الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشوهات في نقد الفكر الديني

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2010 / 12 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يجوز أن يدعي المرء الشيوعية و العلمانية واليسارية بدون تبني نهج نقدي علمي وموضوعي للظاهر السلبية في المجتمع ، و معوقات التقدم و النهضة و الحداثة . و الماركسي يعتقد أن نقد الدين هو أساس النقد. لكن هذا النقد يواجَه بإشكاليات صعبة ، لا يمكن التغافل عن البحث عن حلول لها لحظة.
وقد كان نقد الدين الإسلامي في مجتمعاتنا يجري دائما في تيارين متطرفين رئيسيين، بالإضافة إلى تيار واقعي عقلاني، لكنه باهت و مقموع من قبل كل الأصوليين بمختلف توجهاتهم الدينية واللا دينية . ثمة تيار كان يفرط بكل ما يتعلق بالدين الإسلامي فقها وعقيدة وإيمانا. وتيار مساوم انتهازي يستجدي من الإسلاميين أرضية مشتركة للتعايش و التكيف . كيف يكون الموقف الماركسي من الدين عموما، والدين الإسلامي خصوصا؟
قيل كلام كثير في هذا المجال، وكتبت كتب عديدة ن ولا تزال ثمة مساحة شاسعة أمام من يبتغي البحث و إبداء الرأي و طرح أفكاره في هذا المجال.
في اعتقادي أن أحد الأسباب المهمة لانحسار اليسار العربي و أحزابه الشيوعية هو تساومه مع الرجعية وقوى التخلف لصالح ما يسمى بالتناقض الرئيسي مع الاستعمار والامبريالية و"الصهيونية" . وقد ظل نقد اليسار الموجه إلى البني الفوقية و الأصعدة العليا في حياة المجتمع ضعيفا و خجولا . فمنذ أواسط سبعينيات القرن الماضي حيث أخذت الهجمة الرجعية بالاشتداد و انهارت قوى يسارية مسلحة أمام أنظمة مدعومة من السي آي أي ، بعد ترضية الاتحاد السوفييتي السابق ، نادرا ما قام اليسار بالانتقاد الفكري والثقافي الصريح للبنى الفكرية و الخرافات السائدة والإيديولوجيات الغيبية ، وفي مقدمتها المسألة الدينية .وقد استمرت القوى الرجعية المتغطية بالدين ، و القوى البرجوازية المتخلفة مستثمرة طيبة وسذاجة الناس بمحاربة الشيوعية و الشيوعيين والتشهير بهم ، بينما ظل الشيوعيون التقليديون يبررون للقوى المعادية للاشتراكية و التقدم والتمدن هجماتها الوحشية واللا أخلاقية بحجج _ أنهم أخوتنا و مواطنونا الخ و لا نريد أن يفرق بننا الأجنبي ,عن التناقض الرئيسي هو بيننا وبين الاستعمار الأجنبي ، وإن الوطن أعز من كل شيء الخ من الخرافات .

و لم يقم الشيوعيون، واليسار التقليدي عموما بفضح أنواع التزييف و الاستلاب التي كانت الإيديولوجية الرجعية ( الدينية والوطنية) تفرضها على المواطن العراقي والإنسان في المجتمعات الشرق أوسطية. وكان هذا الموقف الاستسلامي ولا يزال جزء من موقف سلبي عام اتخذته القوى اليسارية ومثقفوها من نقد التراث الفكري والاجتماعي السائد في مجتمعاتنا. ويعتبر الحزب الشيوعي العراقي و إلى يومنا هذا البنيان الثقافي الفوقي للمجتمع العراقي بما فيه من عادات ذهنية متخلفة وقيم تعود إلى عصر البداوة والإقطاع التي اشتدت اليوم بفضل الاحتلال وأتباعه ، وعلاقات إنسانية غاية في التخلف يعتبر كل ذلك جديرا بالاحترام و الإجلال ويحيطه بهالة من القدسية ، ما يضع اليسار خارج نطاق النقد العلمي والتحليل التاريخي للظواهر السلبية و معوقات التحرر الفكري والاجتماعي.


وقد كان، حقا، ثمة صراع دائم و تناحر دائم يجريان مع القوى الرجعية والغيبية ولكن لم يواكب نضال اليسار بحملات فكرية وثقافية تنويرية. وقد كانت القوى الرجعية تمتلك من الأسلحة ( توظيف خرافات وتراث رجعي راسخ في أذهان الناس ) تفتقر إليها القوى التقدمية ما كان يفرض عليها ابتكار أساليب أذكى لمواجهة الفكر الرجعي. ومن أخطاء الشيوعيين و اليسار التقليدي القاتلة أنهم كانوا يعتبرون الفكر اللبرالي الكلاسيكي والنهضوي بدعة برجوازية ، في فترة كان الفكر اللبرالي و المثقفين اللبراليين والتنويريين ورواده في العالم العربي والشرق الأوسط اقرب إلى الشيوعيين والاشتراكيين لما يدعون إليه إلى بناء مجتمع ديمقراطي و حداثي.
ففي الوقت الذي كانت ترفع الأحزاب الشيوعية التقليدية شعارات التحالف والتنسيق والعمل المشترك مع القوى القومية الدكتاتورية المليتانت وتتعاطى مع الكتاب والشعراء والشخصيات الرجعية كانت تعتبر القوى اللبرالية والشخصيات التنويرية قريبة من الاستعمار والصهيونية، ومعادية " للشعب"، تتنافى مع " قيمنا السامية".
لسنا أكس مسلمين
ولم يكن ماركس اكس يهودي ولم يكن انجلز و لينين اكس مسيحيين. و لا نقصد من نقد الدين الترويج للإلحاد لأننا على يقين أن شيوع الإلحاد في مجتمع ما سيصيب أفراده العاديين بتعقيدات نفسية و اختلالا خطيرا فيه. وإن الترويج للإلحاد يجعل منه دينا أساسه الاستبداد. فكل دين، عند المقدرة، يحاول إزالة الأديان الأخرى، وإن الخلافات الدينية البسيطة في فترات الأزمات السياسية تتحول إلى أسلحة الدمار الشامل. فنحن كيسار و ماركسيين لا يمكننا أن ننحاز إلى دين ضد دين آخر. وندعو إلى حرية الإلحاد والشرك و العقيدة والدروشة والصوفية و اللطم والبكاء والنواح ، إذ أن الفقر الروحي أفظع من الفقر المادي ، و لكن يجب تلبية حاجيات الفرد المادية أولا لكي يفكر في حاجياته الروحية وإلا تكون الطقوس و الممارسات العبادية والعقيدية أفيونا تخدر المظلومين و تبعدهم عن التفكير في طريق الخلاص و التحرر من الاستغلال و الظلم الاجتماعي ، إذ إنني أؤمن أن الإنسان بحاجة إلى الأسطورة و الرياضة الروحية ، وقد كان غذاء ماركس الروحي الخلوة والتسلي مع أشعار غوته و محبة زوجته جيني و بناته. ولم يكن ماركس يحارب عقائد الناس، بل كان يحلل العلاقات الرأسمالية، ويفضح أساليب الاستغلال للعامل والإنسان. حافظ الشيرازي وجلال الدين الرومي أيضا يعتبر أفيون للكثير من الإيرانيين مثله الشعر العربي الكلاسيكي طالما يلهيهم عن معاناتهم الاجتماعية، وفقرهم المادي.
لقد بلغ حقد عناصر الاكس مسلم رغم ادعاء أغلبهم الشيوعية و الماركسية على الإسلام إلى حد التحالف مع القوى اليمينية العنصرية في بلدان الغرب المعادية للمهاجرين و الشرائح الفقيرة في المجتمعات الغربية ، وتنسيق العمل ، و تشكيل تنظيمات و جمعيات مشتركة .
ولا تخفى على المتابع أسباب معاشرة بعض الاكس مسلم للقوى والعناصر العنصرية الغربية المعادية للمسلمين و المهاجرين مناقضين الفكر الماركسي والشيوعي، إذ أنهم يبحثون عن موطئ قدم لهم و الحصول على إعانات بعد الإفلاس السياسي والفكري الذي يعانونه. كما أنهم على وهم كبير إذ يشيعون بأنهم بعملهم هذا سيكون بمقدورهم إزالة العقائد الراسخة في أذهان المسلمين بالكراهية و الضغينة. فهذا كان التطرف الآخر في نقد الفكر الديني الذي ظهر في السنوات الأخيرة عند عناصر من أحزاب الشيوعي العمالي. لا لهذا التطرف في المساومة ولا ذاك التطرف في المواجهة!!!!1

فالسلفية اليهودية أيضا تحرم الاختلاط بين الجنسين و طالبت مجموعة منهم بفصل الجنسين في المدارس و الحافلات، و تتضمن التوراة نصوصا كثيرة تدعو إلى الإرهاب و إبادة الغير، ألا أن المثقفين و العلمانيين اليهود بعقلانيتهم و حرصهم على مصالح أبناء شعبهم أبطلوا هذه النصوص عن العمل إلى حد كبير.
أسمع كثيرا عن أن البوذية هي دين مسالم لكني لا أرى رجاله يختلفون عن أفراد طالبان في رجعيتهم سوى في الملبس ، فالأولون معممون و الآخرون حليقو الرؤوس ، وفي استخدامهم من قبل القوى العظمى لتحقيق مآربها الدنية في الهيمنة على العالم و استغلال شعوبه.

لقد اتهم– أهل الحوار المتمدن- كثيرا بالتحيز لهذا الدين أو ذاك الدين، تارة للمسيحيين، تارة للمسلمين تارة للأقليات ضد العرب، وحينا للعرب ضد الأقليات . وقد زعل بعض الأمازيغ منا لأننا رفضنا نشر شتائهم ضد العرب,وكذلك " آشوريون" لأننا لم ننشر بذاءتهم و تشنيعهم بالأكراد بدون أي وجه حق. و إن من يتمعن جيدا في المقالات و التعليقات المنشورة في الحوار المتمدن لا يرى سوى التحيز لحرية الفكر والرأي.
إنني أعتقد انه لا يكمن في الإسلام وأي دين آخر، حل ولا مشكلة ، بل يمكن لمختلف القوى السياسية استخدامه سلاحا فتاكا، مثلما استخدمته السي آي أي ، والاستعمار البريطاني لأغراض دنيئة وتضليل الجماهير و استغلالها في العراق وأفغانستان وغيرها من بلدان الشرق والجنوب العالمي.

إن الاطلاع و التزود بالمعارف عن الدين و السياسة العالمية وتعقيداتها ، و ثعلبية قادة العالم السياسيين ضروري جدا ، لكي يعرف المرء مدى فاعلية الدين السياسي في السياسة الدولية على مر التاريخ البشري. صحيح أن أصحاب الزمام في العالم يعرفون كل الحقائق لكنهم يخفونها عن الدرجات الأدنى منهم و عامة الناس. لهذا لا بد أن نحيي آسانج مؤسس موقع ويكيليكس الذي فضح المؤامرات الدولية المعاصرة بحق شعوب العالم ومخططات الامبريالية في نهش العالم ، مثلما فضحتها ثورة أكتوبر عام 1917.
وتحية لرجال الدين المتفتحين الذين يدعون إلى حرية الإلحاد والشرك و الوثنية وسفور المرأة.
‏الأحد‏، 26‏ كانون الأول‏، 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مُداخلة
شامل عبد العزيز ( 2010 / 12 / 26 - 16:57 )
تحية وتقدير للأستاذ حميد كشكولي وانا معك وأحييّ كافة المتنورين الذين يستطيعون القبول والتعايش مع الآخر والذي هو الشريك الحقيقي , لكل فعل رد فعل يساويه في القيمة ويعاكسه في الاتجاه وهذه قاعدة لا يستطيع احد ان ينكرها , هناك فرق بين نقد الدين وبين شتم وسب عقائد الناس , الإيمان مطلوب ولكنه ليس حلاً لما تعانيه شعوبنا , فهم الدين ووضعه في مكانته الحقيقة هو مسعى ومطلب كافة قوى اليسار والمتنورين , التحالف الذي أشرت إليه بين بعض القوى الدينية وبعض القوى الأخرى انطلق من مفهوم - عدو عدوي صديقي ولكن احدثت هذه النظرة الكثير من الشرخ في المفاهيم . سعي الجميع من اجل مجتمعات لا تسود فيها طائفة على طائفة أو دين على آخر أو قومية على حساب قومية هو الذي يجب التركيز عليه وليكن الدين انين وراحة نفسية وتامل فلا مانع فلا تستطيع قوى في الأرض ان تزعزع الإيمان وبأي طريقة , يجب أن نفهم كيف نتعامل مع الدين وليس إقصاءه بالقوة والتنكيل والقمع والاضطهاد .
موضوعك مهم وفي وقته بالرغم من وجود العديد من الحالات المشابهة ولكن التركيز ضروري من أجل الجميع
خالص الاحترام سيدي العزيز


2 - من غشنا ليس منا -1
منصور المنسي ( 2010 / 12 / 26 - 18:50 )
الصديق العزيز الأستاذ حميد
أراك سيدي تتابع نهجك العقلاني وهو المطلوب والنادر جداً . الرأسمالية مبدأ إستغلال الإنسان وأكل جهده وعرقه تقابلها وتقارعها الماركسية التي سعت لإنصاف هذا الإنسان وإعطاءه حقوقه . قام بكل تأكيد صراع بين الفكرين ولكون الرأسمالية لا تستطيع تبرير إستغلالها ، حاولت أن توجه فكر العامة ضد الماركسية وأشاعت بأنها مبدأ إلحادي وضد الذين . والخيبة أن أول من صدق هذه الإشاعة الماركسيين أنفسهم بحي تركوا صراعهم الحقيقي وتوجهوا لنقد الدين الذي كان في طريقه إلى الإنزواء ليعيدوه إلى الواجهة في الصراع ويكبروه دون أن يدركوا . الرأسمالية تخاطب عقول علية القوم وتعد بالثراء والسيطرة وكل ما تقوله مفهوم للنخبة . الماركسية والإشتراكية بالتالي تخاطب الطبقات المسحوقة غير المتعلمة والتي لا طموح لها غير العيش يوماً بيوم في فاقة ونكد وعلى أمل يسوقه الدين بحياة أبدية فيها كل ما لذ وطاب . ويدخل هنا الماركسيون يخاطبون هذه الطبقات بالمادية الدايلكتيكيةوالميتفيزيقية ودكتاتورية البروليتاريا وقرارات الكومنترن ،وكلام لايفهمه غير المتخصصين وهم ممن أتيح لهم أن يدرسوا كونهم في غالب الأحيان من طبقة


3 - من غشنا ليس منا -2
منصور المنسي ( 2010 / 12 / 26 - 18:51 )

البرجوازية الوضيعة . وبدأت فجوة في المفاهيم ثم أخذت في التوسع بسبب سوء تقدير الماركسيين والفكر اليساري عموماً لكيفية التعامل مع هذه الطبقات المغيبة فكرياً وثقافياً ووجدوا في الدين الذي عشش في عقول العامة سبب لعدم إنتشار فكرهم التنويري فلجأوا لمحاربته وهنا كان النصر الأعظم للرأسمالية التي غذت هذا التناقض بقوة وزرعت من يدعون بمفكرين دينيين لتركيز الجانب الروحاني والغيبيات والترهات وإعتماد كل أنواع التغييب الفكري للعامة حتى تم إفراغ الدين أي دين وإن كان الإسلام في الطليعة ، تم إفراغها من أي جانب إنساني وتعلملي مع الواقع المعاش لتتحول إلى عبادات روتينية ليس فيها أية مفاهيم لإنصاف الفقير . وعندما قام بعض الإسلاميين ليقولوا بأن في الإسلام إشتراكية وإن الدين عرف هذه المفاهيم قبل ماركس . وقف ضدهم عتاة الشيوعيون وإعتبروا من يصدقهم تحريفي يجب محاربته ( ولعل أحسن من فهم هؤلاء الإسلاميين كان الحزب الشيوعي السوداني ) . وبدل أن يستغل هذا التقارب الفكري لما فيه مصلحة الفكر التقدمي وموائمة فكر هؤلاء الدعاة مع بعض ما يقترب منها من المفاهيم ومنها ما نادى به أبو ذر الغفاري من شيوع الماء والنار والكلأ و


4 - من غشنا ليس منا -3
منصور المنسي ( 2010 / 12 / 26 - 18:52 )
من شيوع الماء والنار والكلأ وما نسب إلى رسول الإسلام من أقوال تفيد البعد عن الإستغلال والغش مثل - الدين المعاملة – ومن غشنا ليس منا والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه وإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق والكلمة الطيبة صدقة ووووو غيرها كثير . وقف الرفاق يصمون كل من يحاول أن يتقرب لهؤلاء ومن خلالهم للعامة ليصموه بأبشع الأوصاف . الخيبة أنهم ما زالوا إلى اليوم لم يفهموا ماهية الصراع بل وضع أيديهم بأيدي أعداء الأمس من دعاة الدين الرجوعي لمجرد كونهم ضد الغرب . بحيث لم يعد لوجود الفكر الماركسي والإشتراكي والشيوعي أي معنى أو حاجة . لذا ركنوا على الرف ولحين أن تحتاجهم الرأسمالية في يوم من الأيام فتزيل عنهم التراب لتستخدمهم ضد الدين من جديد . وغداً لناظره قريب وغريب .
وكما قلت سابقاً بأني ومن موقعي الصغير أشد على يدك وأساند دعوتك الهادئة الهادفة صديقي العزيز حميد مع خالص مودتي


5 - إلى العزيز شامل
حميد كشكولي ( 2010 / 12 / 26 - 18:58 )
شكرا لمرورك و تعليقك الذي جاء مكملا للأفكار الواردة في مقالي. مقولة عدو عدوي صديقي اسخف فكرة وللأسف يؤمن بها كثير من أبناء مجتمعنا. هذه الفكرة حقا كما تفضلت احدثت الكثير من الشرخ في المفاهيم وهي تفقد المرء العقل والمنطق و لن تكون نتيجتها إلا الخراب و اعادة انتاج المصائب. وفي بيتنا الحوار المتمدن نلتقي أحباء و أصدقاء في سبيل الحقيقة واحقاق الحق. وشكرا مرة اخرى ومرات


6 - عصر التنوير قادم
رعد الحافظ ( 2010 / 12 / 26 - 22:10 )
آرائكَ العقلانية , عزيزي حميد , دائماً تُعطيني شعور جميل , هو أنّ الحوار المتمدن بخير
قولكَ التالي هو بيت القصيد عندي / في اعتقادي أن أحد الأسباب المهمة لانحسار اليسار العربي و أحزابه الشيوعية هو تساومه مع الرجعية وقوى التخلف لصالح ما يسمى بالتناقض الرئيسي مع الاستعمار والامبريالية و-الصهيونية-
***
المشكلة التي يواجهها غالبيتنا , عند إقترابنا من نقد بعض المشايخ , يتهمونا بأننا أعداء الإسلام أو متصهينيين
بينما الطرف (المتطرف ) الآخر الذي يفكر بمحو الإسلام من على الخريطة يتهمنا بالنفاق ومحاولة إصلاح ما لا يُمكن إصلاحه
كلا الطرفين يعقدون الموقف ضدّ حوار هاديء يوصل الى تفاهم وسلام بين الجميع
***
أنا أقول الحياة تستمر, والشعوب تتعلم من تجارب الآخرين , وأوربا التي سبقتنا ببضعة قرون وصلت حضارتها الى بلداننا ونستعملها يومياً في أبسط وأعقد التفاصيل
ولن نستطيع غلق الأبواب بوجه( الديمقراطية فقط ) كمنتج غربي , بل أفضل منتجاتهِ حسب د. طارق حجي
وعندما تسود الديمقراطية ستصل أصوات التنويريين ويبدأ عهد التنوير الإسلامي كما حدث في أوربا سابقاً ,عصر التنوير المسيحي
تقبّل إحترامي لجهدكَ


7 - لقد خسرنا مئة عام فلنبحث بعلميه عن التنوير
د صادق الكحلازي ( 2010 / 12 / 26 - 23:55 )
شكرا للاستاذ حميد كشكولي لاثارته هذا الموضوع الحيوي
اني اعتقد ان امامنا تجربه ثمينه في شخص البلدان الاوربيه والولايات المتحده
وهي بلدان فيها مؤمنين بالاديان ولكنها محرره من الخزعبلات الى حد كبير
وانا اعتقد ولانني مواكب لاكثر من 65سنه لعملنا الجماهيري ليس فقط في هذا المجال الحيوي استطيع القول اننا فشلنا فشلا ذريعا في تحرير مجتمعنا من سطوة الدين وباءسوء صيغه في حين انني اعرف ثلاث مجتمعات اوربيه هي اسبانيا وايطاليا وبولنده مجتمعات متدينه كاثوليكيا والكاثوليكيه من المذاهب المسيحيه الاكثر تشددا ولكن هذه المجتمعات الثلاث تعيش بمستوى متمدن راقي والدين
لايعرقل الحياة الاجتماعيه والسياسيه ولا يسممها كما عندنا
والسر يكمن في اننا بداءنا مسيرة خاطئه في حين كان علينا ولانزال نواجه المهامالثلاث التاليه التي سلكتها بوعي او بدون وعي طلائع ونخب تلك البلدان المتمدنه والمتقدمه وهي
1التاءكيدعلى التنميه الاقتصاديه وخصوصا الانتاج الصناعي والزراعة العصريهوالتي يلمس الناس المؤمنون منهم ايضا مدى نجاعتها في تحسين احوالهم وتغيير نمط حياتهم وابعادهم عن الخضوع لممثلي الجهالة من المعممين عندنا فمواطنوالمجتمع


8 - تطمله رجاء
د صادق الكحلازي ( 2010 / 12 / 27 - 00:12 )
فمواطنو المجتمع الصناعي والخدمات العصريه والفعاليات المصاحبه في مجال الراحة والاستجمام ليس من السهولة ان يكون مصتمعين للدراويش والملالي
2 المطالبه الدائمه والعمل على انشاء وتطوير نطام تعليمي حديث منفتحعلى
العالم في مجال التاريخ والجغرافيا والعلوم البحته وخصوصا الكيمياء والفيزياء والرياضيات والتكنولوجيا والرياضه البدنيه والصحة والسياحة والتعرف على الشعوب وبناء هيكل متكامل في مجال تنشئة الاجيال تحت شعار لنكونن مثل الاخرين الناجحين من الشعوب
3 التركيز في نشاطنا الفكري والاعلامي والتربوي الخارج المدرسي على ان
العقيدة الدينيه مباحه للجميع ولكنها قضيه شخصيه=بين الفرد وخالقهكما يقول المتدينون وليست قضيه عامه لانها اذا اصبحت قضيه عامه فانها ستؤدي الى التفرقه وتفوق الاكثريه او الاقوى على الاخرين وتؤدي ايضا الى النفاق كما هو حاصل مثلا الان في بلادنا
وهكذا لو اننا ركزنا جهودنا في هذه المجالات الثلاث بروية ونشاط دؤب وبوضوح
لكنا قللنا من مقاومة الرجعيه والمحافطين ولكسبنا جماهير واسعه لربامج
لايصدم بالميراث اللاعقلاني الضارب في التاريخ والنفوس ولازال الوقت متاحا
لمثل هذه العقلانية المثمره


9 - شكرا ......ولكن
احمد ناشر ( 2010 / 12 / 27 - 05:52 )
اشكرك استاذ حميد على نظرتك العقلانية والراشدة لما يحصل يومنا هذا من صراع فكري بين ما يسمون -دعاة الألحاد- ودعاة -الصحوة الدينية- وحقيقة الأمر اخي حميد ان الساحة محتاجة للطرفين من اجل تخفيف غلواء التطرف عند الجانبين وبالتالي التوصل الى -تدين معتدل ومعقول لا يتدخل في شئيون الناس كأمة واحدة بل ينحصر في علاقة روحانية بين الانسان وربه حسب معتقده دون ان ينقص ذلك من حقوقه كمواطن .....ترك الساحة للجانب الداعي الى محاربة المختلف عنا في الدين كارثة لايمكن تخيل عواقبها وخصوصا ان هذا الجانب هو المتسيد وهو صاحب السلطة والأمر والنهي في منطقتنا حاليا , اما الجانب المتطرف الآخر الداعي الى الخروج من شرنقة الدين فهو محارب في ارضه ولايسمح له حتى بالحديث ناهيك عن العيش فما المشكلة ان ذهب الى الغرب حيث الحرية والهواء الطلق ليتحدث هل يعني ذلك خيانة وتآمر مع القوى الأجنبية ؟؟؟؟


10 - تناسق
مازن البلداوي ( 2010 / 12 / 27 - 06:27 )
الأخ حميد المحترم
الوصول الى نقاط البداية المطلوبة في مقالك هو بحد ذاته هدف سامي،الا ان ليس الجميع يؤمن بمبدأ حقوق الأخرين انطلاقا من مبدأ الأيمان بتساوي الحقوق،،لاتوجد حركة سياسية او اجتماعية بلا اخطاء، ان كانت تطبيقية او تنظيرية،الا ان لاأحد يضمن شفافسة ومصداقية القائمين عليها للأعتراف بالأخطاء وتصحيحها باسرع وقت ممكن لتفادي الأنحدار بسبب مكوث الخطأ في مكمنه،،وحركة التنوير هي حركة ذات مضمون انساني في جوهرها وبعيدة كل البعد عن ان تكون ملكا لأيديولوجية معينة،هدفها الأساسي هو الأنسان وتقدمه،الا ان مجتمعاتنا،لا ينفك عنها المتشددون من كل حدب وصوب ويأخذونها تارة بالقومية وتارة بالدين مع الأصرار على عدم فسح المجال للتطور العلمي ان يأخذ مجاله داخل المجتمع،ممارسة الأغلاق لتحقيق الأنغلاق، وهذا كارثي بطبعه ونتائجه كما ترى واضحة لعيان الجميع،النقطة الأهم والتي اركز عليها كثيرا،هي وصول التنوير الى الشارع،وصول فكرته عن طريق القنوات الواضحة الصحيحة،وليس القنوات التي توصله ملوثا بالألحاد تحديدا كي يتم رفضه جملة وتفصيلا،وهذا بالطبع يتطلب جهدا كبيرا لايتم الا بالأتفاق عليه كمبدأ واسلوب معالجة
تحياتي


11 - رد إلى منصور القانع
حميد كشكولي ( 2010 / 12 / 27 - 11:09 )
جاءت مداخلتك مكملة لمقالي .. نعم كانت أساليب عمل الشيوعيين بين الجماهير فاشلة ، اذ عرفت بينهم كثيرين غارقين في الجهل بالماركسية و معارفهم كانت سطحية بحيث اساءوا ألى الشيوعية والاشتراكية أكثر من اعدائها . وقد جعلوا من الشيوعية في أذهان الناس المحرومين المفروض أن يكونوا القاعدة الجماهيرية للنضال في سبيل الاشتراكية ، جعلوها طنطنلا مرعبا . كانوا يمارسون إما الافراط او التفريط بالدين والتراث.. إما محاربة العامة في عقائدهم التي يموتون دونها ، أو اعتبار الاسلام دينا اشتراكيا و مبادئ العدل والحق...
و للجماهير المتدينة الحق أن تخاطبهم غن كام ديننا هو الاشتراكية فما حاجتنا بكم؟؟
اتذكر خطبة للراحل الخميني قال فيه إن بقدوم الاسلام لم تعد بنا حاجة الى الديمقراطية و الاشتراكية و عمل الشيوعيين لأن الاسلام يوفر كل الحاجيات و كل الخير للبشر.فشلوا في افهام الناس ان الاسلام ليس نهجا علميا بل هو هداية و طقوس عبادة و ليس مدرسة في الاقتصاد و ادارة المجتمع
وان العالم ديني الاسلامي الذي يتناول هذه القضايا الأرضية انما هو كأي باحث اجتماعي غير ديني في هذا المجال
وشكرا لمداخلتك الجميلة


12 - ردودي إلى الأحبة
حميد كشكولي ( 2010 / 12 / 27 - 19:17 )

عزيزي رعد ! شكرا على اضافتك القيمة لمقالي ،واعتبرها عامل انجاح و تكملة له.. لم تتحقق الحياة المدنية و الحريات لشعوب الغرب بدون تضحيات ولم تنزل عليهم من السماء استجابة لأدعية و توسلات للرب . و هذه أمور مألوفة و سوف نظل نرددها...
وان مسرة الحياة لا بد تتقدم للأمام رغم الظلام
العزيز الدكتور الكحلاوي
شكرا لتعقيباتك ومداخلتك و اتساءل اية قوى مؤهلة لتحقيق الأهداف الثلاثة في مجتمعاتنا.. البرجوازية الوطنية و اليسار التقليدي الداعم لها فشلت في تحقيق البناء و المجتمع المدني و الديمقراطية و وو..
على الشيوعيين و اليسار الماركسي و الاشتراكي ابتكار اساليب جديدة في عصر الثورة المعلوماتية الهائلة.. رغم ذلك السلح بالعلم والمعرفة و الوقوف على كل الحقائق حول التاريخ والدين و السياسة و محركاتها ضروري إلى أقصى حد ، للتحصن ضد التضليل و الخداع و ابعاد المحرومين واشغالهم عن قضايهم الأساسية


13 - إلى الأخ أحمد ناشر
حميد كشكولي ( 2010 / 12 / 27 - 19:26 )
شكرا لمداخلتك الكريمة
لقد تكلمت انا عن تطرفين و موقف عقلاني من الدين والمتدينين
أنا اعتقد ان كل الجهود في سبيل الغاء الدين والايمان [اية وسيلة سوف تذهب هباء
و ان الاندماج للماركسي و التقدمي في المؤمنين و التحاقه بركبهم لم و لن يؤدي الى تقوية شوكة الرجعية و التخلف
ارى ان التدين و الايمان ان يكونا قضية شخصية و أن تكون للانسان كامل الحرية في ممارستها بدون أن يقوم هذه الانسان المؤمن بمحاربة الشيوعية والشيوعيين لأنه سوف يطمئن ان لا خوف على ايمانه و حرية ممارسة طقوسه العبادية والايمانية


14 - الأخ مازن البلداوي
حميد كشكولي ( 2010 / 12 / 27 - 19:32 )
شكرا لمداخلتك و حقا ان القوميين جعلوا من القومية دينا له طقومسه وعباداته و جناته وجحيمه
والمسألة هي كيف بامكاننا ايصال التنوير الى الشارع؟؟
أنا أعتقد ان موقعنا الحوار المتمدن أهم وسيلة لذلك بنشره الفكر التحرري والتنويري وايصاله الى اية نقطة في العالم العربي والاسلامي
فهل ثمة وسائل اخرى لذاك في هذه المرحلة ،عزيزي مازن؟؟؟


15 - وسائل
مازن البلداوي ( 2010 / 12 / 27 - 20:23 )
الأخ العزيز حميد
شكرا للرد، والسؤال
الحقيقة اني قدمت مداخلة واستفسار الى الأخ رزكار عقراوي ضمن الحوار المفتوح حول المسائل الممكنة،وان كان لابديل للموقع الألكتروني في الوقت الحاضرنمع وجود مقترح الفضائية، والموقع على الفيسبوك يساعد كثيرا على الرغم من اننا ننشر بعض المقالات الحيوية على صفحاتنا الخاصة وننشرها للأصدقاء، لكن من الممكن ان يكون المسرح خير وسيلة للأنتشار خاصة اذا ماتم العمل على الأمر من قبل لجنة تضم متخصصين، فسيكون لها الأثر الأكبر وهنالك وسائل أخرى، مثل الصالونات الأدبية،برامج تلفزيون على قنوات متعاونة يجري فيها برنامج لمدة 1/2 ساعة، حتى لو تم تسجيله مسبقا في البداية نستطيع التفكير بها ومناقشتها والتوصل الى اتفاق حولها
ما يجب ان يصل الى الشارع هو روح التمدن، من التركيز على ضرورة التفكير وكيفيته والأنعتاق من الأنغلاق الى احترام الأخر والقبول بالتعايش معه

تحياتي


16 - مع الشكر الجزيل للحوار المتمدن
عمر شاهين ( 2010 / 12 / 27 - 21:37 )
http://www.yasarjo.net/index.php?name=maqalat&content_id=943


17 - مشروع الفضائية
الهام درويش ( 2010 / 12 / 27 - 21:40 )
اولا احيي الكاتب وبعد الأذن لدي مداخلة بخصوص الخطوة الاولى نحو فضائية مستقلة
وهذه الخطوة تكون مشتركة بين رواد موقع الحوار وبين العاملين عليه
حيث يبعث القراء والمهتمين ما لديهم من فديو كليبات تلتقط بشكل خاص للحوار
وهذه الافلام تكون عبارة عن لقاءات
او اهم احداث الساعة ممكن تصور حتى بالموبيلات على ان تكون واضحة صوتا وصورة: كما بدات تأخذ بهكذا افلام اكبر الفضائيات مثل الجزيرة
وتنزل على اليوتيوب بأسم الحوار وهكذا يبني الحوار موقع على اليوتيوب كما الفضائيات تفعل الان
وشكرا
ويمكنني التعاون في هذا المجال
مع التقدير


18 - دوام الردود
حميد كشكولي ( 2010 / 12 / 28 - 09:23 )
الأخ العزيز مازن إن ما تقترحه هو الحلم بالشروع بالنهضة و احيائها عصريا فرغم ان هذا حلم جميل الا انه يتضمن احلام صغيرة ممكنة التحقيق يجهود التحررين، مثل جلة الحوار المتمدن أو جريد الحوار المتمدن أو حتى تعميم المقالات التنويرية المنشورة في الحوار الخ
وأنا على يقين ان نفس الأحلام تراود كثيرين و كل التحرريين الا ان الانسان التحرري عليه التضحية و الكفاح فكريا و تلقي العلم والمعارف و اكتساب وسائل حديثة لتحقيق أحلامه بالتضامن والعمل مع الناس التقدميين الأخرين
الأخ عمر شاهين شكرا لنشركم مقالتي في جريدتكم
الأخت الهام شكرا على اقتراحاتك وساوصلها الى هيئة التحرير للدراسة والبحث
أخوكم
حميد


19 - تعقيب 1
طلال الربيعي ( 2010 / 12 / 28 - 11:07 )
كتب الأستاذ طلال الربيعي تعقيبا بالانجليزية ، منشور في قسم اللغات اللغات الغربية في الحوار المتمدن، ارتأينا ضرورة ترجمته الى العربية لاطلاع المهتمين

عزيزي السيد حميد
هذه ملاحظاتي حول مقال حميد كشكولي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=239659.
عزيزي السيد حميد

أعتقد أن في مجتمعاتنا ، بما فيها العراق ، فشل الشيوعيون فشلا ذريعا في معالجة الدين بطريقة منهجية. فلقد كانت انتقاداتهم انتقاداتهم – ان اعتبرناها انتقادات _ عابرة وسطحية. وقد كانت آراؤهم في هذا الصدد غير متسقة و قائمة على أساس اجندات سياسية معينة ، بدلا من التركيز على تحليل فكري سليم يوفر أساسا لاعتماد هذا النهج السياسي أو غيره.
وثمة مشكلة أخرى هي أن لدينا من يسمون ب علماء الدين ليسوا علماء اطلاقا ، ومعرفهم محدودة ، أو صفر لكي يتمكنوا في إجراء البحوث في الدين ، واغناء المحتوى المعرفي في الدين ، أو استخدام الدين للنهوض بمجتمعاتهم والتكيف مع التقنيات الجديدة. وتستند وجهات النظر الدينية ، في معظم الحالات ، على الحسابات السياسية والمصالح الشخصية ، بدلا من التركيز على .


20 - تكملة: تعقيب 2
طلال الربيعي ( 2010 / 12 / 28 - 11:09 )
، بدلا من التركيز على البحوث النظرية الرسمية أو التجريبية.
مشكلة رئيسية أخرى هي أنه ليس لدينا حرية في جامعاتنا على الرغم من والمعاهد العلمية ، أو المجتمع بصفة عامة ، تشجع المناقشات وتقدم المعرفة في الدين والعلوم السياسية أو غير ذلك.
الشيوعيون أنفسهم يميلون بدورهم لاستخدام الشعر الشعبي ، على سبيل المثال ، كمورفين يحل محل الحوار الفكري بمناشدات عاطفية.
فشل الشيوعيين واليساريين عموما في الدعوة الى مجتمع علماني ويعتقدون ، خطأ ، أن الأفكار الشيوعية والأفكار يمكن أن تتعايش سلميا مع نسخة متعصبة من الإسلام الذي نشهده الآن. وقد أدى هذا إلى سحب الشيوعيين كيانيا وفكريا ، وليتحولوا إلى قوة غير مرئية أو غير فعالة.
العقائد الدينية و الدوغما الشيوعية ، بحكم كونها مؤدلجة ، تعارض الانفتاح والبحث العلمي الحر وتقدم المعرفة والمجتمع.

لذلك نرى كلا الشيوعيين و من يسمون أنفسهم العلماء والفقهاء ، رغم التناقض النظري بينهم الا انهم يتساوون في الدوغما و مخالفة العلم و التنمية والتقدم العلمي
شكرا جزيلا لهذا المقال الممتاز

اخر الافلام

.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah


.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ




.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا