الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من -بالفعل- يستحق جائزة نوبل للسلام!؟

ليلى أحمد الهوني
(Laila Ahmed Elhoni)

2010 / 12 / 23
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


لا يخفى على أحد أن "الفريد نوبل" مخترع الديناميت السويدي الأصل، قد خصص جائزة للأشخاص المبدعين من مختلف دول العالم، فى مجال العلوم كالطب والكيمياء والفيزياء والاقتصاد وغيرها، وكذلك فى مجالات أخرى كمجال الأدب والعمل من أجل السلام، كما أنها قد خصصت ايضا للمناضلين السياسيين المنخرطين في العمل السلمي من أجل شعوبهم.

وكنبذة مختصرة وسريعة عن قيمة الجائزة: فهي عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي، ولزيادة المعلومة فأنه اذا تحصل أكثر من شخص في نفس المجال على هذه الجائزة، فعنذئذا يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي. وجرت العادة أن يتم ترشيح الأشخاص المؤهلين لنيل الجائزة من اساتذة واكاديميين ومتخصصين كبار في الدول الاسكندنافية، وكذلك من قبل المعاهد والمراكز العلمية والبحثية في جميع التخصصات في الدول المتقدمة .

في السنوات الأخيرة وكغيرها من الأمورالتd يتم الاختلاف بشأنها أو حولها ، بدأت جائزة نوبل - وبالرغم من علم وإدراك العديد من الناس بمصدقيتة هدفها النبيل، وبأنها لا تخضع للوساطة أو المحسوبية، وقناعة الكثيرين بأنها تدار وتعطى بناء على اتفاق بين أساتذة وشخصيات أكاديمية، لها ثقلها في مجالات مختلفة ومن بينها حقوق الإنسان – إلا أن هذه الجائزة بدأت تتعرض لأنتقادات واسعة تتعلق بعدم الحيادية، أو بعض الإتهامات الأخرى، والتي ترى أن لها أبعاد سياسية تتحكم بها، وتتهم بعض الدول والأنظمة هذه الجائزة بأنها تهدف إلى الإنحياز والترويج إلى القيم السياسية الغربية، كما لا يفوتنا أن نشير بأن هناك بعض الدول التي تشكك في نزهاتها، وعلى الأخص تلك التي لا تسمح بالعمل في مجال حقوق الإنسان، والعمل السياسي السلمي من أجل الديمقراطية، غير أن الملفت للنظر أن الدول والأنظمة المنتقدة للجائزة ولطريقة منحها، هي في الغالب دول تحكمها أنظمة دكتاتورية أوعسكرية، أوأنظمة أستبدادية لا تسمح لرعاياها بالحصول على الجائزة، لما قد يشكله ذلك من فضح وتشويه لصورة تلك الأنظمة.

وإذا عرجنا قليلاً عن صلب موضوع هذه المقالة، فأننا سنذكر القراء ونستوقفهم للحظات على بعض شطحات القذافي ونظامه في هذا المجال. ففي إطار التقليد والمحاكاه والدعاية الشخصية (فوق جهل)، قام القذافي بما تحت يديه من أموال وثروات الشعب الليبي، بتخصيص جائزة ممائلة (لا تقيس عليها بسوء)، أطلق عليها اسم (جائزة القذافي) هدفها الأول التعريف بشخصه "الـ مـ تـ واضـ ع"، والهدف الثاني محاولته الرفع من شأنه ومن تحسين صورته المشوهة لدى الأخرين، وفي اعتقاده بأن مثل هذه الجوائز قد ترفعه إلى مصف "العظماء والعباقرة" من جهة، ومن جهة أخرى فهو يستخدمها كقناع ليخفي على شعوب العالم الكثير من مجازره الدموية، تلك المجازر التى ذهب ضحيتها العديد من الطلاب والاساتذة في الجامعات الليبية، والمثقفون الليبيون، وأصحاب الأفكار السياسية المختلفة، وأعضاء التيارات الدينية، والكتاب والصحفيون، والعسكريون، ومن جميع فئات وقطاعات الشعب الليبي، في داخل البلاد وخارجها طوال فترة حكمه، التى زادت عن 41 عام .

ورغم أن جائزة القذافي هذه، هي جائزة باسم دكتاتور معروف لدى جميع شعوب العالم، بسمعته الفاشية وبجرائمه الوحشية، وكذلك فهي تدار وتعطى بطريقة انتقائية خبيثة، إلا أنه وللأسف الشديد استلمها بعض المناضلين أمثال احمد بن بيلا الرئيس الجزائري السابق، و نيلسون منديلا رئيس جنوب افريقيا السابق، وأخيراً (لأجل الطواقة) أعطيت لرجب أردوغان رئيس الوزراء التركي الحالي، ولا ننسى أن نذكر ببعض الكتاب، المغمورين والغير معروفين الذين يستهويهم المال قبل الانسان في العالم العربي قد استلموا تلك الجائزة، إلا أن هناك من من الكتاب من رفضها كالكاتب والأديب الأسباني المحترم (خوان غويتيسولو)، باعتبارها جائزة قاتل ودكتاتور يداه متلطختان بدماء المئات، بل الالأف من أبرياء الشعب الليبي في داخل ليبيا وخارجها، وكذلك فأن هذه الجائزة يعتبرها الكثيرون جائزة لغسل عار وجرائم القذافي وللتغطية عليها، والتي اخرها كانت جريمة سجن أبوسليم، التي راح ضحيتها أكثر من 1200 سجين سياسي في ساعات معدودة.

ترشيح القذافي لجائزة نوبل !!!

الطامة الكبرى التي لا يتصورها عاقل، هي في تردد بعض التصريحات والأقوال والإشاعات، عن عزم بعض عناصرعصابة السلطة بترشيح القذافي لجائزة نوبل السنة المقبلة، بدون أي اعتبار لما ارتكبه هذا القاتل من جرائم بشعة في حق الشعب الليبي وبقية شعوب العالم الأخرى.

فاذا صرفنا النظر عن انعدام مؤهلات القذافي العلمية، وفضائحه الأخلاقية وحتى الإنسانية، فالمضحك في الامر هو تصور هذا الدكتاتور أنه وبالإيعاز (بإشارة أصبع منه) إلى مرديه وعناصره وعصابته، قد يتمكن من شراء هذه الجائزة وبكل سهولة. وكيف لا !؟ ونحن أمام مجموعة من المرتزقة، يعملون ليل نهار في سبيل إرضاء سيدهم وولي نعمتهم، ومن أجل تحقيق مصالحهم وأطماعهم الشخصية، على حساب أبناء الشعب الليبي، فهم على أتم الاستعداد بأن (ايشقوا طريق في البحر وإلا حتى في السماء) من أجل القذافي.

أننا إلى يومنا هذا، لا نستطيع حصر وتحديد جرائم القذافي "البطولية" في مجال حقوق الإنسان ولا فى مجال السلام، لا فى ليبيا ولا فى غيرها من الدول، فيا ترى عن أي شيء تحديداً سيتم مكأفاة القذافي ومنح جائزة نوبل للسلام له !؟ ولكننا ومن باب "العدل والانصاف" وحتى لا نهضم حق هذا "الرجل" "المجاهد"، دعونا نستعرض معكم بعض أهم مواقفه "النضالية"، ومراحل بطولاته وتضحياته الفذة طيلة 41 عاماً من حكم ليبيا !:-

هل يمنح القذافي جائزة نوبل للسلام؟ لسجله الدموى مع الطلبة الذين علقوا على أعواد المشانق في الميادين والجامعات، أم أولئك المثقفين والمعارضين وأصحاب الرأي الذين لاحقهم في شوارع أوروبا، وقتلهم في ميادينها وشوارعها.

وهل يستحق القذافي جائزة نوبل للسلام؟ على جرائمه التي لا حصر لها، وجثث ورفاة ضحاياه التي تمتد على طول الأرض الليبية وعرضها، في المدن والقرى الليبية وحتى في صحرائها، والحدود الليبية التشادية خير شاهداً على ذلك.

وهل يستحق لقذافي جائزة نوبل للسلام؟ وهو الذى قام بخطف و تغييب شرفاء ليبيا، وعلى رأسهم الأستاذ منصور الكيخيا، والأستاذ جاب الله مطر، والدكتور عمرو النامي وغيرهم من رجالات ليبيا، هؤلاء المناضلين الذين لا نعلم إلى يومنا هذا أين هم وما هو مصيرهم، أم أولائك الذين تم اعتقالهم في داخل الوطن ومن ثم قتلهم بأبشع الطرق أمثال الشيخ محمد البشتي رحمه الله.

وهل يمنح القذافي جائزة نوبل للسلام؟ والتخريب طال كل شبر فى ليبيا، ومظاهر الفساد الذي زرعه في كل شبر تنتشر في كل مؤسساته الرسمية، الادارية، والتعليمية منها وكذلك الصحية، أم على تهور أجهزته الأمنية، أم على سيطرته وتلاعبه بالمؤسسات الإعلامية الرسمية.

وهل يمنح القذافي جائزة نوبل للسلام؟ وهو من قتل أبناءنا من الشباب الليبي الرافض لحكمه بدون أي رحمة ولا شفقة، والقى بهم في "سيارات القمامة"، وقام بالتمثيل بجثثهم أمام مرأى ومسمع من كل الليبيين، وامام آهاليهم أنفسهم.

كيف يمنح القذافي جائزة نوبل للسلام؟ بينما أمهات وأباء، وأبناء وإخوة وأخوات ضحايا مذبحة سجن ابوسليم، لم ينالوا حقوقهم إلى هذه اللحظة، ولم تلبى مطالبهم القانونية ولا الإنسانية، كاسترداد جثامين ابنائهم أو معرفة اماكن دفنهم، أو مقاضاة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة.

هل يمنح القذافي جائزة نوبل للسلام ؟ عن تدمير البنية التحتية التي كانت قائمة منذ العهد الملكي، والتي لم يستطيع على امتداد 41 سنة من حكمه الأسود بناء غيرها، وليس هذا فحسب بل دمر معها حياة شعب بأكمله، وضيّع مستقبل ابنائه، وحرمهم من أبسط حقوقهم، في أن يعيشون عيشة كريمة كبقية شعوب العالم.

تبقى جائزة نوبل مهما قيل عنها، ومهما وجهت اليها من إنتقادات، هي فقط من حق المبدعين فى مختلف الميادين العلمية، هي فقط من حق المناضلين من أجل القيم الانسانية والأخلاقية، التي جاءت بها الأديان السماوية السامية، وهي فقط من أجل العاملين فى سبيل حقوق البشر في الحرية، وفي المساواة، وفي الكرامة والعيش الكريم.

نعم نريد أن ينال هذه الجائزة أحد أبناء الشعب الليبي، ولكننا لا نريدها لقاتلهم ومغتصب أرضهم ووطنهم، ففي ليبيا كما في غيرها من دول العالم، هناك العديد من المواطنين الشرفاء، الذين ناضلوا من أجل المبادئ الإنسانية السامية، وكانوا أوفياء مخلصين لها، إلى أن امتدت اليهم أيادي الغدر والخيانة، أيادي الإجرام والقتل والتصفية الجسدية (شلّ الله أياديهم)، أيدي الفاسدين والمدمرين والسارقين لثروة البلاد والناقمين على العباد، لكي تخرس اصوات المطالبين بالحرية، وتمنع كلماتهم من الوصول لكل شعوب العالم.

من بالفعل يستحق جائزة نوبل للسلام!!؟

لقد مثل المناضل الأستاذ فتحي الجهمي صورة عظيمة ورائعة، للنضال السلمي في داخل ليبيا، وتحدى وحده وبمفرده تجربة حكم القذافي الفاشلة، وطالب بأعلى صوته ومن وسط مدينة طرابلس – العاصمة الليبية - التخلي عن هذا التجربة، بانتهاج وممارسة أفضل طرق الديمقراطية وأصدقها، ونادى بإطلاق الحريات العامة للشعب الليبي، وبين وعلى مسمع ومرأى من الجميع أوجه الفشل والفساد التي تعم البلاد، ورفض كل أشكال العسف والعنف، الذي تمارسه عصابات الأجهزة الأمنية، والمافيا التي تطلق على نفسها اللجان الثورية، وتعرض المناضل فتحي الجهمي وحده هو وأسرته لجميع أنواع المضايقات، وإلى القهر والتعذيب بعد أن اودع السجون والمعتقلات، وحتى بعد ان اطلق سراحه فقد ظل – رحمه الله - تحت الإقامة الجبرية تعد عليه انفاسه رغم الآمه، بل وصل بالقذافي وعصابته الأمنية أن أمروا بإيداعه المصحة النفسية، وبالرغم من كل هذا بقى فتحي الجهمي رجلاً ثابتاً على مواقفه لم يتزعزع عنها، حتى داهمه المرض الذي لم يمهله طويلاً، فغادر هذه الدنيا بطلاً لتبقى مبادئه والقيم التي ناضل من أجلها راسخة في عقول وقلوب ابناء الشعب الليبي الحر.

المناضل فتحي الجهمي هو من يمثل المواطن الليبي الحر الكريم، الذي يستحق وبجدارة جائزة نوبل، واذا كان من شروط هذه الجائزة أن تمنح فقط إلى من هم على قيد الحياة، فأن ما ناله وما سيناله فتحي الجهمي من تقدير واحترام فى قلوب وعقول غالبية الشعب الليبي، ومن الأجيال القادمة - بإذن الله – على مواقفه الشجاعة الوطنية والانسانية، يفوق بكثير ما ستمنحه له جائزة نوبل، لأن فتحي الجهمي وأمثاله هم من سيبقوا رموز للحق، وشموع تشع بنورها في ضمائر الليبيين إلى الأبد إن شاءالله .

23 – 12 - 2010م
ميلاد مجيد وسعيد
وكل عام والجميع بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابنتي ليلى جائزة نوبل يستحقها الشعب الليبي عن
دصادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 22 - 22:17 )
ابنتي ليلى انا ذالك الشيخ العراقي الذي يبتهج دائما كلما هلت طلعتك على صفحات الحوار المتمدن انت تعطيني الامل بان ماضاع حق وراءه مطالب
اليوم اقدم لك شهاده قد تكونون في لحطة ما بحاجة لها عند الاكاديميين الاوربيين لانني ايضا اكاديمي وكبير وبالمايير الاوربيه ايضا
لقد جاءت بي ظروف الحاجه للعيش بعرق الجبين وبمهنة هي دائما يمكن ان تكون مفيدة للناس-الاستاذية الجامعيه الى ليبيا فكنت في 1983-اذا لم تخني الذاكره في طرابلس الغرب في جامعتها واذا بي في يوم اسود ادخل الجامعه
وارى لافتة كبرى عليها رسم حذاء كبير وتحت الحذاء رسوم بشريه تبدو بوضوح انها لاكاديميين لاساتذة الجامعه المذكوره ومكتوب تحت -ان الثورهستسحق اعداءها باحذيتها الحقيقه انني شعرت بمذلة لاتوصف توجهت لقسمي العلمي واذا بفوضى وصياح واوامر مثل العسكريه قيل انها من اللجان المسماة ثوريه واذا بامر يصدر الاساتذه الى تنظيف المراحيض-الحقيقه انا اصبت بذهول الى حد عدم تصديق مااسمع وارى واذا بشخصيتين ليبيتين كنت قد تعرفت عليهما قبل حين في لقاء علمي هما من خيار الناس واهم علماء ليبيا الراحلين
ا د عمر التومي الشيباني وا د احمد الفنيش وقد


2 - تكمله رجاء
دصادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 22 - 22:39 )
وقد توجها الي على عجل ربما لملاحظتهما لذهولي واخذاني معهما دفعا وهما يهمسان -يقتلوك يارجل فيه انفجار هستيري لاتحتج ولاتقل شيئا سيقتلونا جميعاوبعد لحظات وجدت نفسي معهما في دورة المياه الطلابيه-المراحيض
واذا باحدهم يصيح الينا مؤشرا الى اواني لنقل المياه وبعض قطع من القماش القذر -يلله تقدموا وخذوها ونظفوا-انا في حياتي كنت مع الموت مرات في لقاء-ولكني لم اتلخبط كما في هذه الحادثة المهينة المروعه-وكل شئ كان يجري بسرعه واذبالدكاتره اللبيين يدفعاني للامام في تلك اللحطه حل في دورة المياه جمع كبير من الطلبه بعضهم طالبات وربما كانوا يبكون وهم يصيحون لادكتور نحن نعمل بدلكم عيب ياناس بس بالله عليكم لاتخرجوا لكيلا ياءخذوكم الى مكان اخر وبعد حوالي الساعه كنت في مسكني داخل الجامعه وانا لازلت غير مصدق لما حصل وحينما عدت لوعيي اتفقت مع عائلتي على مغادرة البلاد بلا عوده بحجة المرض خصوصا وبعد ايام جاء من ينادينا صباحا للحضور الفرعي لساحة في الجامعه وما وصلنا وكلنا من غير الليبيين حتى وجدنا اعمدة منصوبه وجموع من كائنات متوحشه وهي تحمل بعض الشباب وتعلق رقابهم بحبالها
وهم يهتفون خونه فشلت احشاءاحدنا


3 - شكر واعتذار
ليلى أحمد الهوني ( 2010 / 12 / 23 - 20:59 )
السيد الفاضل والعزيز الدكتور/ صادق الكحلاوي .. لقد أسعدني تواجدك وحضورك الطيب وكلماتك المميزة والمحترمة التي في تعليقك الأكثر من رائع .. ولا تعلم كم تأثرت كثيراً للحادثة التي سردتها لي في تعليقك. وبالرغم من علمي التام ببشاعة سلوك مجرمي وعصابة القذافي ونظامه الفاشي إلا أن ما ذكرته لي في ردك باعتبارك شاهد عيان وممن عانوا هذا الامر السئ وهذه المأساة الأمر الذي أشعرني بكثيرا من الالم لما وصل إليه الحال في وطني الغالي ليبيا تحت قبضة هذا الطاغية الجبان وحكمه الدكتاتوري البغيض .. ولا يسعني في هذا الوقت وفي هذه اللحظات وفي هذا الرد تحديداً إلا أن أتقدم لك نيابة عن شعبي الليبي الطيب وعن أحرار ليبيا وشرفائها الذين لم ولن يرضوا بهذه المهاناة لأخواننا الأفاضل في العراق الحبيب والشقيق اتقدم لك بعميق الأسف والاعتذارعلى كل ما لحق بك من أذى في داخل وطننا.. وفي الختام الدكتور المحترم صادق شكرا لك مرة أخرى على تواجدك وعلى قراءتك مقالتي وعلى تعليقك الموقر .. دمت في هناء.. وكل عام وانت وجميع أفراد أسرتك الكريمة بخير


4 - الاخت العزيزة ليلى
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 23 - 21:32 )
اهلا بعودتك اختي العزيزة ليلى
بخصوص جائزة نوبل فهذا شي طبيعي عزيزتي , ان تدخل فيها السياسة والمحسوبية وربما الرشوة , لا يوجد شي مستقل في هذا العالم , وكل شي يجب ان يكون له ثمن , حتى من ينال هذه الجائزة يجب ان يدفع ثمنا , ما كاْن يكون موقف سياسي او اتجاه فكري
اما بخصوص القائد الضرورة واحتمال ان ينال هذه الجائزة , فهذا من سابع المستحيلات , ولو حدث فعلا ستفقد جائزة نوبل حياديتها النسبية وسمعتها وشرفها
, لكن لا تستغربي من تصرف هذا القائد وتخصيصه الجوائز والمنح فهذه عادة كل الطغاة ان بلجاوا الى قضايا ثانوية لتلميع صورهم البشعة , وقد كان القائد صدام مثله الاعلى , فهذا القائد الضرورة ايضا كان يمنح الهبات والعطايا بدون حساب حتى تهافت الى بابه شعراء ومفكرين وكتاب كبار من العالم العربي , ولو ذكرت لك اسماء من قبلوا يد هذا الطاغية وغاصوا في وحل هداياه لاخذك العجب
وقد يصدق على حالهم البيت الشعري الذي يقول
ذريني اسعى الى الغنى
فاني رايت الناس شرهم الفقير
تحياتي والى المزيد من الابداع


5 - يبقى القذافي دكتاتور في نظر كل احرار العالم
ليلى أحمد الهوني ( 2010 / 12 / 23 - 22:07 )
الأستاذ المحترم والطيب سرحان الركابي .. مرحبا بك أخي.. لقد سرني حضورك وقراءتك للمقالة .. فعلا لقد صدقت في كل كلمة كتبتها في ردك الكريم فهذه هي طبيعة الطواغيت وبذاءة سلوكياتهم ولن استغرب كثيرا في عدد الطماعين وعديمي الضمير والانسانية عندما نجدهم يتكالبون على ارضاء اسيادهم ويقبلون أحذيتهم وليست أياديهم فحسب .. ولا يخفيك ما فعله -السفيه- برلسكوني رئيس وزراء ايطاليا عندما قبل يد الدكتاتور القذافي .. أما بالنسبة للقذافي ومساعي الشرذمة المحيطة به لكي ينال جائزة نوبل فهي حتى وان تمكنها منها فلن يغير من الأمر شيء وسيبقى القذافي الطاغية والديكتاتور هو القذافي الطاغية والديكتاتور وخصوصا بالنسبة لأحرار العالم وتبقى الجائزة الحقيقية لكل مناضل حر وشريف ومخلص لوطنه هي قيمته ومكانته العظيمة في عقول وقلوب شعبه وأحرار العالم أظن مثل هذه الجائزة القيمة والثمينة لا تنافسها اي جائزة مهما كان نوعها وحجمها وثمنها.. فشكرا لك جزيل الشكر مرة أخرى أخي الفاضل سرحان.. دمت في رعاية الله وحفظه


6 - ابنتي ليلى انا لم اكن معاتبا ولااريد اعتذارا
دصادق الكحلاوي ( 2010 / 12 / 24 - 11:08 )
شكرا لك ابنتي استاذه ليلى على ردك ولكني اريد ان اقول
انني بتعليقي اردت ان اقول كلمتين
الاولى ان من يستحق جائزة نوبل هوشعب ليبيا جزاء معاناته وصبره
الثانيه اني كنت شاهد عيان ولانني اكاديمي وجائزة نوبل تستشير لجنه من الاكاديميين عند تحديد المستحق فانني حاضر ان اشهد لانور تلك اللجنه عن ولو جزء ضئيل مما حدث ويحدث في هذا البلد العزيز وشعبه الطيب
لقد كان لي اصدقاء اكاديميين ليبيين كثار وانا اكبرهم عمرا ولكنهم اخذوا يموتون واحدا تلو الاخر اتذكر منهم الاساتذه الدكاتره عمر التومي الشيباني واحمد الفنيش والاستاذ عبدالله الهني رئيس قسم اللغة العربيه بطرابلس وفتحي الاشهب ورمصان خلف الله وشعيب المنصوري وو وممن اتذكر اسماءهم الاولى فقط رحمهم الله جميعا انهم ماتوا قبل الاوان كمدا لانهم لم يتحملوا معانات شعبهم ولم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا لانقاذه من الضيم والطلم والتحيه لشعب ليبيا الطيب
ولك ولاسرتك ولكل من يعز عليك تمنيات بسنة سعيدة جديده انشاءالله والسلام


7 - شعيب المنصوري
عطية الحاسي ( 2012 / 5 / 4 - 01:56 )
بداية اهديك عَطِرَ التحايا وأهنئ اختيارك الواعي وحضور بديهتك المتألقة وتأنقك في إنتقاء المواضيع الهادفة
كما ارى ان المرحوم الدكتور شعيب المنصوري الذي وافاه الاجل في ظرف أقرب للإغتيال منه إلى ظرف طبيعي. هو أحد ابناء الوطن الذين تالقوا على الدوام سواء في المؤتمرات و المحافل الدولية او في ما قدمه عقله النير وجهده الذي لايعرف الكلل لهذا الوطن الذي قابله جلادوه وللأسف طيلة اربعة عقود بالجحود والنكران هذا الرجل الذي وقف لأجله رئيس واعضاء اتحاد البرلمان العالمي دقيقة صمت حدادا على رحيله المفاجئ في الدورة 172في مدينة سانتياغو / تشيلي بتاريخ 6/ 4/ 2003
وكذلك وقف لاجله دقيقة صمت حدادا على وفاته بأحد مؤتمرات ليونسكو في ذلك العام وقد نعته جبهة انقاذ ليبيا وكثير من المنظمات والدول وغيرها لانه حقيقة مملكة واسعة من الفكر والعطاء حُرِمَ الوطن منها في اطار تغييب الفكر وحرق العقول .
هذا الرجل حري بأن لايحرم من تكريم بهذه الجائزة لانه بحق يستحقها
لكي خالص مودتي


8 - أشكرك جزيل الشكر سيدي
ليلى أحمد الهوني ( 2012 / 5 / 8 - 19:21 )
السيد الفاضل / عطية الحاسي أشكرك جزيل الشكر سيدي على إطلاعك على مقالتي وكذلك على حضورك الكريم وأيضا على المعلومات القيمة حول الدكتور شعيب ... المنصوري - رحمه الله - التي أرفقتها من خلال تعليقكم وردكم الموقر.. بارك الله فيك كثيرا .. دمت بخير أستاذي العزيز عطية ودام التواصل الأخوي الطيب بيننا

ملاحظة: أرجو من الجميع قبول إعتذاري على تأخري المستمر في الرد نتيجة لبعض المشاغل

اخر الافلام

.. الجزيرة ترصد مطالب متظاهرين مؤيدين لفلسطين في العاصمة البريط


.. آلاف المتظاهرين في مدريد يطالبون رئيس الوزراء الإسباني بمواص




.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل


.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري




.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية