الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أتنويرٌ هذا أم تبشير يا سيدة وفاء سلطان ؟

وليد مهدي

2010 / 12 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


احيي كافة الاخوة المسيحيين ابتداءاً متمنياً لهم عيد ميلادٍ مجيد ..
اكتب كلماتي وانا بين نارين :
نارُ الكلمة ورسالتها التي تدفعني لقول الحق مهما يكن الثمن ..
ونار الألم الذي استشعرته في قلوب بعض الاخوة المسيحيين والمتنصرين حديثاً في المسيحية الذين صاحوا بصوتٍ عال إن الحوار المتمدن هو فسحتهم الحرة الوحيدة للتعبير والتنفيس عن همومهم ..!
اربكتني هذه الكلمات ، واشعرتني في الحرج كثيراً تجاه ما اكتبه والمقال الذي انا اليوم بصدده ..
حقيقة لا اعرف من اين ابدأ ..
واين يمكن ان اضع سؤآلي في هذا المقال العريض الموجه للسيدة المحترمة وفاء سلطان وجمهورها الكبير الواسع ؟
اهذا هو موقعٌ للحوار والعقلانية ام للتبشير بالمسيحية العصماء ؟
ولو كان فعلاً يتيح الفرصة للتبشير بالمسيحية , هذه الرسالة النبيلة التي لا انكرها ابداً ولا اجحد فضلها عليّ شخصياً في النهل من إنسانيتها ومعين بشرهـا الوارف الدفاق , فهل يحق لكم كيل الشتائم على نبي الإسلام بهذه الطريقة دون رد ونقد ٍ وهو ابسط حق لاي كاتب تنويري غيري لا يمتهن التنوير المزيف الذي تدعون إليه ؟
كيف اصبح نقدي لتياركم العتيد هذا هجوماً على المسيحية ورمزهـا الممثل بالسيد المسيح ؟
ومنذ ُ متى اصبحتُ أنا " الدونكيشوت " المحلق بلا اجحة كما وصفتموني وحشاً شريراً يهدد حريتكم في التعبير , واستغرب كي يكون لي ذلك وأنـى ؟
******
وحتى لا ابدو منحازاً , وكي يعرف القارئ الحقيقة , أدعوه لتأمل القصيدة التالية المنشورة في موقع السيدة وفاء سلطان التي اكن لها بالغ الإعتزاز والتقدير :
الواثـقةبقلم : رياض الحبيّب

مَحَبّـتنا ومَوقِـفـنا سَواءُ -- حبيبتُنا طبيبتُنا وفاءُ

رأتْ داءً أصَابَ الشرق غصْباً -- عليهِ وفي حقيبتها دواءُ

غزتْ مُهَجَ القلوب بدون سيفٍ -- وقد غسَلَ العُقولَ الكبرياءُ
.............................................إلى ان يقول هذا الكاتب – الشاعر :
لها عِـلمٌ تُسَخّـرُهُ لنفعٍ -- ومَوهِـبة ٌ تُباركها السّـماءُ

يُـباركُها يَسُـوعُ الرّبّ فحْوى -- رسالتِهِ اٌلمَحَبّةُ واٌلرّجاءُ
القصيدة موجودة على الرابط كاملة :
http://www.linga.org/one-article/cid8/aid538.html
وسؤآلي هو :
هل الدعوى للمسيحية التي تستبطن منهج السيدة سلطان " تنوير " ؟
سيقولون ويقولون اخوتنا في الإنسانية هؤلاء إن قصيدة الشاعر لا علاقة لها بتنوير وفاء سلطان ..
هم إذن يدعوننـا لتقديم اثباتات مستقبلية جديدة وعدت بنشرها مطلع العام كهدية عيد الميلاد للجمهور الحاقد .. الذي لا يفقه من التنوير شيئاً !
*******
ننقل عن كولن ولسون في كتابه ( الجنس والشباب الذكي ) ، إن علم النفس المعاصر ، برى بأن واحداً من أصل عشرين فرداً من الناس يعتمل في داخلهم نزقٌ طبيعي للإرتقاء وتحقيق قيمة اجتماعية عظيمة ، وهي حالة تكوينية اجتماعية ربما تكون فاعلة لتحقيق الارتقاء والتقدم في الحضارة ، وبدون هؤلاء ، فإن الــتسعة عشـر المتبقين ، لم يكونوا ليحققوا كل هذا المنجز الإنساني العظيم بمدةٍ قياسية ..
هذه النسبة الضئيلة من البشر ، وجلهم من الرجال ، تتميز بروح المنافسة والسير على ايقاع الباطن اللاشعوري في تحقيق قيمة اجتماعية ، او ( الكفاح من اجل العظمة مهما كان الثمن ) كما يذكرها بالتفصيل ولسون ، هؤلاء يكون بينهم من يتسم بالغباء .. وهذا هو امتحان الله للبشرية بهم !
هذه النسبة القليلة من المكافحين نحو العظمـة ، وبالرغم من توافر طاقة وحافز لديهم في هذه الطريق ، وبالرغم من قدرتهم على السباحة عكس التيار للارتقاء ، لكن ينقصهم العقل ، قدرة فائقة وطاقات عالية لكن بلا توجيه سليم ..
فليسوا جميعاً أذكياء ، بل هم في جلهم اشرار لو قيمنا الشر كقيمة التعدي على حقوق الآخر ، لهذا السبب ، يجد تجارُ البزنس الفكري فيهم ضالتهم المنشودة لتحطيم القيم ، هم اغبى من ان يعرفوا إلى أين هم سائرون ، القائمون على تجارة الكلمة ينجحون في تطويعهم وتوجيهم حسبما يريدون ، ليكونوا مفكرين حسب الطلب ..!
والفكر حسب الطلب ، القلم المخصص ، يتعارض تماماً مع أدنى قيمة من قيم التنويـر والعقلانية الحرة ؟
أليس التراثُ والهوية ُ حقٌ من حقوق الإنسانية .. والتعدي عليه اغتصابٌ غير مشروع ؟
أليس من الغباء ما يفعله هؤلاء التجار ومعاولهم من اشباه المثقفين المكافحين نحو دخول بوابة التاريخ ، في مواجهة كل تاريخ حضارة الإسلام في معركة خاسرة بكل المقاييس ..؟
يرى فيلسوف " النفعية " أو البرجماتية المعروف ( جون ديوي ) بأن الافكار إنما تهدف لكي تساعد الإنسان على " التكيف " مع محيطه الاجتماعي ، ويرى بان مصداقية الفكرة تتضح من خلال قدرتها ونجاعتها في ابقاء الفرد ضمن بيئةٍ يعيشها متطوراً نامياً ..!
هذا هو إذن مذهب " مستنقع التنويــر " البرجماتي الجديد ، مذهب الاصوليــة المسيحانية المقنعة بالعقلانية ، التكيف مع " البيئة الاجتماعية الأصولية المسيحية " التي هاجروا إليهــا في اوربا والولايات المتحدة ..!
بالتاكيد ليس كل من هاجر إلى هناك تخلى عن هويته الإسلامية أو اي دين آخر ، أو معتقداته وميوله اليسارية التقدمية ، لكن ، حالة الإستثناء هذه في ثلة من اشباه المثقفين له اسبابها التكوينية النفسية ..
مثلما يتدرج الذكاء بين الناس ، يتدرج بين هؤلاء المكافحين في سبيل التميز والعظمة أيضاً ، الثقة بالنفس تتدرج بينهم ايضاً ، وجميعهم يحاول ان يكون عظيماً بمستوى متدرج ايضاً ، حسب ابعاد الذكاء والإرادة والثقة بالنفس التي تشكل البنى الجوهرية لشخصيتهم ..
لا نشك ابداً ان بينهم من يملك المؤهلات لان يكون ناراً على علم او امرء ذا قيمة اجتماعية ما ، ولا نقول أن هذا ليس من حقهم .. ولكن ما ليس من حقهم الصعود نحو القمة ولو داسوا على كرامة الذات الكلية في التاريخ ، قتل الروح والهوية في الامــة ..
ولا نشك ايضاً أنهم تعوزهم الإرادة القوية للتمسك بمبادئهم والشجاعة الكافية لمقاومة إغراء " الخصخصة " الرائج المعولم في هذا الكوكب والذي طال الأقلام والعقول أخيراً..
ما نشك فيه هـــو :
انهم سيحققون الاشباع في الرضا عن انفسهم النابع من تحفيز مبهم في قلقٍ دفين يشير إلى نقصٍ ما لا يفهمونه ، لن يشبعوا ذاتهم بالإنتحار القيمي ابداً ، الذات ، الجوهر الشخصي ، قد يستنزفه العمل ليصل إلى حالة من الهدوء والإنسجام المتناغم مع المحيط ، اما هؤلاء ، الباحثين عن اقصر الطرق لتحقيق الهدف فيلجأؤون إلى قتل الذات التي لم يتعودوا استنزافها لتبقى حياتهم المقبلة مليئة بالكوابيس ..
ونشك ايضاً إنهم باقون محط تقديرِ واحترام اسيادهم ، اولياء نعمتهم ، الذين يوهمونهم بالإحترام ما دامت الحاجة إليهم موجودة ، هم لا محال على موعد ِ مصير محتوم لا تقاربه آفاق غباوتهم .
مزبلة التاريخ هي قدرهم ، هي المسار الحتمي لافكارهم حال تحقيق الهدف الامبريالي ، حالهم عندئذٍ لا يختلف عن حال " سوق الجهاد " التي حاربت الشيوعية في افغانستان .
سبق وان خصخصت الامبريالية الإسلام الراديكالي الذي باعه بعض مشايخ المسلمين الاغبياء الذين تاجروا باسم الإسلام في حرب تجار الكلمة في سوق البزنس الفكري ضد الشيوعية قبل ان يتحولوا إلى المحارق في افغانستان والعراق والباكستان واليمن والصومال وشمال افريقيا ، أما اليوم ، وبعد سوق التنوير ، اميركا في طريقها إلى خصخصة الاصولية المسيحانية العربية والغربية خلال العقد المقبل من القرن الحالي الذي سيبدأ بعد ايامٍ فقط ..القساوسة و الاساقفة " الأغبياء " ، ولا نقول جميعهم ، على وشك توقيع صفقات مماثلة غايتها الظهور بما يشبه ميلودرامـا حرق المصاحف والقس الأمريكي المعروف ، وربما البابا نفسـه سيجد نفسه مكرهاً على توقيع اتفاق يخصخص الكاثوليكية العالمية يوما ، فسوق البزنس الديني مزدهرة في كل العالم ، مع احترامنا الشديد لجميع الاخوة المسيحيين ورسالة السيد المسيح النبيلة.
فنحن نناقش " البزنس " بكافة ابعاده ومستوياته ، ومنها مستوى بزنس الاصوليات الإسلاموية و المسيحية ..
هذه السوق ، متبلورة وواضحة في ثنايا النادي المقنع بالتنوير الذي ينهل من افكار مصطفى جحا والمقريزي ، اصحاب الكتب التي على شاكلة " المجهول في حياة الرسول " أو كتاب آخر يحمل عنواناً يوحي بالعقلانية " محنة العقل في الإسلام " .. والعقلانية منه براء ..
هذه الكتب كانت البداية التي تدعوا ظاهرياً لتنوير العقول لكنها في الباطن توصل رسالة بان إذا كان لابد للإنسانِ من دينٍ فليس من حلٍ سوى المسيحية ..!
هذه الموجة من الكتب الكثيرة والابحاث إنما جاءت رداً على الصحوة الإسلامية Islamic resurgence في نهايات القرن الماضي ، هذا النادي لم يأت إلينا بجديد ، هذه الثلة التي تتزعمها السيدة وفاء سلطان والسيد كامل النجار في كتاباتهم الإنفعالية بسبب طابعها الايديولوجي المتستر بالعلمنـة ، كما سنوضحها مستقبلاً ، والمنشورة في متون مدونة الحوار المتمدن .
كتابتهم في الحقيقة تشبه حيلة المفاعلات اليابانية ، تولد الكهرباء وسلمية لكنها قابلة للتحول إلى مفاعلات لانتاج الوقود النووي العسكري المخصب خلال مدة قصيرة ..!
كتابات هذا النادي قابلة للتحوير بيسرٍ وسهولة لتصبح ٍ " اصولية مسيحية " تدخل في حربٍ ايديولوجية مباشرة وصريحة مع الإسلام بعد أن يفقد سوق " العلمانية " بريقه ويستهلك بشكل نهائي في اسواق بزنس الفضاء الافتراضي الدولي ..
فهؤلاء ، وبسبب اصولية افكارهم المسيحانية الاصيلة المعتقد أو المتبناة في بلاد المهجر ، حسب قاعدة ديوي في التكيف مع المحيط الاجتماعي ، هم الاوفر حظاً في البقاء وفق تطمينات من يستندون على فكرهم بعد ان تصبح المواجهة دينية حضارية بامتياز كما قام بهندستها باتقان صموئيل هنتغتون قبل ستة عشر عاماً وهاهي بوادرها الاولى تظهر .. !
هذا هو مذهبهم ببساطة ، لابد ان يتكيفوا مع البيئة التي هاجروا إليها من جانب ، وتحقيق كفاحهم العظيم من جانب آخر ..
الكثير من المثقفين في المهجر تكيفوا مع بيئتهم ، مع ذلك حققوا النجاح المبهر وفي نفس الوقت لم يطعنوا تاريخهم ويقبحوا الإسلام حتى لو كانوا ملحدين ..
كان نجاحهم ثميناً ، ولم يتحصلوا عليه بابخس الجهود كما يفعل اعضاء هذا المستنقع الضحل الثقافة والمعرفــة ..
اولاء الذين لا يكتبون حباً بالامة لإنقاذها من براثن ميراث " محمد " كما تدعي وفاء سلطان ، هم ( برأيي ) يحاولون تحقيق الرفعة ، أن يكونوا شيئاً عظيماً عبر الآتي :
فلاشات وامضة كثيرة من عدسات المصورين ، سيارات فارهة حديثة ، شقق ومنازل عصرية باهضة الكلفة ، دعوات لقاءآت فضائية وأموال مغدقـة وآمالٌ مونقــة ..إلخ إلخ ..
لا يمكن تحقيق الرفعــة والسمو في مجتمع معرفي علمي متفوق بسهولــة مثل المجتمعات التي هاجروا إليها ..
الفاشلين في ارتقاء أولى درجات السلم منهم ، من أطباء بلا عياداتٍ او مرضى ، او كُتابٍ بلغة اجنبية ليست لديهم القدرة على مجاراة الإنتلجنسيا الغربية وما تتميز به من رقي وندرة ، فيضحون بلا قيمــة هناك .. فما العمل وما هو الطريق الذي يحققون به أحلامهم ؟
شعور قوي بظرورة ان يحدث الإعجاز الإلهي بتحقيق احلامهم باقل جهد ممكن ، لكن ليس بالإمكان أن يتحقق ذلك بطرق مشروعة , يرضى بهـا الضميــر !
وهذا ما فعله كازانوفا ، الكفاح من اجل العظمة بشتى الوسائل والحيل ، اراد ان يكون كاتباً مشهوراً كما يخبرنا عنه ولسون فاضحى في التاريخ معروفاً كزير نساء بسبب مذكراته !
لقد كتب اطول مذكرات في التاريخ ، تزيد على السبعة آلاف صفحة ..
اعضاء هذا المستنقع ، يكافحون ويحلمون ، ويكتبون الآف الصفحات ، وفي النهاية سيعرفهم التاريخ بالمبشرين المحتالين الذين ارتدوا أقنعة العلمنة والتنوير ..
ستتحول في النهاية أحلامهم إلى كوابيس لا يمكنهم التخلص منها ، فالكراهية داءٌ مقيت حتى لو توافقت معها عبقرية وما حدث لنيتشه عنهم ببعيد ..!
في مواضيع قادمة ستنشر مطلع العام المقبل القريب جداً ، اعد بتحقيق " امنية " السيدة وفاء والسيد كامل بنشرٍ نقدٍ تحليلي لنصوص مقتبسة بامضائهم ، والتي نشروها وجعلتنا نستقري سياقها العام في مقال اليوم ، وسبق وبينا المشارب الفكرية الأصولية الغربية التي تستقي منها خلايا مفاهيمهم زادها وهيكل بنائها بتفصيل دقيق جدا ، في مقالنا السابق ( الأصولية الغربية المتسترة بالتنويـر ) الذي تضمن قراءة في أفكار صموئيل هنتغتون وفرنسيس فوكوياما ..
ونؤكـد مراراً وتكراراً من جديد ، ليس نقدنا بموجه لشخوص الأعضاء في هذا النادي ، وإنما للاتجاه العام لكتابتهم ، ولا نتهمهم نحن بالتجارة وبزنس الفكر ، هم من وضعوا انفسهم في هكذا موضع حتى تتالت عليهم هذه " التقييمات " التي اطلقها اكثر من كاتب في عموم الفضاء الافتراضي الناطق بالعربية في الشبكة الدولية العنكبوتية للمعلومات ( الإنترنِـت ) .
ومن جعل نفسهِ في محلِ الشبهات فلا يلومن إلا إياهــا ..
هؤلاء " العـَـلمانيين الجدد " كما اطلق عليهم ماهر حجار في احدى مقالاته المنشوره في " قاسيون" قبل عامين ماضيين :
(( ظهر في السنوات الأخيرة – وعلى غير العادة - عدد كبير جداً من المقالات والدراساتوالكتب لجوقة من الكتَّاب والمنظِّرين الذين يدَّعون العلمانية والعقلانية، تشنهجوماً محموماً على الإسلام وتاريخه وثقافته، وزاد سعار هذا الهجوم بعدما أعلنتقوى الشر في العالم ما يُسمى بـالحرب على الإرهاب))
وكذلك يقول في نفس المقال :
(( وما الظلامية الملحقة بهتاناً بالإسلام سوى الوجه الآخر لهذه الحملة، إذ اكتشفمنظرو مراكز أبحاث الليبرالية الجديدة أن لوحة جمال حكومتهم العالمية الرشيدة، لاتكتمل إلا بخلق عدو وهمي يُقحِم شعوب العالمين العربي والإسلامي في معادلة اختياروهمية بين هذا العدو الوهمي المصنع بإرادة السيد الأمريكي وبين الحكومة العالميةالرشيدة للرأسمال الإجرامي العالمي. فكانت القوى الإسلامية الظلامية أفضل مرشحلاحتلال موقع هذا العدو الوهمي وهي التي ترعرعت تاريخياً في أقبية المخابراتالبريطانية والأمريكية، وقدمت لها خدمات كبرى في محاربة الشيوعية وكل ما هو وطنيوتقدمي في العالمين العربي والإسلامي.
وبذلك، يتحدد المشروع الحضاري للشعوبالعربية والإسلامية في أن تختار بين ابن لادن والزرقاوي والليلكي وبين السادةالأشراف بوش وشارون ورامسفيلد ورايس ))
اعضاء النادي هذا ، فريق الاصولية الغربية المتسترة بالعقلانية هؤلاء ، باتوا اكثر ولاءً لاجندات " تكيفهم " التبشيرية الجديدة ، أو تطلعاتهم التي تسوقها انتهازيتهم للارتزاق والتزلف للسادة البيض في حربهم التلمودية " الموعودة " ضـد التراث والدين الإسلامــي .. والتي كانت موجهة ضد الشيوعية في حقبة الحرب الباردة كما ذكر الحجار .
والسؤال هــو :
متى يصحو هؤلاء من احلامهم في تهيئة العالم الإسلامي ، مليار ونصف المليار ، لتقبل المسيحية التي تحقق وعدها بعودة المسيح وقيامه من بين الاموات بعودة شعب إسرائيل إلى فلسطين كما تقول الاسطورة .. فاليهود ما بعد الهولوكوست وآلامه هم التمثل الرمزي لآلام المسيح اليهودي اصلاً ؟
هل فعل الاساقفة والقساوسة وفرسان مالطـا ما فعله هؤلاء ؟
القراءة بين السطور للسيدة وفاء سلطان والسيد كامل النجار تؤكد بانهما مسيحيين بالاصل او " متكيفين " مع البيئة المسيحية .. والدعوة العامة " التنويرية " المتوازية التي يجدان في نشرها تستبطن التبشيـر بالمسيحية بما لا يخفى على عاقل ..
فكامل النجار ، ابعد ما يكون عن الإلحاد ، مقالاته قيد الدراسة وسننشرهـا مفصلــة قريباً موضحين سياق دعوتها المبطن للمسيحية تحت ستار العلمنة والإلحاد والتنوير ..وكذلك سنكشف القالب الذهني النمطي الذي يسيّر استقراءه و " تاويله " للنصوص القرآنية واحاديث نبي الإسلام " محمد " وفق رمزية ودلالة المخيال الجمعي المسيحاني ، تحليلنا سيكون اكاديمياً منهجياً ولاهل الدربة والدراية ان يدلوا فيه دلوهم ساعتئذ !
وكذلك الحال بالنسبة للسيدة وفاء التي " تتشرف " بان تكون مسيحية كما تقول لكنها ترفض الإسلام واي املٍ في تحديثه أو إصلاحه ، كما ردد هذا ايضاً كامل النجار ، كلاهما ، وفي سياق كتاباتهما المستفيضة يعتبران اليهودية رسالة قومية ، والمسيحية هي اصدق دعوة شهدتها الإنسانية للإصلاح ، اما الإسلام فهو نزعة عدوانية شخصية من شرير اسمه محمد ، تماماً كالصورة النمطية في ادبيات العصور الوسطى المسيحية ، فما علاقة الفكر الإلحادي أو العقلاني المعاصر بمثل هذه الأفكار ؟
لا اريد التفصيل اكثر ، التفاصيل في مواضيع توثيقية ومنظمة لاحقة ، ولكلِ اجلٍ كتاب ..
السؤآل الملح الذي يطرأ عبر هذه المقدمــة هـــو :
متى يصحو اعضاء هذا النادي ، والذين تصل اعدادهم بالعشرات ويمكن لاي قارئ حصرها في قائمة بمجرد الدخول إلى مقالات وفاء سلطان وكامل النجار وقراءة التعليقات ، متى ينتبهون من رقدة الوسنان الحالمـة بعالمٍ خالٍ من الإسلام والمسلمين ؟
هؤلاء الأشباح الذين لا نعرف منهم إلا الاسماء " الهلاميــة " وقابليتها على التكيف حسب نوع الردود والتعليقات ، كالمنسي وبن فرهودة و أميرة بخارى و بن المبارك ..إلخ إلخ .. إضافة للأسماء الصريحة المعروفــة الأخرى ..
فوفق فلسفة ديوي " البرجماتية " ، هذه الأسماء تخضع لقاعدة التكيف أيضاً ..
هؤلاء الذين تطاردهم كوابيس متعددة نذكرها لاحقاً ..
هم انفسهم من يحلمون باجتياح " المحيط " خارجين من مستنقع الاصولية الراكد المأفون ..!
من يدري , ربما في العام 5065 بعد الميلاد ، بعد ان تكون قد تطورت الإنسانية اشواطاً لا يمكن تخيلها باطراد ، يأتي احد طلبة دراسة التاريخ السايبري الرقمي القديم ، واقفا على اطلال الواحٍ قديمة من ذاكراتٍ صلبة ، ربما تعود لحواسيب الازمنة السحيقة ، لم ينتبه هذا الشابُ للتاريخ 2070 م ، يومها لم يكن الزمان مهماً ، قد يجدُ اسطورة مكتوبٌ فيها العجب العجاب :
ذات يوم ، وفي مستنقعٍ صغير ، كانت الضفادع تحلم باجتياح المحيط الهادئ ، الذي كان يحمل اسم " الباسفيكي" الذي يلف العالم كل العالم ، كانت تحلم ان تقتل كل السلاحف ، وتلتهم الاسماك ، وتسمم جوف الحيتان ..
كانت تحلم أن تعولم مستنقعها الآسن الصغير ليصبح نموذجا كونيا يحتذى به وتمسح بصورة مطلقة اسم محمدٍ من التاريخ ..!؟
كان حلماً فقط , لم تكن له اية مقومات واقعية ، ربما كانت الضفادع تمتلك المال و السلاح والتقنية ، لكن حيتان الباسفيكي المحمدي كانت الاقوى والاشد قدرةً على الصمود !
مالذي جرى في ذلك التاريخ بعدها ؟ هل استفاقت الضفادع من هذا الحلم .. أم استمرت تحلم وتحلم حتى تحولت احلامها إلى كوابيس تنذرها بان الاحتباس الحراري والازمة المالية يهددان مستنقعها الغني بالمتحللات العضوية ان يجف ؟
للاسف ، لم يجد الطالب البقية ، الشحنات الكهربائية كانت مفرغة مشوهة في بقية اجزاء القرص الصلب ، لتبقى الحقيقةُ في ذمة التاريخ ..
********
يقولُ كولن ولسون:
(( هل سمعت يوماً عن كلبٍ انتحر أو بقرةٍ احست بالملل ؟ ))
سبب ذلك هو ذوبان وعيها في كلية الوجود ، تماهيها المطلق مع الطبيعة ..
هذه المشاعر الإنسانية ، الملل ، الرغبة بالإنتحار ، الثورة على التاريخ وقتلُ محمد ، هي الدافعُ لان نفعل شيئاً مهماً يخلصنا من فكرة الاختناق والضيق ، فالبشر يميزهم هذا الشعور حتى يكونوا مبدعين في هذا العالم ، وعندما لا نفهم المغزى الدفين لهذا السأم نحاول قتله بالانتحار ، فتكون النتيجة قتل انفسنا ، أو قتل " أمتنــا " احياناً ..!
فالتخلي عن الهوية لتحقيق الذات ، هو انتحارٌ بوجهٍ آخر ..
السيد ولسون يرى بان " الجنس Sex" هو الحل لمثل هؤلاء ..
في موضوع قادم سنتناول به قصة الجنس ، سندرسُ " محمداً " هذا الذي ارق هؤلاء عن كثب ..
وسندرس " لوليتا " في الإسلام من زاوية المنظار الجنسي هذا , اُم المؤمنين التي باتت مثل كابوس يطارد الاعضاء في مستنقع التنويــر الإنتحاري هذا ، يحلمون بها ليل نهار واعتبروها الفكرة المركزية في نقدهم لمحمد ، لان وعيهم الباطن يبحث عن حل لكل الإشكاليات المتعلقة بهــا ضمناً على ما اعتقد ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال اكثر من رائع
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 12 / 25 - 16:30 )
الاستاذ المحترم وليد مهدى
تحياتى واحتراماتى الكبيرة جدا جدا لمقالك الرائع هذا ولشخصكم الكريم

نور البصيرة ..والقراءة الواعية للاشخاص ومواضيعهم هو ما تتحلون به وتتميزون


اوافقك بنسبة الف فى المائة على كل حرف كتبته
بل وازيد عليه ان هناك طائفة اخرى .لو قرأت ما بين سطورهم لوجدتهم مثل السيدة وفاء والاستاذ كامل .وهم يكتبون بصفتهم كتاب اسلاميون ولهم دراسات وشهادات اسلامية من الازهر الشريف .لكن كتابتهم وافكارهم تفضحهم وهم يتصورون انهم اذكى من الحقيقة او ان القراء اغبياء

اسمح لى .اذا اردت ووافقت ان اكون حليفك ومساندك فى هذا الموضوع الحيوى والخطير.والذى بسببه شككت فى توجه الموقع ذاته باعتباره متبنى لهم ولافكارهم وتوجهاتهم
الا انه والحقيقة تقال نشر الموقع لموضوعك هذا .جعلنى اشعر بالذنب كونى شككت فيه وظلمت الادارة الموقرة
فاعتذر لهم
ومقالك هذا فتح نفسى جدا جدا لمواضيع اخرى خاصة فيها خواطر واطروحات عصرية وجديدة عن الكثير من سور وايات فى القران الكريم وعن شخصية محمد .
كمحرر للانسان والانسانية

اعتذر للاطالة
واحييك بشدة مرة ثانية
وسر فى موضوعك وانا معك قلبا وقالبا
وعلى بركة الله


2 - الي استاذ وليد مهدي
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 25 - 17:04 )
اتفق واختلف معك،اتفق معك في ان دكتوره وفاء سلطان والسيد كامل النجار يزعمون لاامل في اصلاح وتحديث الاسلام،وان تخلف المجتمعات المسلمة سببه الاسلام كدين،فهذا في رأيي تشخيص غير سليم وصحيح للمشكلة ويقود لحلول غير صحيحة،ولكن اختلف معك حول نظرية المؤامرة والتي دائما ماتتوهمها الشعوب المسلمة،لااقرأ ابدا بين سطور مقالات السيدة وفاء اوالسيد كامل النجار انهما مسيحيان،نقدهم للاسلام يأتي من كونهم يعرفونه جيدا لانه دينهم الذي تركوه،ليس هنالك سبب يدعوهم لاخفاء مسيحيتهم،بامكانهم اظهارها والتبشير بها ،كمافعل غيرهم من مسلمين تنصروا


3 - تنظير مطول
منذر السوري ( 2010 / 12 / 25 - 17:14 )
مع اني اتفق تماما مع محاربه الاصوليه المسيحيه الا اني لم استطع ان اقرأ ربع المقال بسبب شطط التنظير المطول


4 - يتبع
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 25 - 17:23 )
يااستاذ وليد يجب ان لانصم الاذآن عما يقوله هؤلاء،ونعتبره حرب ومؤمراة ضد الاسلام،ومصلحة الغرب في بقاء اوضاع هذه الشعوب علي حالها،الامريكان اصدقاء للسعوديين،اعتقد نقد هؤلاء غيرمرفوض كله،ومفيد للتفكير في اصلاح وتحديث الدين،ورفض الدولة الدينية وقيام العلمانية


5 - النغمه الجديده القديمه
سير جالاهاد ( 2010 / 12 / 25 - 18:35 )
فشل الاسلاميون من مواجهة ناقدي الاسلام علي نفس الساحه وأقصد قرع الحجة بالحجة والمنطق فلجأوا لتكتيك جديد (ولكنه في الحقيقة قديم) وهو التشكيك في أن أشهر كتاب-المعارضه-لم يكونوا يوما ما مسلمين أو أنهم تنصروا

كأنما سيغير هذا من الامر شيئا

هل كونهم غير مسلمين مثلا سيغير من زواج محمد من طفلة؟ أو من مجزرة بني قريظة؟

الحقيقة أن القرائن تشير الي أن استعمال هذه الطريقه الساذجه للتضليل والتمويه هي عادة اسلاميه بامتياز فلا توجد تقيه في عقيدة غيرالاسلام

هل لأن بعض النصاري يؤيد كاتبة ما بل ويكتب الشعر فيها يجعلها متنصره؟

آسف أنت لا تقول هذا فقط بل تقول أنها ود.النجار نصاري من الاصل ويؤيدك في هذا السادة شاهر وطلعت وغيرهم ممن كتبوا او علقوا حديثا

الدليل علي أن هذه حملة ملفقة هو أن مقالك هذا سبقه مقال لطلعت خيري منذ عدة ايام عنوانه كان -كامل النجار تحت المجهر- ويبدو ان السيد طلعت سحب المقال- لأن ادعاءاته كانت واضحة الزيف والفبركه

ثم تأتي لنا الان بنفس القصه ولكن بطريقه ملتويه وتتمسح بأسقاط اسماء بعض كتاب علم النفس والاجتماع بارتباطات واهيه في سبيل اضفاء شيئا من المصداقيه للمقال


6 - هرطقة فكرية
ياسر السروجي ( 2010 / 12 / 25 - 19:07 )
أرجو من الاستاذ وليد خلع نظارته السوداء عن عينيه لكي يرى الحقيقة .. اوانه يعتبر نفسه واحدا من العشرين المتفوقين حسب كولن ولسون ؟؟؟؟؟؟؟


7 - الى سير جالاهارد
شاهر الشرقاوى ( 2010 / 12 / 25 - 19:13 )
اى فشل تتكلم عنه سيد جالاهاد ..
كلهم بلا استثناء
كلهم ثقافتهم الدينية ضحلة ومعكوسة وغير منطقية اما عمدا او بغير قصد
وكأن الله سبحانه وتعالى قد نزع العلم من قلوبهم لانهم لا يستحقوه
افكارهم وكلماتهم ورؤياهم تفضحهم للاسف الشديد

لقد كنت مثلك انكر نظرية المؤامرة ضد الاسلام..
ومل زلت
لكنها الان هى مؤامرة ضد المسلمين لبلبلة افكارهم وتشكيكهم فى دينهم
وللاسف الشديد والشديد جدا .علماء الامة والازهر الشريف لا يتحركون لا بالسرعة المناسبة ولا بالطريقة المثلى لمواجهة كل ما يدور فى الخفاء
وعموما .
انا ضد التعتيم وضد المصادرة لاى كتاب .او راى مهما كان ..فالفكر لا يصد الا بفكر مثله
وابلغ رد على الرد هو الردعليه

اذا كنت انا المسلم العادى جدا والذى حتى لا احفظ القران .عندى من الردود عليهم كلهم .من اكبر واحد فيهم الى اصغرهم . ما يبين تهافت افكارهم وضحالة ثقافتهم وقصر رؤياهم الاسلامية
فما بالك بالمتخصصون فى الدين من العلماء الاجلاء
انا اعرف لما هم يترفعون عن مناظرة هؤلاء او الدخول معهم فى حوارات وجدالات
فهم يؤمنون بقول يقول
(ما جادلت عالم الا وغلبته وما جادلت جاهل الا وغلبنى)

اما انا فلست عالم مثلهم


8 - الأستاذ وليد المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 12 / 25 - 19:20 )
تحيه وتقدير
انت وعدتني ووعد الحر دين ايها الحر النبيل..تحيه لكل حرف فيما سطرت وتحيه لك خاصه لهذه البليغه التي كتبت بها ولهذه الثقه التي تمتلكها انت ومن معك اتمنى ان تستمر فيما ابتدات ولن تتريث وانا اعرف انك صاحب نفس الحق الطويل..انا لا ادافع عن شيء لأنك لاتحتاج الى من يدافع عنك او عما تكتب..قد يستفزك البعض وانا خبرتك متنزه عن الأستفزاز واثق مما تقول وتطرح
اتمنى المزيد وبنفس الروحيه العاليه من التمكن والثقه..ولا يهمك..ال...
وانا الشيوعي بنتضار ما تدافع به عن قيمك التي تحترمها واتمنى من يريد الدفاع عن كل قيمه ان يتحلى بانفس اللغه البليغه في ادب التعامل
اكرر التحيه لك وكل عام والجميع بخير


9 - تعليق
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 25 - 19:25 )
كتابات هذا النادي قابلة للتحوير بيسرٍ وسهولة لتصبح ٍ - اصولية مسيحية - تدخل في حربٍ ايديولوجية مباشرة وصريحة مع الإسلام بعد أن يفقد سوق - العلمانية - بريقه ويستهلك بشكل نهائي في اسواق بزنس الفضاء الافتراضي الدولي .. هذا قولك وللأسف أستاذ وليد نجد كتاباتك وقد إنحصرت في تفنيد وتكذيب جوقة المطبلين والمهللين وكما تصرح دائما عنا نحن المؤيدين للتحرر من خرافات المحمدية وسؤالي هل أحوال خير امة أخرجت للناس بظل الصحوة المحمدية تروق لك؟وهل نطبل ونزمر فقط تضييعا للوقت والتسلية؟وهل تعلم أن شيوخ الإسلام اليوم تغييروا .. فقد إنتبهوا أنهم ليسم وحدهم في التليفزيون بل هنالك آلاف مؤلفة سيفضحون أكاذيبهم؟في زمن وقبل أن يظهر الإعلام المضاد ويفضح هيافة شيوخ الإسلام أمطروا شعوبهم برضاع الكبير وبول البعير ونخامة الكبير حتي قامت مجموعة المفكرين والذين لا يروقوا لك بفضحهم وفضح حواديتهم وكشف المستور عن قصة الزواج بطفلة وقد تم حماية الطفولةليسوا جميعهم ولكن أغلبها وسمعنا عن الطفلة اليمنية التي رفعت قضية لأنهم زوجوها علي سنة الرسول يا أستاذ وليد التنوير تنويرهو يعمي بصر من في ظلمة وليس حجب للنور علي وزن تعتيمك


10 - الى الكريم ابن الكرماء
عبد الرضا حمد جاسم ( 2010 / 12 / 25 - 19:44 )
اكتب فديتك بالمداد وبالقلم
فأنت.زانت لها إن وقتها أدلهم
اكتب فأنت ضيائها في حلكة الظلم
اكتب فأنت لها ذلك البيرق العلم


11 - السيد شاهر يكرر نفس التخاريف
سير جالاهاد ( 2010 / 12 / 25 - 20:02 )
نفس التخاريف التي كتبها طلعت خيري في مقال اختفي-اظنه سحبه- وكان عنوانه كامل النجار تحت المجهر

علق عليه البعض وكنت منهم ولا مانع عندي من تكرار ما قلت لأنه يبدو أن السيد شاهر يعمل بالمقولة المصرية الشهيرة
العيار اللي ما يصيبش يدوش

بإختصار ليس كل من اسمه النجار هو كامل النجار -عندك زغلول النجار مثلا هل هو كامل متخفي؟

أدلة غباء الادعاء

د.كامل ليس مصري بينما بطلك في الفديو (صموئيل)مصري قح بل صعيدي اذا أردت الدقه

لو كنت لا تعرف-هناك رابط في يوتيوب التمدن لمقابلة صوتيه مع د.كامل

إنصت الي اللهجة والصوت ثم تعال وقل لنا هل هي لنفس الشخص (صموئيل)؟
الامر لا يحتاج الي أي خبرة في الاصوات او اللهجات

د. كامل يعيش ويعمل في المملكة المتحدة وصموئيل لاجئ الي هولندا ويعيش بها

د.كامل طبيب (تخصص جراحه) والسيد صموئيل لا صلة له بالطب

كتب احد المعلقون علي مقال خيري أنه يعرف صموئيل شخصيا وشكر ساخرا صديقك لانه حقق له في جرة قلم امنيته بمقابلة د.كامل
هذه حملة اغتيال معنوي
character assassination
مكشوفه ودنيئه ضده وضد د.وفاء

كدت أربأ بكم عن هذا ولكن !!؟


12 - رد علي رد السيد شاهر
سير جالاهاد ( 2010 / 12 / 25 - 20:21 )
ان كنت تستطيع الرد حقا فلماذا لا ترد عليهم وتفند قولهم كما تدعي انه باستطاعتك لماذا تنتظر رد من تسميهم العلماء؟

أما قولك نيابة عنهم
(ما جادلت عالم الا وغلبته وما جادلت جاهل الا وغلبنى)

فهو انسحاب العاجز وعذر اقبح من ذنب

أما عن قولك أن ثقافتهم الاسلاميه ضحله فلم ولن تكون كذلك لمجرد أنك قلت هذا

قبل أن تهاجم اثبت قولك


13 - قليلاً من الحياء
سامى غطاس ( 2010 / 12 / 25 - 20:23 )
المٌتابِِع للحوار المٌتمدن فى الفترة الاخيرة بدأ يستشعِر الحٌزن و القلق فى نفس الوقت . فمع الاسف شهدت الاسابيع الماضية دخول الهواه ومٌحترفى الكذب الصريح و اكثرهم مِن صبيان البالتٌك و طالبى الشٌهرة. الذين لا هم لهم سوى التسلٌق على اكتاف العمالِقة.
و تنبٌه الافاضل مسؤلى الحوار المتمدن لهذه الظاهرة امراً فى غاية الاهمية حتى لا يأتى يوم و يغادر كٌتابنا الكٌبار هذا الموقع القريب من قلوبنا و عقولنا بدون رجعة . لدينا بعض الأمل فى تدارك ذلك, ولعل شطب المقال الأخير للأستاذ طلعت خيرى تكون بداية لإعادة الحوارالمتمدن لسابق عهده . و نعود نقرأ لكٌتاب يملكون الفِكرة والكلمة و كذلك فن ايصالها للمتلقى و كفانا مهاترات . تحياتى


14 - تحية تقدير للأستاذ وليد مهدي
أحمد الجاويش ( 2010 / 12 / 25 - 20:51 )
تحية تقدير وشكرا للأستاذ المحترم وليد مهدي على ما يقدمه جهد وقراءة موضوعية وواقعية بعيدة عن العقائدية والتزييف وتأليف الجيوب .
أعضاء هذا النادي البهلوني لا يريدون حوارا فكريا جادا فهم بالأساس ليس لهم قراءة فقط يعملون طبقا لأجندة باتت واضحة مهما علقوا من يافطات والسيدة وفاء ومن خلال ما تسطره تثبت بالدليل أنها ليست علمانية أو لا دينية أو ملحدة إنما تثبت أنها عقائدية مرتبطة بالثالوث المقدس ومع العطايا يمكن أن يصاب الإنسان بالعمى عن الواقع والحقيقة والسيدة وفاء ومن خلال ما تسطره تشعرك أن لها نفسية إنتقامية ضد الرجل المسلم ربما تكون ناجمة عن حادث قديم ،
أتفهم الهجوم الغير موضوعي على الأستاذ وليد الذي يعري القيمة الوحيدة التى صنعتها الست وفاء والنجار وأمثالهم في الموقع وهي قيمة المداحيين والهتيفة الذين أختفوا إلا القليل أمام قراءته الموضوعية وياليتهم يدخلون في ميادين الفكر حتى يكون لهم قيمة حقيقة وحوار يراكم المعارف بدل السباحة في وحل الطائفية المقيتة .
تحياتي


15 - إلى رقم 12
أحمد الجاويش ( 2010 / 12 / 25 - 21:18 )
لكل إنسان الحق في إختيار عقيدته ما يهم هو الصدق والقيم الإنسانية وليس سب وتحقير الآخر كما يفعل النجار وخداع الأخرين والبحث عن الأتباع والهتيفة أما أن الدكتور النجار ليس هو صمول بولس فليس لحجتك مصداقية وسهل الرد على حججك الواهية لكن هذا موضوع غير ذات أهمية فقط فضح الأكاذيب لأدعياء التنوير والإلحاد حتى أن النجار نفسه لم ينفي أنه غير الذي الذي في الفيديو ولا أطالبك بإعلان أسمه وصورته إذا كانت مخالفة لصاحب الفديو طالما أنك تعرفه فرغم ما يكتبه من أحقاد لكن لا أحد يريد له الأذية من قبل جماعات القتل والإرهاب لكن كان يكفي نفيه للفيديو !!


16 - الاسلام
محمد ناجى ( 2010 / 12 / 25 - 21:42 )
مازال الاخوة الكتاب فى هزا الموقع العظييم لا يستطعوا الابتعاد عن كل ما هو طائفى و بللرغم من ثقافتهم العالية وعلمانيتهم الظاهرة فهم مسلميين ومسحيين على قدر كبير من التعصب الدينى النبى محمد قائد عظييم أقام دولة ثم أمبراطورية من مجموعة بدو حفاة وجعل لهم قيمة وزكر اما هل هو نبى ام لا ؟فهل يؤثر هزا فى حال أوطاننا وشعوبنا المتخلفة؟ وهل حسم هزا الموضوع الان مهم لدرجة أن نترك الاستغلال والاحتلال لنتفرغ لجدل طائفى مقيت الاسلام ليس بن لادن والزرقاوى ولكن ابن خلدون وابن النفيس والحلاج والرازى وكوكبة من العلملء والفلاسفة والمسحية ليست تسامح فقط بل عصور ظلام فى أوروبا ومحاكم تفتيش وحروب دينية وام ترتدع الكنيسة ألا بلقوة المسلحة للشعوب المقهورة تحت قيادة علمانية شعبية حقيقية . العلمانية فى بلادنا هى الحرية ونبز التعصب وحرية المرأة وحقوق الانسان والوقوف فى وجة الاستغلال والقهر هل حان الوقت ليرتفع المثقفيين لمستوى المرحلة ام نظل نجتر التعصب والتنابز بللاديان .ارجوكم فكروا فى أوطاننا وشعوبنا وأتركو محمد والمسيح لربهم .


17 - عبد الله بن سبأ
عمرو اسماعيل ( 2010 / 12 / 25 - 21:47 )
هو دائما موجود عندما نعجز عن الرد بعقلانية علي احداث تاريخية مقيتة او نقد عقلاني
كنت اتمني ان أجد ردا عقلانيا مقنعا علي مايطرحه الدكتور كامل النجار منك يا استاذ وليد او من الاستاذ شاهر .. أما اللجوء الي عبد الله بن سبأ كعادتنا.. فهو ماكنت اربأ بك ان تفعله
لا يمكن ان يقضي الدكتور كامل النجار أو وفاء سلطان علي الاسلام كدين روحي
ولكن مايكتبون وغيرهم قد يساعد علي ان يتحول الدين في بلادنا الي دين فقط لا غير كما هو الحال مع المسيحية او البوذية او اي دين آخر .. تراث قد يحق لما ان نفخر به كتاريخ وله تأثير روحاني بلاشك مفيد .. ولكن ليس له تأثبر مدمر علي حياتنا كما هو الحال الآن
وتأكد آن مقالك هذا بمجرد ذكرهما ونقدهما سيحظي بنسبة قراءة عالية وهو ما قد يؤكد لك تأثيرهما وليس العكس
الدكتور كامل النجار بصرف النظر عمن هو حقيقة يملك القدرة الفكرية والثقافية التي من الواضح ان من تدعي يا استاذ شاهر انه هو يفتقدها تماما


18 - الي الاستاذ شاهرالشرقاوي
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 25 - 22:27 )
استاذ شاهر،اؤكد لك انه ليس كامل النجار،كامل النجار ملحد،ثق تماما في مااقوله،عدم نقده للمسيحية سببه انه قد كان مسلم،ويعرف الاسلام جيدا،كماانه يخاطب شعوب مسلمة اكثر من مسيحية،ويعتبر الاسلام جزء من مشكلتها،دعكم من البحث وراء هوية هؤلاء الاشخاص هذا ليس ذو اهمية،ناقشوا افكارهم،الايحتاج حالكم ودينكم لاصلاح


19 - الانهيار الفائق
هارون عمران ( 2010 / 12 / 25 - 23:00 )
هل هذه المقالات الاخيره التى ظهرت مثل هذا المقال يعتبر قبلة الحياه لما كان يسمى فى الماضى اسلام ؟ لقد انهار سور الاسلام العظيم ياحبيبى وكل مايكتب وكل من يكذب وكل من يستعمل التقيه ما هو الا النزعه الاخيره قبل خروج الروح !
التركه الثقيله المملؤه بالاكاذيب والجنس والشتيمه والقتل التى تركها السيد محمد لاتباعه جعلتهم يترنحون بعد كشف اخر ورقة توت عنها عبر التكنولوجيات الحديثه ولان لايوجد بمحتوى التركه ماهو يبرهن ويرد بالحق والحقيقه فانهار بسرعة لتطور التكنولوجيا وكشف الكذب واتيان النصوص فى لحظات معدوده لبرهان هذا الكذب . ولانطالب تابعوه بتركه او بقائهم فهم احرار ولكن من حق كل العالم وكل شخص ان يفند هذا االدين وان يطرحه لانكم تعرضونه على العالم لاتباعه وارغام الاخرين على اعتناقه فى بعض الاماكن من هذه الارض ولكن هذه الدعوه جاءت فى عصر التكنولوجيا فكانت هى القشه التى قسمت ظهر البعير فانكشف واخرج منه كل ترهاته حتى انه انهار بسرعه فائقه .


20 - هنالك فرق شاسع بين التبشير والنقد
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 26 - 01:03 )
تحياتي لك.إني موافق تماماً على أن الأصولية الإسلامية والأصولية المسيحية واي أصولية أخرى دينية كانت أو غير دينية تصب في طاحونة التخلف واللاعقلانية.ولا نستغرب فهنالك الكثير من اليساريين في عالمنا العربي ومن الذين كانوا ماركسيين لينينيين جداً ينحازون في هذه الأيام إلى جانب المتطرفين الإسلاميين على مختلف مذاهبهم سواءً من جماعة الحاكمية أو من جماعة ولاية الفقيه با عتبارهم يحملون دمغة معادية لأميركا.في اعتقادي المسيحية تعرضت للنقد منذ بدايات القرن السادس عشر على يد لوثر وكالفن وهنا كانت بداية تقدم الغرب وخروجه من عصور الظلام.وم ثم جاءت حقبة نقد الكتاب المقدس واللاهوت المسيحي في القرن السابع عشر وعلى أيدي رؤساء كراسي اللاهوت في الجامعات الأوربية وهنا كانت الانطلاقة الثانية للغرب باتجاه التقدم الحضاري.في اعتقادي أن الإسلام يعيش أزمة فكرية كبرى وهو يحتاج إلى إصلاح كبير من أهل بيته من نمط محمد أركون ونصر حامد ابوزيد وأحمد البغدادي وهشام جعيط وطه حسين ومعروف الرصافي وبدون هذا الإصلاح لا أتوقع أن يحصل أي تقدم.و لا اعتقد أن أي جوقة لسباب الإسلام ليلاً نهاراً بقادرة أن تنتشل المنطقة من أزمته


21 - انهم كتيس ينطح جبلا
محمود شاكر شبلي الشمري ( 2010 / 12 / 26 - 04:59 )
تحية للسيد كاتب المقال على طرحه المتمدن الراقي ..
وأقول ((أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لاحياة لمن تنادي )) يا أستاذي الكريم لقد رجوتهم من قبل بعدة مقالات بأن يناقشوا أعتراضهم على الأسلام بموضوعية وأحترام ولكنهم أبوا وأصروا الّا أن يشتموا ويسبوا .. وبينت لهم أننا نحترم سيدنا المسيح وأننا نحترم الديانة المسيحية وأننا نرفض الأرهاب ونحاربه .. ولكنهم زادوا في قبحهم , لذلك فقد تيقنت بأنني ما أكلم الّا أمواتا


22 - المسيحية التكفيرية سياسية بإمتياز
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 26 - 06:01 )
هناك فرق بين نقد الأديان وصراع الأديان،في الإتجاه الأول تصطف جماعات وأفراد بإتجاه إزالة معرقلات تحرر الفئات الشعبية من أوهام الركون إلى القبول بواقع الإستغلال والتهميش بثمن يدفع آجلا بعد الموت،وتستحث هذه الفئات دون النظر لدينها وطائفتها وقوميتها للإنخراط في معركة تحررها الإقتصادي والسياسي وإنتزاع حقوقها المغيبة على يد تحالف السلطه- الدين،وهنا فقط يمكن أن تتجلى وحدة أتباع الأديان ومكونات المجتمع المتحدرة من أثنيات مختلفة في معركة ذات هدف واحد.
في الإتجاه الثاني،تعمل المسيحية التكفيرية على شق صفوف الكادحين بتوجيه سهام التجريح لثقافة وإيمان غالبيتهم من المسلمين بإنتماءاتهم القومية المختلفة مع التركيز الشديد على العرب منهم بشكل خاص،مستحضرين آيات وأحاديث مركونة وتاريخا إندثر ولم يبق منه إلا ما لقوميات المسيحية نفسها من إستذكارات تسبق تاريخ العرب في التخلف بمسافات طويلة.
المسيحية التكفيرية تعمل هنا بأدوات السلطات نفسها دعما لتمركزها بحماية سيدهم الأكبر،الرأسمالية بشكلها الجديد، وتقدم خدمات كبرى مجانية للإسلام التكفيري ليلتقيا معا في مربع شق الصفوف وإثارة النعرات وحرف وعي الكادحين.


23 - ما هكذا تورد الابل
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 26 - 06:09 )
لم أقرا سوى اتهامات وليس هناك فكر يناطح فكرا وهذا دليل افلاس وكراهية لاناس لم تروق لك افكارهم وربما حقدا على ماكسبوه من جماهيرية .....كيف أصدق ان -كامل النجار- يبشر بالمسيحية والرجل له اكثر من مقال حديث هنا في هذا الموقع ينكر فيه وجود الله ....هل من الممكن لانسان ينكر وجود الله ان يعتقد بوجود ابنه؟؟
انصحك ان توفر جهدك وتختصر الطريق وتذهب للرد على قصة زواج محمد بطفلة وتحريمه التبني ليتزوج زوجة ابنه والحكمة من هكذا أعمال تصدر من نبي وتقنعنا بمدى انسانيتها كي نقتدي بهذا الرسول وساعتها سيخرس هذان المهرجان وجوقتهم المطبلة..... المسيحية نفسها تم نقدها من مفكرين مسيحيين ولم يتهم احد بماتتهم به انت مفكرين اسلاميين بالوراثة مثلك ..هل كان للمسيحية ان تتحول الى دين وتكف عن التدخل بشئيون الدنيا لولا محاربتها من قبل مفكرين من أبناء جلدتها ؟؟؟


24 - وإن كان
أيمن قــدرى ( 2010 / 12 / 26 - 07:42 )
وإن كان تبشيرا فما ضرك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وما ضر غيرك
المتابع لوفاء سلطان يعلم تمام العلم انها سألت غير مره هل إعتنقت الديانه المسيحيه فاجابت بالنفى القاطع
يا أفاضل أعزكم اله جميعا لايوجد على ديــــــــــن أيا كان
لافتة ممنوع الإقتراب أو التصوير
شاء أصحابه أم أبو


25 - اسقاط البيطار المضحك للتكفير
هارون عمران ( 2010 / 12 / 26 - 09:53 )
اتحداك لو كان يوجد مقال او تعليق مسيحى به تكفير ولكن تعودكم واصراركم وتعليم ميراثكم هو دائما تكفير الاخرين ودخول دينكم بالسياسه فالاسقاط هو خير وسيله . نريد ردود لااكثر على اسئلتنا فى السنه والقران يعنى فكر بفكر .
لم يتعود المسلم على نقد دينه وله الحق بتكفير الاخر ..فاختلط الامر على البيطار فاعتبر نقد الدين تكفير .


26 - لماذا الهلع من التبشير ان وجد ؟
نور المصـري ( 2010 / 12 / 26 - 09:58 )
ارى رعب وفزع من الدول ومن الافراد من التبشير ومنه الكاتب فالعنوان به نسبه غير هينه من الخوف من التبشير ؟ لماذا ؟


27 - هارون محمد
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 26 - 10:12 )
إرجع لموضوعي بعنوان ( في نقد الدين ومدارسه ) المنشور الآن في قسم دراسات وابحاث التمدن وستجد فيه الجواب على أسئلتك .


28 - مهما كانت البراعه
أيمن قــدرى ( 2010 / 12 / 26 - 12:37 )

كمهما كانت البراعه فى صياغه الكلمات وتلبيسها بمقولات مأثوره من هذا العالم أو ذاك المفكر
إلا أن هذا لا يغير من الحقيقه حتى إن أضفى على الموضوع بريقا
فهو سرعان ما يذهب
ولا ينجح فى وضع أغلفه سميكه على جوهر ما تخفي حقيقته عن الإستقصاء والإستكناه

ويا ريت الكاتب المحترم أن يورد لنا روابط نسمع فيها ونرى الأقوال المنسوبه الى الدكتوره سلطان
والأكيد والمعلوم بالضروره أن الأفاحير الإلكترونيه لم تبتلع بعد كلمات سلطان ولا غيرها
ولاهى تتكلم بأبجديه الفراعين
بل لم تزل من رواد لغه الضاد فى كل لقائتها
خصوصا التذى نفت فيه مسيحيتها
فليس سرا على احد ماهى لزوميات الجهاد


29 - احترامي لكافـة الاخوة المعلقين
وليـد مهدي ( 2010 / 12 / 26 - 14:57 )
احبتي الأكارم
صدقوني لا اعتبركـم من القراء... انتم جميعاً اخوتي وإن اختلفنا
جميعكم انتم من تسهمون في تشكيل وتكوين مقالاتي

واغلبكم اساتذةٌ افاضل في الكتابة والقراءة
كلكم مثقفين اجلاء

*******
قــد لا يسعفنـي ضيق الوقـت في الرد على كافة ما طرحتموه الآن
لكنني اعدكم بالنظــر في كل ما كتبتموه في مقالي القادم
فرأيكم لو خالفني او حتى كان سباباً وشتيمة فأنا اقدر دافعه
واقدر لبعض الاخوة مكانة السيدة وفاء عندهم

*******
بالنسبــة للأستـاذة إقبـال قاســم حسيـن
ساثبت لك شخصيـاً وبمقال ٍ خاص مهدى إليك مطلع العام الجديد
حقيقة مباني فكر السيد كامل النجار ( مع تقديري لشخصه الكريم ) وكيف إنه ابعد ما يكون عن الإلحــاد
ولو اراد اي محلل وناقد تفكيكي ( مثلي كما ادعي ) أن يضع للسيد النجار تصنيفاً هو والسيدة وفاء سلطان

لن يكون هذا التصنيف إلا تبشيراً بالمسيحية
حتى التبشير بالمسيحية ليست مشكلة , ويعرفني القارئ جيداً كيف استشهد بنصوص التوراة والإنجيل في سياق كتابتي

المشكلة هي الذهنية التي تسوق هذه الافكــار
وهي ذات ذهنيـة الإسلامويين التاويلية

*****
لنــا لقاءٌ يتجدد في القريب


30 - الى شاهر الشرقاوي
سارة حامد ( 2010 / 12 / 26 - 15:34 )
خليك في شغلك انت يدوب اتكفيه واترك الكاتب يعمل لوحده
نحن لم نفهم ما يرمي اليه الكاتب الذي جعلنا نشك في كتاب اخرين فما بالك اذا
اصبحنا نقراء في مقالات لكاتب ومساعده السيد الشرقاوي
شوي شوي على عقولنا نحن القراء
وها نحن اصبحنا نقراء في هذا الموقع التنويري لكتابات عبارة عن حدف طوب بين الكتاب
ونبقى نحن القراء احسن لاننا تلاميذ في مدرسة معلمينا الا وهم كتاب الحوار المتمدن
انا عن نفسي سعيدة بكل الكتابات التي تهدف لتحريك العقل
تحياتي للكل وعيد ميلاد سعيد للاخوة المسيحيين


31 - الجينز بلون وردي
عماد البابلي ( 2010 / 12 / 26 - 16:37 )
أخي الفاضل الأستاذ وليد مهدي المحترم
قد لا تفق معي حين اقول لك بان هذه الأمة تحمل عارا تاريخيا كبيرا ، تاريخا مظلما جدا ، لكن ياصديقي اني مؤمن وبشدة بأن هذه الأمة هي قدرنا ويجب ان نوم نحن من نزيل هذه العتمة عنها ، طبعا ليس مثل من ارتدوا الجينز واعلنوا ان هذا الجينز هو الفاصلة بيت التحضر واللا تحضر ، لكن نحن عرب قبل ان نكون مسلمين . الاسلام هو اكليروس عسكرتاري كتب قرب سيف دام، لكن العربية وهي امتنا ليست بالضرورة ان تكون معنية بهذا الفكر ، لكن مثلما للأميركي يحاول زرع قيمته كاميركي والالماني هو الاخر يعتز بأصوله الجيرمانية ، ، لماذا لا نحاول زوع قيمتنا كعربية جديدة ، اتذكر نقاشا دار بيني وبين سيدة من تونس ، تدافع عن لبسها للمايوه والاستعراض امام الرجال ، تدافع بأسم التحضر وبأسم العلمانية ، لاحظت انها ترتدي المايوه ليس لشيء لكن حتى تبين نفسها متحضرة ، ولايمكن الكلام عن محمد حتى نبين نفسنا متحررين .. هذا الخطأ القاتل الذي وقع فيه اغلب ابناء وبنات الجينز الجديد ، محمد ليس متأله كما يحدثنا المتدينون لكنه بشر ورسالته ليست مقدسة فهي خاصة بعصره فقط.. شكرا لك واسف ان كنت صدعت راسك بطول تعليقي


32 - فتشوا الكتب
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 26 - 18:35 )
اؤيد ما جاء في تعليق الأخ هارون رقم 25 فآلسيد فيصل استعمل آخر وسيله له للدفاع وهي وسيلة التقيه حين حاول اسقاط صفة التكفير على المسيحيين الذين يجادلون بآلحجة وآلبرهان ، لا يوجد اي وصف في الأنجيل يؤكد على وجود تكفير للآخرين ووجوب قتلهم كما موجود في نصوص القرآن ، وآلمثل يقول عند الفرك يتبين نوع المعدن ، فتشوا الكتب لتروا فيها حياتكم الأبدية ، تحياتي للجميع


33 - السيد نورس البغدادي يزور مداخلتي
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 26 - 18:49 )
لكني في تعليقي تكلمت عن مدرستين سياسيتين ونتائج تحريضهما على الفئات الشعبية المهمشة والتي تتضم في صفوفها الكادحين من كل الأديان والأثنيات .... أين هي التقية إذا !!!
أنت وصاحبك تزوران مداخلتي وبما يتوافق مع توجهاتكما ... نموذجان صارخان للمسيحية التكفيرية ونظم عملها .


34 - تنويه عن خطأ مطبعي
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 26 - 20:14 )
آسف لحصول خطأ في رقم تسلسل تعليق الأخ هارون وآلذي قصدته هو تعليق رقم 26 وليس التعليق رقم 25 اقتضى التنويه مع الشكر


35 - لا عليك
منذر السوري ( 2010 / 12 / 27 - 03:04 )
فيصل البيطار لا عليك, انت مفكر حر و هم اتباع وفاء, الا يكفيك هذا


36 - www.achattdoudounesmagasinn.info 67935
eagersekage ( 2012 / 11 / 4 - 20:38 )
doudoune moncler
وليد مهدي
-
أتنويرٌ هذا أم تبشير يا سيدة وفاء سلطان ؟

اخر الافلام

.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran