفسك قليلا بقراءه الانجيل لوجدت ان المراه الزانيه عندما اتو بها للسيد المسيح وارادو ان يرجموها فقال لهم من منكم بلا خطيئه فليرجما اولا بحجر وانصرف الجميع وقال لها اذهبي ولا تخطى ثانيه المسيحيه لا تؤمن بعقوبه اشخاص اذا كانو لا يؤذون الاخرين بل الله هو الحكم في ذلك لمن يخطى الى نفسه

اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال