الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألأنبياء الملوك !

فرياد إبراهيم

2010 / 12 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اعداؤه اتهموه بالتواضع والغرور وبالجهل وبغموض الحديث وبترديد كلام السلف.
وبعضهم ك (اميل لودفج ) أنكر نبوته ومعجزاته مدعيا انها من نسج خيال نساء مولعات به.
وقام الجدل اخيرا حول التسائل :
- هل كان المسيح عيسى نبيا ام ملكا ام نبيّا ملِكا؟
فهو وكما قال ارسطو: كونه من سلالة سليمان وداود كان له حق المطالبة بالعرش ليصبح ملكاَ لليهود.
فقد استعان بعض المفكرين والكتاب لتثبيت هذا الأدعاء بالدلائل و بالخلفية التأريخية.
وlن ضمن هؤلاء دان براون مؤلف رواية شيفرة دافنشي او Da Vinci Code
كان الدين الرسمي للرومان قبل ظهور المسيح وبعده بأمد ليس بقصير الوثنية وعبادة الشمس. ولكن عدد المعتنقين للديانة الجديدة قد تضاعف بعد ثلاثة قرون من صلب المسيح وزاد عدد اتباعها بمرور الزمن.
فأصبح الشعب خليطا مزيجا من وثنيين ومسيحيين. ونشبت أخيرا خلافات ونزاعات بين الطرفين متواصلة أنذرت بانقسام روما الى شطرين: وثني ومسيحي. وعلى أثر ذلك قرر الملك قسطنطين الكبير أنه لابد من عمل شئ ما لأيقاف هذه الخصومات والنزاعات التي كادت تقضي على وحدة البلاد.
فأمر بكتابة السِّفر القديم.
وقد شارك في كتابته ثمانون 80 حواريا انيطت بهم مهمة كتابة العهد الجديد ، ولكن وقع الاختيار و تحت اشراف الامبراطور نفسه من بين كل هؤلاء جميعا على اربعة: متى ، مارك، لوقا و يوحنا.
فتم له في عام 325 بعد الميلاد توحيد روما تحت دين واحد.
والجدير بالذكر أنه الامبراطور كان وثنيا لا يؤمن بالمسيح وتعاليمه ورغم ذلك فقد اختار المسيحية كدين رسمي. وذلك لأنه كان رجلا ذا عقلية تجارية محظة. فعندما وجد ان المسيحية في تنامي وتكاثر متواصل مستمر قرر مظاهرة ومبايعة الحصان الرابح. والنتيجة كانت امتزاج وتزاوج الافكار والمعتقدات الشائعة الوثنية والتعاليم المسيحية الجديدة في ما يشبه التطعيم وجمع كل ذلك أخيرا في كتاب واحد. فما تسمية يوم العبادة لديهم بساندي Sunday إلا إحدى ثمرات هذا التطعيم.
وأقول هذا ما كتب المسيحي حول ديانته بكل جرأة أو وشجاعة إن صح التعبير ومدعوما بالوثائق.
وهذا ما كتب المسيحيون عن عيساهم، فماذا عن عيسى القرآن؟ بل وماذا بشأن محمد القرآن؟
الحكومة الفرنسية منعت فلما عرض فيه المسيح وهو يمارس الجنس مع ماريا ماجدولين.
بلا ضغط ولا اكراه بل برفق وحوار. ولم تقم بإحراق وإتلاف الأشرطة فاستطاع من أراد مشاهدة الفلم بشتى الوسائل وما اوفرها.
تصور لو ادعى أحدهم أن زينب قد ضبطت نبي الأسلام في فراش ماريا القبطية؟ فمجرد تصور يقشعر له البدن!
أعود واقول: الواعي يدرك ان الدين سياسة وتجارة وأن دعاة الدين لتجار باحثون عن السوق والسماسرة. وكلما اشرفوا على الافلاس ضموا اصواتهم الى اصوات الطغاة من الولاة والحكام من اجل كبت المعارضة واخراس صوت الواعين والناقدين والمنورين و اضطهاد الشعوب والافراد وكل من حاد قيد أنملة عن الجادة التي رسموها لهم وأمروهم بالسير عليها رغما عنهم.
المسيحية اثبتت بالبراهين ان المسيح كان ملكا دنيويا؟ فلو كان دان براون الذي أثبت بالوثائق صحة إدعائه مسلما لكتب نفس الشئ عن نبي الاسلام ولخط في الكتاب أن محمدأ كذلك كان له احلام امبراطورية توسعية. وكل ما حدث أن الخليفة عثمان قام بنفس الدور الذي قام به فسطنطين ملك الروم وذلك بهدف توحيد العرب تحت دين واحد مزيج من الوثنية والأسلام. وعزّز كلامه بحجة دامغة حاضرة وهي: الحجر الأسود! وهذا لا يحتاج الى توضيح جديد.
هذا ما كان سيفعله أولا. ومن ثم لقام و ألقى الكتاب - خوفا من المحرقة - في موقد منزله وظل يتابع عملية الأحتراق مهموما محسورا حتى أتت النار على آخره والتهمته كله.
الخوف عقد لُسُن المسلمين وفقهائهم. الخوف الذي مصدره ما سميته سلفا ( تكالب وتلاحم الساسة ورجال الدين لإخراس اي صوت حق مبين وضوء كاشف للحقيقة ) . ولهذا السبب نرى أنه لم تظهر هناك وعلى مر العصور أية محاولة أو نية لفصل الدين عن السياسة في بلاد المسلمين. ففصلهما يعني القضاء على دور الدين وتجار الدين في السيطرة والكسب تحت ستار الوعظ والخطب الرنانة الفارغة. فما اروع تشبيه الخطيب ببائع الباقلاء في سوق المدينة: حار وطيب! والأجر على الله!
صحوة وجرأة .والقضاء على الخوف المزدوج المترسب في نفوسنا . ومن لم يستطع ذلك جهرا فسرّا.
كم من مرة سمعت أبي ألتّقي يقول:" والله أن خوفي من النار لأعظم من فرحي بالجنة. فليس ما أرجوه من صلواتي هو الجنة بقدر ما هو خوفي من جهنم!! "
صحوة وجُرأة.
فلقد تخّلفنا كثيرا كثيرا عن الركب!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح الاخطاء
صباح ابراهيم ( 2010 / 12 / 30 - 16:50 )
اسمح لي ايها الكاتب ان اعترض على ما جاء في مقالك من مغالطات واخطاء تاريخية ،
السيد المسيح لم يأتي الى العالم وينشر رسالته كي يصبح ملكا رغم انه من سلالة ملوكية ولم يئاتي ليطالب بعرش ابيه الملك داؤود فقد اجاب الحاكم بيلاطس الذي استجوبه عندما ساله: هل انت ملك اليهود اجاب السيد المسيح : مملكتي ليست من هذا العالم .
ولما اراد اليهود تنصيبه ملكا خرج من بينهم دون ان ينتبهوا وانتقل لمكان آخر دون ان يستجيب لهم .
اما الخطأ الاخر فهو قولك ان الامبراطور قسطنطين اختار الحواريين الاربعة الذين كتبوا الاناجيل .
لمعلوماتك ان تلاميذ المسيح كتبوا الاناجيل بأماكن وازمان مختلفة الفرق بين كل منها سنوات عديدة. ولم يختارهم احد للكتابة . فمتى كتب انجيله بالعبرية في منطقة اورشليم ( القدس) وكتب يوحنا انجيله في جزيرة بطمس التي كان منفيا اليها وباللغة اليونانية بعد عشرات السنين . وكان آخر الاناجيل .
دان براون كاتب روائي وليس مؤرخ ولم يثبت باي دليل صحيح ان المسيح كان ملكا دنيويا بل حتى كتابه كان مليئا بالاخطاء والتكهنات الكاذبة ليثير القراء ويبيع كتابه .
يتبع


2 - تصحيح الاخطاء
صباح ابراهيم ( 2010 / 12 / 30 - 16:59 )
ان محمد كان ينوي تكوين امبراطورية لانه بدء دعوته بالغزوات وارسل رسائل الى ملك الروم والمقوقس وملك الفرس يقول لهم اسلم تسلم والغاية هي ان يسلموا سلما او حربا وقد نفذ تهديده بغزو الشام وبلاد فارس وشمال افريقيا وكون امبراطورية اسلامية تمزقت فيما بعد الى دويلات رغم بقاء الدين . ولم يكن دان براون يحتاج لقول هذا لانه معروف للجميع .

ان المسيح رغم عدم اختياره ملكا دنيويا ، لكنه في فلسفة اتباعه وقناعتهم انه ملك الملوك ورب الارباب .


3 - أين المراجع
منتظر بن المبارك ( 2010 / 12 / 30 - 17:04 )
تقول عن المسيح: -فهو وكما قال ارسطو: كونه من سلالة سليمان وداود كان له حق المطالبة بالعرش ليصبح ملكاَ لليهود-. أين قال ارسطو ذلك وقد مات أرسطو قبل ميلاد المسيح بـ 322 هل تعتقد أن ارسطو كان نبيا.
تقول: -المسيحية اثبتت بالبراهين ان المسيح كان ملكا دنيويا؟- أول مراجع المسيحية هي الأناجيل: اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا اسلم الى اليهود و لكن الان ليست مملكتي من هنا (يوحنا 18: 36). المسيح في المعتقد المسيحي ملك روحي وليس ملكا دنيويا.
أنا أطالب الكاتب أن يورد مراجعه التي استقى منها هذا الكلام


4 - بل اطلبوا ملكوت الله ، وهذه كلها تزاد لكم (لو
علي سهيل ( 2010 / 12 / 30 - 17:57 )
المسيح ملك الملوك ورب الارباب لانه كلمة الله وروحه المتجسدة بابن الانسان، المسيح له كل المجد له الملك والملكوت والقدرة والمجد إلى دهر الداهرين فهو لا يطلب ملكا دنيويا، هو كلمة الحق والمحبة والتسامح وهو ملك السلام.
فمحبة الاخر والتسامح والاخاء وحتى محبة الاعداء وعدم مقاومة الشر بالشر هو من اسس الدين المسيحي -وأما أنا فأقول لكم : أحبوا أعداءكم . باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم (مت 5 : 44)، لان جوهر الدين المسيحي يتمركز على رقي الفضائل لدى الانسان بروحه وجسده وابتعاده عن الرذائل والدنس -أيها الإخوة ، لا تكونوا أولادا في أذهانكم ، بل كونوا أولادا في الشر ، وأما في الأذهان فكونوا كاملين (1كو 14 : 20)،وايضا امرنا ربنا يسوع المسيح بأن نكون -المحبة فلتكن بلا رياء . كونوا كارهين الشر ، ملتصقين بالخير (رو 12 : 9)، فملكنا نحن المؤمنين ليس في هذا العالم بل بملكوت الرب -33لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره ، وهذه كلها تزاد لكم (مت 6 : 33)، فالاناجيل الاربعة كتبها تلاميذه بفترات متقاربة اي بحوالي خمسين عاما وكتب بعدة لغات، اما ارسطو فعاش قبل المسيح ب320


5 - نموذج من شعوذات حراس العقيدة
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 30 - 18:32 )
اين دليلك ومصادرك يا سيد فرياد ؟ الباحث المخلص في عمله يدعم اقواله بمصادرمعتمدة حتى لا يقع في مطب عدم المعرفه والجهل التاريخي ، هناك مخطوطات للأناجيل معروفه لدى الباحثين وآلمؤرخين تثبت بأنها كتبت في مده لا تتعدى المئه من السنين بعد الميلاد فأين كان قسطنطين في تلك الفترة ؟ تقول : (قسطنطين أمر بكتابة السِّفر القديم . وقد شارك في كتابته ثمانون 80 حواريا انيطت بهم مهمة كتابة العهد الجديد) ما هذا الخلط وآلتخبط ؟ اسفار العهد القديم كتبت قبل المسيح (راجع مخطوطات قمران) ، وأرجو ان تبحث بصدق حتى لا تفقد مصداقيتك ولا تعتمد على شعوذات والزبالات الشيطانية لحراس العقيدة التي تملأ صفحات الأنترنت وآلتي تحاول تشويه كل شيئ في التاريخ ، تحياتي


6 - علي سهيل
فرياد إبراهيم ( الزبرجد) ( 2010 / 12 / 30 - 19:28 )
الأخ علي
سلاما سلاما
ما دعا اليه اليسوع المسيح من نشرالمودة و الخير والمحبة في البشرية لا يتعارض مع كونه ملكا أو مطالبا بالملك
فليس كل الملوك بأشرار
هذا أولا
ثانيا: أما حقيقة الأناجيل الأربعة التي كتبت من قبل تلاميذه بفترات متفاوتة فلا تنفي كذلك إنجيل الأمبراطور قسطنطين أي النسخة الأصلية للعهد الجديد بل يؤكد تأكيدا قاطعا أن الذين أعادوا كتابة الأنجيل ومن ضمنهم الأربعة المذكورة قد حرفوا - اعني النسخة الأصلية- واضافوا ونقصوا منها ما يلائم روح العصر وأذواق الساسة والقادة
وما يخص هؤلاء التلاميذ فالحقيقة هي كما تقولون ومعذرة لأنني نسيت أن أقرن الفعل بالزمن الصحيح سهوا وتسرعا فهذه لا تخفي على من لديه المام ولو بسيط بهذا الموضوع.
وأما القول الذي اسند لارسطو فليس له بل للمؤلف نفسه اي دان براون ص 251 النسخة الأنكليزية
Anchor Books
خطأ بلا قصد
اما كونه ملكا روحيا فصحيح وأما كونه ملكا دنيويا فصحيح كذلك فلي ثقة تامة بما كتب دان براون فليس العالم الغربي بهذه السذاجة كعالمنا كي يدفع فلسا- قرشا واحدا لشراء كتاب فيه حقيقة أو نصف حقيقة أو إدعاء غير مدعوم بوثيقة تأريخية مثبتة مؤكدة معروفة. مودتي


7 - صباح ابراهيم
فرياد إبراهيم ( الزبرجد) ( 2010 / 12 / 30 - 20:04 )
ألسيد صباح المحترم
مرحبا
اعتقد ان في ردي على تعليق السيد علي جوابا كافيا لتعليقكم الذي أعتز به كونه يضيف الى معرفتي المحدودة ككل البشر
وككل الأنبياء انه لم يدعي بالملك ولكن اعمالهم وافعالهم وطموحاتهم أوحت وعززت أو كشفت نياتهم سواء اأفلحوا أو لم يفلحوا. فهو لم يفلح لأن الرومان كانوا أسرع وأقسى مما كان يتصور في الرد والعقاب بالموت.
وفي مقالي لا تجد عبارة: انه نصب أو اعلن نفسه ملكا بل جاء ( كونه من سلالة سليمان وداود كان له حق المطالبة بالعرش ليصبح ملكاَ لليهود.
فقد استعان بعض المفكرين والكتاب لتثبيت هذا الأدعاء بالدلائل و بالخلفية التأريخية
وكان له الحق الشرعي كي يصبح ملكا.
ولكنه أخفق ربما لتهاونه أو حبه للخير ووداعته وطيبته أو إن صح التعبير وما كتب عنه أحدهم: لنعومته حتى نعته أحدهم بامرأة بلحية لأفتقاره الى الشجاعة والقوة .
وحق الأرث الملكي هذا لا يزال قائما موجودا
فهل تعلم ان للمسيج حفيدة اسمها سارة وتسكن في فرنسا؟!!!!


8 - لا شعوذة يا سيد نورس
فرياد إبراهيم ( الزبرجد) ( 2010 / 12 / 30 - 20:16 )
مرحبا وشكرا على تعليقك الذي أعتز به
المصادر التي في متناول اليد هي هذه:

المصادر:
دافنشي كود- شفرة دافنشي- للمؤلف دان براون

- ابن الأنسان- أميل لودويج

كتاب العهد القديم - the Old Testament-

الوثنية، من الأنترنت

قصص القرآن الكريم
Robert Spencer حقيقة محمد للمؤلف:
وسأبحث لك عن المزيد
لك مني كل الود والورد
واهلا بك زميلا عزيزا
فرياد الزبرجد


9 - السيد صباح إبراهيم
فرياد إبراهيم ( الزبرجد) ( 2010 / 12 / 30 - 20:20 )
ألسيد صباح إبراهيم المحترم
مرحبا
اعتقد ان في ردي على تعليق السيد علي جوابا كافيا لتعليقكم الذي أعتز به كونه يضيف الى معرفتي المحدودة ككل البشر
وككل الأنبياء انه لم يدعي بالملك ولكن اعمالهم وافعالهم وطموحاتهم أوحت وعززت أو كشفت نياتهم سواء اأفلحوا أو لم يفلحوا. فهو لم يفلح لأن الرومان كانوا أسرع وأقسى مما كان يتصور في الرد والعقاب بالموت.
وفي مقالي لا تجد عبارة: انه نصب أو اعلن نفسه ملكا بل جاء ( كونه من سلالة سليمان وداود كان له حق المطالبة بالعرش ليصبح ملكاَ لليهود.
فقد استعان بعض المفكرين والكتاب لتثبيت هذا الأدعاء بالدلائل و بالخلفية التأريخية
وكان له الحق الشرعي كي يصبح ملكا.
ولكنه أخفق ربما لتهاونه أو حبه للخير ووداعته وطيبته أو إن صح التعبير وما كتب عنه أحدهم: لنعومته حتى نعته أحدهم بامرأة بلحية لأفتقاره الى الشجاعة والقوة .
وحق الأرث الملكي هذا لا يزال قائما موجودا
فهل تعلم ان للمسيج حفيدة اسمها سارة وتسكن في فرنسا؟!!!!


10 - تصحيح الاخطاء
صباح ابراهيم ( 2010 / 12 / 30 - 20:21 )
السيد فرياد ، لماذا تصدق الكاتب المزيف للحقائق دان براون ولا تصدق الاناجيل التي يؤمن بها اكثر من مليار انسان وهي كتب مقدسة مثبتة تاريخيا وتعرضت للنقد من الاف الكتاب وصمدت واندحر ناكريها ، اما تكراركم لانشودة التحريف التي تقلدوها كالببغاء فهي بسبب ان الكتاب المقدس لم يقل (ان نبيا سيأتي من بعدي اسمه احمد ) ولهذا تعتبرونه محرفا وليس لكم دليل . الحقيقة هي قول المسيح انه سيأتي من بعده انبياء كذبة ، يأتون بثياب الحملان وهم من الداخل ذئاب خاطفة ، وهذا ما ينطبق على النبي المدعي النبوة فقد كان ذئبا بثياب حمل ، وقد صدقت النبوءة وهذا سبب ادعاء المسلمين والقرآن بتحريف الانجيل لانه كشف الحقيقة .


11 - تصحيح الاخطاء
صباح ابراهيم ( 2010 / 12 / 30 - 21:01 )
السيد فرياد ، الكاتب الناجح هو المحقق المدقق وليس الناقل نقلا اعمى للاكاذيب والافتراءات دون اعمال العقل ، ان كنت دارسا للكتاب المقدس والانجيل بالذات لعرفت حقيقة المسيح وسيرته وحياته واخلاقه ، فلا تردد اكاذيب المفترين الذين يبحثون عن الشهرة بالكذب ، فان كان للمسيح حفيدة في فرنسا لانتشرت هذه الحقيقة على وسائل الاعلام العالمية المختلفة ولاستضافتها القنوات التلفزيونية ولربحت من وراء نشرها المجلات والجرائد .
المسيح عاش حياة القداسة ولم يشته امراءة كنبيك الذي يطلب باية من ربه ان تهب النساء له انفسهن مجانا لينكحهن .( وامراة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)
المسيح لم يخفق في حصوله على الملك الارضي لانه لم يطلبه ولا يريده بل يريد ان يكون ملكا على قلوب الناس .
كن حياديا في كتاباتك ان كنت تريد ان تكون كاتبا ناجحا


12 - هذا هو التحريف بعينه يا صباح
فرياد إبراهيم ( الزبرجد) ( 2010 / 12 / 30 - 21:03 )
تحية الى السيد صباح إبراهيم
من ضمن ما حرفها الحواريون الأربعة الذين كتبوا الأناجيل هو مضمون الآية التي ذكرتها في تعليقك
فتأمل مليا ولا تنفعل وتريث قبل الرد
فيا ليت لم يظهر نبي على وجه الأرض
لقد عاقب الله العباد دون ذنب مرتين
مرة بطردهم من الجنة
ومرة لإرساله الأنبياء عليهم
وسوف لن يعود السلم والأمن الى العالم الا بعد ان تختفي الكتب المقدسة والأديان من الوجود جميعا
عندما سئل المهاتما غاندي فيما لو كان هنودسيا أجاب: نعم، أنا هندوسي، وأنا مسلم كذلك ، ومسيحي، وبوذي ويهودي.
أي أنه أعلن بصورة غير مباشرة انه لا فرق بين دين ودين
فقد أخذ نبي الإسلام كثيرا من نبي المسيحيين وهذا بدوره من نبي اليهود وفي آفستا زرادشت وهو أقدمهم هناك نصوص متطابقة مع نصوص القرآن والتوراة والأنجيل
فنم قرير العين يا صديقي
فلقد استمتعنا كثيرا بهدايا بابا نويل
وبكينا كثيرا على الحيوانات المراقة دمها بسم الله وبسم الأضاحي
فقد كنتم أذكى وحذفتم من نصوصكم المقدسة كل ما له علاقة بسفك الدماء
ولكن قبل أن اغادر هذا المكان اسالك:
من يصنع الأسلحة الفتاكة ذات الدمار الشامل: الغرب المسيحي أم الشرق الأسلامي؟


13 - الكنيسة يا سيد صباح إبراهيم
فرياد إبراهيم ( الزبرجد) ( 2010 / 12 / 31 - 10:25 )

تحية
اولا لم استق معلوماتي من كتاب الانترنت وانما استفدت من الموسوعة الحرة لتثبيت بعض التواريخ. ومصادري في الحقيقة ليست كتبا وحدها بل تضاف اليها مجلات معروفة موثوقة في العالم الغربي تصدرباللغة الأنكليزية والهولندية.
وبشأن المسيح و سارة اعود واقول ان الكنيسة سرقت المسيح من اتباعه الاولين ولفته في لباس الالوهية سالبة اياه من رسالته الانسانية الدنيوية ومن ضمن هذا السياق جاهدت ولا تزال في ازالة كل دليل او اثر يثبت انه طالب بالملك وانه عشق واحب كاي انسان آخر ولهذا السبب شوهت سمعة ماري ماجدولين بادعائها انها مومس وقضت على سارة حفيدة اليسوع لازالة آخر وريث من سلالته
ولا تنس حقد الكنيسة على النساء شوهت صورة المراة على انها شيطانة وان المراة خلقت من ضلع من آدم وانها الخطيئة واختلست القوة الخلاقة للمراة كونها واهبة للحياة ( حمل ولادة و ورضاعة) وجعلت الرجل هو الخالق كل ذلك لتثبيت موقعها وتعزيزا لألوهية المسيح وسجلها حافل بالأغتيالات السرية للأشخاص المشتبه بهم والمفندة لآرائها ومعتقداتها وكان لها في ذلك رجال مدربون يصح تسميتهم بمافيا الكنيسة ولا تستبعد أن تكون سارة ابنة اليسوع من احدى ضحاياها

اخر الافلام

.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا


.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن




.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة