الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعيدا عن أوهام القداسة : المسيحية. المبحث 5 الجزء 1

رويدة سالم

2010 / 12 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


درسنا في مباحث سابقة كيف نشأ الفكر الديني العبراني/اليهودي على أساس سياسي واجتماعي انطلق من الواقع واستمد شرعيته من تراث المنطقة مقتبسا الأساطير والشرائع والتي هي خلاصة تجارب بشرية استمرت لآلاف من السنين ثم حورها بما يخدم أجندته السياسية ويمنحه تبرير شرعي يدعي القداسة والأصل الإلهي ليغتصب أرض شعب وتاريخه وحضارته ولغته وليجعل من الإله نصيرا ً له في حروبه المقدسة تلك فيسلط على الفراعنة كل اللعنات الممكنة لينتقم لعبودية شعبه المختار ويوقف الشمس لينهي يشوع بن نون مذابحه الوحشية في حق الأطفال والنساء والعجز ويسلب وينهب خيرات البلاد ويستبيح كرامة الإنسان بدون أي مبرر لهذا الكم من العدوانية والوحشية
المسيحية والإسلام لا يختلفان كثيرا في تكوينهما التاريخي فهما أيضا قد انطلاقا كإيديولوجيات سياسية من واقعهما الظرفي والموضوعى. كان التوحيد قد خطى خطوات جبارة نحو الشيوع في المنطقة فكان من الحتمي أن يأخذا مبادئهما الأساسية عن الفكر الأكثر تعمقا في هذا المجال وهو الفكر الكهنوتي اليهودي.
يعترف الإنجيل انه مكمل لما سبقه حيث يقول يسوع "لا تظنوا أنى جئت لانقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل فأني الحقَّ أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف (I) واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل." مت 5 : 17
بالتالي فهو يعترف بالعهد القديم كاملا ً وبكل ما جاء فيه من ميراث دموي ومحاولات التبرؤ من العهد القديم هي محاولات باطلة , الغاية منها التخلص من الإحراج ومن المسؤولية الأخلاقية لكم هائل من الاعتداءات الغير مشروعة والغير مبررة تاريخيا ً وإنسانيا ً.
العهد القديم بما يحويه يمثل الجانب البشري المكشوف والمخجل للدين المسيحي. ادعاء أن يسوع هو ابن الله ولد من الآب او الروح القدس عندما كانت أمه مريم عذراء وخطيبة ليوسف النجار يذكرنا حتما بأساطير أنصاف الإلهة في الميثولوجيات القديمة وبراهبات المعابد، البغايا المقدسات واللاتي بواقعهن الملك نصف الإله في طقس قدسي علني في المعبد يذكر بعودة الحياة للأرض في إطار عبادة الاثنى أول عبادة في تاريخ الديانات الشرقية والتي يمكن تفسيرها بالتشابه بين المرأة والطبيعة لأنهما تتشاركان في الخصب و في تشابه وظائف المرأة البيولوجية مع وظائف الطبيعة.
أيضا تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن التاريخ التوراتي لا يخلو من البغايا أيضا وان فقدن مع الدين الجديد القداسة. ذكر متى لأربع منهن في نسب يسوع //"ثامار والتي تنكرت كعاهرة لتغوي حموها يهوذا وتمارس الزنا معه كما نجد في سفر التكوين 38 : 12-19،رحاب الزانية التي كانت تقطن أريحا في كنعان كما نجد في سفر يشوع 2 :1 راعوث التي وبناء على نصيحة حماتها نعمي تسللت سرا إلى فراش بوعز وقضت الليل معه وبعد ذلك بوقت تزوجا كما نقرأ في سفر راعوث 3 :1-14، بتشبع التي زنا بها داود وكانت لا تزال زوجة لاوريا الحثي وحملت منه كما نجد في صموئيل الثاني 11 :2-5 "// يمكن أن يثير سؤال محرج حول مدى طهر أم المسيح. ما الذي سيجعلها مختلفة عن باقي النسوة وهل هناك وجود علمي مؤكد لنساء يمكن أن ينجبن بدون وجود اتصال جنسي مع رجل حتى وان كان ربًا ؟!
هل يمكن قبول فكرة أن الروح القدس وهو عنصر يذكرنا بالثواليث الميثولوجية القديمة هو الأب ليسوع المسيح أو أننا نجد أنفسنا ببساطة نعترف أن العصر الذي ينتمي إليه هذا الفكر الديني بكل أدبياته ما زال في فترة انتقال بطيئة إلى الوحدانية المطلقة انطلاقا من تعدد الآلهة التي آمنت بها لآلاف من السنين شعوب المنطقة حيث ولد يسوع ونما تماما كالكنعانيين الذين حافظوا على معابدهم وطقوسهم العبادية؟؟؟

حسب أحد النصوص الانجيلية هذه النصوص التي تختلف في سرد الكثير من جزئيات حياة المسيح مما لا يقبل أي تفسير منطقي سوى تخبط الحواريين الذين يبحثون عن شرعية في المجتمع اليهودي المتدين والمنغلق على ذاته والذي يحصر النسب بالانتمائي الديني، يسوع هو متى 1 :2-17 إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ. وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ. وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ. وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى. وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا. وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حَزَقِيَّا. وَحَزَقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ. وَبَعْدَ سَبْيِ بَابِلَ يَكُنْيَا وَلَدَ شَأَلْتِئِيلَ. وَشَأَلْتِئِيلُ وَلَدَ زَرُبَّابِلَ. وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ. وَأَبِيهُودُ وَلَدَ أَلِيَاقِيمَ. وَأَلِيَاقِيمُ وَلَدَ عَازُورَ. وَعَازُورُ وَلَدَ صَادُوقَ. وَصَادُوقُ وَلَدَ أَخِيمَ. وَأَخِيمُ وَلَدَ أَلِيُودَ. وَأَلِيُودُ وَلَدَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ."
فقط متى ولوقا ذكرا ولادته من عذراء كمعجزة بينما لم يذكر ذلك يوحنا ومرقس أما بولس او شاؤول الذي لم ير المسيح ولم يكن من الحواريين وأول من أدخل فكرة الصلب والفداء في العقيدة بعد موت يسوع فلم يذكر الولادة العذرية وبدلا من ذلك ذكر انه من بذرة داود كما في الرسالة إلى روما وبأنه ولد من امرأة كما ورد في الرسالة إلى غلاطية 4 :4 " وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ ".
اختلفت الأناجيل في تحديد زمن ولادته حوالي السنة السادسة قبل الميلاد أو السنة السابعة الميلادية
" إنجيل متى 2 :1 "وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ."
إنجيل لوقا 2 :2-6 "وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. ... فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.... "
واتفقت على انه في بيت لحم وقد اقتبس متى ذلك من سفر ميخا 5 :2 "أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ"

فكرة المسح بالزيت المقدس هي من الطقوس الفرعونية التي أخذها العبرانيون/اليهود أما أصل فكرة التبشير بالمسيح المنتظر او المهدي المنتظر(ويذكر عالم الأجتماع د. علي الوردي بأنها فكره يركن اليها المقهورون لتعزيتهم بظهور مُنقِذ ومخلّص بدءاً بالبوذيه و مروراً بجميع الديانات وصولاً للمهدي المنتظَر في الإسلام) فنجدها في التوراة إلا أن اليهود لم يكونوا يرون يسوع إلا ملك كداود، مجرد ملك ومخلص لإسرائيل من أعدائها و إلى الآن هم ينتظرون عودة المسيح لينقذهم ويناصرهم في هذا الاعتقاد المسيحيون التدبيريون في الايمان بالهرمجدون النووية التي ستخلص الارض من الوثنيات ولا يبقى الا شعب اسرائيل أما قصة الفداء فلم يكن هناك أي وعى وإشارة لها في التوراة .
مبالغ فيه لأنه يوجد و اتكاء المسيحية على ان العهد القديم جاء ببشارات
هناك بعض النصوص
ولكن الرؤية لم تصل أبدا مع التوراة الى الفداء. نجد في سفر اشعياء 7 :14-17
"وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ». زُبْداً وَعَسَلاً يَأْكُلُ مَتَى عَرَفَ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ. لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ تُخْلَى الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ خَاشٍ مِنْ مَلِكَيْهَا». يَجْلِبُ الرَّبُّ مَلِكَ أَشُّورَ عَلَيْكَ وَعَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى بَيْتِ أَبِيكَ أَيَّاماً لَمْ تَأْتِ مُنْذُ يَوْمِ اعْتِزَالِ أَفْرَايِمَ عَنْ يَهُوذَا." "
يقول عوض سمعان في هذا الاطار : " إن المتفحصين لعلاقة الرسل والحواريين بالمسيح يجد أنهم لم ينظروا إليه إلا على أنه إنسان …لأنهم كيهود كانوا يستبعدون أن يظهر الله في هيئة إنسان.. نعم كانوا ينتظرون المسيّا، لكن المسيا بالنسبة إلى أفكارهم التي توارثوها عن أجدادهم لم يكن سوى رسول ممتاز يأتي من عند الله، وليس هو بذات الله"

يحاول الحواريون والرسل في أناجيلهم جعل يسوع المسيح المنتظر والفادي لكل البشر في فكر ديني جديد يؤسس لعقيدة جديدة منشقة على اليهودية مختلقين قصصا كقتل هيرودس لجميع الأطفال من سن السنتين فما دون في بيت لحم وضواحيها في حين لم يذكر المؤرخون ومن بينهم جوزيفوس بأنه قتل الأطفال كما أن متى اختصر زيارة المجوس لهيرودس وذبح الأطفال الأبرياء والهجرة إلى مصر والإقامة فيها والعودة منها في فترة أربعين يوما وهذا يمس مصداقية روايته كثيرا ويجعل منها نص خرافي لقصة بطل أسطوري.
بالنظر في النصوص التي تأكد نبوءة يشوع وبعثه نجد أن أتباعه/ حوارييه قاموا بالبحث في أسفار العهد القديم عن الفقرات والجمل التي تخص المخلص المنتظر حسب التوراة والتي تخدم أجندتهم الايديولوجية وقاموا بحشرها ورصفها دون مراعاة تناقضها واختلافاتها الظاهرة وساعدهم فيما بعد الاباطرة الرومان الذين كانت لهم بدورهم أجندات سياسية واضحة... هؤلاء الاباطرة الذين رأوا أن النزاعات بين الكنائس المسيحية تفتت شعب الإمبراطورية وتزعج كيان الدولة فدعوا إلى مجامع عامة تحضرها الطوائف المسيحية المختلفة كمجمع نيقية عام 325م بأمر من الإمبراطور قسطنطين الذي أعلن قانون التسامح الديني.
أضاف الحواريون تلاميذ يشوع لمبادئه الإصلاحية الكثير من التعاليم الروحية للشعوب الغير يهودية التي احتكوا بها وطوروها بحسب متطلبات الفكر الديني المعاصر لهم.. ففكرة الرب الذي يخلق الأشياء بالكلمة نجد أصلها في الأساطير الفرعونية القديمة التي تذكر خلق العالم قائلة أن الإله بتاح يسمى الأشياء بأسمائها فتظهر أي انه خلق العالم بقلبه ولسانه ونجد في الإنجيل ذات الفكرة "في البدء كان الكلمة والكلمة عند الله"
فكرة التضحية من أجل خلاص البشرية أيضا هي تراث إنساني ضارب في القدم حيث نجد في الهندوسية انه من اجل أن تصبح الخليقة بشرية وإنسانية وكاملة يجب التضحية بجزء من جسد "بورشا"
فكرة الثواليث والتي وُجدت في الأساطير المصرية والبابلية والهندية يحاول المسيحيون تنزيهها بربطها بالاله واظهار اختلافها عما سبقها من تنويعات عقائدية عند من سبقهم من شعوب متجاهلين أن الحياة الروحية الانسانية تتشابه وان اختلفت في التطبيقات وأن الانسان كائن يرث تاريخ جنسه الروحي ويُطوره بما يلائم الضرف.
ثم الاقانيم الثلاثة متحدة في الجوهر و الإرادة و المشيئة او فيما يقابلها باللغة اليونانية الشخص ألا تعطينا بكل بساطة بعيدا عن ادعاءات المسيحيين انه "سر التثليث" الذي لا سبيل لقبوله بالعقل, أشخاص ثلاثة، كل واحد منهم إله كامل في ذاته غير الآخر : الآب إله كامل، و الابن إله كامل غير الآب، و روح القدس إله كامل غير الآب و الابن وترمي بنا في حضارات تعدد الالهة؟؟؟؟
هل يمكن القول هنا سواء كان المسيح هو يسوع او أنه حل في جسد يسوع ورحل بوفاته أن المسيح بما أنه ابن الاله هو إلاه ثان وينتفي التوحيد نظرا للغيرية بما أن المسيح هو غير الرب وهو مساو له في الالوهية وحيث لا يمكن القبول مع التوحيد المطلق الذي تنادي به الديانات الابراهيمية بفكرة الهين وان كان احدهما ابنا ومؤتمرا بأمر أبيه او كما تقول الكنسية شخص واحد ذو طبيعتيـن، طبـيعة إنسـانية (ناسوت) و طبيعة إلهية (لاهوت) أي إلاه إله بشر؟؟
مما لا مجال للشك فيه أن يسوع/يشوع المسيح هو شاب يهودي ولد يهوديا ومات يهوديا. نادى بإصلاحات دينية كالكثيرين غيره من الأنبياء التوراتيين. بعد وفاته تحولت إصلاحاته التي أضاف إليها تلاميذه الكثير من التعاليم إلى ديانة مستقلة قاموا بسلخها عن اليهودية وأطلقوا عليها اسم المسيحية. ومنحها معتنقوها هالة من القداسة وحولوها الى دين ذي حقائق ثابتة ومطلقة رغم أن قول يسوع (أنما جأتُ لأُهدي الخِراف الضّالَه من بني اسرائيل) بالاضافة الى " وقوله للمرأة الكنعانية التي أرادت معجزاته " خبز البنين لا يطرح للكلاب ""خير دليل على دعوته الأصلاحيه الدينيه وفق رؤيته طبعاً .. خير دليل على بشرية التوجه الذي اتبعه وانه لم يكن يتلقى وحيا ً ربانيا ً ولا هو ابنا للإله.
ثم الاختلاف بين الرسل والحواريين كبولس وبرنابا او الاساقفة فيما بعد ألا يفسر أن المسيحية ككل عقيدة روحية هي وليدة ظرف جيوتاريخي بكل ما حواه من وضعية اقتصادية رؤى سياسية واخلاق للجماعة التي نشأ فيها ثم مع انتشارها وبداية تشكل الأفكار اللاهوتية السياسية الكنسية حول السيادة اتخذت البعد القداسي الذي يُفرضه الساسة ورجال الدين والكنسية؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محمد كمؤسس للوحدة العربية
فيثاغورث أفلاطون ( 2010 / 12 / 31 - 14:36 )
هناك زاوية أهملها أركون في بحثهِ هي قواعد محمد كزعيم و مؤسس الوحدة العربية, قواعد محمد هذه الغير ملموسة بالنص ولكن مرئية على المرأة العكسية لي علم الإجتماع السياسي فقواعد محمد الثلاثية ( نسطورية خديجة ورقه بن نوفل . حلف محمد مع فارس . القرأن باللغة العربية كدستور لوحدتهِ العربية مكتوب ومدعوم من الفرس سيبوية وسفيرهم عند محمد العظيم سلمان الفارسي النسطوري فمحمد كحليف للفرس بالجزيرة العربية لأن فارس كانت تصبوا إلى زعزعة الطرق التجارية البيزنطية الرومانية مع أسيا من خلال جزيرة العرب لذلك محمد كان ضرورة للفرس) فالنسطورية التوحيدية المتحالفة مع الفرس و سيبوية وهذا البكاء المسرحي الفارسي لأجل محمد كان عمقهُ حلف عظيم ما بين محمد والفرس في مرحلة ما إنتهت بأن عائلة محمد ورثت الإمبراطورية الفارسية الشيعية لذلك الذين ورثوا فارس وإرثها العدواني ضد بيزنطة الشام تقاتلوا مع من ورثوا بيزنطة الشام من الغساسنة وحليفهم قريش وآخرهم الأمويين كل هذا تم تزويرهُ وتأويلهُ في السقيفة حتى اليوم اللطم اللعن وكله كان لأجل أحلاف سياسية كانت القبائل الطوائف مجبورة بالتحالف مع إحدى القوتين الفارسية أو البيزنطورومانية


2 - محمد كمؤسس للوحدة العربية
فيثاغورث أفلاطون ( 2010 / 12 / 31 - 15:36 )
هناك زاوية أهملها أركون في بحثهِ هي قواعد محمد كزعيم و مؤسس الوحدة العربية, قواعد محمد هذه الغير ملموسة بالنص ولكن مرئية على المرأة العكسية لي علم الإجتماع السياسي فقواعد محمد الثلاثية ( نسطورية خديجة ورقه بن نوفل . حلف محمد مع فارس . القرأن باللغة العربية كدستور لوحدتهِ العربية مكتوب ومدعوم من الفرس سيبوية وسفيرهم عند محمد العظيم سلمان الفارسي النسطوري فمحمد كحليف للفرس بالجزيرة العربية لأن فارس كانت تصبوا إلى زعزعة الطرق التجارية البيزنطية الرومانية مع أسيا من خلال جزيرة العرب لذلك محمد كان ضرورة للفرس) فالنسطورية التوحيدية المتحالفة مع الفرس و سيبوية وهذا البكاء المسرحي الفارسي لأجل محمد كان عمقهُ حلف عظيم ما بين محمد والفرس في مرحلة ما إنتهت بأن عائلة محمد ورثت الإمبراطورية الفارسية الشيعية لذلك الذين ورثوا فارس وإرثها العدواني ضد بيزنطة الشام تقاتلوا مع من ورثوا بيزنطة الشام من الغساسنة وحليفهم قريش وآخرهم الأمويين كل هذا تم تزويرهُ وتأويلهُ في السقيفة حتى اليوم اللطم اللعن وكله كان لأجل أحلاف سياسية كانت القبائل الطوائف مجبورة بالتحالف مع إحدى القوتين الفارسية أو البيزنطورومانية


3 - كل عام وامتنا العربية ولاسلامية بالف خير
علي سهيل ( 2010 / 12 / 31 - 18:03 )
تهنئة من العقل للجميع بالعام الجديد وخصوصا القائمين على الحوار المتمدن، لاتاحة الفرصة لجميع الاتجاهات الفكرية بالتعبير عن نفسها بالحوار والبحث والدراسة، وكلي أمل بأن يؤدي هذا المجهود الضخم ثماره لرقي وتقدم امتنا لنكون في العام القادم باحسن حال، لنتعاون معا لنقضي على الفقر، والجهل، لتتشابك ايدينا من اجل المصلحة العامة لرقي امتنا في جميع المجالات العلمية والصناعية، لنعذر بعضنا فيما نختلف ونستوعب بعضنا لانه لا أحد يملك الحقيقة المطلقة.
نحن نحتاج لطبيب لاننا ما زلنا مرضى ونحتاج لترياق لكي نكون اصحاء بالروح والجسد، وهذا الترياق اسمه المحبة التعاون الاخاء الرحمة السلام لنكون ايضا انقياء القلوب، هذا الترياق هو الود الوداعة البر وعمل الخير وتفضيل الفضائل والابتعاد عن الرذائل والشر لان الشر من الشرير، وبتعد عن النميمة والحسد، ونساعد بعضنا بعضا ونمد ايدينا لننشل بعضنا من الغرق، ولا نحفر بقاع السفينة حتى نصل لبر الامان ونكون كما اراد الله لنا على احسن تقويم وعلى صورته ومثاله.
وكل عام وامتنا العربية والاسلامية بالف خير.


4 - لنقرأ آيات الانجيل ونسأل هل هذا كلام انسان
علي سهيل ( 2010 / 12 / 31 - 19:01 )
-†لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل (مت 5 : 17)، ما معنى كلمة الناموس هي الوصايا التي اعطاها الله لموسى فعندما سأل يسوع المسيح-†يا معلم ، أية وصية هي العظمى في الناموس (مت 22 : 36)، فالناموس هو الوصايا وهي -†أنت تعرف الوصايا : لا تزن . لا تقتل . لا تسرق . لا تشهد بالزور . لا تسلب . أكرم أباك وأمك (مر 10 : 19)، وايضا لم يكفر الوثنين ولا يستبعدهم عن الرحمة ومحبة الخالق -†لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم (رو 2 : 14)، فالمسيح لم يأتي لينقض الناموس بل ليكمله فقال -†لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل (مت 5 : 17)، فشرح هذه الوصايا بقوله -7قد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تزن 28وأما أنا فأقول لكم : إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها ، فقد زنى بها في قلبه-(متى)، -†لأن الناموس بموسى أعطي ، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا (يو 1 : 17)، يسوع المسيح هو كلمة الله وروحة المتجسدة وهو المخلص ليخلصنا من خطيئة آدم وعلى اثرها طرد هو وذريته من الفردوس .


5 - عيد بأي حال عدت يا عيد
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 31 - 19:18 )
كنا نأمل من الأستاذة رويدة ان تكتب تهنئة لأخوانها في الوطن من المسيحيين بمناسبة رأس السنة الجديدة لنتفائل جميعا بمستقبل ملئ بآلمحبة وآلتسامح لبناء الوطن وترك كل فرد وشأنه فيما يعبد ، بأعتقادي ان اقتباس زبالات الأنترنت التي يكتبها حراس العقيدة الأرهابين ضد العقيدة المسيحيه ونقلها الى موقع الحوار المتمدن هي عملية تمويه وتسترعلى جرائم الأرهابيين الذين يطبقون الآيات القرآنيه لقتل المسيحيين اوتهجيرهم من بلدانهم ، ومثل هذه الكتابات تعتبر عمليه تنسيقية ومشتركة بين عمليه الأرهاب وأسنادها بآلمقالات التي تصور وتتهم المسيحية بآلشرك او الكفر ، ومع هذا نقول للأخت رويدة كل عام وانت وعائلتك بخير وسلام وستظلون اخواننا في الوطن ونبارككم ونحترمكم حتى ان شتمتوننا


6 - كل عام وامتنا العربية ولاسلامية بالف خير
علي سهيل ( 2010 / 12 / 31 - 20:26 )
تهنئة من العقل للجميع بالعام الجديد وخصوصا القائمين على الحوار المتمدن، لاتاحة الفرصة لجميع الاتجاهات الفكرية بالتعبير عن نفسها بالحوار والبحث والدراسة، وكلي أمل بأن يؤدي هذا المجهود الضخم ثماره لرقي وتقدم امتنا لنكون في العام القادم باحسن حال، لنتعاون معا لنقضي على الفقر، والجهل، لتتشابك ايدينا من اجل المصلحة العامة لرقي امتنا في جميع المجالات العلمية والصناعية، لنعذر بعضنا فيما نختلف ونستوعب بعضنا لانه لا أحد يملك الحقيقة المطلقة.
نحن نحتاج لطبيب لاننا ما زلنا مرضى ونحتاج لترياق لكي نكون اصحاء بالروح والجسد، وهذا الترياق اسمه المحبة التعاون الاخاء الرحمة السلام لنكون ايضا انقياء القلوب، هذا الترياق هو الود الوداعة البر وعمل الخير وتفضيل الفضائل والابتعاد عن الرذائل والشر لان الشر من الشرير، وبتعد عن النميمة والحسد، ونساعد بعضنا بعضا ونمد ايدينا لننشل بعضنا من الغرق، ولا نحفر بقاع السفينة حتى نصل لبر الامان ونكون كما اراد الله لنا على احسن تقويم وعلى صورته ومثاله.
وكل عام وامتنا العربية والاسلامية بالف خير.


7 - المسيحية ليست دين و دولة
Amir Baky ( 2010 / 12 / 31 - 20:45 )
الكونفوشية و السيخ و الهندوس ديانات لا أؤمن بها وليس لى مصلحة فى إنتقادها فهى لا تدعو لقتلى أو سبى نسائى أو تحليل سرقتى. وأيضا المسيحية ليس بها تعاليم تدعو للعنف بل بالعكس تدعو للمحبة و الإخاء بين البشر. وليس بها ناسخ و منسوخ أى تعاليم مضادة لتعاليم التسامح. فإن لم تؤمنى سيدتى بالمسيح أو بأى رسل فأنتى حرة لن يكفرك مسيحى أو يحكم عليكى بالقتل تحت مسمى حد ردة . هذا المقال هدفه توازنات غير منطقية لأن من ينتقد الإسلام لا ينتقد عقيدة دينية بل ينتقد عقيدة سياسية. فلا يوجد مسيحى فى العالم قال أن المسيحية دين و دولة. و العكس معظم المسلمين يقرون بأن الإسلام دين و دولة. فإتهام المسيحية بأنها تحوى سياسة هو إعتراف ضمنى بأن السياسة تدمر الدين وهذا الإتهام منافى لما يعتقدة المسيحيين فى المسيحية. .


8 - كل عام وكل العالم بالف خير
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 1 - 00:22 )
عذرا من الزملاء المعلقين لأني سأمر اولا للرد على السيدة الفاظلة نورس البغدادي
اولا كل عام وانت واسرتك وكل المسيحيين في كل العالم بألف خير
أنا لم انكر أبدا أن المسيحية كايديولوجيا عقائدية هي سمفونية حب وتسامح
ارغب ان اوضح لك سيدتي انه ليس لي عداء لا مع المسيحية ولا مع اي دين آخر أنا اقدم دراسة أتعامل فيها مع ميثولوجيا وتاريخ ومعتقدات يعني لست هنا لسب هذا الفكر الروحي أو ذاك أحاول قدر إمكاني ان اكون موضوعية في طرحي وأعتقد أنه لو عدت حظرتك لكل مقالاتي فلن تجدي اي انحياز لدين على حساب آخر بل أنا بينت دوما ان اليهودية والمسيحية والاسلام إستمدت قصصها من ميثولوجيات أخرى وبحثت في أصولها التاريخية
أنا إكتشف أن الرب لاعب نرد فاشل استقال من كل المهام التي منحه اياها العقل البشري البدئي في سنين التيه والبحث عن تفاسير للطبيعة بما تحويه من غموض ووجدت انه من واجبي أن أكشف زيف صراع يستنزف انسانية الانسان. صراع عقائدي يصر على الحقائق المطلقة والقطعية ولا يسمح بأي مجال من الحرية الفردية في اتخاذ القرار
ولكي ان تعودي لبقية المباحث وتبحثي عن علاقتي بأي ارهاب كان توراتي او اسلامي او كنفوشستي
دمت بكل ود


9 - وقت ضائع
george nabil ( 2011 / 1 / 1 - 01:56 )
يااااااه مش مصدق
أنا فعلاً بفكر جدياً إنى أترك المسيحية بعد هذا المقال الملىء بالأدلة الدامغة و النظريات
المثبتة علمياً
نعم أعتقد أننى سأصبح ملحداً عما قريب
لكننى لم أخطط و أبحث بعد عمن سيضعنى فى قائمته السوداء ليقتلنى ويدخل (الجنة) على قفايا
هل هم المسيحيون؟
هل هم اليهود؟
هب هم الهندوس؟
هل هم الكنفوشوسيون؟
عزيزتى الكاتبة أعتقد أنكى تعرفى الإجابة لهذا السؤال

دماء ضحايا و مصابين تفجير كنيسة الأسكندرية لم تجف من على الأرض
و أنتى مستغرقة بهذه الدراسة من مباحث و فصول
و أنا على يقين أن صحتها من عدمها لن تغير شىء على أرض الواقع


10 - أرجوك يا أخت رويده أن تقرأي الأنجيل
مريم رمضان ( 2011 / 1 / 1 - 02:45 )
أرجوك يا أخت رويده أن تقرأي الأنجيل قبل أن تلفقي أفكارك وأفكار الإسلامين مع اللصق والنسخ في مواضيعك .المسيحيه لا تتحمل الكذب والدجل كما هو في القرآن.أتمنى لك هذه السنه القادمه بتنوير العقل وكل عام وأنت بخير.


11 - شكرا للأخت رويدة
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 1 - 05:07 )
سيدتي الفاضلة رويدة ، اشكرك لأنك قمت بالرد على تعليقي اولا ، اسم نورس هو احد الطيور وهو اسم مذكر موجود في بحيرة حبانية في العراق بكثرة ولي ذكريات جميلة معه وليس اسم مؤنث ، احترم رأيك وارجو ان تحترمي رأي لكي نعيش في محبه وسلام الى ان ينتهي دورنا في هذا العالم ، أختلاف في الرأي لا يفسد للود اية قضيه وكل عام انت وأسرتك بخير وسلام


12 - سيدي فيثاغورث أفلاطون
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 1 - 17:54 )
شكرا سيدي الكريم للإضافات التي تفظلت بها ولي عودة للحديث فيها باسهاب في المقال القادم عن الاسلام بعيدا عن الهالات القدسية التي يسبغها عليه اصحابه
حتما كل الاديان لها قواعد وأسس سياسية أدت لظهورها ولا فرق بين الديانات التي آمنت بالتعدد او تلك اللتي نادت بالتوحيد
بالنسبة للأسلام هو وجه عربي لليهودية في كل عدوانيتها ووحشيتها
وما القرآن سوى وجه آخر لذات السيف المشهور دون اي وجه حق والمسلط على رقاب كل مخالف

دمت بكل ود


13 - سيدي على سهيل
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 1 - 18:03 )
شكرا سيدي لمرورك الكريم
حتما نحن محتاجون لكل المحبة والسلام والامان الذي ذكرت
لكن هل ستتركنا الديانات التي تتدعي الحقائق المطلقة نعيش بسلام؟؟
هل توفر لنا هذه الديانات ما نحتاجه من حرية أم انها تضيق علينا الخناق وتفرض علينا وجهات نظر يتحكم بها رجال الدين ؟؟؟


مع ودي واحترامي


14 - سيدي المبجل نورس البغدادي
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 1 - 18:11 )
الف مرة أقول آسفة للخطأ الذي لم انتبه اليه وسط الاتهامات التي وجهتها لي

أنا اتفق معك كثيراً و أؤيدك في كل كلمه حول عدوانية ووحشية اليهودية والاسلام وحول مدى تسامح المسيحية لكن أختلف في نقطة هامة وهي ان هذه الديانات هي تشرية تماما صاغها صناعها لخدمة مصالح بشرية للسادة او المتصوفة وأصحاب التجربة الروحية في وجهها الفردي الخاص قبل ان تتحول الى عقيدة جمعية
كما اني سيدي الكريم أدين العنف بأشكاله سواء أكان ضد المسيحيين و تهجيرهم من العراق و هم سكّانه ألأصليون أو ضد غيرهم من ديانات و طوائف

مع ودي واحترامي سيدي الكريم


15 - سيدي Amir Baky
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 1 - 18:22 )
شكرا سيدي لمرورك وتعليقك
سيدي الكريم أنا أدين اي عنف ضد الافراد والجماعات ايا كانت اسبابه واحارب بقلمي لأني لا امتلك غيره اي ميز ضد الانسان او الاقليات واي انتهاك للحقوق الخاصة للناس الذين استباحتهم الاديان الابراهيمية
ثم سيدي المسيحية لو لم تكن دين حكم وسلطة ماكانت لتتأسس دول دينية عقيدتها الرسمية المسيحية ولتقوم حروب تحت اسم الدين وتقام محاكمات ضد علماء ومفكرين وفلاسفة تقودها الكنسية
الدين كتجربة روحية فردية هو رائع لكن ما ان يتحول الى عقيدة جمعية ويدعي الوحي القدسي والانتساب لأله مسير للكون يتحول الى خنجر في قلب انسانية الانسان وكرامته وحريته الخاصة ولا فائدة من ذكر اجراءات الكنائس ضد الخارجين عنها بل رفضها لا للمتخلي عن دينهى فقط بل وادانتها القاسية لعائلته واقاربه ولك في الكنيسة القبطية في مصر مثال بليغ

مع ودي واحترامي سيدي


16 - سيدي المبجل george nabil
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 1 - 18:34 )
ما تقدمت به في مقالي هذا ليس دعوة للخروج عن دين او تنظير للالحاد.
الفكر يا سيدي الكريم لا يُورث ولا يُفرض على أحد بل هو اعمال للعقل وبحث متواصل عن قناعة خاصة تحقق لنا الامان الداخلي والسلام

انا أدين كل أنواع العنف وأعلم ان التعصب العقائدي هو من اهدر دماء البشر على مر العصور مند أن دخلت الساحة الروحية الديانات الابراهيمية بأوجهها الثلاث
ولك في تاريخ الكنسية المسيحية المساندة للسلط الحاكمة منذ الامبراطورية الرومانية الكثير من الادلة على وحشية الدين حالما يترك ركنه الهادي في معبده وينزل الشارع ويسير بين الناس شاهرا سيفه ودعاوى الحقيقة المطلقة والثابتة

أنا سيشرفني دوما التعامل معك ومع اي انسان أيا كان الدين الذين تدينون به ما دمتم تطبقونه في حدود بيوتكم وما دمتم تعيشون معي كمواطنين شرفاء تحترمونني واحترمكم انسانيا لا عقائديا

دمت بكل ود واحترام


17 - سيدتي الفاظلة مريم رمضان
رويدة سالم ( 2011 / 1 / 1 - 18:46 )
شكرا سيدتي للنصيحة والتعليق

في الحقيقة انا بدأت دراسة المسيحية منذ سن ال15 لما سجلت بمدرسة تبشيرية فرنسية وقضيت ثلاث سنوات اتواصل معهم واتلقى دروسهم ومن بينها الانجيل.

صحيح ايضا ان اصولي اسلامية لكنها كانت علمانية ايضا وحتى في ايام الايمان بالاله والتجهد فيه لم أتعامل يوما بعاطفة مع العقيدة الى الحد الذي يُغيبُ عقلي ويجعلني عدائية وعدوانية ضد الاخر المختلف عني عقائديا

بالبحث في الاساطير والميثولوجيات القديمة أنا طرحت افكارا ورؤى قابلة للنقاش والدحض لو توفر الدليل لدى أي مؤمن ولم اقم بالسب او الثلب

غايتي ليست استعراض عضلات حراس العقيدة او غيرهم ولا هي نسخ ولصق كلام عاطفي لا معنى له بل فقط أستعراض حقائق شوهها التعصب الديني الذي يحاكم من يخرج عن الاسلام ويحكمه بحد الردة او الذي يضع الخارجات والخارجين عن الكنيسة في سجون تأديبية الى أن يعود لهم الرشد الذي يحدد عودة رجل الدين لا الحريات الفردية في الاحتيار والقرار والحياة

دمت بكل ود ومحبة


18 - تحياتى للكاتبة رويدة والسادة الحضور
سامى لبيب ( 2011 / 1 / 1 - 19:56 )
أرى إنزعاج من المقال ونقده على أساس أن المسيحية لم تطرح العنف والقسوة بل دعت للمحبة ..ولم يقدم أحد نقد موضوعى للمقال فى الأطروحات التى تم تقديمها
بالفعل المسيحية تحمل رسالة إنسانية رائعة ولا أحد ينكر ذلك ولكن ما نحن بصدده هى دراسة ميثولوجية لليهودية والمسيحية وعوامل تشكيل اللاهوت المسيحى أى يمكن أن نقول أنها دراسة علمية أكاديمية مختصرة تبحث فى الجذور وليست معنية بسب ولعن المسيحية حتى لا يتزاحم أحد ويعتبرها إهانة وانها أفسدت العيد
الأديان عموما تحمل فكر إنسانى وتأتى من خلال تداول أفكار وقصص وميثولوجيات الآخرين لتجد لها تأثيرا ووجودا فى المعتقدات الجديدة وأود الإشارة هنا إلى تأثير كرشنا وميثرا وديانات مصر القديمة على المسيحية لدرجة تشابه القصص والأحداث .
المقال يبحث فى الجذور وتأثير المناخ العام على تشكيل الحدث واللاهوت وفيما طرحت الكاتبة التناقض الفظيع بين العهد القديم والجديد وجمعهم فى كتاب واحد وكذلك سؤال عن سر أن مفهوم الفداء والمسيح المخلص غير موجود فى الفكر التوراتى بل ينظر له كملك أرضى خاص بتحرير إسرائيل فهل هم لم يفهمون نصوصهم ولم يدركوا مفهوم الخلاص !

اخر الافلام

.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة


.. العراق.. احتفال العائلات المسيحية بعيد القيامة وحنين لعودة ا




.. البابا تواضروس الثاني يستقبل المهنئين بعيد القيامة في الكاتد