الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اما أتاتورك أو جودو

سيد القمني

2010 / 12 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العلمانية هي الترجمة العربية للمفردة الإنجليزية (سيكيولاريزم) ، و مقابلها الفرنسي (لاييك). و هي بفتح العين تعني الدنيا أو العالم المحسوس الدنيوي الأرضي الذي نعيش فيه، أي أن اهتمامها يركز على هذا العالم المرئي لتطويره و اكتشاف قوانينه و السيطرة عليه من أجل صالح الفرد و المجتمع و الإنسانية جمعاء لانه محل معاشها و لا سبيل للتعامل معه إلا بأدواته ،و هذه الأدوات يلخصها لفظ العلمانية بكسر العين، أي العلم كمُنتًج و فعل عقل بشري في الواقع الحسي. حيث ثبت أن مجال الدين و عالمه لم يستطع أن يفعل هذا في الواقع لاختلاف منطقه عن منطق العالم الدنيوي ، ففي العالم الإلهي يجوز كسر كل القواعد التي لايمكن كسرها في عالمنا الدنيوى ،لأن منطقه كن فيكون دون ترتيب منطقي حسبما نفهم عن المنطق في عالمنا الدنيوي لذلك كانت نتائج محاولة تطبيقه على الواقع الدنيوي سلبية دوما، و لم يستطع أن يقدم لهذا الواقع حلولا لمشاكله بل زاد هذه المشاكل و عقدًها، و دخلت الإنسانية حروبا دينية كانت هي الأعنف و الأكثر دموية في تاريخ البشرية.
و بنظرة بسيطة إلى ما حققه العلم منذ وضع فرنسيس بيكون أصول منهج التفكير العلمي، نجده قد حقق في قرنين مالم تستطع كل النبوات تحقيقه، و أصبح الإنسان اليوم يعيش خير القرون أما أعظم القرون فهو الاّتي و ليس الماضي، بعد أن قضى المنهج العلمي في التفكير على الأمراض الوبائية الفتاكة التي كانت تُبيد نصف البشرية في كل مرة، و على المستوى الاجتماعي انتهى إلى تصالح طوائف و عناصرالمجتمع في عقد إجتماعي يرعى الصالح العام للجميع على التساوي أمام القانون، و على المستوى القانوني تم إرساء مبادئ حقوقية هي الأرقى بالمطلق من كل ما جاءت به النبوات من تفريق و تحزيب بين أطياف المجتمع. ناهيك عن المُخترَعات و الكشوف التي وسًعت نظرة الإنسان للكون و يسًرَت حياة البشر ليعيشوا رفاهية لم ينعم بها أحد من الأنبياء ذاتهم.

و من ثم فإن العلمانية بفتح العين أو بكسرها مصطلح واحد لمعينين لا ينفك أحدهما عن الاّخر ولا يقوم أحدهما بدون الأّخر.

و في زمن سيادة الفكر الديني، كان كل دين يرى أن رَبَه هو الرب الحقيقي و يعترف بأرباب أخرى لكنه يراها إما زائفة و إما لا ترقى لمستوى رب هذا الدين، موسى كان يناجي ربه "من مثلك بين الاّلهة يارب"، ووصايا الرب التوراتي لعباده:"لا تجعل لك اّلهة أخرى أمامي"، و المسيحية أنهت المسألة بضربة لازبٍ عندما أنزلت الإله بنفسه إلى الأرض ليُنهي زمن النبوات بحضوره الشخصي، و عداه بعد ذلك أنبياء كذبة يدعون إلى اّلهة كذبة. و الإسلام تحدث عن اللات و العُزى و نَسرا و يعوق و ود وسواع و اّلهة أخرى، لكنه راّها لا تنفع و لا تضر و لا يوجد إله واحد صحيح سوى الله رب الإسلام. و خلال التاريخ كانت الأوامر الدينية تُحرض أتباعها ضد أصحاب الأديان الأخرى ليقتتلوا فيما بينهم لينصر كل منهم إلهه،أو ليستعيد أصحاب دين أراضيهم المقدسة التي يعيش فيها أصحاب أديان مخالفة لهم، دون ان يفكر هؤلاء الأتباع لماذا تكلفهم اّلهتُهم بذلك، فالاّلهة جميعا في عالم ميتافيزيقي واحد مفارق و يمكنها إنهاء مشاكلها في عالمها مع بعضها دون معونة بشرية، فتتقاتل و يذبح بعضها بعضا حتى لا يبقى سوى إله واحد للجميع و تنتهي المشكلة. بل ان هذه الأديان انقسمت فرقا و شيعا و مذاهب أدت إلى مزيد من بحور الدم البشري المُراق لأجل عيون الاّلهة و الأحبار و الباباوات و الفقهاء و الخلفاء، كل الأنبياء جاءوا للبشرية بمعجزات لم يحدث أن نفعت البشرية في شئ، كانت كلها استعمال مرة واحدة، فلا بقيت عصا موسى لنشق بها الأنهار و نُفجر العيون، و لم يُنشئ المسيح مستشفى واحدا رغم براعته الطبية ( حسب الرؤية الإسلامية له كنبي بارع في الطب ) ، و لم يعلم تلامذته هذه البراعة، و الإصرار في بلادنا على تطبيق معطيات الدين على حياة الناس و المجتمع و السياسة و الاقتصاد و المعرفة طبا و هندسة و فيزياء و كيمياء..الخ،لا يرى أن منطق عالم الدين و اللاهوت يختلف بالكلية عن منطق عالم الدنيا، و يعرفونه بأنه عالم الغيب، و مع ذلك يبحثون في هذا الغيب الغائب و يضعون المصنفات مجلدات تملأ أرفف المكتبة العربية دون أن يحقق ذلك في واقعنا سوى العيش في أوهام لا علاقة لها بمطالب الدنيا و المجتمع الأنساني. كلها عن الله و صفاته و شكله و الملائكة و الجان و العرش والسراط وعذاب القبر والجنة ودرجاتها وجهنم وصنوفها ، وكله مما لا يمكن الحديث عنه لعدم وقوعه تحت إدراكنا .
في المنطق اللاهوتي يمكن لعصا سحرية أن تشق البحار و تفجر العيون، و يتحدث النمل و يفهم سليمان قولها و يتبسم منه، و تحبل الصخرة و تلد ناقة الله و فصيلها معها، و تَبيد الشعوب العاصية بصيحة، و طيور تُلقى بحجارة من سجيل، و حصان بجناحين يحمل النبي لبيت المقدس، و سلم من نور يعرُج منه النبي إلى السماوات و يعود و لازال فراشه دافئا ، هذا كله يخرج بالكلية عن منطق عالمنا الدنيوي ولا تستطيعه سوى الآلهة. فإذا أمكن لأهل الدين ماداموا هم العارفين بأسرار السماء و يريدون تطبيق قولها المقدس على الأرض، أن يستعيدوا لنا الأهم من القطع والجلد والسلخ ، مثل العصا السحرية لإكثار الخيروتحويل الأراضي المقدسة من بلاقع صحراوية إلى جنات تجري من تحتها الأنهار ، و أن يجعلوا الصخور تلد نوقا، و ان يتمكنوا من إشفاء الأكمة و إحياء الميت و أن يسخروا الجن لإعمار الأرض كما فعل سليمان، أو أن يستعيدوا بساط الريح باعتباره جميل ومُريح ( رحم الله فريد الأطرش ) !! وحتى نستغني عن الطائرات و كوارثها و إزعاجها و تكاليفها،أو يأتونا بالبراق ليستخدمه أولي الأمر منا والمشايخ في ترحالهم كركوبة أصيلة من تراثنا وغير مستوردة ، يكونوا قد أكدوا لنا إمكانية تطبيق المنطق الإلهي الديني على الأرض، و تكون لهم السيادة دون أن يعترض مٌعترض، و هو ما لا يمكن حدوثه لاختلاف المنطق الإلهي الذي يمكنه بالقدرات الربانية أن يفعل ما يشاء، عن منطق الحياة الدنيا التي تعتمد على الدرس و الملاحظة و التجربة و الخطأ و التعلم من الخطأ لتلافيه مستقبلا، فليس فيه شئ ثابت أو مٌطلَق الصحة كما في عالم الألوهية الثابت لا يريم حراكا أو تغيرا وسبحان من يغير ولا يتغير !!! .

لقد كرًس صاحب هذا القلم عمره من أجل تقديم قراءة للدين الإسلامي تؤدي لتخلصه مما يكبل المسلمين عن اللحاق بالدول الحرة الكريمة، دون ان يؤدي ذلك إلى أي خسائر لما هو عزيز في الدين على نفوس المسلمين، و يُرضى كل الأطراف الدينية الأخرى تقريبا، فكان أن تلقى ردودا أسوأ من أي مواقف تقف ضد الإسلام صراحة و بوضوح وتبخسه وتسفهه ، فنحن إزاء تجار دين لن يتنازلوا عن فريستهم من شعوب بلادنا، و هي شعوب تم تزييف وعيها فلم تعد ترى سوى فكر واحد (إن كان يصح تسميته فكرا) و عداه هو باطل الأباطيل و قبض الريح، وتكلست مفاصل الفهم و تحجرت العقول و القلوب، و انتكسوا إلى المرحلة البدائية، إلى زمن التقرب للاّلهة بدم الأضاحي البشرية.

تصورتُ لزمن طويل أهدرت فيه جهداً و عمراً من أجل إرساء مدخل لإصلاح الإسلام من داخله، لكن في ظل تغول السلطات الدينية و السلطات السياسية المتحالفة مع رأس المال، و استثمار السلطة السياسية لهذا المناخ الديني و تقويته و دعمه لمزيد من استمرار وجودها على رقبة الفريسة و كل منهم يريد نصيبا أكبر، فلا حل عندي الاّن سوى أن يظهر في بلادنا اتاتورك عربي، و هو ما كنت أرفضه حتى وقت قريب إيمانا مني بوجوب أن يبدأ الأصلاح من أسفل و بالناس. لكن ما وصلنا إليه من فساد و انهيار و تعدد المفترسين، و قبل أن يصبح البشر في بلادنا مجرد كائنات بدائية قياسا على عالم إنسانية مختلف عنا يتباعد عنا كل ليلة بمسافات ضوئية، فإن أتاتورك عربي يصبح المطلب الراهن و المُلٍح، و هو بدوره مالا نرى عليه أي علامات في المستقبل المنظور. بعد أن اخترق الإسلام السياسي أجهزة الشرطة و جهاز القضاء و جهاز الإعلام و جهاز الخارجية والجيش ، و لم يبق مفصل في الوطن إلا و انيابهم مغروسة فيه بتحالف مطاط مع الانظمة السياسية الحاكمة وأصحاب رأس المال من كبار التجار وكبار المشايخ وكبار الراقصات مدا و جذرا بينهم، لو كان شعرة ماانقطعت. و نظل نحن الفريسة التي استساغت العبودية،أواستسلمت للضواري كل منها يمسك بعضو في جسدها ، و لم تعد تطمع سوى في مكان بالجنة أو بالنار، لافرق. المهم الخروج من هذا العالم الذي هوالجنة في بلاد الحريات وهوالأشد من الجحيم فى بلادنا المؤمنة .
ولأني علماني لاأومن بحتميات ويقين لا يتغير، فإن التغير يظل احتمالا للاستمرار في الحياة ، ورغم هذا السواد والقتامة وتحول جهلاء السوقة الى علماء الأمة دون بصيص نورفي الأفق المنظور، فإن مثلي لايستطيع التوقف عن العمل والتخلي عن الحلم ، فبدون هذا الحلم لايكون هناك معنى للوجود أصلا، إضافة إلى الجانب الشخصي فإني لوتوقفت عن الاهتمام بقضية الأوطان والحقوق واستمرار الخوض في أوكار الثعابين بما أكتبه فإني ميت حتما كسيراً محسوراً.وهو مالا أرضاه لنفسي ولا لقرائي الذين هم سر الاستمرار أملا فيهم بعد رحلة العمر الطويلة . حتى نمهد الطريق لأتاتورك عربي ،أوبانتظارمتغيرات مفاجئة في مسار الأحداث العالمية ، متغيرات إعجازية غير متوقعة كإعجاز بن لادن في سبتمبر 2001بما يدفع العالم كله للتكاتف ضد هذا الوحش المنفلت ، وبما نعمل نكون مستعدين لهذا الآتي بما يؤدي للتغيير في بلادنا ، أو لا يحدث لاهذا ولا ذاك وننتهي بالخروج من دائرة النوع المسمي بالإنسانية ،ونكتشف أننا كنا طوال هذا العمر والجهد ننتظر جودو .... الذي لايأتي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية إلى : سيد قمني
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 12 / 30 - 21:06 )
هذا الصباح يا سيد قمني, كتبت للسيد كاظم حبيب تعليقا قاسيا يائسا جريحا, أبدي فيه يأسي من هذه الأمة الغنمية, ومن تبقى من جماعة مفكريها التي تخاف من البوح بما تعرف, وتقبع صامتة, حتى يصبح صمتها المزمن والمساير شريكا كاملا بجرم الجهالة والتحجر والإرهاب. وتطبع على جبينها الزبيبة حتى تشبه كائنا من كان من تجار العبادة...
ولكنني لما قرأت ما تكتب يا سيد قمني هذا المساء..قرأته مرتين..كظامئ للحقائق الجريئة النادرة... وهدأ خاطري.. وعاد إلى قلقي ويأسي المزمنين قليلا من النشوة والهدوء...ورأيت (بصبوصا) صغيرا ضئيلا من الأمل أن هناك القليل ممن قد يسمعون ويفهمون...بعد صراخي الذي يدوم من سنين طويلة يائسة في وادي الطرشان...
كلماتك القليلة الصافية المنطق هذا المساء.. تكفيني..حتى أتابع مسيرتي وأتابع صراخي ضد الجهلة والجهالة.. ضد الغباء والتعصب وكراهية الآخـر الذي غـلـف عقولنا وحـجـرهـا من خمسة عشر قرنا حتى هذا اليوم!!!...
لك كل شكري وتأييدي.. وأطيب وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


2 - جودو
Red W ( 2010 / 12 / 30 - 22:08 )
شكر وتقدير للاستاذ المفكر العظيم سيد القمني
مصر والعرب فقدوا القدره علي إنتاج أي شئ فكيف لهم بإنتاج أتاتورك؟؟ يكفي أن ننظر إلي حصيله الاجيال الماضيه من عينه عبد الناصر والسادات ومبارك وعليهم شيوخ الدجل لنري أننا لاخيار لنا غير جودو أو معجزه... أو ضياع كامل


3 - الديناصور هو الحل ! ..الديناصور دستورنا
أمجد المصرى ( 2010 / 12 / 30 - 22:24 )
اتحدت مصالح حكامنا و فقهائهم على استدعاء الاسلام فى صورته البدائية من غياهب التاريخ ليحكم الأمة الاسلامية ذات الـ 1500 مليون نسمه فى عالمنا المعاصر,و كما تعلمون سيادتكم فشعوبنا العربيه قد استكانت لتغييب العقول و صار الحلم الذى يراودها هو اعادة اختراع العجلة,حيث لا تروق لهم العجلة الحالية لكونها مُنتَج غربى,فلا بد من نبذ كل منجز حضارى لم ينشأ فى بيئة اسلاميه.هؤلاء لو ظهر بينهم أتاتورك عربى موديل القرن ال21 لقتلوه لكونه لن يستدعى لهم الاسلام الأول من مرقده,بل سوف يحكمهم وفق منهج علمانى يبغضونه أشد البغض .لو أيقنت الشعوب المسلمة و حكامها و فقهائها أن فى الاحتكام للشريعة
مهلكة لهم,و فى العلمانية منجاة لهم لاختاروا الهلاك!!.,فقد غسل المشايخ أدمغتهم على مدى قرون مضت


4 - كل سنة وانتم بخير
كنعان محمد ( 2010 / 12 / 30 - 23:07 )
اطيب تحية للكاتب الكريم وأقول له سيدي الاكثرية في هذه الامة اما مسيرين كالمنوم مغناطيسيأ او يسايرون الاغلبية الجاهلة خوفأ على حياتهم
هذه الامة سوف لايقوم لها قائمة فحتى لو جائها اتاتورك عربي او ماليزي
فسوف يتأمرون عليه ويقتلوه بدفع من المتشددين الداخليين او المتأمرين
الخارجيين الذين لهم اليد الطولى في تعميق الجهل والتشدد وليقتل بعضهم
بعضأ المهم ان تستمر المواد الاولية بالتدفق بأتجاه الغرب في نفس الوقت الذي تستمر فيه الدول هذه بصرف تراكماتها من العملة بأستيراد ماينفع وما لاينفع أبدأ


5 - كل عام وانتم بخير
سهاد فرح ( 2010 / 12 / 31 - 00:32 )
سيدي الكريم
لا فائدة
هنالك مصالح دولية تقتضي أن تعيش شعوبنا على هذا النمط المرسوم لها. تراهم في الظاهر يحاربون الارهاب وفي الحقيقة يساندونه ويسندونه شريطة أن لا يخرج عن حدودنا، ولئن دعموا التنويريين قيراطا فبالمقابل يدعمون الظلاميين اربع وعشرين قيراط. انهم لو أرادوا أن يغيروا من الشكل السائد الذي جسّموه لهذه الشعوب لفعلوا بأقل وقت وجهد وتكاليف، ولنصّبوا في كل بلد أتاتوركا، ولكنهم لن يفعلوا. بل أنا أخشى أن يحولوا تركيا وأتاتوركها في المستقبل البعيد الى دولة اسلامية تُبسط نفوذها على الدول الاسلامية العربية وغير العربية مقدمة ولاءها للدول القوية التي ستمسك العالم بأيادي أخطبوط عملاق. لنتساءل: أصعُب على الدول الكبرى أن تُنصّب أتاتوركا في العراق؟ أنظر الى هؤلاء الحكام الاسلاميين المقيتين في العراق واحكم بنفسك . سيدي الكريم لو استطعت مع كل العقول النيّرة أن تليّن مليون عقل متحجر على مدى كفاح عمرك المديد، فتستطيع ناسا بخبر كاذب مغرض أن تعيد تحجر تلك العقول الى أسوء مما كانت عليه. اليكم خبر واحد من عشرات الأخبار المغرضة والصادرة حقا عن ناسا

http://www.youtube.com/watch?v=WfKg0Z7qJ6w


6 - Waiting for Godot
Yousef Rofa ( 2010 / 12 / 31 - 02:14 )
د.القمني: سلام لك والحرية لكوكب الأرض!
لا تنتظر اتاتورك او جودو;لأن العم مـتولي الوهابي هو الحاكم في الشوارع من وراء الأبواب المغلقة!
حتى لو بنيتم جدار برلين الآن بين الدولة والمعبد الإسلامي;للأسف تأخرتم وزادت همهماتكم
في استطلاع للرأي أجراه مؤخرا مركز بيـو للابحاث سنة٢٠١٠ ،
PEW RESEARCH CENTER
جميع الدول الاسلامية تريد الإسلام في السياسة والغالبية منهم لصالح الشريعة الإسلامية.
اليك ما قال المسلمون في مصر:
٨٢% مع رجم الزاني
٧٧%مع الجلد وقطع يد السارق
٨٤%مع اعدام المرتد عن الدين
ومن المثير للاهتمام ،١٩% لهم ثقة قوية في أسامة بن لادن .
هذا سيناريو مخيف.وينبغي على العالم الحر ان يفعل شيئا لإخضاع هؤلاء الأصوليين اهل الشر
كفانا كراهية وارهاب وعنف والتعصب والتمييز
انه محزن ومحبط أن نرى روح الشر يسيطر أكثر من ذلك.
سنة٢٠٥٠سيكون تعداد العرب ٩٥٠مليون;ما العمل؟


7 - لكي يظهر اتاتورك .. لابد من الفوضي الكاملة
عمرو اسماعيل ( 2010 / 12 / 31 - 02:23 )
وعالمنا في طريقه الي هذه الفوضي .. وعام 2011 سيكون بداية الفوضي فالاستبداد السياسي والديني وصل الي مداه ..وبوادر هذه الفوضي ظهرت في تونس والسودان
وهي ستنفجر في مصر
لقد حان أوان الشنق المعنوي لآخر مستبد ديكتاتور بامعاء آخر متاجر بالدين


8 - طبعا سيعادوك اكثر يا دكتور
بشارة خليل قـ ( 2010 / 12 / 31 - 02:26 )
لانك اخطر على مصالحهم فحضرتك تعد الجسر لينتقل بسطاء المسلمين فوقه الى الحداثة واللحاق بركب الحضارة , على فكرة كلمة حضارة من الاصل الثلاثي حضر اي كان موجود في الحاضر بينما هم موجودون بارجلهم في الحاضر اما رئوسهم فهي في الماضي
حتى لغتهم تدل على هذا: قرات تعقيب لاحدهم يقول فيه-لو وضعوا الشمس في يميني والقمر...- لم استطع ان افهمه اننا في 2010 لا في قريش, هذه التعابير المسرحية المضحكة...اردت ان اهديء من روع طويل العمر واقول له الا احد سيضع الشمس في يمينك لانها ليست كرة قدم وليست صغيرة كما تراها وعلى الاغلب سيضعوا في يدك فاتورة دينك للبشرية التي تتكفل بامور حياتك بينما انت غارق في الخرافات والجهل والتخلف والتامر لغزو العالم (ما شاء الله قدها وقدود)ء


9 - الحمد الله علي السلامه يا دكتور
محمد حسين يونس ( 2010 / 12 / 31 - 03:54 )
اخيرا عدت كما عرفتك لاول مره علماني علمي.. المشكله تكمن في البترول الذى استخدم عائده هؤلاء المتعصبون لتدمير كل ما تصل اليه أيديهم من ادوات الحضاره وبناء منظومه اقتصاديه تسمح باستنزاف فقراء العالم اثناء السعي لاماكنهم المقدسه .التجار مع الكهنه ممتطين الساسه هم سبب تخلفنا.. ودعم الغرب لهم حتي اخر نقطه نفط ...التغيير سيحدث كما حدث من قبل بعد الحمله الفرنسيه وظهور محمد علي ثم قوه الطبقه الوسطي التي ستفرز مثقفيها حاملي مشاعل التنوير مثلك يا دكتور ..انتهاء الحقبه البتروليه والانفتاح علي الغرب من خلال وسائل الاتصال الحديثه وتبلور فكر تنويرى علمي هي جودو بس ارجوك ابعد عن اتاتورك


10 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2010 / 12 / 31 - 05:32 )
أخي ومعلمي الدكتور سيد القمني
اخواتي واخوتي المعلقين والقراء
نحن أمة رضعت النفاق مع حليب امهاتنا اللواتي ورثنه وابائنا من اجدادنا وهو متأصل في جيناتنا منذ اكثر من 1400 سنه وبأوامر ألهية
لدرجة اننا نقدس الزعماء ولصوص اموال المساكين وترى صورهم فوق رؤوسنا في المكاتب وفي المنازل والمحلات العامة واحينا كما في بلادي والبلدان المجاورة صورتين !! السابق والحالي او الوالد والابن . مناظر مقرفة حقا ولكن المنافقين يتناقصون يوما بعد يوم بفضل الانفتاح على العالم وسهولة وصول الكلمة الحرة والصادقة وسياتي يوم نتحرر فيه من تسلط الديانات وتجارها
وكل عام وجميع الطيبين بالف الف خير


11 - العلمانية
سهاد بابان ( 2010 / 12 / 31 - 06:37 )
الاستاذ القمني
ما عبرت عنه من هواجس و مخاوف صحيح تماما...و الحل المقترح في شخص أتاتورك عربي يقود العالم العربي بواقعه الاسلامي المتردي و يحرره بتحويله الى مجتمع حضاري ( لاييك) هو فعلا بمثابة دواء العلة لو توفرت نفس الظروف المناسبة التي توفرت لأتاتورك تركيا....مع الاسف أن ما ورد في تعليق الزميلة سهاد فرح هو صحيح تماما و من الواضح أن مصالح الدول الكبرى ما برحت هي التي تقف وراء ديمومة تفشي الاسلام السياسي و الذي بدأ يكرس الظروف المناسبة التي تطمح لها مؤسسات الرأسمال العالمي و كما ذكرت الزميلة أو ( الزميل) سهاد فالأتاتوركية الحديثة في تركيا في طريقها الى الاحتضار في أعقاب ما تتعرض له من هجوم عنيف يشنه الاسلام السياسي في تركيا..و كي يحدث العكس نحتاج فعلا الى جودو لأنقاذ ما تبقى.


12 - علمانية أتاتورك
صلاح بدرالدين ( 2010 / 12 / 31 - 07:18 )
حضرة د سيد القمني المحترم
أتابع كتاباتكم بشغف ولكم فضل على قراء الحوار المتمدن لفكركم النير وثقافتكم العالية واسمحوا لي بالتساؤل حول مضمون علمانية أتاتورك التي استحضرتها كمثال يحتذى به نعم قام أتاتورك بازالة آثار الخلافة الاسلامية وفرض الزي الأوروبي ومنع الطربوش ولكنه في الوقت ذاته وبعكس علمانية الثورة الفرنسية الديموقراطية الانسانية مارس التعصب والشوفينية والقمع تجاه القوميات غير التركية والكرد مثالا وأنكر وجودهم وحقوقهم وفرض الهجرة القسرية على مئات الآلاف منهم نحو الأناضول ومارس التتريك الثقافي بأبشع صوره وعقد صفقات مع الاستعمارين الفرنسي والبريطاني لازالة وابطال معاهدة سيفر التي ضمنت حقوق الأرمن والكرد والتعويض عنها بمعاهدة لوزان أتمنى عليكم شرح الموضوع وافراز الصالح - ان وجد - من طالحه حتى لانقارن بين علمانية أتاتورك وهتلر وستالين وصدام حسين والأسدين


13 - تشاؤم وتفاؤل
عبد القادر أنيس ( 2010 / 12 / 31 - 10:09 )
ليس لي إلا أن أتقاسم مع أغلب المعلقين تشاؤمهم. لن يأتي أتاتورك مادامت شعوبنا غير مستعدة لاستقباله. وهذه مهمة كل المثقفين والسياسيين المخلصين لرفع مستوى الاستعداد.
عندنا في الجزائر، وفي العراق وفي أكثر من مكان عندما أتيحت الفرصة للشعب للانتخاب الحر ذهب ضد التقدم والديمقراطية والعلمانية وانتخب أعداء هذه المبادئ والقيم الإنسانية منساقا وراء وعود وهمية.
لا يمكن لأية نبتة أن تنبت وتزدهر إلا في تربة ملائمة. وعليه يجب تحضير هذه التربة وتنقيتها من الحجارة والأشواك والملوثات حتى تكون الحياة فيها ممكنة.
لكن التشاؤم هو في حد ذاته عامل إيجابي يدل على قلقنا تجاه أوضاعنا. القلق من أهم العوامل في تحريك البشر لصنع الحضارة لأنه يعبر عن رفض القبول بالأمر الواقع ولهذا لا يمل رجال الدين عندنا من الدعوة إلى عدم القنوط من رحمة الله والرضا بالمكتوب وانتظار الفرج القادم لا محالة في الدنيا أو في الآخرة.
خالص تحياتي وتهاني لسيد القمني وكل قرائه بمناسبة العام الجديد.


14 - تحية
سعيد المغربي ( 2010 / 12 / 31 - 10:16 )
تحية من القلب الى الدكتور سيد القمني وللقراء الاعزاء انا من وجهة نضري كما ارددها دوما الكارثة التي حلت عل العرب هي النفط واضم صوتي الى صوت الاخ محمد حسنين صاحب التعليق 10


15 - الوطن احمق
ابراهبم الزيني ( 2010 / 12 / 31 - 11:19 )
احمد الوطن علي سلامتك اسو ا من التخلف ان يكون كل ما في الوطن احمق وان تكون الوحيد الذي يستفتي عقله في مجتمع يستفتي قلبه وغرائزه وان تري الكل من حولك مغيبا حتي من يسمونهم نخبة وان تري اولادك واهلك واصدقاءك يطردونك من جنتهم التي صنعتها انت لهم بمالك وكفاحك بدعوي انك كافر وهذا ما حدث معي فانا ربما اكون الوحيد في مصر الذي طرده اهله بعد ان سلبوه كل ما يملك حتي ذكرياته اليس الانتحار افضل من ان اعيش في وطن كل ما فيه احمقا


16 - الى الاخ ابراهيم
سعيد المغربي ( 2010 / 12 / 31 - 11:55 )
تحية اليك اقول لك اخي في الانسانية لا تنهزم وابدا من جديدوانسى ان لك عائلة مثل هده وابدا البحت على اصدقاء جدد اكيد ستجد الافضل اعتبر ما مضى مجرد تجربة فشلت واتمنى لك من كل قلبي التوفيق


17 - شكرا
ابراهبم الزيني ( 2010 / 12 / 31 - 12:49 )
شكرا با اخ سعيد وشكرا للدكتور سيد القمني الذي تعلمنا منه الكثير وما زلنا رغم ان سني تجاوز الستين واقول له لانريد اتاتورك جديد ولاكن نريد مائة فقط من امثال القمني في كل عاصمة عربية


18 - شكرا سيد القمني
مصطفى كامل محمد ( 2010 / 12 / 31 - 14:55 )
قبل حوالي الشهر، نادى الدكتور النجار بأتاتورك عربي كآخر أمل لنا للتغيير المنشود
وها أنت أيضا تتوصل الى النتيجة نفسها

وبرأيي فإن تأهيل شعوب الأمة لتقبل أتاتورك الجديد تكاد تكون ضرورة قصوى
ولكي نأهلهم يجب علينا إعلامهم

قناة فضائية علمانية ( تليها قنوات علمانية أخرى) هي ما ستحقق عملية التأهيل


19 - ثمن
سامي صالح ( 2010 / 12 / 31 - 15:32 )
تحية للكاتب الكبير على ما يبذله من جهد تنويري علمي لعله الاكثر قيمة ، وتظل الحقيقة أن ما نعانيه هو امتداد لفترات الظلام المستمر التي يعيشها عالمنا العربي ، نحن بحاجة الى نهضة حقيقية شاملة لجوانب الحياة المختلفة ونابعة من احتياج محلي بضرورتها فنكون مستعدون لدفع ثمنها ، اما استجلاب نسخ معلبة لمفاهيم للنهضة فلا يخدم حالنا في شئ
المؤكد انكم وضعتم العلامات الاولى في هذا المسار ولكن للاسف هذا العمل يحتاج الى اكثر من حياة لانجازه


20 - محمد كمؤسس للوحدة العربية
فيثاغورث أفلاطون ( 2010 / 12 / 31 - 15:36 )
هناك زاوية أهملها أركون في بحثهِ هي قواعد محمد كزعيم و مؤسس الوحدة العربية, قواعد محمد هذه الغير ملموسة بالنص ولكن مرئية على المرأة العكسية لي علم الإجتماع السياسي فقواعد محمد الثلاثية ( نسطورية خديجة ورقه بن نوفل . حلف محمد مع فارس . القرأن باللغة العربية كدستور لوحدتهِ العربية مكتوب ومدعوم من الفرس سيبوية وسفيرهم عند محمد العظيم سلمان الفارسي النسطوري فمحمد كحليف للفرس بالجزيرة العربية لأن فارس كانت تصبوا إلى زعزعة الطرق التجارية البيزنطية الرومانية مع أسيا من خلال جزيرة العرب لذلك محمد كان ضرورة للفرس) فالنسطورية التوحيدية المتحالفة مع الفرس و سيبوية وهذا البكاء المسرحي الفارسي لأجل محمد كان عمقهُ حلف عظيم ما بين محمد والفرس في مرحلة ما إنتهت بأن عائلة محمد ورثت الإمبراطورية الفارسية الشيعية لذلك الذين ورثوا فارس وإرثها العدواني ضد بيزنطة الشام تقاتلوا مع من ورثوا بيزنطة الشام من الغساسنة وحليفهم قريش وآخرهم الأمويين كل هذا تم تزويرهُ وتأويلهُ في السقيفة حتى اليوم اللطم اللعن وكله كان لأجل أحلاف سياسية كانت القبائل الطوائف مجبورة بالتحالف مع إحدى القوتين الفارسية أو البيزنطورومانية


21 - أحييك وأشد على يديك
علي الجواري ( 2010 / 12 / 31 - 18:15 )
تحية إجلال وإكبار لكم يا حضرة المفكر الغيور على أمته وشعبه.
سيدي الدكتور القمني ..مع كل مقال تكتبه ومع كل كلمة وسطر اتحسس وأشعر نزيف الالم الذي تشعر به وأنت ترى الواقع المرير الذي يعيشه شعبك العربي وتعيشه أمتك ووطنك.
واستطيع أن استشرف الصورة المشرقة التي تحلم أنت ونحلم نحن أن يكون بها مجتمعنا العربي كريماً قوياً عزيزاً مسلحاً بالعلم والمعرفة والحرية يرفل وطنه بالإزدهار والتقدم في ظل ديمقراطية حقيقية ، وقد نبذ كل ما هوسبب في ضعفه وتخلفه وتمزقه من خرافات وأوهام وأمجاد زائفة ، واستيقظ فيه صوت العقل وتجلت أمام ناظريه حقيقة الواقع.
أحييك وأحيي الدكتور كامل النجار وكل الأساتذه المفكرين في موقع الحوار المتمدن الذي هو قلعة حصينة من قلاع التنوير والفكر الحر والأقلام الشريفة التي تناضل في سبيل أن تشرق شمس الحرية والعلم والتطور على ربوع وطننا العربي الكبير، وأشد على أيديكم وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.


22 - أين نحن من اتاتورك؟
سناء نعيم ( 2010 / 12 / 31 - 18:31 )
تحية تقدير لك على مجهودك العظيم وكل عام وانت بخير.امتنا بحاجة لامثال اتاتورك وبورقيبة، لكن يبدو ان مثليهما لا يوجدان حاليا بسبب سطوة المشايخ وتغلغلهم في المجتمع الذي أصبح يخاف سلاح التكفير.اما عن الإسلام فلا يمكن إصلاحه بتاتا بل يجب إبعاده عن الحياة العامة ليبقى الدين شأنا خاصا.إنها امنية بعيدة المنال لكن لا يأس ولا قنوط


23 - شكرآ د سيد القمني المحترم
سامر السامري ( 2011 / 1 / 1 - 00:24 )
د.القمني حوارك جميل وانه يؤدى نتائج ملموسه خصوصآ في عصر الانترنت والدليل هو ما يصرح فيه الشيخ احمد القبانجي وفيديو له منشور على هذا الموقع ارجو مراجعته وآخر للشيخ اياد جمال الدينوبيديو له ايضآ منشور على هذا الموقع وفي المسقبل سوف يظهر الكثير من امثالهما فشكرآ لمساهمتك


http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=2910

http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=2928


24 - كيغ ما كنتم ولي عليكم
مناف الاعسم ( 2011 / 1 / 1 - 09:29 )
قالها عن حق الامام علي بان الشعوب كيف ماهي عليه ,ياتي قائدها ووليها
اتاتورك صعد من مجتمع اسلامي ولكن اي اسلام في تركيا وهل يشبه الاسلام في مصر او اليمن او العراق طبعا لا والمجتمع في تركيا ارقى واكثر انفتاح واكثر رفاه
ربما يكفي للفقر في بلداننا ان ياتي بمليون بن لادن و2 مليون خالد بن الوليد وللتخلف ايضا نصيب بان ياتي لنا الكوارث
شكرا لاستاذنا القمني على هذه المعالجات الفذة


25 - لك الله
منى أمين ( 2011 / 1 / 1 - 10:55 )
لك الله يا دكتور ان كان موجودا
وصلت الشعوب الاسلامية لدرجة من التخلف العقلي بحيث يصعب معها اصلاحها
املي الوحيد هو نفاد النفط ربما تقف تنظر لنفسها في المراة ولا يكزن امامها الا البحث والعمل وكذلك ليقف التمويل الوهابي للتخلف


26 - تحية
ياسر الحر ( 2011 / 1 / 1 - 11:40 )
تحية اكبار واجلال لك سيدي الدكتور القمني مجهودك ومجهود كل الاخوة التنويريين لن يضيع سدى فلا تياس ارجوك


27 - نحتاج الى اصلاح الخطاب الديني
قاسم السيد ( 2011 / 1 / 1 - 16:13 )
هناك مقولة تقول ـ كيفما تكونوا يولى عليكم ـ لقد مر بنا ياسيدي امثال اتاتورك كثر المشكلة ليس فقط قيادة وانما حاجة فإذا لم تكن هذه القيادة مطلوبة اجتماعيا فلن توجد اما اذا وصفت طلبك بأنه من باب الأمنيات فلا بأس . ثم ان اتاتورتك الذي تريد ظهور مثيله في منطقتنا ماذا فعل في تركيا انه استورد العلمانية ولم يجذرها بحيث حافظ على كل الأشكال الغربية لهذه العلمانية حذو النعل للنعل لهذا لم تستطع تركيا ان تطرح نموذجها الوطني العلماني المنتج من تلاقح التاريخ الوطني ذو الجذور الأسلاميه مع العلمانية الغربية بل خلقت ممارسة مسخ للعلمانية من خلال التعسف المفرط في فرضها اجتماعيا على المجتمع التركي بحيث ان الوضع في تركيا لم يعدو استبدال سلاطين بني عثمان بسلاطين علمانيين حتى الديمقراطية التركية كانت محروسة بحراب العسكر الذي اعتبروا حراس عليها فما اكثر تدخل العسكر في الحياة السياسية من خلال انقلاباتهم العديدة ... والان كما ترى تركيا تعود الى جذورها لم تمنعها علمانية اتاتورك... نحن لانحتاج للعلمانية الان لكن نحتاج ان نؤسس لها حاضنة من خلال اصلاح الخطاب الديني وعندما يحدث هذا الخطاب اثره يمكن ان نؤسس للعلمانية


28 - مطلوب فضح المتدنيين وليس إصلاح الدين
محمد ناجي ( 2011 / 1 / 1 - 16:41 )
تحياتي للسيد القمني
الموضوع جميل ، ولكنك كتبت انك صرفت جهدك من أجل إرساء مدخل لإصلاح الإسلام من داخله، ....وتقديم قراءة للدين الإسلامي تؤدي لتخلصه مما يكبل المسلمين ...هيهات لن تنجح في مسعاك النبيل هذا ، وسيقتلوك بالمعنى الحرفي أو المجازي للكلمة وكان غيرك أشطر ، ولكن بدلا من ذلك اعتقد من الضروري للمثقفين والمفكرين واصحاب العقول النيرة من امثالك أن تكون مهمتهم هي البحث في التراث والدين واستخدامه من أجل تفكيك الخطاب الديني وفضح زيف تجار الدين (رجال دبن- سياسيين- مثقفين) ، أما غير ذلك فهو كمن يحرث الماء
ولك تمنياتي الطيبة


29 - الانسان التركي والانسان العربي
سعيد المغربي ( 2011 / 1 / 1 - 16:47 )
سيد الدكتور هنالك فرق شاسع بين الانسان العربي والنركي نحن العرب مازلنا غير متقبلين فكرة العلمانية الا بفرضها علينا بالقوةلاننا مازلنا متخلفين واميين وقبليين والشعب التركي شعب متعلم ومتحضرساعطيك مثلا انظر الى فلسطين القابعة تحت الاحتلال حينما وجد شيئ من الديمقراطية فلانتخابات فازت حركة ظلامية تريد ان تعود بنا 1400سنة للوراء فمابالك لو وجدت في اي بلد عربي اخر اكيد سيتفتت الى طوائف وقبائل ........


30 - اول عمل للاتاتورك تغيير طريقة تدريس الدين
إقبال حسين ( 2011 / 1 / 1 - 19:43 )
اول مايقوم به الاتاتورك اذا حدث وجاء،يجب ان يغيير المناهج التعليمية لتاتي اجيال تعرف قيمته،والا اما سينقلب الاتاتورك الي بن لادن صدقني الاتاتورك في هذه الدول غيرمضمون ،واذا لم ينقلب الاتاتورك ولكن لم يغيير هذا المناهج التي تنتج جهلة،سيموت بأيدي هؤلاء الجهلة


31 - الاستاذ سيد القمنى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 1 / 1 - 21:57 )
و الإسلام تحدث عن اللات و العُزى و نَسرا و يعوق و ود وسواع و اّلهة أخرى، لكنه راّها لا تنفع و لا تضر و لا يوجد إله واحد صحيح سوى الله رب الإسلام.
**********************************************
الاستاذ الدكتور سيد القمنى
السلام عليكم
هل الله ..هو رب الاسلام؟؟؟؟!!!
هل سيادتك عرفت ذلك من خلال دراساتك وشهاداتك الاسلامية؟؟
ان الله هو رب الاسلام؟؟؟!!!
الله هو رب العالمين يا سيدى الفاضل ..
رب موسى وعيسى ومحمد
ومنزل التوراة والانجيل والقران
هل امر الاسلام بابادة اليهود والنصارى انتصارا لنفسه .من يهوه والسيد المسيح؟؟؟؟

الم يناديهم بهويتهم قائلا (قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء الا نعبد الا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله)
الاسلام لم يعترف اساسا الا بالله الها للكون ..فكيف تقول ان الله رب الاسلام ؟؟
وكيف تصور ان الله حارب يهوه والسيد المسيح وباقى الالهة بعأتبارهم موجودين؟؟

الذى وضع منهج التفكير العلمى هو محمد ...فهو حقق ما لم يحققه الانبياء بدون معجزات .فقط باتباعه للقران واعتماده على نفسه وعلى الاخذ بالاسباب العقلية والمنطقية والدنيوية لتحقيق اهدافه ومهامه المكلف بها
وشكرا


32 - المشكلة
سلام بغدادي ( 2011 / 1 / 2 - 11:03 )
المشكلة ياسي السيد ان الاتراك قد تركوا اتاتورك او كادوا وهم ان فعلوا ذلك سيكون عليهم ان يكونوا مثلنا بانتظار جودو


33 - هل يمكن تغيير الاسلام؟
abdullah salih ( 2011 / 1 / 2 - 11:43 )
تحية اكبار وتقدير للدكتور سيد القمني ، انا من المتابعين لافكارك النيرة .
حبذا لو كتبت لنا مرة ، كيف ولدت لديك فكرة اصلاح الاسلام من الداخل ؟ وكيف وصلت الى الطريق المسدود وفقا لذلك المنهج ؟
الاسلام يا سيدي ، وانت أدرى ،كان وما زال وسيبقى وسيلة بيد الطبقات الحاكمة ، خندق تحتمي به غالبية الحكومات على وجه هذه المعمورة ، لانه دين لا يعتمد سوى على الخرافات ، لذا فان الطبقات الحاكمة لا ترى وسيلة افضل لتشديد قبضتها على الناس سوى عن طريق نشر هذه الخرافات وابقاء الناس في هذه الدائرة .
ثم سيدي الفاضل ، هل لك ان ترشدنا الى البديل ؟ ما هو البديل للخلاص من هذه المعاناة ؟ وهل هو بالاصلاح من الداخل أم بتغيير الانظمة ؟ ام ماذا ؟
اليس في المجتمع صراع بين الطبقات ؟ واين يقف الدين من هذا الصراع ؟
ان ظهور اتاتورك جديد لا اراه هو الحل .
لقد آن الاوان لتغيير يشمل المجتمع باسره ، اقتصاديا ، اجتماعيا ، ثقافيا وسياسيا وهذا لا يمكن ، باعتقادي ، حصوله الا عن طريق ثورة الطبقة العاملة ومعها سائر الشرائح الاخرى الكادحة والمسحوقة .


34 - الكوميديا الالهية
يوسف محدوب ( 2011 / 1 / 2 - 15:29 )
في الحقيقة أنا لم أتوقف عن الضحك أثناء قرائتي للنصف الأول من مقالك هذا, وأعتقد أن أي رجل دين لن يستطيع أن يمسك نفسه من الضحك على نفسه وعلى الناس أجمعين! وهو يتساءل: كيف لي أن أومن وأجزم بأحقية وصدقية هذه الغيبيات, وكيف للناس أن يؤمنوا بها ويقبلوها بديلا عن كل ما تم البرهنة على وجوده وصلاحه ونفعه لدنياهم علميا؟؟!! إنها مهزلة كبرى, ونحن لا نجد ملاذا لأنفسنا ونعزي أنفسنا ونبحث عن بصيص الأمل هنا وهناك
سنبقى دائما ننتظر فارس أحلام ينقذنا!!


35 - صح قلمك
مروان هائل عبدالمولى ( 2011 / 2 / 6 - 18:46 )
صح قلمك ياسيد القمني افكارك وكتاباتك الشجاعه مرجع لكل من يبحث عن حقيقة العلاقه بين الدين والواقع بين الخرافات وعالم المنطق .


36 - هذه دنياك ياسيد قمني
حميد كركوكي ( 2011 / 2 / 8 - 14:33 )
تحياتي و إحترامي لشخصكم الشجاع ياسيد قمني ، نحن غسل أدمغتنا ، أن هذه الدنيا الدنيئة الفانية ماهي إلا بيت للكفار والملحدين وإن الدنيا الحقيقية هي الآخرة ولذلك ليست لنافيها ناقة لكي نحميها من الكوارث والفساد ، وإنما المستحسن أن نعجّل قدوم الدجال وصور إصرافيل لكي نذهب إلى عالم الأحلام{الجنّة} حيث لا عمل ولا جهد ماعدى السكس مع الحواري والأكل وشرب الخمر والعيش السرمدي الرغيد وحتى كل هذه العلاقات الجنسية لا واحدة منهن تحمل وبذلك ليس لك مشكلة وجع الرأس ، تربية الأطفال وتبديل مناديل القذرة -الخرة - من اطياز الرضاع و غزل هم وتغذيتهم ، فقط الجنس للتمتع والترفيه! والغريب أين النساء المسلمات هل لهن غلمان لكي تتعاشرن وتتلذلذن مثل رجالهم الذين لهم72 حواري؟؟؟؟؟حقا أنها مهزلة سامية هذه الأديان الثلاثة خاصة كذبهم وصلت العرش ورجعت ، كيف بأمكان شلة من الماكرين الجهلة تحميق الأنسانية و سلبها من التفكير المنطقي في هذا العصر خاصة ؟ هذا وشكرا


37 - فى بعض الأحيان
George Nabil ( 2011 / 5 / 3 - 09:26 )
سوف يستغرب البعض لهذا
ولكن فى بعض الأحيان أشعر بشىء من السعادة لمدى تخلفنا وإنحطاطنا
بينما نحن غارقون فى التخلف العالم لا يسلم من من مصائبنا
فما بال حضرتك لو طالنا شىء من التقدم العلمى مثلاً؟!
الآن نجاهد بقنابل المسامير والزجاج و الكلاشينكوف
عندها سنجاهد بالقنابل النووية ونقضى على الأرض بأكملها

حتى إذا نجح التقدم وبناء الحضارة فى القضاء على التعصب فى عقولنا وجعلنا نقبل الآخر ونؤمن بحقه فى الحياة
دائماً سوف يستحضر أحد ما العفريت الإسلاموى المتمثل فى آيات القتل والإرهاب

اخر الافلام

.. يحيى سريع: نفذنا عملية مع المقاومة الإسلامية بالعراق ضد هدف


.. عشرات اليهود الحريديم يغلقون شارعاً في تل أبيب احتجاجاً على




.. بابا الفاتيكان يحذر من تشريع المخدرات ويصف التجار بـ-القتلة-


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: المسلمون خائفون واليهود منقسم




.. 137-An-Nisa