الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قائمة مختلفة للمبشرين بالجنة

مالوم ابو رغيف

2010 / 12 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما كنا صغارا، كنا نقرا القصص والروايات التي تتحدث عن الأبطال والعظماء، لا يهمنا دينهم ولا إيمانهم ولا أصولهم ولا قومياتهم، الشجاعة والفروسية والإقدام كانت هي الأصل. لكننا وكمسلمين ورثنا الدين من الآباء والأمهات، قيل لنا إن من لم يكن مسلما سوف لن يدخل الجنة. تناقض بين الإعجاب بالقدوة والنموذج وبين المصير التعس الذي ينتظره قدوتنا ومحل إعجابنا سبب لنا الأرق ونحن ما زلنا صغارا، فكيف يلقى به بالجحيم ويصلى نارا مستعرة ذالك البطل العاشق ابو الفوارس عنترة بن شداد الذي قهر أعدائه بالسيف وباللغة فكان فارس وشاعر!!
لا بد وان هناك مخرجا لهذه المعضلة التي شغلت بالنا وحرمتنا لذيذ نوما وأدارت نقاشا حاميا بيننا وصل حد العراك.
قلنا وأفتينا لأنفسنا ولم نهتم آنذاك لملا ولا لأية ولا لفقيه، أن اثنان لا يدخلون النار، عنترة لفروسيته وشجاعته وحاتم الطائي لكرمه. كبرت القائمة وكثرت أسماء الداخلين للجنة كلما زادت أعمارنا وتنوعت قراءتنا وتبينت اتجاهات ميلونا فأضفنا لها غاندي لمسيرته الكفاحية ونضاله ضد الانجليز مع أن صورة الله بالنسبة له كصورة البقرة، واينشتاين لعلمه وفهمه والنظرية النسبية مع انه يهودي، ماركس لانحيازه الكامل للعمال مع انه شيوعي ملحد، حتى فريد شوقي كان من ضمن قائمة المبشرين في الجنة لأنه بطل فلم لم يرض بدور المظلوم الذي لا يثور على الظالم مع انه ممثل.
لم يطرأ على بالنا يوما إن يدخل للجنة من يقتل الأبرياء كما يفعل الإرهابيون الإسلاميون، ولا من يسرق مثلما يفعل الوزراء والبرلمانيون، ولا من يصادر حريات الناس ويقمعهم مثلما يفعل الطلفاحيون الجدد ولا من يفتى بجواز التفخيذ حتى بالرضيعة أو الذي يفتي برضاع الكبير.
عندما شببنا وشعرنا أن قلوبنا تنبض بالعشق والحياة، وان القلب ينبض في جهة اليسار، اتجهنا يسارا، كانت في أذهاننا كما في جعبتنا قائمة للعشرة المبشرين بالجنة، كلما ازددنا وعيا نقصت القائمة اسما حتى لم يبق في الأخير إلا اسما واحدا هو اسم علي بن أبي طالب، ليس لإيمانه بالإسلام بل لشجاعته ولبلاغته ولنزاهته، مثله مثل عنترة بن شداد الذي لم نتصور يوما انه سيكون في النار أبدا لأنه عرف أن العبودية ليست باللون بل في الانقياد والرضوخ والتطبيل والرقص أمام الزعيم.
إذا كان خير الناس من نفع الناس كما يقول الحديث النبوي فان الإسلاميين الذين التحقوا بجيوش الغزو الإسلامية للحصول على امرأة أو طفلة سبية للنكاح، أو على أسلاب قتيل أو أملاك عائلة مغلوبة على أمرها فأنهم في النار لأنهم آذوا الناس ولم ينفعوهم أبدا مثلهم مثل قادة الأحزاب الإسلامية الذين ينعمون بكل ما هو مترف بينما يقول الله بأنه لا يحب المترفين!
لم نعجب يوما بقائد إسلامي، لم تبهرنا قوته ولا شجاعته، فهو فارس غير مكتمل، فارس ناقص، تنقصه الرأفة، ينقصه الحب، ينقصه العطف، ينقصه التسامح.
لم يضح الشيوعيون بحياتهم من اجل امرأة سبية ولا غنيمة مال او مركز مثل ما فعلوا أو يفعلون المسلمون. مئات الشيوعيين واليساريين قدموا حياتهم واستشهدوا في سبيل إن يمنحوا الشعب حرية الرفض او القبول حرية جبل الإنسان عليها، حرية الفطرة الإنسانية.. أنهم الأولى بدخول الجنة، ليس كمكان، المكان غير موجود، لكن في أذهان الناس وفي محاججاتهم العقلية والفكرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دخول الجنة
محمد الجبوري /سدني استراليا ( 2010 / 12 / 25 - 01:38 )
اخي مالوم المحترم تحية وبعد ان عملية دخول الجنة هي بيد خالقها وليس لنا من الامر شيء لكن في دولنا وحتى في اغلب دول العالم يسارياً كان ام يمينياً او وسطا من يجلس على الكرسي فتكون جل عبادته لهذا الكرسي والمحافظة عليه ولا يهتم بالشعب الذي لجلسه على الكرسي


2 - شكرا
نيسان عيساوي ( 2010 / 12 / 25 - 08:08 )
فكرٌ راقٍ ... عقلٌ نيّر ... قلبٌ نقي وصادق

تحية محبة وتقدير


3 - جواب غير مقنع
صالح حسن ( 2010 / 12 / 25 - 08:11 )
صباح الخير للاخ مالموم وللاخوة القراء.انا شخصيآ كنت ايضآ طرفآ في نفس الجدال الذي ذكرت وطرح نفس السؤال لكني لاحظت ان كل فئة اجابت على السؤال من مدى حبها للشخص المذكور وكرها للخصم المجادل .وكان السؤال هو هل يدخل ابو طالب الجنة ام النار؟. الشيعة كان جوابهم الجنة طبعآ والسنة كان جوابهم النار مما دفع الشيعة للاعتقاد ان السنة لاتجد نقيصة في علي مما يدفعها الى تسقيط ابوه من خلال انه مات على الكفر و لم يسلم.انا لازلت حائر في امر علي بن ابي طالب احببته من خلال ماقرآت عنه لم يداهن مثل مافعل محمد وكان فعلآ بجانب المظلومين لكني حائر في امر واحد وهو ماقاله علي في المرآة لم يعجبني ابدآ على سبيل المثال من انها شر لابد منه مع العلم انه تزوج بآكثر من واحده .هل عندك تفسير؟ .سآلت احد المتدينين عن قوله في راهبة وهبت حياتها لخدمة الناس ايآ كانو ،تعيش في مكان نائي في زمن لم تكن فيه طرق الاتصال ونقل المعلومات سهلة بحيث يسهل عليها وصول المعلومات عن الاديان الاخرى كالاسلام مثلآ.لم تاذي احدآ قط وسؤالي كان هل ستدخل هذه المرآة النار لانها ليست على دين الاسلام؟ فكان جوابه بنعم معللآ ان دين الله هو الاسلام .


4 - من هو المداهن
محمد الجبوري /سدني استراليا ( 2010 / 12 / 25 - 09:14 )
سيد صالح ذكرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مداهن وهو المنزه من ان ينطق عن الهوى كما اخبرنا الله في القران فعلي رضي الله عنه ربيبه وزوج ابنته شرب من الرسول كل معاني الرجولة والإسلام


5 - نعم هو كذلك
صالح حسن ( 2010 / 12 / 25 - 10:08 )
سيد محمد الجبوري نعم كان يكيل بمكياليين من باب انه مع المحرومين و لاتلومه في ذلك لمومة لائم ومن باب يتجنب ماسمي بالمؤتلفة قلوبهم حجته في ذلك ان الاسلام كان ضعيفآ.علي واجه معاوية في حرب صفين وقد نصح ان يدع معاوية ولايخلعه الى ان تستتب له الامور لكنه رفض ويمكن لك ان تقارن بين موقف محمد و علي و موقف علي كان اخطر من باب كثرة الاعداء حوله و مع هذا لم يداهن


6 - تعليق
محمد الجبوري /سدني استراليا ( 2010 / 12 / 25 - 10:54 )
باديء ذي بدأ يجب ان نفصل بين الحالتين فالاولى كانت من مشركي قريش دخلوا حربا وهم حديثو العهد بالإسلام وكان الرسول صلى الله عليه وسلم حاول بذلك كسب قلوبهم الصلبة للإسلام وتأليف هذه القلوب على الاسلام لتخرج رجالا حملوا راية الاسلام ودافعوا عنه حباً بمبادئه ومنهم من استشهد ومنهم من فقد عينيه في سبيل الاسلام اما الثانية فكانت حرباً بين طائفتين من الاسلام الاولى تحاول لم شمل المسلمين تحت راية واحدة والثانية تحاول إحقاق حق تصورت انه لا يمكنها التسليم لامير جديد دون أخذ بثأر أميرهم السابق والحالتين مختلفة لا يمكن المقارنة بينهمامع تقديري


7 - الجنة حق من حقوق المؤمن ولو سرق أو زني؟
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 25 - 12:19 )
لم يضح الشيوعيون بحياتهم من اجل امرأة سبية ولا غنيمة مال او مركز مثل ما فعلوا أو يفعلون المسلمون. مئات الشيوعيين واليساريين قدموا حياتهم واستشهدوا في سبيل إن يمنحوا الشعب حرية الرفض او القبول حرية جبل الإنسان وهنا بيت القصيد أيها المبدع فالجنة حالة نعيشها فكريا بطريق معتقداتنا والتي فرضت علينا كما وفرض علينا ان نكون ثمرة لقاء ذكر وانثي في لحظة نضج البويضة ومقدرة محتوي السائل المنوي من إختراق نواتها وإنقسامات خلاياها و من ثم جنين وطفل يتشبع بكل ما حوله ليصير بالغا دون أن يختار ولذا من يطيل ويزيد في موضوع من هو الأحق بدخول الجنات لا يمكن تغيير قناعته ..المجاذيب في نعيم


8 - الاخ محمد الجبوري
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 25 - 14:44 )
استغلال المنصب للمصالح الشخصية وعبادة الكرسي هي نزعة نجدها اينما نذهب، لكن في الغرب يعاقب من يسيء استخدام المنصب حتى لو سافر الى مدينة اخرى بسيارة حكومية لقضاء اغراض شخصية. المشكلة تكمن في نظام الدولة التي يجب ان يكون واضحا لا يختلف اثنان في تفسيره.
النظام في العراق حتى لو كان مبني على فصل السلطات، حتى لو كان ديمقراطيا، الا انه مرتبط برغبة ونزوة المدير، المسؤول وليس بالقانون. لذلك ترى الاشخاص الادنى يتصرفون مثل العبيد امام اسيادهم كان عندنا وما زال اسياد وعبيد، فهو يستطيع فصلهم وسجنهم وترتيب التهم لهم وحتى سجنهم.. ولا اعتقد ان لم تتطلع على ان الخليفة الاسلامي كان له حاجب وسياف وجلاد.
نحن نحس بسلطة الحكومة ولكننا لا نحس بالدولة، نشعر باننا عراقيون لكننا كنا وما زلنا مواطنين من درجة السكند هاند.


9 - الاخ نيسان عيساوي
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 25 - 14:48 )
شكرا لك ايها الاخ على الاطراء والتقيم
شكرا لك على المرور
وتقبل تحياتي


10 - الاخ صالح حسن
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 25 - 15:16 )
يمكنك القول ان كل شخص له قائمة خاصة للمرشحين لدخول الجنة.. والمسألة قبل كل شيء عاطفية وليس عقلية. لكن هناك منطق وفقه اسلامي تستند عليها المذاهب في صياغة اراءها واحكامها ومنها مشكلة والدي علي بن ابي طالب ومحمد بن عبد الله.
فاذا كان الدين الاسلامي ينص على ان الجنة حكرا على المسلمين، فان ابو طالب وعبد الله والد النبي محمد كلاهما في الجحيم - عن أبي سعيد الخدري أنّه سمـع النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، وذكر عنده عمّه فقـال: لعلّه تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النّار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه
بالطبع الشيعة يقولون ان ابو طالب قد اسلم وهو على فراش الموت وان والد النبي محمد كان حنفيا وما كان من المشركين والسنة ينكرون ذلك، لكن لنكن منطقين ما الذي منع ابو طالب ليعلن ويؤجل اسلامه الى ساعة الموت وعندما يكون فقط على فراش الموت؟
ولاحظ ايها الاخ ان الاعجاب بالابطال هو اعجاب عاطفي وليس عقلي، كما ان علي وعنترة وغيرهم لا يجب محاكمتهم وفق معايير عصرنا، فلو حاكمناهم لا نتجنى عليهم فقط بل لنفينا التطور الانساني ونحن ضد الملالي عندما يحكمون بروح ذلك العصر.
تحياتي


11 - الاخ عدلي الجندي
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 25 - 15:29 )
هل ترى هذه جموع المؤمنين الهائلة وهي تتوجه للحج والعمرة وترمي الاحجاربحرقة وجدية وكانها ترمي ابالسة وشياطين حقيقين.. هل ترى جموع المصلين الذين لم تعد الجوامع والمساجد تكفي للمهم فيصلون في الطرقات وعلى ارصفة الشوارع ويعيقون السير والمارة .. كل هؤلاء يجمعهم جامع مشترك واحد، هو انهم يحلمون بالجنة ..
لقد اصبحت الجنة هوس جنوني ان صاب احد ما لف على بطنه حزاما ناسفا وفجر نفسه وطار الى الجنة اشلاء لن يستطيع لا الاله ولا الملائكة ولا العفاريت جمعها ابدأ
تحياتي


12 - الجنة مقبطه
علي الشمري ( 2010 / 12 / 26 - 04:45 )
الاخ الكاتب مالوم أبو رغيف المحترم
انت تتكلم عن احقية من يدخل الجنة,ولا تعلم ان الجنة مقبطة منذ زمان والان الاخوة الاسلامين زادوها ازدحاما عندما وقفوا بالسره طوابير ينتظرون اول فرصة لفتح الباب كي يتسنى لهم الدخول,فعلى اليساريين ان يفكروا في جنة أخرى,لان الحجز اصبح مسبقا
تقبل تحياتي


13 - الجنة
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 26 - 17:33 )
الحديث عن الجنة واوصافها،من خمر و نساءحور وغيره قد كان خطاب لانسان وعيه لايمكن مقارنته بانسان اليوم،هناك حديث للنبي محمد يقول نحن معشر الانبياء نخاطب الناس علي قدر عقولهم،كذلك المغانم اوالمكاسب في الحروب كانت لتشجيع ذلك الانسان للحرب والثورة من اجل التغيير الاجتماعي ولم يكن ذلك شاذا في ذلك الزمان و ذلك المجتمع،هنالك الاية التي تقول مالكم لاتقاتلون والمستضعفين من النساء الي آخر الاية،لكن اذا وعدوهم فقط بالجزاء في الجنة لن يحاربوا من اجل التغيير،فكان هناك جزاء مقدم وآخر ووعدوهم به في الجنة،علينا مراعاة فارق الزمن واختلاف وعي انسان ذلك الزمان،الذي كان اقل وعيا واكثر جلافة


14 - خان جغان
عباس فاضل ( 2010 / 12 / 26 - 17:45 )
استاذ مالوم تحياتي , تتذكر قصة الحداد اليهودي وصبيه المسلم ومن سيدخل الجنة, اعتقد ان الارهابيين لن يجدوا اية حورية في الجنة من كثرة شهدائهم والمتبقي في القائمة هم الغلمان فقط , ولا ادري هل تبقى منهم احدا بعد دخول طيب الذكر ابو خالد الجنة ! تصور هؤلاء المعتوهين بين مئات الغلمان والحوريات وهم سكارى , اغلب الضن انهم سينكحون بعضم البعض . مع التقدير


15 - الجنة والنار
اوشهيوض هلشوت ( 2010 / 12 / 26 - 21:17 )
السيد مالوم ..حين تفيد الناس في شيئ فتبقى خالدا في اذهانهم فانت في الجنة اما حين تؤدي الناس وفيلعنوك حيا وميتا فانت في النار خالدين
في نظرك اين يوجد صدام وهتلرالآن ؟؟ وفي المقابل اين يوجد مكتشف الكهرباء ومخترع السيارة والنت؟؟......
تحياتي الخالصة


16 - الاخ علي الشمري
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 27 - 20:33 )
انا لم اتكلم عن احقية من يدخل الجنة..
الجنة بالنسبة لي تصور ذهني يوهم الفقراء والعبيد
انهم سيعيشون مثل الملوك
سيحصول على كل شيء دون حاجتهم الى ان يعملوا
عندما يصبح دخول الجنة هو امل الناس الاول وحسب تعبيرك (مقبطة) فان ذلك دليل على تخلف
الشعوب وعلى يأسها واتكاليتها وانها تحتاج الى صدمة كيف تستفيق من غفلتها
تحياتي.


17 - الاخ اقبال قاسم
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 27 - 20:53 )
هل تعتقد حقا بان الناس في ذلك الزمن كانت متخلفة ومتاخرة لا تفهم.؟
انا لا اعتقد ذلك!! لا يمكن للناس متخلفين ومتاخرين في التطور العمراني والفكري
ولهم لغة متطورة ومهذبة وقادرة على وصف ما يطمح اليه الناس باسلوب شعري
وسجعي ونثري رائع وهم صغار عقول، وما النبي محمد الا نتاج هذه البيئة، الدين الاسلامي نفسه هو نتاج لهذه البيئة.
لكن اوافقك القول ان المقارنة ستكون ظالمة اذا قارنا شروط العصر وتطوره بهذا العصر الذي نعيشة وحملناهم لو ما هم عليه في ذلك الوقت.
المعظلة هي في فكرة التبشير بالجنة التي تتعارض مع العقد الالهي الاسلامي وبين الناس
فحسب هذا العقد يدخل الانسان الجنة ليس برضا الله انما باتمام شروط تنفيذ العقد.
بينما التبشير بالجنة يلغي كل الشروط ويدخل الله الجنة،متنكرا لكل شروطه واوامره، حفنة من الناس دون استيفاءهم للشروط التي تنتهي مدتها بانتهاء الحياة


18 - الاخ عباس فاضل
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 27 - 21:05 )
لنتسائل
ما الذي جعل الكثير من الناس تصديق خرافات الجنة
هل هي قوة الفكرة
متانتها وجزالتها
ام ان هو الواقع المتخلف الذي قاد الى تصديق مالا يعقل.؟
في زمن النبي محمد وزمن الخلفاء الراشدين لم يكن المقاتلون يبحثون
عن جنة بعد الموت، بل يبحثون عن الغنائم والسبايا..
لم يكن يقاتلون في سبيل الله بل كانوا ياقتلون من اجل انفسهم، فاخلاق ذاك الزمن
كانت تبيح الغزوا والقتل والسبي واستعباد الناس.. كانت الحروب سببا لثراء البعض
و سببا لهلاك البعض..
اما اليوم فانت ترى تناقض غريب بين اخلاق العصر المبني على حقوق الانسان والديمقراطية والمساواة والحب وعلاقات السلام بين البلدان وبين افكار الغزو والقتل
والجهاد في سبيل الله..
بين ان ناس تحاول ان تجعل من الارض جنة وبين ناس تحاول تخريب الارض لكي يعيشوا في اوهام الجنة


19 - الاخ هلشوت
مالوم ابو رغيف ( 2010 / 12 / 27 - 21:15 )
في بعض الاحيان اتفهم اوهام الكثير من الناس
الذين يؤمنون بالجنة كثواب والنار كعقاب
فالجنة ليست سوى امنيات غير محققة بالسعادة، لذلك ترى الحياة فيها بدون ادنى تعب
فالانسان المنهك في الحياة لا اعتقد انه يتحمل تفكير حياة ملؤها العمل في ما بعد الموت لكي يكون سعيد
اما النار فهيفكرة انتقام مؤجلة ورغبة مكبوته لعقاب من اساء ومن اجرم لا يستطيع الناس تحقيقها بحياتهم لانعدام العدالة
هذه الفكرة هي التي اعتمد عليها محمد في تسويق الاسلام وهي نفس السبب الذي ادى الى عبيد وفقراء مكة ليكونوا النواة الاولى للاسلام...

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية