الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -1-

وليد مهدي

2010 / 12 / 31
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


-1-

ليـس ثمـة ما يدعونـا إلى أن نتأمل حياتنا ملياً مثل " الجنـس Sex " ، فهـو حافـز استمرار يشدنـا ويدفعنـا بان الحياة شيء يستحقُ أن نحياه ..
ربتنـا بيئتنا المجتمعيـة الشرقيـة على اعتباره خطاً احمراً في تعاملاتنا اليومية ، هي ثقافتنا التي " تؤمـم " الجنس وتحيله إلى دائرة الوعي الاجتماعي العام للبت في أمره ، إذ تراه " ملكٌ " اجتماعي كلي قبل أن يكون حقاً فردياً ذاتياً ..

الأخوات ُ و الأخوةُ الأفاضل ، لستُ بصدد نقد ثقافـة البيئة الاجتماعية الشرقيـة ، فانـا من المؤمنين (على يقينٍ معرفـي) إن مسيرة حياتنا في هذا الكوكب التي قضينـا تسعة وتسعين بالمائة منها في الغابات وكان الجنسُ فيها مشاعاً ... انتهت بهذه النتيجة - الثورة .. والتي نسميهـا في موضوع اليوم بالتجربة الشرقية التي تجلت أخيراً في ثقافة المجتمع الإسلامي .

كما في الوقت نفسـه ، لا اُؤيد التقييـد على الحرية في خيار الفرد الجنسـي ، ما ندعـو إليه عبر هذه القراءة المتسلسلة الوصول إلى حالة من التوافق بين قارات متباعدة الإرث القيمي الحضاري ، خصوصاً وان بعض من يسمون أنفسهم بالتنويريين يحاولون جر فضاءات الفكـر عربي اللغـة إلى ساحـة الصدام المباشـر مع " العلمانية " بإظهار التاريخ الإسلامي و السلوك الجنسي لرموزه بأبشع صورة ، كما تفعل وفاء سلطان وكذلك كامـل النجـار والكثيرين غيرهم ممن يحاولون تعميم التجربة الغربية بقضها وقضيضها في الشرق ..!

فثورةُ الغربِ على قمع بركان الغريزة هذا الذي فرضته المسيحية القديمة ، أدى إلى التأسيس لثقافة جنسية معاصـرة ، يعتبرهـا الكثيرون مثالية ونموذجية كما هي في العالم الغربي ، إلا إن القراءة التاريخية تظهرها مجرد ثورة متفجرة عن كبت .. ومراحل قادمة من التاريخ ستتعامل مع الجنس بمنظار آخر وتؤسس لقيم أخرى ، حسب ظروف المرحلــة التاريخية من اشراط تطور الجنس البشري العام كما تقرأه الماركسيــة ، ويقرأه كولن ولسون في مراحل التاريخ الجنسي ..


-2-

بعد أشواطٍ من الإنحلال والشذوذ في الحضارات الإغريقية والرومانية ، كانت " العفة " في المسيحية استجابة تاريخية وصيحة مدوية عالية تجاه واقعٍ مرير قبل أن تقود المسيحية بتقاليدها وفكرها اللاهوتي الغرب في عصورٍ مظلمة ٍ جديدة ، تعرفُ عادة ً بالعصور الوسطى ..
فكانت النهضة بعد الإصلاح الديني ثورات جديدة على القيم المتحجرة من ثورة أقدم ، ونقصد المسيحية ، قبل أن تدخل الحضارة الغربية في شوط التنوير كمراحل تاريخية لعب العامل الاقتصادي والتطور التقني فيها الدور الأكبر لتصل الثورة على الموروث الشرقي المسيحي في أوربا ذروتها في أيامنا هذه ..

لهذا ، وبعوامل تاريخية – إنسانية مشتركة ، ظهـر النجاحُ " النسبي " في تجربة الغرب، وهو ما يحتم علينا أن نعيد النظـر في الموضوع بزاوية جديدة تنطلق من صحية الاختلاف بين التجربتين ، الاختلاف الحيوي و الظروري لتقدمنـا كما قدمنـا في المقال السابق .
إحترامُ كلا التجربتين معاً ، الشرقيـة والغربيــة ، يتيح لنـا الرؤية في عالمين مختلفين عن دور الجنس في كليهمـا ، لماذا الجنسُ إذن ..؟
نحنُ في موضوع اليوم بصدد وصف حالة خطيرة يجترُ تنظيراتهـا الكثيـر من أخوتنا " التنويريين " دون " تأملٍ " في لوحـة التاريـخ وبلا علم ٍ بحقيقة " المسـار التاريخي Historical Track " الذي يؤرخ للجنس كتاريخ علمي فلا يدرسـه بمنظار آني ضيق ، كمـا يفعلُ الأصوليون عامـة ، ليستخدم في التسويق من ثم لفكرةٍ مـا على حساب الفهم العلمـي العام لماهيـة " الجنـس " .

قضية ُ اليوم نتناولُ بهـا شغل السيدة وفاء سلطان الشاغل ، القضيـة المركزيــة كمـا تسميهـا ، في نقدهـا لشخصـية الرسول محمد ودور الجنـس في حياتـه ، إذ تعتقد بأنها تملك الأهلية الكاملـة للحكم على أي شخص ٍ ينتمي للتأريخ ..

ولـــم لا ؟

فهذه السيدة " الشجاعـة " كما وصفهـا الإعلام الأصولي الغربي ، هي التي " أشعلــت عالــم المسلمين " كمـا يصّدر لائحة الدعاية لواجهة أحد كتبهـا بالإنكليزيــة ( A God Who Hates ).. !
كأن من مثلهـا يستطيع وبسهولـةٍ مطلقة أن يحاكم أياً كان في التاريخ بتهمـة البيدوفيليـا ، وهي انحراف جنسي لا يليقُ بنبيٍ كمـا تتصور ، بمجرد أن يضع حرف " د " سابقاً لأسمه ..!

موضوع اليوم نستعرضُ فيه القراءة التاريخية الماركسية لهذه المسألـة ، الماركسية كمنهج علم وليس نظرية اقتصاد و علاقات اجتماعية إنتاجية فقط ، والتي ترينـا بان لا يحقُ بكلِ الأحوال لأحد وصف محمدٍ كمتوحشٍ بدويٍ قاس وشهوانـي غارق في الجنس بمجرد أن يروي لنـا نقلاً عن فلانٍ وعِــّلان ، وكأن العقل النقلي – التأويلي هذا هو ذروة المعرفـة العصرية كما توهم قراءها ومريديها ..

و حرفُ الـــ " د " الذي تضعـه مقدماً على اسمـهـا ، كمدلول يشيـر إلى حقهـا في ممارسـة مهنة التشخيص في " عيادة " طبيب بمعاييـر عصرية خاصـة ، ربمـا يصلح أن تمارس من خلاله تشخيص حالة مريضٍ معاصـر في عيادتهـا ، لكن ، أن تشخص حالةً لمن اعتبرته أمته نبياً وكان في مواريث هذه الأمة وذلك الزمان أن زواج الأطفال ممكن ، قبل أن يولد محمدٌ حتى .. هـو افتراءٌ تاريخي كبيـر على الحقيقة العلمية التي تعرف محمداً إنساناً قبل أن تروي عنه أمته بأنه نبيا ..
فمعنى أن نجد في التاريخ قبل ولادة هذا الرسول ، كون الفتاة في سنتها الرابعة من العمـر يجوز " نكاحهـا " فهذا لا يعني إلا قضيـة مثيرةٌ للاستغراب ومضحكـة :
التاريخ كلــه كان مصاباً بالبيدوفيليــا ( الجماع مع الأطفال ) وليس محمد ..

التـأريخُ هـو الذي يترك " آثاراً نفسية " على البشــر ، ومنهم عائشـة ، لم يكن بمقدور محمد أن يفعل ما يخالف الحدود القيمية من العرف التي طلبتها الطبقة الاجتماعية المستذلة المسحوقة ، وليست الاعراف السائدة ومنها في سبيل المثال الوثنية والوأد ، فهو المثل الإجتماعي الأعلى يوم تزوج عائشـة... حتى لو كان متوحشاً دنيئاً كما تصوريه ، اركان نظامه تنهار بمثل هذه الفعائل ، ولو عاد " محمدٌ " اليوم حياً بيننـا لم يكن ليفعلهـا .. فلتوفـر السيدة وفاء على نفسهـا عناء الحديث عن " لوليتا " ..
في موضوع قادم سنغور في شخصيته أعمق كقائد ومؤسس أمـــة ..

لمحمدٍ الفضل في " تخليص " ذلك التاريخ من حالــةٍ انحرافٍ أخرى تتمثل في دفن الرضيعات حياتٍ في التراب ..!
وهكذا ، إضحك حتى يبتل ذقنــاك .. ولتشكــر الله على حذاقة مثل هؤلاء الأطباء العابرين للهوية والقوميــة والتــــأريخ ..!

وفــاء سلطان ، تقدم وفي موقعهـا الشخصـي على الشبكة ( http://dawrytv.org/node/469 ) أن " اليهود " فعلاً وواقعاً هم أسياد العالم ، وحقيقة لا أرى في ذلك مشكلــة ، قدمت لنــا " مشكورة " إحصائيات و أرقام تفيد بأن أولاد " عمومتنا " هؤلاء أسياداً على العالمين ، لا ضيـر يا وفــاء ، فماركس ٌ منهمُ أيضاً ..
المشكلــة فقط أن تراث أسيادك هذا هو الذي شرع دينياً نكاح الأطفال في القسم التشريعي من التلمــود ، قبل أن يكون محمداً نطفةً من مني يمنى ، وذهنية التشريع والتراث القديمـة تلك كانت تسمح بأفقٍ معين من هذه التصورات ، التي تعتبر انتهاكاً في زماننا نحن ، لكنها نسبياً كانت ضمن الشرائع والمواريث .. صحيحة ولا غبار عليها ، ومن السخف الاستمرار في المحاجة بأن من كتبوا التلمود بشــراً عادييـن ومحمدٌ كان نبياً .. !
هذا الكلام يمكن أن يصدقه من لا يمتلك معرفـة وثقافة تواكب العقلانية المعاصرة من ذوي التنشئة الماضوية والذهنية القروسطية ، لكن ، حين تلجأ كاتبة أو كاتب لبث أفكارها في مواقع اليسار فعليهـا أن تتوقع المواجهـة مع " الفكــر التــأريخي العلمي الجدلي الهيجلي " ، هذا الفكــر يعتبر كل من دخلوا التاريخ بشــراً ..!

-3-

ربمــا لا يجد الكثير من المفكرين الماركسيين الوقت الكاف والعزيمة للرد عليهم ، و للأسف الكثيرين ممن يحسبون على الماركسية " يغازلون " رؤيتهم ، إلا إن كتاباً ممارسين لصنعة الفكر ، عاديين مغمورين ، قــد يكون لهم بالغ الأثــر في " تصحيح " المسـار السقوطي اللولبي لحصيلة نتاج الأفكار في موقع الحوار المتمدن في حضيض الأساطير التي روج لها الغرب عن عدوانية وبربرية الإسلام والمسلمين .. نحو مسار تنويري عقلاني يمثل آمال وتطلعات الجماهير مسلمة الثقافــة ,بمقاربات تنطلق من استفهامات كثيرة:

من منـا يمتلك الحق أن " يحاكـم " التاريــخ ؟

من يمتلك الحق بتشخيصِ علــةٍ أو إنحرافٍ جنسي كان يعاني منه " الجنس البشري " في عصور ما قبل التاريخ ..؟
الذي يحكم على التاريخ بانه " مريض " فهو كالذي يحكمُ على جنينٍ في بطن أمه بأنه لا يمشي ..!

كيف يمكن مقارنة " جنين " ببالغ ، وكيف يمكن أن تقارن أفعال إنسانٍ من ماضٍ جنيني بواقعٍ حضاري جديد ، ومرحلة جديدة من مراحل التشريع والعقلانية المتقدمة المستمرة في مسيرة جنسنا البشري الذي تمتد ثورته حتى الآن ملايين السنين من الفأس ِ حتى الليزر .. ؟

لا يحقُ للإسلامويين المطالبة بالإرتداد والعودة إلى الذهنية الجنينيةِ تلك بشكلٍ قاطع ، المعرفــة هي السلاح الذي به يواجهون وليس تنويم " التاريخ " مغناطيسياً ومن ثم اللجوء إلى إقناعه بأنه سار كل رحلة عمره في طريق الخطأ .. ، وقد بينـا سابقاً الأسباب التاريخية التي أدت للارتداد و " الصحوة " .

توليد " صدمة " لدى الأمة بأنها كانت في ضلال ، وأن رموزهـا التاريخيين كانوا شياطين ، ليس هو الطريق الصائب للتعامل مع المجتمع الشرقي ، الشرق لا يحتمل مثل هذه الصدمة التي احتملها الغربُ في عصر التنوير وما بعده ، لأسباب سنوجزهـا بعد قليل .

التاريخُ يتقدم نحو المستقبل نامياً متطوراً ولن يعود للوراء كما بينــا في المقال السابق ، لكن في الوقت نفسه ، لا يحقُ للــ" تنويريين الجدد " الإدعاء بأن محمداً كان منحرفاً فيما المسيح الذي لم يمارس الجنس في حياته مثالياً سامياً ، لان عدم ممارسـة الجنس ، وحسب موسوعة السلوك الجنسي المعاصرة ، يعتبر بمنظارٍ علمي حديثٍ انحرافٌ و عصابٌ في آن ، فهل كان المسيح أو بولــص عصابيين منحرفيــن ..؟

ربمــا كانت مرحلــة نقد الموروث ضرورية في مسار تطور الحضارة الغربية ، وربما ظهرت مثل هذه الرؤى حول المسيح ورسله و أتباعه في الغرب ، العصابيــة والانحراف ، لكن حتى هذا ، ينتمي للتاريخ والشروط التاريخية ، وقذف الغربيين من تنويريين وسواهم لبولص بالعصاب شأنهم ولا يعني بأنهم مصيبون مئة بالمئة ..

تبقى الحقائق نسبية ، ومع احترامنا للجهد الذي بذلوه لتغيير مجتمعاتهم ، لكننا في ضوء منهجية التاريخ الماركسية سنكتشف " نسبية " خطأ في نقدهم لشخوص ٍ انتمت للتاريخ ، فانحلالية الأخلاق الاجتماعية حتى التفسخ هي التي جعلت من الثورة المسيحية ضد إباحية الجنس عامل " توازن " في المجتمع الغربي قبل أن تعود الدورة التاريخية في شوطٍ جديد .. كما يقرأها كولن ولسون ..

خصوصاً ونحن في الشرق ، المصدر الرئيسي للقيم المسيحية تلك كما يقر بهذا عموم المجتمع العلمي الغربي ، وبالتالي ، ثورة الغرب " الجامح " حسب مفهوم البنيوية لدى ليفي شتراوس على المسيحية القديمة هي ثورة الأصيل على الوافـد ..!
ثورة روح الثقافة " الإباحية " الكامنة في صميم تكوين الوعي الجمعي الغربي إغريقي روماني جرماني الجذور على " قشرة " القيم المسيحية القابلـة للسقوط والمستوردة من الشرق كما يقول صموئيل هنتغتون .. !

أمــا تنويــر الشـرق بطرقة وفاء ورهطهـا ، فهي محاولة ٌ للثورة على " أصالته " , عمليـة تسميم للذات والقتل الثقافي لا اكثر , لا يمكن في الشرق التعدي على الصميم ، فهو يعاكس الغرب ويكمل صورته في تاريخ الإنسانية " المزدوج " ، وهو موضوع لا مجال للاستفاضة به أكثر اليوم ، وكل الذي نقوله الآن :
الشرقُ شرقٌ والغربُ غرب ..
سنناقشه في سياق سلسلتنا القادمــة ( نحنُ والدين : مقاربات سايكو- انثروبولوجية ) .

كانت هذه هي الرؤية التاريخية العامة في موضوع اليوم ، الجنـس Sex وعلاقتـه بالعقلانية وفق مسيرة نامية متطورة في ثقافة بني الإنسان باستقراء منهج الماركسية المادي التاريخي ، وقبل الدخول في إطاره العام في المقـال القادم ، وصلبه في المقال الذي بعده ، أود لأنوه لحقيقةٍ هامــة أرجو أن ينتبه لها كل من يقرأ هذه السطـور ، حتى لا يتم إفراغ الموضوع من محتواه فيما بعد تفسيراً وهجوماً كما جرت العادة ، ليست مواضيع هذه السلسلة مكرسـة للدفاع عن محمد " النبي " ، المواضيع القادمة ستقيّم ُ الإنسـان القائـد الذي غيـر مجرى التأريخ .. وفق نظرية مادية التاريخ .. الماركسيــة .
والماركسيـة شرف ٌ وثورة و ليست " جنحة أخلاقية فكرية " كمـا يروج لهــا نادي التنوير الأصولي المسيحاني الجديد ..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جوابـــاً لوفــاء سلطـان
وليــد مهــدي ( 2010 / 12 / 31 - 13:22 )

اجابتنـي وفــاء سلطان في مقالهــا الاخيــر .. ردود على القراء
بسؤآل :

طالما تلم بعلم النفس ، هل تعرف الآثار السلبية لنكاح نبيك للطفلة عائشة ؟
بانتظار جوابك ، أتمنى لك كل الخير !

*******
الإجابــة في سلسلـة المقالات القصيـرة هذه ..

وكل ُ عام ٍ وانتم بالف خيـر
لتكــن 2011 سنــة سعادة وفـرح لكل النـاس


2 - مشهد
جمال داوود ( 2010 / 12 / 31 - 14:44 )
المكان; خيمة في منطقة صحراوية
الزمان; قبل حوالي ١٤٠٠ سنة
الشخوص; رجل بالعقد الخامس من عمره وطفلة لم تتجاوز عقدها االاول
المشهد; خارج الخيمة وبينما كانت الطفلة تلك تلعب مع قريناتها احدى الالعاب التي كانت وليدة المرحلة العمرية التي كن يعشنها أنذاك يظهر الرجل من داخل الخيمة ويقوم باستدعاء الطفلة للداخل وبعد رفضها في بادئ الامر لعلمها المسبق بما سيجري تنصاع اخيرا وتدخل .
وبالداخل يبدأ الرجل بتقبيل الطفلة بشهوة مدفوعا بغريزته الجنسية التي ابت الا ترتوي الا باحضان الطفلة تلك رغم وجود الزوجات والاماء وملكات اليمين وسط بكاء ودموع واستفسارات عما يحدث في تلك اللحظة ويبدأ هنا الرجل بشدها الى صدره واجلاسها في حضنه و.... عذرا سادتي لن اكمل تفاصيل المشهد بل ساتركه لكم لتكملوه في مخيلاتكم وللاستزادة ما عليكم الا ان تبحثوا عن كلمة - مفاخذة عائشة- على الويب وستاتيكم التفاصيل تباعا ...
واخيرا كاتبنا العزيز تعليقك


3 - مشهــد طبيعـي !
وليـد مهــدي ( 2010 / 12 / 31 - 14:54 )

نعـم يا اخـي
مشهــد طبيعي ... وجميل بالنسبة لاهل ذاك الزمان
اسقاطاً للمشهد في زماننـا نحن , محمد بن عبد الله لو كان حيا بيننــا يرفضه رفضاً قاطعاً
لــن يرضى محمد اليوم ان يفعلهــا
الحالاخاه في التلمــود تقبلهــا ... فاذهب لنقد الحاخامات ايضاً كما ينقد الإسلامويون الرجعيون
شخصياً ... لن اقبل بحدوث هذا المشهد امامي
ولن اقبل بفتوى عصرية تجيز ذلك
نحن نكتب للتميز بين التنوير العقلاني والمزيف
****
محمد لن يفعلهــا في هذا الزمان وسيسقط فتوى الخميني وسواه في ذلك
المشهــد في زماننـا غير مالوف
مع إنه متوفــر في مواقع البورنــو اليوم فقط , كحالة شاذة غير طبيعية

****
اشكرك على التعليق
وانصحك ان لا تكون الكراهيـة سائسك في هذه الطريق


4 - الزواج في سن مبكرة
فيصل البيطار ( 2010 / 12 / 31 - 17:39 )
محاكمة أحداث التاريخ يجب أن تتم وفق ما كان سائدا من ثقافة ... عادات وتقاليد وقيم وظروف المعيشة الإقتصادية، وهي التي تمثل بمجملها القوانين العرفية لتلك الفترة .
الزواج بالصغيرة حال بلوغها كان سائدا في حقبة التاريخ تلك ولا تنقضه الأعراف، وفي مجتمعنا الفلسطيني ظل مثل هذا الزواج هو الطاغي حتى فترة قريبة، فكل جداتنا تزوجن حال بلوغهن، وما زلنا نلحظه وبوضوح في بعض مخيماتنا الفلسطينية وأوساطا أخرى فقيرة بالتحايل على قانون الأحوال الشخصية الذي يحدد سن الزواج ب 18 عاما ولا نلحظه في الأوساط الثرية .
الظروف الإقتصادية الصعبة للفقراء هي التي تدفعهم لكثرة الإنجاب متوقعين دائما أن يكون المولود من الذكور، فأهمية الذكر للعائلة في جوهرها إقتصادية وليست أسرية بحته، ليساعد مستقبلا بقوة عمله من تحسين ظروف عائلته الإقتصادية، وهي نفسها التي تدفع برب العائلة للخلاص سريعا من عبئ تنشئة بناته بالزواج المبكر .
إذا ما أردنا الحقيقة، علينا أن نبحث عن الظروف المحيطة بها، وليس هذا هو منهج ذاك المعسكر التكفيري كما نلحظه في التعليق الثاني وما سيتبعه بعد قليل .
عام جديد سعيد للجميع


5 - سؤالان
أحمد ناشر ( 2010 / 12 / 31 - 17:45 )
لكنه حرم التبني وهو عادة حميدة كانت سائدة ومتعارف عليها في زمانه , فلماذا كان يمكنه وقف عادة حميدة ولم يكن بامكانه وقف عادة سيئة لو أراد؟؟ وحتى لو وافقناك على تبريرك للمسالة من منظور تاريخي فان هذا يقتضي منا النظر الى -محمد- كبشر عادي وليس كنبي مرسل من حضرة الاله....فهل توافق على ذلك؟؟


6 - مجرد راى
منجى بن على ( 2010 / 12 / 31 - 18:43 )
ان اى شخص يفسد نظام حياتك من حقك ان تقاضيه ولو بعد حين واذا كان هذا الشخص يدعى بانه مرسل من عند خالق هذا الكون وتنقلب حياة الناس راسا على عقب ويتغير مجرى التاريخ فمن حق اى انسان مقاضات هذا الشخص الذى غير حياتنا بالرغم عنا ومن حقنا ان نتبت بانه مجرد دجال مخادع(لاشك بانه عبقرى) حيت ناتى بادله لاتقبل الشك على انه مجرد كادب والزواج من عائشه دليل وبرهان على كونه انسان كغيره من البشر يخطى ويصيب فلو كان هناك شى اسمه الله خالق كل شى ويعرف كل شى كما يدعى المؤمنين فكيف يخطى هذا الخطى الكبير؟ وهذا باختصار ما يريد قوله كلا من النجار وسلطان
اما محاولتك اليائسه فى الخروج من المازق الذى وضعت نفسك به فلا يعنى شى فهناك الكثير من المجرمين وقطاع الطرق الذين يتميزون بذكاء خارق هو فى حدود العبقريه..فالعبقريه تقاس بمدى فائدتها للجنس البشرى وليس فى كميتها فالمسلمين لاشك بان لديهم الكثير من العباقره الذين يتفننون فى العمليات الارهابيه الاجراميه وفى المقابل نجد ان اليهود لديهم الكثير حيت قدموا خدمات جليله للجنس البشرى فى الطب والفيزياء وغيرها..وهذا هو الفرق ياسيد وليد اتمنى ان تدرك ذلك


7 - تحية للكاتب
مكارم ابراهيم ( 2010 / 12 / 31 - 19:47 )
الكاتب القدير وليد مهدي
كل عام وانت بالف خير وسنة سعيدة عليك وعلى كل احبتك
شكرا على الطرح الهام وبالتاكيد اذا اردنا تناول موضوع زواج نبي المسلمين محمد من عائشة فهو يعتبر موضوع عادي في زمانهم في 1400 وحسب ثقافتهم في تلك الحقبة وفي الواقع حتى يومنا هذا الفتيات في سوريا يتزوجن في سن مبكرة جدا يعدها اهلها للزواج وهي لم تبلغ 14 عاما ,اظن علينا ان ننتقد مثل هذه التصرفات ونحن في القرن الواحد والعشرين وعدم التركيز على تصرفات شخص تزوج فتاة صغيرة في العام 1400
وهناك الكثير من السلوكيات الحالية في الغرب ماهي الا صورة عن اضطهاد للمراة والفتاة باستغلال الفتيات الصغيرات واجسادهن في الدعاية والاعلام ونحن في القرن الواحد والعشرين وهذا الاستغلال الجنسي البشع مهم ان نسلط عليه الضوء والنقد
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


8 - وين ما يخلي أيده يدبك
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 31 - 20:18 )
الحقيقة يا استاذ وليد الخوف ليس من حادثة وقعت قبل 1400 سنه لأن التاريخ مليئ بآلحوادث المخجلة ، ولكن الخوف هو جعل الشيوخ من هذه الحادثة كسنه يقتدى بها في زماننا الحاضر تطبيقا للسيره النبويه ، ونحن نعلم ان الله يختار انبيائه ليكونوا قدوه للآخرين وأن افعالهم يقتدى بها في كل زمان ومكان ، فأفعال محمد ما هي سوى وحي يوحى له من اله القرآن ولا يجوز ان نقول ان تصرفاته كانت مرحليه ، حيث قال الهه اطيعوا الله ورسوله ، اذن على المسلم اطاعة شريعة المفاخذة للأطفال ما دام يؤمن بأن محمد هو القدوه الحسنه وأنه نبي من عند الله حيث لا يجوز انتقاء فعل وآلخجل من تطبيق فعل آخر ، اما اذا كان المسلم يؤمن في قرار نفسة ان مثل هذه الأفعال لا تليق بنبي من عند الله فلا داعي للجرجرة وكتابة مقالات تبريربه نزيد بها من التخلف تخلفا ، تحياتي للجميع


9 - الماركسية أعظم
جلال البحراني ( 2010 / 12 / 31 - 22:12 )
أستاذ وليد، يقول الإمام علي انظر إلى ما قيل و لا تنظر إلى من قال.
إن ما قاله الدكتور النجار و الدكتورة وفاء في النبي محمد صحيح، و قد دعموا أقوالهم بالأدلة و البراهين، أما كيف تفهم الماركسية لماذا فعل محمد ذلك فهم بالتأكيد لا يعرفونه ، الدكتور النجار قال في إحدى مداخلاته، بما معناه أنه يتعلم الإشتراكية أي المنهج المادي.
و طبعا هناك من تلقف دراساتهم، من النصارى و المسلمين أيضا و أظهروا مرضهم النفسي و إعتقدوا أنهم يستطيعون بيع دينهم على الماركسيين المسلمين! فهم ربما أصبحوا ماركسيين بعد أن تخلوا عن إسلامهم لأنهم لم يعرفوا المسيحية!! فالنبشرهم بها
لا يعرفون بأن أبسط ماركسي هو أكبر قراء العصر.. فيعرف لماذا كذب المسيح على البشر و نكر عهر أمه و زوجها لله،، كما كذب محمد على البشر بأن جعل زواجه من عائشة أمر من الله
الماركسية أعظم و أعمق من أن تفهمها بسطاء العقول!


10 - الجهل هم موهبه
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 31 - 23:31 )
عن اذن الأستاذ وليد اقول للسيد جلال تعليق رقم 10، ان الشريعة اليهوديه آنذاك كانت ترجم كل زانيه في ذلك الزمان ، ولم يكن يوسف اليهودي خطيب مريم العذراء ان يقبل مريم كخطيبه له لو كانت حاشاها امرأة زانية ، وعلى فرض وحاشاك مما سأقوله وهومجرد مثل ، لو كنت انت طفل من ابناء الزنى يعني بآلعراقي (نغل) كيف ستعرف بأن امك قد نامت مع رجل غير ابيك ؟ كيف عرفت ان المسيح قد عرف بفعلة أمه وكذب على الناس؟ فأن قلت انه عرف تلقائيا فلا يعرف الغيب غير الله وأن قلت عرف ذلك من الناس فلماذا لم ترجم أمه من قبل اليهود المتشددين ؟ الذي يشتم الله وأنبيائه ليثبت للناس انه ماركسي حتى العظم هو شخص فارغ لا يفهم من الماركسية اي شيئ ، سلام للجميع


11 - رد آخر على السيد جلال
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 1 - 05:48 )
أعود وأستأذن الأخ الفاضل وليد وأحترم صبره الجميل علينا ، عزيزي جلال اولا اقول لك كل عام وأنت بخير ، وثانيا اقول لك اسم نورس هو اسم لطائر مذكر يكثر تواجده في بحيرة الحبانيه في العراق ولي ذكريات عاطفية بتواجده في مغامرات صباي ، انا احترم رأيك ولكن يا عزيزي الشجاعة ليست بأشهار السيف وأنما هي بآلحكمة وآلتضحية من اجل الآخرين ، المسيح سلم نفسه طوعا للموت وليس جبنا وقال ان لم تمت حبة القمح وتدفن في الأرض سوف لا تنتج حبا كثيرا فطوبى لمن يفهم تعاليمه العميقه ، ومن يحمل كلام الله بدلا من السيف لن يكون قطعا من الجبناء ، تحياتي للجميع


12 - اليس محمد نبيا؟
نجيب توما ( 2011 / 1 / 1 - 11:40 )
الاستاذ الفاضل وليد مهدي
كل عام وانتم بخير..ومقدما اشكرك على الحوار
نعم وفاء سلطان قد سألتك عن الاثار السلبية لنكاك الطفلة عائشة.. وبعد مقدمتين وهذا المقال لم اجد لديك اي جواب او ما يقارب الجواب؟
نحن هنا نتكلم عن نبي اختارته السماء لكي يصلح ويغير ويطور ولكي يكون مثالا للانسان في كل زمان ومكان لا ان يتبع عادات وتقاليد عصره ..يفاخذ ويتزوج ما طاب له ويصادق ما حلا له ويشن الحروب باسم السماء..ونحن يراد منا ان نقول هذا كان عاديا في ذلك الزمان؟
اعزاءي..السماء ارسلت لنا كتاب ..القرآن..لكي يكون صالحا في كل زمان ومكان ونبي اختارته بعناية لكي يتمم مكارم الاخلاق..طيب لماذا لا يحق للتنويريين الذين ينعتون بشتى النعوت نقد الجوانب السلبية في حياة النبي ونصوصه المقدسة؟الم ينتقد الغرب المسيحية ونبيها على مختلف العصور ؟ مرة بشكل جاد وحيوي واخرى بشكل هزلي وسخري؟
انت تختبيء تحت عباءة كولن ولسن وماركس ولكن تفسر التاريخ كما يحلو لك..وتريد من ان نحضن ونحب ونحترم موروثنا حتى لو كانت نهايتنا فيه..هل نترك الامر للزمن ..ادعوك لقراءة جدية للماركسية وسيكون حوارنا انفع واغنى..
تحيات وتمنيات بالصحة


13 - أتأسف سيد نورس
جلال البحراني ( 2011 / 1 / 1 - 11:51 )
لا أعلم أين الخالفة، سأحاول تعديل بعض الكلمات
أتأسف سيد نورس، كان معي بالكلية ببغداد زميلة اسمها نورس، كذلك كنت أحب الحبانية و أمضيت بها أيام جميلة، و طائر النورس موجود عندنا على شواطئ الخليج، أنا من مدينة تطل على البحر.
لا نختلف أن المسيح كان نبي حكيم ،، و لكنه ليس هو الوحيد الذي قال ما أوردته ، فكذلك قال بوذا هذا، و قال شيفا أحد أله الهند هذا و قال أرسطو هذا، هي معارف إنسانية يتبادلها البشر فيما بينهم، بينما تعتبرونها كلام من الله!
عندما تنظر للتأريخ بعين ماركسية، تفهم لماذا كانت هناك حروب، و أخطاء و أديان، و فلسفات، إلخ. فهي تركب كل فسيفساء الوجود الإنساني ببساطة و عمق، إذ ترد كل الفعل و الفكر الإنساني للإنسان و ظروفه المادية و ليس قوة ميتافيزيقية
تحياتي و احتراماتي استمتعت و استفدت من النقاش، كل عام و كل البشرية بخير،.


14 - المتفضل الأستاذ وليد مهدي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 1 - 12:07 )
تحيه ومحبه وسلام
وتهنئه بالعام الجديد لك وكل الكتاب والقراء وبالذات الكريمه مكارم ابراهيم التي افتقدنا كلماتها وسطورها الرشيقه المتوازنه
لا انكر اعجابي بأسلوبك الراقي في الرد والكتابه..ولكن عندي سؤال او استفسار يدفع بنا الى الأعمق زمنياً من 1400سنه مثار الجدل وهو...حسب رواية الخلق ان أدم عصى ربه وتواصل مع حواء
كم كان عمرهما....وكيف نزلا عاريين وما مقدار الأباحيه فوق قبل النزول. الا يستحي الله ألا تخجل الملائكه..الا يخجل آدم من فعلته تلك...الم تحسب حواء زانيه..ان النظر للتاريخ بتفسيرات الوقت الحالي وتطبيقات حقوق الأنسان لا يدل على علم او رؤيه صحيحه..هل يعقل ان محمد الثائر الذي غير في قوم و لايزال يؤثر فيهم لديه الوقت الكافي للترف الجنسي وهو في مهله قصيره اسس فيها ما وصل اليوم وبتعاضم..لقد كانت وحتى وقت قصير تقدم البنات هدايا وبين عامة الناس...فكيف من اصطفوه نبياً وقائداً لهم...وحتى الوقت القريب كانت الأرامل تستخدم لتعزيز الأواصر بين القبائل والأنساب دفعاً لمضار القتال والحروب والسلب
تقبل ايها الكريم كل التقدير والأحترام وننتظر المزيد التنويري


15 - للاخــوة المعلقيـن ممن خالفونــا
وليــد مهـدي ( 2011 / 1 / 1 - 15:47 )

الاخوة من اختلفوا معي في الراي ربما يقيسون الامور بذهنية قروسطية دينية

****
محمد ٌ وفق الماركسية إنسان .. ليست اقواله وافعاله مطلقة
كذلك المسيح ... وموسى ... وداود وسليمان
بإمكاننا إن نوقض سيرتهم من جدث التاريخ لنكشف هذا القصور المرحلي في سيرتهم
**
اخوتي الاكارم
من ينتمي للتاريخ لا يحق لنا أن نحكم عليه أكان على حق أم باطل
تحال نتاجاته إلى قالب اجتماعي , المجتمع هو الذي سيتحمل أن نحكم على رجعيته من تقدميته
وحتى أخطاء المجتمع نسبية
محمد ادرك هذا في حياته وقال
اذكروا محاسن موتاكم
***
الاضرار التي اصابت عائشة لو افترضناها
يتحملها المجتمع في راهنيته التاريخية وليس محمد
هذا ما ضمنته في مقالي اخي اعلاه اخي نجيب توما جوابا للسيدة وفاء
فالموضوع ليس ان تختبرني في معرفتي بهذه الآثار النفسية , وهي خطيرة وتحتاج إلى إعادة تاهيل في واقعنا الحضاري
لكن , تلك امة ٌ قد خلت


16 - الاخوة المعلقيــن _2
وليــد مهـدي ( 2011 / 1 / 1 - 15:57 )
الاخ فيصل البيطار
اشكرك مرورك والتعليق ... وجعلهــا سنة خير ومسرة عليك
****
الاخـت المفقودة لفترة مكارم
عاش من شافك .. وعسى ان يكون ما منعك عن الكتابة خيرا
حقيقة قلقنا عليك جدا
سنة سعيدة مكللة بالإبداع والنجاح
لا عدمتنا الايامُ ما تكتبين
حفظك الله والاهل اجمعين
****
الاخ الكبير الغالي عبد الرضــا
اتوق للحديث معك وللأسف لا اعرف بريدك الإلكتروني

ارجو مراسلتي على البريد
[email protected]

سنة سعيدة لك ولعائلتك ملؤها السعادة


17 - الاخوة المعلقيــن _3
وليــد مهـدي ( 2011 / 1 / 1 - 16:04 )

الاخ احمد ناشــر يطرق قضية زيد بن حارثـة زوج ابنة عمة محمد
زينب بنت جحش
علي الوردي يقول مثلا إنها ربما كانت حب محمد الاول كونها تربت معه
لم تسعفه الظروف في الزواج منها وتفاصيل كثيرة
زيد وحسب ذهنية محمد ليس ابنه , لا تجري في عروقهما نفس الدماء فلما يحرم زوجته كما لو إنه ابنه ؟

من مثل زينب ، وعلاقة القرابة بمحمد , هل كانت لترضى بزيد بعد أن اصبح ابن خالهـا قائداً للامــة ؟

لا ابرر لاحد
التاريخ يستقرأ بهذه الطريقة , المسرحة الاجتماعية ( السوسيولوجية )
وجوابي مكرر على سؤالك

محمد ٌ هـو القائد الإنسان ... العظيم الذي غير مجرى التاريخ


18 - الاخوة المعلقيــن _4
وليــد مهـدي ( 2011 / 1 / 1 - 16:08 )

الاستاذ نجيب تومــا المحترم
كل عام ٍ وأنت بالف الف خير
اعتقد أن مقالي حمل الجواب بما يكفي
والمقال القادم والذي بعده سيحمل الإجابة على العديد من الاستفهامات الاخرى

نلتقي إن شاء الاقدارُ على خيــر

اشكرك جداً على التعليق


19 - الشرق شرق والغرب غرب
ياسر السروجي ( 2011 / 1 / 1 - 21:43 )
السيد وليد تحية وكل عام وانتم بخير .. أتقبل منك برحابة صدر نقدك السابق لي بعدم التعرض لمثل هكذا مواضيع وبالمقابل أرجو منك أن تتحمل وبرحابة صدر عدم المام بعض القراء ومنهم أنا بما تقصده أحيانآ بكتاباتك الظريفة ...ولو أني ألم قليلآ ببعض بدهيات قوانين الجدل الهيغلي الماركسي أفهم أن هناك قانون أيضآ يدعى قانون النفي , وفق هذا القانون تخوض السيدة وفاء والنجار حربهم الطاحنة ضد الفكر الاسلامي الهجيني لا بالتعايش وفهم معطيات التاريخ المقلوبة على رأسها بل باستأصال تلك الدودة التي تنخر عقول غوغائيات مجتمعنا المتبلد , نحن أحوج ما نكون لتلك الصدمة التي ترفضها أنت ثم ان هناك أيضا من يحاكم التاريخ , الم تقدم المانيا اعتذارها عما فعلته النازية ؟؟ والفكر النازي أليس محظورآ في كل البلدان الغربية التي تمارس حرية الفكر والديموقراطية ؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. مسلسل إيريك : كيف تصبح حياتك لو تبخر طفلك فجأة؟ • فرانس 24 /


.. ثاني أكبر جامعة بلجيكية تخضع لقرار طلابها بقطع جميع علاقاتها




.. انتشار الأوبئة والأمراض في خان يونس نتيجة تدمير الاحتلال الب


.. ناشطون للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية: كم طفلا قتلت اليوم؟




.. مدير مكتب الجزيرة يرصد تطورات الموقف الإسرائيلي من مقترح باي